عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree121Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 11-14-2017, 09:16 PM
 
رد ل حبيبتي ميساء تشان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك ميساء تشان؟؟؟؟؟

الروايه روووووووووووعه

بسرعه ابي اعرف ماذا سيحدث في البارت الاخير ويبدو انه اكثر اثاره وتشويق

طبعا حسب طلبك انا اول من رد عليك
__________________

اريغاتوو فري تشان ، منجد اسعدتيني الله يوفقك و يسعدك .
**********
دائماً ما تكون هنالك فرصة للأمل و التعاون لكننا نغفل عنها .
**********
فلوري
ملك
هدى
سلو

اخواتي وافتخر بهن
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 11-14-2017, 09:25 PM
 
الجزء 11 والاخير ( خطوات في الضباب )

--

ــ تبا لك دعنا نخرج الان !!. < ديو يصرخ بوجه الحارس .
ــ ديو اهدأ ...! < الاستاذ جاي
ــ مالذي رأيته بالمنظار كواتر ؟! < كيفين يسأل
ــ يا رجل لقد اقتحمت الوحوش المنزل !.
ــ انهم هناك تبا لنخرج لانقاذهم ...!! تحركوا ! < ديو مجددا يصرخ !
قال الحارس بعصبية : لقد تسللوا من المنزل رأيتهم عندما لمع البرق ولم تكن الوحوش تلحظهم .. أنهم ليسوا اغبياء .. ذلك الولد شجاع جدا...
ــ بالطبع هيرو شجاع ! , لقد انقذ حياتنا حياتي ...!
قالت سالي بعصبية ــ اجل كنا محاصرون بالغابة و كأنه لا أمل ... لكن هيرو ظهر...
قال الحارس ببرود : كانت هذه خطة بيننا ... رميت بقطعة لحم .. ونباح آش جذبهم ايضاً...
صمت ديو وسالي بينما قال الاستاذ جاي : مؤكد بانهم اختبؤا بمكان ما....
قال الحارس ــ وهذا المكان سوف ينهار عند أي لحظة !... يجب ان نتسلل خارجاً فلذخيرة نفذت تماما...
قالت جين بقلق : هل الباب الاخر آمن ؟!
قال الاستاذ بهدوء : ربما وحش او اثنين هناك لكن ... كيفين اخبرني مافعلت بالسيارة ؟!
قال كيفين باحباط : لقد ... حسنا ... انها مريعة لكن قد تقطع امتار عدة قبل ان تتوقف نهائيا...
قال الحارس فجاة : لدي خطططة لكنها تتطلب اشخاص سريعون من منكم؟! .
قال ديو بسرعة وبفخر : انا سريع للغاية و رياضي ماهر و....
قاطعه كواتر ببرود : نعم نعم نعرف ... و كذلك كيفين فهو لاعب كرة سريع ايضا ..
قال الاستاذ جاي بهدوء : انا سريع أيضا لقد كنت ألعب كرة القدم الاميركية .. بالاظافة اني لن اترك الاولاد وحدهم...
قال الحارس : حسنا اذا .... اسمعوا ما خطر ببالي ...
---
ــ هاهي ....
قال هيرو بهدوء وهو ينهي رباط قدم ريلينا المصابة .. وكانوا يجلسون معا وسط مخزن الاسلحة ..
ـ شكرا لك هيرو..
ـ هيه لا بأس .. اسمعي سأخرج قليلا لاستطلع الو...
قاطعته بسرعة : ماذا !! لا ... سنخرج معا الان .. ثم ليس هناك حاجة للاستطلاع...
ـ لا انتى مصابة و اريد التأكد من الوضع قبل خروجك...
ـ ارجوك لنخرج معا اسمعني .. ماذا لو خرجت و لم تعد .. انا لا اريد تركك ثانية واحدة في وضع هكذا ... صدقني انا خائفة... لكن ... ليس لنفسي... هيرو... أنا...
قاطعها بلطف : انتى خائفة علي .. أعرف هذا .. ولا يجب عليك... انا ابن محارب وسأكون بخير..
قالت ببرود وهي تشيح بوجهها : غرورك لم يعد يخدعني .. تريد الذهاب وحدك اذهب اذا.
ــ معي سلاح قوي... حسنا اسمعي يا عنيدة ..
و فجاة امسك وجهها بين يديه و تابع : سأعود بعد خمسة دقائق .. بعدها أن لم اعد اخرجي متسلحة بما فيه الكفاية ولا تثقلي على نفسك ..
احمر وجهها وهي تقول بهمس : حسنا...
رفع حاجبه و قال بخبث : ألن تعطيني شيئا للحظ ؟!.
اشتعلت ريلينا كليا وأصبح كل شيء أبيض اللون ... هذا اللعين , عندما قبلها تلك المرة كانت تظنه شبه مغشي عليه لا يدري ما فعل بها ... لكنه كان واعيا تماما... وهاهو يريد العبث مجددا ..
قالت ببرود : انتظر حتى اعطيك القلادة ..
شعرت بالاحباط عندما نهض فجاة و قال بصوت عادي : لا. القلادة ستظل معك .. ساعود بعد خمس دقائق او اقل حتى...
وقبل أن يخرج من الباب امسكت ذراعه و قالت بقلق : هيرو انتبه لنفسك...
التفت اليها وهمس بلطف : وماذا عن شيء للحظ , يالك من جاحدة ..
خجلت ريلينا وهي تصرخ به : اوووه هيرووو...
ــ طيب .. طيب سأذهب هكذا بلا ظمان لأعود.. هممم ربما لن أعود ..
قال متظاهر بالتفكير البارد وهو يضع يده تحت ذقنه , فزعت ريلينا من فكرة عدم عودته .. فضمته بقوة من الخلف وهي تكاد تبكي ... قالت بخوف ــ هيرو .. أرجووووك عد .. لا تتركني وحدي ..
