عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > علوم و طبيعة

علوم و طبيعة علوم الأرض و البحار, علوم النباتات, علوم الحيوانات, الفلك وعلوم الفضاء , و البيئة

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2019, 12:02 AM
 
ألماسي ألماسي - أورَانُوس❝

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/155353640312932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







LINARA -




سيأتي يومٌ ينظر إليك أحدهم كما لو كنت أفضل شخص في هذا العالم ..
عَظمة الكواكب لن تُضاهي عَظمة سعادة قلبك في ذلك الحين .



.
.
.
الى 彡 مشرِف قسِم علوم وطَبيعَة ❝ : أورَانُوس❝


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-27-2019, 12:04 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/155353640312932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








أورانوس (رمزه ) هو سابع الكواكب بعدًا عن الشمس ، و ثالث أضخم كواكب المجموعة الشمسية ، والرابع من حيث الكتلة.
سمي على اسم أورانوس (باليونانية القديمة:Οὐρανός) في الميثولوجيا الإغريقية. لم يتم تمييزه من قبل الحضارات القديمة
على أنه كوكب رغم أنه مرئي بالعين المجردة ، نظرًا لبهوته وبطء دورانه في مداره. أعلن وليام هرشل عن اكتشافه في 13 آذار/مارس
من سنة1781 ، موسعًا بذلك حدود الكواكب المعروفة لأول مرة في التاريخ. كما كان أورانوس أول كوكب يتم اكتشافة من خلال التلسكوب.

يشابه تركيب أورانوس تركيب كوكب نبتون ، و كلاهما ذو تركيب مختلف عن العملاقين الغازيين الآخرين (المشتري و زحل)، لذلك
يصنفها الفلكيون أحيانا تحت تصنيف عملاق جليدي. تكوين الغلاف الجوي يشابه تركيب غلاف كلاً من المشتري وزحل ، حيث يتركب
بشكل أساسي من الهيدروجين و الهيليوم ، لكنه يحتوي على نسبة جليد أعلى مثل جليد الماء والميثان و الأمونيا مع وجود بعض
الآثار للهيدروكربونات. يعتبر غلافه الجوي الأبرد في المجموعة الشمسية ، مع متوسط حرارة يبلغ 49 كلفن(-224 درجة مئوية).
و يتألف من بنية سحاب معقدة ، ويعتقد أن الماء يشكل الغيوم السفلى و الميثان يشكل طبقة الغيوم الأعلى في الغلاف.
في حين يتألف أورانوس من الصخور والجليد.

يملك أورانوس مثل باقي الكواكب العملاقة نظام حلقات وغلاف مغناطيسي و عدد كبير من الأقمار. أكثر ما يميز أورانوس عن غيره
من الكواكب هو أن محور دورانه مائل إلى الجانب بشكل كبير ، تقريبا مع مستوى دورانه حول الشمس ، بحيث يتموضع قطباه
الشمالي والجنوبي في مكان تموضع خط الاستواء لمعظم الكواكب. ترى حلقات الكوكب من الأرض أحيانا كهدف الرماية ،
و تدور أقماره حوله باتجاه عقارب الساعة. أظهرت صور ملتقطة بواسطة المسبارفوياجر 2 سنة 1986بعض التضاريس للكوكب
بالضوء المرئي بدون أي تاثيرات لمجموعات الغيوم أو العواصف مثل باقي العمالقة الغازية. أظهر الرصد الأرضي تغيرات
مناخية فصلية ، وزيادة في تغيرات الطقس في السنوات الأخيرة. وخاصة عندما يقترب أورانوس من الإعتدالين ، فيمكن أن
تصل سرعة الرياح 250 مترًا في الثانية.





رصد أورانوس في عدة مناسبات قبل اكتشافه ككوكب ، لكنه كان يعتقد خطأ بأنه نجم. xD
أول التسجيلات الرصدية له كانت سنة 1690عندما رصد الفلكي جون فلام ستيد أوارنوس بما لا يقل عن ست مرات ، وصنفه كنجم
في كوكبة الثور و سماه بالثور 34. رصد الفلكي الفرنسي بيير شارل لومونييه أورانوس بما لا يقل عن اثنتي عشرة مرة
بين عاميّ 1750 و 1769بما فيها خلال أربع ليالي متتالية.



رصد ويليام هيرشل أورانوس في 13 آذار/مارس عام 1781من حديقة منزله الواقع فيسومرست ، لكنه سجل في البداية
(26 نيسان/أبريل) بأنه رصد مذنبًا ، قبل أن ينشر في جريدته أنه رصد في الربع الأول بالقرب من نجم زيتا الثورجرم يعتقد
أنه إما سديم نجمي أو مذنب. ولكنه عندما عرض اكتشافه على الجمعية الملكية شرح أنه اكتشف مذنبًا ، بسبب تحركه من مكانه
لكن يمكن مقارنته ضمنياً بكوكب و قد قال:
"الطاقة التي طبقتها عند أول رصد للمذنب وصلت إلى 227. ومن خبرتي أعرف أن قطر النجوم الثابتة لا يتناسب مع هذه
الطاقة الضخمة ، مثل الكواكب. لذلك طبقت طاقة من 460 إلى 932 لأجد أن قطر المذنب يتناسب مع الطاقة ، بينما قطر
النجوم لا يزداد بنفس النسبة مع ازدياد الطاقة ، وعلاوة على ذلك يبدو المذنب أضخم بكثير من ضوئه المستقبل منه. ويبدو
ضبابياً غير واضح المعالم بالرغم من كل هذه الطاقة. بينما تحافظ النجوم على بريقها وتميزها ، وعرفت ذلك من خلال آلاف
الرصود وعلمت أنها ستحافظ. وكتلخيص لما سبق فإن مذنبًا قد اكتشف من خلال هذا الرصد."








