عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2017, 11:10 AM
 
سماء دون قمر


السلام عليكم و مرحباً جميعاً ...

هذه مشاركتي الأولى هنا و هي قصة قصيرة من فصل واحد ... أرجو أن تنال اعجابكم , هي تتحدث عن معاناة الكاتب

أحيانأً في البحث عن الهام و ايجاده , مع لمسة من الخيال .

أترككم معها ...

*****************************************

" لا تقتل ! .. خذ شهيقاً .. زفير .. فكر ملياً و ارمه من يدك ، لا تقتل ! "

ارتفعت بها نبرة ذلك الفتى ذو الشعر الذي شابه بني القهوة المرة لمَن أمامه بينما يمد يده حذِراً علّه يسحب القلم من أنامل ذلك القاتل السفاح و لم تكن سوى محاولة منه لانقاذ
" الشخصيات " و مصيرها من بين يدي
" كاتب " ذو مزاج عكر كصديقه .

تنفس الآخر بعمق يتشرب قهوته البنية متبرماً ليس من مرارتها بل من صديقه ، ما إن رنّ صوت وضعه كوبه على الطاولة أمامها حتى ضيق عينيه المغبرة بسوادها كشعره الحالك و أفكاره ، رمى القلم الذي كان يسكن أصابعه منذ لحظات على مَن قابله جلوساً أمام الطاولة الصغيرة على سطح المنزل " تحمل نتائج أقوالك ! طلبت مني ترك القلم و ها أنا ذا أتركه "

تحسس ذو الشعر المكتسي بناً رأسه المتألم يتذمر " هذا يسمى رمياً لا تركاً ! ، أهكذا تفعل بي لأني أحاول تخفيف وطأة مزاجك السيء و قسوتك على صغارك ؟ كف عن تعذيبهم "
و لم يكن يعني ب " صغاره " سوى " شخصياته " ، أليست تلك الشخصيات قطعاً في أحجية قلب كاتبها ؟ أليست أزهاراً تنمو من أعماق روحه ؟

ما إن أنهى كلامه حتى قُذفت من كف صديقه الحانق رواية كانت أمامه " و تأتي لي بهذه ؟ ، فاشلة ! إنها فاشلة تماماً ! "

********************

بدايتنا مع ذلك الباحث عن الهامه ، لطالما كان كسولاً ، تلك الصفة التي تجعله يضجر حتى مما يحب ; و هكذا بالطبع حبه لأن يخط عالمه الخاص على ورق لم يتحول زهوراً ناضجة بعد .

أفكاره المشتتة كعادتها نادراً ما تتوحد ، لكن ما ذنب قلبه الذي يحب الكتابة بأن ينقاد خلف تلك المبعثرة ؟

" سأحاول " ضيق خناق قبضته حول القلم بينما يقرأ شروط تلك المسابقة التي خُطّت على جدار اعلانات جامعته .. سجل اسمه دون تردد ، لكن هل حقاً ستجود عليه بنات أفكاره كما يشاء ؟

أرخى جلوسه على مقعد في حديقة الجامعة ، قلمه في يمينه ..أوراقه في يساره استعداداً لحربه مع محيطه الذي يريد الاستلهام منه ، و مع نفسه التي تقوده نحو الجنون .

ضيق احدى عينيه الحادة كقناص يرتقب فريسته ، أستاذ له قصير القامة أشيب الشعر يجول القاعات في تلك الأيام العصيبة التي تكاد تقود للموت " أيام الامتحانات " موزعاً الحلوى و الطمأنينة على الطلبة علّه يخفف وطأة الأفكار الانتحارية .

و كم يذكره أستاذه ذاك بعيد الميلاد و توزيع الهدايا ! هل يكتب عن ذلك ؟ بالطبع لا .. ليس و كأنه يحب الأعياد أصلاً .

أدار مقلتيه في المكان بحثاً عن ضوء الهام تتسع حدقتاه شوقاً له ، هذان الاثنان أمامه ، نعم يعرفهما و من لا يفعل ؟ .. روميو و جولييت .. عصافير الحب المتهامسة .. كل تلك الرومانسية الملتمعة في عينيهما تعطي شعوراً أن العالم مليء بإشراقة شمس المشاعر الدافئة .. هذا ما يقوله الجميع .

