عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص بالعاميه (https://www.3rbseyes.com/forum185/)
-   -   رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد (https://www.3rbseyes.com/t562351.html)

السمو2000 04-08-2018 01:53 AM

رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..
المدخل:
"بعثرت حروفي ع صفحات دفتري.. لتنبض بمشاعر إنسانية وشيطانية في آن واحد.. وبين تلك الحروف خلقت روايتي
٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد.."
خليجية _شبابية _كوميدية _حزينة _رومانسية _إنسانية
بقلمي
أتمنى أن تعجبكم!!

الشخصيات:
"لازلت طفل باكيا شاكيا اقلد ما تراها عيني.. فبأي السلطان أيها الزمن ترمي هذه الأثقال علي.. وتريدني أن أدرك معنى الموت والقدر.."
~~مشاري~~
"نجوت من الموت ولكنهم قد ذهبوا بلا عودة..ولم يتبقى لي سوى طفل صغير بعمري.."
~~فارس~~
"في لحظة خسرت كل من احبهم قلبي..بل كل ما بقى عندي هو توائمي طفل كما انا كنت.."
~~فراس~~
"طفل يقف بين جثث أهله محترقة.. لتتحترق مع لسانه اللهب بقايا طفولته متناثرة.. ليختبي في أحضان المجهول"
~~الوليد~~
"طفل يتيم لما يجد له سقفاً.. غير الميتم المعهود.. مسكين توفياً والده وتخلى عنه اهله.. يالسخرية الاقدار اصبح الغريب هو الرحيم والقريب هو العدو"
~~تركي~~
"عندما يتخلى عنك من هم من دمك..هل ستظن ولو للحظة بإن هناك يداً ستمسك بك وستمسح دمعك.. لم ارى لوحة مدرسة بعد ولكن اظن أن رايت من الدينا اقسى دورسها.."
~~طلال~~
"يا دنيا ولدت واسقتني كؤاس عذابك..طفلاً وارى أبي شيطاناً.. طفلاً بكى كما لما يبكى أنساناً.."
~~طارق~~
"عرفت الشيب وانا طفلاً.. كنت اباً وانا لما ابلغ الحلم.. حملت ع اكتافي جبالاً هموماً ليست لطفل..ظلت ابتسم وقلبي المجروح ينزف بصمت.."
~~راكان~~
رأيكم يهمني!!

السمو2000 04-10-2018 09:48 PM

_



البارت التمهيدي

في أجواء المطارات وأزدحام المسافرين..
بين أحضان الاشتياق ودموع الفراق..
تقدمت من بوابة "القادمون" بخطوات واثقة.. أجنبية بدم عربي..
كانت لابسه بنطلون جينز أسود مع جاكيت وبوت باللون الأحمر..
تاركه شعرها البنى الطويل مسند ع أكتافها بحرية..
جلست ع الكراسي الحديدية المخصصة للأنتظار..
تناظر في الناس المارة أمامها بعيون فارغة..
وهي تفكر بعمق في خطوتها الجايه ووضعها الحالي..
قطع حبل أفكارها صوت صراخ عالي
" YOU, come to help me"
"أنتي، تعالي لمساعدتي"
ألتفتت عليه بأزعاج.. كان يصرخ وهو يسحب حقيبته السوادء الكبيرة بيده اليمنى وفي يده اليسرى رفع أخته الصغيرة..
"give you (Isabella)"
"أعطيك (إيزابيلا)"
قلبت عيونها الزرقاوتين بضجر
"l can't"
"لا أستطيع"
رمى حقائبه ع أرضية المطار بقوة وهو يصرخ
"l am a boy, and l don't know anything about caring for children"
"أنا فتى، ولا أعلم أي شئ عن العناية بالأطفال"
أبتسمت بلأمبالاة
"this not my problem"
"هذه ليست مشكلتي"
رفع رأسه ع فوق يناظر السماء بقهر
"My mother, why did you leave me with this gril"
"أمي، لماذا تركتني مع هذه الفتاة"
نزل رأسه بسرعة بعد ما تذكر شئ مهم
"When will the taxi arrive?"
"متى سيصل سيارة الأجرة"
رفعت يدها الاثنين ع فوق
"l don't know"
"لا أعلم"
شد شعره الأشقر بقوة من القهر
"Be helpful only once!"
"كوني مفيدة لمرة واحدة!"
أبتسمت بسخرية
"l don't want"
"لا أريد"

يتبع...

