التكملة:
-ليلي مارايكما ان نذهب لمدينة الملاهي.
-حركت رين راسها دالة على موافقتها وقالت: اجل كما اني لم ازرها منذة وقت طويل وماذا عنك لانا اموافقة؟
-لانا وقد بدت على ملامح وجهها الفرحة:طبعا هذا سيكون ممتعا.
اتجهت الفتيات نحو مدينة الملاهي لكنهن تفاجآن بذاك الصف الطويل عند كشك التذاكر الذي كان على قرابة من الملاهي
-ليلي بحيرة وبعض من الملل: يبدو اننا سننتظر كثيرا وهذا سيكون مملا جدا.
-لانا: هذا اذا لم اتصرف.
وذهبت لانا بسرعة وجلبت معها التذاكر.
-ليلي بتعجب يغلب عليه الحيرة :كيف فعلت هذا؟
-لانا بلا مبالاة: لايهم لندخل.
وهكذا دخلن لمدينة الملاهي وقد كانت تعج بالناس صغاراا وكبار وكذلك كان فيها الكثير من الالعاب لكل فئات الناس.
-لانا بمتعة :هيا لنلعب في الافعوانية
-رين بتوتر ممزوج ببعض الحماس : حسنا هذا خطير لكن ممتع.
-ليلي بخوف : اتمزحان؟ انا لن اركب في ذاك الشيء المرعب مرة اخرى.
-رين :اه نسيت انك تخافينها بعد ذاك الحادث.
-لانا :حقا نلتقي امام العجلة الكبيرة اذا.
-ركبت لانا ورين الافعوانية وانطلقت وقد كانت الافعوانية تنزل وتصعد وتدور في حلقات واصوات الصراخ تتعالى خصوصا لانا فقد كانت تصرخ وخائفة اما رين فعكسها تماما هادئة وغير خائفة البتة.
حينها توقفت الافعوانية معلنة عن اتهاء الدور .
-لانا بفرح: واااو لقد كانت بالفعل جولة ممتعة.
-رين ببرود قليل: اجل كانت لتكون امتع لولا صراخك الذي يصم الاذان .
-لانا بتاسف :ههههههه اسفة.
-رين :لاباس لنذهب الان لابد ان ليلي في انتظارنا .
- في مكان اخر وتحديدا امام العجلة الكبيرة حيث كانت ليلي بانتظار لانا و رين وهي تقول في نفسها بملل:يالهي تاخرتا كثي...
لم تكمل جملتها الا ان فتاة قد اصطدمت بها مما ادى الى سقوطها.
-ليلي بعد ان مدت يدها لفتاة حتى تنهض :هل انت بخير؟
-الفتاة :اجل شكرا و اعتذر عن اصطدامي بك.
-ليلي :لاباس مااسمك يا صغيرة؟
-الفتاة: ادعى هانا وانت؟.
-ليلي: اسم جميل و انا ادعى ليلي تشرفت بك هانا.
. -هانا: الشرف لي .
-ليلي بتساؤل :ه لكن هانا ماسبب ارتطامك بي ...اعني لم كنت تجرين؟
-هانا: سبب ذلك هو البحث عن المتعة...
-ليلي: المتعة؟؟!!؟لم؟اتعنين انك وحدك هنا؟
-هانا:لالا ليس كذلك ليس من المعقول ان اتي وحدي هنا بل اتيت مع اخي وصديقاه المملان لاجل اللهو لكن انا لم احصل سوى على الملل فهربت.
-ليلي :اه هكذا اذا يجب ان تعودي لابد ان اخاك قلق عليك كثيرا.
-هاناا بعناد: لن اعود وحتى ان اردت العودة لايمكنني فانا لا اتذكر اين هم.
_ليلي بعناد اكثر:بل ستعودين وسنبدا البحث عنه بعد ان تاتي صديقتاي.
-هانا :حسنا موافقة لكن لن ابحث عنه حتى نلعب في العجلة ارجوكي.
-ليلي باستسلام:حسنا انت عنيدة جدا ههه .
هانا بفرح:هاااا حقا شكرا ... اذ بها تلمح شيئا ليلي انظري اليستا تلك صديقاك؟
-ليلي بصوت مرتفع كي يسمعها رين ولانا:واخيييرا لقد تاخرتما كثيرا...
