مثلث النار [TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://a.top4top.net/p_1057ywbn91.jpg);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عضوة جديدة في هذا المنتدى ومن اشد معجبيه لقد قرأت الكثير من رواياتكم ونالت استحساني فاحببت ان اكون كاتبة في منتداكم الرائع وهذه روايتي الأولى اتمنى ان تنال اعجابكم و تحظى باهتمامكم رواية بعنوان : "مثلث النـــــــــــار " من تأليف : (( گآجومي &)) الشخصيات https://a.top4top.net/p_1057fvi9i5.jpg - https://b.top4top.net/p_1057xq90s6.jpg - https://c.top4top.net/p_1057qtpkn7.jpg - مـــــلخـــص : (( إرمــــي المــــاضي خلـــف ظهرك وفكر فيما هو آتــــي)) أي بمعنى آخر عش كل لحظة في وقتها ولا تتحسر على ما مضى وانقضى أجله.....لكن ماذا لو كان الحاضر والمستقبل مرهونين بما حدث في الماضي ؟؟......آشلي فتاة بسيطة ومتواضعة عاشت طفولة مأساوية أثرت على علاقاتها الاجتماعية اذ اضحت فتاة تحب العزلة والتوحد على التجمع مع الزملاء والرفاق .....بينما يوريكا على خلافها تماما ولدت وملعقة من الذهب في فمها محبوبة ومتفاهمة مع الجميع وذات شعبية كبيرة كلاهما تجمعهما أسوار الجامعة وحبهما لياتو ذلك البريطاني الوسيم الذي جاء الى طوكيو بطلب من جدته اليابانية ليتعرف على ارض اجداده....فمن منهما ستكسب قلب المغرور؟...هل هي الفتاة الغامضة أم صاحبة القلب الكبير ؟؟ أتمنى ان تحضى روايتي الاولى باعجابكم يا اصدقاء[/ALIGN][ALIGN=center] الفهرس الفصل الاول هنا [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT] |
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://a.top4top.net/p_1057ywbn91.jpg);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://a.top4top.net/p_1057ywbn91.jpg);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT] -آماس [/ALIGN]الفـــصــل الأول خرج النادل من المطبخ يحمل صينية تحتوي على أغلى أنواع الشراب ، وراح يشق [ALIGN=center] [/CELL][/TABLETEXT]طريقه بين الطاولات المصطفة ,كانت كل العيون موجهة نحوه باهتمام بالغ ، بينما هو ركز نظره وتفكيره على تلك الطاولة المنعزلة عن الحشد في احدى زوايا المطعم....وضع الصينية بحذر شديد عليها، وأخيرا انتهت مهمته دون ان يرتكب أي خطأ يهدد مستقبله المهني كنادل في هذا المطعم، انه يتعامل الان مع اثنان من أنبل رجال العالم و لا مجال للارتباك او الزلل, لقد حذره الطباخ مسبقا قبل خروجه من ان يتحامق امام الزبائن, تركهما وانصرف بعد انهائه لعمله...أطفأ الرجل الذي يجلس على الناحية اليسرى سيجارته و قال لزميله :" حسنا يا كينج ....اليس الوقت المناسب لنتحدث عن الموضوع؟" أنزل الاخر كأسه بعد ان تجرع منها جرعة خاطفة :" أجل...معك حق لقد كبرت ابنتك يوريكا وأصبحت في الثامنة عشر من عمرها أي مناسبة للزواج لهذا ينبغي أن نعمل على اعلان خطبتها من ابني الاصغر ياتوا كما اتفقنا سابقا ....سيصل من لندن قريبا " ابتسم الرجل الاخر علامة على الرضى :" اجل لقد عرفت هذا من يوريكا فهي لم تتوقف عن الصراخ منذ سمعت بنبأ قدومه، فتارة تنبش خزانتها وتارة اخرى تجهز زينتها لم افهم ما الذي حصل لها وجعلها متحمسة هكذا؟ " تأمل كينج كأسه مطولا قبل ان يجيب قائلا :" انه ربيع الشباب ....أتعرف شيئا يا صديقي؟ قالت زوجتي صونيا انها لن ترضى بغير يوريكا زوجة لياتوا وانا أوافقها الرأي فهما يعرفان بعضهما منذ الصغر أضف الى هذا ان ياتوا اصبح في الخامس والعشرين من عمره وعليه ان ينشأ عائلة ولن يجد احسن من ابنتك لتكون سندا له " ارتاح والد يوريكا عند سماعه لهذا الخبر المفرح، فهو يعلم منذ زمن بعيد بمشاعر ابنته الوحيدة المدللة تجاه ابن صديقه في العمل, ومستعد ان يفعل اي شيء لإسعادها..... .....في هذه الاثناء حطت الطائرة القادمة من لندن في مطار طوكيوا فنزل الركاب منها ,ما عدا شابا ظل نائما في احدى مقاعدها، فاقتربت منه مضيفة الطائرة الشابة وقالت له بصوت رقيق :"عذرا سيدي ...لقد وصلنا الى وجهتنا " كان يبدو بريئا جدا وهو نائم بينما تمردت بضع شعيرات من شعره الاشقر وشقت طريقها على جبهته فمدت يدها لتبعدها عن وجهه, كان قلبها يدق بسرعة جنونية و عرقها يتصبب بسبب ارتفاع حرارة جسمها ,ما ان لمست جبينه فاذا به يفتح عيناه وراح يتأملها ببرود، كان للون عينيه الرماديتان وقعا على مشاعرها و التهبت وجنتاها بسبب الحرارة التي ارتفعت في المكان فجأة :" ما الامر يا آنسة ؟؟" قالت متلعثمة :" لقد كانت هناك عنكبوت على شعرك فأزلتها ...هذا كل ما في الامر" وقف مستعدا للمغادرة دون ان يشكرها على ذلك , بالرغم من انها كانت كذبة لكن ما أدراه هو؟ فقد كان نائما و بالرغم من فظاظته الا انها ظلت ممسكة وجهها المحمر بيديها الاثنتين بينما هي تراقبه وهو ينزل من الطائرة لقد كانت جاذبيته طاغية، لو انه في تلك اللحظة طلب منها شيئا ما لأعطته العالم كله ....هذا كان تأثير ياتوا على كل فتاة يقابلها لكنه لا يبالي بذلك مطلقا الا اذا احس بالضجر فكما كان يقول لشقيقه الاكبر دائما (( الفتيات للتسلية فقط بالنسبة لي )) ان اخوه متزوج بابنة عمه" ماريان " وهما على علاقة رائعة لكن هذا لم يغير من نظرته نحو الزواج والارتباط او حتى اقامة علاقة جدية لهذا تدعوه والدته دائما بالمستهتر لقلة اهتمامه بمشاعر الاخرين, على كل حال حتى مجيئه الى طوكيو كان بإلحاح من افراد أسرته لرؤية العجوز التي يفترض بها أن تكون جدته لأبيه ....سار في المطار بكل ثقة كما يفعل دائما فالتوت اعناق الفتيات ,يراقبنه بينما هن يتأوهن في اعماقهن يا للإزعاج!!! هذا ما فكر به في تلك اللحظات.... فجأة برز له من بين الحشد شخص مألوف ,لقد كانت يوريكا برفقة السائق تبحث عنه بين الوافدين, هذا الذي كان ينقصه ستبدأ بسؤاله لما لا تقرأ رسائلي ولم لا تكتب لي ؟ حمل حقيبته على ظهره وانطلق مسرعا في الاتجاه الاخر انه لا يرغب بان يلتقي بها ، فهي كلما تحدث معها سببت له وجع الرأس ,و بينما هو يركض بأقصى سرعته في الشارع اذا به يصطدم بشخص قادم في الاتجاه المعاكس فأوقع حقيبته على الارض ما سبب له الغضب ..... ........كانت آشلي تسير في الشارع وهي تحمل مظلتها كي تحميها من الامطار التي راحت تتهاطل بغزارة لقد ذهبت الى المتجر لأنها كانت بحاجة الى بعض الاغراض و لتحظر بعض الطماطم لامها ايضا .... عاشت بمفردها مند كانت صغيرة لان والدتها تزوجت مرة اخرى و تركتها في مدرسة داخلية، لكنها انفصلت عن زوجها الشهر الماضي وجاءت لتعيش معها...لهذا فهي تشعر وكأنها شخص غريب عليها، فقد كان من الصعب التأقلم مع الوضع حتى انها تمنت مرار وتكرار ان تغادر شقتها وتتركها وشأنها، لقد قالت لها عندما جاءت اليها انها نادمة لأنها تركتها وباشرت بالبكاء أيضا لتدعم مسرحيتها الدرامية لهذا سمحت لها بالبقاء بالرغم من كونها على دراية ان امها لم تحبها... لا اليوم ولا في الماضي وانما لا ترغب في تكبد عناء البحث عن شقة ، فهي مفلسة اذ ان زوجها لم يمنحها فلسا واحد لهذا قررت رفع قضية ضده للمطالبة بحقوقها كما تدعي .... .......