عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree13Likes
  • 5 Post By نسمات عطر
  • 3 Post By امنية بريئة
  • 3 Post By نبعُ الأنوار
  • 1 Post By ألكساندرا
  • 1 Post By Mārionēttē
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-04-2019, 01:39 AM
 
ذهبي نوتاتٌ ذهبيّة ll زويلو،، الكذبة الصادقة


[tabletext="width:800px;background-image:url(http://www.arabsharing.com/uploads/155289723715752.jpg);"][cell="filter:;"][align=center]




هالة







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


هذه مشاركتي لمستبقة سنو



العنوان هو " زويلو" على اسم البطلة












[size="5"]



أسقطت نفسها للخلف فوق كومة الثلج المتراكمة حول الشجرة العملاقة العارية من أوراقٍ تكسوها من أواخر الشتاء حتى بداية الخريف، شجرة عمرها مئات السنين والتي غرستها مع شخصين كانا صغيرين بينما هي كانت في نظر الناس الأخت الكبرى وبعد سنوات أخذتْ منهما ما لم تأخذ منها أصبحت لهما الابنة ثم الحفيدة وأصبحت شاهدة على قبرهما كما شهدت على الكثير قبلهم وبعدهم،
تحركت ترفع ذراعها للأعلى تعترض ندف الثلج ولكن بعضها اجتازت يدها المكسوة بالقفاز أسود اللون لتسقط على عيناها فكانت تبدو وكأنها تبكي في نقيض مع زرقاواتاها خاليتان من أي مشاعر فبدل أن تكون فاتنة بلمعة زرقة بحرٍ ساحر أصبحت مخيفة بضبابية داكنة رمادية.
كثر الضجيج وكرات الثلج المتطايرة فقررت المغادرة والهيام في الطريق حتى المساء ثم العودة للبيت حيث تذهب في سبات ما يسميه الناس الآن الموت الصغرى.

...........

مر القطار بسرعة بجانبها جعل الرياح تشعرها بالقشعريرة على كامل جسمها رغم الملابس الكثيرة التي ترتديها،
لتخطر في بالها أنها لم تجرب رمي نفسها أمام القطار علها ترتاح وتذهب في السبات الطويل، حيث لا استيقاظ بعده لتأمل الدفتر المتهرئ الممتلئ بأسماء الأشخاص الذين عبروا حياتها رغم الوقت القصير بالنسبة لعمرها، ولكنهم تركوا خواء بعده خواء ولا أحد منهم سد الفجوة التي تركها الآخر.
تحركت بخطوات هادئة تبدو للآخرين أنها حذرة ولكنها فقط تسير بتمهل صاعدة للأعلى حيث الجسر الذي يعبر فوق سكة القطار المكان الجديد لتجربة الموت.
وصلت للمنتصف وأمسكت بالحافة ونظرت للقطار القادم مستعدة لترفع قدمها ستكون 3 ثوانٍ فقط لوصوله وسوف تقفز
_ 1,, 2,, 3
_ وااا ماذا تفعلين؟؟

التفتت للصوت الصارخ
فأجابت الشاب بصوت أشعره بهدوءٍ مثل هطول الثلج
_ أحاول الموت
_ أرى ذلك.. من الغباء أن تجيبي هكذا.
_ ولكن أليس سؤالك هو الغبي إذا؟
_ بلى تلك كانت ردت فعل .. أقول، من ردتِ فعلٍ مقصودها السؤال لماذا تريدين الانتحار؟
نظرت له ببراءة أزعجته
_ انتحار ؟؟ أنت مخطئ أنا فقط أحاول الموت ولست أحاول الانتحار.
أثناء الحوار كان الفتى قد اقترب وجلس على الحافة بجانب يديها تماما
_ ولكن جدي قال لي أن محاولة الموت يعني الانتحار.
_ حقا؟!
نظر لها مستغرباً عدمَ إصرارها على رمي نفسها كما هو معروف على المنتحرين
نفض هذه الأفكار من رأسه عليه أن يكون مبتهج بهذا وليس مستغربا
_ على كلٍ لماذا تريدين الموت؟؟.
_ لا شأن لك
والتفتت لتغادر مفكرة ليس هذا الوقت المناسب لأنه حدث تدخل غير مرغوب فيه كما ان طاقة غير مريحة تنبعث منه.
بقي يحدق في أثر خطواتها التي تزداد عددها كلما ابتعدت على الأرض الثلجية ، وتقلص حجمها ثم اختفت ساقيها ثم ظهرها ثم أكتفها وهكذا حجبت بالكامل وهي تنزل الدرج ،
رفع كتفيه بلا مبالاة و ذهب هو في الاتجاه الآخر.

..............................................


استلقت على السرير الصغير في الغرفة الضيقة جدا ربما عليها التفكير مليا فالأمر بدا غريب كانت تشعر بذبذبات تقرص جسمها من طاقة تنبعث من ذلك الشاب أسود الشعر والعينين، مضى وقت طويل منذ أن شعرت بالألم بهذه الطريقة،
منذ مواجهتها مع الساحرة آمو
هل هو من سلالتها ؟
أم انه فقط يحمل بعضا من طاقتها ؟
هل عليها إيجاده وسؤاله ؟
لكن كيف سيعرف عجوزا ساحرة ماتت منذ مئات السنين وكانت هي حتى قبل 50 سنة تزور قبرها من باب العداوة وتذكر أيام جمعتهم حتى لو كانت سيئة.
دقة الساعة الجداريه 12 منتصف الليل تأخرت على وقت النوم وأغمضت عيناها.

