عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree29Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2018, 09:16 PM
 
star1 آيـــفوريـــــآ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/153737453848442.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






الاسم : آيـــفوريـــآ / Ivuria
التصنيف : فنتازيــا ، أكشن ، رومانس ، درامـا
عدد الفصول : 3 – 4 + ( 3 – 4 فصول إضافيـة )
ملحوظة الرواية مُشتركة مع الأخت هالة ، أحداث الرواية الرئيسية ستسرد
بفصولي وجزئية هالة إضافية + تكملة للأحداث بشكل آخر













[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-19-2018, 09:17 PM
 
ألماسي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/153737453848442.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







+






اختلست أشعةٌ فضيـة النظر عنوة عبر زجاج منزلٍ ريفي بطابقين ، ترقب بحماسٍ
طفولي سَديـل الجفنين جليس الكرسي الهزاز الذي تَسـرّح
من واقعه قبل دقائق مُسافراً لدولة عقل مدينة باطن ، كاد يصل إلى وجهته حيث قصـر آراكسينو لولا عربة مبادئه وقيمه المُتعجلة
لأمرٍ ما ، نفضته بعيداً عن مساره وأسقطته في وحـل اليأس والخيبة ، تلطخت ثيـابه وبدلته ، فامتزج سوادها مع بُندق مُخلفـاً
موضة عصرية مع ذلك استقر على قدميه من جديد وأقبل على احتضان حصانه
مـاضي وتقبله بلا مُعاتبه ، قال يُحادثه ويُقربه
من لِجامه إليه :" لا تبتئس كُرْبة اليوم هي خليفة الأمس مع ذلك كلٌ لخير " هز ماضي رأسه للجانبين مُعانداً وكأنه يفهمه
ثم رجع خطوتين للوراء فأكمل سيده بتحدٍّ يجاريه :" لن تُرغمني ولن أخضع! "
جره بعنف وقساوة ناحيته مُنفعلاً فأمسكت برسغه
يدٍ ناعمة باغتته من الخلف تمنعه ، التفت إثرها لمعاينة صاحبها فباتت الرؤية من حوله تتلاشى و انقض عليه الظلام
مُهاجماً مُقلتيه بنهش بصيرته مُختتماً رحلته بمأسـاة ! ، نفّث الهواء السلبي الخارج من رئتيه بتنهيدة مُطولة بائسةٍ
من الأعماق يتخلص بها من أفكاره التي باتت تتحور لهلوسات هرمة مُعبرة عن نفسيته وجزء من ذكرياته و سرعان ما نقل قامتـه
الفارغة إلى جوار نافذته فتلاقت قرمزيتيّه بخُضرة السمـاء الصافيـة و رصاص كروية الشكل عروس النهار ثم حطت على
مرج أزرق شاسع مُدرج بأزهارٍ صنوبريـّة مُتألقة بإطلالةٍ صيفية لقوس قزح ، بدد المشهد أمـامه نكد همومه برهة من الزمان و
أوشكت نفسه أن تستكين لولا التقاط عدستيّه من زاوية ما لكـائن مألوف بهيئة غوريلا ووجه ذئب تصاعدت
منه أبْخرة سوداء بسواده ، نجح بالوصول إليه بعد تجاوزه للغابة الجنوبية تواً و في طريقه لعبور جسره الخشبي الفاصل بين بركته و
حديقة منزله ، فور تعرفه على ماهيته ذكر:" فيليري ! " رفع سبابته وحركها عشوائياً مُستهدفاً بها فؤاده
فأصدر الوحش صيحة عالية مُفتعلاً مشهداً مُقززاً بتشويه مناطقٍ مُختلفة بجسده ثم قطعه
لكِلا رجليه بوحشية تاركاً نافورته
الحمراء تسيل بفيضٍ وافْر لتروية الأعشاب والنباتات المجاورة ، حرك مُهاجمه إصبعاً آخر فازدادت حِدة جنانه وفقده
لصوابه التي استمرت لدقيقتين ثم داهمه الهلاك دماغياً و لوحة التعذيب هذه التي
رسمها فنان مُرهف ونشرها للعلن بنيةٍ
حسنة زرعت بذور الرعب بقلب أحدهم كان مُختبئاً بتوجس خلف الأشجار الكُحلية بين الحشائش الزرقاء الفاتحة يراقب
بدقة الأحداث ، الآن غريزته حثته باستماتة على الفرار إلا أن قدميه تقدمتا للأمام
وواصلاتا المضي حتى بوابة منزل
حديديـة حيث هبط مالكها من النافذة وتقدم بضع خطوات ناحية مُتطفله بينما ابتلع الثاني ريقه مخففاٌ من عطش حلقه
ولاعناً في سره القوى الغريبة التي قادته بجسارة لمواجهة حتفه ومن ثم فضوله المُعوج !
وشوش بصوت خفيض يحادث
نفسه : ربـآه ، إني على وشك أن أفعلها بنفسي ، الرحمة ، الرحمة ! ، مع ذلك بخلاف حالته الداخلية ففي الخارج أقبل
يحدق بمُرعبه بشجاعة و يعاين كلٌ منهما الآخر منتظراً إشارة مبادرته و بعد مرور
ثلاث دقائق عبث دموي الأحداق
باتجاهات أمواج شعره المُتفحمة قتامة بعكس تياراتها جهة الشمال مُتضايقاً قبيل نطقه بعبارة :" لما فرد
من قبيلة ساوري هنا ؟"

