أتحبني وأنا ضريرة ... قالت لهُ... أتحبني وأنا ضريرة ... وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ... الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ... :44: :44: :44: ما أنت إلا بمجنون ... أو مشفقٌ على عمياء العيون ... :th: :th: :th: قالَ ... بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ... ولا أتمنى من دنيتي ... إلا أن تصيري زوجتي ... :44: :44: :44: وقد رزقني الله المال ... وما أظنُّ الشفاء مٌحال ... :44: :44: :44: قالت ... إن أعدتّ إليّ بصري ... سأرضى بكَ يا قدري ... وسأقضي معك عمري ... :44: :44: :44: لكن .. من يعطيني عينيه ... وأيُّ ليلِ يبقى لديه ... :44: :44: :44: وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ... أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ... وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ... :44: :44: :44: وستوفين بوعدكِ لي ... وتكونين زوجةً لي ... :44: :44: :44: ويوم فتحت أعيُنها ... كان واقفاَ يمسُك يدها ... :44: :44: :44: رأتهُ ... فدوت صرختُها ... أأنت أيضاً أعمى؟!!... وبكت حظها الشُؤمَ ... :44: :44: :44: لا تحزني يا حبيبتي ... ستكونين عيوني و دليلتي ... فمتى تصيرين زوجتي ... :44: :44: :44: قالت ... أأنا أتزوّجُ ضريرا ... وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ... :44: :44: :44: فبكى ... وقال سامحيني ... من أنا لتتزوّجيني ... ولكن ... قبل أن تترُكيني ... أريدُ منكِ أن تعديني ... أن تعتني جيداً بعيوني ... :44: نزار قباني :44: |
رد: أتحبني وأنا ضريرة ... روووووووووووعة تسلم أخي على موضوعك الخيال ما قصرت |
رد: أتحبني وأنا ضريرة ... ألا يزال حب مثل هذا في هناك... حيث عالم الحروب و الخصام و العراك... لا بالطبع فهذا حب مجنون مستحيل... و من أراده فيلزمه الصبر الطويل... لا أعلم هل سيجد له في النهاية سبيل... |
رد: أتحبني وأنا ضريرة ... اقتباس:
|
رد: أتحبني وأنا ضريرة ... اقتباس:
الشكر لك ثانية على رأيك المهم :th: |
الساعة الآن 05:46 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011