عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   نغمة فضية||فرصة اخرى كإبنة الامبراطور (https://www.3rbseyes.com/t585509.html)

Sayon 06-19-2019 09:08 PM

نغمة فضية||فرصة اخرى كإبنة الامبراطور
 



http://www10.0zz0.com/2018/01/28/16/793053839.gif

اجتهدتِ فأحسنتِ ، فشكراً لسطورك،،
~LorReen~




السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اتمنى تعجبكم روايتي
*****************

نبذة صغيرة عن مقدمة الرواية :

لن اعيش مجددا بالظلام لن اكون مجددا مجرد ظل انا سأعيش لنفسي مهما جرى !

لن اموت ميتة مثيرة للشفقة !


خيال - اكشن - نبلاء- رومانسية - دراما - مظلمة قليلا

Sayon 06-19-2019 09:10 PM

https://d.top4top.net/p_824indeo4.gif
تألقتِ بمستهلٍّ لامع،، إلى الأمام دوما
~LorReen~






فصل الاول { النهاية ؟}

****************
لم ارغب قط بأي شيء سوى حياة عادية حياة بها ضحكات ابتسامات

اشعر ان ماحولي فقط الامن و السعادة و حتى بالحزن و الالم اعلم اني لست وحدي لكن كما يقال الجميع يعيش ماقدر له في هذه الحياة

لا امانع تحمل بعض الالم و المصاعب حتى ذرف الدموع و الجروح لا امانع بها لكن ما لا استطيع تحمله او الرغبة بالشعور به هو

ان يتم رميي ان يتم التخليي عني كما لو اني لا شيء لم يكن لدي مكان بل لم اكن موجودة قط هذا ان اضل وحيدة هو ما اكرهه معرفة ان ما اتمناه لم يتحقق ان كل ما عشته كان الشخص الوحيد الذي يعيش به هو انا

انا لم اكن قط فتاة بهجة من طفولتي لقد اتيت الى هذا العالم من قبل والدة عزباء لم تملك الكثير لكن لم امانع هذا طالما انا معها لا اهتم هذا ما فكرت به هيا اهدتني الطعام الملبس لكن الحب و حنان الام لم احضى به حنانها لم تهدني اياه بتاتا

تغاضيت عن هذا لانه ربما بسبب عملها من اجل المعاش
يجب ان اتفهم هذا كله

ان اتفهمه لذا قررت تعلم الطبخ بعمر 5 و تنظيف الارجاء

لكن جسدي كان صغيرا سريع التعب كلما مرضت بسبب البرد راقبت تعابيرها الغاضبة شعرت بالخوف

"ماذا لو تخلت عني ؟ ماذا لو انا فقط مصدر ازعاج لماما؟"

اجل طفلة كل هذا مافكرت به بجوار والدتها شعرت بالخوف كل ايامها لكن لاننا فقط لبعض

انا و امي كان كل شيء بخير حتى لو لم تلتفت الي انا سأضل جوارها سأكبر لاحميها و اهديها ما تتمناه لاراها تبتسم

لكن مجددا علمت اني لست شيئا فقط عبء و ازعاج لها

في 6 من عمري حضت برجل يحبها لكنه لم يكن يعلم بوجودي كانت تأمرني ان اختبيء ان اذهب للعب خارجا

حتى في الليل كنت اترك بالمنزل وحدي بعمر 6 هذا كان كثيرا على طفلة صغيرة

في بعض الاحيان لا تعود لايام مما ادى الى خوفي انه تم نسياني قررت البحث عنها لاجدها في احد المطاعم اردت الحديث لكن حينما رأيتها تبتسم بسعادة مبتهجة و تضحك

في تلك اللحظات كما لو ان شيء بداخلي بطفولتي كسر رؤيتها تبتسم كان امرا عجيبا كما لو اني لا اعلم من هيا كما لو انها شخص اخر

ربما كان هذا اكثر اسباب كوني اصبحت شخصا هادئا كئيبا لا يرى

حينما قرر الرجل الزواج منها

ذكرت لي والدتي شخصا لم اتجرء على ذكره كي لا اؤذيها
"من الان وصاعدا ستعيشين مع والدك "

هذا ماقالته لي رأيت لاول مرة رجلا كبيرا بدا كخادم ما اخذني دون اي انذار

لم ارد الذهاب معه توسلت لها "ماما لا ارجوك سأكون مطيعة سأفعل ما تريدين لا تتركيني!"

متشبثة بلباسها بقوة لكن تم دفعي لارى تعابيرها وانا على الارض تقول بغضب و كره "اخرسي و اذهبي! لم اعد ارغب بالاعتناء بطفلة من ذاك الوحش "

لم افهم بذاك الوقت ما عنته والدتي

اراقب واقفة لها تأخذ االذهب من الخادم مبتسمة برضي غير معيرة بال لي سبب في انكساري لاتذكر دموعي تنهمر

صغدت العربة مع الغريب تائهة بأفكاري و مخاوفي

فيما بعد فهمت ما عنته بالوحش

والدي كان امبراطور الديمون الذي لا احد يستطيع التحكم به بحيث يعتبر ذكر اسمه وحده مخيف

اجل ظهر اني لست بشرية تماما بل نصفي يملك دماء ديمون وهذا نادر الحدوث خاصة للامبراطور الديمون فدماءه قوية بحيث يصعب الحضي بأطفال و خاصة من البشر

ظهر سبب قبوله بي لكوني من الاطفال النادري الولادة
ذاك الرجل هو امبراطور الظلام

عرف بكونه قاسي القلب بارد لا يعير بالا لاي احد حتى لنساءه و اطفاله

القلة سوى الافضل و الاقوى هو من يحضى بإهتمامه

لكن كل هذا فقط كان بداية حياتي الكئيبة

لم يكن لدي احد بجواري في تلك الامبراطورية و داخل القصر

خاصة كوني امتلكت الكثير من الدماء البشرية شكلي لم يكن شبيه لاي ديمون مما ادى الى ان اعامل كما كنت مع والدتي منسية وحيدة

لم اكن اهتم بعد كل شيء حتى المدعو ب "والدي" لم يرني سوى لدا لحظة وصولي الى القصر

حينما نظرت له لاول مرة ما غمرني هو شعور الخوف و الرعب

عينان حمراء كالدماء فقط النظر لها جعل جسدي الصغير يتجمد و شعره الاسود كالليل و بشرته السمراء لكن ايضا كان لديه قرنان طويلان ضخمان يدلان على قوته و عظمته

لم اقل شيئا و صمت متيبسة

عشت حياتي بصمت و هدوء

مضت السنوات لاصبح في 13 امضيت حياتي بالخفاء و الظلام لم ارغب بأن اغضب ذاك الوحش الذي لا يرحم الذي بالتأكيد لا يراني ابنه له

لاني سمعت الاشاعات و اكتشفت حقيقة ولادتي اجل

علمت ما حقيقتي والدتي لماذا لم تحبني لانه في حالة الحرب بطريقة ما بسبب معرفة النساء بقوة امبراطور الديمون و جماله اردن بحبه و اهتمامه حتى العاميات من البشر في تلك الحالة من الحروب لم يهتمن سوى بالقوة و المال حتى لو كان مع امبراطور الظلام

مما ظهر ان والدتي ارادت ايضا هذا لكن لم تعلم حقيقة كونه يملك قلبا قاسي كالحجارة لا يهتم بمن اقامة العلاقة معه و رؤية حقيقته المخيفة هذه جعلتها تخشاه و ترهبه

قررت الهرب بعيدا لكن حملها لم تتوقعه حاولت اجهاضي لكن هذا باء للفشل بسبب دماء الديمون بي لم تستطع قررت اخفائي خشية ان ترغم على الذهاب لوحش مخيف بارد مثلن

هذا كله مضحك ظهر سبب اعتائها بي وعدم رميي لاجل ان تبيعني لهذه المملكة متى ارادت ..

حقا هذا مثير للاشمئزاز لم استطع تقبل ما سمعته في شبابي لهذا وقعت طريحة الفراش جسدي كان ضعيفا بالاساس

لم يكن جواري سوى خادمات لم يهتمن حتى ان كنت سأحيا او اموت

تساءلت كثيرا بالفراش "لماذا ؟ كل ماحلمت به هو فقط اسرة تحبني "

في اليوم التالي استفقت على صراخ الخادمة رعبا

لم افهم ماجعلها تصرخ الا اني فيما بعد اكتشفت

دماء الوحوش بي استفاقت عيناي احداها حمراء و الاخرى زرقاء ايضا ظهر قرنان صغيران على رأسي

انذهلت كذلك منما جرى تساءلت ان كان هذا بسبب استفاقة قواي

للمرة الثانية قابلته منحنية له جالس على الكرسي العرش يراقبني

بتلك الاعين المخيفة لاول مرة تحدث "يالا خيبة الامل "
بنبرة باردة خائبة قالها لارفع رأسي من صدمة سماعي هذا

كل ما فكرت به "لماذا؟ لماذا قال هذا ؟ انا لم افعل شيئا لاعيش هكذا!" لم افهم سبب قوله هذا لي لكن طبعا كلماته هذه حفرت بقلبي المسكين
و مرت السنين

و كنت لازلت انطر لشكلي بالمرايا متسائلة "ماذا جعله يقول هذا؟"

لم اعد اهتم لما يرغب به الاخرون بعد كل شيء قررت العيش لنفسي حالما بلغت السن 16

تعلمت عدم الاهتمام لما حولي لا اقاتل لاجل اهتمام احد او رغبة بالقوة او المنصب

لكن كنت حمقاء بعد كل شيء انا لازلت املك دماء امبراطور الظلام الديمون بداخلي

في سن 17 من عمري تم تسميم الولي العهد و تم القاء اللوم علي

ولي العهد كان الابن المفضل للاكلراطور

يقال كان ايضا من زوجته الاولى التي احبها بجنون

صعب تصديق شخص بارد مثله يحب احدهم ..

في ذاك الموقف كنت اعلم

حتى لو قلت لم اكن الفاعلة لا جدوى من هذا لا استطيع فعل شيء بعد كل شيء رغم جلوسي بالظلام هذا ساعد اكثر على جعلي مذنبة و كذب الخدم الخاصيين بي

و بسبب قرائتي للكتب عن النباتات و ما الى ذلك كهاوية ادى هذا الى جعلي الاكثر المتهمين شبهه

تم رميي بالسجن المظلم ظننت اني سأموت هذه نهايتي لحياتي البائسة

لكن للمرة الثالثة رأيته كالعادة راقبني بعيناه الحمراء القاتلة بحالتي المزرية لم اقل شيئا

سمعت صوته للمرة الثانية البارد خالي من المشاعر " ا انت من سمم الولي العهد؟"

لم اعلم لماذا يسألني هذا بعد كل شيء قرر موتي لا امل لي حياتي البائسة ستنتهي لكن لكن

لم ارغب بهذا حتى لو كانت حياة بائسة لم ارد الموت

رفعت رأسي ناحيته لم اعلم ما اردته من النظر لتلك العينان الحمراء الباردة الا اني تحدثت بكل اصرار و عزم " لم افعل! يا سيادتك انا لست المذنبة!" الجميع بدا يتحدث عن كم اني مخادعة وقحة خائنة

عيناي في ذاك الوقت لم تبتعد عن النظر اليه ا بسبب معرفتي حياتي على المحك اصبحت اكثر جرأة ؟
تلك الاصوات ضلت تقول كلمات معارضة علي
الا انه حل الصمت من نظراته المخيفة

مستعدة لتلقي حكم موتي سمعته صوته البارد يقول " طبعا شخص مثير للشفقة مثلها ليس له المقدرة على فعلها "

لم اتوقع هذا بحيث نظرت له بعينان مصدومة راقبت وجه ذاك الوحش الديمون

ينظر الي ببرود الجميع صدم لما قاله حتى لو لم اكن الفاعلة كل الاتهامات علي كان بإمكانه فقط قتلي و البحث عن الفاعل الحقيقي بالخفاء

لم اعلم ماذا جرى بي في تلك اللحظة عيناي ملئتا دموعا لم ابكي قط امام احدهم منذ ان باعتني والدتي و سقوطي طريحة للفراش

لكن تم انقاذي من قبل اخر شخص توقعته سيهتم لامري

اجل الحاكم الامبراطور بنفسه نفى هذا لسبب ما نظرت له وانا مقيدة فقط قوله هذه الكلمات رغم انها باردة قاسية جعلتني ابكي لم اهتم ما معناها الحقيقي هو نفى هذا

بتلك اللحظة بدا كما لو ان بداخلي قلبي الذي قيدته

فتح يريد ان يتم الاهتمام به لو قليلا من قبل ذاك الامبراوطر الظلام

فيما بعد لازلت تحت الحراسة لكن بجناحي ظللت لايام افكر وحدي بحماقة سعيدة كم انه صدقني

رغم اني اعلم انه لا يراني سوى حشرة اكبر احتمال الا اني لم اهتم

في هذه الحياة الباردة الكئيبة حجزت نفسي بالظلام بعزلة المرأة التي ولدتني تخلت عني لهذا لم اعد اجرء على طلب اي اهتمام او حب من اي احد لكن

في تلك اللحظة فقط بكلماته تلك من بين الجميع هو الذي لم يفكر بي بمجرمة فقط بسبب هذا بحماقة انا

حررت نفسي من ظلمتي بدا كما لو ان باب فتح لي بهذه الظلمة مدخلا ضوءا قررت ان اتقرب اليه ان اجعله ينظر الي

شعرت بأني حية مجددا

بعد مدة تم معرفة الفاعل بإمساك الخادمة التي وضعت السم بشراب ولي العهد كان سما قويا حتى يؤثر عليه

المشكلة ان الولي العهد ضل طريحا بالفراش بسبب قوته الغريبة

الفاعل كان احد النساء اللاتي لم يستطعن الحضي بطفل و فقدت اهتمام الامبراطور

ظنت ان السم سيقتل الولي العهد لكن فشل السم بهذا

قررت رمي الشكوك على الاميرة المنسية التي لن ينظر لها ابدا حتى لن يتم الاهتمام ان ضلت حية او ميتة ظنت انه سيقتل هذه الاميرة المنسية

و بسبب تعب ولي العهد سيقوم بالنوم مجددا للحضي بأطفال جدد اقوياء لكن كل هذا ذهب هباءا و تم قتلها فورا معها افراد اسرتها دون رحمة لانه بسببها الولي العهد طريح بالفراش يتألم

كانت دماءه الوحشيه النبيلة تخرج عن السيطرة

مما جعل الامبراطور في حال غاضبة ومزاج سيء

حيث ان الجميع اصبح خائفا بالحديث اليه و لا يجرء على قول كلمة له بهذه الحال

الكثير من الاطباء و السحرة اتوا لاجل العلاج الا انهم فشلوا مما جعل اغلبهم تم رميهم بالسجن لعدم كفاءتهم بنظر الامبراطور و جردهم من مناصبهم

لكن كل هذا لا دخل لي به انا بعد كل شيء مجرد شخص يعيش بالظلام حتى لو اردت الخروج منه هذا ليس الوقت المناسب

حتى في يوم من الايام رأيته بالليل بسيري بالحديقة كعادتي واقفا تحت ضوء القمر الذي يظهر جماله رغم كونه وحش الا انه كان جذابا ساحرا

تفاجئت لتواجده هناك اردت الهرب بعد كل شيء هو في مزاج سيء و رؤيته لي لن يجلب سوى المشاكل

لكن قبل هذا لاحظت لاول مرة تعبير مختلف عن المخيف البارد

نظراته الحمراء الحادة كانت تدل على القلق و الالم

رؤية هذا جعلني افكر بتعبير والدتي الفرح اجل هو الان بدا كشخص لا اعرفه ..

مرك اخرى شعرت كما لو ان شيء بداخلي تحطم شعرت بالالم بالغيرة 'لماذا لا احد يهتم لامري هكذا؟ '
هذا مافكرت به بسبب الم و شعوري هذا هربت بعيدا

عدت لغرفتي بحماقة رميت نفسي باكية

اتدكر كم كنت ابكي كم كنت متألمة مكسورة لاكتشافي اني وحيدة فارغة

لكن هذه المرة لم اتوقف بدأت ابحث عن حل ما اعلم كنت حمقاء كيف لي ان اعلم شيء لم يستطع احد معرفته من الاطباء و السحرة المعالجين

الا اني بدأت اقرء و اقرء بالكتب المكتبة الخاصة
مر ثلاث شهور و لازال لادواء للولي العهد الذي لا يستطيع مغادرة فراشه جسده بدء يضعف بسبب الطاقة الغير منتظمة بداخله

عدت لجناحي البارد القديم

اردت فقط النوم لكن اذا فجأة عدد من الجنود امسكوا بي

كنت مصدومة مرتعبة 'ماذا يجري؟'

لكن لم يجبني احدهم بل لم يريدوا الاجابة اتذكر جعلهم لي افقد الوعي

اتذكر استفاقتي في منطقة بدت منطقة قديمة كساحة سحرية ما

يدي بها قيود بسلاسل مرفوعة لاعلى كما كبش فداء

اراقب اسفلي علامة سحرية ضخمة

لم اعلم مايجري لكن كان جسدي و عقلي يخبراني لا خير اتي من هذا

رأيت امامي اشخاص اعرفهم اجل اشخاص اعرفهم

الزوجة الثانية للامبرطور الملكة التي ربت ولي العهد كإبنها بجوارها الاميرة الاولى ابنتها ايضا تواجد الامير الثاني و الثالث

اردت الحديث في ذاك الوقت اردت قول "لماذا انا هكذا؟" للاسف لم استطع التحدث لاني علمت حديثي لن يفيد معهم

صمت اراقب عدد ضخم من السحرة الغريبين بدئوا يقولون لغات و كلمات غريبة و في الوسط عجوز مشعوذ بدا مختلفا من بينهم

لم افهم مايجري

فقط سمعتها الملكة تقول "اسفة ايتها الشابة لكن لاجل بقاء الامبراطورية علينا فعل هذا اعدك سأمر بالاعتناء بك جيدا "

لم افهم شيئا فقط شعوري بالم ضخم و جسدي يحترق من الداخل عظامي تتكسر فقط كل ما خرج من فمي هو صوت صراخ المي لم اعلم كم مر من الوقت

اتذكر الارض الباردة التي بها مرمية لا اتحرك

انظر لوجوههم التي بدت متألمة و مشفقة اراقب المشعوذ القصير المغطي وجهه بغطاء عليه رمز غريب يقدم لها وعاء به طاقة بنفسجية ' كما قلت لك سيدتي هيا تحمل طاقة نقية كسيادته الامبراطور ستساعد الولي العهد على العودة لحاله الطبيعية '

اسمعهم متحمسين فرحين

كنت على الارض اراقبهم ما فكرت به "ماذا يفرحكم؟ انا جعلتكوني اتحطم"

لاسمعهم يتحدثون عني 'ا هيا لن تستطيع الحراك ؟ ' قالها الامير الثاني بهدوء

اجاب المشعوذ الغريب 'للاسف اجل يا سيادتك هيا جسدها نصفه بشر لهذا استطاعت العيش من هذا لكن للاسف جسدها لا تستطيع تحريكه '


تم وضعيي بجناحي حولي خدم يعتنون بي لم اعد استطيع الحراك التحدث فقط احريك رقبتي و رأسي كنت كدمية محطمة اراقب السماء متسائلة "ما هو سبب وجودي؟"
عشت ايامي هكذا اتذكر كم لم ارغب بالعيش بعد الان

علمت بعودة ولي العهد لحاله بصحة جيدة و ما الى ذلك لكن انا كنت فقط دمية محطمة تماما!

لم اعد ارغب بالعيش كدمية محطمة ظننت هذه نهايتي لكن

المشعوذ الغريب ظهر لي راقبته ابتسم بخبث لي'انهم حمقى '

رأيته مبعدا القماش عو وجهه مراقبني

كان وحشا يملك ثلاث اعين سوداء فاتحا فمه المليء بالانياب ' انهم حمقى مغفلون انت مختلفة جسدك جدد طاقته تستطيعين الحراك لكنهم لو كانوا يهتمون لامرك لعلموا هذا اني وضعت عليك قيد سحري '

صمت منذهلة اراقبه يقترب مني 'وجبة لذيذة لاميرة مشابهة للامبراطور الظلام ستجعلني اعيش لقرون اطول !'

تلك اللحظة شعرت كم ان حياتي بائسة مثيرة للشفقة كم اني وضلت للحضيض لماذا علي ان ايضا ان ارى نفسي سألتهم ؟

في تلك اللحظة لسبب ما بداخلي شيء تأجج 'لماذا علي ان اكون هكذا؟ انا لم افعل شيء خاطيء قط! انا'

تذكرت تعابيره تحت ضوء القمر لافكر بحماقة'انا خائفة خائفة ابي'

فجأة ضوء اسود سطع ظاهرا من عند جهة رقبتي كما لو شيء تحطم
ليرتعب المشعوذ يرى انه انتقل لمنطقة العرش حيث تواجد الامبراطور

الذي يراقب بنظرات حمراء متسعة لما امامه

كان متواجد الولي العهد و خطيبته و الاميران و الامي
رك و الزوجة الثانية

المشعوذ برعب لم يعلم مايقول

شعرت بجسدي يستطيع التحرك كما لو انه حقا تحرر من قيد ما

بتعب حركته

لانظر للملك بعينان خائفتان مرتعبتان رفعت يدي بتعب و وهن ببكاء ونجدة 'ال النج..دة '

لاول مرة نظرت لتعبير مختلف عن بارد لكن نظراته بدت متسعة لثانية فقط ظهر هذا

اسمع اصوات صراخ فزعة

مستشعرة شيء دخل جسدي قابضا قلبي

اتذكر صوت المشعوذ بشر قال " ان اكلت قلبها سأكون اقوى حتى لوللحظات من الامبراطور الظلام ! سأستطيع ايذاءه'

حينما سمعت هذا لسبب ما ارتعبت
لاصرخ بأعلى مالدي بكلمات سحرية

ليصدم المشعوذ ' ا انت كيف ! تبا! '
يراقب يده تتأكل ليقطعها

اجل بحماقة قمت بتسميم جسدي بتعويذة قاتلة جسدي اصبح كله مسموم من يلمسه سيفقد جزء منه

المشعوذ اراد الهرب لكن بسيف من الحارس الشخصي للامبراطور تم قطع رأسه


صامت الامبراطور :..

راقبت نظراته الباردة التي لم تتغير

يراقبني عيناي لم تزيح عن عينيه بتعب راقبته

مافكرت به فقط'اتمنى لو انه فقط يظهر تعابير كتلك لي بعد كل شيء انا اموت '

فقط الظلام يحيط بي اجل ها انا ينتهي شريط حياتي

لهذا اخر ما اذكره من حياتي البائسة لانتهي بالظلام مجددا و ربما للابد

لكن لسبب ما الشريط لم ينتهي

اصوات بعيدة "سيادتك جسدك!- سيادتك لماذا تحملها! - مهما كنت قويا سيتأثر جسدك"

لانتهي اسمع اصوات خطوات و صوت بدا بعيدا "لا اعلم ما هو حتى اسمك "
صوت خطوات :...

"اسمك سيكون سولانا '

اجل كان اخر ماسمعته هو 'سولانا'


*************

في الظلام عينان ذهبية تقول { لا يمكن هذا انتظرت لوقت طويل لا يذكر لك لا يمكنني جعلك تموتين }



يتبع

Sayon 06-19-2019 09:12 PM


فصل { السحابة السوداء}

***************


جسد سولانا يطفوا في فضاء ظلامي

عيناها اللتان مغلقتان بدأتا بالتحرك ببطء فتحتهما

بعيناها المختلفتا اللون لاترى سوى ظلام حولها

متسائلة { ا انا في قبري ؟}

متذكرة اخر لحظات لها { تلك الخطوات ما كان معناها ؟ ا انا تم حملي من قبله؟}

تظهر ذكرى لوالدها دو النظرات الحمراء الدموية الخالية من اي مشاعر لطيفة

اغمضت عينيها لتتذكر صوت بدا كالهمس { اسمك سيكون سولانا}

فاتحتهما وهيا تطفوا في الظلام الدامس {ما الفائدة بالتفكير بهذا كله انا }

رافعة يدها التي اصبحت عظامابسبب التعويذة المحرمة { انا ميتة }

فاتحة فمها متحدثة : حقا حياتي انتهت بلا معنى ..

ليظهر شريط حياتها مجددا فقط ذكريات مؤلمة و وحيدة تأتي لها نبرة متعبة: على الاقل الان سأرتاح ؟

لكن رغم قولها هذا وجهها دل على شيء اخر الشعور بالالم و الغضب و عدم الرضى {..}

قائلة بلحظة ضعف مادة يدها العظمية لاعلى : انا فقط ارغب برؤية السماء المليئة بالنجوم لاخر مرة

{ هذا الشيء الوحيد الذي كان يواسيني في الظلام رؤية النجوم اشعرني }

تتذكر طفلة وحيدة بالكوخ تنظر لاعلى بعينان منذهلة تراقب النجوم التي ملئة السماء التي كانت ظلماء اصبحت مشعة جميلة

تتذكر ذهول الطفلة تراقب السماء بأعين ملتمعة متحمسة { اجل اصبحت احب الليل بنجومه كرفيقي الوحيد بهذه الحياة }

مغمضة عينيها متذكرة المنظر فاتحة عيناها ببطء بسخرية { حمقاء لا يوجد نجوم هنا}

لكن عيناها اتيعتا لدا رؤيتها ما حولها اصبح مليء بالنجوم مشعة كما لو انها في فضاء نجمي !

لم تفهم ما يجري الا انها سمعت صوتا بدا قويا كالصدا { سأحقق لك رغبتك بعدم الموت }

متفاجئة تقف على الارض التي اصبحت كالغابة

فوقها سماء مليئة بالنجوم : من هناك؟

تسمع الصدا قائلا { للاسف لا استطيع جعلك رؤية جسدي كاملا}

لترتعب تراقب هالة و سحابة من السواد مع بنفسجي تطفوا ضخمة اعين مفترسة ذهبية تظهر منها

متراجعة: م ماذا تكون؟

قائلا بنبرة بدت شريرة{ لا يهم ما انا الان ايتها الهجينة انت محظوظة بإيجادي لك}

لك افهم ما قاله : تعني عدم موتي؟ لا افهم ما تقوله انا ميتة ..

استمع لضحكته الساخرة { هاهاها} صداها يعلوا المكان

راقبته بحدة :...

لاستمع له يقول بخبث نظراته المتوحشة تراقبني { ا تظنين حقا انك ميتة الان؟}

استمع له منذهلة { انا اوقفت الزمن لدا اخر لحظاتك !}

يراقب ذاك الهالة الظلماء بأعينه الذهبية للشابة الغير مصدقة { لكن هذا لن يضل لوقت طويل ايقاف للزمن لن يدوم سوى ل 10 دقائق الان بقي فقط خمس دقائق }

نظرت له ببرود قائلة : لا اعتقد عرضك هذا بالمجان..

بخبث استمعت له يقول { طبعا سأخبرك بهذا ايتها الهجينة انت مميزة قواك التي استفاقت انها ما اصبوا له ! لقرون انتظرت لاجدك لكن على حافة الموت لهذا قررت بتضحية كبيرة }

مستغربة من كلامه : تضحية؟

اجاب علي ببرود { اجل بإيقافي للزمن بهذه الحال و ايضا عرض انقاذ حياتك سيجعلني اختفي تماما }

مصدومة نظرت له { ماذا؟}

لاسمعه يقول بخبث { طبعا الثمن سيكون باهظا لانقاذك لهذا ايتها الهجينة كوني شاكرة لانقاذي لك !}

الا انه صدم لدا سماعه : لا اريد !

يستمع لها تقول ببرود : من قال اني ارغب ان اعود لتلك الحياة البائسة؟ لن يتغير شيء حتى لو عدت ...
( سأضل دوما لعبة للجميع دمية تلعب بها و ترمى لدا عدم رغبتهم بها )

نظراتها بعيدة: لقد ندمت لموتي هكذا لكن سأندك اكثر ان عشت مجددا انا فقط اريد الراحة

تراقب السماء المليئة بالنجوم بعيناها الوحيدتان :..

{ لم اتوقع ان ترفضي ايتها الهجينة } نبرته بدت هادئة مخيفة

معتذرة : اشكرك لطلبك لكن انا

راقب نظراتها تصبح حادة مخيفة : لا ارغب بلعب دور الدمية بعد الان ..

ليقول بخبث { حقا لقد قللت من شأنك ايتها الهجينة انا الان }

اندفعت سحابة الظلام ناحية سولانا التي احيطت بها صارخة : اااه! ماذا تفعل؟

محاطة بالسحابة لا ارى حولي سوى الاعين الذهبية تراقبني قائلة بخبث وشر { انا اردتك تتوسلين لي لكن يبدوا اني من سينتهي بفرض هذا عليك!}

جسدي بدء يقشعر كما لو ان طاقة بداخله تتأجج ( هذا مؤلم نوعا ما و مقرف!)

تستمع للصوت يقول { سأعطيك هذه الفرصة الثمينة شئت ام ابيتي لهذا فلتختاري جيدا !
هذه المرة طريقك ايا كان و ما سيكون اختاريه بنفسك! لكن اعلمي ايا كان طريقك و ما سيكون فلتضلي حية و اعلمي جيدا انت ستحتاجين الي سيرغب بك الكثيرون هذا }

الهالة تصبح دوامة بعدية مكملا و سولانا تغطس بها { لعنة وضعتها عليك حتى لا تنسيني ! قد تقولين تريدين الموت الان لكن ما اراه مختلف شخص مثلك لا يبدوا شخصا يرغب بموتة كتلك}

فتحت عيني صدمة منما قاله و اكماله بجدية { لهذا احفظي كلامي جيدا لتبقي حية سيتوجب عليك ايجادي ! ايضا لا امانع بتحقيق رغباتك ايا كانت ايتها الهجينة }

هذه الكلمات صداها كله في رأسي الدوامة تبتلعني مفكرة { لو هذا حقيقي لو ان ما قاله حقيقة سأعيش ؟و سيلبي اي رغبة لي انا انا }

هامسة بتعب عيناي لا استطيع فتحهما و انا اغطس [...]

ليقول ذاك الوحش الغريب الظلماوي بعد صمت لثواني قال بجدية{ رغبتك هذه اعتبريه ملبى }

اخر ما سمعته للمرة الثانية في الظلام صوت ذاك الوحش الغريب البعيد قائلا { عليك ان تبقي حية حتى لقاءنا مجددا}
لانتهي فقط بظلام

***********

في ليلة عاصفة بأحد المدن الصغيرة

عند منطقة قريبة من الغابة كوخ خشبي قديم نوعا ما

صاعقة قوية ضربة الارض قريبة من هذا الكوخ

قائلة امرأة ذات شعر ذهبي طويل برعب داخل الكوخ تراقب عبر نافذتها : الهي! هذا كان وشيكا!

الشجرة القريبة من كوخهم تم قسمها لنصفين هذا ما رأته و اثار رعبها

تلتفت برداء نومها مراقبة لسرير احدهم بحدة نظرت بعينان زرقاء كالزمرد جميلة منزعجة : الهي انت دوما تمرضين بهذا الموسم!

مراقبة فتاة في 6 من عمرها ذات شعر اسود طويل جالسة ذات عينان زرقاء متسعة رافعة يداها لناحيتها الصغيرتان :...

لتسمع صوت المرأة الغاضب مقدمة لها كوب علاج : اشربي هذا! لا يمكنني جعلك تموتين! ليس بعد كل هذه السنين!

تنظر للطفلة تنظر لها بعينان متسعة منذهلة قائلة: امي؟

تراقبها بحدة و انزعاج : ماذا؟ ا الحمى جعلتك حمقاء ام ماذا؟ الاكثر الم اقل لك لا تناديني بماما او امي ! بل ب كيرستي!

صامتة التي تراقب الكوب تعطيه لها كيرستي بقسوة : اشربيه ! و عودي للنوم لا تزعجيني اكثر من هذا!

تمسك الكوب بيدها الصغيرتان قائلة: انه دافيء..

تسمع صوت والدتها تقول بحدة: حقا ذاك الطبيب الفاشل قال انك قد لا تستفيقين بسبب حماك المفاجئة ... الهي لقد جعلتيني اضيع مالا عليك! متى سأنتهي من هذه الحياة؟ ارغب ان اتحرر من كل هذا!

الصوت يبتعد لكن مازالت كيرستي تتذمر حتى وصلت لغرفتها

لدا رغبتها بإقفال الباب فكرت قائلة ( انها اول مرك تناديني بأمي؟ هيا دوما تناديني ب ماما ) ثم هزت رأسها : اه يالا التعب اقفلت الباب

في جهة الفت الصغي قالت بنبرة مصدومة بصوتها الطفولي : ان هذا لا يصدق ..هو حقا انقذني لكن

تراقب يداها الصغيرة حاملة الكوب و لجسدها و لما حولها : لكن هو اعادني للماضي؟؟

***********

اتمنى القى تفاعل جميل منكم و شكرا ^^


Sayon 06-19-2019 09:14 PM

اوقات التنزيل كل اسبوع مرة او مرتين ان شاء الله

مافي يوم محدد و شكرا

Sayon 06-20-2019 09:29 AM


https://d.top4top.net/p_824indeo4.gif


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فصل ( هاروا)

************

في الكوخ

على السرير جالسة احتسي من الشراب الدواء : ااه انه مرر
لابعده لناحية الطاولة جواري لكن بسبب نسياني ان يدي صغيرتان لم استطع الوصول :...

لاقترب ناحية الطاولة لازلت على السرير ووضعته:..الهي هذا نوعا ما غريب بذهني تخيلت نفسي الكبيرة لكن في الحقيقة انا مجرد طفلة فتاة في 6 من عمرها طولها لا يتجاوز عن 44انش (111سم )

كل شيء صعب بجسد صغير و خاصة ضعيف مثل جسدي

لاتنهد ( انا ا حقا عدت للماضي؟ ام ان ما عشته كان مجرد كابوس طويل؟)

لاتذكر جسدي الذي تأذى و صراخات المي لارتعش ممسكة بقوة قبضة يدي وجهي قليلا شحب :..انا لا افهم ..

ابعدت الفراش بتعبير جاد لاسير في ارجاء الكوخ بهذه الليلة العاصفة

ناحية مكتبة والدتي رافعة يدي لكن بسبب صغري اضطررت لرفع نفسي بأصابع قدمي

اخذت كتابا حاملة تعبير جاد دقات قلبي تتسارع

لاقرء { الارض الخضراء }

واقعا الكتاب من يداها قائلة بنبرة مصدومة " ان اعرف القراءة هذا اكثز دليل واضح "
[ من يستطيع القراءة هم فقط من يملكون المال او الاسر النبيلة لكن سولانا < ايستي> لازالت صغيرة و لم يعلمها احد قط القراءة لهذا هذا ما جعلها تصاب بالذعر}

متراجعة عيناي تتسعان دقات قلبي تتسارع اتذكر كل ما جرى لي من الم و معاناة و اخر لحظات حياتي

ليرتعش جسدي الصغير المتعب ( هذا كله غير معقول ! انا حقا عدت بالزمن الماضي؟ لكن كيف ؟ لا افهم و ذاك الوحش ماذا جرى له؟ الهي ماذا سيحدث لي من الان؟)

بعد هذا ضلت سولانا صامتة تفكر لازالت مريضة لمدة ثلاث ايام بعدما استعادت عافيتها لم تضل مكانها بل عادة لعاداتها الطبيعية من غسيل و تنظيف المنزل و كالعادة تركها للمنزل وحدها

في الليل خارجة تنظر للسماء من حديقة منزلها القريب من الغابة

جالسة على البالكونية بعيناها الزرقاء الزمردية للسماء المليئة بالنجوم : ..ما افتقدته هو هذا المنظر ..

صامتة تتذكر رحيل والدتها وهيا تتزين { لن اعود ليومان لهذا اياك و البحث عني كما في تلك المرة!}

تتنهد سولانا تراقب السماء : هاا ان تترك طفلة للتو شفيت من التعب و الاكثر لا تكبر عن 6 من عمرها امر لا يصدق ..
نظراتها وحيدة ( لو كنت لا اعلم بهذه الذكريات لربما الان )

تظهر بذكراها طفلة صغيرة بنفس هذا المكان تبكي هامسة { ماما ما ما ايستي خائفة ايستي خائفة عودي بسرعة }

تضع يدها للخلف مستندة عليها تنظر للاعلى بنظرات هادئة مبتسمة : هيه الدموع التي ذرفتها بالخفاء حقا تخجلني بعد كل شيء هيا امرأة لا تهتم سوى بالثراء!

ذكرا لابتسامة والدتها السعيدة لرؤية الذهب

صامتة :...( لماذا علي ان اعيد هذه الذكريات السيئة؟ ايضا ماذا علي ان افعل ؟ لا اعلم حقا ماذا افعل ؟)

" ميااو ميااو "

اتسعت نظراتي لاجعل نطري للامام لارى تحت ضوء القمر قطة سوداء خرجت من الحشائش تموء لي بعيناها البرتقالية الناريةتشع

تكونت ابتسامة على وجهي لا اراديا : هاروا!

وقفت بهذا الجسد الصغير اركض ناحية القطة مراقبتها بعيناي الكبيرتان تتسعان اكثر بحماس : هاروا! انت لم تختفي؟؟

اراقب القطة هاروا تأتي مداعبة يدي تموء لي

بسعادة تغمر قلبي وقفت: انتظري هاروا سأحضر لك ماء!
راكضة بقدماي القصيرتان للداخل متسلقة الكرسي الكبير معي صحب خشبي ( لا يصدق هاروا هنا!)

لاذهب اليها اراقبها بعطش تشرب من الماء مبتسمة وانا منحنية مداعبة رأسها: هاروا انا حقا سعيدة لرؤيتك !

اراقبها متأملة ( غريب هاروا بعد العاصفة اختفت مهما بحثت عنها لم اجدها قالت لي والدتي ان اتوقف لان هذا ازعاج و ان مصيرها الموت هو الافضل لقطة شيطانية مثلها )

بعينان خالمة اراقب هاروا مبتسمة: هاروا ليست قطة شريرة ..

مداعبتها اراقبة لذيلها ليكون هناك ذيلان لها و ليس واحد ( اعلم ان الجميع يضنها فأل سوء بسبب لونها الاسود و امتلاكها ذيلان لهذا تم نفيها و رميها بالحجارة )

مفكرة بإبتسامة ( لكن هاروا الطف مخلوق رأيته هيا الوحيدة التي شاركتني وحدتي حتى لو كان فقط لمدة قصيرة الا انها بقيت جواري في تلك الليالي المخيفة )

{ايستي < اسمها الذي اهدت امها لها > مختبئة تحت اللحاف منادية بأمها لتعود عيناها الزرقاوتان محمرتان من البكاء خوفا تنظر للسماء المليئة بالنجوم محاولة نسيان خوفها لكن تلك الليلة لم تستطع النجوم تهدئت خوفها حتى ظهرت لها قطة

ارتعبت ايستي الصغيرة لتغطي نفسها باللحاف منادية بأمها الا انها سمعت صوت مواء

مما جعلها تخرج رأسها الصغير بشعرها الاسود الطويل المبعثر بسبب اللحاف ابعدت الخصل لترى جيدا امامها قطة تموء لها بتعب

احضرت لها صحن ماء مراقبتها وهيا تشربه في تلك اللحظة لمراقبتها للقطة و لذيليها الغريبان لك تخف بل شعرت بالفضول مما ادى لنسيانها خوفها مبتسمة للقطة السوداء التي نبذها الجميع }

مبتسمة سولانا بفرح ( اجل منذ ذاك اليوم بدأت تزورني بالليل و تشاركني ليالي بحيث اصبحت انتظر قدوم الليل لاقابلها )

قائلة بإمتنان : هاروا شكرا لك لظهورك في حياتي ..