......................................

خرجت زويلو من المتجر بعد أن وجدت ضالتها
"كتاب النجوم الستة "
سارت خطوات ثم تذكرت شيء لتعود بسرعة للمتجر
نظرت لصاحب المحل والذي كان سيجري مكالمة وبمجرد أن رآها ترك الهاتف مرتبك
_ آنستي هل نسيت شيء؟
سألها ويديه تلتمس الأغراض في محاولة يائسة لتصرف بطبيعية
_ لا شيء سوى أنك كنت ستتصل بقوات مكافحة السحرة، أخبرتك أني لست ساحرة عندما طلبت منك الكتاب أنا فقط فضولية.
_ آنستي أنا أعلم أنه فضول الشباب يسيطر عليكِ.
كان قد ازداد ارتباكه وارتعش من الخوف وهو يرى نظراتها الزرقاء الرمادية الفارغة وابتسامتها التي تشبه سافك للدماء سابق
قد ملَّ اللون القرمزي ليلتفت لشيء آخر
_ سيدي أنا زبونة دائمة لك ولكنك تنكر في كل مرة أنك تعرفني، تنساني كل مرة بسبب أفعالك ... في كل مرة، والآن إلى اللقاء حتى يومٍ آخر.
ورفعت يدها فوق لوجهه وأطلقت موجة شفافة
_ احذف من ذاكرتك كل شيء متعلق بي وبالكتاب.
واستدارة خارجة تاركة الرجل يرمش عدة مرات قبل أن يعود إلى وعيه يرتب أغراضه كما كان يفعل قبل أن تدخل عليه قبل ساعة.

..........................................

دخل متجر الكتب وشعر بجسده يشتد نظر للأنحاء،
مستغرب هل حدث شيء هنا ؟
هناك من سرق الوقت
تنهد بملل من قوات المكافحة الذين لا يعملون بجد لوقف هؤلاء السحرة المتجولين يخربون كل ما هو جميل.
_ بني مايسن أتيت قم بترتيب الكتب التي أتت أمس.
_ حسنا سيد زيران.
رد مايسن على صاحب المتجر وذهب للصناديق يفرغ الكتب ويرتبها في الرفوف المخصصة لكل نوع.
_التجارة ، التاريخ ، والسحر ؟؟
قلَّب أكثر بين الكتب وعاد ليبحث في الصندوق هناك كتاب ناقص !!!!
_ كتاب النجوم الستة أين هو؟؟
رمش بحيرة إنه متأكد أنه حمله صباح اليوم من المتجر الآخر من حث إشتروه هو و زيران انه متأكد
_ سيدي هناك كتاب ناقص
_ من أي صندوق؟
آتاه صوت زيران من بعيد
_ صندوق الكتب المتعلقة عن قوة السحرة، أنا على يقين أني رتبته مع البقية لكنه غير موجود.
_ كم صندوق جلبنا ؟
_ 5 !!
_وكم كتاب كان في الصندوق

_20 لكنهم 19 فقط.
_ أنت مخطأ لقد اشترينا 19
_ سيد زيران انه كتاب النجوم الستة
رد عليه الرجل وهو منهمك في ترتيب المحل
_ لم أسمع بكتابة كهذا من قبل مايسن عد للعمل وكفى .
شعر مايسن بحواسه تتحفز تلقائيا هناك شيء سيء قد دار في الأرجاء قبل مجيئه والسيد يبدو طبيعيا
هل عليه إخبار القوات المكافحة
وضع آخر كتاب فلمس الخشب بطرف كفه
فاشتد جسمه مجددا شيء ما كان هنا وهو من أخذ الكتاب
ترك كل ما في يديه وخطف المعطف من على الكرسي وخرج راكضا
أحدهم سيستخدم تعويذة الفناء على المدينة وعليه إخبار القوات.
ولكنه ما ان خطى حتى رُفعت أقدامه على الأرض واختفى كأنه لم يوجد في الأرجاء.

..............................