الوقت يمضي بسرعة والامطار تزداد غزارة، لهذا توجهت آشلي الى احد المقاهي وجلست على طاولة قريبة من الباب تنتظر المطر حتى يتوقف عن الهطول تقدم منها النادل وسألها عن طلبها، فطلبت كأس قهوة ساخن , راحت تقاوم النعاس بشدة وتحاول ابقاء عينيها مفتوحتان لكنه تمكن منها فغفت ولم تنتبه لتأخر الوقت ,عندما استيقظت وجدت معظم الزبائن قد غادرو المقهى فحملت مظلتها ودفعت الحساب وخرجت مسرعة ,لقد تأخرت كثيرا عن موعد العودة الى البيت .....كانت تركض بسرعة تحت المطر ولم تنتبه للشخص القادم نحوها فاصطدمت به و أوقعت كل أغراضها على الارض و كذلك هي وقعت على مؤخرتها :" مؤلم ....!!" رفعت نظرها نحو الشخص الذي كان سببا في سقوطها, كان يرمقها بنظرات غاضبة جدا تتطاير منها شرارات اللهب, لم يحاول مساعدتها على النهوض بل اكتفى برفع حقيبته ووضعها على كتفه بطريقة ساحرة ,جعلتها تائهة في كل حركة يقوم بها لقد كان شابا وسيما جدا طويل القامة رياضي الجسم قال لها ساخرا :" في المرة القادمة عندما تقررين رمي نفسك أمامي لأراك اختاري مكانا أقل بلالا و التربة فيه جافة " لقد كان كلامه فظا جدا, هل ظن أنها رمت نفسها أمامه قصدا لتتعرف عليه؟؟ كم هذا شنيع ,يا له من مغرور كبير من يظن نفسه ؟؟ تابع سيره دون ان يلتفت نحوها حتى, لم يكن يبالغ فيما قاله, فقد تعمدت الكثير من الفتيات رمي أنفسهن أمامه بكل وقاحة ,الفرق بين تلك المرات وهذه المرة هو كونه يسير على قدميه ولا يقوم بقيادة سيارة .....وصل ياتوا الى بيت جدته مبتلا بكل ما لهذه الكلمة من معنى, كان شعره الاشقر مبعثرا على جبينه بطريقة زادته فتنة وجمالا, استقبلته العجوز بفرحة عارمة فاستأذنها بالذهاب ليغير ثيابه و يأخذ حماما ساخنا. ارتدى ثيابا منزلية دافئة ونزل الى الصالون حيث كانت جدته تجلس وحيدة تشاهد التلفاز في غرفة الجلوس انها منذ وفاة جده تعلقت بالوحدة, قال له والده بانه يشبهه الى حد كبير لهذا لاشك انها ترى فيه جده كلما زارتهم في لندن :" مرحبا جدتي ....أتعرفين؟؟ ارغب في شراء سيارة وأخدك في جولة عندما تشرق الشمس من جديد لتعرفيني على معالم طوكيو " ابتسمت جدته بسبب حماسته كان يجلس على الكنبة بالقرب منها، لقد كبر ياتوا ولم يعد صغيرا كما كان لقد أضحى يشبه جده كليا عدا اختلافهما في لون العيون , توجه ياتوا نحو النافذة وراح يتأمل قطرات المطر و هي تتراقص في الهواء كان المنظر جميلا جدا جعله يشرد بعيدا ,اصطفت الاشجار على حافتي الطريق وحنت رأسها خشوعا عند عبور سلطان الرياح .....وكانت البيوت رغم اختلافها في طريقة هندستها الى انها تشترك في أسقفها القرميدية المزركشة على الطريقة اليابانية ,ان هذا الشارع يحتفظ بثراته لكن مع لمسة العصرنة، ما أعطاه سحرا من نوع خاص فجأة رن هاتفه فأعاده الى ارض الواقع حمله ورد على الاتصال كانت فتاة التقى بها في الطائرة فطلبت منه رقمه ومنحها اياه :" مرحبا لانا كيف حالك هل وصلت الى وجهتك ؟؟" ردت عليه بصوت حنون :" نعم لقد وصلت الى وجهتي لكن عقلي لم يصل ....اتعرف لقد بقيت في تفكيري طوال مدة سيري لهذا رغبت ان اسمع صوتك " ابتسم في سره لا ضير في بعض التسلية :" ما رأيك ان نتقابل ....سأدعوك على العشاء الليلة " فرحت كثيرا لهذه الدعوة المفاجئة فعبرت عن حماسها بان صرخت قائلة :" انا لا اصدق؟؟ اعني اين سنلتقي ؟؟" رد عليها بعد صمت :" اعطني عنوانك سآتي اليك بنفسي ..." منحته عنوانها بسرعة فقام بتدوينه ثم انهى المكالمة فسألته جدته :" هل ستخرج ؟؟....موعد اذن " ابتسم لها وقال :" ارغب في التعرف على اليابانيات عن قرب " صرخت جدته في وجهه قائلة :" اياك ان تورط نفسك مع يابانية اصيلة لأنها لن تكون كالبريطانيات لا يكترثن لأمر الشرف والاخلاق ويدعين انهن مساويات للرجل ولهن نفس حريته " انفجر ضاحكا وقال لها :" احتقار واضح للبريطانيات .....لكن معك حق فهن يفعلن ما يشأن بحجة المساواة لا تقلقي سأعمل بنصيحتك ولن اورط نفسي " عندما هم بالخروج اعترضت طريقه سيارة فيراري حمراء ذات سقف متحرك و خرج منها وكيل اعماله راسما على وجهه ابتسامة وقال :" ها هي السيارة التي طلبتها ...(نظر نحو السيارة وتابع كلامه بحماسة زائدة عن اللزوم) ..حمراء جريئة وسريعة كما تحب تماما وقد دفعت ثمنها " تقدم ياتو نحوها ببطئ ثم التفت نحوه وقال:" شكرا لك كما طلبتها تماما ....هذه النقطة التي اقدرها فيك لا يمكن ان تتأخر عن مواعيدك مطلقا " خرجت جدته لترى من القادم وقد تفاجأت برؤية السيارة امام الباب فنظرت الى حفيدها وقالت :" لا تتأخر ابدا تفكر من هنا وتطبق من هناك " ابتسم لها وقال :" ستكون الرحلة التي وعدتك بها هي التالية " حمل المفاتيح ودخل السيارة وما هي الا دقائق حتى انطلق بها يشق طريقه في شوارع طوكيو المظلمة، فنظر موكله نحو جدته وقال لها :" ليس صبور ابدا " ضحكت الجدة وقالت :" كجده تماما ...ان لديه موعد ما رأيك ببعض الشاي يا بني " ثم دخلت البيت فرافقها برحابة صبر لن يرفض مطلقا الشاي الياباني ليس لأنه يحبه وانما لان رفض دعوة عجوز كبيرة في السن لشرب الشاي تعد اهانة حسب التقاليد .....دخلت آشلي الى البيت وهي تحمل الاغراض التي اشترتها ،كانت كلها ملطخة بالطين والطماطم مهروسة ، انه حقا أتعس يوم في حياتها دخلت الى الحمام حيث غسلت وجهها ثم غيرت ثيابها المتسخة بعد ان اخذت حماما ساخنا ازال عنها الطين والغبار ...توجهت نحو المطبخ واتخذت لنفسها كرسيا بالقرب من الطاولة المعدة لتناول الطعام وراحت تراقب المشتريات لم تعد كلها صالحة للاستعمال ،عاد ذلك الشاب من جديد الى مخيلتها لقد كان السبب في كل ما حصل معها وبالرغم من ذلك فان هناك جانب خفي في اعماقها يتمنى مقابلته مرة اخرى لقد كان رائعا وفظا في نفس الوقت كانت تضع يديها على خديها وهي شاردة تتذكر اللحظات التي جمعتها به فلم تلحظ أمها الواقفة في الباب حتى صرخت الاخرى قائلة :" يا آلله ....من فعل بالطماطم هذا وكأن حيوانا داس عليها بقدميه " استعادت وعيها لتراقب فظاعة ما حصل للمشتريات فصرخت قائلة هي الاخرى :" انه شخص احمق لأنه لم ينظر أمامه ثم كيف يجرأ على اتهامي بذلك القول الشنيع ...امره لا يهمني انها فقط مجرد فترة جنون مؤقتة سأنساها مع طلوع الفجر" نظرت امها نحوها مستغربة :"عفوا!!!"ردت عليها آشلي بسرعة :" لا لا لا شيء انا فقط اهدي لا تهتمي لأمري....انا ذاهبة الى عملي " خرجت من المطبخ متجاهلة رغبة امها في معرفة ما حصل للأغراض .......