عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   نثر و خواطر .. عذب الكلام ... (https://www.3rbseyes.com/forum9/)
-   -   فضية | إنّ طَيْري مات رغماً .... (https://www.3rbseyes.com/t547926.html)

عبدالحليم الطيطي 10-17-2017 03:38 PM

فضية | إنّ طَيْري مات رغماً ....
 
[img3] https://d.top4top.net/p_751wzv5a1.gif[/img3]
ميناكو

انّ طيري مات رُغما...



أيّها الطيرُ العظيم على المَدى

مِثل غيمٍ دارَ أو ريحٍ ...جَرى

أنتَ حُرٌّ ،،في غيابات السما

أنت روحٌ رفرفتْ في أضلعي ...

مثل ريحٍ عاصفٍ في صمْت بيْد


،،،مثل رقْص صاخبٍ .............جنْب الردى ..!!


أمْ غداً ،،تنساب روحي في السما

إذْ أَحِنُّ كما تحِنُّ لمنتهى ..........

كم أُحِبُّ سحابةً في الأفق تمشي باندهاش

كم أُحبّ خواء هذا الجوّ ،،،،كالخَرِب البعيد

كم أُحبّ ،،مَخافَةً في عين طيرٍ ...إذْ يسير بلا هدى ،،!

كم أُحبّ متاهةً في جوف بيْدٍ ،،،أو ضَياعاً في جُزَيئات المدى ........

كم أُحبّ تناثر الغيمات أو...تيهاً شديداً -

في عيون مُهاجرٍ ،، فزِعٍ عنيد

.........ما لهذا العَالم المكبوت ،، كالطفل الغرير !!

ما لهذا القيد يشمل ،،كلّ أقدامٍ تسير !!

مالنفسي ،، كيف ترضى ،،،ضيْق قلبٍ -

صَمّ أُذْنٍ ،،صوتَ عيْشٍ كالسُكوت ،،،،،،،،

كيف يذوي صوتنا في ليلِ عُرْسٍ

كيف تقبل موتَ ما رُغْماً......... يموت !!

مات طيري ،، غار في ركْنٍ بعيد

ظلّ يهوي ،، لم يجد طيري وراءً أو أماماً

لم يجد خَلفاً يسارا

ليس فينا غير موتٍ،، يقتُل الحيّ العنيد ..........!

لستُ أنعي غيرَ موتِ حياتِنا في كلّ بيْد

قام دربي في سماء الله ،،،،،،،،،،،،،،يقفو كلَّ ومْضٍ

ليس فينا غير قلْبٍ حَنَّ للضوء الشديد ...............




شعر / عبدالحليم الطيطي



http://abdelhalim-altiti.blogspot.com/مدونتي

أورافيس | Aorafis 11-02-2017 07:34 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://b.up-00.com/2017/10/150784149890671.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://a.up-00.com/2017/10/150784157820842.jpg
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
ميناكو


السسسلام عليكم ورحمممة الله و بركااته ق1 !!
كيف حالك أأخي؟ إن شاء الله بخير ق1ق1ق1 !!

تأثرت بششدة مع تلك الققصيدة الشجية !!

ونظرًا لأن لي طيورًا قد ماتت ،، فكنت اكثر تأثرًا !!

لطالما اعتقدت أن الطيور مخلوقات لطيفة !!

تريك أجمل مافي الكون ،، و تبث فيك الأمل !!
وتعلمك الكبرياء ،، بكرهها للأقفاص !!

حقًا كانت أجمل المخلوقات بالنسبة لي .. رغم أنها
ليست بالمركز الأول !

لكن لا أزال احبها !!

و طبعًا ،، و أمنيتي الوحيدة التي أرددها عند رؤيتي لهم !!

كم أتمنى أن أطير و أغدو حرة مثلكم !!


أمنية الكل يتمناها و لكن الكل عجز عن تحقيقها ،،
لأنها بيد الخالق سبحانه و تعالى !!