ماسكيليني من هيرشل أن يطلق اسم على الكوكب الجديد الذي يعود الفضل إليه في اكتشافه. و بناءً على هذا الطلب أطلق هيرشيل
اسم "جورجيوم سيدوم" (باللاتينية:Georgium Sidus) أي نجمة جورج على شرف الملك جورج الثالث.لكن هذا الاسم الذي
اقترحه هيرشل لم يكن ذو شعبية خارج بريطانيا ، و سرعان ما اقترحت أسماء بديلة. فاقترح الفلكي الفرنسي جيروم لالاند تسميته
بأسم هيرشل تكريماً لويليام هيرشيل ، في حين اقترح الفلكي السويدي إريك بروسبيرين تسميته نبتون و قد تلقى هذا الاسم دعماً
من فلكيين آخرين الذين أحبوا الفكرة احتفالاً بانتصارالبحرية الملكية في حرب الأستقلال الأمريكية و تسمية الكوكب باسم نبتون جورج
الثالث أو نبتون بريطانيا العظمى.في حين اختار يوهان بودي اسم أورانوس وهو اسم إله السماء وفقا لميثولوجيا الإغريقية ، وقد
جادل بودي ذلك بأنساتورن(الاسم اللاتيني لزحل) هو والد جوبيتر وفق الميثولوجيا اليونانية ، وبناءً عليه يجب أن يكون الكوكب الأبعد
من زحل هو والد ساتورن.

في سنة 1789 أطلق زميل بودي في الأكاديمية الفرنسية للعلوم مارتن كلابروث ، أطلق اسم اليورانيوم على العنصرالجديد الذي
قد إكتشفه مشتقاً إياه من اسم أورانوس كدعم لخيار بودي.و بمرور الوقت أصبح اقتراح بودي أكثر شعبية ، وأصبح عالمياً عندما
اعتمدت إحدى المؤسسات الهيدرو جغرافية الملكية البريطانية هذا الاسم ونقلت اسم "جورجيوم سيدوس" إلى اسم أورانوس.





تراوح القدر الظاهري لأورانواس من +5.6 إلى +5.9 خلال الفترة الممتدة من عام 1995 إلى عام 2006 ، مع العلم أن القدر
الظاهري الذي يمكن للعين المجردة أن تراه هو +6.5. و تبلغ زاويته القطرية ما بين 3.4 إلى 3.7 ثانية قوسية و بالمقارنة مع زحل
تتراوح الزاوية من 16 إلى 20 والمشتري من 32 إلى 45 ثانية قوسية. يمكن رؤية أورانوس بالعين المجردة في حالة الظلام الدامس ،
كما يمكن رؤيته بسهولة في المناطق الحضارية باستخدام المناظير. وبأستخدام تلسكوبات الهواة مع عدسة يتراوح مقدارها ما بين
15 إلى 23 سم يمكن رؤوية أورانوس كقرص شاحب ذو أطراف مائلة للسواد. أما باستخدام تلسكوبات أكبر عدسة 25 سم أو أكبر
يمكن رؤوية شكل السحب وبعض الأقمار الكبيرة كتيتانيا و أوبيرون.










يتم أورانوس دورة واحدة حول الشمس كل 84 سنة أرضية. متوسط بعده عن الشمس يبلغ 3 مليارات كم. تصل كثافة الضوء
الشمسي على سطح أورانوس إلى 1/400 مما هي على سطح الأرض. حسبت عناصره المدارية لأول مرة من قبل العالم بيير
لابلاس سنة 1783. بمرور الوقت بدأت تظهر التناقضات بين التنبؤات الحسابية والملاحظات الرصدية. أقترح جون كوش آدامز
سنة1841 أن سبب الاختلاف هذا راجع إلى تأثره بجاذبية كوكب غير مرئي. في سنة 1845 بدأ أوربان لوفيريي بحثا مستقلا
حول مدار أورانوس. رصد يوهان جد فريد جال كوكب جديد دعي فيما بعد نبتون ، وكان قريبا جدا من المكان الذي تنبأ فيه لوفيريي.

تبلغ فترة الدوران الذاتي لأورانوس 17 ساعة و 14 دقيقة. ومثل باقي الكواكب العملاقة تظهر ضمن الغلاف الجوي رياح قوية
باتجاه الدوران ، كما يظهر على بعض خطوط العرض ، مثلاً على بعد ثليين من خط الاستواء باتجاه القطب الجنوبي ، تظهر ملامح
واضحة لتحرك الغلاف الجوي بشكل أسرع جاعلةً من سرعة الدوران الكلية أقل من 14 ساعة.




يبلغ الميل المحوري 97.77 درجة و بالتالي فإن محور الدوران يوازي مستوى النظام الشمسي ، وينتج عن هذا تغيرات فصلية
مختلفة بشكل كامل عن التغيرات على سطح باقي الكواكب الرئيسية. يمكن ملاحظة تدور بشكل مغزليا مائلاً من الأعلى ، في حين
يدور أورانوس مغزلياً أفقياً كتدحرج الكرة. بقرب وقت انقلاب الشمس الصيفي يواجه أحد قطبي أورانوس الشمس بشكل دائم ،
في حين يكون القطب الآخر محجوباً عنها. ويبقى شريط ضيق قرب خط الاستواء يشهد تناوب الليل والنهار ، وتكون الشمس في أفق
هذه المناطق منحفضة كما يحدث في المناطق القطبية الشمالية على الأرض. و يبقى أحد القطبين مستقبلاً لأشعة الشمس لمدة
تتراوح تقريباً 42 سنة ، يتبعها 42 سنة أخرى من الظلام. و بقرب وقت الاعتدل تواجه الشمس خط استواء الكوكب معطيةً فترة
تناوب ليلي نهاري مثل تلك التي تظهر على معظم الكواكب. وقد وصل أورارنوس إلى أقصى اعتدال له في7 ديسمبر سنة 2007.






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-27-2019, 12:06 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/155353640312932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










تبلغ كتلة أورانوس حوالي 14.5 ضعف كتلة الأرض ، مما يجعله أقل الكواكب كتلة من بين الكواكب العملاقة ، على الرغم من أن
قطره أكبر قليلاً من قطر نبتون ، و تساوي تقريباً أربع أضعاف قطر الأرض. أما كثافته فتبلغ 1.27 غ/سم مكعب و بالتالي فإن
أورانوس هو ثاني أقل كواكب المجموعة الشمسية من حيث الكثافة بعد زحل. و تدل هذه الكثافة على أنه مكون بشكل أساسي
من اشكال مختلفة من الجليد كجليد الماء و الأمونيا و الميثان. قيمة الكتلة الكلية في داخل أورانوس غير معروفة تماماً.
حيث تظهر نماذج محاكاة أرقام مختلفة من قيمة هذه الكتلة ، على أي حال تتراوح القيم بين 9.3 و 13.5 من كتلة الأرض. بينما
يشكل الهيدروجين و الهليوم جزء قليل من الكتلة الكلية لأورانوس بقيمة كتلية تتراوح ما بين 0.5 إلى 1.5 من كتلة الأرض. بينما
الكتلة الباقية والتي تشكل ما بين 0.5 إلى 3.7 من كتلة الأرض تتألف منمواد صخرية.