كان الزبائن يشغلون كل المقاعد في المطعم عندما وصلت الى هناك فارتدت ثياب النادلة بسرعة وباشرت بتقديم الطلبات لقد اختارت الفترة المسائية للعمل فيها لأنها بهذه الطريقة لا تتغيب على دروسها الجامعية و تستطيع التوفيق بين العمل والدراسة لن يطول الامر كثيرا فستنهي دراستها قريبا و بهذا ستسخر وقتها للعمل وحسب كانت تنتقل بين الطاولات برشاقة والجميع في المطعم يمدح كفاءتها حتى المدير فهي لا تحب ان تحمل نفسها ما لا طاقة لها به وكل عمل تقدم عليه تحب ان تتقنه و تنجزه على أكمل وجه عندما شعرت بالتعب توجهت الى المطبخ وجلست على كرسي هناك فقال لها الطباخ :" ترهقين نفسك كالعادة يا كوشينا ..." لم ترد عليه فليس من طبعها الحديث مع الاخرين بالرغم من أن السيد ايهاب طباخ محترف في الطهو الاكل من جهة و طبخ عبارات الاحترام و اللباقة أيضا للجميع من جهة أخرى ما جعله محبوب من قبل الجميع وحتى هي تحترمه لكن ليس أكثر من ذلك دخلت جوري وهي زميلة لها هناك في العمل ايضا وقالت :" لا اعتقد ان احدا من المساعدات سيقدم لدعمك يا ايهاب فهن واقفات خلف الباب يراقبن ذلك الزبون الامير الذي دخل الى المطعم و صديقته المتعلقة بذراعه " ابتسم لها ايهاب بينما هو يضيف بعض البهارات الى الصلصة ويخرج الحلويات من الفرن ثم قام بتزيينها وقدمها لآشلي:" هيا يا نشيطة اوصلي طلب الطاولة رقم ستة " حملت الصينية وخرجت الى حيث الزبائن قدمت الاكل للزوجان اللذان يجلسان في الطاولة رقم ستة ثم توجهت نحو الزبونان اللذان قدما حديثا ، وهنا كانت المفاجئة اذ ان الشاب الذي أعجبت به الموظفات هو ذلك الشاب الفظ الذي اتهمها بانها تعمدت الاصطدام لتقابله الان فهمت سبب قوله لذلك الكلام فهو على ما يبدوا يحظى بشعبية كبيرة ولو كانت مكانه لما تمكنت من الاكل بحرية و كل تلك العيون تسترق بعض النظرات المعبرة بين الحين والاخر عليه قالت بعد صمت دام طويلا:" عذرا ما هو طلبكما ؟؟؟" ........تأملني ذلك الشاب مليا وكأنه يحاول البحث في ذاكرته عن المكان الذي سبق و التقاني فيه فأجبته ببرود و في غياب اي تعبير على وجهي فأنا حقا لا احب الاشخاص الذين يطيلون النظر الي خاصة النظرة التقييمية :" لقد اصطدمت بك هذا الصباح وحسب يا سيدي لهذا أبدوا لك مألوفة " راحت الفتاة بقربه تنظر الى ثيابي باحتقار واضح أما الشاب فقد دهش لأنني قرأت ما يدور في رأسه و كأنه لم يعتد على أن يفهمه أحد هذا أعطاني نوعا ما لمحة عنه لاشك أنه شاب مسكين يتعسر على الآخرين فهمه انه نوعا ما يشبهني في هذه النقطة قطع حبل أفكاري بطريقة مزعجة وقال :" أجل لقد عرفتك منذ البداية لهذا ما من داعي لتذكريني بذلك أيتها النادلة ..." و ضغط على كلمة نادلة فكانت بلهجة استهجان و استهزاء من يظن نفسه يا ترى ليحدثني بهذه الطريقة؟ لقد عانيت طويلا لأحصل على هذه الوظيفة لهذا حاربت لأتمكن من تمالك نفسي فلا يجوز ان اصرخ في وجه زبون :" جئت لتسالينا عن طلبنا على ما أعتقد و ليس لتثبتي عينيك في هكذا و كأنك لم تلمحي رجلا في حياتك " شعرت بالدم يغلي في عروقي و تلون وجهي بالأحمر لشعوري بالخجل بسبب كلامه اذ التفت الينا جميع الزبائن يا للإحراج!!! سجلت طلبهما و توجهت الى المطبخ بسرعة لن اعود الى هناك ثانية ذلك الوقح عديم الحياء ...عندما حكيت القصة للطباخ ايهاب انفجر ضاحكا و قال :" انظري الى لون وجهك انه كلون هذه الصلصة التي سأضيفها الى الاكل ....مسكينة آشلي الخجولة لا تقلقي انا سأذهب لأقدم لهما طلبهما و انت تابعي الطهو هنا " نظرت نحو القوائم و الطلبات التي عليه تجهيزها في مدة محددة وتحججت قائلة :" تعرف انني لا اجيد الطبخ ....اعني ليس مثلك لن يكون طبخي لذيذا و سيهرب الزبائن حتما " فقال لي و هو يحضر الطلب :" ذكية اذن ما رأيك ان تتوقفي عن التذمر وتأخذي طلبهما فكل شخص هنا لديه عمل خاص به يا عزيزتي فانا على سبيل المثال لا اقدر على الخروج وتقديم الطعام للزبائن لأنني الطباخ مفهوم ...لا تنسي الزبون دائما على حق " حملت الصينية بانزعاج وتمتمت بين شفتي :" لكن لصبري حدود .." فانفجر ايهاب ضاحكا فليسخر مني كما يشاء هو فقط يطبخ هنا بعيدا عن الناس لهذا لا يعرف معنى ان يتعرض للإهانة خارجا من قبل الزبائن .... ......حمل ياتوا كأس العصير وراح يشربه بملل ظاهر عندما لمحت رفيقته انزعاجه تذمرت قائلة : " لا اصدق متى سيحضرون طلبنا ....هؤلاء الحمقى انهم حتى لا يقدرون معنى التفاني في العمل وانجازه على أكمل وجه " شعرت آشلي بالانزعاج لسماع كلمات تلك المدللة من تظن نفسها لتقيمهم انهم يتعبون ويحاولون دائما ان يقدموا احسن ما لديهم ومنذ اصابة السيد سوجي بآلام مفاصل ومكوثه في المشفى و هم يبدلون قصارى جهدهم ليتمكنوا من دفع اقساط علاجه ...لقد ضحى ذلك الرجل العجوز كثيرا حتى تمكن من تأسيس هذا المطعم ووثق بهم و وظفهم ليعملوا معه بالرغم من كونهم جميعا اما طلاب جامعة او عاطلين عن العمل وحتى مفصولين من اعمالهم السابقة انه رجل طيب وحكيم والجميع يحبه لنشاطه وحيويته مع انه في الستين من عمره لقد ساعدهم جميعا دون تكبر انها لن تنسى جميله مطلقا واهانة عمل الموظفين هنا يعني اهانته ، تركت الصينية بينهما بقوة جعلت الفتاة تشهق من هول الصدمة بينما رفع ياتوا حاجباه استغرابا ، لم تكترث لردة فعلهما بل اكتفت بقول :" هذا طلبكما يا سيدي ....تناولاه بالصحة والعافية وغادرا المطعم " رفعت الفتاة الاخرى صوتها قائلة :"أتطرديننا أم مادا يا خادمة " ابتسمت لها آشلي ببرود و قالت لها :" الخادمة هي تلك المرأة التي تعمل في بيتك و تصرخين في وجهها متى شئت وتتذمرين من تأخرها في تنفيد طلباتك ....اما هنا فالأمر مختلف, انا نادلة أولا ولست خادمتك ثانيا ان لم تعجبك خدماتنا و اهتمامنا بزبائننا فارض الله واسعة والمطاعم فيها كثيرة اذهبي اليها و دعينا وشأننا و شيء آخر , بهذا الاسلوب في التعامل سيكون مصيرك نفسه في كل مكان تذهبين اليه..." التفتت نحو ياتوا فوجدته يبتسم بسخرية و يبدو عليه الاستمتاع بالموقف اذ راح يشرب كأسه بتكاسل و يتفرج عليها بينما هي تلقي محاضرتها على شريكته، فرمقته بنظرة محذرة وغاضبة ثم غادرت المكان بعيدا عن ناظريه و لم تخرج من المطبخ بعد ذلك ...جلس ايهاب بقربها و امسك بيديها بلطف ظاهر بينما استلمت سيرينا الطهو وهي مساعدته في العمل تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما نحلية الجسم ذات بشرة سمراء و جميلة الوجه :" لا تنزعجي يا آشلي ...انسي ما حدث " رمقته بنظرة غاضبة :" كيف انسى ذلك لقد اهانت سوجي ..." التفتت سيرينا نحوها بينما يدها مشغولة بتحريك القدر الموضوع على النار وردت معلقة على كلام كوشينا:" هي لم تقل سوجي كذا وكذا بل قالت اننا مقصرين في عملنا ومعها كل الحق فقد سحرت الموظفات بشريكها وتركن عملهن ....بالحديث عنهن سيعاقبن ثلاثتهن " كانت آشلي على وشك قول شيء قبل سماع صوت تحطم و صراخ ينبعث من الداخل حيث الزبائن فخرجوا مسرعين ليتفقدوا ما يجري....كانت الكؤوس محطمة على الأرض و الطعام ملقى مثل القمامة بينما هانز وهو طالب في المرحلة الثانوية كان بحاجة الى المال فوظفه سوجي قبل مدة من ذهابه الى المستشفى جالس على الارض يمسح حداء الرجل الواقف الذي راح يصرخ قائلا :" أتسمون هذا طعام؟ أين رئيس المطعم ؟سأقاضيه ...لن أسمح بهكذا ادلال انا عضو في الحكومة أعامل بهكذا طريقة ...ابتعد الان عني ايها القمامة ..." و ضرب هانز بقدمه حاولت سيرنا التقدم نحو الرجل لكن ايهاب منعها لم تستطع آشلي مشاهدة المنظر ...سقط هانز على قطع الزجاج بسبب الدفعة القوية التي تعرض لها فنزف الدم من يده التي كانت الاكثر تضررا ....راح الرجل يواصل حديثه وتهديده :" انا لا اذهب الى مكان الا وتسبقني شهرتي فكيف تجرأ انت ايها النادل السخيف على ان تقدم الطعام لذلك الرجل الذي يرتدي حداء رخيص قبلي وانا ابقى منتظرا ..." الان تمكنت آشلي من استيعاب ما حصل لقد أخذ هانز الطعام باتجاه طاولة الزبون الاخر فغضب عضو البرلمان ,واوقعه على الارض هو وكل الطعام الذي كان يحمله لكن حدائه تلطخ بالطعام الذي تطاير من الاطباق فأمره بالنزول الى الارض و مسحه... كم هذا فضيع!!, هذا ما فكرت فيه عندما شاهدت الصبي وهو يتألم بسبب الزجاج الذي اخترق دراعه ,تقدمت نحوه متجاهلة أوامر ايهاب الذي منعها من التدخل و انحنت على الارض و ساعدته على النهوض وسألته قائلة :" هل تؤلمك يدك يا هانز ؟؟" اجابها الشاب الصغير متظاهرا :" لا عليك يا آنسة آشلي الامر بسيط الزبون دائما على حق و انا سأتحمل الامر " شعرت برغبة في البكاء عندما تذكرت اليوم الذي قص فيه سوجي قصة هذا الصبي على مسامعهم ....