[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







Happy Birth Day


كل عام وأنت كونتيسة
ماعرفت شو أعملك ويكون مميز فكتبت
أقصوصة قصيرة تليق بك وجمعتلك ملحقات وأشياء بسيطة
وكتبتلك مخطوطة كليك باسمك
بلاك روز | ميار



_

04-25-2018
إنه أبريل الشهر الأكثر تقلبَا، اتفق ثلة من الناس أنه شهر كاذب، لكني أراه بشكل ما مميزاً .
هو يحمل نوعًا من الاختلاف الأخاذ، تعبق بأرجائهِ رائحة الشتاء وحيوية الصيف .
في هذا الشهر عادت تحمل الكثير .
فتاةٌ مشاكسة لم تلج عقدها الثاني بعد ، حيوية مفعمة بالطاقة .
هي ذلكَ النوعُ المعدي من البشر ، عندما تراها تبذل المزيد من الجهد ، تمنحك رغبة بالتقدم كذلك ، لديها الكثير لتفعله لتمنحه لتغيرك .
- طرقت الباب باندفاع ليصرخ صاحب المنزل { ويحك توقفي ، سيُكسر ! }
لكن الأوان فات على التحسر.. كانت قد اخترقت المنزل محطمةً للحدود والقيود.
تمركزت به كعادتها ، تشعرك رغم أنه اللقاء الحقيقي الأول أنها تعرفك منذ أعوام.
خفيفة هي كأنها فرع من المنزل، فوضويةٌ كرياحٍ تسللت من نافذتك في الشتاء لتوقظك رغمًا عنك .
تحدثت عن مئات الأشياء مرغمة ذلك المنزوي أن يتزحزح عن مكانه ليسكب لها بعضًا من قهوته.. مشاركًا إياها أموراً تبدو بلا فائدة
كـ المجرات البعيدة وماذا تفعل عندما ترى كابوس مفاجئاً !
لطالما التقَطت الصور وعلقتها في منزله بعفوية، كانت تفعل هذا مع كل من تعرفت عليهِم من سكان المدينة.. أو لنسميها المجرة - كما تحب هي -.
بسببها صدقت أمرًا كنت قد جزمت بنهايته ، هناك من يأتي متأخرًا.. يحطم جميع حدودك، متعديًا حرمك، مستحلًا مساحة أقسمت على بقائها خاوية !
{ أيها الكونت تفضل شاي الأزهار خاصتك } في يوم مكتظٍ بالكثير ممتلئ بالحنق.. مدت يدها بفنجان أبيض يفوح منه عطر خاص .
هذا كان بمثابة رحمة إلهيةٍ بشكل فتاة غامضة ، هكذا فكر حامل اللقب .
لا تدري متى تبدأُ حياتك بعد أن تعتقد أنها النهاية ، كذلك أنت لا يمكنك أن تقول لا علاقة جديدة بعد الاكتفاء !
الأشخاص يقتحمونَ حياتك.. هكذا هي الأيامُ لا يمكنك التكهن بها.
السر وراء كونها مختلفة، هالتها الواضحة كشمسِ حزيران ، الغامضة : حيث لا يمكنك مهما فعلت التحديق مطولًا بها .
يومًا ما تحدثت عن الموت ؟ لنفكر كيف نشعر عندما نفقد شخص عزيز يا ترى ؟ هذا ما فكرت به آنَ ذاك .
قلة هم الأشخاص الذين تتحدث معهم عن أمور غيبية بطريقة فلسفية .
الموت ، الحياة ، المجرات ، القرين ، صديقك الخفي ما وراء الشاشة.. القريب ، البعيد
، الغريب ، الصديق.. أليست أموراً غيبية ؟ عندما نذكرها تبدو واضحةً .. لكن وقوعها مهيب ؟
مرتِ الإيام سريعة مليئة بما يمكن تذكره وما يجب حفظه ككنز ثمين وها هو يوم ميلادها قد أقبل .
في بداية تعرفها على والدها اليافع الكونت - كما تحب تسميته - قالت بحديث عارض يوم ميلادها،
وبتلقائية غريبة حفرت بذاكرته - هذا غريب بما أنهُ ليس ممن يحفظ التاريخ ولا يحب الأرقام - حتى أن يوم ميلاد صديقة الروحي ممسوح من ذاكرته وما زال كل عام يسأله ويتلقى تأديباً ملائم.
كل عام وأنت بيننا لا عالمين نحن ننتمي للأرض ، مهما تغيرت عوالمنا هناك ثوابت كـ أنتِ هنا .
أقل من عام مر على تواجدك بيننا وبصدق روحك كسبتِ قلوبنا ، نحن في عالم حيث لا ينفعك سوى روحك وكلماتك !
لامستنا بلطفك وجهدك..
لست ِمن أصحاب الوجوه المتعددة ولا من أصحاب النوايا الخفية، أنت روحٌ طيبة مرت بنا فربت فينا حب الحياة !
لا تقولي كلاماً بائساً ، لا فقد أشد من أولئك الذين أعتدتهم فاختفوا .
لكننا لا نستطيع نسيانَهم . نحن نتذكرهم ونصلي ليكونوا بخير .
" ميار " : اسمك سيبقى معلقاً دائماً على جدار الذاكرة !
لنطفئ شمعة العشرين معًا .


