عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2017, 11:34 PM
 
قلمٌ ألماسيّ || ◆ ثَالُوثُ السَحَرَة : ساحرٌ و بِسَاطٌ و مُرشدٌ وزَمانُ العَربُ لَن يُخفى .


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://www.up-9.com/imagef-149773031258034-png.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://www.up-9.com/imagef-149773031258034-png.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

سحرتِ اللُبَّ و الكَيانْ
ساراي







◆ اسِمُ القِصَة :: ثَالُوثُ السَحَرَة .
◆ التصنِيف :: سِحر - تَارِيخِيٌ - خَيَال - اكشِن - مُغَامَرَة .
◆ الحِبكَة :: [ ابنُ حَرب : وَتَرُ القَوس ] [ فَتى البِساطُ : وَهج ] [ الهَادي : بُرهَان ]
ثَالُوثٌ مِن السَحَرة مُتوَسطي العُمر مُرادُهمُ أَن يَكُونوا أَعظم السَحَرَة في مَملَكَةُ اغرَبَاه
فمِن هُنا يَبدأ ثَالُوثهمُ بِحِياكَةِ مُغَامَرَةٍ عَظِيمَةٌ وَسَط مَتاهةُ سَاحرُ فَترةِ الغَسَقِ الأطوَل
لِمُحَاوَلة إِنقَاذُ إبنةُ السُلطان و سَرِقَة قِلادَةُ شَهرَزاد الأَلفِيه و مِصبَاحُ عَلاء الدِين
ذُو الأَمَانِي الثَلاث أسَيكونُ الأَمرُ سَهلٌ أَم مَصيرُ الثالُوثُ في [ هَاويةُ التِيه ] ؟!

◆ تفاصيل صغيرة ::
← مَملَكَةُ اغرَبَاه | مَملَكَةٌ وَهمِيّةٌ عَرَبيّة تَدُورُ فِيهَا أَحدَاثُ القِصَة .
←مَتاهةُ دستُور السَاحر | مَتاهةٌ مِن الزُجاجُ السِحريّ مِن صُنع احَد السحَرَة الكِبَار .
← سَاحِرُ فَترةُ الغَسَقِ الأَطوَل | سَاحِرُ المَتاهةُ المُسمَى " غَسَقُ الغُرُوب " .
← قِلادَةُ شَهرزَادُ الأَلفِيه | قِلادَةُ القِصَصُ الأَلفُ وَواحِدَة .
← مِصبَاحُ عَلاء الدِين | المِصبَاحُ المَعرُوفُ الذي يَحوي مَارِدًا يُحقِقُ الأَمَانِي .










" لَن أُعطِي جَلالَتگ التَخيير بَينَ المَوتُ او المَوتُ فالنتِيجَةُ واحدةٌ عَلى
ايّ حَال ، وكَما أَني لا أُريدُ أَن أَقتُلگ قَبل الإِستفَادةُ مِنگ "

بَشَرةٌ خَفيفَةُ السُمرة مَخمَليةٌ گ لَون رِمالُ الصحرَاء ،
وشَعرٌ شَاحبٌ أَبيضٌ مُمَوجٌ لاَ يَكَادُ يَصلُ لعِضدهِ
وعَينَانُ شَهلاءٌ تَجانَسَ العَسليُّ والأَخضَرُ فِيهُمَا
جَسدٌ يَتَحملُ الحَرارةَ والضغطُ انّى شَاء ،
بِآستِقَامَةُ كَتفيهِ وبُنيةٌ جَسديةٌ عَاليةً ،
فَلَيلَهُ ونَهارهُ في الصحاَري الوَاسِعَةُ
وبالنسبة لمَبدَأ " النِسَاء اولًا " ليس يَعنيه ..
عُرِفَ بالثبَاتِ و الشجَاعةِِ والفِتنة ،
فَإِنتهَزَ جَمالهُ الفتان ليُغري نِساء بلده ،
عَاش في كَنف قَريبهُ الأَمير وكان لِقَريبهِ لفخرًا
فَيَامَا كَان بطلُ قصص تَتَدَاوَلُها الأَلسِنةُ مِن كُل بَلد ،
وللان لم يَصل لمُراده الذي يَسعى لهُ مُنذ الصِغَر .






" لَن أَتنَازَل عَن قرَارٌ أَنا إِتخَذتُهُ ، فقَرَارَاتِي يَا ذُو الشَأنِ ، و المَكانَة
أَثمَنُ مِن أَموالگ العَفِنة ، التِي قَد تَفتتت مِن تَخبيِأگ لَهَا عَلى الدَوامِ ؛
بُخلًا وخَيلَاءً
"

أُحَبَ التَوسطَ في كُل ما مَلگ ، فكَانت خِلقَتُهُ
بِالتِوسطِ مُكللة ، فَليس اسمرًا جدًا ، ولَيسَ شَاحبُ البيَاضِ
گ وَهجُ ، ولَيس قويًا جدًا ، او قُوتهُ تَكمن في سِحرهُ گ وَتَر
فَقد غزَا شَعرُه اللونُ الأَسوَد الحَالگ گ لَيالِي العَرب
السَاكِنة ، بؤبؤاه يَصرخَانُ بِلون السَماء النَقيّ ،
إِنّهُ لأَعظَمُ بَراهِينِ الحِكمةِ حَولَ العَالم .. !
يُفَكِر أكَثرُ مِن أَن يَتَكَلم ، ويَحزر اسَرع مِن مَن حَوله
ذكَي عَبقريّ ، فقط عَيبهُ في مَزاجُه الحاد
كَمَا انهُ ذُو عِزّة نفسٍ عَالِية ، فَلن يَتراجعُ عَن عَدم مُرافقةُ
البَقية إِن انتَقصُوه ، وَ ابتسَمَتُهُ مِن أَجمَل مَا يَملگ .