لقد كان يوما ماطرا لكن هذا لم يمنع الزبائن من القدوم الى المطعم بأعداد كبيرة ما سبب التوتر لهانز وراح يرتكب الاخطاء فسبب بذلك العديد من المشاكل انتهت بالشجار مع ايهاب فطلب من العجوز طرده من المطعم وقيده بقوله اما يغادر الفتى او اذهب انا انسحب هانز مستسلما لأنه لا يحب العنف او المشاكل وغادر المطعم فجلس سوجي على كرسي كان خلفه بسبب عجزه عن الوقوف مطولا بسبب اعراض مرض المفاصل التي بدأت في تلك الفترة وقال لهم وعلى وجهه ابتسامة حزينة :" انا احترم هذا الفتى جدا ....اشعر بالفخر لأنه موظف عندي ا تعرفون من يكون هذا الفتى؟؟" صرخ ايهاب قائلا :" طفل مسبب للمشاكل لا أقل ولا أكثر لا اعتقد ان احدا من الزبائن سيزورنا مجددا بعد ان بدأ مطعمنا باستقبال الزبائن جاء هو وخرب كل شيء .." انفجر الرجل العجوز ضاحكا وقال :" نعم هكذا هم الاطفال ....يحبون التخريب لكن هانز ليس طفلا لقد التقيته على الطريق يقوم بتنظيف سيارات المارة تحت أشعة الشمس الحارقة ليحصل على المال ....كان يتصبب عرقا ويتعرض للشتم احيانا لكنه لم يستسلم بل تابع عمله بدون كلل او ملل و في المساء يقوم منقل الصناديق والاغراض الثقيلة أردت ان أتقرب منه واعرف من هو سيده الذي أجبره على القيام بكل هذه الاعمال الشاقة لكنه رفض ان يأخذ استراحة قصيرة نشرب فيها عصيرا باردا ونتحدث فيها فجلست بقربه اسأله ويجيبني قال لي في احد اجوبته انه لا يعمل عند أحد بل مستقل و انه حر فيما يفعل ايضا ما زادني اصرارا لمعرفة سبب ارهاق نفسه بهذه الطريقة لكنه رفض ان يجيبني بحجة انني اشغله عن العمل .....غادر وتركني في ذلك المكان لوحدي فقررت مراقبته وتتبعه يوميا شعرت بعاطفة نحوه و كأنه حفيدي كان يذهب الى المدرسة وعندما بنهي دروسه يقدم الى العمل ذات مرة تعرض للضرب من قبل مجموعة من الاطفال الطائشين فتدخلت وساعدته وهنا فتح لي قلبه قال لي وهو يبكي ( انا حقا احاول تجنب المشاكل دائما لكنني اقع فيها بغير ارادتي ...اريد ان اعمل وادرس لأصبح رجل سياسة ناجح وصالح ...) حسنا لكل انسان حلم هذا ما فكرت به فسألته لما اختار هذا الحلم بالذات فأجابني ( لقد سلبت الحكومة بيتنا انا وامي ما سبب لها ازمة قلبية اودت بحياتها ...لهذا انا اريد تحقيق حلمها بان اصبح شيئا مفيدا في المستقبل لقد ضحت امي بالكثير لأجلي كانت تمنع نفسها من الاكل وتدعي الشبع لأتمكن من الاكل والنوم مطمئنا ...باعت مجوهراتها وخاتم زواجها لأتابع دراستي وفي الاخير ماتت لأبقى انا على قيد الحياة لهذا سأبدل قصارى جهدي ولن أستسلم ..) استغربت كثيرا كيف لهكذا كلمات ان تخرج من فم صبي لم يتجاوز السادسة عشر بعد فقلت له السياسة هي من تسبب في قتل أمك أليس بالأحرى ان تكون مجرما لتعاقب السياسيين بدل الانضمام اليهم نظر نحوي مستغربا والدموع تنهمر من عينيه وقال لي ( هذا ما فكرت به في البداية عندما طردنا من بيتنا لكن أمي قالت لي قبل موتها ان الفساد السياسي لا يعالج بفساد اجتماعي قالت لي ان ابي كان سياسيا قديرا ومحبوبا وسخر جل وقته لإصلاح الحكومة فقتل جراء ذلك و قالت لي ايضا ان علي ان أكون انسانا صالحا مثله وان اعيش حياة مستقيمة وانا وعدتها بهذا لن استطيع ان اخلف عهدا قطعته لها ...) ابتسمت وقلت له انها ميتة ولن تعلم اذا ما هو اخلف بعهده لهذا عليه الانتقام ان كان يحبها فعلا ,كنت احاول استفزازه لمعرفة جوهره الحقيقي, فأجابني بعد ان جفف دموع عينيه ووقف على قدميه ( بل هي تراني و تعلم بكل احوالي...لا تنسى انها ماتت لأجلي لهذا انا اعيش بصفتي امي ...بمعنى آخر بصفتي الانسان الذي ربته وجسدته امي طوال تلك السنين كيف أكون عاقا بعد ان علمتني هي البر ...كيف أؤذي الناس وهي علمتني بعد ان أظلم ان اسامح ...كيف أجعل امي بعد ان قالت لي انت ابن والدك ان اخيب أملها بي, انا مدرك تماما انني اذا ما فعلت شيئا سيء سيقولون ابن فلانة هو الفاعل اريد ان يذكر اسم امي بالخير, ان يقول الناس ابن فلانة اصلح ذلك الضرر بارك الله في تربيتها له يا لها من امرأة قديرة ) لم أتمالك نفسي وباشرت دموعي تنهمر فطلبت منه المجيئ والعمل هنا في المطعم ولم يقتنع الا بعد جهد جبار بذلته معه فما رأيكم يا أبنائي هل نترك هكذا انسان يغادرنا بعد ان علمنا معنى الوفاء وحسن التربية ...عندما ترغب في ذلك اذهب يا ايهاب واعده الى المطعم ,القرار بيدك ان اردته ان يعمل معنا " ثم نهض من على الكرسي و توجه نحو الباب كان الجميع يبكون بسبب تأثرهم و حتى ايهاب ندم على فعلته وذهب لإعادته ...... .......ساعدت آشلي هانز على الوقوف بينما راح ذلك السياسي يراقبها بطرف عينه وكذلك بقية الزبائن توقفوا عن الاكل وراحوا يتفرجون على الموقف الذي يجري أمامهم, التفتت نحو عضو البرلمان الوقح وقالت له بغضب مكبوت :" ان كنت عضوا في البرلمان او رئيس الدولة او نبيلا من نبلاء اليابان فهذا لا يمنحك الحق لتتصرف هكذا وترمي الطعام على الارض هدرا لو تعلم كم من شخص تعب ليبلغك هذا الاكل ....اي انسان تطأ قدمه باب مطعمنا مهما كانت مكانته الاجتماعية فقير, غني , رئيس , مغني و حاكم العالم بأجمعه سيتجرد من كل هذا ويصبح اسمه زبون ككل الزبائن درجة التفاضل بينكم تكمن في من دخل أولا وليس اي شيء اخر وبالمناسبة ذلك الزبون الذي يرتدي حداء رخيص كما نعته دخل قبلك لذلك سيحصل على طلبه اولا , شيء آخر انت بصفتك عضو في البرلمان كم ستدفع ها ؟؟ خمسين قطعة نقدية على الحساء واربع قطع نقدية ثمنا للشراب و ستون قطعة ثمنا للتحلية لن تضيف فلسا واحد وهو كذلك سيدفع مثلك اذن بما افادتنا مهنتك يا حضرة السيد المحترم " تجرع الزبون ريقه من شدة الغضب و صرخ قائلا :" كيف تجرئين على مقارنتي بذلك الفقير دو الثياب البالية ؟؟" ابتسمت قائلة :" على الانسان الا يحاول جعل ثيابه اغلى شيء فيه حتى لا يبدوا يوما أرخص منها " حمل يده وحاول ضربها بكف، فأمسكه احد واعترض طريقه ووقف بينه وبين آشلي التي ادار لها ظهره, قال الشاب بصوت بارد وصارم حرك مشاعرها و جعل قلبها يخفق بسرعة جنونية :" حسنا هذا يكفي لقد سمعت ما فيه الكفاية لهذا اليوم ....لقد أذيت الفتى وهذا التصرف لن يسكت عليه رجال الشرطة اضافة الى انك رفعت يدك على فتاة تحاول ضربها يا للعار!! ان قانون الاخلاق يمنع رجل ان يؤذي فتاة ومن هذا نستنتج انك لست رجل لست أكثر من كتلة من الشحم تصرخ عاليا محاولا ابراز نفسك ...يلزمني دقائق فقط لأتصل برجال الشرطة والصحافة ولن تمضي دقيقة واحدة حتى تتحول من رجل سياسة الى مجرم مسجون بين القضبان الحديدية ويعلم الناس جميعا بالأمر عبر شاشات التلفاز, سأمنحك عشر دقائق ان لم تختفي من أمامي فلن اكون طيبا قط " حاول الرجل ان يسحب يده ويضربه لكنه لم يستطع وادرك قوة ياتوا فغادر المكان وهو يجر أذيال الاهانة خلفه ويتوعدهم بحساب عسير كانت آشلي في تلك اللحظة بالذات تشعر بنبض لاطبيعي يرسل نغماته عاليا، فابتعدت عن ياتوا خشية ان يتمكن من سماع دقات قلبها تقدمت نحوه رفيقته وقالت له برعب شديد :" لنذهب من هذا المكان الموحش ياتوا لقد خسرت الشعور بالأمان...." التفت نحو آشلي وقال لها قبل ان يغادر :" لديك لسان طويل يا فتاة ...سيسبب لك المشاكل " كانت ترغب بشكره لكنها غيرت رأيها عندما لمحت ابتسامة السخرية ترتسم على وجهه ثم تختفي بسرعة فردت عليه بتذمر :" أوه ....بصراحة لساني له حجم طبيعي و يمكنه ان يشكر حتى الاشخاص السليطين أمثالك عندما يقدموا لي المساعدة .....تعال يا هانز لنعقم جرحك " غادر ياتوا المطعم برفقة الفتاة التي جاءت بصحبته هذا الامر أزعج آشلي ولم تشأ الاعتراف به حتى.. ........انتهى الفصل الأول..... [/ALIGN][ALIGN=center] https://f.top4top.net/p_1057vs9a14.jpg [/ALIGN] |
