عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree4Likes
  • 2 Post By |سينيوريتا|
  • 1 Post By Mārionēttē
  • 1 Post By Mārionēttē
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2018, 02:24 PM
 
star1 تحت سماء القانون.....

هذه روايتى الثانية بعد رواية القلب المسجون خلف قيود الحياة التى لم انتهى منها بع
ولكن هذه الرواية قصيرة وذات هدف اسمى وارقى اتمنى ان تنال اعجبكم
ربما انا مازلت مبتدئة ولكني سعيدة لاننى اتمكن من مشاركة مشاعرى المخفية هنا معكم
استمتعوا واطلقوا العنان لخيالكم

تحت سماء القانون.....

البعض فقدو فرد من عائلتهم .. البعض فقدوا صديقا ، البعض فقدوا حبيبا
سواء كان انسان صالحا او شريرا .. فليس هناك احد لم يفقد احد فى حياته
احيانا عندما يصل الحب الى ذروته تجعل المحب يفقد عقله ويصل الى الجنون مثل (جاك) الذى غرق فى بحر (روز) ناسيا روحه التى تعافر خلف المحيطات والبحار
مثل (روميو) الذى كان واقعا بحب الحب وليس بحب روزالاين حتى وجد الحب الحقيقى فى (جولييت)
تاركا جميع المعارك والخلافات التى سادت بين العائلتين
مثل (قيس) الذى لقب بالمجنون بالرغم من انه لم يكن مجنون وانما لقب بذلك لهيامه فى حب ليلى العامرية الذى كان يأنس الوحوش ويغنى بحبه العذرى ، فيرى حينا فى الشام وحينا فى نجد

بالرغم من ان جميعنا نأمل ان جد شخص يحبنا بهذه الطريقة الا ان الحب قد يزرع الخوف داخلنا لتنمو لنا ازهار الالم والشجن
ماذا قد تفعل عندما لا تتمكن من الوصول لحبك؟
هناك ثلاثة اختيارات فقط اولهم ان تنسى وتمشى قدما والثانى ان تكون ضحية وتترك نفسك لتغرق فى احزانك ودموعك والخيار الثالث هو ان تحاول الوصول اليه بكل الطرق فكما يقال( فى الحرب والحب كل شئ متاح)

(الفصل الاول)

