عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2017, 08:29 PM
 
فتنةُ أطلنتا || نهرٌ عظيم ، دِفقُ مباركات و ضائقة الدهر


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_5584v4im2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








انصهار ، ذوبان ، تلاشي ثم اختفاء
ضاقت الأغلال من نفس الألم
وابتسمت فاجعة لضياء الحلم
وامتزجت سكرات الفناء بهالات الحب

أطياف الأفول تعانق الوهج
والدامس سجين اللؤلؤ
وقلاع الكتمان تصد الوادع
هوجاء هي... ، مترعة بالدهشة هي ...
فأمطرت سماء القلب
وتحركت المشاعر الملتاعة
ليسقط النور على خرائط الأبيض الناصع
الثانية الأخيرة
متماهية هي ...،متواطئة هي ...
كأجنحة النقاء ..





اسم القصة :نهرٌ عظيم ، دِفقُ مباركات و ضائقة الدهر

التصنيف: فانتازي ، تاريخي

كتابة : فاير ~ لولو يوك

الحقوق محفوظة_ لعيون العرب
.
.
.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 07-12-2017 الساعة 05:38 PM
  #2  
قديم 07-07-2017, 08:33 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_5584v4im2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


ماضٍ سحيقٌ إعتلى جرفَ التواري ..
قليلٌ من أدركهُ و عنهُ أحدٌ لم يُنادي .
غبراءٌ مُقدسةة ، و سقفٌ آثَرَ بالإنهيارِ ؟.
أجنحةٌ ملائكيّة و نهرٌ عظيمٌ حقّقَ الأماني !~
بركاتٌ تُنهَلُ بِشغفٍ و بكؤوسٍ دِهاقِ ؟!
أساطيرُ وثيرة ، تتربعُ في عرينِ الملائكةِ الفاني ~


الليل الأدجن تدثر برداء العاصفة التي دوت فيها الأعاصير .
وتلك اليدان الهزيلتان تقرحتا حتى برز مزيج الدم مع اللحم بفعل تلك السلاسل الحديدية التي أحكمت خِناقهما , وخصلات شعرها التي تشبه الفضة زفرتها الرياح عاليا ، لتسبح بحرية ، الحرية التي نال منها هذا الرجل المُنتصب أمامها ، مروع الملامح ، بالغضب مقلتاه العسجديتانِ تشي ، كان طويل القامة ، مفتول العضلات ، ذو بشرة قمحية على عكسها تماما ،قصيرة القامة ، نحيلة الجسم ، ذات بشرة ثلجية ، قاسمهما المشترك الوحيد هو " العسجد " لون عيونهما التي إلتقت في هذه الثانية

صكّ أسنانهُ و نبس بحنق :" فيبيانا الآثمة ! سيتمُ إعدامكِ لتجاوزِ قوانين القبيلة و ذات الشيء سيلقاهُ ابني "

أرادت أن تشرح وجهة نظرها لكن هبوطُ نصلِ السيف قد بَتر كلامها برفقةِ رقبتها
تراجعَ الرجل مُبتعداً عن البِركةِ القرمزية ثم أمر أتباعهُ قائلاً :" أعثروا على آبرادور و اقتلوه فور أيجاده "
و حثّ خُطاهُ نحو مَثوىً آخر بينما تبعثَر الرجال في الاتجاهاتِ كافّةً...
حتى بدأت دمعاتُ السماء ترتطمُ بالأرض لتنتهك حُمرة الدِماء
و مع ضجيجِ الرعد إلتمع لهم جناحانِ ناصعان ، اختفيا مع ضربةِ البرقِ التالية



" أوه لقد حان وقت إختبارِ القُدسيةِ إذاً "
قال تلك الجملةَ رجلٌ أسمر عريض المنكبين فارع القامة ، يعتمرُ قبعةً من ريشِ النعام و يستر هيكله بقماشٍ بسيط ، بينما قدماه مُتعريتانِ مَثلَهُ كبقيةِ الأنام

رد عليهِ رجلٌ آخر ناقضهُ بالطول و لونِ البشرة ، قد لطّخ وجهه بألوانٍ تتراوح بين الأحمر و تدرجاتِ الأصفر :" نعم و أرجو ألّا يكون هذا الاختبار كسابقه ، أتذكرُ قصة فيبيـ.."