أما هو عقد حاجبيه انزعاجاً ينفض رأسه رغبةً بنسيان ما رآه تواً متسائلاً في أفكاره " بحق ! كيف يطيق شخص ما اطالة النظر بغيره هكذا ! " مستاءً همست نفسه دون تفكير " محال لي أن أكتب قصة رومانسية ، تلك أسوء من الكتابة عن عيد الميلاد حتى " ، و لو فكر أن يفعل ستنتهي القصة بخيانة ، انفصال ، انتقامٍ فَموت ! نوع جديد من الرومانسية ربما ! .

كم تستفزه النهايات السعيدة ! سبب آخر يبعده عن شغفه المسمى " الكتابة " ، فكلما خطت يده كلمة مزقت الأخرى ورقة . لا نهاية ترضيه ، ليس يحب السعادة الكاذبة و ليس بقادر على ختمها مع حزن محتم ، كالعالق بين بر و بحر .. تناقض داخلي لا يشفى .

بعد ساعة من التأمل و التذمر في الجامعة ، أدرك أنها ليست سوى " مكان للنوم " ... عذراً بل " مكاناً للدراسة " كما لا يراها .

لملم شتات نفسه و أغراضه رجوعاً لمنزله عازماً على قراءة كتاب ما قد يقتبس منه القليل و ليس فكره سوى الاتصال بصديقه شين الذي تقترب المكتبة من مسار منزله .

رنة تتلوها رنة ، رُفعت سماعة الهاتف بعدها لينطق ذو الشعر الأسود بلهجة باردة " شين أريدك أن ... "

قاطعه شين مستنكراً من فوره " أتطلب فوراً ؟! ، ألا تلقى التحية أولاً ؟! "

بالكاد استطاعت سماعة الهاتف أن تتسع لحجم غرور ذلك المعني بينما تخللت أصابعه خصلاته السوداء في تداخل فوضوي " كن ممتناً فقط لأني أُسمعك صوتي "

تنهد شين بقوة منهياً النقاش الذي مهما طال سينتهي به الأمر يلبي طلبات صديقه ، و هل من حل آخر أمامه ؟
- " حسناً .. ما طلبك ؟! "
- " كتاب أو رواية من المكتبة ، عقلي يحتاج بضع أفكارٍ تدفعه " .

*********************

اعتلى كلاهما مكانهما المعتاد فوق سطح المنزل .

و هكذا ........

" انها فاشلة ! فاشلة تماماً ، يا لذوقكَ السيء ! لمَ اعتمدتُ عليك ؟ "

شهق شين مستاءً " ممَ يشكو ذوقي ؟ ثم انها رواية لكاتب مشهور "

ارتفع احدى حاجبيه يرمق شين غاضباً " و ماذا لو كانت مشهورة ؟! ما يهم كونها لم تعجبني "

هز رأسه يائساً ، فاشلاً في مجاراة صديقه و ذوقه " المختل " ، كتم ضحكته على تلك الفكرة يتحدث ساخراً " اذاً لن تجد حلاً عندي أيها الحاذق ! "

غادر تاركاً الآخر يركب الزورق ثم يبحر غوصاً ، وحيداً بعيداً عن الواقع ليته يجد لآلئ أفكاره .

*********************

ارتمى يستلقي باهمال في المكان ذاته يراقب السقف الداكن فوقه المسمى " السماء " كأنه يحفظ تفاصيله الممحية ، كانت ليلة صافية تلوح مودعة نجومها الراحلة .

مد يده نحو السماء مغطياً القمر .. من شدة وحدته تلك اللحظة لم يكن هناك من يصغي له عدا القمر .. همس خافت صدر منه لا يعرف أين يوجه وقعه الضعيف " لَكم أشفق عليك أيها القمر ! مغرور كل ليلة بالنجوم حولك .. لكنك الآن لست سوى كوكب وحيد .. ها قد خدعتك النجوم محطمة عهدها أن تكون معك .. أتراك متألماً لخيانتها ؟ أنت مخدوع .. ليتك تختفي و حسب ! "

تداخل مع همساته التائهة شعوره بحضور قوي لشخص ما خلفه .. صوت تنفس قريب جداً .. نهض يتلفت من حوله ظناً أن عقله يخذله كونه لم يجد أحد .
فجأة دلف الى بصره فتى يلمتع الفضي على شعره و تتلألأ عيناه به كياقوت يعكس ضوء البدر .

اقترب ذلك اللامع الغريب يسأله بنبرة فرغت من أي معنى بل بالكاد كانت استفهاماً " أتريد رؤية عالمٍ دون قمر ؟ لك ذلك ! " ، أمسك كتفه مدخلاً اياه في غياب الوعي .

