عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   حوارات و نقاشات جاده (https://www.3rbseyes.com/forum4/)
-   -   العالم بلا عرب (https://www.3rbseyes.com/t535371.html)

ناتسو | NATSU 05-08-2017 12:28 PM

العالم بلا عرب
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_05_1714941954579816.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].


















.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_05_17149419545801267.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
النقود بيني وبينك النص بالنص هع1
امزح هع1
- فلور-
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9545791922.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا شعب عيون العرب العظيم :55:
إن شاء الله تكونوا بخير في أيام الإختبارات الحقيرة
اول موضوع نقاش لي فكرت فيه قبل امس هه5


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9545794744.png

سابقا العرب حينما كانت علاقتهم بالله قوية
وكانوا يهتمون بكافة العلم
اصبحوا في مقدمة الأمم حينما كانوا يهتمون بكافة العلوم والكتب
ولكن العرب الحاليين حدث ولا حرج :55:

البعد عن الله
والإقتتال والتفرقة والعنصرية والإستشراف والنفاق المُقدس
والإنحطاط والفساد :55:<<وهذا مجرد غيض من فيض :55:
بسبب هذا ايضا اصبحوا في ذيل الإمم واصبح العرب اتكاليين
(يعتمدون على غيرهم في كل شئ)


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9545793413.png

سؤالي بسيط جدا وهو كيف سيكون العالم بلا عرب ؟؟ :55:

او بصيغة آخرى اعطني تصوراً للعالم بلا عرب ؟؟


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9545796165.png

وفي الختام اتمنى يكون الموضوع اعجبكم واهم شئ لا يتحول الموضوع
لنقاش سياسي والله مو ناقصني وجع راس :55:

واشكر فلوريسا على التصميم :يب:
في حفظ الله :44:


.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_05_17149419545802638.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].







.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

برو@ 05-08-2017 01:01 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
حكيمٌ كعادتك ق1



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الحمد لله بخير.. و انت؟
و بالتوفيق جميعا في الاختبارات.. الله يقويكم >> اخر اختبار الي كان من 4 سنين بس حاس فيكم :nop:

اختيار الموضوع مناسب.. خصوصا بهذا الوقت الي يبدو انه العرب بشكلو فيه عبء على العالم
حتى العرب نفسهم بلشو يكرهوا حالهم

صدقت... زمان كان العرب يهتموا بالعلوم بشكل عام طبعا بتوجيه من الدين الاسلامي الي حث على العلم بكل الطرق
حتى شفنا العالم الواحد بكون عالم فلك و رياضيات و هندسة و طب و فلسفة مثل الرازي او ابن سينا و غيرهم

و قدمو كثير للعالم في زمن كان العالم الغربي في ظلام دامس لدرجة انهم كانوا بذاك الوقت يطلعو بالمكانس بوقت الكسوف يطردوا الوحش الي بحاول يبتلع الشمس حسب اعتقادتهم..

طبعا مثل ما قلت حاليا كل شي انعكس
و العرب تركوا الدين و العلم و شغلتهم امور تافهة زرعها المستعمر
حتى صرنا نتقاتل على الهوية و الاعلام و البلدان و الحدود الي بالاصل ما كانت موجودة
و الطائفية صارت العنوان الرئيسي لهي المرحلة...
لو العرب الحاليين يختفوا مممم اعتقد رح العالم للأسف يرتاح من مشاكل كثيرة
طبعا بس ما نقسي على أنفسنا
لانه الغرب حاولوا و نجحوا بزرع فتن كثيرة و شغلونا بنفسنا
و العرب وقعوا بهي اللعبة
طبعا كثير ناس من العرب الي بحاولوا ينسلخوا من هي الهوية و يتبعو العلمانية او الالحاد
بحكوا عنها خزعبلات انه الغرب يستهدف العرب و يعمل فتنة.. يعني ايش مصلحة الغرب من الموضوع! ؟
بس بالحقيقة العرب الهم ثقل كبير بموقعهم و عقيدتهم و ما يملكوه من خيرات بتخلي فكرة توحدهم او امتلاكهم لأمرهم فكرة لا يمكن تصورها بالنسبة للغرب
لانها رح تنتج قوة عملاقة تتشارك نفس العقيدة و اللغة و الهموم


