عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2018, 10:33 PM
 
فضي خصال الصديق الصالح




- اورا



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://f.top4top.net/p_8259sl3z1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له. وأشهد أنّ سيدَنا وحبيبَنا وعظيمَنا وقائدَنا وقرةَ أعيننا محمّدًا عبدُه ورسولُه وصفيه وحبيبه صلى الله وسلّم عليه وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه.

أما بعد عباد الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ القديرِ القائل في محكمِ كتابه:{الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ}الزخرف/67 .

إخوة الإسلام، يخبرُنا اللهُ تباركَ وتعالى في هذه الآيةِ أن الذين كانوا في هذه الدنيا أَخِلاءَ أحِبّاءَ ينقلبونَ في الآخرة أعداء بعضهم لبعض إلا المتقين فإنهم تبقى مودتُهم بينهم في الآخرة.

{الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ}.

والمتقون إخوةَ الإيمان همُ الذينَ يقومونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ العباد، هم الذين أَدَّوْا ما افترضَ اللهُ عليهم واجتنبُوا ما حرّمَ عليهم وعامَلُوا العبادَ معاملةً صحيحةً موافقةً لشرعِ الله. فكم منَ الناسِ اليومَ يختارونَ الصديقَ الصالح؟! كم من الناسِ اليومَ يختارونَ الجليسَ الصالح؟! كم منَ الآباءِ اليومَ يختارونَ لأولادهم الرفيقَ الصالح؟!قليلٌ وقليلٌ جدًا، وما سببُ ذلكَ إلا البعدُ عن مجالسِ علمِ الدِّين ، فالمُتَّقونَ مِنْ شأنهم أنهم يتعاونونَ على ما يُرضي اللهَ تعالى ، يجتمعونَ على طاعةِ الله ، الصديقُ الصالحُ هو الذي يُرشِدُكَ إلى طاعةِ الله ، فبدلَ أنْ يقولَ لكَ أين تريدُ أن تُمضيَ السهرةَ اليوم ، في أيِّ مقهًى أو في أيِّ سينما أو على أيَّةِ فضائيةٍ، يقولُ لكَ في أيِّ مجلسِ علمٍ سنحضُرُ اليومَ بإذنِ الله، لأنَّ علامةَ الفلاحِ في الشخصِ طلبُ الازديادِ منْ علمِ الدِّين ، فالمتقونَ يجتمعونَ على طاعةِ اللهِ ويَفترقونَ على طاعةِ الله لا يغشُّ بعضُهم بعضًا، ولا يخونُ بعضُهم بعضًا، ولا يدُلُّ بعضُهم بعضًا إلى بدعةِ ضلالةٍأو فِسقٍ أو فُجورٍ أو ظُلم ، اجتَمَعُوا على محبةِ بعضِهم في اللهِ وهذا هو الصديقُ في المحبة، ثم إن حصلَ مِن أحدٍ معصيةٌ ينهاهُ أخوهُ ويزجُرُهُ لأنَّه يُحبُّ لهُ الخير. فقد قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمنُ مِرآةُ أخيهِ المؤمِن".

المؤمنُ مِرآةُ أخيهِ المؤمن، ينصَحُه حتى يَصلُح حالُه . المرآةُ أليست تكشفُ ما يكونُ في وجهِ الإنسانِ مما لا يُعجِبُ لِيُزَال؟ الرسولُ صلى الله عليه وسلم شبّهَ المؤمنَ بالمرآة ، معناهُ يَدُلُّ أخاهُ لإزالةِ ما فيهِ منَ الأمرِ القبيح ، يقولُ له: اترُكْ هذا الفعلَ. لا يتركُهُ على ما هو عليهِ بل يُبَيِّنُ له .

فالمؤمنُ يحبُ المؤمنَ لله تعالى لا لغايةٍ دُنيوية ، الحبُّ الكاملُ بِاتِّبَاعِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم في سِيرتِه العَطِرَة.

فاخترْ أخي المسلم * الصديقَ الصالحَ الذي تجمّلَ بالصفاتِ الحميدةِ، بالمحبةِ والتناصُح، يحبُّكَ لله وينصحُك لله ، يعينُكَ على البِرّ والخيرِ الذي يرضاهُ اللهُ عزّ وجلّ ، فقد قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الحديثِ القدسي:"قالَ اللهُ تعالى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي للمُتحابِّينَ فِيَّ، والمتجالسينَ فِيّ والمتزاوِرِينَ فِيّ ".

وقال صلواتُ ربي وسلامُه عليه:"المتحابُّونَ في اللهِ يكونونَ يومَ القيامةِ في ظلِّ العَرْشِ يومَ لا ظِلّ إلا ظلُّه يَغبطُهُم بمكانهمُ النبيونَ والشّهداء". أيِ الأنبياءُ والشهداءُ يُسرُّونَ لِرؤيتِهم في ظلِّ العرش .

