،

- الآيات القرآنية والأحاديث تنطق بدل الكلام ، بحثيث ومعان جليّة
بأننا بأكملنا ف الأًصل ( أخوة ! ) لكن ،
الأخوة أصبحت رداء مؤقت يتم إستهلاكه لفترة من الزمن حتى يتم كسب المصالح ، إشباع
الرغبات ، نيل أمور من أصل المادّة لا أكثر!
بعبارة جليّة المغزى ، الأخوة تم نقلها وتحويلها ، تشويهها .. إلى أن كادت تلامس الشيء
الماديّ ، بل حقيقةً أمست مادّة يتم الإنتفاع بها بشكل مؤقت وإلقائها على الضفة المهجورة.
كانت شيئ فائض معنوي ، ينبوع الأخوة كلما أستهلك بإخلاص وأرتشف منه يشتد سيله إندفاعاً!
لكن فقط ، من أصحاب نوايا لا تحمل شائبة في هذا ،
بعيدة كل البعد عن أصول السوء والأهواء الزائلة .
( نعم أعتبرني كأخ عزيز عليك .. ) ، لو رفعنا الحجاب منها في الوقت الحاليّ ستصبح
( أعتبرني حاضراً حتى أنهي مقدار مصلحتي الماديّة عليك )

هناك القلّة ، إن وجد بينهم أحد فهو يمثّل جوهر ثمين أمام بخس الأفئدة والنفوس
في واقعنا .


-