عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2019, 07:54 PM
 
فضي نَغمة فِضية : رُقَــاقَةة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/uploads/153287116684862.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






أرى ألقاً من الفِضة يطفو بين سُطورك ، لكنه يُمكن أن يتحول إلى شَذرآت ذَهبية ، واصلي عَطائك أكثر جَميلتي

كريستال



إنه ينهش شخصي شيئا فشيئا ..
يجبرني على أن احيا ، يجبرني على التنفس .. يجبر اجهزتي على العمل!
يجعلني أعتاد الموت.

إنه يؤلم!!!

~ ~


الـفــهــرس

الفصل الأوّل

الفصل الثّاني



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen


التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-07-2019 الساعة 12:24 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-10-2019, 08:11 PM
 
ذهبي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://mrkzgulfup.com/uploads/153287116684862.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









رياح هائجة صارخة في ليلة غادرها السكون محقونة بالخوف.
كلاب تنبح بشدة نحو المجهول, وشرارة أنتجتها احتكاك الأغصان بسلك الكهرباء العاري.
”ستكون عاصفة هجينة!“
تراجعت بإستنكار عن النافذة عندما رأت كيان ما يختبئ بحديقتها نزلت درجات غرفتها مسرعة وأناملها تلتقط فستانها السماوي ذو الزهور البيضاء الذي بدا كعائقا لها.
كرسي واحد لطاولة طعام صغيرة الكثير من الكتب مبعثرة على سجادة خضراء باهتة بالقرب من المدفأة بمحاذاة وسادة وردية ضخمة وبعض الاسطوانات مع جهاز موسيقى عتيق لا يصدر سوى الحشرجة
كل شيء هنا يصرخ بالوحدة! .. وحدة لا يجب لعشرينية معاشرتها.

أمسكت مقبض بابها بعد أن حررت فستانها أخيرا .. لكن تراجعت عندما انتبهت لمكنستها المعلقة على جدار ابيض مزخرف بورود صغيرة خضراء .. قطبت حاجباها وشمرت عن ساعديها لتحكم قبضتها عليها ثم شرعت بفتح الباب أخيرا.
تحركت بخطى سريعة زادت من حدة حفيف الأشجار .. ثم وقفت مقابلة لمن يجلس على الأرض معطي إياها ظهره .. وصوت مواء تعب يخرج منه !!!
” شيلد أقسم أني سأحطم المكنسة على رأسك هذه المرة! “
اقشعر المنشود بعد سماع صوتها الغاضب ليقف بسرعة متخذا وضعية الدفاع مع ابتسامة متوترة ازدادت توترا برؤية ذات العينان الورديتان تنظر له بتوعد وفستانها هائج مع الرياح كمقاتل صنديد.. ولفة الشعر تلك قد أكملت لوحتها المرعبة !
”أوه باتي! لم أرك منذ مدة صديقتي! تبدين جم..“
قاطع مجاملته لامتصاص غضبها صوت المواء مجددا وكأنه يقول ” أنا هنا !!“ اقتربت باترين نحو مصدر المواء لتتخطى شيلد ببعض سنتمترات .. توقفت وهي تحدق لتلك القطة الرمادية الواهنة، تحدث الأخر مبررا مع نبرة تحاول تحريك قلب هذه الفتاة لو لديها!
”لقد وجدتها في الطريق.. ربما دهستها دراجة ما والجو عاصف لذا فكرت انه..“
تنهدت بتعب لترمي مكنستها نحوه وتحمل القطة برفق ففي النهاية هي تملك تلك المضخة حتى لو كانت معدنية!
” لندخل للمنزل سأقدم لها الرعاية إلى أن تهدأ العاصفة “
ارتسمت تعابير السعادة على وجهه لتقاطع فرحته وهي تسبقه في الدخول
” هذه أخر مرة أقدم لك المساعدة .. إذا أزعجتني مجددا لن تحب ما سأفعله بك! “
#
كم هي ضعيفة هذه القطة .. ترى كيف شعرت وهي تدهس وسط عاصفة صارخة كهذه؟ أشعرت بالموت ؟ هل تألمت بشدة ؟ أم ربما كشخصي استسلمت لما هي عليه ؟ لحالها الرثة .. استسلمت لغمضة عينها الأخيرة .. كلا! في أخر نور كاد أن ينطفئ قد جاءها هذا الأبله وانتشلها .. انتشلها مما كانت معتادة على تنفسه .. الأحمق لا يدرك كم يصعب على الرضيع إدخال الهواء إلى رئتيه بعد أن كان يعيش بمكان ضيق .. ستعيشين يا قطة ستعيشين لتموتي كل يوم إلى أن تعتادي.

