ساتحدث عن هذه النقطة ،
الغرب بكل سلبياتهم و عنصريتهم وووو
واذا اعتبرنا ان الرجولة هي ان تهب لمساعدة المظلوم ونصرته
دون سابق معرفة ، وهي الشهامة و النبل .. الخ
فبرايي الغرب فيهم الرجولة ، يمكن عنصريين مع العرب
لكن مع بعضهم تجدهم متحدين و مناصرين يد واحدة ،
يساعدون بعضهم البعض ، العمل الجمعوي والتطوعي عندهم
متقدم عن للي عندنا ،
حتى الحيوان عنده جمعيات تدافع عن حقوقه ،
يمكن الغرب ماعندهمش الاسلام ، لكن العديد يتمتع بالكثير
من الانسانية والاخلاق الحسنة .

شكرا لك عزيزتي على الموضوع

__________________

السلام عليكم ـ
في الحقيقة السبب الرئيسي لفقدان الرجولة ليس التطبع بالغرب فقط
لمجتمعنا العربي والعادات والتقاليد يد كبرى بظهور اشباه الرجال
ديننا قد وصى الرجل بنصرة المظلوم واحترام الأكبر والرفق مع النساء واحتواء الصغير
أما عائلات مجتمعنا اتفقت على غير ذلك دون أن تشعر هي تقدس الذكور
وتعطهم قدر فوق قدرهم وصلاحيات لم يسمح بها ديننا أبداً
عند رؤية رجل يصرخ على امأته وينهرها بصوته العالي الجهور على شيء تافه لا يستحق يخنثون ويقولوا هكذا الرجال
عند جلوسه ومحادثاته في مواقع التواصل الاجتماعي يغازل الفتيات ويلعب عليهن فان اكتشف يقال لا بأس فهو رجل
يأتي غاضباً فيرى أمامه أحد الصغار يلعب لعبة لم تعجبه يمسكه ويبدأ بضربه يقال هذا رجل ويحق له فعل ما يريد هو غاضب ليس إلا
يعاند أمه يصرخ بوجه أباه يضرب يزمجر يتعدى الحدود ولا تررى شخص يقف بوجهه ليوقفه لهو رجل ورجال هذه صفاتهم
عند المجتمع الشرقي لا يوجد رجل إلا والحدود كلها مفتوحة أمامه حتى الزنى وع1راً على الكلمة إن فعله يلومون الفتاة ويقولون بما انه رجل فقد يصدر منه هذه الاخطاء طبيعي
المشكلة الكبرى هي بتربيتنى للرجال وليس بتشبه الرجال عندما تفتح كل الابواب امامهم وتقول من حقه ان يفعل ما يحلوا له فالرجل لا يوقف
سيؤدي ذلك لظهور عادات الغرب به وأسوء منها بكثير إن بدأ العرب بتربية أبنائهم كما امرهم الرسول عليه الصلاة والسلام لما وصل بنا الحال لؤية أشباه الرجال ينتشرون والظلم يكثر
لا أعمم فهناك رجال حقيقيين لكن الاغلب ليس كذلك
شكراً على طرحك فقط لمستِ الجرح بكلماتك

في كل مجتمع مفهوم رجولة مختلف، وكون أن الناس تغيرت وأصبح جيلنا لا يعرف الرجولة هذا الكلام غير صحيح. لأن تطبيقات التواصل الاجتماعي تظهر ما يريد العامة أن يراه، وهناك أسباب كثيرة وراء ذلك. فكون ما نراه هو منتقصي الرجولة فهذا يعني أن الترند يسلط الأضواء عليهم فقط لا غير. والمشكلة في هذا الزمن أن الناس تريد أن تصنف وتبرز التصرفات بشكل عام، يعني زمان كانوا يعملون الشيء الحسن من باب أنه أصل الإنسان عمله وحاجة روتينية طبيعية لكن الآن أصبح الناس يكابرون برجولتهم ويعنني شوفوني قاعد أعمل الخير وهذا جلي من الصور المنتشرة في السوشال ميديا، طبعًا ماحد ركز كيف ومن فين أخذت الصورة وايش وراءها لأنهم ينظرون مباشرة للمغزى منها. الإنترنت أعمى بصيرة الناس فصاروا يلومون الجيل الحالي لكن الأمر أكبر مما نتصوره. بالنسبة لنقطة أن مفهوم الرجولة أصبح يتلاشى في المجتمع العربي بسبب تقليدهم للغرب فهذا غير صحيح، عشان أكون أكثر وضوح.. توجد جوانب كثيرة تأثر علينا وعلى باقي المجتمعات الشرقية أو الآسيوية أو غيرنا في تقليدنا للغرب، والأمر هو ليس تقليدًا بل الواقع يفرض علينا هذا. كمثال أغلب كتب تطوير الذات والحياة هو أصلًا موجه لنمط الحياة الغربي، المسلسلات والأفلام التي نشاهدها ومعظم الكتب التي نقرأها ومعظم الإعلانات بشكل عام والأشخاص الذين نتابعهم في اليوتيوب والألعاب التي نلعبها أغلبها وربما جميعها أصلها غربي، هذا الشيء معقد جدًا جدًا، حتى الحراك النسوي معظم أفكاره أصله غربي. باختصار نظام الحياة الغربي يجتاحنا اجتياحا والأمر ليس مقصودًا منا، هناك آلاف العوامل التي تغير البشر وأهم شيء هو أن الحياة تستمر في تطور والمجتمعات كذلك.

__________________