-رين ببرود: لم نكن لنتاخر لو ان احدا لم يتوقف من اجل لعبة دب
-لانا بدلال طفولي: وماذنبي لقد اعجبني انه دب محشو ولطيف (كان ذاك الدب كبيرا وابيض ذو ملمس قطني ناعم ويحمل قلبا متوسط الحجم باللون الاحمر ).
رين بدهشة:من هذه الصغيرة الجميلة.
-حكت ليلي لرين ولانا كيفية التقائها بهانا ...
-لانا و رين:هكذا اذا سررنا بك هانا.
هانا: وانا كذلك.
-ليلي: هيا لنركب العجلة و من ثم سنبحث عن اخيك هانا.
-هانا: موافقة هيا لنلعب في العجلة.
-لانا انا لن العب بل ساذهب لشراء المثلجات ربما اجد اخاها يبحث عنها هناك وعند عودتي اجدكم عند تلك الطاولة مشيرة بيدها اليها واتجهت لمتجر المثلجات.
..."في مكان اخر "...
حيث كان هناك ثلاث شبان تبدو على وجهوهم تعابير القلق و الخوف...
احد الفتيان بقلق : هذا خطئي كان يجب ان انتبه عليها ترى اين هي؟
فتى اخر:لا باس راي هيا لنكمل بحثنا عنها انا متاكد انها بخير.
راي وعلامات الخوف بادية على وجهه:ارجو هذا جون .
فتى اخر :مارايكما ان ننقسم للبحث عنها حيث كل واحد يذهب في اتجاه معين
جون:اجل ليو فكرة جيدة هكذا سنجدها وانا سامر على متجر المثلجات لربما تكون هناك .
راي و ليو:حسنا.
"امام متجر المثلجات"
وصل جون ولانا في نفس الوقت وقالا معا: اريد اربع اكواب مثلجات نظرا الى بعضهما واعادا نفس الجملة.
لانا: لاتقلدني ياهذا.
جون بغرور قليل: انا لااقلدك بل انت تقلدينني ياجميلة .
لانا بغضب: انا لا اقلد البلهاء مثلك.
جون في نفسه: هل قالت ابله اجل لقد سمعتها كي..كيف هذا ايعقل انها لم تعجب بي؟.
البائع بدهشة : هاا لم يتبقى سوى اربع اكواب فقط.
لانا بثقة : انا سآخذ...اذ بجون يقاطهعا:لا اخطاتي بل انا من ساخذها حتى ولو كنت جميلة..
لانا : انا لم اسالك عن رايك يا احمق وانا قلت ساخذها يعني ساخذها.
جون: بل انا ساخذها..
لانا: بل انا
البائع بصوت مرتفع مقاطعا لهما: كفىىىىى وحمل المثلحات و وضعها على الطولة واكمل : هيا قررا من سياخذها...وبلا شجار.
لانا و جون باستسلام: حسنا.
قامت لانا بوضع دبها اللعبة على الطاولة وبعض النقود وحملت اكواب المثلجات بسرعة وهربت وبعد ان ابتعدت بمسافة متر واحد ادرك جون ماحدث واستدار ليرى لانا قد اخذت المثلجات فقال: هاي انت اعيدي المثلجات...
اخرجت لانا لسانها قاصدة السخرية منه وقالت : لااااا
جون في نفسه : يالها من فت...ثم راى الدب الذي كان موضوعا على الطاولة واكمل لاشك هذا الدب لها ساستعمله لاستعادة المثلجات وقام بحمله وقال مستفزا لانا: هاااي انظري هذا دب رائع.
لانا: اتركه ياهذا...
جون: لن اعيده الا ان اعطيتني المثلجات...
-عند رين وهانا وليلي-
هانا والفرحة تغمرها: العحلة حقا لعبة رائعة
رين وليلي: حقا هي كذلك والان لنبحث عن اخيك
هانا:اجل هيا
رين: اقترح ان نقتسم انا وحدي وانت وليلي لكن اولا اخبريني عن صفات اخيك
هانا: اجل اخي ...اشقر ذو عينين زرقاوتين مائلتين للاخضر وهو شاب في السابعة عشر من عمره
ليلي : انه في مثل عمرنا
رين: اجل هيا لننقسم الان
انقسم الفتيات بحثا عن اخ هانا وبينما رين تمشي حتى بها تتذكر اشياء من الماضي وهذا ماأدى الى شرودها و جعلها تصطدم بشاب ما.