وقالَ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ المتقينَ يتحابُّونَ بنورِ الله".

ومعنى نورِ الله أي مرضاةِ الله، يتحابُّونَ لأنَّ طاعةَ اللهِ تجمعُهم مِنْ غيرِ أرحامٍ بينهم ولا أنسابٍ ولا علاقةٍ مالية، هؤلاء همُ المتحابُّونَ في اللهِ الذينَ يتعاونونَ على البِرّ والتقوى ولا يتعاونونَ على الإثمِ والعُدوان .

فإذا رأيتَ أخي المسلمَ صديقَكَ جاهِلاً بعلمِ الدِّينِ، لم يتعلم ما افترضَ اللهُ وما حرّم على عبادِه، فليس مِن حقِّ الصُّحبَةِ أن تسكُتَ مِنْ غيرِ أن تُرشدَه، لأنَّ الطريقَ إلى اللهِ مسدودٌ إلا على الـمُقتَفِينَ ءاثارَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ويتّبعونَ شريعتَه ويسلُكونَ نهجَهُ القَويم .

وإذا زُرتَ صديقَكَ أخي المسلم أخلِصْ في نيّتِكَ ، وإذا أحببتَ أحدًا منَ الناسِ فلْيَكُنْ ذلكَ لمصلحةٍ شرعيةٍ لا شخصية، وإذا ما بَذَلْتَ صدقةً لقريبٍ أو يتيمٍ أو منكوبٍ فليكُنْ ذلك ابتغاءَ مرضاةِ الله، وليكُنْ في كلِّ مجتمعٍ تحضُرُه تحقيقُ مصلحةٍ شرعيةٍ لا دنيوية تَكُن عندَ اللهِ من الفائزين .

وقد قيل ايضا ان الصديق الصالح هو العبد الصالح ، المطيع لربه ، الملتزم بأوامر دينه ، الحريص على مرضاة الله ، المسارع بالإيمان إلى كل خير ، المنصرف بالتقوى عن كل شر ، المحب للسنة وأهلها ، الموالي في الله ، المعادي في الله ، المبغض للعصيان وأهله ، التقي النقي ، البر الخفي ، الذي لا غل في قلبه ولا حسد .

الصديق الصالح هو الذي يذكرك بربك متى غفلت عن ذكره ، ويعينك ويشاركك : إذا كنت في ذكر لربك . قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ) - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ . متفق عليه .

قال النووي رحمه الله :
" صَرِيح فِي تَعْظِيم حُقُوق الْمُسْلِمِينَ بَعْضهمْ عَلَى بَعْض , وَحَثّهمْ عَلَى التَّرَاحُم وَالْمُلَاطَفَة وَالتَّعَاضُد فِي غَيْر إِثْم وَلَا مَكْرُوه "
الصديق الصالح هو الذي لا يطلب عثرات إخوانه ولا يتتبعهم ، وإنما يطلب ما يقيلهم .

قال ابن مازن : " المؤمن يطلب معاذير إخوانه ، والمنافق يطلب عثراتهم " .
وقال الفضيل بن عياض : " الفتوة الصفح عن عثرات الإخوان "
"آداب العشرة" (ص 1-3)

الصديق الصالح من سلم المسلمون من لسانه ويده ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصف المسلم .

وقد قال أبو الفيض بن إبراهيم المصري : " عليك بصحبة من تسلم منه في ظاهرك ، وتعينك رؤيته على الخير ، ويذكرك مولاك " ."آداب العشرة" (ص 3)

ومنها أن يحمدهم بحسن الثناء عليهم ، وإن لم يساعدهم باليد .
وقد روى أحمد ، وأبو داود ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَتْ الْمُهَاجِرُونَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ بَذْلًا مِنْ كَثِيرٍ وَلَا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ ، قَدْ كَفَوْنَا الْمَئُونَةَ وَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَإِ ، فَقَدْ خَشِينَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالْأَجْرِ كُلِّهِ .

فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (كَلَّا ؛ مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ بِهِ ، وَدَعَوْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ ) صححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

ومن صفاته بشاشة الوجه ، ولطف اللسان ، وسعة القلب ، وبسط اليد ، وكظم الغيظ ، وترك الكبر ، وملازمة الحرمة ، وإظهار الفرح بما رزق من عشرتهم وأخوتهم .
ومنها : سلامة القلب وإسداء النصحية لإخوانه ، وقبولها منهم .
وايضا: موافقة إخوانه وعدم مخالفتهم في المعروف ، وحبس النفس على ملامتهم .

