عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات طويلة (https://www.3rbseyes.com/forum29/)
-   -   ∆||بين الوآقع و الخيآل ||قصتي المتوآضعةُ||∆ (https://www.3rbseyes.com/t558729.html)

H I Y O R I 02-23-2018 05:40 PM

∆||بين الوآقع و الخيآل ||قصتي المتوآضعةُ||∆
 
وُ إن ڪآن مآيدِعٍﮯ : أحٍلُِآمُ آلُِيقٌظًة
فُأنآ لُِي : ڪوُآبَيس آلُِيفُظًةِ

آلُِسہلُِآمہ عہٍلُِيہڪمہ وُ رٍحہٍمہة آلُِلُِهـ تہعہٍآلُِﮯ وُ بہَرٍڪآتہهـ
ڪيہفہُ حہٍآلُِڪمہ ؟
إنہ شہُآء آلُِلُِهـ كہلُِوُ تہمہآمہ ،،
و جہمہعہة مہبہأركہة عہليہنہأ و عہليہكہمہ ،،

ﮩڏﮩ قٌـ,ـصُـ,ـتـٌـٌٌـي آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْتـٌـٌٌـوُآضعٌـِـِِـِـة آلُـِـِِـِِِـِِـِـتـٌـٌٌـي بـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌلُـِـِِـِِِـِِـِـآ تـٌـٌٌـصُـ,ـمـْـْْـْيمـْـْْـْ
مـْـْْـْآ بـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌعٌـِـِِـِـرفُـ,ـ آصُـ,ـمـْـْْـْمـْـْْـْ آعٌـِـِِـِـڏروُنـِِـِـي
آلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْﮩمـْـْْـْ ﮩي قٌـ,ـصُـ,ـة مـْـْْـْنـِِـِـ (̲̅3̲̅) أجـ,ـڒٍآء ،،
آڛـ,ـمـْـْْـْ آلُـِـِِـِِِـِِـِـقٌـ,ـصُـ,ـة : بـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌينـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـوُآقٌـ,ـعٌـِـِِـِـ وُ آلُـِـِِـِِِـِِـِـځـٌٌـٌٌيآلُـِـِِـِِِـِِـِـ
آلُـِـِِـِِِـِِـِـشُـُـُُـُځـٌٌـٌٌصُـ,ـيآتـٌـٌٌـ :
أنـِِـِـآ وُ حـًـًًـًًًـًًـًـڛـ,ـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌ
مـْـْْـْكُـُآنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـقٌـ,ـصُـ,ـة :
حـًـًًـًًًـًًـًـيثُ آلُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـآشُـُـُُـُيء ،، بـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌلُـِـِِـِِِـِِـِـ حـًـًًـًًًـًًـًـيثُ لُـِـِِـِِِـِِـِـآ أعٌـِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْ ،،
قٌـ,ـرآءة مـْـْْـْمـْـْْـْتـٌـٌٌـعٌـِـِِـِـة
وُ آنـِِـِـ شُـُـُُـُآء آلُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـﮩ تـٌـٌٌـعٌـِـِِـِـجـ,ـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌكُـُمـْـْْـْ
مـْـْْـْلُـِـِِـِِِـِِـِـآحـًـًًـًًًـًًـًـظًة : تـٌـٌٌـمـْـْْـْ مـْـْْـْشُـُـُُـُآركُـُة آلُـِـِِـِِِـِِـِـقٌـ,ـصُـ,ـة فُـ,ـي مـْـْْـْنـِِـِـتـٌـٌٌـڊﮯ جـ,ـڒٍآئري مـْـْْـْڛـ,ـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌقٌـ,ـآ وُ قٌـ,ـڊ شُـُـُُـُآركُـُتـٌـٌٌـ بـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌﮩآ فُـ,ـي مـْـْْـْڛـ,ـآبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌقٌـ,ـة ،،
فُـ,ـي أمـْـْْـْآنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـﮩ ،،
وُ إنـِِـِـ كُـُآنـِِـِـ آلُـِـِِـِِِـِِـِـځـٌٌـٌٌفُـ,ـآشُـُـُُـُ ڛـ,ـيڊ آلُـِـِِـِِِـِِـِـظًلُـِـِِـِِِـِِـِـآمـْـْْـْ ،،
فُـ,ـحـًـًًـًًًـًًـًـتـٌـٌٌـمـْـْْـْآ ڛـ,ـيځـٌٌـٌٌشُـُـُُـُﮯ ظًلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْة عٌـِـِِـِـآلُـِـِِـِِِـِِـِـمـْـْْـْي ،،

