عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   نور الإسلام - (https://www.3rbseyes.com/forum5/)
-   -   لماذا سميت بالزهراءءءءء (https://www.3rbseyes.com/t63634.html)

nabilen 07-04-2008 01:41 PM

لماذا سميت بالزهراءءءءء
 

د.محمد عبده يماني
كان تسميتها فاطمة,بإلهام من الله تعالى لأنه فطمها عن النار! فقد روى الديلمي عن علي انه عليه السلام قال :"إنما سميت فاطمة لأن الله فطمها وحجبها عن النار".
واشتقاقها من "الفطم" وهو القطع كما قال ابن دريد ومنه:فطم الصبي:إذا قطع عنه اللبن,ويقال :لأفطمنك عن كذا أي لأمنعنك عنه.
أسماء وصفات لفاطمة الزهراء:
لعل من أشهر الأسماء التي سميت بها هي فاطمة الزهراء,ولكن كان لها تسعة أسماء.
ولنا ان نفرق بين الأسماء والصفات,فهي سميت فاطمة ولكنها فازت بألقاب كثيرة,والالقاب في عرفها النحويين,فيقولون الاعلام ثلاثة أنواع: اسم,ولقب وكنية وكلما كان الانسان من ذوي المنزلة والمكانة تعددت اسماؤه.
الزهراء:
1- قيل إنها سميت بالزهراء :لأنها زهرة المصطفى (ص) وقيل :لأنها كانت بيضاء اللون,وعن جعفر بن علي رضي الله عنه – عن ابيه – قال :سألت أبا عبد الله (ع) عن فاطمة :لم سميت بالزهراء؟ فقال :لأنها كانت إذا قامت في محرابها يزهر نورها لأهل السماء,كما يزهر نور الكوكب لأهل الأرض.
2- ولقبت بالصديقة ,والمباركة ,والطاهرة,والزكية,والراضية,والمرضية:وهي آيات على مااتسمت به رضي الله عنها من الصدق والبركة والطهارة والرضا والطمأنينة.
3- والبتول: لأن الله تعالى قطعها عن النساء حسناً وفضلاً وشرفاً,أو لانقطاعها الى الله.
وفي تاج العروس :لقبت فاطمة بنت رسول الله (ص) بالبتول تشبيهاً لها بمريم في المنزلة عند الله تعالى.
وقال ثعلب: لانقطاعها عن نساء زمانها,وعن نساء الأمة فضلاً,وديناً وحسباً,وعفافاً وهي سيدة نساء العالمين,وقيل البتول من النساء المنقطعة عن الدنيا الى الله تعالى,وبه لقيت فاطمة رضي الله عنها وكما جاء في تاج العروس: سميت كل من مريم وفاطمة عليهما السلام بالبتول لانقطاعهما عن نساء زمانهما,فضلاً وديناً,وعن الدنيا الى الله تعالى.
4- أم أبيها: كان يطلق على فاطمة الزهراء أم النبي (ص) أو أم ابيها وقد اجتهد الكتاب وفاضت قرائحهم بالتفسيرات نقتطف منها الآتي:
(أ)- لأنها كانت أصغر بنات الرسول (ص),ولأنها كانت في البيت وحدها بعد موت السيدة خديجة رضي الله عنها فتولت رعاية الرسول (ص) والسهر عليه.
(ب)- أن من الطبيعي أن تكون الزهراء أماً لرسول الله في رسالته لا في ولادته ولعله لأمر قدر كان النبي (ص) وعلى علم من أنه سوف لن يعقب إلا من الزهراء فستكون هي التيار الذي يحمل نوره عبر تاريخ عريق وفي كل الأزمان,لتضاء البشرية بعد ذلك من هذا النور الفياض,ولذلك كان يحبها حباً جماً.
(ج)- أن النبي (ص) ولد يتيماً,فقد ولد ولم يجد اباه,ثم ماتت أمه وهو طفل صغير,وكان الرسول (ص) يعامل فاطمة رضي الله عنها معاملة الأم,ويخصها بالزيارة عند كل عودة منه الى المدينة وقد توفيت آمنة بنت وهب وعاش في بيت أبي طالب تحنو عليه فاطمة بنت أسد وتعلق قلبه آنذاك بها,ولقد كان يناديها,ياأماه,وعندما توفيت حزن عليها حزناً شديداً ورزقه الله فاطمة,وكلما رآها ذكر فاطمة بين أسد ,وتسلى بابنته عنها,ولهذا كناها أم أبيها.
إن الرسول الكريم (ص) لايهب الألقاب عبثاً,ولايمنح الكنى تشبيهاً,وإنما هي الحكمة تضع الشيء في موضعه.
وهو النبي الكريم والرسول العظيم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم.
منقول

fares alsunna 07-04-2008 02:04 PM

رد: لماذا سميت بالزهراءءءءء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للموضوع أعلاه الرجاء الإنتباه مستقبلاً عند كتابة (ص) بعد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم
وهذا نص الفتوى الكريمة :

