عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree122Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 05-11-2018, 01:39 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url(' https://f.top4top.net/p_823whvvz0.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



السادس


من عادتنا زيارة عمتى فى العطلة الصيفية،احب الذهاب الى هناك بشدة الاجواء مريحة وعمتى وابنائها رائعون،"ايڤ" من نفس عمري اقضى انا وهى اجمل الاوقات بالاشتكشاف خارجا كما والدردشة لوقت متأخر من الليل.

لكن هذه المرة اشعر بأن الامر مختلف مشاعرى الباردة والمحطمة ،كما تجنب امى لى ولطف والدى الذائد،كلها تجعلنى اتذكر اكثر ذاك المصير الاسود الذى يخيفني.

عقب وصولنا لم نلق ذلك الترحيب الحار ككل مره لان والدى لم يخبرهم بقدومنا،طرق والدى الباب ففتحت لنا "ايڤ" لتتفاجأ بوجودنا.
صرخت بفرح صرخة افزعت شقيقها "جان" واخرجت والدتها من المطبخ.
احتضنتني بقوة وهى تعبر عن فرحتها بكلماتها الا متناهية بينما انا تجمدت بحضنها وحسب انظر ببرود لجان الذى يحدق بى بصدمة.

وقفت بجوار ايڤ بعد ان سلمت على عمتى وجان، تسائلت عمتى عن سبب زيارتنا المفاجأ فأخبرها والدى اننا مللنا من المدينة لذا اخذنا عطلة من مسؤولياتنا وقررنا قضاء بعض الوقت بالريف.

مضى اول يوم بملل كانت حالتى تذداد سوءا فلم اعرف لما كنت اشعر بفراغ كبير بقلبى مع انى بين احبتى الا انني اشعر بوحدة قاتلة ،بنفس الوقت اتمنى الانعزال بعيدا عنهم والجلوس بمفردى لم اكن افهم مشاعري وهذا ما سبب لى الضيق والكأبة.

كنت نائمة على سرير ايڤى القابع تحت نافذتها بينما هى نائمة على ارضية الغرفة بجوار السرير، كان المكان مظلما عدا من ضوء القمر الذى يتشعشع من النافذة وبالرغم من وجود ايڤ بقربى الا اننى كنت خائفة وبشدة شعرت بالاختناق والضيق بدأت فى البكاء بصمت ومددت يدى لرقبتى عدة مرات فى محاولة لخنق نفسى ولكنني عجزت، فبقيت أتململ بمكانى بيأس.

اعتدلت ايڤ ونظرت الي وهى تحاول فتح عينيها قائلة بخمول: لم انت جالسة هكذا كيتي أهناك خطب ماه..؟
هززت رأسى نافية فظلت جالسة بمكانها شبه نائمة مما جعلني اقف واغادر الغرفة بصمت، نزلت لاسفل فرأيت ضوئا قادما من غرفة المعيشة ،اتجهت لها ببطىء فرأيت احدا جالسا على الاريكة يشاهد التلفاز.

سرت له بهدوء حتى توقفت خلفه ولكنه احس بى فجأة مما جعله يقفز لطرف الاريكة الاخر وهو يشهق بفزع، ارتخت ملامحه وتلاشى خوفه عندما عرفني فنطق بعتاب: لقد ارعبتنى كيتي أتحبين رؤيتى هكذا..؟
نطقت ببرود ملحوظ: انا اسفة
نظرت للتلفاز فإكتشفت انه يشاهد فلم رعب لذا تقدمت وجلست على الاريكة اشاهد بصمت.

كان فلما مخيفا عن منزل مهجور مسكون بالاشباح والوحوش كان كفيلا بتجفيف الروح ولكنه لم يؤثر في، كنت اشاهده وكأنى اشاهد فلم رومنسيا، لو كنت على طبيعتى لتجمدت رعبا وهذا ما اثار عجب جان لانى لاحظت انه لم يبعد عينيه عني منذ جلوسي وكأن التلفاز قد انتقل لوجهي.