رأيكم يهمنا يا أعضاء المنتدى.... |
https://f.top4top.net/p_751qgvw43.gif -آماس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف كاجومي ق1 اول مرة دخلت المنتدى انا دخلته مشان رواياته وكان اسمي انيوشا هههههههه لهيك انجذبت لاسم عضويتك وروايتك وقرأت الفصل كامل اسم الرواية مثلث النار يعني مثلث الحب لان الغنية والفقيرة يحبو ياتو ؟ اكثر ما اعجبني هو الحس الياباني بالفصل بما اني اتابع كتير دراما يابانية وكورية هع1ق1 طريقتك لسرد الاحداث مذهلة لا انقطاع فيها فهمنا وفعلاً اخلاق هانز رائعة اعجبتني قصته لقد كان الشجار ورمي الكلام بين آشلي وياتوا محمس ومميز بينهما هع1 اخر موقف مع ذاك المتسلط الحكومي رهييييب وكلام اشلي يجنن وقوي هع1 ما توقعت يتدخل ياتوا ويساعدها هع1 حبيت روايتك ومنتظرة الفصل الثاني لا تتأخري علينا ق1 لازم تنشري رابط روايتك بالملفات مشان يشوفها الاعضاء ويقرأوا روايتك ق1 |
https://f.top4top.net/p_751qgvw43.gif -آماس السلام عليكم اختي كاجومي بداية جذبني عنوان القصة ضننتها احدى قصص الخيال والفننتازيا لكن الموضوع كان عكس ذلك تماما اظن ان العنوان غير مناسب نوعا ما:lesh:(مجرد راي) لكن مضمون القصة مثير وقعت في حب ياتو ماذا افعل شخصية غامضة مثيرة مميزة جذابة شخصية اشلي جميلة ايضا لسانها ليس طويلا بل طويييييييييييييل على العموم القصة لكنك مقصرة نوعا ما في وصف بطلتك ارجو ان لا يثبط كلامي هذا من عزمك لكنني اريد لك الافضل تابعيييي حبيبتي سلمت يداك |
https://f.top4top.net/p_751qgvw43.gif -آماس اهلين وسهلينو2 كيفك كاجومي اتمنى تكوني بخير اختي و1 روايتك عجبتني بتجنن :dalbi: والاسم جميل جدا وبسيط هع1 لو انك اضف تنسيقا او تكبيرا ق2 او اضافة الوان لاحداث الرواي لكان افضلق7 مارايك انت؟؟؟؟ق8ق9 جيد جدا لاتوجد اخطاء املائيةص1 بخصوص الشخصيات التي اعجبتني هي آشلي وياتواق6 جميل جدا وكيوتين :dalbi: المهم اتمنى تزيدي معلوماتك ق4 واتمنى تتقبلي مروري الذي انتهت صلاحيته ق9 شكرا ولاتحرمينا من جديدكهه5 باي دمت في رعاية الرحمان وحفظهق1ق1 |
اهلا بكن في صفحة روايتي يا بنات بداية يشرفني ان روايتي نالت اعجابكم..... وبالنسبة لنصائحكم سأتخدها بعين الاعتبار واسعى جاهدة لتطبيقها احببت تشجيعكن لي واتمنى ان ينال الفصل الثــاني من روايتي اعجابكن أيضا.....تحياتي لكن جميعا (كـاجومي) |
https://f.top4top.net/p_751qgvw43.gif -آماس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماشاء الله لك قلم براق كاجومى ق2 ها قد تمكنت من قرائة الرواية كما رغب وقد اعجبتنى كثيرا فكرتها رائعه كما والاحداث جذابه ق2 صراع الفقر والغنا والتواضع والغرور احب ذلك. ياتو المغرور لقد انزعجت من تصرفاته ولكننى اغرمت بوسامته كسائر الفتيات هع2 تصرفه بلقائه الاول مع اشلي فظ.وكلماته سليطة كالسيف ولكنه كان مستعجلا للهرب من مطاردته ضحك1 للان لم تظهر يوريكا بشكل اساسى ولم نتعرف على طباعها ومواصفاتها اعتقد سيكون لها نصيب من البارت القادم وستاخذ دور المطارد ثقيل الدم ههه ثاثرت لموقف هانزوا واصابته بالزجاج رجل بغيض ذك السياسى يستحق اكثر مما مما جرا موقف اشلي رائع احب هذا الطبع بالفتيات اجمل شىء اللسان الطويل ضحك1 اشلي الاموره ق2 سردك جميل وكذا وصفك وفقت بذلك شكر5 لدى نقطه لك انتبهى لها وانت تسردينى الاحداث لا تجعلى اشلي تسرد بدلا عنك بعض الاوقات لكى لا تربكى القارء عليك وضع تنبيه ان البطلة ستتحدث قبل ان تغيرى طريقة السرد لقد اعجبتنى طريقتك وقصتك وساكون متابعة لك باذن الله مسدس1 لا تتاخرى بتنزيل البارت فأنا اموت حماسة من الان اذا تاخرت سانسى الاحداث ولن اتابع هع2 بانتظارك كاجومى لا تتاخرى ارجوك واعلمينى عند نزول البارت ق2 استودعك الله |
QUOTE=ألكساندرا]https://f.top4top.net/p_1057eynap0.jpg[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://a.top4top.net/p_1057ywbn91.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] https://e.top4top.net/p_1057j8rpq3.jpg https://f.top4top.net/p_1057vs9a14.jpg الفــــــصل الثآني ........دخلت آشلي في ساعة متأخرة الى الشقة فوجدت أمها تجلس على الكنبة وتقوم بالتدخين بينما هي تشاهد فلما فقالت متذمرة :" امي اوقفي التدخين ارجوك لقد انتشرت الرائحة في انحاء الشقة " وباشرت بفتح النوافذ فتنهدت امها قائلة :" هل الرائحة هي التي أزعجتك وليس رؤيتي أقتل نفسي ببطء " التفتت نحوها ببرود وقالت :" اذا كنت تعرفين ان التدخين قاتل فلما لا تتوقفين ....صدقيني انا لا اهتم ,فانت بالغة تستطيعين الاهتمام بنفسك ولن اعلمك كيف تتصرفين فهذا دورك وليس دوري ....من منا الام هنا؟ لأنني بدأت أشك في الامر في الآونة الاخيرة" غضبت امها فجأة فوقفت واعترضت طريقها ثم قالت :" اذن هل ستدعينني العب دور الام وأسألك اين كنت في هذا الوقت المتأخر ؟؟من حقي ان أعرف الاجابة فأنا والدتك ....لا تضيعي حياتك بهذه الطريقة فانت شابة جميلة بإمكانك ان تصطادي احد الاغنياء و تعيشي مترفة بدل مرافقة الشباب الى النوادي الليلية....انا انصحك لأنني كنت مراهقة يوما و دمرت حياتي بيدي و لا اريد من ابنتي ان تفعل مثلي لهذا ...." حركت آشلي يدها علامة على الضجر و الانزعاج فبدت بتلك الحركة تشبه شرطي مرور يطالب سائق دراجة متهور بالتوقف جانبا و قالت :" يكفي ....يكفي لقد تأخرت في لعب دور الام كثيرا, بداية منذ متى كانت الامومة مسرحية تنال فيها الامهات ادوار الحنان والرأفة والاهتمام بالأبناء ثم هل عشت انت مترفة عندما تزوجت رجلا غنيا؟ ...انظري الى نفسك بلا عمل او بيت دائمة التدخين ...انفجرت ضاحكة ثم تابعت كلامها الجارح و تحاولين رفع قضية على زوجك ستنتهي بزجك في السجن " توجهت امها نحوها وضربتها بكف على وجهها :" احترمي نفسك وتذكري لمن توجهين هذا الكلام ....انا امك ان نسيت ....ربما انتهى زواجي من ذلك الثري لأنه يغار كثيرا وفكرة ان لدي ابنة في مكان ما لم ترق له ,لكن هذا لن يحدث معك فانت ليس لديك ابنة مثلي ....بسببك انتهى زواجي لهذا من واجبك تعويضي مفهوم ان لم احصل على حقوقي في المحكمة فسآخذها منك غصبا فانت سبب تعاستي منذ ولادتك" ........ كانت تلك الكلمات صادمة بالنسبة لآشلي التي ظلت صامتة مندهشة وراحت تقول في نفسها....