عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree27Likes
  • 9 Post By الامبراطورة | Empress
  • 7 Post By الامبراطورة | Empress
  • 9 Post By الامبراطورة | Empress
  • 2 Post By SnipeR•
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2017, 10:02 AM
 
عبثاً تحاول : بقلم حنان | atch

[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://img.tglab.uz/419372439/150927755859f5bf764f032.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://img.tglab.uz/419372439/150927755859f5bf764f032.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






-انتفاضة القدس







عبثا تحاول بث حبّك في دمي .
وانا التي اقسمت أن لا يستميل القلب .
حاربتني بإهتمامٍ دائمٍ .
وكأنني طفلة في أحضان "أب" .
جعلتني أصوم ثلاثةً كفارةً .
حين استملتُ لما يسمّى حُب .
وسألت نفسي كيف مكثت بداخلي .
بذات الوقت حين دعوت الرب :
اللهم ارضني عن الحياه .
فوجدت حبّك في وريدي دبّ .

كتابة : حنان عبدالله .
















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]
__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه



التعديل الأخير تم بواسطة كواندا ; 08-20-2018 الساعة 12:06 AM
  #2  
قديم 11-21-2017, 10:03 AM
 
[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://img.tglab.uz/419372439/150927755859f5bf764f032.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




















لم تحن ساعة الـحبّ بعد؛

فما زلت أخشى الحنين، وأخاف التّمنّي،

وهذا الكون عديم اللّون، أو كلّه رماديٌّ!


دموعها على خدها مارحم صغر سنّها ولا حالتها ولا غربتها ف هالبلد الأجنبي اللي ماتعرف فيه غيره : سالم تككفى !!

مسك معصمها بكل قوته وهو يقول لها : إحمدي ربّك إنك على ذمتي ولا اللي مثلك مايشرففونن .

تكلمت من بين دموعها : بس إنت اللي أجبرتتني انت اللي غصبتني أرضضى باللي قاعد يصير انت اللي دخلت أصحابك ععلي إنـ...

قطع عليها صوت الكف القوي اللي حرق خدها وقلبها تبعتها تفله من سالم

تكلّم بغيظ مكتوم : مو انتِ اللي ترفعين صوتك علي يا ففاججرة إنتِ طالق طالق طالق .

طلع من الشقه الصغيره وتارك وراه قلب يحتترق مراهقه ماتعدت ال17 من عمرها تععاني بمدينة لغتهم تختلف عن اللغه اللي تعرفها ,

بكت بضيم وققهر من قسسوة أهلها عليها يوم زوجوها وهي بنت ال16 سنه لواحد مايخاف ربّه عشان فلوسسه بعّدها عن أهلها ولا ترك لها رقمهم ماتدري مين تكلّم ,
محتاجه تفضفض تشتكي تصصرخ وتكسّر تضرب أي شخص تطلع حرّتها وترتاح دفنت وجهها بالمخدة وهي تبكي وتشهق وقلبها يعتصر مع كل شهقه ..
وش ذنبها يوم إنها تطيح بيد واحد مافكّر بربّه وما همه غير راحته رصت على أسنانها ويدينها تعتصر المخدة
وبصوت يرتجف : الله ينتقم منّك يا سالم الله يوريني فيك يوم ويحرق قلبك .























نفث الدخان بالهوا مايحس بالذنب بالعكس يحس انه قرفان منها رفع جواله وهو يمشي بسيارتهه تحت الأمطار والأجواء العاصفه بأستراليا ,
اتصل على الرقم المقصود وحط الجوال بإذنه : إحجزلي بأقرب رحلة للسعودية , شخص واحد بس .

توجهه للمطار كل الرحلات الحاليه تأجلت يمشي بالمططار يبي يبعد عن التفكير مايبي يفكّر بالحقيره *على قولته* اللي تركها بالبيت واللي باعت نفسها وسلمته أمرها يبي يرجع للسعوديه *لأهله* ويفتك من المسؤوليه الصصعبه هو ماهو قد الزواج ولا هو قادر يكون لها اليد اللي تنمد لها وقت حاجتها هو يدري انه ضيّعها وتركها بس !!