نادت عليهما عجوزٌ قويةُ البنية ، قد ضحِك الشيبُ في جديلتيها الثخينتين و لوّح في وجهها الزمانُ بفرشاته :" لا تذكرا تِلك اللعينة ، ستكون فألاً سيئاً على أختبار اليوم ، هي إستعجلا قليلاً و سننطلق ! "

جمعٌ كبيرٌ من الصلعانِ السود ، يرقصونَ على دقٍ الطبول ، يقفزون مِراراً و تكراراً بينما ينقلون بثقلهم من ساقٍ لأُخرى ، كانوا متحلقين حول مستنقعٍ ضحلٍ كبير ..

ما إن إنتهوا من الرقص حتى خرّوا ساجدين ، و ركعَت خلفهم الجموع ، لينطقوا بكلماتٍ غير مفهومة
ثم يترجّل من بين الحشود ، عجوز طاعن السن ، إلا أنه يحتفظ بوقاره و غلاظةِ أكتافهِ نطق الأخير :" تحيى أرواح الأرض المقدسة "

تعالت الصفقات بعد كلماته ثم هدأت مجدداً فأردف :" اليوم سنستقبلُ مزيداً مِن الرجال و النساءِ الأشدّاء ، سيصبحُ أطفالنا دعماً لنا ، فلنبدأ اختبار قُدسية الأرض ! "
ضرب الجمهور أيدهم بالأرض و مسحوا الطين في وجهوهم إكراماً لها ، ثم إصطف أمام المستنقع بعض الشباب الفتيانَ منهم و الفتيات ..

تقدّم أحدهم ، كان قاتم الشعر و كذلك العينين ، غمس قدميه بالوحل ، و توغلّ حتى توسط المستنقع ، لم يعد هناك همسٌ أو نَفَس في الساحة ، شعر الأخير بمن يُمسكُ قدمه و يشدّ عليها ليرفع نفسه ،و أحدٌ آخر يتسلقُ رجله الأخرى ، أنزلَ ناظريهِ لأسفل فرأى خيالاتٍ من طين ، عليه حتماً ألاّ يفعلَ شيئاً مُشين

وصلت الأطيافُ الموحِلةُ حتى أعلى رأسه و بدأت تتلمسه بأصابعها ، و هو يحدقُ بالوجوه التي خلّت من الملامح ، ما لبث إلا أن شعر بالطينِ يُغدقُ كاهله ، صَعُب تنفسه و شعر بالإختناق و بدأت الدموع تتسربُ من مقلتيه لكنه سمِع هتافاتِ من حوله ، فأراح الأمر فؤاده ، حتى أكدّ له مصيره صوتُ رجل خشن يصيح :" لقد نجح ، لقد إرتبط مع الأرض المُقدسة !"

ركض ناحية الشابِّ شخصانِ من الصُلعان السود و انتشلاه خارجاً ، ليدلف بعده شابٌّ آخر
ما إن أغرق قدميه بطين المستنقع حتى ابتعدت الأطياف و هزّت برأسها مِراراً ، توسعت عينا الشابّ و ابتلع ريقه بصعوبة ، بينما أرهف سمعه نحيبُ والدته فصدحَ الصوت الخشن :" الأرض المُقدسة تَنفيك من بركتِها ، أيّ من الدنيا "
لم يشعر الفتى إلا و قد اخترقت مدّيّةُ قلبه ، فابتلعَ الطينُ جُثمانه ليغفو هناك سرمدا ..


و تتالى المشتركونَ واحداً تلو الآخر ، منهم مَن شقّ رمسه في المستنقع
و منهم من نَجى ، لم يبقَ غيرُها ، قصيرةُ القامة ،كهرمانيةُ القزحيتين ، ذاتُ الضفائر الفاحمة الطويلة
تعالت الهمسات " إنها اليتيمة آرتميسكا ! "
إنهم يسومونها بموتِ ذويها ، قُساة القلوب أولئك ، شدت قبضتها و غرست رجليها في المستنقع ، تعمقّت فيه فتلوّت الأرواح مُطلقةً صُراخاً هيستيرياً أطبَقوا فيه الصدمة على الجميع ، الأرواح المُقدسة تصيحُ بألمٍ و تنوحُ بصوتٍ مسموع !