ضحك وهو يقول : سأعود حتما .. لا تقلقي ..
و صعد السلم ثم أغلق الباب لتقفله ريلينا من عندها وهي خائفة جدا عليه و على الرفاق في الكراج ..
مرت دقائق طويلة وشعرت بالخوف وهي تعد بقلبها الثواني لعودة هيرو ... هل انتهيت من الدقيقة الاولى ؟!...
.............
في مكان آخر .. كان الاستاذ جايمس و ديو وكيفين يجلسون بالسيارة وعلى وشك الانطلاق ...
ابعد الحارس دارك عينه عن الفتحة الصغيرة بباب الكاراج وقال هامسا : يوجد اثنان على بعد خمسة ستة امتار لكنهما غير منتبهان ..
قال كواتر وهو ينظر من فتحة في الجهة الأخرى : هناك واحد يزحف على الأرض , أنه ليس بعيد لكنه بطيء جدا.
اتت سالي و جين من الخلف و قالت سالي : للتو نزلنا من البرج , هناك مجموعة كبيرة تقترب منا و تحيطنا !.
قالت جين بصوت يترجف مع انها تحاول ان تكون شجاعة : انهم.. يحاصروننا شيئا فشيئا ..
قال الاستاذ جايمس : ليس هناك وقت طويل هذا المكان سيسقط ونحن يجب ان نهرب أبعد مسافة قبل ان يلاحظوننا ... وإلا سنكون هدفهم الوحيد ..
كان الكلب آش يقف بين الفتاتين يهز ذيله وهو مستعد أيضا للركض السريع ...
قال الحارس وهو يجهز مسدسه ويقف عند الباب مجددا : استعدووا جيداً , يا استاذ جاي ..
ــ نحن مستعدون تماما دارك ..
ــ ماذا عنكن يا فتيات ؟!.
ــ مستعدات ..!
نظر الى كواتر الذي جهز سكين كبيرة وقال بهدوء و ثقة : ساركض أمامكم لآمان الطريق ..
هز الحارس رأسه وقال : وانا في الخلف والفتيات في المنتصف مع آش ..ارجو أن ينتبه الجميع لموضع قدميه !.
كانت سالي و جين يرتدين حقائبهن ومع سالي عصا حديدة طويلة بنهايتها سكين وكذلك جين هذه التي صنعها هيرو ...
نظر الحارس نظرة اخيرة من الفتحة ... قال هامسا : جيد لقد ابتعدا ...
ثم أخذ يرفع الرافعة و يفتح الباب للسيارة .التي هدر محركها و بدأت التحرك ...
ضغط الاستاذ جاي على الوقود بقوة فانطلقت السيارة بقوة بعيدا و اثارت انتباه الوحوش الذين التفتوا اليها بسعادة و بدأو يركضون اليها وقد تركوا محاصرة الكاراج ...
قال الحارس بعد ان اصبحت السياارة بعيدة في الظلام ليس هناك سوى ضوءها : ــ هيا يا لنهرب بصمت الى الغابة ..
تحرك كواتر يركض بسرعة أمامهم وهو يرفع يده ...و الحارس جعل سالي و جين يركضن امامه ومعهن آآش وهو انطلق بسرعة خلفهن يتلفت يمنة و يسرة ... ولم يكن هناك وحش يلاحظهم لحسن الحظ ...
بعد أن ضرب محرك السيارة وتوقف نهائيا بلا أي أمل وأخذ يصدر الدخان الكثيف دليلا على الوضع السيء ... قفز الاستاذ جاي و ديو و كيفين من السيارة بسرعة بينما الوحوش الكثيرون يقتربون منهم جدا ...
ــ اركضا يا اولاااااد ...
ركض كيفين باتجاه و ديو باتجاه آخر ليشوشوا الوحوش ... بينما بقي الاستاذ جاي قرب السيارة حتى اقترب منه عدد كبير ثم اخذ يتراجع بسرعة للخلف وهم يمرون قرب السيارة ... أخرج جاي مسدسه و أطلق رصاصات على السيارة .... فانفجرت بقوة أخيرا مقطعه الزومبي القريبون منها ...
ثم أخذ يركض خلف الاولاد ... بينما بقي هناك عدد من الزومبي لا يزالون يقاومون ...
ركض كيفين بسرعة يغير اتجاهه إلى خلف ديو ... التفت ديو اليه و قال : كيـــفين ؟! .. اين الاستاذ جاي...؟؟
ــ خلفي مؤكد ... سمعت الانفجار ؟!.
ــ اجل ... مهلا ... ما هذا الصوت ؟!.
و توقفا قليلا بين الظلام ... قال كيفين : يا رجل يجب ان نصل للتلة الان قبل ان تلحق بنا تلك الاشياء!
ثم هدر البرق مجددا و بدأ المطر يهطل ... قال ديو : هذا مطر ...؟!
ــ لا جدتي ! ... هيا لنركض يا أخي ..مهلا .. من هذا ؟!.
التفت ديو بسرعة الى حيث ينظر كيفين و وجدا شيء ما يترنح يقترب منهما في وسط الظلام...
قال كيفين : زومبي !!!
قال ديو : لا جدتــي ... آه صحيح جدتي توفيت منذ زمن ..!!
ــ حقا ! .. هل كنت تحبها ؟!.
ــ نعم كانت جدة طيبة .. كانت تعطيني المال الكثير منه....
ــ أحمق لماذا لم تحتفظ به وتسجل بمدرسة اخرى ..!
ــ و ماذا عنك أنت ؟! , هل كانت جدتك تدللك ؟!
ــ آممم .. نعم ... اعني لا أني أكذب عليك لقد ماتت قبل أن تتزوج أمي !.
ــ هل الكذب دوما سهل بلسانك هكذا ؟!.
ــ أجل مثلك : d.. اذن أليس لديك جدة آخرى ؟!.
ــ هلا توقفتما عن الحديث عن الجدات و ركضتما للتل
ــ اووووه استاذ جاااي !!.
ــ لا جدتك ! !! < الاستاذ جاي بسخرية
