عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات طويلة (https://www.3rbseyes.com/forum29/)
-   -   رواية قلبّ الزمُرد. (https://www.3rbseyes.com/t537872.html)

jolixxx 06-06-2017 02:15 AM

رواية قلبّ الزمُرد.
 
كلمة الكاتبة:

رواية "قلبّ الزمُرد" ستكون بدايتي الجدية في عالم الروايات والقصص..وأنا أكتب هذه الرواية عِشت مشاعرها بكُل تفاصيلها الدقِيقة!وأتمنى من كل قلبي أن تنال روايتي على إعجابكم وأن تشعروا بمشاعِر كل شخص في هذه الرواية كما فعلت وأنا أكتُبها.
تذكّروا دائما أنني سأكون في إنتظار تعليقاتكم سواء كانت إيجابية أو سلبية ساتقبلها بكل بصدر رحِب..وبالنسبة لشخصيات الرواية ستعرفونها مع الأحداث وسأذكر تفاصيل الشخصيات حينما يأتي دور كل مِنها.

دُمتم بوِد أعّزائي.

jolixxx 06-06-2017 02:17 AM

-الفصل الأوّل-

"الغابة المُحرمة"



في القرنّ الثامن عشر في إنجلترا كانت الفوضى تعُم المنطقة وكان هذا في سبيل إيجاد الاميرة سيسيليا.
كانت الملكة تمشي بإتجاه الدوق بشموخ وقد كان الجميع يهاب حضُورها لما فيها من القوة والحكمة,تحدثت بغضب قائلة:"أيها الدوق إجمع فرسانك في الحال لإيجاد الاميرة,لم يكن مقبولا منها على الإطلاق ان تترك اللورد في حفل تزويجهم!!وإن لم تستجب لأمر رجوعها فانا أسمح بامر قتلها"
إنحنى الدوق إحتراما للملكة إليزابيث:"أوامرك ستُجاب لاتقلقي سمُوك سوف نجد الاميرة" رغم بحثهم المُستمر لم يستطيعوا ان يجدوا طرف خيط يدّل على الطريق التي سلكته الاميرة,كان المطر شديد الهطوُل لما جعل من عملية بحثهم صعبة بعدم إيجادهم أثار حوافر الفرس التي إمتطته.
أما اللورد فقد جُن جنُونه لإلغاء حفل تزويجه بالأميرة وقد إنهدمت أحلامه بأن يكون له الشأن الأكبر في قصر الحكم..كانت الملكة تنوي تزويج الاميرة رغما عن إرادتها في حكم انها تعلم عن مصلحة الاميرة.
في مكان اخر كان الظلام يُخيم على المكان..كانت ضربات قلبها تسابق أنفاسها وفستانها الأبيض قد إمتلأ بالطين,كانت شديدة القلق على فرسها فقد مرت ساعات وهو يمشي بها بدون راحة:"أسفة روبي بقي القليل فقط..تماسك" رات امامها الغابة التي يُطلق عليها الغابة المحرّمة ترددت من عبُورها لكنها كانت تسمع خطوات الفرسان من حولها فلم يكن لديها خيار غير هذا فقد وجهت فرسها روبي بإتجاه الغابة لكنه عارض بطريقة غريبة..وكأنه يعلم بخطورة هذا المكان.
كثرت فيه الأقاويل ان هذا مكان السحرة والدجالين,والاهم ان كل من حاول ان يخرج من هذه الغابة لم يعُد يوما..
ترجلت من على فرسها ومسحت عليه وهي تبتسم:"أسفة لكل ماممرت به من أجلي,لكن الان يجب ان اكمل مابداته لوحدي..إعتني بنفسك حسنا هيا إنطلق!".
لم يُرد الفرس أن يترك الاميرة سيسيليا لكن إستجاب لامرها وإنطلق بسرعة وهي بدورها ركضت بإتجاه الغابة وفد شعرت ان قلبها سيخرج من مكانه لكنها تذكرت ماقالته جدتها قبل وفاتها"كُوني فراشة حرّة".
إبتسمت والحُزن يملأ عينيها..فهي لم تتوقع يوما ان تذهب جدتها عنها دون رجعة وان تتمادى أمها لدرجة ان يتم تزويجها رغما عنها..ولم تتوقع ان ينتهي امرها في الغابة المُحرمة..
وبدون سابق إنذار سمعت خطوات سريعة تتوجه نحوها تراجعت الى الخلف والخوف يملأ قلبها وأغمضت عينيها وهي تركض دون ان ترى ماأمامها حتى وصلت الى جرف عالي..لم تستطع ان تفكر في أي شيء فهي الان خسرت جدتها وحتى أمها لاتراها كإبنة لها,واباها لايهتم حتى إن كانت حية أو ميتة..لم تفكر بعدها في أي شيء وقد رمت بجسدها الهزيل نحو الجرف وهي تبتسم والدموع تملا وجهها,أمسكت بشدة عُقدها الذي يحيط رقبتها ذو حجر الزمُرد:"الان سأصبح فراشة حرة ياجدتي العزيزة..".





اسألة الفصل الأوّل:
1/رأيكم في أسلوب السرد؟.
2/رأيكم في الفصل الأول من الرواية؟(سواء كانت إيجابية أو سلبية سأتقبلها بصدر رحِب).
3/رأيكم في الشخصيات؟.

دُمتم بوِد أعّزائي.

.FIRE 06-06-2017 03:16 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_09_16147281040340051.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040343453.png


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و1
كيفك عزيزتي و0
ان شاء الله تمام

رمضان مبارك و0

اولاً مبروك افتتاح روايتك الاولى هنا ق1
و اتشرف بأن تكون موجودة في قسمي جميلتي حب0
اشعر بأن هذه الرواية ستكون أنطلاقة عظيمة لكِ :ناميا:

نبدأ بالتعليق ق1
اولاً العنوان
بسيط مختصر دون تكلف لكن مبهم و فيه بعض الغموض ف1
لماذا الزمرد دون غيره °^°
معروف عن هذا الحجر انه بلوري يمتاز عن باقي الاحجار الكريمة بثقل وزنه
و لونه بين تدرجات الاخضر ق1
اذاً ماذا ستفيد صفاته بسياق القصة :)
جد العنوان جذبني و اجبرني على التفكير بالكثير و الكثير من الاشياء و هذه نقطة لكِ حب1
وفقتي بالاختيار ص8

طيب ننتقل للكلام عن الفصل الاول و0
بالبداية اقول ان الفصل كان قصير و قزم هع1
كنت مندمجة جداً ولا بلقى انتهى الفصل °^°
لهيك الفصول القادمة لازم تكون اطووووول اوكيه ق1

المهم
سيسيليا الاميرة المسكينة
امها قاسية و ابوها غير مهتم و زوج المستقبل طماع
حياة ولا أحلى صراحة :(
و يتفاجئوا انها هربت ؟!
مكانها بقتل كل الموجودين بالقصر هع2 ~..

بالنسبة للفصل الاول فأسلوبك و بداية روايتك جميييلين جداً ياي1
استمتعت بكل حرف ق1
كان لازم توصفيلنا شكل بطلتنا لكن مع الفصول بتوضح ملامح سيسيليا :يب2:
عجبتني فكرة الغابة المحرمة
و كون الأميرة ينضغط عليها من قبل أهلها فهالشي جديد
بالعادة تكون الأميرة مدللة و الكل يحبها و كذا
ف روايتك شي نادر صراحة حب5
ليش والدها مو فارق معه بنته !؟ و امها تقول للحارس يقتلها اذا ما انصاعت لامره • • ؟
هل يعقل انها مو ابنتهم بالحقيقة
لانه من غير المعقول اهل يعاملوا ابنتهم ب هالطريقة الا اذا كانت مو ابنتهم الحقيقة 🐸👏

لااااا سيسيليا انتحرت و بأول فصل ¡!
جرعة أدرينالين كبيرة يا فتاة خخ3
أظن ان احد بينقذها 💕
أما شاب وسيم أو عجوز حكيم س1

جدة سيسيليا شكلها انسانة رائعة
و مقولتها تجنن * كُوني فراشة حرة *
جميلة و مختصرة و معبرة مقولتها و1

اتمنى تراجعي الفصل أكثر من مرة بالمرة الجاية
حتى تتلافي وجود اخطاء أملائية
لانها تقلل من جمالية الفصل ص8

تابعي التدرب لان لك مستقبل باهر جميلتي خ8 ق1 ق1

مقطعي المفضل كان :
لم تفكر بعدها في أي شيء وقد رمت بجسدها الهزيل نحو الجرف وهي تبتسم والدموع تملا وجهها,أمسكت بشدة عُقدها الذي يحيط رقبتها ذو حجر الزمُرد:"الان سأصبح فراشة حرة ياجدتي العزيزة..".

و هنا توضحين لنا وجود عقد زمرد
ما علاقته بالعنوان ف1

وااااه أسئلة كثيرة :)

اعجبتني عزيمتك للتحسن و تقبلك للنقد
هذه اهم صفات الكاتب الذي يسعى للنجاح ق6

اتمنى ما أكون أثقلت عليكي بثرثرتي ص8

اعتبريني متابعة لك يا قلبي ق1
و بإنتظار الفصل الثاني على أحر من الجمر ياي1

في أمان الله حب3
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040341252.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

jolixxx 06-06-2017 03:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -fire (المشاركة 8542129)
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_09_16147281040340051.png');"][cell="filter:;"][align=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040343453.png


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و1
كيفك عزيزتي و0
ان شاء الله تمام

رمضان مبارك و0

اولاً مبروك افتتاح روايتك الاولى هنا ق1
و اتشرف بأن تكون موجودة في قسمي جميلتي حب0
اشعر بأن هذه الرواية ستكون أنطلاقة عظيمة لكِ :ناميا:

نبدأ بالتعليق ق1
اولاً العنوان
بسيط مختصر دون تكلف لكن مبهم و فيه بعض الغموض ف1
لماذا الزمرد دون غيره °^°
معروف عن هذا الحجر انه بلوري يمتاز عن باقي الاحجار الكريمة بثقل وزنه
و لونه بين تدرجات الاخضر ق1
اذاً ماذا ستفيد صفاته بسياق القصة :)
جد العنوان جذبني و اجبرني على التفكير بالكثير و الكثير من الاشياء و هذه نقطة لكِ حب1
وفقتي بالاختيار ص8

طيب ننتقل للكلام عن الفصل الاول و0
بالبداية اقول ان الفصل كان قصير و قزم هع1
كنت مندمجة جداً ولا بلقى انتهى الفصل °^°
لهيك الفصول القادمة لازم تكون اطووووول اوكيه ق1

المهم
سيسيليا الاميرة المسكينة
امها قاسية و ابوها غير مهتم و زوج المستقبل طماع
حياة ولا أحلى صراحة :(
و يتفاجئوا انها هربت ؟!
مكانها بقتل كل الموجودين بالقصر هع2 ~..

بالنسبة للفصل الاول فأسلوبك و بداية روايتك جميييلين جداً ياي1
استمتعت بكل حرف ق1
كان لازم توصفيلنا شكل بطلتنا لكن مع الفصول بتوضح ملامح سيسيليا :يب2:
عجبتني فكرة الغابة المحرمة
و كون الأميرة ينضغط عليها من قبل أهلها فهالشي جديد
بالعادة تكون الأميرة مدللة و الكل يحبها و كذا
ف روايتك شي نادر صراحة حب5
ليش والدها مو فارق معه بنته !؟ و امها تقول للحارس يقتلها اذا ما انصاعت لامره • • ؟
هل يعقل انها مو ابنتهم بالحقيقة
لانه من غير المعقول اهل يعاملوا ابنتهم ب هالطريقة الا اذا كانت مو ابنتهم الحقيقة 🐸👏

لااااا سيسيليا انتحرت و بأول فصل ¡!
جرعة أدرينالين كبيرة يا فتاة خخ3
أظن ان احد بينقذها 💕
أما شاب وسيم أو عجوز حكيم س1

جدة سيسيليا شكلها انسانة رائعة
و مقولتها تجنن * كُوني فراشة حرة *
جميلة و مختصرة و معبرة مقولتها و1

اتمنى تراجعي الفصل أكثر من مرة بالمرة الجاية
حتى تتلافي وجود اخطاء أملائية
لانها تقلل من جمالية الفصل ص8

تابعي التدرب لان لك مستقبل باهر جميلتي خ8 ق1 ق1

مقطعي المفضل كان :
لم تفكر بعدها في أي شيء وقد رمت بجسدها الهزيل نحو الجرف وهي تبتسم والدموع تملا وجهها,أمسكت بشدة عُقدها الذي يحيط رقبتها ذو حجر الزمُرد:"الان سأصبح فراشة حرة ياجدتي العزيزة..".

و هنا توضحين لنا وجود عقد زمرد
ما علاقته بالعنوان ف1

وااااه أسئلة كثيرة :)

اعجبتني عزيمتك للتحسن و تقبلك للنقد
هذه اهم صفات الكاتب الذي يسعى للنجاح ق6

اتمنى ما أكون أثقلت عليكي بثرثرتي ص8

اعتبريني متابعة لك يا قلبي ق1
و بإنتظار الفصل الثاني على أحر من الجمر ياي1

في أمان الله حب3
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040341252.png
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



مبارك علينا وعليك عزيزتي قلب4
أسعدني جدا مرورك وتعليقاتك المحفزّة على روايتِي المتواضعة,مع تقدم الفصول ستوضح الصورة بأكملها وماهي علاقة عقد الزمُرد في القصة وأيضا ملامح عزيزتنا سيسيليا وبقية الشخصيات.
رغم احباطي الشديد بعدد المشاهدات وعدم وجود الردود الا أن ردّك أعطاني سبب للإستمرار,اتطلع لرؤية تعليقاتك على الفصول القادمة وستكون أطول من هذا الفصل الذي يعتبر مُقدمة للروايّة,شكرا لكِ على مرورك اللّطيف حب9

غنوة • Ghinwa 06-06-2017 05:08 AM


مرحبا يابنت كيفك شو اخبارك؟ ق1
العنوان "قلب الزمرد" عنوان حلو وتركني اتساءل عن موضوع الرواية فدخلت فوراً حب9
بتعرفي حمستيني كتير بحكيك انك عشتي مشاعر واحداث الرواية خلال كتابتها...
المهم نروح للرواية :
بداية جميلة زواج غير مرغوب فيه وهرب الاميرة
الى هنا كان كل شيء متوقع لكن دخولها الغابة المحرمة وقفزها عن الجرف كان غير متوقع هع4
وماهذه الام التي تملكها تملك قلب اقسى من الحجر
من هي الام التي تأمر بقتل ابنتها؟
معها حق الاميرة لما هربت الله يعينها شو كانت عم تقاسي ح3
اعجبتني نصيحة الجدة " كوني فراشة حرة"
بتعرفي تصلح لاقتباسها هع1
الحقيقة انا بقمة حماسي للقادم واسفة عالتعليق الصغير على الفصل بس الفصل قصير جداً -_-3
نروح للاسئلة :
1/رأيكم في أسلوب السرد؟.
الحقيقة ان اسلوبك مقبول لكن ينقصه الوصف فمثلاً :