انهى صمته المريب ثم قال وهو يبتسم بعذوبة: هل الاجواء جيدة بمدينتكم..؟
اكتفيت انا بهز رأسي بنفى مما جعله يكمل بحماس: اذا ابقى هنا معنا انت تحبين المكان.
نظرت له مطولا ثم تمتمت بغرابة: انا جائعة.
رمش عدة مرات يستوعب ما قلت لينطق بتعجب: جائعة، لهذا استيفظت الان "وقف بمكانه يتمتم لي" انتظرى سأرى ان كان قد تبقى شىء من طعام العشاء.

نظرت انا للتلفاز اتابعه بملل حتى عاد يحمل طبقا من المعكرونا المتبلة بالصلصا اعطاني اياه فبدأت بأكله مباشرة بينما هو جلس يتأمل تصرفاتى الغريبة،بالرغم من انى تناولت العشاء معهم وتناولت هذا الطبق الا اننى بقبت اشعر بالجوع كنت اشعر ان الطعام يذيد جوعى وكأنى اشتهى شيئا ماه ولكنى لست ادرى ما هوا .
وضعت الطبق بيننا ثم ظللت احدق بالتلفاز بفراغ،قال هوا بعد دقائق: لم فقدت وزنك كيتي كنت اسمن من هذا المرة السابقة.
نظرت له ثم قلت بهدوء:ربما..بسبب الدراسة.
ذم فمه ثم قال ما كان يحاول قوله من البداية: أ..أهناك ما يضايقك أشعر وكأنك لست على ما يرام لست كيتي التى اعتدتها.

تلك الكلمات قبضت قلبي بقوة اشعرتى بالاختناق اكثر واكثر هوا لازال جان المعجب بي بشدة وايڤ لازالت ابنة عمتى المرحة الجذابة اما انا فقد تلاشيت، وقفت من مكانى بضيق ثم تمتمت قبل ان استدير واسير خارجة:كيتي التى تعرفها قد ثلاشت.
اذكر اننى فتحت باب المنزل وجلست على عتبته لساعات حتى اشرقت الشمس ،سمعت امي تتهامس مع ايڤ وجان عن تصرفاتى وسمعت تعجب جان بشدة لكلماتي ولكنها لم تتجرء على ذكر اى شىء لهم عما حدث معي لان والدى حذرها بشدة من ذلك.

نزل ابى من اعلى فتفاجأ بجلوسي على عتبة المنزل فسار لى بسرعة وقال بتعجب: ما الامر كيتي لم تحلسين هنا..؟

ظهر الضيق على وجهي وتمتمت بتهالك: اريد الرحيل ابى.
احتار ابى بشدة وتراجع للخلف وهو يضع كفه على رأسه بينما خرجت امى من غرفة المعيشة وقالت بغضب: لقد حاولنا جميعا ابعادها من هنا ولكنها اصرت على البقاء هكذا كما وتمتنع عن الاجابة عن اسئلة ابنى عمتها، لقد صارت تربيتها سيئة.

نظر لها ابى بحدة بينما كنت انا اشاهد سير بعض البطات امام المنزل ولكنى كنت وكأنى اراهما يتبادلان النظرات من خلفي.

نادتنا عمتى من المطبخ لتناول الفطور فقال ابى بحزن: هيا كيتي تناولي فطورك ولنري.

اظن ان الاكل هوا الشىء الوحيد الذى كنت جيدة به،قالت ايڤ متعجبة من انسجامى بطعامي: هذا غريب كيتي رغم اكلك الكثير الا انك تفقدين وزنك ليتنى مثلك " لوت فمها بغضب" انا امنع نفسى مما احب ومع ذلك يذداد وزني.