" انّى لگِ كُل هَذا الجَمَالُ يا فاتن يا قَمر يا وردة ! انا امتدحتگِ
فاسرحي الليالي الطِوال فاغرةً تُفكرينَ بِمُستقبَلگِ مَعي
"

لَقد باتَ هُو والثَلجُ مُتنافِسانِ مَن مِنهمَا أَشدُّ بَياضًا
و شَعرهُ و الذَهبُ مَن أَكثرهمَا أَلمَعُ بَريقًا ،
وعَينانُ هِي للعَسلُ خَليلَة وللتواضع لكَارهه
وجَسدٌ كَافٍ ليخرجَه مِن مَعركةٍ طَاحنة عَلى خَيرُ مَا يُرام
، أَصابتهُ لَعنةُ سَاحرةُ فَترةِ الغَسَقِ الأَطوَل ليَصيرَ قَادرًا عَلى
التَحوّل لِبِساطٍ سِحريّ انّى شَاء ، عَيبُه هو فُضُوله
المُميت لكأنه كِبرياء ، عَاشَ مضضًا على مضض سِبَّتَ لَعنته ،
ذو يَقينٍ وثقةً عَمياء بِنفسِه ، ورغُم كُل تِلگ السِلبياتِ
فَهو صَدوقٌ لا يَكذبُ وإِن كَلفَ الأَمرُ حَياتهُ
عَنِيدٌ جِدًا ويَتشاجَرُ كَثيرًا ، يَتَورطُ فِي كُل المَشَاكِل
بِسهولة ، يَسكنُ مُتفردًا فِي نُزل مَدينة [ تَاجُ ذَهبُ المَنجم ] .




" أؤمنُ بأيّ شيءٍ عَداك، أؤمنُ بالسّحر الأعظمِ،
أؤمنُ بقدرتِي عَلى مُمارسته ومَحقكَ في الأراضينْ السّبع !
"

كَانت مَضربٌ للمَثلِ فِي الجَمال و الفِتنة ،
ذاتُ بشرةٍ حنطيةٌ وبُؤبؤانِ زُمرديانِ غامِقانِ
قادِرانِ على اللمعَان فِي مُنتصف الظَلام ،
شعرها كما هُو التجانسُ بين الاشقرُ و البُني
، مَا مِثلها فِتنةً او جَمال فَلا فتاةٌ مِن العَربِ
تَملِگُ ثُمنُ مَا تَملكه عِطرٌ من الجَمال الخلابُ الذي
يَعجزُ النَاظر عَن تجاَهله ، لكنها سَريعةُ الخَجلِ
و رَقيقة للغَاية قلب7






" فَل نَهرب مَعًا عَزيزي ، عَسَى ان تَلحَقَ رَقبتُگ رَقبَتي اثنَاء
القَصَاصُ يا وَتر حتى تَعرف مَعنَى العَارُ بِالضَبط
"

وما للزمنِ مِن مُصيبةٌ غيرها
لقد مَلئت ارجاءُ الدُجى بـ : اللعنةُ عَليگ .
لَن تَتهاون فِي استعَادة حَقها رُغم انها اَضعفُ فَتاةٌ
قَد تراها ، كَان لَونُ شَعرُها حائرًا بَين الرمِاديّ و الزَيتيٌ
و عَانقَ بُؤبُؤا عَينَيها لَونُ العَسل كَما هُو وَهج ،
لطَالمَا لُقبَت بـ [ شَبيهةُ الفَتيَات ] فَهِي لَا تَعرفُ اللطفُ مُصطلحًا
حَتى ، بإختصَار هِي النَظيرُ لفَتاة احلامُ وَتر .






يتبع
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


" قابليّةُ الصمود . "
.
.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-17-2017, 11:36 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://www.up-9.com/imagef-149773031258034-png.html');"][CELL="filter:;"]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://www.up-9.com/imagef-149773031258034-png.html');"][CELL="filter:;"]

[ALIGN=center][/ALIGN][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://www.up-9.com/imagef-149773031258034-png.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




\
كَانَ يَا مَكان فِي قَدِيم الزمَان
في فَترةٍ كَان فِيها السِحرُ فِي ازدهارٍ وَقوة
حَيثُ كَان السَحرةُ العَرب ُيَتنافَسون فِيما بَينهم
مُتَفاخرينَ باِعمالهمُ و وأَفعالهمُ السِحرية
فِي احدى الاسواقُ العَربية المُزدحمة
مما يَعني ان السِحرُ كَان شيءٌ يُطمحُ لهُ ..
تِلگ الأَضواءُ المُلونةُ التي بِإستطاعةِ السَاحرُ إطلاقهَا
مِن يَديه وتَحريگُ الاشياءُ عَن بُعدُ و صُنع مَتاهةٌ خَاصةٌ بالساحر
وكَسبَ المَالُ وَ الثَروةُ و المَحظياتُ الجَميلاتُ وكُل مَا يَطمَعُ بهِ
الانسان .. !
مَملَكةُ أغرَباه مَعروفَةٌ بِثروتها النِفطية ، وقَد حققت الإكتفاءُ بِكل أَنواعُ
الخضرواتُ والفواكه والأَلبانُ واللحُوم ، انها المَملَكةُ الأَغنى فِي الشرقِ
الأوسطُ اجمع ، حَكمتها عائلةُ حَرب مُنذُ خَمسينَ سَنة
والان المَسؤول عن الحُكم هو المَلگ [ سَماءُ الفَجر ] ،
عَلى اي حَال ..
فلا كَمالٌ لغَير الله ! لِذا هُناگ جَانب ٌمِن المَملَكة يُسمَى [ بُهْرَة السَحَرةُ المُدنسة ]
احتلهُ سَاحِرٌ شَابٌّ قَد عُرفَ بِشرّهِ الجَبروتيّ
وقَد ذاعَ صِيتُ اختطَافهُ لإِبنة أَحد السلاطينُ الجَهابذةُ المُسماه [ عِطرُ الخُزَامى ]
ذات الجَمالُ الفتّان الشبهُ عَربيّ ! ، فعَرضَ وَالدها السُلطانُ [ نَورس ]
لمَن يُنقذها مِن السَاحِر جائِزةٌ مَاليةٌ قَدرها مَليونَ درهم ،
وبما ان السَاحِرُ كَلمةُ غَني هي أَقل مَا تُقالُ عَنه
فَمَن سَيخرجُ مِن عَرينه سَيكونُ مليارديرًا ! لِذا فكُل رِجالُ البَلد
يَسعون لشَيئين : المالُ و وقوعُ عِطر في حبهم !


