عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree5Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2019, 11:36 PM
 
محرمات استهان بها كثير من الناس"النسخه الكامله"

[tabletext="width:800px;background-image:url(http://www.arabsharing.com/uploads/156347496094623.jpg);"][cell="filter:;"][align=center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم اخوتى واخواتى اتمنى ان تكونوا باتم الصحة.

قمت فيما سبق بطرح موضوع "محرمات استهان بها كثير من الناس"
لكن بطريقه مختصره بحيث لا يمل القراء منه ويكون سهلا ومفيدا بنفس الوقت.
والحمد الله لاقا اقبالا كبيرا وسعدت جدا فى كل مره قرأه احدهم.

وقد شجعنى بعض اخوتى على تطويره جزاهم الله خيرا
ولذا قررت توسعته واضافة بقية المحرمات التى استهان
بها الناس فى هذا الزمن.
ولهذا باذن الله سأخصص هذا الموضوع
للتوسعه او بالاحرى سيكون نسخة مكبرة شامله .

سأحاول قدر الامكان جمع كل المحرمات صغيرها
وكبيرها بالتفصيل ،واتمنى من الله التوفيق والعون.

سيكون هناك مجال لكم لطرح ردودكم وتسائلاتكم بين كل فقرة واخرى.
فانا كل فترة سأنزل محرما او اكثر وسأضع روابطهم بالترتيب بأول صفحة من الموضوع
بحيث تكون كسلسلة تحتوى كل المحرمات وسهلة العثور عليها.


اولا سأخبركم نبذة عن مصادر الموضوع

هوا اقتباسات من كتابات كبار علمائنا من مصادر موثوقه ومدعومه.

وهوا كتاب لفضيلة الشيخ "محمد صالح المنجد"بعنوان "محرمات استهان بها كثير الناس" .
قطفت لكم المختصر منه لتسهيل وصول الحكم والمنفعة.

واتمنى من الله ان يكون صدقة جارية عنى وعن موتانا وموتا المسلمين.


الفهرس

الشرك بالله

عبادة القبور

الذبح لغير الله

تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله

السحر والكهانة والعرافة

الإعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس

اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق كذلك


الرياء بالعبادات

الطيرة

الحلف بغير اهلل تعالى

الجلوس مع المنافقين أو الفساق استتناسا بهم أو إيناسا لهم

ترك الطمأنينة في الصالة

العبث وكثرة الحركة في الصالة

سبق المأموم إمامه في الصالة عمدا

إتيان المسجد لمن أكل بصال أو ثوما أو ماله راتحة كريهة


الزنا

اللواط

امتناع المرأة من فراش زوجها بغير إذن شرعي

طلب المرأة الطالق من زوجها لغير سبب شرعي

الظهار

وطء الزوجة في حيضهاها

إتيان المرأة في دبر


[/align][/cell][/tabletext]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات باقية ; 07-27-2019 الساعة 10:45 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-21-2019, 12:03 AM
 
[tabletext="width:800px;background-image:url(http://www.arabsharing.com/uploads/156347496094623.jpg);"][cell="filter:;"][align=center]



الشرك بالله

وهو أعظم المحرمات على الاطلاق لحديث أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ألا أنبئكم بأكبر الكبائر )ثالثا( قالوا قلنا بلى يا رسول الله، قال: الاشراك بالله..) متفق عليه البخاري / رقم 2344 ط. البغا.

وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى )إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )لنساء/14

والشرك منه ما هو أكبر مخرج عن ملة الاسلام وصاحبه مخلد في النار إن مات على ذلك.
ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلدان المسلمين:

عبادة القبور

واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربنات والاستعانة والاستغاثة بهم والله سبحانه وتعالى يقول: )وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه...( سورة الاسراء/25 .
وكذلك دعاء الموتى من الانبياء والصالحين أو غيرهم للشفاعة أو للتخلص من الشدائد والله يقول: )أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.. أإله مع الله ( النمل /12.

وبعضهم يتخذ ذكر اسم الشيخ أو الولي عادته ويدندنه إن قام وإن قعد وإن عثر وكلما وقع في ورطة أو مصيبة وكربة فهذا يقول يا محمد وهذا يقول يا علي وهذا يقول يا حسين وهذا يقول يا بدوي وهذا يقول يا جيلاني وهذا يقول يا شاذلي وهذا يقول يا رفاعي وهذا يدعو العيدروس وهذا يدعو السيدة زينب وذاك يدعو ابن علوان والله يقول: }إِنَ الَذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ} سورة الاعراف/ ١٩٤.

وبعض عباد القبور يطوفون بها ويستلمون أركانها ويتمسحون بها ويقبلون أعتابها ويعفرون وجوههم في تربتهنا،ويسجدون لها إذا رأوها ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين ساتلين مطالبهم وحاجناتهم من شفاء مريض أو حصول ولد أو تيسير حاجة وربما نادى صاحب القبر يا سيدي جئتك من بلد بعيد فلا تخيبني والله عز وجل يقول }وَمَنْ أَضَل مِمَن يَدْعُو مِن دُونِ اللَهِ مَن لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَاتِهِمْ غَافِلُونَ{ سورة األحقاف/3 وقال النبي صلى اهلل عليه وسنلم : (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار ) رواه البخاري الفتح 4/471 .