يوضح النموذج الأساسي لتركيب أورانوس أنه يتألف من ثلاث طبقات : نواة صخرية في المركز ، يليها دثار جليدي في الوسط ،
لتتألف الطبقة الخارجية من غلاف غازي من الهيدروجين/هيليوم. تعتبر النواة صغيرة نسبياً إذا تبلغ كتلتها حوالي 0.55 من كتلة
الأرض ونصف قطرها أقل من 20% من نصف قطر أورانوس. في حين يضم الدثار الجزء الأساسي من كتلة أورانوس بقيمة تبلغ 13.4
من كتلة الأرض. بينما الطبقة الخارجية هي ذات الكتلة الأصغر وتساوي 0.5 من كتلة الأرض ، و تمتد لآخر 20% من قطر أورانوس.
تبلغ الكثافة ضمن النواة 9 غرامات في السنيمتر مكعب ، والضغط في المركز يصل إلى 8 ملايين بار و درجة الحرارة تصل إلى
5000 كلفن. أما تركيب الدثار الجليدي فهو ليس مؤلف من الجليد وفق الفهم التقليدي ، إنما مؤلف من سوائل حارة ذات كثافة
عالية تحتوي على الماء والأمونيا و مواد متطايرة. ويدعى أحياناً هذا السائل الذي يملك خاصية ناقلية كهربائية عالية بمحيط الماء-الأمونيا.
إن الاختلاف الكبير في تركيب الجزء الضخم من تركيب أورانوس و نبتون عن التركيب الغازي للمشتري و زحل يجعل من المبرر وضع
تصنيف عملاق جليدي لهذين الكوكبين ومن الممكن وجود طبقة من الماء المتأينحيث تتحلل جزيئات الماء إلى شوارد هيدروجين وأكسجين
و توجد طبقة أعمق من الماء فائق التأين حيث تتبلور الأكسجين و تتطفوا شوارد الهيدروجين حول الشبكة البللورية للأكسجين.

يعتبر النموذج أعلاه هو النموذج العياري لتركيب أورانوس ، لكن هذا النموذج ليس وحيد إذ توجد نماذج أخرى. فنموذج آخر متوافق مع
الملاحظات الرصدية حيث بفرض أنه إذا مزجت كميات كبيرة من الهيدروجين والمواد الصخري ضمن طبقة الدثار الجليدي ، فإن الكتلة
الكلية في الطبقة الداخلية ستكون أقل و بالمقابل فإن كمية الهيدروجين والصخور ستكون أعلى. على أي حال البيانات المتوفرة حالياً
حول أورانوس لا تسمح بالتأكد من أي نموذج هو الصحيح. يظهر من التركيب الداخلي السائل لأورانوس أنه لا يملك سطح صلب.
و يتحول الغلاف الجوي الغازي بشكل تدريجي إلى سائل في الطبقات الداخلية.





الحرارة الداخلية لأورانوس منخفضة بشكل ملحوظ مقارنة بالكواكب العملاقة الأخرى. فقيمة الجريان الحراريله منخفضة.
و ما يزال سبب الانخفاض في حرارته غير مفهوم حتى الآن. يشع نبتون القريب من أورانوس بالتركيب والحجم من الطاقة إلى الفضاء
الخارجي 2.61 ضعف مما يستقبله من الشمس. فأورانوس على النقيض من نبتون يكاد لا يشع أي طاقة إضافية. أظهر تحليل بالأشعة
تحت الحمراء أن الطاقة الكلية التي يشعها أورانوس تساوي 0.08 ± 1.06 من الطاقة الشمسية الممتصة في الغلاف الجوي.
يعادل الجريان الحراري لأورانوس 0.042 ± 0.047 واط لكل متر مربع والذي هو في الحقيقة أقل من الجريان الحراري لكوكب
الأرض والذي يساوي 0.075. أقل درجة حرارة سجلت على سطح أورانوس كانت 42كلفن جاعلةً أورانوس أبرد كوكب في المجموعة الشمسية.

تفرض إحدى النظريات المفروضة لتفسير هذا التناقض ، أنه عند اصطدام الجرم الكبير بأورانوس تبددت معظم حرارته الأولية. وبقيت
الحرارة عميقاً ضمن النواة. و تفرض نظرية أخرى وجود حواجز في الطبقات العليا لأورانوس تمنع حرارة النواة من الخروج إلى السطح.





يعرف السطح الاسمي لجرم غازي بأنه النقطة التي يكون عندها الضغط مساوي لواحد بار و يستخدم هذا التعريف كنقطة الصفر لقياس
الارتفاع.مع أنه لا يُوجد سطح صلب حقيقيّ ضمن باطن كوكب أورانوس ، فطبقته السطحية الغازية القابلة للرصد من الخارج
(دون الاضطرار إلى إدخال مسابير أو ما شابه إلى باطن الكوكب نفسه بسبب حجب الطبقات السطحية للرؤية) تسمى عموماً
"الغلاف الجوي". يَظل الرصد الخارجيّ مُمكناً حتى انخفاض 300 كم تقريباً تحت مستوى الضغط الجوي 1بارضمن جو أورانوس ،
و عند هذا المستوى الذي تنتهي عنده إمكانية الرصد يَصل الضغط إلى حوالي 100 بار والحرارة إلى 320ك. و تمتد هالة الغلاف
الجوي الرقيقة بشكل مدهش لمسافة تتجاوز ضعفي قطر الكوكب نفسه إذا افترض أنه يَنتهي عند مستوى ضغط 1 بار. يُمكن تقسيم
الغلاف الجوي لأورانوس إلى ثلاث طبقات: التروبوسفير تمتد بارتفاع من -300 إلى 50 كم والضغط فيها يتراوح من 100 إلى 0.1 بار.
والطبقة الثانية هي الستراتوسفير و تمتد من ارتفاع 50 إلى 4000 كم والضغط في.1 إلى 10–10بار والطبقة الثالثة
هي الثيرموسفير و يمتد الغلاف الجوي فيها من 4,000 إلى 50,000 كم من السطح المُفترض.