لم اعرها اى اهتمام وتابعت اكلي فنظرت عمتي لوالدى بتعجب ولكنه اشار لها ان تصمت،تركت ملعقتي بإنزعاج فوقفت ايڤ بحماس وهى تقول بسعادة:اا تذكرت لنذهب للاستكشاف كيتي هه لقد صار للكلبة "مي" صغار كثر تعالي سؤريك.

جزبتني من يدى بسرعة فجاريتها حتى وصلنا لطرف المزارع بعد ان عبرنا بين البيوت الطينية والخشبية،سارت لمخزن حبوب قريب تختبأ به تلك الكلبة وصغارها لترينى اياهم بمرح اخذتنى بعدها لعدة اماكن متفرقة من بلدتهم حتى وصلنا لطرف الغابة المجاور، اخذت تتمايل امامى بضجر وهى تنظر لبعض الطيور على اغصان الشجر بينما كنت انا اقف بذبول.

مشاعرى تضاربت وعقلي تشوش شعرت وكأن الدنيا كالحلم من حولى ،كما ولاحظت انى منذ خروجنا كل ما لفت نظري بشدة هو رقبة ايف ، شىء ما يجزبني نحوها بالاضافة للفراغ الكبير الذى بجوفى اريد ملئه بأى طريقة، كنت اشعر بنفسى اسير لايڤ وهى تتأمل الطيور بصمت مقتربة من رقبتها اكثر واكثر ،كان هناك شىء يجذبني لها بقوة اسنانى بدأت تستحكني وفمي بدأ يرتعس كل ما كان يهمني هو اخذ قضمة من تلك الفاكهة الشهية بنظري.

وقفت خلفها مباشرة وانا اتمعن برقبتها ثم تحركت اطرافي بتلقائية ووجدت نفسى انخفض لرقبتها ببطىء.

لحسن حظها فقد شعرت بى واستدارك بعجلة قبل ان اعضها ودفعتنى بدهشة قائلة: ماذا تفعلين كيتى لقد اخفتنى .
نظرت لها وانا جالسة على الارض بعد ان عاد لى وعيي محاولة تبربر موقفى،قلت بسرعة: أ...كنت احاول اخافتك.
لوت فمها بضجر ثم قالت: هيا بنا لقد اوشكت الشمس على الغروب.

سرت خلفها ببطىء وانا اشعر بتهالك جسدى الشديد وكأن عضامي قد لانت، لم استطع تحمل وزني فسقطت جاثية على قدمى وانا اشعر بأن الدنيا بدأت تدور حولى،استدارت ايڤ لى وركضت نحوى بينما انا كنت اراها تتموج بكل الجهات، وقفت امامى تهزني بقوة وهى تتمتم بأشياء لم اسمعها كل ما كنت اراه واسمعه هوا الدماء ،دماء لا حصر لها جميلة المنظر تتدفق بإنسياب بذلك الجدول،ثارت شهيتى بشكل جنوني وكنت اريد الغطس بها لولا ذلك الشىء الذى المني.

فتحت عينى لارى ايڤ تبكى بشدة وقد صفعتني محاولة التصرف، كان الخوف بادن على وجهها تتطلع في بترقب.
رمشت عدة مرات حتى عدت لطبيعتى فوقفت وسرت متجاوزة لها وانا اتمتم: هيا بنا لقد تأخرنا.
ظلت هى متسمرة بمكانها لثوان ثم لحقت بى ببطىء




لم انم تلك الليلة ايضا بقيت بغرفة المعيشة مرتمية على تلك الاريكة المنفردة افكر بما اعاصر.
ان افقد سيطرتي بذلك الشكل وأوشك على ايذاء احدهم امر مروع، صار وجودى بينهم خطرا لربما على عزل نفسي بمكان خال حتى اموت لن اتحمل كونى قاتلة بأى شكل.