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب

Σxтrαodınαrч♛|هدية أفتخر بها|انتبهوا|| Ask.fm |القرآن الكريم| صراحة

-

#










PEOPLE HAVE HUGE VALUES ,NOT PEOPLE - BEAUTIFUL SOULS
أحاديث ميارْ مع شُهُبِهَا | بصمة ثمينة في الذاكرة -



- أصدرت الطرق إنذارات مدويّة فجأة ! في بقاع الكوكب !!
هتفو متسائلين : أكانو دخلاء من خارج المجرة التي نقطن فيها ؟! ، لا
بالطبع لا يمكن ذلك ! دخلاء ؟ ، نزلاء لزمن مستقطع ما ؟ أو جيران لم يسبق
ان تعرّف بهم سكان الكوكب بطريقة جليّة ! ، لكنني بحكم أني مركز ذلك الكوكب
وتلك المجرة ، أمسكت المكبرات الصوتية وهتفت بإنذار عاجل إلى المثرثرين حتى أعلمهم
: إنهم عطاء من بقعة في السماوات القدسيّة ، التي أهيم في رؤياها !
قلت مسبقاً : الأمور الطاهرة تخص عالم السماء فقط ، وكيف تنال كفي البشرية عطيّة
مشعّة مثل وكأني : أمسكت [OVERLINE]شهاب متوهج النور [/OVERLINE]في باطن كفي !
هكذا أنتم ، .. كتبت في طية من الذاكرة الغابرة في زمنٍ من الأزمان : وهل هناك شهاب يمر في سمائي ،
شهاب أرجو تحقيقه لأمانييّ ،- كانت التدوينة كالدعاء الصامت عن النطق ،
الضاجة بحديث داخليّ، وصدقت الحكاية التي أُقفِلت بنهاية ناقصة آنذاك ، صدقت ولم أتوقع تحقيقها ، وإجابة الدعاء الصامت ذاك !
نعم ، هكذا أنتم ، مثل الشهب التي تقطع مرمى حدقتاي المتسمرة في لجة السماء
بتحليقة خاطفة تكاد لا تتيقن عبورها ! سوى رذاذ متوهج سقط على أثر الطريق السماويّ
في أمسية تبعثرت النجوم فيها، بطريقة مبهمة ، لكن أنتم لم تعبرو حضن السماء كالشهب
الخاطفة ! بل توقفتم واستكنتم بطريقة خلّابة في حضن يداي ، حتى تلك اللحظة التي
أبصرت الشهب قريبة ، تلامس جسدي الاثيري ، كالـ حلم ! ولكنه ليس حلم ، بل
حكاية عن الجمال في الوجود ، حكاية الأشخاص اللذين يظهرون ، كالـشهب ( المستقرة غير
العابرة ) - وينثرون الضوء الذي يحيل الديجور ، إلى ، كتلة متألقة بالنور -
شهب لا تكتفي بنورها ، بل تهديني منه ، مثل ضوء برّاق يرفّ فيما حولي .



ʟᴀᴠᴇɴᴅᴇʀ

أحببت بشدة أن أناديكِ بألقاب أبتكرها مني فحسب ! لتميّز عبق زهورك عن بقية الزهور ،
ونطق إسمكِ بالأحرف العربية يبقى دوماً يحتل مكانة أقرب بشكل خاص ، تختلف لو ناديتك بـ"لاف"
يمكنني قول لافندري ، لاف ، لكنني لا أجد تلك المرتبة والحبور المميزين بعمق ما لو ألقيت إسمك
في نداء كتابيّ بحروفك التي تمثّل زهرتي البنفسجيّة الأبديّة ( زهور خزامتي )
" زهور خزامتي " ، " خزامتي " .. أي ما يتربط بتلك الزهور ، التي تمثل جوهرك ، يكون فريداً ،
قلت مسبقاً بين أحاديثنا الغير بعيدة : نتشابه في الوجهات وتمييز المشاعر حد غير بهيّن ،
بدرجة كبيرة - حتى كدت أجزم لتلاقي أحرفنا وحديثنا عن شخصياتنا وراء الحجب ، قد تكون
في النهاية وجهة واحدة تخطينا ما فيها وعبرناها ، ولم نكن نعلم بأننا صاحبات لذات المسير !
حتى ألتفينا ، وكثفنا من حواراتنا ، أخبرتني منحتك اللطف الكبير ، أقول لك : وهل زهرة خزامتي
تستحق ماهو بعيد عن اللطف والحب ، والإعتناء بها وإروائها بالماء حتى تزداد جمالاً فوق جمالها
- وقلوبنا كيف تجاورت بتلك الطريقة ، لكل منا لونها ، لكن لازلت كل واحدة متيمة بلون الأخرى
- -
وتسامراتنا اللطيفة ، التي بت بها نتشاركها في بقعة واحدة ، أنني متيّمة بكل شيء يرتبط بها ،
مثل قطعة كانت في مكان ما ، مفقودة ، وما ان وجدتها كانت تلائم قطع مركبتي ! فشعرت وكأنني
أمتلكت الهدية التي حلّت دون مقدمات ، وعبئت الفجوة في أعماقي ،
فشكراً لكِ لأنكِ هدية ثمينة من السماء