حدقت القطة لسولانا بعيناها البرتقالية بصمت

جالسة جواري هاروا مستلقية اعود للنظر للسماء:اذا هاروا هنا عادت مما يعني ان هناك احتمال بتواجد اشياء تغيرت؟؟ ام ان هذا ليس بتغير كبير؟

التفت لهاروا النائمة ( لا اعلم لماذا هاروا ظهرت لي ؟ اهذا دليل على ان المستقبل يمكن ان يتغير ام لا؟)

Sayon 06-21-2019 04:27 PM


https://d.top4top.net/p_824indeo4.gif



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فصل ( مملكة النجمة المظلمة )

*************
مرت الأيام

مراقبة بها والدتي التي لا تعيرني بالاً ترتدي اجمل الملابس و تظهر بأحلى حلة

لا تلتفت الي الى ابنتها لم تسألها ا اتناولت طعامها ا اهيا بخير ؟ او تعتذر لتركها ..

حيث تساءلت عدت مرات "ا علي العيش مجددا عالمة انها قريبا ستتخلى عني؟ "

ممسكة المكنسة لابدء بكنس الكوخ لاضيع الوقت :..
مفكرة
( قد يتم سؤالي "لماذا؟ لماذا لا تحاولين تغير علاقتك مع والدتك لديك فرصة للعيش مرة اخرى")

اكمل كنسي بالمكنسة الاكبر مني حجما او مقاربة لحجمي

عيناي هادئتان ( الجواب بسيط هيا سعيدة )

متذكرة ملامحها السعيدة تغير تعابير وجهها و اشعاعه من البهجة

اكمل كنسي صامتة بعيناي الزرقاء المظلمة ( هيا سعيدة لهذا الافضل تركها سعيدة )

موقفة المكنسة عيناي تحمران تصبح الارض ضبابية بصوت ينكسر: ا الهي ا بسبب اني عدت طفلة مشاعري لا استطيع التحكم بها؟

قطرات من دموعي تقع على الارض بألم اقبض المكنسة عاضة شفتي ( لا اريد ان اعود ضعيفة!)

قمت بمسح عيني بذراعي عائدة للكنس قائلة : اجل ان هذا لا شيء!

( حقا مشاعري اصبحت قليلا خارجة عن السيطرة ابسبب كوني طفلة مجددا؟ )

بعد انهائي كنس المنزل : الان فلأغسل الصحون ..

اقوم بغسلهن مبتسمة بهدوء : اجل انا على الاقل علي ان افعل هذا

في المساء

جالسة اكل بعض البطاطا المسلوقة ( اخر عشاء لي هنا )

متنهدة : انا فقط سأحزن بترك هاروا بعد مقابلتنا مجددا ..

حملت اغراضي و قمت بغسلهن

*************

بعد ساعة

جالسة سولانا على الكرسي بجسدها الصغير رافعة شعرها الاسود كالليل بشكل مرتب و مرتدية ثوب ازرق يتناسب مع عيناها الواسعتان ذات اللون الازرق الزمردي رغم بساطته الا انه كان الانظف و الافضل لها مظهرا لطافتها و براءتها

كما لو انها تستعد للرحيل :...

ضلت جالسة صامتة هادئة تائهة بتفكيرها :...

قائلة ( البوم سيأتي الخادم لاخي بعد كل شيء هيا قالت لي بالامس سأعيش مع والدي كما بالماضي اليوم التالي سيتم اخذي )

فتح الباب لترفع عيناها

تراقب بنطرات حادة لوالدتها تقول بصوت عالي حازم : ايستي ! اين انت!

الا انها تفاجأت لترى ابنتها جالسة تقول بهدوء: انا هنا ماما

لتدخل خلفها رجل ما منذهلة تراقب ابنتها التي بدت لاول مرة بشكل مرتب ( ماهذا؟) الا انه تم مقاطعة حبل افكارها لدا سماعها صوت الذي خلفها المرتدي رداء خدم بارد : ا هذه هيا الاميرة؟

قالت بحماس اعينها تلمع : اجل! هذه هيا!

اراقب الخادم الضخم بالنسبة لطفلة

كان خادما يملك بشرة سمراء غامقة و شعر رمادي لامع مميز و الاكثر اذناه حاده كان كبير بالسن يمتلك لحية رمادية كذلك

نظر الى الام بعيناه الرمادية الى ايستي < سولانا>:..


لدا رؤيتي للخادم جسدي الصغير توقف تملكني خوف و توتر ( انا قررت ان اذهب دون اي خوف لكن الان احضى بلحظة خوف يالا الحماقة كنت اعلم بسبب عودتي لجسدي الصغير مشاعري هيا مشاعر طفلة )

لكن استفقت من رعبي لصوت عالي : ايستي ! ماذا تفعلين هاه؟

بدا فاقدا للصبر و منزعج

لتذهب الوالدة ناحية ايستي < سولانا> ممسكة بمعصمها بقوة ساحبتها : ماذا تفعلين واقفة كالحمقاء!

فتحت عيني توسعا لاراها تقوم بدفعي ناحية الخادم قائلة الابتسامة بوجهها : الان اهديتها لك هيا بأفضل حال و بخير ! فلتقم بإعطائي ما استحقه لتلك السنين!

صامتة اراقب الخادم يأمر خادما خلفه ان يدخل صندوقا مليء بالذهب قائلا بجدية: هذه هيا 20000 قطعة ذهب

انظر لعيناها اللتان تلتمعان فرحا ( اجل لهذا قلت علي الرحيل هيا سعيدة لاني سأختفي من حياتها )

نظرت لها متقدمة ناحيتها بصمت

ذكريات طفلة تمد يدها للباس والدتها متوسلة ببكاء عدم التخلي عنها تعاد بذكراها و صفع الوالده لتلك اليد الصغيرة و دفعها لها

ممسكة سولانا بثوبها ليداها الصغيرتان بقوة تنظر لوالدتها بعيناها الزرقاء الزمردية

انزعجت الام ( استبكي و تتوسل؟) لكن فتحت عيناها ذهولا لدا سماعها : شكرا لإعتنائك بي الى الان

تراقب بذهول لسولانا التي تبتسم بلطف : ماما فلتعيشي بسعادة من الان ايستي ستبذل وسعها لتكون بخير هناك ايضا

( ان ابتسم لها امر لم اتوقعه لكن انا قررت ان اغير من نفسي الكئيبة ان ابتهج اكثر )
ممسكة بيداها الغصيرتان اللتان ترتجفان للباسها

نظر لها الخادم صامتا :...
ينظر لجسدها الصغير الذي يرتعش قليلا الا انها تبتسم شاكرة

صمتت الوالدة لثواني :..

ثم قالت بنبرة قليلا ساخرة : اجل يا ايستي كوني بخير هناك !

دق قلبي بقوة ( الهي ا حتى في لحظة كهذه عليها ان تجعلني افقد اي امل بها؟. ان كلماتها لطفلة لن تفهم لكن انا اعلم ما عنته هيا )

قلت لازلت مبتسمة بلطف اتصنع الحماقة : طبعا سأفعل !

لاتجه ناحية الخادم انطر للاسفل بعيناي الزرقاء قليلا غاضبة و حادة( هيا عنت شخصا مثلي لن يكون ابدا بخير هناك حقا الهذه الدرجة هيا لا تراني كإبنة لها؟)
**********

ركبت العربة الضخمة المميزة لونها امامي الخادم :...

سمعته يقول لي بهدوء : انستي الاميرة انا ادعى ب [ هيندرسون بلوديراي ] كبير خدم الاسرة الملكية

رفعت رأسي انظر له :..( هيندرسون رغم انه مجرد كبير الخدم الا انه من اقوى الديمون ف بلوديراي هم اسرة من الخدم الاوفياء الذين خدموا الامبراطورية منذ الازل )

قلت متمالكة توتري ( اجل علي اخذ حذري منه بعد كل شيء الان انا سأدخل وكر مليء بوحوش امثاله )

نظرت له مباشرة لعيناه قائلة : انا ادعى بإيستي

قال بهدوء : ايستي اسم لا يناسب الاسرة المالكة

صامتة مبتسمة ( حسنا اعلم هذا الجميع قال هذا حتى سهروا مني فيما مضى لكن ماذا افعل علي تحمله )

ابتسمته له قائلة : لكن هذا الاسم الوحيد الذي تملكه ايستي ..( حتى لو كنتم ديمون و قاسيين نوعا ما ان الشخص الذي امامك مجرد طفلة!)

متنهدة بداخلي ( حقا لماذا حولي فقط اشخاص لا يعلمون كيف يعاملون طفلة؟)

لاسمعه يقول بهدوء وجدية : ايتها الاميرة عليك ان تعلمي جيدا مكانك هناك انت لست بعد الان طفلة بشرية انت الان تلمكين دماء نبيلة انت الان اميرة الديمون

نظر بنطرات قوية حازمة لناحية ايستي < سولانا> ليحذرها و يخيفها قليلا

الا انه رأى رد معاكس لما توقعه رأها تبتسم قائلة بنبرة هادئة : صحيح؟ فهمت هذا لكن

نظرت له لعيناه مباشرة بعيناها الزرقاء الواسعة المميزتان : لكن اتمنى ان تساعدني فهناك الكثير لا اعرفه

يراقبها تقول بنبرة قليلا عالية عيناها تلمعان بظرافة و انبهار : اه صحيح انت خادم الاسرة هذا يعني انك تعرف الكثير صحيح؟

قال بهدوء متراجعا من تعابيرها ( لماذا هيا تبتسم ؟ ظننتها سترتعب؟) الا انه قال بهدوء : صحيح بعد التفكير انت لازلت جاهلة بهذه الشؤون ..

نظر لها قائلا بجدية : ايتها الاميرة لا اكره اعترافك بجهلك و لا تقلقي سيكون هناك خدم سيساعدوك

قلت مبتسمة له شاكرة: حقا؟ شكرا لك يا سيد هيندرسون!

الا انه قال بهدوء و جدية: الاميرة عليها الا تقول سيد لمن هو اقل منها مرتبة! هذا درسك الاول

قلت له بنبرة جادة قليلا : فهمت! هيندرسون

حينما نظرت له بدا تعابيره اقل صرامه مبتسمة ( مما عشته بالماضي و فهمته ما يريدونه الديمون هو اشخاص قويين و لا يظهرون ضعفهم بتاتا لهذا قررت التصرف هكذا علي الا اظهر خوفي بسهولة و الا سألتهم )

[ في هذا العالم الارضي هناك عدة اجناس مختلفة الاساسية هم ست اجناس تتقسم بهذا العالم الكبير
وهم { البشر < الاكثر نسمة > - الايلف { الجنيون} - الدوارف { الاقزام } - بيستمان { الوحش الرجل } - العمالقة - الديمون { عفاريت} < الافل نسمة > }
و يعتبر الديمون اكثر الاجناس بقلة العواطف بها و حبهم للقوة ]

بعد ساعة في منطقة بالغابة

اراقب عبر النافذة هيندرسون الذي مد يده للامام ليظهر منها هالة ظلام مشكلة فتحة سوداء كالثقب

مفكرة ( صحيح الان تذكرت لماذا هيندرسون يعتبر من اقوى الديمون ليس بسبب كونه من البلوديراي فقط بل ايضا بسبب قواه النادرة قواه الظلامية من القوى النادرة التملك وهيا ثقب الابعاد مقدرة مخيفة حقا بإمكانه فتح اي ثقب ليصله بأي مكان يريده مع انها تستهلك طاقة ضخمة الا انها مخيفة)

بعد دقائق عبرت العربة الثقب

لتنتهي بمنطقة مختلفة محاطة بالجبال الضخمة دخلوا الامبراطورية الديمون

من بعيد ترى المملكة العاصمة التي تسمى ب { النجمة المظلمة }

{سميت بهذا لانه في الليل تمتليء السماء بنجوم لا تعد

و يمكن رؤية تساقط نجمي كثيرا هنا }

مفكرة انظر للسماء المظلمة التي مليئة بالنجوم لابتسم دون وعي ( اه اجل هذا ما افضله بهذه المملكة سماءها التي مهما كانت ظلماء هيا ممتلئة بالنجوم )

هيندرسون مراقبا اعين الطفلة التي امامها تلتمع لمرأى السماء

ينظر للخارج بصمت :...( انها مجرد نجوم لكن بسبب رؤيتها تبتسم هكذا بسعادة شعرت بالفضول و نظرت )

********************

اتمنى عجبكم

Sayon 06-23-2019 09:04 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فصل { اللقاء الاول }

**************

راقبت السماء بعينان متأملة عبر النافذة { هذه المرة اختاري طريقك }

تذكرت اقوال ذاك الوحش بالسحابة السوداء

لاراقب الجدران المملكة و ارى امام البوابة الدخول عندها تمثالان عملاقان لشكل ديمون ممسكان برماح عملاقة بحجمهم من يراهما سيشعر بالرهبة كما لو انهما سيتحركان بأي لحظة

لندخل عند انفتاح البوابة بعد رؤية شعار الاسرة المالكة

عينا سولانا تحتد غير منتبه لها كبير الخدم كما لو انها تائهة في افكارها تدل على نظرات ليست لطفلة :...


{ امبراطورية الديمون في البداية الجميع سيضن انهم سيعيشون بالظلام و في ارض جافة لكن هيا مختلفة عن ما يتخيله من لم يزرها

هيا ارض يعيش بها الديمون كالاخرين لديهم منازل وباعة و حتى قوانينها الخاصة و ارض تملك المأكل و المشرب تعتبر غنية اقتصاديا و ماديا

لكن الليل هنا اطول من النهار لهذا يفهم من الاجناس الاخرى هذا بشكل خاطيء ليدعوها بأرض الظلام و الشر

لكن من يرى سماءها بالليل لن يصدق بعدها لماذا تدعى بأرض الشر ؟

ما يميز جنس الديمون هو ان جميع سكانها يملكون طاقة عنصرها الظلام منذ الولادة
لكن سيتواجد هناك اخرون يملكون عنصر اخر مع الظلام او ربما فقط عنصر واحد بداخله

ايضا في هذا العالم يتواجد شيء اسمه [قوى داخلية] تتكون و تظهر بالعمر 10-13 بالاستفاقة الاولى و سيتحدد ما هو عنصره الذي يمتلكه و كم عنصر يمتلك
{ ماء - نار - هواء - ارض - ضوء -ظلام }

في العمر 17-19 يحدث استفاقة اخرى للقوى اما لايقاظ عنصر اخر او ارتفاع مستوى الطاقة

هذه القوى العناصر تتواجد بكل مكان كشيء اعتيادي

مع نوعية عنصرها في المياه في الهواء في الطبيعة في الليل في النهار من ضوء الشمس

الجميع لديه هذه القوى و يمر بحالة استفاقة لكن على حسب حظ ذاك الشخص ا قواه الداخلية ضخمة ام منخفضة
هناك من يملكون طاقة منخفضة بحيث لا يستطيعون استخدام اي من القوى مهما جرى لهذا يعتبرون كالاناس العاديين لكن ان تم قياس قواه فيسكون هناك بداخله قوى حتى لو صغيرة

من يملك القوى بمستوى متوسط بإمكانه العيش حياة رغيدة بهذا العالم و خاصة بأرض الديمون قواك هيا تحدد مكانتك ! قد تكون حضارتهم تطورت الا ان

قانون : الاقوى هو من يتبع و يستحق ان يحترم ! ضل متواجدا الى الان

في ارض الديمون بمملكة النجمة المظلمة هناك ثلاث بوابات ضخمة داخلها

من الخارج يعيش بها من هم يملكون قوى ضعيفة و يعملون اغلبهم بالفلاحة الزراعة و المناجم

البوابة الثانية يتعايش بها من قواهم متوسطة هناك يستطيعون ان يصبحوا متاجرين او حرس و حتى بإمكانهم الذهاب للمدارس و ما الى ذلك

البوابة الثالثة يتعايش بها الاقوى الديمون و خاصة النبلاء منهم كل الاعمال متاحة لهم

و هناك تتواجد ارض ضخمة بها القلعة الامبراطور

من اكتسب مكانه ليس فقط بسببه من السلالة الملكية بل نصره بالحروب و قتله اعظم خطر وحش اسطوري وهو التنين تم استدعاءه لاجل تدمير المملكة الا ان هذا باء بالفشل و جعل الجنس الديمون اكثر ولاء لامبراطورهم حيث ايضا اعطي لقب قاتل التنين }

صامتة بدقات قلب تتسارع من الرعب ( اجل ذاك الديمون البارد الذي عيناه الدموية الوحشية حتى لم تظهر مشاعر لموت ابنته امامه هو والدي حقا علي هذه المرة ان اجد طريقة للعيش للنجاة )
**********

امسكت بيد هيندرسون لانزل من العربة

لدا وطأ قدمي الارض راقبت المكان امامي دقات قلبي تتسارع انفاسي كذلك

كما لو طيف شرير يخطف مني انفاسي ( علي ان اهدء يجب الا اخاف ابدا اجل مهما جرى علي الا اجبن ابدا!)

مغمضة عيني بألك متذكرة صرخات المي و اليد المشعوذ التي اخترقت جسدي

سولانا واقفة تمسك يديها ببعض ترتجف مغمضة عينيها بقوة ( مجددا هذه المشاعر تسيطر علي قدمي لا تتحركان)

هيندرسون كان مشغولا يحدث خدما قبل دخولهم للقلعة

سولانا لم تستطع فعل شيء لابعاد خوفها ( ان هذا لن يحدث الان انا بخير الان! انا لست بخطر !)
مع قولها هذا الا ان جسدها لم يتوقف عن الارتجاف متيبس مكانه

طفلة صغيرة تحمل بداخلها ذكريات كبيرة عليها و مشاعر مختلطة طبعا لن يكون سهلا تخطي هذا حتى لشخص بالغ

شيء قفز من العربة ليسقط على رأسها لتتفاجأ سولانا ممسكة رأسها ببعض التفاجأ( ماذا؟)

لترى ما سقط فاتحة عيناها الكبيرة الزرقاء ملتمعة توسعا : !!

"مياوو!"

تراقب امامها قطة سوداء تنظر لها بعيناها البرتقالية

سولانا بتفاجأ تتحرك ناسية ما كان مقيدها لناحية القطة حاملتها : ه هاروا!

حاملتها بيديها الصغيرة مبتسمة : هاروا! انت اتيتي معي؟ وااه لم اتوقع هذا

هاروا تموء بسعادة "ميااو"

فجأة رأيت يد تمد لاخذها من بين يدي

لابعدها معانقتها : لا !

اليد كانت من قبل هيندرسون :..

يراقب القطة التي محمولة بحماية و معانقة حجمها يصل لحجم سولانا

مراقبها عيناها الزرقاء اللتان احتدتا وهيا تقول : انها معي ! لا يمكنك ايذائها!

نظراته الرمادية الحادة عليها ( ما هذه النظرات؟ انها تبدوا مألوفة)

قال بهدوء : انستي انت سيتوجب عليك مقابلة الامبراطور لهذا عليك ترك هذا المخلوق

راقبته بحدة معانقة بقوة هاروا : ا اعلم لكن

عانقتها سولانا بقوة اكبر دون وعي بسبب خوفها

اذا بهاروا تتتضايق متحركة

لافقد امساكي لها مراقبتها تسقط على الارض قائلة: اه هاروا!

الا انها هربت بعيدا ( لا هاروا جديدة هنا اخشى ان يتم قتلها !)

الا ان هيندرسون امسك بيد سولانا : ايتها الاميرة الامبراطور يكره التأخير!

عائدة لوعيي ( الهي علي ان اقابله قبل غضبه لكن لكن ) متذكرة هاروا تموء لي بفرح

مراقبها لعيناها تظهران قلقها تنظر للاسفل :..

قال بجدية للخادم : فلتقم بالبحث عن القطة و كن حريصا بألا تتأذى او يتجرء اي احد على اذيتها

حينما سمعت هذا التفت لهيندرسون مصدومة( لم اتوقعه سيفعل هذا)

اسمعه يقول بجدية مفلتا يده ليمسك بيدي بطريقة الطف : الان فلتأتي !

متفاجئة اتبعه اراقب امساكه ليدي الصغيرة :..( ماهذا؟ ا انا اتحلم ام انه يبدوا شخص مختلف عن ما علمته؟؟)

الحرس و الخدم يراقبون طفلة مرتدية ثوب ازرق تسير منذهلين يراقبونها

لصغرها و لشعرها الاسود كسواد الليل و لعيناها الواسعتان الزرقاء الساحرة مراقبينها بصمت :..

*********

امام بوابة الدخول لصالة العرش دقات قلبي عادت تتسارع

هيندرسون الذي يلحظ اليد الصغيرة تقبضه بقوة بغير وعي صامتا :...

تائهة سولانا بأفكارها ( لا تخافي لا تخافي ! كوني شجاعة جريئة!)

قال بهدوء : سأفلتك يا اميرتي بعد 10 ثوان..ثم سندخل ..

عائدة لوعيي ملتفتة له :..(..)

راقبها من طرف عينه توميء رأسها بطواعية :امم

تصرفها هذا بدا ظريفا حتى بالنسبة لديمون كهيندرسون الا انه اعاد نظره للامام بصمت :..

بعد مرور العشر ثواني افلتت سولانا بنفسها يدهه تنظر له قائلة : شكرا هيندرسون

الا انه لم يقل سوى : الان سأدخل اتبعيني يا انستي ..

سار للامام هيندرسون خلفه تسير الفتاة الصغيرة بخطوات جادة :..

************

في صالة العرش لم يتواجد بها سوى الامبراطور

على كرسي العرش جالس رجل واضعا قدم على اخرى بملل ينظر للامام بعيناه الحمراظ الباردة لمن دخل بشعره الاسود كالليل يتواجد على رأسه قرنين ضخمان :...

فقط بوجوده توجد هالة ضخمة جعلت جسد سولانا الصغير يرتعش رغم انها لم تنظر له الى الان

هيدرسون ينحني على قدم واحده محييه لتنحني سولانا معه

قال بهدوء: سيادتك الامبراطور خادمك المخلص قد عاد و معه الاميرة ..

منحنية قائلة ( وااه كما ذاك الشعور لم انسه جسدي اقشعر خوفا فقط بسبب تحديقه لي لكن هناك شيء غريب انا )

متذكرة صوت بعيد كالهمس { اسمك سيكون سولانا}

رفعت نظري لناحيته لارى وجهه الذي يحمل تعبير بارد نظراته كهذه الحمراء الدموية ( غريب ظننت سأرتعب لكن

بداخلي لم اشعر بالخوف تماما بل هناك شعور بالراحة لرؤيته مجددا) :..

رافعا حاجبه الايمن مراقبا الطفلة لعيناها الواسعتان الزرقاء كما لو انها تلمع تحدق مباشرة لعيناه لم تزح نظرها لدقيقة ضلا محدقان لبعض

لكن لاحظ بعدها ازاحتها لنظرها للاسفل جسدها الصغير قليلا يرتعش :..

قائلة بتعبير شاحب و انا انظر للسفل اتصبب عرقا ( ا جننت؟ انا حقا جننت كيف ضللت انظر له لدقيقة كاملة ؟ ارجو الا يغضب لفعلي هذا و حقيقة نظراته حقا مخيفة اردت ازاحة نظري فورا لكن خفت ان يراني جبانة لهذا تحملت!)

مراقبها لثواني:..
حرك يده اي ابعدها عن هنا

**********

في الجناح الغربي وضعت سولانا عند قصر خاص لسولانا

هيندرسون قام بتعريف الخادمات لسولانا قائلا: هذه الاميرة السابعة عليكن الاهتمام لها جيدا و تلبيت حاجاتها هل فهمتن ؟

راقبت الخادمات بصمت اشكالهن تختلف عن البشر الوان بشراتهن و شعرهن لكن هذا لم يهمني او يفاجئني

هيندرسون اراد الرحيل الا انه شعر بإمساك احدهم للباسه ليلتفت

يرى يد صغيرة ممسكة به تلتقي عينيه بعينان واسعة بريئة متسائلة : هاروا ا سيكون بخير؟

اجاب عليها بهدوء: لا تقلقي لقد امرت بعدم اذيته

قلت بهدوء مبتسمة له بطمأنينة : شكرا هيندرسون ( حقيقة لا اعلم ما جرى له ليكون قليلا لطيفا الا اني لا امانع هذا )

مراقبا ابتسامتها اللطيفة فقط اخذ عذره ورحل

لدا رحيله

الجو تغير اصبح باردا

تلتفت سولانا لترى الخادمات نظراتهن تغيرت من لطيفة لمشمئزة

صامتة اراقبهن يرحلن تاركاتني وحدي واقفة ( اجل كيف انسى هذا معاملتهن الباردة لطفلة صغيرة تم التخلي عنها و اول مرة لها بمنزل غريب )

انظر لهن يقمن بالعودة لاعمالهن كما لو انني غير موجودة كالهواء لا ارى ( هن لم يرغبن بإلاعتناء بإميرة غير نبيلة و الاكثر من البشر ضعيفة )
*************

اتمنى يكون اعجبكم و اتمنى تقولون رأيكم عن الرواية و شكرا ^^

Sayon 06-30-2019 12:48 AM

https://d.top4top.net/p_824indeo4.gif


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فصل (لقاء بالليل 1)

*********

قامن الخادمات بإعداد الحوض الاستحمام و ثوب نوم


قمت بالاستحمام و ارتديت ثوب النوم بنفسي ( ان كنت اميرة يتم احترامها لكان عليهن الباسي لكن هن )

حينما خرجت نظرت لارى المكان فارغ من الخادمات :..حقا يالهن من خادمات.. يتركن اميرة بهذا السن وحدها بقصر ضخم؟

اتنهد جالسة امام المرايا ممسكة مشطا وبدأت امشط شعري :..( انا لست بحاجة لمساعدتهن هذه الاشياء استطيع فعلها وحدي حتى قبل عودتي كنت معتادة على هذا )

بعدما انتهيت من هذا جلست على السرير بشعري منسدل محدقة للفراغ لثواني صامتة
"..هاروا امل انه بخير .."

اراقب الغرفة الضخمة السرير الكبير الذي جالسة عليه

جالسة وحدي الصمت فقط ما يحيطني و الظلام :..

عينا سولانا تحتد كما لو انها تتذكر بقائها دوما بالظلام كما لو انها جزء منه

لتقبض يدها قائلة:..( لا احب البقاء هكذا سأخرج للتمشي قليلا!)

لاقفز من السرير ثم ارتديت خفي و خرجت


انظر للسماء التي مليئة بالنجوم كالعادة

اخذه نفس عميق مبتسمة قائلة: هذا ما احبه بهذا القصر تحت النجوم الكثيرة اسير

سولانا تسير واضعة يديها خلف ظهرها الابتسامة تعلوا بوجهها و تحرك قدماها القصيرة للامام بلعب

"اه بالتفكير بالامر لم اخطو خطوة واحدة بهذه المنطقة "

متذكرة ايامي بهذا القصر حتى بلوغي سن الثالثة عشر ( اجل بسبب عدم رغبتي بإفتعال مشاكل لم اجرء على الخروج قط لكن بالنهاية انا مع اني حاولت العيش بسلام لم استطع )

لاضحك قليلا بسخرية اسير بعيدا : هيه حقاً حياتي ذهبت هباء علي الا اضيعها هذه المرة..

توقفت سولانا التي تنظر للسماء متنهدة ( مع اني اقول هذا لكن لا اعلم ما هيا خطتي )

تهب ريح عليها مداعبة وجهها و شعرها الذي تطاير الاسود مغمضة عينيها تتمتع بهذه اللحظة

فاتحة ببطء عينيها الواسعة تنظر للامام عيناها الزرقاء الزمردية تلتمع بسبب ضوء القمر فوقها قائلة بهدوء : اجل انا علي ان اضل حية هذه المرة ..

اعادت شعرها لخلف اذنها مبتسمة تنظر ليديها الصغيرة : علي ان أهتم بنفسي هذه المرة ..( انا حية الان هذه معجزة لن تحصل مرة اخرى علي ان اجد خطة للنجاة)

نظراتها تحتد محولة يديها الصغيرتان لقبضتان بعزم ( لن ادع احدهم يؤذيني لن اكون دمية !)

التفتت سولانا عائدة للخلف بعد سيرها لوقت طويل و بعيدا خشية ان تتوه

**************

مرت اربع ايام و سولانا تسير بالليل دون علم احدهم مستكشفه ما حولها و تبحث عن هاروا

الخادمات يقمن بأعمالهن لكن لا يهتمن كثيرا بسلامة الاميرة

ففي اليوم الرابع في الليل اختفن الخادمات مجددا

تسير سولانا بالارجاء مستكشفة الاماكن تقول تنظر ليدها رافعة اصبعا : اولا علي عدم الاحتكاك بالامبراطور مهما جرى !
ثم بعدها علي ان اجعل نفسي اقوى و اكسب مال

رافعة اصبع اخر و الثالث قالت به : ثم بعدها علي الهرب قبل ان اصبح في سن 17 ( اجل قبل ان يصاب الولي العهد لانه بعدها حياتي ستكون جحيما !)

تسير سولانا دون وعيها مفكرة ( لكن الحضي بالمال كيف؟ )

متذكرة الاغراض حولها بالقصر المرصعة بالمجوهرا ( ربنا علي ان اسرق .. لا يهم ان كان تصرفا شنيعا ! ان هذا ما استحقه كأميرة و حياتي على المحك!)

توقفت بصوت جاد: اجل ! انا سأفعل هذا !

لتلحظ شيئا تنظر حولها :...

قلت متوترة( لحظة اين هذه المنطقة؟)


فلقد كان امامها بوابة كما لو انها لحديقة ما مزينة بالورود المتسلقة ذات اللون الابيض :..

اتسعت عيناي توسعا منذهلة : ا اهناك حديقة او بستان ما ؟ ( اوه هذا يبدوا محمسا !)

نظرت لحولي قليلا قلقة:..لا يوجد احد ..

ترددت للدخول الا انها هزت رأسها متحرك شعرها معها بحيث بدت كجرو صغير مبتسمة : لا يوجد احد ايضا ان ضللت اتردد سأضل كما كنت بما مضى!

قررت الدخول متحمسة اسير

فتحت عيني توسعا قائلة : واااه ما هذا الجمال!

لترى امامها حديقة ضخمة مليئة بالورود البنفسجية فاتحة اللون مضيئة بهذا الظلام منيرة الحديقة كاملا بلونها المميز

لتضع سولانا يداها الصغيرتان على فمها قائلة بعينان متسعة : ه هذا لا يصدق ك كيف تتواجد هذه الورود هنا؟

حيث ركضت ناحيتهن بسبب حماسها و ذهولها : وااه حقا ..

واقفة تراقب الورود المضيئة بعينان تلمعان : ان اجد هذه هنا ..( امر لا يصدق ! هذه الورود نادرة و صعبة الازهار و خاصة ببيئة امبراطورية الديمون!)

مراقبتها مادة يدي الصغيرة ناحية واحدة :..( لطالما رغبت برؤية واحده و الان انا بحقل مليء بهن! )

قبل وصول يد سولانا لاحداهن "ماهذا الشيء الذي امامي؟"

خلفها جسد ضخم نبرته باردة نظراته الحمراء تنظر بتعالي للطفلة التي توقفت متيبسة :...

سولانا التي تجمدت كل ما تفكر به ( هذا الصوت!! البارد !! لا يمكن !)

جسدها الصغير يرتجف كل ما تفكر به وهيا تلتفت ببطء ( لا يمكن لا يمكن)

دقات قلبها تتسارع بشكل لا يصدق حينما نظرت لمن امامها ( كيف ؟ كان علينا الانلتقي إلا حينما اكون في 13من عمري!)

الإمبراطور مراقب لطفلة صغيرة لوجهها الدائري و عيناها الزرقاء اللامعة متسعة تنظر له بشعرها الاسود منسدل لا تتحرك متجمدة :..

نظراته الحمراء الباردة تحتد القاتلة : ....

خائفة ابكي بداخلي ( ا انا سأموت الان؟ لماذا! هذا مبكر!!)
مفكرة( ا اركض هاربة؟ لكن انا حتى لو ادرت الهرب سأمسك بسهولة! ) متخيلة شكلي اقتل لابكي داخليا( لا!!)

عائدة لوعيي مستشعرة بنفسي ارتفع ممسكة بأنفاسي كما لو اني دمية من الخشب ذراعاي متيبستان مفتوحتان مراقبة عينان حمراء مستواها بمستواي :..

الامبراطور نظراته الحمراء القاتلة مراقبا سولانا مباشرة لعيناها الزرقاء حاملها :..(..)

ينظر لها فقط متحجرة تنظر له بعيناها الواسعتان الزرقاء تحتد نظراته ضلا هكذا لدقيقتين :..

ليقوم برميها على الفارس ببرود: ايتها الشيء الاطفال عليهم النوم!

متنفسة بين يدي الفارس ( ظننت سأموت! ا هو تركني لاني طفلة؟ الهي انا لا اريد مقابلته مجددا!)

مرتعبة بحيث لم الحظ اني كنت محمولة طوال الوقت و وصولي لامام قصري

اسمع صوت الفارس الهاديء اللطيف: اميرتي لقد وصلنا

عائدة لوعيي قلت له : شكرا لايصالي مراقبها بلطافة تشكره و تتمنى له ليلة سعيدة داخلة للقصر مبتعدة بخطوات سريعة

كل ما كان تفكر به ( الهي علي الذهاب لغرفتي ! بسرعة الاختفاء عن هنا!)

صامتا مبتسم مراقبها كما لو انه انسحر بظرافتها لركضها بعجلة ورحل

************
في غرفة سولانا

على الارض ساقطة على يدي اتنفس بسرعة: ااه! ماكان هذا!

مرتعبة متذكرة نظراته و نبرته و الاكثر حمله لها

قائلة تعبيرها مرتعب: الهي هذا جعل جسدي يقشعر! الهي!

لتقف متنهدة ( الحمدلله اني لم اقتل ! الهي لم يحدث هذا قط بالماضي! ان هذا يختلف عن ما توقعته )

ذاهبة للسرير مستلقية

مفكرة احدق للحائط ( لا يهم هذا كان مجرد حظ سيء مقابلته مرة اخرى امر لن يحدث قط ! )

مغمضة عيني مبتسمة مفكرة ( اجل هذا كله فقط حظ سيء مقابلته مرة اخرى بهذا العمر هيا صفر بالمئة!)

**************

في اليوم التالي

بالليل تسير سولانا غير مهتمة لما حدث لها بالامس

متجهة للحديقة ( حقا هذه المنطقة خالية و ايضا امبراطور مثله سيكون منشغلا بأعماله )

اسير بالارجاء مبتسمة مراقبة الازهار ( اجل لقائنا سيكون حينما ابلغ 13 سنة )

مهمهة تهويدة بتمتع : بالمساء حينما اذهب للسرير ارى النجوم فوقي تضيء انهم كالزهور اللؤلؤ الصغيرة

التي ك نقاط المرج الليل

وبعض الاحيان حينما احلم ارى بالسماء سيدة جميلة لطيفة كالجنيات

اتت تجمعهن حيث ان اتى الصباح استفيق لارى

لا لؤلؤ بالسماء

لارى هيا القت اللؤلؤ على المرج الاخضر

بينما سولانا تنشد التهويدة

في نفس المنطقة واقف الامبراطور ينظر للسماء


تحتد نظراته الحمراء:...

الفارس الشخصي ملاحظا شيئا : سيادتك ..

ببرود لم يقل شيئا :..

مستمعين لصوت بدا متمع ينشد بين الورود يسير امامهم

ملاحظا الامبراطور رأس اسود يظهر من بين الورود وصوت ينشد بهدوء و تمتع : بالسماء ارى نجوم تضيء كالللؤلؤ همم همم

" ا انها هنا مجددا و تبدوا مستمتعة" قالها الفارس الشخصي مبتسما بعدم تصديق

الامبراطور نظراته الحمراء تحتد ينظر لتلك الفتاة الصغيرة تسير بالحديقة دون اي خوف او مبالاة :..

سولانا تنظر للأزهار تضل تنشد التهويدة مكملة سيرها

يسير الامبراطور بالجهة الاخرى ما يفرق بينهم هو جدار من الورود

مراقبها عيناها الواسعة الزرقاء كالزمرد تلتمع مستمتعة وجهها به ابتسامة مرتسمة وهيا تهمهم :..

مداعبة بيدها الصغيرة الورود

حتى اخر طرف جدار الورود

متوقفا عيناه الحمراء تنظر لسولانا الصغيرة الحجم طولها يصل لحد ركبته تظهر لتتوقف رافعة رأسها عيناها تتسعان صدمة :...

واقفة مكاني فاتحة عيناي توسعا دقات قلبي تتسارع
( ماهذا!! ماذا!! انا لا افهم ! لماذا هو امامي مجددا!)

انظر تحت ضوء القمر و الورود رجلا طويل مرتدي رداء بنفسجي بشكل مبهذل قليلا مظهرا صدره المعضل بشكل يخطف الانظار و يسحر من يراه

عيناه الحمراء كالدماء تلتمع محتدة :...

مفكرة برعب رأسي لازال مرفوع ( لماذا انتهي برؤيته؟ لا افهم!)

عيناي على عينيه ( لا يمكنني تفادي نظراته علي ان افعل شيء ما و الا سأقتل علي التصرف الان! )

لاقول مبتسمة متحاولة تمالك رعبي من نظراته: اه لقد التقينا مجددا بابا!

لافتح عيني توسعا

الفارس الشخصي بالخلف فتح عينيه الهادئة العنابية اللون توسعا كذلك :..!

الامبراطور صامت ينظر للاسفل لها :...

قائلة في نفسي صارخة ( ااااه لقد جننت انا مجنونة مجنونة! لماذا قلت بابا! لماذا؟ انا مجنونة
ا اريد الموت بشدة؟ كان علي قول ايها الحاكم العظيم او على الاقل برسمية دعوته ابي!)

متمالكة فعلتي فقط ابتسمت قائلة كطفلة لا تعلم ما الخطأ الذي فعلته : اه ا ايمكن بابا يحب ايضا هذه الحديقة ؟

مبتسمة بصمت انظر له بحماقة ( انا لا يمكنني التراجع الان انا لماذا الموت قريب لي ؟ لم اصل بعد سن 13 و ها انا على حافة الموت!)

لكن فقط صمت حولهما في هذه الحديقة المضيئة تحت ضوء القمر :..( ا انا سأموت من الجو الخانق ؟ )

لاسمع صوت هاديء يقول بالخلف محاول كسر الجو الثقيل : اه اميرتي لماذا انت هنا مجددا؟ سيقلقن الخادمات برحيلك

حينما سمعت هذا كما لو انه اعطاني فرصة ( اجل علي التحدث حتى لا اختنق!)

قلت بهدوء احول نظري للفارس الذي بالخلف ذو الشعر البني الفاتح اللون : لاني شعرت بالملل وحدي و ايضا

يراقبانها تقول بصراحة : لا احد هناك

فاتحا الفارس عيناه توسعا : ماذا؟

صامتة نظرت له متعجب ( مابالك متعجب ؟ انه امر طبيعي بعد كل شيء بسبب الامبراطور الذي لا يهتم لامري انا اعامل هكذا!)