دخل جان وانا ممددة فتفاجأ بوجودى يبدو انه معتاد على السهر امام التلفاز، اعتدلت فجلس بجواري يراقبنى بتبسم، ازدردت انفاسى ومقت وجودى،بينما هو اطلق لجام لسانه وصرح بما يريد.

قال والحماس يدفعه: كيتا ما رأيك ان اخذك غذا معى للجامعة، سأريك لاصدقائى وابقيك بقربي حتى ينتهى الدوام ، ثم سأخذك لنزهة بالمنطقة هناك، لن تنسى ذلك اليوم ابدا.

تمتمت ببرود وانا احدق بالتلفاز المغلق: لست سلعة لترينى لرفاقك.
رد بعجلة وقد فاجأته كلماتى: قصدت يروك ليتعرفو عليك من قال انك سلعة "حدق بى وانا اتجاهله ببرود ثم اضاف بمحاولة لزحزحتى" سيكون الامر جنونيا كما وستتعرفين على اشخاص كثر بسبب شخصيتك الجذابة.

نطقت بحزم منهية احلامه: لا.
.كانت كلمتى كفيلة بصدمته فقال بقليل من الغضب بعد ان استوعب اجابتي: لم ما الذى يمنعك..؟
لم اعبره فأكمل بحنق: كيتا ارجوك انا انتظر مجيئك بلهفة لم لا تبهجينني، اريد ان اريك لاصدقائى ليغبطونى، وايضا لنقضى بعض الوقت بمفردنا لدى كثير من الكلام اود قوله.

تنهدت بضيق وانزلت قدماى اللتان كنت اضمهما عن الاريكة ثم قلت بتحطم: كيتا التى تريد الكلام معها تلاشت جان انا لست هى..!

وقفت وخرجت مباشرة تاركة له بصدمة كلماتى التى حاول تناسيها سابقا، ذهبت للغرفة متمنية النوم حتى لدقائق معدودة لانى لم اعد اتحمل
لكنى تفاجأت بأيڤ تقف على باب الغرفة ،دخلت عندما رأتنى فلحقتها، ارتميت على السرير بتهالك اشعر بنفاذ قوتىدي ،جلست ايڤ بجوار قدماى والحزن بادن على وجهها بينما تجنبت انا النظر لها خوفا من تكرر ما حدث.

قالت وهى تبتسم بتكلف: كيف انت الان كيتي لم لم تنامي بعد.
لم اجبها واغمضت عينى بملل فبالنسبة لى صار كل ما حولى مملا وبلا طعم، كنت اقضى احلى اوقاتي بصحبتهم ولو كنت على طبيعتى لوصلت فرحتى للسماء بكلمات جان.

قالت بتأثر وإحباط:كيتا ارجوك لا تحطمى قلبه انه يحبك ما المانع من ذهابك..؟
لويت فمى بتكدر وانا اكاد انفجر ضيقا فلا رغبة لى بالحديث مطلقا ولكن يجب على ان اقطع املها مني، قلت بعد ان اعتدلت ونظرت لها بحدة: المانع هو جنوني، الا ترين انى ما عدت عاقلة، اخبرى شقيقك ان كيتا التى كانت معجبة به قد ماتت،تلك التفاهات لا تهمنى الان.

انسابت دمعاتها على خديها بغزارة متمتمة بفقدان للامل: ارجوك كيتا لا تفعلى هذا ،ماذا جرا لك..؟

ارتمت مجددا بكدر ليتى استطيع اخبارك ايڤ ليتى احكى لك كل ما بقلبى علك تساعدينني لكن ماذا عساك تفعلين كل ما ستفعلينه هو الخوف منى ،فيم ستفكرين عندما اخبرك بأنى اوشكت على عضك خارجا، ماذا ستكون ردة جان لمعرفته بالامر ؛اسيبقى يحبني ام انه سيخاف منى مثل كل من سيعلمون ، ما الذى اتوقعه منكما ان كانت والدتي اقرب الناس لى واكثرهم حبا قد ظنت بأنى قتلك صديقتى وصارت مرتعبة منى ماذا انتظر اكثر.