darҚ MooЙ

كونت ! لن ترى أبريق الشاي فارغاً حتى يعاد ملؤه من قبلي ! ببساطة لأنني أداوم على إعداده ، ضيافة معتاد
على تلقيها كلما وجدت الكونت في مكان ما ، لكن الآن أصبح إرتشاف الشاي زكي الرائحة
جزء لا يمكن الاستغناء عنه - وبطريقة تلقائية ،
الكونت و الكونتيسة في حديث شيّق عن جانب من فحوى الحياة ومدركاتها ،
إيجاد المعاني للمفردات المستعصية ، أبريل لم يكن موجة البداية ، أدركت ذلك ، بل كان تتمه تتصل
بلقاءات غير جليّة ، ولكن تلك التي ترتبط بعالم ما قبل الحياة ! يقولون دوماً : عند رؤيتك
لشخص ما وتبادلك الحوار مع ذلك الإنطباع الذي يوحي وكأنكما ألتقيتما في زمن ما
فذلك يعني ، أن هالاتكما أجتمعت قبيل إجتماع واقعي !
لذلك الحديث لم يكن ثقيلاً ومحمّلاً بإنطباعات غريبة ، الوقت والساعات تتلاشى امام وقعة
الدخول الغير مسبق ، فهل الحديث مع فرد من عائلتي يكون خارج عن المألوف ! قطعاً لا .
بل هو جزء لا يمكن الإستغناء عنه ، وغيابه ، كنقص وفراغ وأمر غير مألوف.
العبارات التشجيعية والمحفزة لأتقدم أكثر ، كل وقعة لها تأثير يشدني لأنظر الى الأمام وأتجاهل
المحيط وما يجعل الخطى تتعثر ! هكذا دوماً تكون عباراتك المليئة بالإيجابية والتحفيز لي
حتى جعلت من الأغصان الشائكة تتنحّى عن وجودها عائقاً بين جانبي !
قبسات أمل غير متقطعة ، بل دائمة ، رغم الإختصارات التي تطغى والتي تعرفها جيداً
إلا أن المعاني تتخذ موقفاً مختلف ، بأثمان ليست أثمان ماديّة .
تجعل العقل يتيقن ، هناك أشخاص امتلكو الجواهر في أنفسهم .





لمسة برآءة

ذاكرتي لا تخونني عندما قلت ، ألتقينا وألتقينا ، ثم تحدثنا ، قليلاً ، ولكن
لا يهمني مرات الاحاديث بدرجة تآلفي مع صاحبها
ولم اكن أعرف أحد عندما فتحت أول مواضيعي ، وكتبتِ لي ردودك المشتعلة
التي اثارت اعجابي بشكل جعلني حماسيّة ،كنتِ دوماً آنذاك الوقت
حتى انني كل جولة اقوم بها بين فترة وأخرى على بدايات مشاركاتي ومحتواها
أعبر ردودك وأقرأها ويمتد ثغري ببسمة تلقائياً-
أنتِ مثل لمسة متألقة كلما استكانت في مكان ما تطبع أثراً وحضوراً طاغياً لا يختفي !
وهكذا ، لا تتصف الإجتماعات أو الزوايا المكتظة بروعتها وأسرها دونكِ ، لانك إنسانة مصاحبة
لروعة وحضور مثل بروز الشخصيات المسرحية على منصة المسرح التي نكن لها إعجاب ومحبة
وتعتاد الاعين بطريقة مريحة على لقياها ورؤيتها ، تماماً هي انتِ وجودك في كل
ناحية يبعث على الراحة والسعادة والحماس









-
شعرت في ساعةٍ ، لعل عامي الجديد أقبل ، رغم المخاوف والحيرة ،
لكنه أقبل علي بعطيّة كبيرة تجعل النور يتربع في
عميق فؤادي - أنه نوركم
شهبي التي لا تخفت بجزء ضئيل من نورها ، شكراً لأنكم سطعتم في حياتي
وحلّقتم في سمائي المدلهمة ، شكراً من القلب الضائع لإمتداد ثغري باسماً
حين عبرت أحرفكم الأخاذة في الجمال ، كانت ساعة مليئة بالدفء ،
على أنوار الشروق الزرقاء ، تماماً أقرب وقت لقلبي ،
وأنا أتلقى هداياكم الماسيّة واتأمل سطوركم وضوء الصباح
لكأنّه يبتسم مع إبتساماتي ،أنتم سعادة كبيرة وجواهر ثمينه سأحافظ عليها
كما أفعل - وأحرص على أن أخلّف في ذاكرة كل فرد منكم ، الذكريات الجميلة ،
ليديم لي بريقها ويديمكم لي ، عائلتي التي جعلت من الحياة في عيناي
[حياة] - معنى ورؤية ، - !!
أحبكم .