في القرنّ الثامن عشر في إنجلترا كانت الفوضى تعُم المنطقة وكان هذا في سبيل إيجاد الاميرة سيسيليا.
كانت الملكة تمشي بإتجاه الدوق بشموخ وقد كان الجميع يهاب حضُورها لما فيها من القوة والحكمة,تحدثت بغضب قائلة:"أيها الدوق إجمع فرسانك في الحال لإيجاد الاميرة,لم يكن مقبولا منها على الإطلاق ان تترك اللورد في حفل تزويجهم!!وإن لم تستجب لأمر رجوعها فانا أسمح بامر قتلها"
الان مع الوصف :
القرن الثامن عشر :
في ظلام ذلك اليوم المشؤوم وتحت المطر المتهاطل بسرعة عمت فوضى عارمة البلاط الملكي، خدم يتراكضون في بهو القصر الواسع، همسات تتناقل من اذن لاذن، تربع حراس اشداء في بذلهم الرسمية على احصنتهم في اقصى حالات التأهب امام البوابة الرئيسية للقصر منتظرين الاوامر ، الاخبار انتشرت في كل انحاء المملكة الهمسات تعالت واحتدمت النقشات والرهانات حول سبب هرب الاميرة سيسيليا من زفافها واحتمالات ايجادها !
وسط كل هذه الاحداث المتسارعة دخلت الملكة يتبعها عدد لا بأس به من الوصيفات يحملن شمعدانات مضاءة بخطوات واسعة سريعة، غلبت ملامح الغضب على قسمات وجهها القاسية، ما ان دخلت القاعة حتى استقامت في مشيتها ورفعت رأسها بتعالٍ واضح لكن فكها كان لا ينفك عن الارتجاف بسبب الغضب والتوتر المسيطر عليها في الوقت الحالي..
تنبه الدوق الذي كان يذرع الغرفة ذهاباً وإياباً يحني ظهره بتوتر ملحوظ إلى دخول الملكة فاستقام في مشيته وتوجه نحوها.. توتر فكه وهو ينحني لها فلا يخفى عن أحد قوتها وحكمتها.
احنت رأسها في رضا عن تصرفه المهذب
ضبطت نبرة صوتها وقالت بهدوء واضح:
"أيها الدوق إجمع فرسانك في الحال لإيجاد الاميرة,لم يكن مقبولا منها على الإطلاق ان تترك اللورد في حفل تزويجهم!!وإن لم تستجب لأمر رجوعها فانا أسمح بامر قتلها"
هل لاحظتي الفرق لقد طال المقطع واصبح غني بالوصف اكثر وادخلنا مع الجو اكثر ق1
أرجو الا تكوني قد انزعجتي لكن هذا لاجلك حاولي فقط الوصف اكثر لكن اسلوبك جميل وسلس ق1

2/رأيكم في الفصل الأول من الرواية؟
جميل وحمسني للفصل الثاني هع4


3/رأيكم في الشخصيات؟.
سيسيليا: يبدو انها فتاة طيبة وتبحث عن حريتها
الملكة اليزابيث: صارمة وقاسية
وبالنهاية شكراً على ابداعك الجميل واسفة على قصر ردي بس الفصل قصير وبتمنى تطوليه
وبانتظار جديدك ق1
بالتوفيق ق0 ق0



ملاحظة: بتمنى ماتنسيني من الرابط hug1
ط



jolixxx 06-06-2017 05:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -fire (المشاركة 8542129)
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_09_16147281040340051.png');"][cell="filter:;"][align=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040343453.png


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و1
كيفك عزيزتي و0
ان شاء الله تمام

رمضان مبارك و0

اولاً مبروك افتتاح روايتك الاولى هنا ق1
و اتشرف بأن تكون موجودة في قسمي جميلتي حب0
اشعر بأن هذه الرواية ستكون أنطلاقة عظيمة لكِ :ناميا:

نبدأ بالتعليق ق1
اولاً العنوان
بسيط مختصر دون تكلف لكن مبهم و فيه بعض الغموض ف1
لماذا الزمرد دون غيره °^°
معروف عن هذا الحجر انه بلوري يمتاز عن باقي الاحجار الكريمة بثقل وزنه
و لونه بين تدرجات الاخضر ق1
اذاً ماذا ستفيد صفاته بسياق القصة :)
جد العنوان جذبني و اجبرني على التفكير بالكثير و الكثير من الاشياء و هذه نقطة لكِ حب1
وفقتي بالاختيار ص8

طيب ننتقل للكلام عن الفصل الاول و0
بالبداية اقول ان الفصل كان قصير و قزم هع1
كنت مندمجة جداً ولا بلقى انتهى الفصل °^°
لهيك الفصول القادمة لازم تكون اطووووول اوكيه ق1

المهم
سيسيليا الاميرة المسكينة
امها قاسية و ابوها غير مهتم و زوج المستقبل طماع
حياة ولا أحلى صراحة :(
و يتفاجئوا انها هربت ؟!
مكانها بقتل كل الموجودين بالقصر هع2 ~..

بالنسبة للفصل الاول فأسلوبك و بداية روايتك جميييلين جداً ياي1
استمتعت بكل حرف ق1
كان لازم توصفيلنا شكل بطلتنا لكن مع الفصول بتوضح ملامح سيسيليا :يب2:
عجبتني فكرة الغابة المحرمة
و كون الأميرة ينضغط عليها من قبل أهلها فهالشي جديد
بالعادة تكون الأميرة مدللة و الكل يحبها و كذا
ف روايتك شي نادر صراحة حب5
ليش والدها مو فارق معه بنته !؟ و امها تقول للحارس يقتلها اذا ما انصاعت لامره • • ؟
هل يعقل انها مو ابنتهم بالحقيقة
لانه من غير المعقول اهل يعاملوا ابنتهم ب هالطريقة الا اذا كانت مو ابنتهم الحقيقة 🐸👏

لااااا سيسيليا انتحرت و بأول فصل ¡!
جرعة أدرينالين كبيرة يا فتاة خخ3
أظن ان احد بينقذها 💕
أما شاب وسيم أو عجوز حكيم س1

جدة سيسيليا شكلها انسانة رائعة
و مقولتها تجنن * كُوني فراشة حرة *
جميلة و مختصرة و معبرة مقولتها و1

اتمنى تراجعي الفصل أكثر من مرة بالمرة الجاية
حتى تتلافي وجود اخطاء أملائية
لانها تقلل من جمالية الفصل ص8

تابعي التدرب لان لك مستقبل باهر جميلتي خ8 ق1 ق1

مقطعي المفضل كان :
لم تفكر بعدها في أي شيء وقد رمت بجسدها الهزيل نحو الجرف وهي تبتسم والدموع تملا وجهها,أمسكت بشدة عُقدها الذي يحيط رقبتها ذو حجر الزمُرد:"الان سأصبح فراشة حرة ياجدتي العزيزة..".

و هنا توضحين لنا وجود عقد زمرد
ما علاقته بالعنوان ف1

وااااه أسئلة كثيرة :)

اعجبتني عزيمتك للتحسن و تقبلك للنقد
هذه اهم صفات الكاتب الذي يسعى للنجاح ق6

اتمنى ما أكون أثقلت عليكي بثرثرتي ص8

اعتبريني متابعة لك يا قلبي ق1
و بإنتظار الفصل الثاني على أحر من الجمر ياي1

في أمان الله حب3
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040341252.png
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنوة • ghinwa (المشاركة 8542305)

مرحبا يابنت كيفك شو اخبارك؟ ق1
العنوان "قلب الزمرد" عنوان حلو وتركني اتساءل عن موضوع الرواية فدخلت فوراً حب9
بتعرفي حمستيني كتير بحكيك انك عشتي مشاعر واحداث الرواية خلال كتابتها...
المهم نروح للرواية :
بداية جميلة زواج غير مرغوب فيه وهرب الاميرة
الى هنا كان كل شيء متوقع لكن دخولها الغابة المحرمة وقفزها عن الجرف كان غير متوقع هع4
وماهذه الام التي تملكها تملك قلب اقسى من الحجر
من هي الام التي تأمر بقتل ابنتها؟
معها حق الاميرة لما هربت الله يعينها شو كانت عم تقاسي ح3
اعجبتني نصيحة الجدة " كوني فراشة حرة"
بتعرفي تصلح لاقتباسها هع1
الحقيقة انا بقمة حماسي للقادم واسفة عالتعليق الصغير على الفصل بس الفصل قصير جداً -_-3
نروح للاسئلة :
1/رأيكم في أسلوب السرد؟.
الحقيقة ان اسلوبك مقبول لكن ينقصه الوصف فمثلاً :

في القرنّ الثامن عشر في إنجلترا كانت الفوضى تعُم المنطقة وكان هذا في سبيل إيجاد الاميرة سيسيليا.
كانت الملكة تمشي بإتجاه الدوق بشموخ وقد كان الجميع يهاب حضُورها لما فيها من القوة والحكمة,تحدثت بغضب قائلة:"أيها الدوق إجمع فرسانك في الحال لإيجاد الاميرة,لم يكن مقبولا منها على الإطلاق ان تترك اللورد في حفل تزويجهم!!وإن لم تستجب لأمر رجوعها فانا أسمح بامر قتلها"
الان مع الوصف :
القرن الثامن عشر :
في ظلام ذلك اليوم المشؤوم وتحت المطر المتهاطل بسرعة عمت فوضى عارمة البلاط الملكي، خدم يتراكضون في بهو القصر الواسع، همسات تتناقل من اذن لاذن، تربع حراس اشداء في بذلهم الرسمية على احصنتهم في اقصى حالات التأهب امام البوابة الرئيسية للقصر منتظرين الاوامر ، الاخبار انتشرت في كل انحاء المملكة الهمسات تعالت واحتدمت النقشات والرهانات حول سبب هرب الاميرة سيسيليا من زفافها واحتمالات ايجادها !
وسط كل هذه الاحداث المتسارعة دخلت الملكة يتبعها عدد لا بأس به من الوصيفات يحملن شمعدانات مضاءة بخطوات واسعة سريعة، غلبت ملامح الغضب على قسمات وجهها القاسية، ما ان دخلت القاعة حتى استقامت في مشيتها ورفعت رأسها بتعالٍ واضح لكن فكها كان لا ينفك عن الارتجاف بسبب الغضب والتوتر المسيطر عليها في الوقت الحالي..
تنبه الدوق الذي كان يذرع الغرفة ذهاباً وإياباً يحني ظهره بتوتر ملحوظ إلى دخول الملكة فاستقام في مشيته وتوجه نحوها.. توتر فكه وهو ينحني لها فلا يخفى عن أحد قوتها وحكمتها.
احنت رأسها في رضا عن تصرفه المهذب
ضبطت نبرة صوتها وقالت بهدوء واضح:
"أيها الدوق إجمع فرسانك في الحال لإيجاد الاميرة,لم يكن مقبولا منها على الإطلاق ان تترك اللورد في حفل تزويجهم!!وإن لم تستجب لأمر رجوعها فانا أسمح بامر قتلها"
هل لاحظتي الفرق لقد طال المقطع واصبح غني بالوصف اكثر وادخلنا مع الجو اكثر ق1
أرجو الا تكوني قد انزعجتي لكن هذا لاجلك حاولي فقط الوصف اكثر لكن اسلوبك جميل وسلس ق1

2/رأيكم في الفصل الأول من الرواية؟
جميل وحمسني للفصل الثاني هع4


3/رأيكم في الشخصيات؟.
سيسيليا: يبدو انها فتاة طيبة وتبحث عن حريتها
الملكة اليزابيث: صارمة وقاسية
وبالنهاية شكراً على ابداعك الجميل واسفة على قصر ردي بس الفصل قصير وبتمنى تطوليه
وبانتظار جديدك ق1
بالتوفيق ق0 ق0



ملاحظة: بتمنى ماتنسيني من الرابط hug1
ط




أهلا بكِ
أسعدني جدا تعليقاتك على الفصل الأول وكما قلت سابقا الفصول القادمة ستكون أطول بكثير,وبالفعل أسعدتني بعض التنبيهات التي أتت منكِ وسوف أعمل بنصيحتك للفصول القادمة,وأتمنى أن أرى تفاعلك في روايتي مرة أخرى,دُمتِ بخير جميلتي قلب4

jolixxx 06-06-2017 07:35 AM

-الفصل الثانِي-

"ذات الشعر الأحمر"