استعاد حواسه في غرفة كبيرة ذات سقف يعلو مزداناً بأضوء كثيرة صغيرة لامعة فبدا كسماء تزهو فخراً بنجومها .
أدار سمعه و رأسه نحو مصدر الصوت العميق الهادئ و صاحبه ذو الشعر الفضي الذي ينطق
" كنت بانتظار صحوتك .. رغبةً أن أريك شيئاً ما "

أعطاه الماكث على السرير نظرات مستغربه تطالبه أن يعرف عن نفسه و المكان ، لكن التجاهل كان مصيرها ثم ايماءة صغيرة تأمره باللحاق به ، فلم يكن أمامه خيار سوى اتباع مَن أمامه ، خرج من الحجرة الواسعة مقابلاً ممراً طويل يعتليه سقف منير كالغرفة ، أبواب كثيرة على جوانبه و أطرافه توحي أنه قصر فخم اجتذب الهام حالك الشعر و العينين .

خارج القصر اتخذت خطواتهما مساراً نحو مكانٍ يشبه السوق المفتوح ، و يا له من غريب أمره هذا المكان ، بل هذا العالم ! فمنذ فتح مقلتيه السوداء لم تتسلل لهما سوى ألوانٍ ثلاث ، أبيض ، أسود ، أزرق . كل ما يحيطه اصطبغ بها حتى شعر من يراهم يجولون أمامه صغاراً أم كباراً ، عدا أعينهم المختلفة ألواناً متوهجة لم يرَ مثيلاً لها بل يعجز عن وصفها .

رفع فضي الشعر يده مشيراً نحو السماء
" انظر .. أليس هذا ما أردت ؟ أترغب بسماءٍ كهذه ؟ "

وجه الآخر رأسه فأنظاره نحو السماء من فوره ، اتسعت حدقتاه الداكنة صدمة مما وقعت عليه عيناه ، ليس ليلاً .. ليس نهاراً .. وجود الشمس ملغي .. و وجود القمر مخفي .. نجوم و غيوم ؟ لا أثر لها ! ، هي سماء طغت زرقتها المعتدلة بشكل غريب .. لا داكن و لا فاتح . جعلت تساؤلات الناظر تتخبط كانعكاسات لا متناهية في نفسه ، ألم يكن منذ قليل يراقب ليلة وحيدة القمر ؟ .

قرأ ذو عينا الفضة التساؤلات في الآخر و الذي احتله فضول قاتل فتبسّم لمرته الأولى ، تلك الابتسامة التي صاعدت لمعان جاذبيته " أنت في عالمٍ آخر .. هو عالمي و أحضرتك اليه ، عالم لونا ( القمر ) .. تخيل أن اسمه القمر بينما يخلو منه ، ألم تُرد اختفاءه ؟ كيف ترى شعورك الآن ؟ "

زمَّ الآخر شفتيه لحظات يفكر أحلم هذا أم واقع ؟! لكن لمَ عسى ذلك يكون مهماً ؟ سيساير الوضع مهما كان الحال ، رد ناطقاً " سماؤكم عميقة كمحيط نبذ نهايته .. قد يسحرك بداية لكن سريعاً ما يتشبث بك الملل ثائراً على حاله التي لا تتغير و انغماسه المستمر .. يا له من ضجر ! "

سخرية خفيفة ظهرت في رد الآخر السريع
" ما أراكَ سوى متراجعاً عن كلامك فرغبتك .. لذا سأخبرك القليل عن هذا المكان ، عالمنا هنا شديد الارتباط و السماء . نحن بشر مثلكم لكن حين يولد شخص منّا يرتبط مصيره مع نجمة ما كأنه واحد معها ، و كأنها تصبح حية .. يضيآن معاً و يخفتان معاً ، لكن نجومنا ليست في سماءنا بل سماءكم "

صمت قليلاً مراقباً تركيز مستمعه يفصل بين سكناته بدقائق مردفاً " الرابط الوثيق مع السماء منحنا بعضاً من ألوانها فكل شيء يصطبغ مثلها ، عدا الفضي الذي يميزني ، بل يميز تسعة في عالمنا كله .. أصحاب الارتباط مع القمر ذاته و ليس بنجم .. أمراء القمر الذي يمثل كل منهم طوراً من أطواره التسع ، و نحن فقط من يستطيع دخول عالمكم .. أنا القمر الكامل
" البدر " . كلماتك عن سماءك أوقظت بي رغبةً أن أريك سمائي الفارغة ، حينها كنت أعلم أنك ستحب عالمك فكل منا يتمناه "

أنهى كلامه غير عالِمٍ أن مستمعه غائص في في عالم بعيداً عن العالمين ، فلم يكن في فكره سوى طَرقٍ على فكرة جديدة كصفيحة ذهب يحيلها مجوهرات ، نفض رأسه عودةً الى واقعه أم هو حلم مضاعف واحد متداخل مع آخر ؟

" لم تخبرني باسمك "

ابتسم الفضي مجدداً " سِلفر " و يا له من اسم براق كصاحبه !

