عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 08-29-2017, 10:33 PM
 
[COLOR="Mintcream"][/COLOR]



شكرا على الدعوة اللطيفة
+
لقد كانت اسم على مسمى حقا ، لقد كانت تحفة ابداعية بالفعل
+
التصميم جميل و خرافي
+
القصة جميلة ومؤثرة مسكينة تلك الثعلبة لم اتوقع ان يحدث ذالك لقد حزنت من اجلها وقد ذكرتني بكثير من القصص المماثلة
+
شكرا لمجهودك
+
تقبل مروري
آميوليت likes this.
__________________
أشعر
ان بداخلي ثلاث اشخاص:
احدهم يضحك بصخب !
والثاني يبكي بحرقة
والثالث لا يبالي بشيء.

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 09-04-2017 الساعة 11:24 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-20-2017, 06:03 PM
 
شكرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-30-2017, 02:05 PM
 
[COLOR="Mintcream"][/COLOR]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف حالك أتمنى أن تكوني بخير وبأتم صحة.

الطاقية السادسة لكورانوف عنوان غريب نوعاً ما

لكاتب أجهله، لم يسبق أن سمعت عنه

أو قرأت له أي شيء سابقاً.

لكن بمجرد قراءة هذه القصه له

توضح لي كم هو كاتب رائع ومتمكن.


أمام الأكواخ الكازخستانية , ليس من النادر أن تلتقي بثعلب صغير مربوط في وتد , وهذا يتم على النحو التالي: يثبت الوتد في الأرض , وعلى الوتد تثبت حلقة منزلقة بعروة , وفي العروة تثبت سلسلة . وفي السلسلة يقيد الثعلب الصغير بطوق في رقبته , ويجري الثعلب حول الوتد . وميزة الحلقة المنزلقة أنها لا تجعله يتعثر , وغالبًا ما يلعب الأطفال الصغار مع الثعلب الصغير: يطعمونه ويعتنون به . ومع حلول الشتاء ، يكون الثعلب الصغير قد كبر , وصار ثعلبًا . . ثم بعد ذلك يتحول إلى طاقية , وهي التي تكون غطاء الرأس الكازختساني , الذي يشبه المثلث.


كم هو مدهش الوصف أيضا قصة الثعلب المربوط في الوتد

كيف يعقل أن تكون لهم عادة مثل هذه التضحية بحيوان

من أجل طاقية كأنه ليس كائنا حياً أو مخلوقاً مثلنا

بداخله روح. وكيف أنه يصبح دجيناً يهتمون به ويطعمونه

فقط من أجل الحصاد الكبير "فروه".

أيضا ذكر أن الأطفال يصادقونه ولكن يلها من صداقة

لا تتجاوز برودة فصل الشتاء.

يقتلونه من أجل طاقية تحميهم برد الشتاء

ولكن كم هي باردة مشاعرهم.


عندما وصلت إلى ( كوسائين ) , رأيت ثعلبًا كبيرًا جميلًا , مربوطًا في الوتد . كان مستلقيًا , وهو يرضع خمسة ثعالب صغيرة . وقد أخبرني ( كوسائين ) أنه اصطاد العائلة بأكملها من الجحر.

وحين سألت كوسائين عن الثعالب الخمسة التي لم تكن مربوطة:
– كيف لم تجر ؟
– أجاب على الفور:
– وإلى أين يجرون ؟ ولاي شيء يهربون من أمهم ؟ كيف سيعيشون ؟ ومن يقدم لهم الغذاء ؟ وعمومًا فإن الثعالب الصغيرة لا تجري بصورة جيدة , وهذا حسن بالنسبة إليهم , وبالنسبة لي أيضًا حسن . .لأنهم عندما يكبرون , سيصبحون ست طواق . .


ببادئ الأمر هو كان يصف عادة إصطياد الثعالب

كتقليد كازخستاني شعبي، عادة من العادات الشائعة

بين سكان تلك الدولة.

لكن الأن يتطرق لهذه الظاهرة بنظرة شخصية ربما

لأنه ربما لم يراها قبل كما حدث له وقتها.

كيف أن صديقه إصطاد أماً بخمس صغار

وكيف أنه لم يربطهم جميعاً، إكتفى بربط الأم فقط

وجرائها يحومون حولها هي مصدر الرعاية والطعام

كيف سيفرون .