يختلف تركيب الغلاف الجوي لأورانوس عن باقي الكواكب ، على الرغم من أنه يتكون من مركبين أساسيين هم االهيدروجين و الهيليوم.
حيث يكون الكسر المولي للهيليوم هو عدد ذرات الهيليوم ضمن كل جزيء من الغاز ويساوي على أورانوس
0.15 ± 0.030.15 ± 0.03 و الذي يُقابله في الطبقات العليا هو كسر كتلي بمقدار0.26 ± 0.05. و هذه القيمة قريبة
إلى الكسر الكتلي للنجم الأولي والذي يساوي0.275 ± 0.01 ، و يعني هذا أن الهيليوم لم يستقر في مركز الكوكب كما هو
معروف في العمالقة الغازية. كما أن الشيء الشاذ الآخر هو احتواءه على الميثان. حيث يمتلك الميثان مجالات امتصاص عالية للأشعة
المرئية و الأشعة القريبة من تحت الحمراء مما يجعل لون أورانوس سماوياً. يشكل الميثان نسبة 2.3% من الغلاف الجوي مع تواجد
كسر مولي بنسبة أقل تحت سطح سحب الميثان عند الضغط 1.3 بار، ليشكل هذا ما تتراوح نسبته بين 20 و 30% من نسبة الكربون
المتوافر في الشمس. تكون نسبة المزج لجزيئات الهيدروجين أقل في الطبقات العليا بسبب درجة الحرارة المنخفضة ، مما يقلل من
مستوى التشبع ويسبب زيادة في تجمد الميثان الخارج. و من غير المعروف وفرة بعض المواد المتطايرة بما في ذلك الأمونيا والماء و
كبريتيد الهيدروجين في عمق الغلاف الجوي ، لكن من المرجح أن وجودها ذو تركيز أعلى من باقي المجموعة الشمسية. وجدت كميات
من أنواع مختلفة من الهيدروكربونات في الستراتوسفير ، و يعتقد أنه نتجت بسبب التحلل الضوئي للميتانب الأشعة فوق البنفسجية.
كما يتضمن الغلاف الجوي كلاً من الإيثان و الأسيتيلين والبروبين والبوتاديين. كما كشف التحليل الطيفي وجود كميات من بخار الماء
و أول أكسيد الكربون و ثاني أكسيد الكربون في أعلى الغلاف الجوي ، و يمكن أن تنشأ هذه المركبات من مصادر خارجية كسقوط الغبار والمذنبات.







طبقة التربوسفير هي أدنى و أكثف طبقة من طبقات الغلاف الجوي. و تتميز بتناقص درجة الحرارةمع الارتفاع. فتسقط درجة الحرارة من
320 كلفن عند قاعدة طبقة التربوسفير الاسمية عند الارتفاع -300 كم إلى 53 كلفن عند ارتفاع 50 كم. في الواقع تتغير درجة
الحرارة عند أعلى ارتفاع لهذه الطبقة من 57 كلفن إلى 49 كلفن تبعاً لخط العرض. وتكون طبقة التربوسفير المسؤولة بشكل رئيسي
عن انبعاثات الكوكب الحرارية من الإشعة تحت الحمراء. وبذلك تتحدد درجة الحرارة الفعالة59.1 ± 0.3 كلفن.

ويعتقد أن هذه الطبقة تمتلك سحب ذات تركيب معقد ، فيفترض وجود سحب من الماء عند منطقة ضغط تتراوح ما بين 50 و 100بار،
وكذلك سحب منبيكبريتيد الأمونيوم في منطقة ضغط تتراوح ما بين 40 و 20 بار ، وسحب من الأمونيا كبريتيد الهيدروجين في منطقة
الضغط ما بين 10 إلى 3 بار ، وأخيراً تتواجد سحب الميثان عند الضغط من 2 إلى 1 بار. و تعتبر طبقة التربوسفير جزء حيوي هام
من الغلاف الجوي ، فتوجد رياح قوية وسحب براقة.


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-27-2019, 12:07 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/155353640312932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






يعرف الغلاف الجوي المتوسط لأورانوس باسم الستراتوسفير ، حيث تزداد درجة الحرارة تدريجياً مع الارتفاع. فتكون درجة الحرارة
53 كلفن في المنطقة الفاصلة ما بين التروبوسفير و الستراتوسفير. و تصل هذه الحرارة إلى ما بين 800 و 850 كلفن في بداية
طبقة الثيرموسفير. و السبب الراجع لهذه الزياد مع الارتفاع تعود لامتصاص الميثان الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية
الشمسية من قبل غاز الميثان و هيدروكربونات أخرى ، و الذي نتج في هذا الجزء من الغلاف بسبب عملية التحليل الضوئي للميثان.
تتواجد الهيدروكربونات في طبقة رقيقة على ارتفاع يتراوح بين 100 إلى 300 كم والموافقة لضغط يتراوح من 10 إلى 0.1بار
و درجة حرارة من 75 إلى 175 كلفن. النسبة الأكبر من الهيدركربونات هي عبارة عن مزيج من الميثان و الإستيلين و الإيثان حيث
تبلغ نسبة الهيدركربونات 10−7من نسبة الهيدروجين. أما نسبة أول أكسيد الكربون فهي مشابه عند هذا الارتفاع. بينما نسبة
الهيدركربونات الأثقل و ثاني أكسيد الكربون أقل بثلاث مرات مما هي عليه للهيدركربونات الاخف وأول أكسيد الكربون. بينما نسبة
الماء حوالي 7*10−9من نسبة الهيدروجين. يميل الإيثان والإستيلين إلى التكاثف في المناطق ذات الحرارة الأدنى في السترابوسفير
والمنطقة الحدية ما بين السترابوسفير والتربوسفير مما يؤدي إلى تشكل طبقة ضبابية ، على أي حال يكون تركيز الهيدركربونات فوق
طبقة الضباب أقل مما هي عليه في السترابوسفير باقي الكواكب العملاقة.