ــ يا استاذ لماذا تترنح ظنناك زومبي << كيفين يسأل
قال الاستاذ جاي ببرود : حمد لله ليس معكما اسلحة وإلا لقتلتماني .. لكني سقطت ارضا .. لم أجرح لحسن الحظ هيا لنتابع بسرعة أنتم لم تبتعدوا كثيرا ... اسرعوا هيا ...
ركضوا مسافة ما ولكن ظهر امامهم المستنقع ... قال ديو : يع اكره المستنقعات !
كيفين بتفكير : لكنه علامة اننا نسير بالاتجاه الصحيح ..
الاستاذ بعصبية : اركضووووووووووا فققققط !!!
ــ استاااااااااذ زومبي !! < ديو يصرخ فجاة ...
ظهر عدد منهم فجاة يزحفون من المستنقع يخرجون ... ابتعدوا بسرعة و قال كيفين : استاذ المسدس !!
ــ ليس به سوى ثلاث رصاصات .. يمكننا الهرب ..
و التفتوا يريدون الهرب ... لكن فجاة ظهر لهم ثلاث ظلال ثم اكثر من الزومبي يحيطونهم ...
ــ اوووه اننا بحاجة لقنبلة نووية لضربهم وليس سيارة فقط ... << ديو يتوتر ..
كيفين وهو يتلفت حوله : الا يوجد مخرج ؟؟
---
في ظلام الغابة الممطرة , كان هيرو يسير بصمت و السلاح بيده ...
قال بنفسه " لقد سمعت صوت انفجار شيء ما .. لكن ما هو ؟! ... كان الرعد يضرب ايضا لكن صوته مختلف .. اتمنى الا ترتعب ريلينا اكثر ... "
توقف هيرو وهو يرى مجزرة من الزومبي امامه ... حرك مصباح يده و رأى بعيدا جسد ضخما ساقطا بلا حراك .. وعرفه ... اقترب بحذر و رأى السيف الضخم ساقط قريب منه ... فشعر هيرو بقلبه يؤلمه...
توقف ينظر لوالده المشوه وقد مات وهو يقاتل الوحوش .. حتى عندما أصبح مثلهم .. لكنه ليس كذلك ... أغمض عينيه يكتم دموعه ... سوف يدمر هذا المكان كله و يجتث هذا البلاء من جذوره ... لقد أصيب الجنود الذين هنا بداء غريب مصدره الكهف القريب من الشلال .. ثم بدوؤا يتوحوش وينقلون العدوى لمن لا يقتلونهم ... و لا شك عندما ذهبت فرقة للبحث عن الجنود المفقودين كان والده معهم ... فحولوه لهذا الشكل المرعب ...
قرر هيرو الانتقام و وضع هذه القنابل التي معه في الكهف ثم الهروب .. حتى ولو لم ينجو ... فقد يكون هذا خلاصهم ...!
حيا والده وهو يقول : شكرا لك أبي , سأكمل ما جئت لأجله...
وعندما انطلق يسير خطوات كثيرة ... سمع فجاة صوت صراخ ديو ...
كان ديو يصرخ قائلا : heeeeeeeeeeeeeeeeeeeeelp .. هيروووووو ؟!
ركض هيرو باتجاه الصوت بسرعة ...
قال كيفين بعصبية وهم جميعا معلقين فوق شجرة كبيرة قديمة قد تنهار عند أي لحظة : انت تصرخ كالفتيات !!
ــ لهذا النجدة تأتيييهن بسرعة .. دعني اصرخ كيفما اشاء ثم اذا اتت النجدة سانتظر شكرك لي...^^
ــ اووه يا استاذ اقتلني ... < قال كيفين بيأس ...
قال الاستاذ بتوتر وهو مستمك بقوة بالجذع تحته : يووه كيفين اترك ديو وشأنه انتما مزعجان حتى في اللحظات المميتة "...!!
صرخ ديو مجددا :heeeeeeeeelllllp يا هيرووووو ياولد امك أين انت ><؟!!!
تحرك كيفين بانزعاج لكن يده زلقت فجاة وسقط من الجذع ... صرخ ديو : كييفين ..!!
ــ كيفين انتبه !!! << صرخ الاستاذ جاي ايضا !!
لقد سقط كيفين تحت اقدام الزومبي الذي من شدة الفرحة تقافزوا فوق بعضهم .. طاخ .. طاخ ... ضرب الاستاذ جاي الزومبي ...
ــ اركض كيفيييييييين !! < الاستاذ جاي ..
اراد ديو ان يقفز لكن الاستاذ امسكه بقوة قائلا برعب : هل انت مجنووون ؟! لا تقفز ...!
صرخ ديو رافضا : لالا ...لا كيفييييين !!!
لكن فجاة صدر صوت قووي , طوخ طوخ طوخ ... صوت رشاش قوي و سريع جدا ... اسقط الزومبي المتجمعين بسرعة ...
شهق كيفين وهو يرى أنه اصبح الوحيد الواقف على قدميه ... نظروا كلهم و خرج هيرو من الظلام وبكل يديه رشاش مختلف ...
قبل ان يتفوه كيفين ألقى له هيرو بأحد الرشاشات ... فاخذ كيفين يحدق بالسلاح بصدمة و سعادة ...
قفز ديو من الشجرة بسرعة و خلفه الاستاذ جاي... ركض ديو وضم هيرو وهو يقول بسعادة : يا حبيبي...
ــ هلا ابتعدت قليلا ! السلاح غير مؤمن ! < هيرو...
اتى الاستاذ جاي وهو مصدومة وسعيد ايضا : من أين لك هذه الاسلحة ..و أين كنت ؟!
ــ هناك مخزن ما ... خذ ...
و اعطى الاستاذ بندقية طويلة اخرجها من خلف ظهره ... ثم سلم ديو مسدسا كبيرا قوياً ...
قال ديو ــ وااااو
الاستاذ بتساءل : ريلينا ؟؟؟؟؟!!
ــ انها بأمان في المخزن ...
ــ يجب ان نذهب للتل ... قال الاستاذ جاي مجددا ــ الجميع هناك ..
هز هيرو رأسه وقال : اذهبوا انا سأكمل طريقي . .
ــ ماااااااااااااذااااااااا << ديو + كيفين + الاستاذ جاي .