قلت وانا اصك على اسناني وقد هاجت كل ذرة بداخلى وسيطر الغضب على مشاعرة: اذهبي من هنا ايڤ اريد البقاء لوحدى.
قالت بثقة وهى تمسح دموعها: لن افعل.
فاعتدلت بسرعة وحدقت بها صارخة: قلت اذهبى.

اخذت تحدق فى بجمود والرعب مسيطر على معالمها فصرخت بجنون: تحركي.
ولت هاربة وهى تصرخ بذعر بينما بقبت انا اتنفس بصعوبة وانا اشعر بألم حاد بصدرى مع كل نفس اتنفسه، كنت ارى ما حولى باللون الاحمر واود بجنون الانقضاض على احد وقتله.

هدئت رويدا رويدا وادركت انى بقائى ما هوا الا تهديد لحياتهم،ليس لحياتى اى قيمة كل ما تبقى لى هوا خدمة ذلك المتوحش او لربما من الافضل مقاومته وجعله يقتلني لارتاح.

قرارى لم يفاجأهم فقد تقبل ابى الامر بالاحرى وافق عليه ،والدتى وايڤ ينظرون الي بخوف بينما جان يتجنب النظر لى ،اما عمتى فلم افهم نظراتها ان كانت شفقة او خوفا.
انتظرتهم لينهو طعامهم وانا واقفة قرب الباب انظر لجان بحسرة،كنت معجبة به بشدة بجماله وطباعة وحبه لى، كما للاوقات بقربة معزة ومكانة كبيرة بقلبي ،كانت اجمل لحظات حياتى، كما ايڤ شقيقتي التى لم تلدها امى كانت لى كالتوأمة تماما تفهمتي وتجارينى وتؤنسني.


اعتدلت عن الحائط بوهن، انظر للارض بثأثر لما آل إليه وضعهم بعد مجيئى لقد كانت فكرة خاطئة تماما،كانو سعداء قبلى،اغمضت عيناى بضعف محاولة التخفيف من ذلك الصداع الذى يكاد يقتلنى ،فوقف ابى وغسل يده ليحمل بعدها الحقائب هو وجان للسيارة.

بقبت انا بمكانى بينما انسحبت ايڤ بصمت، عمتي ووالدتي يراقبانني بحذر، اطل والدى قائلا: هيا بنا.
ودع هو وامى عمتى وسبقاني فسرت خلفهما ببطىء، نزلت درجات العتبة التى يقف بيمينها جان،التفت له بطرف رأسى متمتمة بتحطم: انا اسفة " اكملت بعد ثوان من التمعن بعينيه المغرقتان بالحزن" استمتع بحياتك جان.

سرت بركاكة لارتمى بالسيارة بتعب ،استلقيت بالمقعد الخلفى المخصص لى هذه المرة فقد اعتدت الجلوس بجوار ابى سابقا، قال ابى وهو يتفقد وضعى: كيف انت كيتي..؟
لم اجبة وبقيت اضع ذراعى على عيناي فقال بجدية: أأنت مستعدة للكلام.
هززت رأسى برفق لكنه نادانى بضيق: كيتيي.

قلت بضيق وانا اشعر انى سأثور مجددا: دعني وشأني.
زفر ثم اعاد انظاره لطريقة ليبدأه بحزم متأهبا تحمل كل ما سيلاقى، استمر طريقنا ست ساعات حتى وصلنا للبنابة التى تقع بها شقتنا.