شهقت بألم وهي تتركه ليسقط بعد أن ظهر أمامها
ما كان عليها أن تخاطر ولكنها الآن متأكدة انه
من السحرة الذين يسببون لها الألم دون قتلها،
فقد عذابها ، يجب عليها قتله.
ظهر سيفا من لا مكان في يدها ورفعته لقطع رقبته وهو مازال مستلقي مشوش التفكير مِنَ الذي حدث !
لمع النصل في عين كلٍ منهما وهما ينظران لبعض
صرخ هلعا والتف على نفسه بينما سقط النصل بحدة في مكان رقبته
بلع ريقه ولمس عنقه وقد استقام ينظر لها قائلا محاولا الهدوء
_ أمس التقينا على الجسر كنت تريدين أخذ حياتك،
واليوم التقينا وتريدين أخذ حياتي؟؟.
_ أجل فوجودك سيسبب لي الألم وليس الموت.
أصدر صوت استنكار
متزامنا مع استعدادها للتقدم للنيل منه
تحفزت حواسه جميعها واشتدت قبضة بينما الأخرى فُتحت، وكأنه مستعد لرفعها للأعلى
عيناه السوداء لمحتها تعصف باللون الأبيض والطاقة حوله لا يراها سواها تجمعت حول جسمه كدرع حماية وهجوم.
_ سحقا آمو حتى هنا ؟ ألم تتعفني في الجحيم.
أدار رأسه بغباء
_ ولكن اسمي ليس آمو أنا .....
وأغلق فمه بسرعة مكتشفا أنه كشف نفسه
_ لا تقلق ولا حاجة لإخفاء اسمك لأني كنت سأعرف مكانك أينما كنت كما تعرف أنت مكاني.
_ ولكني لا أعرف عن ماذا تتحدثين؟
كانت زويلو قد رأيت الطاقة حوله تتلاشى وعيناه عادت سوداء
هل هو لا يعرف بقوته؟
أم أنه ساحر مخادع ؟
_ هل أنت ساحرة؟
سؤاله أكد شكوكها قوته لم تكتمل أم أن شيء ما يردعها
_ ان كنتِ ساحرة سوف أقتلكِ وان لم تكوني فسوف أعفو عن حياتك.
كان يتكلم ولكن بدون ثقة كيف سيقتلها وهو لم يقتل يوما حقيقة
كل ما يؤديه على المسرح هو و جدُّه هي مجرد خدع.
_ هل تستطيع جلب الموت لي؟؟؟
سمع نبرة التفاجأ والسعادة من صوتها ليتأمل عيناها التي كانت قبل قليل خاوية، الآن وكأنها وجدت هدفها أخيرا
ولأجل إنقاذ روحه كذبَ
_ أجل أعرف كيف أجلب لك الموت .
صمتت للحظة وعيناها لم تزحهما عنه ثم سألته مستنكرة لربما هو فقط يخدعها كعادة أمثاله
_ كيف هذا ؟ كيف تستطيع قتلي؟
ولكنه تجاهلها وقال سائلا يبعد شبح الخوف
_ ما هذا المكان الذي جلبتني إليه ؟؟
أجابته وهي تخفي السيف كما أحضرته
_ إنه مكان حتى لو أخبرتك لن تعرفه.
دار حول نفسه كانت أرض واسعة امتدت على مد البصر ولا شيء يوجد يستطيع حتى تذكره .
_ إن انتهيت من تأمل المكان أخبرني ماذا تعرف عن كيفية موتي..؟
نظر إليها مفكرا ساحرة تريد الموت ألم يكونوا من قبل يريدون تمديد حياتهم؟
ولهذا أصدرت الحكومة عقوبة عليهم وحراسة مشددة على قواهم؟؟
لقد أخذتْ كتاب النجوم الستة فيه أقوى التعاويذ المؤذية وكذلك الجيدة ولن يستطيع أحدا أخذه إلا بالإذن،
أليست تريد فناء الحكومة؟؟
هبت رياح دافئة ليستدرك وهو يدير رأسه مجددا أن المكان هنا دافئ عكس الطقس مدينته
أعاد بصره إليها شعرٌ فضيْ طويل لمع بأشعة الشمس ليكوِّن لونًا غريباً كغرابة عيناها الفارغة
أهي زرقاء؟ أم رمادية؟
ملابسها الشتوية وهالة الموت المنبعثة منها كانت في نقيض مع المكان الشاسع والبساط الأخضر اللامتناهي
وجدها هي الأخرى تراقبه عن كثب وأخيرا تكرم وأجاب سؤالها
_ علينا التجهز ولكن ليس هنا
صاحت به قائلة
_ ماذا تعني بـ ليس هنا هل تريد خداعي؟
صاح هو الآخر بدون سبب
_ وهل أنت مستعجلة على موتك؟ لا تقلقي سوف تموتي عندما يأتي أجلُـكِ.
كلماته رنت في أذنها ولكن بصوتٍ آخر أكثر خبث جعل عيناها تحتد بنية قاتلة ليظهرا سيفان من العدم في يديها وهجمت عليه وهو الذي لم تسعفه ليهرب فسقط للخلف وسيف مثبت على رقبته وآخر وخزه عند صدره،
شعر بالخدر على كامل جسمه وكأن دماءه تجمدت..
لا ليست دماءه ولكن شيء آخر.
أبعد نظره على السيف لعينيها وهو يرى الموت دق بابه هو
وهي التي كانت تريد الموت
ضحكت بلا تعابير قائلة
_ دائما ما تتجمدون في أماكنكم عندما أستل سيـفيْ،
للحقيقة أشكر ساراي على هديته التي أنقذت حياتي مرات عدة وأنت ستكون الرقم الجديد.
سكتت منحنية أكثر ناحيته
_ والآن أخبرني الحقيقة ولا تماطل هل آخر ما توصلتم له أيها السحرة يقتل أمثالي الخالدين بسبب لعنة مشئومة.
فُتحت عيناه على وسعها وارتعشت بؤبؤتاه السوداء وهذا حيرها هذا الشخص إنه مختلف...!!
عيناه لم تتغيرا لقد قتلت السحرة من قبل بهذين السيفين وكانت أعينهم تلمع بيضاء عند اقتراب معدن السيف
أذا ما هذه الهالة حوله؟
نست سؤالها الأول وسألته بنبرة كلها شكوك
_ ألست ساحرا؟؟.
_ بلى.
فاستقامت بصمت وأخفت سيفيها
تنفس هو الصعداء وقام ينفض ملابسه وسألها بجرأة وكأنها لم تكن ستقتله قبل ثوانٍ
_ على أي حال لما تريدين الموت؟؟.
مدت يدها اتجاهه
_لا شأن لك...هيا أمسك يدي وفكر بمنزلك.
استغرب وكان قد لمس كفها
_ منز
ولم يكد يكمل إلا وهو يشعر بتيار يتدفق ووجد نفسه واقفا أمام جده الجالس وقد سقط من يده صحن الأرز فاتحا فمه ينظر إلى اللذان ظهرا من العدم
شهقت زويلو بألم مكتوم ونفضت يده بعيدا عن كفها
_ جدي!!!
همس مايسن صارخا وقفز يتجاوز طاولة الطعام المستطيلة الصغيرة وساعد جده المصدوم يحدثه على الوقوف وأخذه وغادر الغرفة تحت أنظار زويلو الصامتة.