شكرا لك على فتح باب النقاش .. موضوع موفق
و التصميم جميل.. ابدعتوا
الله يعطيك العافية
في أمان الله


FREEAL 05-08-2017 01:15 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
هلا بك فريالو ق1

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا *^*

انا ما اجيت لئنوا اجت الدعوه منك *^*

بس لئنو جدي سبقني لهون خخ3

ام اولا ؛ ثانكيو على النقاش :nop:

و ثانكيو فلوريسا على التصميم المبدع ق1 مذهله كلعاده ص8


ام انا عندي حق احكم وله لاء ؟

ما اعرف *^*

بس اعتقد العرب مو كلهم سوا هع1

بكل بلد في من النماذج الي ذكرتهم انته قد ما في عكسهم ^^"2

يعني مافي تحكم عليهم بنظره وحده *^*

اسئلتك ! ؛؛؛

سؤالي بسيط جدا وهو كيف سيكون العالم بلا عرب ؟؟:55:

مستحيل !!!!

اتدرك انك تطلب ان لا يكون وجود لحوالي 20% من سكان الأرض تقريبا !!!

بس لو نتخلص من السياسه بيصيرو العرب اقوى افضل شعب بلدنيا :0:


او بصيغة آخرى اعطني تصوراً للعالم بلا عرب ؟؟

سيكون هنالك حالة عكس فمن جهه سيكون مكان 85% من مسلمي الأرض قد تلاشوا

ومن جهه بعض العرب بصراحه يسيئون لسمعتنا هع2



بس قبل لا ادخل بمواضيع سياسيه ، ويصير لوني رمادي جد مو سكري هه3

ثانكيو على النقاش اسبادا-سان

سيونارا + آريغتو :nop:

Stifania 05-08-2017 01:27 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
منورة بعودتك وعودة كلامك الجميل ق1

السّلام عليكم إسبادا-ساما :يب:
كيف حالك و1
ليست من عادتي أدخل أيّ موضوع أدعى إليه بسهولة ق1
إلا أنني دخلت لأبدي رأيي في العرب ق1
دعني أخمّن وأفكّر ف1
العرب هم أصل التّراث والحضارة العربية بدونهم لا تعمر ق1
بلاد المسلمين ..يكفي أنّهم يتكلّمون لغة القرآن الكريم و1ق1
أعتقد أنّ الحرب بين الأجنبيين ستحلّ .. وستقع المشاكل والمنازعات ..
أعلام الدّول العربيّة ستمزّق .. أو ستبقى للذكرى ..
حسب كلّ دولة وموقفها ..
سياسيّاً العالم سينهار .. قلب7
أمّا بالنسبة للحروب فستنشأ الحرب العالميّة الثّالثة بدون العرب !
وهذا لاقتسام الثّروات العربيّة التي تعدّ من أغنى ثروات العالم ..
سيختفي منبع التّراث .. لن يعود هنالك تقاليد ..
هذا ما أتوقّعه مبدئيّاً ولن أزيد على هذا قلب7
لأنّ العرب هم أساس العالم .. وبدونهم لا للوجود :يب2:
أتمنّى أن لا يحصل هذا عموماً
تصميم رائع ومناسب أحببته :ناميا:ق1
شكراً على الدّعوة و1
في حفظ البارّ و1ق1

coolant 05-08-2017 01:31 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
كلام سليم جميل و4

