عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات طويلة (https://www.3rbseyes.com/forum29/)
-   -   فتنةُ أطلنتا || أُرُسُم نٓبضٓات قٓلِبي•draw my heartbeat : لـ الكٓاتـبة n e h a n . (https://www.3rbseyes.com/t541186.html)

N A Z L Y 07-17-2017 09:59 PM

فتنةُ أطلنتا || أُرُسُم نٓبضٓات قٓلِبي•draw my heartbeat : لـ الكٓاتـبة n e h a n .
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
https://e.top4top.net/p_563d1s8910.png
https://a.top4top.net/p_8659a0v61.png


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8888204059.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
رواية فتنة !
واصلي ~

https://f.top4top.net/p_563g5b554.png
مٓساء الخير ق5ق5 .
شٓخباركم يٓا أل عِيون العٓرب ؟ ق6ق6
المهم مٓا أطول عٓليكم بـ المقدمٓات الطويِلٓة هٓــاذي رُوايتي الجٓميلة و ألي طِلعت فكرتها مِن العٓدم ~ ، أتمنى تعجبكم ! .
شُكراً للجميلات " Fire و s c a r" على مُسٓاعدتي لِيبدوا طٓقم الرُوٓاية بأجمل مٓنظر ق6ق6 .






https://e.top4top.net/p_563cc98d3.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

N A Z L Y 07-17-2017 10:07 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]https://c.top4top.net/p_563qhb6j1.png

https://a.top4top.net/p_563zuee15.png



الأسم : آرسم نبضات قلبي

النوع : دراما أجتماعي ، رومنسي ،بوليسي ، طبي

مكان الرواية : تركيا - أسطنبول

عدد النبضات : غير محدد

الحقوق : منتدى عيون العرب - N E H A N


-

الفهرس :


الفصل الأول : النبضة الأولــى - تساقط أوراق الخريف !
الفصل الثاني : النٓبضة الثٓانية - حٓضرة الأسِتاذ المُحترم !
الفصل الثالث : النبـــضة الثــــالثـــة - أبــــقي فــــي صــــدري
الفصل الرابع : النبـــضة الـرابــعـة - لتكوني طبيبة !


https://e.top4top.net/p_563cc98d3.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

N A Z L Y 07-17-2017 10:53 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



https://c.top4top.net/p_563qhb6j1.png



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif

بداية مميزة و حماسية
واصلي ~

النبضة الأولــى - تساقط أوراق الخريف !

2018

وقفت سيارة أسعاف أمام أحد مستشفيات أسطنبول الضخمة ، خرج مجموعة من الأطباء برفقتهم طبيب وهو يصرخ
- بســـــرعة !
أخرج رجال الإسعاف السرير المتحرك من السيارة ملقى عليه جثة المريض الملطخة بالدماء ، كانت المشفى في حالة فوضى ، شتم بغضب وهو يركض بين ممرات المشفى
- ليلة مجنونة ، بحق الجحيم ماذا يجري !
توقف أمام مكتب الأستقبال وهو يطلب من الموظفة ملفاً لمريض ، رن هاتفه ليرفعه على اذنه
- أجل أستاذي لقد أستلمت الملف الآن
ركض متوجهاً نحو السلالم الكهربائية وهو يتصفح الملف و هاتفة مازال في أذنه
- سأجلبها لك الآن لقد أُجريت التحاليل مرتين
فتح باب المشفى الإلكتروني لتدخل مجموعة من الحراس يمسكون برئيسهم المصاب ،أغلق الشاب الهاتف و توجه نحوهم ليرى ما بهم
صرخ أحد الرجال بصوته الجهوري : نحتاج طبيبًا ، ألا يوجد أحد هنا ، ألو !!
سأل الشاب صديقه الواقف يتأمل الموقف : ما الذي يجري هنا ؟
هز كتفه علامة على عدم الفهم ، توجه الحارس نحوهما و قال بغضب وهو يجذب الشاب
- ألست طبيبًا ؟ ، أفعل شيئًا !
- أنا مجرد متدرب !
رفع يده ليضربه : ماذا تعني بمتدرب !
تفاجئ بتلك اليد التي أمسكته ليرى شابة ترتدي معطفًا طبيًا
- أنا الطبيبة هُنا !
نظر أليها الرجل المستلقي على المقعد ثم ألتفت ألى مساعده : أبعدوا هذه المرأة من أمامي
ألتفت المساعد ناحيتها : لا يصلح أمرأة !
قالت بأصرار : أنا الوحيدة المتفرغة هنا أن لم يعجبكما إذهبا إلى مشفى أخر !
اشار له رئيسة بأن يبعدها ، تقدم المساعد ناحيتها و احاط بذراعه كتفيها .
أردف بغزل : ما رأيك بأن تاخدي فترة إستراحة أيتها الطبيبة الجميلة ؟
أبعدت يده عنها بعنف و لوتها له ، تقدم الحراس الأخرون لكنها باشرت بطرحهم واحدًا تلو الأخر ، نظر إليها الشاب المتدرب بعينين واسعتين و كان ينوي مساعدتها ، أحاطها الحراس ليهجموا عليها ، ألتقطت أحد حاملات أغراض التعقيم و ضربتهم بها واحدًا تلو الاخر ، نظر لها الرئيس بعينين مغلقتين و قد أخذ منه الألم كل ما أخذ ، ألقت نظرة على مجموعة الحراس المطروحين على الأرض و هم يتأوهون بصوت منخفض ،رتبت شكلها و وضعت كلتا يديها على خاصرتها
- لا تقلقوا سأعالجكم جميعًا !
نهض المساعد بتثاقل و توجه نحوها رفع يديه بأستسلام
- حسنًا حسنًا أنتي الطبيبة هنا
رمقته بنظرة منتصرة ، و توجهت نحو رئيسه المحاط بـ الحراس
- أبتعدوا لقد أخذتوا من وقتي بما فيه الكفاية أساساً !
أمسكت رأسه لتفحصه ، أخرجت كشاف صغير من معطفها الابيض لترى عينيه ، ألتفتت إلى الشاب المتدرب و قالت له بلهجة آمره : خذوه إلى غرفة الفحص
حدق بها بأعجاب وهو يرد : حاضر أستاذتي
غادرت المكان بخطوات سريعة متوجهه نحو السرير المتحرك الذي أقتحم المشفى منذ لحظات ، اقترب منه صاحبه
- أو هــا ! ، هل رأيت ؟
- أجل رأيت ! ، لكن من تكون ؟
- إنها الطبيبة الجديدة
- ما اسمها ؟
حدق بطيفها الذي يتلاشى بين رجال الأسعاف : اسمها !؟

https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

2007 سبتمبر
تُركيــا تٓحديدًا في أسطنبول
8:00 مساء

كانت تقف مسندة جسدها الرشيق على الحائط ترتدي سروالًا قصيرًا من الجينر و كنزه صوفيه زٓرقاء داكنة بذات لون عينيها اللتان تحملان في داخلهما أمواج البحر الهائجة ، رمقت الرجل اللذي يقف أمامها بنظرة غير مباليه فكل ما يهمها الآن هو الخروج من هذا البيت و التسكع في شوارع أسطنبول المزدحمة في ساعات الليل الأولى
صاح الرجل بغضب : لن تخرجي !
ردت عليه بعناد : بل سأفعل
ظهرت مرأة من خلف الباب و هي ترمقهما بنظرة مستمتعه لطالما أحبت شجارهما أو كما تسميه " حوار بسيط" و ليست كأنها السبب في جعل كل تلك المشاكل تسقط على رأس فيليز ! ، قررت التدخل و هي تتجه نحو زوجها بخطوات متغنجة
- هون عليك عزيزي دعها تخرج مازالت شابة
رمقتها فيليز بنظرة حاده و في أعماقها تمنت لو تمسك عنقها و تخنقها بأصابعها حتى تخرج روحها
أكمل الرجل صراخه وهو يشير إليها بأصبعه بإحتقار : و لما تخرج ! ، أنها تسبب المشاكل و حسب في أخر مره جلبت لنا العار بين سكان الحي ،جعلت الشرطة يأتون و يأخذونني من البيت لأخرجها من النظارة ، لقد تمنيت للحظة أنك لست أبنتي !
صاحت فيليز بغل : كل هذا كان بسبب زوجتك اللعينة ، في الأصل متى أعتبرتني إبنتك !
تهاوت يد الرجل على وجنة فيليز ليسقط جسدها على الأرض و تغطي خصلات شعرها السوداء المموجه وجهها الأبيض
- عِديمة التربية !
هذا ما نطق به الرجل وهو يوجه نظراته المستحقرة لفيليز اللتي باشرت بالنهوض و الوقوف على قدميها لتجري نحو الباب ملتقطة حذائها الرياضي الأبيض و حقيبة ظهرها السوداء الصغيرة
صاحت المرأة : يا أسفي على الأيام اللتي مكثت أربيك بها!
توقفت أمام عتبة الباب عندما لامس مسامعها تلك الكلمات ، تربية ؟ أي تربية ! ، على ما يبدو أنها تقصد عندما أخذتني بسيارتها على مضض وقتما كنت مريضه و رمتني لأقرب ممرضة أمام باب المشفى و ذهبت ! ، هذا ما كان يدور في رأس فيليز ، تفاجئت بيد والدها تجرها نحو الخارج .
صرخت بذعر :إلى أين ستأخذني !؟
فتح باب السيارة و دفعها إلى الداخل : إلى الجحيم !
أغلق الباب بعنف مما أفزع روحها و هي تلقي عليه الشتائم ، ليفتح باب السائق و يركب ليتولى القيادة
- أرتدي حذائك لا أريد أن أظهر خجلي منك أمام الملأ !
- أساسًا منذ متى و أنت تفتخر بي أنت و تلك الساحرة هل ستبرحني ضربًا و تعذبني حتى تقتلني مثل ما فعلت بأمي هـــا !!
آوقف السيارة على جانب الطريق و شدها من شعرها وهو يصرخ عليها و يشتمها و يضربها بينما هي وضعت يدها على وجهها لتحميه من ضربات آبيها العنيفة ، توقف لبرهة وهو يلتقط آنفاسه نظر نحو وجهها الذي تبعثرت حوله خصلات شعرها القاتمة وهي ترمقه بنظرة حادة ثارت بها أمواج البحر الداكن في عينيها !
- حتى أنك لا تبكين ، عديمة أحساس !
ألتفتت نحو النافذة و وضعت سماعات الأذن السوداء على أذنيها و هي تستمع إلى الموسيقى الصاخبة .