توسّعت عينا الرجل عسجديّ العينين ، صدمةٌ أغشت بثوبها على فؤاده ، حدثٌ لم يشهد لهُ سابقاً ، " يجب أن تموت ! " هذا ما صرح به بعنفوان غضبٍ و احتقان

هرول نحو ذات الوجه المتكدّر كل الرجال و النساء ، وغريزة القتل قد أعمت بصيرتهم ، ركعت هي بالأرض و الدموع تهطُل وَدقاً من مقلتيها ، طيفُ حاصدِ الأرواح حاصر ذاتَها بمنجله ، سينهش روحها من لحمها ...


" أيتها السماء أغدقيني ببركاتِ النهر المقدس و أبقِ الآثمين جماداً "

صدح ذلك الصوت ليهز الأرض كزلزالٍ عظيم ، توجهت العيونُ نحو المُتلفظ بتلك الكلمات لكنهم لم يدركوا حالهم إلا و قد تخدرّت أطرافهم و اشتدت عليهم الجاذبية ، باتوا غيرُ قادرين على الحركة ..

من بين الأحراج بانَ لهُم ، تفطنوا ملامحه ، أنه هو ، ابن الآثمة !
مَحجراه العسجديان صرحا بهويته ..

تثأثأ سيدُ القبيلة فخرجت الكلماتُ متقطعة :" أنت ابني ... آبرادور ! "
نظرَ الأخير نظرةً دونية نحو الساجد على الأرض و قال :" نعم ، يا هذا "

تقدّم الشابُ نحو آرتميسكا ، لينحني لها بتؤدة و يرفع يده فيهمس :" قيلَ لي أن أحميكِ ، لكن البقاء معهم ليس آمناً ، هلُمي معي "
مَدت يدها لتمسك كفّه ، كبير واسع و دافئ ، حملقت بخصلاتِ شعرهِ الشقراء الطويلة التي تلامس كتفه ، و قد صوبت الشمس أشعتها نحوه ، أنه يبرق و يلمع ، كأنه مَلاك !

قرّبها من صدره و نطق :" أيتها السماء العظيمة ، دعي مياه نهركِ تتدفق ، لينشلنا من زِحام الأرض !"

و أمام أعين الكل ، تلألأت حوله اليراعاتُ في وضحِ النهار ، ثم أضاء نورٌ عظيم و بإضمحلاله كان كلاهما قد اختفى



فتحتْ عينيها الكهرمانيتين لتحلّ بها صدمة أخمدت الكلماتِ في لسانها ، إنها تنتصبُ فوق الغيوم .
رفعت قدمها و أنزلتها على المُزن مجدداً ، صلبة كالأرض ، ليست هشة و متصدعة كما كانت تتخيل ، حرّكت بصرها في الأرجاء ، هيئاتٌ سُحبية لها تشكيل جسم البشر ، لكنهم منتفخون و ساطعون كتجمعاتٍ من الغيوم ، تمتد من ظهورهم أجنحةٌ ضخمة مكسوة بالريش ، يعيشون كمجتمع كامل ، لهم قصرهم و أسواقهم ، بيوتهم و كل ما احتفوا به بالأرض

تذكرت لتوها أنها بين ذراعيه ، فانتفضت متلبكة و لاحظ هو وجنتيها المشتعلة بالحرارة ، فحمحم و أردف :" تعالي ، يجب أن تقابلي شخصاً "

قرع باباً خشبياً لبيتٍ كانت لبّ حِجارتهِ سُحباً ، فتح الباب و قال بإبتسامة :" لقد عدت "
أتاه الردُّ من الداخل :" آه أبرادور ، تعال هنا "

أمسك بيدِ آرتميسكا و دلفا نحو غرفةٍ بيضاء ، فيها سريرٌ نجميُّ التلألأ ، تقبعُ فوقه إمرأةٌ حسناء قد تدّلت خصلاتُ شعرها الثلجي نحو الأرض ، بعينين مُسدلتيّ الجفون و رموش طويلة ، ما لبثت إبتسامتها الهادئة أن صارت هلعاً و نبست :" آبرادور ... هل جلبتَ الوسيطة معك ؟"
-" نعم أفروديا ، ف مملكة الأرض ليست آمنةّ لها "
وضعت كفيها على رأسها بتوتر و تلعثمت قائلة :" مالذي فعلته ؟ أسرع و أعدها الآن ، إن مملكة الأرض على شفى الدمار !"

