عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   - سَهراتُ آل عيون العرب (https://www.3rbseyes.com/forum182/)
-   -   أظهروا الفرحةَ إنَّهُ يومُ عيدٍ ؛ سهرة ! (https://www.3rbseyes.com/t584706.html)

Matthäus 06-07-2019 01:55 AM

قَبْلَ 6 سنوَاتٍ، عَثَّرَ عَلَى جَثَّةِ السَّيِّدَةِ صَفَاءً بِجَانِبِ ضِفَّةِ النَّهْرِ، السَّيِّدَةَ صَفَاءَ كَانَتْ مَالِكَةُ مَطْعَمِ صَغِيرِ قُرْبِ النَّهْرِ، لَدَى السَّيِّدَةِ 6 مُوَظَّفِينَ ذُكورٌ وَنَادِلَتَيْنِ، تَمَّ التَّحْقِيقُ وَلَمْ يَتِمُّ الْعُثُورُ عَلَى الْقَاتِلِ فَأَغْلَقَتِ الْقَضِيَّةُ بِطَلَبٍ مِنْ زَوَّجَ السَّيِّدَةُ الصَّفَاءَ.

بَعْدَ 6 سنوَاتَ أَكْمَلَتِ الْآنِسَةُ مَرْيَمَ الِ 16من عَمَّرَهَا، وَهِي الْاِبْنَةُ الْوَحِيدَةُ لِلسَّيِّدَةِ صَفَاءً، كَانَ وَالِدُ مَرْيَمٍ- السَّيِّدَ خَالِدٌ- يَعْمَلُ مُعَلِّمَ كِيمْيَاءِ فِي مَدْرَسَةٍ تَقَعُ عَلَى الْجِهَةِ الْأُخْرَى مِنَ النَّهْرِ، بَيْنَمَا تُدَرِّسُ مَرْيَمٌ فِي مَدْرَسَةِ بَعيدَةِ عَنِ النَّهْرِ.

فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ عَادَتْ مَرْيَمٌ إِلَى مَنْزِلِهَا لِتَحَدٍّ وَالِدِهَا يَعُدِ الْعِشَاءُ كَعَادَتِهِ، اِقْتَرَبَتْ مَنُّهُ قَائِلَةٌ بِصَوْتِ هَادِئِ:" أَبِي، أُرِيدُ الزَّوَاجَ" لَمْ يَتَوَقَّعِ السَّيِّدُ خَالِدٌ أَنَّ تَطَلُّبَ اِبْنَتِهِ طَلَبًا كَهَذَا نَظَرًا لِسِنِّهَا الصَّغِيرِ، فَاِبْتَسَمَ قَائِلًا:" وَمِنْ هَذَا الَّذِي سَرَقَ قَلْبُ اِبْنَتِي الصَّغِيرِ؟" أَجَابَتْهُ دُونَ تَرَدُّدٍ:" جِهَادُ"
اِشْتَدَّ صَوْتُ أَنْفَاسِ وَالِدِهَا وَلَمْ يَسْتَطِعِ اِسْتيعَابٌ مَا قَالَتْهُ اِبْنَتُهُ، ف جِهَادٌ هُوَ أحَدُ الْمُشْتَبَهِ بِهُمْ فِي قَضِيَّةِ وَالِدَتِهَا، كَمَا أَنَّهُ رَجْلٌ يُكَبِّرُهَا 40 سِنَّةً!
اِبْتَسَمَتْ مَرْيَمٌ لِوَالِدِهَا:" أَبِي، أَعْتَذِرُ لِعَدَمِ إِخْبَارِكَ بِهَذَا مُبَكِّرًا، وَلَكِنَّ الْأَمْرَ اِنْتَهَى وَأَنَا سَأُصَبِّحُ زَوْجَتَهُ غَدًا وَلَنْ أَقْبَلَ نِقَاشًا بِهَذَا "

مَسَاءَ الثُّلَاَثَاءِ كَانَ يَوْمًا صَعْبًا عَلَى السَّيِّدِ خَالِدٌ، فَاِبْنَتَهُ تُزِفُّ لِرَجُلٍ بِعُمَرِهِ، لَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ إيقاف اِبْنَتَهُ فَقَدْ كَانَتْ مِصْرَةٌ عَلَى الزَّوَاجِ بِهِ، اِحْتَرَقَ قَلْبُ خَالِدُ وَاِزْدَادُ كَرْهِهِ لِجِهَادٍ، خَرَجَ خَالِدٌ- وَالِدَهَا- مِنَ الْحَفْلِ غَاضِبًا وَبَدَأَ يَهْمِسُ لِنَفْسُهُ:" فَلَتَفْرَحُ الْآنَ يَا جِهَادٍ، لَيْسَ وَكَأَنَّكَ سَتَعِيشُ لَيْلَةُ أُخْرَى" وَكَانَ الْيَوْمُ كَئِيبَ عَلَى جِهَادِ ايضا فَلَمْ يَكُنْ مَسْرُورًا لِلْغَايَةِ اِنْتَهَى الْحَفْلُ فِي السَّاعَةِ ظ، ظ مَسَاءًا.