وبعضهم يحلقون رؤوسهم عند القبور، وعند بعضهم كتب بعناوين مثل: "مناسك حج المشاهد" ويقصدون بالمشاهد القبور وأضرحة الأولياء، وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكنون وأنهنم يضرون وينفعون والله عز وجل يقول: }وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍ فَالَ كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَآدَ لِفَضْلِهِ { سورة يونس/417 ،وكذلك من __الشرك النذر لغير الله كما يفعل اللذين ينذرون الشموع والانوار للاصحاب القبور.

_____
ومن مظاهر الشرك الاكبر

الذبح لغير الله،

والله يقول: )فصل لربك وانحر( سورة الكوثر/2 .
أي انحر لله وعلى اسم الله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: )لعن الله من ذبح لغير الله( رواه اإلمام مسلم رحمه اهلل في صحيحه رقم 4774 ط. عبد الباقي، وقد يجتمع في الذبيحة محرمان وهما الذبح لغير الله والذبح على غير اسم الله وكلاهما مانع للأكل منها

ومن ذبائح الجاهلية - الشائعة في عصرنا - " ذبائح الجن " وهي أنهم كانوا إذا اشتروا دارا أو بنوهنا أو حفروا بئرا ذبحوا عندها أو على عتبتها ذبيحة خوفا من أذى الجن )انظر تيسير العزيز الحميد ط. اإلفتاء ص: 434)

ومن أمثلة الشرك الاكبر العظيمة الشائعة

تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله

أو اعتقاد أن أحدا يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل، أو التحاكم إلى المحاكم والقنوانين الجاهلية عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك وقد ذكر الله عز وجل هذا الكفر الاكبر فى قوله: }اتَخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِن دُونِ اللّهِ{ التوبة/54 .

ولما سمع عدي بن حاتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلوها قال: فقلت: إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال: )أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم( رواه البيهقي فى السنن الكبرى 41/441 وهو عند الترمذي برقم 5173 وحسنه الالبناني في غاية المرام :47 .

وقد وصف الله المشركين بأنهم }وَلَا يُحَرِمُونَ مَا حَرَمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقِ { سورة التوبة/27 ،وقال الله عز وجل: }قُلْ أَرَأَيْتُم مَا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِن رِزْقٍ فَجَعَلْتُم مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ{ سورة يونس/37.

ومن أنواع الشرك المنتشرة ايضا

السحر والكهانة والعرافه:

أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وهو يضر ولا ينفع قال الله تعالى عن تعلمه )فيتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم( البقرة/412 ،وقال )ولا يفلح الساحر حيث أتى)طه/.

والذي يتعاطى السحر كافر قال الله تعالى: )وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر( البقرة/412.

وحكم الساحر القتل وكسبه حرام خبيث، والجهال والظلمة وضعفاء الايمان يذهبون إلى السحرة لعمل سحر يعتدون به على أشخاص أو ينتقمون منهم ومن الناس من يرتكب محرمنا بلجوئه إلى الساحر لفك السحر والواجب اللجوء إلى الله والاستشفاء بكلامه كالمعوذات وغيرها.

أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله العظيم لادعائهما معرفة الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله وكثير من هؤلاء يستغفل السذج لأخذ أموالهم ويستعملون وسائل كثيرة من التخطيط في الرمل أو ضرب الودع أو قراءة الكف والفنجان أو كرة الكريستال والمرايا وغير ذلك وإذاصدقوا مرة كذبوا تسعا وتسعين مرة ولكن المغفلين لا يتذكرون إلا المرة التي صدق فيها هؤلاء الافاكون فيذهبون إليهم لمعرفة المستقبل والسعادة والشقاوة في زواج أو تجارة والبحث عن المفقودات ونحو ذلك .

وحكم الذي يذهب إليهم إن كان مصدقا بما يقولون فهو كافر خارج عن الملة،
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: " من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الامام أحمد 2/127 وهو في صحيح الجامع 3757.

أما إن كان اللذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها فإنه لا يكفر ولكن لا تقبل له صلاة أربعين يوما
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: " من أتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة اربعين ليلة"صحيح مسلم١٧٥١/٤ هذا مع وجوب الصلاه والتوبه عليه.



الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس:

عن زيد بن خالد الجهني قال: صلى لنا رسول الله صلى اللخ عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية __ على أثر سماء كانت من الليلة__ فلما انصرف أقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال أمطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب. وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب " رواه البخاري أنظر فتح الباري 2/555 .

ومن ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات فإن اعتقد ما فيها من أثر النجوم والافلاك فهو مشرك وإن قرأها للتسلية فهو عاص آثم لانه لا يجوز التسلي بقراءة الشرك بالاضافة لما قد يلقي الشيطان فى نفسه من اعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك.

ومن الشرك ايضا

اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك

كمنا يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو الحلق المعدنية وغيرها بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو اعتقاد متوارث فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم أو يربطونها على أجسادهم أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها أمورا معينة من رفع البلاء أو دفعه وهذا الشك ينافي التوكل على الله ولا يزيد الانسان إلا وهنا وهو من التداوي بالحرام
وهذه التماتم التي تعلق في كثير منها شرك جلي واستغاثة ببعض الجن والشياطين أو رسوم غامضة أو كتابات غير مفهومة وبعض المشعوذين يكتبون آيات من القرآن ويخلطونها بغيرها من الشرك وبعضهم يكتب آيات القرآن بالنجاسات أو بدم الحيض وتعليق كل ما تقدم أو ربطه حرام لقوله صلى الله عليه وسلم: )من علق تميمة فقد أشرك( رواه أحمد 1/431 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 172.

وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الاشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركا أكبر،
وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر، والله لم يجعلها سببا، فهو مشرك شركا أصغر وهذا يدخل في شرك الاسباب.





[/align][/cell][/tabletext]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 07-21-2019 الساعة 12:21 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-22-2019, 10:56 AM
 
[tabletext="width:800px;background-image:url(http://www.arabsharing.com/uploads/156347496094623.jpg);"][cell="filter:;"][align=center]




الرياء فى العبادات:

من شروط العمل الصالح أن يكون خالصا من الرياء مقيدا بالسنة والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس، قال الله تعالى: )إن المنافقين يخنادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصالة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )النساء/ 412 .
وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: " من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به " رواه مسلم 1/2247 .

ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي: " أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه " رواه مسلم رقم 2743

ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده ودافعه صح عملنه وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نص أكثر أهل العلم على بطلانه.

الطيرة:

وهي التشاؤم قال تعالى: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه، وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه( الاعراف/454.

وكانت العرب إذا أراد أحدهم أمرا كسفر وغيره أمسك بطائر ثم أرسله فإن ذهب يمينا تفاءل ومضى في أمره وإن ذهب شمالا تشاءم ورجع عما أراد وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حكم هذا العمل بقوله: " الطيرة شرك " رواه الإمام أحمد 4/547 وهو في صحيح الجامع.5733

ومما يدخل في هذا الاعتقاد المحرم المنافي للتوحيد: التشاؤم بالشهور كترك النكاح فيه
شهر صفر، وبالأيام كاعتقاد أن آخر أربعاء من كل شهر يوم نحس مستمر أو الأرقام كالرقم 45 أو الأسماء أو أصحاب العاهات كما إذا ذهب ليفتح دكانه فرأى أعور في الطريق فتشائم ورجع ونحو ذلك فهذا كله حرام ومن الشرك وقد برئ النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء

فعن عمران بن حصين مرفوعا: " ليس منا من تطير ولا تُطير له ولا تكهن والا تُكهن له)وأظنه قال أو سحر أو سحر له " رواه الطبراني في الكبير 44/412 انظر صحيح الجامع

ومن وقع في شئ من ذلك فكفارته ما جاء في حديث عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك قال أن يقول أحدهم: " اللهم لا خير ألا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك " رواه الامام أحمد 2/221 السلسلة الصحيحة 4113.

والتشاؤم من طبائع النفوس يقل ويكثر وأهم علاج له التوكل على الله عز وجل كما فى قول ابن مسعود: " وما منا إلا )أي: إلا ويقع في نفسه شئ من ذلك( ولكن الله يذهبه بالتوكل " رواه أبو داود رقم 5741 وهو في السلسلة الصحيحة 151.

الحلف بغير الله تعالى:

الله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته وأما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله ومما يجري على ألسنة كثير من الناس الحلف بغير الله والحلف نوع من التعظيم لا يليق إلا بالله عن ابن عمر مرفوعا: " ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو
ليصمت " رواه البخاري انظر الفتح 44/351 .وعن ابن عمر مرفوعا: " من حلف بغير الله فقد أشرك " رواه الإمام أحمد 2/423 انظر صحيح الجامع 1211 .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من حلف بالامانة فليس منا " رواه أبو داود 5235 وهو في السلسلة الصحيحة رقم .71

فلا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالامانة ولا بالشرف ولا بالعون ولا ببركة فلان والا بحياة فلان ولا بجاه النبي ولا بجاه الولي ولا بالاباء والأمهات ولا برأس الوالد كل ذلك حرام.
ومن وقع في شيء من هذا فكفارته أن يقول" لا إله إلا الله" كما جاء في الحديث الصحيح: " من حلف فقال في حلفه بالالت والعزى فليقل لا إله إلا الله.. " رواه البخاري فتح 44/351

وعلى منوال هذا الباب أيضا عدد من الالفاظ الشركية والمحرمة التي يتفوه بها بعض المسلمين ومن أمثلتها: أعوذ بالله وبك__ من أنا متوكل على الله وعليك __ هذا من الله ومننك __ مالي إلا الله وأنت __ الله لي في السماء وأنت لي في الارض __ لولا الله وفلان __أنا بريئ من الاسلام __ يا خيبة الدهر )وكذا كل عبارة فيها سب الدهر مثل هذا زمان سوء وهذه ساعة نحس __والزمن غدار ونحو ذلك وذلك لان سب الدهر يرجع على الله الذي خلق الدهر )

شاءت الطبيعة__ كل الاسماء المعبدة لغير الله كعبد المسيح وعبد النبي وعبد الرسول وعبد الحسين

ومن المصطلحات والعبارات الحادثة المخالفة للتوحيد كذلك : اشتراكية الاسلام__ديموقراطية الاسلام __ إرادة الشعب من إرادة الله __ الدين لله والوطن للجميع__ باسم العروبة_ باسم الثورة.