ألقى آبرادور تعويذةً نقلتهما آنياً للملكة السفلى



لتفجعهم شمسٌ سوداء تتكبدُ سماءً مُلبدةً بالسحب ، و تلك السحبُ تنزفُ دماً ، أمطاراً دموية ، ضرّجتِ المملكة كلها بقناوتها

تقلصت حدقتا آبرادور بصدمة ، كل هذا بسبب إبعادِ * الوسيطة * عن بيئتِها الحقيقية ، لقد تدمرتِ المملكة ، لكن بما أنه قد أعادها فقد يكون هناك أمل ، حتى لمحَ أحد السكان يجري في الأفق ، و فجأة تقدّم نحوهم جمعٌ من الأشخاص ، عيونهم جاحظة و أطرافهم ترتجف ، يبدو أنهم يتشبثون ببصيص أملٍ رقيق جداً و هو ..

" علينا قتلُ ملعونة الأرواح المقدسة ، هي من تسببت بهذا !"
نبس أحدهم و هو يصوب سبابته ناحية آرتميسكا
إرتعدت الأخيرةُ بِروع و قد إستولى عليها الخوف ..

اقتربوا منها جداً و هي قد إحتمت خلف ظهرٍ آبرادور ، تستغيثُ و تتمنى أن تُغاث حتى وصل مسامعها كلامه لافظاً بغضب :" أنتم لا تستحقون الرحمة ! كان علي ألا أعود لأجلكم .."
ثم تابع بتعويذة :" أيتها السماء العظيمة ، فليُغرق نهركِ المُذنبين ، فلتطهري الأرض المقدسة ممن يفسدونها و يسفكون فيها الدماء !! "
انبثق وميض وانشق وهج من بين مياه النهر ، وتزحزح جسر العالمين من بقعته ، أضواء اجتاحت كبد السماء ، والشمس السوداء اختفت ، تلاشت مع النور الذي طغى على المكان .
وتلك الدماء القانية التي تربعت فوق التراب ، فوق كل شبر من الأرض المقدسة ، إمتزجت مع مياه النهر التي تدفقت بلا توقف من مجراها , وشيئاً فشيئاً زادت وتيرة التدفق ، وتشكلت موجة عاتية ، بلغ إرتفاعها حد الأفق ، وأخذت تزحفُ بشراسة ، وقد تخّبط في داخلها تياراتٌ متلألئة ، وإلتفت حولها هالاتٌ ساطعة .
زحفت تلك الموجة نحو تلك الجموعِ المشدوهة ، التي سلبت عقولهم ، وإنعقدت ألسنتهم ، فخرِسوا .
من خلف ظهره بانت ، مقلتيها الكهرمانيتين تفحصت الأرجاء .
والخوف الذي أخذ يسري في عروقها ، تفتت .
من العدم سحبها شىء ما ، جسدها القصير أثقلته أغلالٌ شفافة ، حاولت أن تستغيث بـ آبرادور لكن قيدت فاهها تلك المياه التي غمرت الأرض المقدسة ، تخبطت في حركةٍ عشوائية ، يداها المُرتجفتان ضربت تلك أمواج الصغيرة ، لكنها لم تفلح فإنزلقت نحو الأسفل ، لم تستسلم للوضع فدفعت جسمها نحو أعلى بقدميها متخذةً وضعية السباحة ، وماهي إلى لحظة واحدة حتى أطلت برأسها من المياه ، أنفاسها هائجة ، تنفست كمية من الهواء ، دقات قلبها نظّمت أوركيسترا صاخبة ، و...

وظلت عيونه تبحث عن رشفة الأمل ، نبس واليأس بدأ يتغلغل في كيانه شبه الضائع : " أين أنتِ آرتيمسكا ؟!"