كانت تقيم تلك الشقراء الفرنسية التى بدت فى العشرين من عمرها بمدينة طوكيو
جالسة فى مقهى هادئ بعض الشئ ساد على جدرانه اللون الاحمر مع بعض الزخارف باللون الاسود وسقفه البرتقالى ويوجد مسرح دائرى بالمنتصف يدور ببطئ تحيط به الاضواء الزاهية ولكن لا يشغله شئ بينما تضع تلك الفتاة قدمها على الاخر مع بنطالها الاسود الذى يصل الى ركبتيها لتظهر لنا بشرتها البيضاء الناصعة وقميصها الاسود ذات الاكمام الرفيعة وقد رفعت شعرها من الخلف
بينما انشغلت بقراءة احدى المجالات وابتسامة خفيفة تعلو شفتيها الوردية الصغيرة
التقطت هاتفها لترى الساعة مازلت الواحدة والنصف بعد الظهيرة اعادته الى طاولتها الدائرية الخشبية التى وضعت عليها ايضا بعض قطع الكعك وكوب من القهوة وهى تريح ظهرها على كرسيها الجلدى
فى حين ان خرجت فتاة للتو من طاولتها التى خلف بطلتنا تاركة حاسوبها المتنقل متجهة الى الخارج لاجرى مكالمة
حتى ينتبه لرحيلها رجال يتناول كوب قهوته وكأن هذا ما كان ينتظره بالفعل رفع رأسه متفقدا طاولتها ثم بدأ يحرك بؤبؤة عينيه بطريقة غريبة لم يفهمها سوى الرجلان الذان يجلسان معه مع عضلاتهم المفتولة ليقفوا جميعا فى آن واحد متجهين الى طاولة تلك الفتاة
التفت بجسدها على الكرسى تحاول ان تشاهد ماللذى يخططون لفعله واضعة يدها على عنقها وتحرك راسها يمينا ويسارا بارهاق وألم
حتى راتهم توقفوا امام طاولة تلك الفتاة واحدهم ياخذ الحاسوب بين ذراعيه متجهين الى الباب
لتوقفهم اليد اليمنى لتلك الفتاة الواقفة امامه بثقة وجسدها الممشوق الرشيق مع صدور صوت كفها التى وضع على الكتف الايسر للرجل الذى يرأسهم
لتردف قائلة بينما تغطى احدى عينيها الخضراء ككرة بلورية خضراء اللون تلمع من شدة توهجها بعض خصلات شعرها الذهبى القصير مع نظراتها الحادة والقوية الناظرة لعينيه اما هو فيحرك وجهه الى الاعلى والاسفل وارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة ابعدت يدها لتكتف ذراعيها:اترك هذا من يدك .. لما تتظاهر بانه لك بينما هو ليس كذلك؟
تجاهل الرجل النظر اليها وادار وجهه الى الخلف وينظر الى الرجلان الذان وراءه ومازلت السخرية تعلو وجهه ووجهى الشبان ليقول: من تظن نفسها؟ لنذهب يا فتيان
وعندما اوشكوا على ان يخطوا خطوة اوقفتهم مرة اخرى
واضعة يدها اليمنى على كتفه الايسر للمرة الثانية ولكن هذه المرة وهى ترفع احدى حاجبيها الكثيفة بابتسامة ساخرة: هل تعرف انك اارتكبت جنحة سرقة للتو؟
ليضحك بسخرية ثم بدأ ينظر لعينيها مباشرة: ياله من شئ مضحك
حتى كاد ان يرفع يديه ويلكمها لكنها سبقته وقامت بلوى ذراعه ليسمع جميع من فى المقهى صراخه قائلا بألم : اااااه ذراعى ااااااااه
عم الضجيج فى المكان والناس لا تتحرك فقط تشاهد ما يحدث امام اعينهم
ويتهامسون: اليست هذه الفتاة نور القانون
ركضا الفتيان الاخران بالحاسوب لتمسك بقميص احدهم من الخلف سقط ارضا على ظهره وهى تزال تمسك بذراع الاخر وكلما تحركت اكثر كلما المته اكثر ليعود الشاب الذى يحمل الحاسوب يريد ركلها ولكنها امسكت قدمه ووضعت ذراع الرجل تحت قدمه وبخطوات سريعة ركلتهما معا ليسقطا كلاهما ارضا بينما يتحرك الشاب الثالث خلفها دون ان يصدر صوتا ويحمل فى يديه طاولة مخططا ان يكسرها على ظهرها حتى ركل رأسه احد من الخلف فسقط ارضا مغشيا عليه
حتى التفتت سليرين وسقطت عينيها التى توهجت من الغضب على هذا الشاب الذى يبلغ من العمر الخمسة وعشرون ذو الشعر البنى والبذلة الرسمية التى يرتديها وقميصه الابيض مع ثلاثة ازرار مفتوحة من فوق يظهر عضلات صدره المفتولة بينما يبتسم ابتسامة جانبية بشفتيه الحمراء ولحيته الخفيفة التى تزيد من وسامته بمجرد ان راته حتى تغيرت ملامحها وشعرت ان نبضات قلبها تبطئ والدم فى جسدها تجلط والصدمة تعلو وجهها تشعر ان قد شل لسانها لتخرج الكلمات من حلقها بصعوبة قائلة بينما ترفع حاجبيها وتضيق عينيه بالم وتنطق بصوت خافت بعض الشئ: جيمس؟