بادله المعني بنظرةٍ خرقاء حائرة فرفع سائِلة خنصره لمستوى عسلي العينين راسماً به نجمة في الهواء انبثق منها
ضوءٌ نبيذيٌّ فانبست الكلمات خارجه من فمه بسلاسة :" جئت بطلبٍ من ابنة زعيم القبيلة للبحث عن رجل "
" للبحث عن رجل ؟ منْ ؟ "

" لا أعرف ، لا أحد يعرفه ولكن قيل أنه يسكن وحيداً بمنزل يقبع بعد الغابة الجنوبية "
" أنّى لكم هذه المعلومة ؟! " سأله مُستغرباً فأجاب:
" إشاعة أطلقها أحد رجال قبيلة آراكسينو قبل أيـام "

" آآه لاشك أنه ذلك المزعج الذي تركته يفلت ، ليتني قتلته حينها ! ،
بت أفهم الآن سر هُيام الوحوش بساحتي ! " سكت مُنْقِباً بين رفوف عقله عن أسئلة إضافية يسألها ثم أضاف:

" ما غرض إرسالك للبحث عنه ؟ "
" نحتاج مساعدته لمحاربة آراكسينو والقضاء على وحوشها "
" غريب ! ما الذي استجدّ الآن و جعلكم تنعطفون عن مسار فِكركم المُتخاذل
بتغيير وسيلة الدفاع وأخيراً لقوة هجوم ! "
لثانية شحب وجه المقصود و ازداد توسع بؤبؤيه لارتفاع حِدة صوته و تغير
نبرته من رزينة لحانقة ولكن بلا حول و قوةٍ منه
واصل يجيب على الاستجوابات
كآلي :" زعيمهم هددنا قائلاً أنه سيبيدنا كما أباد نيفما " التسمية الأخيرة بنهاية جملته فُكت الغُرز المُعقدة بسهولة تلك
التي غطت جِراح ماضي مُحققه و داوته لسنوات ، بعد فترة من السكون أصدر فرقعه
بأصبعيّه و قال :
" عُد أدراجك قبل أن أغير رأيي .. "
ثم دلف لمنزله تاركاً خلفه سذاجة مُراهق تتهم ذاكرته بنسيان تفاصيلٍ جوهرية
ولكن قد فطن لمعنى حركة الباب الأبيض
الذي صُفق في وجهه فقال مُتأثراً بإحباط مُنكسٌ رأسه :" غلوريـا ، آسف قد حاولت !"
ومن الجهة الأخرى عاد كلاسيكي

البدلة إلى غرفته حيث احتضن رمادية أثاثه المشوب بالحُمرة وجلس بكرسيه الهزاز بجانب فراشه مُشبكاً أصابعه
ببعضها مُسنداً رأسه للوراء ، إحدى عاداته في الانفصال عن الواقع !