ومن المحرمات إطلاق لفظة ملك الملوك وما في حكمها كقاضي القضاة على أحد من البشر__ إطالق لفظة سيد وما في معناها على المنافق والكافر )سواء كان باللغه العربيه أو بغيرها__ استخدام حرف لو الذي يدل على التسخط والتندم والتحسر ويفتح عمل الشيطان __قول اللهم اغفر لي إن شئت ]وللتوسع انظر معجم المناهي اللفظية: بكر أبو زيد[

الجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناسا بهم أو إيناسا لهم:

يعمد كثير من الذين لم يتمكن الايمان من قلوبهم إلى مجالسة بعض أهل الفسق والفجور بل ربما جالسوا بعض الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه وأوليائه والشك أن هذا عمل محرم يقدح في العقيدة قال الله تعالى: )وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين)الأنعام/14

فلا يجوز الجلوس معهم في هذه الحالة وإن اشتدت قرابتهم أو لطف معشرهم وعذبت ألسنتهم إلا لمن أراد دعوتهم أو رد باطلهم أو الانكار عليهم أما الرضا أو السكوت فلا، قال الله تعالى: )فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين( التوبة/71

ترك الطمأنينة في الصلاه:

من أكبر جراتم السرقة السرقة من الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :اسوء الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله : وكيف يسرق من صلاته قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها " رواه الامام أحمد 3/541 وهو في صحيح الجامع 777 .

وإن ترك الطمأنينة وعدم استقرار الظهر في الركوع والسجود وعدم إقامته بعد الرفع من الركوع واستوائه في الجلسة بين السجدتين كل ذلك مشهور ومشاهد في جماهير المصلين ولا يكاد يخلو مسجد من نماذج من الذين لا يطمئنون في صلاتهم.

والطمأنينة ركن والصلاة لا تصح بدونها والامر خطير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود" رواه أبو داود 4/355 وهو في صحيح الجامع 7221 .

ولاشك أن هذا منكر يستحق صاحبه الزجر والوعيد، عن أبي عبدالله الاشعري قال "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه ثم جلس في طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلي فجعل يركع وينقر في سجوده فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أترون هذا ؟ من مات على هذا مات على غير ملة محمد ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي يركع وينقر في سجوده كالجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين فماذا تغنيان عنه " رواه ابن خزيمة في صحيحه 4/552 وانظر صفة صلاة الننبي لأللباني 454.

وعن زيد بن وهب قال رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال: ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري انظر الفتح 2/271 .

وينبغي على من ترك الطمأنينة في الصلاة إذا علم بالحكم أن يعيد فرض الوقت الذي هو فيه ويتوب إلى الله عما مضى ولا تلزمه إعادة الصلوات السابقة كما دل عليه حديث "ارجع فصل فإنك لم تصل.

العبث وكثرة الحركة في الصلاه:

وهذه آفة لا يكاد يسلم منها أعداد من المصلين لانهم لا يمتثلون أمر الله )وقوموا لله قانتين( البقرة/254 ،ولا يعقلون قول الله )قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون)المؤمنون/4-2 ،ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن تسوية التراب في السجود قال " لا تمسح وأنت تصلي فإن كنت لا بد فاعلا فواحدة تسوية الحصى " رواه أبو داود 4/344 وهو في صحيح الجامع 7132 ،وقد ذكر أهل العلم أن الحركة الكثيرة المتوالية بغير حاجة تبطل الصلاه فكيف بالعابثين في صلواتهم يقفون أمام الله وأحدهم ينظر في ساعته أو يعدل ثوبه أو يلقم إصبعه أنفه ويرمى ببصره يمينا وشمالا وإلى السماء ولا يخشى أن يخطف بصره وأن يختلس الشيطان من صلاته.

سبق المأموم إمامه في الصلاة عمدا:

الانسان من طبعه العجلة )وكان الانسان عجولا( الاسراء/44 ،وقال النبي صلى الله عليه وسلم )التأني من الله والعجلة من الشيطان( رواه البيهقي في السنن الكبرى 41/411 وهو في السلسلة 4773 .
وكثيرا ما يلاحظ المرء وهو في الجماعة عددا من المصلين عن يمينه أو شماله بل ربما يلاحظ ذلك على نفسه أحيانا مسابقة الامام بالركوع أو السجود وفي تكبيرات الانتقال عموما وحتى في السلام من الصلاة وهذا العمل الذي لا يبدو ذا أهمية عند الكثيرين قد جاء فيه الوعيد الشديد عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام أن يحول الله رأسه رأس حمار " رواه مسلم 4/521-524.

وإذا كان المصلي مطالبا بالاتيان إلى الصلاة بالسكينة والوقار فكيف بالصلاة ذاتها وقد تختلط عند بعض الناس مسابقة الامام بالتخلف عنه فليعلم أن الفقهاء رحمهم الله قد ذكروا ضابطا حسنا في هذا وهو أنه ينبغي على المأموم الشروع في الحركة حين تنقطع تكبيرة الامام فإذا انتهى من )راء( الله أكبر يشرع المأموم في الحركة لا يتقدم عن ذلك ولا يتأخر وبذلك ينضبط المرأ .

وقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم في غاية الحرص على عدم استباق النبي صلى الله عليه وسلم فيقول أحدهم وهو البراء بن عازب رضي الله عنه إنهم كانوا يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رفع رأسه من الركوع لم أر أحدا يحني ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الارض ثم يخر من وراءه سجدا( رواه مسلم رقم 171 ط. عبد الباقي.

ولما كبر النبي صلى الله عليه وسلم وصار في حركته نوع من البطء نبه المصلين خلفه

فقال )يا أيها الناس إني قد بدنت فلا تسبقوني بالركوع والسجود..( رواه البيهقي 2/75 وحسنه في إرواء الغليل 2 /271 ،وعلى الامام أن يعمل بالسنة في التكبير إذا صلى وهو ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع.. ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس( رواه البخاري رقم 731 ط. البغا.

فإذا جعل الامام تكبيره مرافقا ومقترنا بحركته وحرص المأموم على الالتزام بالكيفية السابق ذكرها صلح أمر الجماعة في صلاتهم.


إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو ما له رائحة كريهة: -

قال الله تعالى: )يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد...( الاعراف/54

عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو قال: فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته " رواه البخاري انظر الفتح 2/557 ،وفي رواية لمسلم "

من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم "

رواه مسلم رواه 4/573 .وخطب عمر بن الخطاب الناس يوم الجمعة فقال في خطبتنه : " ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلها فليمتهما طبخا " رواه مسلم 4/571.

ويدخل في هذا الباب الذين يدخلون المساجد بعد أعمالهم مباشرة والروائح الكريهة تنبعث من آباطهم وجواربهم.

وأسوأ من هذا المدخنون الذين يتعاطون التدخين المحرم ثم يدخلون المساجد يؤذون عباد الله من الملائكة والمصلين.



يتبع

[/align][/cell][/tabletext]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-25-2019, 06:41 PM
 
[tabletext="width:800px;background-image:url(http://www.arabsharing.com/uploads/156347496094623.jpg);"][cell="filter:;"][align=center]



الزنا:

لما كان من مقاصد الشريعة حفظ العرض وحفظ النسل جاء فيها تحريم الزنا قال الله تعالى: )ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا( الاسراء/52 ،بل وسدت الشريعة جميع الذرائع والطرق الموصلة إليه بالامر بالحجاب وغض البصر وتحريم الخلوة بالاجنبية وغير ذلك.

والزاني المحصن يعاقب بأشنع عقوبة وأشدها وهي رجمه بالحجارة حتى يموت ليذوق وبال أمره وليتألم كل جزء من جسده كما استمتع به في الحرام، والزاني الذي لم يسبق له الوطء في نكاح صحيح يجلد بأكثر عدد في الجلد، ورد في الحدود الشرعية وهو مائة جلدة مع ما
يحصل له من الفضيحة بشهادة طائفة من المؤمنين لعذابه والخزي بإبعاده عن بلده وتغريبه عن مكان الجريمة عاما كاملا.

وعذاب الزناة والزواني في البرزخ أنهم يكونون في تنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يوقد تحته نار يكونون فيه عراة فإذا أوقدت عليهم النار صاحوا وارتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا فإذا أخمدت رجعوا فيها وهكذا يفعل بهم إلى قيام الساعة.

ويزداد الامر قبحا إذا كان الرجل مستمرا في الزنا مع تقدمه في السن وقربه من القبر وإمهال الله فعن أبي هريرة مرفوعا: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر " رواه مسلم 4/412-415 .

ومن شر المكاسب مهر البغي وهو ما تأخذه مقابل الزنا، والزانية التي تسعى بفرجها محرومة من إجابة الدعوة عندما تفتح أبواب السماء في نصف الليل ]الحديث في صحيح الجامع 2774،

وليست الحاجة والفقر عذرا شرعيا مطلقا لانتهاك حدود الله وقديما قالوا تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها فكيف بفرجها.

وفي عصرنا فتح كل باب إلى الفاحشة وسهل الشيطان الطريق بمكره ومكر أوليائه

واتبعه العصاة والفجرة ففشا التبرج والسفور وعم انفلات البصر والنظر المحرم وانتشر الاختلاط وراجت مجلات الخنا وأفلام الفحش وكثر السفر إلى بلاد الفجور وقام سوق تجارة الدعارة وكثر انتهاك الاعراض وازداد عدد أولاد الحرام وحالات قتل الاجنة.

فنسألك اللهم رحمتك ولطفك وسترك وعصمة من عندك تعصمنا بها من الفواحش ونسألك أن تطهر قلوبنا وتحصن فروجنا وأن تجعل بيننا وبين الحرام برزخا وحجرا محجورا.

اللواط:

كانت جريمة قوم لوط هي إتيان الذكران من الناس قال الله تعالى: )ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين. أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتاتون فى ناديكم المنكر) العنكبوت ٢٩.



ولشناعة هذه الجريمة وقبحها وخطورتها عاقب الله مرتكبيها بأربعة أنواع من العقوبات لم يجمعها على قوم غيرهم وهي أنه طمس أعينهم وجعل عاليها سافلها وأمطرهم بحجارة من سجيل منضود وأرسل عليه الصيحة

وفي هذه الشريعة صار القتل بالسيف __ على الراجح__( هو عقوبة الفاعل والمفعول به إذا كان عن رضا واختيار فعن ابن عباس مرفوعا: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " رواه الامام أحمد 4/511 وهو في صحيح الجامع 1313.