أعرف جيدا ان أمي لم تحبني يوما وأنها أتت الى هنا لأنها مفلسة حتى انني كدت أقتنع بأنها ندمت على تركي و تحاول تعويضي بقدر المستطاع لكن لم أتوقع قط ان يكون مجيئها الى هنا هو الحصول على التعويض مني لا تقديمه لي ابتسمت لها و انا احارب نفسي لأخفي غضبي و خيبة أملي وقلت لها :" لك ما تريدين سأعوضك ...فقط قولي لي كم المبلغ ؟؟" عندما نظرت نحوها بدت لي كمن تلقى لطمة على وجهه لم يحسب لها حسابا فقالت لي :" لا تفهميني خطأ ....انا فقط أريد ان اضمن لكلينا مستقبلا مترفا " تركتها وتوجهت الى غرفتي أ لا يكفيني ما مررت به اليوم من مشقات؟ رميت نفسي على الفراش و نمت نوما عميقا ....في الصباح الموالي استيقظت مبكرا وخرجت من البيت خلسة بعد ان قمت بجمع اغراضي سأتكفل بدفع تكاليف الشقة لكن بعيدا عنها فأنا لم اعد أطيق رؤية وجهها سأعوضها عن الالم الذي سببته لي منذ كنت صغيرة ، فقط لأنها من المفترض ان تكون المرأة التي يجب ان اناديها " امي" شعرت برغبة في البكاء ،فجلست على كرسي خشبي موضوع على حافة الطريق و باشرت بالبكاء بدون اصدار صوت او شهيق كانت دموعي تنهمر على خدي كالسيل الجارف ، لقد كنت غبية لأنني فتحت لها بابي مجددا لا اقصد باب شقتي وانما باب قلبي فحطمته أشعر انني لم أعد املك واحدا فقط مجرد شظايا عالقة بين أضلاعي....بكل وقاحة تأتي الي وتطالبني بالتعويض ، ما الذي فعلته لي غير انجابي ورميي في الشارع عندما قررت الزواج برجل ثري ؟ ما من أم قد تفعل ذلك ألم تفعل أم هانز المستحيل لتربي ابنها وتعلمه حتى بات اليوم لا يرضى ان يسمع عنها سوءا ...لست محظوظة مثله بالرغم من ان امي حية الا انها مستحيل ان تموت لأجلي...بل العكس تماما هي لا تتوقف عن رميي بسهام جعلت من قلبي فتات لقد قتلتني و حطمتني تماما الان بت أجسد الانسان الحي الميت فجأة بدأت الامطار بالهطول فابتلت ثيابي كلها نظرت نحو السماء حتى هي بكت لحالي ، توقفت سيارة بالقرب مني فنزل رجل منها بدت الهيبة تنبعث منه بينما هو يسير نحوي حتى وقف أمامي و قال :" انت ابنة ايميليا .....لقد عرفتك فانت تشبهينها في الشكل " نظرت نحوه وانا أتساءل عن مادا سيحصل الان :" نعم أنا ابنتها ....ماذا تريد مني؟ " جلس على الكرسي بجانبي وقال :" انه يوم جميل صحيح " انه يلف ويدور حول الموضوع فأين يكمن الجمال في تلك السحب السوداء التي تغطي السماء ,جعلت من كل شيء يبدوا كئيبا :" حسنا ربما انت لا تعرفينني ...أنا زوج أمك السابق و ببساطة اعرف انكما تعيشان معا لهذا اخبريها انها ان لم تسحب الدعوى فلن ينتظرها شيء جيد في المستقبل " انه يقوم بتهديدي رائع هذا الذي كان ينقصني شعرت بالدم يغلي في عروقي فنهضت وقلت له:" كنت اعيش معها اما الان فلا ....ما يحدث بينك وبينها لا يعنني لذلك افعل ما تريد فلست أهتم لا بك او بها " ثم حملت حقيبتي وتابعت سيري لقد حسمت أمري من الان فصاعدا لن أشغل نفسي بالتفكير فيما مضى سأفكر فيما هو قادم وحسب و سأنسى كل من يؤذيني لا وجود لفرصة ثانية في قاموسي سأدوس على كل من يحاول التقرب مني ، فلم أعد أملك قلبا منذ زمن فقط مجرد قطع حطام لم يعد لها معنى الان.... الانسان في هذه الحياة اما ان يسامح ويعاني مجددا او يقطع كل الروابط و معها همومه ويعيش مرتاح البال والضمير ، لقد تعلمت درسا مهما اليوم فمن الغباء ان تتعثر بنفس الحجر مرتين ، لا وجود للحب في هذا العالم فان كانت الام قادرة على التخلي عن ابنتها ببساطة ، فمن لا يستطيع التخلي عنها بنفس السهولة اي حب آخر أمام حب الام لأولادها هو مجرد وهم لا أساس له و ان تقرر انه لا وجود له فهذا معناه ان الحب لا وجود له في الاصل شعرت براحة كبيرة تنبعث من أعماقي، بعد أن حسمت أمري انتهى زمن العذاب و الالم. ......مرت الايام بسرعة بعد تلك الحادثة ، حيث عثرت على شقة جديدة و انتقلت اليها ، ضاعفت من ساعات عملي و تكفلت بدفع ايجار الغرفة الاخرى، دون ان أترك اثرا يدل على عنواني الجديد فأنا لا اريد رؤية تلك المرأة مرة أخرى في حياتي ، صادف هذا انتهاء العطلة فعدت الى الجامعة مرة أخرى لأتلقى الدروس سأبذل جهدي لأتخرج في أسرع وقت ممكن و ابني مستقبلي الجديد الذي لن يشاركني احد فيه اذا ابتعدت عن الناس فلن يجرحني احد هذا عين العقل .....كنت أدون الملاحظات في دفتري بسرعة قبل ان يمسح الاستاذ السبورة فلا احد مهتم بالكتابة غيري فكل شخص في القاعة مهتم بموضوع ما فمنهم من يتحدث على الهاتف ....و مناظر اخرى غنية عن الوصف ، فجأة لمحت فتاة تجلس في الصف الامامي تكتب الدرس مثلي يا للغرابة!! هناك من يهتم في النهاية اذن... قررت الذهاب والجلوس بقربها سيكون هذا احسن من البقاء بقرب مجموعة من الشباب الطائشين يحاولون التودد الي بطريقة مقززة ، لكن عندما وصلت بقربها تفاجأت لم تكن تدون الدرس كما اعتقدت وانما كانت تكتب رسالة منظرها أوحى لي انها رسالة اعتراف تملأها العواطف كم هذا سخيف تابعت سيري أكثر حتى وصلت الى المقعد الاول وجلست هناك بمفردي بعيدا عن الجميع وتابعت الكتابة في دفتري ، لقد بدت البهجة على الدكتور عندما وجد شخصا مهتما بشرحه اجابني على كل أسئلتي برحابة صدر عندما انتهى الدوام رحت اجمع اغراضي فاعترضت تلك الفتاة طريقي وقالت لي :" عذرا اريد ان أطلب من خدمة فهل تسمحين لي بأخذ دقيقة من وقتك " ......جلست آشلي على كرسيها وانتظرت خروج بقية الطلاب و عندما خرج آخر طالب التفتت نحو الفتاة و سألتها :" ما المشكلة يا آنسة بما استطيع ان اخدمك ؟" ضمت الفتاة يديها الى صدرها وقالت بصوت مرتبك :" اريدك ان تقرئي شيئا " اخرجت الرسالة المعطرة بمسك رومنسي وقالت لها :" خذي هذا لو سمحت ...اخبريني برأيك عندما تقرئينها" امسكت آشلي الرسالة بيديها وقامت بفتحها : أنت القمر الذي ينير ليالي المظلمة ويساعدني في تجاوز مخاوفي .... ....كانت العبارة الاولى كفيلة بجعلها تشعر بالاشمئزاز ، لكنها واصلت القراءة احتراما لمشاعر الفتاة الواقفة تنتظر رأيها ، وعندما انتهت سلمتها الرسالة ثم حملت حقيبتها وتوجهت نحو الباب فاعترضت الفتاة طريقها بسرعة :" لم تخبريني برأيك يا آنسة ...انها محرجة صحيح " حاولت آشلي رسم ابتسامة على وجهها لكنها عجزت عن ذلك لقد اعتادت شفتاها على العبوس فقالت ببرود :" عباراتك جميلة ولكنها تحتوي على اخطاء املائية كثيرة لهذا قومي بتصحيحها لأنها ستشوه جمال العبارات و رقي الاسلوب " ثم تابعت تقدمها متجاهلة ملامح الاستغراب التي غزت وجه الفتاة الشقراء الجميلة ......قدم ياتوا بسيارته الرياضية الجميلة الى الجامعة و جلس ينتظر خروج يوريكا بنفاد صبر لقد طلبوآ منه الذهاب الى هناك و احضارها ما سبب له الانزعاج، عندما لمحته ركضت مسرعة باتجاهه و صعدت الى السيارة حيث جلست بقربه :" ياتوا انت جئت لملاقاتي و اصطحابي انا عاجزة عن تصديق ذلك " شغل محرك السيارة و انطلق يشق طريقه بينما لم تبعد هي عينيها عنه لقد كانت نظرات الاعجاب التي ترمقه بها تفضح ما تخفيه في قلبها من هيام ....انها تحبه الى حد الجنون لكن بالمقابل هو لا يبدوا عليه انه مهتم بها أصلا فقالت بأسى وحزن ظاهر:" ياتوا أصدقني القول ....لقد اجبرك والدك على القدوم الى هنا واصطحابي " ابتسم ياتوا بطريقة جعلت دقات قلبها تتسارع :" من اوحى لك بذلك ؟