.........................

_ هكذا إذا...تظنك ساحرا حقا!!.
قال الجد بفهم أخيرا
_ أشششش لا تتحدث بصوت عالي أو سوف تقتلنا إن اكتشفت كذبي.
همس وهو يغلق فم جده وهما منزويان في الزاوية
_ وماذا ستفعل؟
سأله جده
_ لا أدري ..
_ ماذا تفعلان؟؟
قفزا في مكانهما والتفتا لزويلو المستندة على باب غرفة الطعام حيث كان الجد
_ آه ه كنا .
_ أهلا وسهلا ابنتي هل تريدين بعض الطعام .
تحدث الجد بلطف مرتبك
_ مايسن يعرف ما أريد سيد كايسن .
ثقل الجو وشعر مايسن بالمنزل يعمه الظلام و
صدم كيف عرفت اسمهما ليتذكر ما قالته أنها تعرفه
اشتد جسمه مجددا وهذا أثار استغرابه عندما تكون هي بهذه الهالة المميتة يشتد جسده قبل لحظات لم يكن يشعر بهذا
_ مايسن هل كنت تكذب؟؟.
_ لا أبدا
_ إذا! ؟ .
فكّر بسرعة
_ هو الأمر يحدث.....كل سنة مـ...مرة واحدة.
وسكت متوتر من الداخل بينما هي ترمقه بصمت تنتظر أن يكمل
_ هو يحدث كل سنة وموعده بعد شهر من الآن.
سألته بطول بال
_ حسنا ما هو هذا؟؟
_ هناك... هناك طاقة أجل طاقة تنبعث من السماء وموعدها بعد شهر سوف نستخدم تعويذة لقتلك.....لذا غادري وعودي بعد شهر.
كان جده كايسن ينظر له مصدوم من كذبه الواضح ولكنه صدم أكثر منها لمّا قالت
_ حسنا سوف انتظر.
واختفت لداخل غرفة الطعام ركض مايسن يتأكد من رحيلها ولكنه تسمر مكانه وهو يجدها جالسة بأدب مقابل مكان جده
_ ماذا تفعلين؟؟؟؟.
_ أنا أحاول التصرف بأدب حتى لا تنزعجا من وجودي أثناء هذا الشهر.
_ مــ ماذا !!!؟؟؟.

.....................................

~ بعد خمسة أيام ، في بيت الجد كايسن ~

كانت جالسة على الحافة الخشبية لأرضية مقدمة المنزل الياباني التقليدي وعرفتْ من مايسن أن جده يحب هذه المنازل.
سمعت خطواته تقترب ثم جلس وتدلت قدماه مثلها نظر لها تنظر للأنحاء بهدوء وصمت وكأنها تتأمل المكان براحة
كان يتآكل من الداخل فقد كان يريد استغلال الشهر في الهروب بحياته وحياة جده ولكنها رفضت المغادرة وجده لم يقف معه لمحاولة إخراجها.
أعاد بصره للأمام ينظر للحديقة الترابية والخالية من أي ورود كونه فصل الشتاء
_ لما لم تغادري أخبرتك أن الأمر يحدث بعد شهر .
أجابته بهدوء سلبي
_ ولكنها انقضت خمسة أيامٍ فقط .
نظر لها غير مصدق ثم أجفلت تنظر له من صراخه عليها
_ انقضت خمسة أيام فقط !! مازالت خمسة وعشرون يوما على الأقل عيشي هذه الأيام المتبقية بدون تفكير في الموت.
قال جملته منفعلا وكأنها حقا ستموت لأنه كذب كذبة وصدقها.
شعرت بالبؤرة العميقة التي تسحبها للفراغ تتصدع من كلماته التي تدعوها للعيش،
أدرك هو انفعاله الغير مبرر من نظراتها الفارغة، إنها شخص يبحث عن الموت من مئات السنين كما عرف من اليوم الثاني عندما سألها جده ولكنها لم تخبرهما عن السبب
أراد إخراج نفسه من الحرج فسألها بنزق
_ على أي حال لما لا تعودين إلى بيتك؟؟.
_ ان بيتكم أفضل.
نظر لها مستنكرا
_ كل هذا الوقت الذي عشته ولم تجمعي ثورة؟؟.
نظرت اليه
_ ألا تصدقني؟.
كتف يديه على صدره وصرَّح
_ للصراحة...لا.
_ هل تريد أن ترى بيتي.
التفت اليها إنها لسبب ما الآن تبدو مسالمة
_ حسنا.
ومد يده لها أمسكتها وشعر بنفس التيار المتدفق

..................................