الشاب: هل انت بخير؟
استفاقت رين من شرودها وقالت : اجل بخير شكرا و اسفة لاصطدامي بك.
الشاب:لاباس ايمكن ان تقولي لي اسمك؟
رين : اسمي ... رين وانت؟
الشاب: انا ليو سررت بلقاء جميلة مثلك رين.
احمر وجه رين وقالت بخجل: أ..أنا كذلك.
ليو بجرأة: هذا الخجل يزيد من جمالك.
زاد وجه رين احمرارا وقالت بخجل اكثر من السابق: اسفة علي الذهاب وراحت راكضة.
ليو: ترى مابها؟ والان يجب ان اكمل البحث عن هانا...
-اما عند راي فكان يبحث كثيرا وكان اينما يلمح فتاة صغيرة ذات شعر اصفر يركض اليها ظنا منه انا اخته لكن ظنه يخيب كل مرة.
فقال راي في نفسه باحباط: ترى اين ذهبت اختي اي... اذ به يلمح فتاة صغيرة شقراء بصحبة فتاة شابة ذات شعر ازرق.
فقال: ايعقل ان تكون تلك هانا لكن ماذا تفعل مع فتاة اخرى...لامستحيل ليست هي لكن ماذا ان كانت هي؟ علي ان اذهب واتاكد.
ذهب راي ليتاكد وعندما وصل نادى : هاااانا.
التفت هانا لترى اخاها فجرت لحضنه وقالت: اخي الممل اشتقت لك كثيرا
ابتسم وقال : انا ايضا اشتقت لاختي الشقية.
ليلي في نفسها باعجاب: وسيم ولطيف رائع...
هانا: اخي يجب ان تشكر ليلي فهي من اعتنت بي وساعدتني كي ابحث عنك.
راي: شكرا لك ليلي على اعتنائك باختي.
ليلي ونظرات الاعجاب عليها: عفوا كان هذا من واجبي كما ان هانا لطفية جدا.
هانا و راي:شكرا
هانا: انت ايضا لطيفة جدا ليلي واتمنى لقائك مجددا.
راي: هيا هانا ليو وجون ينتظراننا.
ليلي في نفسها : انا ايضا اتمنى لقائك مرة اخرى و كذلك اخاك راي .
"عند لانا"
جون بخبث:لن اعيده الا ان اعطيتني المثلجات.
لانا في نفسها :لن اعطيه المثلجات بل ساجري وراءه حتى يمل ويعطني دبي .
تقدمت لانا من جون كثيرا وكلما اقتربت ابتعظ هو حتى صار يجري وهي تلحقه.
جون في نفسه: يالهي لقد تعبت من الجري وهي لم ...قاطعه صراخ لانا فيستدير ليجدها قد سقطت ويبدو انها تتالم.
اقترب منها وقال: ياجميلة هل انت بخير؟
لانا بغضب: لا لست بخير كما ان المثلجات فسدت كل هذا بسببك.
جون :ماذا بسببي؟؟!!؟
لانا وهي تتالم : اي...اجل بسببك.
جون : لايهم يبدو اني ساحملك ياجميلة.
لانا بعناد:لا احتاج مساعدتك يامنحرف .
وحاولت ان تقف مرارا وتكرارا الاانها كانت تسقط في كل مرة.
جون في نفسه: يالها من عنيدة لا بد ان كاحلها التوى يجب ان اتصرف.
اقترب جون من لانا بينما هي تحاول الوقوف وقام بحملها بسرعة.
لانا بغضب طفولي: اتركني ياايها الابله.
لم يجب جون لانا بل اكمل طريقه وخرج من مدينة الملاهي متجها نحو موقف السيارات
لانا: هاي انت الى اين تنوي اخذي.
جون : الى المنزل.
لانا : لكن صديقتاي لاتزالان في مدينة الملاهي لابد انهما قلقتان علي كما اني ساتصل بسائقي الخاص.