ــ الى اين ؟؟؟ < قال ديو بقلق ....
تنهد هيرو ونظر حوله ... ثم اخرج قنبله من حزامه وفكها و القاها بالمستنقع ... صرخ بهم ــ احتموا....
و قفزوا كلهم خلف شجرة ... ثم بووووووووووم ... و انفجر المستنقع .. وسقطت بعض الاغصان فوق رؤوسهم...
ــ واو هذه الفتاة قوية ... < ديو بسخرية !!
حدق به هيرو وقال ببرود : لا تتحدث لغة الشوارع ونحن بمنتصف غابة !
ضحك كيفين بمرح وقال : اعطني احدى فتياتك يا رجل ..
حدق به هيرو فصمت كيفين وهو يكتم ضحكة مع ديو ... قال الاستاذ بضيق : هيرو , ما الأمر ؟! .
قال هيرو بهدوء لهم كل القصة ... وأنه وجد بعض المذكرات لأحد الجنود سابقاً في أوراق خلف المكتبة بذلك المنزل وكانت الأوراق تتحدث عن هذه الحادثة المريعة ...
ــ اذن سنذهب كلنا معك < قال الاستاذ جاي بجدية ..
هيرو ببرود : لا ...
ثم اتسعت عيناه فجاة وقد تذكر ريلينا .. قال لهم : اذهبو للتل وسألحق بكم مع ريلينا ..
قال ديو : ساتي معك ...
ــ حسنا ...
ركضا هيرو وديو بينما اسرع الاستاذ و كيفين لتلة .. فجاة اصدم هيرو بشيء ما و تراجع بينما سقطت ريلينا على الارض وهي تتألم ...
قال بعصبية : ريلينا !! ... لماذا خرجت وانتى مصابة يا فتاة !!
ــ آه هيرو ؟!
انحنى وهو يساعدها لتقف لكن ريلينا ضمته فجاة قليلا و تركته ليطئمن قلبها قالت بخجل : اسفة لكنك تاخرت اكثر من خمسة دقائق ... آآه ديوووو...
ــ ريلينااا اشعر باني لم أرك من أشهر ..!!
صرخت بسعادة ثم عانقت ديو ايضا .. لكن هيرو امسكها بقوة وابعدها وهو يقول بعبوس : هيا لنأخذ بعض الاسلحة ونذهب ..
وعادوا للمخزن ليجدون احد الزومبي يتسكع حوله ... اخرجت ريلينا مسدسها و ضربته ليخر ميتا ... وفي المخزن بينما الجميع يستعد ... حاصر هيرو ريلينا وهو يعاتبها قائلا : قدمك مصابة وانت تسيرين في الظلام و الوحل و الوحوش تخرج من كل مكان !!
قالت ريلينا بتوتر : انا بخير .. لقد تحسنت ... ثم أنك تأخرت وأنا مت قلقا...
هدأ هيرو وسأل بهمس : هل حقا قلقت علي ؟!.
ــ لا على جدتي !!!
ضحك ديو خلفهم وهو يقول : ما خطب جدات الجميع !!!
التفت هيرو وقال ببرود : اجمع الاسلحة وانت صامت ..
فضحكت ريلينا عاد هيرو وحدق بها بحده , فصمتت بسرعة ... ثم ابتعد عنها قليلا ليعبئ رشاشه .. وهم يسيرون كي يخرجوا .. همس ديو ممازحا ريلينا العابسة :
ــ انه لا يكتفي بأنه لا يضحك بل يرغم الاخرين على عدم الضحك ايضا.
ابتسمت ريلينا له و همست : لكنه ضحك بضعه مرات معي وابتسم .
ــ حقا ! , واو ريلينا انه مختلف معك !.
خرج الجميع للغابة ثم امسك هيرو بذراع ريلينا يقودها بجانبه .. قال لها عن الاخرين وانهم يجب ان يصلوا للتل .. ظلوا يسيرون كثيرا ولم يخرج لهم شيء مزعج سوى وحش واحد من تحت الارض صدمه ديو دون قصد !!
توقف هيرو فجاة عند اسفل التل و جر ديو قريبا منه بينما ريلينا تستريح قليلا و تشرب بعض الماء النقي الذي وجوده في المخزن ...
ــ اعتني بـ ريلينا ... انا يجب ان اذهب...
صمت ديو قليلا ثم : حسنا .. افهمك .. كن حذرا ارجوك ..
ــ بالطبع ...
ــ هيرو يجب أن تعود نحن نحتاجك ... لا تفكر بأمور غبية ....
صمت هيرو وهو يراقب ريلينا تحك عينيها بتعب .. قال له : اعتني بها جيدا .. أرجوك !.
لأول مرة هيرو يقل ارجوك لأحد .. فحدق به ديو قليلا ثم بـ ريلينا فابتسم بخبث ... همس له : مالأمر ؟!, أنها تعني لك شيئا ..
رد هيرو بهدوء : تعني الكثير جدا.
ــ اوه هذا جيد .. هكذا أظمن عودتك أكثر ..
واختفى هيرو بسرعة في ظلام الاشجار و المطر , قال ديو وهو يقترب من ريلينا : هل تقدرين على التسلق ؟!
سألته بفزع وهي تنظر خلفه : اين هيرو ؟!.
ــ اه لقد ذهب ليحضر شيئا ما ...
ــ ماذااااااا ؟! لا كيف تركته ...!
ونهضت ريلينا تريد الركض بعيدا ... لكن ديو امسك بها وقال : لقد طلب مني ان اعتني بك لحين عودته ..
ــ لا كيف ذهب وحده هكذا بالخطر ؟! ديو كيف سمحت له ؟؟؟!!
قال ديو بانزعاج : معه اسلحه و سيعود قريبا ما بك هو يستطيع تدبر امره جيدا ..كم مرة تسلل وحده دون علم احد ...
كادت ريلينا تبكي وهي تشعر بشيء سيء .. قالت له : ديوو لماااذا ؟! اين ذهب ؟!
نظر ديو حوله وهو يسمع صوت خشخشة ... قال بتوتر : ارجوك هيا لنتسلق بسرعة قبل ان يأتي أي شيء... واطمئني هيرو سيكون بخير جدا....