H I Y O R I 02-23-2018 05:55 PM

{بَين آلُِوُآقٌعٍ وُ آلُِخـيآلُِ}
أنآ آلُِآن فُي متوُسطُتي ، وُ لُِڪن لُِآ أحٍدِ هـنآ !!
آلُِمڪآن مهـجٍوُرٍ تمآمآ !! تبَآ ! آهـ‍ قٌدِ يڪوُن زْملُِآئي فُي قٌآعٍة آلُِرٍيآضة !!

★آذَهـبَ نحٍوُ آلُِقٌآعٍة وُ هـآ أنآ ذَآ أدِخـلُِهـآ★
لُِآ أحٍدِ هـنآ !! أنآ وُحٍيدِة نعٍم وُحٍيدِة ❤❤❤
أحٍدِهـم يقٌترٍبَ مني ، نعٍم آنآ آشُعٍرٍ بَهـذَآ وُ لُِڪنني لُِآرٍﮯ آحٍدِآ ،
آهـ من هـنآ ؟ آترٍڪني
يمسڪني آحٍدِهـم يغلُِقٌ فُمي !! قٌبَلُِ آن آشُرٍعٍ فُي صرٍآخـي آلُِمزْعٍجٍ !!
وُ يضرٍبَني ضرٍبَة قٌوُية عٍلُِﮯ رٍأسي تفُقٌدِني وُعٍيي
آستيقٌظً فُأجٍدِ نفُسي فُي مڪآن جٍميلُِ لُِلُِغآية وُ ڪآنهـآ جٍنآن بَلُِ هـي جٍنآن !!
وُ لُِڪني خـآئفُة رٍغم آن آلُِمڪآن يبَث فُي آلُِنفُس آلُِطُمأنينة ،،

آنآ خـآئفُة ،، نعٍم أنآ خـآئفُة ،،
تنشُقٌ من تحٍتي آلُِآرٍض فُجٍأةً ،، آآهـ‍ ،، وُ يغمﮯ عٍلُِي ثآنية ،،
وُ لُِڪن هـذَهـ‍ آلُِخـرٍة أجٍدِ نفُسي فُي آلُِقٌآعٍة ،،
فُي نفُس آلُِقٌآعٍة ،،
وُ لُِڪنهـآ بَلُِآ أبَوُآبَ ،، بَلُِآ نوُآفُذَ ،، وُ بَلُِآ أبَوُآبَ ،،
مآ آلُِعٍملُِ ؟ ،، أين آلُِمفُرٍ ؟؟،،
لُِآ مخـرٍجٍ وُ لُِآ مهـرٍبَ !!،،
أنآ لُِم آحٍآوُلُِ بَآي طُرٍيقٌة آلُِهـرٍوُبَ بَلُِ جٍلُِست ،، جٍلُِست بَڪلُِ هـدِوُء وُ أخـذَت أفُڪرٍ فُي آلُِلُِآشُيء ،، نعٍم آلُِلُِآشُيء ،،
فُجٍأة يظًهـرٍ لُِي بَآبَ ،، لُِم آقٌرٍبَهـ ،، وُ لُِم آحٍآوُلُِ فُتحٍهـ‍ ،،
ڪنت آشُعٍرٍ آن مآ خـلُِفُهـ متآعٍبَ وُ ظًلُِمة ،،
وُ لُِڪن آلُِبَآبَ آخـذَ يخـترٍبَ مني ،، يقٌترٍبَ ،، يقٌترٍبَ ،، يقٌترٍبَ ،،
وُ سمعٍت هـمسآ فُي آذَني يقٌوُلُِ : آفُتحٍيني ،، آفُتحٍيني ،، آفُتحٍيني ،،
فُتحٍتهـ لُِآنهـ ألُِحٍ ،، ذَلُِڪ آلُِهـمس ألُِحٍ بَشُدِة عٍلُِي أن آفُتحٍهـ فُفُتحٍتهـ ،،
آلُِمڪآن مظًلُِم ،، مظًلُِم لُِلُِغآية ،، آني لُِآ آرٍﮯ شُيئآ ،، !!
لُِآ بَأس سأجٍلُِس ،،
جٍلُِست ،، وُ نمت ،، . . . نمت بَعٍمقٌ
ملُِآڪ ! آستيقٌظًي ، آلُِحٍقٌي بَنآ ،
آلُِﮯ آين ؟؟!
آلُِﮯ آلُِنهـآية ،،
آية نهـآية ،،
نهـآيتنآ ،،
أهـي وُرٍدِية أم سوُدِآء ؟؟!
تعٍآلُِي لُِتعٍرٍفُي ،، وُ آتجٍهـ نحٍوُهـم بَبَطُء شُدِيدِ ،،
لُِأتيقٌظً فُأجٍدِ نفُسي فُي آلُِنستشُفُﮯ ،،
وُ آلُِڪلُِ محٍيطُ بَي ،،