اقترب منها الاخير بينما يضع كفيه على وجنتيها ويبعد خصلات شعرها المبعثرة على وجهها وعينيه الزرقاء العميقتين التى كانتا احد اسباب غرقها في محيطه حدق مباشرتا فى عينيها قائلا بلهجته الفرنسية: لقد عدت اسف
قاومت هى دموعها بكل قوتها لتنجح فى ذلك وتبعد يديه بخفة وتمشى بخطوات متثاقلة وكأن قدمها لا يتحملها و ستسقط حتما اتجاه طاولتها اخذت هاتفها واتصلت بالشرطة بينما يديها ترتجفان بشدة ما هى الا دقائق حتى جاءوا لياخذوا هؤلاء الاوغاد الى السجن
عاد كل شئ الى طبيعته فى المقهى حيث يحاول العمال تنظيف الفوضى العارمة بالمكان
وعندما تأكدت من رحيلهم كانت على وشك ان تغادر المقهى بحسرة ويأس لتلقى نظرة اخيرة على جيمس الذى يتحدث مع احد الظباط كما انها تشعر ان قلبها محاط باشواك حادة تمزق قلبها الى اشلاء وهى تشد على قميصها من فوق لتقول فى قرارة نفسها بينما تعض شفتها السفلية بقوة ( اعلم اننى خسرت حرب القلوب ) نظرت الى الامام لتعد ادراجها لكنها احست بيد قوية تمسك معصمها نظرت الى معصمها وترفع نظرها ببطئ الى صاحب ذلك اليد خلفها و جدت جيمس يحدق بها وابتسامة جذابة شقت ثغره وتظهر اسنانه البيضاء كالنجوم سعل بخفة ثم قال: الا تودين التحدث قليلا مع شريكك فى العمل . سليرين؟
لتشهق سليرين وقد توسعت عينيها الى اخرهما افلتت يديها واشارت اليه: هل تعنى انك الشريك الجديد فى قضية الموظف الذى قتل فى المتجر كما حدثنى مديرى عن وجود شريك جديد سيساعدنى؟
اومأ لها بمرح بينما تتسع ابتسامته اكثر
نظرت الى الجانب الاخر وقالت بغيظ وبصوت خافت : تبا لك سيد بارك
ليعيد هو يديه خلف ظهره وينزل الى مستوها مقتربا منها بشدة : هل قلتي شئ للتو؟
عندما ادارت وجهها له تفاجئت من قربه الشديد منها توترت بشدة كما كان يفعل بها سابقا فهو الانسان الوحيد التى تفقد امامه قوتها وكبريائها لتحدث نفسها ( لما هو قريب هكذا؟ لما يفعل هذا بي؟ هل يريد قتلى) وتتلعثم فى كلماتها: اا.. انا.. لا لا شئ ..لم اقل شئيا
ابتسم بخبث متسائلا: لما انتى متوترة هكذا؟ هل مازلت اضع تاثيرا عليكى؟
فتحت فاهه بصدمة فقد كشف امرها حتما لتقول بينما تتصنع التجاهل: ماذا تقول ايها الاحمق بالطبع لا انا لم اع...
قطعها صوت رنين هاتفها الوردى وضعت الهاتف الذى بيدها فى مستوى نظرها وجدتها مكاملة واردة من مساعدها
لتجيب وهى تنظر لجيمس الذى يوزع ابتسامته هنا وهناك للجميع والفتيات يتغازلن بجماله الفرنسى مع يده التى حركها ليبعد خصلات شعره للخلف بينما يعض شفته السفلية وهو ينظر الى الفتيات لتقيد نار الغيرة بداخل سليرين وتتبع نظراته اينما نظر حتى ينتبه لها
لكنه تجاهلها واعاد نظره للفتيات الجالسات على الطاولة التى امامهم
اجابت سليرين بينما تنظر له بأشمئزاز: حقا هل وجدتم دليلا؟
انقلبت ملامحه الى الجدية فجاة وبدا ينظر لها باهتمام
حتى انهت سليرين المكالمة قائلة: سأتى حالا
اغلقت الخط ادارت وجهها لتوشك على الرحيل
لكنه اوقفها قائلا والغضب يملئ وجهه: ما بالك يا فتاة؟ الست شريكك؟ لما لا تخبريني ماذا حدث
لم تكلف نفسها حتى بالنظر اليه: لا اعتبرك شريكى يكفى ما فعلته بي سابقا
صمت هو لبرهة وهدئ من روعه ثم قال ورائحة الندم تفوح منه وبنبرة شبه حزينة: اسف سليرين اسف حقا لم اقصد ان اؤذيك .. فقط ظننت انى حبي لك ليس كافيا لاتمسك بك اغفر لي
لم تعطيه تعليق فقط خطت عدت خطوات بينما تحاول ان تخفى دموعها ولكن خذلتها هذه المرة لتسقط على وجنتيها وعندما شعرت بخطواته تقترب منها مسحت تلك الموع بسرعة وقالت: اخبرنى مساعدى انه وجد دليلا فى المتجر وعلينا الذهاب الى هناك
اومأ راسه ونظراته جادة للغاية اشار الى سيارته
السوداء المرسيدس ويفتح لها الباب برجولية ويقول: اصعدى سنذهب معا
اومأت هى ايضا راسها بالموافقة وصعدت
ليتبعها هو ايضا ويصعد كان يقود ببطئ وكأنه يفعل ذلك قاصدا البقاء معها لاطول فترة ممكنة