أمهل سِلفر ذلك المتمعن الحائر بضع دقائق يثبت أنظاره على السماء ثم يختلس النظر لكل ما حوله ، وجه كلماته نحوه مع علمه أنه شارد في التفاصيل " و الآن ستعود لعالمك ، رأيتَ ما يكفيك و ما يجدر بأفكارك أن تغير نفسها لأجله "

كرر سِلفر ما فعله في المرة الأولى ، يده على كتف الآخر الذي تداخل وعيه مع الغياب .. لكنه استيقظ هذه المرة على سطح منزله يتذكر ما حصل تواً لا يكف عن الاستفهام " أحلم كان أم حقيقة ؟ " ، بعثر شعره الداكن لعل سؤاله هذا يتبعثر هو الآخر فيُنسى .
أطبق كفيه مسرعاً على قلمه و أوراقه يمطر عليها أفكاره .

**********************

*** بعد اسبوعين ***

انتهى الى سمعه صوت تصفيق حاد في القاعة الكبيرة يتلو سماعه لاسمه ، ثوانٍ يستوعب الأمر ثم يمحو استغرابه راسماً ثقته معتلياً المنصة ، ها هو ذا يتوّج فائزاً في مسابقة الكتابة مع قصته بعنوان " سماء دون قمر " مسترجعاً رؤياه في عالم القمر الذي خلا منه .

طُرحت أسئلة تدور حول مصدر الهامه الذي أوصله نحو فوزٍ بالمركز الأول ، تلونت عيناه السوداء الداكنة بالغرور كما ابتسامته يجيب بأربع حروف " سِلفر ! "

* النهاية *

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 05-28-2017 الساعة 08:13 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-28-2017, 12:02 PM
 
صراحة مافهمت ولا شي
لا تزعلي
Rin067 likes this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-28-2017, 01:49 PM
 
[cc=سبق]حجز...[/cc]

سلام عليكم

كيف الحال أخيتي ؟

كاتبة جديدة موهوبة أراها هنا...

حقا انذهلت من أول مشاركةٍ لك أنا أراها....

بصدق، كان ذلك رائعا...تستحقين الختم
الذهبي بجدارة و عقبال الختم الماسي ...

أرى اختيارك للعنوان موفق و ادخالك للبطل عالم الشخصيات ..لهو شيء مثير الإهتمام...

لقد ذكرتني بمشاركة لي لكن تلك أشمل فكرة و قصتك أروع و أدق ...

رسالتك الصريحة في طيات خفاء ..كانت مميزة...

الكاتب ، لابد أن يتسم بالثقة و العزم ...

فما أن يشعر بالفشل فتلك ظلمة سماء خياله الخصب...

أهنئك على شد إعجابي ...فقد كان ذلك استثنائيا hug1

وفقت دوما للأفضل و أتمنى أن أقرأ لك روايات كاملة ...قريباحب9

تقبلي مروري البسيط غلا ..

دمت بود
Rin067 likes this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم



التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-29-2017 الساعة 02:28 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-28-2017, 04:06 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة c-h-a-y-m-a-2-7 مشاهدة المشاركة
صراحة مافهمت ولا شي
لا تزعلي
حسناً لا بأس هههههه , لكن أعتذر لا يمكنني الشرح فان لم تصل الفكرة فوراً لا أظن أن شرحي لها سيكون جيد
laila ushiha likes this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-28-2017, 05:31 PM
 
حجز + لي عودة قريبا
Rin067 likes this.
__________________






كم اتمني اعيش في عالم خيال حيث
لايوجد للكره والخيانة والغدر مكان
حيث يوجد فقط انا و خيالي الواسع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلام سلام لاهل السلام جـوهـر حوارات و نقاشات جاده 8 06-04-2010 12:28 AM
شلال ذيل الحصان، شلال برتقالي اللون somar81 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 03-18-2010 09:02 PM
عايزه اجمد سلام واحلي سلام كارزمه عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 4 01-08-2010 07:32 AM
سلام kamaranxall أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 01-29-2008 05:24 PM


الساعة الآن 03:23 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011