{يتبَعٍ}

H I Y O R I 02-24-2018 11:25 AM

أستيقظ لأجد نفسي في المستشفى و الجميع محيط بي . . . ،،
و لكن [الجميع] ماتوا منذ زمن . . . ،،
أين؟كيف؟أنتم؟
اهدئي!! ،، ألم نقل أنتا سنصطحبک للنهاية ،،
أي نهاية ؟ ،،
نهآيتک المأساوية ،،
ماذا ؟؟ يا إلاهي لقد جننت تماما أنا أتحدث إلى أشخاص ماتوا منذ زمن !! ،،
هاه عرفت !! هذا مجرد كابوس مزعج ،، و أنتم مجرد أوهام لا غير ،، سأصحو ،، سأصحو و لن أتذكر شيئا من هذا الهراء ،، سأصحو لأعيش الواقع ثانية ،،

و هل لك واقع ؟؟،،
نعم لي ،،
لا ،،
بلا ،،لي واقع أعيشه ،،
لا تكذبي على نفسك ،، كيف يكون لک واقع و انت مكبلة بقيود الهم في بلاد الخيال ،، طريدة الكوابيس غي عالم الأحلام ،، تقاسين الآلآم بلا آمآل ،، الواقع لم يرحمك ،، بل جردك من كل شيء ،، فاعتزلت كل شيء ،،
صمت و لم أجب ،، لأن كل ما قالته صحيح ،،
فجأة تظهر فتآة تشبهني ،، بل إنها أنا و أنا هي ، كان شعرها و عينيها و ثوبها بألوان قوس قزح ،، إضافة للونين الأبيض و الأسود ،، كانت تقترب مني شيئا فشيئا ،، ولأنني خفت ،، أغمضت عيني ،، اقتربت مني حتى دخلت لجسدي ،، فغرقت في بحر ذكريات عميق لا شواطئ له ،، و لا قوارب نجاة تنقذتي من الغرق ،،
أنا غريقة ،، أتعلق بحبال الهواء ،، و لكن لا هواء ،،
و استسلمت و نمت نوما عميقا ،، نوما لم أعتقد أن بعده استيقاظ لي ،، و لكني استيقظت ،، استيقظت لأجد نفسي في الأسوء ،،
أنا معلقة في حبل عال ،، أنا على مصطبة الإعدام ،، و كوابيسي كلها تحيط بي ،، و قبل ثوان معدودة من تنفيذ الحكم صاح أحدهم ،،
ما ذنبها إن قتلت ،، أستقتل لأن لها احلاما وردية جردها الواقع منها ؟ ،،
و أخذ ذلك الصوت يدافع عني و لكن بلا جدوى ،، فالقرار نفذ ،، و صرت في عداد الموتى ،، و نقش اسمي على صخرة في أحد صخور المقبرة ،،
و لكن هل هذه النهاية ،، لا ،، بل أحداث أخرى تنتظرني أنا واثقة ،،
{يتبع}