وما ظهر في زماننا من الطواعين وأنواع الامراض التي لم تكن في أسالفنا الذين مضوا بسبب الفاحشة كمرض الايدز القاتل يدل على شئ من حكمة الشارع في تعيين هذه العقوبة البليغة.

امتناع المرأة من فراش زوجها بغير عذر شرعي:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري انظر .541/1 الفتح

وكثير من النساء إذا صار بينها وبين زوجها خلاف تعاقبه - بظنها - بمنعه حقه في الفراش وقد يترتب على هذا مفاسد عظيمة منها وقوع الزوج في الحرام وقند تننعكس عليها الامور فيفكر جادا في الزواج عليها

فعلى الزوجة أن تسارع بإجابة زوجها إذا طلبها امتثالا لقوله عليه الصلاة والسلام: " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب وإن كانت على ظهر قتب " انظر زواتد البنزار 2/444
وهو في صحيح الجامع 317 والقتب ما يوضع على ظهر الجمل للركوب. وعلى الزوج أن يراعي زوجته إذا كانت مريضة أو حامل أو مكروبة حتى يدوم الوفاق ولا يقع الشقاق.

طلب المرأة الطلاق من زوجها لغير سبب شرعي:

تسارع كثير من النساء إلى طلب الطلاق من أزواجهن عند حصول أدنى خلاف أو تطالب الزوجة بالطلاق إذا لم يعطها الزوج ما تريد من المال وقد تكون مدفوعة من قبل بعض أقاربها أو جاراتها من المفسدات وقد تتحدى زوجها بعبارات مثيرة للأعصاب كقولها إن كنت رجال فطلقني ومن المعلوم أنه يترتب على الطلاق مفاسد عظيمة من تفكك الاسرة وتشرد الاولاد وقد تندم حين لا ينفع الندم ولهذا وغيره تظهر الحكمة في الشريعة لما جاءت بتحريم ذلك فعن ثوبان رضي الله عنه مرفوعا: " أيما امرأة سألت زوجها الطالق من غير منا بأس فحرام عليها رائحة الجنة " رواه أحمد 3/277 وهو في صحيح الجامع 2715 .
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا: " إن المختلعات والمنتزعات هن المنافقات " رواه الطبراني فى الكبير 47/557 وهو في صحيح الجامع 4751 .

أما لو قام سبب شرعي كترك الصلاة أو تعاطي المسكرات والمخدرات من قبل الزوج أو أنه يجبرها على أمر محرم أو يظلمها بتعذيبها أو بمنعها من حقوقها الشرعية مثال ولم ينفع النصح ولم تجد محاولات الاصلاح فلا يكون على المرأة حينئذ من بأس إن هي طلبت الطلاق لتنجو بدينها ونفسها.

الظهار:-

من ألفاظ الجاهلية الاولى المنتشرة في هذه الامة الوقوع في الظهار كأن يقول الزوج

لزوجته أنت علي كظهر أمي أو أنت حرام علي كحرمة أختي ونحو ذلك من الالفاظ الشنيعة التي استبشعتها الشريعة لما فيها من ظلم المرأة وقد وصف الله ذلك بقوله سبحانه }الَذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِن نِسَائهِم مَا هُنَ أُمَهَاتِهِمْ إِنْ أُمَهَاتُهُمْ إِلَا اللَائي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِنَ القَوْلِ وَزُورًا وَإِنَ اللَهَ لَعَفُوٌ غَفُورٌ{ المجادلة/2

وجعلت الشريعة الكفارة في ذلك مغلظة مشابهة لكفارة قتل الخطأ ومماثلة لكفارة الجماع في نهار رمضان.
لا يجوز للمظاهر من زوجته أن يقربها الا إذا أتى بالكفارة
فقال الله تعالى :}وَالَذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِسَائهِمْ ثُمَ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَن لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَا فَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ { المجادله ٣_٤

وطء الزوجة في حيضها:-

قال تعالى: }وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِسَاء فِى الْمَحِيضِ وَلاتَقْرَبُوهُنَ حَتَىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَرْنَ فَأْتُوهُنَ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَ اللّهَ يُحِبُ التَوَابِينَ وَيُحِب الْمُتَطَهِرِينَ{ البقرة/222 ، فلا يحل له أن يأتيها حتى تغتسل بعد طهرها لقوله تعالى : }فَإِذَا تَطَهَرْنَ فَأْتُوهُنَ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ{ البقرة/222 ،ويدل على شناعة هذه المعصية قوله صلى الله عليه وسلم: " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد "

رواه الترمذي عن أبي هريرة 4/215 وهو في صحيح الجامع 3744.

ومن فعل ذلك خطأ دون تعمد وهو لا يعلم فليس عليه شيء ومن فعله عامدا عالما فعليه الكفارة في قول بعض أهل العلم ممن صحح حديث الكفارة وهي دينار أو نصف دينار ، قال بعضهم هو مخير فيهما وقال بعضهم إذا أتاها في أول حيضها في فورة الدم فعليه دينار وإن أتاها في آخر حيضها إذا خف الدم أو قبل اغتسالها من الحيض فعليه نصف دينار والدينار بالتقدير المتداول 1،23 غراما من الذهب يتصدق بها أو بقيمتها من الاوراق النقدية.