كان فوقها كغيمة بيضاء ، مدت يديها لينتشلها من بين المياه

مَحجراه العسجديان ، لمحا وجودها ، فتوجه نحوها .
صدى قوي تردد ، ضباب كثيف تراكم في السماء ، صوتها أثنوي تكرر: " أنقدني آبرادور "
تلك الموجة العاتية ظهرت من جديد ، كما أغرقت الآثمين أغرقت آرتيمسكا ، وقبل أن تنشطر إلى موجات صغيرة ، إنبلجت بوابة السماء ، حزنا ،ألما ، قهرا إندثر نور اللؤلؤ ، وصراخ آبرداور على موت محبوبته آرتيمسكا زلزل كل ما في الدرك الأعلى ، حاول أن يصحح خطأه ، أن يقتلع ذلك الذنب الذي استوطن أحشاءه ، فجافته التعويذات وخاصمته الأمنيات وطيف نهر بورسيونكولا حرمه من الولوج إلى أعماق الأرض المقدسة التي كانت موطنه وموطن منبوذة تونغفا ، هكذا كان يسمي محبوبته
إشراقات الروح التي حوطت قلبه بكت ، فبكى معها ، وبكت السماء ذررا وثلجا أبيضا ، وتلك الهيئات السحابية غمرت الأرض نورا وضياءا والشمس أرسلت ياقوتاً و عقيقاً ولؤلؤاً مع أشعتها فابتهجت الأرض وازدانت فقال البهاء للنقاء :
تساقطت ...تناثرت ...تبعثرت ، يشبه المنفى والعدم
بلا صوت ، بلا صدى ، بلا صرخة ، تكرر نفس الألم
جاثية على القلب ، اتضح الأبيض من الدامس
فإنجرف الإثم مع فيضان الطاهرة
والقلب سرج صهوات الشجن والهمس
وأصبح مابعد الهلاك ، وميض الأمل في لوس أنجلوس مدينة الملائكة .
#

تـَمـتْ


أحب ذلك اللون ...
لون عزاء محبوبتي ،
واللؤلؤ كان عنوان رثائي على آرتيمسكا
ملاكي آرتيمسكا ....ملاكي ...
كالملاك ...


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 07-12-2017 الساعة 06:10 PM
  #3  
قديم 07-07-2017, 09:03 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_5584v4im2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





لمّا تضرّج الغفران بعذقينِ الليالي
تقهقر النور في بؤرةٍ من ظلامِ
فانفتقتِ الحقيقةُ بخضمِ الأيامِ
و شيّعت أن الملائكةَ مِن صُلبِ الإنسانِ

.

.


.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يسعد مسائكم | صباحكم
عسى كل أحوالكم بألف خير

~

لا أصدق أننا أخيرا نزلنا القصة ،
لقد كانت تجربة رائعة بنسبة لي وكذلك لي فاير
لقد تشاركنا بآراء ودمجنا كل أفكار التي خطرت لنا
و حتى أن هناك افكار خطرت لنا لكن الوقت لم يسعفنا ابداً

~

فاير وأنا عشنا أجواء مملكتين وتأثرنا بآرتيمسكا وآبرادور
أتمنى أن تعيشوا هذه أجواء مثل ما عشنها
كل شىء إقتبساناه من تاريخ لوس أنجلوس
فهذا يعني أن أسطورة تقريبا حقيقة
ومن لا يصدق يجرب ...
فالتجربة خير برهان

~

لكن لحظة في أمور استنبطنها من خيالنا ومن مشاعرنا
فنوعا ما كتبنا بعفوية مطلقة

تقبلوا تحياتنا
في أمان الله


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
.

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 07-12-2017 الساعة 05:39 PM
  #4  
قديم 07-17-2017, 02:47 AM
 




[ALIGN=CENTER]
-

السلام عليكم
كيف الحال ؟
وااو أنا أول رد
يال حظي السعيد
المدخل والمخرج ما أحلاهم
صرت أحب هذه الأشياء أنا
لديكما أفكار رائعة
أحب القصص التاريخية عن القبائل أو الممالك
مملكة الأرض والسماء شيء جميل
ذكرني بأحد المسلسلات الكرتونية xD لا أذكر تمامًا ما كان اسمه
لكن بالطبع قصتكم واقعية أكثر < أقصد فنتازية
من جديد أسماء جديدة وملفتة
أين كانت تلك الأسماء عني
أكثر ما صدمني هو أن فيبيانا هي زوجة قائد القبيلة
يا رجل ما هذه القسوة غضب1
لقد أرداها قتيلة بدون أدنى رحمة!
وأراد قتل ابنه كذلك
وآرتيمسكا المسكينة أرادو قتلها
لكن آبرادور أنقذها في الوقت المناسب
ما فهمته أنها كانت ملاكًا كأمه أو شيء كهذا
أختبار القدسية والطقوس الغريبة
أعجبتني طريقة الرقص " class="inlineimg" />
هذا لطيف
لكن الإختبار فعليًا غريب
اشفقت على المسكين الذي ظل يبكي عندما حاولت وحوش الطين ابتلاعه
وكذلك الذي مات؛ لكن ليس كثيرًا
وصفكن للمملكة السماء رائع
جعلتموني أريد السفر إليها ح0
من سيتحمل تكلفة التذكرة إذًا
أخطأ آبرادور عندما سافر بالوسيطة إلى مملكة السماء
كما قالت أفروديا :nop:
بسببه ماتت بطلتي
رغم أنها لم تقل شيء سوى "أنقدني آبرادور"
إلا أنني أحببتها وأحببت ابرادور أكثر طبعًا
سحرتني قصتكما
أتمنى لكما التوفيق
في أمان الله
[/ALIGN]
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
  #5  
قديم 07-21-2017, 07:20 PM
 






بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم منار و لولو ؟ أخباركم و أحوالكم ؟

عساكم بخير و ما تشتكون من هم

أعذروا تقصيري و تأخري في الرد بس بجدية كنت مشغولة بشكل كبير

نهرٌ عظيم ، دِفقُ مباركات و ضائقة الدهر ، العنوان مبهر صراحة ، نادرا ما تعجبني العناوين الطويلة في القصص و الروايات ، بس عنوانكم خطف أنفاسي
تركيبه جميل جدا و جذاب :" class="inlineimg" />

يا للسماء ! بدأت أقرأ لأصطدم بموت مباشرة 0.0 ، من هو المجنون غيركما الذي سيبدأ بالموت في قصته ، حسنا لقد أصبتما وترا حساسا فهذه نطريقة ناجعة لجذبي أكثر لإلتهام سطوركما

واو ، يا للطقوس العجيبة هذه ، طقوس قدسية الأرض يموت البعض و ينجو الآخر ! آرتميسكا ما هي قصتها هذه الفتاة ؟ و آبرادور الذي وقت بحبه يأتي حاميا لها *^*
إني أقرأ بحماس

آبرادور نحو السماء هرب آرتميسكا ثم يعود بها للأرض أين وجب عليها البقاء و فجأة بسبب تعويذته يموت جميع الىثمين و تموت هي

للحقيقة ، القصة جميلة جدا أسلوبا و فكرة و أحداثا

لكن ! شعرت بأمر ما ناقص ، شعرت و كأنكم تجرون بالأحداث، كان عليكم التمهل أكثر فكيف لآباردور أن يحب آرتميسكا في لحيظات و كيف لها أن تموت فجأة

ثم لم نفهم الكثير من الأشياء ، لما هي بالذات القديسة ، ما علاقتها بالأرض و لما آبرادور هرب بالبداية و لما أعتبر أثما و من هي فيبيانا بالأصل ؟!

الكثير من التفاصيل ناقصة و الكثير من القطع مفقودة ، لم ألمس اسهابا في الأحداث و كأنكم تسابقون الوقت للإنتهاء منها
بالنسبة للقصة كفكرة هي رائعة ، بل أكثر ، أحببتها جدا ، الأسلوب فخم و قوي ، الكلمات جزلة و لديكم انسيابية في السرد و التنقل بين الأحداث ، الحوار رائع يليق بأسطورة فعلا

توظيفكم للبطاقة جيد عموما رغم أني تمنيت لو كان فيه توضيح و اسهاب اكبر

التصميم مبهر و التنسيق جيد ، يفتح النفس للقراءة

ماذا لو تكملان القصة كرواية مشتركة في القسم و تنسجان نهاية ثانية ؟ - تعمل دعاية -

المهم كنت سعيدة بمشاركتكما هذه اللحظات و قراءة رائعتكما

بالتوفيق لكما و دمتما مبدعتين

جانا
__________________




 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا و الدهر ترانيم الأمل | Corsica نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 3 04-23-2017 04:18 PM
لا تسب الدهر SIMSIIM نور الإسلام - 0 12-31-2010 09:40 PM
هل انت في ضائقة مالية ؟ صنيتان مواضيع عامة 2 09-16-2007 07:06 AM
صم .. الدهر كلة شعاع الحب نور الإسلام - 7 12-03-2006 10:41 PM


الساعة الآن 08:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011