مو معترف بغلطته ولا راح يعترف فيها وبيرجع ويعلن خبر وفاتها ويفتك من المشاكل اللي راح تصير لو درى أبوه إنه طلّقها وتركها بالغربة لحالها .



















مرت ست سنوات على هالمشهد كبرو فيها أبطال روايتي عشان يسلكون طرق مختلفه ويعيشون حياة مختلففه ..


نبدأ بشخصيتنا الأولى ...

بجناحه الخاص ,

واقف قدّام تسريحته يمشط شعره ويجففه ,

رن جواله ورد بإبتسامة ,
جاه صوتها الناعم بلهفه : اشتقتلك .

توسعت إبتسامته : إشتقتلك أكثر .

مساهر : راح نتقابل نهاية الأسبوع صح ؟

تركي : نقول يارب انا كلمت أمي بس خليها بظروفها .

مساهر بفرحة : مووو مصدّقه , أخيراً بتصير لي !

تركي ضحك بخفه : تدرين ؟ حلوة نبرتك وانتِ مستانسه !

مساهر ضحكت بنعومة : امانه مايحق لي أستانس وتركي بيصير حلالي .

قطع عليه صوت بابه وهو ينفتح وتدخل أخته بزيّ المدرسة تتكي ع الباب كانت بتتكلم بس شافت الجوال بإذنه وابتسمت بخبث وهي تأشر له على الجوال بعدها رسمت قلب بالهوا ونفخته وضحكت .

تركي أشرلها ماتصدر أي صوت وتطلع , ريهام بعناد تكلمت : تركي حبيبي إنتا جهزتلك الفطور , شو ؟ ما بدك تفطر .

تركي آخذ علبة المنديل ورماه ناحيتها بس ما جات عليها , ريهام ضحكت بإستهبال ورفعت صوتها أكثر : ما تتآخر حبيبي ماشي ؟

وسكّرت الباب بسرعة قبل مايجيها شيء ثاني .

تركي : ايييه وش كنتي تقولين ؟

مساهر بعد لحظة صمت : مين اللي كانت تكلمك ؟

تركي حك راسه *الله يقلعك ياريهام* : كنت أكلم ريهام .

مساهر بشك : بس اللهجة لبنانية .

تركي : ماتعرفين حركاتها يعني ؟

مساهر تقلّدها : إي ماشي حبيبي لا تتآخر ع الفطور مششان ماتروح لدوامك جوعان .

تركي : هههههههههههههههههههههههههههه طيّب أنا بقفّل عشان أتجهز .

مساهر : ماشي حبيبي بس ماتنسى ترن علي .

تركي : أشوفك علقتي ع اللهجة , يلا انتبهي لنفسك .

مساهر : وانتا كمان بححبك .

تركي : مع السلامة .

بعد ماتجهز نزل متوجهه لصالة الطعام دخل : صباح الخير .

أمه : صباح النور .

ريهام باللبناني : يسعدلي هالصباح .

تركي مر جنبها وضرب راسها بخفه : خبيثه .

ريهام ضحكت بنذاله : مامي مساهر زمان ماشفتها عادي أعزمها ع البيت .

تركي مسح وجهه وحط يده على كرسي ريهام وهو يهمس لها : خذي راحتك لين يجي أبوي بعدها اذا مابلعتي العافيه بطعنك (رفع الملعقه) بالملعقه .

ريهام كتمت ضحكتها وامها ترد عليها : عادي حبيبتي بكيفك .

تركي استعدل بجلسته : أمي وينه أبوي ؟

ام تركي : راح للشركه أعتقد ويقول لا تتأخر انت لو تبي تداوم اليوم .

تركي أكل له لقمتين ع السريع وقام : يلا أنا أستأذن .

سلم على راس أمه بسرعة وطلع .

ريهام : متتحمّس بزيادة .

امها بضحكة : خليه براحته توه أول يوم مب كفايه انتِ مستلمته بمساهر .

ريهام اتكت ع الطاولة : ودي أعرف وش عاجبه بمساهر مالقى غيرها .

أم ريهام : ما أحسه يحبها بس ممدري عنّه وش سالفته .