جون: انا ايضا صديقاي لازالا هناك لكن يجب ان اوصلك للمنزل فانت لست بخير وانا لايمكن ان اترك الجميلات مثلك في حالة كهذه وكذلك ساوصلك انافكلما تاخرنا زادت حالتك سوءا والسائق سيتاخر.
لانا باستسلام فهي تتالم لذا لم تعاند اكثر: حسنا اذا ساتصل بصديقتاي على الاقل.
وحملت هاتفها واتصلت بليلي.
ليلي بقلق: اين انت ؟ انا ورين قلقتان عليك كثيرا.
لانا: انا عائدة للمنزل لاني لويت كاحلي.
ليلي بتعجب: لويت كاحلك وكيف ستعودين اذا!!؟؟!
لانا:انا ساقفل الخط الان وغدا في المدرسة ساحكي لكما ماحدث معي واقفلت الخط.
جون :اين يقع منزلك؟
اخبرت لانا جون بمكان منزلها وركبا تلك السيارة الفخمة المكشوفة التي كانت باللون الاحمر وانطلقا متجهان لمنزل لانا وقد كانت لانا تنظر من النافذة وتقول في نفسها:علي قول شيئ لكسر هذا الصمت فقالت: سيارتك هذه جميلة جدا.
جون: حقا شكرا لك يسرني انها اعجبتك يا جميلة.
لانا: جميلة...جميلة الاتكف من قول هاته الكلمة يامسبب المشاكل.
جون: هذه الحقيقة انت جميلة كما اني لا اعرف اسمك وانا لست مسببا للمشاكل.
لانا: هكذا اذا انا ادعى لانا سوزوكي وانت ايها المزعج.
جون وقد انتابته الدهشة : انت لانا سوزوكي.
لانا: اجل انا هي هل هناك مشكلة.
جون: لا ... لاشيئ وانا جون هينوري.
ومن ثم ساد الصمت بينهما حتى وصلا لمنزل لانا.
لانا: حسنا هاقد وصلت وخرجت من السيارة واقتربت من الباب لتدقه.
جون: ماذا الن تشكريني؟
لانا:لم اشكرك وانت من سببت كل هذا.
جون: يالك من فتاة.
اعادت لانا الكرة واخرجت لسانها مستفزة جون وقالت:يالك من ...احمق. وطرقت الباب فاتت مايا وفتحت الباب ياالهي قلقنا عليك كثيرا لانا.
ما ان دخلت لانا حتى بامها تحضنها والدموع في عيناها و علامات القلق على وجهها.
لانا محاولة تهدئة امها: لاباس امي ها انا بخير كما ترين لا داعي للقلق.
اذ بها تسقط فكاحلها لا يزال مصابا كما انها ظغطت عليه كثيرا فمن شدة الالم اغمي عليها.
الام بخوف شديد: لااانا هل انت بخير؟ ليون مايا الجميع !!!
حضر جميع الخدم فقام ليون ومايا بحمل لانا الى غرفتها ووضعها اخوها ليون على السرير وحالته ليست اقل من الاخرين فهو كذلك قلق على اخته كثيرا.
وقامت ام لانا التي تكاد يغمى عليها هي الاخرى من شدة خوفها عى ابنتها باستدعاء الطبيب الذي دخل الى غرفة لانا وبدء في فحصها وبعد انتهائه قال مطمئننا لهم: لاباس هي بخير فقط التوى كاحلها و هذا مرهم يجب ان تضعه اليوم لمدة ساعتين وغدا باذن الله ستكون تحسنت
هدئ الجميع بعد ان طمانهم الطبيب .
اما الام فقد طلبت مغادرة الجميع حتى لايزعجوا لانا الا مايا فهي الشخص الذي ترتاح له وتحكي لها كل اسرارها ويومياتها.
وبعد مدة زمنية قصيرة فتحت لانا عيناها لتجد مايا وامها بجانبها.
لانا: ماذا حدث لم انتم قلقون هكذا.
احتضنت الام ابنتها وقالت: لا تشغلي ذهنك بهذا ياابنتي الغالية...وانا اتركها لك مايا اعتن بها.
مايا : حسنا سيدتي هذا واجبي
ابتسمت الام لمايا ولانا وخرجت من الغرفة.
مايا باطمئنان: سعيدة لانك بخير.