وضعت أخر ضمادة على قدمها اليسرى ..دققت النظر نحوها وقد غفت على الوسادة الوردية !
ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهها لم تعش سوى للحظة عندما سمعت صوت حشرجة يؤذي الأذن أيقظ القطة كذلك.
نظرت بحدة نحو الفاعل الذي توقف عن أيا ما كان يفعله معتذرا واتتها فرصة لتدقق بشكله فهي بالعادة تطرده أو تكون غاضبة! معطف ازرق كبير يخفي ما يرتده بإهمال وشعر فوضوي قد طال بطريقة غير متساوية مثال لمراهق مهمل ! رغم انه عشريني هو الأخر!
نظرت له بازدراء قد أربكه .. وقفت لتصعد سلالم غرفتها وقد تركته في حيرة! .. سمع صوت خطواتها تقترب لتظهر شيئا فشيئا إلى أن لمح مقصا فضيا بين أناملها تراجع للخلف وقد أصابه الهلع
” مهلا أنتي لن تفعلي أيا ما ستفعلينه صحيح ؟ لن المس غرضا مجددا فكري بعقلانية ”
جردت وجهها من أي ملامح لتبعد الكرسي الوحيد هنا قليلا عن الطاولة
”أجلس“
صعب عليه فهمها ولكن عندما تقابلك فتاة كباترينا فقط افعل ما تقوله لك لتجنب الأسوأ !
جلس قبالتها كطفل يستمع لكلمات والدته المعاتبة .. تحركت هي لتكون خلفه
”شعرك غير مرتب ماذا أنت طفل؟!“
أمسكت خصلة بطول سبابتها وقامت بقصها ثم توالت على البقية .. دقائق قد سيطر صوت المقص على المكان ثم صمت .. أخيرا توقفت تلك العاصفة من الصراخ .. أدركت أخيرا أن لا احد يهتم بصراخها .. جميعهم يغلقون النوافذ لا احد يهتم فتراجعت بخيبة.
تخلصت من أخر خصلات رمادية عن أرضيتها وتمتمت بتعابيرها الجامدة تلك
”لقد توقفت. ”
استدرك أنها تقوم بطرده ليقوم من الكرسي ناحية القطة
” شكرا لك على كل شيء ”
قالت قبل أن تسمح له بحمل القطة
” إنها متعبة ! ”
نظر لها بقلة حيلة مستفسرا عما يجب أن يفعله لتجيبه بينما أشاحت عينيها للجهة الأخرى ” اتركها هنا ريثما تجد لها مالكا أو منزلا ” ابتسامة قد شقت طريقها على وجهه لسبب ما هذه الفتاة بها جانب يعجبه رغم قسوتها ملابسها وربطها لشعرها مثل الكرة وحتى تعابير وجهها وكلماتها القاسية تلك كل شيء يصرخ ” حازمة .. قاسية .. بلا قلب ! ”
” حسنا إذا إلى اللقاء ”
انتظرت إغلاقه للباب حتى توقف الصرير ثم دنت من تلك القطة جلست على الأرض ساندة رأسها بجزء من وسادتها لامست أناملها شعرها الأشقر لتسحب ببطء ربطة الشعر الزرقاء لينسدل شعرها متحررا كالموج .
ورديتاها الناعستان حدقتا في القطة النائمة ليقررا النوم كذلك !
” حسنا إذا لم يتبقى سوى نحن .. نوما هنيئا ”
#
حيثما ابتلعني الديجور في براثن الماضي .. حيثما كان وجوده الكريه كخسوف القمر .. لا نور. بأنامل طفله حوطت تلك القضبان الحديدية .. أنامل راجفة مرتعدة ليست أحسن حالا من صاحبتها .. عينان ورديتان مألوفتان في ما عدا إنهما احتقنتا بالخوف .. شعر أشقر متدرج في الطول متسخ قليلا.
بشرة بيضاء شابتها الشوائب والكدمات .. صوت بالكاد يخرج .. يخرج مستغيثا صارخا من قفص الحيوانات الموجودة فيه
” اا..أبي! أرجوك .. أتوسل إليك ”
في الظلال بعيدا قليلا عنها كان كما العتمة.. استدرك كلماتها ليتطاير الجنون من عينيه وبرزت أسنانه بابتسامة أكثر جنونا .. في كل ذلك الظلام لم يفض نورا سوى ذلك النصل.
”كلا!!!“

علا صراخها في المكان .. تمرد شعرها على وجهها .. حولت عينيها متفحصة جسدها المكان وكل شيء!! مدفأة .. وسادة .. قطة !! لا وجود لقضبان ولا حتى لرجل مخيف يحمل نصلا! زفرت كل خوف اعتراها وتمكن منها.
نظرت للرمادية بقربها ملامسة لظهرها .. بدت كأنها تواسيها .. بادلتها باترين مداعبة إياها بسبابتها حول عنقها
” هل أيقظتك؟ ”
أردفت وقد انتبهت لبزوغ الشمس لتذهب ناحية غرفتها
” أريد البقاء معك ولكن يتوجب إن احضر لك تونة من البقالة مؤكد جائعة .. اعذريني لدقيقة ”

بعد بضعة دقائق نزلت وقد ارتدت فستان كسابقه عدا ان لونه اصفر مريض .. وبالطبع قد سجنت شعرها مجددا بتلك الربطة نفسها تنهدت بعد أن وضعت غطاء صغير سماوي على القطة حدثتها قبل أن تخرج
” كوني قطة جيدة ”
اكتفت الأخرى بالتجاهل ! قطط هذه الأيام !