ريهام *قلب الأم يحس سبحان الله , الله لو تدري ان ولدك مورّط نفسه معاها بس يستاهل الغبي*











ماشيه بهيبتها المعتادة بين البنات وقفت بنت تتمايل بغنج قدامها : عزوز ممكن شوي ؟

البوية عزوز ناظرت فيها بإستحقار : لأ (ومشت عنها)

ملاك ضربت رجلها بالارض بققهر : لمتى بيظل سافهني كذا ؟

وقفت عهود جنبها متكتفه وتناظر بقفى عزوز : قلت لك لاتتعبين نفسك هذا مو بناوي يخاوي أبد .

ملاك بتوعد : والله والله لاجيب راسسه .

عهود : ماراح تجيبينه صدققيني غيرك ححاول ككثير وفششل .

بمكان ثاني بالجامعة , التفتت لها : يعني هي بتبقى تلحقك كثير ؟

عزوز بإبتسامة جانبيه وهي تناظر باللي قدامهها ومتكتفه : إسأليها تسأليني انا ليش ؟

عزوف : ماني بواثقه انك بتقدرين تتجاهلينها ككثير وخصوصاً إن ملاك أكثر من بوية حاولت توصل لها .

عزوز ببرود : بس ملاك مو من اهتماماتي وانتِ تدرين اني مو من ذي النوعيهه .

عزوف : ياعبير ي قلبي أخاف ععليك .

عزوز : انسي ان اسمي عبير وناديني عزوز تحت اطار الجامعة ع الأقل .

عزوف : ودي أفهم ليش هالتمثيليه كلها ! إنتِ بنفسك قلتــــ...

قاطعتها : قلت ولا ماقلت تحت سقف الجامعة ناديني عزوز .

عزوف تنهدت بضيقه : طيب يا (وبسخريه) عزوز .

عبير ابتسمت لين بانت صفوف أسنانها العلوية : تمام عليك .

عزوف وهي تتأمل ملامحها بشرود .

عبير وهي تناظر ساعتها الرجاليه وتتلفت حولها : ميرال وينها ما أتوقع عندها محاضرة اليوم بذا الوقت .

عزوف صحت من سرحانها : ماتلاحظين انك تسألين عنها كثير وتهتم باخبارها كثير لا يكون ...

قاطعتها عبير : تفكيرك لا يروح بععيد ميرال أبيها تكون صديقه لا اكثر .

عزوف : تتوقعين هي بعد بتعتبرك صديقه ؟

عبير : ياكثر البويات اللي حاولو فيها وما إستمالت جات علي يعني ابيها صديقه وتبيني خويه ؟ ركزي شوي .

سكتو الثنتين يناظرون باللي مرّت بتركيز توجهت نظرات عزوف لعبير بقهر : شوفيها خرجت حبيبة القلب مابتروحين تسلمين عليها ؟

عبير قامت من مكانها بصمت وهي تمشي ناحية ميرال تحت أنظار كل المحيطين فيهم والمتسائلين عن السبب !!

عبير بسرعة مسكت ميرال من معصمها ولفتها عليها ميرال شهقت بفجعة وحطت يدها الثانيه على صدرها : يمه فجعتيني .

عبير ضحكت بخفه وهي تترك معصمها : آسفـَ..(كانت بتقولها بالتأنيث وتراجعت) بس كنت بكلمك .

ميرال بحركة سريعة سحبت الكرسي اللي جنبها وقعدت وهي تأشر لعبير : تفضلي .

عبير جلست بإعتدال وشبكت اصابعها ف بعض بتوتّر : آآآآ شسمه طبعاً ما أبي شيء .

ميرال عقدت حواجبها بإستغراب : وش ؟

عبير حكت راسها ببلاهه : يعني أقصد شسمه أبي رقمك إذا ماعندك مانع .

ميرال زمت شفايفها بتفكير ورفعت عدستها للسقف وتنهدت أخذت جوالها وهي تفتح ع الإتصال : قولي رقمك طيّب .

عبير بعد جهد جههيد نطقت برقمها كامل , كلها ثواني وجاتها رنة , ميرال إبتسمت وهي تأكد عليها : ذا رقمي وترى ما أخاوي .

عبير : ههههههههههههههههههههههه إحم آسففه بس برضو ما بنيتي والله .