ما حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:
(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).
وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.
http://islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=475

fares alsunna 07-04-2008 02:56 PM

رد: لماذا سميت بالزهراءءءءء
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
السؤال :
شيخنا الفاضل
انتشر في عدة مواقع موضوع يتحدث عن الرسول عليه الصلاة والسلام وفيه عن سبب تسمية فاطمة رضي الله عنها بالزهراء ما يلي :
4- فاطمة الزهراء:
وُلِدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم وسُمِّيت فاطمة لأن الله تعالى قد فطمها وذريتها عن النار. وتزوجت بعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه، في السنة الثانية للهجرة ولها من العمر خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ...

فما صحة هذا الكلام ؟ وهل هو من قول الروافض؟؟

و جزاك الله خيرا سلفا وكل من يساهم في هذا المنتدى الرائع

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنها هي سيّدة نساء العالمين .
قال عنها الإمام الذهبي : سيدة نساء العالمين في زمانها ، البضعة النبوية ، والجهة المصطفوية ، أم أبيها بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ... مولدها قبل المبعث بقليل وتزوجها الإمام علي بن أبي طالب في ذي القعدة أو قُبيله مِن سنة اثنتين بعد وقعة بدر .
وقال ابن عبد البر : دخل بها بعد وقعة أُحُد . اه .

وأما ادِّعاء أن سبب تسميتها فاطمة أن الله فطمها وذريتها من النار ، فهو كذب ، والحديث الوارد في ذلك موضوع مكذوب ، وقد أوْرَده ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات " ، والألباني في " الضعيفة " .

فائدة :
لا يجوز تخصيص علي رضي الله عنه بِقول : " عليه السلام " أو بِقول : " كرّم الله وجهه " .
قال ابن كثير رحمه الله : وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب، أن يُفْرِد عليّ رضي الله عنه ، بأن يُقال : " عليه السلام " ، من دون سائر الصحابة ، أو : " كرم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا ، لكن ينبغي أن يُسَاوى بين الصحابة في ذلك ؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم ، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان بن عفان أولى بذلك منه ، رضي الله عنهم أجمعين .

والله تعالى أعلم .

المجيب : الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض




fares alsunna 07-04-2008 03:17 PM

رد: لماذا سميت بالزهراءءءءء
 
السلام عليكم

أنقل لكم هذه الفائدة من كتاب 1000 فائدة

. مختارات من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد

. " فاطمة الزهراء :
الزهراء : المرأة المشرقة الوجه ومنه جاء في الحديث في سورة البقرة وآل عمران : الزهراوان أي المنيرتان. ولم أقف على تاريخ لهذا اللقب لدى أهل السنة ، فالله أعلم .

fares alsunna 07-04-2008 03:22 PM

رد: لماذا سميت بالزهراءءءءء
 
جاء في كتاب "بحار الأنوار " و حري أن يسمى "بحار الظلمات " قال "قرح الله سره":
2 - ع : أبي ، عن سعد ، عن جعفر بن سهل الصيقل ، عن محمد بن إسماعيل الدارمي ، عمن حدثه ، عن محمد بن جعفر الهرمزاني ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام ياابن رسول الله لم سميت الزهراء زهراء ؟ فقال : لأنها تزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرات بالنور ، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فراشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة فإذا انتصف النهار وترتبت للصلاة زهر نور وجهها عليها السلام بالصفرة فتدخل الصفرة في حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عمارأو افيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها - صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها - بالصفرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عزوجل فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك ويأتون النبي صلى الله عليه وآله ويسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليها السلام فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الائمة منا أهل البيت إمام بعد إمام ].
سبحان الله ، دين الرافضة دين خرافي يقوم على الخرافة والفلكلور الهندي
فإذا كان أصل هذه التسمية عند هؤلاء القوم ما هو مسطور أعلاه وغيره مما لم أنقل من الخرافات ، فالأولى عدم إطلاقها عليها -رضي الله عنها - عملا بالأصل في مخالفة المشركين ، وحتى لا نوافقهم في أصلهم ولا دليل له عندنا.