بلدة صغيرة كالقرية .. المنازل هنا صغيرة ومتشابهة والجميع هنا أصدقاء برابطة أخوية أنها بلدة الأيتام عزيزي ! يقال أن الميتم هنا هو من اخرج معظم سكان البلدة .. لذا بالطبع هم يهتمون به ويحضنون كل طفل بائس وحيد كانوا مثله .. يحتضنوه حتى يكبر ويقف بنفسه .. شيلد كان الشاذة هنا ! الجميع فقط أدركوا أن هذا الفتى مهما شاخ فيظل طفل.
#
أمسكت علبة تونة من على الرف المقابل لها وبه الكثير من العلب المتشابهة .. اقتربت من ذو منتصف العمر ذاك وقد اخفي معالم وجه بقبعة القش تلك
” سيد جين .. أريد أن ابتاع منك هذا ”
ومررت علبة التونة على سطح خشبي أمامه رفع قبعته قليلا ليرى ما أخذته ثم أكمل ملوحا بيده لتغادر
”اجل اجل .. خذيها مجانا واحملي معك الكيس بنهاية الرواق إلى الميتم ”
تنهدت الأخرى لتضع ورقة نقدية دون أن يلحظ وتهم بالمغادرة مع تونة وكيس الميتم ذاك !
ذهبت حيث ذلك المنزل الذي يبدو اكبر من بقية المنازل ذو لون ابيض ومعلقا عليه لافتة كتب عليها ” ميتم ” همت بالضغط على الجرس الصغير لتسمع ضجة طفولية والكثير من الضوضاء تلتها قزم صغيرة ذو نشاط شيطاني يفتح الباب لينظر بخيبة أمل لها!
” أوه الصخرة العجوز ! ”
أحاطت هالة مخيفة باترين لتكشر عن ابتسامة متكلفة بينما تعبث بشعره البرتقالي قائلة بتوعد
” الشقي ألن ! يبدو انه لي حديث مع الأم آنا !“
ثم عادت لطبيعتها بعد سماعها لصوت مألوف صارخا وأصوات ضحكات أنثوية طفولية تلتها خروج ثلاث فتيات من الباب وهروبهن بعد أن ألقين التحية على باترين
” أيتها المشاكسات سأ.. ”
لم يكد يكمل حديثه حتى وجد من طردته بالأمس أمامه .. إتكأ على الباب بثقة قائلا
” حسنا حسنا انظروا من هنا ! ”
أكمل مجيبا ألن الذي قلد شيلد في وضعيته

” الصخرة العجوز!“
ثم نظرا لبعضهما ليهما بالضحك سويا بينما تلك قد أصبحت فعلا كالصخرة ! وقد انتهى الأمر بخديهما محمران ! مع انسحاب ألن مع الكيس
لمس شيلد خده متألما ليتساءل حزينا
” لما أنت بهذه القسوة دائما ! ”
نظرت الأخرى لهو بحدة ثم حولتها لنظرة اندهاش وأخيرا سخرية !
”تسريحة شعر جميلة ! ”
استدرك الأخر سبب خروجه ! ليشرع بنزع زينة الفتيات تلك من شعره محرجا
” إنهن الفتيات لا ادري كيف سمحت لهن بخداعي ”

وعلى ذكرهن.. فقد جئن راكضات بهلع صارخات من بعيد ليستبقن في الخبر
” أخي شيلد .. أخي شيلد ”
ثم أكملت إحداهن بينما الأخريات يحاولن التقاط أنفاسهن
” رجال بملابس سوداء .. يقتحمون منزل باترين ”
صعق كلاهما من ما سمعاه، تمتمت بصوت مرتجف وهي تسند نفسها على الحائط وقد اتسعت ملقتاها
” لقد عادوا مجددا ! ”

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen


التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-07-2019 الساعة 12:28 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-10-2019, 08:20 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://mrkzgulfup.com/uploads/153287116684862.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