فى مكان اخر وبالاحرى فى هذا المتجر الصغير بعض الشئ ولكنه يحتوى على جميع انواع ومستلزمات الطعام
رجل يقف امام المتجر وخلفه حارسين عملاقان يبدو انه فى سن الاربعين من عمره يقول الى احد الشباب: اين هى وكيلتك؟
قال بتردد: لا .. لا اعرف سيدى ولكنها قالت انها اتية الان
ليصرخ فى وجهه الرجل قائلا: كيف لا تعرف الست مساعدها اتصل بها الان واجعلها تسرع لترى تلك الكارثة انا سأذهب عندما تأتى وتنتهى من عملها هنا اخبرها ان تمر على مكتبي
اومأ له الشاب: كما تريد سيد مارك
ثم انحنى بأحترام
تركه الرجل دون النظر له حتى وذهب
حاول ان يتصل بها كثيرا لكن لم يجد شبكة فى المكان ليقول فى نفسه( لما تفعلين بي هذا دائما سليرين وتضعيننى فى تلك المواقف مالحرجة؟)
فوقف بيأس رافعا راسه عينيه تحدق فى السناء متمنيا قدومها باقصى سرعة

كان الصمت سيدا للمكان بين الحين والاخر جيمس يلتفت ليتفقدها هى لم تشعر ابدا بنظراته المستمرة لها كانت تسند راسها على زجاج السيارة المغلق بتعب بينما يسير فى عقلها شريط ذكرياتها معه منذ ان اعترف لها بحبه
( كانت تقف تلك الجميلة بفستانها الابيض القصير الذى يتمايل مع نسمات الهواء بقرب اشجار الكرز الوردية وتعبث باوراق الكرز التى بيديها وابتسامة هادئة على شفتيها التى تشبه ثمار التوت البرى حتى يأتى هذا الشاب الطويل مع مشيته الارستقراطية ببطئ ليقف خلفها ويضع يديه على عينيها ثم اقترب ببطئ من اذنها وهمس بأنفاسه الدافئ التى تصطدم بعنقها : لن اخفى مشاعرى بعد الان .. احبك يا زهرة بستانى
اسقطت الفتاة الاوراق وابعدت يديه ببطئ لتظهر عينيها الخضراء الدامعة لتلتفت له بينما تحاول ان تتمالك نفسها ونبضات قلبها تتسارع وانفاسها تسرع شئ فشئ كما لو انها لا تصدق ما سمعته للتو لتمسك بيديه بينما شفتيها ترتعش : هل انت تعنى ما تقول؟ هل انت ايضا تشعر كما اشعر انا ايضا؟
ابتسم لها ابتسامة دافئة ليدفي قلبها وينظر لها بحنيه :نعم لن اتركك ابدا
احتضنها بقوة)

