|
[img3] http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_16145640853601861.gif[/img3] فريو0ق0 - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم فريال/ ديار ان شاء الله تكونوا في احسن حال هفوات من جوف انسان عنوان مثير يجعلنا نسارع كي نعلم ما داخل هذه الخاطرة رغم أنني اعتب عليكم لأنكم لم ترسلوا لي دعوة ولا أدري لما لم اراها من قبل لا بأس لعله خير ------------------ من هنا للا مكان حيث اللا مكان تعشعشت صرخاته في المكان المسود بالصمت قاتلا كل ذرة صحوه في عيوننا الحانيه ! مسترسلا قطع وجداننا بصرخات اطفال دامية ! قاتلا البهجه من عيون تحن لإحتواء الظلم في ذلك المكان ! البداية كانت جميلة الوصف حيث اللامكان يعني يجب علينا ان نسترسل بتفكيرنا لنعلم اين ممكن ان يكون هذا المكان والصرخات الدامية التي تقطع أوصال القلوب والظلم الذي طغى على كل شيء ليستيقظ كل يوم على موسيقى المدفعيات اندفاع الطائرات ، انطلاق الدبابات وتحركات الجنودة المنتظمة ثم يشير باصبعه الدامي خفية لتنطلق صرخات من كل مكان و يتناول فطورا من حساء موتى و عظام بشر خافيا كل ذرة انسانيه في كيانه ، وماشيا على الأرض ظالم نفسه و الأبرياء رغم تعالي الهفوات حتى من أعماقه الذابله ! الا ان السجى كسى على روحه هالة الطغيان على براءة الأطفال ! مشهد مؤلم لمثل هذا الاستيقاظ على القتل وصوت الدبابات والصواريخ التي تنطلق مدوية تخلع أفئدة الكبير والصغير ويكون الفطور قطعا من البشر وحساءاً من دماء الابرياء يضحك في قصر الموتى خاصته بلا توقف وفي الخارج تتعالى ضحكاته في الوجدان ينام كل ليلة على صوت احصائيات مئات الموتى ويستيقظ صباحا لتتضاعف الارقام وما ارعبها من ارقام ، مكسوة بلأحمر لا تزيد ذنوبه الا وسعه ! قاتلة احلام شباب ، حاملين خيبة الفقدان ! وهل ظننتم أن من يفعل هذا من المشهد الماضي سيكون لديه ولو ذرة من ضمير لا يهمه كم قتل وكم العدد المهم أن يرتوي من دماء البشر ويقتل فيهم كل شيء يزينون ايامهم بآمال وردية ، لعلهم يجدون اضواء تحوي آلامهم و تريح أعباء أحزانهم كارهين ضوء النهار الآثم و عتمتة الليل المفقودة ليال أضائتها طيور الموت و نيازك الهلاك في نظراتهم يرون بقعة دماء طافت حولها أطياف من استنجدو الموت سابقا وفي نظرة أخرى على صخرة صماء يستذكرون الموت الفجيع يخبرهم بشدة رفضه و عدم استزاقته يخبرهم بان يومهم الموعود اقترب وهم يبتسمون بلا رهبة او خوف فمن يخاف من رفيقه و صديق دهره فهم عرفوا عاداته ، صحواته و هفواته من اليوم وصاعدا هم ، من يحذرون الموت وهم من يخيفونه ف في كل لحظة يصرخون عازمين على احتواء الظلم قائلين ؛ يا ايها الموت خف واقترب منا ! فنحن لانخاف حبيبا يعشق زيارتنا و استخلاص ارواحنا !! آه ثم آه من تلك الآمال الوردية التي حملها الشباب الذي حاول جاهداً ان يعيش كي يحققها ولكن يد الغدر قتلت فيهم الأحلام وحرمتهم من أن يعيشوا أحرار ----------------- خاطرتكم جميلة ومعبرة عن مدى الظلم وقتل روح الشباب تقبلوا مروري المتواضع شكراً لكم من القلب |
| الساعة الآن 01:04 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011