عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الترفيهية > عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين > قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم

قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم تبادل أخبار و أحوال الاعضاء و المشرفين فيما بينهم وكل مايستجد في حياتهم و يهتم بنشاطات الاعضاء ومجموعاتهم الخاصه.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: المشهد الذي اعجبك
الأول 34 80.95%
الثاني 8 19.05%
المصوتون: 42. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree107Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2018, 03:20 AM
 
تحدي الرومنسيين xd

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم تحدي جديد من نوعه مشهدين تصنيف رومانسي :" class="inlineimg" />

عليك التصويت للي يعجبكم




المشهد الأول




دخَلت إلى الغُرفة التي تخللتها أشعّة شمسِ الغروب، حاوَلت المَسير بأخفت ما لديها.. كانت لديها تلكَ العادة بأن تحَاول مباغتته.. لكنهَا ماكَانت تنجحُ أبداً، كان كأن لديه عيوناً خلف رأسه دائماً.. ذلك أو أنّه يلتقطُ رائحةَ عطرها قبل ميل، لكنّها فضلت الخيارَ الأول.. فهيَ تحب كونَه بطلاً خارقاً في مخيلتها، تختلقُ له أنواع القوى المختلفةِ داخل رأسها، محاولةً تفسيرَ قوته العجيبة في حمايتها، واقتحام قلبها !
كانَ منضجعاً على سريرِه بسكونٍ كسكون الموتى.. لكنها كانَت تعلم أنه نائم، وهو ما أثبتَه لها حينمَا انقلبَ إلى جهتهِ الأخرى فورَ دخولهَا وهو يبتِسم.. يبتسمُ حتى قبل أن يقوم بفتح عينيِه، كان يبدو لها دائماً كما لو أن حضُورها يستحضِر أبخرةً تجرّ السعَادة إليه..
فتحَ عينيهِ لينظر إليهَا وقد انعكَس عليها وهجُ أشعةِ شمسِ الغروب الأخيرة.. اتسعَت ابتسامتُه وهو ينظُر إليهَا ويقول " الآن، هذا الوجهُ هوَ ما يجبُ على المرءِ أن يراهُ حين يفتح عينيه " .. كانَت نظراتُه تصب في عينيهَا لتصل إلى ماهو أبعد من عقلها..
أشاحِت بوجهها المحمر " أصمت ! " ثم نظرَت إليه بجديّة " ماذا تفعلُ هنا حتى الآن ؟ أينامُ المرءُ حتى هذِه الساعَة ؟ اخرُج وأنجز أعمالك ! إنهُم يحتاجونك في صفوفِ الجيش "
ردّ عليها " كلا.. لقّد أديتُ واجِبي، لا أظُن أنهم يحتاجُون منّي المزِيد.. أنا آسف لأنّي خذلتك، من أعماقِ قلبيَ المتوقفِ هذا، لكن كما تعلمِين.. ماحدثَ.. إنهُ قدرِي.. تعلمين صحيح ؟ "
ردّت عليهِ وقد بدا عليهَا القليلُ من العصبيّة : " كلاّ.. لا أعلم ! ما أعلمُه هوَ أنه يجبُ عليك العودة ! " سكتت قليلاً ثم أكملت : " لمَ لَم تعد ؟ " قالتها وقَد بدَى في عينيهَا الكثِير من التعجب، وانكسارٌ أكثر علمَ أنها تستمرُ في رميهِ الى زاوية عقلها..
نهَض وجلَس.. أخذ ينظرُ إليها لوهلَة.. ثم قال : " ياشمسِي، ويا قمرِي، ويا كلي.. أنتِ تعلمين أن الأمواتَ لا يعودُون.. صحيح؟ "
نظرَت إليهِ نظرةً ميتة.. خلَت من كل مظاهرِ الحياة : " أنت على قيدِ الحياة " .
ردّ عليها : " أنا آسف، لكنّي لستُ كذلك "
إنتَظر ردها، لكَن لَم يكن يعتلي وجهها أي ملمحٍ يدلّ على أنها تقبلت ما قالَه.. فواصل كلامه : " أنظري إلي.. أنظري جيداً، أنَا لستُ موجوداً، ماترينَه هنا هوَ جسديَ القديمُ ليس إلا ! "
نهضَ من سريرِه.. واستمرَت نظراتها تتبعَه حتى وقف بحانبهَا وعلاماتُ التعجب تبدُو باديةً عليها.. قال : " والآن.. أنظرِي لسريري ".
تأملَت وجهه الواقف بجانبها.. المنظَر المفضل لديها في كلّ الوجود.. لمدة دقيقَة
ثمَ أحالَت بصرها إلى سرِيره.. لترى نسخةً أخرى عَنه.. ركزّت نظرهَا حتى تراهُ بتمعن.
كانَ مايقبعُ على ذلكِ السريرِ ليسَ إلا ملامحَ كانت دافئةً بالماضي، كانَت تبتسم.. وتنبض بالحياة.
لم تعدِ الآنَ سوى وجهٍ شاحب البيَاض، خالٍ من كل الدفئ الذي عرفتَه سابقاً..
نظرَت للرَجل الواقف بجَانبها.. الذي كان يبتسِم.. حينهَا علمت أن الجسد الذي كانَت تسكن في الغرفةِ المجاورَة له منذ أسبوعٍ ليس سوى بقايَا.. استطاعَت استيعاب ما أخبرهُ بها الجميع وكانت ترفضُه بشدة، نظرت إلى جانبها مرةً أخرى.. نَطقت : " أنت.. إبقَ مكانك ! " جحظت عيناهَا حينمَا بدأَت بإدراكِ أن هذه الابتسامةَ المضيئة التي تراها ليسَت سوى وهم.. وهم خشيَت أن يختفي حينما تنتِهي هذه الثانية.. دقّ قلبها ألف دقّة خلال وحدة الزمن.. أحسّت به ينشَقُ ويغوصُ عميقاً ليخرج كلّ المشاعرِ التي رفضتها في الأيامِ الماضيَة.. خلال ثانية..
نظَر إليهَا ذلك الوجَه.. وطنها. إن هذِه الملامِح وطنٌ وليسَت وجهاً !
اتسَعت ابتسامتُه للمرّة الأخيرة، وانطلقت من شفاهه كلمة " أحبك " للمرة الأخيرة بلا صوت.. ثمّ تلاشَى.. ثم توَقف الزمن..