ميرال إبتسمت وهي تقوم وتاخذ آغراضها : تممام فرصه سعيدة يا (تمعنت فيها وهي تنطق حروف إسمها) عـــبـــيـــر .

عبير : وانا تشرفت فيك ميرال .

مشت ميرال مستغربه كيف عبير تعرف إسمها أما عبير تنهدت راحة بعد التوتّر والربكة اللي صكتها , إختفت إبتسامتها أول ماشافت البركان الهايج يجلس قدّامها وتصارخ بصوت لفت كل اللي حولهم وهي تصفّق : لا ماشاء الله مشهد يجنن .

عبير سندت ظهرها ع الكرسي بلا مبالاة : لايقين لبعض صح ؟

عزوف بعصصبية : عععبيييير .




















بمركز من المراكز الكبيرة ..

صك الرسالة وهو يتنهد بخيبة : للحين حاططني براسه .

ابو ابراهيم : على نفس السالفة !

فارس هز راسه : إيه .

ابو ابراهيم : ماصارت مرت ثلاث سنوات على ذا الموضوع وهو للحين مقتنع ان انت اللي ورى السرقه هذي !

فارس : المشكلة اني مو بعارف شلون اقنعه ان مالي يد وهو مقتنع ان انا اساس البلا .

جالس بححيرة واصابعه تطقطق ع الطاولة , تنهد ورفع عينه للي قدامه : ماقدر أخطي خطوة وححدة وبنتي موجودة أخاف يضرونها .

ابو إبراهيم : والله ياخوي أنا قلتها لك وبقولها لك ثاني حاول إنك تبعدها من ههنا .

فارس : وانا عاشر ممرة أقولك وين أوديها يعني ! ككيفف أبعدها من ههنا ؟

ابو إبراهيم بتنههيدة : والله مدري (وبعد تفكير) لققييتها .

فارس : ققول وش توصلت له ؟

ابو ابراهيم : بما إنها بنت وانت خايف عليها هالكثر خلها تسافر وتكمل دراستها برا يعني إبعدها كل البعد عن السعودية وباريس وامريكا ولا تفكر كمان بإيطاليا لان احتمال كبير انهم لو بيضرونكك فيها بيفكرون بهالاماكن وراح يتوقعون انها بتكون موجودة هناك .

فارس : طيب ؟ وين أوديها يعني ! لندن ؟ هي تكرهه لندن بعد اللي صار .

ابو ابراهيم رجع يفكر : أقول مثلاً وديها للهند أو لأستراليا .

فارس بإستنكاار : لا وش الهند واستراليا , وبعدين لاتنسسى اني مقدر أروح معهها وانا ماأثق بالحرس الثقه اللي تخليني أوكلهم هالمهمة وهي لوحدها , إنت ناسي وش سوا فيها ذاك الكلب .

ابو إبراهيم بعد صمت : ضروري تتنازل شوي وتثق لو مب عشان نفسك عشان بنتك مايجيها شيء !

فارس بضيقه : والله مايندرى وش بيصير مااقول الا الله يهديني ع القرار الصح .

ابو ابراهيم : والقرار الصح انك تبعدها وتقنعها انها تكمل دراستها برا وبعدين بنتك ماينخاف ععليها .

فارس إبتسم : ماتعرفها هذي بس تمثّل انها ماتخاف من شيء ولا هي !! نمله ممكن تبكّيها لا تستغرب .













متجمعين بالمجلس يتابعون المباراة , ثامر بعصبية : الله ... أستغفر الله بس ححمير ككلهم مايعرفون يلعبون .

ريهام رفعت نظرها لهم وهزت راسها بمعنى (الحمدلله والشكر)

تركي بضحكة : والله مشكلتكك تشجع فريق فااشل .

ثامر رمى عليه بكت الدخان : كل تبنن وانططم ولا قسم بالله أطلع حرة المباراة فيك .

تركي عقد حواجبه : كل ذا عشان المباراة الله يخلفف على مخخك بس .

ريهام بإستهبال : أقول ثامر تخيل بس تخيل أصورك الحين وانت معصب وأرسل الصورة لخطيبتك وش بتقول ! انا اقول انها بتفسخ الخطوبة .

