عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   مواضيع عامة (https://www.3rbseyes.com/forum79/)
-   -   الأسـماع قـــد ملـــت مــــن مواعيــــد عرقـــــوب !! (https://www.3rbseyes.com/t549332.html)

عمر عيسى محمد أحمد 11-04-2017 11:47 PM

الأسـماع قـــد ملـــت مــــن مواعيــــد عرقـــــوب !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم




:رقص2::رقص2::رقص2::رقص2::رقص2:

:رقص::رقص::رقص::رقص::رقص:





[frame="5 10"] [frame="7 90"] الأسـماع قــد ملـت مــن مواعيــد عرقـــوب ... !! [/frame] [/frame]
[frame="10 10"] [frame="5 90"] [justify] [justify]أصداء في منابر الماضي .. كانت تبشر بالهناء .. وتقول موعدكم غداَ مع جنة تبعدكم من الرمضاء .. سنوات في مهدها كانت عزيزة وغالية .. وأحلام للأجيال كانت طامعة في آفاق تمطر بالسعادة والرخاء .. أجيال رقصت حين نالت حريتها في قبضة الكف .. وتأملت الخيرات في رحاب التقدم والرفاهية .. كانت تنشد الألحان بذلك المستقبل الزاهر الفياض .. وكانت أحلام الأجيال لا تخلو من بشائر تعادل ليالي القدر .. وحروف الأصداء كانت تلامس شغاف القلوب .. رغم أن تلك الأصداء كانت تفتقد المصداقية عند أهلها .. كما أن الأجيال كانت تجهل أن الأصداء فقط لترطيب الأجواء .. أصداء كانت خادعة تراوغ بالرياء .. وكل من كان يمتطي المنبر كان يبادر بالهراء .. كان يرسم في الهواء لينال التصفيق والثناء .. يتغنى بالوعود الرنانة التي تجلب الإعجاب لأهل الأهواء .. كانت تلك الأصداء تصدح وتغري بترديدات كالببغاء .. تبالغ في وعودها وهي تصدح آناء الليل وأطراف النهار .. لا تكل ولا تمل من مناسك الوعود الرنانة بالهناء .. كانت تبشر الأجيال بقدوم فجر يزيل الظلمة الدهماء .. ثم تشير بالأنامل نحو آفاق هي مجهولة الأمد والانتهاء .. وتقول ذاك هلال قادم ليهل في ربوع الضعفاء والفقراء .. ليطرد الدموع ويذهب الجوع والظمأ ويزيل ألوان الشقاء .. وهم أصحاب المنابر الذين كانوا يلحون دائماً وينادون بالخطوات قدماً نحو الأمام حتى يكون اللقاء .. مغريات كانت تراقص الأنفس وتمثل الأمل والرجاء .. ولكن من ظلمة التجارب والأحوال تبين أن أصحاب المنابر كانوا مجرد أبواق لا يجيدون غير الكلام .. ولا يملكون المهارات القيادية التي توفر موجبات الرخاء والنماء .. مجرد قوائم من البشر تظن أن الأمور تتم بأمر كن ليكون !! .. ويظنون أن الحروف فوق المنابر هي طاقة تصنع المعجزات في هذه الحياة .. وكانوا يتوقعون الإنجازات بغير أفعال ترافق تلك الأقوال .. ولا يدركون أن حصاد الثمار لا يكون إلا بعد جهد وجهود .. وحين كانوا يصدحون فوق المنابر بالأماني الزائفة كان الناس يواكبونهم بالصدق في الموالاة والولاء .. وكانوا يناصرونهم لتحقيق تباشير الأحلام .. فقدموا التضحيات تلو التضحيات وبذلوا الأنفس والدماء .. زرعوا الأرض حتى نادت الأرض بالاكتفاء .. وأداروا المصانع حتى بكت المصانع من ضراوة الالتواء .. ونقبوا في مكنونات الأرض