- مُصيبة رِجالُ البَلدُ هَذه الأَيام .
خَرجَت مِن فَاههُ بِنبرَة مُتمَلملةٌ بَعد تَنهِيدةٌ طَويلةٌ مُستَمِيتَه
تَصرخُ بالمَلل ، كَان وَهج مَن قَال هَذه الكَلمَات فَفي ذاگ
الوَقت كَان شُغل رِجالُ اغرباه - متزوجًا كان او اعزبًا -
الشَاغلُ هُو إِنقَاذُ عِطر مِن يَدِ السَاحِر ،
غَمَز لَه ذُو الشَعر الشَاحبُ وقَالَ :الأَمرُ يَستَحقُّ يا وَهج .
شَمَخ بِفَاهه وحَرگ يَده نَافيًا : ولكَأننا ذَهبونَ يا ابن حَرب ُ.
اطَلقَ نفسًا مِن فَمه لِيَرفَع خِصلَات شَعرهُ ذَاتَ اللونُ الأَبيَضُ
ثُم حَرگ يَديه فِي الهَواء عَبثًا لتَخرج فَرَاشَاتٌ بَيضَاءٌ مُضِيبئةٌ بِهَاله
وَرديّه مُبهِرة احاطت بِهم ثُم صَرخ :
ايا سُكانُ مَدينةُ تَاجُ الذَهب هَل تَعرفون ثالوثٌ اقوى منا ؟!
اجاب البَعض : ومَن غَير رجالُ السُلطانُ يا وتَرُ القَوس ؟
تَنهدَ بيأسٍ وتمتم لوَهج بَينمَا يُمسكُه بِيدهِ جَارًّا :لِنغادر هيا ، بُرهانٌ ينتظرُنا .
تَوسَعت عَينا وَهج بصدمَةٍ : أَتمزَح ؟! لا مَزاجَ لِي كَي أَتشَاجرُ مَعه .
افلَتهُ وَتر و اَدَار سَبابَتيه مُشيرًا بهمَا تُجاهه مَع ابتسَامة تَشقُّ وَجهَه شَقًا
: لا تَنسى انهُ تَنتَظرُنا مُغامَرة جَائزتُها فَتاةٌ جَميلة .
صَمت وَهج وحَسب فَلا شيء سيُغير قَرار وتر الان وخَاصة مَع
هذا اليَوم الذي يَملگُ شَمسًا وَضحُها اقوَى مِن اي يَوم اخَر .

■•• مَملَكةُ أغرَباه :: مَدينة [ بُهْرَة السَحَرةُ المُدنسة ] :: مَتاهة [ دُستُور السَاحِر ] ••■

فِي اعمَاق الوَهم حَيثُ كَان جَحيمُ عِطرُ الخُزامى ابنةُ السُلطان الجَهبذ ،
تَعيشُ فِي مَتاهة مِن الأوهَامِ والأكِاذِيبِ مِن شُهور وكُل مَن حَاول
انقَاذها صَادفَ مَا صَادفتهُ هي ولرُبمَا اعظَم ،
- يَا أَنتِ .. هَل تُؤمنينَ بِالسِحر ؟! .
افزعهَا صَوتٌ خَرجَ مِن لُبّ الضبَاب الوَهميّ
فنَظرت له بمَلامِح مُظلمَة مَنقوعة بالديجُور
مُتشبِثَةٌ بالكرَاهيةِ والِحقد .. !
ومَا الخَطيئة التي ارتكبتهَا بحَقهِ ليَجعلَ مِنها
أَسيرةً للوَهمِ و الهَذيانُ والأَعَاجيبُ ؟!
قَالت بِكلماتٍ قَاسية جَافة :
= أؤمنُ بأيّ شيءٍ عَداك، أؤمنُ بالسّحر الأعظمِ،
أؤمنُ بقدرتِي عَلى مُمارسته ومَحقكَ في الأراضينْ السّبع ! .
لاَزَالَت هي ضَحيةٌ لنظراتِه البَارِدة رُغم قَسوَة كَلِمَاتَها
، نَظر لجَهةٍ اُخرَى فهِبت رِيح هَوجاءٌ بَعثَرَت خِصلات شَعرهِ القَهوَائيه
القَاتِمَة ، استطَاَعت هِي رُؤية ابتسَامَته الدَّاِكنَه التِي تَبَاينت
ُرُغمَ حَجب شَعرُهُ المُتمَرد لوَجهه
لَيَقُول بثبَات :
- لَقد بَاتَ فُؤادُگِ صُلبٌ زَمهريرٌ يَا [ عِطرُ الخُزامَى ]
مَا كَان عَليَّ تَركگِ فِي ضَواحي الوَهم تَتجرعين الجَهَامَة
مِنهُ مَضضًا .

