عيون العرب - ملتقى العالم العربي

لقد رحلت و لن نعود
ضحكاتها شهقات بكائها تدوي
فتترك الصدى في الارجاء
لاستدير بامال وملامح متطلعت
لرؤية تك الشقراء
التي ظهرت خسلات شعرها الذهبية
في توافق مع اشعة الشمس الحادة
فمددت يدي في محاولة خائبة
اظهرتها لي تلك الكرة الذهبية
التي كانت تكسي زرقاوتا العينين
شيئا فشيا بخيوطها الدافئة
مؤكدتا لي ان كل
ما اراه سراب في سراب
حينها فقط ادركت ان حياتي
كقاعة حفلات يدخل الناس و يخرجون
تاركين موضع قدم في قلبي
هي ايضا واعدتني بان لاتتخلى عني
وهاهي ذي الان تامرني
باتمام المسير لوحدي
ليتني فقط رحلت بجانبك
تاركا اثر رحيلي لوحدتي هذه
بدل المسير في المجهول
نحو مصيري المجهول