يتم أختيار الجراحة المناسبة لحالة المريض حسب نسبة السمنة ,وعاداته الغذائية, وهدفه
فقد توجد بعض الجراحات التي تصلح لمريض دون غيره (فمثلا)جراحة التكميم في أول خمس سنين كانت نسبة الفشل بها 30% وتم اكتشاف أن السبب في هذا الفشل أن جراحة التكميم لا تصلح لمتناولي الحلويات.
وتعتبر جراحة التحويل المصغر الأقوي في عمليات السمنة والسكر وفقاُ لرأي الأطباء.
كما أنها تعتبرالأولي في علاج مرض السكر.
عملية التحويل المصغر مريضها غير ملتزم باتباع نظام غذائي معين عكس عملية التكميم فإنه ملزم بحد معين في الطعام لتجنب عودة السمنة مرة أخري.
تناسب جراحة التحويل المصغر مرضي ارتجاع المريء عكس التكميم ,فإنه يزيد من أرتجاع المريء
وبناء على ذلك يتبين أن جراحة التحويل المصغر هي عمليتين في عملية واحدة
الأولي :يتم فيها عزل جزء من المعدة
الثانية : يتم فيها توصيل المعدة بالأمعاء والصب في نقطة معينة لطول معين للأمعاء.
وبخصوص فوائد جراحة التحويل المصغر
أنها مثل جراحة التكميم في تصغير المعدة واتصالها بالأمعاء في نقطة معينة بعد طول معين ,فبذلك تم عزل جزء من المعدة فتقل الشهية ,ويزيد معدل الحرق.
لا يحدث امتصاص 70% من الغذاء عكس التكميم الذي يتم امتصاص الغذاء كاملا نتيجة لزيادة حجم المعدة بعد فترة من العملية.
لذلك يجب علي الطبيب أن يختار الجراحة المناسبة لكل حالة حتي يتجنب المضاعفات التي تؤرق حياته فيما بعد.
وكما ذكرنا أن مريض أرتجاع المريء تكون عملية التحويل المصغر أفضل على عكس التكميم الذي يزيد من ارتجاع المريء.
كذلك تناسب عملية التحويل المصغر المرضي المكثرين من تناول الحلوي، على عكس التكميم فمع تناول المريض الحلوي, تفشل جراحة التكميم ويتم تحويلها الي جراحة التحويل المصغر.
وبهذا يتضح أن عملية التحويل المصغر للمعدة هي الجراحة الوحيدة التي لا يستطيع المريض أن يفسدها بسبب عاداته الغذائية، على عكس الجراحات الأخرى.

__________________
استاذ دكتور احمد السبكى |طبيب جراحات السمنة