تكح-
كيفكم جميعا اتمنى تكونوا بخير XD
ما اذكر اني كتبت رواية إلا بأيام استجدادي < لحدا يشوف XD
دوم متعودة عالقصص وكذا
ولاول مرة رواية وكذا فشجعوني
الرواية كاتبتها من فترة بس مو مجزئتها XD
وهذا يعتبر فصل تمهيدي مو اكثر
كنت راح اكتب الفصل الاول كمان لكن بدل ما انسخه حذفته < إني اتألم XD
فعم اقرأ الرواية عسى اقدر اكتب الفصل من جديد
راح تستمتعوا فيها ان شاء الله :" smilieid="398" class="inlineimg" /> وشسمه كان بدي اصمم لها بس مو عندي الادوات الي في بالي وكسلت ادور XD
فراح اخد هالطقم مؤقتا والي بده يصمم لي ما بقول لا
اسعدوني بردودكم مهما كانت

الفهرس

الفصل الاول

الفصل الثاني


#لنرتقي



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen


التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-07-2019 الساعة 12:30 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-10-2019, 08:43 PM
 
ألماسي








[cc=قبل فترة]لي عودة[/cc]

السلام عليكم
كيف الحال حلا تشان؟
اوهوهوهوهو تكتبين بهذه البراعة وأنا آخر من يعلم؟
حسناً اذاً
رياح هائجة صارخة في ليلة غادرها السكون محقونة بالخوف.
كلاب تنبح بشدة نحو المجهول, وشرارة أنتجتها احتكاك الأغصان بسلك الكهرباء العاري.
”ستكون عاصفة هجينة!“
تراجعت بإستنكار عن النافذة عندما رأت كيان ما يختبئ بحديقتها نزلت درجات غرفتها مسرعة وأناملها تلتقط فستانها السماوي ذو الزهور البيضاء الذي بدا كعائقا لها.
كرسي واحد لطاولة طعام صغيرة الكثير من الكتب مبعثرة على سجادة خضراء باهتة بالقرب من المدفأة بمحاذاة وسادة وردية ضخمة وبعض الاسطوانات مع جهاز موسيقى عتيق لا يصدر سوى الحشرجة
كل شيء هنا يصرخ بالوحدة! .. وحدة لا يجب لعشرينية معاشرتها.

أمسكت مقبض بابها بعد أن حررت فستانها أخيرا .. لكن تراجعت عندما انتبهت لمكنستها المعلقة على جدار ابيض مزخرف بورود صغيرة خضراء .. قطبت حاجباها وشمرت عن ساعديها لتحكم قبضتها عليها ثم شرعت بفتح الباب أخيرا.
تحركت بخطى سريعة زادت من حدة حفيف الأشجار .. ثم وقفت مقابلة لمن يجلس على الأرض معطي إياها ظهره .. وصوت مواء تعب يخرج منه !!!
” شيلد أقسم أني سأحطم المكنسة على رأسك هذه المرة! “
اقشعر المنشود بعد سماع صوتها الغاضب ليقف بسرعة متخذا وضعية الدفاع مع ابتسامة متوترة ازدادت توترا برؤية ذات العينان الورديتان تنظر له بتوعد وفستانها هائج مع الرياح كمقاتل صنديد.. ولفة الشعر تلك قد أكملت لوحتها المرعبة !

بداية جيدة" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
وصفك للمشهد كافتتاحية لمسرحية درامية بدأت منذ عصر عتيق
أحببت هذه الالتفاتة التي تجبر القاريء على تخيل الأمر ، بالاضافة إلى استمتاعي بقراءة هذا بينما أشعر بتلك الأجواء الباردة تصل إلي بالفعل
ولا ننسى ذلك الليل الهاديء
علي القول أنكِ أبدعتِ بالفعل في صياغة مقدمة مناسبة لأحداثك
الوصف جيد جداً ولم تهملي التفاصيل الصغيرة لكن حدثت مشكلة صغيرة
تصادم الوصف قليلاً مع الأسلوب
أنا أعني ، أشعر أن الأحداث ارتطمت ببعضها وحدثت بسرعة فأنتِ ركزتِ على وصف الفعل أكثر من الفعل نفسه وكان يجب ان تكون هناك بعض الموازنة
أنا فاشلة بالشرح لكن الخلاصة هي أنني أشعر أنكِ استعجلتِ قليلاً في كتابة جزء نزولها من الغرفة
مع هذا لا أنكر بأن هناك بعض التناغم
فقط تحتاجين لبعض التدريب و ربما هذه المشاكسة هي السبب
والآن تتضح شخصية البطلة
على غرار العادة هي من النوع الحاد ، أحب هذاورورور
فعلى ما يبدو أن هذه الرواية لن تكون تقليدية أبداً
شيلد...أشعر بالشفقة عليك من الآن
”أوه باتي! لم أرك منذ مدة صديقتي! تبدين جم..“
قاطع مجاملته لامتصاص غضبها صوت المواء مجددا وكأنه يقول ” أنا هنا !!“ اقتربت باترين نحو مصدر المواء لتتخطى شيلد ببعض سنتمترات .. توقفت وهي تحدق لتلك القطة الرمادية الواهنة، تحدث الأخر مبررا مع نبرة تحاول تحريك قلب هذه الفتاة لو لديها!
”لقد وجدتها في الطريق.. ربما دهستها دراجة ما والجو عاصف لذا فكرت انه..“
تنهدت بتعب لترمي مكنستها نحوه وتحمل القطة برفق ففي النهاية هي تملك تلك المضخة حتى لو كانت معدنية!
” لندخل للمنزل سأقدم لها الرعاية إلى أن تهدأ العاصفة “
ارتسمت تعابير السعادة على وجهه لتقاطع فرحته وهي تسبقه في الدخول
” هذه أخر مرة أقدم لك المساعدة .. إذا أزعجتني مجددا لن تحب ما سأفعله بك! “