قال أبو زائدة : " كتب الأحنف إلى صديق له : أما بعد ، فإذا قدم أخ لك موافق ، فليكن منك بمنزلة السمع والبصر ؛ فإن الأخ الموافق أفضل من الولد المخالف . ألم تسمع قول الله عز وجل لنوح عليه السلام في ابنه : ( إِنَهُ لَيسَ مِن أَهلِكَ إِنَهُ عَمَلٌ غَيرَ صَالِحٍ ) " "آداب العشرة" (ص 7)
ومنها ايضا: حب التزاور والتلاقي والتباذل ، والبشاشة عند اللقاء ، والمصافحة بود وإخاء .
وقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ . قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ ) .

وروى أحمد عن مُعَاذ بْن جَبَلٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ ) . صححه الألباني في "صحيح الترغيب" .

وقد كان يقال : " لا تصحب إلا من إن صحبته زانك ، وإن حملت مؤونة أعانك ، وإن رأى منك ثلمة سدها ، وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن سألته أعطاك ، وإن تعففت عنه ابتداك ، وإن عاتبك لم يحرمك ، وإن تباعدت عنه لم يرفضك " .

وقال أبو عبد الرحمن السلمي :" الصحبة مع الإخوان بدوام البشر وبذل المعروف ونشر المحاسن وستر القبائح واستكثار قليل برهم واستصغار ما منك إليهم وتعهدهم بالنفس والمال ومجانبة الحقد والحسد والبغى والأذى وما يكرهون من جميع الوجوه ، وترك ما يعتذر منه " "آداب الصحبة" (ص 120)

ومنها : أن لا يحسد إخوانه على ما يرى عليهم من آثار نعم الله ، بل يفرح بذلك ويحمد الله على ما يرى من النعمة عليهم كما يحمده على نفسه . قال الله تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النساء / 54]

ومنها : المعاشرة بالمعروف بصدق وإخلاص .قال أبو صالح :" المؤمن يعاشرك بالمعروف ويدلك على صلاح دينك ودنياك ، والمنافق يعاشرك بالممادحة ، ويدلك على ما تشتهيه ، والمعصوم من فرق بين الحالين " "آداب الصحبة" (ص 55)

ومنها : القيام بأعذار الإخوان والأصحاب والذب عنهم والانتصار لهم .

ومنها : أن يشارك إخوانه في المكروه كما يشاركهم في المحبوب ، لا يتلون عليهم في الحالين جميعا
ومنها : أن لا يمن بمعروفه على من يحسن إليه ويستصغره ، ويعظم عنده معروف إخوانه ويستكثره .
ومنها : أن يجتهد في ستر عورة إخوانه وإظهار مناقبهم وكتمان قبائحهم .
ومنها : التودد إلى إخوانه باصطناع المعروف إليهم ، والصفح عما بدر منهم ، والتماس الأعذار لهم .
وعن محمد بن المنكدر قال : " لم يبق من لذة الدنيا إلا قضاء حوائج الإخوان " .

وبالجملة :فالصديق الصالح هو الخليل المعين على كل خير ، ذو الخلق الحسن ، الآمر بالمعروف ، الناهي عن المنكر ، المحافظ على حق الصحبة في الغيب والشهادة ، مراعيها حق رعايتها بالقول والفعل ، والذي لا يفعل ذلك إلا لله ، يرجو به عقبى الله .


اللهمّ اجعلنا من المتحابِّينَ فيكَ، ومنَ الذين يجتمعونَ على طاعتِكَ وثَبِّتْنا على الإيمانِ وسدِّد خُطانا نحوَ الخيرِ يا أرحمَ الرّاحمين .

هذا وأستغفرُ الله لي ولكم


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-08-2018, 08:25 PM
 
اللهم ادم صداقاتنا
ألكساندرا likes this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-10-2018, 06:42 PM
 
برونزي




- اورا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:دراسة1:" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه:فيةنكة:" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
اشكركم على الموضوع المميز خصال الصديق الصالح :دراسة1:
استمتع بفراءة الموضوع :فيةنكة::خري::خري::خري::خري:
وشيق جدا وجب علي ان أقدم لكم
اجمل التحايا للجهود
نامل في المستقبل طرح :فيةنكة:
كل جديد ومفيد زنافع هنا :فيةنكة:
لكم اجمل انواع التحايا:فيةنكة::خري::خري::خري:
ألكساندرا likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-25-2018, 01:13 AM
 
جزاك الله خيرا
ألكساندرا likes this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-20-2018, 11:22 AM
 
اللهم ارزقنا صديق الخير
ألكساندرا likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفات الصديق الصالح الفراشه المؤمنه نور الإسلام - 4 11-18-2011 08:28 PM
يضل به من يشاء ويهدي من يشاء--- الايه الكريمه--------- abe5x6xx@h مواضيع عامة 1 03-05-2011 11:03 PM
اناشيد للمنشد الأسلامي الشامي حسام محمد طيارة ماهر المناحي خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 1 06-14-2010 10:51 AM


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011