ابتَسمٍت بسُخرية وعَينَين دَامِعَتَين مُنَاقضَةٌ لِحركَةُ شَفَتَيهَا
رَفعت يَدها البَيضَاءُ الشَاحِبة لوجهِهَا لتِلامس اصَابعُها المُتَراجِفَه
خَديها اللذَانِ تَوردَا مِن بُرودَةِ المَكان الوَهميّة وبَقائَها الذي صَارَ
شِبهَ امَديّ بِالنِسبةِ لهَا :
أوه أرجُوك! كيفَ تتجرأ حَتى عَلى التَّحسر بَعد حِين؟
أتُحطمُ الخَافقَ ثُم تعود ذليلًا ترجُو شفاءَه؟ سألاحقُكَ
فِي كوابيسِك ولتتجرّعنّ البؤسَ دُهورًا!

- ومَا بيَدي سُواهُ .. !
و الخَافقُ هَذا يَنبضُ كُل ثَانية بِدماء جَديدة !
افتحِ عَينيگِ ! إِن قَلبَگِ يَصرخ رَاجيًا التَجددُ
و سأُرحبُ بگِ فِي كَوابيسي بِحبورٍ كَما في هَواجسي !

ضَربَ الجَهةُ اليُسرى مِن صَدره
قَاصدًا فُؤاده حِين نَطقَ بِاولَى سُطُوره
رَافعًا حَاجبَاه وكَأنه اعطاها اقترَاحًا ،
ثُم فَتح ذِراعيه كَامِلانِ مُنهيًا سَطرَه الاخير ..
ليُفاجئ بتَحريگ يَدها فِي الهَواء بنَفي وسُخط
قائلة :
كَان عليكَ أن تُقيمَ فِي هَواجسكَ دُهورًا قبلَ أنْ
تُفكرَ بصنعِ شَرخٍ لَا يندملُ فِي خَافقي!
أوَتظنُّ أنّك لا زلتَ فِي دمائِي تَسري؟ أتفكرُ حَتى
أنّي لا زلتُ متيّمةً بكوابيسِك الدّيجورية؟
أرجُوك، هَذا العَالم لا يحتملُ كِلانَا، ارحَل فعليكَ
لعنَاتِي إلي يومِ الممَات!

مِن هُنا انزَلَ يَداه فَاتحًا فَاهه دَهشةً مِن رَدت فِعلَها
التي اوصَدت كُل الابوابُ كَي لا يجد اعذارًا تَمنحهُ
فُرصَة البَقاءُ مَعها ، ليبقَى حُبگ مِن طَرفٍ واحِد
يَا غَسَقُ الغُرُوب .



- رأيت ؟ ان انخَرستَ فَقط فَلن تَتشاجرَا .
بينمَا وَترٌ ذُو الشَعرُ الشَاحبُ على بِساطِ الريحِ - وَهج -
قَالها ويَنظرُ لبُرهان الذي بدَا عَليه عَدمَ الإِهتمام ،
سَمعَ فَجأةً صَوتُ وَهج :
كُل مَا سيُصادفُنا مِن مصَائبٌ تَعودُ لسُكان العَاصمة .
نطقَ بُرهان قائلًا بَعدَ تَنهيده : هَل صَادفگ حَماسُ وتَر مُجددًا .
لَم يَنطقُ وَهج بشيء فَقد فَهمهُ بُرهان تمامًا ،
قَال وَترٌ بحمَاس : اسمعتُما ؟! السَاحرُ غَسق يَملگُ قِلادةُ
شَهرزاد و مصبَاحُ عَلاءِ الدين ! ، لسَوفَ تَكونُ مَعركة مُشبعَةٌ
بالغَنائمُ ان رَبحنَاها .
اطلَقَ بُرهان ضِحكةٌ طَفيفةٌ وقَال : تَحمس هَكذا ان حَضرتَ
جَلسةَ علم .
اردَفَ وَتر مُتجاهلًا كَلامَ بُرهان : هَيا يَا وَهج ! لنَذهب حَيثُ
يقبَعُ سَاحرُ الغَسق الأطول ! اي مَدينةُ بُهرة .
حِينهَا حَلق وَهجٌ بِسرعةٍ عَكسَ تَيارُ الرياح حَيثُ مَتاهةُ الساحر