***


في بقعةٍ جافة بتربةٍ كرزيـة تمرغت بتركواز ، بها نهرٍ جانبي مُصفر مُقابله كهفٍ فحمي عملاق مُتحجر مُزخرف ببضعة أحجارٍ كريمة
ملونة ، هبط وحش مسود على هيئة وطواط ( توكس ) من فم السمـاء مبدلاً هواءها النعناعي لدخاني ،
نازلاً منه رجل بعباءة داكنة بنقوشٍ فرعونية ذهبية ، سار باتجاه البوابة ، هناك حيث بادله السلام رفاقه و ثار فيه أحدهم
قائلاً :" تأخرت كثيراً ، اذهب إنه بانتظارك !" ولج للداخل فتلبس الديجور حدقتيه مُرحبِاً و عبر سريعاً بأحد الممرات المؤدية لإقامة
زعيمهم و بنهاية إحداها توضحت رؤيـاه لبِنْية هزيلة جالسة باسترخاء على أحد الأحجار الصخريـة العملاقة باتزانٍ مُطلق ،
ما إن أصبح مُتمركزاً أمامه وجهاً لوجه عدَل مُشعِر الجسم ، معدني الشعر بمسحة رمادية طفيفة على الجوانب من هندمة
جلسته ذكراً :" فيرآل ، أجئت بأخبارٍ شافية لي ؟ " بشيءٍ من الخذل و التردد أجابه:" كلا ، آسف ، ساوري ترفض الخضوع
كما أنها تحاول البحث عن طريقة لردعنا " ، " ردعنا ؟ " قالها بتعجب وباستخفافٍ واضح بالخصم ثم أزاح عينيه عن خادمه
مُوجهاً تركيزاً مُضاعف لبلورته الباذنجانية القابعة بين كفيه ، انبعث منها نورٌ مُريبٌ مزيج ما بين البنفسج و الأسود حالما قام
بتدويرها بباطن يديه لاحتكاك قوى البلورة مع قوتـه مُولدة ضبابة دخانية انبثق منها كم هائل من الثعابين الفحمية قُدرت بالمئات ،
هتف فخوراً بصنيعه :" فريـا هم الألطف بين وحوشي ! ، دعنا نختبر عزيمتهم" احتج خادمه مُعارضاً فكرةٍ
ثانية :" أعليك حقاً الاعتماد عليها كثيراً ؟" أشار بأصبعه باتجاه كرويته فمنحه زعيمه تكشيرة مع نظرة ترهيب متذمراً :
" تعلم جيداً الثمن الذي كلفني لاستخدامها وما منحتكم بالمقابل ، فلا تقل أشياءً غبية ! " فرّ اعتذارٌ هاربٌ من شفتيه فاكمل
مُحاضره الإلقـاء :" ما كنتم أسياداً اليوم تتبجحون بدونها ، لا أدري كم بقي لي و دورك آتٍ عن قريب !" ، مجدداً اعترض
فيرآل بقلق :" راكسيل ! " صاح المُنادى مُزمجراً :" يكفي ! لا أريد شفقة ! قد حققت أهدافي و حان دورك ، اخضع ساوري
و قبل كل شيء اعتني بهذه " رفع بلورته في وجهه مُشيراً بها ككنز ثمين وأكمل :" كاعتناء الأم بوَلِيدها ! "
وهكذا فقط أحْكم الصمت من قبضته عليهم دالاً بموافقته مُنخرطاً في أجوائهم .