السمو2000 04-11-2018 12:48 AM

_



البارت الأول

في عمق ذروة الدوامات..
كان يقود سيارته المرسيدس الفحمي، في وسط الشارع المزدحم..
رفع معصم يده اليمنى، لأجل يشوف الوقت من ساعته..
"ساعة 8:00.. باقي تقريبا نص ساعة عن يبدأ دوام تركي وطلال"
فتح فونه من طراز آيفون x أسود وضغط ع رقم..
"السلام عليكم، أمير"
رد عليه الطرف الثاني بعربيه متكسرة
"وعليكم السلام، بابا راكان"
"هاه، كيف تركي وطلال في روح؟"
هز رأسه بنفي
"لا بابا، تركي وطلال في نوم"
تنهد بضجر "أمشي لهم وخبر بابا راكان في يتصل"
هز رأسه بأيجاب " إن شاء الله بابا"
غلق الخط من عند كفيله..
واتجه مباشرة لغرفتهم، دق باب ثلاث مرات قبل ما يدخل
" تركي، طلال "
طلال بنص عين مفتوحة
" إيش تريد؟!"
رد عليه بصوت خفيف
"بابا راكان في يتصل"
ألتفت بسرعة لساعة المعلقة بالجدار..
صرخ بفزع وهو يسحب بطانية تركي
"ترررركي، قووم بسرعة ساعة 8 بنتأخر عن محاضرتنا"
تركي بصوت مبحوح وهو يرجع بطانية
"أمير، قول لبابا راكان تركي وطلال في روح"
ورجع ينام مرة ثانية..
ما هي إلا للحظات وصوت رنين فونه يعلن عن متصل..
ألتفت له بلامبالاة.. لكن قفز بخوف بعد ما شاف الرقم..
رد على المكالمة، وهو يحاول يعدل صوته لحتى ما يظهر عليه النوم..
"هلا بأبو الش..."
قطع كلامه..، صوت الطرف الثاني الواضح عليه العصبية
"عندكم نص ساعة، بعدها بتصل على مشاري وإذا ما كنتم في جامعة، ما بتشوفوا فلس حمراء إلى شهر الجاي، مع سيارتكم وتيلفوناتكم"
وقفل الخط ف وجهه..
ركض بسرعة لخزانة ملابسه..
وراه طلال المستغرب منه
"تركي، شنو صار؟!! "
طلع بعض ملابس بعشوائية ورامهن على طلال وهو يشرح له
"عندك نص ساعة تتجهز، ولا بيعيشك بابا راكون جحيم الدنيا"

يتبع..

السمو2000 04-11-2018 12:50 AM

_



البارت الثاني

نزل من سيارته بثوبه الخليجي ونظاراته الشمسية..
رفع نظره لشركة عائلته الي توراثها من ثلاث أجيال لحتى ما وصلت عنده.. دخل بشموخ طاغي وثقة كبيرة لحتى ما وصل مكتبه..
وقف عند الباب للحظات يستوعب المشهد اللي قدامه..
في شخص م ظهر منه غير شعره الأسود، يفتش في أدراج المكتب..
تحمحم بصوت عالي ليلفت انتبه
"أحم أحم"
رفع الشخص رأسه بكامل وألتفت عليه للحظات، قبل ما يرجع يكمل التفتيش وكأنه غير موجود..
"ع ما أعتقد أنه من غير المسموح للموظفين بالدخول لمكتب المدير بدون أستاذن"
قام من على الإدراج، وجلس على الكرسي الجلدي الأسود وهو يناظر ب(راكان) من فوق لتحت بسخرية واضحة..
"ولما يجيوا الموظفين ويشتغلوا قبل عن يشرف القدوة حضرة المدير.. إيش يسوون يعنى يوقفوا شغل الشركة لحتى ما يجي المدير مثلاً "
رجع خطوة ع وراء بصدمة
" بل بل بل، كليتني بلسانك، خاف ربك بعدها ساعة 8، أنت ما ناقص غير تنام بشركة"
رفع رأسه بفخر
"لا لو ربي ثم جهودي لا كانت (مجموعة شركات الصقر) فعل ماضي"
بنبرة مستفزة للأعصاب
" شكراً، حضرة المدير (الوليد) "
تشوف عليه بقهر
" تتمصخر حضرتك، والله أنا اللي أستاهل أكون المدير، بس يلا لأجل خاطر عيونك وافقت بمنصب نائب المدير أو المدير الثاني كما أحب إن أسمه"
حرك يده بطريقة عشوائية في الهواء
" يلا يلا يلا، قام من على الكرسي لا أطردك اللحين أنته ونعالك هذي"
وهو يتشوف على نعاله اللي في الأرضية..
"أحد يشتري نعال خضراء"
نزل كما ثوبه يده اليمنى لحتى تظهر ساعته..
" تنسيق لاه"
عقد حواجبه بأستغراب..
" وين تنسيق؟!!"
رفع معصم يده اليمنى على فوق
"شوف ي العور"
تشوف ع ساعته الموجود على معصمه
" ساعة خضراء؟!!، ونعم التنسيق بصراحة"
رفع رأسه بغرور
"إيش دراك أنته عن الموضة"
سحبه من طرف ثوبه
"يلا قام من علي الكرسي بسرعة"
ترك الكرسي بضجر.. وراح للجهة الثانية..
اما راكان جلس على الكرسي بأريحية تامه.. لحتى ما تذكر
" إلا إيش كنت تدور؟!!"
قلب عيونه بملل
" صفقة المشروع الجديد، تعرفها وين؟!!"
نزل من على الكرسي بسرعة..
" تعال، تعال بسرعة كمل شغلك"
تشوف عليه بقهر
"لا، لا أنا ما مني فايده، أنا الزبال"
بصوت خفيف
"الله يعزه الزبال"
صرخ بصدمة
"إيش قلت؟!!"
بلع ريقه بأرتباك
" لا، ولا شئ أنت تعال شوف وين الصفقة، أنا بمشي أشوف أخوانك وصلوا لجامعتهم ولا لا!!"
أبتسم بسخرية
"الحين صارت أنا يعنى الكل بالكل في شركة"
لوح بيده وهو يبعد
" اياه والله تكفي السالفة فيها فلوس، وراي أبا وسبعة علات"
صرخ بعصبية وهو يشير ع نفسه
"أنا علة"
ألتفت عليه.. وعدل كلامه بسرعة
" لا إبداََ أقصد أبا وسادس علات وأفضل إنسان ومدير في العالم"
أبتسم بغرور
"ايوا كذا تعجبني"