اغمضت عينيها بإستسلام منتظرة مصيرها في نهاية الجرف..تفاجات بضوء يُشع بشدة يصدر من قِلادتها فيحيطها الضوء الأخضر وكأنه يحميها من الموت التي ذهبتّ إليه برجليها,شعرت بشعور دافىء وكان هذا الضوء يُشعرها بالأمان..شعرت أن هذا الضوء يحتضنُها!.
"ما..ما الذي يحدث" أحد ما رأى فتاة ذات شعر أحمر طويل يشبه خطوط أشعة الشمس عند الغروب وفستان ابيض
يجعلها كالملاك وبشرتها كانت شاحبة بشدة والأكثر غرابة ان عينيها تشع بلون الزمُرد ولم يظهر بؤبؤ عينيها!!وقد كانت تهبط من السماء وحولها هالة تحميها.
احد فرسان المدينة صوب سهم لها لكن قد صدها الحاجز ولا كأن للسهم وجود..إختفى ببساطة "توقف!!" كان هذا صوت أمير هذه البلاد الغريبة شاب في العشرينيات من عمره,طويل القامة وذو شعر أسود يشبه سواد الليّل وعينية قد كانت بزُرقة البحرِ ذاته! أجاب بإحترام قائلا:"أمرك ياسمُو الأمير ليام"
تعجب الأمير لما يراه أمامه:"هذا الشعر الأحمر..هل يعقل" فجاة إختفت الهالة التي كانت تحيط بالاميرة وهبطت بسرعة مغميا عنها لكن الأمير ليام إستطاع أن يمسك بها قبل أن تسقط و شد عليها كي لاتسقط وهو يحلق بجناحيه البيضاء..مرت ثواني فقط وإجتمع شعب المدينة حوله متعجبين من منظر الفتاة التي كانت تعُوم في السماء قبل لحظات ومن خروج الأمير بنفسه من القصر فهذا الأمير لم يروُه سوى في حفل تتويج الملك مرة واحدة!.
أمسك بها بشدّة وحلّق بسرعة بإتجاه القصر قائلا للفرسان:"دعوا السيدة ليلين تاتي بسرعة والطبيب جاك أيضا" أجابوا لأمره دون إعتراض وسبقوه للقصر.
"ج..جدتي" انزل رأسه إليها ومسح على شعرِها..كان قلق عليها فقد كانت بشرتها تميل للون الأزرق والشحوب وكانها تموت:"لن ادع مكروها يُصيبك سيسيليا..".
بعد دقائق وصل الأمير إلى القصر وقد كان الطبيب جاك ينتظره:"سمُو الأمير هل يعقل.." أجاب:"نعم انها سيسيليا" تصرف الطبيب جاك بسرعة رغم اندهاشه وتوتره,فجاة صرخت سيسيليا وكانت عينيها تُشع بلون الزمُرد وكلما صرخت زاد الشُعاع الذي يصدر من القلادة"امير ليام يجب ان تاتي ليلين في الحال هذه القوة..تُدمرها" صرخ ليام:"أين ليلين بسرعة!!!" بضع ثواني وفُتح باب الغرفة,دخلت إمراة تتجاوز الأربعين من العُمر برداء أسود طويل وشعر ابيض يصِل إلى نهاية طولِها وبشرة غريبة باللون الأخضر وعينين باللون الأبيض.."إبتعدوا جميعا" هذا مانطقت به السيدة المدعوة ليلين وفورا إبتعد الجميع ماعدا الأمير ليام"سأخلصها من الألم" تعجبت السيدة قائلة:"أرجوك سمُوك هذا سينعكس عليك" أجاب بصرامة:"فقط قومي بما عليكِ" إستجابت السيدة ليلين لامره مبتسمة ونطقت بكلام غير مفهوم وهي تُمسك بقلادة الزمُرد التي على رقبة سيسيليا وكلما نطقت زاد صراخ سيسيليا..تقدم الأمير وأمسك بيديها محاولا ان يخلصها من الألم رغم ان الدم بدأ يسيل من انفه لكن لم يتوقف عن إمساك يدِها وبالفعل هدأت من نوبات صراخها..
تجاوزت الساعة الثانية فجرا..كانت ليلة طويلة مليئة بالإرهاق والقلق,وفي ذلك السرير كانت سيسيليا ممددة بهدوء,ومن بعد هذه الليلة الطويلة فتحت عينيها بتثاقل ومن خوفها نهضت بسرعة لترى ماحولها,كانت الغرفة باللون الأبيض وعليها نقوش ذهبية..وكان هناك سِتار ينسدلُ من فوق السرير..أمسكت بالسِتار وأبعدته ونهضت فورا لترى أن ملابسها قد تغيرت الى فستان باللون الزّهري يصلُ الى نِصف رُكبتها..رات نفسها في المرأة وبطريقة ما خافت كثيرا من كل مايحدث من حولها أين هي! وما الذي أتى بها لهذا المكان! ركضت فورا وهي خارجة من الغُرفة والخوف يملأ قلبها ونبضاتها المرتعشة تكادُ تُجن منها!.
نزلت بسرعة من السلالم لتتوجه للخارج وفجأة رأت شاب في مقتبل عُمره ورجل كبير وسيدة كبيرة في العِمر يلحقون بها!.
"أين انا ومن أنتم!!" توتر الجميع من الموقف,تقدم ليام إليها قائلا:"سيسيليا إهدئي".
تراجعت للخلف بخوف أكبر فكيف لهذا الشاب أن يعرفها! وجهت نظرها للخلف ورأت منظر لم تراه من قبل فقد كانت هذه المدينة غريبة بشكل مريب!كان هناك أشخاص يطيرون باجنحتهم وبعض الأشخاص لديهم شكل مريب وكأنهم ليسوا بشر كشكل السيدة ليلين ذو بشرة خضراء وعينين باللون الأبيض!! في الحقيقة لا أحد يستطيع لوُمها فكيف لعقلِها أن يستوعب هذا الامر الذي تراه..أين هي بالتحديد!.
تقدمت السيدة ليلين إليها بهدُوء:"يا إبنتي إهدئي أرجوك اعلم أن ما ترينه مختلف تماما عن المكان الذي جئتي منه لكن سأشرح لكِ كل شيء" فجأة شعرت سيسيليا بألم حاد في رأسها ولم تستطع أن تتحمل الألم فسقطت مغشيا عليها..
حملها ليام لغُرفتها ووضعها على السرير:"سيكون هذا صعبا" أجاب جاك قائلا:"إن قوى سوزان مختومة في هذه القلادة.."تقدمت ليلين نحوه:"نعم حتى أنا أشعُر بقواها هذا غريب..منذ متى أصبحت بهذه القوة" تابع جاك قوله مبتسما:"سوزان هي من كانت تحمي هذه الفتاة طول الوقت".
نظر ليام إليها بهدوء وهو يتامل وجهها المُرهق:"إن كانت هنا فهذا يعني أن سوزان حمتها من شيء كاد يقتلها في عالمها".
وتابع بصوت خافت:"انتِ هنا الان..أنتِ بالفعل أمامي".




اسألة الفصل الثانِي:
1/من هي سوزان وماقصتها؟.
2/ماعلاقة سيسيليا بهذا العالم الغريب؟.
3/ماهو الماضي الذي يجمعهم بسيسيليا سابقا؟.

دُمتم بوِد أعّزائي.

• Gray|رمَادِيْ 06-07-2017 09:33 AM

1/من هي سوزان وماقصتها؟.
اعتقد انها كانت منقذة هذا العالم الذي انتقلت اليه سيسيليا او ربما صديقة جدتها قديما على كل اعتقد ان سوزان قد ماتت من زمن بعيد وقد ورثتها سيسيليا بطريقة ما لما من سوزان من علم ان سيسيليا ستنقذ هذا العالم من جديد
2/ماعلاقة سيسيليا بهذا العالم الغريب؟.
كما قلت ستنقذه من الشر الذي سيحل بهذا العالم
3/ماهو الماضي الذي يجمعهم بسيسيليا سابقا؟.
اعتقد ان سيسيليا قد زارت هذا العالم مع جدتها سابقا عندما كانت صغيرة ولكنها قد نست ذلك واعتقد ان سوزان اعطت القلادة لها في ذلك الوفت
----------------------------------------------------------------------
الان من ناحية القصة عموما فكرتها رااائعة واعجبتني ولكن هناك بعض الانتقادات من ناحية بعض الكلمات
فلو وضعتي "بقدميها" بدل كلمة "برجليها" لكانت اجمل
هذا فقط من ناحية النقد اما وصف القصة كانت طريقة سردك جميلة وراقية وقد اعجبتني
واعجبتني ايضا فكرا الناس باجنحة واناس بأشكال غريبة
احسنتي وانا سأتابع قصتك فأرسلي لي الاجزاء التي بعدها

jolixxx 06-07-2017 08:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tohsaka rin (المشاركة 8543459)
1/من هي سوزان وماقصتها؟.
اعتقد انها كانت منقذة هذا العالم الذي انتقلت اليه سيسيليا او ربما صديقة جدتها قديما على كل اعتقد ان سوزان قد ماتت من زمن بعيد وقد ورثتها سيسيليا بطريقة ما لما من سوزان من علم ان سيسيليا ستنقذ هذا العالم من جديد
2/ماعلاقة سيسيليا بهذا العالم الغريب؟.
كما قلت ستنقذه من الشر الذي سيحل بهذا العالم
3/ماهو الماضي الذي يجمعهم بسيسيليا سابقا؟.
اعتقد ان سيسيليا قد زارت هذا العالم مع جدتها سابقا عندما كانت صغيرة ولكنها قد نست ذلك واعتقد ان سوزان اعطت القلادة لها في ذلك الوفت
----------------------------------------------------------------------
الان من ناحية القصة عموما فكرتها رااائعة واعجبتني ولكن هناك بعض الانتقادات من ناحية بعض الكلمات
فلو وضعتي "بقدميها" بدل كلمة "برجليها" لكانت اجمل
هذا فقط من ناحية النقد اما وصف القصة كانت طريقة سردك جميلة وراقية وقد اعجبتني
واعجبتني ايضا فكرا الناس باجنحة واناس بأشكال غريبة
احسنتي وانا سأتابع قصتك فأرسلي لي الاجزاء التي بعدها


أشكرك على مُرورك اللطيف عزيزتي,أعتقد أنني أفتقر للخبرة نوعا ما لكن سأحاول أن أتفادى هذه الأخطاء في الفصول القادمة.
وأشكرك لرأيك على أسلوب سردي سأكون بإنتظار تعليقك القادم ياي8

jolixxx 06-07-2017 09:39 PM

-الفصل الثالِث-


"سّر القلادة"

"أنظري جدتي إنني أطير"كانت هذه الطفلة سيسيليا تركض بين بساتين من الورد وهي تنظر لجدتها المبتسمة"نعم ياطفلتي تطيرين كالفراشات"إبتسمت سيسيليا لجدتها وركضت إليها وإختبأت في حضنها الدافىء.."جدتي احبكِ كثيراً أتعلمين هذا؟"ضحكت جدتها بخفة وأجابت وهي تمسح على شعرِها الأحمر المُموج:"نعم ياأجمل الأميرات اعلم وأنا أحبك أيضاً".
نهضت بسرعة من نُومها بفزعٍ والعرقُ يتصببُ من جبِينها..كان يوجد في الغُرفة ليام وفتاة في مِثل عُمر سيسيليا,إقترب ليام من سريرها بخُوف:"إهدئي..أنتِ بخير الان" أمسكت الفتاة بيديها وهي تبكي:"سيسيليا أرجوك إهدئي.." لأول مرة تشعُر سيسيليا بهذا الخوف..وكأنه كان الخُوف من الإقتراب لهم:"ماذا يحدث لي.."نطقت سيسيليا بهذه الكلِمات والخوُف كان يملأ عينيها وجِسمها يرتجف..تنفس ليام الصُعداء وأجابها أخيراً:"أميرة سيسيليا أنا ليام امِير مملكة لينيوس,وهذه الاميرة جولي"إلتفتت سيسيليا إلى المدعوة جولي كانت فتاة لطيفة وجمالها يأسر كل من يراها..ذات شعرٍ يميل للون الذّهبي يصل الى كتِفها وبشرة ناصعة البياض وعينين عسليتِين كلُون العسلِ الصافي,كانت ترتدي فستان ملكِي ذو لوُن أبيض ونقُوش باللون الذّهبي وكان على رأسها تاج فضّي مُرصع بالألماس.
أكمل ليام حديثة بهدُوء:"أعلمُ أنكِ لست من هذا العالم لكن بطريقة ما نُقلتي إلى هنا وكانت حالتكِ خطيرة جداً".
"كيف تعرِف إسمي؟"تلعثم ليام من شدة توتره ولكن أجاب:"كنت اعرف جدتكِ وكانت تُخبرنا عنك.." تفاجأت سيسيليا لهذا الأمر:"جدتي؟كيف؟" تدخلت جولي قبل أن يكبُر الامر:"هيا سيسيليا خذي قسطاً من الراحة وأنا سأذهب لأنادي السيدة ليلين والطبيب جاك"إبتسمت جولي وخرجت من الغُرفة..
كان ليام واقف أمام النافذة وهو يُرجع شعره الأسود للخلف بتعب,كانت ملامحه بالفعل تدلُ على الإرهاق وكأنه لم يذق طعم النوم منذ أيام,عينيه حمراء و وجهه شاحب.
"هل..هل أنت بخير؟"كان التوتر يسيطر عليها وعينيها تتحاشى النظر إليه لم تعرف لما لكنها كانت تشعر بألم عندما تنظر إليه..أجاب وهو يبتسم مما زاد من وسامته:"بخير لاتقلقي وهذا السؤال يجب أن اساله لكِ,هل تشعرين بتحسن؟".
"نعم لابأس ولكن منذ متى وانا هنا؟"جلس في المقعد المجاور للسرير وأجاب:"منذ ثلاثة أيام,كنتِ غائبة عن الوعي"شعرت بأنها سببت لهم القلق والفوضى,نهضت من السرير ووقفت أمامه وإنحنت:"أنا أسفة لكل ما سببته لكُم ياسمُو الأمير"نهض ليام ورفع رأسها:"أرجوكِ لاتفعلي ذلك ياأميرة" فُتح باب الغرفةِ وقد ظهرت الاميرة جولي وخلفها الطبيب جاك والسيدة ليلين.."حسناً يجب أن نشرح بعض الأمور,كنت أنتظركِ لاخبركِ مايجري"هذا مانطقت به ليلين لأميرتنا,جلس ليام وعينيه لم يُفارقها بطريقة غريبة وأخيرا تكلمت ليلين:"سوزان التي هي جدتك..كانت من هذا العالم وكان لديها اخت تدعى إليزابيث وهي تكون الملكة..و والدة الأمير ليام والأميرة جولي..كانت سوزان متزوجة من بشري وحملت منه بأمكِ وعند ولادتها أسمتها إليزابيث باسم اختِها,كبرت إبنتها وقد كانت سوزان تأتي وتذهب من هذا العالم طبعاً لم تستطع ان تترك المكان الذي ولِدت فيه لكن في يوم من الأيام توفيت الملكة إليزابيث ومن ذاك اليوم قررت سوزان أن تذهب من هذا العالم دون الرجوع إليه" تراجعت سيسيليا للخلف بتوتر..لاتعرف ما الذي تقوله هذه السيدة في هذا الوقت هل تقول أن جدتها مثلهم!,فجأة نهض ليام وخرج من الغرفة دون ان ينطِق بحرف واحد.
كانت نظرات سيسيليا مليئة بالتساؤلات والقلق وهي تنظُر إلى الباب الذي خرج منه ليام بغضب..إقترب جاك من سيسيليا وجعلها تجلس لانه بالفعل شعر انها ستسقُط في أي لحظة من صدمتها.
اكمل جاك الحديث مبتسماً:"لن تذكري هذا لكن قبل ست سنوات أتت جدتكِ لأول مرة وهي ممسكة بيديكِ كنتِ تبلغين من العُمر إحدى عشرة سنة" قاطعته سيسيليا:"لماذا لاأتذكر؟".
بعثر جاك شعره وتعابير التوتر تملا وجهه,اجابت جولي قائلة:"الكثير منا ينسى هذه التفاصيل وخصوصاً بهذا العُمر ياعزيزتي لا بأس" لم يكن يُقنع سيسيليا هذا الجواب..شعرت بشيء غريب لاتستطيع تفسيره.
إقتربت ليلين منها وامسك بقلادتها:"هل تعلمين..لما تملكين هذه القلادة؟" نظرت سيسيليا لعينيها وهي تريد منها أن تُكمل لانها في الحقيقة لاتتذكر متى وُضعت هذه القلادة لها فقط هي تتذكر أنها من جدتها.
إبتسمت ليلين وهي تتأمل القلادة:"هذه القلادة كانت لسوزان مثل الذي معي تماما أترين؟" أخرجت قلادة تحمل اللون الأزرق المُشع وأكملت قائلة:"في هذا العالم تصنف الممالك إلى مملكة لينيوس وروسيل وفلورس وفي كل مملكة هناك سحرة يحمون الممالك وهم صلة الوصل بينهم,ونحن هنا نكوّن مجلس سحرة لينيوس عددنا ثمانية كل منا يحمل قلادة تساعده في التحكم بقوته وتطويرها ولكن..عندما ماتت سوزان إختل التوازن في المملكة وضعف حاجز القوة الذي يحيط بالمملكة وقد كان من الصعب ان نعُود لسابق عهدنا" إقتربت من سيسيليا و مررتّ يدها على شعرها الأحمر الممُوج"يا إلهي كم تشبهينها..".
أغمضت عينيها وهي تزفرُ الهواء بإستسلام:"قواها مازالت في هذه القلادة وهي تحميكِ بطريقة ما وهي من نقلتكِ لهذا العالم..عزيزتي هل كنتِ بخطر في عالمكِ؟" تذكرت سيسيليا ماحدث لها في الغابة انزلت رأسها وأجابت:"كنت..أريد المُوت".
إقتربت جولي وجلست أمامها وهي تُمسك يديها:"لا لاتفكري في هذا مرة أخرى! كيف لكِ أن تفعلي هذا!".
إبتسمت ليلين وهي تحضن سيسيليا:"حسناً لابد أن سوزان لم تُرد هذا لكِ أليس كذلك؟".
في هذه اللحظات كان ليام في الممر وهو يستمع إلى الحديث مستنداً على الحائط,أحكم القبض على يده كان حقاً في أشد لحظات غضبه:"احمق..كان يجب ان أكون هناك".
في حديقة القصر كان يملأ المكان الورد الأرجوانيّ وبعض الزهُور الحمراء..وكانت توجد شجرة كرزٍ عملاقة وهي أعلى معالم هذه المدينة,تجولت سيسيليا في هذه الحديقة والأفكار لاتفارقها.
رأت أمامها الشجرة وقررت الجلوس بجانبها لعلها تهدأ قليلاً..
تذكرت ماقالته ليلين في اخر حديث كان بينهم:"سيسيليا انتِ ورثتِ هذه القوة..لاأعرف مامقدار قوتكِ إلى الأن لكن أشعُر بها,كنتُ دائما أرعاكِ في عالمكِ لكن منذ مدة لم أعد أستطيع ان اتخطى الغابة كان هناك حاجز يمنعني من ذلك وقد حاول الأمير ليام أيضاُ لكن في كل مرة حاول فيها يعُود والجرُوح تملأ جسده..أسفة لانني لم أستطع ان أمنعك من السقوط".
أغمضت عينيها بإستسلام وهي تُفكر بما جرى وتذكرت فجاة موقف ليام عندما خرج من الغرفة بغضب وتذكرت ليلين عندما اخبرتها بمحاولات ليام في هدم الحاجِز:"أه حقاً ما أمره هذا ليام".