شهقت وهي تترك يده بألم.
فنظر لها مستغربا
_ لما في كل مرة ننتقل فيها تشهقين بألم؟.
_ هذا ما تسببه قوتك لي.
فتح فمه ليسألها ماذا تقصد ولكن ذلك قد يؤدي إلى اكتشاف كذبته
أوقف سؤاله ونظر حوله هذه....
ثم نظر لها بحيرة وكانت تناظره بتأمل وكأنه مخلوق عجيب ،تجاهل ذلك وسأل
_ هل هذا هو بيتك؟.
_ أجل.
رمش عدة مرات إنها لا تسمى حتى غرفة واسعة
_ هل تعيشين هنا في هذا المكان الضيق إنه لا يتسع ويعد إجراما في حق البشرية ...سرير صغير وخزانة أصغر هذا ان كانت تسمى هكذا ان لم يكن صندوق كبير بالنسبة للغرفة وأعتقد هذا باب الحمام بجانبها.
أومأت موافقة
_ أين المطبخ لا بل أين تأكلين فلا مكان للطبخ هنا؟.
جلست على طرف السرير
_ أنا أعود ليلا للنوم، لا أبقى هنا في النهار والطعام في أي مكان أكون فيه ويكون وقت الأكل.
تنهد مشفقا وجلس على الطرف الآخر معطيا ظهره لظهرها يكمل تحديقه في هذا المكان الضيق المسمى "بيت"
أما هي كانت تفكر في هذا الـمايسن لديه طاقة كبيرة ومن ما لا شك فيه أنه لا يعلم شيء عن التحكم فيها ولا تستطيع أن تجزم هل يكذب أم قال الصدق، كما أن طاقته تتغير كل حين من مؤذية على سِلميّة ثم لطيفة وثم تختفي رجحت ذلك بسبب شخصيته المتقلبة فأحيانا يبدو خائفا منها وأحيانا يبدو ساخرا وأحيانا يكون لطيفا.

........................


~ خارجا في أحد المطاعم الشعبية ~
وضع عيدان الأكل وسألها
_ هل أنت خالدة حقا؟ ظننت أن الأمر مجرد أسطورة .
رفعت حاجبيها ونظراتها ترسل له
_ " ها أنا خير دليل على صِحَّتْ الأسطورة"
_ لا زلت لا أصدق.
قال وعاد لأكل الرامن، لاحظ عدم اهتمامها بقوله في عدم التصديق ففكر بحيلة
_ ان لم تعطيني دليل على صحت ذلك لن أساعدك على الموت.
اختنقت في الرامن ونظرت له بخوف وتوتر
للحظة أشفق عليها من كذبه المتواصل ولكنه التزم الصمت.
وضعت العيدان وعدلت القبعة الصوفية ووقفت قائلة
_ تعال سأريك الدليل.
وقف بدوره متعجبا كل هذه السنين التي عاشتها ومازلت بهذه البراءة لتصدق كل ما يقوله ليلتقط فكره أن كل ما كانت تبحث عنه هو الموت وهذا ما سبب لها الفراغ في عيناها.

....................................


~ في نفس المكان الدافئ و الشاسع ~
فتحت كفها وهو ينظر لها بترقب، فظهرت قارورة صغيرة في يدها وفي يدها الأخرى ظهر سيف،
رفعت إليه عينان باردتان أثلجتا صدره خوفا وشفقة
_ هذا سم قاتل من الدرجة الأولى وهذا سيف... بماذا تريدني أن أبدأ؟.
_ تبدئين ماذا؟!.
_ ألم تكن تريد دليل على خلودي؟.
_ بلى.
_ إذا هذا هو الدليل بماذا تريد أبدأ؟ بشرب السم أم بطعن نفسي؟؟.
رمش مصعوقًا منها ومد يده وخطف الغرضين بسرعة وألقاهما أرضا.
_ توقفي عن هذا لم أعد أريد أي دليل.
قال بعصبية و نظر لها بقلق وجدها تنظر له بهدوء اختفى منه البرود.
وضع يسراه على عينه ومد يمناه لها قائلا باستسلام
_ يا الهي ...على أي حال هيا لنعد للبيت.
شيء ما ضخم كان حولها تصدع مجددا و البؤرة العميقة انحسرت أكثر.
ولم تشعر بشفتيها التي ابتسمت وهي تنظر ليده الممدودة نحوها أمسكتها ليفكر كلاهما في نفس البيت،
والشيء الذي لم يجعل بسمتها تختفي هو عدم تألمها هذه المرة من إمساك يده.

...........................................