***

فتحت عينيها بهدوء وهي تتأمل المكان من حولها ، نزل والدها من السيارة وصفع الباب لـ تلتفت نحوه بفزع و قد أطلقت العنان لشتائمها ، فتح الباب من جهتها و و جذبها نحو الخارج
صاحت بغضب : ببطئ لا تقلق لن أهرب
تأملت المنزل الريفي متوسط الحجم الذي أمامها " منزل الجدة" ، ألتفتت لوالدها بفزع
- لما نحن هنا ، أنا لا أحب هذا المكان
أجابها بإستخفاف : انها مشكلتك ، لقد سئمت منك لم أعد قادرًا على تحمل مصائبك !
قالت بغل : تلك جعلتك ترسلني أليس كذلك ؟
نهرها : لا تتكلمي عن والدتك بهذا الشكل !
ضحكت بإستهتار و أعقبت بحده : إن تلك المرأة القذرة ليست والدتي أو ما شابه ذلك !
ركب سيارته ، و أخرج ظرف رماه عليها ليصطدم بوجهها و يسقط على الأرض .
- لم أعد والدك ولا تحاولي أن تتصلي بي !!
حرك سيارته تارك روحها تتمزق و تحترق ، صرخت بحقد و غل
- -هل انت أب؟ ، هل تسمي نفسك أبًا !!
أعقبت و هي ترى سيارة والدها تتلاشى مع الضباب و قد أجهشت بالبكاء
- - أنا أيضًا سأتركك !
صرخت بألم
- لن أعتني بك عندما تهرم !!
جثت على ركبتيها و قد سالت دموعها بألم يقطع أحشائها و هي تهمس بين شهقاتها
- أمــــــي !!
على الجانب الأخر كانت تلك المرأة تقف خلف الجدار الحجري تسترق النظر لتلك الطفلة المحطمة البائسة
أردفت بحزن : أه عليك يا صغيرتي أه ، ذاك عديم الآنسانية كيف فرط بك ؟
رأتها تقف فسارعت إليها خشية ان ترحل ولا تجدها ، إلتفتت فيليز و هي تمسح دموعها و تكتم شهقاتها لتلك المرأة المسنه التي تقف أمامها .
قالت المرأة بإندهاش : فيليز ما الذي تفعلينه هنا يا أبنتي
ردت عليها بأسلوب فظ : ألا ترين لقد رماني والدي مثل القمامة
ثم صرخت بإنفعال
- أنا لست قمامة !!
أحاطت المرأة بكفيها وجنتي فيليز و هي تهمس : حسنًا يا صغيرتي حسنًا هدئي من أعصابك
أبعدت يديها عنها و هي تحمل حقيبتها : لا أحتاج إلى شفقة أحد
نهرتها الجدة : أه أنظر إلى الوقحة
أشاحت فيليز وجهها و هي تتوجه إلى الداخل : أنا كذلك !
إلتقطت الجدة الظرف المرمي على الأرض لتظهر لها حزمة من المال ، زفرت بتعب : عديم التربية حتى لم يفكر أن يقبل رأس والدته ، ماذا أنتظر من ولد عاق مثله !؟


https://b.top4top.net/p_563gfw042.png


https://c.top4top.net/p_56348f993.png




أترك لكم حرية التعليق بما أنهى مقدمة و لم يتضح شيئ بعد ق4ق5
سأرفق المقتطفات قريبًا لقد اخذ مني تنزيل الموضوع جهد " كسولة :& "
- شكرا لـ الجميلة " Fire" على تحرير النص ق6 -








https://e.top4top.net/p_563cc98d3.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Arij* 07-17-2017 11:08 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895163131.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif


[cc=...]انا انا انا[/cc]

هلا كيفك ؟


بخير اتمنى


الموضوع بجد رهييييييييب


:قلب اسود:.:قلب اسود:


تعجبني قصتك جدا

ولو انها محض مقدمة صغيرة

الا اناها تظهر مدى برعتك

حقا ابدعتي

عجبني كونها بوليسية

وغامضة وفي

تركيا عاااااا

انا اسبوعين واروح لاسطنبول

وادعي في نفسي اشوف الابطال

هههه صح رح اروح بس

ما رح شوفهم الا بقصتك نيهان سان

بصراحة

لا مش بصراحة

غصبا عنك

انا بدي ترسليلي روابط فصول الرواية

وكذا بلا ثرثرة وتضييع وقت

تم لك اللايك والتقييم جاري او تم ما بعرف

والفايف ستارز في الطريق


والان الى اللقاء

سالبة العقول 07-18-2017 12:04 AM

مرحبا وشكرا على الدعوة اللطيفة.
استمتعت بقراءة هذا الجزء وهذا ما كنت احتاج البه اقصد كنت احتاج الى رواية اقراها
اسلوبك كان رائعا.
انني احب تركيا.بلاد جميلة.
الرواية غامضة وهذا النوع يعجبني.
موفقة عزيزتي.
وارجو ان لا تنسيني في الرابط.

S H A M 07-18-2017 07:27 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895163131.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif


مرحبآ ~

بصراحة أول مرة بقرأ رواية في المنتدى ~

حسيت وانا بقرأها كإني بمسلسل او فيلم تركي ~

اللغة ((ماشالله ))ما عليها حكي ~

(بعض الكلمات ما فهمتها ) هههه ~

كتير شفت الرواية غامضة وغريبة نوعآ ما ~

يمكن في شغلات لسا مبهمة بالنسبة لإلي ~

بس ما رح اتسرع ~ ههه

رح استنى التكملة ~

موفقة بهالطريق ~

جاري الاعجاب والتقييم ^_^

العابثة الأخيرة # 07-18-2017 12:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الرواية جميلة وقد اعجبتني كثيرا
وقد تمنيت ان تكون اطول مع ان طولها مناسب
التصميم خرافي وجميل وطريقة السرد جميلة و مميزة اتمنى ان تستمري ، مشكورة على مجهودك
وشكرا للدعوة واتمنى ان ترسلي لي البارت القادم انتظر على احر من الجمر
تقبلي مروري ق1

N A Z L Y 07-22-2017 02:28 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



https://c.top4top.net/p_563qhb6j1.png



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
الأحداث نااار
و الشخصيات بدأت بالظهور و1
تابعي ياي1 ق1 ق1


النٓبضة الثٓانية - حٓضرة الأسِتاذ المُحترم !

- أه ، كُلي ببطئ يا أبنتي لن يأخذ أحد الطعام منك !
كانت تأكل من " ورق العنب" الذي أمامها بشراهة ، تمتد يدها إلى " الحمص" تارة و قطع " الكباب" المُحمرة تارة أخرى ، شٓرقت بإكلها و بدأت بالسعال ، سكبت لها الجدة القليل من الماء و طبطبت على ظهرها بعد ما جعلتها تشربه
- ألم أقل لكِ أن تأكلي ببطئ !
مسحت فيليز فمها الملطخ بالطعام بقطعة القماش البيضاء و لم تنطق ببنت شفة بعد دخولها إلى الداخل.
- حسنًا إذاً قولي لي ماذا فعلتي ليحضرك والدك إلى هنا ؟
رمقتها بنظرة ثم أردفت : لقد تسكعت !
همهمت بفهم : و المدرسة ؟
- لقد طردوني منها قالوا لي أنك ذكية ولا تحتاجين إلى الدراسة !
إبتسمت الجدة على كلماتها تلك : يؤسفني القول أنك ستذهبين
- لن أذهب !
- بلا !
أشاحت بنظرها : هل ستجعليني أذهب قصرًا ؟
هتفت الجدة بحدة : بـ العصا إن لزم الأمر
زفرت بإنزعاج و هي تنهض من على الكرسي : بـ العافية
تابعتها الجدة بنظراتها حتى صعدت السلالم و إختفت عن عينيها ، تنهدت بتعب و هي تمسك معدتها و تزفر بألم
- يالله أعني على إسعادها


https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

- فيليز ، انهضي يا أبنتي ستتأخرين في يومك الأول !
تحركت تحت البطانية بإنزعاج ، بينما الجدة أخرجت لها بعض الملابس و الأغراض المهمة و جهزت لها حقيبتها ، إلتفت لها فيليز و رمقت تلك الأشياء المصفوفة بعناية على السرير ، ملابس المدرسة المكوية و النظيفة ، حذاء ابيض ناصع جديد ، حقيبة بيضاء صغيرة
- هل أعجبك ؟
سألت الجده بشغف و هي تنتظر ردها بينما فيليز مكثت تتأملها بصمت ، لما تفعل هذا ؟ لما تعتني بشخص ليس له فائدة في هذه الحياة مثلي ؟ ، ردت عليها و هي تنهض
- لا بأس به !
- هذا ما قدر الله لك لتقوليه ؟
- غير مهم !
توجهت نحو دورة المياة و تأملت وجهها الشاحب في المرأة "تبا هل أشفقت علي مرة أخرى ، اللعنه عليك فيليز !" غسلت وجهها بالماء البارد بعنف و قد إنسابت شهقة من أعماقها و سعلت بعدها تحاول إلتقاط أنفاسها ، طرقت الجدة الباب و هي تسألها بخوف
- هل أنتي بخير ؟
صرخت فيليز بغضب : فقط إبتعدي عني لقد سئمت !
ردت عليها الجدة بغضب مشابه : إن تمثيلك هذا لن ينفعك أيتها العنيدة ! ، فقط أخرجي وأرتدي ملابسك بشكل جميل و أغربي إلى المدرسة و إلا عاقبتك !
ردت فيليز بإستهزاء : أوه ، و ما هو هذا العقاب ؟ ، لا أعتقد أن هناك عقاب لم أجربه !
فتح الباب على مصراعية لتلتفت فيليز بفزع نحو الجدة التي تقف على عتبة الباب .
- هل انتي مختلة ؟ ، انا داخل دورة المياه هنا ، لا يجوز فعل ذلك !
- لا أرى أنك تفعلين شيئا سوى الثرثرة و الشتم ! هيا أخرجي لتنالي عقابك !
نظرت إليها فيليز بعمق و كثير من التساؤلات تدور حول هذا العقاب ؟