أحببت طريقة المحادثات المبسطة هذه ، ورغم ذلك بطريقة ما أستطيع الشعور بالقلق الذي كان يلعب به
أعتقد أن هذا ما يسمى صدى الكلمات
انتقل دور لصقة تشان إلى صبي أم ماذا xD
شيلد وباترين ، أسماء تصلح كأنواع للأطعمة
لكن مهلاً هل هي تحاول تصنع القسوة أم أن هذا أمر طبيعي بها
بأي حال أنا أكره القطط اجعلي هذه القطة تموت
معدنية
هل كانت هذه الكلم مجرد تشبيه ؟ أم شيء آخر؟
كم هي ضعيفة هذه القطة .. ترى كيف شعرت وهي تدهس وسط عاصفة صارخة كهذه؟ أشعرت بالموت ؟ هل تألمت بشدة ؟ أم ربما كشخصي استسلمت لما هي عليه ؟ لحالها الرثة .. استسلمت لغمضة عينها الأخيرة .. كلا! في أخر نور كاد أن ينطفئ قد جاءها هذا الأبله وانتشلها .. انتشلها مما كانت معتادة على تنفسه .. الأحمق لا يدرك كم يصعب على الرضيع إدخال الهواء إلى رئتيه بعد أن كان يعيش بمكان ضيق .. ستعيشين يا قطة ستعيشين لتموتي كل يوم إلى أن تعتادي.


أسلوبك هنا كان فخماً!
لكن ما كل هذه الكآبة؟
استطعتِ إيصال حالة اليأس التي تبدو عليها بات بطريقة جميلة
هذه السطور القليلة تبدو وكأنها من كتاب للاقتباسات يجمع بعض الأحرف التي تميزت وسط قريناتها في مصفوفة عذبة
هذه الجمل رائعة للغاية واستطعتِ التحكم في إخراجها بطريقة جذابة
بالنسبة لي هذا الجزء والذي يليه هما أفضل ما في هذا الفصل" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
وضعت أخر ضمادة على قدمها اليسرى ..دققت النظر نحوها وقد غفت على الوسادة الوردية !
ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهها لم تعش سوى للحظة عندما سمعت صوت حشرجة يؤذي الأذن أيقظ القطة كذلك.
نظرت بحدة نحو الفاعل الذي توقف عن أيا ما كان يفعله معتذرا واتتها فرصة لتدقق بشكله فهي بالعادة تطرده أو تكون غاضبة! معطف ازرق كبير يخفي ما يرتده بإهمال وشعر فوضوي قد طال بطريقة غير متساوية مثال لمراهق مهمل ! رغم انه عشريني هو الأخر!
نظرت له بازدراء قد أربكه .. وقفت لتصعد سلالم غرفتها وقد تركته في حيرة! .. سمع صوت خطواتها تقترب لتظهر شيئا فشيئا إلى أن لمح مقصا فضيا بين أناملها تراجع للخلف وقد أصابه الهلع
” مهلا أنتي لن تفعلي أيا ما ستفعلينه صحيح ؟ لن المس غرضا مجددا فكري بعقلانية ”
جردت وجهها من أي ملامح لتبعد الكرسي الوحيد هنا قليلا عن الطاولة
”أجلس“

الوصف عند هذه النقطة كمية فخمة من الفخامة" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
التدقيق في سرد الأحداث بشكل ممتع يوصل مشاعرهم بدقة كبيرة
بالاضافة إلى هذا الشعور الذي لا يزال يراودني أنني أستمع إلى ما يقولونه
بطريقة ما ، ليس من الصعب تخيل أصواتهم في وجود وصف كهذا
كما ويبدو أن شيلد سيعيش حالة من الرعب بسبب هذه المجنونة
باترين الآن تشبه معلماً صارماً بالمدرسة يخاطب تلميذه الفاشل xD
صعب عليه فهمها ولكن عندما تقابلك فتاة كباترينا فقط افعل ما تقوله لك لتجنب الأسوأ !
جلس قبالتها كطفل يستمع لكلمات والدته المعاتبة .. تحركت هي لتكون خلفه
”شعرك غير مرتب ماذا أنت طفل؟!“
أمسكت خصلة بطول سبابتها وقامت بقصها ثم توالت على البقية .. دقائق قد سيطر صوت المقص على المكان ثم صمت .. أخيرا توقفت تلك العاصفة من الصراخ .. أدركت أخيرا أن لا احد يهتم بصراخها .. جميعهم يغلقون النوافذ لا احد يهتم فتراجعت بخيبة.
تخلصت من أخر خصلات رمادية عن أرضيتها وتمتمت بتعابيرها الجامدة تلك
”لقد توقفت. ”
استدرك أنها تقوم بطرده ليقوم من الكرسي ناحية القطة
” شكرا لك على كل شيء ”
قالت قبل أن تسمح له بحمل القطة
” إنها متعبة ! ”