~ بعد انقضاء خمسة عشر يوما من الشهر
في بيت الجد كايسن داخل المطبخ قبل الغداء ~

_ لا تفعلي هذا لقد حولت كرات الأرز إلى عجينة، أنت كطفل يتعلم كل شيء من جديد.
قال مايسن بعصبية وهو يخطف صحن الأرز بعيدا ليأخذ كمية ويبدأ في صنعها
تركته يتحدث وحدقت فيه بكل كيانها لم تعد الذبذبات التي تأتي منه تؤذيها وأصبح العيش معهما جميلا جدا...
أجل أصبح العيش رائعا.
كانت تنظر ليده تعملان كرات الأرز وهو يريها كيف تفعل ذلك للمرة العاشرة، ولم تعرف أن عيناها قد شع فيهما بصيص لون أزرقٍ لامع.
دخل الجد قائلا ببشاشة
_ هل تعلمت لف كرات الأرز زويلو؟؟
فتحت فمها ولكن مايسن سخر قائلا
_ بل قل عجن الأرز جدي.
نظرت له وهو يكمل الباقي ولم يسمح لها بلمسه وقالت بهدوء بريء
_ إن مايسن يعلمني وقريبا سوف أتقنها.
لف مايسن رأسه إليها بحزن " قريبا " ألم تكن تريد الموت؟
ما الذي كان يفكر فيه ذلك الشخص الذي ألقى عليها التعويذة؟
لما آذاها بهذا الشكل البائس؟
شعرت زويلو بالذبذبات تتغير طاقتها فنظرت له عيناه السوداء تحدق فيها بحزن
فسألته بهدوء لا يتسم بالبرود كما اعتادت
_ لما أنت حزين؟.
أجابها وهو يغسل يديه بصوت عمَّهُ الحزن
_ لا شيء.
فكرت لربما هو
_ أستطيع تعليمك التحكم في طاقتك ان كان هذا ما يحزنك.
_ ماذا؟؟.
استغرب كلا الجد والحفيد.
فشرحت أكثر
_ بما أنك لا تعرف كيف تتحكم في طاقتك السحرية أستطيع تعليمك مقابل خلاصي على يديك.
_ مـــ مهلا لحظة عن أي طاقة سحرية تتكلمين؟؟
سألها مايسن وهو مبتسم بارتباك وقد طار حزنه
_ لقد قلت أنك ساحر صحيح؟.
_ أجل.
أجابها بارتباك أكبر
_ حسنا ومن ما لاحظت أنك لا تتحكم فيها، أستطيع مساعدتك، إنها تتدفق بلا انتظام ان لم تؤذي جسدك سوف تؤدي بك إلى السجن من قِبَل الحكومة.
كان دور الجد كايسن هذه المرة ليسأل بقلق
_ هل تعنين أن حفيدي لديه طاقة ساحر؟.
_ وهل كنتما تكذبان علي؟.
صرخ مايسن
_ أنا لم أكذب أنا حقا ساحر على خشبة المسرح.
_ حسنا أنت لم تكذب و الطاقة المنبعثة منك لا تكذب وشيء آخر لا يكذب وهو أنت غبي ألم تسأل نفسك لماذا لاحقتني ذلك اليوم ولماذا علمت بأخذي للكتابة وكذلك شعورك بطاقتي.
نظر لها باستدراك متأخر لتكمل هي شرحها
_ هذا لأنك ساحر وطاقتك من النوع الخطير وان لم تتحكم بها سوف تتأذى...عرفت شخصا في الماضي أدت إلى موته.
استفسر مايسن
_ تعنين التي ذكرت اسمها كان..
_ آمو كانايا كانت شخصا حقود وقد حاولت قتلي مع أنها تعلم بأن الأمر مستحيل فخرجت طاقتها عن السيطرة واستنزفت تحمل جسدها وفارقت الحياة بشكل مأساوي.
أمسك الجد كايسن يدها قائلا بترجي
_ أرجوك أنقذي حفيدي.
أدارت بصرها لمايسن تريد سماع جوابه فكان يحدق فيها ومازال لم يبتلع الصدمة
_ ماذا تريد أنت؟.
صرخ غاضبا
_ لا أريد أن أكون ساحرا..لقد قُتل والداي على أيديهم لا أريد ان أكون على شاكلة من قتلهما.
لم تدرك أنها ابتسمت وهي تسأله مديرتًا رأسها له أكثر
_ هل هذا اعتراف أنك كذبتَ علي؟؟
أبعد نظره عن مرماها وقال بكبرياء
_ أنت تعلمين ذلك منذ البداية لذا لم تغادري .. وتعلمين أني كنت أريد إنقاذ نفسي وجدي.
أعادت سؤالها بنبرة ألطف وهي قد سامحته على كذبه منذ أيام
_ إذا هل تريد التخلص منها؟؟.
_ هل وارد حدوث ذلك؟
أجابته
_ أجل.

.........................


|بعد مضيِ خمسة وعشرون يوما من الشهر|
_ حسنا يا فارغة الروح أين تريدين الذهاب ؟
كان مايسن يسألها وهو يتثاءب بكسل بعد أن أيقظته من نومه صباح عطلته من العمل
_ لا أعرف أريد الذهاب إلى أي مكان معك.
وسارت أمامه بهدوء كدوام هيئتها
تبعها وهو يتذكر كيف تألمت بعد أن أزالت قوته وكيف أخبره جده بعد دراسة الكتب أن شخصا آخر في مكانها كان ليموت ولأنها شخص ملعون بلعنة العيش لن يموت وسوف يتألم أضعافا مضاعفة ورغم ذلك في اليوم التالي أشرقت عليهما تبتسم كما لم يرها منذ التقائهما ولم تغادر بيتهما رغم علمهم جميعا أن
"الكذبة انكشفت".
لحق خطواتها سائلا ببهجة ملأت قلبه شاكرا القدر الذي جمعهما.
_ ما رأيك بحلبة التزلج؟؟.
أومأت مبتسمة وتساءل للحظة كيف هو الشعور بطاقتها ان كانت سعيدة؟
........................


~ في بيت الجد كايسن
في اليوم الأخير من الشهر ~

كان الجد والحفيد جالسان في الغرفة التي امتلأت كتبا أحضرها الجد كايسن لدراستها منذ حضور زويلو تكلم يشرح ما توصل له
من الكتب وما قالته زويلو بعد أن صرحت لهما بما فعلت حتى لعنها الإمبراطور
_ بعد جمعي للمعلومات وتقصي كل شيء تقريبا،

ابتلع ريقه وحزن خيمة على ملامحه الكبيرة وأكمل
_ اللعنة هي
" الرغبة في الموت يعني العيش والرغبة في العيش يعني الموت"
هذه هي اللعنة التي ألقاها الإمبراطور الشاب على الفتاة التي استخدمت تعويذة النجاة المحرمة في إنقاذ حياتها في وقت الحرب، تعويذة تعطيك شيء مقابل أخذ شيء وكان الثمن هو ابن الإمبراطور حديث الولادة
حتى تستطيع الموت يجب أن ترغب في العيش،
وهي كانت ترغب في الموت لذا سوف تعيش.
قال مايسن بغضب وقلق
_ جدي ان زويلو ترغب بالموت من زمن طويل وكل هذه السنوات لم تمت فيها هذا يعني أنها دوما أرادت الموت ما الذي يدور حوله حديثك؟؟ أفصح.

