12-31-2019, 11:41 PM
|
|
الآثار التعبدية على الأعمال والسلوك : الآثار الخاصة على الفرد الآثار التعبدية على الأعمال والسلوك : الآثار الخاصة على الفرد أولا: الطهارة
قال ﷺ: “الطهور شطر الإيمان” (رواه مسلم).
توحيد الله أعظم ما تحصل به طهارة المؤمن؛ ولذا يحبه الله، قال جل وعز{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }[البقرة: 222] وقال ﷺ: “الطهور شطر الإيمان” (رواه مسلم)، فالطهور شطر الإيمان، لأنه أحد أهم أنواعه، والله يحب الطهارة بجميع أنواعها، سواءً كانت:
1-الطهارة المعنوية: والتي يراد بها تطهير النفس من آثار الذنب والمعصية والشرك بالله، وذلك بالتوبة الصادقة، وتطهير القلب من أقذار الشرك والشك والحسد والحقد والغل والكبر، ولا يكون ذلك التطهير إلا بالإخلاص لله وحب الخير والحلم والتواضع والصدق وإرادة وجه الله تعالى بالأعمال.
الطهارة الحسية: المراد بها إزالة الخبث ورفع الحدث:
إزالة الخبث: تكون بإزالة النجاسات ـ بالماء الطاهر ـ من اللباس والبدن والمكان، وما في حكمه.
رفع الحدث: المراد به الوضوء والغسل والتيمم؛ من أجل الصلاة، أو قراءة القرآن، أو الطواف ببيت الله، أو ذكره تعالى، أو غير ذلك.
|