لتعلو ابتسامة ساخرة وجه سليرين بينما رفعت اصابعها لتمسح تلك الدامعة الخائنة بطرف اصبعها السبابة شردت فى الطريق ونسيت تماما امر جيمس الذى ينظر لها بحزن وشفقة
حتى قرر جيمس اخيرا ان ينهى امر هذا الصمت وينطق بعد تفكير عميق وشجار دام بينه وبين قلبه وعقله لمدة دقائق: كيف حالك سليرين؟
ردت عليه دون النظر اليه وبعدم اهتمام :بخير
ثم جلست على الكرسى جيدا لتنظر فى عينيه مباشرة كما لو انها تريد التأكد من شئ: ماذا عنك؟
ابتسم ساخرا وهو يقود وينظر امامه : انتى تعلمين الجواب لما تسائلين اذا؟
صمتا كلاهما قليلا ليعطوا بعض المجال للصمت ثم قال حيمس بكلمات متثاقلة وكأن تلك الكلمات تخنقه: اسف اسف جدا سليرين .. لم يكن على ان اتركك واذهب دون سبب
اجابته ببرود كثلج استبدل بقلبها: احتفظ باعتذاراتك لنفسك .. لم يعد يهمنى بعد الان
ليفقد صوابه الاخير ويوقف السيارة بطريقة جنونية ومفاجئة صرخ قائلا وقد قضب حاجبيه وصوته يكاد ان يصل لاخر العالم بينما عينيه شرارة النار فيهما تبتلع سليرين : لكنه يهمنى
صمت قليلا ثم صرخ من جديد بألم وقلبه يعتصر : لقد احببتك فى اعماق الحزن
لقد احببتك فى يقظتى وفى منامى
لقد احببتك ورغما عنك مازلت احبك
بحبل ضيق خشن التف حول عنقى احبك
لتفقد هى ايضا اعصابها وتصرخ مع صوتها المرتعش ودموعها التى تسقط كالشلال على وجنتيها التى احمرت مثل عينيها : انت لا تفهم ولا تعرف فى العشق لو حتى احرقت قلبي ستظل ساكنا .. بينما انا اذرف الدموع لقد احببتك ايضا
انت مقاتل حساس وجبان من يبيع الحب خائن
فى جميع حروب الميدان انتظرتك لكنك لم تأتى
ليعم الصمت من جديد ولكن اصوات انفاسهم المتسارعة تضرب المكان بقوة و عيونهم تتشاجر حتى قاد بسرعة جنونية
تاركا سليرين تبكى بشدة وتضع يديها على فمها لتمنع شهقاتها
وقف امام متجر كبير وملئ بالظباط والصحافة وتلك الاشرطة الصفراء تحجز مرور احد لينتبه الناس وقوع جريمة قتل هنا نزل بسرعة بعد ان اغلق الباب بقوة وذهب متجها داخل المتجر الغضب سيطر على كيانه اما سليرين مسحت دموعها ووضعت بعض مساحيق التجميل لتخفى اثر وجنتيها المتورمة وعينيها الحمراء من شدة البكاء ثم نزلت واتبعت جيمس الى الداخل
حتى رأت شابان يتقدمان نحوها احدهما يرتدى بذلة رسمية زرقاء مع شعره الاسود الداكن وعيونه التى تبدو كشهد العسل
والثانى يرتدى قميص ابيض مع بنطاله الاسود وشعره الطويل الاحمر الذى قام بربطه الى الخلف و قبعته السوداء الكبيرة
لينحنى لها ذو البدلة الرسمية قائلا: مرحبا وكيلة النيابة سليرين..
حدقت بهما سليرين قليلا وكتفت يديها بينما لا يود اى تعبير على ملامحها: كيف يسير العمل هنا يا ستيف؟
ليشير لها على الرسمة البيضاء التى رسمت على الارض توضح بالظبط كيف كان وضع الضحية عندما قتل: انا رهن اشارتك سيدتى .. لقد وجدت دليلا هناك
أتى جيمس من الخلف ووضع يده على شعر ذلك بينما يطبطب عليه بخفة قائلا باليابانية: تبدو مساعدا جيدا
شعر ستيف بالانزعاج من هذا التصرف لانه يعتقد ان هذه الحركة تجعله سخيفا امام سليرين ابعد يد جيمس وهو يحدق به بغضب
ليردف جيمس قائلا ببرود: اوه اسف
ادارت سليرين لتلقى نظرة فى المكان الذى اشار اليه مساعدها ستيف بجانب تلك الرسمة وجدت حذاء اسود وكانت الصحافة تلتقط الصور دون ان تتخطى الاشرطة الحمراء التى احاطت الرسمة والحذاء
كانت على وشك ان تتجه لتتمعنه بدقة ولكنها شعرت بيد على كتفها التفتت ووجدت الفتى ذو القميص الابيض ينظر اليها بقلق : هل انتى بخير؟ لما عينيك محمرة هكذا
قالت له بعد ان اصطنعت تلك الابتسامة الزائفة: انا بخير لا تقلق روك
مدت يدها الى مساعدها التى يقف بجانبها دون ان تنظر له فهم مطلبها واعطيها قفزات بيضاء اردتدتهم واتجهت الى مرادها ابتعدت كل الصحافة من امامها احتراما لها لانه يعلمون انها الفتاة الذكية الحاصلة على 4 ترقيات رغم سنها الصغير خلال سنة واحدة لتكن وكيلة نيابة لذلك اطلقوا عليها لقب ( نور القانون )
انحنت لتتخطى الشريط جست على احدى ركبتيها وبدات تنظر على الرسمة وامسكت الحذاء ورأت مقاسه كان المقاس اثنين واربعين بدات تنظر فى جميع انحاء الحذاء بدقة وترفع احد حاجبيها اما جيمس يضع يديه فى جيبه بنطاله وستيف وروك يكتفان ايديهما
الجميع ينظر لها بأهتمام شديد متوقعا انها ستجد دليلا اخر بالرغم من ان الكثير قد بحثوا بتلك الادلة ولم يجدوا شيئا ولكنها تمنحهم ايمانا قوى انها مختلفة ومميزة
تركت الحذاء وكانت على وشك ان تخلع القفزات حتى وقع نظرها على .............
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-19-2018, 02:02 AM
 
