عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-25-2008, 04:40 PM
 
محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

محبة النبي الأعظم


الحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين .

اللهم علمنا ما جهلنا وذكرنا ما نسينا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما، واجعل أعمالنا ونياتنا خالصة لوجهك الكريم، وارزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأجرنا من نار الجحيم يا رب العالمين .


وبعد: يقول الله تعالى {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (128) سورة التوبة

فكيف لا تَحِنُّ قلوبنا إلى رسولِ الله صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم وقد حن إليه الجماد الجِذْعُ الخشَبِيُّ اليبيسُ قد حَنَّ وبكى شوقاً إليهِ عندما فارقَهُ بعدما كان عليه الصلاة والسلام يَخطُبُ مُستَنِداً عليه

فقد روى البخاري أن النبيَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقومُ يومَ الجُمعَةِ فيخطُبُ مُستَنِداً على جِذْعِ نخلةٍ ، فقيلَ له يا رسولَ الله ألا نجعَلُ لكَ مِنبَرا فقال "إن شِئتُم" فصنعوا له مِنبَرا ، فلمّا كان يومُ الجُمعَةِ خطبَ على المِنبَر فصار ذلك الجذع يئن ويصيح كَصِياحِ الصَّبيّ حتى سمع من في المسجد صياحه وأنينه ، فنزلَ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم وضمَّهُ إلى صدره فَسَكَن

ثم قال له(اخْتَرْ أن أغْرِسَكَ في المكانِ الذي كُنْتَ فيهِ فتكونَ كما كُنْت " يعني قبل أن تصيرَ جِذعاً " وإن شِئتَ أن أغرِسَكَ في الجنّةِ فتشربَ مِن أنهارِها فيَحسُنُ نَبْتكَ وتُثْمِرَ فيأكُلُ مِنكَ أولِياءُ الله ، ثم قال عليه الصلاة والسلام
" اختارَ أن أغرِسَهُ في الجنة "

جذع حن لرسول الله ، قد خلقَ الله فيهِ الإدراكَ والمحبَّةَ والشَّوْقَ لرسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم
قال الإمام البيهقي " وفي هذا الحديثِ دلالةٌ على أن الجماداتِ قد يخلُقُ اللهُ لها ادراكاً كالحيوانِ بل كأشرَفِ الحيوان وفيهِ تأييدٌ لِقولِ مَن يحمِلُ قوله تعالى { وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ } (44) سورة الإسراء على ظاهِرِه

وكان الحسن البصري رضي الله عنه إذا حدَّثَ بهذا الحديثِ يقول " يا معشَرَ المسلمينَ الخشبَةُ تَحِنُّ إلى رسول الله شَوْقاً إلى لِقائهِ فأنتم أحَقُّ أن تشتاقوا إليه

ولِسانُ الحالِ يقول :

وَيْحَ قَوْمٍ جَفَوا نَبِيّاً بِأرضٍ ألِفَتْهُ ضِبابُها والظِّباءُ
وَسَلَوْهُ وحَنَّ جِذْعٌ إليهِ وَقَلَوْهُ ووَدَّهُ الغُرَباءُ
أخْرَجوهُ منها وأواهُ غارٌ وحَمَتْهُ حمامَةٌ وَرْقاءُ


صلّى عليك الله يا عَلَمَ الهُدى ما هبَّت النَّسائم وما ناحَتْ على الأيْكِ الحمائم

ولذلك كان أصحابُ النبيِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعدَ وفاتِهِ لا يذكُرونَهُ إلا خشعت قلوبهم واقْشَعرَّتْ جُلودُهم ودمعت عيونهم شوقاً إليه ، فأيُّ إحسانٍ أجَلُّ قَدْراً مِن إحسانِهِ إلى جميعِ المؤمنينَ فهو الذي أنقذنا مِن الكُفرِ بإذن الله وهو الذي عَلَّمنا تَوْحيدَ إلهِ الأكْوانِ وبَيَّنَ لنا طريقَنا إلى الجنَّةِ والنَّجاةَ مِن الجحيم،وهو وسيلَتُنا إلى اللهِ وشفيعُنا يومَ القِيامةِ بِإذنِ الله

{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (128) سورة التوبة

ويقول سبحانه وتعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) { قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} (32) سورة آل عمران


ويقول الإمام الجُنَيْد البغدادي رحمه الله " كُلُّ الطُّرُقِ إلى اللهِ مَسْدودَةٌ إلا على المُقْتَفينَ آثارَ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كما قال الله تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب

ويقول سبحانه {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (24) سورة التوبة