الا اني ابتسمت قائلة مغيرة الموضوع : اني احب هذه الحديقة ! الورود جميلة !

اراد الفارس الحديث الا ان الامبراطور تحدث قبله قائلا: يا شيء

صامتة بقلبي يقفز من مكانه ( يا شيء؟) الا اني التفت له مبتسمة : ؟؟

قال ببرود نظراته الحمراء على سولانا الصغيرة التي تبتسم محاولة اخفاء رعبها و قلقها : ا تعلمين ما اسمها؟

حينما سمعته يسأل هذا

( لماذا يسأل؟ ) قلت له مشيرة على الورود البنفسجية : اسمها ملكة الليل

مراقبها بحدة قائلا: ا تعلمين لماذا سميت هكذا؟

قلت مكملة رغم استغرابي من سؤاله لهذا و ارتعابي ( انه لم يحدثني قط في السابق لكن الان هذا اطول حديث بيننا) : لانه في الليل فقط تتفتح و تضيء بهذا الجمال

الفارس الشخصي منذهل : اووه الاميرة ذكية

قائلا مغمض عينيه مبتسم: ليس الجميع يعلم بهذا بسبب ندرتها حقا الاميرة الصغيرة ذكية جدا!


صامتة مبتسمة لمديحه لي ( انه يعاملني كطفلة ) بحماس مصطنع : هيهي لاني احب الورود ! ( طبعا لا احد سيعلم انا قرأت كل كتاب عن النباتات و ما غيرها في الماضي)

الامبراطور مراقب لسولانا التي تبتسم بسبب الورود عيناه اصبحتا باردتان

فجأة استشعرت سولانا بهالة قاتلة

لترى يد تتجه ناحيتها ملك للامبراطور

تحجرت مكاني اراقب نظراته الحمراء قاتلة ( ماذا ! لماذا اشعر بهالة قاتلة مخيفة اتية منه فجأة؟)

الفارس بالخلف حمل تعبير قلق ايضا :..

الامبراطور منحني قليلا مراقب الطفلة امامه لم تتحرك

يده حول رقبتها الصغيرة بإنشات :...

نظراته الحمراء تراقبها لم تظهر اي ردة فعل حتى لم ترمش :...

سولانا في الحقيقة تيبست و تجمدت اصبحت كقطعة جليد من الرعب بحيث لا تستطيع الرمش

الامبراطور فقط ينظر لها تنظر له بعيناها الزرقاء صامتة لتتكون بعدها بثواني ابتسامة بوجهها ببراءة له

سولانا في الحقيقة ("في مواقف كحياتك على المحك تصبح مجنونا تفعل ما لا تعتقد انك ستفعله" لا يصدق ان ما سمعته حقيقي كيف ابتسم بوضع مخيف كهذا ؟ هو سيعتبرني مجرد حمقاء وقد يقتلني! لكن لا يمكنني الصراخ او البكاء!)

صامت لثواني يراقب ابتسامتها هذه

ابعد يده عنها قائلا ببرود : اعدها

لينحني الفارس للامبراطور الذي رحل

سولانا التي جسدها بارد تتنهد ( انا حية هذه مرتي الثانية انجو منه )

لتشعر الفارس ذو الشعر البني الفاتح و عيناه التي تدل على شخصية هادئة لطيفة قائلا: اسمحي لي يا اميرتي

ليحملها بذراع واحده

لم تقل شيئا فقط تتذكر اليد التي كانت موجهة ناحيتها ( هو ا كان حقا سيقتلني؟ ا كان سيخنقني؟ )

الفارس صامت اخذا خطفة لها يراقبها لا تتحدث :..

ليتركها امام بوابة القصر الذي تعيش به مراقبها تشكره و تودعه مجددا ليبتسم بلطف لها :..

عيناه الهادئة تغيرتا و احتدتا ينظر للمكان مستشعرا المنطقة قائلا بنبرة مخيفة: حقا لا يوجد طاقة توحي بأحد اخر هنا ..

مراقب الاميرة التي تدخل وحدها بنظراته المحتدة

************
في داخل غرفة سولانا

"اااه ماهذا؟ لماذا تقابلنا مجددا!! لا افهم"
صرخة بهذا غضبا و عدم تصديق

ذكرى يده التي تأتي ناحية رقبتها

ارتعش جسدها قائلة: حقا فقط بقبضة بيده لكسر

واضعة يداها ناحية رقبتها تعبيرها جاد: لكنت ميتة ..

تنزل يداها مستسلمة نظراتها بدت بعيدة وحيدة :..( نظراته بدت حقا غير راحمة كما ما يراه مجرد شيء يمكنه رميه )

صمتت لثواني حتى فجأة قالت صارخة واضعة يداها على شعرها مبعثرته : اااه انا مجنونة حقا كيف قلت له بابا!!

متذكرة تلك اللحظة و ابتسامتها له لتقول بوجه محمر : الهي هذا كان مخجلا! انا لست طفلة حقيقة! و الاكثر كيف اقول هذا لذاك الامبراطور الظلام؟ ا انا حقا اريد الموت؟

متخيلة مظهري حينما قلت بابا و ابتسامتي لاغمص عيني خجلة واضعة يدي على وجهي : ااه فلأنم فقط!

انظر للحائط مفكرة( مع هذا هاروا لم اره بتجاولي بالليل امل انه بخير و لا احد يتنمر عليه )
اغلقت عيني ( يوم اخر اعيشه ينتهي امل فقط ان اعيش بأمان هذه المرة ان لا اتأذى )

تظهر برأسها ذكراها للارض الباردة لا تتحرك و اعين ثلاثة سوداء تنظر لها كما لو انها ثقب اسود سيبتلعها

سولانا يداها الصغيرتان ترتجفان قليلا وهيا تغطي نفسها بلحافها مغمضة عينيها بقوة :...

*************

مر ثلاث ايام في المساء

في الحديقة الامبراطور واقف صامت ينظر لها :...

يستمع لصوت خلفه من فارسه الشخصي قائلا بهدوء: يبدوا ان الاميرة استسلمت و تعلمت عدم الخروج

الامبراطور نبرته باردة : اذا ماذا وجدت؟

اجاب بنبرة جادة: يبدوا ان الاميرة تترك حقا بعد العشاء بالقصر وحدها يا سيادتك الامبراطور

صامت الامبراطور :...

قال الفارس الشخصي: ا ترغب مني ان اخبر كبير الخدم بهذا و ان يعاقبهن؟ انهن يتركن اميرة صغيرة وحدها امر لا يغتفر

الا ان الامبراطور رفع يده قائلا ببرود: لا

اراد الحديث دفاعا للأميرة لكن كلمات الامبراطور لا ترد صمت فقط واقفا بالخلف :...

**************
في غرفة سولانا

جالسة على السرير متربعة سولانا متنهدة : هاا ان البقاء امر صعب لكن اخشى ان اقابله بغياب امل انه حتى لو فكر بظهوري ولو بنسبة 1٪ امل انه ظن اني تعلمت عدم الخروج

لاضحك رامية نفسي مستلقية ( ان افكر انن قد ينتظرني بالحديقة يبدوا اني حقا جننت لكن الحيطة افضل )

بهدوء رافعة يدي لاعلى الصغيرة : انا حقا اريد ان اكبر لاجل ان اتعلم اسرع لكن بنفس الوقت لا اريد الوقت ان يمضي خوفا ان مستقبلي سيتكرر ..

متنهدة ( لا اريد ان افكر بالعيش بالظلام مجددا لانه سواء عشت بالظلام او بالضوء قد تكون حياتي على المحك لهذا)

ابتسامة خبيثة قليلا ترتسم على وجه سولانا الصغير ( لهذا قررت لدا عودتي ان اظهر نفسي متى اردت و الا اوقف نفسي عن فعل ما اريد ! و ربما اصبح مسببة مشاكل؟)

متخيلة شكلها تصبح اميرة مدللة شريرة لتضحك: هاهاها

ابتسامة صغيرة تتكون بوجهها عيناها قليلا وحيدة: حقا ماذا افكر به ؟ انا لا اريد ان اطلب حقا الكثير فقط ان اخرج من هذا القصر ان اعيش لنفسي فقط ما اريده !
لتستلقي على جانبها ( لازلت لا املك خطة جيدة لهربي)
تغمض عينيها بعد ان تعبت من التفكير
*************
في اليوم التالي

سولانا التي تنظر لوجبة عشائها بعينان حادة :...( حقا انهم بدئوا يظهرون عدم رضاهم بخدمتي تدريجيا )

متذوقة الحساء مفكرة( انه بارد وخالي من الطعم )

انظر للخادمات و الخدم الصامتين
{ في ذكراها : ايستي التي تتناول الحساء البارد و الخالي من الطعم و حتى الخبز الجامد دون اي قول شيء

الخادمات يقلن لها بهدوء و خبث : اميرتي الا يعجبك العشاء؟

ايستي الصغيرة التي تقبض الملعقة قالت بصوت هاديء: انه جيد شكرا ..

تكمل اكله و بسمات ترتسم بوجوههم حولها }

تتنهد سولانا بنفسها ( حقا بسبب خوفي ان اسبب مشاكل ضللت اتحمل تنمراتهن الطفولية حتى بلغت 13 و نقلي لقصر اخر )

اقبض الملعقة لاضرب قليلا الطاولة ( لكن هذه المرة تعهدت الا تردد)

متفاجئين من صوت الطاولة يراقبون الاميرك التي تقول بطفولية : اني لا احب هذا الطعام انه بارد ! اريد صنع اخر لي!

قالت احدى الخادمات: لكن يا اميرة عليك اكله

التفتت سولانا لها قائلة بنظراتها الزرقاء المتسعة مبتسمة: لقد قلت اريد اخر الذ و ادفء

الا ان الخادمة ضلت بعناد تقول : لا يمكن هذا

لتسمعها تقول بتساؤل: فهمت سأذهب لهيندرسون اخبره ان الطعام سيء هنا!

حينما سمعوا هذا صدموا يراقبونها تقول وهيا تبتسم لهم : هيندرسون اخبرني ان اردت مساعدة اذهب اليه

مصدومين من قولها هذا بإبتسامة لطيفة لكن بدت كما لو انها تهديد

قالت الخادمة المسؤولة مبتسمة بلطف مصطنع: اه لا تقلقي سنحضر واحد افضل من قبل
التفتت للاخرين: ماذا تفعلون افعلوا ما امرته الاميرك بسرعة

قلت مبتسمة: امل انه سيكون الذ ~و اريد كعكة شوكولا لا تنسين هذا

صامتين يتبعون اوامرها

بعد مدة

"اممم~ لذيذ ~"

الخادمات و الخدم صامتين يراقبونها تأكل بظرافة و تمتع من الكعكة دون اي مبالاة لهم

رغم غضبهم و شعورهم بالخزي لكونهم استمعوا لاميرة ضعيفة نصفها بشري لكن لم يستطيعوا فعل شيء سوى الطاعة الان

انظر للكعكة مفكرة( انا جعلتهم ينصاعون لي هذه المرة لكن لا اعتقد سأستطيع فعل هذا بالغد او بعده ا علي تحمل تنمرهم؟ حتى اخرج من القصر؟ جعلهم بجواري امر صعب و لا اريد حقا تضييع وقتي بإرضاء الاخرين انا فقط اريد النجاة!)

************

بعد العشاء

القصر خالي فقط سولانا به

مرتدية زي نومها النيلي بشعرها الاسود الطويل منسدل : الان فلأذهب بنزهة ليلية !

متحمسة( لقد مرت ثلاث ايام دون ان اخرج كم افتقد التحديق للنجوم!)

اسير متحمسة منشدة مع نفسي : بالمساء حينما اذهب للسرير ارى النجوم فوقي تضيء انهم كالزهور اللؤلؤ الصغيرة

اسير بالمنطقة تحت السماء المليئة بالنجوم اكثر من الايام الاخرى : كاللؤلؤ الصغيرة ~ الصغيرة ~ همم همم

اراقب الجهة التي توصلني للحديقة بإحباط كتفاها نزلا: ارغب برؤيتهن لكن الافضل الذهاب لجهة اخرى

مشيرة للامام : سأذهب للامام فقط اليوم ! ( اجل الافضل اخذ حيطي!)

سولانا بجسدها الصغير تسير للامام : همم سيدة جميلة ~ همم كاللؤلؤ~~

حتى انتهت بحديقة اخرى متمتعة : اكتشاف اخر!

اراقب نافورة مياه مصنوعة الكريستال : واااه
ما اجملها !

************
في جهة حديقة ورود الملكة الليل

الفارس واقف يراقب سيده الواقف كالعادة ينظر للورود بصمت نظراته بدت باردة :..

صامت يراقبه عيناه قليلا حزينة لسيده

حتى فجأة غير الامبراطور مكان نظره للجهة الغربية :...

تحرك الامبراطور بصمت مبتعدا ليتبعه الفارس مستغربا (الامبراطور يضل دوما بالحديقة لا يذهب لاي مكان اخر ثم يذهب لغرفة نومه بعدها لكن ماذا جعله يتحرك ؟)

الا انه لحق به رغم تساءله

*************
في جهة الحديقة التي اكتشفتها سولانا

تتمشى سولانا حول الحديقة

اسير متقدمة بالارجاء لارى بحيرة غير بعيدة صغيرة الحجم انظر لداخلها : لا يصدق ا هذه اسماك تلمع ام ماذا؟

اعين سولانا الزرقاء الواسعة تلتمع بفضول لما تراه امامها من اسماك حراشفها مختلفة اللوان من ذهبي و احمر تشع و تضيء

منحنية اراقبهن بذهول : هذه الاسماك انها جميلة ( ان النظر لهن يذهلني )

صوت يهمس متفاجئا: ان الاميرة هنا؟ ..

الامبراطور يراقب سولانا بحدة التي تتحدث مع نفسها : انا ارغب بلمس حراشفهن تبدوا ساحرة

لتعابيرها المنذهلة تشاهد بفضول لهن:..

مراقبا لسولانا الصغيرة منحنية تراقب البحيرة ليقترب منها

تقول سولانا متنهدة: انهن جميلات لكن حديقة ورود الملكة الليل اجمل من هذه لكن صعب علي الذهاب هناك

متذكرة الامبراطور( لا ارغب حقا برؤيته مجددا)

لترى انعكاس شيء ما من البحيرة انعكاس لشخص تعرفه جيدا ( ا انا اهلوس!)

تلتفت حينما رأت ذاك الشخص قالت بصوت عالي : لماذا انت هنا!

رافعا حاجبه من قولها هذا

واضعة سولانا يداها الصغيرتان على فمها منتبهة لماقالته :!!

الامبراطور بنبرة باردة قاتلة : ايتها الشيء انت جريئة للتفاديني !

وجه سولانا يبيض رعبا ( مجددا لماذا اقابله!! اهذه لعبة ما؟ !! )


**********
اتمنى عجبكم و القى ارائكم ^^

K.EUOTO 07-01-2019 08:26 PM

قصة تجنن تجنن تجنن عندي فضولل لاعرف شو رح يصير هلا اتمنى انو ترسلي لي رابط البارت الجديد لما تنزليه

Sayon 07-02-2019 12:08 AM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

شكرا على الرد سعدت برؤية اهتمام لروايتي ^^

Sayon 07-02-2019 12:10 AM

فصل ( لقاء بالليل 2)
@@@@@@@@@@@@@


تحت السماء المليئة بالنجوم سولانا الصغيرة واقفة بوجه ابيض شاحب

امامها رجل شعره اسود الحريري يتطاير مع الرياح مرتدي ردائه البنفسجي نظراته حمراء الباردة تراقبها :...

سولانا التي تقبض يدها الصغيرة لتبتسم قائلة : تقابلنا مجددا بابا!

في نفسي ببكاء ( انت لماذا ظهرت امامي! انا تمنيت تغير كستقبلي لكن ليس بهذه الطريقة! الموت يقترب اكثر مني!)

متمالكة خوفي ابتسم له ببراءة فقط:..

نظراته الحمراء الحادة عليها :....

بجدية مفكرة وهو امامي ( انا علي ان اجعله يتركني اعيش!)

التفت للبحيرة الصغيرة : اه لقد وجدت منطقة جميلة ! بطريقي!

مراقبها الامبراطور و الفارس تشير بيدها الصغيرة بحماس : ان الاسماك هنا تنير! ( حقيقة انا متحمسة قليلا ليس كذبا تماما)

لكن الصمت فقط بيننا

وانا لازلت ابتسم ببراءة متصرفة كفتاة لم تفعل شيء خاطيء ( علي الا انهزم هنا!)

قلت بتساؤل محاولة تغيير الجو : هذه المنطقة مذهلة و جميلة فلماذا هيا فارغة؟ الا يعيش احد بهذا القصر؟

ليقول الفارس بتساؤل و دهشة: ا الاميرة لا تعلم لمن هذا القصر؟

مستغربة من نبرته هززت رأسي نفيا : امم لا اعلم ..( لمن هيا؟)

لانظر للامبراطور مفكرة ( لحظة هذه المنطقة قريبة من الحديقة و الامبراطور الذي لا يتجول كثيرا قابلته مرتين هناك)

لافتح عيني ذهولا اسمع للفارس يقول مبتسم بهدوء: اميرتي هذا قصر الامبراطور الخاص

كما لو قلبي سقط لمعدتي نظرت للامبراطور ( لحظة انا التي ذهبت للمهلك بقدمي الصغيرتان! انا التي ذهبت اليه و ليس هو!)

نظرت له سولانا مباشرة لوجهه بذهول و رعب :...

ليقول بنبرة باردة مخيفة : ماذا تفكرين به الان؟

صامتة بذهول من نظراته و هالته المرعبة ازحت قليلا نظري عنه غير واعية ( هو يبدوا كما لو انه وحش سيهجم علي ان فعلت شيء خاطيء بهذه اللحظة!)

مفكرة ( حقا ماذا علي ان افعل؟ ) اتذكر نفسي التي تزيح بنظرها دوما تنظر للأسفل مرتعبة مظلمة وحيدة

مراقبها صامتا كما لو انه ينتظر شيئا ما بصمت مخيف:...

قبضت يدي لانظر مباشرة له بعيناي الزرقاء على عينيه الحمراء لاقول مبتسمة : وااه هذا قصر جميل! لا غرابة انه ملكك

صامت رافع حاجبه يسمعها تقول مبتسمة بحماس عيناها الزرقاء الواسعة تحدق به دون اي اظهار خوف : انه جميل مثل جمال بابا

واضعة يديها خلف ظهرها ممسكة بهما معا بقوة لتتملك خوفها ( لا اعلم ما اقول بعد الان! لكن انا لن اظهر قط ضعفي امامك يا ايها الامبراطور سأضل انظر لك مباشرة ليس فقط)

تتذكر نفسها التي مقيدة امامه و لجسدها الذي على الارض الباردة ( في لحظاتي المثيرة للشفقة او في موتي بل بحياتي هذه دوما الى عيناك مباشرة ! لن اكون "مثيرة للشفقة " ابدا! )

الفارس مبتسما : الاميرة ظريفة

الامبراطور يتحرك مبتعدا

حينما رأيت هذا تنهدت راحة في نفسي( الهي انا ظننت سأموت )

اراقب الفارس يأتي ناحيتي مبتسم مراقبها : الاميرة حقا شخص مذهل

صامتة انظر له مبتسما لي :؟؟

لاراه مستعدا لحملي اردت النفي لكن سمعته يقول بهدوء : لا يجب علينا ترك الامبراطور ينتظر قدومنا يا اميرتي ^^

كما لو صاعقة ضربتني ( عماذا يتحدث ؟ انا لن اعود لغرفتي؟)

بعد دقائق يسير الامبراطور قليلا بعيد عن سولانا و الفارس الذي حاملها

صامتة سولانا دون اي تعابير ( الان ا اعيش بكابوس ام هذه الحقيقة؟ )

انظر لظهر الامبراطور ( انا اخذ جولة مع الامبراطور تحت السماء النجمية؟ )

اراقبه بتعبير غير مصدق( ارغب بصفع نفسي الان لارى ا انا بكابوس ام حقيقة؟ )

صامتة لثواني:..( الجو ثقيل هذه ليست تمشية بل عذاب !)

قلت بتذمر : ارغب بالسير ..( على الاقل بقدمي سأكون اكثر راحة بعد كل شيء انا لست حقا طفلة و اكره حمل الفارس لي هذا مخجل !)

الفارس اراد النفي الا انه لاحظ الامبراطور حرك بيده فأطاعه و انزلها

انزل على الارض لابتسم ( اخيرا اشعر بالراحة لو قليلا!)

مكملا الامبراطور سيره بصمت و سولانا بخطوات قليلا خلفه :..( اه الجو حقا خانق اردت التمشي لكن ليس معه!)

بعد مدة من دقائق
سولانا بتعب( ارجوك الهي انقذني انا ارغب بالعودة لغرفتي!)

لكن متحملة هذا انظر للسماء دون وعي قلت : النجوم حقا كالمصابيح ..

مبتسمة ناسية من معي متوقفة عن السير محدقة للسماء:...

لاتذكر من معي ( لماذا لا اضل صامتة؟!)

الا ان الامبراطور توقف ناظرا لها محدق لسولانا الصغيرة :..

قال الفارس متحدثا لتلطيف الجو : يبدوا ان الاميرة الصغيرة لا تخاف السير وحدها بالليل؟

حينما سمعت هذا قلت مبتسمة( الهي كم بدأت احب هذا الفارس ! انه كما لو ارسل لانقاذي من الجو الخانق)

قلت له بهدوء مبتسمة بصراحة : لان الليل هو صديقي

تصرف الامبراطور كأنه غير مهتم الا انه يستمع لها :..

اكملت سولانا قائلة : الليل جميل
رغم الظلام و الهدوء الا اني لا اخافه

مشيرة على الاعلى بإصبعها للسماء: هناك القمر و النجوم تشع مزينة الظلام بضوأها كما لو انها مصابيح تضيء ظلمة الليل لي و انا احب هذا كثيرا لا اشعر بالخوف لهذا السبب

مراقبانها تبدوا صريحة نظراتها هادئة دافئة :..

في نفسي( الهي ا انا اصبحت شاعرة ما؟)

الفارس منذهل : الاميرة حقا تعرف قول كلمات تبدوا كبيرة من سنك

سولانا التي قفزت بداخلها( !!)

الامبراطور مراقبها قائلا ببرود: ما اسمك ؟

مصدومة من سؤاله هذا
"لا اعلم ما اسمك ...اسمك سيكون سولانا "

هذا ما اتى بذكراي همس بعيد يقول هذا

الا اني قلت له مبتسمة: ادعى ب إيستي ..

الفارس مصدوم هامسا مع نفسه: ايستي ؟ ..

مراقب الطفلة بعيناه العنابية التي تبتسم بلطف وهيا تقوله

الامبراطور دون تردد وبرود: ايها الشيء كم اسمك مثير للشفقة ..

مراقبها تقول بهدوء: لكنه الاسم الوحيد الذي اهدته ماما لي ( سماع هذا من فمه يجعلني اشعر حقا كم انا مثيرة للشفقة لكن علي ان اضل قوية )

صامت ينظر لها بدت حزينة تنظر للاسفل لثواني :..

اكمل سيره للامام

لتتبعه سولانا بالخلف مفكرة ( اسمي دوما ظننته امر طبيعي حتى علمت ما معناه ايستي يعني "انتي")
انظر للامام بعينان هادئتان :..( حقا الهذه الدرجة لم ترغب بي ان تدعوني "ايستي=انتي" كم كانت امرأة قاسية)

مراقبها الفارس بعينان قليلا قلقة بسبب معرفة اسمها :..

لتلحظ بطريقها على الطرف ازهار مزروعة لتلتمع اعينها الزرقاء لتركض للجهة اليمنى

متفاجئا : اه اميرتي!

الامبراطور يتوقف مراقبها دون اي تردد تذهب لطريق اخر عن سيره [ يعتبر عدم اتباع الامبراطور بطريقه امر مهين و يسبب بعقاب الفاعل بشدة ]

سولانا التي تراقب الزهور ذات اللون الابيض لكن لديها بقع حمراء ( ما اجملها من ازهار ! الهي هذه ازهار اخرى ذات مستوى عالي من القوى و الاهمية ! ان اجدها بسهولة امر لا احلم به!)

الامبراطور واقف مراقبها تحدق للازهار غير مبالية لما حولها :....

الفارس لم يتحرك فالامبراطور لم يقل شيئا

بعد دقيقة سولانا عائدة لوعيها :..( اعتقد ان الشخص الذي سيسبب بموتي هو انا نفسي! لماذا مجددا افعل شيء احمق؟ ا الاني جربت الموت مرة لم اعد اخاف من شيء ام ماذا!!)

لالتفت مراقبة الامبراطور يعطيني ظهره ماشيا

لاتفاجأ( هو لم ينظر الي بغضب ؟ او نية قاتلة؟) هززت رأسي ( لابد ان ظلام الليل جعلني لا انتبه لتعابيره جيدا)

اتيا الفارس ناحيتي قائلا مبتسما : اميرتي مرة اخرى يجب الا تبتعدي عن الطريق المخصص للسير مع سيادته حسنا؟

امأت برأسي بصمت و طواعية( اجل علي ان اكون شاكرة لعدم معاقبته لي و ان اضل مطيعة حتى انتهاء هذا الكابوس و العذاب!)

لاراه يقول مبتسما: علينا اتباع سيادته اذا

مراقبة ظهر الامبراطور صامتة :...( حقا ما انا به؟ فيما مضى هذا ما اردته انا )

{ايستي الشابة تنظر من بعيد للامبراطور بأعين شوق و وحدة }

سائرة سولانا صامتة تتبع الامبراطور ( فيما مضى كالحمقاء اردت فقط التفاته الي لكن الان امر مضحك انا التقيت به ثلاث مرات و الاكثر الان اسير معه )

انظر لخطواته وسيره مراقبته صامتة ( انا الان مجرد طفلة لا تعرف الخطأ من الصحيح لهذا )

الفارس مراقب الاميرة الصغيرة تركض للأمام :؟؟

الامبراطور ملاحظا جسد صغير يظهر جواره :...

اخذا خطفة لجانبه ليرى سولانا التي تنظر للأمام بصمت تسير جواره :...

لم يقل شيئا و اكملا طريقهما

الفارس يراقبهما من الخلف صامتا :..

سولانا التي ابتسامة صغيرة تتكون بفمها ( لم امت مجازفتي لم تذهب هباء فقط لمرة اردت السير جواره )

بعد ربع ساعة

سولانا محمولة من قبل الفارس امام قصرها

لكن لم يكونا فقط من اتيا بل ايضا الامبراطور

بعد انزالها كانت تتسائل سبب قدومه الا انها بإبتسامة رحلت للامام

توقفت قائلة خلفها الامبراطور يراقب للامام صامتا مفكرة بلحظة( انه لازال واقفا! ماذا ينتظر ؟ الن يرحل؟)

ليخطر ببالها شيء ما لتلتفت

الامبراطور الذي صامت ينظر بحدة لشيء ما ليرى لا اثر لطاقات احد ما هنا ليعود لنفسه سامعا صوتا لطيف كالعسل يقول : بابا تصبح على خير!

ليرى سولانا تبتسم له ملوحة بيدها الصغيرة له ثم بأدب تنحني له و ترحل للداخل دون اي تردد او خوف

الفارس جواره بعد دخول سولانا : الاميرة حقا قوية بالنسبة لسنها لا تخشى البقاء بقصر وحدها ...

***************
في الغرفة الخاصة بسولانا

سولانا تراقب يداها اللتان ترتجفان تقبضهما قائلة بتنهيدة ارتياح: ااه هذا كان مخيفا لكن ..

تتذكر سيرهما معا تحت السماء المليئة بالنجوم لتبتسم بخفة :..على الاقل فعلت شيء تمنيت به ..

لتقفز بالسرير حاملة تعبير مبتسم مغطية نفسها باللحاف

تعبيرها الباسم يختفي و دمعة تنهمر من عينها قابضة بقوة الغطاء

قائلة بصوتها المنكسر باكية : لماذا انا سعيدة هكذا؟ بحيث قلبي يؤلمني؟

سولانا رغم تحقق امنيتها الا انها شعرت بالذل و الحماقة بعد كل شيء هو فقط
تتذكر نظراته الحمراء الباردة مفكرة بقوة ( مهما فكرت بالامر هو فقط كان ينظر الي لاني بدوت مثيرة للأهتمام لا اكثر كشيء غريب اراد مراقبته لبعض الوقت )

اعينها تدمع مغلقتهما بقوة مفكرة( لكن مع هذا معرفتي انا شعرت ببعض الفرح السعادة حقا ) بنبرة باردة: علي ان اعيش لنفسي..

مفكرة ( بعد كل شيء انا اسير على خط سخيف لا اعلم متى سأستطيع النجاة من هذا كله خطوة واحدة خاطئة و قد افقد نفسي لاقع من خيط نجاتي !)

^^^^^^^^^^^^

اتمنى عجبكم

K.EUOTO 07-02-2019 02:40 AM

ياي نزل البارت بصراحة لي الشرف اني اكون من اول المعلقين على روايتك المذهلة من بين ال 156 الذين يشاهدون روايتك حتى انني لا امل من قرائتها لقد قراتها ثلاث مرات منذ البارحة لليوم لقد اعجبتني جدا اتمنى ان لا تتاخري بتنزيل البارت الجديد وشكرا على جهودك دمتي بخير وصحة

K.EUOTO 07-04-2019 12:04 AM

كل شوي عم ادخل عشان اعمل تفقد لروايتك ارجو تنزيل البارت بأسرع وقت لأنني انتظر على احر من الجمر

وردة المـودة 07-04-2019 11:21 AM


http://www.arabsharing.com/uploads/156518651591322.png
CRYSTAL


سلام عليكم

انرتي القسم بروايتك الجميلة ،
استمتعت بقراؤة جزء كبير منها و سوف اكمل قريبا ...
على ما ارى انتي سريعة بتنزيل البارتات و. هذا لطيف :)

لنبدأ من العنوان ،،
كان مبهما و لكن اتضح بالتدريج ،، لقاء مختلف و حياة مختلفة مع والدها الوحش

اه،ديمون .. اتعرفين انني لا اعرف ما هو الديمون ؟!

لو شرحتي ماهو بالرواية لكان ممتاز ، لأن البعض جاهل لبعض الأمور التي تجدينها بديهية،، فهل هو مصاص دماء ام شيئ مختلف -_-
؟

سردك رائع تقريبا ، اذهلني كبداية و كذلك طول البارتات ، هذا يثبت شغفك بالكتابة ..أي مذهل
لكن احيانا وجدت كلمة *لدا* في مواضع لا تتناسب معها بصدق ،،

الاملاء جيد جدا لولا بعض الاخطاء ..و عدم التنقيط و عدم وضع همزة بالالف غالبا ، الاملاء و التنقيط أمران ضروريان لاتمام جمال الرواية ، و انا اجدك حقا ممتازة بالاملاء تقريبا لكنك لا تدققين لعدم اهتمامك بهذا الجانب ربما و عدم ادراك ضرورته ..-_-8

الوصف .. انتي ممتازة بعكس ما تريدين من مشاعر حتى اني لالبداية لم ادقق و الاحظ أن الوصف لديك قليل *~*

تصفين حقا ، لكن الصورة العامة اكثر من الامور الأخرى ..
وصف المكان و الزمان و الاشكال من ركائز السطور

طبعا ربما في الباقي الذي لم أقرأه قد وجد الوصف ..لا اعلم ،، لا يجب علي الحكم السريع ^~^

لكن كنصيحة للان اكثري الوصف فأم سولانا و ولي العهد و شخصيات اخرى لا اعلم عنها شيئا من منظرها و لو بالاجمال ،،،

الزمان .. وجدت وصف مختصر لليل و قد كان جميل و متناسب مع مكانه ..لكن اجد امن التطرق للزمان بتوضيح صفاته سيتمم ابداعك



لا اقول هذه النقاط لكونها أمر مخل بالرواية..لا ،فحقا انتي اجدتي اخفاء نقاط ضعفك بشد القارئ مثلي

لكن لكل شيئ متمم و ما قلته عام لكل الروايات ...

مستمتعة بقراءة حروفك و مستغربة لعدم تواجد تفاعل بها مع كل هذا الابداع ..و الخيال


صحيح ،لن اكذب ... لم استوعب بداية كون الفتاة في عمر الخامسة تطبخ و هكذا ..لكن تذكرت اني كنت اطبخ بشكل طفيف بالسادسة هههههه


لكن عامة هذا العمر لا يتناسب مع ماقلته من تنظيف و غيرها ، لو كان بالسابعة لكان معقولا اكثر

خاصة انك استهللتي الرواية بهذا المقطع الذي بين صغرها و ادراكاتها لا تتناسب معه

لاكن دقيقة، لقد كتبتي حروفا ناضجة كثيرا لطفلة ... أمر يصعب توضيحه و تفسبره لكونه لا يدخل في النقد لاسلوبك .. بل لاختيارك حروفا تنماسب مع عمرها بالسابعة عشرة منذ كان عمرها بالسادسة ..

كان الوضع يحتاج تبسيطا لظرفها لاشعر بانني اشفق على طفلة

لكني تحيرت كيف اشفق على من ادراكاتها كفتاة هي ربة منزل ذات عقل واعي تماما

...

التنسيق لديك جيد للرواية ، لكن لو اردتي تصميما تستطيعين طلبه من قسم طلبات التصميم او الدخول لفرع المكتملة هناك موضوع لتصاميم القسم..اختاري احدهم و استخدمبه او اخبريني لاضعه لك

هذا فقط ارشاد مشرفة هههههه

ايضا حبذا لو نشرتي رابط الرواية لكي يكون هناك بصمة تفاعل ربما ،،، رغم أن الأعضاء ميتون مسدس2


منذ زمن بحق لم ارد على رواية هكذا ، رد احتاج دقة و تفصيل

و لا اعلم ان وصل المقصد أم لا


إلى الأمام و انتظري ردي القادم بعون الله بعد اتمامي قراءة الباقي


Sayon 07-06-2019 01:30 AM

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

*********

اشكرك على ردك الطويل و المليء بالنصائح

اعترف لازلت غير جيدة بوصف الاشياء و ما الى ذلك

و احاول قدر المستطاع اني اقلل من اخطائي اللغوية و الاملائية ^^:

انا احاول قدر المستطاع اني احاول اوصل الفكرة للاخرين و ان شاء الله بالفصول القادمة راح احاول هذا

و بالنسبة لسن البطلة صحيح صعب لطفلة في 5 تطبخ لكن ما عنيته بالطبخ هو اشياء بسيطة متواجدة حول منزلها

و هيا لاجل ارضاء امها بدت تحاول تهتم بتنظيف المنزل و كيذا يعني

بالفصول الاخرى بحاول قدر المستطاع اقلل من اخطائي و ان شاء الله اشرح ايش هم الديمون ^^

ومرة ثانية اشكر تفاعلك الجميل و المحمس ^^

واتمنى القى ردود و اعجاب لروايتي ^^

Sayon 07-06-2019 01:32 AM


فصل(حاضر مختلف؟)

***************

في الصباح الباكر

في غرفة سولانا بالتحديد الستائر تفتح جاعلة نور الشمس يدخل موقظا سولانا الصغيرة

تفتح عينيها نعسة ( الصباح اتى مبكرا لم انم طويلا)

تستمع صوتا هاديء رجولي يقول بجدية : اميرتي استفقتي؟

فتحت سولانا عينيها توسعا لترى من امامها: هيندرسون؟؟

قائلا الكبير الخدم بأدب : اجل اميرتي صباح الخير

اراقبه مصدومة( ماذا يفعل كبير الخدم بغرفتي؟) اردت السؤال

" اميرتي اني اعتذر لما جرى لك " بنبرة اسفة هادئة

صامتة اراقبه بتعبير غير فاهم:؟؟( لماذا يعتذر؟)

لاسمعه يقول ينظر الي بنظراته الرمادية بجدية: لا تقلقي بعد الان من اوامر الامبراطور قمت بتولي امر الخدم الوقحين

مرتعبة من نظراته و نبرته التي بدت باردة ( لحظة ماذا يجري من الصباح الباكر!!)

مراقب تعابيرها الصريحة الغير فاهمة و نصف نائمة :...

لسبب ما ابتسم لثانية الا انه عاد لتعبيره الجاد : فلتأتي معي يا اميرتي للخارج و ستفهمين

نزلت من السرير لاحقة هيندرسون

*************

عند الصالة الشاي

" صباح الخير ايتها الاميرة العزيزة!"

صوت عديد لاشخاص يتحدثون بأدب و احترام

كان لخدم و خادمات مختلفين عن القبل

مراقبتهم سولانا بلباس نومها شعرها قليلا مبهذل و مبعثر نظراتها الزرقاء الواسعة تراقبهم منذهلة : اه ..

بسبب تفاجئها امسكت برداء هيندرسون بيدها الصغيرة ملاحظا هذا اخذ خطفة لها الا انه لم يقل شيء سوى بجدية: كما تعلمون لقد اخبرتكم بهذا قبل مجئكم الى هنا لكن سأعيد ما قلته

نظرات هيندرسون تتغير لمخيفة صارمة: الامبراطور امر بالاعتناء بالاميرة جيدا! لا تريدون ان تنتهوا كما الخدم قبلكم صحيح

صامتة مفكرة برعب ( ماذا حدث للخدم الذين قبلي؟ الاكثر ماذا يفكر به الامبراطور؟ لماذا يرسل خدما جددا؟ هذا لم يحدث قط لي قبلا!)

ملاحظة امساكي لباس هيدرسون لافلته بسرعة متوترة( الهي ! انه صحيح اظهر لطفا قبلا لكن علي ان انتبه !)

اسمع لصوت لطيف و دافيء يقول : اميرتي صباح الخير

محيتني بأدب و احترام بعد انتهائها نظرت لها جيدا

لارى امرأة ذات بشرة سمراء و شعر رمادي طويل مربوط على ذيل فرس

تبتسم ما ظهر انها من اسرة بلوديراي لم يدهشني هذا بل ابتسامتها ونظراتها اللطيفة ناحيتي وهيا تقول : اميرتي انا كيرا بلوديراي

اسمع هيندرسون يقول وهو ينظر لسولانا مشيرا بيده لكيرا: ستكون من اليوم وصاعدا الناني الخاصة بك و ايضا الكبيرة الخدم هنا ليس عليك القلق بعد اليوم من اي تنمر او اذى

حينما سمعت هذا لم اعلم ما اقول صمت اراقب كيرا و الخدم بالخلف ( الامبراطور امر بهذا؟ اكبر احتمال هو لان الخدم تجرأوا على عصيان اوامره و اهانة اسم الاسرة المالكة!)

قلت مبتسمة ل كيرا : ارجو ان تعتني بي جيدا ( لا يهم سأستفيد من هذا الوضع امل انهم لن يتنمروا علي حقا هذه المرة!)

حينما نظرت لسولانا التي تبتسم عيناها تشعان الزرقاوتان قالت مبتسمة : الاميرة حقا تملك عينان جميلتان و ظريفة كما سمعت

مستغربة :؟؟( سمعت؟)

لاسمع صوت هيندرسون يكح : ..

انظر ل كيرا تبتسم ضاحكة بخفة وهيا تنظر لكبير الخدم
لالتفت ناحية هيندرسون الذي صامت :..؟؟؟؟

بعدها رحل هيندرسون


واقفة اراقب كيرا تقول للخدم ان يذهبوا عائدين لاعمالهم

مفكرة( هم اذا تواجدوا هنا قبل استيقاظي ؟)

كيرا بلطف : اميرتي الافطار سيعد قريبا

كيرا تراقب سولانا التي تقول بهدوء: فهمت و ترحل

مستغربة تلحقها:؟؟


تراقب سولانا تتجه ناحية الخزانة الملابس لاجل اخراج لباس لها

قالت كيرا بسرعة: اه اميرتي!