أسئلة الفصل الثالِث:
1/رأيكم في هذا الفصل؟.
2/هل حقاً سيسيليا لاتتذكر ماحدث لها في هذا العالم؟.
3/ماسبب غضب ليام؟.

دُمتم بوِد أعّزائي.

غنوة • Ghinwa 06-07-2017 09:43 PM

رد الفصل الثاني :
اقرأ الثالث وارد هع1


مرحبا يابنت كيفك شو اخبارك؟ ق1
شو هل الفصل الاحداث اخترقت توقعاتي -_-9
من البداية القلادة تشع باللون الاخضر عيونها
باللون الاخضر كمان بدون بؤبؤ شي غير متوقع مصدوم2
لا واهل المدينة استغربو بعد كل الشغلات الغريبة
يلي هنن فيها اساساً هع1
المهم وفجأة بيطلع الامير المجنح الحلو وبينقذ الاميرة لا
والصدمة طلع بيعرفها وكأنو بحبها كمان هع1 هع4
بتعرفي اجتني صدمة لما قال اسمها هاد الشي خرق توقعاتي هه1
برافو عليكي دائماً الشي الغير متوقع هو المطلوب ق0
وروايتك فيها الكثير غير المتوقع ياي8
الامير ليام ق1 حبيته ق1
وصفك اله كتير حلو بس بتعرفي عندي سؤال
بالنسبة للمجنحين كيف بيغيروا لبسهم هه7
يعني عنجد فكري فيها شو بيعملوا بالجناحين
خلال ارتداء الملابس هه1
خرجت عن الرواية نرجع هه1
تحمست اعرف شو هي القوة المختومة بالقلادة وعم تسبب
كل هل الالم لبطلتنا بس بطلنا انقذ الموقف وتحمل الالم حتى يخلصها منه حب9
الحماس ارتفع بعد مادخلت سوزان عالخط هه7
توقعاتي للشخصية هي رح اتركها للاسئلة
وبعدها استيقاظ سيسيليا واغماءها السريع
وكلامهم غريب عن حماية سوزان لسيسليا ومن ماذا؟
الحماس ارتفع ياي0
وبالنهاية كلام ليام:"انتِ هنا الان..أنتِ بالفعل أمامي".
معناها كان عم ينتظرها من زمان وهذا بيأكد شكي انو هو بحبها هه1
خلص سكتت عن ظنوني الرهيبة هع1

الاسئلة:
1/من هي سوزان وماقصتها؟.
اظن انها جدة سيسيليا وهي من هذا العالم

2/ماعلاقة سيسيليا بهذا العالم الغريب؟.
اظن انها هنا لانها تمتلك قوة عجيبة ورثتها عن جدتها

3/ماهو الماضي الذي يجمعهم بسيسيليا سابقا؟.
نفس الحكي يلي فوق خخ1

وبالنهاية دمتي بحفظ الله ق1
بس لاتنسيني من الرابط هي المرة مطر1














jolixxx 06-07-2017 09:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنوة • Ghinwa (المشاركة 8543698)
رد الفصل الثاني :
اقرأ الثالث وارد هع1


مرحبا يابنت كيفك شو اخبارك؟ ق1
شو هل الفصل الاحداث اخترقت توقعاتي -_-9
من البداية القلادة تشع باللون الاخضر عيونها
باللون الاخضر كمان بدون بؤبؤ شي غير متوقع مصدوم2
لا واهل المدينة استغربو بعد كل الشغلات الغريبة
يلي هنن فيها اساساً هع1
المهم وفجأة بيطلع الامير المجنح الحلو وبينقذ الاميرة لا
والصدمة طلع بيعرفها وكأنو بحبها كمان هع1 هع4
بتعرفي اجتني صدمة لما قال اسمها هاد الشي خرق توقعاتي هه1
برافو عليكي دائماً الشي الغير متوقع هو المطلوب ق0
وروايتك فيها الكثير غير المتوقع ياي8
الامير ليام ق1 حبيته ق1
وصفك اله كتير حلو بس بتعرفي عندي سؤال
بالنسبة للمجنحين كيف بيغيروا لبسهم هه7
يعني عنجد فكري فيها شو بيعملوا بالجناحين
خلال ارتداء الملابس هه1
خرجت عن الرواية نرجع هه1
تحمست اعرف شو هي القوة المختومة بالقلادة وعم تسبب
كل هل الالم لبطلتنا بس بطلنا انقذ الموقف وتحمل الالم حتى يخلصها منه حب9
الحماس ارتفع بعد مادخلت سوزان عالخط هه7
توقعاتي للشخصية هي رح اتركها للاسئلة
وبعدها استيقاظ سيسيليا واغماءها السريع
وكلامهم غريب عن حماية سوزان لسيسليا ومن ماذا؟
الحماس ارتفع ياي0
وبالنهاية كلام ليام:"انتِ هنا الان..أنتِ بالفعل أمامي".
معناها كان عم ينتظرها من زمان وهذا بيأكد شكي انو هو بحبها هه1
خلص سكتت عن ظنوني الرهيبة هع1

الاسئلة:
1/من هي سوزان وماقصتها؟.
اظن انها جدة سيسيليا وهي من هذا العالم

2/ماعلاقة سيسيليا بهذا العالم الغريب؟.
اظن انها هنا لانها تمتلك قوة عجيبة ورثتها عن جدتها

3/ماهو الماضي الذي يجمعهم بسيسيليا سابقا؟.
نفس الحكي يلي فوق خخ1

وبالنهاية دمتي بحفظ الله ق1
بس لاتنسيني من الرابط هي المرة مطر1















أهلا بكِ,سُعدت كثيراً وأنا أرى إعجابك في الاحداث وبالنسبة لسؤالك عن كيف يتعاملون مع أجنحتهم سأتحدث عنه في الفصل القادم لذا هو سر حالياً:daah:
لن انسى أن ارسل لك الروابط لاتقلقي,متشوقة لتعليقك في الفصل القادم,دمتِ بخير حب9قلب4

• Gray|رمَادِيْ 06-08-2017 08:49 AM

بصراحة الأسئلة تحير شوي فانا غير قادرة على توقع شيء الأن فالأمر مبهم للغاية
ولكن البارت كان مذهلاااااااا احببت قصتك جدااااااا
وما زال هناك اخطاء كتابية ولكنها قليلة هذه المرة
شكرا جزيييلا على عملك الجاهد وقريبا سترون قصة قصيرة من تأليفي في قسم القصص القصيرة
بإسم
* حطام الامازون *
تصنيفها
مغامرات
شريحة من الحياة
رومنسية
واقعية
وبالتوفيق لك يا اختي و للجميع ^^

jolixxx 06-08-2017 09:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tohsaka rin (المشاركة 8544184)
بصراحة الأسئلة تحير شوي فانا غير قادرة على توقع شيء الأن فالأمر مبهم للغاية
ولكن البارت كان مذهلاااااااا احببت قصتك جدااااااا
وما زال هناك اخطاء كتابية ولكنها قليلة هذه المرة
شكرا جزيييلا على عملك الجاهد وقريبا سترون قصة قصيرة من تأليفي في قسم القصص القصيرة
بإسم
* حطام الامازون *
تصنيفها
مغامرات
شريحة من الحياة
رومنسية
واقعية
وبالتوفيق لك يا اختي و للجميع ^^


أشكركِ على إعجابك في الفصل السابق وسأحاول أن أكون أفضل في كل مرة قلب4
سأكون في إنتظار قصتكِ لاتطيلي فإنني بالفعل اتشوق لرؤية عملك بالتوفيق عزيزتي حب9قلب4

jolixxx 06-11-2017 04:42 AM

-الفصل الرّابع-

"الخُوف من الماضِي"

مرت ثلاثة أيّام على بقائها في هذا العالم والكوابيس لاتفارقُها..كان أغلبُ وقتها يذهب وهي تتجول في الحديقة,لاتعلمُ لما لكن كلما شاهدت تلك الشجرة يغلِبها الحُزن وفي الوقت ذاته لاتستطيع إبعاد عينيها عنها.
في هذه الأيام لم يُسمح لها بالخروج خوفاً على حالتِها الصحية وأيضاً خوفاً عليها بالإنهيار مرة أخرى,لقد عُين لها بعض الحراس لمُراقبتها في هذا القصر فكما قالوا ان المملكة غير مُستقرة بسبب الحروب والاعداء الذين يقتحمونها في السّر..منذ ذلك اليوم لم ترى ليام أبداً أخبروها أنه منشغل في هذه الفترة وخصوصاً أنه ولي العهد وبالنسبة للملك فهي لم تراهُ أبداً منذ مجيئها وكما قيل لها انه ليس في المملكة للوقت الحالِي.
تذكّرت سيسيليا أمها وما فعلته لها في ذلك اليوم:"حسناً الان على الأقل أصبحت أعلم لما تكرهينني لهذه الدرجة..".
"أه سيسيليا إذا انتِ هنا" رفعت سيسيليا عينيها إلى السماء لترى جولي بأجنحتها البيضاء وهي ترتدِي اللباسّ الرسمي للفرسان الملكيين ويبدو انها كانت تتدرب كالعادة في الساحة,رغم انها الاميرة لكنها تبذلُ الكثير من اجل مملكتها وهذا ماجعل سيسيليا تشعُر أنها لم تفعل أي شيء من أجل شعبِها..هبطت جولي على الأرض وإختفت أجنحتها.
تعجبت سيسيليا قائلة:"إ..إختفت".
"أتقصدين الأجنحة؟عندما أحتاج إليها تظهر لكن بالطبع استطيع إخفائها" واكملت قائلة وهي تشير للاعلى:"اجنحتي ضعيفة نوعاً ما وهي ليست كاجنحة ذلك المغرُور" رفعت عينيها للسماء لترى ليام وهو يتوجه للقصر,كانت اجنحته اكبر بكثير من اجنحة جولي,كان يرتدي اللباسّ الملكي باللون الأبيض المكون من قِطعتين مما يبدو انه قد رجع من إجتماعه بجنود المملكة.
"انه منشغل دائماً هاه.." اجابت جولي بمرح:"ماذا هل تشتاقين لذلك المغرُور؟" إحمر وجه سيسيليا واجابت:"ليس كذلك".
"في هذه الأيام أراكِ دائماً عند هذه الشجرة" ألقت سيسيليا نظرة على الشجرة وأجابت:"نعم أشعر أنني اهدأ عندما أقضي الوقت هنا".
"أتعلمين..هذه الشجرة هي بذرة مملكة لينيوس,تحمل القوة لتحمي هذه المملكة وهي التي تحافظ على إتزانها"إبتسمت سيسيليا وهي تتأمل بهذه الأغصان الرفيعة واوراق الساكورا التي تسقط منها:"لم أستطع ان أحافظ على شعبي من طُغيان أمي..اتمنى ان أكون يوماً ما بقوة هذه الشجرة".
أفاقت سيسيليا من شرُودها وحاولت ان تُلطف الحديث:"هيا لابد انكِ مشغولة ياأميرة" تجهّم وجه جولي قائلة:"لاأريد ان تناديني هكذا نحن أصدقاء فقط جولي ياسمُو الاميرة" ضحكت سيسيليا بخفة:"حسناً لكن يجب ان تخبري نفسكِ بهذا أيضاً" إبتسمت جولي بخجل:"اه حسناً ساحاول رغم أنني إعتدت على مناداتكِ بهذا" فجأة أُصدر صوت جرس مُدوي,كان الصوت يصلُ لانحاء المملكة.
"حسناً حسناً لابد ان الاجتماع قد بدأ سأذهب لأرى ليام لدينا بعض المشاكل التي تحصل ويجب حلّها,لاتبتعدي عن الحراس حسناُ؟اراكِ لاحقاً".
قررت سيسيليا ان تعود لغُرفتها وفي أثناء سيرها توقّفها صُداع شديد تهاوت نحو الأرض وهي ممسكة برأسها..أغمضت عينيها بشدة وهي تحاول ان تتفادى هذا الألم! هناك شيء ما مر على ذكراها "ما..ماهذا"هذا مانطقت به وهي ترى شخص ما مُلقى على الأرض ذو شعر اسود,كانت عينيه تراقبُها..نعم تراقبُها وتكاد ان تخترق جسدها,تلك العينين الخالية من الحياة..والدماء المحيطة به كما أن جدتها كانت بجانبة وتحاول ان تحميه لكن من ماذا..
اطلقت صرخة مُدوية تحرك جميع من في القصر باحثاً عنها..وصل شخص ما إليها وهو يحاول ان يهدأ من رعشة جسدها كان يرتجف بشكلٍ مهُول, حاولت ان ترى من هذا الشخص الذي يُحيط جسدها البارد بالدفىء"ما هذا..هذا الشعُور وكانه ينزع مني ألمي, شعره الأسود وعينيه تلك..ليام بالتأكيد انه ليام".
إقترب احد الحراس إليهم:"أرجوك ياسمُوك إن حاولت ان تأخذ ألم الاميرة أكثر من هذا ستنهار" لم يُجب ليام على ماقيل له وحاولت بكل ما اوتي من قوة ان يأخذ هذا الألم إلى ان إنهار بجانبها وأصاب وجهه الشحُوب والإرهاق.
كانت أشعة الشمس تدخل لهذه الغُرفة البيضاء وتحاول ان توقض تلك الحسناء ذات شعرِها الاحمر..واخيراً فتحت عينيها تحت تأثير ألم طفيف في رأسها"ياسمُو الأميرة هل أنتِ بخير؟" كانت تلك ليلين وعلامات القلق ظاهرة على وجهها, نهضت سيسيليا بتثاقل:"نعم..بخير" تذكرت ماحدث وقالت بإنفعال:"ليام ماذا حدث له!".
جلست ليلين بالقرب منها وهي تمسح على شعرها:"انه يأخذ قسطاً من الراحة,عندما سقطتي حاول أن يأخذ ألمك ولم يستطع ان يتمالك نفسه وسقط من الإرهاق" شعرت سيسيليا بالذنب:"انا السبب في هذا"أبعدت الغطاء ونهضت بسرعة,أمسكت بها ليلين:"ياأميرة أرجوكِ لايجب أن تُرهقي جسدك" لكن سيسيليا لم تستمع إليها وخرجت من الغرفة,إبتسمت ليلين قائلة:"مازالت لاتترك عِنادها عندما يتعلق الامر بالأمير..".
رأت إحدى الخدم في الممر وتوقفته قائلة:"أين يوجد الأمير" إنحنى الخادم لها قائلا:"إنه في نهاية الرواق سمُوك" وجهها الخادم وسارت سيسيليا خلفه إلى نهاية الرواق توترت قليلاً وهي امام غرفته لم تُدرك لما هي بهذا القلق لكن تشجعت وطرقت الباب..فتح الطبيب جاك الباب وإنحنى لها:"تفضلي أرجوكِ" دخلت سيسيليا الغرفة بقلق وهي ترى ليام المُمدد على سريره بهدوء"كيف أصبح حاله.."أجاب جاك:"لابأس كان مُستيقظ للتو إنه بخير لكن يحتاج للراحة" وأكمل قائلاً:"أرجوكِ إجلسي وأنا سأذهب لاجلب بعض الدواء له"وخرج فوراً.
إقتربت سيسيليا من سريره وجلست بالقُرب منه..لم تستطع ان تكتُم دموعها التي تسقط من عينيها حاولت لكن لم تستطع.
شعرت بيد تمسح دموعها التي سالت على وجنتها وشعرت بالدفىء الذي يصدر منها,لما تشعُر بهذا الألم عندما تراه؟هي فعلاً لاتعلم لما تتألم بوجوده وفي الوقت ذاته لاتشعُر بالهدوء إلا بوجوده "لما تبكين.."كان هذا مانطق به ليام وعينيه لم تفارق عينيها,هدأت قليلاً وأجابت:"أسفة..منذ ان اتيت وانا اسبب الفوضى لك" إبتسم ليام بتلك الإبتسامة القادرة على تشتيت قلبِها وجسدها باكمله:"لطالما كنتِ تسببين الفوضى لي سيلي" خجلت سيسيليا وتحاشت النظر إليه إلى الان لم تعرف لما هذا الشاب يجعل نبضات قلبِها تتسارع والان قلبها سيخرج عندما ناداها بسيلي..
وقعت عينيه على الجرح الذي قد خُط على جبينها:"هل انتِ بخير؟" لامست ذلك الجُرح وإبتسمت:"هذا لاشيء فقط بسبب ان جبيني قد ضُرب الأرض بشدّة".
أمسك بيديها وقبلها بلُطف قائلاً:"انا سعيد أنكِ بخير.." شيئاً فشئياُ شعرت أن الإرهاق يسيطر عليه واغمض عينيه بتعب..إبتسمت سيسيليا وهي تراه نائم بهذا الهدوء,شعرت بالإحراج لكن لطالما أرادت ان تُلامس يديها شعره الأسود الناعم..كان ناعماً بحق وكثيفاً.
لم تستطع ان تمنع نفسها من الإبتسام وهي تشاهده هكذا,شعرت أنها لاتستطيع ان تكون بهذا الهدوء والأمان إلا بجانبه..هي حقاُ لاتتذكر ماضيها معه لكن رغم هذا كانت تشعُر انه شخص عزيزُ على قلبِها.
"في منتصف الليل"
فتحت سيسيليا عينيها لترى انها نائمة على السرير لكن كان سرير ليام! نهضت بسرعة وعينيها تبحثُ عنه, رأت ظله الطويل أمام الشُرفة إقتربت إليه لتراه كان واقفاُ وسط ظُلمة الليل يُحدق في شيء ما يلمع في يده"هل انت بخير؟"إلفت إليها وإقترب منها كثيراً إلى ان أحاطها بذراعيه وكانه يخشى ان تختفي في هذه اللحظة"أرجوكِ لاتذهبي بعد الان.."