يتبع..

السمو2000 04-12-2018 11:45 PM

_



البارت الثالث

في مكان ثاني..
عند الروح الشبابية المتهورة..
ومعدلات الادرينالين في أعلى مستوياته..
بين الرمال الناعمة.. وسيارات الدفع الرباعي..
ع صوت الشيلات الطربية..
وقف سيارته في وسط الرمال الناعمة..
وهو يحرك عجلات سيارته الخلفية بكل قوتها لأجل تدفع الرمال اللي تحتها ع وراء بقوة..
ألتفت ع واحد من الموجودين، وهو يشير بيده ع تلال موجود بعيد عن المكان بمسافة لا بأس بها..
"هاه،أيش رأيك أطلع فوق؟!"
أشار عليه بنفي
"لا،أرجوك لا تتهور علينا"
تقدم منه بسيارته (نيسان إكستيرا أوف رود) ..
"هاه طاروق تحدي من يطلع ذيك التلال أول؟!"
أبتسم بحماس وهو يحس الادرينالين يرتفع عنده
"يلاااا"
وأنطلق بكل سرعته إتجاهه..
وسيارات البقية وراءه مسرعة تحاول تسبقه..
أشعل في هذه اللحظة المكان بالأجواء الحماسية، وجميع أنواع الصراخات التشجيعية ..
بدأ السباق في ذروته..
لحتى ما لاحظ واحد من أصحاب السيارات..
بما أنهم أول مرة يتسابقون بهذا الطريق..
شئ غريب بالرمال.. ما هي بطبيعية أبداََ
رجع ع وراء بسرعة..
وهو يصرخ بنبرة تحذيرية ويلوح بيده الاثنين ع فوق..
"لا أحد يمر من هالطريق، الأرض تسحب "*أي بمعنى رمال متحركة*
وقفت كل السيارات اللي تتسابق ع جانب..
إلا واحدة منهن كملت طريقها للتلال..
صرخ بصوت عالي وهو يشوف سيارة (جيب رانجلر روبيكون) صفراء تبعد عنهم..
"طاررررق!، أرجع"
طنش صراخاتهم التحذيرية، وبالعكس زاد من سرعته أكثر..
وهو يغني مع إحدى الشيلات الطربية بصوت عالي..
متجاهل الخطر الموجود بالمكان والعيون اللي وراءه تراقبه بخوف..
تخطى الرمال لحتى ما وصل لقمة التلال..
ألتفت ع أصحاب السيارات الواقفين بعيد عنه..
وأبتسم بسخرية وهو يشير لهم بيده بحركة ديس لايك..
وأنطلق سيارته بعيد عن المكان..
في هاللحظه..
رن فونه بنغمة متصل..
تأمل برقم المتصل للحظات قبل عن يرد ببرود..
"وعليكم السلام"
رد عليه الطرف الثاني
"هلا طارق، أخبارك؟!"
أبتسم بسخرية وهو يتذكر اللي صار قبل شوي
"بعدني عايش"
سأل بأرتباك ظاهر
"هاه، كيف فكرت... ؟!"
قطع كلامه.. صوت (طارق) الساخر
"أسمع م أريد أعيد السالفة أكثر من كذا، قول لأبوك ينسى خلاص أنه عنده ولد أسمه طارق.. اللي ما يتشرف فيني مرة، ما أتشرف فيه مئة مرة.."
وقفل الأتصال بوجهه..
ضرب الدركسون بيده بعصبية..، رمي فونه ع جانب..
وحرك سيارته بكل قوته..
صار يقوده على كثبان الرملية بعشوائية وبسرعة جنونية...
يحاول بهالطريقة يطلع لو جزء بسيط من قهر سنين انحباس داخله..