.FIRE 02-24-2018 07:40 PM




السلام عليكم ة رحمة الله و بركاته
كيف حالك عزيزتي ق1ق1
ان شاء الله تمام التمام ق1ق1

اولاً أقول
نورتي القسم *-*

أحس لروايتك مستقبل باهر ق1ق1
لكن عندي عدة ملاحظات كبداية و اتمنى ما تمانعي

اولاً الخط المستخدم
كبداية واجهت صعوبة بالقراءة لان نوعية الخط متداخلة
يُفضل تختاري نوعية خط اكثر وضوح
حتى لا يخرب شكل الرواية العام ق1ق1
ولاحظت أنك عدلتي الخط بالفصل الجديد *-*

ثانياً
الفصل الأول ق1ق1
على ما أظن أن بقية الفصول لن تكون بنفس هذا الأسلوب صحيح ؟
أعني أسلوب الكلام مع النفس و رواية الأحداث بسرعة خارقة مُريبة *-* ؟
إذا كان هذا فقط للتمهيد فلا بأس به
لكن لو كان أسلوب كل الرواية فأنصح بالتغيير فوراً لأن كل شي كان مُبهم و ملخبط =-=

الأحداث غريبة ق1ق1
لكن أكثر جملة جذبتني بشدة كانت
"
وُ إن ڪآن مآيدِعٍے : أحٍلُِآمُ آلُِيقٌظًة
فُأنآ لُِي : ڪوُآبَيس آلُِيقظًةِ "

هالجملة كان لها وقع كالسحر ق1ق1
من أجمل ما قرأت يا اخي :( ق1ق1
أبدعتي

البنت اللي تروي الأحداث - بطلتنا -
أحس بأن كل اللي صار من نسج خيالها *-* ؟
اقصد الجنان ؟ و القاعة المغلقة ؟ الباب ؟ الهمس ؟
معقول انها تعاني من مرض ما ؟ نفسي ؟

الفصل كان قزم
قصير جداً لدرجة لا يُعد فصل *-* !!
أشترط أن الفصل القادم يكون أطول أو ***** :) > * طراااخ * اوكيه راح أسكت =3=

الفصل للأسف احتوى على الكثير من الأخطاء :(
يمكن أن تستفيدي من موضوعنا هنا

أنت ترى لكنك لا تلاحظ

و هذا لمراجعة فصلك من الأخطاء بسرعة إن شاء الله
و أكيد ستتم تلبية كل طلباتك ق1ق1
كما أخيراك أنرتي القسم

طبعاً لا يمكنني ختم روايتك بعد
لأنها قصيرة جداً
إذا كانت باقي الفصول بنفس الطول فلن تحصلي على ختم حتى الفصل السادس *-*
لذا أطيلي فصولك قليلاً و سنختمها عند الثالث أو الرابع :يب2: ق1ق1
و إلا سنظلمها إذا ختمناها من الآن :( ق1ق1

و كما أسلفت
أتمنى أن يكون الأسلوب مختلفة
لأنك تكتبين رواية هنا ولا تروين حُلماً ق1ق1
أسلوب كهذا ممكن يدخل بفصل واحد ، أو مقطع واحد
لكن لا تستعمليه بكل الفصول خ9 و أظن أني أستعجل بهذه النصيحة
فـ ربما أنتِ قد غيرتي الأسلوب في الفصل القادم من البداية خ9 ق1ق1

اعجبني العنوان ق1ق1
يبدو مبهماً قليلاً
لكن الشطر الثاني منه مخالف لقوانينا
فلا يجب أن تذكري عنوان روايتك مع صفة عنها أو شي مثل " روايتي الكوميدية ، قصتي المتواضعة ، رواية رعب "
لذا سأترك لك الخيار بإبلاغي بالتعديل الذي تطلبيه
أو أعدل لك بنفسي :ناميا: ق1ق1