نزلت من السيارة بعدهما،رفعت رأسى انظر لشرفة غرفتى المشابهة لجميع الشرف،زفرت بضيق وانا غير راغبة بدخول تلك الشقة ولكن ماذا عساى افعل اين اذهب..؟

سرت بعدها للداخل لاسبق والداه بالصعود وقفت امام بابها انتظر مجيئهما وعندما تأخرا جلست بملل وانا اسند ظهرى للباب، وصلا بعد دقائق يجر كل منهما حقيبه، فتح ابى الباب وانا على وضعي ثم قال بملل: تحركي.
وقفت ببطىء ودخلت متوجهة لغرفتى مباشرة.
دخلتها لانها كانت مفتوحة وذلك لحظى فلو كانت مغلقة لترددت بفتحها، ارتميت على السرير مباشرة وانا احاول جاهدة استعادة وعيي.

لم افلح بذلك فأغمضت عيناى بقوة محاولة الاستغراق فى النوم،ولكنى ومهما حاولت لم اجده لقد اختفى من حياتى بحثت عنه بداخل كيانى ولكنه تبخر،ذلك الشعور قاتل الا تنام لايام امر جنونى ولكن الاصعب هوا محاولة ذلك رغم علمك بإستحالته.

بقيت على حالى لساعات حتى دخل لى والداي، شعرت بذلك وانا اغمض عينى توقف احدهما بجوارى وكنت اعلم يقينا انه والدى قال بجدية واضخة: هيا اعتدلى كيتي.

تململت بمكانى قائلة: لم لا تتركني ابى اريد الموت بسلام.
قال بضيق: انت لن تموتى هكذا حتى ايقافك للاكل لن يقتلك.

اعتدلت بفزع وانا اسئله عن السبب بصدمة: لم انا لم اكل منذ يومين ولن افعل مجددا لم لن اموت..؟
ابتسم بجانبية مفسرا: لاننا نريدك
ارتخت تعابيرى المشدوهة فجلس بحواري بينما بقيت والدتى واقفة بجوار الباب، نظرت لها ببرود فإبتلعت ريقها بخوف قالت وهى تشيرى لى بتلبك: انظرى بعيدا عني ان رأيت توهج عينيك مجددا فسأموت رعبا.

تمتمت ببرود: هى لا تتوهج انت فقدت عقلك.
قالت بإنفعال: وهل ايڤ فقدت عقلها ايضا.
اتسعت عيناى بعد ان سمعت ما قالت ولكنى لم اصدم فيبدو ان الامر بدأ يظهر اكثر واكثر، زفرت بضيق ونظرت لها بجانبية قائلة: الا تخافين ان اقتلك..؟

نظراتي المتجمدة ارعبتها فقالت بذعر: تحرك من جوارها جوزيف لقد فقدت عقلها.
زفر ابى بملل بينما قلت انا لها بغضب: تلاشى من امامى امى لا تتسببى بإثارة اعصابى لا اضمن ما قد افعل ان حدث.

كلماتى اثارت رعبها فحثت خطاها للخارج متوارية عنى،نظرت لابى وقلت بتحطم: وانت ألست خائفا منى..؟
هز رأسه نافيا فأضفت ببأس: حتى مع شعورى هذا.
نظر لى بإهتمام معلقا: وما هوا شعورك..؟

لم اجبه رغم تكراره لسؤاله فقال بحزم بعد ان نفذ صبره: لاخبرك سبب مجيئى ،لقد قررت اخذك لطبيب نفسى والامر غير قابل للنقاش.
نظرت له مشدوهة بعد تصريحى: مستحيل.








"نهاية البارت"

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا ستفعل كيتى وهل سيتمكن والدها من اخذها للطبيب؟

ما موقفكم من الشخصيتين الجديدتين " جان ،ايڤ" وهل سيكون لهما دور اخر بالقصه ؟


ما توقعاتكم للقادم؟


ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما اكثر جزء اثر بكم؟

اى استفسار او سؤال؟







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 05-11-2018, 09:59 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ‏
غريبة هذه المرة لم ترسلي الرابط
بصدفة انتبهت لها و دخلت بسرعة للرد
البارت جمييييل
لقد أحببت أبناء عمة كيتي كثيرا
الأسئلة:
ما رأيكم بالبارت؟