فِي صَبَاحَ الْأَرْبِعَاءِ- السَّاعَةَ 9، عَثَّرَ عَلَى جِهَادِ مَقْتُولًا فِي سَرِيرِهِ، وَبِتَقْديرٍ مِنَ الطَّبِيبِ الْمُخْتَصِّ، كَانَتْ وَفَاتُهُ قَبْلَ 9 سَاعَاتٍ، أَيَّ بَعْدَ الْحَفْلِ ب ثَلاث سَاعَاتٍ فَقَطْ
زَوَّجَتْهُ مَرْيَمُ عَثَّرَ عَلَيْهَا نَائِمَةً بِجَانِبِ ضِفَّةِ النَّهْرِ، بَيْنَمَا وَالِدِهَا كَانَ فِي مَنْزِلِهِ.

أَخَذَتِ الشَّرْطَةَ مِنْ جِيرَانِ وَالِدِهَا مُفَادًا أَنَّ السَّيِّدَ خَالِدٌ لَمْ يَعُدْ إِلَى الْمَنْزِلِ حَتَّى السَّاعَةِ 2 فَجْرًا، أَيَّ بَعْدَ مَوْتِ جِهَادٍ بِسَاعَةِ وَاحِدَةٍ.

بَيْنَمَا أَفَادَ جِيرَانُ مَرْيَمٍ وَجِهَادٍ بِأَنَّهُمْ شَاهِدُوهَا تَهَرُّبٌ مِنَ الْمَنْزِلِ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ عُشُرَ فَجَرًّا.

وَبَعْدَ تَفْتِيشِ الشُّرْطَةِ لِمَرْيَمٍ، عَثَّرَ عَلَى إِبْرَةِ صَغِيرَةِ فِي جَيْبِيِّهَا مُشْبَعَةً بِمَادَّةِ كِيمْيَائِيَّةِ.

لَمْ يَتِمُّ الْعُثُورُ عَلَى سِلَاَحِ الْجَرِيمَةِ، غَيْرَ إِبْرَةِ صَغِيرَةِ فِي جَيْبِ مَرْيَمٍ بِهَا مَادَّةُ قَاتِلَةُ، لَكِنَّ لَا يُوجَدُ أثَرٌ لِلْإِبْرَةِ فِي جَسَدِ جِهَادٍ، وَلَا يُوجَدُ أَيْضًا آثَارٍ فِي جَسَدِهِ تُدْلِ عَلَى الْمُقَاوَمَةِ أَوِ الْعُنْفُ، وَلَا يُوجَدُ لِخَالِدٍ وَاِبْنَتِهِ حُجَّةَ غِيَابٍ.
مِنْ قَاتِلِ جِهَادٍ ؟ وَكَيْفَ قَتْلِ جِهَادٍ ؟

↵ Y E L L O W ⌁ 06-07-2019 01:55 AM

-تعبت وانا اعيد الصفحة-

ashrakat 06-07-2019 01:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .turquoise (المشاركة 9119805)
اهااه و ليش م اعطاني نقط؟ xd

أورانوس بتقبل الرشوة ؟ ضحك1
تعالي نرشيه *تتسدح*

↵ Y E L L O W ⌁ 06-07-2019 02:01 AM

ممممم



أتوقع أنه جهاد نفسه من قتل نفسه "انتحار"
لأنه كان مكتئب، وسبب هذا انه كان يحب أم مريم |:
ف حقن نفسه و وضع الابرة ف جيب مريم قبل أن تنتبه

Joℓɨε ȼœυя 06-07-2019 02:01 AM

-

يمكن جهاد مات موته عادية مو مقتول
و صفاء كانت بدها تتزوجه بس لأنها بدها تنتقم لأمها
المهم و أبوها ما اتقبل الفكرة و ظل سهران برا و بس
هي كان بدها تقتله بس مات من الصدمة او لقاته ميت و خافت و هربت


الساعة الآن 04:09 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011