أسفة لو سببت أي ازعاج
لكن هذا بسبب حمااسي لروايتك ق1ق1
أحسها شي جديد و مميز لم أقرأ مثله من قبل خ9 ق1ق1

سيتم كل ما هو جميل ق1ق1

لا تنسيني من القادم
في أمان الله





H I Y O R I 02-28-2018 10:51 AM

شكرآ لك Fire على ملآحظاتک
و أعتذر عن الخطّ . . .
أظن انو لما كتبت هاذ الرواية ،،
كنت افكر بطريقة محزنة و اتها تكون مخلبطة و فيها احداث غريبة ،،
رح تكتشفي فنهاية الرواية سرها لو تابعتيها ،،
تحيآتي

H I Y O R I 02-28-2018 10:57 AM

لقد مت ،، و نقش اسمي على احد صخور المقبرة ،، و لكني لم انتهي ،،
فقد انتقلت لعالم آخر ،، بعد جديد ،، عالم الموتى ،،
كنت ارتدي ثوبا ابيض ناصعا ،، امسكت بثوبي فتاة صغيرة ،، تبدو على ملامحها الطفولة البريئة ،، و بنبرة مزج فيها التفاؤل و الحزن قالت لي : أرأيت ماما ؟؟ كنت معها حين عودنا من محل الدمى ،، اشترت لي دمية جميلة ،، و لكن اتت شاحنة كبيرة ،، و ،، و اصطدمت بنا ،، ثم ثم لا أذكر شيئا استيقظت و وجدت نفسي هنا ،،
انهرت باكية على ما حل بهذه الفتاة الصغيرة ،،
ثم مسحت دموعي و قالت : حديقة الموت ،، هآ
نظرت اليها نظرة استغراب
فقالت : انظري لتلگ اللافتة ،،
و رأيت انها قد كتب عليها حديقة الموت ،، لكني احترت فكيف لفتاة في مثل سنها ان تعرف القراءة ،، فسألتها عن ذلك فأجابت انها بحد ذاتها لا تعرف كيف استطاعت قراءة اللافتة ،،
ابتسمت الفتاة ابتسامة تخفي وراءها حقيقة ،، قالت لي : ألم تعرفي من أنا بعد ،، أنا تلك الفتاة التي تقفز بكل فرح من مكان لآخر في شوارع قلبك محاولة اشعال شموع الأمل بلا فائدة ،، فرياح اليأس تعصف بقوة فتطفؤها ،، اليأس هو ما حطمك يا عزيزتي ،، إنه اليأس ،،
و بدات تختفي الفتاة شيئا فشيئا ،، حتى عجزت عن رؤيتها ،، و اختفت تماما ،،
هاهي أمسكوا بها ،،
ماذا ؟ من أنتم ،،
نحن شرطة اليأس ،، قد استشعرنا أنا لك شعلة امل في قلبك ،،
و ماذا في هذا ،، الا يحق ان يكون لي بعض الأمل ؟؟
لا ،، فهذه حديقة الموت ،، و على كل مشاعرك ان تكون ميتة ،،
أمسكوا بي ،، و وضعوني في زنزانة صغيرة لا باب لها و لا نوافذ ،،
لا أعلم حتى كيف استطاعو ادخالي الى هنا ،،
لا شيء سوى فتحة صغير للغاية في سقف الزنزانة ،،
و مر يوم و اسبوع ،، و لا اعرف كم لبثت من الزمن هناك ،،
لا طعام و لا شراب ،،
في أحد الليالي ،، تسلل الى الزنزانة ضوء القمر المنير لقد اعجبني ،، اعجبني جدا ،، فجلست تحته ،، و اغمضت عيني ،، و اخذت أتأمل ،،
و ما إن فتحت عيني ،، وجدت نفسي في القاعة ،، في نفس القاعة التي بدأ منها كل شيء ،، و الجميع محيط بي ،،
مابك ؟
ماذا حدث لك ؟
هل أنت بخير ؟
كانوا يعاملونني باهتمام كما لم يفعلوا من قبل ،،
فعلمت اني لازلت عالقة في كوابيسي المزعجة ،، فوقفت و سرت و خرجت ،، كنت اسير بلا وجهة ،، فتلگ الشوارع لم ارها في حياتي من قبل ،،
وجدت زاوية فيها انارة ضئيلة ،، فاتجهت نحوها ،، و جلست أكتب رواية بائسة ،،
و فجأة تلون الدرب أمامي بألوان زاهية تثير البهجة ،، فجذبتني لها ،، رغم كرهي لها ،، سرت على ذلك الدرب حتى وصلت إلى بحيرة ملونة بالألوان الزاهية نفسها ،، و دون تفكير قفزت فيها ،،
{يتبع}