سوف يكون العالم في راحة تامة عندما يكون العرب

قد اتصفوا بالفعل بالصِفات التي تحدثت عنها وأيضاً

سيفقد العالم عيب و هوا لن يكون هناك للدول الأجنبية

زبائن لأسلحتِها او لن يكون لهم من يضحكون عليهم

ويُزيدون حرائقهم فالعرب اليوم جعلوا من أنفسهم

اضحوكة فتخيل انهم يذهبون لعدوهم صاحب

الديانات الشتة ليحل لهم مشكلة عربية وأسلامية بحتة

وعندما تضع الحرب أوزارها ترى مصدر سلاحهم

الذي يقتتلون بعضهم البعض به هو نفسه والصديق

الأجنبي واحد يجتمعون على صداقته وفتنه وفي نفس

ذات الوقت هم مجتمعين على فكاك الترابط واللحمة

التي كانت بينهم ولن أُطيل فالعالم بِلا عرب عالم بلا

مشاكل ولا فتن كما وأنهُ عالم سئِم بالنسبة للأجنبي

حيثُ سيفتقد الى أفضل الزبائن ممن لا يُتعب نفسه في

استقطابها أو بمعنى أصح لا يحتاج الى دعايات

وحملات أعلانية فهم زبائن حاضرون وموجودون

وبالعامية ديفيعين وسيفقد أيضاً كل أنواع التسلية التي

دائِماً ما تكون لِمن يجعلون أنفُسهم أراجوزات

للآخرين فتضيع عليهم أوراقهم المرِحة.


وفي الآخر تسلم الأيادي على هذا الموضوع الأكثر

من أنتِقاء رائع

تشتاق لديورين 05-08-2017 01:37 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
رإي جميل وكلام واقعي
شكراً ع قلمكِ الراقي ق1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك مهم جدا ومعك حق فيه
كان العرب في مقدمة امم وصاروا الان مصدر الفساد لﻷمم
قد تستغرب من كلامي وقد تكون على علم به
حينما اقول ان الذي في مقدمة يطعنه من خلفه دائما
فتلك أمم الغربية هي من قامت بنشر الفساد
وكذا نشر الفوضى والخراب
عن طريق اطاحة بالدولة عثمانية وتعرفون كيف اطاحة بها
وعن طريق احتلال واستعمار إن لم أقل استدمار
فقد قامت بنشر افكارها السوداء وسمومها بإستعمار مباشر واﻷن تقوم بنشرها عن طريق استعمار مقنع
وابرز طرق نشرها حالية هو إبتزاز عن طريق سياسة إقتصادية
فبعد أن كان العرب في مقدمة هاهو الجيل الجديد في مؤخر و لا ننسى نشر افكار سوداء عن حكم ورئاسة ما جعل الحروب الأهلية واﻷقليمية تستيقظ
وكما تقوم بتحريضات سياسية عن طريق مواقع تواصل اجتماعي إجابة على سؤالك هو
كيف يكون العالم بلا عرب <لكان العالم لم يستيقظ بعد من عصور وسطى . بل للازالت المرأة تتساوى مع العفاريت كما كان يقال
فالعرب هم من اخرجوا العالم من الجهالية ولا تنسى ما قيل عن التتار والماغول حين حرقوا كتب المكتبة العربية
نستطيع رجوع إلا المقدمة ما إن نتصالح ونتفاهم فيما بيننا ونصلح الكسور الموجودة وننفض غبار الكسل وكذا الحقد عن انفسنا ونلملم شتاتنا
شكرا على موضوع ... اسفة لثرثرتي طويلة

وردة المـودة 05-08-2017 01:51 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
دائماً كلامك من ذهب ق1

سلام عليكم

شكرا على الدعوة مقدما

أن يكون العالم بلا عرب ذلك حقا شيء لم أفكر به مسبقا

طبعا إن أردنا الحديث بجدية فنحن يجب أن نبحث في عدة زوايا

المجتمع العربي = اسلامي تقريبا

انتفاءه سيضر من ناحية تضرر الدين الحنيف بقلة المنتسبين لهذا الدين

من جهة أخرى، لتأثير الغرب علينا بما لا يتسمون به هم بذاتهام واقعا ...

لن يكون هناك شعب يسعى خلف شعب آخر...

فهم يقومون بما يريدون بعزم ..ثم حركة...

و في الحركة بركة

أما في مجتمعنا ، نحن نلاحظ...

لا مجال للعمل ، حتى لو الشعب أراد هناك أمور تقيده...

الفكر أن هذا العمل لايناسبه..هذا ليس من شأنه...