نَفذت طَاقةُ وَهج فَكان الحَل ان يَعبروا الصَحراء تَرجلًا

فِي لَيلةٍ مُقمرَة و خِيانة وضحُ الشَمسُ لهم ، فَجأة سُمع صَوتُ
عزفٌ بالناي وصُوتُ قَافلة قَريبة لَكن مَاهو العُجابُ ان لَا يُمكنُ
رؤية هذه القَافلة رُغم صَوتَها القَريب ، فَتوقفَ وَهج :
هَذه قَافلةُ ..
- جَانّ .
خَرجت الكَلمةُ مِن شَفتي بُرهان بِنبرةٍ مُريبة فَبلعَ وتر ريقَهُ وقَال :
سِيرَا ولَا تُباليا ، تَظاهرَا بَعدم سَماع شيء .
اخذوا بالسَير السَريع حَتى لفَت نَظرُهمُ جَبلٌ شَاهقٌ عِملاق
فِي الافُق يَلوحُ ظِلهُ بَارزًا مَع السماء التي صَارت رمَادية مُرصعة
بالنجُوم فمِن هُنا اخذُوا بالرَكض يُسابقُ احدهُما الآخر
وقَد مُزجَ صَوتُ كُل واحدٍ مِنهم بشَهقات تُحاول ان تُخبرهم
مَدى تِعبهم وارهاقهم لكِن رِسالتُها قُبلت بالرَفض
فَحماس ُوَتر وثِقةُ بُرهان وصَبرُ وَهج اضخمُ مِن ان تَستَسلمُ
هذه الفضَائلُ لمُجرد تَعب ، عِند وصولَهم للجَبل
لُوحِظ شَق يقَسمُ الجَبل من زَاوية مُحددة فَوقفَ بُرهان
امام الشَقّ وصرخ : افتح يا سمسم !
فَتزحزحَ الشَقّ تَحت دَهشة وَتر و وَهج
لكأنهُ بابٌ يُفتح ، اخيرًا تَوسع الشَقُّ سَامحًا لهمُ
بالعبُور لكن بمُجرد دُخولهمُ اوقَفهم بُرهان باسطٌ يديه
دُون كَلمة ، واشَار بوجهه لـدَائرةٌ مَرسومةٌ بالطبشور
على ارضيةُ جَوفُ الجبَل التُرَابيّه قَد يَبلغُ قُطرها مَائةُ مترًا وفي مَركزها دائرٌ
اُخرى قُطرها ثمانيةُ عَشر مترًا فنظر بُرهانٌ لوَتر رَافعًا احدَ حَاجبيه
فَتقدمَ وَتر لِيقفَ وسَطُ الدائرةُ المَركزيّة وانحنى لتُلامس يَده الارض
- وَهمٌ مَحسوس وسِحرٌ مَلموس ايا دائرةُ الغَسق اقشطي التَعويذة -
فتلَاشت الدَائرتانِ في الحَال ، فإِقتربَ وَهجٌ مِن بُرهان وقال بحيرة :
لَستُ عَلى مَعرفةٍ بالدَوائر .
تَنهدَ بُرهان وقَال : انها فَخ هَلوسة وضَعهُ السَاحرُ غَسق گ بِداية للمتَاهة
مِقدار التَعويذةُ قَويّ جدًا لِذا اي انسانٌ لَيس بِساحر
سَيلقى حَتفهُ بلا ادنى شگ .
فَبدت مَلامح الصدمَةُ جليةً عَلى وَجهِ وَهج ،
اوه هذه البدَاية فَقط ؟ رُباه ! ومَا عسَاه يَنتظرُنا ؟
لاضمَانه بأن يَخرج ثَلاثتُهم سَالمين عَلى هذه الوَتيرَة
على ايّ حال اكمَلُوا السَير عَلَى مَضض عَبرَ طَريقٍ مُمَهدٌ
مُتصلةٌ بهِ طُرقٌ اخرى وتَفرعاتٍ اخُرى وهَكذا
لدَرجة شُعورهم انَ الطُرق لَن تَنتهي البتّه
فقَال وَهجٌ بتعَب : لَيت هُناگ خَارطةً مَا .
فنظرَ لَهُ بُرهان مِن طَرفِ عَينه : لَم يُعطنَا ابنُ حَرب ايّ فُرصة .
قطب وَهج حاجبيه وهَمس : الملاَمةُ عَلى مَن رَدّوا عَليه فِي السُوق .
ردّ بُرهان والإبتسَامةُ اعلنَت سُلطتها عَلى شَفتيه :
بَل الملَامَةُ عَلى مَن تَحمّس اكثرَ مِن اللزُوم .
- مُحقّ ، هَذا الحَماسُ عَاهه اكثَرَ مِن اَن يَكونَ فَضيله .
وهَذا آخرُ ما نَطقَ بِهِ وَهج ويُخيّمُ الصَمت مُتربعًا عَلى جَو المَكان ،
بَين الصَمتُ هَذا سُمع صَوتُ اوبرَا بصوتِ امرأة فحَملقَ وَهج فُي نهايةِ
الطَريقِ المُظلم اذ بضَوء هُناگ فأخذُوا بالرَكضِ حَتى وَصلوا للضوء
الذِي يَصدرُ مِن سَاحة خَضراء مِن العُشب عِملاقة مُحاطةٌ بِبوابات
مَفتُوحة مُقوسة من الأَعلى مِن الذَهب الخَالص اعلَى السَاحة ثُريا مُضيئة
عِملاقة وتَبدو كذلگ مِن الذَهب تَبعثُ ضوءٌ ذَهبيّ لَكأن الفخَامة وَجدت لَها مُستعمرًا
هُنا ، فَتقدم وَتر وصَرخ بحمَاس : اَيّ عَجائبُ الدُنيا هَذه ؟!
تَردد صَوتُ صَداه فِي ارجاءِ المكَان فقبَضَ عَلى يدهُ وأردف :
عِطرُ الخُزامى ، اتينا بـ وَهجٍ لگِ گ عريس .
فَتحَ وَهج فَاههُ لِيَرمي هَذا المُتهورُ بِشتيمه
لَكن
- هَذا مَا تَوقعتُه مِنگ لا حَول ولا قُوة فقَط حماسٌ بِلا عَقل .
نَظر وهَج و وَتر فِي الحال للصَوتُ الذي صَدَرَ مِن خَلفهما مُلتفّان