H I Y O R I 03-17-2018 10:51 AM

لم اكن لأستيقظ من نومي العميق لولآ تلگ النسآئم الباردة التي لامست وجنتاي بلطفٍ ،، لكن ذلگ الشعور لم يدم طويلآٓ حتَّى اسمع صوت اطلآق النار ،، لأرى رصاصة فضية منطلقةً تمر فوقي تمامآٓ ،، أنهض لأجد نفسي وسطَ حربٍ ،،
-يا إلاهي !! اين؟كيف؟متى؟
كنت مصابة بجروحٍ خطيرةٍ منعتني من التحرک كما أشاء ،،
يتجه رجل يبدو من مئزره الأبيض ،، و سماعته و نظاراته أنه طبيب ،،
-لا تقلقي ،، سأعالجك ،، فقط علينا ان نذهب الى مكان أهدأ ،،
و نتجه الى زاوية في أحد الشوارع المظلمة ذات الانارة الضئيلة !!،،
واخذ يعالج جروحي ،، و يضع ضمادات كثيرة ،، و لأن كنت اشعر بالملل أخذت أعد الضماظات ،، 10،11،20،25،،40،،56... ككانت كثيرة ، كثيرة للغاية ،،
كان صوت الرصاص يظوي في أذني ،، و كانت هي نفسها تتلاوح بين عيني ،، كانت نظراتي تقول أن لا وعي يسكنتي ،، كانت نقول ااني فارغة تماما ،،
-دعني !
قلتها بنبرة هادئة لذلك الطبيب
-و .. ولكنك ...
-لما تهتم لأمري ، أنا حتى لا أعرفك ،
-لقد تأذيت أثناء الحرب ، واجبي معالجتك ، أنـ. . .
-هيه ، لا أعرف حتى كيف و صلت إلى هنا ، أو حتى من أكون ،، أو ،، لا أعرف ، لا أعرف أي شيء .
-توقفي أرجوك ، لابد من ان تتذكري ،
-لما علي أن اتذكر ، و كأنگ تطلب مني أن أتذكر ما قد يدمر مستقبلي ، لحظات مؤسية و قاسية و حزينة و ماض كئيب ،، لا ريب في هذا ، أفضل الموت على تذكر مثل هذه الأمور . . .
-و لكنك لن تستطيع عيش المستقبل دون ماضٍ ، مهما كان ماضيك حزين ،، عليک تذكره لتخطي آلام الحاضر ،، يجب هذآ ،.
صمت و لم اجبه ،، لانني لم اجد ما أقول ردا على كلامه ،، فكلماته تلگ أثرت في نفسي كثيرآٓ ،، . . .
و أسمع صوت مدافعَ تنطلق گ. . . گ. . . لا أعرف گماذا بالتحديد لكنها أرعبتني ،، جعلتني تلگ الطلقات اغوض في بحر لا نهآيةَ له‍ُـ من الأفكار المشتتة ،، و شردتُ ،،
-اسمعي ،،
ناداني الطبيب لكني لم انتبه ،،
و اعاد ندائي بصوت أعلى ،، فاستيقظت من كوابيس يقظتي ،،
-نـ. . . نعم
-هل أنت بخير ؟!
-نعم ، على الأقل لم اتذكر ايا من ذكرياتي الكئيبة . .
-و لكن ، ما يثير حيرتي ،، كيف تعرفين انها حزينة و انت لا تتذكرينها ،،
-كيف تتوقع ان يكون ماضي فتاة لا تعرف من هي حتى ، وجدت نفسها ملقية على الارض وسط حرب مشؤومة ،، لا تتذكر من اين جاءت ،، او حتى كيف و صلت الى هذا المكان ،، لا تعرف كيف اصيبت ،، او او ....
-بديهي ان لا تتذكر شيئا بعد تلقيعا لتگ الإصابات ،، لربما فقدت ،، فقدت . . .
-فقدتُ الذاكرة !
-احتمآل واردٌ !! اسمعيني لا تجهدي نفسك بالتكير الطويل ،، اذهبي الى مكان هادئ و ارتاحي . . . اتفقنا ،، اناس كثيرون ينتظرون من يسعفهم .
