ببساطة...هذه الأنا الخاصة بي....
 

[msg]صلي على الحبيب المصطفى...ممكن دعوة لي بالتفوق في البكالوريا[/msg]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
و أخيرا...أول موضوع لي...مدونة...أحقا؟؟لم أفكر بها من قبلcute4سأدع نفسي الأخرى المختبئة بداخلي تتحرر..وتزيح عن قلبها بعض ما فيه ...سأدعها تعبر بحروفي البسيطة...لعلها ترتاح...ستخرج ما تريد و ستكتب لنفسها فقط...حتى أنا...لن أفهم لها كل شيء..
[hide]حسنا يا نفسي ابدئي[/hide]

سأعرف عن نفسي قليلا...فقط
[fot1]الاسم:(مع أنه طويييل)نورهان.ش.ه.ر
سنتي الدراسية:الله يعينني...بكالوريا
بلدي:الجزائر...بلد المليون و نصف المليون شهيد..
اهتماماتي:احببت الرسم...و عشقته منذ عرفت نفسي...و ربما قبلا....أحب القراءة و الكتب لدرجة أن ابتسامة بلهاء تظهر علي ان رايت كتبا...مارست كرة السلة واليد...و عشقي للروايات بلا حدود.
نفسي:انا فتاة غريبة...مختلفة...لا افهم نفسي...وقطعا لا احد يفهمني..سوى خالقي....حساسة لدرجة تجعلك تستغرب...لي اكثر من راي في المواقف التي تصادفني...وان تكرر نفس الموقف...اتعلق باتفه الاشياء واحيها...و لا استطيع تقبل فكرة بعدها عني....اكره الواقع...بل امقته...هو و بكل ما فيه...اكره كل الواقع...لانني لا اجد فيه سوى الالم و المعانات و الاحزان الدفينة التي تسكن قلبي..و قد سكنته قبل ان تسكن الفرحة روحي...احب الخيال ...افضل البقاء فيه..عالمي الخيالي الخاص على ان اكون ثوان فقط بعلم حقيقي قاس و مكروه بالنسبة لي...اعيش...و لا ادري الى اين بهذه الحياة...[/fot1]
[Unload]لا تنسى ذكر الله..و لا تياس ما دام معك رب عظيم[/Unload]

الفقرة الثانية#

احسست به يغلي في عروقي...و يصعد الى راسي بتدفق على غير ما عهدته...دمي الذي واكب فورانه تدفق الاندرلانين ايضا...كله بسببه...اخي الاكبر...كان ابي قد اشترى لي لوحة رقمية...كنت انتظرها منذ زمن بعيد..و كغيري اصبحت معظم الوقت استعملها..و كلما نادى احدهم علي او طلبني ...بالتاكيد سيجدني استعملها..و هكذا بدات المشكلة.فبحكم انني الاصغر... فهذا يعني مضايقات من اخوتي..خاصة ان كانوا كلهم ذكورا..و يالفرحتي..ثلاثة اخوة ذكور اكبر مني...بدات الوشايات علي و تعليقاتهم و ملاحظاتهم علي بانني اقضي نهاري و ليلي عالنت و باستعمال اللوحة ..وبدا والداي بتوبيخي بشكل مستمر يومي لا يتجاوزه و يتعداه سوى و شايات اخوتي المتكررة لا ادري ان كان نكادة بي او لانني لا اسمح لهم بلمسها الا قصرا عني او لياخوا مني شاحنها و يستعملوه فكل شاحن هاتف يحضرونه يخرب بسرعة بسبب كونهم يستعملون هواتفهم اربعا و عشرين على اربع و عشرين..فحتى الليل لا ينامونه و هم على النت..و انا المسكينة لانني فتاة و اصغرهم...
ولعل اكثر اخوتي و شاية بي كان اوسطهم..حتى مر عام و اصبحت في قسم امتحان..اخذ اخي الاوسط يضاعف من وشاياته بحجة ان هذا سيدني مستواي في الدراسة ...فاخذت مني امي اللوحة و خباتها و صرحت بانها لن تعيدها لي حتى اخر يوم لي بالاجتياز..بذاك اليوم طلبت منها فقط ان تسمح لي باخر مرة استعملها فصرخت علي و وبختني..فتشجعت و ترجيتها ان تسمح لي فقط ان اقوم بشحنها فشحنها كان قد انتهى فاا لم اشحنها و خباتها عني امي اسابيع طويلة فحتما حتما ستخرب و لن استطيع تصليحها و سارميها و هي التي حلمت بها طويلا...وافقت امي على هذا شريطة ان تشحنها بنفسها..تركت لامي هذه المهمة..و قامت بها وكان كل شيء ليكون على ما يرام .الشحن ستشحن و امي ستخبؤها و ستكون بامان..لولا ان اخي قام باخذالشاحن خلسة ليقوم بشحن هاتفه و ترك لوحتي و شحنها صفر بالمائة..وقد اخبت ابي الف مرة عم يقوم به اخوتي من اخ لشاحني و انا اشحن به اذ ان هذا سيضر باللوحة و قد تخرب نهائيا.لكن هيهات فانا فتاة و الاصغر ...اخذ شاحني ليشحن به و ترك لوحتي و انا قد سلمت بانها تشحن...عندما ارادت امي ان تاخذ لوحتي لتخفيها عني اعاد اخي الشاحن خلسة بنفس اللحظة...خباتها امي ظنا منها انها شحنت...
اسابيع و هي مخباة عني..اسابيع وه دون شحن.. وانا اعد الدقائق و الساعات و الايام..حتى وصل اخر يوم لي للاجتياز.عدت فرحة و امي اعادت لي جهازي الحبيب الغالي...ذاك الشوق...تلك اللهفة..اسابيع العذاب..ستنتهي اخيرا...لتكون الصدمة الكبرى..وداعا لوحتي الى ما قدره الله.
لقد احدثت حربا كبرى خاصة مع اخي العزيز الذي اكتشفت ما فعله لم اغضب يوما في حياتي و اقهر كذاك اليوم ...كل ذاك التعب في الدراسة و الكدو حرماني منها ..بماذا انتهى؟بفقدانها ..لم و لن اسامحه ...ابدا.

الفقرة 3#

الدموع.....شيء خفيف الوقع,لكنه ان نزل من العين,أزاح شيئا بالقلب كان ثقيلا.

الحمد و الشكر لله كما ينبغي لجلال و جهه و لعظيم سلطانه..