ليَجدا رَوعةُ الالَق تَقفُ بثبَاتٍ و الثِقة طُبعت عَلى ملَامحها
فكَتّف وَتر يديه مع تَنهيدة وَهج التي تَعني - بدأت المتَاعب -
وَتر : عُودي .
- لَن افعَل .
تَجاهلَها وأكمل َسيره فَتبعَه وَهج وبُرهان
واخذَت هِي بالسَيرِ خَلفهم حَتى وَصلوا لوَسط تِلگ السَاحة
ليَزدَادَ صَوتُ الأُوربرا اكثَر بِشكلٍ مُزعج وبدُون اَيُّ شيء اخَر
شَعرَ الأَربعةُ بالدُوار وكأَن المَكانَ يدورُ حَول نَفسهِ بمَن فيه ، اَغمضُوا اعيُنهم
تَحسبًا بأمرٍ مِن بُرهان الذي بَعد ان قَلّ صَوتُ
الضجِيجِ فَتح عَينهُ ببُطء ليَفتحَ عَينه كَاملةً بدهشةٍ واستعجاب
فَقد اصبَحوا في غُرفةٍ دَائرية بلونٍ بُني رُسمت زَخرفةٌ على حَوافُها مِن
الاعلى باللونِ الاخضَر الغَامقِ البرّاق وشُعلة كَبيرة وَسطها
ولَا ابوابٌ لهذِه الغُرفة ..
سَمعَ صَوتُ شَهقةِ وَتر فاستدارَ ليَجد ان وَهجٌ لَيسَ مَعهم ..!
وكَيفَ لَهُ ان يَختفي امَامَ نَاظريه بدُون صَوت ؟!
فَسمِعَ قَهقَهه مِن اعلَى الغُرفة ليَجدوُا وَطوَاطًا مُدليًا رأسُهُ للأسفَل
: ايَا ثَالوثُ تَاجُ ذَهب المَنجَمِ مَا جَاء بِكمُ فِي كَهفي ؟
لَم يَنطقُ احدَ ولَا حَتى رَوعه لَكن مَاهُو مُهمٌ الآنَ هُو انهُ عَلى
عِلم بِدخُولهمُ مُنذُ البدَاية ، نَطقَ غَسقٌ بَعدَ ان اخَذ
هَيئتُه البَشريّة : خَمسةُ غِزلانٌ وَلجوا لعَرينِ اسَد
الأَولُ مُتهورٌ والثَاني عَلّامةٌ والثَالثُ حُرٌّ والرَابعُ
كَارثةٌ والخَامسُ ايضًا حُر ، أُحجيةٌ مُقابلُها خُروجُ اثنَانٌ مِن ثَلاثَتُكم الان.
ابتَسمَ بُرهانٌ وقَال : جَيد اذًا عَلينا فَقط الخُروج فَوهجٌ
مع عِطرٌ خَارجَ المتَاهه .
حَملقَت رَوعةٌ : الَا يَعنِي اننا عَلى مَعركةِ سِحرٍ مُقبلين ؟!
- اصَبتِ .
قَالها بُرهانٌ ثُم امسَگ يَدهَا وأَخذَ يَركض مُبتعدًا تَركًا وَترًا
يَقفُ بِثبَاتٍ امامَ السَاحرُ غَسق فَتحرگ حَائطُ الغُرفة
مُتزَحزحًا مُظهرًا بابًا ذَهبيًا فَحينمَا قَرّر بُرهانٌ عُبُورهُ
صَرخت روعةٌ دُون ان تَستدير بِـ :
وأيُّ قَريبةٌ تَظنني يا إبنُ حَرب ؟!
نَظر َوَترٌ نَاحيتهَا بإِنذهَال ثُم ابتَسمَ وقَال :
لَا لَستِ قَريبَتي .
ابعَدت يَدها مِن قَبضة بُرهان وقَالت بعبرَة :
اذًا ماذا ؟!
- حَبيبتي ..!
تَصلبَ كُلٌ مِن بُرهان ورَوعة فأَكملَ وَتر :
اننا نّشكّل ثُنائئّ جَميل ها ؟
قَالت بصُراخ : اتقُول هَذا الان يَا مُغفل ؟!
سمعِت صَوتُ عَصاهُ التِي أُلقيَت عَلى الأرض
ثم صِوتُه : لإني لَن اضمَن حيَاتي فِي مَعركة غَسَق ، سَأقُلَها الأن ..
رَوعة الألقْ ، بَعدد ما خفَقَ قَلبي ، أُحبکِ .
و أَمسَگ بُرهان يَد رَوعة مُجددًا عَابرًا البَاب المُكلل بِالذَهب
قال غَسق : انتظَرتُ كَثيرًا
اومئ وَتر وقَال : أعتذرُ لگ
■•• خَارج [ مَتاهةُ دُستُور السَاحِر ] ••■
كُل اكوَام افكارُهُ - اين البَقية وكَيف خَرجتُ من الجَبل ومَن هذه ؟ -
نَظرَت اليِه وقَالت : انت
نَظرَ لهَا مِن طَرفِ عينهُ فأردفَت : هَل جِئت لإنقَاذي ؟
قال بَعد أَن ضَاقَت عَينَيه : تَقريبًا لا .
وَضعَت بَعضُ خِصلات شَعرهَا خَلفَ أُذنها وقَالت : هَل ستُرجعَني لوَالدي ؟
نَظرَ لَها بِملل وقَال : سنتحدَث بذَلگ فيما بعد .
ثُم اخذَ يَتفحَصُ الجَبَل عَسى أَن يَجد ذَاگ الشَق فَقاطعَهُ صَوتُ
عِطرٌ قائلة : مَاهو اسمگ ؟!
فتنَهد وقَال : عَلى مَا يَبدو انگِ لَن تَتركيني وشأنِي .. !
عَضّت شَفتيهَا مُنزلتً رأسهَا فأردَف : وَهَج مِن عَائلةُ رِياحُ الشَرق .
اتسَعت عَينهَا بإنذهَال وقَالت :
اسمُگ ..!
وَهَج : مَا مُصيبَته ؟
هَزّت رأسَها نافية : لَا،أَقصِد أنه مُميزٌ ويَعني الحُريّة .
لَم يُحرگ سَاكنًا فَقط اكتفَا بإمائه بَسيطَة
تَعني انهُ لَم يَنزَعج .


