الجندي والأرض [align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://noobtuts.com/content/unity/2d-space-shooter-game/background_dark.png');"][cell="filter:;"][align=center] [media]https://s1.vocaroo.com/media/download_temp/Vocaroo_s1GNkNh6EO3L.mp3[/media] [IMG]http://www.m5zn.com/newuploads/2018/...20d6666abe.jpg[/IMG] قالت له التلال لما أتاها هارباً من ســاحة القتالْ: " ويلٌ لأمثالك ، يا جبانْ ! مَن لتراب الوطن المهانْ إذا تخلى عنه في محنته الرجالْ !" - ما كنتُ يوماً ما جباناً ....إنما السؤال من أجل ماذا ينبغي علي أن أموتْ أنا الذي لا بيتَ لي في هذه البيـوت و لم أرثْ شيئاً سوى الفاقة و الأغلالْ ؟ ! * لكنها أرضكَ..أنظر هذه التلالْ و هذه السهولْ ألا ترى تنوع الجمال في هذه الأودية الخضْر لدى تنوع الفصول ؟ ألا ترى الأدواح وهي تفرش الظلال على الثرى ، و الأرض وهي تنبت الثمار و البقول ؟ غداً يجيء عسـكر المغول يملأ من خيرات هذا الوطن السلال و كل ما يملكه شعبك قد يؤول إلى غريب طارىء لم يثنِهِ شيء عن الدخولْ ! - سيانِ عندي جاء أو لم يجىء الغزاةْ فنحن نقتات على الحالين بالفتات ! لم نرَ في حياتنا شيئاً سـوى الظــــلام و نحن من يُقـتَل في الحرب..و من يُظلم في السـلامْ ليغرف الباقون من مباهج الحياة ! * - و هل نسيتَ ، أيها الناجي من القتال ، فتاتك السـمراء ذات الجسد الممشـوق و الغدائر الطوالْ ألم تفكر أنها قد تعرف الجوع و قد تواجه الإذلال ؟ و ربما يسـلبها الغزاة أعز ما تملكه فتاة ؟ ! - فتاتيَ السـمراء ذات الجسـد الممشـوق و الغدائر الطوال - أ واه..ما أعمق ما هيجت من شجونْ زُفت إلى منزل شـيخ ٍ طاعن ٍ مأفونْ أفرغ في حجر أبيها حفنة ً من مال ! * و اعتصمتْ بصمتها التلالُ..لكنْ بقي السـؤالْ يرن في سـمع الفتى: يا أيها الجبانْ من لتراب الوطن المهان إذا تخلى عنه في محنته الرجالْ ؟ ! رشيد ياسين Es [/align][/cell][/tabletext][/align] |
عاشت الايادي حبيبي وودي ~ |
اهلا وسهلا بك .. انرت .. Es |
الأروع ~ |
اقتباس:
ذائقتكـ .. ~ |
الساعة الآن 12:37 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011