***

رمى بائع الخضار عليها سلة كبيرة مليئة بالخضراوات الطازجة ، أمسكتها و سقطت معها شتمت في داخلها على معاملته الفظة ! ، حسنًا هي أسوء منه بكثير !
- اذهبي و أعطيه للمخبز الموجود على الساحل
ردت بإعتراض : كيف سأحمله لوحدي أنه ثقيل و الساحل بعيد جدًا !
نهرتها الجدة : يا فتاة إستمعي إلى كلام عمك ولا تتأخري فلدينا أعمال أخرى بحجم السماء!
رددت كلمات الجدة بصوت ساخر و هي تجر سلة الخضار خلفها ، توقفت لبرهة وهي تنظر إلى ملابسها ثم صاحت بتذمر موجهة كلماتها لجدتها
- حبًا بالله يا جدتي كيف سأعمل بهذه الملابس !؟
ألتفت لها الجدة التي كانت تحتسي كوب الشاي الصباحي مع العم و هي تتفحص بنظراتها شكلها ، فستان صيفي بلون الليمون ضيق من الأعلى و واسع من الأسفل يصل لتحت ركبتها ، شعرها الاسود رفعت نصفه على شكل كعكة و أبقت الباقي منسدلًا على ظهرها ، حذاء أبيض مزين بالكرستالات الامعه مع القليل من الزينة .
أردفت بتساؤل : و ما بها ملابسك ؟ كم أنت جميلة بها أفضل من ملابسك المُشققة تلك !
اكملت جر سلة الخضار و قد يئست من محاولات مناقشة الجدة ، بعد دقائق وصلت أمام مقهى في الساحل
دفعت الباب بقوة ليرن الجرس المعلق معلن وصول زبون ، إلتفت كلا من العجوز و الشاب العشريني اللذان يقفان أمام ركن المخبوزات ، رمت سلة الخضار لتتساقط بعض الحبات و تستقر على الأرضية الخشبية
- تفضلي يا سيدتي بما أخدمك
وجه لها تلك الجملة وهو ينظر لها بإزدراء
- فقط خذ خضراواتك اللعينة و دعني أذهب
غضب العجوز من آسلوبها الملتوي و الغير مهذب
- اذهبي لكن لن أعطيك ثمنها فصبري عليك أغلى من ثمنها حتى لا أعلم كيف وظف العم طالبة مثلك غير مهذبة !
تقدمت نحوه و الشرار يطير من عينيها لتوها بدأت يومها في هذه القرية اللعينة كما سمتها و كل شيء يمر بشكل خاطئ هنا " ليس كما تريد !"
- هل جنيت على نفسك أيها العجوز ؟
- أحترمي ألفاظك و غادري متجري !
تدخل الشاب عندما رأى الأمر سيؤل إلى الأسوء ، تقدم نحوهما بطوله الفارع و جسمه الذي يتمتع برشاقة متناهية
أردف بأدب : أعتذر بنيابة عن طالبتي سيدي
التفتت ناحيته و صرخت بغضب : أنا لست بطالبة أو ما شابه ذلك ، الله الله هل أنتم مختلون أم ماذا !
" يقولونها الأتراك عادة كأعتراض على شيئ أو الإندهاش "
صرخ عليها العجوز : أنظر عديمة التربية عليكِ بشكر الأستاذ بدٓل الصراخ عليه
صرت على أسنانها و هي تنطق : ليس أستاذي !
هتف الشاب مقاطعًا حوارهما : أعتذر منك مرة أخرى يا عمي
أمسك بيد فيليز و جذبها معه إلى الخارج و هي تشتم و تصرخ و تضربه ، توقف بعد ما إبتعدا عن المكان ، رفسته فيليز بقدمها ليفلتها و يمسك خاصرتها بألم
نطق بألم وهو يرمقها بمتعة : حبًا بالله ماذا تفعلين الأن ؟
ردت بغضب و صراخ : أتحاول التقرب مني يا هذا ؟ ، ألا تخجل من نفسك أيها العجوز ؟ ، أه لا أصدق كيف تجذبني بهذا الشكل !
ضحك بإستمتاع وهو ينظر إلى الشرر المتطاير من عينيها، إعتدل في وقوفه : حسنًا أنا لا أفعل هذا !
- أنت تعبث معي يا حضرة الأستاذ المحترم !
تقدم من ناحيتها و على ثغره إبتسامة ساحرة : من الجيد أنك أعترفتِ بأني أستاذك
- لم أقل شيئًا يا هذا ، و يختلق الأمور أيضًا !
- على رسلك أخاف عليك من الأنفجار
- كلامي ليس معك أساسًا كلامي مع ذاك الأصلع سآجعله يخرج النقود من *** .
أمسك بها و جرها إلى الخلف بسهولة كأنها ريشة و هو مستمتع بمغايظتها
- حسنًا لا داعي للذهاب سأدفع لك
رفسته ليسقط على الأرض بألم وهو مصدوم من ضربتها التي جعلت جسده الرياضي يخر ساقطًا
- لا أحتاج منك صدقة يا هذا
قال بدهشه وهو ينطق بألم : ماذا فعلتي ؟
- لقد طلبت منك أن لا تعبث معي لكنك مثل الحيوانات لا تفهم !
أستقام في جلسته و قد أطلق ضحكة هستيرية على ما حدث ، أنها متمردة و سليطة اللسان
- فيليز يا أبنتي لقد كنت أبحث عنك أين ذهبتي ؟
ألتفتت للجهه المقابلة لترى جدتها تتجه نحوها و بيدها علبة كبيرة ، تنهدت بأسى لقد تعبت من حمل تلك السلة المشؤمة و هذا الأن إستنزف كل طاقتها
أنتصب الشاب واقفًا وهو يتجه للجدة و يحمل عنها الصندوق بأدب و يلقي تحية الصباح بإبتسامته الساحرة
قالت له الجدة بحب : رضي الله عنك يا إمير
ألتفتت لناحية حفيدتها وقد تذكرت شيئاً ، اتجهت نحوها و ضربتها على ذراعها لتمسك الأخرى ذراعها بألم و هي تصرخ
- ماذا الأن !
قالت الجدة بغضب : هل ستفقدينني أعصابي ؟ ، ماذا فعلتي للعم الخباز ؟ ، لقد إرتفع ضغط الرجل منك !
ردت بأزدراء : يستحق ذاك العجوز الأصلع هذا فقد تجاوز حدوده
قالت لها الجدة بتعجب : أي حدود هذه الذي تجاوزها العجوز المسكين ؟
كتم إمير ضحكتة هو يعلم كما فيليز تعلم أن كل كلمة قال لها العم تنطبق عليها تمامًا
ردت فيليز بجراءة : لقد قال لي أني عديمة التربية و لن يعطني النقود فصبره علي كان أكبر من المبلغ !
ضربتها الجدة مره أخرى على يدها لتتأوه فيليز بألم و تصرخ : اللعنة على هذا اليوم !
قالت الجدة بغضب : هيا أمامي أه منك ستفقديني عقلي بجنونك وكفي عن اللعن ستصبحين لعنة حقيقية !
سارت أمام الجدة و هي ترى نظرات إمير المستهزأة لها ، أشار بيده مودعًا لها
هتف : أراك في المدرسة
ردت ببرود : لا تكن واثقًا

https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

كان يقف أمامها وهو يبتسم إبتسامة واسعة و الجنون يلمع في عينيها ، تكاد تفقد أعصابها
أردف المدير : أنسة يلماز أنتي في صف الآستاذ إمير
قالت بأعتراض : لكن لا أريد ذلك
قال المدير بإستغراب : و لما ؟ ، لقد كانت رغبتك الشخصية على حد كلام الجدة !
إتسعت عيناها بصدمة وهي ترمق إمير المبتسم بصدمة ، " بحق الجحيم ماذا تفوهتي به يا جدتي ! " ، لقد أنفجرت أعصابها بـ الفعل ، إلتقطت حقيبتها من على الأريكة و توجهت نحو الباب بخطوات سريعة
صاح إمير الذي تبعها : إلى أين؟ اعتقد أن لديك درس
صرخت : أذهب إلى الجحيم و لن أحضر حصصك البائسة !!
إلتفت إمير إلى المدير وهو يقول بلباقة : طاب يومك حضرة المدير
خرج بسرعة ليلحق بـ فيليز و قد تخلى عن أخر خيط من الهدوء لديه ، منذ لقاءه الأول بها وهي تتمادى معه و مع غيره ! ، هذه ساحته الخاصة " ترويض الطلاب المتمردين !" ، إن فصله مليئ بهم و هو لا يكاد يستطيع السيطرة عليهم لا يمر يوم إلا وهو يخرج أحدهم من النظارة هذا إن لم يكن الفصل كله ! ، لكن رق قلبة لتلك السيدة العجوز التي يقطن مستأجرًا في منزلها ، فقد خرت ساقطة أمامه تتوسله ليهتم بحفيدتها ، أما تلك لا تبالي ولا تعلم ما يدور حولها ، رأها تستند على أحد أشجار الحديقة الخلفية للمدرسة و تغني مع ألحان الأغنيه التركية ، تقدم ناحيتها و نزع عنها السماعات بعنف .
صرخت بحقد : بحق الجحيم ماذا تحاول فعله !
دفعها بعنف و أقترب منها و هو يهمس بصوته المبحوح المميز : لقد بدأت اللعبة للتو فيليز يلماز !


https://b.top4top.net/p_563gfw042.png


https://c.top4top.net/p_56348f993.png




رأيكم في النبضة الثانية ؟
كشف الستار عن بطلنا " إمير "؟
تتضح شخصية فيليز مع الوقت ؟
ما مصير فيليز و الأستاذ إمير ؟
شيء أخر ؟



https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png



صرخت بغل : هل سوف تطرديني أنت أيضًا !؟

أبتسم بخبث : أنـا أعشق المتمردات ، صنفي المفضل !

اتجه نحوهما و النيران تحترق داخل صدره ، لما هو قريب منها إلى هذه الدرجة ؟ ، ماذا كان ينوي أن يفعل ؟ ، صرخ بصوته الجهوري : أوغــــوز !

منذ اللحظة التي دخلت بها الصف و عيناه لم تفارقها ، منذ اللحظة الأولى توقع أن إعصارًا سيقلب المكان و قد صدق حدسه بعد متابعته لشجار الفتيات العقيم ذاك ! ، قفز من على الطاولة و توقف أمامها
لمعت عيناه بإثارة فقد وجد من ينافسه على تمرده ، مد يده : أسمي أوغوز أهلا بك بيننا فيليز !
حدقت بيده الممتدة ببرود ، دفعته ليتنحى جانبًا و أكملت سيرها إلى الخارج همست بصوت وصل إلى مسامع أوغوز : لا تحاول العبث معي !


ضرب الطاولة أمامه بقوة ليقفز قلبها من الخوف و هي ترى عينيه الحمراوتين و شعره المبعثر ، " لقدجُن"


شُكر خٓاص لـ المحررة الجميلة "Fire"






https://e.top4top.net/p_563cc98d3.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Snow. 07-22-2017 08:23 PM



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895166123.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك عزيزتي ؟ أخبارك و أحوالك ؟ :)

عساك بخير دوم و ما تشتكين من هم أبدا :55:

الصراحة رغم أنك بعثتيلي دعوة بس كان عندي فتور نوعا ما ناحية الروايات هالأيام ضحك1

بس لما دخلت من شان أنسقلك الفصل الثاني و فوق كذا شفت الختم يلي ختمته الك منار قلت أكيد البنت أسلوبها حلو


" اشار له رئيسة بأن يبعدها ، تقدم المساعد ناحيتها و احاط بذراعه كتفيها .
أردف بغزل : ما رأيك بأن تاخدي فترة إستراحة أيتها الطبيبة الجميلة ؟
أبعدت يده عنها بعنف و لوتها له ، تقدم الحراس الأخرون لكنها باشرت بطرحهم واحدًا تلو الأخر "


الصراحة ذا المقطع فوق هو يلي جذبني حتى أقرئها لأنه أول شي وقع عليه نظري ضحك1

البداية مع روايتك كانت في 2018 ، في العام المقبل خخ3 ، اذن ستكون روايتك في المستقبل

من هو هذا المريض الغريب و لما يرفض طبيبة امرأة ؟ و هل يعقل أن هذه الطبيبة هي فيليز ؟

ثم بعد هذا الموقف الغريب نتراجع للوراء ، للماضي لنعرف ماضي فيليز

هل كان دائما والد فيليز هكذا ام تغير بعد موت والدتها ؟ ، ثم نبدأ باكتشاف محيط الرواية أكثر أين تجر فيليز لبيت جدتها و الذي أظهر لنا كم هو والد فيليز عاق كابن و كوالد !

ثم ظهور إمير ، ي أخي أحس أنه رح توقع فيليز في حبه بعدين أو ربما ستكون مباردة الوقوع منه هو ؟ ف1

أرجو أن تكون أرضية قلبيهما زلقة كليهما حتى يقعا بحب بعضيهما في نفس الوقت ضحك1

فيليز متمردة لكنها وقحة ، أحب المتمردين لكن أكره الوقحين و لكن أشعر أن وقاحتها بسبب طبيعة محيطها

ربما عيشها مع جدتها سيغيرها للأحسن و ربما ستبقى على تمردها أيضا ....

أسلوبك جميل و الأجمل أنك تطورتي من الفصل الأول للثاني

لديك بعض النقص في الوصف ، نقص قليل جدا خصوصا من ناحية المشاعر ، فلتجعليها أكثر عفوية

الباقي كل شيء جميل ، حتى الرواية كفكرة جميلة ، وسط محيط طبي و فوق هذا رواية تركية ، فكرة جديدة صراحة ق1ق1

العنوان جميل جدا و انيق و جذاب هع1

التصميم جميل متل ما هو متوقع من سكار و التنسيق كمان لا غبار عليه هه5

في ملاحظة وحدة ي ريت تغيري نوع الخط لنيو تايم رومان حتى يصير اوضح و أحلى و ما عاد تظهر ذيك المربعات في وسط الكلام :)

متحمسة للقادم ق1

جانا و1

سالبة العقول 07-22-2017 09:07 PM

رد
 
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895163131.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا.كيف حالك عزيزتي؟
بخير؟
شكرا على الدعوة.:okiko: و شكرا لأنك لم تنسيني.