***

استيقظ على جَلْجلة هلع تستنجد بالإغاثة ترامت بأذنيه المتيقظتين ففتح عينيه ببطيء وتعبٍ شديدين يعاين بهما الأرجاء حوله ،
حرر جسده الصغير من أحضان الأرض و لم يكن بظرفٍ يليق بفحص حالته ، كتفقد الخدوش وبعض الإصابات الطفيفة به
إثر هجومٍ مباغت أو الاهتمام بملابسه الممزقة ذات القطعتين بسروالٍ فضفاضٍ رمادي أضحى بالٍ و قطعة قماش حمراء كمِدت ،
التفت لمحيطه مُعرباً موقعه من الإعراب وكان ذلك كفيلاً بإيذاء حدقتيه حد العمى بتسرب اللون القرمزي عابراً منهما للخارج
لإنتاج مشهداً رهيباً يعلق بالأذهان كذكرى مريرة تُخلد للأبد كلعنة ، تفاوتت حالات جماعته بالانقسام لثلاثة أوضاع مُفجعة :
غالبيتهم باتوا جثثاً تتراكم فوق بعضها وعددها في تزايدٍ مخيف ، تُلقى بإهمال على اليابسة الجافة دون أدنى جهد بعد
أن يُفرغ منها كأنها مجرد قمامة ، وصنفٌ يسابق ساعات احتضاره بالنجاة من سمومٍ جحيميه لكائنٍ زاحف كربوني على هيئة ثُعبان ،
تآكلت دواخلهم بعد العشرة دقائق الأولى بحروقٍ بالغة نتيجة السم وأنزفتهم على الوضع الصامت ثم واصل العذاب رحلته إلى
أدمغتهم ، بينما الصنف الأخير كان يتخبط أمامه بالركض هنا وهناك يقود مسيرتهم الخوف وبعشوائيةٍ يرثى لها و كثيراً ما كان ينتهي
مطافهم عند قبضة ذاك الوحش و أشباهه تحديداً ! ، وحش عملاق بجسد غوريلا ووجه ذئب ، كل ما عليه فعله فقط أن
يكور قبضة يده ويصيب بها جمجمة أحدهم ويصبح ذاك الشخص خبر كان ، الأسوأ أن ذاك صنيعه ما إن غدا كسولاً أما في حال
حماسه فسيلاعبك بالجري خلفك أو البحث عنك وبالتأكيد باذلاً قوى بسيطة جداً في سبيل تهشيم عظامك ودفنك حياً لتسليته ! ،
عدسته استوضحت مُركزه على رجل ما في زاويةٍ بعيدة بدا في الأربعين من سنه ، رفرفت عباءته النبيذية بنقوشها الفرعونية
مُستفزةً إيـاه باغتياله ، كان يقابله على جهة اليمين بظهره مُنشغلاً بتوجيه أحد وحوش الفيليري بسحق ضحيةٍ أخرى ،
بعينين داميتين ورغبةٍ جامحة في أخذ الثأر ركض باتجاهه بسرعة الضوء ، فهو الآمر والناهي والمتحكم بزمام الأمور و
مُفتعل العراك وسبب حالتهم المأساويـة هذه ، متجاوزاً العبور ببعض خيامهم التي سترتهم من العراء سنواتٍ طوال ،
باغته من الخلف بقفزةٍ قرديه جعلته يتشبث بسهولة على كتفيه ثم أخرج سكيناً فضيه من جيبه وغرزها عميقاً في بؤبؤ عينه اليسرى
بلا تواني ، حينها صرخت ذاته بفجع أنه فعلٌ إجرامي لها وخيار مُتهور برد الصاع صاعين إلا أن الغضب المتأجج
بأعماقه أذهب بصيرته ، نطحه المُصاب كثورٍ هائج ورمى به عند ركن شجرةٍ بالقرب ثم أقبل يداوي مُصيبته ويتدارك أعراض