و ارغمها على الصعود وهو خلفها و لكن فجاة ظهر زومبي وحيد يلحق بهم ويحاول الصعود ... فلتفت ديو عليه و ضربه بسلاحه ثم بسعرة صعدوا ... عندما رفعت ريلينا يدها عند الحافة امسك احدهم بها و سحبها فوق ..
كان هذا كواتر ضمها بحنان وهو يقول : اوه ريلينا هل انتى بخير ؟!.
قالت بسعادة : لا تقلق كنت بخير دوما ...
ثم صرخت سالي دون قصد وهي تاتي لتعانقها ايضا مع جين ..
قال الاستاذ بريبة : اين هو ذلك الولد ؟!
لكن فجاة تحدث الحارس وهو يحدق بالمنظار بين يديه : لقد لمحته لكنه اختفى , لكني عرفت الى اين يتجه !. الى الكهف الذي عند الشلال !.
حدق به الاستاذ جاي و قال : لكن لمااذاااا وحده ؟!
هز الحارس راسه وقال ببرود : انتم معه منذ زمن طويل ولم تتعرفوا من يكون هذا الولد !
الاستاذ جاي مصدوم و الجميع يحدق بالحارس الغريب ... هز الحارس راسه مجددا ببرود وقال :
ــ حسنا انه ابن الجنرال " جوناس فريدون يـوي " انا كنت اعمل في القوات الخاصة لكن استقلت لسبب ما و صرت حارسا خاصة لأي ممتلكات خاصة .. المهم ان والد هيرو رجل لم أرى اشجع و أقوى منه .. سمعت انه قبل فترة طويلة اتوا الى هنا كي يروا ما الخطب في الجنود المختفيين .. ولم اسمع بعدها عنهم أي شيء... و بلا ذكاء خارق واضح ان هيرو يريد الانتقام لابيه ...!
فتحوا افواههم جميعا .... يالها من قصة حزينة و صعبة التقبل ... هيرو المسكين ..
ــ كان الفتى يحقق ويبحث عن أي شيء و كل شيء .. لم يعبأ بالاخطار .
سالت دموع ريلينا دون ان تشعر ... يالا هيرو المسكين ... كل هذه الهموم والاحزان والذكرايات يكتمها بقسوة .. ان أي احد لا يعرفه جيدا جدا سيحكم عليه خطأ !... هو شاب طيب و رقيق و شجاع !.
لكن فجاة قطع صمته اصوات مريعه بالاسفل ... فنظروا الى اسفل التل و شهقت جين وهي تقول : ياارباه ! كم عددهم ؟!.
ــ لن يأخذوا وقتا اطول للتسلق فوق بعضهم !!.
قال الحارس بعبوس ... ثم اخرج كواتر هاتفه وقال : سوف نحاول الاتصال مجددا ...
و ظل يحاول فترة ثم شتم وقال : الاتصااال مقطوع ... ربما لسؤ الجو ...
انتبه الاستاذ انهم يقفون تحت المطر منذ فترة طويلة .. قال صارخا وهو يضع يديه على الفتيات : هيا تحت الاشجار ... بسرعة قبل ان نموت بردا قبل أي شيء....
و تحركوا كلهم تحت الاشجار القليلة فوق التلة ..وكل منهم اخرج هاتفه يحاول....
قال الحارس بهدوء : لا فائدة يجب ان نهرب بسرعة لمكان اخر .. ولكن اين ؟!
لكن فجاة سمعوا صوت هدير قوي من السماء !!
وحدقوا كلهم غير مصدقين ... كان هناك ضوء قوي يسلط حولهم .... و صوت المروحية الضخمة السوداء يغطي أي صوت اخر ...
صرخت الفتيااات بقوة ... ــ هيييييييييييييييييييييييييييييييه !!!
و خرجوا كلهم من تحت الاشجار يلوحون .. ابتعد الحارس قليلا عنهم وهو يرفع سلاحه قال : انتبهوا سوف اطلق النار ليرونا ..
واطلق رصاصة واحدة .فقط ... فانتبه لهم الطيار و حام فوقهم ... حدق بهم و رآهم .. قال لرفيقهم : انزل السلم بسرعة ...
بكت الفتيات فرحا ما عدا ريلينا انهارت على الاض وهي تقول : لالالالالا انتظرووووا هيروووو !!!
نزل رجل من المروحية مع السلم وهو يبدو عسكريا مسلحا ... قال بسرعة لهم : هيا هيا .. اصعدوا....
قال الاستاذ بصدمة وهو ينظر حوله : هيرو !! مهلا لدينا شخص مفقود ...!!
قال الرجل : سوف تاتي فرقة بحث اخرى ..
صرخت ريلينا : انا لن اذهب لاي مكان من دونه ...
وقبل ان ينطق أي شخص اخر ظهر صوت انفجااار قوي هز الارض وكانه زلزال ... وظهرت نيران رهيبة من عند الشلال ....
قال الحارس مصدوما : لقد فعلها !!.
بدأت الارض فجاة تنهار و الزومبي وصلوا للاعلى بهمة !!!... صرخت ريلينا و الاستاذ جاي و الحارس يمسكونها كي تصعد خلف الاولاد : لالالا لن اذهب من دووونه ... هيرووو...!!
ــ لقد اصيبت بانهيار عصبي...!! < قال الحارس بقلق ...
بينما يحمل كيفين والرجل آش معهم و ركب المروحية بسرعة ... كان في الاخير الاستاذ جاي وريلينا والحارس دارك
يتسلقون معها يمسكونها ولا قفزت ... ابعد الحارس بسرعة قدمه عن ايدي الزومبي الغاضبين ...!!!
و اخيرا اصبح الكل في المروحية !!! ........ حسنا ليس الكل ..!
الصقت ريلينا وجهها بالنافذة وهي تصيح باسم هيرو وتبكي ... قال الطيار بضيق : ماهذا ؟!
رد رفيقه بهدوء : هناك احدهم مصاب بانهيار .. هل هناك بطانيات ؟!.
و جاءهم الرجل معه بطانيات كثيرة و رجل اخر معه بضع الماء واللفافات لاجل الجروح ..