المهم.البارت رائع.أعجبني كثيرا.
طريقتك في السرد كانت مدهشة.
والحوار يبدو مميز.
بالمناسبة فيليز فتاة عصبية جدا.لا تحب من يشفق عليها وهي سريعة الغضب أليس كذلك؟
ولكن أعجبتني شخصية الشاب شو اسم أمم...امير.
شاب رائع و ساحر.
عزيزتي.واصلي.
موفقة.:okiko::okiko::okiko::okiko:

Arij* 07-22-2017 09:11 PM

حجزز3

العابثة الأخيرة # 07-28-2017 01:28 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895163131.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif

مرحبا
رووووووعة ، البارت روعة بجد
وشخصية فليز رائعة كذالك لاكني اظن ان إمير سيغيرها مع الوقت ، الجدة مسكينة حقا اتمنى ان لا تموت بجلطة من فليز هه2 اظن ان البارت القادم سيكون اكثر اثارة خصوصا بعد ظهور ذالك الطالب غاور
اسلوبك بالسرد رائع كالعادة و البارت جميل و مشوق ، طول البارت مناسب مع اني تمنيت ان يكون اطول ، شكرا للدعوة ولا تنسيني من البارت القادم ، انتظره بشوق وعلى احر من الجمر
تقبلي مروري

.FIRE 07-30-2017 09:18 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_09_16147281040340051.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040343453.png


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895166123.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ق1
كيفك جميلتي و1
ان شاء الله تمام التمام خ3

شسمه
اسفة جداً ع التأخير ص8

طيب
نبدا

اولاً عنوان الرواية
جميل جداً و فخم
خصوصاً وقع كلماته باللغة الانجليزية
طالع تحفةةة :يب: ق1 ق1
وفقتي بالأختيار ص8 ق1 ق1

الأحداث

بأول فصل كان في طبيبة
و اللي أشك لا بل متأكدة أنها فيليز :يب2:
يا سلام كم أنها صارت قوية
حتى أنها أطاحت بالحراس واحد تلو الآخر ضحك1
ضحكني موقفهم $:

تسلسل الأحداث كان جميل جداً
و الكاتب اللي يبدا روايته من وسط القصة و بعدها يقدر يرجعنا تدريجياً للأحداث اللي قبل
ذا كاتب يملك مهارة عالية و تمكن :) ق1 ق1

والد فيليز و زوجته
تباً لهم
كرهتهم -_-2
ذا الأب اللي طول الوقت يضرب بنته ص1
كان نفسي أنط اضربه و قسم *^*
بس تمالكت اعصابي 😏✌

الجدة اعجبتني بكل شي
حزمها و لطفها
حنيتها و قسوتها
تفكيرها و اهتمامها بفيليز :) ق1 ق1

ذاك الأستاذ شكله راح ينفجر دماغه بالمحاولة مع فيليز
ضحك1
ذي البنت قوية لدرجة
كيف لما امسكها من يدها و شدها صارت ترفسه هع1

متحمسة اشوف كيف راح تعيش فيليز بالمدرسة
اكيد بتكون اقوى الاقوى هع2

بالإضافة
اعجبني انك جعلتي احداث الرواية بتركيا °^°
كان تجديد جميل
مؤخراً كل الروايات إما بكوريا او اليابان او عالم خيالي لا يعلمه احد ضحك1
لك نقطة هنا و1

أسلوبك جميل و سلس
متلائم مع الأحداث
اعطيتي الوصف حقه دون إسهاب أو تقليل
الحوارات جميلة و غير مملة
مفرداتك متنوعة و لا يوجد تكرار و1
لكنك اكيد بحاجة للتدريب حتى توصلي للإحتراف عزيزتي ق1 ق1

مقطعي المفضل

"
توقفت لبرهة وهي تنظر إلى ملابسها ثم صاحت بتذمر موجهة كلماتها لجدتها
- حبًا بالله يا جدتي كيف سأعمل بهذه الملابس !؟
ألتفت لها الجدة التي كانت تحتسي كوب الشاي الصباحي مع العم و هي تتفحص بنظراتها شكلها ، فستان صيفي بلون الليمون ضيق من الأعلى و واسع من الأسفل يصل لتحت ركبتها ، شعرها الاسود رفعت نصفه على شكل كعكة و أبقت الباقي منسدلًا على ظهرها ، حذاء أبيض مزين بالكرستالات الامعه مع القليل من الزينة .
"

هنا متت ضحك ضحك1
مسكينة يا فيليز ضحك1
قوية انتِ أيتها الجدة ضحك1


الكوميديا بروايتك فخمة و لطيفة ق1
و كمان قرأت بالتصنيف انها رومانسية و بوليسية
لكني لم أرَ هذا حتى الآن =3=
لذا بإنتظار الفصول القادمة بشوق ياي1 ق1 ق1

التصميم طالع جميل جداً جداً ص8
و مناسب لأجواء الرواية
الألوان مريحة للعيون و1

هممممم شو عندي كمان تعليقات ف1 ؟!

ذا المقطع هع1
"
كان يقف أمامها وهو يبتسم إبتسامة واسعة و الجنون يلمع في عينيها ، تكاد تفقد أعصابها
أردف المدير : أنسة يلماز أنتي في صف الآستاذ إمير
قالت بأعتراض : لكن لا أريد ذلك
قال المدير بإستغراب : و لما ؟ ، لقد كانت رغبتك الشخصية على حد كلام الجدة !
إتسعت عيناها بصدمة وهي ترمق إمير المبتسم بصدمة ، " بحق الجحيم ماذا تفوهتي به يا جدتي "

ضحك1
ضحكني إمير و الجدة هع1

كمان بدي أقول عن جمال تكوينك للشخصيات
فيليز ذات شخصية جميلة ، قوية ، و وقحة xd
احب ذا الشي خخ3

ننتقل للأسئلة :)

رأيكم في النبضة الثانية ؟
جميلة جداً و تطور الأحداث لطيف و غير معقد

كشف الستار عن بطلنا " إمير "؟
اذاً البطل هو الاستاذ =3=
اتشوق لرؤية قصة حبهما

تتضح شخصية فيليز مع الوقت ؟
يب تكلمت عنها فوق

ما مصير فيليز و الأستاذ إمير ؟
الحب xddd

شيء أخر ؟
كل شيء اخر قلته فوق هع1


واصلي إبداعك يا قلباااه ص8 ق1 ق1
اظنني ثرثرت جداً ضحك1
اتمنى يعجبك الرد ق1 ق1

سيتم كل ما هو جميل و1

في أمان الله حب0 ق1 ق1






http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040341252.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

كريم ماجد 07-30-2017 07:23 PM

روايه جميله ورائعه احسنتى اختى برافو عليكى استمرى لكى نستمتع

N A Z L Y 07-31-2017 12:16 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


https://c.top4top.net/p_563qhb6j1.png





النبـــضة الثــــالثـــة - أبــــقي فــــي صــــدري

حدقت به و دفعته عنها : في الاصل انا من سوف أقلب هذه المدرسة فوق رأسك .
تراجع ألى الخلف بضع خطوات و هو يبتسم بخبث : انا أعشق المتمردات ، صنفي المفضل !
ردت عليه وهي تتوجه إلى البوابة الداخلية : ابق ذلك لنفسك
مكث يحدق بها إلى أن تلاشى طيفها خلف الباب الزجاجي الضبابي . أستند على الشجرة و امسك قلبه الذي ينبض بجنون ، عقد حاجبية باستياء : ما بال هذا الان ؟
رن هاتفه معلنا أن لديه حصة تثاوب بكسل وهو يضع يديه في جيب بنطاله و يتوجه إلى الداخل



https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

صرخت الفتاة ببكاء ؛ هل أنت معتوهة يا أبنتي !
نفضت فيليز ثيابها المدرسية وهي ترمق الفتيات الثلاث المطروحات على الأرض و أشكالهن يرثى لها ، لقد قلب المكان رأسًا على عقب ! ، الكراسي منتشرة بعشوائية في مقدمة الفصل نتيجة لذلك الشجار العنيف الذي حدث منذ لحظات .
منذ اللحظة التي دخلت بها الصف و عيناه لم تفارقها ، منذ اللحظة الأولى توقع أن إعصارًا سيقلب المكان و قد صدق حدسه بعد متابعته لشجار الفتيات العقيم ذاك ! ، قفز من على الطاولة و توقف أمامها
لمعت عيناه بإثارة فقد وجد من ينافسه على تمرده ، مد يده : أسمي أوغوز أهلا بك بيننا فيليز !
حدقت بيده الممتدة ببرود ، دفعته ليتنحى جانبًا و أكملت سيرها إلى الخارج همست بصوت وصل إلى مسامع أوغوز : لا تحاول العبث معي !
أبتسم وهو ينزل يده : لن أعبث لكن أريد التنافس معك
قالت بسخرية : و أي تنافس هذا ؟
- سنقيم حفلة مساء اليوم
صرخت تلك الفتاة باعتراض وهي تنهض من على الارض : أوغوز كيف يمكنك دعوتها ألا ترى ماذا حل بي إنها متوحشة ، قذرة !
رفعت فيليز قبضتها مهددة لـ الفتاة التي رمقتها بحدة : أحفظي لسانك كي لا أعوجه لك !
نهرها أوغوز : ليس لأحد الحق في التدخل فأنا الرئيس هنا
التفت ناحية فيليز و رمقها بنظرة غريبة
- ثم أن فيليز واحدة منا
بادلته النظرات و هي تحاول تفسير نظراته تلك أهي سخرية ؟ أم ماذا !
- حسنًا أوافق
ابتسم ابتسامة واسعة عندما سمع ردها ذاك ، لكن فتح باب الفصل و ظهر إمير من خلفه ، صرخ بحدة
- يا أولاد هل سوف تصيبونني بـ الجنون ؟ ماذا حدث هنا ؟
تقدمت الفتاة نحو إمير وهي تتصنع البكاء
- أستاذ تلك الطالبة الجديدة لقد تنمرت علينا انظر ماذا فعلت بي !
مدت ذراعها المحمرة أمام إمير ليلتفت لناحية تلك التي تقف بكل برود أمامه ، هتف بهدوء
- نازلي و فيليز الى مكتبي ، فورا !
تقدمت فيليز بخطوات واثقة ناحية إمير و أردفت باستهزاء
- كم أنت رقيق يا أستاذ ، هل تعاطفت معها !
- صاح بغضب : فيليــــٓز
ردت علية بذات نبرته : أمان ! ، لا تصرخ و في الأصل تلك الـ*** من بدأت !
فقد السيطرة على أعصابه أي وقاحة هذه ! ، جذبها من ذراعها تحت نظر طلاب الفصل و بدأوا في التهامس بينما نازلي لم يرق لها الوضع
تقدم أوغوز من ناحيتها وهو يهمس بسخرية : أمان اهدئي سيضربها لن يقبلها !
دفعته و صرخت : كأنني أحتاج إليك الآن
ضحك بصخب وهو يتوجه إلى خارج الصف
: لا تقلقي عزيزتي نازلي سأراقب الوضع من أجلك !!
ضربت الأرض برجلها بسخط : أذهب إلى الجحيم

* ينطق أسم أوغوز " أوز" في اللغة التركية.