انا فقط لا احب ان يأمرني احد يا عزيزتي " احمرت وجنتاها عندما استخدم لفظ عزيزتي ليناديها به انها منتبهة لكل كلمة يقولها و لا يفوتها شيء يخصه ,طلبت منه أن يذهبا الى محل المثلجات قبل التوجه الى البيت فنفد رغبتها واصطحبها الى متجر المثلجات كانا يجلسان في طاولة تطل على شاطئ البحر ....النسيم العليل يلفهما و المكان شاعري جدا فابتسمت يوريكا وقالت له :" كيف تجري الامور معك يا ياتوا ؟" تناول ملعقة من صحن المثلجات التموضع أمامه وصرح قائلا :" اموري بخير ...أعتقد أنني سأنخرط في صفوف قوات الشرطة قريبا " لقد كان ياتوا ضابط شرطة قدير في بريطانيا و حصل على الكثير من الترقيات لكنه اخذ اجازة من عمله وقدم الى هنا من اجل جدته ثم اتضح له ان الجلوس بدون عمل امر ممل جدا ، فالتهبت وجنتاها احمرارا بسبب الاحراج لأنه مد يده الى وجهها ومسح بقعة من المثلجات علقت فوق شفتها :" هل نعود ؟" حركت رأسها كالمسحورة التي لا تحس بشيء حولها وظلت ممسكة بالمكان الذي لمسه بيده لفترة طويلة. عندما أوصلها الى البيت دعته للدخول معها لكنه رفض ذلك ثم أدار عجلة السيارة وانطلق يشق طريقه نحو البيت وهو يشعر بالملل الشديد ,مند قدومه الى اليابان وهو يتسكع بلا عمل و دون ان يقوم بعمل مفيد حتى باتت ايامه ولياليه كلها مضجرة مميتة للقلب دخلت يوريكا الى البيت بسرعة وهي تنشد لحن اغنية بين شفتيها الرقيقتين بسبب السعادة العارمة التي تحس بها هذا اليوم فالتقت بوالدها الذي سألها:" ما سر هذه السعادة يا يوري ؟" احمرت وجنتاها بسبب الاحراج فردت على عجل عندما لمحت اصراره لمعرفة السبب فقالت :" لا شيء يا ابي انا فقط شعرت برغبة في الغناء...اعذرني سأصعد الى غرفتي " -حسنا...سنتناول العشاء بعد لحظات فلا تتأخري في -حاضر يا ابي( قالتها وهي تصعد الدرج مسرعة متجاهلة ابتسامته الماكرة ) فتحت باب غرفتها وجلست على السرير تتذكر اللحظات القليلة التي جمعتها بياتوا الوسيم . ....في هذه الاثناء كان المطعم نشيطا كعادته اذ حملت آشلي الطبق وسارت به نحو الطاولة الخامسة التي كان يجلس اليها رجل وزوجته يحتفلان بمرور عام على زواجهما , كانت المرأة شابة جميلة جدا ذات شعر اشقر وعينان زرقاوان بينما زوجها عجوز كبير في السن يبدو عليه انه على مشارف الخمسين او اكثر , سلمتهما طلبهما ثم انصرفت بسرعة الى المطبخ حيث كان طاقم المطعم مجتمعين فسألت ايهاب قائلة :"هل هذا كل شيء لليوم يا ايهاب ؟" التفت نحوها وابتسم قائلا :" لم يأتينا زبائن كثر اليوم لذلك اعتقد اننا سنغلق قريبا ...سوسن توقفي عن استراق النظر على الزبائن " جلست سوسن بقربه وهي احدى نادلات المطعم وقالت بسخرية :" لقد كنت اراقب العجوز وزوجته...تخيلوا انهما يحتفلان بذكرى زواجهما الاولى...المال حقا يصنع العجب فقد جعل هرما يتزوج بحسناء قاهرة الجمال " لم تستغرب كوشينا من كلام زميلاتها في العمل لأنها قد اصابت لب الموضوع فلطالما كان المال سيد الطماعين فلاشك ان هذه المرأة تنتظر وفاة زوجها بفارغ الصبر لتضع يديها الكريهتين على ماله وتسطو على نفوده ، مجرد التفكير في الامر سبب لها السقم فاعتذرت منهم لتعود الى بيتها فهي لم تعد تطيق رؤية هاذين الزوجين فهما يذكرانها بوالدتها المهووسة بالنقود كانت تسير بلا وجهة معينة غارقة في ظلام قلبها و سواد ليلها كل شيء يحدث في هذه الحياة يكون خلفه سبب معين وحكمة من وقوعه لكنها الان تجهل سبب كره والدتها لها ، ولماذا هي بدون قلب وحقيرة هكذا ؟ لم تشعر بالسيارة القادمة من بعيد حت اصبحت أمامها مباشرة ولأن الوقت ضيق جدا و المسافة التي تفصلهما صغيرة ظلت عاجزة تراقب مرور شريط حياتها البائسة أمام عينيها ,توقفت السيارة في آخر لحظة فخرج منها السائق وهو يشعر بغضب شديد وما ان اصبح بمحاذاتها حتى صرخ في وجهها قائلا:" اللعنة أ لا ترين أمامك؟" رفعت بصرها نحوه كان شابا ذو شعر اسود وملامح جريئة جدا شعرت انها تعرفه لكنها عاجزة عن تذكر من يكون بسبب الصدمة التي ألمت بها:" انا اتحدث معك يا آنسة...هل انت على ما يرام؟" حركت رأسها ايجابا فتنهد معبرا عن ارتياحه ثم قال لها بلطف :" لقد اخفتني...ظننت انني سأدهسك بسيارتي " جاءها الجواب مسرعا لقد ادركت من يكون هذا الشاب الواقف امامها فقالت بدون حماس :" انت الممثل الشهير دانيال...صحيح؟" ادخل اصابع في شعره ثم ابعده عن جبهته بطريقة تدل على الافتخار :" نعم...انا الممثل دانيال لكن لا تصرخي عاليا فلا اريد ان يفترسني المعجبين" رفعت يدها الى فمها و تثاءبت :"أوه.....لا تقلق لست مهتمة كثيرا بالأمر " برزت اسنانه البيضاء عندما رسم ابتسامة جميلة على وجهه:" هذه اول مرة في حياتي اقابل معجبة لا تصرخ في وجهي جاعلة بذلك كل الناس يطاردونني " انه لم يبالغ في كلامه مطلقا فهو ممثل مشهور، ذاع صيته في مدة قصيرة واضحى من كبار نجوم السنيما فقالت له :" لا حاجة لك للقلق...انا بخير ولهذا اعذرني سأتابع سيري " لم يتمالك دانيال نفسه فانفجر ضاحكا ما جعلها تستدير نحوه :" ما حكايتك الان يا سيد؟" توقف عن الضحك وقال بحماسة :" انت حقا فتاة مميزة...سأكون مجنونا ان تركت تذهبين دون ان ادعوك الى شرب فنجان من القهوة " رسمت شبه ابتسامة على وجهها وقالت :" شكرا...هذا لطف منك لكن اخشى ان علي الرفض...وداعا" ثم انطلقت تركض بسرعة لأن المطر باشر بالهطول ، وعندما وصلت الى شقتها جلست على حافة الشرفة وراحت تسترجع احداث هذا اليوم خاصة لقاءها مع الفنان الوسيم ، اكيد لو سمعت زميلاتها في الجامعة بالأمر وكيف رفضت دعوته لشرب كوب من القهوة سيتهمونها بالجنون لكنها لا تبالي بالأمر مطلقا ......سمعت صباح اليوم الموالي طرقا على الباب فسارعت الى فتحه و اذا بها تجده صاحب البيت الذي قال لها :" اخشى يا آنسة انني ارغب في ان تفرغي هذه الشقة " شعرت بصدمة كبيرة لأنها ظنت اخيرا انها استقرت تماما فسألته ببرود :" عذرا...لم؟" قال لها الرجل وهو يفرك لحيته :" بصراحة المستأجر الاول الذي قدم الى هنا لم يترك الشقة كليا اذ انه كان يعمل بعيدا ثم عاد يطالب بالشقة ...قلت له انني لن اتمكن من تسليمه المفتاح لأنك تعيشين فيها الان لكنه قال بانني وقعت معه عقدا و سيشتكي بي الى الشرطة " ضمت آشلي يديها الى صدرها بحركة دفاعية وقالت بهدوء:" انا ايضا وقعت معك عقدا لمدة ثلاثة اشهر...اين هو هذا المستأجر فليأتي ليواجهني ؟" تعجب الرجل وقال لها:" انه تحت...في شقتي يطالبك بالمغادرة قبل صعوده..." ابتسمت آشلي ونزلت مسرعة بكل ثقة تلاشت مباشرة ما ان فتحت باب شقة الرجل وشاهدت المستأجر الذي يطالبها بالمغادرة، انه الممثل المشهور دانيال لكنه يرتدي ثيابا بسيطة جعلت من الصعب التعرف عليه :"هذا انت " وقف على قدميه وتوجه نحوها :" ألست...فتاة الطريق...مادا جاء بك الى هنا ؟ " تذكرت مهمتها بالضبط ثم قالت بثقة :" انا المستأجرة فوق التي تطالبها حضرتك بالمغادرة...اسمع يا سيد دانيال المحترم انا ايضا وقعت عقدا مع الرجل وليس شأني انك تركت الشقة وغادرت وكأنك شبح دون ان تعلم صاحبها بنيتك في العودة " بدت عليه التسلية وهو يجيبها :" حقا..؟" ضمت يديها الى صدرها بثقة وقالت :" نعم...لن اتخلى عنها مطلقا فمنظرها لطيف و ايضا تطل على منظر جذاب و انا اشعر بالراحة فيها...