تتألف الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي لأورانوس من الثرموسفير والهالة. وتكون درجة الحرارة غير متجانسة وتتراوح ما بين 800 و
850 كلفن. وحتى الآن من غير المفهوم مصادر الطاقة اللازمة للحفاظ على هذه القيمة العالية ، حيث لا تكفي الأشعة الفوق بنفسجية
الشمسية والأشعة فوق البنفسجية الخارجية والنشاط الشفقي بتزويد هذا النشاط الحراري. ويمكن أن يساهم فقدان الفعالية التبريدية
للهيدروكربونات في طبقات الستراتوسفير ذات الضغط الأقل من 0.1 ميلي بار. بالإضافة إلى دورذرات الهيدروجين ، حيث تحوي
الثيرموسفير و الكرونات على ذرات هيدروجين حرة. حيث أن كتلتها الصغيرة مع درجة الحرارة العالية تفسر سبب امتداد الهالة إلى ما
يساوي ضعفي نصف قطر أورانوس أو 50000 كم من أورانوس. وهذه الهالة ميزة فريدة لكوكب أورانوس. ويتضمن تأثيرها على مقاومة
الجزيئات الصغير التي تدور حول أورانوس مما يسبب استنزاف الغبار في حلقات أورانوس. تشكل الطبقة العليا من الستراتوسفير مع طبقة
الثيرموسفير الغلاف المتأين لأورانوس. وتقبع طبقة الغلاف المتأين على ارتفاع يتراوح بين 2000 إلى 10000 كم. طبقة الغلاف المتأين
لأورانوس أكثف مما هي لنبتون وزحل ، والتي يُحتمل أنها نشأت بسبب التركيز المنخفض للهيدروكربونات في الستراتوسفير. يتناسب
الغلاف المتأين مع الأشعة الفوق بنفسجية الشمسية والتي بدورها تتناسب كثافتها مع النشاط الشمسي. أما نشاط ظاهرة الشفق فهي
كبيرة مقارنة مع نظيرتها في المشتري وزحل.









يملك أورانوس نظام حلقات كامل ، و بذلك يعتر النظام الحلقي لأورانوس ثاني نظام حلقي يكتشف في النظام الشمسي بعد زحل.
و تتركب الحلقات من مواد مظلمة تقريباً ، و التي تختلف بالحجم و تتنوع من أحجام ميكروية إلى أحجام تصل إلى أجزاء مترية.
و قد تم اكتشاف ثلاثة عشر حلقة متمايزة حتى الآن. وأكثر هذه الحلقات لمعاناً هي الحلقة إبسلون (ε). وجميع حلقات أورانوس باستثناء
حلقتين متقاربين جداً حيث يصل عرضهم لبضع كيلومترات. يعتقد أن هذه الحلقات حديثة النشأة ، حيث تشير الاعتبارات الديناميكة إلى عدم
نشوء هذه الحلقات مع نشوء أورانوس. ويعتقد أن المواد ضمن الحلقات نشأت من تحطم قمر (أو أقمار) لأورانوس نتيجة اصطدام عالي
السرعة. حافظت عدد قليل من الجزيئات من بين العدد الهائل الناتج عن التحطم على وجودها في منطقة مستقرة مشكلة حلقات الكوكب.


وصف ويليام هيرشيل من خلال رصده احتمال وجود حلقات حول هذا الكوكب. إلا أن الرؤوية في ذلك الوقت كان مشكوك فيها. ولم يرصد
أحد آخر هذه الحلقات في القرنين التاليين. ومع ذلك وصف هيرشيل وصفاً دقيقاً للحلقة إبسلون من حيث لونها الأحمر و حجمها و زاويتها
النسبية للأرض و تعير مظهرها مع دوران أورانوس حول الشمس. و قد أعلن عن تمييز حلقات أورانوس في سنة 1977على يد العلماء
جايمس إيليوت و إدوارد دونهم و دوغلاس مين كمستخدمين مرصد كايبر المحمول جوا ، و قد كان هذا الاكتشاف مصادفة ، حيث كان من
المخطط دراسة الغلاف الجوي لأورانوس عبر احتجاب النجم SAO 158687 بأورانوس. فقد لاحظوا اختفاء النجم لفترات وجيزة قبل و
بعد احتجابه بأورانوس ، ليستنتجوا أنه لابد من وجود نظام حلقات حول أورانوس تسبب بالاختفاءات القصيرة للنجم. و كشفوا في وقت لاحق
عن أربع حلقات أخرى حول أورانوس. و قد تم تصوير الحلقات بشكل مباشر عندما حلقا لمسبار فوياجر 2 في سنة 1986. كما اكتشف
فوياجر 2 حلقتين أخرى تين رقيقتين ليصبح العدد الكلي للحلقات المكتشفة حتى ذلك الوقت أحد عشر حلقة.

اكتشف بواسطة مرصد هابل الفضائي سنة 2005 حلقتين لم تكونا معروفتين في السابق. وتقع الحلقة الأكبر على بعد ضعفي المسافة
عن أورانوس من الحلقات السابقة. تقع هاتين الحلقتين بعيداً جداً عن الكوكب لذلك دعيتا بالحلقات الخارجية. كما اكتشف المرصد قمرين
صغيرين أحدهما هو القمرماب و الذي يتشارك في مداره مع مدار الحلقة الأبعد من الحلقتين المكتشفتين حديثاً. ليصل عدد الحلقات المكتشفة
إلى ثلاثة عشر حلقة. أظهرت صور ملتقطة بواسطة مرصد كيكفي سنة 2006 ألوان الحلقتين الجديدتين، فالحلقة الأبعد
زرقاء اللون و الأخرى حمراء. و إحدى الفرضيات لتفسير اللون الأزرق للحلقة الأبعد تفرض وجود جزيئات دقيقة من جليد الماء ناتجة من
القمر ماب وهي صغيرة بما فيه الكفاية لتبعثر الضوء الأزرق. و في المقابل أقرب حلقات أورانوس تظهر بلون رمادي.







لم تكن هناك قياسات لخصائص الغلاف المغناطيسي لأورانوس قبل وصول المسبار فوياجر 2 ، لذلك بقيت طبيعة هذا الغلاف لغز. وقد
توقع الفلكيين قبل سنة 1986 أن الحقل المغناطيسي لأورانوس سيكون على نفس خط الرياح الشمسية ، وبذلك سيكون بمحاذاة قطبي
الكوكب المتوضعي على مستوي مسار الشمس.