يتبع..

السمو2000 05-04-2018 11:21 AM

البارت الرابع


وقف سيارته ع زاوية معزولة..
ونزل منها بهدوء وهو يدعي بداخله إنه محد يشوفه..
لكن قطع دعاءه..
صوت من وراءه
"أنته هنا؟!!"
صرخ برعبة وألتفت له بفزع..
حط يده ع قلبه وتنفس براحة.. أول ما شاف اللي تكلم
"وليدووه!.. إيش تريد؟!"
سأله بنبرة الشك
"من وين جاي؟!"
بلع ريقه بتوتر وهو يحاول يدور على كذبة سريعة
"ها.. جا.. ي.. م.. من.. ولا.. ولا مكان"
ناظر في سيارة وبعدين في طارق.. ورجع نظره لسيارة مرة ثانية
"أجل ليش كل هالرمال بسيارتك ؟!"
تشوف على سيارته اللي كانت بالفعل كلها رمال..
أبتسم بلاهة، وهو يمسح بيده الاثنين الرمال العالقة على الزجاج
"ها.. ما أشوف أي الرمال فيها!"
صرخ بألم وهو يحاول يبعد اليد المجهولة اللي ظهرت فجاة من وراءه..
" اااااااي.. اااي..آ إذني"
تكلم بعصبية وهو يلوي أذنه أكثر
" أنته متى بتعقل؟!! "
ألتفت على صاحب صوت وبألم
"راكاااان!.. بأعقل والله بأعقل بس إترك إذني"
في هاللحظه..
جاء أمير يركض وهو ينادي
"بابا راكان.. بابا"
قدر طارق يفلت أذنه من يد راكان..وصار يحكها بقوة
"ااااااي.. الحمدالله ما نفصلت إذني عن جسمي، لو جاء من اول.. أميروه"
ألتفت راكان على أمير
"ها.. أمير إيش عندك؟!"
رد بعربيته المتكسرة
" بابا.. في حرمه صغير يدخل بيت وم يعرف وش يريد؟!"
صرخوا بصوت عالي
"حرمه صغير؟!!"
ألتفت راكان على تركي وطلال اللي صرخوا من وراءه..
كانوا ينزلون في هاللحظه من سيارتهم وسمعوا كلام أمير..
تشوف عليهم وبنبرة تهديد
" بدخل.. وإذا البنت لها علاقة مع واحد منكم .. بتشوفوا نجوم الظهر"
تركي وطلال بصدمة
" إيش دخلنا؟!! "
وراح عنهم لداخل البيت..
فتح الباب إلا يشوف قدامه..
مشاري وفارس وفراس واقفين وعلامات الاستغراب على وجههم..
تقدم منهم لحتى ما شاف البنت الغريبة..
جالسة بكل ثقة بنطلون جينز أسود مع جاكيت وبوت باللون الأحمر.. وعلى شمالهاولد مراهق بنفس ملابسها تقريبا وفي يده بنت صغيرة م ظهر شئ من وجهها..
البنت الجالسة رغم بياضها وعيونها ملونة أزرق إلا أنه العرق العربي واضح بملامحها، بعكس الولد فكان أجنبي أصل..
ألتفت ع أخوانه اللي كانوا يناظروا في البنت..
صرخ عليهم بعصبية
"أنتوا!!"
نزلوا كلهم عيونهم بسرعة عنها.. منهم أحترام لنفسه.. ومنهم خوف من (راكان) ..
قلبت عيونها بأزعاج
"Please, do not speak loud voice"
"من فضلك، لا تتحدث بصوت عالي"
أبتسم بسخرية
"Please, tell me who you are?!"
"من فضلك، أخبرني من أنتَ؟!"
ردت بهدوء لغرابة المكان عليها
"l want to meet Mr.(Abdel Azeez Abdullah)"
"أريد لقاء السيد (عبدالعزيز عبدالله) "
راكان بصوت خفيف
"(عبدالعزيز عبدالله).. أبوي!!"
صرخوا تركي و طلال بصدمة
"عمي!!!"
في هاللحظه.. دخل عليهم
"ها خير إيش عندكم تنادوني؟!!"


يتبع..