***

كانتا تقفان أمام أمير بصمت وهو ينظر ناحية نازلي تارة و إلى فيليز التي تعبث بأطراف خصلات شعرها المموج
زفر بتعب ثم أردف : أجل يا فتيات هيا أخبرنني ما المشكلة
هتفت نازلي بدفاع : لقد كنت أمازح دينيز لتأتي هي و تتدخل !
أجابتها فيليز وهي تعيد خصلات شعرها إلى الخلف : لقد كنت تتنمرين على المسكينة ، لما لا تخبرين الأستاذ أنك نهبتي نقودها ؟
أجابتها نازلي بسخرية : و كأنك لم تأخذي منها !
حدقت فيها : لقد أخذت مقابل مساعدتي
صاحت : لم يطلب منك أحد تمثيل دور البطل هنا !
- مٓريضة !
- مُختلة !
ضرب الطاولة أمامه بقوة ليقفز قلبها من الخوف و هي ترى عينيه الحمراوتين و شعره المبعثر ، " لقد جُن" ، التزمتا الصمت و هما ترمقان إمير برعب
صرخ بتهديد : أخرجا سأعاقبكما لاحقًا عقاب يليق بكما يا أنسات ، أخبرى الأحمق أوغوز أن لا يرتكب أي حماقة اليوم و تأخده النظارة لدي ما يكفيني من المشاكل
- حسنا
أشار لهما بـ الخروج ، أغلقتا الباب خلفهما و هما تحدقان ببعضهما بحقد
نازلي : إن لم تكن هذه المرة تأكدي أنها المرة القادمة
أجابتها بسخرية : أتمنى لك حظًا موفقًا أنت و الفتى الأحمر
- ما به الفتى الأحمر ؟
التفتت لترى أوغوز يحدق بها ببلاهة و ابتسامة ساذجة تغزو شفتيه
زفرت : أمان ، مجموعة حمقى !
اتجهت نحو الطريق المعاكس حالما سمعت صوت المدير يصرخ بأنه حان وقت الإنصراف
صاح أوغوز : سأصطحبك الساعه الخامسة
التفتت اليه و صاحت بحدة : ماذا تهذي به !
أردفت نازلي بسخرية و هي تحدق بطيف فيليز المبتعد : يا ألهي أنها قنبلة !
أبتسم آوغوز و همس : أجمل قنبلة !
- ماذا ؟
- قلت علينا الذهاب ، هيا باي
آشارت بيدها وهي تبادله التحية : باي

https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

صاحت بفزع وهي ترى إمير مع الجدة يجلسان في مقاعد الحديقة و يتبادلان أطراف الحديث : أمـــان !!
ألتفتت الجدة بفزع : ماذا بك لما كل هذا الصراخ ؟
تقدمت بخطوات سريعة لتقف أمامها و هي تسترق النظر لـ إمير : بحق الجحيم لما هذا هنا ؟!
نهرتها الجدة بعتاب : تكلمي بآدب مع معلمك ثم أنه مستأجر هنا
التفت لترى ابتسامة إمير الخبيثة و نظراته الساخرة منها
صرخت مجددًا و هي تتجه إلى الداخل : أمـــان ، أتمنى أن يكون كابوسًا
شتمتها الجدة بخفوت كي لا يسمعها إمير الذي يسترق النظر إلى فيليز الراحلة وهو يرتشف كوب الشاي خاصته
أردفت الجدة بحنان : لا تؤاخذني يا بني أنها هكذا لكنها طيبة و حنونة
أجاب بسرعة نافيا، : لا بأس يا جدتي أنها ليست الوحيدة جميع الطلاب هكذا مشاغبون
- أعانك الله يا بُني
ابتسم مطمئن الجدة التي تبدلت ملامحها من الأسترخاء إلى الحزن
لاحظ إمير و قال مستفسرًا : خيرًا ؟
تنهدت الجدة بتعب : لم يمضي مكوثها هنا سوى ثلاثة أيام إن الجميع يشتكي منها اني أخاف عليها من كره الناس لها
همهم إمير بتفهم وهو يرمق الجدة بأسى ، " كم هي مسكينة تكافح من أجل تلك المتمردة ! " رفع عينيه إلى الأعلى ليرى تلك الفتاة مستندة على الشرفة ترمقة بحدة
شٓرق بـ الشاي بـفزع بينما صاحبة العينين الزقاوتين ابتسمت برضا وهي تطلق ضحكتها الرنانة المميزة
- أشرب القليل من الماء ماذا جرى لك ؟
ابتسم لِ الجدة بـ سذاجة وهو يتوعد في نفسه أنه سيعاقب تلك القطة على فعلتها " قطة ماذا أهذي به أنا الأن ؟"

***

- جدتي أنا خارجة
- إلى أين لقد أقترب وقت العشاء أعددت لك مائدة طويلة
وقفت فيليز أمام جدتها وهي تتذمر : سوف تجعلينني أسمن هكذا !
- أنظر ألى الوقحة
قبلت رأسها وهي تضحك : أمان أمان ، لا تغضبي الآن !
تصلبت الجدة في مكانها " لقد قبلتني للتو ؟ و ضحكت في وجهي أيضًا الشكر الله ! "
صاحت فيليز مقاطعة حبل آفكارها : جدتي !
أبتسمت لها الجدة وهي تربت على رأسها : حسنًا لكن لا تتأخري
قبلت خدي الجدة بسعادة : إذا إلى اللقاء
- حفظك الله
ركضت نحو المدخل لترى شكلها و تتفقده " زي كامل متصل البنطال و الكنزة بلون عينيها الداكنتين ، و حذاء رياضي أبيض ،و أساور فضية زينت يديها البيضاء ، و خاتم فضي رفيع و أخر ذو حجر أبيض عانق أصابعها الطويلة ، و عقد ألماسي طويل ينتهي بشكل ريشة طائر الأوز مرصعة بفصوص من الفضة و الألماس اللامعة ، أخذت حقيبتها السوداء الصغيرة و رتبت شعرها الأسود المموج بيدها و أبقته منسدلا على ظهرها ، كان يزين عينيها الواسعتين كحل أسود و أحمر شفاه وردي باهت ،
أغلقت الباب لترى أمامها شابا مستندا على سور الحديقة مرتدي معطف و بنطال من الجلد الأسود و حذاء رياضي أسود ، صفف مقدمة شعرة الأحمر القاتم إلى الأعلى أما الباقي فجعله منسدلًا مبعثر زاد من وسامته و جاذبيته ، اعتدل في وقوفه وهو يشير اليها بتحية
- ما الأخبار ؟
- بخير قبل رؤية وجهك !
ضحك بصخب : أمان لا تغضبي الآن
رفعت حاجبها الأسود المرسوم بأتقان بانزعاج : أمان كف عن تقليدي
بعثر شعرها بين يديه وهو يجيبها بسخرية و قد لمعت عيناه السوداوتان بإثارة : أمان ! ، كفي عن العبث و هيا لنذهب
حدقت به وهو يركب دراجته ، رمى عليها الخوذة و أشار لها بأن تركب ورائه ، حدقت في المقعد لـ لحظات أيقظ شرودها صوته وهو يتذمر
- حبًا بالله فيليز ، هيا !
- أمان لا تبدأ مجدداً
ابتسم بخفة وهو يدير وجهه إلى الأمام و يضغط بأصابعه على فرامل الدراجة ليصدر ضجيجًا معلنا عن حماس راكِبها ، شعر أشبه بتيار كهربائي خفيف جعل جسده الرياضي الرشيق يرتجف بخفة ، لأول مره تمسكه فتاة أو بـ الأحرى لأول مرة شعر بهذا " ما بك أوغوز لقد تمسكت بكتفيك فقط !" ، أنطلق بدراجته و كلاهما ملتزمان بصمت


https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

ساحة كبيرة أشبه بساحة رقص أو نستطيع القول " ملهى ليلي" كانت فيليز تسير خلف أوغوز وهي تتفحص المكان بعينيها بحذر ، لقد شعرت برهبة في قلبها أنها متمردة لكن لم تذهب لأماكن " مُنحطة" مثل هذه . توقفا أمام مجموعة من الفتية و الفتيات و الذي أتضح لها أنهم من طلاب الفصل أو نستطيع القول " من مجموعة أوغوز" و بينهم نازلي التي كانت برفقة أوموت الذي اتضح لي أنه صديق أوغوز المقرب أنهما نقيضان لبعضها ، أوموت من أوائل المنطقة و يمتاز بالذكاء و الوسامة أيضًا ، أمتدت يد أوموت نحو فيليز
- مرحبًا فيليز لم تسنح لي الفرصة أن أتعرف عليك كلماني أوغوز و نازلي عنك
صافحته بحذر و هي تراقب نظراته الغريبة تلك : سررت بلقائك أوموت
صاح أوغوز بمرح و هو يجذب فتاتان نحوه : لنمــــرح أنه يومنا
ضحكت نازلي : مجنون !
أبتعدت عن أوغوز الذي بدأ في ألتقاط زجاجات النبيذ " تبا كيف يسمحون لهم بتناولها لم يبلغو الـ 16 حتى !" ، أحكمت القبض على حقيبتها لتنتهز الفرصة للهروب عندما ينشغل الجميع ، أنطفأت الأنوار و تعالت الصيحات و الجميع يرمي بـ زجاجات النبيذ ليحدث ضجيجًا نشر الرعب في قلب فيليز ركضت إلى حيث لا تعلم و هي تطأ بقايا زجاجات النبيذ التي تناثرت " هل هم مختلون أم ماذا ؟! ،" ، ضرب أحدهم زجاجة على معصمها بقوه لتمسكها و هي تكتم أهاتها أي جنون هذا دفعها للمجيء إلى هنا ! ، لم تكن هكذا ولالا تريد أن تكون ، هل هو الفراغ من دفعها للمجازفة و المجيء إلى مكان لا تفقه عنه شيء و برفقة أشخاص غرباء ! ، اصطدمت بشيء حديدي كبير تحسسته لتصل أطراف أصابعها إلى مقبض الباب ، سحبته بقوة و في هذه اللحظة فتحت الآنوار ليلمح الشاب ذو الشعر الأحمر طيفها و هي تخرج
أبتسم لـ الفتيات : عذرًا يا جميلاتي لدي شيء مهم علي اللحاق به
- لكن لم نرك منذ فترة
- ابقى عزيزي أوغوز قليلاً
- الوقت ما زال باكرًا أمامنا ليلة طويلة
وضع إصبعه أمام شفة الفتاة وهو يهمس : أعدك أننا سنقضي ليلة جميلة معًا لكن دعيني أذهب الآن .
في الحقيقة لم يكن ينتظر الإذن منهن بل أراد اللحاق بصاحبة عيني البحر ! ، يبدو أنها هائجة تماماً الآن ، التفت إلى نازلي التي كانت برفقة أوموت و بعض الفتية الأخرين ، كانت تنظر له بلوم أشارت له برأسها أن يذهب و تكلمت بدون صوت
- فقط أذهب و أعثر عليها قبل أن تحل مصيبة فوق رأسنا
ركض إلى الخارج وهو يبحث عنها دار حول المبنى مرتان شتم بغضب " أين ذهبت هذه الفتاة !" … أتجه نحو الجهة المقابلة حيث البحر أمامه سياج صخري على أمتداده ، توقف وهو يلتقط أنفاسه وهو يراها تقف فوق السور " أتنوي الإنتحار ليس إلى هذا الحد !"
صرخ بخوف و هو يجري نحوها : فــــيلــيز !!
التفت بفزع و انزلقت قدمها لتصرخ ، أمسك بها من الخلف و جذبها نحوه أحاط بذراعيه رأسها و ظهرها لتصطدم بصدره العريض ، لحظات صمت يتخللها صوت أمواج البحر الهائجة كأنها تعترض على ما يحصل ، لم يرد أن تتحرك لم يرد أن ينهض أبدا ! ، رائحة عطرها القوي الذي للتو انتبه لها تذيبه ! ، بينما هي في حالة دهشة من ما حصل تنظر إلى كتفه العريض بسكون " خجلة !؟ " أنها مشاعر جديدة بالنسبة له ، أي جاذبية تلك ؟ أي اهتمام طغى عليه منذ مجيئها أحقًا كان ينوي الإيقاع بها و القاء التهم عليها و رميها في السجن ! ، لكن يبدو أن الأمور انقلبت ضده و انقلبت بشكل سيء جدًا !.
اتجه نحوهما و النيران تحترق داخل صدره ، لما هو قريب منها إلى هذه الدرجة ؟ ، ماذا كان ينوي أن يفعل ؟ ، صرخ بصوته الجهوري : أوغـــــوز
ليلتفت كل منهما لناحية مصدر الصوت ، قفز قلبها من الخوف و هي ترى إمير الذي يتجه نحوهما كأنه ثور هائج هي لا تريد المشاكل فلديها ما يكفيها حاليًا أو لا تريد أغضاب إمير فقد بدأت تشعر أنها سببت له المصائب من بعد نظراته لها اليوم ! ، تفاجئت بيد أوغوز المطوقة لظهرها تشدها نحوه بقوة ، همس بصوت هادئ : فقط أبقي هنا في صدري !