متوقفة اراقبها تقول مبتسمة: اه ليس عليك فعل هذا

قلت لها بهدوء: لكن هذا ما افعله دوما

قالت متسائلة: ا كانن الخادمات لا يساعدنكي بالاختيار؟

تراقب سولانا تهز رأسها نفيا و من ثم سألتها: ا ترتدين هذا وحدك؟ و ماذا عن شعرك اميرتي؟ ا تفعلين هذا وحدك؟

اجبت بهدوء وصراحة : اجل لاني لا اريدهن ان يؤلمنني

مفكرة بجدية( اجل اولئك الخادمات في الماضي كانا ايضا يؤذينني ان قامن بتمشيط شعري لهذا الافضل ان افعله وحدي )

"هذا لا يغتفر!" نبرة عالية غاضبة

مصدومة اراقب كيرا التي جلست على ركبتيها لاجل ان تصبح بمستواي

اسمعها تقول بجدية: اميرتي لابد انك كنت خائفة

اراقبها عيناها تبدوان متألمتان فجأة بثواني بين احضانها معانقة :!!( ؟؟)

كيرا التي بجدية معانقة سولانا نبرتها هادئة متألمة قليلا: اميرتي حتى لو كنت نصف بشرية هذا لا يعني الكل يكرهك

اراها تبتعد تنظر الي بعيناها اللطيفة قائلة: من في القصر ليس كؤلئك الخادمات و ايضا الامبراطور بسبب اهتمامه بك امر بتغييرهن انت محبوبة يا اميرتي!

حينما سمعت هذا مراقبة وجهها الجاد ( حسنا..ماذا علي ان اقول هيا تبدوا لطيفة لكن الجميع يحبني ؟ الامبراطور يحبني ؟ لو كنت طفلة حقا لربما صدقتها قليلا لكن )

ابتسمت قائلة : بابا حقا يهتم لامري ؟ انا سعيدة هيهي

اراقبها تبتسم بلطف مرتاحة لاجابتي : اجل يا اميرتي الجميلة انه ارسلنا الى هنا لحمايتك و الاعتناء بك جيدا !

قائلة بسخرية ( لا اعلم لماذا اجد هذا مضحكا "الامبراطور يهتم بك" يبدوا فقط المجانين سيصدقون هذا لكن الافضل ان اتصرف كطفلة تصدق ما يقال لها ببراءة!)

مستسلمة ل الناني جاعلتها تلبسني و تزين لي شعري

صامتة استمع لها تقول مبتسمة: الاميرك حقا تملك شعرا اسود كالليل و ناعم كالحرير

مبتسمة بخجل من مديحها حتى سمعتها تقول : انه يشبه شعر سيادته الامبراطور !

قائلة ( ا كان عليها ذكره؟ انا لازلت احمد الرب لبقائي حية بعد ما فعلته من اخطاء بالامس معه!)

لابتسم فقط :...

*******************

في مكتب ضخم الخاص بأعمال الامبراطور

هيندرسون يقول بإحترام: لقد قمت بنفي الخدم السابقين بمنطقة المناجم كما امرت يا سيادتك الامبراطور و ابدلتهم بخدم اكثر خبرة و وعيا بمكانتهم

بعد ان قدم تقريره للامبراطور رحل هيندرسون

جالس الامبراطور يقوم بأعماله المكتبية اذا بشخص يقف من الاريكة التي بالغرفة
قائلا بهدوء: اظن ان الاميرة فهمت الامر بشكل خاطيء يالها من مسكينة ستظن ان والدها يهتم لها

ليتوقف عن الكتابة مستمعا الصوت بخبث يتغير : لكنه بالحقيقة لانك لم تتحمل الوقاحة التي اظهرها الخدم حتى لو لفرد ضعيف مثلها؟

نظر بحدة لشخص امامه ذو بشرة حنطية عيناه مغلقة يمتلك عند جبينه رسمة عين كالوشم سوداء يملك شعرا طويلا لونه بنفسجي مبتسما مع هذا ابتسامته مثيرة للشك

الا ان الامبراطور تجاهله

ليقول بملل : الن تظهر اي تعابير؟ احقا ستترك تلك الاميرة تحمل امالا زائفة؟

بتذمر مكملا: اعني سيادتك انها طفلة من البشر الضعفاء ايضا! كما تعلم البشر مخلوقات تهتم كثيرا بمشاعرها مختلفة عن الاجناس الاخرى و الاميرة مما اكتشفته عاشت حياة بائسة !

متقدما للامبراطور بنبرة حزينة ممسك بمنديل ماسحا دموع كذبية: ان ايضا تعامل هنا هكذا امر محزن!

" برايد" نبرته بدت باردة قاتلة و نظراته كذلك

ليتوقف برايد مرتعبا ( ا تجاوزت حدودي باللعب؟)

متنهدا : هاا فهمت سأكمل اعمالي كمستشار

اخذا عذره من الامبراطور راحلا

في الخارج

بملل محبطا : ظننت سأرى تعبير مختلف لسيادته لانه امر بتغيير الخدم شككت بأمر اهتمامه

مراقبا بطريقه الفارس الشخصي ابتسامة تعلوا بوجهه راكضا ناحيته : اوووه!! كادلاس!!

الفارس كادلاس مبتسم : ماذا هناك مستشار برايد؟

قال بحماس مقترب من كادلاس: الاميرة ما هيا شخصيتها؟

مستغربا ينظر لبرايد المظهر اهتمام : لماذا تسأل؟ انها فقط اميرة ظريفة

قال واضعا يده عند ذقنه : حتى لو كانت ظريفة لابد ان هناك شيء جذب اهتمام الامبراطور حتى لو انه لا يعترف اشعر انه جذب ناحيتها!

صامت كادلاس مفكرا :..( صحيح ان سيادته لم يظهر قط اي اهتمام لاحد سوى من هم يملكون قدرات عظيمة و مميزة لكن الاميرة الصغيرة لم تظهر اي قدرات كتلك او طاقة ما )

متذكرا لقاء الامبراطور و الاميرة
متذكرا سولانا التي تسير دون خوف او حتى لم ترتعب من الامبراطور و قولها له {بابا} و هيا تبتسم بكل اشراق

فاتحا عيناه توسعا : ربما لان الاميرة لم تخفه؟

برايد ينظر لكادلاس :..لم تخفه؟ بالتكفير بالامر الاطفال الطبيعيون حتى من بني جنسنا حينما يرون وجه الامبراطور يبدون بالخوف و البكاء

يراقبه كادلاس بصمت وهو يكمل : اعني حتى انا اخشى وجهه انه حقا مرعب !

( لو سمعه الامبراطور لقام بقتله! انه حقا لا يستطيع اغلاق فمه )

مبتسما برايد : مع هذا اعتقد ان علينا الا نتسرع فسيادته معروف بكونه صعب المراس و سريع الملل سيتخلى عن اي شيء او اي شخص اذا مل منه و لم يرى فائدة به ايا كان محضيته او حتى اطفاله

صامت كادلاس تعبيره قليلا حزين متذكرا قولها { اسمي هو ايستي }

( اخشى انها قد تكون وضعت املا بسيادته بعد جولتهما بالامس معا بعد كل شيء هيا بدت بريئة حينما تبتسم )

**********************
بعد اسبوع

سولانا تسير بالحديقة مبتسمة بسعادة حاملة شيئا ما : هاروا!

معانقة قطتها مبتسمة : لقد قلقت عليك كثيرا!

"مياووو!"

رافعتها تنظر لها تموء

سولانا نظراتها على هاروا بتوبيخ قليلا: عليكي الا تختفي لوقت طويل قلقت جدا عليك يا صغيرتي!

كيرا التي تراقب سولانا توبخ القطة التي تقريبا بنفس حجمها

ابتسمت بخفة فلقد وجدت هذا ظريف

لم تلحظ هذا سولانا

سولانا جالسة وحدها مع هاروا بالحديقة عند قصرها

تراقب هاروا تتناول الطعام الذي امرت كيرا بإحضاره من الخادمات الاخريات

صامتة سولانا ( رغم مرور اسبوع مع الناني الا انها تبدوا شخصا لن يتنمر علي و لطيفة و الاخرون كذلك اظهروا الاحترام لي )

متوقفة عن الابتسام

هاروا تنظر لسولانا التي تعبيرها اصبح هاديء

" هذا غريب حقا حياتي هذه تبدوا كالحلم "

هاروا تنظر لسولانا التي تكمل : اعني لا زلت لا اعلم ما مستقبلي و الامبراطور لم يظهر كالعادة ( هذا حقيقة افضل !)
: لكن لماذا الحاضر هنا مختلف كثيرا الان؟

تتذكر هيندرسون معاملها بلطف قليلا و مقابلتها الامبراطور و سيرهما معا و تغيير الخدم لها وحضيها ب ناني تبدوا لطيفة

نبرتها هادئة متسائلة: ربما انا افكر بحماقة الان لكن ايمكن لاني

قابضة يديها على ذراعيها الصغيرتان بتعبير متألم: لاني اتصرف بجراءة؟

في نفسي مفكرة ( في الماضي لو كنت لو قليلا جريئة كما الان اكانت حياتي ستكون مختلفة لو قليلا كما الان؟ )

بنبرة حزينة انظر لهاروا : لا اعتقد اني كنت سأنجح بهذا بنفسي القديمة بعد كل شيء ايستي كانت مجرد "طفلة وحيدة خائفة"

تائهة بتفكيري ( اجل لاني املك تفكير اكبر من تفكير طفلة و لاني بدأت اراهن بحياتي استطعت فعل هذا لو اني عدت مجددا دون اي ذكريات لكا استطعت مواجهة الامبراطور و ضللت ايستي الخائفة)

"مياوو مياوو"

عائدة لوعيي اراقب هاروا التي تموء لي

عيناها البرتقالية الحادة تنظر الي مباشرة

ابتسمت لها بلطف : هذا لا يهم حقا طالما اعطيت فرصة اخرى

مادة يدي مداعبة رأس هاروا: علي الا اضيعها بالتفكير السلبي صحيح؟

"ميااوو"

مبتسمة لها :هاروا فلنكبر معا و لنهرب من هذا المكان حسنا؟
مكملة مداعبتي لرأسها

******************

اتمنى عجبكم ^^

K.EUOTO 07-07-2019 01:19 AM

واحيرا لبارت الجديد كلعادة دائما ما تبهرينني بطريقة شرحك للقصة ولكن البارت كان اقصر من البارتات السابقة والاحداث قليلة ايضا

ولكن لا باس امل ان يكون البارت القادم اطول دمتي بخير وسلامة وشكرا على جهودك

Sayon 07-09-2019 01:44 AM


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


***********
فصل ( مجدداً نلتقي تحت سماء الليل )

********

في الحديقة سولانا المرتدية فستان احمر مرفوع شعرها على ذيل فرس تسير ملاحقة هاروا

بهذه الحديقة الملك لقصرها لا يتواجد بها احد عداها و خدمها

تنظر لحولها رافعة رأسها لاعلى لترى حجارة بعيدة محلقة عند اسوار المملكة عليها نقوش ( حجارة الحماية انها تمنع اي شخص لا يملك اي تصريح بالدخول لقلعة الامبراطور )

متوقفة أراقب ( لكن حتى لو كان هناك حماية من يريد شرا دوما يجدون طريقة للدخول )

متذكرة المقولة من احد الكتب {مهما كان المكان محصن سيجد من يريد الاذى طريقه للداخل دوما}

نظري للسماء جعلني اقول : صحيح لم ارى النجوم لايام لاني اردت تفادي لقائي بالامبراطور

رافعة يداها الصغيرة على قبضتين ( اليوم سأرى النجوم بالتأكيد دون اي ازعاج! كم افتقد السماء اللانهائية كبساط مليء بالمصابيح )

تسير مبتعدة عن قصرها تستكشف ما حولها
مهمهمة بإنشودتها الابتسامة مرتسمة على وجهها

في منطقة بها بستان زهور جالسة بينهن سولانا

تلتقط زهورا بدت كجنية صغيرة من عالم الخيال من ينظر لها لا يستطيع ابعاد نظره عنها

لاعبة بالزهور صانعة طوقا منهن لتمدها واضعتها على رأس هاروا مبتسمة: هيهي انك ظريفة

حتى فجأة يد تأخذ الطوق محطمته

" ماذا تفعل حشرة هنا!!"

تراقب سولانا طوقها تحطم بين يدي امرأة بدت كخادمة

خلفها امرأة جميلة المنظر مرتدية ملابس تظهر مفاتنها ذات بشرة بيضاء كالثلج و شعر ازرق طويل ممتلكة قرنين مظهران انها ديمون مستواه عالي

سولانا تراقبها دقات قلبها تتسارع ( ان اقابلها مجددا هذا)

تتراءى بذكراها زنزانة مظلمة يدان و قدمان مقيدتان و صوت سلاسل صداها يأتي لاذنيها

"الهي رائحة البشر مقرفة! دماء متسخة تجعلني ارغب بالتقيأ"

قالتها السيدة الجميلة نبرتها بدت مستقرفة وهيا تضع مروحتها مغطية به نصف وجهها

الخادمة التي تتبعها قالت بجدية: ماذا تفعلين؟ الن تحيي السيدة ؟ ام انك حمقاء ما!

ممسكة سولانا بقوة الازهار بيدها لتتقطع و تتناثر على لباسها تنظر للأسفل ( ماهذا الحظ السيء؟ المرأة التي اذت الولي العهد و رمت التهمة علي امامي الان! )

مفكرة ( اجل لن انسى من هيا بعد كل شيء هيا القذرة التي ارادت قتلي و قتل ولي العهد!)

هاروا مراقبتها عيناها البرتقالية على الازهار التي تفتت لاشلاء من قبضتيها الصغيرة

واقفة سولانا من مكانها نظراتها على الاسفل عيناها بدت مظلمة حادة لاتدل على طفلة( كم اتمنى موتها)

يراقبانها تقف مبعدة القذارة عن لباسها ببراءة و من ثم تبتسم لها غير محييتها: ناني ستقلق علي و اسفة لمجيئي الى هنا

لتمسك بهاروا حاملتها

"حقا لا تعرف حتى الاداب ؟ كم هيا مخجلة الرائحة سيئة هنا"

السيدة الجميلة قالتها دون اي اهتمام لمشاعر الطفلة امامها

قلت مبتسمة لها ببراءة: لازلت لا اعرف الكثير و ايضا سأتأكد على عدم المجيء الى هنا مجددا

مبتسمة نظراتها الزرقاء الواسعة عليها : بعد كل شيء هنا توجد رائحة حقققا سيئة

مراقبة السيدة و الخادمة حينما قالت هذا

مصدومتان لم يستطيعا قول شيء فلقد ركضت سولانا معها هاروا حاملته بين يديها كما لو انها لم تقل شيء خاطيء

*****************

بمكان بعيد قريب من قصرها

متنهدة : هاا حقا لماذا انتهي بأماكن اجد بها اشخاص لا ارغب برؤيتهم بسببهم الذكريات السيئة تعود لي

" الهي رائحة سيئة - دماء متسخة" نظرات مستقرفة كارهة تنظر الى سولانا الصغيرة

قلت غاضبة متذكرة كل هذا : حقا لماذا تقول هذا لطفلة صغيرة؟ الا يوجد بقلوبهم رحمة؟

اتذكر فعلتها الشريرة لاقول بدون تعبير: صحيح هيا شخص شرير كيف ستسهتم لمشاعر طفلة؟

مبتعدة حتى عدت للقصر

كيرا مبتسمة: انستي لقد عدتي؟

مراقبة ملابس الاميرة الصغيرة اتسخت بهدوء: ا استمتعتي بالخارج؟

" اجل " قلتها دون اي طاقة


اتت لجهتها
و تساءلت منحنية لمستوى سولانا : ا هناك خطب ما اميرتي؟

حينما سمعت هذا و لاحظت نظراتها الرمادية علي قلقة ( اه علي الا اقلقها)
ابتسمت لها بحماس : كلا! اني اريد كوب حليب كيرا!

ملاحظة كما لو انها غيرت الموضوع قالت مبتسمة : حسنا لكن اولا علينا تنظيفك يا اميرتي

****************

بعد العشاء

على السرير مستلقية ( الجميع نيام )

بثوب نومها النيلي وشعرها المنسدل نزلت من السرير الضخم قليلا عليها و ارتدت خفيها

تسير للأمام مبتعدة دون علم احد

لدى خروجها من عتبت باب قصرها رأت لاعلى ترتسم على وجهها السعادة لمنظر السماء


"ميااوو"

متفاجئة نظرت للامام لترى هاروا التي عيناها تشعان البرتقالية محركة ذيليها ( اوه هاروا ظننتها رحلت مجددا)

مبتسمة اردت امساكها الا انها ابتعدت بحيث كدت اقع للأمام

تفاجئت اراها بعيدة عني مسافة تموء كما لو انها تلعب

راقبتها ابتسم: اه سأمسك بك!

هاروا التي تقفز كلما اقتربت سولانا منها

بعد مدة خطت سولانا لبعيد مع هاروا

مستسلمة سولانا من امساكها فقط مقررة ملاحقتها تهمهم وهيا تنظر لهاروا التي امامها
( نزهة الليل جميلة اني مع هاروا اسير تحت النجوم و القمر قريب للإكتمال )

يد تتقدم من الخلف ممسكة بلباس سولانا من الخلف

صارخة رعبا : اااه!

لترى نفسها محمولة بطريقة غريبة تنظر للاعشاب اسفلها : ااه! ( لا استطيع التنفس جيدا!)

"تقابلنا مجددا"

نبرة بارد كبرودة الجليد

جعل جسد سولانا يرتعش لكن كل هذا لم يهمها سوى بصعوبة : ا اه انزلني! ااه ! ( لا استطيع التنفس جيدا!)

مفلت يده واقعة الاميرك الصغيرة على الارض بوجهها

مراقب الطفلة التي معانقتة الارض لا تتحرك شعرها مبعثر :...

"قفي"
بنبرة آمره مخيفة

تحركت سولانا جالسة على الارض ممسكة بأنفها شعرها مليء باوراق الاشجار تبتسم له : هيهي بابا وجدني مجددا هذا مذهل ~~
( حقا مابال لقائنا المتواصل هذا؟)

اسمعه يقول ببرود: كيف انتهيتي هنا؟

متوترة من نظراته الحمراء الباردة التي تنظر الي من الاعلى كما وحش مفترس ينظر لفريسته (الهي فلاتصرف بحماقة!)

قلت مبتسمة له : اردت رؤية النجوم لهذا خرجت للعب

الا انه قال ببرود: الموت هو لعبك؟

مصدومة من نبرته الجادة الباردة ( انه مختلف نوعا ما عن قبل و ايضا الموت؟ ماذا يعني؟ لا افهم) اردت التحدث الا اني التفت لحولي

فاتحة عيني توسعا ( ماذا يجري؟ اين انا؟)


تنظر لحولها فقط الاشجار تعم المكان و هناك ضباب خفيف :..( لحظة انا لا افهم ماهذا المكان الغريب!!)

مراقبها تبدوا غير واعية و غير فاهمة لما حولها

ملاحظة شيء لزج يأتي ناحيتها

سولانا التي تلمس شيئا سائلا اتى ليدها رافعتها ترى لونه الاخضر فاتحة عينيها توسعا ملتفتة للخلف

عيناها الزرقاء حملت تعبيرا مرتعبا
{ مهما كان المكان محصن سيجد من يريد الاذى طريقه للداخل دوما} متذكرة كلماتها
هذا ما تراءى بذكراها لدا رؤيتها جسد صغير كجسد طفل لونه احمر مالكا قرنين صغيرين معه ناي لا يتحرك

مرتعبة ( هذا وحش !!)

على الارض لا اتحرك قدماي تمنعاني ( كيف حدث هذا؟ انا كنت اتبع هاروا! ماذا يجري هنا؟)

" اميرتي!!"

ملتفتة ارى كيرا معها مشعل و خدم اخرين كذلك

التي حاملة تعابير خائفة تأتي ناحيتي بهد اعطاء مشعلها لخادم جوارها

ركضة ناحيتي منحنية معانقتني "ااه الحمدلله انك بخير!"

صامتة بين احضانها متفاجئة
"الهي جسدك بارد ! " قالتها بنبرة قلقة خائفة

اتى كادلاس مراقبا سولانا متنهد براحة : ااه انها بخير ..

لكن صمت رعبا و الاخرين كذلك
فلقد استشعروا بهالة قاتلة و نظرات لا ترحم

ارتعش جسد سولانا كذلك رافعة نظرها ناحيته

مراقبة الامبراطور الذي ببرود نبرته قاتلة : ايتها الخادمة ماذا تفعل الاميرة وحدها؟ يبدوا ان علي قطع رأس احدهم ليفهم الاخرون ما عواقب عدم معرفتهم مكانتهم؟

منحنين له فقط صامتين رعبا

سولانا تنظر له عيناها متسعتان رعبا دقات قلبها تتسارع ( ااه هذه النظرات انه لا يمزح انه غاضب انه سيقتل احدهم !)

كيرا قالت وهيا ترتجف رعبا مقرة على كلامه دون اعطاء اعذار : انا اعترف لسيادته بسبب عدم كفائتي حدث هذا سأتقبل ما تأمره


ملاحظة ارتجافها مصدومة منما قالته ( انها ستتقبل قتله لها؟)
متذكرة لطفها ومعاملتها الحسنة لي مع الخدم الجدد

"كيرا لا دخل لها ! ا انا التي خرجت وحدي ! لم اخبرهم بإتباعي انا المخطئة " قلتها دون تردد بصوت عالي فاجأ الاخرين

كيرا قائلة بقلق ممسكة بسولانا: اميرتي عليك عدم الحديث



بهذه الحال لا احد يستطيع التحدث حينما يغضب الامبراطور الافضل هو تقبل ما سيجري لهم و عدم الحديث

الا ان سولانا لم تستطع جعل من احسن لها يتاذى وخاصة هيا المخطئة

كيرا تراقبها تبتعد عنها واقفة امام الامبراطور الغاضب تنظر مباشرة للامبراطور لنظراته التي لا تظهر رحمة:

انا المخطئة ارجوك لا تؤذي كيرا و الاخرين

صامتة منذهلة لرؤيتها جسد سولانا الصغير لظهرها محاولة حمايتها و الاخرين :...

الامبراطور نظراته لا تحمل اي رحمة او اهتزاز سمعها بصوتها الباكي : ارجوك

نظراتها الدامعة المرتجية بدت كجرو صغير خائف

الاانه رغم ارتجافه واقف امامه

قائلة بترجي : انا المخطئة سأكون مطيعة فقط لا تعاقب كيرا ارجوك بابا!

مغمضة عيني ارتجف ( اعلم انا حمقاء اترجى امبراطور الظلام لكن لا يمكنني جعلها تموت او اي احد بسببي!)

صامتة كيرا وجهها شاحب فهيا الاقرب بسبب سماعها سولانا تقول بابا لامبراطور الظلام :..

الذين بالخلف لم بسمعوا هذا

كادلاس المنحني مع البقية صامتين قلقين :...

الإمبراطور لازال ينظر لسولانا الصغيرة ترتجف امامه عيناها قليلا دامعتان

يلتفت قائلا: هذه المرة فقط ان حدث شيء اخر كهذا لن يكون هناك غفران اخر

مرتعبين الا انهم قالوا بصوت واحد : شكرا يا سيادتك الامبراطور لرحمتك

رحل الامبراطور خلفه كادلاس صامتا

**************

في قصر سولانا

بعد ان اخذت سولانا حمام دافيء

في غرفتها جالسة على السرير معها كوب شاي مهديء


كيرا مراقبة سولانا نبرتها جاده : اميرتي انت كدت تموتين!

صامتة استمع لها تكمل : ا تعلمين لماذا لا يجب على الاطفال الخروج بالليل؟ وخاصة بمملكة الديمون؟ بسبب الوحوش التي تهيم بهذا الوقت

استمع لها موبختني مكملة : انستي انت مجرد طفلة صغيرة ! عليك ان تخافي على نفسك و خاصة كونك تملكين دماء الاسرة المالكة دماء امبراطور الظلام!

انظر للأسفل استمع لتوليخ كيرا : اميرتي انت لا تعلمين كم ان الدماء التي تسري بك شهية للوحوش و الاكثر انت ضعيفة لهذا بسهولة تم جذبك لتلك المنطقة الضبابية

نظرت لها : المنطقة الضبابية؟

قالت تعبيرها جاد قلق: اجل تلك المنطقة لا يدخلها اي احد هيا موجودة جوار الحائط الغربي

قلت متسائلة: لماذا توجد منطقة خطرة هناك؟ ( لم اعلم بوجودها قط)
قالت بجدية : هناك اسرار لا احد يعلم عنها سوى الامبراطور و من هم كبار الديمون لكن تلك المنطقة مهما جرى عليك عدم الذهاب لها

متنهدة براحة وهيا تمد يدها معانقة سولانا: الحمدلله ان سيادته قرر ايجادك ..

حينما سمعت هذا فهمت ما عنته "قرر ايجادك" ( لو لم يرغب بإنقاذي لكنت الان بعداد الاموات )

قلت لها بتساؤل : لكن اين هاروا؟( الم يكن من اتبتعه هاروا؟؟ مجرد خيال؟ صنعه صوت ناي الوحش ؟)

قالت بهدوء لي مبتعدة تنظر لي مباشرة: هاروا كان متواجدا طوال الوقت عند المطبخ نائما

ابتسمت بلطف واضعة يدها على وجنة سولانا : انستي اعلمي انا سأقلق بشأنك كثيرا لهذا ارجوك عديني الا تفعلي شيء كهذا حسنا؟

( كم يدها دافئة و احضانها انها تريحني ) متأملتها ( ان تقلق بشأن طفلة ليست طفلتها ا هذا حقيقي؟)

هززت رأسي ايماءا بصوت قليلا بدا ممتن: اعدك ...

مراقبة سولانا حينما قالت هذا ارتسمت ابتسامة بوجهها : شكرا اميرتي

بعد ان جعلتها تنام خرجت مغلقة الباب

قائلة بنظرات هادئة : ان الاميرة لم تبكي ..

مفكرة معانقتها لسولانا ( رغم كونها بدت خائفة الا انها لم تبكي رعبا من نظرها لجثة وحش يبدوا ان الصدمة كانت قوية؟ امل الا يؤثر هذا على نفسية الاميرة الصغيرة )
فجأة تذكرت ارتجاف الامبرك الصغيرة امام الامبراطور و محاولة حمايتها لها تبتسم بخفة: مع هذا انها حقا اميرة لطيفة و شجاعة

*****************

في غرفة عمل الامبراطور

جالس عند طاولة عمله نظراته حمراء باردة:..

"لماذا انقذتها؟ انها مجرد ضعيفة ضعفها هو ما ادى بها لتتجه لحتفها اليس هذا ما تتبعه دوما يا سيادتك؟" برايد قالها متسائلا

مستشعرا طاقة قاتلة ستفترسه ان تحدث اكثر قال بهدوء متراجعا: سأهتم بمنطقة الضباب

[منطقة الضباب منطقة متواجدة بداخل القلعة معزولة بعيدا لا احد يقترب منها فهيا قريبة من قصر الامبراطور

بطريقة غير معروفة تظهر الوحوش بها من وقت لاخر وخاصة ان اتى الليل يقال ان هناك يتواجد بها اسرار عن الامبراطورية الديمون لكن لا احد يعلم ان كانت محرد اشاعات ام لا]

انحنى المستشار اخذا عذره و خرج

بعد دقائق
الامبراطور مستلقي على الأريكة مغلق عينيه يأتي صدى قول مستشاره برايد { لماذا انقذتها؟}


{ متذكرا وقوفه عند الحديقة الملكة الليل

مستشعر بطاقة ضعيفة لكن ليست غريبة التي كانت ملكا ل سولانا

[الامبراطور بإمكانه استشعار طاقات جميع من بالقصر و تحديد ملك من]

مغلق عينيه تحيط به هالة ظلام بالكامل
لثانية تظهر الهالة منقشعة واقفا الامبراطور بمنطقة الضباب المليئة بالاشجار

"نجوم تتلألأ لا لا همم همم" صوت لطيف هاديء يغني

ناظرا لسولانا الصغيرة تسير عيناها الزرقاء تبدوا ظلماوية منومة

تسير مبتسمة ببراءة ليرى للجهة التي تتجه ناحيتها لوحش صغير الحجم ذو بشرة حمراء لديه قرنان صغيران يعزف على ناي

لديه اربع ايدي الاخريتان ممسك بهما سيفا صدءا

صامت ينظر لها ببرود تتقدم ناحية مهلكها :..

مراقب اقتراب سولانا وهيا تبتسم بسعادة منومة


( الضعيف لا يستحق العيش ) هذا ما فكر به الامبراطور بدون اي مشاعر

رافعا يده ناحية سولانا التي تتقدم جهة الوحش :..

متذكرا نظرها مباشرة له وقولها مبتسمة{ بابا}

ليظهر ذكرى اخرى في نفس اللحظة ابتسامة لامرأة لطيفة تحت سماء الليل

ظاهرا خلف سولانا ليطلق من يده سهم من الظلام مارا جوار سولانا
قاطعا رأس الوحش ساقطا ميتا

بيده الاخرى امسك سولانا رافعها التي استفاقت بعدها القاها على الارض

يراها جالسة تبتسم له : هيهي بابا وجدني مجددا هذا مذهل ~~}

في غرفة عمله

فاتحا عيناه الحمراء ببطء لنصفها

يظهر له سولانا التي واجهته ترتجف رغم خوفها تنظر له مباشرة لعيناه يبتسم بخبث وبرود : لجرأتها تركتها تعيش ..
( لم ينظر الي احد هكذا مباشرة لوقت طويل عدا ذاك الوغد الصغير )

يغلق عينيه بهدوء مخيف اخذا قسط راحة

*********************

جهة سولانا

التي على سريرها تراقب الحائط

صامتة دون تعبير :...

تتذكر ما جرى لها

بعد انتهاء ما رأته قالت بلا طاقة : احسنت احسنت لماذا فقط لا تموتين؟

بصوت غاضب تلتفت ضاربة الوسادة ( اعني انا التي دوما تذهب للمهلك بنفسها!! لماذا فجأة يتواجد اشياء خطيرة؟ الوحوش بصغري لم تهتم بي! لماذا كل شيء هنا غير منتظم؟ انا لا افهم!)

بعد ضربها للوسادة بيداها الصغيرتان لهثت بتعب : انا حقا كدت اموت

متذكرة الامبراطور ( لكنه انقذني؟ لا افهم ما يفكر به؟ انا لم اشعر من انقاذه اي مشاعر دافئة او راعية هو بدا)

تظهر بذكراها نظراته الباردة تحدق بها ( بدا كما لو انه فعل هذا بلحظة ملل )

قابضة يداها الصغيرتان :..( حقا جسدي ضعيف انا وجبة سهلة لاي شخص او حتى اي وحش! )

مستلقية انظر للحائط بصمت :...

مفكرة ( لكن انا انقذت مجددا من قبله لكن هذه المرة لم اشعر بالسعادة كما بالماضي غريب كيف تغير تفكيري )

متنهدة ( نظراته بدت كما نظراته بأخر لحظاتي باردة لم يظهر اي علامات قلق بتاتا علي )

التفت على جانبي هامسة: ..لازلت احلم بهذا

سولانا تغمض عينيها تعبا( اجل حتى لو اردت نفي كل هذا الا اني اعلم جزء صغير مني لازال يتمنى هذا)

***********

Sayon 07-10-2019 11:52 PM



https://d.top4top.net/p_824indeo4.gif



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

@@@@@@@@@@@
فصل( لا تتركني هكذا ارجوك )

@@@@@@@@@@@@@@

في غرفة سولانا

نائمة الاميرة الصغيرة لكن عيناها بدأتا تظهران عدم راحتها

{ فلقد كانت تحلم بماضيها تترأى لها والدتها التي صفعة يدها تسير مبتعدة تخلت عنها لم تلتفت

ايستي الصغيرة شعرها المسندل يغطي وجهها فقط قطرات دموع تتناثر لتضل وحدها واقفة

لا احد جوارها ليواسيها ليهدئها

بالظلام واقفة تتوقف عن البكاء الابتسامة تختفي عن وجهها فقط بالظلام كبرت

لا ابتسامة ترتسم على وجهها فقط نظرات باردة حزينة

ايستي الشابة لا تتحرك مكانها فقط واقفة تراقب اظهر اشخاص تعرفهم من الامراء اخوتها يسيرون بالضوء و هيا فقط بالظلام واقفة

ليتكون اسفلها بحر من الظلام يرتفع و يرتفع مستسلمة مغمضة عينيها

لهذا الظلام حتى يبتلعها مغطيها تماما انفاسها تختفي }

كيرا التي تضع فانوس مضيء بسبب حجارة صغيرة منقوشة على الطاولة القريبة من السرير و صحن به مياه مببلة قطعة قماش بها

واضعتها على جبين سولانا التي وجنتاها محمرتان

تتنفس قليلا بسرعة مدلا على اصابتها بحمى

بسبب تغير المناخ من مدينتها الى هنا وبعد كل شيء سولانا امتلكت ذكريات نفسها الكبيرة التي لم تكن اي ذكريات جميلة جسدها الصغير لم يستطع التحمل اكثر

جلست كيرا جوارها لاجل ان تعتني بها
ملاحظة تعابيرها الغير مرتاحة : ا هيا تحضى بكابوس ؟

ارادت ان تهدأها الا انا صدمة من صراخ " لا! لا! لا انا خائفة!"

مراقبتها بقلق " اميرتي؟"


فاتحة سولانا عيناها الزرقاء رافعة يدها لاعلى صارخة : لا!! لا !

عيناها الزرقاء دامعتان مستشعرة دفء يحيط بيدها الصغيرة

"لا تخافي انا بجوارك اميرتي" صوت بدا لطيفا مهدئا

لتلتفت سولانا وهيا مازالت مستلقية لترى يد كبيرة ممسكة بيدها


بعينان دامعة ما رأته كيرا الجالسة على الكرسي جوار سريرها ممسكة بيدها

سولانا التي لم تكن بوعيها بنبرة بدت باردة: لماذا انت هنا ؟

سولانا تتذكر بقائها بالسرير متعبة وحدها لا احد جوارها ليغتني بها ظوال حياتها

كيرا متفاجئة من نبرة باردة كهذه تظهر من طفلة صغيرة و نظراتها بدت متألمة وحيدة صمتت لثواني

عيناها الرمادية تحتد مراقبة الطفلة المستلقية لم تظهر قط اي ضعف او تشتكي فقط تبتسم لها حتى في لحظة الخطر و الجثة الوحش جوارها لم تبكي او تصرخ بل ايضا حمتها من غضب الامبراطور

ما فكرت به ( مع هذا هيا طفلة )

ممسكة بقوة يد سولانا وهيا تفكر بعينان قليلا متألمتان( انا اتيت بسبب اوامر كبير الخدم لكن بقائي جوارها تعلمت هذا هيا كما اخبرني كبير الخدم )

تراقب سولانا المحمومة بعينان متعاطفتان ( حياتها مع والدتها لم تكن سعيدة لم تظهر هذا قط هيا بجسدها الصغير حملت الكثير و هنا بمكان جديد ستعيش وحيده لكن )

ابتسمت بلطف لسولانا التي بدت كطفلة تائهة بسبب بسبب حماها اسقطت دفاعاتها و قناع القوة : لاني وعدت اميرتي

مادة يدها الاخرى لتلمس وجنتها بلطف نظراتها لم تظهر سوى الصدق: انا وعدت سأحميك لهذا لا تخافي لن ادعك وحدك تقاتلين الكوابيس سأضل جوارك اميرتي

فتحت عيني توسعا لثواني حينما سمعت هذا لسبب ما تحركت يدي من تلقاء نفسها لاقبض بيدها الممسكة بي قائلة ( لا اعلم لماذا لكن انا فرحة لوجود ناني كيرا لا افهم لكن كلماتها حقا اشعرتني بالراحة )

هامسة محاولة مقاومة عيني عن الاغلاق : هل يمكنك غناء اغنية ما قبل النوم ؟
( اعلم انا ابدوا كطفلة لكن )

مراقبتها تبتسم لي ابتسامة لطيفة بعيني النعسة " لك هذا يا اميرتي سأغني اغنيتك المفضلة حتى تنامي سأكون جوارك"

بيدها الاخرى بدأت تربت على سولانا و هيا تغني بصوت هاديء جميل " بالمساء حينما تذهب اميرتي للسرير ترى النجوم فوقها تضيء انهم كالزهور اللؤلؤ الصغيرة

التي ك نقاط المرج الليل

حينما تحلم سترى بالسماء سيدة جميلة لطيفة كالجنيات

اتت تجمعهن حيث ان اتى الصباح ستستفيق لترى"

سولانا التي عيناها بدأت تغمضان جفناها يثقلان يدها الصغيرة لازالت ممسكة بيد كيرا

التي تكمل بصوت لطيف هاديء:

لا لؤلؤ بالسماء سترى

السيدة الجميلة القت اللؤلؤ على المرج الاخضر

حينما تستفيق اميرتي سترى ان النجوم لازالت جوارها بالمرج الاخضر

اميرتي ستبتسم فرحا لدا استفاقتها "

تراقب سولانا التي نامت تعابيرها بدت اكثر راحة

ابتسامة ارتسمت على وجه كيرا و هيا تغطيها جيدا بيدها الحره : اجل اميرتي عليها ان تبتسم فهيا جميلة بإبتسامتها

يدها الاخرى ممسكة بيد سولانا الصغيرة تعابيرها تصبح جادة :...اميرتي كما وعدتك سأحميك هذه المرة لاني ارغب بهذا

متذكرة ظهر سولانا الصغير محاولة حمايتها و ابتسامتها اللطيفة : الاميرة شجاعه تستحق الحماية

لتبتسم بلطف مراقبة سولانا النائمة

++++++++++++++++++++

في الصباح اصوات العصافير و تغاريدها تسمع و ضوء الشمس يشع على غرفة سولانا

استفاقت سولانا لم تكن مرهقة بل استفاقت بنشاط كما لو ان الكوابيس اختفت عنها

تنظر للسقف ( غريب انها اول مرة انام براحة رغم اني كنت متعبة )

لالتفت ملاحظة يدي ممسكة بشيء ما لاراقب ماهو:؟؟

فاتحة عيني توسعا :!!

سولانا عيناها الزرقاء الواسعة التمعتا شعرت بدفء يد كيرا ( لم تتركني طوال الوقت؟)

مراقبة بصمت كيرا التي جالسة مغمضة عينيها

محدقة بها بعيناها الزرقاء الواسعة بصمت ( بالامس تصرفت بطفولية لاني كنت متعبة و لم ارغب بالبقاء وحدي بعد ذاك الكابوس ان هذا حقا ) محمر وجهها قليلا ( هذا قليلا مخجل بعد كل شيء لست حقا طفلة!)

ساحبة يدي بحذر ( يجب ان اجعلها ترتاح )


"اوه اميرتي استفقتي؟؟"فاتحة عينيها ملاحظة سحب الاميرة يدها

مصدومة ( اه لقد ايقظتها!)