-سأكون بإنتظار تعليقكم على الفصل,دُمتم بوِد اعّزائي-

• Gray|رمَادِيْ 06-11-2017 12:02 PM

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااي ليام يال الرومنسية >/////<
تبا بدأت اشعر بالغيرة xd
كيااا لم اعد احتمل للجزء التالي *^*
البارت يجننننننن بس حسيته قصير شوي
استمتعت بكل لحظة وبكل حدث فيه وكأنني تقمصت سيسيليا بشكل كامل
شعرت بكل ما حصل لها وتخيلت كل تفصيل ممكن في القصة
انتي تتحسنين يوما بعد يوم
وقصتك تغمرني بالسعادة
اعجبني مشهد ليام عندما كان ممددا على السرير *^*
وعندما ناداها سيلي كياااااا انا احسست بالإحراج والخجل بدلا عن سيسيليا >.<
واجمل شيء كان عندما فعل هذا
[cc=رومنسية رائعة]"إلتفت إليها وإقترب منها كثيراً إلى ان أحاطها بذراعيه وكانه يخشى ان تختفي في هذه اللحظة"أرجوكِ لاتذهبي بعد الان.."[/cc]
ليام انت امير رومنسي بمعنى الكلمة
استمري على هذا المنوال وتقدمي اكثر
وانا اول من سيدعمك ~♥

jolixxx 06-11-2017 07:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tohsaka rin (المشاركة 8546419)
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااي ليام يال الرومنسية >/////<
تبا بدأت اشعر بالغيرة xd
كيااا لم اعد احتمل للجزء التالي *^*
البارت يجننننننن بس حسيته قصير شوي
استمتعت بكل لحظة وبكل حدث فيه وكأنني تقمصت سيسيليا بشكل كامل
شعرت بكل ما حصل لها وتخيلت كل تفصيل ممكن في القصة
انتي تتحسنين يوما بعد يوم
وقصتك تغمرني بالسعادة
اعجبني مشهد ليام عندما كان ممددا على السرير *^*
وعندما ناداها سيلي كياااااا انا احسست بالإحراج والخجل بدلا عن سيسيليا >.<
واجمل شيء كان عندما فعل هذا
[cc=رومنسية رائعة]"إلتفت إليها وإقترب منها كثيراً إلى ان أحاطها بذراعيه وكانه يخشى ان تختفي في هذه اللحظة"أرجوكِ لاتذهبي بعد الان.."[/cc]
ليام انت امير رومنسي بمعنى الكلمة
استمري على هذا المنوال وتقدمي اكثر
وانا اول من سيدعمك ~♥


يُسعدني ان الفصل السابق نال على إعجابك وخصوصاً انني كنت قادرة ان أصيغ مشاعر هذه الرواية بشكل أفضل بكثير وطبعاً أطمح ان أكون افضل من السابق في كل مرة حب6
اترقب ان أرى رأيك في الفصل القادم عزيزتي ق2

Neslihan- 06-12-2017 04:11 AM

ماااي بليييس

Neslihan- 06-12-2017 03:07 PM

لقد عُدت

،،،

اهلا اهلا بلكاتبة الجميلة
رمضان مبارك ، صيام مقوبل و افطار شهي ق6
الروايه عجيتني مرااا من زمان و انا ادور روايه كذا خياليه
لقد فتنت بها dx
الاسلوب ؛ جميل جميل جميل جدًا و عفوي لأبعد الحدود ق6
الشخيصات ؛
سيسيليا ؛ الاميره المظلومة المحببة لدا جدتها الراحله المفعمه بلحيويه و الانوثة الطاغيه ، اعجبتني
ليام ؛ ذاك الامير الوسيم و يبدوا انه يكرس نفسه لحماية مملكته ، يبدوا ايضا انه يكن مشاعر لـ سيلي منذ زمن
جولي ؛ الاميرة الجميلة و العطوفة و الحنونه احببت شخصيتها
الساحرة ذات البشره الخضراء ؛ يبدوا انها تعرف الكثير عن العالم الحقيقي
الطبيب جاك ؛ بدا لي طبيبا غير عادي يبدوا انه يمتلك قوه ما

اليارتات اعجبتني كثيرًا احببتها بصدق واصلي ابداعك
انتظر جديدك بشغف ق6

مُتابعة ......


فيليز

jolixxx 06-12-2017 07:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة feŁez (المشاركة 8547395)
لقد عُدت

،،،

اهلا اهلا بلكاتبة الجميلة
رمضان مبارك ، صيام مقوبل و افطار شهي ق6
الروايه عجيتني مرااا من زمان و انا ادور روايه كذا خياليه
لقد فتنت بها dx
الاسلوب ؛ جميل جميل جميل جدًا و عفوي لأبعد الحدود ق6
الشخيصات ؛
سيسيليا ؛ الاميره المظلومة المحببة لدا جدتها الراحله المفعمه بلحيويه و الانوثة الطاغيه ، اعجبتني
ليام ؛ ذاك الامير الوسيم و يبدوا انه يكرس نفسه لحماية مملكته ، يبدوا ايضا انه يكن مشاعر لـ سيلي منذ زمن
جولي ؛ الاميرة الجميلة و العطوفة و الحنونه احببت شخصيتها
الساحرة ذات البشره الخضراء ؛ يبدوا انها تعرف الكثير عن العالم الحقيقي
الطبيب جاك ؛ بدا لي طبيبا غير عادي يبدوا انه يمتلك قوه ما

اليارتات اعجبتني كثيرًا احببتها بصدق واصلي ابداعك
انتظر جديدك بشغف ق6

مُتابعة ......


فيليز


أهلا بكِ, مُبارك علينا وعليكِ و9
يُسعدني ان روايتي قد نالت على إعجابك وهذا يُشرفني كثيراً
أتمنى ان ارى ردكِ المُحفز مرة أخرى في الفصول القادمة حب3

jolixxx 06-12-2017 11:24 PM

-الفصل الخامِس-


"القوة المجهُولة"