حتى أنفذوا العصارة من عمق الأمعاء .. وواجهوا الشمس بالتحدي حتى هربت الشمس من كبد السماء .. وجاهدوا في سبيل حياة كريمة تمثل الجنة الفيحاء .. ثم نظروا في الأحوال بعد سنوات من الكـد والشقاء .. فإذا بتلك السنوات توحي بأن الأقدام ما زالت تقف عند حافة الرمضاء .. سنوات كالحة تماثل العنزة الجرباء .. لا تطور ولا تقدم ولا علامة من علامات الرخاء .. والأحوال تحيط الناس بالأسقام والمعاناة والجوع والغلاء .. أحوال سوداء كالحة في خصوبتها جدباء .. وتكتشف الأجيال أن سنواتها قد أهلكت في الأمنيات الخائبة بكيد الكائدين والخبثاء .. وأعمارها قد ضاعت سداً في وعود تخادع بالرياء .. ولم يكتفي الأمر بنوازل السوالب في الأحوال بل ذلك الجديد من ظواهر البلاء والابتلاء .. وتلك الشروخ في السلوك والأخلاق التي تخدش الحياء .. وقد نمت ظواهر العيوب في المجتمعات والأحياء .. وأطل جديد الخصال في أمم كانت تتميز بالطهارة والنقاء .. وأصحاب المنابر قد أزالوا عن الوجوه تلك الأقنعة التي كانت تحجب زيف الإدعــاء .. وتجلت حقائق الأمور بالقدر الذي يشار إليهم بالبنان ويقول هم هؤلاء .. وأقدام الناس ما زالت تقف فوق جمرات النار التي كانت منذ بداية المشوار .. تلك النار الحارقة المحرقة التي تشتعل منذ عهود المنابر والأصداء .. والحياة قد تبدلت إلى الأسوأ لتصبح جدلاً لا يطاق .. وتمثل ذلك الجدب ثم النحيب والبكاء .. والأنفس تسأل في حيرة وتقول : أين وعود البشائر التي كانت ذات يوم تغري بالإغراء ؟؟ .. وأين فرسان المنابر الذين كانوا يتسابقون في الأرجاء ؟؟ .. الذين كانوا ينسجون خيوط الأكاذيب بفجر يوم سوف يزيل ذلك العناء .. واليوم لا تلوح في الآفاق بوادر عيـد يعدل تلك الأخطاء .. ولا يوجد في مراجل الهموم تلك الأيدي التي تزيل الغطاء .. وهؤلاء فرسان المنابر قد هربوا من الساحات حين أدركوا أن الوقت قد شارف على الحساب في قاعة الامتحان والابتلاء .. وقد علموا أن المرء قد يكذب مرة أو مرتين ولكن لا يمكن أن يتمادى في مسار الرياء .. وعدم الأقنعة قد تفضح السيرة وتذهب مكتسبات منهوبة هي من أموال الفقراء الشرفاء .. واليوم قد خليت محافل الجموع التي كانت تحيط الصادحين في منابر الدهاء .. والرواد قد أدركوا أن الحروف فوق المنابر مجرد جدل يعني ذلك التصفيق والثناء . [/justify] [/justify][/frame] [/frame]

ام رجاا 11-05-2017 09:35 PM

الشيخ الروحاني جلب الحبيب و خلال ساعة 004917626667716 لجلب الحبيب
اكبر موقع جلب الحبيب على الانترنت
http://www.eljnoub.com
اكبر موقع جلب الحبيب على الانترنت
http://www.eljnoub.com

#MiMi 11-06-2017 11:45 AM

حال امه تمرض ولا تموت..
حال امه بعدت كل البعد عن ربها ودين رسولها فستحقت الابتلاء والغلاء.

الله يهونها ويفرجها

موضوعك جميل جدا وكلماتك زهور معطره..احسنت
تقبل مروري البسيط.. :)

hakima123 11-08-2017 02:08 AM

لا اله إلا الله


الساعة الآن 08:35 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011