كيرا تراقب سولانا التي على السرير بشعرها مبعثر واضعة يدها على جبينها : اه الحمدلله لقد خفت حماك

سولانا التي تحدق لها صامتة بعيناها الزرقاء اللامعة الواسعتان :...

كيرا بتساؤل مبتسمة : ماذا هناك اميرتي؟

حينما سمعتُ هذا راقبتها مفكرة "لماذا تهتمين بي كثيرا؟ انا دمائي قذرة "

( اجل بعد كل شيء انا سأضل مكروهه من قبل الديمون مهما جرى!)

"من قال ان دمائك قذرة؟ يا اميرتي!"

مصدومة من صراخها الغاضب : ا ايه ( لحظة انا قلت هذا ظننت اني كنت افكر!!)

ممسكة بكتفي لتجعلني انظر لها حاملة تعبير جاد قائلة: اميرتي اخبريني ! من قال هذا؟ ا هو احد الخدم هنا؟

متوترة ( تبا لقد ارخيت دفاعاتي اكثر من اللازم!!)

اردت نفي هذا الا اني نظرت لكيرا تذكرت لكلماتها التي بالامس و مشاعرها الصادقة كما تظهرها الان

( ليس سيئا ان اتصرف كطفلة بمثل هذه المواقف و ايضا هذا قد يساعدني بالمستقبل ان اخبرتها عن معاملة تلك المجرمة لي )

تستمع لسولانا تقول بهدوء : حينما ذهبت للعب بالامس ذهبت لاحد البساتين كان هناك سيدة ساحرة شريرة و خادمتها بدأتا تقولان كلام سيء

تستمع لسولانا تكمل : كم ان هناك رائحة قذرة و كم ان دمائي متسخة قذرة لكن لا افهم

كيرا ترى الاميرة الصغيرة تنظر لها بتعبير متسائل : ما عنيتا بهذا ؟

نظرات كيرا تحتد لتتذكر عودة سولانا من اللعب بدت حزينة :.هذا مجرد كلام فارغ لا تهتمي له

نبرتها هدئت مكملة : هلا وصفت لي من ؟ لاجل ان اخبر كبير الخدم بهذا

حينما سمعت هذا تفاجأت( لماذا ستخبر هيندرسون بهذا؟ ليس كأن هناك شيء سيتغير بعد كل شيء هيا احد محضيات الامبراطور)

الا اني قلت لها مظهرها
لتقول مبتسمة لي بعد ان علمت من : اشكرك اميرتي لاخباري بهذا لكن عديني بالمرة المقبلة ان حدث شيء كهذا لا تبقيه بداخلك حسنا؟

( غريب انا حقا بدأت ارغب بالثقة بها و ايضا ) ابتسمت لها بصدق : كيرا شكرا لك!

حينما سمعت هذا تفاجأت ليس ببسب كلمة شكرا فقط بل ايضا بسبب ابتسامتها الكبيرة السعيدة اشعرتها بالدفء و الفرح فقط بالنظر لها

( اعلم انا اتصرف كطفلة لكن ربما بسبب حماي و ايضا ربما لاني ارغب ان اتصرف هكذا جوارها لاني اعلم هيا لن تتجاهلني كما تلك المرأة )

{ لتظهر ايستي الصغيرة المتعبة الوحيدة بالسرير تنادي بأمها الا انها ليست بالجوار }

تنظر لكيرا التي تقف بهدوء قائلة: سأعد فطورك الان و احضره هنا انتظريني حسنا؟

( انها لطيفة راقية هادئة ان احضى بشخص مثلها انا حقا محظوظة ) مبتسمة: اجل ناني انا جائعة

تستمع لصوت سولانا المتحمس و النشيط : الحمدلله ان الاميرة بخير و خرجت

**************
في الساعة 10 ص

بالسرير مستلقية فتحت عيني من بعد قيلولة
( ان جسدي لازال ضعيف كما بالماضي علي ان افعل شيء به لاني لن استطيع دفع تكاليف معالجتي ان هربت من القصر! )

استمع لصوت سقوط شيء ما كما انكسار لزجاج
"ااه! لقد تحطم الكأس ! امل ان الاميرة لم تستفق!"

صوت حاد نوعا ما عالي مرتفع فزع من سقوط الكأس

صامتة ( سأستفيق من صراخها ان كنت نائمة )

لاجلس على السرير انظر لاحد الخادمات مظهرها لم يكن بشري تماما بل بشرة زرقاء بدت كالحراشف و اعينها كانت سوداء من الداخل و تفاحية بؤبؤها كان حاد يدل على وحش

( اوه يبدوا انه من مظهرها ليست من النوع القوي العالي المستوى )

حينما التقت عينانا صرخة " ااه اميرتي ! ا ستفقتي! "

تلك الخادمة بسرعة نظرت للأسفل قلقة" اه اميرتي اعذريني لجعلك تريني ! امل ان تسامحيني ارجوك اغفري لي ! !"

مستغربة من قولها هذا و خوفها ( ماذا تعني ؟ لماذا تعتذر؟؟)

قلت بهدوء : اسامحك على كسرك للكأس؟

قالت بسرعة لازالت تنظر للأسفل: اه ليس هذا

نظرت للزجاج المحطم قالت : حسنا اتوقع ايضا هذا

تستمع لصوت الاميرة اللطيف و الهاديء: لا افهم ؟ ماذا اخطأتي به؟

تقول بهدوء قلقة : ا اعني اميرتي بشرية ستخافيني لاني لا اشبه البشر

صامتة منذهلة اسمعها تكمل : لهذا يمنع دخول اي احد ليس مستواه عالي لخدمة الاميرة السابعة

حينما انتهت من قول هذا قامت بكنس الزجاج و رحلت بسرعة

جالسة لوحدي بالسرير مفكرة :..( ماهذا؟ يمنع دخول اي احد ليس مستواه عالي ؟ )

افكر حاملة تعبير جاد ( الديمون الذين مستواهم عالي و اقوياء يمكنهم جعل اشكالهم غير وحشية و اخفائها لشكل شبيه بالبشر الاهم معرفته انه لا يتشبهون بالبشر بل هذا دليل على ان قواهم كبيرة و اكثر ذكاء )

بهمس ابحث بذكرايتي: بالماضي لم يكن هناك اي احد يخدمني مستواه ضعيف رغم انهم وقحاء بسبب هذا

سولانا التي فتحت عينيها توسعا كما لو لاحظت شيئا ( لحظة ! هذا غريب! اعني لا يمكن هذا لا يمكن ؟ انا بالماضي لدا دخولي لقصري لم يخدمني سوى خدم مستواهم مرتفع وهؤلاء رغم انهم كرهوني الا ان مستواهم عالي! كان بإمكان من هم مستواهم ضعيف الذين اكثر شبهة لاشكال الوحوش ان يخدموني لكن دوما جواري من اشكالهم قريبة للبشر اعني لا يمكن !
ان فكرت بهذا من ناحية اخرى هذي يعني من امر بهذا سيكون مراعي بمشاعر ايستي الصغيرة!)

"وااه جسدي اقشعر هذا مضحك لا يمكن"

قلتها بنبرة غير مصدقة مرتعبة

اتذكر النظرات الحمراء الباردة تحدق لي كما لو اني لا شيء في الماضي ( لا هذا مستحيل كيف له ان يراعي مشاعري هذا كله غير حقيقي)

{ اصوات خطوات بعيدة اصوات عالية لكن بعيدة: سيادتك لماذا تحملها! - ستتأذى}

اضع يدي الصغيرة عند جهة قلبي : لا يمكن ..

دقات قلبي تتسارع حاملة تعبير غير مصدق لما افكر به ( هذا كله مجرد صدفة )

لكن برأسها تتذكر همس { اسمك سيكون سولانا }

قابضة الفراش بقوة قائلة بغضب: يكفي ! لا تفكري بحماقات كهذه!

( ان هذا كله مجرد صدفة ليس حقيقة! هو لم يرني سوى حشرة!)

مغمضة عيني بقوة برأسي تأتي ذكريات لقائي به تحت السماء المليئة بالنجوم ( توقفي عن هذا لا اريد هذا لا اريد ان امل بشيء ليس لي مجددا)

افتح عيني توسعا اتذكر تعبيره القلق غاضبة بهمس: لماذا لازلت افكر بذاك التعبير ..

لتصمت سولانا عيناها الزرقاء تحتدان نبرتها باردة: حمقاء لا يمكنك ان تعودي ابدا تلك الفتاة

تتذكر نفسها ايستي التي ترغب بحب من والدتها لكنها فشلت و رميت ثم من والدها الذي لم يرها سوى حشرة اصبحت منسية و ماتت بشكل مثير للشفقة


باب الغرفة يفتح لتدخل منه هاروا التي تنظر لسولانا حاملة نظرات لم تكن بريئة بل حادة باردة
"ميااوو!"

قافزة ناحية سريرها لتعود سولانا لوعيها

اراقب هاروا التي تستلقي على السرير لابتسم مداعبتها : ا اتيتي لتفقد حالي؟

ابتسم لها : شكرا هاروا

*******************

في غرفة خاصة لكبير الخدم
واقف هيندرسون

يداه خلف ظهره قائلا : فهمت سأتغاضى عن خطأك بجعل الاميرة تخرج وحدها فالامبراطور عفا عنك لهذا لن اعاقبك

قالت كيرا بهدوء له: اشكرك يا سيدي كبير الخدم

هيندرسون قائلا بنبرة هادئة ينظر للخارج للسماء الزرقاء من عبر نافذته : لكن ان الاميرة الصغيرة ضعيفة

تستمع له بهدوء مكملا : مع هذا هيا لا تخاف السير بالظلام وحدها

تفتح عينيهاتفاجئا تنظر له لظهره مكملا: كما انها تصدت لغضب سيادته و لم تجبن انها حقا

متذكرا ابتسامتها و نظراتها المتسعة الزرقاء اللامعة :مثيرة للاهتمام مما رأيته الى الان هيا دافئة كما لو انها الضوء الذي ينير الظلام


متذكرة كيرا سولانا متحدثة: سيدي انت لست مخطئا بتفكيرك هذا ان الاميرة الصغيرة قد تبدوا مثل الاطفال الاخرين الا انها كما قلت تبدوا كضوء دافيء حينما ارى ابتسامتها اللطيفة تشعرني بالدفء

دفء نفتقدهو لا نعرفه نحن جنس الديمون لسبب ما رؤيتها يسعدني

قال هيندرسون بهدوء وهو يتذكر نظرات سولانا اللامعة مراقبة النجوم : اعترف هناك شيء ما يجذبك ناحيتها مما يجعلني امل انها ستكون عونا كبيرا لسيادته

كيرا تستمع له مكملا بجدية: لهذا كيرا انا وضعتك جوارها لتحميها لتساعدي بجعلها بأمان قد لا تستطيع التأثير له مباشرة كما آمل لكن وجودها

ملتفتا يراقب لكيرا بنظراته الرمادية جادا : اشعر انه مهم للامبراطور نفسه! مهمتنا كخدم منذ الازل هو حماية الامبراطور حاكمنا

قالت بنبرة جادة بؤبؤاها يحتدان كالوحوش : لا تقلق يا ايها السيد الكبير سأحميها سأتأكد من جعلها تكبر بأمان و بصحة جيدة

حينما انتهيا من حديثهما رحلت كيرا عائدة لسولانا

************
هيندرسون يسير بالممرات متجها لممر به معلقة الكثير من اللوحات


لكنه توقف عن السير نظراته تحتد لصورة معلقة

لامرأة تبتسم ابتسامة جميلة رؤيتها تشعر الشخص بالدفء و الراحة : قد تكون قواها ليست كبيرة بعد كل شيء دماء البشر اكثر بها لكن هيا لسبب ما تجعلني افكر بك يا سيادتك الامبراطورة

مفكرا بجدية وهو مراقب تلك اللوحة ( سيادته الامبراطور الذي بعد رحيلك قسى قلبه اصبح خاليا من المشاعر الا انه منذ رؤيته الاميرة التي تحمل دماء بشر اظهر القليل من الاهتمام )

بنبرة هادئة مراقبا اللوحة بنظرات جادة : لو لم يرغب بها سيادته لما امر برؤيتها منذ البداية لكن بعد كل شيء نحن الديمون كائنات تفتقد العواطف و خاصة الامبراطور ولد ليكون ملك الظلام لهذا لم يتلقى العواطف و المشاعر من اي احد فهو صنع ليصبح امبراطور لا يقهر لكن انت غيرته مع هذا بإختفائك عاد الى حال اكثر سوءا من قبل

عيناه تحملان حزنا متذكرا صوت لطيف متعب { هيندرسون مهما جرى اعتني بهما جيدا ب أريلما و ماريك ارجوك اعتني بهما}

نظراته تحتد بجدية: لا تقلقي سأعتني بسيادته الامبراطور و ولي العهد لن ادعهما ينتهيان بالظلام

مفكرا وهو ينحني امام اللوحة الضخمة مغمض عينيه( مهما جرى سأبذل وسعي حتى لو تطلب الامر ان استخدم الاميرة لاجل هذا)

****************

بعد يومان سولانا التي شفيت تماما من الحمى

تسير بالممرات مرتدية هذه المرة فستان ذهبي منفوش واضعة شعرها الاسود الطويل على قرنين
بها شرائط زهرية مزينتها

تسير بالممرات بمظهرها الظريف الساحر : سيكون صعبا ان اخرج بالليل ف كيرا لن تسمح لي ..

متنهدة اسير بتفكير ( ماذا افعل؟ سيمر شهر على وجودي هنا و انا الو الان لم اجد خطة لكيف سأعيش؟)

سولانا التي تسير غير منتبهة لما حولها توقفت قائلة بتعبير مصدوم : لحظة كيف انتهيت هنا ..؟

اراقب البوابة التي عليها ورود بيضاء صاعدة مما يدل على انها لحديقة الملكة الليل

اراقب الحديقة متذكرة الورود ( اعلم اني اتمنى رؤيتها بشدة لكن ا انا مجنونة هو غضب علي بسبب ذاك الحادث!)

لاتذكر الوحش الميت و لنظرات الامبراطور الباردة ارتعش جسدي

" ع علي فقط الرحيل " صوتها بدا مرتعش فهيا لا ترغب ان ترى تلك النظرات المخيفة القاتلة مجددا

حينما ارادت الرحيل ملتفتة توقفت عن هذا تعبيرها بدا هادئا :...

مراقبة بعينان ترمش عدت مرات ( انا رأيت بشكل خاطيء صحيح؟ انا كنت اهلوس صحيح؟)

"مياااو!!" صوت مواء بعيد نوعا ما يأتي من الحديقة

صرخة رعبا بداخلي ( لا!!! هاروا!! لا!! )

اراقب البوابة في حالة فزع : لا يمكن ! هاروا سيقتلها ان وجدها!!

لاركض للداخل ( هيا لم تبعتد سأخذها و اهرب بعيدا! و ربما حظي جيد هو لن يكون موجودا فهو بالليل يتجول منما فهمته!)

بدأت احبي بحذر ابحث بصوت هامس : هاروا هاروا! ارجوك فلتخرجي! ( اجل ارجوك سنموت كلانا ان وجدنا! )

ابحث عنها بعينان باكيتان مرتعبة( ارجوك هاروا لا اريد ان ارى بطشه و غضبه قد اموت فعلا هذه المرة!)

احبي على الارض حتى لا يتم ملاحظة وجودي < تعلمت هذا بعد لقاءها بالامبراطور بالليل >

"ميااوو!! مياوو!"

لارفع نظري مرتعبة ( انها كما لو تطلب النجدة لا يمكن ا وجدها الامبراطور؟!) لاقف بسرعة راكضة ناحية الصوت دقات قلبي تتسارع متخيلة نظراته و هالته الغاضبة ( لا يمكن هاروا!)

لاتوقف مصدومة: ا ايه؟

رافعة رأسي لاراها تموء طلبا للنجدة من اعلى الشجرة : هاروا انت بخير

قلتها براحة لكن مستغربة( هاروا قطة ماهرة بالتسلق لماذا تطلب المساعدة؟)

لارى قدمها عالقة بين جذعين من الشجرة : ااه!

اراقبها متنهدة : هاا الاهم انه لم يجدنا ..

التفت يمينا و يسارا و خلفي ( الحمدلله هذه المرة لن يظهر من لا مكان !)

لكن سولانا التفتت مجددا للخلف بنظرات جادة :..( جيد هو حقا ليس هنا!)

انظر للشجرة بهدوء : لكن الان كيف اساعدك ؟ ..( انا سيكون علي تسلق الشجرة )

مراقبة ثوبي الذهبي الذي اتسخ بالاتربة و العشب بسبب زحفي على الارض :..اه حسنا انه متسخ كاملا..(الهي ابدوا حقا كطفلة دائما تتسخ ملابسها)

مبتسمة: لا يهم هذه وظيفة الاطفال الاتساخ ..( يبدوا حقا اني مندمجة كثيرا بدوري )

الا اني بجدية اتجهت للشجرة : هيه هذا لا شيء انا صعدت الكثير من الاشجار

اقتربت من الشجرة لالحظ شيئا الشجرة اضخم من ذراعي القصيرتان:..صحيح هذا حينما اصبحت اكبر ..( دائما انسى ان جسدي صغير )

اسمع صوت طلب النجدة من هاروا لاقول بصوت عالي : لا تقلقي! سأتي لانقذك!

( اجل لا يمكنني جعلها هنا اخشى ان يأتي ان رحلت لاطلب مساعدة و الاكثر حتى لو طلبت مساعدة اخشى ان يعاقب من يساعدني معي )

بدأت الحث بالارجاء لارى كراسي الحديقة البيضاء :!!

بدأت اقوم بوضع كرسيين فوق بعض لاصل لاقرب جذع شجرة للارض

حركته لاتأكد من قوته : جيد لن يتحطم ..( علي احذ حذري )

لاتسلقه مبتسمة ( اجل نجحت!)

بدأت اتسلق بسهولة فالجزء الصعب انتهي ففي الاعلى الشجرة بدت نحيلة و هناك جذوع تساعدني لاصل لهاروا

حينما اقتربت اسمع هاروا تموء لي ابتسمت لها : لا تقلقي انا هنا

قامت سولانا بسحب الجذعين وهيا تغمض عينيها لانهما كانا اقوى منها ( اه يدي ضعيفتان !) : اننن هيا !

هاروا ملاحظة مساحة تكونت فهربت قافزة للاسفل ناحية احد الجذوع

مراقبتها نزلت ابتسمت سعيدة: ااه جيد!

لكن اراها تقفز على الكراسي بطريقها الابتسامة بوجهي لكن :..

سمعت صوت سقوط شيء

لاصرخ :لا!!

الكراسي بالاسفل سقطت بسبب هاروا التي سببت بقفزتها فقدانهن التوازن

مراقبة هاروا التي تموء ببراءة و ترحل مبتعدة :..

بتعبير غير مصدق :..( انا التي الان في ورطة!)

مراقبة هاروا ترحل بعينان دامعة :..هاروا ايتها الخائنة ..( لا تتركيني على الاقل وحدي!)

رافعة يدها الصغيرة لهاروا التي تختفي

متنهدة قررت النزول للجذع الذي تسلقت منه

لدا نزولي لناحيته

على الجذع نظرت للمسافة و للكراسي بالاسفل عيناي متسعتان رعبا: هذا مخيف( لا استطيع القفز!)

سولانا التي تمد قدمها للاسفل ( ربما هكذا لن اصاب ؟)

لكن بلحظة عدم تركيزها كادت تقع الا انها صرخة ممسكة الجذع كما الكوالا ترتعش رعبا ( كدت احطم عظامي!)

بعينان دامعتان وصوت طالب للنجدة: اه النجدة ..( ارجوكم لا اريد ان ابقى هنا!)

" حقا ايتها الشيء دائما تذهليني بلقائاتنا"

بدا صوت هاديء خالي من المشاعر

لالتفت لناحية الصوت ارتجف بداخلي الا اني ضحكت له وانا متعلقة بالجذع : اه اهاهاها( اوااا! اواا!! انا التقيت مجددا به !) بداخلي ابكي رعبا


الفارس كادلاس قلقا: اه سيادتك سأنزلها !

" لا " قالها الامبراطور ببرود مراقبا سولانا ثم للكراسي بالاسفل المرمية

مصدومة اراقبه ينظر الي بحدة قائلا: هيا من جلبت هذا لها

مرتعبة ( هو حقا لن يساعدني! هو يعني هذا!)


كادلاس قلق يراقب الامبراطور يلتفت معطيها ظهره

انا برعب اراقبه و فارسه سيتبعه ( لحظة لا يمكنكم! انا سأضل معلقة هنا؟؟)

حينما حاولت الجلوس كدت افقد توازني مراقبته سيبتعد امسكت بقوة الجذع صارخة: باااباا!!!

التفت كادلاس قلقا ليرى الاميرة التي كانت واضعة شعرها على قرنان ساقطان لاسفل :ا اميرتي ..

ملتفتا الامبراطور ليرى سولانا التي اصبحت رأسا على عقب متشبثة بالجذع من الاسفل مغمضة عينيها تصرخ : باابا!! ل لقد ا اخطأت ! سأقع!!
( تبا!! تبا! لماذا علي ان اصرخ ب بابا بابا! ان هذا مخجل لكن حياتي اهم!)

**************

اتمنى عجبكم ^^

و ارى ارائكم عن هذه الرواية حتى اللحين^^

Sayon 07-18-2019 04:19 AM




https://d.top4top.net/p_824indeo4.gif


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
***********
لا تتركني هكذا ارجوك >< 2
*************

*****************

على الشجرة يتدلى شعر اسود من جسد صغير متشبث بقوة على جذع شجرة بشكل مقلوب كما يفعل الكوالا

"بااباا! النجدة!"صوت بدا مهتزا متكسرا من الرعب

امام الشجرة و امام هذه الطفلة المتعلقة رعبا

رجلان واقفان الامبراطور الذي واقف بلا تعبير ينظر لها بعيناه الحمراء الدموية :...

خلفه الفارس كادلاس حاملاً تعابير قلقة

راغباً بإنزال الاميرة لكن اوامر الامبراطور مطاعة :..


(لماذا علي ان اظهر نفسي هكذا؟ الم اقل لن اجعله يراني بمواقف مثيرة للشفقة ! الا اني افعل عكس ما ارغب به!)

اخذ نظرة للإمبراطور الواقف لا تعابير رحمة او حتى اهتمام بها ( لا تقف هكذا! ارجوك افعل شيئا! حتى لو كنت تراني حشرة او شيء ما لا بمكنك جعلي اسحق!)

يدا و قدما سولانا بدأتا ترتجفان تدل على فقدانها الطاقة

مستشعرة جسدي يبدء بالانزلاق للاسفل: !!

فاتحة عيني رعبا( انا سأسقط! لا يمكنني ان اجعل نفسي اتأذى و امامه!)

الامبراطور نظراته على سولانا التي جسدها بدء يرتجف مدلا على عدم مقدرتها بالبقاء متشبثة اكثر :..

التفت مجددا معطيها ظهره

كادلاس القلق توقف لثواني يراقب الاميرة الصغيرة الا انه اتبع سيده :..

ف جنس الديمون امور كهذه طبيعية

اظهار القسوة لاطفالهم امر طبيعي حتى لو سيؤدي هذا لتأذيهم هذا الأذى سيجعلهم يكبرون ليكونوا اقوى و يتعلموا من تجاربهم


سولانا التي فتحت عينيها توسعا و صدمة ( اهو جاد! انا لا اصدق ! ا هو حقا سيراقبني اقع؟!)

غير مصدقة لما رأيته للامبراطور الذي جلس بالحديقة

على الطاولة التي اخذت الكراسي البيضاء منها جالس على الكرسي الذي بقى

أمر فارسه ان يرحل لاجل ان يجهزوا الشاي له

كادلاس لم يرغب بالرحيل الا انه فعل بالنهاية

لم يبقى سوى سولانا المعلقة و الامبراطور جالس على الكرسي المواجه للشجرة التي هيا عليها


"لن تقعي؟" قالها وهو واضع وجنته مستندة على قبضة يده التي على الكرسي

صاكة اسناني غضبا كما لو بركان بداخلي يغلي ( وااه انه حقا يرغب رؤيتي اقع؟ اهو يشعر بالملل؟ ياله حقا من امبراطور قاسي!)

رافعا حاجبه يلاحظ اغماضها لعينيها و تشبثها اكثر على الجذع وجهها يحمر صوت يدل على مقاومتها و عراكها للجاذبية: انننن

كل ما تفكر به سولانا ( ذراعاي و قدماي تضعفان! انا حقا حقا لا ايتطيع التحمل اكثر ! عظامي ستتحطم!) بداخلها فزعة من السقوط و الارض القاسية

الإمبراطور أريلما يلحظ انزلاق يدها

( تبا يدي انزلقت!!)

جسدها الصغير يقع من الشجرة
صوت صراخها الفزع الصاخب يسمع بثانية"اااااااه"


مراقبة الارض اقترب ناحيتها اغلق عيني خوفا مع هذا لم اشعر بأي الم

فاتحة عيني ارى الارض بيننا انشات عيني متسعتان( ماذا يجري؟)

سولانا التي كانت تطفوا على الارض منذهلة اطلقت صوت مصدوم: هواا انا احلق؟

جعلت نظرها للامبراطور ( ا هو استخدم قواه؟)

لينقطع تفكيري ساقطة على الارض معانقتها :!!(...)


جلست باصقة الاعشاب و التراب الذي دخل بفمي

سولانا التي مليئة بالاتربة عليها اوراق الاشجار بكل مكان

ب جديلتا شعرها لباسها الذهبي امتليء بالاتربة

لازلت غير واعية و لازالت بحالة دوخان

الامبراطور الذي ينظر لسولانا التي لازالت غير واعية تنظر له فمها مفتوح عيناها متسعة

لسبب ما عيناه لا تبتعدان عنها

نظرت للأمام للامبراطور الذي ببرود : تملكين صوت صاخب

انظر للارض اضحك بداخلي( حقا كم هذا مثير للشفقة هو حقا يلعب بي! )

لاتمالك نفسي بعد قبضي للاعشاب بيدي الصغيرتان


يأتي كادلاس خطواته سريعة قليلا بسبب قلقة من سماعه صوت صراخ الاميرة :!!

متوقفا يراقب الاميرة جالسة دون اي اذى متنهدا براحة :هاا

يخطف الامبراطور نظرة حادة له

كادلاس يعيد تعبيره الجاد متوترا:.. مفكرا( هو يريد ان يرى ما ستفعله الاميرك الان)

الإمبراطور نظراته الحادة الحمراء تراقبها بحدة :..


الجو الجاد الثقيل يكسر بصوت بهج ضاحك سعيد : هيهيهي هذا كان ممتعا!!

ابتسامة واسعة تعلوا من وجه سولانا الصغيرة تنظر للإمبراطور وهيا ترفع ذراعاها للأعلى بطفولة قائلة: ظ ظننت اني سأسقط ل لكن انا حلقت! هذا كان حققا مذهللاا!

فاتحاً كادلاس عيناه صدمة من تعابيرها بهمس:..ممتعاً؟؟

كل من الامبراطور و الفارس صامتان يراقبان ابتسامتها المشرقة المتمتعة :...

( ا ظننت سأبكي؟ كنت حمقاء لاتوسل لك! سأضحك! لن اجعلك تتمتع باللعب بي!)

"ممتع.." قالها الإمبراطور وهو يضع قدم على اخرى مظهرا اهتمامه

ارتعبت من نظراته التي التمعت ( لحظة لماذا هو يبدوا كما لو انه اكثر تمتعا الان؟)

***********
بعد دقائق

جالسة على الكرسي امامي الطاولة التي امتلئت حلوى و كعك

( ماهذا؟ لماذا اتناول الشاي معه؟)

اتذكر حمل الفارس لي ووضعي على الكرسي

"يبدوا ان الاميرة انسة نشيطة"صوت هاديء جاد

لارى هيندرسون الذي يضع كأس حليب ساخن امامي

حينما نظرت له شعرت بالخجل فلقد كان مظهري مبهذلا ( تبا انا مليئة بالاعشاب! )

الاحظ يدي الصغيرتان بهما اتربة :..اه متسخة..

قلتها خجلة هامسة

هيندرسون الذي يحرك بيده ليأتي خادم معه صحن مياه قائلا: لا تقلقي و اغتسلي

منبهرة ( اهو كان متوقعا هذا؟؟ ) لاقوم بغسل يدي

حينما انتهيت من تجفيفهما

بدا هيندرسون اكثر بريقا عن ذي قبل و رقي في مناظري ( كم هو مذهل لا اقل من كبير الخدم!)

واقفا بالخلف مع الخدم/ات معطين مسافة شخصية

رغم وجودهم بدوا كما لو انهم غير متواجدين لا يسمع صوتا او حتى نفس يخرج منهم

صامتة سولانا كما لو هالة ضخمة عليها ( الهي هذا غير مريح بتاتا! اشعر بالضيق فقط لمعرفة انه امامي!)

الإمبراطور نظره على سولانا التي تأخذ خطفة لهيندرسون ملاحظا شعورها بالألفة

"فليرحل الجميع"

متفاجئة من قوله هذا ( لماذا يرسل الجميع بعيداً؟؟)

رفعت نظري لارى الجميع حتى الفارس يقوم بالانحناء قائلين: امرك سيادتك العظيم

عيناي متسعة مرتعبة( لحظة! هذا مرعب وحدنا انا وهو؟ انتم لستم جادين!)

صامتا يراقب ارتباك الأميرة الصغيرة : لا ترغبين الجلوس معي؟

قفز قلبي من مكانه بسبب نبرته الباردة ( طبعا ! لا اريد! هذا كله خاطيء! لماذا الاحداث تسير عكس ما ارغب به؟)

"غير صحيح! "قالتها بنبرة طفولية

صامت يراقبها مكملة وهيا تنحني مقتربة لطاولة المليئة بالكعك عيناها تتأكلان: وااه الكثير من الكعك و الحلوى! يااي!

في نفس الوقت مفكرة بروح متعبة داخليا ( أمل ان الموضوع تغير! حقا اكره تصرفي هكذا!)

اراقب الكعك ( طالما امامي الكعم سأتناوله !)

عينا الامبراطور عليها وهيا تتأمل ما أمامها لتأخذ ملعقة متناولة احداهن

ليرى تعبيرها يشرق محركة قدميها متمتعك بالطعم الملعقة لازالت بفمها : امم~~

اتوقف مستشعرة نظرات علي عائدة لصوابي( اه مجددا نسيت نفسي و من معي)

لارفع نظري بحذر ( ارجو انه غير غاضب)

لاراه يرفع كأسه شاربا بصمت:...

رؤيته يشرب شايه برقي عيناه الحمراء هادئة ( بالتفكير بالأمر انه الامبراطور يبدوا اكثر بشرية مظهراً دون قرنيه )

صامتة اراقب رأسه شاردة الذهن ( هو اغلب الوقت يجعل قرنيه الضخمان بارزين لأنهما دليل على كونه الاقوى ففي أرض الديمون الحضي قرن امر نادر و من يمتلكه يعرف بإمتلاكه طاقة داخلية سحرية ضخمة و الحجم يدل على هذا )

"الى ماذا تنظرين؟"

صوته الهاديء البارد نوعاً ما اعادني لرشدي

"ا ايه؟؟" اراقبه ينظر الي بحدة ( لقد حدقت لوقت طويل )

قلت بما افكر به كطفلة متسائلة: ا اه فقط تسائلت ل لماذا بابا اختفى قرنيه؟

ينظر لسولانا التي تضع يديها على رأسها كطفلة حقا تبدوا فضولية : قرني بابا الضخمان اين اختفيا؟

باكية بداخلي ( اه حقا اشعر اني حمقاء لكن انا حقا اتسائل لماذا هو مخفيهما؟)

{متذكراً شيئا
في غرفة عمله الضخمة بداخلها يتواجد الكثير من المسنتدات على الطاولة خلفها

جالس الامبراطور يقوم بقراءتهن

مستمعن لصوت بدا جادا و هاديء كما لكبير ما: الأميرة السابعة هيا بخير الأن لكن لقد قابلت السيدة رقم عشرون مما يبدوا هيا عاملت الاميرك الصغيرة بإزدراء و قالت لها كلمات ضايقتها الا ان الأميرة اخفت ما ازعجها و بعد حادث الوحش الناي اصيبت بالحمى

"هيندرسون " نبرة باردة جعلت هيندرسون يرتجف لثواني

مراقبه الإمبراطور بعيناه الحمراء الحادة: لماذا تخبرني هذا؟ ليس كأن لم يمرض احد من الامراء و الاميرات من قبل

هيندرسون يستمع له مكملاً: لم تعطني اي خبر قط عنهم فلماذا تزعجني بتلك الشيء؟

هيندرسون قائلا واقفا بإحترام و أدب : مع كل احترامي سيادته محق لكن سبب إخباري هذا لأن الاميرة الصغيرة وحيدة

نظر له الإمبراطور بحدة: هيندرسون ا انت تتعاطف الان معها لأنها وحيدة؟ مع مرور السنين و كبرك بالسن اصبحت ضعيفاً

هيندرسون قال بهدوء مغمض عينيه لثواني: اجل ان اتعاطف مع الأميرة الصغيرة

نظراته الرمادية التي فتحمها تحتد قائلا: هيا رغم صغر سنها ، ضعفها و وحدتها لم تظهر اياً من هذا بمكان مليء فقط بغرباء عنها و خاصة وحوش لم تعتد على مظهرهم هيا ستشعر بالخوف

الامبراطور الذي يسمعه مكملاً: سيادتك فقط آمل ان تضل الأميرة الصغيرة بخير فالبشر كائنات ضعيفة فالوحدة بإمكانها قتلهم

قالها بنظراته الرمادية تلتمع نبرته بدت جادة ثقيلة}

الإمبراطور نظراته تحتد مراقباً سولانا :...

صامتة مبتسمة( لماذا هو صامت لوقت طويل؟ ان كان لا يرغب ليس عليه الاجابة و لماذا ينظر الي كما لو انه يرسل علي خناجر؟؟)

"أيها الشيء " نبرته بدت هادئة

نظرت له سولانا و عليها بعض بقايا الكعك جوار فمها الوردي الصغير:؟؟

مراقبها لشكلها المبهذل بسبب اوراق الشجرة و الاتربة

"انت تبدين كجرو مشرد"

مصدومة اراقبه فاتحة عيني توسعا موقفة ملعقتي بالفراغ: "جرو؟؟ "( مشرد؟؟)

" ..." صامت ينظر لها تبدوا علامات الاستفهام حولها

**************

في قصر الخاص بسولانا

كيرا التي تنتظر بالخارج مع الخادمات بقلق فلقد تم اخبارهن ان الاميرة ستشرب الشاي مع الامبراطور


مراقبة كيرا بنظرات تلتمع لرؤية الاميرك المحمولة من قبل الفارس كادلاس تأتي ناحيتها : اه اميرتي انت بخير؟

تنظر لسولانا الصغيرة فستانها الذهبي مليء بالاتربة و شعر ها به اوراق و اغصان صغيرة مصدومة: ا اميرتي ..ا انت بخير؟

قلت لها بهدوء: امم اجل ..( ان علمت اني تسلقت الشجرة ستوبخني جيد انها لا تعلم )

كادلاس الذي يقدمها لكيرا لتحملها مبتسم بهدوء : الاميرة بخير لا تقلقي لقد انقذها الامبراطور من السقوط

كيرا مصدومة : ايه؟ سقوط

مرتعبة ( لماذا عليه ذكر هذا؟) مكملا بدون اي نية سيئة: اجل جيد ان سيادته انقذها من السقوط من الشجرة

كيرا قائلة وهيا تحمل الاميرة تعابيرها مصدومة : اميرتي تسلقت شجرة؟

نظرت سولانا للجهة الاخرى:...

قالت متنهدة وهيا بأدب تشكر كادلاس: شكرا لك يا فارس المملكة العظيم لإحضارها

قال بهدوء مبتسما : لا داعي للشكر انه لشرف لي حمل الإميرة الجميلة

مراقبا سولانا مبتسما بلطف وهو يقول : بعد كل شيء سأتي مجدداً لإصطحابها

مصدومة ارفع رأسي لأسمعه يقول: في المستقبل سيأمر سيادته بإحضار الاميرة لاجل شرب الشاي

مصدومة ( عماذا يتحدث سأتي لزيارته؟؟)

سمعت صوت فرح سعيد: اه طبعا هذا سيسعد الاميرة كثيراً سننتظر اوامر سيادته بفارغ الصبر

حينما رحل كادلاس

مصدومة اسمع صوت الخدم/ات خلفي: اه هذا جيد - اميرتي نحن فرحين لأجلك

كيرا التي عيناها بدأتا دامعتان قليلا من الفرح تنظر الى عينا سولانا الواسعة الزرقاء بدت غير فاهمة الوضع وهيا لازلت محمولة بين يديها: اميرتي انا حقا سعيدة طالما سيادته سيهتم بك ليس هناك ما يخيفك

لتضمنها بين احضانها هامسة : حقا انا اشعر بالراحة لسماعي هذا انه خبر مفرح

لكن سولانا التي لم تعلم ما تشعر به فقط حملت تعبير غير مصدق

مفكرة غير فاهمة ما يجري و مصدومة ( لكن خطت عيشي لامبر ثم اهرب ماذا سيحدث لها ؟؟)

****************
ارجو انه اعجبكم *^^*


وردة المـودة 07-18-2019 11:46 PM

ما شاء الله عليك .. خففي علي السرعةيبنت .. كلما أقرأ بارت تحطي بعده ثلاث *~*

مش لاحقةارد .. ان شاء الله بعد شوي افضى اقرا البارتات كلها... او يكرة أكملها اذا ما لحقت :)

Sayon 07-28-2019 06:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فرحت كثيرا لتلقي روايتي الاهتمام و الوسام الفضي ^^

و اتمنى القى تعليقات جميلة عن رأيكم بالاحداث و ما فيها ^^

Sayon 07-28-2019 06:25 AM

فصل ( لماذا فعلت هذا؟ 1)

*****************

منديل على وجنة بيضاء طرية يتم مسحها

كيرا على ركبتيها جاعلة مستواها كمستوى الاميرة قائلة: حقا اميرتي آمل الا تفعلي شيئا خطرا كهذا مجددا

محدثة الاميرة التي شعرها الاسود الطويل مبلل وجنتاها قليلا محمرة مرتدية رداء الحمام الابيض

عيناها الزرقاوتان الواسعتان بدت نقية محدقة على كيرا


كيرا قالت وهيا تبتسم بلطف : الاميرة نظيفة الان


جالسة سولانا امام تسريحة الطاولة

خلفها كيرا تقوم بتمشيط شعرها

صامتة استمع لها انظر لانعكاسها عبر المرآة تبدوا تعابيرها مرتاحة: اميرتي قد لا تفهمين هذا الان لكن ان يقابلك سيادته امر عظيم
اميرتي امل ان تتقربي من سيادته

حينما سمعت ما قالته احتدت نظراتي ( اعلم هيا كلماته تختلف عن الاخرين ترغب ان اقترب منه لاجل ان اضل بأمان لكن )

" لكن ا هو سيرغب بالاقتراب منه؟"

توقفت عن تمشيط شعرها تستمع لكلمات الاميرة عيناها تتسعان: هو ربما لا يرغب ب إيستي ف إيستي

تراقب الاميرة عيناها تبدوا وحيدة بعيدة: تخلت عنها ماما ..