السمو2000 05-24-2018 08:04 PM

_




البارت الخامس



"يبه!.. الميت يرجع!"
ألتفت عبدالعزيز على راكان
"ي ولدي انا م شفت جثث.. كل اللي شفته هي قبور و مآ إني عارف إذا هم أصحابه ولا لا!!"
"يبه.. إيش صار قبل عشرين سنة؟!"
سرحان للحظات.. وهو يتذكر اللي صار
"... بعد أسبوع من وفاة عبدالرحمن أخوه وتؤامه الوحيد
طلع من المطار.. ومباشرة اتجه إلى شقة أخوه
رن الجرس مرة ومرتين لحتى ما طلعت له..
وحدة أجنبية من صديقات (مايا) زوجة عبدالرحمن..
تشوفت عليها بطريقة غريبة
" ماذا تريد مستر (عبدالعزيز)؟!"
"what do you want Mr.(Abdel Azeez)?!"
"رجاء، أريد لقاء (مايا) و(الجوري)"
"Please, l want meet to (Maya) and (Aljouri)"
ألتفت للخلف وقفلت باب الشقة.. وراحت
"تعال معي"
"come with me"
أستغرب في البداية من تصرفها.. لكن مشى معها بدون كلام..
لحتى ما وصلوا للمكان المطلوب..
ناظر في المكان بصدمة.. قبل أسبوع زار هالمكان في بلاده!.. م توقع إنه بيزور مرة ثانية وبهذه السرعة.. (المقبرة)
تقدم بخطوات ثقيلة للقبر اللي كانت واقفة قدامها
"هنا!"
ألتفت على قبرين اللي قدامه وعقله م قدر يستوعب..
عبدالرحمن، ومايا، والجوري كلهم راحو من هالدنيا..."
راكان بتفكير
" إذا كذا السالفة.. معناها يمكن م يكونوا أصحاب القبر"
عبدالعزيز باستغراب
" أجل.. ليش كذبت علي؟!.. مآ إني ب فاهم"
تنفس بعمق ورد على أبوه بهدوء
" يبه أحنا م نقدر نقول أي شيء.. إلا لما نتأكد أنه هالبنت هي بالفعل بنت عمي (الجوري) "
هز رأسه بالموافقة
"إلا وين هي؟!"
" قلت ل(أمير) يجهز لها غرفة عمي الله يرحمه.. أما الولد ف راح ينام كم يوم عند طلال وتركي لحتى ما حصل له مكان"
قام من على الكرسي
" زين ما سويت.. يلا أنا أستاذن"
" الله معك"
وراح لغرفته..
ألتفت راكان على مشاري الجالس في آخر زواية من المجلس يقرأ شئ من كتبه..
ناداه بصوت عالي
" مشاري"
بدون عن يرفع نظره
" نعمم"
" تعال أريدك لحظة"
ترك كتاب من يده.. واتجه ل راكان
" تفضل!"
مد له مجموعة من الأوراق
" أريد تتأكد إذا هالأوراق أصلية ولا مزيفة"
ناظر في الأوراق لحظات
"هذي أوراق البنت!!"
"أعرف"
_______________

خذت عيونها تناظر حولها بتفحص..
كانت الغرفة كبيرة ب أثاث بسيط وديكور هادى..
واضح عليها إنه محد إستخدامها من سنين.. إلا إنها ما زالت نظيفة..
لفت انتباهها صورة على دولاب مقلوبة..
جاءت بتاخذها.. لكن منعها صوت بكاء الطفلة اللي عندها..
حطت يدها على أذنها بأزعاج
"Please, (Isabella) not now"
"رجاء، (إيزابيلا) ليس الآن"


يتبع...

السمو2000 06-01-2018 09:24 PM




البارت السادس



مرت نصف ساعة تقريباً..
وهم بس جالسين يناظروا بعض بأستغراب
"Hello"
"هلو"
صرخوا بصدمة
"هذا صدق.. أجنبي!"
طلال وهو يحاول يشرح الوضع
"ي أخوي شوف! لونه أحمر وعيونه رمادية، شعره الأشقر.. تقول جاستن بيبر طالع من تلفزيون"
تركي بفضول
"Are you American?!"
"هل أنت أمريكي؟!"
جاوبهم بهدوء
"No, I live in USA but, l am Brazilian"
"لا،أنا أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لكن، أنا برازيلي"
صرخوا مع بعض مرة ثانية
"اووووه!، أنته من صوب (نيمار)"*لاعب كرة قدم برازيلي*
أبتسم وهو مستغرب حده منهم
" Yes, l know (Neymar)"
"أجل، أنا أعرف نيمار"
_______________