إتيان المرأة في دبرها:

بعض الشاذين من ضعاف الايمان لا يتورع عن إتيان زوجته في دبرها )فى موضع خروج الغائط( وهذا من الكبائر وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: " ملعون من أتى امرأة في دبرها " رواه الامام أحمد 2/177 وهو في صحيح الجامع 3413 ،بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى حائضا أو امرأة فى دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الترمذي برقم 4/215 وهو في صحيح الجامع 3744 .

ورغم أن عددا من الزوجات من صاحبات الفطر السليمة يأبين ذلك إلا أن بعض الازواج يهدد بالطلاق إذا لم تطعه، وبعضهم قد يخدع زوجته التي تستحي من سؤال أهل العلم فيوهمها بأن هذا العمل حلال وقد يستدل لها بقوله تعالى )نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شتتم( البقرة/225 ،ومعلوم أن السنة تبين القرآن وقد جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه يجوز أن يأتيها كيف شاء من الامام والخلف مادام في موضع الولد ولا يخفى أن الدبر ومكان الغائط ليس موضعا للولد.

ومن اسباب هذه الجريمه الدخول الى الحياه الزوجيه
النظيفة بموروثات جاهلية قذرة من ممارسات شاذة محرمة أو ذاكرة مليئه بلقطات من أفلام الفاحشة دون توبة إلى الله
. ومن المعلوم أن هذا الفعل محرم حتى لو وافق الطرفان فإن التراضي على الحرام لا يصيره حلالا..1-5/

يتبع



[/align][/cell][/tabletext]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-27-2019, 08:00 PM
 
[tabletext="width:800px;background-image:url(http://www.arabsharing.com/uploads/156347496094623.jpg);"][cell="filter:;"][align=center]



عدم العدل بين الزوجات:-

مما وصانا الله به في كتابه العزيز العدل بين الزوجات قال الله تعالى: )وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا( النساء/427 ،فالعدل المطلوب هو أن يعدل في المبيت وأن يقوم لكل واحدة بحقها في النفقة والكسوة وليس العدل في محبة القلب لان العبد لا يملكها وبعض الناس إذا اجتمع عنده أكثر من زوجة ينحاز إلى واحدة ويهمل الاخرى فيبيت عند واحدة أكثر أو ينفق عليها ويذر الاخرى وهذا محرم.

وهو يأتي يوم القيامة بحال جاء وصفها عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " رواه أبو داود 2/114 وهو في صحيح الجامع 1174.

الخلوة بالاجنبية:-

الشيطان حريص على فتنة الناس وإيقاعهم في الحرام ولذلك حذرنا الله سبحانه بقوله: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ...( النور/24 ،والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ومن سبل الشيطان في الايقاع في الفاحشة الخلوة بالاجنبية ولذلك سدت الشريعة هذا الطريق كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " رواه الترمذي 5/171 انظر مشكاة المصابيح 5444 .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان " رواه مسلم 1/4744 .

فلا يجوز لرجل أن يختلي في بيت أو حجرة أو سيارة بامرأة أجنبية عنه كزوجة أخيه أو الخادمه أو مريضة مع طبيب ونحو ذلك وكثير من الناس يتساهلون في هذا إما ثقة بنفسه أو بغيره فيترتب على ذلك الوقوع في الفاحشة أو مقدماتها وتزداد مأساة اختالط الانساب وأولاد الحرام.

مصافحة المرأة الاجنبية:

وهذا مما طغت فيه بعض الاعراف الاجتماعية على شريعة الله في المجتمع وعلا فيه باطل عادات الناس وتقاليدهم على حكم الله حتى لو خاطبت أحدهم بحكم الشرع وأقمت الحجه وبينت الدليل اتهمك بالرجعية والتعقيد وقطع الرحم والتشكيك فى النوايا الحسنة ... الخ،

وصارت مصافحة بنت العم وبنت العمة وبنت الخال وبنت الخالة وزوجة الاخ وزوجة العم وزوجة الخال أسهل في مجتمعنا من شرب الماء ولو نظروا بعين البصيرة في خطورة الامر شرعا ما فعلوا ذلك.

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " لان يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " رواه الطبراني 21/242 وهو فى صحيح الجامع 1724 .

ولا شك أن هذا من زنا اليد كما قال صلى الله عليه وسلم " العيننان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني " رواه الامام أحمد 4/142 وهو في صحيح الجامع 1421 ،وهل هناك أطهر قلبا من محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك قال " إنني لا أصافح النساء" رواه الامام أحمد 1/537 وهو في صحيح الجامع 2317 ،وقال أيضا " إنني لا أمس أيدي النساء" رواه الطبراني في الكبير 21/512 وهو في صحيح الجامع 7131 وانظر الاصابة 1/531 ط. دار الكتاب العربي.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام ]رواه مسلم 5/4147.]

ألا فليتق الله أناس يهددون زوجاتهم الصالحات بالطلاق إذا لم يصافحن إخوانهم.

وينبغي العلم بأن وضع حائل والمصافحة من وراء ثوب لا تغنى شيئا فهو حرام في الحالين.