همس الرجل الجندي للاستاذ و الحارس يريدهم بكلمة ... اقتربا منه وقال لهم بهدوء : هذه المنطقة ستنسف بصاروخ من سفينة حربية تقع في البحر القريب من هنا...
حدقوا به مصدومين وقال الاستاذ بحده : ماذااااااا ؟! لكن هناك احدنا مفقود ! انت قلت بان هناك فرقة ما ؟!
قال الرجل بهدوء : كنت اكذب على الفتاة .. لولا اننا تلقينا اتصالكم لكنا ضربنا المنطقة منذ ساعات .. الصاروخ سينطلق بعد مممم – نظر لساعته – بعد ساعة !! وسيدمر المكان كله !!
اهتاج الاستاذ جاي والحارس لكن الجندي قال ببرود: اسف لكن هذا الاجراء لا يتحكم به احد ...!
فجاة صرخت ريلينا قائلة : هيرووو لقد رايته ... انه هناك ... انه هناك ارجوكم توقفوا.... هيرو...
قال الجندي بعصبية : ليسكتها احد !!
لكن الجميع هرعوا يحدقون بالخارج و فعلا كان هيرو يمشي في الاسفل بين الاشجار ومعه سلاح ما ..!
صرخت ريلينا : توقفوا بسرعة و انزلوا له السلم ...
قال الطيار بحده يحدثهم من المايكرفون : اسف لن نستطيع الهبوط او التوقف قريبا فالاشجار عالية والسلم لن يصل ..!
صرخ ديو مهتاجا : توقف حالا !!.
ولأول مرة يصرخ كواتر ايضا : يجب ان تتوقف !!
ــ ما هذه القسوة ؟؟! << بكت سالي بغضب ...
و اخذ الجميع يهتاجون ... فقال الجندي ببرود : هلا هدئتم .. هناك حل واحد ان يتسلق رفيقكم الشجرة ثم يقفز على السلم ...
واقترب الهيلكوبتر لاقصى حد فانتبه هيرو له وتوقف ... بينما ناداه القائد : اصعد فوق الاشجار لتصل للسلم !!
رأى هيرو لم يتحرك وكانه يفكر .. فصرخت ريلينا وهي تنظر من خلف الجندي عند الباب المفتوح : هيروووو لقد وعدتني بأن ترجع ..... هيرووو !!
كان من المستحيل ان يسمعها في هذا الوضع ... صوت البرق و المطر و الطائرة ...! لكنه فعل و رفع رأسه ثم مشى للشجرة فتسلقها بمهارة ... وقفز على السلم ليرفعوه بسرعة...
مد الجندي يديه و ساعده للدخول بينما ترتفع الطائرة اعلى ...القت ريلينا بنفسها عليه و تجمع الاصدقاء حوله وهم يصرخون بسعادة ...
بقيت ريلينا متعلقه به وهو يضمها معه حتى نامت بهدوء .. فارتاح الجميع و بعضهم خلد للنوم .... و اخيرا خرجوا ...