لانا: شكرا لك.
مايا: اذن ماذا حدث معك وكيف حدث لك هذا؟
حكت لانا كل ماحدث معها بالتفصيل الممل لمايا .
مايا بنبرة غامضة وكانها تخفي شيئا: جون هينوري هاا...يبدو ان هذا جون شخص لطيف ووسيم.
لانا:صحيح هو وسيم لكن ليس لطيفا البتة بل مزعج وابله و منحرف ايضا هو من سبب هذا لي.
مايا :هههههه بل هذا بسبب عنادك وخططك الرائعة ولان يجب ان تنامي.
لانا بغضب طفولي: اجل اطفئي الانوار ارجوكي.
"في بيت رين"
رين: ايلين اين ابي؟
ايلين: انستي انه في مكتبه.
رين: شكرا.
اتجهت رين نحو مكتب ابيها الذي كان في الطابق لثاني وفتحت ذاك الباب لتدخل تلك الغرفة الكبيرة المليئة بالخزانات والرفوف الكثيرة التي تحتوي الكثير من الكتب وكذلك كان في وسط الغرفة مكتب كبير خلفه شرفة كبيرة .
رين: ابي اشتقت لك
الاب : انا كذلك ياغاليتي تعالي هنا.
تقدمت منه فقبلها على جبينها وقال لا تتاخري مرة اخرى هكذا قلقنا عليك.
رين: اجل ابي هل اختي هنا.
الاب : اجل هي كذلك.
رين:حسنا انا ذاهبة لغرفتي.
اتجهت رين الى جناحها (ودخلت غرفتها الواسعة التي كانت باللون البنفسجي وكان يتوسطها سرير كبير بنفس لون الغرفة وامامه مكتب متوسط الحجم بنفسجي عليه كتب وادوات كثيرا وكان يقابل السرير تلفاز معلق في الحائط كبير ومسطح وكذلك كان بجانب السرير كرسيان للاسترخاء بنفسجيان ومائدة دائرية الشكل متوسطة الحجم بنفسجية فوقها صوة عائلية وصوة خاصة بامها المتوفية وكذلك كانت هناك خزانة بنفسجية كبيرة فوقها دمى محشوة اغلبها باللون البنفسجي تزيد من جمال الغرفة)وجلست على الكرسي الخاص بالمكتب واخرجت كتابا وبدات بالمراجعة حتى دخلت فتاة ما وجلست على احد كراسي الاسترخاء .
رين بانزعاج: كان يجب ان تطرقي الباب ليندا
ليندا: لايهم انا اختك ولست شخصا غريبا.
رين: حسنا ماذا تريدين؟
ليندا: لاشيء ...رين ان كنت تريدين نصيحة فخففي من دراستك وجدي حبيبا على الاقل.
رين: هههه يالها من نصيحة انا اسفة انا اريد ان اكمل دراستي لذا تفضلي بالخروج .
ليندا:حسنا كما تشائين لكن فكري فيما قلته.
-عند ليلي-
كانت ليلي مستلقية على سريرها في تلك الغرفة المطابقة تماما لغرفة رين و لانا غير ان غرفتها باللون الازرق الفاتح وغرفة لانا بالوردي.
ليلي في نفسها: ياله من يوم رائع ...اذ بها تسمع طرقا على الباب
ليلي: ادخل
الخادمة: انستي الجميع في انتظارك لتناول العشاء.
ليلي: حسنا قادمة.
-التعريف ببعض الشخصيات الجديدة:
هانا: فتاة شقراء جميلة لطيفة جدا وهي اخت راي عمرها ٧ سنوات
ليون:اخ لانا يشبهها كثيرا وسيم لطيف عمره ٢٠ سنة عائلته كثيرا.
ام لانا: كيوكو سوزوكي جميلة تحب اولادها كثيرا وهي ممثلة
ليندا: اخت رين جميلة لطيفة بمثل عمر ليون شعرها اسود طويل ولها اعين بنفسجية.
مايا: خادمة في بيت سوزوكي لكن لانا تعتبرها كصديقتها وبئر اسرارها
انتهى البارت
اتمنى ان تعجبكم قصتي التي لا تزال في بدايتها وارجو ان كان هناك انتقادات اعلموني بها