فقدانه لعقله و بجنانه سلط تلك الزواحف الكربونية على بضعة أشبارٍ منه باتجاه مهاجمه و في ثانيتين انقضوا عليه دفعة واحدة ،
وكأن هجومهم بتغطية جسده كمفرش سرير ليتهاوى مُخدراً بشللٍ حركي و يخر على ركبتيه مُرغماً لم يكن قوياً كفاية
إذ تدخل مُساند و رفع قبضته العملاقة في الهواء عالياً فحطت بمعدته و حلقت به بعيداً مُتدحرجاً لأقصى حدٍ بُعدي عنهم و
برؤيةٍ مشوشة تكاد تنعدم و عصير كرزي تدفق بغزارةٍ من شفتيه مع آلامٍ نـارية بدأت بالإشعال بجوفه ، أسدل جفنيه مستسلماً
لقدره و لكنه أفاق فعلياً على صخْب غوْغائي صادر من الغابة فحمل سيفه احتياطياً وهبط السلم لأسفل و مضى نحوها قاطعاً
نصف المسافة لتتبين له المُعضلة ! ، أمامه اثنين من الوحوش يقابلانه بظهره و أخران يستطيع سماع ضجيجهما من
خلف الأشجار الكحلية ، سأل عقله عن سبب تكاثرهم هذه المرة تحديداً و اهتمامهم الحالي بسواه و لم يمنحاه وحشيّ الفيليري ثانية
بالاستعداد حيث انتبها لرغبته فاعترضاه بسرعة مُفاجئة مُتعاونين معاً و تدارك المستهدف الموقف بذات الفعالية ، دفع بيد على
قلب أحدهم ضاغطاً بينما بالأخرى غرز بها سيفه لنفس المنطقة بالنسبة لرفيقه ، مات منْ تم استهدافه بلا سيف في برهة و قبع
صديقه يستجدي الوقت مُماطلاً ، سحب مُهنده و رجع بقفزة للوراء بعيداً عنه ثم هتف بانعدام الصبر :
" الآن سأضع حداً للمهزلة هذه !" أدار كف يده مُستهدفاً فؤاده بوضعية لفّ وكرة الباب و سحبها بقوة للخارج وبنفس الصنيع
خرج قلبه و سالت دماءٍ مهولة لطخت الأرضية ثم سقط طريحها جثة هامدة ! تحرك نحو البقية فعلق نظره ببياضٍ ثلجي عبث
بتركيزه ، فالأبيض نادرٌ بعالمهم و موسـمه
لم يحن بعد مع ذلك إنه مُتشكل في هيئة حَسْنـاء ! ، بشعرها الطويل و فستانها شبه الشفاف و بشرتها الشاحبة ، أسدل ستار حدقتيه
بانزعاج مُعانداً إشارة حدسه التي أخبرته أنها فعلاً أمـامه هذه المرة بشحمها ولحمها ! ولكنه تردد بنطق اسمها والمبادرة
أولاً بما أنها لم تلتفت ناحيته لانشغالها بوحشٍ تواجهه فأدار ظهره لها مُحاولاً التملص و لم ينتبه للثاني الذي كان يترصد نقطة
ضعفه فهجم عليه مُستفيداً من الفرصةٍ الذهبية ، استقر حاجز منيع احتضن جسده تكون من العدم بهالةٍ خضراء جاذبة للأعين
نفضت الأسود بعيداً و تم إنقاذه في الوقت المناسب و ما زال هو على وضعيته فأحس بعينيها تنخر عظامه نخراً ليدير
رأسه باتجاهها ففعل ، انفرج بؤبؤيها الزرقاوين كالأرض و فرت شهقة مع اسم :"فيـن ؟!" ، بابتسامة مُتكلفة عريضة
فضحت ضيقه برؤيتها حياها :" أهلا غلوريـا .."