-نعم ، اذهب و اسعفهم ،، هم بحاجة اليك عشرات ،، او حتى مئات الأرواح تقاوم الموت من أجل البقاء أحياءًا ،، يقاومون الإصابات لأجل ان يعيشوا دقيقة أخرى من حياتهم ،، ليتنفسوا و يستنشقوا نفسا أخيرا من نسأىم بلدهم الجريح ،، أسرع و لا تتأخر عنهم ،، قد يفارقون الحياة ،، هيا انطلق ،،
و ذهب ذلگ الطبيب مسرعآٓ ،،
جعلني كلامه عن احتمال انني فقدت الذاكرة افكر طويلا رغم انه نصحني بأن لا أفكر كثيرآٓ ،،
لم اغادر مكاني ،، لبثت هناگ ساعتين او ثلاثا او ربما اكثر ،،
فإذا بمجموعة من الرجال يتوجهون نحوي ،،
-من انت ؟
-هيا اجيبي ؟
-لا . . . لا أعلم !! مـ. . . من أنتم ؟ ماذا تريدون مني ؟؟
-هيا خذها ،، ضعها في السجن مع بقية أولئك المغفلين !!
-لما ؟ ما الذي فعلته كي أوضع في السجن ؟؟ ماذنبي أنا هآ ؟
و حملوني ،، و وضعوني في عربة ،، كانت تلك التكشيرة على وجوههم تقول أنهم أعداء لي !! و معاملتهم كانت تدل على نفس الشيء ،، فعرفت أنهم المستعمرون ،،
وصلنا إلى مكان مخيف به بناية كبيرة ،، عرفت انه السجن !!
-تحركي هيا !!
-إلى أين تأخذونني ؟؟
-إلى حيث تنتمين مع بقية أمثآلک من الضعفآء ، هه !؛
ووضعوني في زنزانة مع أناس كثيرين ،،
اطفآل يبكون و نساء عابسات ورجال يبدون للآمال فاقدين !!
و انا أسير بينهم لمحت الطبيب الذي عالج جروحي ،،
-سيدي ،، أهذا أنت ؟
-أنتِ؟! كيف وصلـت إلى هنا ؟
-أظن بنفس الطريقة التي و صلت بها انت الى هنا !! من فضلك هلا تروي لي كل شيء عن هذه البلد و كيف بدأت الحرب ؟؟ و من هم المستعمرون ؟؟ و لماذا احتلت بلادنا ،، ان تساؤلات كثيرة تجول بخلدي لا أجد لها إجابات ،، فهل ؟؟
-سؤالا ،، سؤالا ،،
-شكرا لك !!
-أولا ،، انا الطبيب كايتو ،، لست من هذه البلاد ،، لكني أتيت إلى هنا لتلبية نجدة سكانها ،، و مع الوقت أحببت هذه البلاد كثيرا و انسجمت مع سكانها ،، وصرت اشعر كأنني فردٌ منهم ،، أما المستعمرون فهم . . . . . . و سبب الاستعمار . . . .
-احكي لي المزيد . . . .
-حسنا . . .
و أخذ يروي لي الكثير و الكثير حتى قاطعتنا فتاة صغيرة تبدو في الخامسة من عمرها . . .
-ميرا ،، ميرا ،،
كانت تكرر ذآگ الاسم و هي تنظر إلى و تتوجه نحوي بخطوات بطيئة ،،
-ميرا ،، ميرا
حتى وصلت إلي ،،
-مــ. . . من أنت ؟
-أنا إيميلي ،، ألا تذكرينتي يا ميرا ،، مابك ؟ أنا أخت سالي ،،
-ومن سالي ؟
-صديقتك المقربة !
-و هل لي أصدقاء !
-طبعا ! سالي و روميو و أنا و جاك و أميرة و . . الكثير
-حقا !!
-ما الذي حدث لها يا سيدي ؟ هل فقدت ميرا الذاكرة ؟
-توقفي !! لماذاتستمرين في مناداتي ميرا ؟؟!
-لأن هذا اسمك ؛!!
-حقا !! إذا فاسمي ميرا !!
اتبسم و اقول لنفسي : اسم جميلٌ !! ههه !!
-تذكرت ! اختي سالي هنا ! سأناديها ،، فقط لا تتحرمي ،، و ابقي مكانك ..
-ميرا ،، ميرا
-أأنت هي سالي ؟
-أوه و آآه يا صديقتي ،، يا حسرتاه و يا أسفاه على ماحل بك ،أخبرتني إيميلي بكل شيء ،، و لكنني سأبذل جهدي في مساعدتک