كاواي
أول جزء كان لطيف
شعرت بأن العلاقة بينهما أخوية نوعاً ما رغم هذا التناقض بينهما
لا أدري كيف أصف الأمر لكنه جميل
جزء وصف العاصفة
نييييييييييييه حلا تشان أعتقد أن وصفك سيكفي لو توزع على جميع روايات العالم
بجدية هذا الجزء فخامة لا توصف بالكلام
تلك اللمحة الفلسفية الصغيرة التي تظهر خلال سطور الفصل أعطته لمحة لطيفة وجذابة
كما أن الأمر أعجبني كيف استطعتِ إدخالها في الوصف
الأمر لايُلاحظ بسهولة ، لكنكِ استطعتِ إدخال هذا الأمر أثناء وصفكِ للمشهد العام وهذا الأمر يغفل عنه البعض أو ربما يفصلونه عن بعضه بالتركيز على شيء واحد فقط
الجميل في الأمر أن هذا لا يمكنه أن يأتي بالتكلف أبداً ، بل تنساب يدكِ بكتابته تلقائياص حين تنغمسين في هذا العالم
نظر لها بقلة حيلة مستفسرا عما يجب أن يفعله لتجيبه بينما أشاحت عينيها للجهة الأخرى ” اتركها هنا ريثما تجد لها مالكا أو منزلا ” ابتسامة قد شقت طريقها على وجهه لسبب ما هذه الفتاة بها جانب يعجبه رغم قسوتها ملابسها وربطها لشعرها مثل الكرة وحتى تعابير وجهها وكلماتها القاسية تلك كل شيء يصرخ ” حازمة .. قاسية .. بلا قلب ! ”
” حسنا إذا إلى اللقاء ”
انتظرت إغلاقه للباب حتى توقف الصرير ثم دنت من تلك القطة جلست على الأرض ساندة رأسها بجزء من وسادتها لامست أناملها شعرها الأشقر لتسحب ببطء ربطة الشعر الزرقاء لينسدل شعرها متحررا كالموج .
ورديتاها الناعستان حدقتا في القطة النائمة ليقررا النوم كذلك !
” حسنا إذا لم يتبقى سوى نحن .. نوما هنيئا

لديهل جانب جيد بالنهاية وهو لاحظ هذا أيضاً
انهما يشكلان ثنائياً لطيفاً للغاية
لكن مهلاً!
لم لا تزال القطة هنا؟
حسناً سأتغاضى عن الأمر مؤقتاً فقط v,v
شعرها أشقر
أتفاءل بهذا اللون
حيثما ابتلعني الديجور في براثن الماضي .. حيثما كان وجوده الكريه كخسوف القمر .. لا نور. بأنامل طفله حوطت تلك القضبان الحديدية .. أنامل راجفة مرتعدة ليست أحسن حالا من صاحبتها .. عينان ورديتان مألوفتان في ما عدا إنهما احتقنتا بالخوف .. شعر أشقر متدرج في الطول متسخ قليلا.
بشرة بيضاء شابتها الشوائب والكدمات .. صوت بالكاد يخرج .. يخرج مستغيثا صارخا من قفص الحيوانات الموجودة فيه
” اا..أبي! أرجوك .. أتوسل إليك ”
في الظلال بعيدا قليلا عنها كان كما العتمة.. استدرك كلماتها ليتطاير الجنون من عينيه وبرزت أسنانه بابتسامة أكثر جنونا .. في كل ذلك الظلام لم يفض نورا سوى ذلك النصل.
”كلا!!!“

علا صراخها في المكان .. تمرد شعرها على وجهها .. حولت عينيها متفحصة جسدها المكان وكل شيء!! مدفأة .. وسادة .. قطة !! لا وجود لقضبان ولا حتى لرجل مخيف يحمل نصلا! زفرت كل خوف اعتراها وتمكن منها.
نظرت للرمادية بقربها ملامسة لظهرها .. بدت كأنها تواسيها .. بادلتها باترين مداعبة إياها بسبابتها حول عنقها
” هل أيقظتك؟ ”