كشفت رصود فوياجر أن الحقل المغناطيسي لأورانوس غريب ، فهو لا ينشأ من المركز الهندسي للكوكب إضافة إلى ميلانه 59 درجة
عن محور دورانه. فينحرف المركز القطبي له بمقدار ثلث نصف قطر الكوكب باتجاه القطب الجنوبي الدوراني. وتسبب هذا التوزيع الهندسي
الغريب عدم تناظر عالي في الغلاف المغناطيسي ، فتكون شدة الحقل المغناطيسي السطحي في النصف الجنوبي أقل من 0.1 غاوص ،
بينما تزيد في النصف الشمالي عن 1.1 غاوص. ويساوي متوسط الحقل المغناطيسي السطحي 0.23 غاوص.
و بالمقارنة مع الحقل المغناطيسي الأرضي ، فهو تقريباً متساوي في كلا القطبين ، كما أن الحقل المغناطيسي عندخط الاستواء يوازي
خط الاستواء الجغرافي. و يساوي العزم المغناطيسي القطبي لأورانوس 50 ضعف من العزم الأرضي. يمتلك نبتون نفس الإزاحة تقريباً ،
مما يوحي بأن هذا صفة مشتركة للعمالقة الجليدية. تفرض إحدى الفرضيات أن الحقل المغناطيسي للعمالقة الجليدية لا ينشأ في النواة
مثل الكواكب الصخرية أو العمالقة الغازية ، إنما ينشأ بسبب حركة في أعماق ليست بالبعيدة مثل محيط الماء-أمونيا

و على الرغم من هذا الان رياح الغريب ، فيملك الغلاف المغناطيسي لأورانوس نفس الخواص لباقي الأغلفة المغناطيسية لمختلف الكواكب .
فيوجد تقوس صدمي على بعد يساوي 23 مرة من نصف قطر أورانوس ، كما يوجد حزام إشعاعي على بعد 18 ضعف من نصف قطر
أورانوس. و يعتبر الغلاف المغناطيسي لأورانوس أكثر شبهاً لغلاف زحل ومختلف عن غلاف المشتري. تمتد مسارات للذيل المغناطيسي
خلف الكوكب لمسافة بملايين الكيلومترات إلى الفضاء الخارجي.

يحتوي الغلاف المغناطيسي لأورانوس على جسيمات مشحونة مثل البروتونات و الإلكترونات و كميات قليلة من شوارد H2+و لم يتم
تحديد شوارد أثقل من هذه. ومن الممكن أن هذه الجسيمات المشحونة مستمدة من هالة الغلاف الجوي الحار. ويمكن أن تصل طاقة
الشوارد و الإلكترونات إلى 4 و 1.2ميجا إلكترون فولت على التوالي. تصل كثافة الشوارد ذات الطاقة المنخفضة (أقل من 1 كيلو إلكترون فولت)
في الغلاف المغناطيسي الداخلي إلى 2 سم−3. تتأثر كثافة الجسيمات المشحونة بحركة أقمار أورانوس حيث تشكل فجوات ملحوظة في
الغلاف المغناطيسي. كما أن كثافة الجسيمات المشحونة عالية بما فيه الكفاية لتُحدث تجوية فضائية و التي تؤثر على جيولوجيا أقمار أورانوس.
و هذا ما قد سبب عدم تجانس في لون سطوح أقمار أورانوس وحلقاته. يظهر لأوارنوس شفق متطور نسبياً على شكل قوس ساطع حول كلا القطبين.






يظهر أورانوس بالأشعة المرئية والأشعة فوق البنفسجية ذو تركيب رقيق في الغلاف الجوي مقارنة بالكواكب العملاقة الأخرى ، وحتى من
نبتون والذي يعتبر أكثر الكواكب مشابهةً لأورانوس. وقد رصد فوياجر أثناء تحليقه حول أورانوس سنة1986طبقة رقيقة من السحب تعبر
الطبقات الداخلية له. و إحدى التفسيرات المقترحة لتشكل هذه السحب هو بسبب الحرارة الداخلية المنخفضة لأورانوس حيث يعتبر أورانوس
أبرد كوكب في المجموعة الشمسية. كانت أقل حرارة مقاسة على أورانوس تساوي 49 كلفن.







حلق فوياجر 2 في سنة 1986 فوق النصف الجنوبي ، ليجد أن النصف الجنوبي يمكن أن يقسم إلى منطقتين: قبعة قطبية ساطعة ،
و نطاقات استوائية معتمة. و المنطقة الفاصلة بينهما تقع على خط عرض-45 درجة. توجد منطقة تقع في المجال العرضي -45 إلى -50
درجة ، هي المنطقة ذات السطوع الأعلى في القسم المرئي من الكوكب. و تسمى هذه المنطقة الطوق و يعتقد أن منطقة القبعة القطبية
والطوق هي مناطق كثيفة بسحب الميثان الواقعة ضمن مجال الضغط ما بين 1.3 إلى 2بار. بالإضافة إلى بنية النطاقات الممتدة بشكل
واسع ، لاحظ فوياجر بنية سحب رقيقة تمتد لعدة درجات شمال الطوق ، و لم يستطع هذا المسبار رصد النصف الشمالي لأورانوس ،
بسبب وصوله أثناء ذروة الصيف الجنوبي. و عندما وصل أورانوس لذروة الشتاء في بداية القرن الحادي والعشرين تم رصد النصف الشمالي
بواسطة مرصد هابل الفضائي ومرصد كيك و لم يتم ملاحظة طوق أو قبعة قطبية في النصف الشمالي. وبذلك يظهر أورانوس عدم تجانس
في بنية النطاقات. على أي حال ظهر في سنة 2007 عندما كان أورانوس عند نقطة الاعتدال أن الطوق الجنوبي اختفى تقريباً ، مع ظهور
طوق رقيق في النصف الشمالي على درجة 45.