حجز
__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-20-2018, 12:59 PM
 
ذهبي



ѕнıиα
مرحبا سينيوريتا
اسمك عم يذكرني بشا روه خان
ايش كان اسمك قبل؟ جايز أكون بعرفك لكن مغيرة اسمك

ووو بعتذر على تفويتي للحجز
بدون قصد فوّته

نبدأ بروايتك مع العنوان
حسناً لا أخفي سرّا إنّه لفت نظري
وحبيت أعرف دلالته وشو مخبي لنا

ثمَّ بدأت بالقراءة وإنّه روايتك هذه على غرار سابقتها فهي لديها هدف أسمى
يعني استغربت
إنّه الرومانس ما أحسّ إنّه فيه مبادئ أو حتّى سمو
خصوصاً مع اختيارك للعنوان
يعني فكّرت إنّه الشي ممكن يكون اجتماعي تراجيدي أكتر من كونه رومانس
هلأ ممكن يكون فيه تصنيفات تانية وممكن المبادئ رح تظهر من خلال هذه التصنيفات
لكن فكرة انك تبدأي بعرض الرومانس خلتني أبتعد عن فكرة السّمو

المهم
لمّا بأت القراءة لفت نظري وصفك للمطعم ولجلسة الفتاة ولشكلها وملابسها
يعني حسّيته جيّد
وباعتقادي هي أفضل جزئيّة في الفصل بالإضافة للمشاهد الحركيّة بقتالها مع الشّبان الثّلاثة
فأحسنتِ

وأمّا باقي الأجزاء فكانت تعتمد على السّرد أكتر والحوار

فكرة الرّواية لسّا ما عندي رأي واضح بخصوصها
أعني لسّا ما شفنا شي لحتّى نقدر نحكم
لذا بانتظارك بباقي الفصول

أمّا اللغة
فلاحظت العديد من الأخطاء
سواء الإملائية أو النحوية وحتّى المطبعيّة
حاولي تجنبها قدر الإمكان
حابّة أنبهك لأحد الأخطاء النّحويّة وهي:

"ركضا الفتيان الاخران بالحاسوب لتمسك بقميص احدهم"

"ليسقطا كلاهما ارضا بينما يتحرك الشاب الثالث خلفها"

فالصّحيح هُنا أن نقول "ركض كلاهما" و "ليسقط كلاهما"
فلا يجوز أن يلتقي فاعلان بنفس الجملة
أقصد الألف في كلمتي يسقطا ويركضا هي ضمير متّصل في محل فاعل وكلمة كلاهما هي أيضاً فاعل
وكلاهما تدّلان على نفس الأشخاص
لذلك يتوجّب عليكِ الاكتفاء بفاعل واحد فقط

أمّا في هذه الجملة فهناك خطأ إملائي:
"حدق مباشرتا فى عينيها"
فالصّح أن نقول "مباشرةً"

عدا ذلك فقد أحسنتِ
أنصحك بالمثابرة والاستفادة من نصائح المتابعين

وأنصحكِ بمراجعة هذا الموضوع فهو يحتوي على كل ما يخص القسم
لتَبزغ حُروفكـ وتَسطع [ مُثبتات القسم الأساسية + كل ما يخص القِسم ..]

أعتذر على التّخير مجدّداً

في أمان الله

__________________


التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 08-20-2018 الساعة 01:13 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب متنوعة فى القانون ودراسات ماجستير ودكتوراه فى القانون من مختلف الجامعات العربية moharwasso أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-20-2014 02:52 PM
عاجل ...الخارجون عن القانون يدعمون زعيم دولة القانون بشرط الزخرف مواضيع عامة 0 05-16-2010 10:12 PM


الساعة الآن 04:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011