***
بعد شهرين .........

كانت الحادثة الغريبة متكتم عليها الجيش ولم يتحدث عنها احد ...!
وعادت ايام الدراسة ... اول اسبوع لم يدرس أي أحد من الفتية السبعة في المدرسة السابقة كما ان الاستاذ جاي انتقل للعمل بشيء آخر ..
.. اما الحارس الغامض فقد سافر بعيدا و ترك آش لـ ريلينا لتعتني به ... وقال انه ربما سيعو يوما ما .. لأن اشخاص شجعان مثلهم لا ينسون أبداً....
شكروه كثيرا لمساعدته لهم .. ثم ذهب...

في القصر الكبير و الرائع الجمال ...
كانت ريلينا هادئة جدا و هي تمسح على آآش النائم قربها على الاريكة ... فجاة رن الهاتف بجانبها ...
فردت بهدوء : نعم ؟!.
ــ انها سالي يا ريلينا ... مرحبا كيف حالك ^^..؟!
ــ بخير عزيزتي , وانتى ؟!
ــ انا بخير جدا كما ان الكوابيس اختفت ايضا ماذا عنك ؟!
قالت ريلينا كاذبة : لا كوابيس ...
لان الكوابيس ظلت تطارد الفتية الصغار طوال تلك الفترة ... لم يعد احد منهم يحب النوم ... لكنهم كانوا يتحسنون بسرعة ... ما عدا ريلينا ظلت تحلم بأشياء مريعة وكأنها ترجع لتلك المنطقة المخيفة كل ليله ...!!
ــ جين لم تعد تعاني من الكوابيس والدها كان خائفا عليها جدا تلك الفترة .. لكن و تخيلي هذا ما ان يزورها كيفين فهي لا تحلم بالكوابيس ابدا ... وبعدها طلب منها الخروج معه...واه كيفين شاب طيب جدا اليس كذلك و جين ستكون بخير معه ؟!.
قالت ريلينا بسعادة : اوه حبيبتي جين المسكينة و طبعا كيفين فتى رائع .. انه شجاع جدا .. هممم لكن ماذا عنك ؟!.
قالت سالي بسرعة : دعيني اتحدث لك عنه "كيفين" لقد وجد عملا ممتازا بمحل يملكه والد كواتر .. و المرتب الذي يعطونه ممتاز جدا ...
وظلت سالي تثرثر طويلا ... ثم اغلقت الهاتف ... وبعدها رن الهاتف مجددا فايقظ آآش الذي تمطى و ذهب ليتمشى قليلا ... ردت ريلينا بهدوء : مرحبا ؟!
ــ مرحبا ريلي , انها انا جين ... كيف حالك ؟.
و ظلتا تتكلمان بعض الوقت ... ثم سألت ريلينا بخبث : اه ما اخبار كيفين ؟!
تشعر بان جين تحمر خجلا من الجهة الاخرى فقالت الفتاة بخجل : ان...انه بخير و يسأل عنك ..!
ابتسمت ريلينا بمرح ثم سألت بغموض : مهلا سالي لم تقل لي شيئا عن ديو ؟! هل تعرفين ما اخباره ؟!
قالت جين مستغربة ــ حقا ! .. انها تخرج معه يوميا تقريبا .. و يدوران في الحديقة يتحدثان ثم يتناولان العشاء بمنزل احدهم او بمطعم ...
قالت ريلينا بعصبية : ماذاااا لم تخبرني بشيء من هذااا الويل لهاا !!!
ــ وبخيها مرة اخرى لا اوصيك ... < قالت جين بخبث ...
ــ هههههههه بالطبع سأوريها ... !
ولكن هذه الليلة لم تقدر ريلينا على النوم و تذكرت هيرو وهي تلعب بقلاته التي لا تزال معها ... كانت في سريرها و الظلام يحيط الغرفة و آش مستلقي بجانب ساقيها كي تشعر بالامان معه... ولا تتخيل ان يخرج لها زومبي من تحت السرير او الدولاب !!
تنهدت بحزن ... هيرو لقد اختفى ما ان تفرقوا ولم تره قط ... لم تره الا لمحة عندما هبطوا من الطائرة و اخذتهم سيارات الجيش لمنازلهم بعد قليل من التحقيقات ...
بكت وهي تفكر ...ربما سالي و جين وجدتا السعادة ... لكنها تعرف بان سعادتها مع هيرو الذي ذهب بعيدا ومعه قلبها ... بينما كواتر يظل الصديق العزيز الذي يهتم بها و يزورها من وقت لاخر ... لكنه ايضا سيمضى بطريقه ... وهي ستظل وحيده ...
وعندما اخذت تشهق تحرك آش واقترب منها يواسيها فضمته وهي تقول : آه لو اجده هيرو لاضربه !.. كيف يسمح لنفسه ... ثم لقد نسي قلادته معي !!.
اتى الفجر ولم تقدر ريلينا على النوم ... فنهضت و لبست جينز كي تذهب للتسير خارج منزلها الضخم و معها آآش دائما ... فالسير يخفف عنها الحزن ..
خرجت وكان الجو باردا قليلا و الضباب يحيط الشوارع كلها ... امسكت بحبل آش بقوة كانت الشوارع خالية و الصمت يعم المكان ... فقالت تشجع نفسها " لقد واجهت اشياء مرعبة اكثر .. لماذا انا خائفة الان ؟!" .