ثامر عطاها نظرة تهديد , ريهام وتركي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه

ريهام : أعوذ بالله خلاص أسحب كلامي .

دخل ابو ابراهيم : السلام عليكم .

الكل : وعليكم السلام .

ابو ابراهيم قعد ع الكنبه بأريحيه : ثامر رحت للدوام اليوم ؟

ثامر بهدوء عكس العصبيه اللي كان عليها : إي داومت وسألو عنك لان فيهه أوراق قالو لازم تجي تتطلع عليها مدري توقّع عليها شيء كذا .

ابو ابراهيم : زين بمر للشركة بكرة واشوف (وجهه كلامه لتركي) وانت ؟

تركي بإستغراب : أنا وش ؟

ابو ابراهيم : متى ناوي تشرففنا ؟

تركي إبتسم : قلت لك الاسبوع الجاي كنت بدوام اليوم بس وانا بالطريق زارني الشيطان وخلاني انحرف عن مسار الشركة .

ابو ابراهيم خطرت بباله فكرة وابتسم ابتسامة واسعة خلتهم يستغربون : إي زين ماتسسوي من الاسبوع الجاي اشوفك مداوم , الا ماقلت لي ماقررت تعرس انت بعد ؟

تركي تحمحم وعدل جلسته بحماس متوقّع ان امه قالت لأبوه على سالفة حبيبته مساهر : بصراحة ودي وكلمت أمي هي قالت لك ؟

ابو ابراهيم : مايحتاج تقول لي انت كبرت وصرت مسؤول ولازم تشوف حياتك .

طلع ابو ابراهيم من المجلس واتصل على أخوه فارس , رنة رنتينن وجاه صوته : ألو .

فارس : هلا بو إبراهيم عسا ماشر ؟

ابو إبراهيم : لقيتلك حل إنت وبنتك .

فارس : ققول وش هي ؟

ابو إبراهيم : ......






















تربعت ع السرير : طيب وبعدين ؟

عزوف : أبي أفهم وش اللي مخليك متناقضضه كذا !

عزوز ببرود : مو مهم .

عزوف : أبغى أبصم بالعشرة ان عندك انفصام بالشخصية من التناقض اللي فيك .

عزوز بعصبييه : لاتضغطين ععلي (وبهدوء) بالمناسبة حبيت أقولك شيء وأبيك تمثلين ذا الشيء وبققوة .

عزوف تكتفت : إيه بس تقولين اللي تبينه واللي ماتبينه تخليني أخيس بمكاني ولا عرفته .

عزوز تنهدت : تبيني اقول ولا أكنسل (وبنذاله) وأروح لميرال !

عزوف : قولي قولي .

عزوز : انسي اني عبير وانسي اني بنت وانسي كل اللي قلته لك عني و...

قاطعتها عزوف تمثل القهر : وربي انك متخخلففه وش التخلف اللي صاكك انتِ ماكنتي ككذا !

عزوز تكمل ببرود : والكل يحسب انك خويتي لذلك ابيك تتعاملين معهم على ذا الأساس وتتعاملين معي قدامهم عللى ذا الاساس .

عزوف بصدمة : نعم نعم ! انا خويتك ؟ ياحبيبي لا ججد جنيتي .

عزوز بإبتسامة هادية : على كذا بكلم ملاك يمكن تقتنع أكثر منك .

عزوف بإستنكار: بالصباح تقول ان ملاك آخر اهتماماتكك الظاهر قدرت تاخذ جزء من تفكيرك .

عزوز : عاد انا وين وانتِ وين .

عزوف تنهدت بضيقه : طيب والهدف من هالتمثيليه ؟

أشرت بأصابعها الناعمة : واحد عشان ملاك تصرف نظرها عني لاني على قولتك يمكن مقدر أصرّفها أكثر من كذا , اثنين عشان امنع نفسي منها ومن غيرها , ثلاثه لانك انتِ أكثر وححدة تدرين ان كل ذا ما يمثلني .

عزوف مسكت راسها : صصدعت مااستوعبت شيء (رجعت تناظر بعزوز) يعني الححين انت مين ؟

عزوز : انا عزوز وانتِ خويتي قدام الكل ! حتى بيني وبينك ناديني عزوز عشان تتعودين واتعود .