وقفت امام المرآة وهي تُسرح شعرها الأحمر الطويل وهي في إحراج تام مما حدث في الليلة الماضية بعد تلك اللحظة خرجت فوراً من غرفته وهي تسابق نبضات قلبِها"يا إلهي كم انا غبية لما توترت هكذا!"..سمِعت شخص ما يطرُق الباب وأجابت"تفضل" فُتح الباب ودخل للغُرفة فتاة ترتدي فستان رمادي طويل ذو أطراف الدانتيل الأبيض وهي ترتدي فوقه مئزر الخدم,كانت ملامحها صغيرة ذات عينين عسليتين وشعر طويل غني بلُون الشوكولاته الداكن..تقدمت الفتاة إلى ان وصلت امام سيسيليا وإنحنت امامها قائلة:"صباح الخير سمُوك,أعتذر على تطفلي بهذه الطريقة لقد عيّنني الملك أرثر وصيفة لكِ مُنذ اليوم,انا صوفيا ساكون تحت إمرتكِ في كل الاوقات" امسكت سيسيليا بيديها وهي تبتسم"حسناً صوفيا يُسعدني وجودكِ هنا" لم تتوقع صوفيا ردة الفِعل هذه منها,حسناً لرُبما إعتادت على تعامل النُبلاء الجاف مع الخدم ولم تلتقي يوماُ فتاة مثلها مُستعدة على لمس يديها دون ان تشعُر بالتقزز.
"اه..حسناً سأساعدكِ في تبديل لباسكِ ياأميرة" توقفتها سيسيليا بسؤالها"صوفيا..لما تناديني هكذا؟" إبتسمت صوفيا قائلة:"لاتقلقي سمُوك فقط انا وعدد قليل من الأشخاص مثل حراسكِ والخدم الذين يُرافقونكِ وطباخ القصر يعلمون انك اميرة في ذلك العالم ونحن سنكون معكِ في كل وقت لكن بالنسبة للبقية ولشعب المملكة يعرفونكِ على انكِ الكونتيسة فالأفضل لهم ان لايعرفوا انك حفيدة الأميرة سوزان" أجابت سيسيليا بإنفعال"أرجوكِ قولي لي لما اشعُر ان جدتي علاقتها ليست جيدة في هذه المملكة" توترت صوفيا وأجابت"اعتذر منكِ حقاً فأنا لم أقصد إهانة جدتكِ لكن أنا لا أصدق تلك الاقاويل والخُزعبلات التي يروونها لبعضهم" تعجبت سيسيليا قائلة"وماهي تلك الاقاويل؟".
"يُقال ان الأميرة تخلت عن القصر ومكانتها وشعبها من أجل بشري وهددت أمن المملكة بتخليها عن مجلس السحرة" إنزعجت سيسيليا قليلاً من هذا الحديث ولاحظت صوفيا ذلك عليها فقالت فوراً"اعتذر منكِ مرة أخرى صدقيني لاأصدق تلك الأقاويل ولطالما كنت احترم الاميرة سوزان كثيراً" إبتسمت سيسيليا"لابأس,تلك الأقاويل مجرد اقاويل وانا اعرف جدتي جيداً من المُستحيل ان تفعل شيء كهذا دون سبب"
إرتدت سيسيليا فُستان باللون القُرمزي ذو شرائط بيضاء تحيط حول خصرِها,وكانت صوفيا تُساعدها على ربط الخيوط خلف الفستان..
أسدلت شعرها الأحمر الناري المُموج وأمسكت بعُقدها وهي مبتسمة,خرجت فوراً من الغرفة متجهه لقاعة الطعام..دخلت القاعة ورأت جولي وليام يتناولون الإفطار فتكلمت وهي تحاول ان تتحاشى النظر إليه"صباح الخير.." نهضت جولي وامسكت يديها وهي مبتسمة وتجلسها على الكُرسي"صباح الخير سيسيليا" كانت صوفيا بجانب سيسيليا وهي تسكُب لها عصير البُرتقال"هل تحتاجين ان احضر شيء اخر سمُوك؟"أجابت سيسيليا بإبتسامة"لا فقط اريدكِ أن تذهبي وتتناولي الإفطار" أجابت صوفيا بسُرعة وهي تمانع"لا سمُوك عملي يقتضي ان أكون معكِ".
ضحكت سيسيليا بخفة"هيا انا مصرّة ثم إني لن اختفي او يحدث لي شيء وكل هؤلاء الحُراس بالخارج"إستسلمت صوفيا وإستجابت لأمرها وخرجت من الغُرفة.
"أه سيسيليا إن أبي يعتذر منكِ لعدم إستطاعته على رؤيتكِ وقد عين وصيفة لكِ لتكون معكِ في كل الأوقات ولمساعدتكِ إن إحتجتي لأي شيء" اجابت"لابأس وبالتأكيد سأراه عندما يكون سمُو الملك مستعداً لذلك"
رأت ليام أمامها حاولت ان تتحاشى النظر إليه لكن القلق كان يتغّلبها وسألته"هل تشعُر بالتحسن؟"إبتسم ليام لرؤيته الاهتمام الظاهر من بين عينيها رغم محاولاتها البائسة على عدم إظهار هذا الجانب منها,أجابت جولي بسخرية"لاتقلقي على هذا المغرُور لديه سبع أرواح لن يُصيبه شيء"ضحكت سيسيليا قائلة:"لاتقولي ذلك".
دخل رجل طويل وعريض البُنية يرتدي اللباس المُخصص للجنود,إنحنى بإحترام قائلاً:"أرجو المعذرة سمُو الأمير والاميرة لكن الوضع حرج جداً,هناك مجموعة من الغُرباء قد إقتحموا حدود المملكة ويستخدمُون سحر غريب..لم يستطعوا الجنُود مقاومتهم ولقد خسرنا الكثير منهم..لم نعرف ماذا يُريدون بالتحديد لكن يتحدثون عن فتاة ما يبحثون عنها"فجاة سمعوا صوت إنفِجار امام بوابة القصر والدُخان يتصاعد بشكل كبير
نهض ليام بسرعة وهو يسحب سيفة"أيها الحُراس إذهبوا مع الاميرة وإحموها"تحدثت سيسيليا بإنفعال"لكن!!"امسكت جولي يديها"عزيزتي لن يطُول الامر سنتعامل معه بأسرع مايُمكننا"إبتسمت وبادلتها سيسيليا الإبتسام وخرجت فوراً مع الجُندي..إقترب ليام إليها ووضع يده على رأسها"كوني بخِير حسناً؟سأعود وأجدكِ.." واكمل وهو يتحدث للحُراس"هيا" أحاطوها الحُراس وفجاة ظهر ضوء مُشع مما ارغمها على إغلاق عينيها..
فتحت عينيها ببطىء لترى انها في مكان اخر لاتعلم أين هو بالتحديد,تقدّم احد الحُراس قائلاً"سمُو الاميرة نحن في الغُرفة السرية في القصر وسنحافظ على سلامتكِ"تذكرت سيسيليا انها لم ترى صوفيا أبداً فتحدثت بقلق"لكن صوفيا يجب ان أراها" أجاب الحارس بصرامة"أعتذر لكن لاأستطيع ان اُخرجكِ من هذه الغُرفة".
"في خارج القصر"
كان هناك رجُل كبير ويبدوا من منظره أنه نبِيل ومعه شابان يرتدون عباءة تخفي ملامِحهم وكانت صوفيا مُقيدة بجانبهم,وقف ليام امامه بثبات وقد سحب سيفه معلناً مواجهته لهم وكانت جولي تقف بجانبة وهي مُمسكة بالقوس تنتظر أي حركة منهم لتُطلق عليهم بحرُ من السِهام..تقدم الرجُل إليهم قائلاً"مساء الخير ياأمراء لينيوس..دعونا نتجنب هذه الفوضى وسلموني هذه الفتاة المدعُوة صوفيا دون مشاكل" تقدمت جولي بغضبٍ"إن لم تترُكها لن اظهر أي رحمة" أجاب الرجُل بسخرية"يبدو أنكِ لاذعة اللسّان ياأميرة,تلك الصوفيا هي ملكِي وكان من المُفترض ان ابيعها الليلة الماضية لأمير فلورس لكنها هربت منذُ أربعة أيام وعلمت انها هنا في قصركم,أيُعقل هذا" تحدث ليام بتحدي"لايهمني ماتقُوله لكن لن اغفر لك التعدي على شعبي بهذه الطريقة الهمجية مهما تكن ".
بدا ليام الهُجوم عليهم وخلفه جولي والجُنود..وكان هناك حُراس آخرون يحرسون محيط القصر,وبعد لحظات أتاهم هجوم من ليلين أدى إلى إصابة للشابان مما جعل من السحر يضعف قليلاً,تحدث الرجُل بتعجرف"تباً تلك الساحرة اللعينة!" تحدثت ليلين بصرامة"أيها اللورد جونز ايعلم المجلس انك تفعل هذا الشيء؟" إلتفت ليام إليها"ماذا! هل هذا من المجلس!" تقدم إليه الشابان بسيوفهم لكن ليام كان أسرع منهم فإستطاع تجنبهم وأصاب احدهم بجرح بالغ في كتِفه"تباً.."هذا مانطق به الشاب وفجاة إختفى وكان لاوجود له.
لم تستطع صوفيا التحرك بسبب السحر الذي ألقي عليها وشللّ حركتها وأيضا من السلاسل الحديدية التي تُحيط قدمها بشكل كامل لكن مع إصابة ذلك الشاب زال الشللّ وحاولت ان تتحرر من السلاسل..تحدث الرجُل وعينيه تجُول في المكان"هذه القوة..هل هناك غيركِ يا ليلين؟".
في مكان آخر كانت سيسيليا ينتابُها شعُور سيء وحاولت ان تخرج لكن الحُراس لم يعطوها أي فُرصة,رأت مراة على الطاولة لرُبما تكون حمقاء لكن هذه فُرصتها..تقدمت بسرعة وكسرت المرأة وإلتقطت إحدى شظاياها و وضعتها على يدها وصرخت"إن لم تبتعِدوا سأقوم بجرح نفسي" أجاب احد الحُراس بتوتر"أرجوكِ يا اميرة لاتفعلي أي شيء إن حدث أي شيء لكِ الأمير سيقتُلنا"تحدثت سيسيليا بصرامة"إذن إبتعدوا" لم يستطيعوا ان يفعلوا شيء فقرروا الإبتعاد,خرجت سيسيليا من الغرفة وأقفلتها من الخارج وأطلقت العنان لقدميها..ركضت لفترة طويلة لكن لم تعلم كيف ستخرج من هذا المكان الغرِيب او بالأصح هذه المتاهة!! وفجأة ظهر طيف امامها..لم تُصدق ماتراه امامها لقد كانت..جدتها!!.
كانت تبتسم وتسير من بين هذه الممرات..وكانها تُرشدها,ركضت سيسيليا خلفها وهي تناديها"جدتي!إنتظري أرجوكِ"سارت خلفِها إلى ان رأت باب امامها فتحته لترى انها أصبحت بالخارج الان..رات ليام امامها وهو يقاتل احد الأشخاص وجولي قد أصيبت في ذراعها وصوفيا كان حالها يُرثى لها..رات ان ذلك المدعو جونز يقترب من صوفيا وهو يوجهه سيفه لها..صرخت سيسيليا بكُل مااوتي لها من قوة"لاتقترب منها!!!!"إلفت الجميع إليها واولهم ليام"إبتعدي من هنا ياحمقاء!!" فجاة ظهر ضوء باللون الأخضر يحِيطها وبدات قدماها تبتعد عن الأرض وعينيها كانت خالية من أي مشاعر,تحدث ليام بصعوبة"هذه العينين مرة أخرى..".
وجهت سيسيليا يدها نحو جونز فإرتفع عن الأرض وهو يشعُر بالم فضيع وكانها تُحكم قبضتها عليه بكل قوة!!كانت المسافة بينهم وبين الأرض شاسعة فإن السقوط من هذا الإرتفاع قادر على تهشيم كل عظمة في جسميهما.
تحدث جونز بصعوبة والعرق يتصبب منه"أيتها الإمرأة..تباً ليلين إفعلي شيء ما" حاولت ليلين ان تتصرف لكن لم تستطع ان تخترق الحاجز الذي كان يحيط سيسيليا واللورد جونز"ماهذا لاأستطيع حتى الإقتراب منهما.."صرخ ليام بإنفعال"يجب ان نتصرف!!هذه القوة ستقتلها!!".
وجهت سيسيليا يدها الأخرى نحو صوفيا لتُزيل السلاسل من على قدميها وتتحرر,لم تستطع صوفيا ان تُبعد عينيها عن سيسيليا"ما..ماهذه الطاقة..تلك العينين تُصيبني بالخوف" فجاة ظهر طيف خلف سيسيليا جعل الجمِيع يرتجفون من هول الصدمة,صرخ احد من الشعب قائلاً"إنها الاميرة الملعُونة!!" إقتربت ليلين ولم تستطع ان تُكمل وجثت على الأرض من هول الصدمة"سوزان..".
كانت انظار الجميع على سيسيليا ذات فستانها القُرمزي وعينيها التي تُشع بلُونهما الأحمر النّاري وشعرها الأحمر ذاك..وجهها الخالي من الحياة كفيل بان يظن الجميع ان هذه الفتاة قادرة على فعل أي شيء دون ندم او شعُور.
اظهر ليام جناحيه وإنطلق بسرعة هائلة نحو سيسيليا متجاهل صرخات من حوله بأمره بالإبتعاد..رأته سيسيليا لكنها لم تستطع ان تتحكم بنفسِها خافت ان تؤذي من حولها دون إدراك منها فسقطت دمعة من عينيها..
حاول ليام الوصول إليها بأي طريقة ورغم الألم الذي شعر به عند دخوله عبر الحاجز إلا انه لم يستسلم إلى ان وصل إليها واحاطها بذراعيه بقوة قائلاً"سيلي..لن اترككِ بعد الان"فجأة سقط اللورد جونز لكن إستطاعت ليلين ان تحميه قبل ان يسقُط وأيضا سيسيليا وليام هبطوا نحو الارض,إختفى الضوء كلياً وهدأت القلادة عن الهيجان وفي اثناء سقوطهم إختفوا وسط انظار الجميع قبل ان يصلوا إلى الأرض,صرخت جولي بفزع"ليااااااام!!!".




-سأكون بإنتظار تعليقكم على الفصل,دُمتم بوِد اعّزائي-

• Gray|رمَادِيْ 06-13-2017 12:02 AM

اهلا وسهلا
تبا لا اقدر على منع نفسي من الصراخ
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الحماس الذي اصابني الآن كأني اتفرج على انمي حماااااااااااااااسي بشدة
يا اله يا اله يا اله * لم تعد تحتمل نفسها تريد ان تقفز من الحماااس *
كل شيء كان رااائعا ومثاليا هاجر
كل كلمة كل جزء كل حدث كان يجعل الاعصاب تنفجر من الحماااس
وعندما هاجم جونز القصر واعلن ليام راية القتال
استثرت غضبا وقلت ايها الغبي ليام ليس كل شيء بالسيف
كان بإمكانك ان توافق في البداية على كلامه ثم تبتسم في وجهه بشكل ساخر وتبدأ القتال بعدها هييه كان متسرع بهذه الخطوة
وعندما خرجت سيسيليا اليهم وصرخت يا بنت انا صرخت معها من شدة الحماااس
اما عندما احتضنها ليام .... احسست بخوفه وقلقه عليها احسست انه بعد قليل سيبكي ..
وماذا يقصد الشعب بالاميرة الملعونة ؟
ايعقل ان سوزان التي تتحكم ب سيسيليا هي الجانب الاسود من سوزان ؟
وماذا حل بصوفيا ولم هربت من عند جونز ؟
وما هي هذه القوة الملعونة التي بداخل سيسيليا التي قد تدمر المملكة ؟
وما زال يدور في خاطري من هم الذين سعو وراء سيسيليا عندما هربت في يوم زفافها ؟ ما هو ذلك الشيء المظلم الذي انبعث من الغابة واستهدفها ؟
هناك الكثير في بالي ولا استطيع ان اجمعه كله مرة وحدة في مخي لأني اكاد انفجر من الحماس
انا الآن كقنبلة موقوتة ستنفجر بأي لحظة
اكملييييييييييييييي ولا تتوقفي ابدا عليكي ان تعلميني كيف استعيد خيالي الذي بعته للواقع الزائف الذي انا فيه
عليكي ان تبذلي كل ما فيكي من مشاعي هذه القصة بقدر ما يمكنك
وانا ساظل ادعم انجازاتك دائما وابدا
الكل للواحد والواحد للكل ^^



Neslihan- 06-13-2017 01:10 AM

مااي بليييس

Neslihan- 06-13-2017 01:35 AM

البارت كان يجنن يجنن يجنن ق6
لقد فتنت بليام انه ملكي ذاك الشجاع النبيل
اااه سيلي العنيده ظهور سوزان اعجبني كثيرًا
ليلين الساحرة الطيبة dx .
منذ زمن لم أقراء روايه تصيبني بلحماس ق6
لقد ولد شغف القراءة من جديد بفضلك ق6
اسفه على ردي القصير اااممم فاني متحمسهه بقوه خانتني الكلمات dx
انتظر الفصل القادم بترقب

jolixxx 06-13-2017 01:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tohsaka rin (المشاركة 8547673)
اهلا وسهلا
تبا لا اقدر على منع نفسي من الصراخ
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الحماس الذي اصابني الآن كأني اتفرج على انمي حماااااااااااااااسي بشدة
يا اله يا اله يا اله * لم تعد تحتمل نفسها تريد ان تقفز من الحماااس *
كل شيء كان رااائعا ومثاليا هاجر
كل كلمة كل جزء كل حدث كان يجعل الاعصاب تنفجر من الحماااس
وعندما هاجم جونز القصر واعلن ليام راية القتال
استثرت غضبا وقلت ايها الغبي ليام ليس كل شيء بالسيف
كان بإمكانك ان توافق في البداية على كلامه ثم تبتسم في وجهه بشكل ساخر وتبدأ القتال بعدها هييه كان متسرع بهذه الخطوة
وعندما خرجت سيسيليا اليهم وصرخت يا بنت انا صرخت معها من شدة الحماااس
اما عندما احتضنها ليام .... احسست بخوفه وقلقه عليها احسست انه بعد قليل سيبكي ..
وماذا يقصد الشعب بالاميرة الملعونة ؟
ايعقل ان سوزان التي تتحكم ب سيسيليا هي الجانب الاسود من سوزان ؟
وماذا حل بصوفيا ولم هربت من عند جونز ؟
وما هي هذه القوة الملعونة التي بداخل سيسيليا التي قد تدمر المملكة ؟
وما زال يدور في خاطري من هم الذين سعو وراء سيسيليا عندما هربت في يوم زفافها ؟ ما هو ذلك الشيء المظلم الذي انبعث من الغابة واستهدفها ؟
هناك الكثير في بالي ولا استطيع ان اجمعه كله مرة وحدة في مخي لأني اكاد انفجر من الحماس
انا الآن كقنبلة موقوتة ستنفجر بأي لحظة
اكملييييييييييييييي ولا تتوقفي ابدا عليكي ان تعلميني كيف استعيد خيالي الذي بعته للواقع الزائف الذي انا فيه
عليكي ان تبذلي كل ما فيكي من مشاعي هذه القصة بقدر ما يمكنك
وانا ساظل ادعم انجازاتك دائما وابدا
الكل للواحد والواحد للكل ^^




أسعدنِي كثيراً وانا أرى هذا الحماس منكِ ق2
أشعُر بالفخر من نفسي عندما أراكم تُحفزوني على ان أكون افضل دائماً خجل9

jolixxx 06-13-2017 01:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FEŁEZ (المشاركة 8547790)
البارت كان يجنن يجنن يجنن ق6
لقد فتنت بليام انه ملكي ذاك الشجاع النبيل
اااه سيلي العنيده ظهور سوزان اعجبني كثيرًا
ليلين الساحرة الطيبة dx .
منذ زمن لم أقراء روايه تصيبني بلحماس ق6
لقد ولد شغف القراءة من جديد بفضلك ق6
اسفه على ردي القصير اااممم فاني متحمسهه بقوه خانتني الكلمات dx
انتظر الفصل القادم بترقب


أهلا بكِ وأشكرك على مرُورك اللطيف على روايتي :okiko:
لا اخفي عنكِ فأنا أيضا فُتنت به وأنا اكتب هذه الرواية د3
يُسعدني كثيراً ان أرى هذا الإطراء منكِ وأتمنى أن يعجبكِ الفصل القادم

coolant 06-14-2017 09:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً اولاً لدعوتي:

بما انني قرأت كل البارتات مع بعض فأنا سأُعلق في المجمل:

الشخصيات واختيارها جميل جداً

القصة ابعد من الخيال لِذلك ربطها في عالم الواقع

والحقيقة كشخصية ملوك وأمراء انجلترا

كان صعباً ولكنك أجدتي التعامل معه

سيكون للوقائع والحقائق القادِمة قمة في التشويق

دمتي وسلمت أناملك ابدعتي كثيراً خصوصاً كونها

المرة الأولى

كوني بخير.

https://pbs.twimg.com/profile_images...8e_400x400.png

http://r25.imgfast.net/users/3015/14...les/843314.gif

http://avb.s-oman.net/attachment.php...hmentid=677305

M i n o 06-14-2017 10:52 AM

ق1بسم الله الرحمن الرحيم ق1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيفك jolxxx

ان شاء الله تمام

القصه مرة حلوه ق1

والعنوان جميل جدا وجذاب

سيليسا شخصيتة رائع وبنفس الوقت حساسة وشجاعة

و وليام رو مانسي جدا حواجب3

انا اسفه علي ردي الخايس هه3

اتمني ان اقرأ المزيد من قصصك ق1

وانا انتظر وب فارق الصبر بقية القصهق1

لانها ب جد اعجبتني واريد قرأتها ق1

تقبلي ردي القصير هه5

ق1في امان اللهق1

سالبة العقول 06-16-2017 06:51 PM

مررررررررررررررررررحبا.
كيف الحال؟
بخير؟
شكرا على الدعوة.
اسفة على التأخير.
البارت حلو كثير.
لاحظت أنه لديك أفكار رائعة وجهنمية.
أفكارك زادت الرواية جمالا.
حسنا المميز هنا.
هو تصرف ليام تجاه سيسيليا.
أمير رائع.
حسنا موفقة حبيبتي.
واسفة على التأخير.

jolixxx 06-17-2017 05:32 AM

-الفصل السادِس-

"الذكريات المفقُودة"

في تلك الغابة الخضراء ذات الأعشاب الكثيفة كانت زهُور الأقحوان مُنتشرة في هذه القطعة من الأرض.
كانت هناك فتاة ترتدي عباءة وتحمل بعض الحطب وهي تسير لاحظت فتاة ذات شعر أحمر مُلقاة على الأرض,أسقطت الحطب وحقيبتها التي كانت تحمِلها وركضت نحوها بقلق"هذه الفتاة.."لاحظت انها تتنفس بصعُوبة وتتعرق بشدّة,نهضت بسرعة لإلتقاط حقيبتها واخرجت زجاجة صغيرة وبها سائل أرجواني فتقدمت نحوها لكن فجاة وجهه شخص ما سيف نحوها قائلاً:"إبتعدي عن سيلي أيتها الغريبة"ألقت نظرة عليه و وضعت يدِها على خاصرتها قائلة:"الا تخجل من رفع سيفك على فتاة ياوسيم؟" وأكملت وهي تشير نحو سيسيليا:"هذه الفتاة تُعاني من حمة شديدة هيا إحملها فإن بيتي قريب من هنا" تردد ليام لكن لم يكُن له خيار غير هذا وخصوصا انه قلق على سيسيليا..تقدّم نحوها وحملها وبدأ يسِير خلف هذه الغريبة.
وصلوا إلى كوخ خشبي يُحيط به الزهُور الحمراء..فُتح الباب وخرجت منه إمرأة ترتدي عباءة سوداء وشعرِها الطويل كان باللون الأسود,تملكُ بشرة ناصعة البياض كالثلج كانت بالفعل جميلة جداً تقدمت إلى الأمير قائلة"كُنت بإنتظاركم أيها الأمير".
أجاب متسائلاً"من انتِ؟"إقتربت من سيسيليا و وضعت يديها عليها قائلة"يجب ان نساعد هذه الفتاة اولاً وساخبرك بكُل شيء,إحملها للداخل"
لم يُفكر ليام بأي شيء سواها دخل للكوخ دون تفكِير,وتحركت الفتاة بسرعة نحو إحدى الغُرف لتفتح الباب,إقترب ليام بسرعة و وضع سيسيليا فوق السرير كان يبدو عليها وكأنها تُصارع الموت..جسدُها يرتعش و وجهها شاحب,تحدثت الإمرأة مع الفتاة وأمرتها ان تخرج مع ليام.
في خارج الغُرفة إنهار ليام ولم يعُد يستطيع الوقُوف مع كل هذه الأشياء التي حدثت..أسند ظهره على الحائط وهو ينظُر للفراغ"كان يجب علي حمايتها.."إقتربت الفتاة وجلست بجانبه"لاأعلم ما الذي حدث لكن لاتقسوا على نفسك..انا متأكدة انك فعلت كل ما أوتي بإستطاعتك"تحركت من مكانها وأصبح وجهها يُقابل وجهه قائلة بمرح وهي تمد يدِها"انا يوكي وما إسمك يا وسيم؟"إبتسم ليام ومد يده مصافحاً لها"أنا ليام".
لاحظت يوكي الجرح العميق في ذراعه فأمسكت به وجعلته يجلس وبدأت بتمزيق كم قميصه:"ماذا تفعلين!"ضحكت بخفة قائلة:"إهدأ قليلاً يجب أن تُعالج هذا الجرح قبل أن يسوء"حاول ليام أن يقاوم لكن إستسلم في النهاية أمام هذه الفتاة العنيدة.
مرت ساعات وليام ينتظر خارج الغُرفة مع الفتاة المدعوة يوكي واخيراً بعد طُول إنتظار خرجت الإمرأة بهدُوء وأغلقت خلفها الباب"يوكي إذهبي وأحضري بعض الملابس لهذه الفتاة"إستجابت لامرها وذهبت للأعلى لتبحث..إبتسمت الإمرأة وأشارت إليه ان يجلس وهذا مافعله,كانا يجلسان امام المدفأة ينتظر أي كلمة تخرج من فم هذه الإمرأة.
تنفست الصعداء وبدأت بالحديث"هل تعلم بشأن قوة سيسيليا أيها الأمير؟"أجاب بهدوء"نعم.."وأكمل وهو ينظُر إليها بإبتسامة"أنتِ جوديث من مملكة روسيل اليس كذلك؟"إبتسمت جوديث واجابت"يا لك من حاذق أيها الأمير,لابد أنك تبحث عن الكثير حول ماضي الممالك".
"إذا انتِ تلك الساحرة التي تخلت عن حياتها من اجل صديقتكِ سوزان وعشتي هنا معها..في الحقيقة شعرت بقوتكِ قليلاً لكن تأكدت انها انتِ من الختم الموجود في عنقكِ التابع لسحرة روسيل"وقفت جوديث امام المدفأة قائلة"أنا لم اتخلى الا عن الوحوش الذين إتهموا سوزان بالخيانة والشرّ والاهم من هذا دعوها بالقاتلة!,أيها الأمير لم أستطع أن اترك سوزان تضحي بنفسِها وتتقبل كل الإتهامات من اجل سُمعة الملك أرثر,إعذرني لكن انت تعلم الحقيقة أيضاً".
تقدم ليام إليها قائلاً"أعلم..لكن بطريقة ما لاأستطيع ان أنسى تلك اللحظة عندما رأيت أمي تسقط من الشُرفة بملىء إرادتها"إلفتت جوديث إليه قائلة بحزم"دعني أقول لك شيئاً,لقد قررت أمك أن تُنهي حياتها بسبب شكُوكها رغم ان سوزان قد تخلت عن الملك أرثر فقط من أجل أمك لكن لم تفهم يوماً أن اختها تعاني من اجل سعادتها وفي المقام الأول الملك أرثر هو المخطىء في أن يتزوج امك وهو مازال يُكن المشاعر لسوزان..و سوف أردد لك مرة أخرى سوزان ضحت بالكثير وقررت الإبتعاد عن وطنها بسبب هذه المهزلة التي كان سببُها الملك ومهما ندم لن أسامحه أبداً" وأكملت بغضب"ولم يتوقف الأمر هنا أيضاً,تلك الفتاة سيسيليا تعيش الان بفضل سوزان..رغم أنني اخبرتها أنها ستفقد حياتها بسبب حمايتها لها لكن..لكن لم تستمع".
سقطت جوديث في الأرض قهراً من كل الأشياء التي حدثت لسوزان في حياتِها,رغم موتها إلا انها لم ترغب بالعودة أبداً وبالطبع لم تقلق بأن يأتي شخص ما من المملكة بسبب الحاجز الذي وضعته حول منزِلها فهو قادر على إخفاء هذه المنطقة بأكملها..ولن يكُون غريباً عليها لانها من أفضل السحرة وأقواهم..
مرت ثلاث ليالي وليام لم يُفارق سيسيليا وأصبح يستيقظ وينام وهو بغُرفتها,كان ليام يجلس بجانِبها وهو يتأمل وجهها الذي لطالما كان مليىء بالحياة والأن ماهو الا وجه شاحب على هذا السرير الكئيب.
دخلت جوديث للغُرفة لتطمئن على حالتها,زفرت الهواء بتعب قائلة:"لم أتوقع يوماً أن تصبح بهذه القوة"إقترب ليام وأمسك بيدي سيسيليا قائلاً:"لماذا لاتستيقظ.."ألقت جوديث نظرها نحوها:"هذه الفتاة تحمي شيء بداخلها,جسدها يرفض ان يتقبله وفي الحقيقة أنا لم أستطع أن أرى ماتفكر به هذه الفتاة أوماضيها حتى..قوتها هائلة جداً,هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حدث بعد ان خرجت من الحُراس؟" بات ليام يُخبرها بكل التفاصيل التي حدثت وأخبرها أن طيف سوزان كان خلفها وكأنها تُرافقها بطريقة ما وفي هذه اللحظة إرتعش جسدُها قائلة:"ل..لايعقل"تحدث ليام وعينيه على سيسيليا النائمة:"نعم لقد شعرت منذ البداية أن هذا الأمر غير طبيعي أن تحميها بهذه الطريقة عن طريق نسخ رُوحها فقط"حاولت جوديث ان تُحافظ على هدوئها وامسكت بقلادتها"لكن..هذا الإحتمال مايزال شبه مستحيل" نهض ليام قائلاً:"رُبما لكن أنا واثق أن جزء من سوزان مازال بهذا العالم".
وقفت جوديث أمام نافذة الغُرفة بثبات:"صحيح,نحن السحرة خالدين ولانمُوت بسهُولة وإذا نسخنا أرواحنا في هذه القلائد لايمكنها تجسيدنا مهما كان الامر,وبالنسبة لهذه الفتاة لايمكن ان تستطيع سوزان ختُم قواها بهذه الطريقة إلا إذا كانت.."تابع ليام الحديث وقد إرتسمت إبتسامة على ثغره:"مازالت حية".
"بداخل حُلم سيسيليا"
كانت تقِف في وسط ظُلمة حالكة..وحيدة وتشعُر انها لاتستطيع رؤية الضوء مرة أخرى,مرّ امامها شريط من الذكريات المجهُولة بالنسبة إليها..كانت تارة ترى ليام وهو غارق في الدماء وتارة أخرى ترى جدتها المُصابة وهي تحاول أن تبعدها عن ليام!ظهر شخص امامها لم ترى ملامحه جيداً لكن كان يقول لها كلمات غير مفهومة:"قوتكِ ستؤذي من حولكِ".
إستيقظت بفزع ودمُوعها تتساقط من عينيها,شعرت أن دموعها هذه كالنار التي تسيل على وجنتيها كانت تتصرف بغرابة, نهضت رغم ألمها وركضت لخارج المنزل وبالتحديد في إتجاه الغابة.
كان ليام نائم في غُرفة المعيشة على ذلك المقعد الجلدي والتعب بادي على وجهه فجأة أتت يوكي وأيقضته قائلة بخُوف:"ليام..ليام رأيت سيسيليا تركض للخارج لاأعلم مابِها لكنها توجهت للغابة" فزع ليام وخرج بسرعة حاملاُ معه سيفه ويوكي بدورها لم تستطع ان تدعه يذهب لوحده بهذا الجرح الذي على ذراعه وخرجت خلفه,أخذا الأحصنة من الإسطبل وتوجهوا للغابة.
كانت تركض والدمُوع تنساب من عينيها وهي تتحدث بين شهقاتِها:"لاأريد التذكر.."امسكت رأسها بقوّة وهي تشعُر بألم يكاد يخترِق عقلها ولم تنتبه لنهاية الطريق المائل الذي امامها وفقدت توازُنها مع الطين والمطر الغزير وسقطت للأسفل..شعرت بألم فضِيع في ساقِها فرأت عدد من الجُروح قد خُطت على طول ساقِها ولم تستطع ان تكتم تآوهها من شدّة الألم.
إلتفت ليام في كل الجهات لعله يراها فجاة شعر انه سمع صوت شبه خفي من الأسفل فنزل من الحصان وهرع للأسفل بسرعة وهو يرى سيسيليا مُمدة على الأرض,وضعها في حُضنه وهو يرى الجُرح العمِيق على ساقِها فتحدث بغضب:"لم ركضتي فجاة هكذا وأنتِ كنتِ مُتعبة اتريدين فقط أن تجعليني أفقد عقلي!!"أبتعدت سيسيليا عنه وحاولت الوقُوف إلا ان ساقِها خذلتها فإقتربت يوكي لإمساكها لكن تراجعت سيسيليا للخلف إلى ان سقطت وسط الطين وجسدها النحيل يرتجف بشدّة,وأخيراُ تحدثت:"إ..إبتعد عني..فقط إبتعد" تفاجئوا من ردة فِعلها إلا ان ليام إقترب إليها اكثر ونزل إلى مُستواها فتفاجىء برؤية وجهها الشاحب وعينيها المليئة بالخُوف:"سيلي ما الذي حدث"توقفها صُداع شديد ولم تستطع رؤية ليام بشكل جيد وقد شعر بإرهاقِها وحملها رغماً عنها وعاد بِها إلى الكوخ.
وضعها على السرير وبدأ يتفحصها كان بالفعل قلق من أن قد يصيبها شيء ما,كانت تبكي دون توقف وهي تحكم قبضتها لتمنع جسدها عن الرجفان لكن لم تستطع..لامس وجنتيها بيديه وهو يسألها:"لما تبكين هل يؤلمكِ ساقكِ؟أخبريني؟"بدأ بكاؤها يزداد وقد حاولوا جوديث و يوكي ان يجعلوها تهدأ,مرت نصف ساعة وهي بهذه الحالة رغم انهم عالجوا جرحها ورأت جوديث أن تتركها مع ليام أفضل لحالتها فخرجت ومعها يوكي وأغلقوا الباب..
تمدد بجانِبها وإحتضنها لتهدأ قليلاً فهذا ماكان يفعله عندما رآها في اول مرة.
"قبل ست سنوات"
كانت الطفلة سيسيليا تجلس خلف شجرة لينيوس وهي تبكي لأن جدتها لم تسمح لها للخروج للبلدة كانت تبلغ إحدى عشرة عاماُ وكان ليام يبلغ الثاني والعشرين عاماً كان يراها مُزعجة حقاِ لكن لايعلم لما هذه الفتاة تُبهجه وتزيل عنه ضيقه بإبتسامة منها..إقترب مِنها وهو يبعثر شعره:"حسناً ماذا الأن ايتها الشقية؟"ركضت سيسيليا نحوه وإحتضنته وهي تبكي:"سيد أمير أريد ان أرى البلدة"ضحك ليام على سذاجتها قائلاً:"ما الامر مع سيد أمير هذا؟"واكمل بخبث:"أتعلمين إذا خرجتي سيمسككِ الوحش فهُو يبحث دائماً عن الأطفال الذين بعمركِ"تحدثت سيسيليا وهي تمسح دمُوعها:"لابأس فالسيد امير سيخيفه ولن يدعه يأخذني"ضحك ليام لبرائتها وبات يمسح على شعرِها وهي بين ذراعيه إلى ان هدأت وإبتسمت برضا.
عاد ليام للواقع بعد ما إسترجع ذكرياته معها,وأخيراً تحدثت من بين شهقاتها"ليام..أنا اسفة..لم أرد إيذائك" قرّبها إليه أكثر وقبّل رأسها:"لم تؤذيني أبداً ولم تؤذي أي شخص".
شدت سيسيليا على قمِيصه قائلة:"أنا..انا إسترجعت ذاكرتي" تجمّد ليام في مكانه وهو ينظُر إليها..نهض وهو يُمسك كتِفاها التي لازالت ترتجف من الخُوف:"هل حقاُ تتذكرين؟"انزلت رأسها والدمُوع تملأ وجهها الصغِير:"تذكرت..لطالما كانت الكوابيس تُراودني عنك وعن جدتي,تذكرتُ أنني لطالما كنت ذلك الشخص الذي يؤذيك ويسبب لك كل تِلك الجُروح ولطالما كنت انا من جعلك وسط تلك الدماء.."لم تستطع ان تُكمل حديثها وتفاجأت بليام الذي خبأها في حُضنه,لم يتحمل رؤية صغيرته تبكي بهذا الشكل وهي خائفة من نفسِها ومن هذه الذكريات التي عادت إليها بعد سنوات طويلة.
كان مايزال يحتضنها وبالفعل هدأت ونامت وهي في حُضنه,تأكد انها نامت وقبّل جبِينها وهو يهمس بهدُوء:"نوماً هنيئاً صغيرتي" وخرج من الغُرفة.
رأى امامه جوديث ويوكي,جلس على المقعد بتعب قائلاً:"اخبريني جوديث كيف يُمكن ان تسترجع ذاكرتها والبلورة مازالت لديها" تفاجات يوكي قائلة:"هل الاميرة كانت فاقدة لذاكِرتها!!" أجابت جوديث:"نعم سوزان ختمت على قواها وكذلك جعلتها تنسى تلك الذكريات الخاصة بالمملكة وبالذات ذكرياتها عندما هاجمت الشعب والأمير وسوزان ذاتِها" تحدثت جوديث بإبنفعال وهي توجهه الحديث للأمير:"هل حقاً هذا مافعلته!!"أجاب ليام بهدُوء:"نعم..لكن لم تكُن في وعيها" تحدثت جوديث بصرامة:"تلك الفتاة يجب ان تتعلم التحكم بقواها دون الإعتماد على تلك القلادة اللعينة,وبالنسبة لذاكِرتها توقعت ان تسترجعها ألم تُلاحظ ذلك أيها الأمير؟قِلادتها لم تعُد تتوهج لقد إختفت نصف قواها وبالتالي لم تستطع قوى سوزان ان تستمر في منعِها من التذكر".
أحكم ليام القبض على يده ليتمالك غضبه قليلاً قائلاً:"تباً لاأعلم كيف اتصرف معها,لاأريدها ان تُفكر بهذا الأمر" إبتسمت جوديث بهدُوء:"الأفضل لها أن تعلم باللي فعلته مهما كان مؤلم,رُبما سيكون صعب عليها تجاوز الأمر ورُبما تكون حذرة أكثر لكن في النهاية كان من المُفترض أن لاتفعل سوزان مافعلته وتُمحي ذاكرتها".
كانت ليام يشعُر بالضيق من هذا الأمر ولم يُغادر أو يتحرك من باب غُرفتها خوفاً من ان تهتاج مرة أخرى وتخرج,مرت يوكي ورأته واقف بجانب باب غُرفة سيسيليا:"ليام خذ القليل من الراحة كنت واقفاً هُنا لساعات"أجاب ليام:"لابأس هكذا أكون مُطمئن",وقفت يوكي بجانِبه وهي تسأله:"هل يمكنك ان تُخبرني ما أمر القوة التي لدى سيسيليا؟"إبتسم ليام قائلاً:"لقد كانت طفلة مُزعجة,رأيتها اول مرة عندما جلبتها خالتي سوزان كانت تقُول انها زيارة فقط لكن علمت أنها تنوي التعاون مع ليلين كي تُساعدها على وضع الختم,لأن سيسيليا في هذا العالم إهتاجت قواها أمام أمها وقد قررت سجنها لكن خالتي سوزان أخذتها للمملكة"وتابع وهو يضحك بخفة:"في الحقيقة كنت مُتعجب لما لم تخاف منا أبداً عندما رأت الأشخاص يُحلقون في السماء بل إبتسمت..تلك الإبتسامة التي أذابت جليد حقدي في لحظة..مرت أيام وهي في المملكة لكن في يوم ما ظهرت قواها وتوجهت للبلدة وكادت تقتلهم جميعهم بل انها قتلت بعض الجنُود الذين حاولوا ردعها إلا أنني انا وخالتي سوزان وليلين وطبيب القلعة جاك وباقي الجنُود ردعناها من تدمير المزيد,رغم الصعُوبة إستطعنا ان نحمي المملكة..لاأستطيع ان أنسى تلك اللحظة عندما سقطت بين ذراعي بوجهها الخائف..وفي تلك اللحظة قررت جدتها ان تُمحي ذاكرتها وتختم على قواها وبالطبع عادت بِها"ترددت يوكي لكن سألته قائلة:"هل تُحبها؟" إبتسم ليام ولم يُجب على سؤالها فحاولت يوكي أن تُغير الحديث:"هيا ياوسيم يجب ان أغير القماش الذي على جرحك".
...
لاطفت أشعة الشمس وجه اميرتنا النائمة المُرهقة من كوابيسها التي رافقتها طوال الليل,إستيقظت من نومِها وهي تشعٌر بألم طفيف في ساقِها..تذكرت ماحدث وقد خيّم الحُزن على وجهها,تمددت على السرير مرة أخرى قائلة:"لاأريد النهُوض..".
سمعت طرقات على بابها فرأت ليام أمامها وبيده كأس عصير,إبتسم قائلاً:"صباح الخير" أبعدت سيسيليا عينيها عنه ونهضت من سريرها قائلة:"صباح الخير.." وضع الكأس بجانِب السرير:"يجب أن تشربيه كي تكوني افضل"أجابت سيسيليا بالموافقة ومازالت لم تستطع النظر لعينيه,جلس ليام على طرف السرير وإحتضنها:"أريدكِ ان تعرفي ان الماضي لايهمني,يهمني فقط وجودكِ هنا في هذه اللحظة".
شدت على قميصه وهي تُحاول ان تخفي وجهها الباكي في صدره:"لماذا لم تكرهني وانا من سبب لك الحُزن ولمملكتك.."إبتسم ليام وقبّل رأسها:"مهما فعلتِ لن أستطيع إلا ان أكون مُمسك بيديكِ"خجلت سيسيليا وإحمر وجهُها بشدّة وحاولت ان تمسح دمُوعها قبل ان يراها.
رفعت رأسها إليه وهي تُلامس الجرح الذي على ذراعه:"هل يؤلمك؟"إبتسم وهو يُمسك بيديها:"لاتقلقي أصبح أفضل بعد ما عالجته يوكي" جلست على السرير وتحدثت بتساؤل تكاد عينيها تفضحُ مافيهما من غيرة:"من هي يوكي؟"ضحك ليام قائلاُ:"هل إسترجعتي طاقتكِ عندما كنت أحتضنك ياطفلة؟" إحمرت وجنتاها بشدّة وتحاشت النظر إليه:"ليس كذلك".
ألقت سيسيليا نظرة على المكان وسألت:"أين نحن؟وما الذي حدث؟" أجاب ليام قائلاً:"هيا لنخرج لتري جوديث ويوكي وعندها سنُخبركِ" إستجابت سيسيليا وخرجت معه,رأت المدعوة يوكي امامها كانت بغاية الجمال ذات شعر كستنائي طويل زينته بظفيرة لطيفة,وذات جسم رشيق يبدو انها كالفُرسان وكانت ترتدي بِنطال جلدي باللون البني يصلُ لأسفل رُكبتها بقليل مع بدلة بيضاء عليها بعض النقوش..وبجانِبها جوديث الجالسة أمام موقد النار.
إقتربت يوكي والإبتسامة تملأ وجهها قائلة:"إستيقضتي أيتها الاميرة النائمة" إنحنت إنحاء النُبلاء أمامها وإبتسمت:"أنا أعتذر لكل ماجعلتكم تعانونه وأشكركم على إنقاذي" ضحكت يوكي بمرح:"ماهذه التحية يافتاة تُشبهين الفتيات النبيلات" تكلمت جوديث:"هذا لانها إبنته الملكة إليزابيث ياحمقاء"أجابت يوكي بغباء:"ما الذي تقُولينه هل هذه..." واكملت بصُراخها:"ولية العهد الأميرة سيسيليا!!!!" ضحك الأمير وجوديث على شكل يوكي التي يبدو انها على وشك البُكاء وهي تعتذر مراراً وتكراراً لسيسيليا التي هي بدورِها تضحك.
تحدثت جوديث قائلة:"ماهذا ألا تعلمين من هي رغم انه موطنكِ؟"تكتفت وهي تُحادثها:"هذا بسببكِ أيتها العجوز لم أخرج من الغابة وأيضاً انا لا أخرج كثيراً فكيف لي ان اعرف" وقفت جوديث وهي تُمسك اذني يوكي:"من هي العجوز ياشقية؟" ضحكت سيسيليا وهي تراهُم يتشاجرون بهذا الشكل,وإبتسم ليام وهو يراها تضحك فهذا ماكان ينتظر أن يراه مِنها..إقتربت جوديث من سيسيليا قائلة:"اعرفكِ بنفسِي..أنا ساحرة من مملكة روسيل أُدعى جوديث كنت صديقة مُقربة من جدتكِ سوزان"وتحدثت يوكي بدورِها وهي تنحني إحتراماُ لها:"يُسعدني ان اعرفكِ بنفسي,أنا اُدعى يوكي,أنا من شعبكِ وأعيش مع هذه العجوز الشمطاء وهي مُعلمتي في دراسة الجرعات والعلاج بالأعشاب"
إبتسمت سيسيليا لهم قائلة:"يُسعدني أني تعرفتُ بكم" فجأة لاحظت ان يوكي قالت أنها من شعبِها وتوترت بشدّة وهي تسألهم:"أين..أين نحن الان" أجاب ليام وهو يُزيل سِتار النافذة:"يبدو أننا في موطنكِ إنجلترا" ضحكت يوكي وهي تتحدث إلى سيسيليا:"هل نسيتي موطنكِ يا أميرة أم ماذا" ركضت سيسيليا نحُو النافذة وهي ترى الأشجار حولها وأدركت أنها في الغابة المُحرمة وبسرعة وقفت أمام ليام بتوتر وخوف:"ليام يجب ان نعُود لاأستطيع أن أكون هُنا" أمسك كتِفها وهو يسألها بقلق:"ما الأمر اخبريني؟" تحدثت بصعُوبة:"أمي تبحث عني",تحدثت جوديث قائلة:"نعم صحيح ولاحظت أيضاً ان رجال اللورد سبيستيان يبحثون عنكِ بجنُون منذ هرُوبك من حفل زفافكِ" إحتل الغضب على ليام وأصبحت عينيه تشع الشرار:"هل هذا صحيح؟" تفادت النظر بعينيه من شدّة خوفِها وأجابته:"نعم..إن لم أعد بإرادتي ستأمر بقتلي مازالت امي وأنا اعلم بما ستفعله.."شعر انه لم يعلم الكثير عن سيسيليا رغم انه كان يراقبتها في أخر السنوات الست الماضية إلا انه لم يستطع الوصول إليها في آخر السنتين بسبب الحاجز الذي يمنعه من الخروج أو حتى أن يعلم ما الذي تفعله وأين هي,إقترب وإحتضنها وهو يشعر بالغضب من نفسه فكيف له ان يجعل أميرته الصغيرة تعاني لهذه الدرجة من خُبث أمها"لن يحصل لكِ شيء إلا بموتي ولن أسمح لذلك الرجل أن يُجبركِ على شيء لاتريدينه" رغم خوفِها إلا انها شعرت بالأمان وهي بِجانبه..




