عيون العرب - ملتقى العالم العربي - هدفي هو الانتقام فهل سيبقى كذلك

مرحبا
البارت وصل واسفة على التأخير
*قبل البدء أريد أن أعلمكم أن هذه العصابه تقوم بالامساك بالمجرمين وتسليمهم للعدالة
البارت الاول
في تلك الغابه الموحشة كان الليل قد اسدل ستاره والامطار تهطل بغزارة كأنما تشارك تلك الفتاة حزنها ...........عينيها الخضراء تذرف الدموع بلا توقف كيف لا وهي استيقظت للتو من حلمٍ ذكرها بوالديها اللذان فقدتمها منذ نعومة أظفارها
توقفت بعدها عن البكاء وعادت النظرات الباردة الى عينيها عندما تذكرت انتقامها وقالت في نفسها والحقد قد ملئ عينيها : أعدكما يا والدي سأنتقم لكما من ذلك الذي تسبب في قتلكما أعدكما
بعد قليل طرق باب غرفتها قالت بعدها ببرود
كات : تفضل
ففتح الباب ودخلت منه فتاة في مثل عمرها فقالت تلك الفتاة بقلق كبير
....: أأنت بخير يا كات لقد سمعت صوت بكاء صادر من غرفتك
كات (ببرود) : لا تقلقلي جوليا أنا بخير
جوليا (بقلق أكبر وبعض من الشك ): أأنت متأكدة من ذلك ؟
كات (بهدوء) : أجل
أحست جوليا أنها تريد البقاء وحدها فذهبت لغرفتها
................................................
وفي مكان آخر وفي ذلك القصر الفخم كان ذلك الشاب يحزم حقائبه للتوجه غدًا الى تلك الغابه الموحشه
أهناك من يترك هذا المكان للتوجه الى تلك الغابه ؟ نعم يوجد هذا الشاب الذي سعى للانتقام
قطع ترتيبه للحقيبة صوت طرق الباب فقال بكل برود : تفضل
فدخلت من الباب فتاة صغيرة يبدو من ملابسها أنها خادمة فقالت باحترام : سيدي ان السيد الكبير يريد رؤيتك
فقال لها ببرود مع بعض الاستغراب : جدي .. حسنا
فخرجت بهدوء كما دخلت وبعد خروجها أخذ يفكر بالسبب الذي يريده جده له
لم يصل الى نتيجة فقرر الذهاب ومعرفة ما يريده
...........................................
انتهت تلك الليلة السيئه وحل الصباح بهدوئه وجماله كانت الشمس ساكعة على تلك الغابه الموحشة في الليل لكنها جميله في النهار فقطرات المطر لا تزال عالقة على اوراق الاشجار المتفاربة ومع اشعة الشمس الذهبية بدا منظرها كالالماس
لنذهب من الغابه الى تلك البناية التي ليست بكبيرة ولا بصغيرة وبالتحديد الى تلك الغرفة التي يحتل اللون الاسود معظمها وبالتحديد الى تلك الفتاة النائمة على السرير الذي يتوسط الغرفة كان الهدوء يعم الغرقة وفجأة
ترررررررررررررررررررررررررررررررررررررن دوى صوت المنبه في الغرفة فاستيقظت تلك الفتاة بهدوء بعكس الازعاج في الغرفة واوقفت المنبه
اتجهت بعدها الى دورة المياه وأخذت حمامًا منعشًا وارتدت بنطال اسود ضيق وقميص أسود بلا أكمام وحذاء عال يصل لركبتها باللون الاسود ورفعت شعرها الى الاعلى باهمال وخرجت من غرفتها وتوجهت الى غرفة الطعام والقت التحية على الجميع ببرود ورد الجميع التحية
تناول الجميع طعام الفطور واتجه كل واحد منهم للقيام بأعماله المختلفة
..............................................
وعلى أبواب الغابه كان ذلك الشاب واقفا ويستعد لدخولها .. مشى بين الاشجار وعلامات البرود لم تفارقه لم يكن يهتم لما يحدث حوله من أمور تثير القلق كان كل اهتمامه هو البحث عن مقر العصابة
.
.
.
مرت ساعة كاملة وهو يبحث وفي النهاية وجد مقصده
وعندما هم بالدخول فوجئ بذلك العدد الكبير من الجنود الذين منعوه لكنه لم يهتم وبدقائق فقط كان كل الجنود مرميين على الارض ففوجئ بتلك الضربة التي أسقطته مغمى عليه
.........................
بعد عدة دقائق استيقظ بهدوء فوجد نفسه مكبلًا بالاغلال في غرفة أشبه بغرفة استجواب المجرمين ويقف في الغرفة رجلان ملثمان اللذان ما ان شاهداه استيقظ حتى خرج احدهما من الغرفة فعلم أنه ذهب لينادي سيده
.
وبعد قليل دخل الغرفة شاب ذو شعر رمادي أظنكم عرفتموه إنه فرانك وتقدم بهدوء من ذلك الشاب وقال له : ما الذي أتى بك الى هذا المكان ؟
فقال الشاب ببرود وبلا مبالاة : أريد رؤية رئيسك
استشاط فرانك غضبًا وصرخ به قائلًا : قلت لك ماذا تريد يا هذا , ألا أعجبك .. الرئيس لن يأتي لرؤيتك
فنظر اليه الشاب وقال ببرود : أولا لي اسم وأكمل باستهزاء اذا كان رئيسك لن يأتي فأنا أفضل السكوت
غضب فرانك كثيرا ولكنه تمالك أعصابه وقال : لك كل الحرية ان أردت السكوت لكن القائد لن يأتي
عم الصمت المكان لدقائق ثم دخلت تلك الفتاة بهدوء كما هي عادتها وقالت بكل برود : فرانك ماذا يحدث هنا
فقال فرانك : لا شيء مهم أيتها .........
النهاية
الاسئله
1. رأيكم بالبارت بكل صراحة ؟
2. طوله ؟
3. ماذا كان سيقول فرانك ؟
4. من الشخص الذي ضرب الشاب؟
5. ماذا ستكون ردة فعل الشاب عندما يعرف أن القائد فتاة ؟
6. توقعاتكم ؟
7. اقتراحات وانتقادات ؟
دمتم بحفظ الرحمن
وشكرا لمروركم