نعود مجدداً للأحداث الممتعة
هذا الجزء أيضاً مفضل لدي
الوصف فيه خلاب جداً وهذه الاحاطة الدقيقة بمشاعرها
الأمر جميل للغاية لقد شعرت بكل كلمة وأحسست بهذا الألم الذي شعرت به
تحول الأسلوب مجدداً لمما كان عليه بالبداية ، ذلك الوصف الذي يبدو وكأنه وصف درامي لمسرحية بقيت حبية الرفوف
أتدرين ، هذه النقطة جيدة للغاية وتدل على موهبتك بالفعل
أن في تلك اللحظات السودوية في الرواية أشعر باختلاف كبير في الأسلوب وميله إلى أن يكون تراجيدياً
هذا الأمر يبقي القاريء في أقصى حالات تفاعله مع الرواية
هذا التحول يوفر خلفية سوداء تتشكل في عقلي مع المشهد المناسب لها
وفي نفس الوقت ، الانتقال المفاجيء من هذا الأسلوب أيضاً بطريقة سريعة لم يضعف من الحبكة بل بالعكس ، قام بإزالة تلك الخلفية السوداء سريعاً حتى يبقى انتباهي مع الأحداث القادمة بردات فعل تناسبها
أردفت وقد انتبهت لبزوغ الشمس لتذهب ناحية غرفتها
” أريد البقاء معك ولكن يتوجب إن احضر لك تونة من البقالة مؤكد جائعة .. اعذريني لدقيقة ”

بعد بضعة دقائق نزلت وقد ارتدت فستان كسابقه عدا ان لونه اصفر مريض .. وبالطبع قد سجنت شعرها مجددا بتلك الربطة نفسها تنهدت بعد أن وضعت غطاء صغير سماوي على القطة حدثتها قبل أن تخرج
” كوني قطة جيدة ”
اكتفت الأخرى بالتجاهل ! قطط هذه الأيام !

بلدة صغيرة كالقرية .. المنازل هنا صغيرة ومتشابهة والجميع هنا أصدقاء برابطة أخوية أنها بلدة الأيتام عزيزي ! يقال أن الميتم هنا هو من اخرج معظم سكان البلدة .. لذا بالطبع هم يهتمون به ويحضنون كل طفل بائس وحيد كانوا مثله .. يحتضنوه حتى يكبر ويقف بنفسه .. شيلد كان الشاذة هنا ! الجميع فقط أدركوا أن هذا الفتى مهما شاخ فيظل طفل.

لهذا أكره القطط
ما خطب هذه القرية الآن؟
لا أظن أن هذه المعلومة ستمر مرور الكرام
أشعر بأن هناك بعض المصائب التي تنتظرها
مسكت علبة تونة من على الرف المقابل لها وبه الكثير من العلب المتشابهة .. اقتربت من ذو منتصف العمر ذاك وقد اخفي معالم وجه بقبعة القش تلك
” سيد جين .. أريد أن ابتاع منك هذا ”
ومررت علبة التونة على سطح خشبي أمامه رفع قبعته قليلا ليرى ما أخذته ثم أكمل ملوحا بيده لتغادر
”اجل اجل .. خذيها مجانا واحملي معك الكيس بنهاية الرواق إلى الميتم ”
تنهدت الأخرى لتضع ورقة نقدية دون أن يلحظ وتهم بالمغادرة مع تونة وكيس الميتم ذاك !
ذهبت حيث ذلك المنزل الذي يبدو اكبر من بقية المنازل ذو لون ابيض ومعلقا عليه لافتة كتب عليها ” ميتم ” همت بالضغط على الجرس الصغير لتسمع ضجة طفولية والكثير من الضوضاء تلتها قزم صغيرة ذو نشاط شيطاني يفتح الباب لينظر بخيبة أمل لها!
” أوه الصخرة العجوز ! ”
أحاطت هالة مخيفة باترين لتكشر عن ابتسامة متكلفة بينما تعبث بشعره البرتقالي قائلة بتوعد
” الشقي ألن ! يبدو انه لي حديث مع الأم آنا !“
ثم عادت لطبيعتها بعد سماعها لصوت مألوف صارخا وأصوات ضحكات أنثوية طفولية تلتها خروج ثلاث فتيات من الباب وهروبهن بعد أن ألقين التحية على باترين
” أيتها المشاكسات سأ.. ”
لم يكد يكمل حديثه حتى وجد من طردته بالأمس أمامه .. إتكأ على الباب بثقة قائلا
” حسنا حسنا انظروا من هنا ! ”
أكمل مجيبا ألن الذي قلد شيلد في وضعيته

” الصخرة العجوز!“
ثم نظرا لبعضهما ليهما بالضحك سويا بينما تلك قد أصبحت فعلا كالصخرة ! وقد انتهى الأمر بخديهما محمران ! مع انسحاب ألن مع الكيس
لمس شيلد خده متألما ليتساءل حزينا
” لما أنت بهذه القسوة دائما ! ”
نظرت الأخرى لهو بحدة ثم حولتها لنظرة اندهاش وأخيرا سخرية !
”تسريحة شعر جميلة ! ”
استدرك الأخر سبب خروجه ! ليشرع بنزع زينة الفتيات تلك من شعره محرجا
” إنهن الفتيات لا ادري كيف سمحت لهن بخداعي ”