3لكن آش كان هادئا و مطمئن فاخذت تسير هي معه فوق الارصفة ... و الضباب يحيطهم بكثافة كمان ان الجو لا يزال مظلما قليلا ...!
وبعد دقائق ثقيلة من الصمت و السير الهادئ ... توقف آآش فجاة ... واخذ يشم الهواء البارد. .
همست ريلينا بقلق : ماذا ؟!.
تحرك آآش بضيق من الحبل و نبح مرتين ... ثم انفلت منها واخذ يركض في الضباب الكثيف وهو ينبح بمرح !!
لكن ريلينا لم تشعر بأي مرح !!... ارتعبت و ركضت خلفه وهي تناديه : آش...آآش لا تذهب...!
توقفت وحيده وسط الضباب و ارتجفت من البرد , ثم نظرت حولها و رأت ظلا طويلا يقترب .. فخافت بسرعة و قررت العودة للبيت ... ثم تبحث عن آآش لاحقا ... فهو يستطيع الاهتمام بنفسه أما هي فسيغمى عليها بأي لحظة...
ركضت بسرعة بالاتجاه المعاكس ... ستدور و ستصل لمنزلها من هناك... لكنها توترت بشدة وقلبها يدق بقوة وهي تقرأ بصعوبة لوحة كتب عليها ( طريق الغابة شمالاً )
شعرت بانها ستموت رعبا .. انها تكره كلمة غابة !!... هل هذا احد الكوابيس ؟!
صرخت برعب و هي تشعر بيد أحدهم على كتفها .. " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ".
وقفزت تلقي بنفسها بعيدا لكن اليد امسكتها بقوة على كتفها و يد آخرى على ذراعها ... و اوقفها الشخص و صوت مصدوم يقول : ــ ريلينــــا ؟؟؟!!
توقفت عن البكاء و الارتجاف وهي تحدق بالشخص القريب منها ... كان هيرو !!!
قال بهمس : آسف لقد اخفتك...
و سمعت صوت نباح آآش عند ساقيه ... قالت بحده : ايها الكلب الخائن تركتني و ركضت خلف هذا الاحمق !!.
ضيق هيرو جبينه و انقشع بعض الضباب ... قال بمزاح : انا أحمق ؟! .. ماذا عن شخص يتمشى بمثل هذا الوقت و برودة الجو وهو يلبس مثلك ..
كانت تلبس قميصا خفيفا جدا ... احمرت خجلا وهي تنظر اليه ... اخذ قلبها يصرخ باكيا " اشتقت اليك .. اشتقت اليك... وأكاد أموت .... وانت تسخر مني....! "
انتبهت انه لا يزال يمسك بها... قربها منه وهو يراقب وجهها بصمت ...
ثم همس بلطف : لقد عدت لاني نسيت شيئا !!...
مع انها ترتجف شوقا له لكنها قالت ببرود : اه صحيح ... قلادتك ... نسيتها معي...
رفع احد حاجبيه وقال بحده مفاجئة : لتذهب القلادة للجحيم !... انتى دوما لا تجعلين الامور سهله علي...
خفق قلبها .. ماذا يقصد.... قالت بخجل وهي تنظر الى اسفل : ومالذي نسيته ؟!.
رقت نظرته وهو يرفع وجهها بيده ... همس بلطف : حبيبتي ... لقد نسيت قلبي معك .. وأظنه لن يتركك .. ولهذا سأبقى معك طوال الحياة ولن تتخلصي مني ...
كانت مصدومة جدا ... و دارت بها الارض لا تدري هل ما سمعته حقيقة ... ؟!
ــ ريلينا .؟! ما بك صامتة ؟!.
هزت رأسها و شعرت بأنها ستسقط ارضا ... قالت ببكاء : اووه هيرو ... اشتقت اليك...
قال وهو يضمها بحنان : وانا ايضاً... كثيرا جدا ...
ــ لماذا ذهبت بعيدا...؟ سألت ريلينا وهي تبكي غير مصدقة ... فضمته بقوة كي تشعر بقلبه ..
ــ كنت أجمع شتات نفسي ... كان علينا ان نمضي بفترة هدوء وصفاء... لكني لم احظ بهذه الفترة أبدا لأن فتاة ما عنيدة وحساسة بنفس الوقت استحلت عقلي و اختطفت قلبي و دوخت عيناي فلا أرى سواها ...
ضحكت وهي تغمض عينيها وتقول : يالك من شاعري .. وكأنك تصف ما حدث لي ايضا !.
ــ حقا ! .. أنا أصف ما اشعر به ... وانتى كذلك تشعرين بهذا .. يا حبيبتي الرقيقة...
أحمرت خجلا فابتعدت قليلا عنه وقال وهي تحدق بعينيه الزرقاء الجميلة : هيرو ... أنا ... أ...
اقترب منها اكثر ولمس وجنتها وهو يهمس برقة : أنتى ماذا فتاتي الجميلة ؟!.
اخذت نفسا عميقا ووضعت يديها حول عنقه : أنا أحبك ...
ــ اوه حبيبتي الشجاعة ... وأنا أحبك أكثر بكثير ألم تلاحظي ...!؟ اكتشفت هذا منذ فترة طويلة ... كنت اراقبك و أقول بنفسي ... يالها من فتاة شجاعة حساسة لكنها مخادعة تظهر لي الحقد والكره والبرودة .. بينما هي ليست كذلك مالأمر معها... كنت تجذبينني كالمغناطيس ..لا أدري لكني لأول مرة اشعر برغبة في ضرب اعز أصدقائي كواتر و ديو لأنهم يمرحون معك ببساطة و تبتسمين و تهتمين لهم أما أنا لم أكن أعني لك شيئا فكنت احترق من الداخل و أود لو أمسك بك و أهزك بقوة كي ترينني و تهتمين بي...
كانت ريلينا تبكي وهي تسمعه... قالت بأسف : آآسفه حبيبي... لقد جرحتك وأنا حمقاء كبيرة لم أقصد ... لكنك كنت باردا و بعيدا عن الجميع تلك الفترة ..
ــ هذا لأنني عرفت المكان و شعرت بأشياء مضطربه كنت اتذكر والدي واحاول حل الالغاز ...
ــ اووه لكنك ظللت قاسيا معي لم استطيع فهمك .. مع هذا أهتممت بك حقا ولكني خشيت ان تكره هذا الاهتمام..
ــ يا حبيبتي هذا لا يهم الان... انسى الماضي... وكوني معي فقط ... أنا أحبك ريلينا ولم اصدق بوجود شعور كهذا.. لكنه كالجحيم لمن ينكره...!
ــ أظننا مرننا ما يكفي من الانكار هيرو انا سأموت ان تركتك...
ــ و انا سأموت خلفك مباشرة ...
ضحك هو وبمرح وضحكت هي له و انقشع الضباب ... بينما ينبح آآش بمرح حولهم ...



------ النهاية >< -----

اهئ اهئ اهئ .....
لاحد يكلمنييي احس اني حزيييينة لاول مرة ... و أخيراأنهيت القصةا لكني لم احزن على أي قصة من قبل مثل حزني
على هذه القصصصة ...... بروووح اتمشى اخد نفسس !!!
<<< اه ياقلبي على هيرووو !!

تنتظظظظركم هاه و رأيكم بككككككل ششششي لا تنسووووووووووووون











__________________
maissa and malak toghether 4 ever


توامتي روحي و حياتي
احفظها يا رب





ستظل القدس عربية اسلامية











رد مع اقتباس
  #78  
قديم 11-14-2017, 09:43 PM
 
يااااا........
عن جد هذا الرواية .. هائلة جدا ....
و انا اعتبرها من الروايات البوليسية نوعا ما .......
وانا اعشقها كثيرا .....
لقد كان البارت الاخير طويل .....وهدا ما يميز الروايات البوليسية
عن باقي الروايات ........
... و شكرا جزيلا لك يا صديقة العالم ...
__________________
الوفاء
غالي جدا....فلا تتوقعه من "رخيص"
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 11-14-2017, 10:02 PM
 
ميساء تشان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ككا قلت سابقا

الروايه روووووووووووعه

الروايه ابدااااااااااااااااااااااع

احبك يااحلى كاتبه ميساء تشان

طبعا انا الان رقم 2
__________________

اريغاتوو فري تشان ، منجد اسعدتيني الله يوفقك و يسعدك .
**********
دائماً ما تكون هنالك فرصة للأمل و التعاون لكننا نغفل عنها .
**********
فلوري
ملك
هدى
سلو

اخواتي وافتخر بهن
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 11-14-2017, 11:16 PM
 
[frame="2 80"]مرحبا
كيف حالك
أنا العضوة عاشقة الدراسة والكتب او وردة الامل

الباارت مذهلل بحق
الرواية جمييلة جدا
العنوان راائع

الوصف
ترتيب الاحداث
طريقة السرد كذلك جميل
الموضوووع
خرااافيي
جداااا

النهاية جمييلة وهادئة
بعكس البداية الصاخبة بسبب الرسوب

المهم الرواااية رائعة الجمال
أبدعتي
تابعي تألقك
دمتي بود [/frame]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير zombie-loan F5 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 12-22-2010 03:40 PM
ممكن ملفات ترجمة ((School Days )) و (( school rumble الجزئين )) رورو2006 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 10-24-2008 01:38 AM


الساعة الآن 06:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011