عزوف بعد تفكير : أوك موافققه .

عزوز بضحكة : عاد تحملي مايجيك منني طيب ! وانا متهوره واقولها لك من الحين .

عزوف بلعت ريقها تتصنع بخوف : يمه وش بتسوين ؟ اقصد بتسوي ؟

عزوز : ههههههههههههههههههههههههههه أمزح معك وش فيه قلب لونك .

قامت عبير وهي تناظر بالغغرفة من حولها قربت من علبه الإكسسوارات مسكتها بإيدها تقلب فيهاا بتفكير فتحته وطلعت منها خاتم فضي أشبه بالدبلة , إبتسمت ع الفكرة اللي جاتها ورجعت لعزوف مدتها لها : البسي ذا .

عزوف خذت الخاتم وعقدت حواجبها : ليش ؟

عبير إبتسمت ابتسامة واسعة : عشان تكمل التمثيليهه ومايكون فيه مجال للتشكيك .

عزوف بلعت ريقها : ترى بديت أخخافف .

عبير : ههههههههههههههههههه (قربت منها ووجهها مقابل وجه عزوف) لا تخافينن ماني مسويلك شيء .

عزوف ارتبكت وبعدت وجهها بسسرعة وانفاسها تتسارع .

عبير اعتدلت بوقفتها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اقسم بالله لو بقيتي كذا انا اللي لازم اخخخافف على نفسي .

عزوف لبست الخاتم وهي تناظر بأصابع يدها : طيب وش القصد من الخاتم ؟

عزوز تكتفت : نفس ما إنتِ شايفهه هي تقريباً كأنها دبلة , ولو احد سالك مخطوبة ؟ جاوبي ببساطة لا بس مخاوية عزوز .

عزوف غمضت عيونها واخذت نفس عميق ورجعت تناظر فيه : اوك الله يستر اذا هذي اولها .

عبير : هههههههههههههههههههه


سكتت وهي بنفسها مو دارية ليش تسوي كذا متأكدة إنها قادرة تسحب ع الكل بمزاجها يعني مايحتاج انها تخاوي عزوف ولا غيرها عشان تبعد أي أحد عنها , لكن بدت تخاف من المجهول , وتبي تقتنع إنها بوية .

























بمكان بعيد عنهم ..

وقفت قدام المراية بفستان بنفسجي ضيق حيل يبرز مفاتنها تعطرت ونزلت قابلتها وحدة من الخادمات .

ملاك وقفت وناظرت بالخادمة بتقرف : إنتِ هيه .

الخادمة بلعت ريقها ووقفت : يس !

ملاك بغرور : لا يكونن دخلتي للضيوف ككذا !

الخادمة : نو انا في...

ملاك : بس بس ماني فاضية لكلامك الفاضي .

نزلت تكمل طريقها وتمشي بغنج وغرور طاغي دخلت للصالة الكبيرة عشان تستقبل بنات عمها , إيلين وغنا ومساهر .

وقفت ملاك عند إلين بدون نفس سلمت بطرف اصابعها : أهلاً .

إيلين بإحراج : هلا فيك .

وسلمت على غنا بنفس الغرور بس مساهر ضضمتها بققوة : إشتقت لكك .

مساهر شبكت اصابعها ورى ظهر ملاك : هههههههههههههههه وانتِ أككثر والله .

ملاك : تفضلو ليش واقفيين (التفتت لمساهر) إي انتِ خبريني عنك !

مساهر : الحمدلله بخخير (وتوسعت ابتسامتها) صحيح بإجازة الصيف بنسسافر .

ملاك بغيرة أخفتها بإبتسامة مجاملة : أهها ماشاء الله على وين ؟

مساهر : بنروح لتركيا .

ملاك : وعع مالقيتو غير تركيا أنا أحسبكم بتروحون فرنسا ولا دبي ولا الاماكن اللي تفتح النفس مو تركيا .

مساهر بقهر : ليش وش فيها تركيا ي زينها .

ملاك : المهم وانتو وش اخباركم ؟

إلين وغنا بنفس الوقت : بخير الله يسلمك .

غنا : ملاك تعرفين عزوز اللي معنا بالجامعة أو عبير السامي !