https://b.top4top.net/p_563gfw042.png


هناك مقتطفات أيضًا أأحممم لاكني لم أكتبها ~ كسل xd~


تفضلون أكتب " أوغوز" كما تكتب بتركيه ، آم " أوز" كما تنطق ؟


https://c.top4top.net/p_56348f993.png


رأيكم بـ النبضه الثالثة ؟
تعليقكم على الاحداث ؟
أفضل مقطع ؟
ظهور أوغوز القوي ليسيطر على الأحداث ؟
نيهان ، نازلي ، إمير ، أوموت … ماذا يخبئ القدر يا ترى ؟







https://e.top4top.net/p_563cc98d3.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

العابثة الأخيرة # 07-31-2017 03:53 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895163131.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif

البارت جميل ، لاكنه قصير ارجو ان تجعليه اطول بالمرة القادمة
تفضلون أكتب " أوغوز" كما تكتب بتركيه ، آم " أوز" كما تنطق ؟
لا ابقيها كما هيه أغوزو افضل
رأيكم بـ النبضه الثالثة ؟
رائعة كالعادة الا ان هذا البارت قصير
تعليقكم على الاحداث ؟
لا تعليق لقد كانت مشوقة حقا
أفضل مقطع ؟
انقاذ أوغوز لفليز وظهور إمير هه4
ظهور أوغوز القوي ليسيطر على الأحداث ؟
نعم لقد كان ظهوره جميل جدا و رائع
نيهان ، نازلي ، إمير ، أوموت … ماذا يخبئ القدر يا ترى ؟
ومن يدري
وأخيرا اتمنى ان تنزلي البارت القادم في اسرع وقت لاني انتظره على احر من الجمر ،ولا تنسيني من الرابط القادم ، شكرا لمجهودك موفقة ، تقبلي مروري

SCARLETT ● 07-31-2017 06:22 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895167244.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- تشهق -
من جد شكثر متأخرة انا ، المهم وصلت
نبدأ بكمية الفخامة التي اجتاحت هالقسم ، تصدقين ولا مرة دخلتله ،
احس روايات طويلة يعني ما راح تنتهي مدى الحياة
ي ويلك لو م كملتيها ترى انا متحمسة من اول فصل ،
لا بصراحة تحمست لما شفتك تكلمين فاير عن الرواية ، كنت اترقب من بعيد
ذا النوع جديد كذا طب ومستشفى وبوليسي قلبي م يتحمل كذا ،
العصبات لما تدخل بالرومانسية تضيفلها كمية فخامة وتبعد التشابه بالروايات
تركيا وباسطنبول بعد ياخ مختارة افضل شي انت المكان ذا عشق
-
نجي للعنوان
مدري العنوان غريب وملفت، عجبني مرة
وشسمه احسه يرسمه بجهاز تخطيط القلب ، يكفي اثرثر
-
البارت الاول كذا م اقدر اعتبرها بارت بعتبرها مقدمة لابد منها ، مرة قصير ،
كنت حابة يكون اطول
الاحداث فيه - تاخذ نفس عميق- ياخ حماس مرة البطلة دخلت قلبي من البداية
احب ذي الشخصية لمما م تعطي وجه لحد ،وغصب عنكم انا اسوي الي ابغاه
الاب قهرني م عنده قلب ذا ، تف عليه وعلى زوجته ذيك شريرة
النذل كيف سوا كذا وتركها المسكينة لوحدها ببيت جدتها ،
لحظة جدتها طيبة ولا شريرة !!
شكلها عادية ، جالسة احلل الشخصيات ،
تدرين مرة متأخرة مثل م تشوفين بس لا تتوقعي اني نسيت الموضوع او شي
بس جد انشغلت بالاسابيع الاخيرة
وهذا ردي ع اول بارت لان لسا م قريت الباقي بس بقراه اليوم او بكرة ق1ق1
اعذريني ع ردي القصير
راجعة بعد م اكملق1ق1

Soleil~ 07-31-2017 07:41 PM

http://store4.up-00.com/2017-06/149774318889421.gif
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-06/149774285072193.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8895166123.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604914.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك نيهان عساك بخير؟! اكيد بخير دامني جيت هه5

قرأت الفصل الاول قبل ما نتعرف بس تكسلت ارد و كنت مشغولة مع اليكس و كذا، بس وعدتك اني ارد و ها انا انفذ وعدي هع1، قرأت الفصل الثاني و الثالث اليوم و خلصتهم هه5، ما شاء الله علي هه3، و قلت رح ارد لمن ارجع البيت << لاني برا البيت :يب:، لكن توفر لدي النت ✌🏻 😎، فقلت لازم ارد، في البداية فتحت الصفحة ابغى ارد بس سحبت، بس رجعت و قلت الى متى تأجلي يا بنت ردي دحين!!!، فرديت 😁...

بدل الثرثرة اللي فوق خليني اتكلم عن روايتك اللي ادمنتها 😍😍👌:-
اولا و قبل كل شيء العنوان:...
رومانسي 😑، تراني غسلت يدي من الرومانسية ضحك1<< لا تصديقيها تتفرج الشوجو 😏، بس حلو يعنى حتو لو انه رومانسي يظل حلو ✌🏻، بس بما انه بوليسي و كذا فتمنيت عنوان اقوى هه5<<< طنيشيها...، بس زي ما قالتلك فاير ان نطقه بالانجليزي جميل جدا ق9

التصميم:-
جميل هاديء و الخلفية البيضة زادته فخامة ص8، يناسب الرواية بس ما حبيت المعطف الطبي، اكره الطب و كل ما يخصه خخخ، ما علينا المهم التصميم فخم جدا ما شاء الله تبارك الله، و لا غبار عليه يا رب اكون محترفة انا كمان ضحك1

المكان:-
تركيا؟! اسطنبول؟!! لحظة وحدة - تستوعب - ما اقدر اتخيل اللهجة، اتخيل الشخصيات بس اتخيلها تتكلم ياباني و لا احيانا احول الكلمات الى معناها الياباني و اتخيل الشخصيات تنطقها ضحك1، بس شسمه تصدقي انتي كسرتي الروتين بذي الحركة و صراحة انهيك على الحركة ✌🏻👌🏻👌🏻، عاد انا احب كسر الروتين تعالي بجانبي صديقتي ضحك1✌، احس اصلا تركيا تناسب احداثك ف1.

الزمان:-
في البداية تكلمتي عن المستقبل و طبيبة ضربت كل المزعجين اللي جوها ضحك1، و بعدين حولتي للماضي، احب الحركات ذي اللي تجيبي المستقبل بعدين تجيبي الماضي عشان نفهم ايش صار ص8ق9، بس نسيت هم في اي زمن ضحك1، ترى ذاكرتي مشوشة شوي فلا تستغربي اذا لخبطت في الاحداث و كذا، المهم الزمن اللي هم فيه الماضي 2007 !!!! << راحت شافت، و المستقبل 2018 😱، ان شاء الله النت يصير اقوى وقتها ضحك1، المهم احب التلاعب بين المستقبل و الماضي ✌🏻.

الاحداث:-
لحد الان ما صار شيء غير احداث روتينيه، قصدي ان تتعرف على البطل و كذا، بس تعرفي شخصية البطلة خطييييرة والله انها عجبتني و تموت ضحك ضحك1، كل ما اقرأ مقطع لها مع جدتها اموت ضحك، يا بنت الكوميديا صاارخة عندك<<<مو زي بعض الناس 🤐، بس البطلة والله انها تحفة بعصبيتها و عنجهيتها و كذا، ما ينفعلها الا جدتها ضحك1، و المشكلة انها عارفة انها قليلة ادب بس مكملة حياتها شكله الناس كلها بتكرها بعد اسبوع 😂😂، بس ابدعتي بشخصيتها صارحة ✌.

الشخصيات:-
ياختي شخصياتك متفردين عن بعضهم اقصد كل واحد له شخصيته الخاصة👌، البطلة حالتها حالة تخاصم و تضارب و لسانها اطول منها و كل ذا و تجي الجدة اخرتها و تقول هي طيبة!!! انا كنت كذا : نعم 😧؟!! متأكدة؟!!! ضحك1، بس كلامها صح البطلة طيبة و الا ما انقذت البنت اللي تنمرت عليها نازالي بناديها نيزك لان اسمها قريب من نيزك و انا مو مرة حافظته 👌🏻، بس اهم شيء الفلوس ضحك1، المعلم طيب و هاديء حنون و لطيف بس ياويل سواد ليله اللي يخليه يعصب اذا خلى شسمها فليز تخاف اكيد يخوف ضحك1، هو عكس فليز باين عليه انه طيب و هو عصبي فليز باين انها عصبية و هي طيبة، نقيض رائع، يعني احسك اوهمتينا انها قاسية و كذا و هي اساسا طيبة و البطل طيب و كذا و هو قاسي و مخيف 👌 مدري بس حسيت زي كذا، اوز بكتبه كذا لاني كل ما اقرا اسمه اقراه اغوز انطق الغين، ياختي هذا محجوز لي من دحين هه1، زوجي ✌ ، ارسليلي صورته بعدين ضحك1، شكله هو المتنمر رقم واحد في المدرسة ف1، بتصير بينه و بين البطل مهاوشات و مناقرات على فليز ضحك1، شوفي انا اكره سوء الفهم اذا طول فخوفي يجي سوء فهم ص1، المهم خلينا نكمل الجدة و ما ادراك من الجدة ، شخصيتها هذه ابدعتي فيها و بقوة اهنيك الصراحة عليها، ياختي تموتني ضحك تحديدا لمن تتخاصم مع فليز، و مت ضحك لمن انصدمت ان فليز قبلت رأسها ضحك1، حسيتها تقول البنت اكلت شيء؟!!، العم ما طلع كثير بس شكله بار بأمه مو زي ابو فليز النذل اللي مدري ايش اقول عنه**** هو و زوجته النذلة!!