: مَا كَانَ مِن النِيرانُ سُوى إحراقُ الجَميع فكَانت أقوى الرُموزُ

للإبَادة مُحقَ التفَانِي مِن قَاموسهَا ومَا استحَال احدٌ مِنها احراقُ
الجَهابذَةُ العُظماء .
بِمُجرد نُطقُ وتَرٌ بِهذه الأسطرُ حَتى هَبت النِيرانُ مُتخذةً مِنَ
الشُعلةُ فِي الوَسطِ مَركزًا ..
صَرخَ غَسقٌ بِدوره :
ومَا كَانَ بوسِع المَاءُ سُوى تَهدئةُ مُخلفَاتُ اللهَب فَكانت أقوى الرُموزُ
للإخمَاد ومُحقَ التفَادي مِن قَاموسهَا ومَا استحَال احدٌ مِنها طَمرُ
الحرَائِق .
فهَجمت مِياهٌ مَجهولةُ المَصدر عَلى وَتَر القَوس
مُحيطةٌ بِه مِن كُل جَانب فَامسَگ عَصاه وصَرخ :
ما الحَلّ مَالذي تَصبُو لَه ؟
بدأت المِياه تُشكل دائِرةً و تُصغّر كَميّة الفَراغ داخِلهَا
التي يَقف وسطها وَتر ، بوضعيّة اللاحول ولاقُوة ....
بدأ يتذَكر كل شيء ... حَتى رَوعه الالق حِينمَا تصرخ ، اوه تبًا !
الحَياةُ قَصيرة كَمُكعب السُكر ، فحِين يُداعبُ الحَواسَّ بحَلاوتِه يَنتهِي
وتبقى ذِكرى مَذاقه .
وقَبلَ ان تَطمرهُ الميَاه وتُلغي حَياته مُرسِلِةً ايها صَوبَ السماء
اتت يداَ شخصان وسَحبتاهُ للأعلى ، وفي الحَال غادَرَ البساط غرفةَ السحرِ
الوَهميّة تلک ..


- طَوَال حَيَاتي , لَم ارى قَطْ شَخصًا تَافِهًا أَحمقًا بَلغَ مِن الحُمْقِ غَايةً
مثلَك ! , وَهج , انا لا أَعرفك .

كَان يَبكي بِحرقةٍ وَدموع نَاهزت مِياه غَسَق السّحريّة , بَينما تشبثُ
بوَهج هَازًّا اياه مُؤنبًا , انه وَتر في النِهَاية .
دَنا وهجٌ مِِنهُ وهَمَس :
قَطعًا لا أُفكر بالزَوَاج الان .
وقفَ وَتر مُنفعلًا واكمل صُراخه :
أحمق ! . كَيفَ كَان قَلبُك طَوعًا لك ؟!
عِطرْ ! ابنةُ السُلطان يا وَهج .. يا وَهج .. يا____ وَهج ,
المال يَا وَهج .. يا وَهج
انتَ العَار بِعيْنِه .

فِي تِلك الاثناء التِي وُصِمَت بالحُزن - مِن طَرف وَاحدٍ فَقَط -
دَخلت رَوعة الألَق تتبسم بخبث وَ صًرخت :

فَل نَهرب مَعًا عَزيزي ، عَسَى ان تَلحَقَ رَقبتُگ رَقبَتي اثنَاء
القَصَاصُ يا وَتر حتى تَعرف مَعنَى العَارُ بِالضَبط
.



" اذًا , لَم يَتزوجْ وَهج من عِطر , ولم يَقْبَل المَال ,
تسَمحَ غَسق وتَرك وَتر وشأنه , برهان أَكمَل عُزلته
, وعطر الواقعة فِي حُب وَهج عَاشت حَياتها هائِمة ,
آه بالمناسبة , ظن سُكان المملكة , أنْ وَهج أَنقذ عِطر ,
ولا مُشكلة مع البَقيّة ..
كَانَ مَعَكُم سُول !
"



اووووووووووووووه الهي !
مو مصدقين صح ؟!
بس ذي الهَامّة لويف , مسويه تحدي ! بتصير وردي !
يلا نشن عليها غارة حتى تتلون وردي $""
سي يا !


" الحوار بين غسق و عطر ، كان كلام عطر من كتابة لين
حفظًا للحقوق "

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


" قابليّةُ الصمود . "
.
.




التعديل الأخير تم بواسطة سبسر# ; 06-18-2017 الساعة 12:07 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-18-2017, 12:03 AM
 

[cc=فك]حجز [/cc]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك غدير ؟ أخبارك و أحوالك ؟

عساك بخير و ما تشتكين من شي ي رب

عجبا ! ثالوث السحرة ؟ هل لي أن أضحك ؟

قد تخدعين الآخرين بنشاطك لكن ليس أنا !

تحدي ؟ يا للمسكينة لافندر التي صدقتك ، هل أخبرهم منذ متى أخبرتني أنا و فيو عن هذه القصة ؟

هل أخبرهم منذ متى وعدتنا بتنزيلها ؟ منذ متى كتبتها ؟

على كل فالنتوقف عن التهديدات المستترة - تقصد العلنية - ، أخيرا وتر و برهان و وهج

وهج من ناحية شخصيته ذكرني بعزيزي ريو ، أحب أصحاب الكلمات المعسولة

كعادتك تخلقين عالما بحد ذاته في قصصك و روايتك

و تأتين لتقولي لي أنك تحبين عالم روايتي -_- ، انظري لهذا بحق خالق الجحائم السبع !

