عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree25Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-12-2019, 06:05 PM
 
بــــ3ــــارت



هلِ أعِجبكَ كَذبِي علي السيدةُ هيستيا المُبجلةٍ بسببكَ يآ داريس ؟.
هل يُعجبكَ حالِي وأنا من الكآذبينَ يا وجعَ قلبي ؟..
هلِ أنت دآرٍ عَنِ ما فيّ بسببكَ ، أمِ أنكَ جالسٌ واضعًا قدماً علي الأخِرَي تَنفثُ الدُخانَ مِن فمكَ عقبَ وضعِ السيجارةِ فيه .. تَستمعُ للمُوسيقَي في البآر والفآسقاتُ يتراقصنَ من حولكَ..لقدِ تعبتُ يآدآريس ، أريدَ قتلَهنُ واحدةً تلوَ الأخِري بأبشَعِ الطُرقُ الحالكةُ ، وبدمٍ بآردٌ .. أقتلكَ أنتَ بعدهنَ ..

*****

حيآتِي فيها قصصٌ مُبهمةٌ يآ دآريِس .. ومشكلتِي أنكَ أنتـ كلُ تلكَ القصصِ والحكايآت ، أتَتذكرُ وقتذآكَ عندمَا كنَا جالسينَ في أحتفآل أنجآبُ الحـآكمِ زُيوسِ وزوجتهُ الفآضلةُ أكيراَ لإبنتِهمَا أثينَا ، نظرتَ لِي بهـيآمٍ كعادتكَ ، دنوتَ من أذنِي ورمَقتنِي بعينآكَ النآعِسيتنِ ، همستَ بصوتكَ الرجولِي يآ دآريِس ، وقدِ أحببتُ همسكَ اللطيفِ بتلكَ الحروفِ المُقشعرةُ.
:" متَي سَينضمُ إسمكِ لأسمِي ويكونُ أسمًا واحداً ؟" ..
دنوتَ منِي أكثرُ ، كدتُ أن أصفعكَ من تلكَ الحمرةِ التِي إكتَستِ وجنتَي ، ولكنكَ أمسكَت بيدِي وقرصتَ خدِي .
أكانَ هذا مَقصدكَ يا دارِيس ؟ ، أأردتَ أن تجِعلَ منِي مُرتبكةً متلعثمةً ، فقطِ لتقرصَ خَدِي ؟.
يآل كَهانتكَ..
ولكنِ .. أظنُ أنه فاتَ أوانُ إنضِمآمُ أسمِي لأسمكَ .. كنتُ أعلمُ ما سَتؤولُ إليهِ الأمور يآ داريس ؛ ولكننِي عاندتُ بضراوةٌ ، وتمَسكتُ بكَ كعشيقٍ أعتَصرَ قلبِي بينَ أضلعهِ .. القَدرُ أقوَي مِنا يآ دآرِيس .. يَحيينَا مرةً ويمِيتنَا مآئةٌ .. الضبآبُ يغمُ حيآتِي كمَ يَغمُ الطرقآتَ حالياً..
متُي سَينجلُي وينقشعُ عَنِي .. ولكننِي لا أريدُك أن تنقشعَ .. وأتعلمُ لمَ .. لأنكَ ضبابِي يا دآريس .. أنا متناقِضةُ ، لأ أريدكَ وأريدكَ أن تريدنِي كمَ أريدكَ.. ولكنكَ أحمقُ ، غبيٍ ، لا تفهمُ معني إسمي لتفهمَ ما بدوآخلِي القاتمةُ ، انها الثآلثةُ فجرًا والجحيمُ يمزقُ كَعبآ قدمَي .. ها أنا أتمشَي صارخةً بأعلي صوتِي .. أناديكَ ، أدخلُ البارات باحثةٌ عنكَ ، لقدُ أقتدتُ نواحِي وضواحي مدينة أثينا ..

"اترجاكَ يآ داريس ؛ عدِ أن الوقتُ متأخرٍ !" ، هتفِتُ واضعةً كفيٍ علي ذراعيً بالعَكسِ ، أرتعشُ من الصقيعِ .. حتي لفحتُ البرودةٌ مسامَ وجهِي لتنهال دموعِي بالسقوطِ .. أعانِي من الربوطةُ في ليالِ الشتاءِ الباردةٌ .. ولكنني قَدِ خرجتُ ، خرجتُ لأبحثَ عنكَ يا وجع قلبيِ ، وها أنا أعيدها للمرة الثانية .. .

" دآرِيـــــس !" بتُ أصرخُ ، وأصرخُ.. بإسمكَ..
أضربٌ بالأرضَ بقضبتَي اللتان أدمتَا ، تتقاطرُ دموعِي مكبتةً لـ لوعةِ قلبِي ، حتَي أوقفَني ..
صوتُ خطواتٍ مرتبكةً مترنحةً..