المشهد الثاني



أنه الخريف حيث تتساقط العلاقات كأوراق الشجر، هناك في إحدى المدن الصغيرة التقيا.
بدت صغيرة وهادئة، حقيقية كشجرة راسخة منذ مئات السنين حرة كغصن تعرى من الأوراق الجافة بعدما أثقلت كاهله دهرًا
لقائهما الأول لم يكن بهذه العظمى
لم يكن يملك صفات مبهرة قد تسحر فتاة عشرينية واعية لتسقطها في غياهب حبه أو نقودًا تغطي عيوبه المفضوحة
استغرب بشكل مخزي عندما أوقفته بصوتها الخشن وما لبثت ملامحه حتى اكتست الحيرة والشك.
سألها: كيف عرفت اسمي هل ألتقينا من قبل
ابتسمت بعيون فارغة كأنها تسمع ما توقعت: أعرفك منذ ما يزيد عن العقد
جاراها ممازحًا: ملاحقة؟ ثم ضحك ضحكة قصيرة سرعان ما بترها عند رأى ملامحها الجادة
سحب هواءً ثقيلًا إلى رئتيه ثم زفر بنفاذ صبر أردف بعصبية: من أنت؟
سحبت خصلة متمردة لتثبتها خلف أذنها اليمنى مجيبة بمتعة مخض: لقد رأيتك للمرة الأولى عندما كُنتُ بالعاشرة من العمر لقد كنت تدرس آن ذاك لما تساعدني أو تنقذني كما يفعل الأبطال إلا أنك قلت كلمات ما زالت عالقة في رأسي
بصوت ماكر تحدثت تردد كلمات كان قد نسيها في خصم البحث عن الحياة: إذا أردت العيش تعلم كيف تنحني في الوقت المناسب.
ثبتت عيناها عليه وهي تبتسم ذات الابتسامة الميتة : لقد عشت حتى اللحظة بفضل تلك الكلمات
في داخلي حرب عشتها وحدي حلمي كان أن ألتقيك مجددًا حتى أخبرك عن مشاعري
عقدت حاجبيها مستردة أقصد أن أواجهك لأني أراك كل يوم
عيناي تبصرك حتى تبدأ يومها لطالما فكرت كيف سيكون اللقاء الأول وجاء كما تخيلت لأنك غبي أحمق واضح متردد لكنك مميز.
لديك يوم ونصف للتفكير بما قلته بعدها سيكون مصيرك ملك لي وحدي .
__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 07-24-2018 الساعة 03:33 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-24-2018, 03:31 AM
 
ودّي أصوت بس كلهم أصدقايي وكذا
بالتوفيق يارِفاق.
__________________
-



يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-24-2018, 03:34 AM
 
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنت ابغى اصوت بس قالوا مشاركاتي ما تسمح



لو في حدا ممكن يشرح قوانين المنافسة
بكون ممنونة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-24-2018, 03:37 AM
 
المشهدين جيدين لكن الأول أفضل. الثاني بارد قليلًا < لأنه في الخريف هخهخه هه خ ه هحخهخخ

الأول أفضل لأن الشخصيتين بينهم علاقة، بعكس الثاني لأنه لقاء أول فما فيه رومانسية كثيرة
__________________


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-24-2018, 03:38 AM
 
وهلًا اختاه نورتي المنتدى
بدون قانون المشهد الي يدخل قلبك صوتيله
ارسلي صوتك هنا بمشاركة عادي
__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011