***

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ѵـيـن ; 09-20-2018 الساعة 07:37 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-20-2018, 01:51 PM
 
ذهبي



ѕнıиα
[cc=-]حجز كبيييير جداا [/cc]

بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم
كيفك سوهان الغلا؟!
وأخيراُ

بس بنعرفي أنا أوّل شي بدّي أعاتبك على عبارة "الأخت هالة"
يعني حسيت فيها كميّة رسمية قتلتني

المهم

عنوان الرّواية طبعاً شي خُرافي وحتّى دلالته جميلة
ومختار بشكل عفوي لكن معبّر جدّاً

وصفك في مشهد المقدِّمة واستخدام الصّيغ التعبيرية كالعادة هو شي مميّز لأسلوبك
ولا أحد يجاريكِ في ذلك
ومش أي حدن بيفهم متل هيك رموز.. أنا من الناس اللي ما تفهمها مثلاً
لكن استخدام تعبير الحصان للدلالة ع الماضي كان موفّق جدّاً بنظري

ثمَّ وصفك لحالة فين وتحركاته وشكل ملامحه برضه يجنن

"فتلاقت قرمزيتيّه بخُضرة السمـاء الصافيـة و رصاص كروية الشكل عروس النهار ثم حطت على
مرج أزرق شاسع مُدرج بأزهارٍ صنوبريـّة مُتألقة بإطلالةٍ صيفية لقوس قزح ، بدد المشهد أمـامه نكد همومه برهة من الزمان"


كومة الألوان بهالمشهد تجنن.. وأنا كمان ارتاحت نفسيتي بسببها


أمّا هون:
"رفع سبابته وحركها عشوائياً مُستهدفاً بها فؤاده
فأصدر الوحش صيحة عالية مُفتعلاً مشهداً مُقززاً بتشوية مناطقٍ مُختلفة بجسده ثم قطعه
لكِلا رجليه بوحشية تاركاً نافورته"


قوّة غريبة ورهيييبة
يسعدلي ياه هالفين
وطبعاً تصويرك للمشهد ساعد كتير على التّخيل يخلي الواحد غصب يحب المشهد
مع تناسق الألوان الأسود والأحمر


"وشوش بصوت خفيض يحادث
نفسه : ربـآه ، إني على وشك أن أفعلها بنفسي ، الرحمة ، الرحمة ! "


ههههههههههه
حسسني إنّه نازل ع حرب
على العموم الله يعينه فهو بالفعل ما واجه شي سهل

+
قوّة إنّه يخلّي التانيين يعترفوا
ااااع جميلة وخطيرة بنفس الوقت


"ولكن قد فطن لمعنى حركة الباب الأبيض
الذي صُفق في وجهه"


أي حدن كان رح يفهم هذي الحركة
الله يعينه


الجزء التاني جزء آراكسنو
أيضاً تميَّز بكثر الألوان
+ سيطرة الظّلام
وع سيرة الظّلام أعجبني هالوصف :

"ولج للداخل فتلبس الديجور حدقتيه مُرحبِاً"
يجنن بجد


"هبط وحش مسود على هيئة وطواط ( توكس ) من فم السمـاء مبدلاً هوائِها النعناعي لدخاني"

وااااه قلبي قلبي
عبارة "فم السّماء" وعبارة "هواءها النّعناعي"
أنّي لكِ ذلك سوهااان
دبحوني هالتعبيرين


"رفع بلورته في وجهه مُشيراً بها ككنز ثمين وأكمل :" كاعتناء الأم بوَلِيدها ! ""

مهما نظرت للأمر فهاد الرجل بدا لي مهووس بالفعل
عم يتعاطى شي ما؟!