ملاك التفتت بتمعن : وش فيه ؟

غنا إبتسمت : يقولون مخاوي .

ملاك بغرور : يقصصدوني صح ؟

غنا اختفت ابتسامتها : لا مخاوي عزوف .

ملاك بصدمة : وش ! وش الكلام الفاضي ههذا عزوز مايحب يخاوي أصلاً .

غنا بإستفزاز : والله ذا اللي سمعته .

ملاك رفعت حاجبها : هههه دام على سمعك انا باصمة بإنك ماتسمعييين , وياريت تستوعبين ان عزوز لملاك وملاك لعزوز .

إيلين بخفوت تكلم نفسها : متخلفه .

دخل أبو ملاك ملاك قامت بدلع سلمت على أبوها : أبوي حبيبي اشتقتلكك .

أبو ملاك : هههههههههههه حبيبتي والله (التفت ع البنات) هلا والله تو مانور البيت .

إيلين وغنا ومساهر قامو سلمو عليه : منور فيك .

أبو ملاك : إيلين أبوك رجع من السفر !

إيلين : ها ! لا بيرجع الأحد إن شاء الله .

أبو ملاك : إيه زين , مسافر وماخبرنا .

إيلين إبتسمت ببلاهه : بالمرة الجاية ان شاء الله .

ملاك ناظرت فيها من فوق لتحت (هبله من يومها)

إيلين وجهها قلب احمر من نظرات ملاك وراحت جلست لمكانها تتدارك نظرات ملاك لها .






















فارس : قولتك كذا ؟

ابو إبراهيم : إنت وش تششوف ؟ موافق ولا !

فارس : انا الفكرة جازتلي بس أخاف عبير ماترضى .

ابو إبراهيم : عاد مهمة اقناعها عليك أنا علي تركي وبس إذا اقتنعت عبير إن شاء الله يقتنع تركي .

فارس : بس عبير أتوقعها ماتعرف تركي حتى .

ابو إبراهيم : وش تبي فيهم عشان تعرفهم المهم الحين مصصلحتها هنا وبتتعرف على تركي إن شاء الله .

فارس تنهد : الله يقدرني وتقتنع أعرفها راسها يابس والعناد يجري بعروقها .

ابو إبراهيم : والله إنت اللي مخليها على راحتها , وش فيها لو غصبتها بالاول والاخير هذي مصلحتها واحنا نسوي كذا لمصلحتها مو عشان ترضى ولا ماترضى .

فارس : الحين هي مو بالبيت لما ترجع بقعد معها وأكلمها .

ابو إبراهيم : وخل في بالك هالشيء لمصلحتها ومصلحتنا .

فارس : يارب تمشي الاوضاع مثل ماخططنالها .

ابو إبراهيم : زين انا بقفل الحين وانت حاول ففيها .

فارس : طيب بحفظ الله .

سكر الخط وتنهد سمع صوت باب الفيلا يتسكر , مرت عبير من المجلس : السلام عليكم .

فارس : هلا أبوي وعليكم السلام , تعالي حبيبتي إجلسي معي أبيك بموضوع .

عبير كل المصايب جات في بالها بلعت ريقها وجلست عند أبوها : سم وش بغيت ؟

فارسس : يبه إنتِ الحين كبرتي والعيون كلها ععليك (بهاللحظة الشيء الوحيد اللي جا في بالها ان أحد طالب القرب من أبوها ارتبكت وتشنج تفكيرها وخافت من هالفكرة ماتتخيل نفسها متزوجة بلعت ريقها وناظرت أبوها بصدمة) أبيك تكملين دراستك برا السعوديه .

عبير ارتاحت لما درت ان الزواج ماله دخل عقدت حواجبها بإستغراب : أكمل برا السعوديه ؟ ليش وش الطاري !

فارس : حبيبتي قلت تغيرين جو وتخرجين من نطاق العرب تختلطين بأجانب وتوسعين ثقافتكك .

عبير بتردد : طيب بس هذي ثاني سنة لي بالجامعة .

فارس : مب مششكلة تكملين السنوات اللي باقيتلك برا السعوديه .

