الدراسة في الخارج لمدة عام كامل مقابل فصل دراسي واحد
 

الدراسة في الخارج لمدة عام كامل مقابل فصل دراسي واحد


كان فصلي الدراسي الثاني الذي أدرس في الخارج في الأرجنتين مختلفًا تمامًا حتى الآن عن الفصل الدراسي الماضي. لإعطاء فكرة عن مدى اختلافهم ، قمت بإنشاء جدول:


كما ترى ، هناك بعض الاختلافات الصارخة بين هاتين التجربتين. على الرغم من شطائر الجبن المشوي المحترقة وكل شيء آخر كنت أقوم بتزييفه ، إلا أنني أحبه. أصبح مستواي في اللغة الإسبانية أفضل من أي وقت مضى ، وفي يوم جيد حقًا (وهو عندما أتناول فنجانين من القهوة على الأقل) يمكنني فهم 80-90٪ مما يقوله أساتذتي أثناء المحاضرة. أتنقل باستمرار بين ربت نفسي على ظهري لأتحسن وأقول لنفسي "أنت غبي ، لقد كنت هنا لمدة 9 أشهر ، لقد اشتركت في هذه الدورات ، ومن الواضح أنك يجب أن تفهمها."

في بعض الأيام ، يقترب فهمي من 60-70٪. تحدث تلك الأيام أكثر مما كنت أرغب في حدوثها ولكن أعتقد أنها حتمية. على أقل تقدير ، يجعلونني أكثر فخراً بنفسي عندما أفعل ما هو أفضل. على الرغم من أنني تلقيت جميع دوراتي تقريبًا في اللغة الإسبانية في الفصل الدراسي الماضي ، إلا أنني أدرك الآن مدى صعوبة الالتحاق بدورة في لغة مختلفة. ينطق الأساتذة بكلمات لم أترعرع على فهمها ، ولكن في مكان ما أثناء دراستي ، تمكنت من فهم الجمل والمفاهيم بالكامل ويمكنني الآن فهمها. إذا لم أكن محبطًا ، أعتقد أنني قد أكون معجبًا بنفسي. ولكن عندما لا أجلس في الفصل ، سعيدًا بمستوى الفهم لدي ، أشعر عادة بأنني في طريقي فوق رأسي. في بعض الأحيان أتساءل كيف سأجتاز دروسي ، لكني ما زلت لا أملكها بأي طريقة أخرى.

أحد الاختلافات الكبيرة في هذا الفصل الدراسي هو أنني أعلم أنه ليس لدي كل الوقت في العالم هنا. بالنسبة للأشخاص المتواجدين هنا لمدة فصل دراسي واحد ، ما زالوا في بداية بداية جيدة. بالنسبة لي ، هذا الفصل الدراسي الثاني هو بداية نهاية وقتي في الخارج. عندما وصلت إلى هنا لأول مرة ، لم أكن مضطرًا لإدارة أي شيء في الولايات المتحدة لأنني كنت أقيم لفترة طويلة بحيث لم يكن لدي أي شيء في المنزل لأحضره. كانت حياتي 100٪ هنا في بوينس آيرس. لم يكن لدي أي رحلات طيران إلى المنزل لحجزها ، ولا دورات للتسجيل فيها في مؤسستي في المنزل ، وعمومًا لا يوجد أي صيانة لحياتي في الولايات المتحدة. أنا الآن في مكان أحتاج فيه إلى إدارة حياتي مرة أخرى. أشعر بالفعل بالحنين إلى مغادرتي ، على الرغم من أن الأمر لا يزال على بعد حوالي 3 أشهر.

أعلم أنه من المحتمل أن يكون الأمر دراميًا بعض الشيء أن أفكر في ذلك بالفعل عندما كنت قد بدأت للتو الفصل الدراسي الجديد ، ولكن من الصعب عدم التفكير في الأمر. كشخص بالغ مزيف ، يجب أن أتعامل مع حقيقة أنني سأعود إلى المنزل. يجب أن أضع في الاعتبار تذاكر الطيران وطلبات العمل والسكن للعام المقبل. أنا في الخارج لمدة فصلين دراسيين وعطلة صيفية طويلة ، وقد مر كل من الفصل الدراسي الأول وعطلة الصيف. أعلم أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستمر أيضًا ، ولا أريد رؤيتها تذهب. على الرغم من أنني تحملت مسؤولياتي في المنزل وهي تتسلل ، إلا أنني ما زلت هنا. وأنا أحاول توفير (الاستفادة من) كل ثانية أخيرة.

المرجع - كيسان لخدمة الدراسة في الخارج


هل تبحث عن الدراسة في :

الدراسة في امريكا .

الدراسة في أستراليا .

الدراسة في كندا .

الدراسة في بريطانيا .