صامتة ( الافضل ان لا اجرح مجددا ايستي عانت بما يكفي لكن بهذه الفرصة انا اخترت اسم سولانا لاعيش شخص اخر )

كيرا التي تسمع الاميرة تكمل ملتفتة عليها قائلة: ناني ماذا لو بابا لا يرغب بإيستي؟

انظر لتعبيرها المصدوم ( ا رأيتي يا كيرا انا طفلة تعرضت للجرح مرارا لهذا الافضل عدم جعل امل كهذا يدخل برأسها و الاكثر قلبها)

كيرا قبضة المشط الذي بيدها بقوة حاملة نظرات متألمة لثواني الا انها قالت : اميرتي

انظر لها بعيناي هادئتان :؟؟

قائلة مقتربة من سولانا : اميرتي سيادته الامبراطور هو مشغول بشؤون الشعب و قد يبدوا مخيفا الا انه لا يعني لا يرغب بك ليس عليك التفكير هكذا

صامتة اغمض عيني لثواني( كيرا انها انسة لطيفة و دافئة منما يصدمني اني لم اقابلها قبلا لكن لو كنت حقا طفلة )

" ا حقا هذا؟ " مفكرة ( لوقعت بهذه الكلمات الدافئة المراعية لكانت ايستي الصغيرة حاملة املا لو صغيرا)

اراقبها تهز رأسها موافقة : اجل يا اميرتي ليس عليك الخوف بتاتاً لا احد سيتخلى عنك هنا

تقترب حاضنة سولانا التي نظراتها دفئت قليلا من حضن كيرا ( انا ممتنة بهذا الدفء القليل منك لا ارغب بأن اخاطر بأمل قد يجرحني )

ظهر برأسي الامبراطور جالس يشرب شايه:..( الافضل عدم تمني امساك ماهو بعيد المنال)

@@@@@@@@@@@@@@

بعد اسبوع


الاميرة الصغيرة ممسكة بيد الفارس كادلاس يراقبها الجميع بإنسحار

فلقد كان مظهرها يجذب الانظار بصغر حجمها و

فستانها الوردي مع ابيض ح ركبتيها و شعرها الاسود كسواد الليل مرفوع على ذيل فرس موضوع عليها طوق من الازهار البيضاء الصغيرة و غرة صغيرة جاعلة عيناها الزرقاء الواسعة واضحة

بدت بريئة و طفولية كجنية جميلة ظهرت من عالم القصص

صامتة اسير متوترة( الهي ذاك الامبراطور انه بدء يطلب قدومي كل يومين؟؟ مع هذا دوما نضل صامتين! ان الصمت يثير توتري ! )

لدا سيري لاحظت الخدم يتهامسون بعد انحيائهم لتحيتي :همم؟

مراقبتهم يتهامسون بطريقة منذهلة متحمسة:..( لقد لاحظت شيئا منذ بدأت حياتي الجديدة كلما نظر الي الخدم و الخادمات دوما يحدقون بي لكن ليس هذا الغريب ما هو الغريب هو هذه النظرات )

اراقب اعينهم التي تبدوا مندهشة متحمسة ( انها تختلف عن ما اعتدته سابقا نظراتهم تبدوا كما لو يرون مخلوقا غريبا صغيرا ظريفا و ليس )

متذكرة نظرات بدت حادة باردة مفترسة( مخلوق قذر كما بالماضي؟؟)

مميلة برأسي متسائلة اسير مع كادلاس ( لكن لا افهم ما الفرق من الان عن الماضي؟ )

حدقت للأسفل ( ماهو؟ اوه حذائي ظريفان قدماي حقا صغيرتان )

ذكرى لطفلة تنظر لقدميها و همسة{ ارجو الا يراني احد}

رفعت رأسي انظر للأمام افتح عيني توسعا ( اه! صحيح انا)

انظر للممر الوسيع به عدد قليل من الخدم و الخادمات يعملون البعض حامل افرشة و اخر ينظر الممر

لدا مرورنا نظرت لأحد الخدم مختلف المظهر كان مليء بالفراء و له اذنان و ذيل من السائرين محدقا ناحيتي وهو منحني

اراقبه يتفاجأ لدا تقابل نظراتنا عيناه التي حادة متوحشة الا انه بأدب نظر الي لازال منحني :...

ابتسمت له
( اه صحيح انا دوما كنت احدق بالاسفل كنت مرتعبة قلقة لم انظر لاعلى مرة سوى حينما اكون وحدي)

انظر للأمام مبتسمة ( حقا فقط كان علي ان ارفع رأسي ان انظر للأمام و للأعلى ليس فقط الاسفل انا حقا اشعر براحة اكبر حينما انظر لأمامي بعد كل شيء انا ارى ما امامي و لست خائفة ماذا سأصطدم به و انا انظر للأسفل)


كادلاس الذي ينظر للأميرة مبتسمة ملاحظا تغير نمط سيرها فلقد وقفت بثقة و قدماها خطواتها خفيفة و يدها الممسكة بيده حركتها دون وعيها متحمسة

قال بلطف: اه يبدوا ان الاميرة سعيدة بزيارتها للإمبراطور؟

حينما سمعت هذا عدت لوعيي ملاحظة هزي ليده ( اه تبا! رغم كوني كبيرة الا ان هذا الجسد الصغير لازال لطفلة! بسهولة مشاعري تظهر )
ابتسمت له قائلة: اه هيهي بابا لابد انه مشغول جدا

قال ردا عليها وهما يسيران: اجل الا انه لاهتمامه بالاميرة الصغيرة خصص وقتا لشرب الشاي معك

مبتسما بلطف قلت مراقبته مبتسمة( لقد فهم ان حماسي و سعادتي سببها رؤية الامبراطور لا يهم فلامثل هذا معه)

الخادم لدا رؤيته ابتعادهما عنه وقف بنبرة منذهلة من ابتسامتها هامسا: الاميرة لم تخف مظهري؟ ظننتها ستفعل لكونها نصف بشرية ..

لتأتي خادمة ناحيته ذات مظهر مختلف ايضا مبتسمة: اليست الاميرة ساحرة؟

تراجع مصدوما: من اين ظهرتي؟

تبتسم بضحك و لعب تلك الخادمة مثل نوعيته تقول مبتسمة:انك لازلت سهل الاخافة و الاكثر

مقتربة منه لوجههمتذمرة: لقد رأيتها تبتسم لك انك محظوظ! انا فقط ارغب ان انظر لابتسامتها! سمعت ان ابتسامتها جميلة ساحرة!

قال لها بهدوء متفاجيء من نظراتها المتأملة : الهي هديء من روعك و ايضا انت قريبة!

تذكر سولانا التي تبتسم له ابتسامة لطيفة و لعيناها الوسيعة الزرقاء ملتمعة: مع هذا اعترف هناك شيء يسحرك بها

متحمسة قالت : ا رأيت؟ حتى انت تأثرت بها!

سمعته يقول : و لكن حقا كما الاشاعات تقول ان عيناها مختلفة عن الامبراطور ليست حمراء ..

فتحت عينيها توسعا محرك يدها لتصفع بها فمه

متألما من صفعتها نظر لها غضبا

اراد شجارها الانه رأها تقول مقتربة نظراتها فزعة حادة صوتها منخفض: ا انت مجنون؟ ماذا لو سمعك الفارس الامبراطوري؟ بل ماذا لو سمعتك الاميرة؟

ليلتفت كلاهما رعبا للامام لكن كان الممر خالي

تنهد براحة مع الخادمة: هاا جيد لم يسمعانا

قالت الخادمة بحدة وهيا تبتعد عنه : عليك اخذ حذرك هيا الان حضت بإهتمام سيادته حتى لو لم تعني شيء سيء لن يتم رحمتك!

مرتعب مراقبها تضع يدها كسيف عند رقبته: قد تفقد رقبتك اقفل فمك!

ابتلع ريقه رعبا هز رأسه مقرا: سأخذ حذري

قررا ترك الاحاديث و العودة لعملهما
+++++++++++++++++++++++++

في ممر مفتوح بجهتيه تتواجد الحدائق

التفت مينيا و يسارا :..( لم اتي هنا قط)

صامتة انظر لباب ضخم :..( الم يقل تناول الشاي؟ لماذا لم نذهب للحديقة؟)

طرق الباب ثلاث مرات و من ثم دخلنا

صامتة اراقب غرفة فارغة ( اين هو؟)

لالحظ عند البالكونية خدم واقفين

لارى بها جالس الامبراطور عند طاولة دائرية كالزجاج موضوعة

انحنييت محييته بأدب : صباح الخير سيادتك الامبراطور اتمنى انك حضيت بيوم رائع


الخدم منذهلين من مظهرها الظريف و رقيها


كادلاس مبتسم : الاميرة سريعة التعلم

ابتسمت متقدمة ناحية الكرسي : هيهي اجل لاجل بابا تعلمت بسرعة

اراقبه لم بنذهل او يعر بالا لما فعلته ( انه حقا شخص بارد! رغم انه هو من امر ان اتعلم القليل من الاداب في لقائنا قبل يومين ! الا انه لا يعير بالا لي )

جلست على الكرسي بهدوء( حقيقة انا اتذكر الاداب جيدا لكن لم ارد استخدامها دون تعليم احد لي سيتسألون من اين تعلمتها؟ )

مبتسمة بفخر متذكرة مدح كيرا لي ( لا يهم طالما اني ابهرت كيرا بهذا )



اعين حمراء حادة على الفتاة الصغيرة التي تمسك الكوب مقربته لفمها حاملته بيديها الصغيرة

شاربه منه

"حتى الكوب اكبر منها؟ "

رفعت نظرها من اسفل مبعدة الكوب من فمها ليبقى البعض الحليب على شفاهها :؟؟

قائلة في نفسي غاضبة قليلا( اعذرني لكوني اصغر من الاطفال الاخرين انا نفسي غير مرتاحة لصغر جسدي)

لاعيد الكوب للطاولة ( علي تحمله على الاقل قال شيئا ما هذه المرة)

الحظ نظره الي متسائلة ( ماذا ؟ ا علي ان ابتسم و اتصرف كما اني لا اعلم ما يجري حولي؟)

مراقبها تبتسم له وهيا حقا لا تعلم ان هناك بقايا حليب على شفاهها الصغيرة :..

متنهدا : هاا حقا طفلة

قلت في نفسي( طبعا انا طفلة!)

لكن لاحظت كادلاس الذي يضحك بخفة :؟؟( ماذا ؟؟ )

التفتت سولانا لا تفهم سبب ضحك كادلاس

اتى ناحيتها هيندرسون : انستي اعذريني

اخرج منديلا من جيبه منحنيا ماسحا بحذر فم الاميرة

نظرت له عيناني اتسعتا ( ا كان هناك بقايا للحليب!!)

لدا انتهائه ابعد نظري عنه خجلة قائلة انظر للاسفل: ا اه شكرا هيندرسون

انحنى قائلا: ان هذا يدل على تمتع الاميرة بصحبة الامبراطور و اخذ راحتها هذا يسعدني

مصدومة من كلماته ( وااه ا هذا ما ابدوا عليه حقا ؟)

حولت نظري للامبراطور الجالس حينما التقت نظراتي بنظراته شعرت بالخجل ( تبا انا كنت حمقاء ابتسم له و هناك بقايا الحليب الهي انا حقا ارغب بالاختباء!)

نظر لها الامبراطور تبعد نظرها تنظر للاسفل :...

ملاحظين احمرار وجنتيها كالتفاحة

مع انها تنظر للاسفل

عاد هيندرسون لمكانه بالخلف بعيدا عنهم :..

( علي ان انتبه لتصرفاتي لماذا دوما اظهر جوانب مخجلة امامه؟)

لاقبض لباسي بيدي ثم ارفع نظري ابتسم خجلة ( فلاتصرف بعفوية و اضحك انا من البداية فقط اتصرف بحماقة فلاكملها)

يراقبها تعود لأكل الكعك كالعادة سولانا تنسى نفسها لدا تناولها الكعك قدماها تتحركان الصغيرتان

لم يقل الامبراطور شيئا بل ضل يحتسي شايه

قاطع وقت الشاي الهاديء

هبة ريح قوية جعلت الاشجار و الورود تتحرك

مظهره اصوات الحشائش

نظر كادلاس من عبر البالكونية للأشجار التي تهتز اغصانها بهدوء: يبدوا ان الجو تغير الريح اصبحت اقوى

تتطاير الاوراق و بتلات الازهار مع بعض الرمال

الرياح مجددا تهب بقوة جهة مكان احتساء الشاي

هيندرسون اتى جوار الامبراطور محدثه: سيادتك من الافضل الدخول

وقف الامبراطور مقرا مراقبا سولانا التي حتى بهبة الريح كادت تقع :...
غير مصدق لما يراه كادت تقع من الكرسي شعرها الاسود يتطاير

ممسكة بالطاولة منذهلة( هذا اخافني! لم اعلم اني حقا هكذا خفيفة!)

اتجهن الخادمات نحوها ليساعدنها

خاطف نظرة قبل توجيه نظره لهيندرسون لسولانا التي تقف نازلة من الكرسي

الامبراطور بهدوء معير انتباه لخادمه : هيندرسون انتهى وقت الشاي..

رد عليه واضعا يده عند جهة قلبه منحني قليلا بهدوء : امرك سأمر بإعادة الاميرة لجناحها


"وااه! اميرتي! " صوت منذهل من الخادمات جذب انتباههما

التفتا ليريا الخادمات واقفات حول الاميرة الصغيرة التي الرياح تهب من حولها محمولة بأوراق و بتلات بنفسجية اللون

لكن بالحقيقة ما كان حولها حماة الطبيعة على شكل ريح و جنيي الاوراق و البتلات
واحد كالرياح بحجم يد صغيرة جسده شفاف كقزم لديه اذنان طويلة و اجنحة من الغيوم للتحليق

و آخر حامي اخذ شكل ورقة رأسه الصغير مرتدي خوذة من البندق طائرا مبتسما لسولانا

و الثالثة كانت حامية من الورود البنفسجية مرتدي الوردة كفستان لها و يداها الصغيرة خضراء حاملة ورقة كمظلة لها تداعب وجه سولانا


كادلاس ممسك سيفه عيناه متسعتان : هؤلاء الحشرات..

نبرته قاتلة

مراقبها الاميرة الصغيرة تضحك متمتعة: هيهي ا اتيتم للعب مجددا؟

الخادمات مصدومات متراجعات قليلا علامات الرعب عليهن

الامبراطور اعينه الحمراء تشع حيث شعر به من حوله ليسقط الخدم/ات على اقدامهم معهم فارس كالدلاس و هيندرسون

نظره على سولانا تحدثهم ممسك بواحد بين يديها الصغيرة
ترفع رأسها مبتسمة: بابا انظ
لكن قطعت ففي نفس اللحظة

هالة سوداء كالنصل دخلت بأجساد الحماة الصغار

تمتد الهالة الظلام من ظل املراطور الظلام متجه ناحية سولانا التي تراقب بأعين مرتعبة

للمخلوقات الصغيرة يخرج من اجسدهم نصل ظلامي

( ايه؟ ماذا بجير؟) فاتحة عيني صدمة حولي اراقب المخلوقات التي يخرفها النصل الظلامي تختفي من ناظري كالغبار السحري

من بين يدي الصغيرة اختفوا لم افهم ما يجري
رفعت نظري ناحيته للإمبراطور الظلام الذين حوله الجميع منحني

الحظ نظراته الباردة اعينه الحمراء قاتلة تلتمع شرا

قائلة بنبرة غير فاهمة : م ماذا جرى لهم؟

متفاجئين من سؤال الاميرة الصغيرة لافعال الامبراطور

"قضيت عليهم "
كل ماقلته ردا لردا البارد المصرح بقتلهم : ايه؟


مصدوم كادلاس من تصريحه بهذا الا انه صمت ليس له حق بالحديث الان

اراقب يدي الصغيرة للحامية الجالسة عليه

متذكرة المخلوقات الصغيرة اللطيفة تلعب حولي

قلبي دق بقوة رفعت نظري مجددا له احدق لنظراته الباردة : ق قضيت عليهم؟

اتذكر هالة الظلام التي هاجمت عليهم كنصل السيف قطعتهم مختفيين

ارتجف جسدي ( انهم لم يفعلوا شيء خاطيء لكنه قتلهم؟)

افتح عيناي رعبا يدي ترتجفان( هو بدون تردد قتل الحماة الطبيعة؟ هو كيف يقولون لي ان اتقرب له؟)

ينظر لها تحدق له نظراتها خائفة : اه الان تشعرين بالخوف؟

حينما سمعت نبرته الباردة دق قلبي بقوة جسدي كله ارتعش ( انا لا شيء له انا لا اريد هذا ان اشعر بالضعف لكن انا )

التفتت سولانا الصغيرة معطيته ظهرها ترتعش لم تقل شيء فقط

يراقبونها تركض بجسدها الصغيرة خارجة من البلكونية عبر الدرج للحديقة الملكة الليل

الامبراطور نظراته باردة فقط على جسدها الصغير التي تركض بعيدا عبر ممرات الحديقة

نبرته حاملة بعض الغضب قائلا: هيندرسون

نظراته تحتد غضبا: اعدها!

وقف هيندرسون قائلا: امرك


رحل الامبراطور للداخل وحده كادلاس الذي التفت للخلف قليلا الا انه دخل ( اميرتي ما كان عليك الهرب ابدا) مغمض عينيه وهو يقول هذا مدلا على خطأ فعلتها

@@@@@@@@@@@@

سولانا التي تركض بالحديقة دقات قلبها متسارعة ( انا جسدي لا يتوقف عن الارتعاش لا استطيع ايقاف نفسي عن الهرب لكن )

متذكرة نظراته القاتلة وقتله للمخلوقات الصغيرة ( لا اريد البقاء معه اكثر هو مخيف)

لكن تعثرت بسبب عدم انتباهي واقعة على الارض مستلقية على معدتي :..( انا قلت لن اخافه لكن هو بسهولة قتلهم! هم ارادوا فقط اللعب معي انهم كانوا مسالمين)

متذكرة اشكالهم بوجوههم الصغيرة مبتسمين لي

بألم ( هم كانوا يأتون ناحيتي بالحديقة دوما يلعبون معي لماذا قتلهم!)

كل شيء امامي يصبح ضبابي

اقبض العشب بقوة : لم يفعلوا شيء خاطيء..انهم اصدقائي ..

هيندرسون يظهر من الخلف مستمع لصوتها الباكي : لماذا قضى عليهم انهم ارادوا اللعب معي فقط اهيء

مستمع لصوت بكائها على الارض

اقترب ناحيتها بخطوات لا تسمع

قائلا بنبرة صارمة مختلفة عن دوما : اميرة السابعة

منذهلة من نبرته التي لم اسمعها بعد ذاك اليوم في اول لقاء لنا رفعت نظري ناحيته بعيناي الدامعتان لم يكن هيندرسون الهاديء نظراته بدت حادة حازمة

ارتعبت لازلت على الارض مستلقية( اعلم لما هو غاضب لاني هربت من امام الامبراطور لاني اظهرت عدم الاحترام لامبراطور الظلام)

عضضت شفتي قليلا ( لقد قلت لن اري ضعفي لهؤلاء الديمون! لن ادع مشاعري تتحكم بي لكن)

جلست على الارض عيناي تدمعان ( لكن هم اختفوا! هم ارادوا فقط اللعب معي )

هيندرسون نظراته الرمادية حازمة مراقبها تمسح عينيها واقفة بنفسها صامتة لم تتحدث

كانت ركبتاها قليلا مخدوشتان بسبب وقوعها الا انه لم يظهر اهتماما فقط نبرته حازمة : اتبعيني يا اميرة السابعة ..

اتبعته سولانا طوال الوقت نظرها للأسفل صامتة :...

@@@@@@@@@@@@@@

في غرفة التي كانت للبالكونية

كادلاس الواقف عند عتبتة الباب بهدوء

لكن قلق قليلا مراقب الحاكم الجالس على الاريكة التي امامه

لم يكن الامبراطور بمزاج جيد بدا كما لو انه سيقضي على اي احد غاضبا

قال بهدوء رغم قلقه: سيادتك ان الاميرة لازالت طفلة و رؤية شيء كهذا طبعا سيخيفها

الا انه صمت حينما سمع صوته البارد: ا سمحت لك بالحديث؟

الا انه بسرعة قال : سيادتك اعتذر لتحدثي

"لا تتحدث حتى اسمح لك" امره بهذا ليقف كادلاس صامتا دون قول شيء كما لو انه غير موجود

@@@@@@@@@@@@@

هيندرسون الذي خلف الاميرة بخطوات

لاحظ توقفها عن السير فلقد كانت البالكونية امامهم

واقفة دقات قلبي تتسارع ( ماذا اقول ؟ ماذا افعل؟ انا )

اتذكر الحماة الذين اختفوا كالغبار

اغمضت عيني بقوة ( انا لا استطيع الابتسام بحماقة بل لا اريد !)

مراقبا خلفها هيندرسون للأميرة ممسكة فستانها بقوة ترتجف قليلا

نظراته تحتد ( إن خشيت الامبراطور هيا لن تكون مصدر قوة له )

اراد الحديث بأن عليهم التحرك الا انه رأها تتحرك من نفسها

مستغربا:؟؟

لكنه لحقها صامتاً:..

نظرات سولانا تحتد لدا كل خطوة تخطوها للأعلى عبر الدرج

دخلت سولانا عبر الباب البالكونية

الامبراطور نظراته الحمراء محتدة كذلك حولها لسولانا الصغيرة التي دخلت :...فلتأتي امامي



هيندرسون صامت وقف مكانه لم يتقدم

عدا سولانا التي سارت للأمام لناحيته تقف امام الامبراطور الجالس

يراقب جسدها الصغير يرتعش ملاحظا فستانها امتلأ اتربة و هناك خدوش على ركبتيها : حقا كالجرو المشرد..

نبرته هذه المرة باردة مخيفة كما لو انه لا يراها شيئا ذا قيمة

كما لو قلب سولانا وقع من مكانه ( فقط لاني اظهرت مشاعري الحقيقية بدأت تفقد الاهتمام؟ )

ذكرى لفتاة دوما ترتجف خوفا قلقة من نظرات الاخرين و فعل المشاكل قبضت يدي نظراتي تحتدان (لقد قلت انا لن )

شعور جسد يحترق الما و يتحطم ليصبح باردا كله جعل جسد سولانا يقشعر ليس خوفا بل غضبا ( انا لن اكون دمية تتصرف حسب رغبات الاخرين و انت منهم ايها الامبراطور!)

"بابا لماذا فعلت هذا؟" نبرتها بدت قليلا مهتزة بسبب حزنها

ببرود راقبها : ..

قال بحدة لهيندرسون: فلتعدها لقصرها و اخبر مربيتها انها لن تطلب مجددا

فتح هيندرسون عيناه تفاجئا فقط لثانية عائدا لهدوء: امرك

وقف الامبراطور معاملها كأنها لا ترى

( اهكذا سترحل؟ اصبحت غير مرئية؟ )

مراقبته يعطيني ظهري ( فقط لاني اظهرت خوفا تتصرف هكذا؟ انا لم اعد ايستي !)

هيندرسون و كادلاس يفتحون اعينهم توسعا لرؤيتهم الاميرة الصغيرة تتحرك

الامبراطور مراقب سولانا تظهر امامه قاطعة طريقه :!!

فاتحا عيناه صدمة يسمعها تقول : لماذا قضيت عليهم؟

مصدومين من سؤالها له من جديد

نظر لها بحدة نظراته غير راحمة: هيندرسون ابعد هذا الشيء عني الان!

فاتحة يدي سادة طريقه قائلة : لن اتحرك! ( انا لا يمكنني جعلك ترحل!)

مصدومين من رفعها صوتها و محاولتها سد طريق الامبراطور بجسدها الصغير و يديها القصيرة

الامبراطور هالته الظلامية ترتفع

قائلا ببرود: الن تبتعدي؟

راقبها تهز رأسها نفيا : ارغب ان اعلم لماذا ؟
نظراتها الواسعة الزرقاء عليه مباشرة

مما جعله ينزعج اكثر عيناه الحمراء التمعتا غضبا ببرود: فهمت

فتح كادلاس و هيندرسون اعينهم توسعا و رعبا مستشعرين بطاقته ينظرون للاميرة الصغيرة قلقا

في تلح اللحظة

فتحت عيني صدمة دقات قلبي تتسارع مراقبة حولي هالة ظلام تحيط بي من اسفلي
( ماذا يجري؟ جسدي كله يرتعش! انا اشعر بالبرد؟)

مراقبين الاميرة الصغيرة تقع على ركبتيها تتنفس بصعوبة

كادلاس و هيندرسون ينحنيان بسرعة قائلان: سيادتك اظهر الرحمة!

امام الامبراطور سولانا الصغيرة على ركبتيها تتنفس بصعوبة

نبرته باردة و كذلك نظراته : ايتها الشيء ما تشعرين به هو ما سيجعلك تفهمين مكانك

على الارض مفكرة ( هذا مؤلم هذا مخيف اطرافي انها باردة؟ كما لو طاقتي تسحب مني!)

"لا يحق لك سؤال الامبراطور عن افعاله او الوقوف امامه ابدا "

عيني تدمعان وانا اسمعه قائلا هذا

قلت بألم اراقبه سيعطيني ظهره ( ان هزمت الان انا حقا قد اصبح مجددا الاميرة المنسية حقا لا اهتم لكن لكن قلبي لسبب ما يؤلمني ان انهي لقائي به هكذا )


انظر له سيعطيني ظهره قبضة يدي بسبب الضغط الطاقة و انفاسي تتسارع ( ااه لا استطيع التفكير لكن لا اريد هذا كما بالماضي مجرد شيء لا قيمة له)

"بابا! انا لا اريد ان اكره بابا! "

صرخة بهذا مغمضة عيني ( لا اعلم جسدي كله ثقيل)

اراقبه بعيناي اللتان تدمعان و تصبحان ضبابية انفاسي متسارعة

اراقبه يلتفت ناحيتي ( اجل لا تدر بظهرك لي ..بعد بقائي معه لم يظهر قط تعابير قاتلة ان يظهرها لدا رؤيته مخلوقات ضعيفة امر غريب انا فقط اريد ان اعلم لماذا فعلها؟ )

متوقفا يسمعها تكمل وهيا تنظر لعينيه بعيناها الزرقاء تدمعان نبرتها باكية: ب بابا لماذا فعلت هذا؟ ( فقط اعطني سببا ااه اشعر بالتعب كل شيء يدور)


مصدوم كل من هيندرسون و كادلاس من قولها هذا نبرتها بدت صادقة و عيناها الدامعتان الحزينتان عليها اثرت بهما

نظر لها الامبراطور من الاعلى لم تتغير نظراته

لانفاسها تتقاطع و تكح جسدها يرتعش

التمعت عيناه بقانية الهالة الظلام اختفت

لتقع على يديها متعبة تلهث محاولة تهدأت انفاسها ( اشعر ان استطيع التنفس افضل الان)
رفعت نظري لناحيته اراقبه بعيناي الدامعتان المرتعبتان

لاعطاءه ظهره لي ( ليس عادلا انا ) نظري الذي بدء يصبح ضبابيا لازال على الامبراطور الذي يسير دون قول شيء

لحق به كادلاس مراقبة الباب يغلق

صوت صداه بأذني اللتان بدأتا ترنان لسبب ما

هيندرسون اتجه ناحية سولانا التي على الارض اعينها مليئة بالدموع

في نفسي مستشعرة دموعي التي تبرد على وجنتي ( اكره هذا اكره هذا حتى اني بكيت امامه مع اني وعدت بعدم اظهاري اي ضعف لماذا ؟ لماذا تجاهلني ؟ كما كنت اعلم هو )

متذكرة قوله { اسمك سيكون سولانا}

اراقب كل شيء يصبح ضبابي وصوت طنين بأذني يعلوا

سولانا تنحني للجانب كما لو انها تسقط ( بسبب هذا الاسم حملت قليلا من الامل لكن كل هذا مجرد حلم)

هيندرسون يفتح عينيه توسعا منحنيا بسرعة ممسكا بها

بين يدي الاميرة وجهها الصغير شاحب مليء بالدموع :..

*************************

في الخارج الامبراطور يسير خلفه كادلاس

يسمعان الباب يفتح

كادلاس ملتفتا مراقبا سولانا حاملها هيندرسون

نظر للامبراطور لم يلتفت بل اكمل طريقه

لحقه كادلاس بصمت :..

هيندرسون الذي نظره على الاميرة الفاقدة الوعي "..."


يسير مبتعدا هالة ظلام تحيط به ليختفي من الممرات
*************************

في غرفة الخاصة بسولانا

توقفت كيرا التي كانت تقوم بترتيب ملابس الاميرة

واقفة من كرسيها بأدب محية احدهم: كبير الخدم هيندرسون اهلا بك

الا انها فتحت عينيها فاقدة هدوئها: اميرتي!

اتت ناحيته ترابب سولانا المغمضة عينيها

قال لها بجدية: لا تقلقي انها بخير

وضعها على السرير قائلا: ستحتاج لراحة مدة اسبوع

قلقة تراقب سولانا النائمة: ل لماذا تتواجد هالة من سيادته الامبراطور عليها؟

اجاب عليها: لانها تلقت غضب سيادته

مرتعبة نظراتها تتسع: لماذا؟ هيا مجرد طفلة..


بهدوء قال لها وحدة : كيرا لماذا تظهرين غضبا ناحية سيادته الامبراطور؟

تمالكت نفسها قائلة: اعتذر لقد اخذت عملي بحماية الاميرة الصغيرة لغير المعقول

( ان تظهر كيرا من المميزين القلة من افراد الاسرة و المعروفة بالهدوء و الحكمة يبدوا ان الاميرة الصغيرة حقا مميزة )

قال لها بهدوء: فقط تذكري مكانك

صمتت بهدوء :..

كيرا تلاحظ نظرات هيندرسون على الاميرة بدت مهتمة


هيندرسون الذي واقف يراقب الاميرة النائمة

متذكر مقاومتها لقوة الامبراطور و عنادها و تصريحها { لا ارغب بكره بابا}

نظراته عليها مبتسما ابتسامة فخر:...احسنت لا اقل من اميرة من اسرة دومينكروس العظيمة!

مصدومة كيرا ( لا يمكن ان يبتسم كبير الاسرة سيادته هيندرسون ان هذا نادر )

نظرت للأميرة الصغيرة بصمت عليها نظرات الذهول و بنفس الوقت القلق:....


+++++++++++++++++++


اتمنى عجبكم ^^

Sayon 08-25-2019 12:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اعتذر على التأخير

**********
فصل ( لماذا فعلت هذا 2)
***********



في القلعة تم إنتشار خبر عن الاميرة التي تستطيع التحدث مع اطياف الطبيعة حيث اثار هذا غضب الإمبراطور

كان الجميع منذهلا لما حدث و خائفين لسبب ما

ما يتهامسون به مع بعضهم كان { تلك المخلقوقات القذرة تجرأت بالظهور في مملكتنا؟ - الهي الامبراطور طبعا سيكون غاضبا!- مسكينة الاميرة الصغيرة ان تحضى بحب تلك المخلوقات البشعة سيؤدي لكره الامبراطور لها اكثر - لا يكفي انها من بشر بل الان تمتلك حب تلك المخلوقات الشنيعة امر مثير للضحك}

**********************

في غرفة العرش

على بلاطه احد الوزراء من ديمون شبيه بالسحالي و اخرين خلفه كانا من اصناف اخرى مختلفة المظهر

واقفا بصوت جاد : سيادتك! عليك نفي هذه الاميرة إنها تجرأت بجعل تلك المخلوقات بالظهور هنا و ايضا امام جلالتك هيا ستجلب العار فقط!

جالس الإمبراطور على كرسيه تعابيره باردة متكيء على قبضة يده نظراته باردة عليهم

جواره المستشار برايد واقفا قائلا بإبتسامة ( ااه انهم حقا حمقى لا يملكون عقولا؟)

فتح اللذان بالخلف اعينهما رعبا فلقد رأيا الوزير يحلق صارخا رعبا

بثانية اصطدم بالجدار التفتا للخلف يرياه فاقدا الوعي لا يتحرك

انحنى من كان بالبلاط صامتين

و من كانا معه ارتجفا رعبا فلقد اظهر الامبراطور هالة ضخمة

مما جعلهم ينحنون على قدم واحدة برعب متوسلين: جلالتك نعتذر ان اخطأنا بأي شيء! نحن اسفون ارجوك اغفر لنا ما قلنا!


يرتجفان مكانهما لم يستطيعا قول شيء اخر

فتحا اعينهمما رعبا لدا سماعهما قوله ببرود " برايد قم برمي هؤلاء اخلعهم من مكانهم و لا تنسى اخذ نصف ممتلكاتهم "

برايد الذي جواره منحني قال: امرك

ارادا رفع رأسيهما للتحدث الا انهما رأيا نظراته القاتلة كوحش سيفترسهم اي لحظة اعادا نظرهم للأسفل صامتين

وقف الامبراطور مبتعدا دون اخذ اي نظرة للخلف ليلحقه الفارس كادلاس
ليقف من على الارض كان هناك وزراء كبار بالسن : الهي انهم حمقى - اجل اجل لا يعلمون متى يتحدثون او يصمتون راحلين

تاركين اتباع الوزير المغمى عليه اللذان بديا كما لو انهم جديدين
لازالا على الارض مرتعبين غير مصدقين لما جرى

المستشار برايد واقف وهو مغلق عينيه الا انه كما لو يراهم ( كما قلت لا عقول برؤوسهم؟ بسبب دمائهم النبيلة دخلوا هنا لكن هذا ما ادى لسقوطهم ثقتهم بدمائهم و طيشهم مع هذا انا سعيد هكذا سنزيد من اموال المملكة فلقد امر بأخذ نصف ممتلكاتهم و خلع مكانتهم)

ليقول بنبرة بدت هادئة : اه جيد انكما عرفتما كيف تتصرفان و طلبتما الرحمة و الا لكان مكانكما جوار ذاك الشيء

صامتين يرتجفان رعبا متذكرين تحليق الوزير دون شعورهما بشيء

مبتسما برايد بنشاط : الى متى ستضلون على الارض؟ الم تسمعوا انتم لم تعودوا جزء من هنا!

وقفا بحدة ينظران له بغضب: لماذا حدث هذا؟ - نحن فقط اردنا حماية سيادته!

يأتي المتسشار قريبا منهم مبتسم ابتسامة مثيرة للشك: ا تعلمون ان اقوالكم هذه لا تصدق ؟

مرتعبين فلقد استشعرا طاقة توضح انه وحش لا يمكنهم مواجهته بسمعون له مكملا نبرته بدت ثقيلة: سيادته كما قلت فقط رماكم من هنا عليكم ان تكونوا شاكرين فأقوالكم تلك كانت ستدعوا لموتكم

مرتعبين يسمعون له مكملا: يبدوا انكم لم تتعلموا شيئا من تواجدكم هنا كما تعلمون لا احد هنا يجرؤا على التحدث عن شؤون الامراء و الاميرات الم تتعلموا هذا ؟

نبرته مخيفة: من يقرر مصيرهم هو سيادته فقط نحن مهما جرى سنضل اقل مكانة حتى امام الاميرة الصغيرة فدمائه تجري بداخلها

مبتسما بلطف ناحيتهم الحرس يأتون ممسكين بهم لرميهم : كما قلت كونوا شاكرين لبقائكم احياء
تم حمل الفاقد الوعي بعيدا كذلك
يراقبهما يصرخان مقاومان الحرس : هذا غير عادل !

متنهدا رافعا يديه : هاا ااه لا يفهمون كم هم محظوظين

صامتا متذكرا هالة الامبراطور ( اجل هو كاد سيقتلهم دون اي رحمة )

مبتسما ملتفتا بحماس ( ارغب ان اعلم كم سأستطيع رفع اموال المملكة بنقود هؤلاء )

******************
الامبراطور يسير مبتعدا

فلقد مرت ثلاث ايام على اخر لقاءه بسولانا

في طريقة لغرفته سمع صوت هاديء يقول " سيادتك العزيز لقد اتيت للزيارة "

نظر امامه ليرى امرأة ذات شعر ابيض كبياض الثلج مرفوع لاعلى ممتلكة قرنان بدوا كالكرستال متناسقان مع بشرتها البيضاء

انحنت له محييته مع وصيفاتها و خادماتها

انحنى لها كادلاس قائلا: سيادتك الملكة الاولى امل انك بخير

ابتسمت له بعيناها التي بدت كما لو انها مكحلة بالسواد هادئة لطيفة متصفة ايضا بشكلها الغريب فلقد كانت حدقة عينيها بيضاء مع خطوط حمراء بدت كبتلات الورد بعينيها

"ماذا اتى بك الى هنا؟" نبرة باردة اتت من فم الإمبراطور


قالت له بهدوء : اردت رؤية سيادتك و التحقق من صحتك

نظر لها دون اي عواطف ناحيتها مكملة له : الا يجب ان نكمل الحديث مع كوب شاي يا سيادتك؟

رغم معاملته الباردة ناحيتها الا انه قبل دعوتها فهيا من الاقلية التي وافق على جعلها ملكة فهناك ملكتان اخريتان

لكن هذه الاكثر قربة للإمبراطور

قال لها : عودي لجناحك سأتي للزيارة

قالت له بهدوء : امرك سأنتظر قدومك

لترحل عائدة بخطواتها

الامبراطور لم يجعل لقائهما بغرفته فلا احد دخلها قط من اي امرأة بعد الإمبراطورة

************

دخل الإمبراطور غرفته وحده

استلقى على سريره واضعا ذراعه على عينيه قائلا بحدة : ..لماذا هيا ؟

تظهر بذكراه سولانا التي تبتسم تلعب مع اطياف الطبيعة بفرح و براءة

قابضا يده الرافعة صاكا بأسنانه بقوة : لماذا هيا ؟

{ ليتذكر امرأة ذات شعر اسود طويل مزينته بالحلي كما لو ان النجوم عليها

في الحديقة بين الورود البنفسجية تلتفت مبتسمة بين يديها احد الاطياف قائلة { أريلما } لتأتي هبة نسيم هواء جاعله حولها البتلات تتطاير حيث اختفت معها }

مستلقيا مغلقا فمه بخط دون اي تعبير :...

ليأتي صوت متعب لأذنيه { أريلما انا أسفة }

في هذه الغرفة الضخمة الصمت فقط متواجد بها

وايضا بعض الوحدة تظهر منها

جلس الامبراطور صامتا نظراته باردة:.



***************

تسير الملكة الاولى صامتة بهدوء عائدة لجناحها

تستمع لاحد وصيفتيها تقول ببعض الغضب : ان يجعل سيادتك مجددا تعودين لجناحك حتى بعد ان مشيتي الى هنا سيادته حقا لا يهتم لمشاعرك

قالت لها بهدوء لازالت تنظر للأمام : اشكرك لإهتمامك لي لكن عليك ان تحذري من كلماتك هذه بعد كل شيء انا شاكرة لجعله لي ابقى جواره

ليصمت من بالخلف متأثرين من حكمة و هدوء ملكتهم

مفكرة بهدوء وهيا تسير ( انه حقا يبدوا بمزاج سيء كما سمعت يالا الطفلة المسكينة رغم كونها نصف بشرية الان هذا اشعر بالاسى ناحيتها سيادته لن يعطيها اي نظرة بعد اكتشاف حب الاطياف لها )

عيناها تظهران علامات الحزن وهيا تسير:..