الاسلوب:-
لا غبار عليه ماشاءالله، يعني وصفتي كل شيء ما يحتاج ق9ق9، و اوصلتينا مشاعرهم جيدا ✌✌، سلس و سهل الفهم ماهو صعب و كذا، اقدر اتخيل الشخصيات و هذا هو المطلوب، روايتك متكاملة ماشاءالله تبارك الله ق9ق9.

الفصول:-
تصدقين تعبت يدي بس بكمل 😁، وش وراي؟!!،المهم ردي هذا بعوضك عن مليون متابع هه5<< خفي علينا بس، المهم خلينا نبدأق9ق9ق9:-

الفصل الاول:
اسميه تمهيد و كذا، اب فليز ياني ابقى اضربه و الطشه و اخلي عليه كدمات ما تروح هو و زوجته النذلة اللي مسوية نفسها بريئة، ابغى ادعي عليهم من كثر ما اكرههم، بس فليز برضو غلطانة راحت تتخاصم معاهم ما تطنشهم، بس جدتها خطيرة تعجبني حزنتني لمن قالت ابن عاق حتى ما سلمت علي 😭 قلبي الصغير لا يتحمل اكثر من ذلك ص1، هذا اللي صار فكذا قلت عنه تمهيد ق9ق9.

الفصل الثاني:-
فصولك قصيرة ياخي كيف تبغيني احللها ضحك1، حسيت نفسي في مباراة، المهم بدأت الاحداث تبدأ تقريبا، حيث عارضت جدتها فراحت طلبت منها توصل الخضراوات الى مطعم و هناك تخاصمت مع المدير شجارهم يضحك موتني ضحك ضحك1، احس اثنين اغبياء يضاربوا ههه ضحك1، و هناك تقابل المعلم او البطل او زوجها او او...، المهم انها تقابله و تتخاصم معاه، هذه البنت حقت مضاربات هههه، و لا واثقة انه ما رح يدرسها بعدين تنصدم انه مدرسها ههههه ضحك1، ياني مت ضحك عليها.

الفصل الثالث:-
اللي لفت انتباهي ان فليز انصدمت من اغوز و رفاقه و حماقتهم فراحت بتنقذ بجيدها، للاسف زاد الطين بله لمن طاحت على اغوز هههه، و شافهم المعلم و صرخ و جت بتنهض بس منعها، واااو متحمسة للمضاربة اللي بتصير بينه و بين المعلم 😍😍😍، بس خلي المعلم قاسي و اغوز طيب رجاءً ههههه.

توقعاتي:-
يموت البطل بسبب خطة سواها اغوز او اي احد و ما كان مخطط ان البطل يموت فهي عشانها ما انقذت البطل و ندمت و كذا صارت طبيبة عشان تنقذ الناس، و انها ما تتزوج اوغوز احسن لا تتزوجه، الصراحة ما اقدر اتوقع ايش اللي بيصير بعدين *^*!!

مقاطع عجبتني:-
الجدة لمن عاقبت فليز و خلتها تلبس لبس كيوت و تشتغل هههههه ضحك1، و الله ان الجدة خطيرة 😂

و لمن تخاصمت مع مالك المطعم ضحك1، و رفست المعلم 😂

و اخر شيء لمن درسها المعلم بعدما خططت الجدة لذلك ههههههه 😂

الاسئلة:-
رأيكم بالنبضة الثالثة؟!
فصيرة -.-'، طولي الاحداث يا بنت، بس جميلة و فخمة ص8ق9ق9
تعليقاتكم عل الاحداث؟!
كتبت فوق
افضل مقطع؟!
فوق
ظهور اغوز القوي ليسيطر عل الاحداث؟!
خيااالي ص8ص8ق9
نيهان، نازلي، امير، اموت...ماذا يخبيء القدر يا ترى؟!
لا ادري صراحة...*^*

الخاتمة:-
قصتك جد جميلة و اعتبريني متابعة لها ق9ق9، استمري و لا توقفي لا اذبحك، و بس هع1

في حفظ الرحمن ق9ق9
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://store4.up-00.com/2017-06/149774285058492.gif

سالبة العقول 07-31-2017 10:04 PM

مرحبا شكرا على الدعوة.
استمتعت بالبارت. رائع كالعادة.أسلوبك ممتاز.
ترى ماذا سيحدث.
موففة وتابعي تألقك.
لا تنسيني يا مبدعة.

N A Z L Y 08-05-2017 09:02 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


https://c.top4top.net/p_563qhb6j1.png

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
فصل جميل و أحداث مثيرة و1



النــــــبضة الــــرابعة - لتكوني طبيبة !

التفتت فيليز لتلتقي عيناها بعيني صاحب الشعر الأصهب ، عينان ترمقانها بحدة !
" حبًا بالله ما هذا !" ، نهضت من على أوغوز و هي تشعر برجفة في جسدها
صرخ إمير موجها كلامه لـ أوغوز : أين البقية !!
انتصب أوغوز في وقفته وهو يرمق إمير بـ حدة كان سيتكلم لكن ألجمته الصدمة عندما رأى رجال الشرطة يتقدمون نحوهم ، التفت إمير و شتم و هو يشد شعره الأشقر بغضب ، " ماذا تفعلون ! " صرخت فيليز بهذه الجملة و قد أمسك بها رجلان من رجال الشرطة ، كان أوغوز يتابعها بعينيه و هو ساكن لا بد أنهم أمسكوا بـ البقية هذا ما يفكر به الآن !
- برفق إنها مصابة !
هتف بتلك الكلمات إمير بذعر وهو يرى كفها الذي يملأه الدماء ، التفت لجهة أوغوز وهو يكاد يخنقه من الغضب أي جنون فعله هذه المرة ؟ لقد حذره ،كيف يستطيع اخراجهم الآن ؟ لقد أمتلأ سجلهم على أية حال !
تقدم ناحية سيارته ليتبع سيارات الشرطة نحو المركز لا داعي للبحث عن البقية لقد حفظ رجال الشرطة وجوههم على أية حال و ليس من الصعب عليهم ايجادهم !


https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

أردفت بغضب و هي تضرب الطاولة : الله الله ! ، هل أنت مختل يا بُني أم ماذا ؟ لقد قلت لك أنني لم أكن أعلم شيئا !
التفت إلى صاحب الشعر الأصهب المسترخي على الكرسي ، تكاد تقتله من بروده الشديد !
صرخت : أيها الأحمر افعل شيئاً !
رد عليها بانزعاج : أصمتي يا هذه لقد أزعجتني منذ مجيئنا إلى هنا و أنت تثرثرين مثل الببغاء
لم تتمالك أعاصبها و انقضت عليه لتضربه
أوغوز وهو يضحك بمتعة و يحاول ابعادها : هل أنت مختلة ابتعدي !
تصلبا بفزع وهما يسمعان صوت صراخه الجهوري
- اخــــــــرســــِِا !!
عاد كليهما إلى مقعده بهدوء و التزما الصمت ، بينما هو الآخر التفت إلى الشرطي وهو يكمل اجرائات خروجهما ، التفت إمير فجأة و مكث يحدق بـ عيني فيليز التي بادلته التحديق و هي ترفع حاجبيها " هل هو مختل أم ماذا ، اللعنة كف عن هذا !"
أردف بصوت حاد صارم : هيا أنهضا سأوصلكما
وقف أوغوز و هتف بحدة : لا أحتاج شفقتك !
قال إمير بصوت هادئ : انها ليست شفقة انا المسؤول عنكما هنا و أصدقائكما استلموهم أولياء أمورهم أما أنتما أولياء أموركما لا يستطيعان المجيء .
استرقت فيليز النظر إلى أوغوز الذي سكن فجأة ، فتى غريب ! هذا ما دار بعقل فيليز
- لنوصل فيليز أولًا
أجابه إمير بتفهم : حسنًا أساسًا جدتها قلقة عليها
-:اللعنة جدتي !!
صرخت فيليز بفزع حالما تذكرتها ، التفت إلى جهة إمير و الخوف ينطق من عينيها : انها تتعب كثيرًا لا تستطيع السهر !
أردف إمير بسخرية : من الجيد أنك تذكرتها
ركضت إلى السيارة قبل إمير و أوغوز و هي تستعجلهما .
كان الصمت سيد الموقف حتى توقفت السيارة امام بيت الجدة و همست فيليز مودعة و هي تتجه إلى الداخل ، ادخلت المفتاح لكن لقد رفض التحرك تمامًا ! ، ضربته بغضب لكن المفاجئة أنه فتح ! ، لا تعلم لما تسارعت نبضات قلبها و شعرت بشلل خفيف في جسدها ليست من عادات جدتها ترك الباب مفتوحًا ، بينما الذي بالسيارة لم يتحرك لقد كان يريد التأكد من دخولها ، صــــرخة !!
تبعها عدة صرخات !!
نزل من السيارة هو و الشاب الأصهب و تسارعت خطاهم إلى الداخل ، كانت جاثية على ركبتيها و هي تصرخ بذعر و فزع أمام جثة الجدة الممددة على الأرض تلطخها بقعة من الدماء ، تصلب أوغوز بفزع بينما إمير تقدم ، سند رأسه على صدر الجدة وهو يستمع إلى دقات قلبها بينما يده الأخرى تقيس نبض شريان يدها ، مزق ملابسها من الأعلى ليرى مكان النزيف بالضبط
صرخ : اتصلا بـ الإسعاف
لم يجبه أحد !
صرخ بحدة وهو يلتفت اليهما : إلى من أتكلم أسرعا سوف نفقدها !

***

كانت تركض مع المسعفين الذين يدفعون سرير الجدة إلى داخل المشفى ، أجهشت بالبكاء و أحد الأطباء يبعدها
- أرجوك دعني اذهب ارجوك ليس لي احد سواها إني ارجوك !
- اهدئي قليلاً لقد أستلمها الأطباء سيقومون بعلاجها
صرخت و هي تحاول الإفلات منه : من انت و من هم ! ، انتم تقتلون الناس و حسب ! ، لن أسمح لكم بقتلها ايضًا !
لامس مسامعها صوت الشاب الأصهب : فيليز تعالي معي
صاحت بغضب و هي تدفعه : كل هذا حدث بسببك !
قال بتوتر و خوف : ارجوك اهدئي انك تعيقين عملهم
وضعت كلتا يديها على وجهها و تعالت شهقاتها ، لما لا يفهمونها ؟ انها تقتل هنا ! روحها تتمزق ببطئ تأملها بعجز ماذا كان يتوقع ان تبتسم له و تضحك لو لم يجعلها تتأخر لما حدث هذا ، مر إمير من أمامهما وهو يرتدي معطفًا طبياً ، تعلقت عينا فيليز عليه وهو بتخطاها و يصرخ ببعض الأوامر الطبية " طبيب !؟ "
تٓـــــوقف الزٓمن لٓدى فيليز عِند هذه اللحظة !
عندما سمعت همساتها الأخيرة لها " لتكوني طبيبة !"
لتغلق عينيها بسلام يليه سكون مزقه صوت صرخاتها الحادة الساخطةة