انتظري لحظة لما اسم بطلاتك الاناث خزامى و روعة ؟

- تركض تستدعي فيو لترى الخيانة ! -

غسق الغروب واقع في حب عطر الخزامى ، لا أدري لما أشعر برغبة في ضحك هستيري xD

كياااااااااا وتر ، وتر ذا وقعت بحبه ، بجدية انه رائعة و طريقة اعترافه لروعة ، رااائع *^*

التعويذات يلي اخترعتيها ، رباااه شيء بديع فعلا 0.0

ماذا أيضا ؟ الأحداااث خااارقة ، قرار وتر ، دخولهم الى المتاهة ثم الانقاذ

فحسب كان كل شيء سريعا ، تمنيت لو طال أكثر :/

الأسلوب كالعادة جمييل جدا و راائع و وصفك خارق

أعتقد ذي أول قصة أقرئها لك ما فيها كوميديا

على كل ليس لي الكثير من الكلام ها هنا -_-

سو جااناا
سبسر# and موهينِي like this.
__________________





التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 06-18-2017 الساعة 07:37 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-18-2017, 12:18 AM
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه .
شخبارِك سبسر ؟ أتمنى وهج رماكِ بنص الشمس ورجع لخزخز .
وش النهاية اللي زي وجهك ذي ؟ الحين خزخز طول حياتها تعاني من قحط
عاطفي ولم تسمح لأحد بدخول قلبها.. وبالأخير كذاا ؟ قسماً عظماً لو ماتكملينها وتخلينها
رواية بتشوفين شغلك, مو لازم تصير طويلة لو ثلاث بارتات بس يرتاح قلبي فيهم
على سميتي قلب7 , أصلاً مو سميتي.. من عائلة ملكية وفخمة وتستحي - نفسي لا إله إلا الله -.
والله وقاحة يبنت )"قلب7 , بس زين انها باسمي , المهم شسسمه حبيت برهان ,
ياربيه شهالجمال والصفّات اللي تقطع القلب ؟ وش هالجمال الفتّان, أحسن شي مازوجتيني وهج
مابيه.. > إيه هين قلب7 , والله تقطع قلبي من الجمال يوم قلتِ ان اسمه معناه الحرية .
شالجمال ذا والأسماء الفخمة , والله القصّة رهيبة رهيبة, يجي منك ي زلابة خ!
أسلوبك فخم, ولو ان مخي بطيء باستيعاب الكلمات المعقدة فسلكت كثير بس فهمت قلب7 .
وتر رهيب جداً بعد, وش هالمزازة , حسيته يشبهني مدري ليه كلنا سُمر سبحان الله )" ..
^ عربيين ووكذا, حتى صفاته جميلة كيوت والله , بطل جميل سرق قلبي على عكس بطلك
الزلابة الثّاني ! ووهج ياقلبيه اسمه لحاله يجيب العافية, وأشقر وحلو وحركات, بيطلع مز
لا كبر $" , بتزوجه hug1 , وبتكتبين نص زي الناس وبتحطين زواجنا فخم نفسي و
بيصير كل شي حلو لخزخز فاهمة ؟ قال سول قال , وروعة هذي هي ووتر خقيت
عليهم , الكلب اعترافه لها يصيّح يا عمري هو )"قلب7 , بس مو ملاحظة انك عكستِ ؟ مو وتر
ترى اللي من قبيلة " حرب " .. البطلة هي اللي منها بالواقع xD - حزري أي بطلة فيهم -.
المُهم كيوت مره حبيتهم اكتبي لهم اقتباسات حتو لو بالمدونة بس حببيت علاقتهم ياختي $" .
ووهج التبن خليّه يعترف ويسوي حركات جميلة , تراه بساط وحُر ويميده يسوي حركات تخرفن قلب7 .
المهم التصميم قد قلت لك قبل كم أخذ قلبي , الرواية بطلة باختصار , تسلم
يدينك ياخايسة, ولا تخسين أصير زهري ياعمري يابعد قلبي $" , خلي هالمهمة
على وسام هو يبيها من الله .
- لفلف كانَت هنا !

سبسر# and موهينِي like this.
__________________
-



يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.

التعديل الأخير تم بواسطة LAVANIT ; 06-19-2017 الساعة 12:06 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-18-2017, 01:13 AM
 
قليلة حيا قال عطر الخزامى وروعة الالف وانا !
سبسر# likes this.
__________________

اللهم لا تقطع اجره ولا ذكره من الارض الى يوم يبعثون
واجعله ممن يقولون ياليت اهلي واحبابي يعلمون ما انا به من نعيم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
◆◆ مصمم في استضافتنا ◆◆ ,* روحـ الـحـيـاهـ ,* مِكس ديزاين 11 01-19-2014 08:08 AM
◆◆اشــــعــــــــار2◆◆ JustinBieber نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 39 01-16-2013 11:26 PM
◆ مجاناً وعن بُعد .. أمسية ذهبية رمضانية .. مع المدرب / إبراهيم الحربي ◆ فريق د.مريد الكلاب خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 07-30-2011 11:24 AM
◆◇◆ مذڪےــرِآإآت ع‘يــون العــ رب ◆◇◆ هاآاوي مواضيع عامة 3 04-22-2011 11:33 PM


الساعة الآن 10:14 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011