علمتُ وقتها أنه أنتَ.. استقمتُ وجررت خطواتي نحوكَ ، تشبثتُ بكَ.. ورائحةَ النبيذُ .. و.. الفتياتِ منبعثةٌ منكَ ، مازلتُ متشبثةً بكَ علي كلٌ ، حتَي وإن مزقتَنِي إربًا يا دآرِيس ، مازلتَ بريقَ عيناَي ، مازلتَ نبضَ قلِبي ، مازلتَ عظمةُ أذنِي الوسطَي.

معلومة *.
عظمةُ الأذن الوسطي أن تم نزعها ، سيموت الأنسان في خلال ثانية ، لذلك شبهت ذلك الوغد بها رغم انه لا يستحق ، ولكنه كذلك لـ أمڤتريت.

"..أكِي" .. نظرتَ لي وعيناكَ قدِ أوشكَت أهدابها علي الإنغلاق ، وبصوتٍ مخدرٍ ناديتني بذلك الأسم العتيق ، رغم أنه يعني ألم القلب ، ولكنني عشقته يا داريس ، عشقته بسببك ! .بادلتكَ النظراتِ ، وضربتُ صدركَ عدةً ضرباتٍ.

:" كيف لك أن تتركني أعاني بدونك يا داريس ، أتعلم كم تعذبتُ بسببكَ أنتَ تؤلمني ، توقف ، اترجاكَ توقف عن الذهاب للسكِر والمقامرة واللعب مع الفاسقات ، لماذا لا تفهم يا داريس ، أم أنكَ لا تكن لِي بتلكَ المشاعر ، مشاعرك مزيفةٌ يا داريس ، أنتَ صعبٌ ، انت لستَ.." ، صمتُ وأنا أشهقُ وأبتلع غصتِي ، أكبت دموعي واللتي تتهاوي امسحها بخشونةٍ ؛ مازلت ترمقني والهدوء بادٌ عليكَ ..

"..سآمحيني لأنني قد تهاونتُ.."

أهذا ما أستطاع عقلك التفكير به وقوله..
لم اعد اريد تكرار لعنةِ أسمكَ يا دآرِيس..
واللعنة لماذا كررتهُ..لأنني أهيم عشقاً بكَ..
لماذا تفتعلُ هذا التعبَ ..

:" هل تريد ان تعود للبيت. تعال لأوصلكَ " تنهدت مردفةً بحنان..
" سأعود لوحدي.." طقتَ بي ذرعاً وهسهستَ من أسفلِ ضرسك....
ولكنني قد هززت كتفي ومشيتُ للبحر..
لم أعد مهتمةً يا داريس..
بت فاترةً..
بسببك..
وما لعنتي في تكرير اسمك؟؟!!!!!!.

****

" سيدتي أفروديت ! " .. هتفَ الحآرس وهو يطرق البآب كمن كان هاربًا من السجن والشرطةُ تلاحقهُ ؛ .
هتفتِ بصوتها الأنثوِي.
:" إدخلُ يآ أركِيل.." ، حالمَا نطقتِ بـ حروفهآ دخلَ أركيلِ متمسكًا بـ ظرفٌ أبيضِ اللون ، مطرز من حَوافهِ باللون الأسود.

تقدمَ ناحيتهَا بعدما أنحنَي،سرتِ الرعشةُ بجسدهِ والعرقُ البآرد إنسَآب علي جَبينهِ.

إعتدلتِ أفرودِيت في جَلستَها ناظرةً بشكٍ للـ معني أمآمها .
:" سيدتِي ؛ أنهَ..من.. الحآكم زُيوس" مدَ لهُ الظرفِ المكبوت بين قضبة يده.
تسلمت الظرفِ وهي ترمقهُ والوغز قد سري بجسدها .

أبتلعت ريقها ونظرتِ للحارسِ ، لتشير له بالرحِيل.
أومئ لها وهم بالمغادرةِ ؛ .

Aphrodite POV :..

" سيدتي أفروديت المبجلة ..
هذه دعوة للحضور في شوري مجلس
الشعب ؛ لمناقشة أوضاع البلاد ؛ أتمني أن
أتي في تمام الساعة الخامسةَ عصراً غداً ؛
وشكرًا لكرمِك".

مبتغاك يا سيدي الحاكم هو الحضور للشوري ، ولوهلة ظننت فخامتك ستحدثني في ما يشغلني ، في زواج أبولو وأكي..
انا شاكرةٌ للقدر مما جعلني لا أعطيهم بركة حضوري والحب اللانهائي.

آه يا صغيرتي أمڤتريت..ما الذي فعله لكِ ذآك الأرعن .. مازلتِ يافعةً علي الذلِ والقهرِ ؛

ولكنِ...
ɪℓℓαм likes this.
__________________
Take My Hands Now .. You Are The Cuz Of My EUPHORIA !! .
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-11-2019, 01:02 PM
 
مواضيع مشوقه
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08-14-2021, 05:56 PM
 
واااو رائعة أبدعتي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:36 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011