https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png


مُستشفى أسطنبول | 2018
الساعه 1 فجرًا

الممرات خالية تمامًا من المرضى و أغلبية الأنوار مطفئة سوى من بعض المناوبين و المتدربين و الأطباء يسيرون هنا و هناك … في غرفة تبديل الملابس وقفت الشابة العشرينية أمام المرآة و هي تحدق بعينيها الزرقاوتين ، تناولت معطفها الطبي و ارتدته فوق قميصها الأبيض و بنطالها الأسود ، تأملت وجهها الصافي للحظات و أخذتها أفكارها
قاطع شرودها صوت فتح الباب
- أيتها الطبيبة لقد وصلت لنا حالة حرجة في قسم الطوارئ
أردفت بصوتها المميز و هي ترفع خصلات شعرها ‘لى الأعلى و تربطها على شكل ذيل حصان : قادمة فورًا
حدق فيها المتدرب باعجاب رفعت عينيها نحو المرآة العاكسة لتراه مازال موجودًا رمقته بحدة بينما هو فر إلى الخارج ، زفرت بتعب و هي تركض إلى الخارج متوجهة لأداء عملها اليومي ، إنها لا تتعب أبدًا بل هي في بعض الأحيان تنام في المشفى و تأخذ مناوبات إضافية نادرًا ما تراها تتسكع خارجًا .
تقدمت ناحية سرير المريض و هي تفحصه : النبض ؟
- 70
- الضغط ؟
- 160
- خذوه إلى غرفة العمليات بسرعة و استدعوا طبيب العظام و طبيب القلب ، رأسه منفصل عن جسده و هناك تمزق في غشاء قلبه على الأغلب تعرض لعنف


https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

رمت بجسدها المتعب على أقرب كرسي في حديقة المشفى و هي تترقب شروق الشمس ونسمات الهواء تداعب شعرها الأسود المموج ، أغمضت عينيها بآستمتاع و راحة انسابت إلى روحها .
- فيليز
فتحت عينيها لترى الشاب الأسمر يقف أمامها ابتسمت بود كم ساعدها في السنوات الماضية لم تتوقع لقائه و لم تتوقع أنه سيصبح قريبًا منها إلى هذه الدرجة
رفع حاجبه : أيمكنني الجلوس
- طبعًا
انزاحت لتفسح المجال لجلوس أوموت بجانبها ، حملق في ملامح وجهها المتعبة ثم هتف بعتاب : ألم تنامي بعد ؟
- لا !
- لما ؟
- لدي مرضى
زفر بانزعاج و أشاح بوجهه بضيق ، لم تشأ مضايقته و لكنه يعلم تمامًا اكثر من نفسها ان هذه طبيعتها هذا ما اعتادت عليه و لن تغيره آبدًا !
- حسنًا أذا ما رأيك أن نذهب إلى نازلي ؟
- حسنا
نهضت بحماس : إذا لنذهب ،
ابتسم وهو ينهض بينه و بين نفسه . توجها إلى الداخل و هما يسيران إلى غرفة الإستراحة الخاصة بالأطباء ، أتاها أحد المتدربين وهو يرتدي الزي الأخضر الخاص بالعمليات و فوقه المعطف الطبي الأبيض
- أستاذة أستاذة حالة طارئة في قسم الطوارئ تعرض أحد رجال المافيا إلى عمليه أغتيال
ركضت و هي تتبعه : حسنًا من
لم تلتفت له كـ العادة يبقى ساكنًا في الخلف يتأملها بحسرة ، تذهب يده ، تختفي تتلاشى ! ، زفر بانزعاج من حالته هذه ركل الجدار الأبيض بغضب وصرخ بغل
- أستاذ أوموت !
صرخ : ماذا !!
حدق به الطبيب بانزعاج و أعقب : يطلبونك في قسم الأشعة
هدأ من أعصابه ثم أردف : قادم


https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

وقفت سيارة إسعاف أمام أحد مستشفيات أسطنبول الضخمة ، خرج مجموعة من الأطباء برفقتهم طبيب وهو يصرخ
- بســـــرعة !
أخرج رجال الإسعاف السرير المتحرك من السيارة ملقى عليه جثة المريض الملطخة بالدماء ، كانت المشفى في حالة فوضى ، شتم بغضب وهو يركض بين ممرات المشفى
- ليلة مجنونة ، بحق الجحيم ماذا يجري !
توقف أمام مكتب الإستقبال وهو يطلب من الموظفة ملفاً لمريض ، رن هاتفه ليرفعه على اذنه
- أجل أستاذي لقد أستلمت الملف الآن
ركض متوجهاً نحو السلالم الكهربائية وهو يتصفح الملف و هاتفه مازال في أذنه
- سأجلبها لك الآن لقد أُجريت التحاليل مرتين
فتح باب المشفى الإلكتروني لتدخل مجموعة من الحراس يمسكون برئيسهم المصاب ،أغلق الشاب الهاتف و توجه نحوهم ليرى ما بهم
صرخ أحد الرجال بصوته الجهوري : نحتاج طبيبًا ، ألا يوجد أحد هنا ، ألو !!
سأل الشاب صديقه الواقف يتأمل الموقف : ما الذي يجري هنا ؟
هز كتفه علامة على عدم الفهم ، توجه الحارس نحوهما و قال بغضب وهو يجذب الشاب
- ألست طبيبًا ؟ ، افعل شيئًا !
- أنا مجرد متدرب !
رفع يده ليضربه : ماذا تعني بمتدرب !
تفاجئ بتلك اليد التي أمسكته ليرى شابة ترتدي معطفًا طبيًا
- أنا الطبيبة هُنا !
نظر اليها الرجل المستلقي على المقعد ثم التفت إلى مساعده : أبعدوا هذه المرأة من أمامي
التفت المساعد ناحيتها : لا يصلح امرأة !
قالت بإصرار : أنا الوحيدة المتفرغة هنا إن لم يعجبكما إذهبا إلى مشفى أخر !
أشار له رئيسه بأن يبعدها ، تقدم المساعد ناحيتها و احاط بذراعه كتفيها .
أردف بغزل : ما رأيك بأن تأخذي فترة إستراحة أيتها الطبيبة الجميلة ؟
أبعدت يده عنها بعنف و لوتها له ، تقدم الحراس الأخرون لكنها باشرت بطرحهم واحدًا تلو الأخر ، نظر إليها الشاب المتدرب بعينين واسعتين و كان ينوي مساعدتها ، أحاطها الحراس ليهجموا عليها ، التقطت أحد حاملات أغراض التعقيم و ضربتهم بها واحدًا تلو الاخر ، نظر لها الرئيس بعينين مغلقتين و قد أخذ منه الألم كل ما أخذ ، ألقت نظرة على مجموعة الحراس المطروحين على الأرض و هم يتأوهون بصوت منخفض ،رتبت شكلها و وضعت كلتا يديها على خاصرتها
- لا تقلقوا سأعالجكم جميعًا !
نهض المساعد بتثاقل و توجه نحوها رفع يديه باستسلام
- حسنًا حسنًا أنت الطبيبة هنا
رمقته بنظرة منتصرة ، و توجهت نحو رئيسه المحاط بـ الحراس
- ابتعدوا لقد أخذتم من وقتي بما فيه الكفاية أساساً !
أمسكت رأسه لتفحصه ، أخرجت كشاف صغير من معطفها الابيض لترى عينيه ، التفتت إلى الشاب المتدرب و قالت له بلهجة آمرة : خذوه إلى غرفة الفحص
حدق بها باعجاب وهو يرد : حاضر أستاذتي
غادرت المكان بخطوات سريعة متوجهة نحو السرير المتحرك الذي اقتحم المشفى منذ لحظات ، اقترب منه صاحبه
- أو هــا ! ، هل رأيت ؟
- أجل رأيت ! ، لكن من تكون ؟
- إنها الطبيبة الجديدة
- ما اسمها ؟
حدق بطيفها الذي يتلاشى بين رجال الإسعاف : اسمها !؟ ، فيليز يلماز !


https://d.top4top.net/p_5631jupn4.png

خرجت من غرفة المريض و أغلقت الباب بهدوء التفت لترى صاحبها الأسمر يقف أمامها
قالت بفزع : أوموت!؟
ضحك بخفة : ما بك لقد حان وقت الإنصراف ألم تعديني بأن نذهب إلى نازلي ؟
قالت بإرتباك : أأأممم أوموت
رفع حاجبه باستغراب و هو يكتف يداه : ماذا حدث الآن ؟
- لن أذهب أخذت مناوبة
استدار بغضب و سار في الطريق المعاكس ، بينما فيليز تراقبه حتى اختفى خلف المنعطف ، وضعت كلتا يديها في معطفها الطبي و توجهت نحو سلالم الخدمة و تحديدًا السطح ، وضعت قدمها على حافة السطح و حملقت بـ الفراغ حيث لا يوجد إلا أضواء أسطنبول البعيدة المشعة ، تغيرت أسطنبول و لم تتغير هي بقيت على الحافة تنظر بصمت ، تسقط،تنهض،تسقط، تنهض !
مرت 11 سنة ، لم ترى فيها أحدا اختفوا جميعًا في منتصف الطريق
" دائمًا الأشخاص الذين أحبهم يذهبون ! "
أحنت رأسها بحزن لتغطي شعراتها المموجه وجهها ، مر في بالها كلمات صاحب الشعر الأصهب
" ســـــــــــأرحل !!!" و تارة صورة إمير و بعض رجال التحقيق " إنها عملية إغتيال لقد سُلبت كل أموالها !" .
صرخت بتعب و هي تضرب الأرض برجلها ، لما هي ضعيفة هكذا ؟ لقد مرت الأيام و ما زالت على حالتها تلك ، رن هاتفها معلنًا مهمة جديدة " قسم الطوارئ!
- أجل كافانش أسمعك
قال الشاب : لن تحزري ماذا يحدث
تنهدت وهي تسايره : ماذا ؟
قال كافانش بحماس : هناك طبيبان سيأتيان من أمريكا أحدهما بروفيسور و الآخر طبيب كلاهما مختصان بجراحة الأعصاب ، أنظري يا لسخرية القدر من كان يعلم أن هناك أحد سيأتي بعد مجيئك أستاذتي
ابتسمت على كلامة : كف عن الثرثرة و متى سيأتيان هذان !
- بعد قليل
- ماذا إنها الساعة الخامسة فجرًا !
- حقًا ليس لي علم
- حسنًا إلى اللقاء ، صحيح و لا تعبث بهذا الرقم مجددًا أنه للطوارئ فقط
- حاضر أستاذتي
أغلقت الهاتف و انطلقت ضحكة خافتة منها " مغفل " ، همت في النزول لتدور على مرضاها مرة أخرى و تتفحصهم و خصوصًا رجل المافيا ذاك !
"


https://b.top4top.net/p_563gfw042.png


توقفت سيارتان من نوع " بي أم دابليو " باللون الأسود ، لينزل منها شابان ، أحدهما في عقده الثالث و الآخر في الرابع ، حدقا ببعضهما لفترة ، توجها إلى الداخل بخطوات ثابتة واثقة ، أحدهما كان اسمه يهز أمريكا احترامًا و تقديرًا ، و الآخر عرف بجاذبيته اللامتناهية و وسامته الفريدة ، التفتت لتراهما يقفان في مدخل المشفى لتسقط الملفات من يدها و تتناثر الأوراق من يدها ، كان بجانبها يتفحص ردة فعلها بعناية لقد أجل عمليته ليكون بجانبها هو يعلم ما حل بها و ما واجهته لن يسمح بلحظة عابرة أن تحطم " ملكة الجليد الفاتنة

~

لكم حرية التعليق






https://e.top4top.net/p_563cc98d3.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

N A Z L Y 08-07-2017 11:39 PM



سالبة العقول 08-10-2017 12:20 AM

ماهذا يا فتاة.
أنت تبدعين ابداعا رائعا...ّ
هل أنت كاتبة....
أدهشتني طريقة سردك الرائع....
وأيضا الأحداث رائعة...
هل فيليز طبيبة.ّ...وأيضا أمير هل هو طبيب.ّ


الساعة الآن 12:03 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011