أقول : لو أنّنا لا نموت ....
 

أقول لو أنّنا لا نموت ......!! . *السعادة تعترينا في لحظة انجاز أو لحظة محبة أو لحظة أمل ونحن نشتبك مع الواقع ....وتمضي في حالها ونمضي ...كما يكشف لك مصباحك بعض طريقك ثم يُظلم عليك ...وأنت تمشي في غابة معتمة كثيرة الأشواك والأغصان والأخطار ....... . ***قال له : صف أباك ..قال: مايحزنني يحزن هو له وما يفرحني يفرح هو له ….فقلت : كيف أعرف أفراحي بعده …!!... ****سيرحلون كلّهم يا صديق ....ونرحل .....لو نرى كتاب الله نرى صوَرَ قبورنا وقبورهم ....وما بين قصورنا وقبورنا سوى امتار قليلة ........فقد كنّا جنب قبورنا نلهو ونحن لا ندري...... . ***.. جميلة تلك الطريق مثل مركب يذهب في البحر بكلّ الاتجاهات. ....لا وجهة له .. لا حدّ له ............ ...لذلك نحن دائما نموت ونحن مندهشون : أنَّ الحياة طويلة مازالت ..ولم تبدأ بَعْد . **مات وماذا في ذلك ،!! ،،هذه الدنيا جسر فقط ،،والغريب هو أن لا نقطع الجسر ،،،فهل نظلّ هنا .. ألا يُحزن المسافر ألّا يُكمل طريقه !! ،،ليس الموت هو المحزن ،،المحزن هو ألاّ يرحمنا الله يوم نموت ، . . ***.......هذا القبر أكثر لطفا .. ..من بيوت احزاننا .. ...ولا بدّ من الحزن ..نحن كالطائر في السماء ولا بدَّ أن يمرَّ بالغيوم كلّ حين .................والحزن خير مَن يُفتّش عن نفوسنا الجميلة . .**.لن تنتبه اليه ....فهو لن يعطيها شيئا هذا اليوم ...الحياة لا تعود الى الخلف ….والحياة يدٌ تتعلّق بمن يدفعها للأعلى ………. . . **...أجمل طريق تأخذ عينيك ….وتملأ نفسك بالسعادة والحبور ………...نافذة سجين . . ** وأنا أنظر الى سعادة الناس .....أقول لو أنّنا لا نموت ......!! ... ولمّا أرقب شقاءهم ..أقول: لو يُطفىء الله حريقهم في الجنّة .. . .**لا يُصاب إلّا طائر يغامر ..لا يختبىء في المغائر ..عن وهج الحياة . عبدالحليم الطيطي

….وقلتٌ لهم :..وصار العربُ غرباء في أوطانهم ...وعلينا أن نعود كما كنّا مسلمين … وقلتُ : فلماذا أتشعَّبُ هكذا ….بأفكاري ..فلأعلّمهم الإسلام فقط ,,,وهو يربطهم بخالقهم فيتكفّل بأخلاقهم ..ويُعلّمهم الإسلامُ العدلَ والخير ……………………………… . ………وبعد مدّة تعجّبتُ من تغيّر الإنسان : لقد صاروا أجمل من الزهور ومذاقهم أعذب من الماء ...وعقولهم كخزائن الفضة والذهب ...يتكلّمون في كلّ أمر ويفهمون كلّ حق ويحبّون كلّ عدل ……………………..