_ انه أنت مايسن...لقد عاد لون الحياة لعيناها ألم تلاحظها؟ زرقاء كالبحر الصافي بعد أن كانت رمادية كالعاصفة التي تنذر بالجفاف.
انقبض قلب مايسن هل سيكون سببا في موتها؟؟؟
هل كذبته في ذلك اليوم أصبحت حقيقة؟
لقد ساعدته في التخلص من القوة التي يكرهها ويمقت أصحابها،
وهل رد الدين الذي على عاتقه هو قتلها؟ بعد أن أصبحت ترغب في الحياة.
على بعد خطوات تجمدت زويلو من ما سمعت
هل هذا يعني أنهما لعنتان وليست واحدة؟؟
لقد كانت تسرق لحظات من أزمنة الناس الذين تريد مسح ذكرياتهم
فتزيد فترة عيشها من كل ساعة سنة.
والجد كايسن يقول ان اللعنة هي
"الرغبة في الموت يعني العيش، والرغبة في العيش يعني الموت؟"
أي قدر هذا؟
أدارت رأسها للمرآة المعلقة قرب باب غرفة الطعام
وجدت رماديتاها كما اعتادت أن تراهما أصبحتا زرقاوتان كما قال الجد، لتسمع صوت مايسن يخاطب جده رافضا الحقيقة التي لم تعلمها قبل الآن
_ مايسن.
همست باسمه وهي تشعر بألم حاد في صدرها
وسقطت على ركبتها
همست أكثر قائلة
_ لما الآن ؟؟ كنت قد عرفت الكثير الأشخاص...آيزين.. ساراي.. ايرينا، لينا وجينا.. واكازاوا.. ميتسوهيدي...
وشهقت ساقطة للأمام وعيناها تشوشتا من الدموع
كان مايسن قد خرج على صوت السقوط و هرع جالسا ووضع رأسها في حضنه ودموعه قد غزة وجهه مثلها
وكلاهما يتذكر كل يوما أمضياه معا في هذا الشهر
شهر فقط كان كفيلا بجعل كل منهما يتغير للأبد.
رغبَ في رحيلها فبقيتْ
رغبتْ بالموتِ فعاشتْ
رغبَ ببقائها فاكتشف قربَ رحيلها
ورغبتْ في العيش معهُ فها هي تموت بين يديه.
[/size
]



* النهاية *

أتمنى أنكم استمتعتم أو مرة أكتب ون شوت












[/align][/cell][/tabletext]
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر

التعديل الأخير تم بواسطة Aŋg¡ŋąŀ ; 07-09-2019 الساعة 02:14 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-04-2019, 02:21 AM
 
برونزي


لا ليييييييييش انها ابداااع تحفة

فن روعة لا مثيل لها انا بكيييييت
بوركت اناملكي الدهبية

فقصتكي اروع شيئ قراته على الاطلاق شكرا لكي
__________________
سأبني روحي كالبلورة الزرقاء🌀 ...سأحسن الإنشاء و سأكون كالسيل كالماء ☔
سأكون قمرا مضيئا ينير عتمة السماء.🌙... كالشمس لاذعة وسط البيداء 🌅
سأعلم الأرواح معنى النقاء و الإخاء.🌃 .... كلنا سواء سنشع بالصفاء كالرتاء 💎

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-04-2019, 12:26 PM
 
ذهبي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدَ الله أوقاتكِ بكل خير
كيفك لازا ؟
كنت متشوقة للقصة وما خاب ظني فيها أبداً
جميلة بمعنى الكلمة
وصفك لزويلو متقن قدرت أتخيل البرود اللي فيها
وعيونها الميتة كيف صارت رمادية وهجرت زوقتها الساحرة

فكرت بالموت كثيراً لكن هي مجنونة لتقدم لرمي نفسها في وجه القطار
موتة فظيعة عن جد
مايسن البطل حال دون ذلك
لكن لحظة !
هي ماتموت بالسهل يعني تتقسم أشلاء ولسا تضل عايشة !

تأثرت جداً لأجلها وقد امتلأ دفترها بأسماء ناس رحلوا وتركوها منذ أمد الأمد
حتى الساحرة آمو فشلت في قتلها وماتت هي

مايسن كذب وصدق كذبه
والمصيبة كذبه تحقق في الموعد المحدد بعد شهر !

هو يمتلك قوة ساحر ولا يتحكم فيها وتخلص منها بمساعدة زويلو

عجبني أنها سامحته رغم كذبه

ع العموم شخصيتها حبيتها
هادئة ورزينة
واللي ضحكني ضلت في بيت الشاب وجده لتعرقل هربه

مع الوقت تأقلمت وصارت رغبة الحياة تجتاحها
وهاد سر اللعنة !

رغبت بالموت فعاشت وعندما رغبت بالعيش ماتت
شو هالحياة !!

وتدري عيونها الزرقاء تناسبها أكثر من الرمادية الباردة
تبعث احساس دفء وحياة

النهاية محزنة حقاً كل الظروف ضدها
وما ذنبها ليلقي عليها هيك تعويذة !