ولذلك إخوة الإيمان كان السَّلفُ الصّالِح على ذلك ، على حُبِّ اللهِ ورسولِه ومما وردَ عنهُم مِن أقوالٍ وأخبارٍ عن مدى شوقِهِم وحبِّهِم إليه صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم في حياتِهِ وبعدَ مماتِهِ أنَّ عليّاٍ كرّم اللهُ وجههُ سُئِلَ يوماً عن حُبِّهِ للنبيِّ عليه السلام فقال " كان واللهِ أحبَّ إلينا مِن أموالِنا وأولادِنا وآبائنا وأُمَّهاتِنا ومِن الماءِ البارِدِ على الظّمأ "

ووردَ أنَّ امرأةً مِن الأنصارِ قُتِلَ أبوها وأخوها وزوْجُها يومَ أحُدٍ مع رسولِ الله ، فلمّا قيلَ لها عن مَوْتِهِم قالت : وماذا حَلَّ بِرسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقالوا لها خيراً هو بِحَمْدِ اللهِ كما تُحِبّين ، فقالت أرِنيهِ حتى أنْظُرَ إليه فلمّا رأتْهُ قالت : كُلُّ مُصيبةٍ بعدكَ تهون يا رسول الله

وثبت أن الصّحابيَّ الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما خَدِرَتْ رِجلَهُ يوماً والخدر غير التَّنْميلِ الذي نعرِفُهُ بل هو نوعٌ مِن أنواعِ الشَّللِ يتعطَّلُ منهُ العُضْوُ عن الحِسِّ والشُّعور، فقيلَ له : أذكُر أحبَّ الناسِ إليك فقال: يا محمد فكأنّما نَشِطَ مِن عِقال ، أي تعافى على الفَوْر ، وكان هذا بعد وفاةِ النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم وفيهِ جوازُ نِداء النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعد موتِهِ وأنهُ ينفَعُ بإذْنِ اللهِ أي مع اعتقادِ أنه لا نافِعَ ولا ضارَّ على الحقيقَةِ إلا الله وإنما هذا بِبَركَتِهِ وعظيمِ جاهِهِ وقَدْرِهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم
وقد ذكر هذا الإمام البخاري في كِتابِهِ الأدبُ المُفرَد تحت باب ما يقول الرجل إذا خَدِرَتْ رِجلُه

ومما وردَ أيضا إخوةَ الإيمان عن شِدَّةِ حُبِّ الصَّحابَةِ رضوان اللهِ عليهِم لِنَبِيِّهِم عليه الصلاة والسلام وتفانيهِم في إبعادِ الأذى والضُّرِّ عنه ، أنهُ لَمّا أخرَجَ أهلُ مكّةَ زيد بن الدثنة رضي الله عنه مِن الحرَمِ ليقتُلوه ، قال له أبو سفيان بن حرب : أَنشُدُكَ الله يا زيد أَتُحِبُّ أنَّ محمداً الآنَ عندنا مكانَكَ يُضْرَبُ عُنقُهُ وأنَّكَ في أهلِك ؟ فقال زيدٌ رضي الله عنه: واللهِ ما أُحِبُّ أنَّ محمداً الآنَ في مكانِهِ الذي هو فيه تُصيبُهُ شَوْكَةٌ وإنّي جالِسٌ في أهلي

فقال أبو سفيان:ما رأيْتُ مِن الناسِ أحداً يُحِبُّ أحداً كَحُبِّ أصحابِ محمدٍ محمدا

ولَمّا خالَفَ الرُّماةُ أوامِرَ النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومَ أُحُدٍ فانْكشَفَ المسلِمونَ واندفعَ المُشرِكونَ مِن خلفِهِم يُريدونَ الوُصولَ إلى رسول اللهِ لِيَقتلوه ، تجَلَّت مظاهِرُ الدِّفاعِ والفِداءِ مِن الصَّحابَةِ لِنبيِّهِم ، حيثُ تحوَّلوا كالسّورِ المَنيعِ حولَ نبِيِّهِم عليه الصلاة والسلام وراحوا يذودونَ عنهُ ويحْمونَهُ بأجسادِهِم مِن المشركينَ فصاروا يتساقطونَ الواحِدَ إثْرَ الآخَرَ مِن السِّهامِ حتى قُتِلَ منهم الكثير، وهذا كُلُّهُ حُبّاً وعِشقاً للقائدِ الأعظَمِ محمد صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم وفِداءً لهُ عملاً بِقولهِ تعالى {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ } (6) سورة الأحزاب



فلما انكشف النبي صلى الله عليه وسلم أمام الكفار جاءَ الصّحابيُّ الجليل أبو طلحةَ الأنصاري رضي الله عنه بين يدَيه صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم للدِّفاعِ عنه فوقفَ مُتَرِّساً نفسَهُ أمامَ رسول الله ، فكان النبيُّ يُشْرِفُ لِيَنْظُرَ إلى القومِ وأبو طلحةَ يقولُ له:بِأبي أنتَ وأمّي يا رسولَ الله لا تُشْرِف يُصيبُكَ سهْمٌ مِن سِهامِ القوْم ، نَحْري دونَ نَحْرِك .