لا أنكر أنها تشقى في البحث عن رزقها !!
و لكن ، ، أليست الحرية تكفي ؟!
أليست الحرية أغلى من كل شيء ؟!


أنت روحٌ رفرفتْ في أضلعي ...


أحببت التشبيه ق2ق2 !!

ربما بسبب أنني قد ضممت طيورًا قبل !!

حالما قرأتها شعرت و كأن شيئًا يرفرف بداخلي !!
،، أعتقد أنني لوهلة تذكرت ذكرياتي الجميلة معهم ق2 !!

كم أُحِبُّ سحابةً في الأفق تمشي باندهاش


ششعرت كأنها تعبر عن بطئ مشي السحاب !!


يعجبني السحاب في تشكلاته !!
يكون منظرها لطيفًا جدًا ،، و يجذبك لأن تجلس لها طول اليوم !!


مالنفسي ،، كيف ترضى ،،،ضيْق قلبٍ -

صَمّ أُذْنٍ ،،صوتَ عيْشٍ كالسُكوت



مالنفسي ،، كيف ترضى ،، رؤية صغاري يموتون ؟! ص1

طالبوني بالحرية فأطلقتهم من قفصهم و نتفت ريشهم لكيلا يفكروا بالهرب مني !!

فأنصدم أن قطة مفترسة التهمتهم بعنف ص1ص1

تبًا لتلك القطة ص1


قالت إحدى الحكيمات منذ أكثر من 600 سنة : /

" آه أيتها الدنيا التي فيها الذهاب و الاياب
أه أيتها الدنيا التي في نهايتها الموت
"


كلنا زائلون ،، و كلنا تحت التراب مصيرنا !!
لكن ماتبقى هي الذكرى الحسسنة ق2ق2 !!



كان فقط لي انتقاد بسيط أخي الفاضل : /
هل كان الوزن مختلا ؟ ف1ق1ق1 !! و القافية ايضُا ؟!

لأنني شعرت في بعض الابيات انها شعر
و في بعض الابيات أنها خاطرة !!

لسست متأكدة من ملحوظتي فعالم الشعر باب كبير و لست بدراية به ق1ق1 !!

دام نزف قلمك أخي

في أمان الله ق1





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

لون السحاب 11-03-2017 08:32 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif
ميناكو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أيها الفاضل

عنوان جميل

لا أدري هل نصنفها بقصيدة أم بخاطرة

لا بأس ولكن كل ما كتبته هنا رائع
تعبير وتشبيه جميل

ما لهذا العَالم المكبوت ،، كالطفل الغرير !!

ما لهذا القيد يشمل ،،كلّ أقدامٍ تسير !!


القيود كثيرة وهي اصبحت تشمل كل شيء ليست الأقدام فقط
نحن في عالم غريب قاسي وليس في طياته الا القتل

------------------
ليس فينا غير موتٍ،، يقتُل الحيّ العنيد ..........!

لستُ أنعي غيرَ موتِ حياتِنا في كلّ بيْد

قام دربي في سماء الله ،،،،،،،،،،،،،،يقفو كلَّ ومْضٍ

ليس فينا غير قلْبٍ حَنَّ للضوء الشديد ...............


---------------
الموت لا بد منه
ولكن أن يكون الموت بيد غدر فهذا شيء مؤلم

قرأت لك شيء جميل
دمت بخير

-Ayad 11-21-2017 12:36 PM

احسنت
خاطرة جميلة
عاش حسك
وطاب نفسك
ودي وتقييمي

تنقل الى قسم الخواطر

باندورا 12-04-2017 08:05 PM

[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236754813.gif[/img3]
Y a g i m a


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن طيري مات رغماً ...أكاد أجزم أنه من العنوان فقط

أستطيع أن أتبين أنها قصيدة وليست خاطرة.

قصيدة ذات وزن وقافية فكيف تقص أجنحتها وتصلب

على جدار مسمى الخاطرة.