رغم أن أي عمل في الغرب تجده لصاحب البلد ...
و طبعا المجالات غير المفتوحة في المجتمع لن انساها

و هذا شيء سلبي سينتفي


من ناحية...

لن يكون هناك شعب غير واثق من نفسه ...

حقا ، العرب دوما يرددون ...

لا نستطيع ، و يكتفون بالتقليد الاعمى و تتبع مجتمع لا يعرفون منه الا ما ظهر في الغالب

هذا ما لاحظته عندما واجهت المجتمع العربي لأول مرة ...

و ستفقد البشرية أناسا يفتقدون الهمة ...

تعرفون ، كان عندنا جار صنع لنفسه دراجة ...و عمره لا يناهز السادسة عشرة ...

و كان أمر شبه طبيعي ..ليس طبيعي بالكامل طبعا...لكن لم يكن بالغريب كما لو قيل في المجتمع العربي

لكن...

لن يبقى سوى الضياع

مجتمع لا صلاة فيه لا دعاء بالصحة فيه ...

لا تعاون قلبي فيه ..

حتى لو كان لدى الغرب كل السمات الحميدة لن تنفي أن هناك سلبيات لهم...

رأيت المجتمعين لذا أنظر بحيادية ...

العرب متكاتفون ...

و الغرب متفككون ، صدقوني...

لا عائلة كاملة هناك...

هذا يجلب طفلا من دار الرعاية الذي يضم ايتام مع أناس تركوا اهاليهم بشكوى الحكومة ...

أو اناس تخلوا عنهم اهاليهم ...

دول لا يبقى من تعدى 18 عشرة في منزل والديه ...بل يسخرون على من يبقى في دار أسرته ...

هذا ما شهدته ...بأم عينيه

لذا أقول دون العرب ...

لما كانت اسر و لما كان هناك مجتمع...
اليست الأفراد تكون مجتمعا لأسر..بزوج،زوجة..اطفال و احفاد ..
هناك ..الابن يقول لوالده لا سلطة لك علي ...سأفعل،سأخرج...سأسافر...و لست موكلا بالمجيئ لك...

هذه النماذج تشكل نسبة لا بأس بها هناك

هذا هو نظري ...


كي ميناكو 05-08-2017 01:58 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
منورة ميناكو الجميلة ق1

السلام عليكم

نعم سؤال يعمل الغرب على تحقيقه

ولكن لو خليت قلبت

ومن ماذا تخلى تظنوا ؟

من العرب بشكل خاص والمسلمين بشكل عام

لهذا وجود العرب او المسلمين فلن تستمر الحياة

حسناً دع منك الماضي العريق خاصتنا ولننظر من هذه اللحضة الى المستقبل

بعدم وجود العرب

ماذا سيعمل الغرب وقتها على الارض ؟

يعيشوا بسلام ويعم الخير والامان والاستقرار

ترا نحن ضحايا لسنا نحن المفسدين بل نحن اداة بيد المفسد الحقيقي يستخدمنا للفساد بلارض

كل ماهنالك نحن جاهلون ومغفلون

تعالوا نتكلم قليلاً لما تغير بنا الحال من ماضي عريق الى حاضر فاشل تماماً من حيث العلم والتطور في اغلب بلادان العرب

الامر هو منذ بداية نهضة العرب الثاقفية والعلمية انتبه لها الغرب

وهم رجدوا نفسهم نكرة امام انجازات العرب بجميع المجالات

هم لا يملكون ثقافتنا ولا يملكون علمنا ولكن على عكسنا يملكون التخطيط الخبيث

منذ القدم وللان وهم يتميزون بهذه الخصلة وهو التخطيط الخبيث الحذق

بعد ان توعوا على ما بات يقدمه العرب من انجازات بحق العلم بشكل عام فكروا لو استمرينا على هذا المنوال سنحكم الارض تماماً وعطمتنا ستسود جميع بقاعها ولن يكون هناك وجود لهم حتى

فبدوأ ماهم مستمرين به للان

وهو تحطيم العرب نفسياً وتدمير معنوياتهم وجعلهم يهمون بأشياء اخرى متناسين حقيقتهم العبقرية التي باتت مكبوتة للان