***************
بجهة اخرى عند جناح سولانا

ضلت سولانا طريحة الفراش رغم استفاقتها الا ان جسدها خالي من الطاقة لا تستطيع التحرك بسهولة استمر هذا لمدة ثلاث ايام

ففي المساء داخل الغرفة الخاصة بها

كيرا بنظرات قلقة ترحل للخارج بعد ان تأكدت من تقديم شراب بعتبر علاج لتطهير تأثير الطاقة الظلامية الخاصة بالإمبراطور على جسد الاميرة الصغير

هاروا التي كانت جالسة بالغرفة اعينها البرتقالية أشعت

قفزت على السرير "مياوو!" ماءت جوار سولانا

حيث سولانا المغمضة عينيها كالنائمة فتحتهما

محركة رأسها وهيا مستلقية لجهة هاروا نظراتها بدت هادئة : شكرا لبقائك جواري هاروا

رفعت سولانا يدها بسهولة ناحيتها لتداعب القطة مبتسمة: ان التصرف كأني متعبة امر صعب

جلست سولانا بسهولة على السرير

قلت بنبرة قليلا نادمة: لكن رؤية ناني كيرا حزينة قلقة يؤلمني مع هذا

تذكرت الامبراطور الذي بدون تواني استخدم قواه علي

ارتعشت خوفا لكن بعد الخوف الغضب متذكرة قتله الاطياف الصغار ( لا ارغب بمقابلته بعد الان)

هاروا التي تنظر لسولانا وهيا جالسة محركة ذيليها ماءت: ميااو!

التفت لها قائلة: ايضا لا اريد ان يشك احد بتصرفاتي بعد كل شيء لازلت طفلة

مراقبة يدي الصغيرة مفكرة ( في الاساس هذا الجسد لن يستطيع الاستفاقة او التحرك الا بعد اسبوع الا انهم لا يعلمون بعد ان قواي الداخلية نوعيتها الظلام)

اتذكر القوة الظلام الخاصة بالإمبراطور ( جسدي لازال في طور نموه لهذا احتجت ليوم كامل لاجل ان استعيد قواي و الاكثر سبب استعادتي بسرعة هو بقايا طاقة الامبراطور )

ساخرة : ان طاقته الظلامية حتى اقل كمية تعتبر مصدر هائل

"ميااوو؟"

التفت لها مبتسمة : هاروا انا قواي التي ستستفيق نوعها هو الظلام ( اجل مع استفاقت دماء الديمون بداخلي)

نظرت لعينيها مباشرة البرتقالية الكبيرة الحادة : لكن مهما جرى اي شخص اخر لكان تأذى و ضل طريح الفراش

صامتة سولانا :..( اجل قبل استفاقتي من فقدان للوعي شعرت داخلي كما لو ان الطاقة الظلامية تمتص جسدي اصبح بعدها بثواني اكثر نشاطا و قوة )


هاروا التي تموء : مياوو~

متحركا ذيليها بطريقة غريبة

نظرت لها مستغربة:؟؟

اترنح ( ماذا ؟ لماذا اشعر بالنعاس؟)

انظر لهاروا التي امامي تحرك بذيليها ( ربما لازلت حقا متعبة و ظننت اني افضل؟)

لاستلقي ( اه لا استطيع جعل عيناي اكثر مفتوحة)

لتستسلم سولانا للنوم خلال ثواني :..

هاروا التي تراقب سولانا التي تغط بالنوم

تقترب منها صامتة عيناها تلمعان لتظلم الغرفة مطفأة الاضواء

حيث تأتي ناحية جسد القطة الجالسة القوى من حجارة المشاعل السحرية المضيئة بلون احمر و الاخرى تأتي من جسد سولانا الطاقة السوداء التي محيطة جسدها

كلها تدخل لجسد القطة الجالسة بأعينها تلمع لدا انتهاءها قامت بلعق نفسها تموء بسعادة : ميااو!

كما لو انها تشكرها على وجبة ما لتقفز من السرير

متجهة لنافذة البالكونية الخاصة بغرفة سولانا حيث مرت عبر الزجاج تختفي بعدها بثواني

ترتحل بسرعة مخيفة لتكون جهتها هيا منطقة الضباب حيث اختفت بين الضباب لا يعلم اي احد اين هيا او وجهتها الحقيقية

****************

سولانا النائمة في اعماق تفكيرها

واقفة بشكلها الشبه بشري و ديمون كانت سولانا الشابة بالظلام تهمس نبرتها باردة
: هي الحلم بجب ان يوقف هنا !

كما لو انها تنظر لشيء ما بهذا الظلام ترى فقاعات كذكريات لها تظهر
تتقدم عند احداهن

اعينها المختلفة اللون حزينة ملامسة الفقاعة متحدثة وهيا تنظر لما بداخلها من احداث

كانت تظهر طفلة صغيرة وهيا ايستي التي تبكي :

"كل ما اذكره بحياتي هو طفلة صغيرة الدموع تنهمر من عيناها تمسحهما وحدها

دموعها تجف و الابتسامة تدريجيا تختفي عن وجهها "

تنظر للطفلة تقف بأعينها التي اختفت منها البراءة تدريجيا



"كرهت الخروج بالنهار لان تحت الضوء هناك الكثير من الاشخاص

تتفادى الخروج من الكوخ قدماها لا تطأ ما هو بعيد عن الحديقة الصغيرة حول منزلها

منعت من الذهاب لاماكن مزدحمة

قبل ان تلعب تنظر حولها اولاً يمينا ويسارا

حينما تتأكد لا احد يراها تتجه لأماكن منعزلة وحيدة"

تراقب اعينها متألمة متعاطفة لايستي الصغيرة التي حينما تسير بالغابة بين الاشجار تقترب من بعيد تراقب الاخرين يلعبون


" لكن اصوان الضحكات و الصرخات متحمسة تجذبها بفضول
مع هذا هيا

تختبيء خلف شجرة ما و تختلس النظر كما لو انها مجرمة ما "

تقوم سولانا بالتكشير بأسنانها غضبا الما لرؤية نفسها الصغيرة

اعينها الواسعة تشع تأملا و فشولا لاطفال المدينة الصغيرة الدي يلعبون بفرح مع بعضهم رغبتها بالانظمام معهم واضحة من نظراتها و تعابيرها

لكنها تتراجع يتغير تعبي الطفلة الصغيرة لقلق خائف راكضة للخلف مبتعدة

سولانا نبرتها باردة " اجل هيا ستضل مختبئة فكل ما تتذكره هو صوت والدتها المخيف و تهديدها لها برميها ان لم تطعها

كان كل ما هو مهم بحياتها هو والدتها طالما هيا معها لن تهتم طالما والدتها معها كل شيء اخر غير مهم "

تصمت تراقب عبر الفقاعة الذكريات :..

لايسيتي

تسير مبتعدة نظرها على الارض حتى تتوقف رافعة رأسها للسماء ناحية الشمس بعينان قليلا وحيدة



مفكرة سولانا وهيا تراقب تعابيرها ( اجل الطفلة ايستي كرهت و احبت دفء الشمس

كرهته لانه يذكرها بوالدتها التي تمنعها من الخروج بالصباح حتى لا ترى و انه محرم عليها اللعب مع الاخرين

لكنها احبته لانه الدفء الوحيد الذي حضيت به بهذا العالم الكبير التي لا تعرف شيئا عنه فقط ما تعرفه هو كوخها الصغير مع والدتها )

مختفية هذه الفقاعة تظهر اخرى بداخلها ايستي لكن تعابيرها اكثر بهجة و سعادة

تلك الطفلة بشعرها المنسدل المبعثر مرتدية رداء نومها به ثقوب

دون خوف تركض ابتسامة ترتسم بوجهها و سعادة تحت سماء الليل

سولانا بهدوء قائلة " كل ما شعرت به

اسفل هذه السماء انها حرة عكس ما تشعر به تحت الضوء

فقط بالليل شعرت انها حية

الليل هو عالمها

النجوم و القمر صاحباها

كانت حرة لا احد يراقبها ليقول لها كلمات شنيعة فقط هيا و الصمت

بعيده عن انظار الاخرين احبت هذا "

ايستي

تجلس مع قطة سوداء نائمة على حضنها فقط بهذا كانت ابتسامة تعلوا وجهها محركة قدميها الصغيرة بسعادة


تنهدت سولانا بتعب مادة بدها للفقاعة كما لو انها ترغب بمواسات الطفلة الصغيرة التي وحدها جالسة بالظلام في الكوخ " لكن مهما جرى الظلام يخيفها حينما لا نجوم و لا قمر جوارها حتى قطتها اختفت

تلك الطفلة حقيقة لم تكن ترغب البقاء وحيدة

لكن كانت سيئة الحظ مهما تمنت ان تصبح جزء من اصحاب الضوء لم تستطع

الظلام يلاحقها ضلت له حتى مررت السنين لتكبر و يكبر معها وحدتها

مراقبة حدث تخلي والدتها عنها يظهر امامها

امرأة ذات شعر ذهبي طويل كيرلي
مرتدية احلى حلة عكس ابنتها الصغيرة معطيتها ظهرها اعينها الزرقاء تلتمع لرؤية الذهب

واقفة تأخذ بعيدا عن والدتها التي لم تعرها بالا


مقابلتها والدها الذي لم يكن سوى قاسي و بارد القلب ناحيتها و الاخرين


داخل الفقاعة الصغيرة ايستي تمسك فستانها بيديها اللتان ترتجفان خوفا رغم كونها بين الاخرين الا انه لم يعطيها احد اي بال كما لو انها شيء لا يستحق الرؤية

الا ان سولانا الشابة قالت نبرتها باردة : مع معرفتها هذا الا انها ..


داخل الفقاعة

ايستي الشابة حملت نظرات متأملة و شوق ناحية امبراطور الظلام

إلا انها لم تجرء على فعل شيء بسبب خوفها و عدم ثقتها بنفسها

الفقاعة تظهر لسولانا ايستي التي دوما تتفادى الاخرين الا انها تفكر بإلامبراطور

اعين سولانا تصبح حزينة قائلة: "كم كان هذا مثيرا للضحك دائما راقبت ظهر ذاك الرجل الضخم الواقف

بحماقة آملت و حلمت بشيء مستحيل بعد كل شيء


ايستي ستضل مجرد ايستي {معنى اسمها انت}

حتى اسمها لم يكن له معنى يذكر حياتها منذ ان ولدت كانت فارغة "

واقفة ايستي الشابة بالظلام وحدها داخل فقاعة اخرى

ناحيتها ظهرت لارفع يدي جهتها بنبرة باردة ممزوجة بوحدة

لالامس الفقاعة لاراها هيا الاخرى ترفع يدها

يدي بيد ايستي الشابة : لقد كانت جبانة ..حالمة.. لكن

نظرت للأسفل : حينما ارادت التغير تم اخذ الفرصة منها

ذكريات من الماضي تظهر

العلامة السحرية ،الالم الذي لا يضاهى ،الجسد الذي لا يتحرك، النظرات المشفقة من الذين يجب ان يكونوا أسرتها، المشعوذ الخبيث ،موتها دون تحقيق شيء

بعدها ظهرتا بشكلهما الصغير كالطفلتان

واقفة كل من ايستي الصغيرة و سولانا الصغيرة امام بعض

حولهما فقط الظلام و ما بفصلهما هو حائط غير مرئي كما لو ان مرايا بينهما زجاجية تعكس نفسيهما لكن

كانتا بجسدهما الصغير تنظران لبعض

مع هذا مختلفتان احداهما حاملة تعابير قلقة وحيدة

و الاخرى حاملة نظرات حادة قوية مصممة

من يراهما لن يصدق انهما نفس الشخص

عيناي تنظران لايستي الصغيرة التي تنظر الي مباشرة بعيناها الوحيدة " المعلم بإمكانه فتح الباب لك لكن يجب عليك الدخول بنفسك"{ مثل قديم}

مراقبتها بنظرات زرقاء تحتد جادة نبرتها كذلك مصممة "اجل لقد فتح باب لفرصة اخرى لي لهذا قررت سأدخله !

لن اكون مجددا الفتاة التي دوما تخشى الاخرين لن اخاف بعد الان مواجهة الاخرين انا سأسير للامام مهما كان صعبا هذه المرة سأجد سعادتي "

بألم تنظر بعيناها الزوقاء تلتمعان بسبب دموع ترجمع بداخلها لايستي الصغيرة قائلة مقربة جبينها لجبين الاخرى كما لو انهما يواسيان بعضهما : اعدك انا سأجد سعادتي لا بل سعادتنا سأحمي كلانا من الالم "

ارفع نظري لانعكاسي الغير مبتسم المظلم كما لو قلبي يقبضني اراقبها يدانا لازالتا على بعض تتحطم مختفية اخر ما اراها فمها الذي لا يبتسم

لتختفي ايستي الصغيرة كما لو انها شتات زجاج المتكسر

************

" اميرتي لماذا تبكين؟ "

كيرا التي اتت لان الصباح اتى ارادت ايقاظها الا انها تفاجأت لرؤية دموع تنهمر من عيناها

تمد يدها بتعبير قلق متعاطف:..

تراقب دموعها قليلة تنهمر على وجنتيها البيضاء :..اميرتي انت لابد انك خائفة..

تمد يدها ناحيتها ماسحة دمعتها بتعبير هاديء جاد :..لا تقلقي سأحميك سأبذل جهدي لاجل ان ادع ابتسامتك ترتسم دوما

متذكرة ابتسامة سولانا اللطيفة ناحيتها اعينها الواسعة الزرقاء تشعان براءة ( اجل يا اميرتي حتى لو تخلى عنك سيادته انا سأحميك من اي اذى )

سولانا التي نائمة دون علم عن ما تقوله كيرا لها
*****************
لكن
هذا ما تتذكره دوما سولانا قبل نومها ،بأحلامها، بلحظة استفاقتها

ان لا تعود ضعيفة ان لا تصبح فريسة لاي كائن كان

لكن ماضيها ،حاضرها و مستقبلها ا سيضل نفسه حقا ؟ ام ستسطيع تفادي هذا كله ؟

سولانا مهما جرى و سيحدث سيضل قلبها مليء بالجراح

هل ستسطيع عيش حياة طبيعية ان تعيش طفولة فقدتها؟

بعد الذي جرى بينها وبين الامبراطور ماذا سيحدث حقا
؟

*********

يتبع ...

Sayon 08-25-2019 12:02 AM

ولي العهد 1

******************
اعتذر على التأخير لكن انشغلت لبعض الوقت

*********************


في الصباح بغرفة نوم سولانا



جالسة عند السرير مقدم لها الافطار به قالت كيرا لها : يبدوا انك بخير يا أميرتي



تنظر لسولانا التي تتناول افطارها صامتة مبتسمة: ا تريدين الخروج اليوم؟ لقد مضى اسبوع لم تخرجي به



تسمع صوتها الهاديء الخالي من الحماس : لا



سولانا التي تقبض الملعقة بقوة متذكرة الاطياف الطبيعة ( لازلت اشعر بالذنب و لا ارغب بالخروج مزاجي لا يتحسن)



عيناها تحتدان تتذكر الامبراطور نظراته الباردة و شعور الضعف لدا استخدامه قواها عليها لتترك الملعقة ( ااه لقد فقدت الشهية)



ملاحظة كيرا يد سولانا التي تترك الملعقة و تعابيرها الحزينة



قالت بهدوء : اميرتي ا انت غاضبة من سيادته لانه لم يطلب قدومك ؟



فتحت عيني توسعا ( غاضبة؟؟ لماذا اغضب لانه لم يعد يستدعيني؟؟)



قلت بنبرة حادة : لا ارغب برؤيته!



تستمع لها وهيا تدرس تعابير سولانا التي تتغير لمنزعجة غاضبة: لا ارغب انه قاسي انه قتلهم دون اي سبب!



كيرا قائلة منذهلة تستمع لسولانا تكمل بنبرة غاضبة مرتفعة : انه لم يخبرني لماذا فعل هذا!



متذكرة نظراته الحمراء الباردة حينما وقفت امامه اقبض يدي ( لو انه فقط يخبرني !)



كيرا منذهلة من مشاعر سولانا: اميرتي ..



لالحظ خروج مشاعري دون اي سيطرة لاصمت انظر للاسفل لناحية فراشي( ان كنت حقا لا اهتم لامره لما شعرت بهذا الغضب كله! لماذا هو لا يخبرني ! ا هو حقا قتلهم دون اي سبب؟ )



كيرا التي تراقب سولانا لثواني بصمت ثم قالت: اميرتي انت ترغبين برؤية سيادته اليس كذلك؟



فتحت سولانا عيناها توسعا الزرقاء لتقول مجددا ملتفت على كيرا : كلا! لا ارغب!



تراقب سولانا التي تنفي هذا بهدوء قالت: ان رفضك اكبر دليل اميرتي



لاصمت ( الهي لا لا ارغب برؤيته! لا ارغب ان اقابله ماذا لو علمت انه قتلهم دون اي سبب ؟)



لاغمض عيني بقوة ( هو امبراطور الظلام هو طبعا سيقتل دون اي تردد لكن لم اره قط يفعل شيء سيء بحياتي السابقة لهذا رؤيته يقتلهم امامي كان مرعبا مؤلما)



كيرا تراقبها ( الاميرة ليست خائفة منه بل هيا ترغب بفهم ما فعله هيا مختلفة عن الاطفال الاخرين تبدوا ناضجة قليلا)



قالت لها بهدوء: اميرتي ما فعله سيادته له سبب



فتحت سولانا عيناها مندهشة تلتفت لكيرا التي تكمل بهدوء وجدية: قد يكون سيادته امبراطور الظلام الذي يخشاه الجميع لكن لافعاله اسباب



تراقب سولانا التي عيناها تلتمعان قليلا قائلة: هناك سبب؟



كيرا بهدوء اجابة: اجل اميرتي لكن لا يمكن البوح به حينما تكبرين سأخبرك فله دخل بالاسرة دومينكروس





صامتة انظر لكيرا الهادئة( انها لا تبدوا كاذبة هو لديه سبب) شاعرة بدقات قلبها تتسارع الا انها تذكرت المخلوقات الصغيرة تبتسم لها تلاعبها



لتقول لكيرا: لكن القتل امر سيء ..( اجل هم لم يفعلوا شيء خاطيء)



كيرا التي تراقبها ابتسمت بلطف: الاميرة حقا شخص لطيف ذات قلب نقي



لتكمل بهدوء: اميرتي لا تقلقي الاطياف لم تمت





سولانا التي التفت منذهلة غير مصدقة منفعلة تحركت جالسة امام كيرا



قالت : لكن لقد رأيتهم بأعيني هم اختفوا! ( اجل لا يمكن انهم لازالوا على قيد الحياة )



كيرا التي تمسك يد الاميرة الصغيرة مهدئتها اعينها على اعين الاميرة الزرقاء الواسعة : لازالت الاميرة صغيرة طبعا لا تعلمين عن هذا لكن الاطياف كما هو اسمها يجوبون بعالمنا بأجسادهم الطيفية و ليست الحقيقية!



مصدومة : ايه؟ ( لحظة لقد قرأت عن هذا قبلا لكن لا اذكر جيدا )



اسمعها تكمل بهدوء: الاطياف مخلوقات اجسادها الحقيقية لا تظهرها بتاتا بعالمنا و اجزاء صغيرة منهم فقط ما يظهرونها لنا لهذا لا تحزني هم قط لا يستطيعون الانتقال الى عالمنا لفترة معينة سبب تحطم اجسادهم الطيفية لكنهم بخير في عالمهم عالم الاطياف



( اه صحيح لقد قرأت هذا لكن نسيت هم لا يظهرون اجسادهم الحقيقية الا ان كان ذاك الشخص يستحق الثقة لان قواهم اكبر بأجسادهم الحقيقية )



كيرا تراقب الاميرة التي تجلس براحة اعينها تتغيران لدافئة تبتسم براحة: اذا هم بخير



تعبيرها تغير من لطيف الى جاد قائلة: اميرتي عليك عدم التقرب لهم مجددا حتى لو ظهروا ابتعدي عنهم



متفاجئة من نبرتها الجادة لاراقب نظراتها بدت حادة: تلك المخلوقات قد تكون دعت بالاطياف الحامية و الطيبة لكن هم محلوقات لا يمكنك الثقة بهم فهم مخلوقات مخادعة!



منذهلة من اقوالها هذه و اكمالها : بمملكتنا تم حضر الاطياف الطبيعة من الدخول لها يمكنك القول العلاقة بين حنسنا الديمون معهم سيئة



مادة يدها لوجنتي مغلقة عيني قليلا من لمساتها اللطيفة ىهيا تكمل بدفء محدقة لي : رؤيتهم يتقربون لك حقا انت مميزة ..



صمت من نظرات و لمسات كيرا بدت لطيفة لكن بنبرتها وعيناها وجدت الحزن و الالم (..)



رحلت كيرا تاركة سولانا وحدها



لاقف مبتعدة عن السرير : غريب انا اشعر بالحماس و النشاط !



اتذكر كلمات كيرا { سيادته لديه سبب - لا تقلقي هم احياء}



لابتسم قائلة: لا اعلم لماذا لكن معرفة انه لم يقتلهم و ان لديه سبب رغم اني لا اعلم ماهو الى الان يفرحني



لاتنهد براحة : كما لو ضيق بصدري انزاح



لكن توقفت انظر للمرايا لتعابير وجهي المبتسمة السعيدة



اراقب نفسي مقتربة اتذكر كابوسي مددت يدي ملامسة المرايا الكبيرة



يد سولانا الصغيرة تلتقي بيدها المعاكسة قائلة بهدوء: لازلت املك هذه المشاعر مشاعر الرغبة بالتقرب له



اراقب انعكاسي عيناي تحدقان بعيني المعاكسة : لكن اعلم علي الهرب



اراقب نفسي محدثتها بداخلي ( هو بعد كل شيء فقد الاهتمام بي كما هو معتاد من امبراطور الظلام )



عينا سولانا تظلمان قليلا تراقب انعكاسها : سعادتنا اماننا هو الاهم



مقتربة جبينها بجبين الانعكاس تعابيرها هادئة ( اجل سعادتنا هيا الاولى )



هاروا عبر النافذة واقفة على الشجرة تراقب سولانا عيناها البرتقالية تلتمعان كما لو انها ترى شيئا ما



الهالة حول سولانا تتغير كما لو ظل هلامي اسود يخرج من اسفل قدميها مرتفعا



قفزت هاروا عبر النافذة داخلة الغرفة تضرب بخفة بقدمها على الظل الاسود



اعينها البرتقالية تلتمع حيث اختفى بعدها بثواني



ترفع نظرها لسولانا لازالت حاملة تعابير مظلمة

لتموء لها



"ميااوو!!" جاعلتها تعود لوعيها من سماع صوت هاروا





التفتت سولانا قائلة بتساؤل لترى خلفها هاروا: اوه متى ظهرتي؟



لتنحني حاملتها رغم انها كبيرة الا ان سولانا تتمتع بحملها : ا ترغبين بالخروج معي؟



هاروا المحمولة تموء بلعب "مياوو!"



تبتسم سولانا تسير بها للخارج الغرفة قائلة: ناني كيرا! ارغب بالخروج مع هاروا !



********************

في الخارج



كيرا واضعة بساط به اطعمة جالسة تبتسم مراقبة سولانا التي تلعب عند الازهار مع هاروا مزينتها بطوق من الازهار



حاملة كتاب تقرأه بينما الاميرة الصغيرة تلعب



اقوم بصنع طوق مغنية { كالنجوم تتلالأ }



سولانا التي تبتسم تغني معبرة عن راحتها و سعادتها بعد ايام قلقها من فعلة والدها



حيث صوتها اللطيف الظريف جعل ما حولها يضيء



لتظهر اضواء من بين الازهار و الاشجار



هاروا المرتدية طوق من الازهار نظرت لاضواء تحلق و لسولانا التي يبدء الخروج بخفة من جسدها هالة سوداء غير ملحوظة {..}





كيرا التي تترك كتابها مستشعرة طاقات غريبة نظرت لامامها منذهلة



لترى اضواء تلتمع مظهرة رغبة الاطياف بالظهور



لتترك الكتاب فزعة من سبب اعدادهم

واقفة تراقب سولانا التي غير منتبهة تقوم بالنظر للزهور و هيا تغني اغنيتها المفضلة



كيرا التي صرخة فزعا بسبب كثرتهم : اميرتي!!



رفعت نظري مستغربة ( همم؟)



لارى اضواء صغيرة كثيرة كما لو يرقات الليل لكنها بوضح النهار منذهلة : !!



لاقترابهم ناحيتي بكثرة



انظر لهم بأعين متسعة مرتعبة ( انا لا اشعر بالراحة هم لا يظهرون طاقة مريحة! يبدون مختلفين عن الذين بالقبل )



اراقب الاضواء الصغيرة تقترب مني



دقات قلبي تتسارع لاشعر بالفزع صارخة : ااه!



لكن راقبت كيرا امامي ظهرت بثانية



كيرا اعينها تلتمع الوحشية ليتكون حولها دوامة من المياه تتكون كالاعصار لتقوم بالهجوم عليهم مبعدتهم



لكن هم كانوا كالاضواء لم يتأثروا





كيرا بحدة تراقبهم : ماذا تفعلون؟ ابتعدوا و الا سيحل عليكم غضب امبراطور الظلام!



لكن الاضواء لا تختفي بل تقتربمن سولانا التي جالسة فزعة لا تفهم ما يجري حولها



لكن تذكرت شيئا ما تشعر به من هذه الطاقة الغير مريحة ( انها تشبه )



تتذكر المشعوذ الذي اظهر رغبة التهامها ( انها تشبه)



اعينها الزرقاء تتسع رعبا دقات قلبها تتسارع و انفاسها كذلك ( لا لا !)



كيرا تراقبهم بحدة ( تبا ان قواي لا تتناسب مع هذه النوعية من الاطياف!)



تنظر لسولانا خلفها ( لكن مهما جرى سأحمي سيادتها الاميرة)



لكن فجأة هالة من النيران كالعنقاء الصغيرة حلقت ناحية الاضواء





مصيبتهم حيث جعلت بعضهم يختفون



كيرا منذهلة تلتفت لترى من قالت: سيادتك ولي العهد!



حينما سمعت سولانا هذا فتحت عينيها توسعا لتجعل نظرها لجهته



كان واقفا ليس بمنطقة بعيدة شاب في 12من عمره ذو شعر اسود و عينان حمراء حادة قوية ممتلكا قرنين متوسطا الطول مرتدي رداء اسود متناسب لولي عهد عليه فروا اسود



من يراه سيظنه الامبراطور بسبب شبهه له لكن اختلافه هو لون بشرته البيضاء و حجمه الصغير



فقط يخرج من فمه نبرة منزعج مستقرفة: ما هذا؟ انها مجرد قمامة !



اعينه الحمراء تلتمع نظرا لسولانا التي ملتفته له عيناها الزرقاء الواسعة تنظر له مفكرة بفزع( الولي العهد؟ هو حقا امامي!!)



************


ماريك يسير بخطوات قوية نظراته الحمراء على سولانا التي على الارض جالسة واضعة يديها على اذنيها اعينها الزرقاء اللامعة تنظر له



متوقفا امامها صامت ينظر لها بحدة نظراته بدت باردة



كيرا انحنت له محييته بكل ادب و احترام : سيادتك ولي العهد شكرا لمساعدتك



لم يعرها بالا فقط نظره على سولانا حاملة تعبير مصدوم حامل قليلا الرعب : ا انت حمقاء ما؟



ليسمعها تقول : ايه؟



مد يده ساحبا شعرها لتصرخ الما : ااه!



كيرا التي بسرعة قالت: سيادتك!



الا انها صمتت تراقبه يقترب منها منحني اعينه عليها قائلا: انت ماذا يخيفك؟



مراقبته بألم بسبب شده لشعري لعينيه ( ماهذا؟ انه عنيف و ايضا هاتان العينان انهما تذكران به!) لتظهر بذكراي اعين الامبراطور القوية المخيفة



صامتة نظرت له ( ا يسأل منما خائفة؟ حقا) تذكرت الجنيات اللاتي اظهرن طاقة غير مريحة و ذكرياتي بالماضي للمشعوذ ظهرت



يراقبها لا تقول شيء اعينها بدت تائهة تفكر بشيء ما شد شعرها : اني احدثك!



متألمة نظرت له ( لماذا؟ انا حقا) تظهر ذكرى للامبراطور القلق و لسولانا التي يتم تعليقها و شعورها بالالم { لاجل المملكة علينا فعل هذا} صوت الملكة الهاديء



صككت بأسناني محركة يدي ( اكره هذا الشعور!)



فاتحا اعينه ذهولا مراقبها تقف دافعته صارخة : ان هذا مؤلم!!



يراقبها تنظر له بغضب( لماذا علي ان اتحمل الالم! )



منبهر من دفعها له



كيرا التي بقلق منذهلة من فعلت سولانا هذه :!!



نظرت للولي العهد قلقة قالت : اه سيادتك انها خائفة و كل هذا جعلها تتشتت



ماريك ينظر لسولانا التي اعينها تبدوا متألمة غاضبة



لسبب ما هذا جعل عيناه تتهتزان قليلا



مراقبها تلتفت معطيتهم ظهرها بجسدها الصغير ركضت هاربة



كيرا التي بقلق التفت مدت يدها صارخة: اميرتي انتظري !



الا ان سولانا لم تلتفت كل ما ارادته هو



تنظر للامام ( ارغب بالاختباء !)



هاروا تركض خلفها



ضلت سولانا تركض بعيدا و بعيدا



مراقبها بصمت الولي العهد الذي انحنت كيرا اخذها عذرها لتلحق بالاميرة الصغيرة



ليأتي جواره شاب بدا ما بين 15-17 طويل القامة اعينه رمادية و بشرة حنطية ذو شعر رمادي من اسرة بلوديراي مظهره يدل على هذا مرتدي رداء محارب بين خصره كان هناك خنجران اسودان وليس رداء خادم



رغم جماله لم يكن يحمل اي تعابير كما لو انه مجرد منها بصمت وقف جواره :...



ماريك ولي العهد قال ببرود: حقا يالها من طفلة ! ان تدفعني لم بفعل هذا احد قط



قال ذاك التابع: ا ترغب ان اعاقبها لفعلتها؟



نظر لتابعه الذي يكمل دون اي تعابير : ان تدفع سيادتك جرم لا يغتفر



نظر له متنهدا: ااه جاغوار حقا انت لا تهتم ان كانت طفلة او حتى ابنة الامبراطور؟



لم يرد فقط نظراته بدت جادة بما قاله :...



قال له مادا يده لاعلى محركها : انسى هذا هيا مجرد طفلة انا ايضا من اتيت بسبب فضولي لرؤيتها



مفكرا نظراته لجهة التي اختفت بها سولانا ( كما قالت الاشاعات هيا حقا محبوبة من قبلهم!)



بصمت اعينه الحمراء تحمل تعبير بارد{ متذكرا امرأة جالسة بين الورود مبتسمة { ماريك صغيري انظر انهم لطفاء! } حولها تحلق مخلوقات صغيرة

الامبراطورة تبتسم بلطف }



مراقبا سيده الذي صمت اعينه بدت باردة لكن تدل على الم :..



ماريك التفت بحدة مبتعدا



لحقه تابعه دون اي قول كلمة



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^



في جهة اخرى



سولانا التي مختبئة بين الحشائش ضامة قدميها لناحيتها اعينها مغمضة بقوة ( اكره هذا اكره هذا)



متذكرة ولي العهد الصغير ( كل ما شعرت به لدا رؤيته هو الحسد و الكره لناحيته)



افتح عيني بهدوء مراقبة الاعشاب التي امامي ( بعد كل شيء هو امتلك ما رغبت به بالماضي و الاكثر بسببه ايضا تأذيت بشدة )



بضحكة ساخرة: الى الان ذاك الالم لازال محفورا بداخلي



لاجلس انظر لامامي دون اي حديث فقط تائهة :...انا حقا خائفة ..( بعد رؤيته ورؤية تلك المرأة الشريرة اشعر كما لو المستقبل سيتم اعادته )



"ميياوو" استمعت لصوت مواء اعرفه



نظرت لهاروا التي امامي قلت ببعض الذهول : لم انتبه لك متى ظهرت امامي؟



مراقبتها جالسة تحرك ذيليها بشكل غريب :..هاروا؟؟



عينا سولانا لا تفترق عن عينا هاروا



صامتة انظر لها لعينيها تحتد :..؟( ماهذا ؟ لماذا اعين هاروا تبدوا كما لو انها تحدق بي؟)



مراقبتها تقترب مني صامتة احدق لها ( اشعر بالغرابة ؟ ) قلت بصوت بدا قليلا متردد: ها هاروا؟؟



كما لو انها نبرة شاكة



اعين هاروا تلتمع وهيا تتقدم ناحية سولانا كما لو ان لونيها بخفة يتغيران



انظر لها لعينيها التي لسبب ما اظهرت لي ذكرا لصوت بارد مخيف و اعين لن انساها



كل ما ظهر بذكراي هو تلك الاعين الذهبية كالذهب تحدق ناحيتي ( ماذا يجري؟ لماذا اشعر هكذا؟ دقات قلبي تتسارع!)



لدا اقتراب هاروا مني فتحت عيني رعبا كما لو انها ستقفز تلتهمني



الا اني رأيتها واقفة مكانها لم تتحرك تموء بلعب : مييااوو!



انفاسي متسارعة مستشعرك بعرقي على جبيني:..؟؟( ماذا يجري؟ ا انا كنت اتخيل؟؟)



انظر لهاروا التي جالسة كما لو انها تتسائل اهناك خطب ما



صمت بالعة ريقي( الهي بسبب صدمة ماجرى بدأت اهلوس و اتخيل اشياء حمقاء)



مستمعة لصوت بعيد قلق يقول : انستي اين انتي؟ اميرتي!



وقفت من مكاني مبعدة الغبار عني : هاا لا يهم كل هذا لم يحدث بعد و لا جدوى من الخوف منه



تقدمت ناحية هاروا لاحملها قائلة مبتسمة: هاروا



لاعانقها بقوة قائلة بنبرة متألمة خائفة: كل شيء سيكون بخير صحيح؟



هاروا المحمولة بين يدي سولانا التي ترتجف اعينها التمعت البرتقالية :...



سمعت صوتها تقول بهدوء: طبعا سيكون كل شيء بخير



تراقب سولانا التي تبعدها محمولة مبتسمة لها: طالما هاروا جواري اشعر ان كل شيء بخير



مفكرة ( اجل هاروا لم يكن قط معي هناك امل بتغير المستقبل )



لكن اعينها بدت غير واثقة ( اجل سيتغير!)



******************

تسير سولانا بين يديها هاروا محمولة



تراقب كيرا التي تبحث عنها بقلق يظهر برأسها حمايتها لها ( علي الا اقلقها اكثر)



كيرا تلتفت شاعرة بتقدم احدهم لترى سولانا الصغيرة معها هاروا



اتت ناحيتها تنحني على ركبتيها متسائلة بقلق: انت لم تتأذي؟ لم يأتي لك شيء؟



قلت لها بهدوء : كلا انا بخير



كيرا التي تفتح عينيها ذهولا من ايتسامة سولانا لها ( مجددا انها تبتسم لكن )



تتذكر الاضواء التي اجتمعت حولهما و جسدها الصغير الذي خلفها يرتجف

"اسفة اميرتي"



حينما سمعت هذا نبرتها المتأسفة و نظراتها الرمادية المراعية القلقة قلت لها بهدوء : كيرا انا بخير اعدك بهذا



تنظر لوجه الاميرة الذي هاديء :..طالما هذا ما تقولينه سأصدقك يا اميرتي



كيرا تضع يديها حول سولانا



فتحت عيني ذهولا اراقبها تحملني مع هاروا



بين يديها محمولة نظري على وجهها ( لماذا حملتني؟)



قالت بهدوء لي مبتسمة: لابد ان جسدك متعب سأعد لك حليب شوكولا ساخن ما رأيك ؟



كما طفلة تحمل بين يدي والدتها خجلت سولانا لتحمر قليلا لكن عيناها دفئتا ( كيرا حقا روح طيبة )



قلت لها بهدوء : اجل اريد هذا



لتقفز هاروا من بين ايادي سولانا



ناظرتان لها ترحل مبتعدة عنهم



كيرا بهدوء : يبدوا تريد اللعب اكثر فلنعد اولا



قلت بهدوء محمولة اراقب هاروا ترحل : هاروا لا تبتعدي كثيرا!



( رغم قولي هذا الا اني اعلم هيا تذهب لاماكن مختلفة بالقصر )



**********************



في الجناح الخاص بسولانا



كيرا حاملة سولانا التي صامتة بين يديها



في ذلك اللحين فتحت عينيها كيرا ملاحطة فارسا واقفا ليكون كادلاس



مستغربة الا انها تقدمت بهدوء



نظرت للأمام لارى كادلاس متفاجئة ( ماذا اتى به؟ )



امامه ارادت كيرا الحديث لكن قاطعها كادلاس الذي اتى ناحيتهم بسرعة قائلا: اميرتي انت بخير!



مستغربة التفت له :؟؟



كادلاس الذي يتنفس براحة لرؤيته سولانا بخير : اه يبدوا لم تتأذى

كيرا بإستغراب قالت: انت كيف علمت بشأن الهجوم؟



اجاب كادلاس بهدوء : طبعا سنعلم لقد استشعر الجميع بطاقة غريبة تتجمع و من ثم طاقتك يا كيرا مميزة لن يخطئها احد يعرفك و الاكثر استشعرنا ايضا قوى سيادته ولي العهد



قالت بجدية: اذا سيادته ولي العهد هو من اخبرك ؟



قال بهدوء : اجل فسيادته ولي العهد لا يستخدم قواه بتاتا لاي احد



ملتفتا لناحية سولانا : امر سيادته بإحضار الاميرة الصغيرة كما امر سيادته بقدوم سيادته ولي العهد



حينما سمعت هذا



قبضت بلباس كيرا ( ماذا يريدون مني الحضور؟ مع الامبراطور و ولي العهد !)



كيرا ملاحظة هذا تسمع لصوت سولانا : لا اريد



كادلاس القلق متذكرا ماجرى لها مع الامبراطور ومعاقبته لها ( طبعا لن ترغب بالحضور)



كيرا بهدوء تضع يدها على ظهرها مقربتها لها كما لو انها تحمي سولانا : ا ن الاميرة متعبة لم تشفى بعد و زيادة على هذا هيا في حالة صدمة من الذي جرى قبل قليل



صامتة ( انها تحاول اعطاء اعذار لاجلي ) رفعت نظري ارى وجهها الجاد وهيا تتحدث :...



( انا ممتنة لكن اخشى ان تعاقب بعد كل شيء هو) متذكرة نظراته الحمراء الباردة القاتلة ( لن يسعد بهذا علي الا اغضبه اكثر )



كادلاس الذي مظهر تعابير مراعية لكن اوامر الامبراطور مطاعة



ملاحظة كلاهما بدا في ورطة قلت بهدوء مبتعدة قليلا عن جسد كيرا: انا بخير!



تفاجئا



نظرت لسولانا قائلة بقلق: متأكدة اميرتي؟



قلت لها مبتسمة: اجل علي ان الا اجعل بابا ينتظر اكثر



صمتت تنظر لسولانا بهدوء: فهمت لدا عودتك سأتأكد من تحضير ما تحبينه يا اميرتي



حينما سمعت هذا قلت متصرفة كطفلة رافعة يدي لاعلى : يااي! شكرا كيرا!



ابتسمت لفعلة الاميرة هذا لتقوم بإهدائها لكادلاس قائلة: ارجو ان تهتم بالاميرة جيدا



اخذها منها قائلا : طبعا لا تقلقي



بين يدي كادلاس قلت بهدوء ( اريد قول ان استطيع السير لكم لا رغبة لي حقا بالسير اشعر بالتعب )



بدء يسير كادلاس مبتعدا مفكرة بجدية( علي ام احفظ طاقتي لمقابلة ذاك الامبراطور المرعب) :...