روعة كالعادة
ماذا ستفعل كيتى وهل سيتمكن والدها من اخذها للطبيب؟
كيتي المسكينة لا أحد يفهمها ربما قد تخبر والدها عن سبب تغيرها أما والدها همم لا أعلم حقا ربما نعم و ربما لا لا أعرف
ما موقفكم من الشخصيتين الجديدتين " جان ،ايڤ" وهل سيكون لهما دور اخر بالقصه ؟
أحببتهما جدا و خصوصا ايڤ شخصيتها رائعة
أعتقد بأنه سيكون لهما دور أخر أتمنى ذلك

ما توقعاتكم للقادم؟
ربما تقرر كيتي انتقام من ذلك الوحش

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
معظم الأحداث أعجبتني ، حزنت كثيرا عندما عاملت كيتي جان ببرود و لتحطيمها قلبه أردت ضربها في تلك اللحظةغضب1
ما اكثر جزء اثر بكم؟
جان المسكين صدم لتغير كيتي المفاجئ
ايڤ عندما خافت من كيتي
والدة كيتي التي أصبحت تخاف منها أكثر من السابق
اى استفسار او سؤال؟
لا
دمت بود
في أمان الله
بالتوفيق
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة *Relena ; 05-11-2018 الساعة 07:27 PM
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 05-12-2018, 05:49 PM
 
مرحباا
كيفكك حبيبتيي
شكرا على الدعوة اللطيفة
اسفة لتأخري بالرد

تعرفي الأحداث تزداد روعة وجمال
بجد كتيير حلوة وتجنن
ما اقدر اوصفهاا
مسكينة كيتي وما حدث لها ليس بالقليل
حقا مسكينة

نهاية البارت"
لاااا
كنت مندمجة لدرجة
احببت احداث روايتك

ما رأيكم بالبارت؟

مدهش ورااائع
حزين قليلا ايضاا

ماذا ستفعل كيتى وهل سيتمكن والدها من اخذها للطبيب؟

ستهرب لمصاص اادماء
او ستحاول الانتحار
لا لن يستطيع اخذها

ما موقفكم من الشخصيتين الجديدتين " جان ،ايڤ" وهل سيكون لهما دور اخر بالقصه ؟

ايف شخصيتها راائعة جدا حساسة ومرحة
جان شخصيته جميلة وهو لطيف
اجل سيكون دورهما كبيير


ما توقعاتكم للقادم؟

الكثير من الاحداث المتنوعة

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

كلهاا رووعةة

ما اكثر جزء اثر بكم؟

اغلب اجزاء البارت

اى استفسار او سؤال؟

نوو


تقبلي مروري
دمتي بود
lazary and ألكساندرا like this.
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
  #44  
قديم 05-14-2018, 02:12 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك
آسفة على تأخري
البارت في قمة الروعة حماسي يقتلني أريد التكملة
الأسئلة:
1-ماذا ستفعل كيتى وهل سيتمكن والدها من اخذها للطبيب؟

لو كنت مكانها كأن هربت اول ماقال
لا لن يتمكن من أخذها


2-ما موقفكم من الشخصيتين الجديدتين " جان ،ايڤ" وهل سيكون لهما دور اخر بالقصه ؟

نعم سيكون لهما دور اخرى

انتظر البارت القادم
بالتوفيق ❤
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 05-16-2018, 08:43 PM
 
ما رايكم بالبارت
البارت جميل جداً كالعادة
ماذا ستفعل كيتى وهل سيتمكن والدها من اخذها للطبيب؟
لن تذهب للطبيب بل ستذهب لذلك الوحش
ما موقفكم من الشخصيتين الجديدتين " جان ،ايڤ" وهل سيكون لهما دور اخر بالقصه ؟
الشخصيتان رائعتان وطبعا لهم دور اخر في القصة
بالتوفيق
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:29 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011