وهو بأنشاء الحروب والاستعمارات وارهاقهم تماماً
وزرع الفتن ممسكين علينا نقطة ضعفنا وهو ديننا

لانهم وان شتمت دينهم امامهم لايهتمون اما نحن فالعكس تماما

لهذا زرعوا الفتن بالتحريض على بعضنا البعض

فلان طائفة شتمت فلان طائفة

نحن لانقبل بطبيعتنا اي شخص يعبر حدوده بديننا ولهذا تشتعل الفتنة من تلك النقطة

الاختصار الاختلاف بيننا وبينهم هو الضمير الحي الذي نملكه ولا يملكونه

قاموا بأستغلال هذه النقطة تماما ضدنا

ودمرونا فيها تماما

وبالوقت الذي يرموا لنا فتيل الفتن ونحن نتعارك بيننا
هم يتطورون ويتقدمون علمياً وثقافياً واعمارياً

ربما خرجت عن سياق الموضوع قليلا

الارض من دون العرب؟

كما قلت في بداية كلامي

تظنون انه سيسود السلام لو غبنا؟

المفسدين هم الغرب
ونحن الاداة التي دون علمها يستدمها الغرب لحرق الارض

تظن المفسد لو غابت الاداة التي يفسد بها من يده سيكف عن العبث وسيكون شخص صالح؟

لا يا اخوتي سيجد اداة اخرى وان لم يجد سيقوم بالفساد بيديه فهذا عمله منذ ان اصبح شيء اسمه الغرب

ولن يكف حتى يختفي المفسد ذاك هو وليس الاداة

لانه المحرك والمتحكم هنا

وان غاب المتحكم ستعود الاداة لعملها الحقيقي الذي تتقنه و الذي صنعت من اجله

لا تتعجبوا حين اطلقت على العرب تسميه اداة

نعم نحن اداة بيد آشر


شكرا للطرح ماهر وشكرا لفلور على التصميم الابداعي

لي عودة مع تكملة النقاش ....

-ايفلين- 05-08-2017 08:13 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif

السلام عليكم رحمة الله تعالى بركاته
سؤال وجيه
باختصار عند انقراض الغرب العالم سيكون بخير من جهة التطور و الامن
يعني الحروب هلا عم تصيب تقريبا العرب فقط ذلك
لرغبة العرب في القضاء على العرب
يعني العرب هلا مختلفين عن ما كانوا عليه في الماضي مئات
الالاف من المرات يعني لا علم و لا ادب
و هاد بسبب التقليد الاعمى للغرب
صاروا ائمعة بيقلدوا الغرب بلا ما يسالوا حالهم ليش مو الغرب بيقلدوهم
حتى لو شفنا من جهة الاسلام يعني حتى الاسلام هم عار عليه
بس من جهة اخرى باختفاء العرب يعني رح يبلش الاسلام يختفي كمان
بس الحل لا في بقاء العرب و لا في انقراضهم الحل في تطورهم
لو اول شيء بنبلش نكون من انفسنا اشخاص متخلقين متحضرين
و نصير نهتم بديننا اكثر يعني الاسلام هو افضل ديانة
بما انو الاسلام اجا للعرب معناتو انهم افضل من الغرب
و نحنا بس بنكون مناح من الجهتين كلشي رح يكون منيح
بس يعني عدم قدرتنا على هذا يمكن راجع لكثرة الحروب يعني هلا العالم العربي
بيعاني كتير من الحروب و لهيك للغرب يد في هذا و لهذا بما ان عدونا واحد
فلماذا لا نتحد و نقضي عليه يعني ليس مستحيلا
وكمان بدل هالتقليد الاعمى للغرب النابع من انعدام الشخصية
طيب ليش ما بنحاول نقلدهم في العلم و الاقتصاد ليش ما بنحاول نوصلهم مو دائما
مستحيل و نحنا ما بنقدر و هيك
في امان الله

X 05-08-2017 08:43 PM


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
همم موضوع جميل جدا يشغل المخ ويصحي لمدة 5 دقائق
العرب ما بيصحوا اكثر من هذي المدة
سكرانين بدون خمر