عبير جازت لها الفكرة وابتسمت : وين يعني ؟

فارس حك حواجبه بتفكير : مدري انتِ وين تبين ؟

عبير توسعت إبتسامتها : أممممم بروح أمريكا .

فارس : لا ماينفع ابعدي عن أمريكا ولندن وباريس وبريطانيا .

عبير عقدت حواجبها : وش بقى أجل ؟

فارس : شرايك تروحين الهند أو إستراليا ؟

عبير سكتت لثواني : امم أحب الأفلام الهندية , بس بروح أستراليا .

فارس : يعني موافقه تكملين برا !

عبير : وههذي يبيلها سؤال ؟ الواحد تجيه الفرصة مرة بالعمر وانا مجنون لو ضيعتها أقصد مجنونة (التفتت على أبوها) يعني انت راح تجي معي صح ؟

فارس هز راسه بالنفي .

عبير اختفت ابتسامتها : أجل ؟ مع مين أروح ؟

فارس بتمهيد : فكرت أخلي الحرس يرافقونك .

عبير بإنفعال : لالالالا الحرس لأ المفروض انت اخر واحد يفكر فيهم بعد اللي صار فيني ولا !.

فارس : يابنتي هذاك الحارس وانتهى وانا مااقدر اروح معك .

عبير حاولت تتدارك الموقف شتت نظراتها : لا بس مااحب الحرس ماأخذ راحتي .

فارس : عشان كذا فكرت تروحين مع ولد عمك تركي .

عبير وقفت بإستنكار : ولد ععمي ؟ لا والف لأ خير أروح مع ولد ععمي بصصفته إيش ؟

فارس مسك يدها وقعدها جنبه : بصفتهه راح يكون معك .

عبير : بس مايصير نفسه نفس الحرس ما أخذ راحتي بوجودهم وبعدين انا مااعرف عيال عممي مااعرف غير ريهام .

فارس تنهد : فكرت انا وعمك بذا الشيء وقررنا وياريت توافقين .





























[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]
__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه


  #3  
قديم 11-21-2017, 10:05 AM
 
[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://img.tglab.uz/419372439/150927755859f5bf764f032.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://img.tglab.uz/419372439/150927755859f5bf764f032.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







[cc=برعاية ]

[/cc]



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اعزاي؟ أرجو أنكِم بأفضل الأحوال وأتم صحةوعافية
قررت اليوم انزل موضوعي احم اقصد روايه
سحرتني هذا رواية واحببت ان انقله لكم حب8
شو ريكم بطقم ارواية انا سويته عطوني ريكم بها ز5

اتمنئ لكم متبعته لطيفة لهذا الروايه



ملاحظه هذا الرواية
للكتابة : حنان عبدالله . حنان | atch
واذا حبيتوا الرواية رح انزال بقي الفصول انتضر
ردودكم











الكتابة : حنان عبدالله . حنان | atch


أتمنّى انتقاداتكم تكون بعيدة عن طريقة حياة الشخصيات ,
أدري بالصح وأدري بالغلط بس احنا مو بمجتمع ملائكي عشان اخلي شخصيات الرواية ملائكة مايخطون
وبكذا أتمنى اللي مايتقبل جرأة الأحداث وسردها من البداية لا يضيّع وقته ويقرأ .

ملاحظة
فرق التوقيت بين سيدني والسعودية 8 ساعات .
والسعودية تسبق سيدني بالوقت .












[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]
__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه



التعديل الأخير تم بواسطة الامبراطورة | Empress ; 11-21-2017 الساعة 04:17 PM
  #4  
قديم 11-22-2017, 01:50 AM
 
السلام عليكم ورحم الله وبركاته

كيفك إن شاءالله بخير

انا حقيقة لا اقرئ الروايات كثيراً

بس باين متعوب على الموضوع ومجهود

والتنسيق وكل شيء تستاهلي تقييم أختي
__________________


 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثلاثة ابعاد لرؤية واحدة بقلم الدون جوان الـدون جوان نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 35 06-07-2012 01:47 PM
صور** تويتي** (جنان × جنان) sad anime أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 05-12-2010 05:05 PM
تسريحات عرايس جنان جنان تهبل اياكو حواء ~ 20 08-24-2008 10:16 AM


الساعة الآن 03:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011