*****************************************







بين يدي كادلاس واقفان امام باب ضخم مدلا على غرفة العمل الخاصة بالامبراطور



صامتة انظر بقلق للأمام ( هل سيكون لازال غاضبا؟ ا سيتحتم علي التقرب له بحماقة و اعتذر ؟ لكن )



ذكرى لشابة وحيدة منحني رأسها بشعرها الاسود يغطيها ( لكن لا اريد )



كادلاس منزلها قال منحني على قدم : اميرتي



فلقد لاحظ قلقها



رفعت نظري له عيني تقابل عيناه العنابية قائلا : اميرتي لا تقلقي سيادته انه لن يؤذيك هو يهتم لامرك



حينما سمعت هذا ( كم اتمنى اني طفلة لاصدق هذا )



الا اني ابتسمت فقط



ليطرق الباب بتلك الطرقات قلب سولانا كذلك بدء يدق بسرعة قلقا توترا

مفكرة ( لم اره منذ مدة لسبب ما انا رغم خوفي الا اني )



ليسمع صوت بالداخل اصبح مألوفا لاذنيها يقول ببرود: ادخل



حينما سمعت صوته فتحت سولانا عيناها لمعانا ( اشعر بالحماس؟)

فتح الباب الضخم



بنظرات عازمة ( لا تخافي !)



لدا دخولهما



رأت الامبراطور جالس يشرب الشاي واضع قدم على اخرى



حينما نظرت لهذا دق قلبها لكن كل ما فكرت به هو ( غريب انا جسدي لم يعد متصلبا فقط رؤيته يجعلني قليلا مرتاحة؟)



"لقد قلت لن اقبل بهذا"



ليعود وعيي لي لارى ان



لديه زائر وهو ولي العهد ماريك الجالس بدا بمزاج سيء من تقطيبه لحاجبيه



قال بحدة : لماذا اعاقب؟ لم افعل شيء خاطيء!



نظر للإمبراطور بحدة حينما قال هذا



ليرد عليه الامبراطور بنظرات اكثر اخافة و حدة : ايها الوغد الصغير اصبحت تتجرء على عدم اتباع ما تؤمر به؟



ليرتعب قليلا الا انه ابعد نظره واضعا يديه على بعض صامتا :..( هذا غير عادل!)



مرتعبة من الجو بينهما ( امبراطور الظلام و الامبراطور المستقبلي كلاهما مخيفين!)





كادلاس الذي قال متدخلا كاسرا هذا الجليد : سيادتك لقد احضرت الاميرة السابعة



ماريك يجعل نظره لاخته الصغرى الا انه تجاهلها بثواني



صامتة ( حسنا انا هربت منه و دفعته طبعا لن يحيني ويرحب بي)



الامبراطور ملتفتا مراقب سولانا الصغيرة التي لازالت واقفة



متذكرا اخر لقاء بينهما و كيف جعلها تتألم صامتا



لوقوفها امامه بدت بخير الا انه تجاهلها هو الاخر بعدها بثواني



( علي القاء التحية له هو الامبراطور و ولي العهد ايضا متواجد!)



متمالكة توتري قمت بالانحناء كالاميرات و القاء التحية



صامتان كلاهما لم يعيرا لها بالا



قائلة وانا اقف ( لمن القي التحية؟ الى الجدران؟)



قال كادلاس بهدوء : اميرتي عليك الذهاب للجلوس



لاجلس بالاريكة المقابلة لماريك صامتة :..( وااه هذا حقا موقف لم اتخيله قط ان اجلس مع الامبراطور و ولي العهد )



لكن نظرت للكعك امامي بإهتمام ( الطاولة مليئة بالكثير من الكعك و الحلوى )



" من ينظر لك لن يعتقد انك شخص تعرض للهجوم منذ مدة ليست بعيدة!"



رفعت نظري لامامي ارى ماريك عيناه الحمراء الباردة علي ( وااو كم تشبه نظرات الامبراطور!)



الامبراطور قائلا وهو يسند رأسه على قبضته : بما انك ذكرت هذا الست خائفة ؟



حينما سمعت هذا فتحت عينيها فلقد عنى اخر لقاء بينهما ايضا



صامتة مفكرة بأخر لقاء بيني و بين الامبراطور و بالهجوم الذي بالحديقة ( صحيح انا كنت خائفة من كل شيء حتى الهجوم و قبل لحظة دخولي هنا لكن الان انا لا اشعر بالخوف )



التفت للإمبراطور صامتة :..



نظر لها الامبراطور بصمت وهيا تفتح فمها الصغير قائلة عيناها الزرقاء كالزمرد تنظر له بكل صدق



"لم اعد خائفة الان"



فتح ماريك عينيه ذهولا مراقبها تلتفت قائلة هذا للإمبراطور بدت نبرتها هادئة لكنها ايضا مرتاحة



الامبراطور نظر لها بحدة :...



فلقد فهم من نظرها له و قولها هذا انها تعني لدا رؤيتك لم اعد خائفة





اراد الحديث الا انه رأها قافزة من مكانها تنظر له مباشرة لجسدها الصغير اعينها الزرقاء تلتمع



" بابا انا اسفة!"



متفاجيء : اسفة؟



ماريك متفاجيء لكن ما صدمه هو ( بابا؟؟)



سمعها تكمل بتعبير معتذر وهيا تنظر للأسفل ممسكة بفستانها : ان انا لم افهم سبب فعلك هذا و تصرفت بغير ادب معك



مراقبها الامبراطور ممطأطأة برأسها لكن تخطف نظرة له

شكلها هذا الذي بدا كجرو يحاول الاعتذار : انا اسفة ...



( هذه حقيقة هناك اشياء لا اعرفها رغم اني عشت هنا في الماضي لكن لم اتعرف على الاشخاص الذين يعيشون هنا لهذا )



لازلت مطأطأة برأسي ( لو قليلا انا اريد ان افهمهم اكثر )



اخذه خطفة اخرى للإمبراطور لوجهه ( في ذاك الوقت تعبيره لم يكن تعبير رأيته قط كان تعبير يجم بغضب عارم مع نظرات بدت تحمل جراحا)



بسبب اندماجها مع مشاعرها مدت سولانا يدها



صامت لازال لا يقول شيء ( هيا مجرد كائن ضعيف لماذا علي ان اعيرها بالا )



مستشعرا يد صغيرة تلامس يده



حول نظره لها قليلا انذهل من فعلتها من دفء يدها الصغيرة



و لنظراتها بدا كما لو انها تحاول التواصل له



ليسمعها تقول بنبرة منكسرة : سأكون مطيعة لهذا بابا لا



" لا تكره ايستي "



في نفسي ( ااه اعلم انا الان ابدوا ضعيفة مثيرة للشفقة لكن لا اهتم انا حقا طوال هذا الوقت شعرت بالضغط و التعب انا فقط هذه المرة هذه المرة )



من كان موجودا صدم من قولها هذا



الامبراطور ينظر لوجهها الصغير لوجنتيها اللتان ملئتا دموعا



" بابا لا تدفع ايستي بعيدا"



فتح عينيه توسعا متذكرا كلمات كبير الخدم هيندرسون { انها وحيدة لكنها تتصرف بقوة بالنسبة لعمرها انها مثيرة للشفقة لتحصل على تعاطفي }



ماريك الذي تعابيره تغيرت من باردة لقليلا متألمة



و الامبراطورنظراته تحتد متذكرا قول هذا ايضا ( البشر يمكنهم الموت من الوحدة )



ماريك الذي يراقب والده بإنزعاج ( طبعا هو لن يظهر اي تعبير لها )



"كم انت حقا كالجرو المشرد "



ماريك الذي بحدة يطلق نظرات كالخناجر لوالده الذي قال هذا بهدوء دون اي مشاعر



حينما سمعت سولانا هذا لم تنزعج بل ابتسمت قليلا و رفعت رأسها تبتسم له : هيهي



ماريك مراقبها بعدم تصديق ( اهيا فرحة لدعوته لها بجرو مشرد؟ مابال هذه الفتاة!)



قال ببرود: اهيا مجرد حمقاء؟



في نفسي احدق للإمبراطور ( اجل اعلم انا حمقاء لكن نبرته مختلفة لم تكن غاضبة كارهه بل هادئة هو لم يعد غاضبا مني هذا حقا افرحني حتى لو دعيت بالجرو و قد يجرح كبريائي لكن سأتحمل هذا للأن )



لازال محدقا لها عيناها الزراقء تلتمع الدموع عليها لكنها تبتسم



رفع الامبراطور اصبعه ماسحا دمعتها بهدوء محدق لابتسامتها : اختاري البكاء او الضحك حقا حمقاء



صامتة ( كلاهما يدعواني بحمقاء ! لكن فقط هذه المرة سأظهر ضعفي لك بابا )



لاصمت فقط مبتسمة



ماريك يحدق لها و من ثم للإمبراطور بهدوء :..



************************





اتمنى عجبكم ^^



^^^^^^^^^^^

Sayon 09-16-2019 09:58 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فصل( اسمي هو سولانا )

***********

عادت سولانا للاريكة مبتسمة ( غريب اشعر بالراحة الان )

ماريك مراقبها بحدة قائلا وهو يقف : سيادتك ان لم بعد هناك شيء انا سأرحل

قال له الامبراطور ببرود : ان وجدتك تتقاعس بشأن عقوبتك لن اغفر لك

نقر بلسانه

لينظر له الامبراطور بحدة :..

ليقول منزعجا : سأفعل هذا طبعا يا سيادتك!

و انحنى اخذا عذره

لكن قبل رحيله نظر لاخته الصغيرة الجالسة تتقدم لاكل الكعك كما لو انها معتادة على فعل هذا مع الامبراطور :..

اعاد نظره للامام لينحني له كادلاس فاتحا الباب

فخرج الولي العهد من الغرفة ليبقى فقط الامبراطور و سولانا و كادلاس

الامبراطور نظر لسولانا التي تتناول الكعك :...

امسك بكوبه ليشرب شايه

قلت في نفسي ( لكن لماذا استدعاني سيادته؟ الم يكن بسبب الهجوم؟)

نظرت له يشرب من شايه بهدوء الشوكة الصغيرة لازالت بفمي ( لكن لا اريد ان اعكر مزاجه بذكر الاطياف الحامية ونحن الان نعتبر تصالحنا)

احرك قدمي بلعب ( فقط فلاكل بصمت )

كادلاس الذي يراقب الاميرة الصغيرة و للإمبراطور الذي يشرب شايه بهدوء ابتسم براحة ( جيد سيادته يبدوا براحة الان )

بعد مدة من الوقت قرر الامبراطور الرحيل قائلا: حان وقت ذهابنا
وقف الامبراطور بهدوء

ملاحظه وقوفه ( سنذهب لمكان ما؟ ا سنسير بالحديقة؟ ) وقفت من الاريكة

نظر للاميرة الصغيرة التي وقفت هيا الاخرى بصمت :..

سار للباب رأها تلحق به

توقف قائلا بهدوء وهو ينظر للاسفل لسولانا بينه و بين كادلاس : الى اين؟

مستغربة قلت مميلة رأسي: للتمشي بالحديقة مع بابا؟ ( افهمت هذا خطأ؟)

صمت مراقبها بعدها قال بهدوء: لك الجرأة بالتفكير اني املك وقت فارغا لاقضيه معك

فتخت عيني توسعا متوترة ( ايه؟ ماذا يعني؟)

كادلاس مبتسما : يبدوا الاميرة اشتاقت لسيرها مع سيادته

مصدومة ( لحظة ا فهمت هذا خطأ؟) خجلة نظرت للأسفل( الهي انا علي التحكم بنفسي بعد بكائي ابدوا حقا كجروا يلاحق سيده!)

ملاحظ امساك سولانا فستانها محمرة خجلا تأملها لثواني

لكن قال بهدوء : كادلاس اعدها لغرفتها

قلت بسرعة : لا داعي ايستي تستطيع العودة بنفسها!

حينما سمعها تقول هذا انحنت لهما قائلة: اذا اتمنى لك يوم ممتع بابا و فارس كادلاس

ملوحة بيدها مراقباها تركض بجسدها الصغير هاربة من الخجل

كادلاس مراقبها : ا علي اللحاق بها؟

اجاب الامبراطور : كلا
ضل فقط محدق لها تركض مبتعدة بجسدها الصغير
*********
يسيران متجهان لوجهتهما
الامبراطور تحدث فجأة : ايستي اسم حقا لا يليق بالاسرة المالكة

تفاجأ كادلاس من قوله هذا من لامكان لكم مستغل الفرص قال ببعض الحماس : صحيح سيادتك !

اكمل بجدية:سمعت من المربية كيرا هيَ لا تحب ان تنادى بهذا

قال بهدوء : ماذا تعني؟ وهما يسيران اكملا الحديث

اجاب عليه بهدوء و بعض الحزن : لقد اخبرتني انها سألتها مرة ان ارادت دعوتها بإيستي لكن الاميرة اجابة عليها بأنها تفضل ان تنادى بلقب الاميرة على ان تنادى بإسمها

صامت الامبراطور متذكرا قولها اسمها بدت نظراتها قليلا حزينة مع انها تبتسم له
اعينه الحمراء احتدت ( حينما نطقت بإسمها هيا بدت غير مرتاحه)

لكن دون اي سابق انذار قال: ا طبيعي لمن بسنها ان ينسوا ماجرى لهم من تجربة مخيفة؟

كادلاس الذي لاحظ ايضا هذا: ص صحيح الاميرة الصغيرة تبدوا بخير..

ليتذكر ماقالته بغرفة الامبراطور بفرح ضاربا يده بقبضة يده: ااه لانها رأتك سيادتك!

لم يلتفت لكن اذانه منصته لما يقول كادلاس مبتسما: الم تقل هيا بخير حينما رأتك بعد الذي حدث؟

الامبراطور اريلما صامت متذكر تعابيرها وهيا تقول هذا بدت صادقة و ابتسامتها له /...

ليكمل طريقه صامتا :..

نظر كادلاس لسيده ليلحظ الجو حوله مختلف لم يعد خانقا و نظراته الهادئة ليبتسم :..


***********************

في الممرات تسير سولانا وحدها دون اي خادم /ة

متنهدة واضعة يدي على وجنتي المحمرتان وقليلا ساخنتان : انا حقا كنت مخجلة ! ( لقد بكيت و بعدها اسأت الفهم جيد انني طفلة! و الا لكان مخجلا )

مع هذا تذكرت حديثي مع الامبراطور لابتسم دون وعي : انا اشعر اني رميت ثقلا كبيرا عن صدري

( جيد جيد )

بخطوات خفيفة اسير بالممر الفارغ مبتسمة

لكن توقفت سولانا لتحمل تعبير هاديء ضوء الشمس يصل لها من خلال النوافذ الضخمة

توقفت مفكرة ( رغم اني ارغب بالهرب لكن لماذا افعل اشياء مخالفة لهذا؟)

نظرت عبر النوافذ الممرات للخارج بصمت لجهة الشمس المشعة : ...( ما ارغب به حقا ما هو؟ )

واقفة عند ضوء الشمس الذي يعبر النافذة

اتذكر المي و بكائي في الظلمة بين الظلال (كل هذه السنين ما رغبة به كان فقط هو حب الذي لم احضى به قط )

اقتربت من النافذة التي قليلا اعلى منها ليحيط ضوء الشمس عليها تماما مستشعرة دفئها

مغمضة عينيها ببطء بسبب قوة السطوع ( اجل انا لازلت الان طفلة ربما لو بذلت جهدا ربما )

بين دفء الشمس تذكرت سولانا صوتا بعيد هاديء { سولانا هو اسمك }

فتحت عينيها الواسعة ببطء حيث تلتمع نظرت للسماء المشمسة ( ربما سأحضى بما تمنيت به؟)

بنبرة قليلا خائفة : ارغب ان امل بهذا و لو قليلا ..( انا في النهاية اعود للنقطة الاولى )

" الاميرة حقا تبدوا غارقة بتفكيرها!" قريب من اذنها

لاصرخ خوفا : ااه! فلقد كان هذا الصوت قريب مني

التفت لارى رجلا بدا طويل كطول الامبراطور

و الاكثر ما يميزه هو مظهره اعينه المغلقة مبتسما بشرته الحنطية شعره البنفسجي الطويل واضع يديه خلف ظهره : ااه اخيرا قابلت الاميرة المشهورة

قلقة انظر له ( هذا الشخص انه!)

انظر لابتسامته اللعبة و لمظهره المميز جسدي ارتعش ( المستشار !)

مراقب الاميرة الابتسامة لاتزول عن وجهه لوجهها الدائري و لعينيها الواسعتان: اووه حقا

محركا يديه حاملها قائلا بنبرة قليلا متحمسة: انت حقا ظريفة!

يراها تفتح عينيها توسعا وهيا محمولة مقربها لوجهه : انت تملكين اعين زرقاء واسعة انهما حقا

وجه سولانا يشحب مكملا : جميلتان كالزمرد!

لكن استجمعت نفسها قائلة بنظرات هادئة حادة : من انت ايها العم؟

متفاجيء : اوهو عم؟

ليضحك وهو حاملها : هاهاها كم انت مسلية اميرتي

تقول مبتسمة له: هلا انزلتني لا احب ان يتم حملي من قبل اي احد

مراقبها تنظر له مباشرة و لنبرتها التي تبدوا هادئة متفاجيء الا انه ابتسم ببعض الخبث عينيه تفتحان قليلا كالثعبان تظهران البياض هو السواد و البؤبؤان ابيضان: اعذريني هذا تصرف غير مهذب لاميرة

دق قلبي بقوة لدا انفتاح عينيه ابلع ريقي الا اني تمالكت نفسي ( لا يجب ان اظهر ضعفي له )

منحني منزلها وهو مبتسم واضعا يده على رأسها بنبرة حادة : امل من الاميرة ان تتعلم العيش هنا و الا تسبب بمشاكل

اعينه السوداء المختلطة مع لون ابيض تلتمع بشكل مخيف

لم اقل شيء سوى الابتسام له

وقف مغلق عينيه مبتسما عائدا لشخص غير مبالي لاي شيء : اه لم اعرف بنفسي

منحني : انا المستشار و الذراع اليمنى لسيادته برايد بيرسيك تحت خدمتك اميرتي

حينما سمعت اسم بيرسيك ( طبعا اعلم من تكون ) بلعت ريقي من غير وعيه

لاقوم بتحيته بأدب : انا ادعى بإيستي الاميرة السابعة

حينما سمع هذا رفع حاجبيه ( ايستي ماهذا الاسم المبتذل ) الا انه قال بهدوء متسائلا: لماذا الاميرة الصغيرة لم تدعي نفسها من دومينكريس؟

حينما سمعت هذا توقفت لم اعلم ما اقول :..( لم افكر كيف اعرف بنفسي من قبل)

ملاحظا وجهها الصغير الضائع بالتفكير لثواني الا انها فقط تبتسم له قائلة بظرافة : سأبذل وسعي لاكون اهلا لحمل هذا الاسم
في نفسي( لم اعرف عن نفسي لاي احد لانهم كلهم عاملوني كما يريدون لكنه هو اول من سألني )

قال منحنيا لمستواها مجددا مبتسما مظهر نابه: مع هذا لماذا لا اشتم منك الخوف؟

مستغربة: ايه؟

استمع له مكملا: رغم تعرضك للهجوم لا ارى الخوف بتاتا بك عيناك الواسعة

لتفتح سولانا عيناها لقرب يده السمراء الحنطية المليئة اصابعها برموز بيضاء اللون لناحيتها


تأتي ذكرى لها{ يد سمراء على اصابعها رموز بيضاء تلامس وجه ايستي الشابة تستمع لصوت شبيه لهذا لكن اكثر برودة وخبثا "ااه كم هما جميلتان"}

دقات قلبها بدأت تتسارع استغرب برايد مميلا برأسه بنبرة هادئة: ايتها الاميرة انت بخير؟

في نفسي انظر لوجهه المستغرب لتأتي لي ذكرى وجه مثل هذا لكنه اكثر برودا و كرها ( بخير؟ انا لست كذلك !)
اقبض يدي الصغيرة ( علي ان اتحكم بنفسي! علي الا اخاف!)

صوت يقول بهدوء وصرامة: مستشار برايد ماذا تفعل؟

حينما سمعت هذا الصوت التفتت سولانا لترى هيندرسون الذي كان يسير بالممرات

هيندرسون الذي يعلم ماجرى لها من هجوم لاحظ بعينيها علامات من الخوف

احتدت نظراته ليأتي جوار الاميرة قائلا بجدية: برايد ساما ان اردت اللعب بأحدهم و إخافته فأرجو ان تفعل هذا مع شخص اخر

مصدوما يقف : ايه؟

نظر لسولانا التي تختبيء لا اراديا خلف هيندرسون

قال بسرعة : ااه انا لم اقصد اخافتها!

نظر هيندرسون بحدة له غير مصدقة: انت حقا سيء لهذا السبب ابنتك تتجاهلك!

ليقول كما لو سهم ضربه: ااه ليس صحيحا! هيا تحبني لكن

واضعا يده خلف رأسه ضاحكا: بسبب اني عملت مقلب لها هيا غاضبة هاها

ليسمع هيندرسون يقول بحدة وبرود: ا ترك ابنتك في وكر مليء بالافاعي مزحة؟

حينما سمعت هذا ارتعبت ( كنت اعلم! انه رجل مجنون!)

قال بسرعة مبرر لنفسه: ان هذا ما فعله والدي لي كمزحة لهذا ظننت ستتقبلها مثل ما فعلت!

ليقول هيندرسون واضع يديه على بعض: يبدوا انك لا تتعلم بعد ان فعلت هذا لزوجتك ايضا!

قال بإحباط : ااه صحيح زوجتي ايضا غاضبة..

مودعا سولانا و كبير الخدم و عليه غيمة من اقلق و الاحباط
ليبتعد قائلا: ااه علي ايجاد طريقة لارضائهما! هااا

مراقبته يبتعد خلف هيندرسون ممسكة بلباسه
بصمت :..( انه يختلف عن الذي اعرفه هو يبدوا مرحا و شخص غير مبالي لما حوله)

لتأتي ذكرى اكمالا لاقواله { انهما جميلتان بشكل يقززني انها تذكرني بأولئك البشر الاوغاد!}


ملاحظ هيندرسون سولانا التي بيدها الصغيرة تمسك بقوة لباسه :...

قال بهدوء : سموك الاميرة

عدت لوعيي لازلت لم اغير من وضعيتي رفعت نظري له : اه اجل ..

قال بهدوء ملاحظا عدم رغبتها بترك لباسه: ا تريدين ان احضر لك كأس حليب شوكولا و بعض البسكويت؟

حينما سمعت هذا استغربت( لماذا فجأة يريد اطعامي لكن)

رأها تومئ برأسها فقط

لسبب ما رؤيته لهذا جعل تعابيره اقل صرامة

ليمد يده ممسك بيدها الصغيرة

**********

في سيرهما

قال هيندرسون بتساؤل: ا تصالحتي مع سيادته يا اميرتي؟

حينما سمعت هذا قلت بدون وعي فرحة: اجل! بابا لم يعد غاضبا مني !

ملاحظ تغير مزاجها قال بهدوء: هذا جيد ايضا سمعت انك قابلت سيادته ولي العهد

تذكرت شده لشعري و نظراته التي كالخناجر لارد فقط مبتسمة:..

ليفهم هيندرسون انها ليست فرحة تماما بمقابلته

قال بهدوء : اتعلمين اميرتي ان هناك قانون صارم في القلعة

قلت بتساؤل كطفلة: قانون صارم؟

اجاب مكملا: اجل يمنع استخدام قواك داخل القصر

حتى الامراء و الاميرات ينطبق عليهم هذا فقط سيادته الامبراطور من يستخدم قواه هنا

مصدومة متوقفة: لماذا؟ ( لم اعلم بشأن هذا القانون لاني لم استخدم قط قواي)

اكمل بهدوء متوقفا معها : لان سيادته لا يرغب ان يخرج اي احد عن السيطرة بعد كل شيء نحن الديمون نحب القتالات و قد نتسبب بقطع يد او قتل الذي نتشاجر معه دون تواني بلحضات غضبنا

مرتعبة ( لماذا يقول هذا بشكل طبيعي؟)

لاسمعه يكمل : و ايضا سيادته لا يرغب بأطفاله ان يعتمدوا على قواهم في حل اي مشكلة من مشاكلهم او يستخدموها لاجل مصالحهم الخاصة

قلت بهدوء متذكرة النار كالعنقاء : لكن هو اراد حمايتي و كيرا كذلك!

قال بهدوء: مربيتك لن تعاقب لان هذا واجبها حمايتك لكن سيادته ولي العهد عليه قصة اخرى

قلت بقلق : لكن لماذا؟ هو ايضا اراد حمايتي ( حقيقة لا اعلم لماذا ظهر هو هناك في الاساس لا استطيع تصديق انه اراد حمايتي تماما!)

قال بهدوء: صحيح يا اميرتي لكن الامبراطور فقط يسمح لمن له دور الحرس و الحماة بأستخدام قواهم لهذا لا يريد ان يتعاطف معه حتى لو كان ولي العهد

صامتة ( حسنا هو عادل بشأن القوانين)

لاضحك في نفسي فلقد سمعت هيندرسون يكمل : و ايضا سيادته ولي العهد ترك درسه في التدريب لهذا هو ايضا يعاقب على هذا

صامتة ( هو هرب من تدريبه! لم يكن شكله موضحا بهذا! )

لاقول بفضول: ماهو عقاب من يستخدم قواه دون اذن؟ ( ليس الموت بعد كل شيء هو لن يقتل ولي العهد )

لاسمعه يكمل ردا: هو الذهاب لبرج الوحوش

فتحت عيني رعبا : ماذا!!

متفاجيء من صدمتها قال بهدوء: يبدوا انك تعلمين ماهو

قلت بسرعة متوترة: اه هذا في القرية سمعت من الرحالين انه يتواجد اماكن تدعى ببرج وحوش

متصرفة كطفلة رافعة يدي الاخرى: وهو برج ضخم مليء بوحوش مفترسة غير راحمة

قال بهدوء : صحيح لم يسمى ببرج الوحوش عبثا هذه الابراج تتواجد بكل منطقة منذ زمن بعيد و بكل منطقة يوجد برج يختلف بحجمه و ما نوعية الوحوش بداخله

قلت بقلق : ماذا عن ماريك ساما! ه هو لن يتأذى هناك؟
( تبا هو لازال صغيرا! ا اخطأت بتفكيري انه لن يعاقبه بالموت؟)

مبتسم لسولانا التي تبدوا شاحبة قلقة على ماريك
قائلا : لا داعي للخوف الولي العهد بإستطاعته انهاءه خلال يومان..

صامتة ( هي !! انه مجرد فتى في 12 من عمره! كيف يرسل لمنطقة قاتلة كتلك؟)

*****************

في غرفة قريبة من المطبخ الملكي هيندرسون الذي يراقب سولانا تتناول البسكويت تعابيره نفسها لكن نظراته بدت كما لو جد يراقب حفيدته الظريفة

لكن سولانا بجدية( ا انا ارسلت اخي الاكبر للموت؟؟ هو سيكرهني بكل تأكيد ) اتذكر نظراته كالخناجر في نفسي ببكاء اشرب الحليب الشكولاته ( الان علمت لماذا كان ينظر الي بكراهية ! ايها الامبراطور السادي ا تتمتع بتعذيب اطفالك؟ ام ماذا!!)
*****************
في المساء

بالسرير سولانا فاتحة عينيها بتوسع : ااه لا استطيع النوم انا ارغب بالسير تحت السماء الليل النجمية!
( ارغب ان اجلس محدقة للسماء لافكر براحة ! )

متنهدة : لكن كيرا تمنعني دوما و الان

اتذكر هجوم الجنيات و بعد وقت العشاء تم ارسال حرس ليبقوا في منطقتي ( هذا سيكون صعبا !)

اذا الباب يفتح لتدخل كيرا الحاملة سراجا به احجار مضيئة

رأت سولانا نائمة لتأتي ناحيتها برداء نومها :اميرتي امل ان لا تحضي بأي كابوس

حينما سمعت هذا ( انها اتت لتتفقدني بسبب قلقها علي)

متأثرة من قلقها علي و زيارتها لي للتفقدني

قلت بهدوء في نفسي(كيرا شكرا )
متذكرة محاولتها حمايتي و استخدامها قواها ( شكرا لحمايتك لي من اولئك الجنيات و قلقك علي دوما )

بعد دقائق وقفت مبتعدة راحلة عن سولانا النائمة

افتح عيني ببطء :..( لا اعلم لماذا مثلت اني نائمة )

لابتعد عن السرير واضعة قدمي على درجات خشبية وضعت لتساعدني على النزول من السرير الضخم

اتجهت للنافذة فاتحتها تستشعر نفحات الهواء الباردة

رفعت نظرها للسماء السوداء المليئة بالنجوم

"مجددا ها انا افضل الليل على الصباح لا احد جواري هذا يريحني "

ذكرى لطفلة تبقى بالمنزل وحدها عند الحديقة الخلفية جالسة وحدها تحدق للسماء

لارى عند النافذة بالشجرة عينان برتقالية تحدق لي

لهاروا الواقفة هناك صامتة :..هاروا ا انت عالقة؟

لتموء لها بخوف

متنهدة ( انها بعض الاحيان تتصرف بغرابة تستطيع القفز من اعلى شجرة لكن بأوقات اخرى لا تستطيع) : لا تتحركي سأتي لإنقاذك

ابتعدت عن النافذة حملت سولانا الصغيرة الثلاث وسائد التي بدأت تغطيها تقريبا بذراعيها الصغيرة ( جيد هكذا ستستطيع القفز دون قلق)

عند الباب وضعت الوسائد على الارض و فتحت الباب

ثم بعدها حملتهن مجددا لتخرج برداء نومها

الجميع نائم في غرفهم

سولانا الصغيرة تركض بقدميها الصغيرة شعرها الاسود منسدل لانقاذ رفيقتها هاروا
***************
في الخارج المكان ليس مظلما بسبب تواجد ضوء القمر و اعمدة الإنارة من احجار سحرية

واضعة اسفل الشجرة الوسادات الضخمة لارفع رأسي: هيا هاروا بإمكانك القفز!

لاراقبها تقف من الجذع الشجرة ابتسمت : اه اجل لا تخافي

لتقفز هاروا على الوسائد بسلام

اتجهت سولانا ناحيتها منحنية على السوائد الضخمة قائلة بتوبيخ : الهي ان كنت لا تستطيعين النزول لا تتسلقي!

فقط ماءت لها هاروا اتية ناحيتها مداعبتها بجسدها اي كشكر

ابتسمت فقط قائلة: ااه لا استطيع توبيخك!

صامتة احدق حولي :..( لقد خرجت بعد كل شيء لن يكون سيئا لو تمشيت قليلا هنا )

متذكرة كيرا و وعدي لها بعدم الخروج وحدي بهدوء : هاعتذر كيرا انا فقط هذه المرة سأفعلها! ( هيا تفقدتني لن تعود بعدها للتفقد )

************
سولانا تسير بالليل حاملة هاروا بين يديها الصغيرتان

صامتة تسير تحت السماء المليئة بالنجوم كما لو انها تائهة بتفكيرها:..
سارت لبعيد الى ان توقفت بقدماها الصغيرتان امام منطقة اصبحت مألوفة لها

رفعت رأسها الصغير للبوابة حديقة مليئة بورود بيضاء صاعدة :..

تذكرت اصبع والدها الذي مسح دمعتها رغم تعابيره الغير متغيرة و نبرته الهادئة الا ان لمسته البسيطة ادفئتها

" هاروا انا سأكون مجنونة لقولي هذا لكن "

سرت للأمام لارى الحديقة المليئة بالورود البنفسجية تزينها مضيئة

مكملة بنبرة هادئة : لكن انا قررت لن اهرب

هاروا التي تتحرك قافزة مبتعدة عن يدي سولانا

اردت اللحاق بها لكنها هربت للخلف :..( وااه انها تخلت عني مجددا! ا تشعر بقوى الامبراطور لهذا هربت؟)

فلقد اعدت نظري للامام

لرجل واقف صامت بشموخ بين الورود نظراته الحمراء بارده لكن وحيده

حدقت له بصمت ( كم هو حقا جميل كلوحة فنية )

صامتة تتأمله اعينها تلتمع كما لو ان هناك شيء يجذبها (رغم كونك امبراطور الظلام الا انك والدي انت مختلف )

تقدمت بخطوات بطيئة متذكرة امرأة نظراتها خالية من اي مشاعر ( هيا قررت منذ البداية اني لست سوى اداة للمال سترميها فيما بعد لكن هو مختلف )
تأتي لها ذكريات لقاءها به ( هو اظهر اهتماما لناحيتي هو مختلف حتى لو كان اهتمامه لي كحيوان مشرد هو يراني اما هي )

في الظلام تتخيل ايستي الصغيرة و لظهر والدتها ترحل دون اي مبالاة لها ( هيَ فلا!)

التفت الامبراطور ملاحظا الاميرة الصغيرة

مرتدية فستان نومها الابيض مع نيلي وشعرها المنسدل المبعثر قليلا

رافعة رأسها الصغير له ليرا عيناها الواسعة و نظراتها البريئة تحدق له مباشرة

"انت هنا بعد كل شيء بابا"

سمعها تقول هذا كما لو انها توقعت وجوده

كان الامبراطور واقفا وحده ليس معه اي حرس او خدم

لم يلتفت لها فقط قال: مجددا تتجولين وحدك ا ترغبين ان اعاقب مربيتك؟

قلت بهدوء و طفولية: لكن اردت رؤيتك لهذا اتيت هنا

التفت قليلا برأسه محدق لوجهها الدائري و عينيها الواسعة عليه مباشرة

مستمع لها تقول اعينها الزرقاء الواسعة عليه : ارجوك لا تعاقب كيرا و لا تخبرها ايضا بتسللي

حينما سمع هذا قال بهدوء: لك الجرأة بطلب هذا رغم انك تعلمين انك اخطأتي

صامتة ( لماذا عليه ان يكون صارما! لن اتراجع! سأحاول استخدام ظرافة الاطفال! رغم اني سأفقد كرامتي )

قلت له بهدوء انظر للأسفل : بابا لا زال غاضبا مني؟ ( ارجو ان يعمل هذا عليه لاني اشعر بالقشعريرة منما افعله!)

صمت لثواني ينظر لها ترفع نظرها له ثم تعيده للأسفل بدت متوترة و حزينة ليرى في عينيه جرو صغير

قال بهدوء: بإمكانك البقاء قليلا

فتح عينيه قليلا تفاجئا حينما سمعها تقول بحماس: يااي بابا انا سعيدة
( حسنا اعلم اني اتصرف حقا كطفلة حمقاء! لكن ليس كذبا سعوري بالسعادة هو لا يبدوا غاضبا من وجودي ) فكرت بهذا و انا انظر له

ليراقبها بصمت تأتي ناحيته و تقف جواره تنظر للسماء بأعينها المتأملة: كم احب السماء هنا انها جميلة!

اعينه عليها وهيا تبتسم و تحدق للسماء بتأمل جواره :...

" الست خائفة ؟"

متفاجئة ( ايه؟ خائفة؟) التفت ناحيته

انظر له عيناه الحمراء بدت مضيئة وهو يكمل : كما تعلمين انا ابقيك جواري لانك مسلية

مصدومة ( حسنا هذا ليس شيء جديد!)

مراقبته ينظر الي ببرود ( اعلم هذا يا الامبراطور لكن كما قلت )

فتح عينيه ذهولا يسمعها تقول : لان بابا يراني !

نظر لها غير فاهم ليسمعها تكمل بنبرة قليلا حزينة: لان بابا رأى ايستي في اول لقاء بيننا

متذكرا اول لقاء لهما :..؟؟ < يعلم انه نظر لها بنظرات مخيفة>

صامتة ( وااه انها اول مرة ارى تعبير غير فاهم و كما لو علامات استفهما فوقه )

قلت بهدوء: طالما بابا يرى ايستي

صامت ينظر لها تبتسم له : ايستي ستبذل وسعها ان تضل مسلية ! فبابا على الاقل حمى ايستي و جعل لها خدم يبقون جوارها حتى في الليل

مستمتع لنبرتها بدت باردة : لكن ماما لم تفعل ..

كما لو تظهر مشاعرها الحقيقية له دون وعيها ببرود : ماما لم تهتم ان كانت إيستي بالظلام وحدها تبكي ..
( اجل لم تهتم قط لم تنظر الي ابدا لم تستمع لصوتي بتاتا)

حينما سمع هذا عيناه اتسعتا لم يرى الطفلة التي تبتسم بل وجه حزين وحيد لسبب ما تذكر بكائها بالصباح و لمسها له بيدها الصغيرة

لكن اعاد تعبيره البارد قائلا: طالما الشيء ملكي طبعا سأعتني به

حينما سمعت هذا قلت في نفسي ( لا اعلم ا علي ان افرح الان! هو حقا يعتبرني مجرد شيء!) رغم تفكيري بهذا شعرت بالدفء قليلا

لابتسم له قائلة بطفولية: انا سعيدة اني ملكك بابا!

مراقبها تبتسم له قال دون سابق انذار: سولانا

حينما سمعت هذا توقفت عن الحركة

دقات قلبي بدأت تدق بسرعة

نظرت له يقول بهدوء : هو اسمك من الان

لاتذكر صوتا بعيدا يقول { سولانا هو اسمك}

قال بهدوء مستغربا من صمتها و نظرها للأسفل : الم يعجبك؟

واضع يديه على بعض محدق لها صامتة لسبب ما انزعج اراد الحديث لكن

رأها تأتي ناحيته منطلقة معانقة ساقه

صامت بذهول:!!

نظر للأسفل مستشعر قوة معانقتها له و ارتجاف جسدها الصغير:؟؟

في نفسي( ماهذا؟ ان جسدي كله لا يتوقف عن الارتجاف! انا حقا حقا)

لارفع رأسي له مبتسمة ابتسامة كبيرة : انا حقا احبه!!

منذهل من ابتسامته كانت كبيرة اعينها الزرقاء تلتمع ببعض الدموع لم يرها من قبل هذه الابتسامة الجميلة الدافئة جعلته يفقد هدوئه

ملاحظها تبتسم له بحماقة: هيهي

اراد ابعاد نظره لكن تذكر كلامها منذ دقائق { بابا يراني}

قال بهدوء متمالك مشاعره ينظر لسولانا الملتصقة بقدمه : انت حقا تصبحين اكثر جرئه بكل ثانية ...

الا اني لم اهتم لاي شيء في تلك اللحظة فقط كل ما فكرت به ( اخيرا هو قال اسمي اجل بعد الان لن اهرب انا سأجعلك تعترف بي كأبنتك ايها الامبراطور الظلام!)


***********************

اتمنى عجبكم ^^

بحاول انزل بارت ثاني قريبا ان شاء الله

Sukaa... 12-18-2019 12:43 PM

اهلا.
ببساطة القصة مذهلة كفكرة ،شخصيا افضل هذا النوع من القصص.تشبه الى حد ما مانجا "فجأة اصبحت اميرة"،استمري بالابداع و ساستمر بمتابعتك.
دمت بخير.🌷🌷

MaiM 08-14-2021 06:34 PM

واااو رائعة


الساعة الآن 12:21 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011