أدى تطور تقنيات دقة التصوير إلى ازدياد كبير في رصد سحب ساطعة منذ سنة 1990. و معظم هذه السحب التي تم رصدها كانت في
النصف الشمالي منذ أن بدأت بالظهور. و إحدى التفسيرات المبكرة من أن رصد السحب الساطعة في الجزء المظلم أسهل منه في النصف
الجنوبي بسبب أن الطوق يجعل من الصعب تمييزها. و مع ذلك يوجد اختلاف في نمط هذه السحب بين الجزئين الشمالي و الجنوبي ،
فالسحب الشمالية أصغر وأكثر وضوحاً وسطوعاً. و تظهر عند خطوط عرض أعلى. لكن عمر هذه السحب قصير، فبعض السحب الصغيرة يصل
عمرها لساعة واحدة فقط. بينما واحدة على الأقل من السحب الجنوبية ما زالت مستمرة منذ تحليق فوياجر. كشفت الأرصاد الحالية وجود
قواسم مشتركة ما بين سحب أورانوس وسحب نبتون. فعلى سبيل المثال البقعة المظلمة على نبتون لم بتم رصد مثيل لها على أورانوس في
ما قبل 2006 ، حيث تم تصوير مثيل لها و يطلق عليها اسم البقعة المظلمة على أورانوس. و تفرض إحدى التوقعات أن أورانوس يصبح أكثر
شبهاً لنبتون خلال فترة الاعتدال.





سمح تتبع أثر السحب من تحديد مناطق الرياح التي تهب في أعلى التربوسفير. فيكون اتجاه الرياح عند خط الاستواء إلى الوراء أي أنها تهب
بعكس اتجاه دوران الكوكب بسرعة تتراوح من -100 إلى -50 متر في الثانية. تزداد سرعة الرياح بالابتعاد عن خط الاستواء لتصل إلى
قيمة الصفر عند خطي عرض ±20° حيث توجد أقل درجة حرارة في التربوسفير. تستمر الزيادة في سرعة الرياح وتبلغ أعلى قيمة لها عند
خطي عرض ±60° ثم تتناقص لتصل إلى الصفر عند القطبين. بالقرب من القطبين تتبع الرياح حركة الكوكب التراجعية. تتراوح سرعة الرياح
عند خط عرض −40° من 100 إلى 150 متر في الثانية. وبما أن الطوق يحجب جميع الغيوم الأدنى منه فمن المستحيل حالياً قياس سرعة
الرياح من الطوق وحتى قبعة القطب. في المقابل ، وصلت أعلى سرعة رياح لاكثر من 240 متر في الثانية عند خط عرض +50.







ظهرت في الفترة الممتدة من مارس إلى مايو في سنة 2004 عدد كبير من السحب في الغلاف الجوي لأورانوس ، جاعلةً مظهره مشابه
إلى حد كبير مظهر نبتون. وقد تضمن هذا الرصد تسجيل أعلى سرعة للرياح والتي بلغت 229 متر في الثانية إضافة إلى عاصفة رعدية
مستمرة أطلق عليها اسم ألعاب 4 مايو النارية. كما رصد الباحثون في مؤسسة علوم الفلك وجامعة ويسكنسون في 24 أغسطس سنة
2006 بقعة مظلمة على سطح أورانوس ، اعطت علماء الفلك نظرة أكثر عمقاً لنشاط الغلاف الجوي لهذا الكوكب ، أما سبب هذه التغيرات
الفجائية في الطقس غير معروفة تماماً ، لكن يعتقد أن الميلان المحوري الكبير لأورانوس والمسبب لتغيرات فصلية متباينة هو السبب. من
الصعب تحديد طبيعة التغيرات الفصلية على أورانوس لأن البيانات المتوافرة عن أورانوس لا تشمل كامل فترة 84 سنة(سنة لأورانوس كاملة).
ومع ذلك فقد حدثت بعض الاكتشافات. أظهرت القياسات المتخذة بواسطة القياس الضوئي الفلكي على مدار عام و نصف العام الأورانوسي
(منذ سنة 1950) وجود تغيرات في السطوع لنطاقين طيفيين ، وأعظم تغير يحدث في فترة الانقلاب والأصغري في فترة الاعتدال. كما بدأت
قياسات لتغيرات دورية مشابهة تم الحصول عليها باستخدام الأشعة الصغرية في الطبقة السفلى من التربوسفير ، وقد بدأت هذه القياسات
منذ سنة1960. كما بدأت قياس درجة الحرارة بدءاً من سنة 1970 لتظهر أعلى قيمة للحرارة في الستراتوسفير عند انقلاب سنة 1986.
و يعتقد أن سبب هذه التغيرات بسبب التغيرات في هندسة المشاهدة.

على أي حال ، توجد بعض الأسباب تجعل الاعتقاد بأن أسباب فيزيائية وراء التغيرات الفصلية. فبينما يعتقد أن الكوكب يملك قطب جنوبي
ساطع ، و قطب شمالي معتم تقريباً ، وهو مايتنافى مع نموذج التغيرات الموسمية أعلاه. في خلال الانقلاب الشتوي السابق سنة 1944 ،
أظهر أورانوس مستويات عالية من السطوع مما يوحي بأن القطب الشمالي ليس في حالة إعتام دائم. و تعني هذه المعلومات أن القطب
المرئي يسطع قبل الانقلاب ويعتم بعد الاعتدال. كشفت تحاليل تفاصيل البيانات المُحصلة بواسطة الضوء المرئي والأشعة الصغرية من أن
التغيرات الدورية للسطوع ليس متجانس بشكل دائم خلال فترة الاعتدال ، والتي تشير إلى اختلافات في البياض وفق التغيرات في خطوط
الطول والعرض. وفي سنة 1990 ابتعد أورانوس عن نقطة الانقلاب ليلاحظ من خلال مرصد هابل والمراصد الأرضية بأن سطوع القطب
الجنوبي بدأ يعتم بشكل تدريجي (باستثناء الطوق الجنوبي الذي حافظ على سطوعه) ، في حين ظهرت زيادة في النشاط في النصف
الشمالي ، مثل تشكل السحب وزيادة سرعة الرياح ، مما يوحي بأن النصف الشمالي سيصبح أكثر سطوعاً. وقد حدث هذا بالفعل في سنة
2007 أثناء الاعتدال ، عندم ظهر طوق شمالي خافت ، وأصبح الطوق الجنوبي غير مرئي تقريباً ، مع بقاء عدم تجانس في الرياح، حيث أن
الرياح الشمالية أبطأ منها في النصف الجنوبي.