الخاطرة ببساطة هي نظم لمايجول بخاطرنا على شكل نص نثري

متناغم غني بالأفكار والبوح والتلاعب الكلامي والتشبيهات

لكن لم يسبق لي أن رأيت نصا شعريا وبقافية ووزن واضح

وينقلب لخاطرة.

حتى أن هذا النص الشعري لايندرج ضمن الشعرالحر ليختلط علينا الأمر.

وللتوضيح فقط غالبية مايكتب بقسم الخواطر والنثر شعر حر وليس خواطراً

ومن ضمنهم كتاباتي وكتابات غيري.

لا أعلم ربما من حسن حظي نقلت هذه القصيدة لهنا لأستطعمها.


أيّها الطيرُ العظيم على المَدى

مِثل غيمٍ دارَ أو ريحٍ ...جَرى

أنتَ حُرٌّ ،،في غيابات السما

أنت روحٌ رفرفتْ في أضلعي ...

مثل ريحٍ عاصفٍ في صمْت بيْد


ومن منا لا يغبط الطير على حريته

لا تحتويه لا الأرض ولا السماء

فقط خفقة جناحيه والريح.

مسافر أبدي كما الغيمة

يحط رحاله أينما شاء.



أمْ غداً ،،تنساب روحي في السما

إذْ أَحِنُّ كما تحِنُّ لمنتهى ..........

كم أُحِبُّ سحابةً في الأفق تمشي باندهاش

كم أُحبّ خواء هذا الجوّ ،،،،كالخَرِب البعيد

كم أُحبّ ،،مَخافَةً في عين طيرٍ ...إذْ يسير بلا هدى ،،!

كم أُحبّ متاهةً في جوف بيْدٍ ،،،أو ضَياعاً في جُزَيئات المدى ........

كم أُحبّ تناثر الغيمات أو...تيهاً شديداً -

في عيون مُهاجرٍ ،، فزِعٍ عنيد

.........ما لهذا العَالم المكبوت ،، كالطفل الغرير !!

ما لهذا القيد يشمل ،،كلّ أقدامٍ تسير !!

مالنفسي ،، كيف ترضى ،،،ضيْق قلبٍ -

صَمّ أُذْنٍ ،،صوتَ عيْشٍ كالسُكوت ،،،،،،،،

كيف يذوي صوتنا في ليلِ عُرْسٍ

كيف تقبل موتَ ما رُغْماً......... يموت !!




الطير لا يعني الحرية فقط ربما الإختلاف أيضاً

إختلاف الرؤيا... إختلاف الأفكار.. إختلاف منظورنا للحياة

وأنت ياصديقي أكاد أجزم أنك قمت بتوديع البياض

وإنغمست في السواد عن طيب خاطر.

السحابة المندهشة.. الخوف في عين الطير

الخرب البعيد... التيه الشديد... الضياع في جزيئات المدى

أصبحت الحياة بالنسبة لك مجرد قيود وعالم يسوده الصمت والكبث

لا فرحة فيه ولا سعادة دائمة.

كأنك تقول بما أن النهاية هي الموت فلنعجل به.

كيف تقبل موت ما رغما... يموت


مات طيري ،، غار في ركْنٍ بعيد

ظلّ يهوي ،، لم يجد طيري وراءً أو أماماً

لم يجد خَلفاً يسارا

ليس فينا غير موتٍ،، يقتُل الحيّ العنيد ..........!

لستُ أنعي غيرَ موتِ حياتِنا في كلّ بيْد

قام دربي في سماء الله ،،،،،،،،،،،،،،يقفو كلَّ ومْضٍ

ليس فينا غير قلْبٍ حَنَّ للضوء الشديد ...............


إن مات طيرك أو إرادتك بالحياة وتفاؤلك

فلربما كنت أنت السبب في ذلك

كيف تبصر الضوء الخافت حتى وأنت مثخم بالسواد

فكيف بالضوء الشديد.

أنت كالمسافربلا عنوان.


دمت بخير




الساعة الآن 04:35 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011