انا جربت اسأل إختي وجوابها ما اقنعني
هي ما فكرت حتى
قالت لي العلم بدون العرب أحسن العرب، جرب
بس لا ابداً بنظر العالم هو العرب والبقاقي خس وبقدونس أي3

لكن...
قارنوا العرب الان وقديماً
فاااسدين، ولكن من السيء جملهم

ايضاً ارى انهم يتبعون الاجانب
بكل شيء خير او شر

لانهم فقدوا بصيصهم
ما افضل من العلماء العرب شيء

لا انسى إدعاء احدهم بالجنون ليختلي

بس فين راحوا
صارو ارانب يلحقون الجزر أي الأجانب

لكن بغض النظر عن الان فبدون العرب اعتبر العالم كتله فاسدة

مع كونهم _تصحيح اغلبهم_ نسو الاخلاق، الشهامة
الضمير، النشوة، الإحساس، الدين
والاهم كونهم نسو انهم من امة محمد
ونسو انهم لا ينظرون الى كتاب الله و الي امرهم فيه
من كل شيء الى الاية ﴿واعتَصِموا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا ولا تَفَرَقوا﴾

هاي مشكلتهم وكل هذه فِتَن والعرب على تتطور للأسوء
لدرجة ضياع العرب الحقيقيين في كومة فاسدين

اصبح الاجانب أفضل منا في بعض الاحيان
لن نعرف سوى بالمعاشرة وبالفعل عاشرت قوماً اجانب مدة 3 سنوات
اراهم افضل من اغلب العرب هذه الايام من كل النواحِ
الدين والدنيا
اخلاق حسنة وتعاون

في النهاية اتمنى نرجع مثل زمان عرب بمعنى الكلمة
وكجواب نهائي لـ لو كان العالم بلا عرب؟؟ لم يكن هناك وجود لعيون العرب :5:

شكراً على هذا الطرح
اسعد الله مساءك بالخير
دمتم بحفظ الرحمن
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ،
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

Machiavelli 05-08-2017 09:31 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif

العرب عبارة عن مجموعة من الهمج
والجهلة.. كانوا من أسوء الشعوب وأنتنها
حتى أتى دين الله ونظفهم ونظمهم وارتقى بهم.

وسيعودون للهاوية إن تركوه.. بالأحرى في طريقهم للعودة.
وإذا عادوا للهاوية فسيساقون كالبهائم تماماً لأنه بدون دين الله هم أقل شأناً من ذلك.

شاكرلك.

-Ayad 05-08-2017 11:00 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif

بسم الله والحمد لله
صل الله تعالى عليك وسلم
يا سيدي يا رسول الله .

لولا العرب لما كان الدين
لولا العرب لما كان هناك رسالات
العرب هم حاملي الرسالة
وكل الانبياء من العرب . انيط لهم نشر
الرسالات بين الامم ولكل امة رسول
ما عدا سيدنا محمد فهو للعالمين كافة شرق وغرب
ورسالته الخاتم بمعنى المحيطة بكل الرسالات

النبي عربي وهذا ليس تعنصر وانما
صفة وموصوف اتصف بها الرسول العظيم
فمن احب العرب فهذا معناه انه محب للنبي الاكرم
وهذا قياس بدليل السنة النبوية المطهرة
وشواهد الحقيقة كثير عند المسلمين ببقاع العالم

والقران عربي وهذا اخرى مكملة لصفة الموصوف
ولغة اهل الجنة وكلام الملائكة ..
وهذه ادلة على تفضيل العرب مكانة
وليس تشريفا او توكيلا ..

فالعربي هو صاحب النخوة والهمة والشهامة
والشجاعة والكرم .
فان لم يتصف بهذه المعاني السامية
خرج من ديوان العرب حتى وان بقي يتكلم عربي

ليس العرب من يتكلمون اللغة العربية
فحسب وانما للصفات المؤهلة لهذا المقام السامي

كثير من الناس غير العرب يتكلمون العربية بطلاقة
فهم ليسو عرب المقصودين بهذا التوصيف ..