وقف قدام المراية يتشوف على أذنه اللي صارت لونها أحمر بكامل
"راكوونوه!..مب يد إنسان، إذني راحت فيها بسببك"
قطع عليه سبه ولعنه لراكان..
صوت فونه يرن، رد عليه بعد ما شاف أسم المتصل
"هلا بطرووووق، هلاااا بأخوي العزيز"
أبتسم بهدوء
" أهلين منى، إيش فيهم الإخوان اليوم يتصلون علي بتناوب؟!"
سألته بشك
"مؤيد متصل عليك؟!"
"ايوا، قال لك شئ؟! "
" لااا، لكن كان متضايق، في إيش تكلموا؟!"
"مواضيع كبار"
"عن موضوع أبوي صح؟!"
رد بضجر
"منى، يكفي الكلام اللي قلته لمؤيد.. م أريد أسمعك نفس الكلام"
بحزن على حال أبوه وأخوه
"طارق، أسمع لأبوي يمكن يكون بالفعل نادماََ"
صرخ بعصبية
"منى"
ردت بخوف من صرخته العالية
" بس.. بسكر على الموضوع"
ونبرة العصبية بعدها في صوته
يكون أحسن"
"أنسى الموضوع لا تعصب، إلا كيف حالك وكيف أمور حياتك"
أبتسم بهدوء.. وهو يمسك أذنه
"الحمدلله تمام، لا تخافين علي دام عندي هالراكان"
"الله يحفظك، أعرفه ولد عمتي م يقصر أبداً"
"إلا، كيف حالك أنتي ويارا؟!"
أبتسمت بسخرية
"تريد تعرف أخباري ولا أخبار الحب؟ "
أبتسم بخجل
"الإثنين"
_________________


مشاري وهو يرتب الملفات الموجودة على الطاولة
"يومين ونخلص الموضوع أنا و(الوليد) "
راكان وهو يساعد مشاري على ترتيب الملفات
" إن شاء الله..."
قطع كلامه..
صوت صراخ عالي.. جاي من ساحة الخلفية
ركضوا بسرعة لمصدر الصوت
الوليد بفضول
" إيش صار؟!، وإيش هالصراخ؟!"
راكان بصدمة..
وهو يشوف على الولد المسكين طايح على الأرض وحط يده على بطنه بقوة ويصرخ من الألم
"يخرب بيتكم الولد ما صار له ٣ ساعات هنا وأنتوا عاد ضربتوه"
فارس وهو يحاول يشرح الوضع
"حن ما ضربناه ولا شئ، حن بس كنا نعلب ولما رميت الكرة له هو بنفسه طاح.. إيش ذنبنا حن؟!"
فراس يكمل على تؤامه
"صح كلام فارس، بعدين إذا هو م يعرف يلعب ليش يكذب على طلال وتركي ويقول أنه نيمار"
أول ما سمع أسم (نيمار) صراخ بعصبية
" l know (Neymar) but, l don't play Football. I hate Football"
"أنا أعرف (نيمار) لكن، أنا لا ألعب كرة القدم، أنا أكره كرة القدم"
راكان من سمع كلام الولد، ألتفت على تركي وطلال بعصبية..
أنتفضوا بخوف
"والله هو السبب هو قال إنه برازيلي،حن إيش دراني إنه في برازيلي في هالدنيا م يحب يعلب كرة قدم"
في هاللحظة..
دخلت الجوري وفي يدها إليزابيث.. وهي تقول
" (Max) your sister crying quickly took her "
"(ماكس) أختك تبكي بسرعة أخذها "
صرخ بقهر وهو يضرب نفسه
"I'm going to kill myself"
" أنا سأذهب لقتل نفسي"



يتبع..

السمو2000 07-09-2018 07:50 AM



البارت الثامن

صرخ بحماس وهو يمسك بيد (سوني)
"لحظة.. صبر"
"فزت عليك.."
قطع عليهم حماسهم صوت بكاء (إيزابيلا)
ركض لها تركي..
"طلال!.. شوف"
"سكتها.."
"شوف؟!"
طلال بأستغراب وهو يلتفت على تركي
"شنو؟!"
وهو يشير على إيزابيلا
"إنها تبكي بالإنجليزي"
سأل بأستغراب أكبر
"كيف؟!"
تركي بذكاء
"ما هي إمريكية.. يعني تبكي بالإنجليزي ما نفس حن بالعربي"
"اهااا"
طارق وهو يرمي المخدات عليهم
" بلا أستهبال أنته وياه وسكتها.. أريد أنام"
تركي وهو يحك رأسه
"أنته م عندك غرفة.. لأجل تنام بصالة"
طلال بتفكير
"لحظة.. في مرة الماضي لما إيزابيلا بكت مشاري اعطها حليب وسكتت"
___________