-سأكون بإنتظار تعليقكم على الفصل,دُمتم بوِد اعّزائي-

• Gray|رمَادِيْ 06-17-2017 06:10 PM

سووغوووي ديسو
يجنن البارت جدا
اريد ان اعرف كيف
كان وجه ليام عندما علم انها كانت
على وشك الزواج *^*
تصرفات ليام تزداد رومنسية اكثر فأكثر
كيااا اريد ان اكون مكان سيسيليا
البارت فيه بعض الاخطاء الإملائية
ولكن لا بأس فقد كان رائعا جدا
اريد ان اعرف ماذا سيفعل ليام لأجل سيسيليا لاحقا
لم اتوقع ان ليام كان في 22 من عمره في ذلك الوقت 0_0
اي انه الآن في 28 من عمره وسيسيليا ال 17 من عمرها
يا حياتي يكبرها ب11 سنة
ان ليام يذكرني بشخص ما كنت قد عرفته سابقا
على كل , كل شيء كان رائعا حقا والبارت حماااسي بشدة
اريد البارت الذي يليه الآن *^*
شكرا على تعبك ومجهودك الكبير في الكتابة

sαяαв 06-17-2017 09:45 PM

مرحبا

اعتبريني مناتابعة جديدة لروايتك😍
لم أقرأ جميع البارتات حتى الان لكنني لم أطق صبرا حتى أضيف ردي عليها مع أنني ما زلت في البارت الأول!
بإختصار أحببتها تعجبني القصص التاريخية التي تتكلم عن أميرات وخاصة إذا كانت هاربة يبدو انها شجاعة لتقفز من الجرف!

حرام أبواها لايهتمان بها وأمها امرأة شريرة لا يعجبني الزواج بالإكراه😕كيف تفعل ذلك بابنتها ؟؟؟
وما يزيد الامر سوءا أن جدتها -التي يبدو انها تحبها- قد وافتها المنية وتركتها كلعبة بين يدي امها انا حتى لا اعتبرها أمًا😑

آسفة لوصولي المتأخر وعلى ردي السريع لكن لي عودة بعد اكمال بقية البارتات
أرجو لروايتك النجاح فهي تستحق ذلك من وجهة نظري

soundous DZ 08-08-2017 06:38 PM

💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
مرحبا كيف حالك 👋
انا اسفة كتييير لاني مارديت.🙏🙇 على البارتات ولكن انا نسيت كلمه الدخول 😗😁
بالمناسبة قصتك روعة 😍💕 وحبيتها جدا كمليها بسرعة ولاتنسي ترسليلي البارت 😊👍
باي🙌
💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐


الساعة الآن 12:48 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011