بالنسبة لصديقه الثعالب مجرد طواقي

لا يراهم كمخلوقات، فقط مصادر طبيعية

لعمل غطاء للرأس.


وما أن وصلت حتى اسرعت إلى كوسائين , وفي نفس اللحظة سألت عن الثعلب: قال لي: “انظر . . انظر . .” وقبل أن أفك بردعة الحصان , أسرعت إلى وتد الثعلب خلف الكوخ . وهناك رأيته جالسًا بلا حراك : وجهه الهزيل الحاد صار ممتلئًا ورقيقًا . وكان ينظر إلى البرية بتوتر. وقد رجفت عظام وجنتيه رجفة عصبية . ولم يعرني أي اهتمام قلما. كانت عيناه تطرفان . كان ينظر إلى بعيد . . كما لو كانت أمنيته أن يرى شخصًا من خلال الضباب السديمي . . وكانطعام الثعلب بالقرب منه . . لم يُمسَ.

قال كوسائين بحزن:
– إنهم هجروها في الليل . وما فائدة الأم لهم الآن ؟ لقد أطعمت أبناءها , أعطتهمكل شيء . . الأسنان البيضاء الحادة, والفرو الدافئ الأحمر , والأرجل السريعة العدو , والعظام المتينة , والدم الساخن . . ماذا تعني لهم الأم الآن ؟!



كوسائين صديق بطلنا ربما نظرته للثعالب والحياة

قد تغيرت بعد حادثة هروب جراء الثعلب الأم

كيف أنه والثعلبة يتشاركون نفس مشاعر الحزن والأسى

لدرجة أنه أحس أنهم أنكرو معروف أمهم بهروبهم.

وتابع بقوله أنها منحتهم قول شيء الطعام والقوة.

أضن أنه بدون علم صادق تلك الثعلب الأم

وأصبح يكن لها بعضا ً من المشاعر.


إذا كنا قد فقدنا خمس طواق , دعنا نفقد السادسة . ولن أجعلك تحسبني أضع على رأسي طاقية ثعلب حزين . ليس لدي رأس لمثل هذه الطاقية !
وبعد ان قال ذلك أطلق صرخة على الثعلب . لكن الثعلب لم يجر , واكتفى بأن أصدر صوتًا خفيضًا يشبه الصفير , ثم اندفع إلى الحفرة التي بجوار الوتد.
قال كوسائين متاملًا:
ــ إنه لم يثق بعد في الحرية , طبعًا . إن السلسلة تستأنس حتى الوحش !
وفي الصباح بدت الحفرة فارغة . وقال لي كوسائين بسرور:
ــ أبشر يا صديقي . فقد رحلت الطاقية السادسة تبحث عن طواقيها الخمس . . إنها ستجدهم . من الضروري أن تجدهم وتتكلم . . سوف تتحدث بصورة جيدة جدًا . . لكن من الممكن أن تسكت . . وتأسف . . أليست أمًّا !


النهاية كانت أكثر من رابعة وربما مبدعة أيضا

كيف أنه أطلق الثعلب الأم لكي تجد جرائها

قائلا أنه ليست له رأس لطاقية مصنوعة

من فرو ثعلب حزين.

قد تعاطف معها ومع وضعها

وأنشأ رابط الصداقة والإنسانية.

غير من المدهش كيف يتعود المأسور على الأسر

فلقد ضلت الثعلب الأم حتى بفد فك وثاقها بنفس مكانها

لم تتحرك. توجب عليهم الإنتظار ليوم أخر لتستوعب

أنها أصبحت حرة وأنها حرة طليقة.

سرد أكثر من رائعوقصة إنسانية بحثة

دمتِ بخير
__________________


شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هي الحاسة السادسة؟ safaa^_^ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 11-22-2013 05:36 PM
الحاسة السادسة الراعي بيتر مواضيع عامة 5 04-19-2009 10:38 AM
المحطة السادسة امل مجروح نور الإسلام - 6 09-12-2008 01:24 PM
ضرر المشروبات الطاقية الحياة أمل صحة و صيدلة 3 10-21-2007 06:28 PM
روائع .... روائع ....من عالم السيارات....خسارة أذا ماتدخل samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 07-26-2007 10:13 PM


الساعة الآن 01:02 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011