دخلت البيت وهي تأفف بضجر
" أوف.. أوف ناس كئيبة"
ألتفت عليها أريج
"إيش فيك والله أنهم ناس طيبين وما في أحسن منهم"
قلبت عيونها بضجر
" أي طيبين.. إلا ناس مزيفين ومنافقين درجة أولى"
أريج وهي تحاول تفاهم أخته
" ليش تسمينه نفاق.. سميته رحمة وعطف"
ألتفت عليهاأسيل بعصبية
"مشكورين يحطون رحمتهم حالهم.. أقولك أنا بروح أنام"
أريج وهي تفتح الباب تريد تطلع
"أمشي.. أنا بروح أشوف أبوي"

____________

طارق فتح عينه بصدمة من المشهد اللي يصير قادمه..
إيزابيلا أنقلب وجهها أحمر من البكاء..
وتركي جالس يشربها الحليب بالقوة..
"م سكتت"
طلال بأستغراب أكبر
"غريبة!.. زيدها حليب"
صرخ طارق بفزع
"أنتواا.. أيش تسون تريدون تقتلوا البنت!! "
طلال ألتفت على أيزابيلا.. وصرخ بفزع
"تركي.. بترجع"
"شنوو؟!"
وتركها بسرعة ع سريرها
طارق صرخ بعصبية
"أغبياء.. ساعدوها"
وركض لها بسرعة ورفعها حتى يساعدها..
في هاللحظه رجعت إيزابيلا كل اللي في بطنها على وجهه..

يتبع..

السمو2000 07-16-2018 12:00 AM



البارت التاسع

خذ تركي (إيزابيلا) من يد طارق وحطها ع كتفته يططب عليها
"عوافي قلبي.. عوافي"
راكان وهو يدخل من الباب أنصدم بشكل طارق
"أعوذ بالله.. إيش صار لك طرروق؟!"
طارق من بين أسنانه
"أريد منشفة"
طلال وهو يجري بسرعة للحمامات
"لحظة.. بجي لك"
دخل ماكس ومن وراء راكان.. وأنصدم لما شفت حالة أخته
"what happen?!"
"ماذا حدث؟!"
ركض بسرعة وخذا أخته من يد تركي
"Why are they dirty?!"
"لماذا هي وسخة؟!"
راكان بأستغراب
"شنو صار؟!"
تركي ببرود وهو يناظر مشاري الواقف جانب راكان
"هذا السبب.. هو قال لنا نعطيها حليب لما تبكي"
مشاري بصدمة
"ي أغبياء!.. لما عطيتها حليب وسكتت.. ما معناها لأنه لكل ما بكت تعطونه حليب.. بتذبحون البنت أنتوا"
تركي بأستغراب
" أجل إيش نسوي لها؟!"
طلال وهو يقدم المنشفة لطارق
"في رائحة خايسة؟!!.. لا تكون رائحتك طارق؟!!"
طارق خذأ المنشفة ينظف وجهه وطنش سؤاله
راكان وهو يشم الرائحة
" الرائحة جايه من..! "
وناظر في ماكس بأستغراب
تركي بصرخ
" لا يكون شارب خمر هالأمريكي؟!!"
ضربه راكان ع رأسه بقوة
"أكرمنا بسكوتك"
مشاري وهو يمسك خشمه ويشير بيده الثانية على إيزابيلا
" this"
"هذا"
ماكس بأستغراب
"what?!!"
"ماذا؟!!"
"Isabella"
"إيزابيلا"
رفع ماكس إيزابيلا بأستغراب..
"w.."
ويشم الرائحة.. حس الدنيا تدور فيه
بعدها عنه بسرعة وهو كتم أنفاسه
"Sorry, l will go to Aljouri"
"آسف.. سأذهب للجوري"
راكان بصدمة
"Aljouri!..Will that girl agree?"
"الجوري!.. هل ستوافق تلك الفتاة"
ماكس أبتسم بسخرية
"This is the only thing you do not tell me to do"
"هذه هو الشئ الوحيد الذي لا تخبرني إن أقوم به"
راكان بنفس الصدمة
" ohhh, Good"
" اووه.. جيد"
طارق وهو يتشوف حوله بتحفص
"إلا وين التوأم؟!"
تركي وهو يسحب طلال معه
"قولوا.. بيمشون الجبل"
راكان وهو يتشوف عليهم
"وأنتوا على وين؟!!"
تركي ألتفت على راكان
"للغرفة"
وكمل طريقه..
راكان بنبرة تحذير
"زين عن الهبال والصياعة"
لوح يده على فوق
"إن شاء الله.. ماما راكون"
__________________