القصة حبيتها وطريقتك الهادئة كالعادة تنال اعجابي
سردك جميل خفيف
والوصف رائع

وبالمناسبة هذه أول ون شوت لكِ لكنك وفقتي فيها غلا
وستوفقين في غيرها كذلك

استمتعت بما وجدته هنا من جمال سطورك
الى لقاء جديد آخر

اعذري بساطة ردي وقصره

ودمتِ مبدعة

__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه

التعديل الأخير تم بواسطة نبعُ الأنوار ; 03-05-2019 الساعة 11:12 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-10-2019, 10:11 PM
 
ذهبي


[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://e.top4top.net/p_10705ohun1.jpg);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك لاز

شو الابداع يا بنت
دائما تذهليننى

اعجبتنى فكرتك للحبكه
اسرنى جمال المحتوى

من بداية محاولاتها للموت للنهاية ابداعتى
والوصف والسرد مميز مثلك ايضا

جميل مشهد محاولتها رمى نفسها أمام القطار
احب القطارات والمحطات
لكن كسروا قلبنا بهم حسبى الله ونعم الوكيل

صعودها فوق الجسر واستعدادها للقفز تخيلته تمام
عشت القصه جدا وكانى اشاهدها
ومقاطعه مايسن لها حماسيه ههه
لم أتصور ما سيحدث لها بما أنها خالده
ان رمت نفسها أمام القطار ؟؟؟؟؟

وفقرة المكتبه أيضا حمستنى
ضحكت لتلبك البائع
وأتصاره بقوات الدعم
جيد أنها أزالت من ذاكرته
ما يتعلق بها والكتاب.
الا ان قوا مايسن كشفتها

عندما اختطفته خفت قليلا حسبتها ستقتله
لا أعلم لم تعلقت به
ان كان هوا لا يعلم قوته فما تفسير هذه الجمله

سحقا آمو حتى هنا ؟ ألم تتعفني في الجحيم.
أدار رأسه بغباء
_ ولكن اسمي ليس آمو أنا .....
وأغلق فمه بسرعة مكتشفا أنه كشف نفسه

كيف كشف نفسه خخخ لم افهم

جيد أنه خدعها لتترك على حياته وجده
شعرت أنها بذلك الوقت كانت عازمه على قتله
كانت جافية كثيرا.

ههه تصميمها على البقاء معهم مرح
كانت تشك بهم هههه

وكذبة موتها بعد شهر صعبة التصديق
توقعت أنها ستتغير خلال ذلك الشهر
وقد صدق ظنى

رحلتهما معا لبيتها وللمطعم ممتعة
لوصولها لمحاولة إثباتها خلودها
هههه توقعت انه سيختار السيف وستغرزه
بجسدها كما فى الصورة البشعه ولكنى ارتحت
عندما أكملت القراءة ،لم أكن مستعدة لقراءة ذلك الجزء المخيف الذى تخيلته.

ضحكت بفقرة تعليمها صنع كرات الأرز
قبضتها شديدة لذا تعجنها
كانت اوقاتهما معا ممتعة ومسلية
سعدت لزويلوا أنها بدأت تتقبل الحياة
ولكنى صدمت كالبقية

الأمر مؤلم يا فتاه
لقد ابكيتنى لن اسامحك
صعب ذلك بعد أن رغبت بالبقاء معه تموت بحضنه
لم اتحمل ذلك،ذلك الحاكم الذى لعنها ظالم


ابدعت لاز قصتك خرافية
استمتعت بكل حرف بها
أثرت فى بشدة
لم اتوقع كل هذا من تلك الصوره
أو كنت مكانك لما استطعت استنباط اى فكرة من تلك الصورة المخيف

اممم نقصك فقط التصميم
لم لم تطلبى منى صنع واحد لك يا فتاه
احب التصميم واتحمس عندما يطلب
أحد منى التصميم له
فى المرة القادمة لا تتردى واطلبى ذلك منى
أسعد كثيرا للتصميم لقصصكم
فأنا أعشق رؤية تصاميمى مزينة بحروفكم
استمرى يا مبدعه
اتمنى لك التوفيق
فى امان الله



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
نسمات عطر likes this.
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-04-2019, 03:53 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك غلا؟!

يعني بصراحة أنا مش عارفة ليه مش قارئتها لهالوون شوت هذه!!

كعنوان وسرد ووصف وفكرة وحبكة
وتشويق
عنصر التشويق كان حاضر بقوة
كل شي كان جميل جدا
والفكرة مميزة ومحبوكة بشكل ممتاز جدا
الأحداث رهيبة

بالبداية ظنيت انه الفكرة رح تكون دراما وشريحة من الحياة
وتفاجأت بعدين انها سحر وتعاويذ وهيك
قلت الله يستر
لكن طلعت الأحداث مترابطة ومرتبة بشكل ممتاز


علاقات الشخصيات حلوة خصوصا زويلو ومايسن
ورغم البرود اللي عند زويلو إلا إنها فكاهية بعض الشيء
وممكن السبب وجود وطبيعة شخصية مايسن

المهم

كانت الوون شوت موفقة بشكل كبييير

قد تكون المشكلة الوحيدة بالنسبة لي هي كثرة الاخطاء
في المرات القادمة حاولي تدقيقها اكتر من مرة

أما باقي الامور فهي ممتازة

أحسنت
وأنا سعيدة أني ما فوتت قراءتها

في أمان الله
نسمات عطر likes this.
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011