fares alsunna 07-04-2008 03:24 PM

رد: لماذا سميت بالزهراءءءءء
 
الحمد لله

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره(8/595) لقوله تعالى : (ولا تنابزوا بالألقاب)

وعلى هذا المعنى ترجم البخاري رحمه الله في (كتاب الأدب) من الجامع الصحيح في باب :" ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير لا يراد به شين الرجل " قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يقول ذو اليدين " .
قال أبو عبد الله بن خويز منداد: تضمنت الآية المنع من تلقيب الإنسان بما يكره، ويجوز تلقيبه بما يحب، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لقب عمر بالفاروق، وأبا بكر بالصديق، وعثمان بذي النورين، وخزيمة بذي الشهادتين، وأبا هريرة بذي الشمالين وبذي اليدين، في أشباه ذلك، الزمخشري: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :" من حق المؤمن على المؤمن أن يسميه بأحب أسمائه إليه ".
ولهذا كانت التكنية من السنة والأدب الحسن، قال عمر رضي الله عنه: أشيعوا الكني فإنها منبهة.

ولقد لُقب أبو بكر بالعتيق والصديق، وعمر بالفاروق، وحمزة بأسد الله، وخالد بسيف الله ،وقلَّ من المشاهير في الجاهلية والإسلام من ليس له لقب ، ولم تزل هذه الألقاب الحسنة في الأمم كلها - من العرب والعجم - تجري في مخاطباتهم ومكاتباتهم من غير نكير .

قال الماوردي: فأما مستحب الألقاب ومستحسنها فلا يكره ، وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عددا من أصحابه بأوصاف صارت لهم من أجلِّ الألقاب.اه

fares alsunna 07-04-2008 03:25 PM

رد: لماذا سميت بالزهراءءءءء
 

1- الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل
يقول: لماذا لقبت فاطمة رضي الله عنها
بالزهراء وهل لهذا اللقب قصة ؟

الشيخ : والله ماعرف شيء منها ولكن هذا
مدح الزهراء يعني من النور وان لها نور .
ا.ه من كلام الشيخ حفظه الله


يمكن سماع الفتوى من هنا
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatwaaTree/tabid/84/Default.aspx?View=Page&NodeID=20061&PageID=8024

2- الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله

سؤالي شيخنا : هل يجوز تسمية فاطمه رضي
الله عنها بالزهراء ؟ وهل تسميتها بذلك
يعتبر من غلو الروافض فيها رضي الله عنها ؟
وهل لا يوجد لذلك اللقب أصل في السنه؟
وعن حكم تخصيص فاطمه بقول الزهراء هل
يعتبر ذلك بدعه؟

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

تسمية فاطمة رضي الله عنها ب " الزهراء "
يُراد به عند أهل العِلْم معنى غير الذي
تذهب إليه الرافضة !

قال سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد
الوهاب رحمهم الله في شرح حديث عن عليّ رضي
الله عنه :
وعلي بن أبي طالب ، هو الإمام أبو الحسن
الهاشمي ، ابن عم النبي صلى الله عليه
وسلم ، وزوج ابنته فاطمة الزهراء . اه .

وقال القحطاني في نونيته في ذكر الخلفاء
الراشدين :
ولي الخلافة صهر أحمد بعده *** أعني عليّ
العالِم الرباني
زوج البتول أخا الرسول ورُكنه *** ليث
الحروب منازل الأقران
....
أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما
لمحمد سبطان

ورأيت كثير من علماء الرجال إذا ترجموا
للحسن أو للحسين رضي الله عنهما يقولون :
ابن فاطمة الزهراء .
قال الحافظ ابن حجر في ترجمة فاطمة رضي
الله عنها : فاطمة الزهراء بنت إمام
المتقين رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد
المطلب بن هاشم الهاشمية صلى الله على أبيها
وآله وسلم ورضي عنها ، كانت تكنى أم
أبيها .. وتلقب الزهراء . اه .

وذكر هذا اللفظ ابن حبان وابن عبد البر
وابن عساكر في تاريخ دمشق والمزي وغيرهم .

والله تعالى أعلم .
http://www.almeshkat.com/vb/showthread.php?t=61431

فمن هنا الشاهد أن :
الباب واسع ولا يوجد خلاف على الامر وبه سعة والله تعالى اعلم


وفقكم الله الى مايحبه ويرضاه


الساعة الآن 01:58 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011