فابحث عن غيرها " اقترب منها ولمس خصلة من شعرها فولدت حركته هذه رعبا في صدرها وجعلتها تتخذ موقفا دفاعيا :" هل ستحرمين هذا الرجل الوسيم من اخذ غرفته التي يستخدمها في التدرب على ادواره بسبب منظرها الجميل والمريح ؟" انه يحاول تملقها لكنها حصينة ضد هذا النوع من الحركات :" وهل ستحرم هذه الفتاة المسكينة من الدراسة في جو هادئ في غرفة ذات منظر جميل" تركها وانفجر ضاحكا ثم علق قائلا عندما لمح استغرابها ونظرات الحذر في عينيها :" لقد شعرت من اول لقاء انك مميزة...لقد مر وقت طويل جدا لم اخض فيه شجارا طبيعيا متعلق بمشكلة مدنية..." دخل صاحب العمارة الى شقته حيث كانا هما يتحدثان وقال :" هل توصلتما الى اتفاق؟" التفت دانيال نحوه غاضبا وقال:" انت السبب في كل هذا...لهذا حل هذه المشكلة " فكر الرجل مليا ثم قال:" انا لا اعيش هنا الى نادرا لهذا خد شقتي يا سيد...طبعا ان كان هذا يناسبك " التفت نحو آشلي وقال برقة اعتبرتها تمثيلا و جزء من موهبته:" ما دامت هذه الشابة ستكون جارتي...فلا بأس المهم ان احظى ببعض العزلة سواء في هذه الغرفة ام في الغرفة الاخرى فلا فرق عندي " وبهذا حلت هذه المشكلة فشعرت آشلي ببعض الراحة ثم خرجت واتجهت الى غرفتها, كانت عيناه تلاحقانها حتى اختفت خلف الباب فوقف صاحب العمارة امامه وقال له محذرا :" ارى انها اعجبتك يا سيدي...لكن انا احذرك لا اسمح بتلك السلوكات في عمارتي..." ابتسم دانيال مبرزا اسنانه البيضاء وقال :" اشكر ربك انني ...تركت هذه المسألة تمر على ما يرام ولم ادخلك السجن بتهمة خداعي وتسليم الشقة لشخص آخر اما بالنسبة لما ارغب بفعله فهذا شأني وحدي ولا علاقة لك به...غادر غرفتي الان " خرج الرجل غاضبا بسبب غرور هذا المستأجر الذي لا يطاق جاهلا هويته الحقيقية . ......وفي منزل تبدو على اصحابه انهم يتمتعون بالثراء و الفخامةجلست يوريكا في سريرها تتناول طعام الفطور الذي احضرته لها الخادمة قبل لحظات , رن هاتفها بقربها فحملته و ردت على الاتصال:" مرحبا يا ريو ....مادا تريد؟ " طلب منها الشاب ان تخرج معه لكنها قررت الرفض فهي لا تريد اي احد ...لو كانت هذه الدعوة من ياتوا لكانت رمت كل شيئا خلف ظهرها وقفزت نحوه مسرعة :" آسفة ريو انا مشغولة...أجلها لوقت لاحق " ثم تركت فراشها وغادرت الغرفة بسرعة , انها ستذهب الى الجامعة اليوم وقد طلب والدها من ياتوا شخصيا ان يوصلها اليها ... و ما هي الا لحظات حتى كانت تجلسه بقربه في سيارته و تنظر اليه بطرف عينها بدى وسيما كعادته يرتدي سترة سوداء و شعره الاشقر مبعثر على جبهته بطريقة جعلت منه فاتنا , كان يقود السيارة بثقة كبيرة و يركز نظره على الطريق :"اخبرني يا ياتوا...هل انت سعيد باصالي الى الجامعة في كل يوم ؟ " قال ببرود بدى واضحا من صوته :" راحتك تسعدنا يا آنسة " شعرت بالانزعاج بسبب كلامه لكنها فضلت تغيير الموضوع :" هل ستباشر العمل...في قسم الشرطة ؟ " التفت نحوها وقال :" قدمت طلبا خطيا وانتظر الرد...ها قد وصلنا الى الجامعة..." ودعته ونزلت من السيارة ثم توجهت الى الجامعة، كان الجميع في قاعة المحاضرات يستمعون الى محاضرة استاذ الفيزياء فجلست بقرب فتاة ذات شعر اسود فاحم وعينان بلون رمادي تنبعث منه شرارات الغموض بدى عليها انها مهتمة جدا بالمحاضرة لكن من سوء حظها جلست في الصف الاخير فسألتها قائلة :" هل تحبين الفيزياء؟" التفتت آشلي نحوها بسرعة ..كانت فتاة شقراء جميلة جدا لكنها لا تحب طريقة نظرها نحوها اذ بدت وكأنها تستصغرها بسبب منظر ثيابها البسيطة :" اجل ...الفيزياء ممتعة و الان اعذريني اريد التركيز " شعرت يوريكا بملل شديد بقرب هذه الفتاة الجادة و عندما انتهت المحاضرة نهضت مسرعة و كأنها تحاول الهروب من لهيب النيران في حين حملت آشلي اغراضها ببطء ثم غادرت المكان , كانت تسير في الشارع عندما لمحت تجمع غفيرا من السكان بالقرب منها فتوجهت نحوه مسرعة لترى مادا يحدث:" سيدتي ماذا يجري هنا؟ " التفتت نحوها المرأة المصدومة وقالت :" لقد تعرضت امرأة لحادث فضيع قبل دقائق...الاسعاف قادمة لتنقلها من هنا " اقتربت كوشينا لتتعرف على المصابة فصدمها المشهد....كانت والدتها غارقة في بحيرة من الدم بلا حراك و الشخص الذي دهسها يجلس بقربها وهو يحاول ابقاءها صاحية فاقتربت منها ببطء ثم ركعت على ركبتيها بقربها وقالت بألم :"أمي...امي..." التفت الرجل نحوها مرعوبا :" انت ابنتها..." لم تجبه على سؤاله بل امسكت بيد امها وحركتها قائلة :" أمي...توقفي عن التمثيل...انت لا يمكنك ان تتركيني " فتحت المرأة عيناها بتعب ووجهتهما نحو ابنتها وقالت لها وهي تلفظ انفاسها الاخيرة:" آشلي...انا السبب في حصول هذا الحادث اذ انني كنت اسير في منتصف الطريق كالمجنونة...آشلي لقد اخطأت في حقك صغيرتي....تخليت عنك وتركتك تعانين...أنا ....أنا...آسفة..." أغمضت عينيها مودعة هذه الحياة الى الابد متوجهة بذلك الى العالم الاخر , باشرت دموع آشلي بالانهمار وراحت تحركها:" لا يمكنك الاعتراف الان...لقد قلت انك لن تفعلي هذا حتى أخر يوم في حياتك وهذا ليس آخر يوم في حياتك...امي ارجوك انهظي انت ستعيشين...انا لا اريدك ان تموتي " بدأت الامطار تتساقط بغزارة فوصلت سيارة الاسعاف وسيارات الشرطة لتنقل الضحية الى المستشفى .... يتبع...... [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]https://d.top4top.net/p_1057oa70j2.jpg [/QUOTE] |
شكرا لكم على انتظاري واسفة على التأخير وان شاء الله ساكمل انزالها 😊 |
جميل جدا اعجبتني روايتك لا تتاخري علينا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك كاجومى احسنت فتاه لقد أكملت ظننت انك لن تكمليها أحببت التكملة جدا صراع اشلى مع والدتها لم ابتلعه ولكن عندما علمت أنها رمتها لتتزوج من رجل ثرى قلت انها تستحق،أمثالها محبى المال لا امل منهم. لم اعلم ان ياتو ظابط شرطه ههه ظننته لازال بالجامعة هع2 خطيبته الغبية ههه لا أعلم لم يتصنع حبها ايخاف من والده ام من ان يجرح مشاعرها؟ تعرفين سعدت لموت والدة اشلى أنها تستحق يساورنى بعض الشك ان زوجها السابق له علاقة بالأمر ربما عندما علم بأن اشلى لا تحبها تجرء وقتلها. أحببت الأحداث كثيرا ارجوا الا تتاخرى علينا بالتكملة انا انتظرك بفارغ الصبر صحيح اسلوبك اعجبنى ارى سردك مميز وجذاب ق2 انتظر المزيد منك فى امان الله |
متى البارت القادم |
شكرا على الرواية |
السلآم عليكم يآ أصدقاء....إيه أنا حقا لآ ألتزم بمواعيدي لقد إنشغلت عن اتمام هذه الرواية وغبت عنها طويلا مع الأسف ظروف شخصية أعاقتني....وعلى العموم سأتابع انزالها قريبا باذن الله.... لي عودة قريبة...وآسفة على عدم اتمامها لأجل من إهتم بها وبأحداثها 🌹كاجومي🌹 |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ألكساندرا أنا بخير والحمد لله كالعادة لديك تعاليق تبث في الحماس وتشجعني على المتابعة وتحليلك للأحداث مبهر.... شكرا جزيلا لك وآسفة على غيابي الطويل...الذي سيمتد قليلا بعد مع الأسف ولكن لي موعد مع روايتي هذه قريبا باذن الله... تحياتي لك ...أتمنى ان تكوني بخير وعلى أحسن ما يرام 🌹 |
اقتباس:
|
جميييل جدا الاحداث فى قمه الروعه احب الاجواء المشحونه لم اعتقد ان ياتوا وايشلى سيلتقيان بهذن السرعه لم اتوقع هذا الحادث ايضا انتظرك بشوف كاجومى لا تتأخرى عزيزتى المبدعه ق2 |
الساعة الآن 02:19 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011