تطيب المرأة عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال:

وهذا مما فشا في عصرنا رغم التحذير الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه الامام أحمد 1/144 انظر صحيح الجامع 413 .
وعند بعض النساء غفلة أو استهانة يجعلها تتساهل بهذا الامر عند السائق والبائع وبواب المدرسة، بل إن الشريعة شددت على من وضعت طيبا بأن تغتسل كغسل الجنابة إذا أرادت الخروج ولو إلى المسجد. قال صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة " رواه الامام أحمد ٢/١١ وانظر صحيح الجامع 2715 .


فإلى الله المشتكى من البخور والعود في الاعراس وحفلات النساء قبل خروجهن واستعمال هذه العطورات ذات الروائح النفاذة في الاسواق ووسائل النقل ومجتمعات الاختلاط وحتى في المساجد في ليالي رمضان وقد جاءت الشريعه بأن طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه نسأل الله أن لا يمقتنا وأن لا يؤاخذ الصالحين والصالحات بفعل السفهاء والسفيهات وأن يهدي الجميع إلى صراطه المستقيم.

سفر المرأة بغير محرم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم " رواه مسلم 2/777 .وسفرها بغير محرم يغري الفساق بها فيتعرضون لها وهي ضعيفة فقد تنجرف وأقل أحوالها أن تؤذى في عرضها أو شرفها، وكذلك ركوبها بالطائرة ولو بمحرم يودع ومحرم يستقبل بزعمهم فمن الذي سيركب بجانبها في المقعد المجاور ولو حصل خلل فهبطت الطائرة في مطار آخر أو حدث تأخير واختلاف موعد فماذا يكون الحال والقصص كثيرة.

هذا ويشترط في المحرم أربعة شروط وهي أن يكون مسلما بالغا عاقال ذكرا.

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها أو ابنها أو زوجها أو أخوها أو ذو محرم منها " رواه مسلم 2/777.

تعمد النظر إلى المرأة الاجنبية:

قال الله تعالى )قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ( النور /51 ،وقال صلى الله عليه وسلم "...فزنا العين النظر..." )أي إلى ما حرم الله( رواه البخاري انظر فتح الباري 44/21 .ويستثنى من ذلك ما كان لحاجة شرعية كنظر الخاطب والطبيب.

ويحرم كذلك على المرأة أن تنظر إلى الرجل الاجنبي نظر فتنة قال تعالى )وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ( ويحرم كذلك النظر إلى الامرد والحسن بشهوة، ويحرم نظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة وكل عورة لا يجوز النظر إليها لا يجوز مسها ولو من وراء حائل.

ومن تلاعب الشيطان ببعضهم ما يفعلون من النظر إلى الصور في المجلات ومشاهدة الافلام بحجة أنها ليست حقيقية،وجانب المفسدة وإثارة الشهوات في هذا واضح كل الوضوح.

الدياثة:

عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث " رواه الامام أحمد 2/17 وهو في صحيح الجامع ٣٠٤٧.

ومن صور الدياثة في عصرنا الاغضاء عن البنت أو المرأة في البيت وهي تتصل بالرجل الاجنبي يحادثها وتحادثه بما يسمى بالمغازلات وأن يرضى بخلوة إحدى نساء بيته مع رجل أجنبي وكذا ترك إحدى النساء من أهل البيت تركب بمفردها مع أجنبي كالسائق ونحوه وأن يرضى بخروجهن دون حجاب شرعي يتفرج عليهن الغادي والرائح وكذا جلب الافلام أو المجلات التي تنشر الفساد والمجون وإدخالها البيت.


التزوير في انتساب الولد لابيه وجحد الرجل ولده:

لا يجوز شرعا لمسلم أن ينتسب إلى غير أبيه أو يلحق نفسه بقوم ليس منهم وبعض الناس يفعلون ذلك لمآرب مادية ويثبتون النسب المزور في الاوراق الرسمية وبعضهم قد يفعله حقدا على أبيه الذي تركه وهو في صغره وكل ذلك حرام ويترتب على ذلك مفاسد عظيمة في أبواب متعددة كالمحرمية والنكاح والميراث ونحو ذلك وقد جاء في الصحيح عن سعد وأبي بكرة رضي الله
عنهما مرفوعا: " من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام " رواه البخاري انظر فتح الباري 4/13 .ويحرم في الشريعة كل ما فيه عبث بالانساب أو تزوير فيها

وبعض الناس إذا فجر في خصومته مع زوجته اتهمها بالفاحشة وتبرأ من ولده دون بينة وهو قد جاء على فراشه، وقد تخون بعض الزوجات الامانة فتحمل من فاحشة وتدخل في نسب زوجها من ليس منه وقد جاء الوعيد العظيم على ذلك فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما نزلت آية الملاعنة: " أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الاولين والاخرين " رواه أبو داود 2/173 انظر مشكاة المصابيح 5541.






[/align][/cell][/tabletext]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محرمات استهان بها الناس ألكساندرا نور الإسلام - 31 07-22-2019 02:14 AM
محرمات استهان بها الناس جمال درويش نور الإسلام - 25 07-26-2015 05:24 PM
محرمات استهان بها الناس جمال درويش تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 5 03-15-2010 12:54 AM
محرمات استهان بها الناس maarmaar11 نور الإسلام - 0 06-13-2009 11:34 PM
محرمات استهان فيها كثير من الناس بــو راكـــــان نور الإسلام - 4 08-23-2006 09:37 PM


الساعة الآن 01:53 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011