و تحكي لي سالي كل شيء يخصني . . .
لكن رغم هذآ لم أستطع تذكرَّ أي شيءٍ عن ماضيَّ ،،
-أمي ،، أمي و أبي ،، أين هما ؟ لربما إن رأيتهما تذكرت ،،
-في الواقع ،، والديکِ . . .
و يقاطعها الطبيب قائلا : اعذروني ،، آنستاي سالي ،، و ايميلي ،، هل بإمكاني مكالمتكنا على انفراد . . .
-طبعا !!
-هل تسمحين ميرا !!؟
-بالتأكيد !!
-ما الذي كنت ستقولينه يا سالي ؟
-في الواقع ان والدا ميرا فقدا في الحرب !!
-أتعنين أنهما توفيا ؟
-لا لم اقصد هذآ !؛ بل عنيت أنه لم يجد أحد أثرا لهما ،،
-لا تخبراها بهذا ،، قد تصاب بصدمة فتزداد حالتها سوءا
-و لكن الجميع يغرف هذا
-لا تقلقا بهذا الشأن سأتولى هذا الأمر !!
تأخذ إيميلي بالهمس في أذون الناس مهبرة إياعم بتفادي إخبار ميرا حقيقة اختفاء والديها و عن فقدانها للذاكرة ،،
تقول ميرا : ما الذي كنت ستخبرينني به ؟!
-في الواقع أنا لا أعرف عن والديك شيئا ،، ربما لم يلقي الأعداء القبض عليهما بعد . . .
-لا بأس ! أتمنى أن ألتقي والديَّ يومآ مآ ، و أستعيد ذاكرتي ، وتنتهي الحرب ، و يعم السلام العالم كله ، أتمنى هذا من أعماق قلبي ،،
فجأة يظطرب تنفس ميرا ،، فتتنفس بصعوبة تامة
-ميرا ميرا لا تجهدي نفسك ، سأبحث عن طبيب
-أي طبيب أنا أمامك أنا طبيب
-أسعفها أسرع
-يا إلاهي ، اسمعي لا تتحركي و لا تتكلمي ، لاتقومي بأي عمل يجهدك ،
-لا بأس ، لا لـ. . . لا تقلقوا أنـ. . .ـا بخير ،
-لا تتكلمي ، هاه وجدته ، هذا سيساعدها على التنفس ، أرجةكم افسحوا لها المجال ، ستغمّ
يهرع الجميع محاولا مساعدة ميرا ،
ترى ما الذي سيحدث لها ؟ لمعرفة هذا تابعوا البارت القآدم
تحيآتي

H I Y O R I 03-17-2018 10:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة بعفتي (المشاركة 8797777)
القصة مشوقه ولكن هل هي حقيقية


تابعي قراء الرواية لمعرفة هذا أختاه ^^


الساعة الآن 11:46 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011