نزل من سيارته الدفع الرباعي..
يرد على الإتصال
"هلا"
بصراخ
" وين؟!!"
بعد سماعة عن إذانه بأزعاج
"عند الحبال مع فراس"
طارق بقهر
"وليش ما تقولوا لي؟!!"
فارس وهو مستغرب حده
"نقولك؟!!.. نريد نستابق"
طارق بأزعاج غريب
" أريد أتسابق معكم.. ليش م تسألوا عن أخوك الكبير اللي جالس وحيد في البيت "
فارس وكأنه فهم السالفة
"وين سيارتك؟!!"
صرخ بقهر
" عند هالراكان "
وهو يحاول يكتم ضحكته
" ليش؟!!.. إيش مسوي إنته"
(رجع بذاكرته إلى أمس..
لما كان يفحط في الشارع، أول ما وقف..
إلا يشوف سيارة راكان بوجهه)
رفع أكتافه بلامبالاة
"م أدري"
" اوكيه.. انا اتركك وراي سباق"
صرخ مرة ثانية بصوت أعلى
"أنتوا ما تملون مرة بحر، مرة بر، مرة جبل جلسوا في بيت يوم واحد"
فارس وهو يسكر فونه
" أقول باي"
وسكر الخط.. ألتفت على أخوه التوأم فراس
"يلا نبدأ"
فراس وهو يأخذ وضعية الإستعداد ويرفع يده يعد
"1،2،3 أنطلق"
نطلقوا يركضوا إلى لأعلى الجبل..

يتبع..

السمو2000 07-19-2018 10:12 PM



البارت العاشر

أسيل بغصة بكاء
"ي ربي وين أختفى؟!!.. وين غاب علي"
وصارت تفتش في المكان.. وهي خايفة حدها من فقدان الذكرى الأخيرة لأمها المتوفية..
صرخت بقهر وهي تضرب وجهها
"أنا لو ما جيت مع ذيك العائلة إلى هالمكان ما كان غابت علي.. والله لو م حصلتها م بسامحهم أبداََ"

_____________

فارس وهو يركض بكل سرعته لأجل ما يسابقه فراس ويوصل لأعلى الجبل قبله..
وقف فجأة مكانه.. وهو يتذكر شئ وأبتسم بإنتصار
"هذا الجبل حن جاين له من قبل وكان في طريق مختصر من هالاتجاه.. يا رب بس يكون فراس م يتذكره ههههه"
وغير مساره بسرعة إلى شمال الطريق المختصر على قولته..

______________

مرت عليه عشر دقائق تقربيا..وهو يناظر في ذاك الإسم بكل حقد.. وسيل من الذكريات تتدفق وسط عقله..
الرعب، الخوف، الرغبة في الإنتقام رجعت تسيطر عليه..
"السيف"
بعد كل هالسنين هالأسم يرجع ويظهر له من جديد..
قطع حبل تفكيره.. صوت طرق الباب
"تفضل"
دخل الطارق
"الوليد، أتصل فيك ليش م ترد؟!!"
رفع رأسه بارتباك وهو يلم الأوراق اللي على مكتبه بسرعة
"راكان!!.. إنشغلت"
لاحظ راكان الأوراق وارتباك الوليد بسببهن..
"وش فيهن هالأوراق؟!!"
الوليد بارتباك ظاهر
"ولا شئ.. صفقة عمل فاشلة"
______________

فارس وهو يركض في طريق مختصر..
سمع صوت أحد يصرخ..
ف أتبع مصدر صوت لحتى ما وصل لحفرة عميقة..
"أحد هنا؟!!"
زاد صوت الصراخ
قرب من الحفرة أكثر..
"أنته إنس ولا جن؟!!"
في هاللحظه اختفى الصوت تماما..
رجع ع وراء بفزع..
"أعوذ برب الفلق.. شكلها هذه جنية"
ردت عليها بصراخ
"من شر ما خلق.. إنس ي بن أدم إنس"
ناظر لتحت.. وشاف بنت ف العشرينيات تقريبا ولبسها عبايتها..
"أنتي شنو تسوي هنا؟!!"
رفع عيونها لفوق وشافته
"شنو رأيك عجبني المكان مثلاََ.. طاحت أكيد"
بتعجب من حالها
"وين أهلك؟!!"
ناظرته بعصبية
"أقول بلا أسئلة زيادة وأتصل على دفاع المدني ولا ساعدني أطلع من هنا"
رجع على وراء وهو يطلع فونه..
"لحظة أتصرف"
أتصل على أخوه التؤام فراس لحتى يجي ويساعده..
ألتفت يرد يخبرها.. لكن زلقت رجله وطاح هو الثاني فالحفرة بعد..
صرخت أسيل بفزع
" يمه"
فارس وهو احط يده على ظهره
"تكسرت"
أسيل بسخرية
"ونعم الإنقاذ بصراحة"
بعد بسرعة وهو يتألم..
"على شنو جلست إني"
وطلع من تحته (سوار ذهبي)..
ألتفت عليه أسيل.. شهقت بفزع وأخذتها بسرعة من بين يده..
"هذا يخصني"
رد بأستغرب من تصرفها
"زين ما بسرقه"

يتبع..


الساعة الآن 01:04 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011