العرب ليسو الحكام او الاحزاب او المتنطعين
او المتشددين او الطائفيين

العرب هم من مشو وفق خطى النبوة
وصحابته الغر الميامين وال بيته الاطهار
الذين لم يفرقو بين عربي واعجمي الا بالتقوى
والذين ينتصرون للحق حتى لو كان لنصراني
او يهودي .. ليس عندهم الا اخوة الاسلام
التي تربط القلوب وتتآلف بها الارواح

العربي هو الكريم الرحيم طويل البال
الذكي العاقل المتغافل عن زلات الاخرين
الطيب الهين اللين الخوّام ..

العربي هو من يتصف ببعض هذه الصفات
ويتحلى بها حسب مقدرته ولا ينظر الى عيوب
الاخرين وانما ينظر ويصلح عيوبه وينصح الناس .

اهل الغيرة .. هذه صفة مفقودة عند باقي الامم
مع كامل احترامي لكل القوميات
وهذا سبب قوي لايداع الرسالات الالهية عندهم
من قبل رب العزة ..

انا اتكلم بصورة عامة
هناك كثير من نقرف ونشمئز لبعض العرب
ولكن هؤلاء نسبة معينة كما لباقي الامم من نشاز
بين شعوبهم ولا يمكن القياس عليها

كثير من الناس اسلمو من اسيا واوربا وافريقيا
ولم يتعمق بعضهم واصبح من الاولياء
الا بقدومه الى مناطق العرب

من المستحيل ان يترقى بالرتب المسلم
غير العربي وهو بعيد عن العرب
ويحب العرب لدرجة اكبر من نفسه واهله
والشواهد التاريخية كثيرة جدا في هذا الباب

لم ولن يقدر اي كان من غير العرب ان يفهم القران
والسنة المطهرة الا بتعلمه العربية والعيش
بين العرب ... واقتباس وامتصاص بعض
مزاياهم الفريدة واقصد هنا المزايا الداخلية
القلبية والروحية . ...

اضرب لكم مثال..
حدث في الماضي البعيد ان احد الصالحين قد برز في
اقصى الشرق وكانت بلخ مدينة للصالحين فيها المتهجدين
والعابدين والمتقين .. هذا الي برز بينهم ارسلوه
الى مناطق العرب ليرو كيف احوالهم وصلاحهم .
فوصل بغداد وسال عن صالحي اهلها
فدلوه على احدهم .. ووصل اليه ..
فدخل المسجد وسلم وقدّم نفسه ...
فساله العربي .. كيف حالكم ببلخ ..
قال البلخي ..
اذا اعُطينا شكرنا
واذا فقدنا صبرنا .
قال العربي ..
حالكم كحال كلاب بلخ
فتعجب البلخي مندهشا . واستدرك وقال
كيف حالكم ببغداد .
قال العربي
اذا اعُطينا آثرنا
واذا فقدنا شكرنا
..
ففهم البلخي ان حال القوم
ارفع واعلى بالهمة ...
ورجع الى بلاده يحدثهم .

من هذه الحادثة المروية نستفهم
عدة امور ليس تكبرا على الاخرين لا والله
وانما هذه هي صفات العربية الاصيلة
اهل الغايرية الاماجد الاجاويد ...

لا زال الكثير محتفظين بهذه المكارم
والدين محافظ عليه من ادب وخلق كريم
واقصد الدين هنا ادب المعاملات ...

ولا ننسى التجار العرب الذين حملو الاسلام
الى بقاع الارض بدون قتال وانما بالخلق الكريم
وبالادب وحسن التعامل مع الاجناس الاخرى ..

وارجع الى اصل الموضوع
العالم بدون عرب
يعني العالم بدون ادب او خلق كريم
وهذا يعني لا دين ولا ديانه
ولا اسلام ولا حتى الحرمين الشريفين
الذين هم في افضل بقاع الارض
مكة المكرمة والمدينة المنورة
صل الله تعالى علي ساكنها .

ولدي شواهد كثيرة ولكن بالاطالة امالة
والاسهاب ارتياب ..