وصف المعركة من الماضي رهيب
كمية الهمجية والرعب واضحة جدا تخليك تتعاطف معهم
تحركات الوحوش ووصفك لهمجيتهم موفق جدا بل ورائع
وبالنهاية هجوم الأفاعي على الفتى المسكين
رغم محاولاته للمقاومة قلبي معه

ثمّ ننتقل لآخر جزئيّة والتقاؤه بالحسناء الثلجيّة
كان المشهد برمته يجنن
وصفك لالتفات فبن للفتاة وعدم التفاتها هي في البداية ثمّ محاولتها حمايته قبل حتّى معرفته
عم تعكس جزء من شخصيتها وهو حبها للمساعدة وحماية الآخرين

أحببت وصفك لتحركاتهم ولتحركات الوحوش
وتعبيرك عن الحاجز بكلمة "احتضن جسده"

أمّا هون

"استقر حاجز منيع احتضن جسده تكون من العدم بهالةٍ خضراء جاذبة للأعين
نفضت الأسود بعيداً و تم إنقاذه في الوقت المناسب و ما زال هو على وضعيته فأحس بعينيها تنخر عظامه نخراً ليدير
رأسه باتجاهها ففعل"


ههههههههههههههه
يا بطني
رد فعله يضحّك


"بابتسامة مُتكلفة عريضة
فضحت ضيقه برؤيتها حياها :" أهلا غلوريـا ..""


رد فعلي لابتسامته>> لو كنت مكانها وشوفت هالابتسامة رجعت قتلته


آآآه فصل رهيب
بأسلوب وفكرة خرافيّات
وشخصيّات جميلة

لا أطيق صبراً لقراءة الفصول القادمة والمشاركة في تكملة أحداثها

بجد بجد استمتعت في قراءتها للمرة ال 5
عم تبهريني يا فتاة


وو إلى اللقاء
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ- ; 09-20-2018 الساعة 07:08 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-22-2018, 07:11 PM
 
ذهبي





-كريستال-




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدَ الله أوقاتكِ بكل خير سوهاني 🌷
كيف حالكِ? , أرجو أنكِ في تمام الصحة والعافية.

أول مرة أقرأ لكِ وماشاء الله أسلوبكِ احترافي جداً
هذا فضلاً عن الحبكة الروائية!
فنتازيا وأكشن معاً نوعي المفضل ♥

المهم نجي للعنوان الجميل آيفوريا
جذاب لكن لا أخفيك ما فهمت معناه أهو كوكب جديد كما ذكرتِ في الدعوة أم أنكِ كنتِ تقصدين رواية جديدة !
م علينا الغموض مسيطر ع الوضع حالياً وكل شيء رح يتوضح في الفصول القادمة

لفت انتباهي الطبيعة الساحرة الي نسجيتها تمردتي عن المعتاد!
كالسماء خضراء والأرض زرقاء وكمان النهر مصفر 😲
تدري ذا شي مميز تخليك تتستنتج أحداث استثنائية 😌
وعن جد وجد ذلك بين سطورك الفخمة
مقدرة وصفك رهيبة جداً عبارات التعبير عندك تجنن
كتيير وقفت أتمعن فيهم ولسا م شبعت 😂

نجي للأحداث
بصراحة صعبت علي شوي
بداية بالرجل جليس الكرسي الهزاز

مافهمت أهو نفسه الي ألتقى بالفتاة في أخر الفصل أم لا
وأيضاً أكانت ذكريات له أم لا! » آسفة فهمي بطئ

الوحش بهيئة الغوريلا وبوجه ذئب
حسيته كائن خورافي ياه ♥ انا مهوسة بهيك كائنات
لكن للأسف شرير مبين 😢
مايستاهل مني إعجاب 💔
وذاك كالوطواط بعباءة بنقوش فرعونية 💖
شوهالجمال! !
وصفك له عند دخول الكهف رهييب ♥
وماشدني أكثر سيده ♥
تدري أعحبني أكثر مع أنه مبين شرير
جلسته وطريقة كلامه كل شي فيه يجنن
فيه ثقة مطلقة
لكن حسيت أنه مقبل لآخر أيامه 😢
توصيته لتابعه هيك بتقول 💔