وعلى ذكرهن.. فقد جئن راكضات بهلع صارخات من بعيد ليستبقن في الخبر
” أخي شيلد .. أخي شيلد ”
ثم أكملت إحداهن بينما الأخريات يحاولن التقاط أنفاسهن
” رجال بملابس سوداء .. يقتحمون منزل باترين ”
صعق كلاهما من ما سمعاه، تمتمت بصوت مرتجف وهي تسند نفسها على الحائط وقد اتسعت ملقتاها
” لقد عادوا مجددا ! ”

لقد وقعنا في الفخ!
ييييييييييييي بدأت الأحخداث تشتعل
وهذه الشخصيات الجديدة أيضاً أشعر أن لها دور كبير
أشعر بأن الفصل كان مشرقاً في نهايته ، الله يستر بالأحداث القادمة
الفصل بشكل عام كان ممتاز وطوله مناسب لكنني غير راضية بهذا وأريده أطول
استمري عزيزتي
:نوت يلا:

__________________



NOTHING,
EVERYTHING


التعديل الأخير تم بواسطة بطيخ. ; 05-11-2019 الساعة 12:26 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-12-2019, 08:53 PM
 
ألماسي



كريستال



مرحباً نوتي ! رمضانك كريم
أشعر أن الكلمات تخونني لأني توقفّت على آخر سطر من الفصل
وأنا كنت بأوج إحتراقي فضولاً لمعرفة الأحداث ،
كل ما قرأته فوق كان مجرّد - فصل تمهيدي ! -
تفاجئت حقيقة، فكيف للفصل الأول أن يكون بعد كتلة التشويق هذه . .، أنا لم أرتوي من كل
السطور بعد ، روايتك منذ إنطلاقتها سحبت مخيّلتي بالكامل
دعني أخمّن أولاً ، هي في العصور القديمة قليلاً،ربما الوسطى . . حقبة من
المفضّلات لدي ، الشخصية المنشودة اذاً وراء ذلك الغموض في الكلمات
عبارات المقدّمة ..
اقتباس:
إنه ينهش شخصي شيئا فشيئا ..
هذا النوع من العبارات، ثقي أني بعد قراءتها لن تتوقف عيناي عن القراءة بعدها . .
وصفك ببساطة في مقاطع عديدة أستهوى عقلي بشدّة وشغف ، أعشق هذا النوع من السرد
مزيج متداخل ورتيب يعطيني الشعور بمعنى الكلمات ، أشعر أنكِ تكتبين السطور دفعة واحدة لدرجة أني لم أرى
فاصلة أو فاصلة منقوطة بين الجمل
يتضّح لي أن باترينا ليست من النوع الذي قد يكون فعلاً بهذه الطبيعة ، فهي احياناً تبدو قاسية
ولا تحتفظ بالمشاعر ، ظننت أنها كذلك للوهلة الأولى ، أو بالأحرى بعد قرائتي للمقطع الأول . .،
لكني كنت لازلت أحاول ربط كل سطر بفقرة المدخل القصيرة لأحاول العثور على علاقة ما ،
حتى فاجتني وأنا أبتلع الحروف بالحلم القصير الذي رأته ، فيبدو أن هناك جزء من الذاكرة كان مظلم ومليئ بالألم
وهو لا يزال يتراود إلي باترينا ، خمّنت قد يكون ماضي طفولتها ، وانها لم تحظى بحياة مزخرفة وردية كما الأطفال الطبيعيون
ويبدو أن الأب له الدور الرئيسي فيه ، هل قام بتعذيبها و سجنها . . ؟!
الجانب الآخر من الرواية ، حيث الحياة مفعمة بطريقة ما ، مشهدها عندما كانت تشتري علبة التونة وحديثها القصير
مع البائع ثم دخولها الميتم ، كل ذلك استطعت تصوره بسلاسة ،أعجبتني المقاطع الظريفة بينها وبين الأطفال $-$ !
وإن لم يخب ظني فأعتقد أن الرجال ذو الملابس السوداء هم من طرف الأب ، ربما هي قامت بالهرب منه في الماضي وهو يبحث عنها
ليعيدها ، أو ربما هو ميّت لكن هم لهم علاقة بطريقة ما به ، . . الكثير من الأسئلة تفيض من عقلي ، وهل يمكن أن يكون شيلد ذا عونٍ قوي لها
أظن أنه يعلم بماضيها ، وسيكون له دور في عدم تورطها بالرجال الغامضين
على كلٍ ، أنا من المتابعين الأوائل ، جد أبدعتِ وبإنتظار القادم بحماس
__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:38 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011