ماتزال آلية حدوث التغيرات الفصلية غير واضحة. في نقطة الانقلاب الصيفي أو الشتوي يبقى تصف أورانوس معرض للأشعة الشمسية أو
يتوضع بعيداً عنها. ويعتقد أن سطوع النصف المعرض للأشعة الشمسية ناتج عن سحب الميثان المحلية السميكة ، وطبقات الضباب المتوضعة
في التربوسفير. كما أن الطوق الساطع مرتبط أيضاً بسحب الميثان. ويمكن تفسير التغيرات في المنطقة الجنوبية بتغيرات السحب في
الطبقات السفلية. ومن المحتمل أن تغيرات انبعاثات الأشعة الصغرية يحدث بسبب تغيرات في عمق التربوسفير. يمر أورانوس حالياً في
فترة الاعتدال الخريفي و الربيعي فيمكن أن تحدث تغيرات ديناميكية وتغيرات بالحمل الحراري.


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-27-2019, 12:08 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/155353640312932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






العديد من النظريات تشير إلى اختلافات في نشأة العمالقة الغازية والعمالقة الجليدية. يعتقد أن المجموعة الشمسية تشكلت من كرة عملاقة
من الغاز و العملاق تعرف باسم سديم الشمس الأولي. أغلب غازات السديم ، وبشكل رئيسي الهيليوم والهيدروجين شكلت الشمس ، في
حين تجمع الغبار مشكلاً الكواكب الأولية. وكلما نما الكوكب ازدادت جاذبيته لتضم إليها غازات أكثر من السديم. وكلما ضم إليه مزيد من الغاز
كلما أصبح أكبر ، وكلما أصبح أكبر كلما ضم غاز أكثر. إلى أن يصل إلى نقطة حرجة، ليزداد حجمه بقيمة أسية. لا تصل العمالقة الجليدية إلى
هذه القيمة الحدية. أظهرت نماذج محاكاة هجرة الكواكبأن العمالقة الجليدية تشكلت على مسافة أقرب مما هي عليه الآن من الشمس ، ثم
انتقلت فيما بعد إلى وضعها الحالي.





يملك أورانوس 27قمرًا طبيعيًا. و قد أعطيت هذه الأقمار أسماء مستمدة من أعمال ويليام شكسبيروألكسندر بوب. والأقمار الخمسة
الرئيسية هيميراندا و أرييل و تيتانيا و أوبيرون و أومبريل. تعتبر كتل نظام أقمار أورانوس هي الأصغر من بين العمالقة الغازية. فكتلة
الأقمار الخمسة الرئيسية تعادل فقط نصف كتلة تريتون قمر نبتون. أكبر هذه الأقمار، تيتانيا، له نصف قطر يصل إلى 788.9 كم أي أقل
من نصف قطر قمر الأرض ولكنه أكبر قليلاً من ريا ثاني أكبر أقمار زحل، ليكون تيتانيا ثامن أقمار المجموعة الشمسية من حيث الكبر، تملك
أقمار أورانوس بياض قليل نسبياً يتراوح من 0.20 لأوبيرون إلى 0.35 لأرييل). تتركب الأقمار من كتل جليدية وكتل صخرية بنسبة 50%
للمكونات الجليدية و 50% للمكونات الصخرية تقريباً، ومن الممكن أن يحوي الجليد الأمونيا وثاني أكسيد الكربون.



بحسب الظاهر فإن أرييل لديه سطح أحدث من بين جميع الأقمار، بينما يبدو أن أوبيرون هو الأقدم. يملك ميراندا أخاديد عميقة تصل لعمق
20 كم، وطبقات مدرجة، وتوزع عشوائي في عمر السطح والتضاريس. ويعتقد أن النشاط الجيولوجي القديم لميراندا كان نتيجة التسخين
المديفي وقت كان مداره أكثر شذوذاً و ربما كان نتيجة ذلك نسبة الرنين المداري مع أوبيرون البالغة 1:3. وربما أن العمليات الصدعية
مرتبطة بتقلبات الانحناءات والتي قد تكون هي السبب الرئيسي في تشكل الأخدود الرئيسي على ميراندا والمشابه لمضمار السباق.
كذلك يعتقد وجود رنين مداري 1:4 بين أرييل وتيتانيا.





يعتبر أورانوس ( ) وفقا لتنجيم الفلكي بأنه الكوكب القائد لمواليد برج الدلو.
كما يربط بالكهرباء نظراً للونه السماوي والقريب من اللون الأزرق للكهرباء.

كما سمي العنصر الكيميائي اليورانيوم مشتقاً من اسم أورانوس، وكان هذا العنصر قد اكتشفه العالم الألماني مارتن كلابروث سنة 1789
وسمي على اسم أورانوس والذي كان مكتشفاً حديثاً. كما كانت سميت إحدى العمليات العسكرية الهامة باسم الكوكب وهيعملية أورانوس
وقد كانت عملية ناجحة للجيش الأحمر لفك الحصار عن مدينة ستالينغراد، والتي أنهت الحرب مع الجيش الألماني النازي على الأراضي الروسية.


























كيف حال أعضاء و زوار منتدى عيون العرب الأعزاء !
أن شاء الله تكونوا في تمام الصحة و العافية يارب !
هذا أول موضوع لي في قسم علوم و طبيعة طلع القسم حباب
الموضوع ذا إهداء لمشرف القسم ؛ كوكبنا الرائع أورانوس :" class="inlineimg" />!
هدية متواضعة من الفضاء لك ، بتمنى تسعدك مثل م نتمنى جميعا !
اعضائنا الحلوين ، شاركوا في الموضوع و لو ببصمة صغيرة جدا جدا جدا !
و أيش لسه *^*! اها ! و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته !



سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم !

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

لَا تَجْري الرّيَاحٌ بِمَا تَشْتَهي السَّفُنْ
مدونة | معرض | تبتسم لنا الحياة لأننا فيها | صراحة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
❝❝ صــور ❝❝ °●هدية للمنتدى ●° Nazrian أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 17 04-24-2015 03:48 AM
جنووون ابداع ذهبي:❝ سأحميهم وإن اضطررت لأن أصبح العدو ( Sinbad of The Seven Seas ) ❝ آرْلِيتْ : ظَلَامْ - تقـارير الأنيميّ 23 06-15-2014 05:05 PM
موضوع خنفوشاري::عِنْدَ ❝ نِهَايَةُ قُزَحُ ❝ حَيْثُ تَعِيشُ الْجَنِّيَاتُ..ﬡ سَنَلْتَقِي ﬡ vἿƝȖṨ صور أنمي 10 10-25-2013 07:52 PM
❝ شـروط القسم + الفعليات ❝ Tranks ♥ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 08-25-2013 06:32 AM


الساعة الآن 02:14 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011