وأخيراً نجي هوون

استيقظ على جَلْجلة هلع تستنجد بالإغاثة ترامت بأذنيه المتيقظتين

عجبني كتتير قولة بأذنيه المتيقظتين ♥
وكمان وصفك لحاله وملابسه كتيير حبيته أبدعتِ عن جد

وفقت في مشاهد المعركة غلا
وأخر مشهد حماااس خاصة الحاجز ♥
وتلك الفتاه متشوقة لمعرفة المزيد عنها وعن ذا الشاب فين الي توضح اسمه في الآخر ♥

ختماماً سعيدة لمعرفة قلمك الفذ
وسررت بهذه التحفة الفنية الغنية بعتابير مشبعة بالمفردات والبلاغة

كدتُ أنسى ذي رواية مشتركة وهذا جداٌ مثير
في شوق لتتمة منكِ ثم من هالة
تمنياتي لكما بالتوفيق
لعذراً ع بساطة ردي وقصره

دمتِ بخير ♥
__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه

التعديل الأخير تم بواسطة نبعُ الأنوار ; 09-23-2018 الساعة 03:28 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-22-2018, 10:22 PM
 
ذهبي









[cc=مضى]Here[/cc]

سلام عليكم
أهلا بجديدكما ...

رائع قلمك غلا...
لقد تشعب بحروف مختزلة للكثير من الوصف و كلمات أدبية راقية ..
لن انس اني ترقيت باللغة العربية بسبب قرائتي لهذه الطلاسم هههههههه

حسنا.. لا انتقاد لدي أبدا على أي شيئ.. لا جرأة لي ...

انظري ..العنوان مباشر و غير مباشر ..كانه يقول اعرف من غلوريا لتعرف أسراري ...يب

التصميم .. التنسبق ... كتلة متكاملة من الابداع...

وصفك للوحش و للحركات الجزئية بديع جدا جدا ...

لكن لديك نقاط ضعف التفتي لها ههههههه

"فامتزج سوادها مع بُندق مُخلفـاً
موضة عصرية مع ذلك استقر على قدميه من جديد وأقبل على احتضان حصانه
مـاضي وتقبله بلا مُعاتبه"

هنا يجب وضع فاصلة في احد المكانين ..اما بين موضة عصرية ، مع ذلك...
أو بين مع ذلك،استقر....

لقد سهيتي عن أمر جعلني اعيد القراءة كثيرا و أشعر اني جاهلة باللغة لانها غير مفهومة بتاتا لدي هههههههه

و أيضا...
دعي بين الجمل فواصل بأن تدعي سطرا أو سطرين فارغا لتتركي ساحة تفكير تجلب التركيز ...

و أيضا لا تدعي جملة واحدة من عشرة كلمات خمس كلمات منها أدبية قوية .. لأن ذلك يسبب تشوشا خاصة لغير الماهرين بالكتابة ...

رغم أني احب هذا شخصيا هههههههههه


أما منعطفاتك .. بدأتي بالجالس على كرسي هزاز و ذكرياتي و عدتي بشكل غير متوقع حيث تقوقع الماضي بالحاظر !!

أظنه بطلنا و هو فين...
الذي سيلتقي آخر البارت بغلوريا...

...

شعرت بالقشعريرة لوصفك الوحوش و للدماء و هكذا .. هذا دليل انك وفقت بإيصال الفكرة و الشعور...

يبدوا أيضا أننا على أهبة حرب مع اكسينورا... ان لم اخطئ بالاسم ..


اراك بالتالي ...
ببارت اكمله بربع ساعة عوض يوم ههههههههههه
فهو ليس طويل ، لكنه يحتاج تركيزا حقا لانك استخدمت كلمات تحتاج ذلك ..
و هذا ليس عيبا ، لكن كثرة الامر تجعل الاثر ينعكس عوض الايجاب للسلب ... فانتبهي


اراكي لاحقا ...
دمت بدعة المولى
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:37 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011