ويقول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69) سورة النساء

وقد وردَ في سبب نزول هذه الآية أنَّ رجُلاً أتى النبيَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : يا رسولَ الله لأنتَ أحَبُّ إليَّ مِن أهلي ومالي وإنّي لأذكُرُكَ فما أصْبِرُ حتى أجيءَ إليكَ فأنظُرُ إليك ، وإنّي ذكَرْتُ مَوْتي ومَوْتك فعرَفْتُ أنَّكَ إذا دخَلْتَ الجنّةَ رُفِعْتَ مع النَّبِيّينَ وإنْ دخَلْتُها لا أراك فأنزلَ اللهُ سبحانه

{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} فدعا صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِهِ فقرأها عليه


وفي حديثٍ آخَر: أن رجلا كان عندَ النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم ينظُرُ إليهِ لا يَطْرفُ ( أي لا يصْرِفُ بصرَهُ عنه ) فقال له النبيُّ عليه الصلاة والسلام
" ما بالُكَ " فقال : بِأبي أنتَ وأمّي يا رسولَ الله أتمَتَّعُ مِن النَّظَرِ إليك ، فإذا كان يوم القِيامَةِ رفعكَ اللهُ بِتَفْضيلِه ، فأنزلَ اللهُ هذه الآية
وقال عليه الصلاة والسلام " مَنْ أحبَّني كان معي في الجنَّة "

وقال أيضاً " المرءُ مع مَنْ أحَبّ " معناه : اللهُ تعالى يجمَعُهُ يومَ القيامَةِ مع أحبابِهِ وينْتَفِعُ بِهم إن كانوا صُلَحاء

وروى مسلم أنَّ ربيعةَ بن كعب الأسلميّ خدمَ النبيَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم خِدْمَةً صغيرةً وكان صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِن عادَتِهِ أنْ يُكافئَ مَنْ أحْسَنَ مِن حُسْنِ خُلُقِهِ عليه الصلاة والسلام فقال له " سَلْني " فقال ربيعة : أسْألُكَ مُرافقَتَكَ في الجنّة ، فقال رسول الله " أَوَ غيرَ ذلك " فقال : هو ذاك ، فقال صلى الله عليه وسلم " فأعِنّي على نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجود " أي بِكَثْرَةِ الصلاة

ورُوِيَ أنَّ بلالاً الحبشيّ رضي الله عنه مُؤَذِنُ رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان قد تركَ المدينةَ المنوَّرةَ وتوجَّهَ إلى الشّامِ وأقامَ فيها بعدَ وفاةِ رسول الله ، وذات ليلة رأى رضي الله عنه رسولَ اللهِ في المنامِ يقولُ له " ما هذه الجَفْوَةُ يا بلال ؟ أما آنَ لكَ أن تزورَني " فانتبهَ بلال مِن نومِهِ ورَكِبَ راحِلَتَهُ وقصدَ المدينةَ المنورةَ على ساكِنِها أفضلُ الصلاة وأتَمُّ التسليم ، فأتى قبرَ رسول الله وانكب عليه يبكي شوقا إليه صلى الله عليه وسلم ، فأقبلَ الحسَنُ والحسين سِبطا رسول الله فجعلَ يَضُمُّهُما ويُقَبِّلُهما ، فقالا له : نشتهي نسمَعُ أذانَكَ الذي كُنتَ تُؤَذِّنُ به فعلا سطْحَ مسجِدِ النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم ووقفَ مَوْقِفَهُ الذي كان يَقِفُ فيه ، فلمّا قال( الله أكبر الله أكبر ) ارْتَجَّت المدينة

فلمّا قال ( أشهد أن لا اله إلا الله ) ازدادَت رَجَّتُها ، فلمّا قال ( أشهد أنَّ محمداً رسول الله ) خرجَت العواتق من خدورهن وَقُلْنَ أبُعِثَ رسول الله ، فَما رُؤِيَ يومٌ أكثرَ باكِياً ولا باكِيَةً بالمدينةِ بعد رسول الله من ذلك اليوم
رواه الحافظ تقي الدين السُّبكي في كتابه شفاء السقام بإسنادٍ جيد .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسولنا والأطفال , منهجه كاملا ً لكل الأعمار زهر الخزام نور الإسلام - 3 05-14-2009 06:13 PM
الطب النبوي ABUMOHANAD أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 09-02-2007 11:24 AM
الطب النبوي ABUMOHANAD نور الإسلام - 7 08-19-2007 03:30 PM
موسوعة الادعية و الاحاديث الضعيفة التي كثر تداولها بين الاعضاء .كل حديث ضعيف معه تعقيب و فتوى alassiya نور الإسلام - 18 07-16-2007 05:15 PM
كتاب الطب النبوي ... ABUMOHANAD نور الإسلام - 1 05-08-2007 05:38 PM


الساعة الآن 10:37 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011