شكرا للدعوة اخي الكريم
احترامي وتقديري
وودي

Nôųř 05-09-2017 02:31 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف حالك ؟ ان شاء الله بخير ربي يوفقك بالاختبارات
شكراا للدعوة ..
تصميم جميل شكرا فلورسيا الجميلة تصميمك انيق مثلك
موضوع النقاش عن العرب bla1
اساسآ لم يتبقي عرب في العرب
انه مجرد لقب فحسب العرب الان لا يمتون للعرب بأي صله
بقديم الزمان العرب كان عندهم أصول .. روح حلوة .. شهامة .. موجودة بقليل من الناس لكن الاغلب ما عندة هذة الصفات
اليوم من العرب يصنعون موائد من الطعام لمجرد حفله صغيرة وبالاخير ينتهي الطعام في القمامه .. وكان من الممكن ان يرسلوه الي من يموتون جوعا في بلاد اخري مسلمين وغير مسلمين ..
العربي زمان ما كان يجلس وينظر لعربي مثلة ان يقتل بدم بارد ولا يحرك ساكنآ كانت الامه العربيه مثل الجسد الواحد اذا مرض عضو تداعي له سائر الجسد .. لا اظن ان هذا موجود الان .. لو تحلينا بصفات الاسلام لكنا الان امه لا يستطيع الوقوف بوجهها احد ما كانت سوريا تدمرت ولا استطاع اليهود ان يحتلو فلسطين ولا تجرأ الشيعه علي قتال السنه في العراق ... ولكن هذا حالنا كل منا علي حدي لا يتهم اي شعب للأخر فماذا تنتظرون ان يحدث للامه العريبه صحيح ان قليل من العرب يحاولون تغير الامر لكن لن يحدث ما دمنا مثل الخبز الذي اصبح فتات فتناثر كل قطعه في مكان يستحيل ان نجتمع من جديد .. وهذا يحدث لان لا احد اصبح يهتم بنهج الاسلام ولا يأخذون بالسنه .. ولكن لا احزن لهذا انها من علامات الساعه كل ما يحدث الان .. الحكام الظالمين في كل مكان دمرو سفكوا دماء وكثير وكثير ومن هنا البدايه ..وبالنهايه اذا اختفو العرب من العالم سيكون افضل من وجودهم لانه مثل عدمة تماما ...
لكن ليس كل العرب هنا شعب عيون العرب شعب رائع ادام الله عليكم الصحه والعافيه وجعلكم لبعض رفيق في الجنه ..
في رعايه الله

[ اِنْتِهَاك] 05-09-2017 02:11 PM


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604914.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و1ق2
كيف حالك ؟ أتمنى تكون بخير
شكرا على الدعوة الجميلة , لأدخل في صلب الموضوع
قد يظن القارء للوهلة الأولى ان الجواب سهل
لأنه في عقلنا الاواعي يرتبط مصطلح عرب بــ المشاكل والحروب والجهل الخ...
رغم محاولة انكارنا لذكك
الجواب ليس مستحيلا
لكنه استغرق مني ساعات من التفكير العميق فيه ,
اولا يجب ان تعرف عالم بلا عرب = عالم بلا اسلام
ومن هنا سننطلق في دراسة هذا الوضعية من هذا المنطلق
ق2ق2
فهي ليست شيئا بسيطا أو مجرد أماني لشخص سئم من الحياة التي يعيشها
ظنا ان سببها هو العرب والاسلام بل هو أكثر من ذلك
هو حذف شعوب كاملة من التاريخ وحذف عادات وتقاليد
فأين سنصل من كل هذا
فلنبدأ على بركة الله ح1
ق2

*****
الإسلام وُجد ليبقى؛ فالتوجهات العدوانية ضد الإسلام لن تؤدي إلى زواله من العالم.
وكما لا يستطيع أحد أن يزيل اليهودية أو المسيحية أوغيرهما من الديانات الأرضية الأخرى،
فبالمثل لن يستطيع أحد أن يزيل ديانة بحجم وقامة الإسلام من الوجود. فعلى مستوى الأتباع
تصل أعداد المسلمين في العالم إلى ما يتجاوز المليارين. وعلى مستوى التأثير الإنساني والحضاري
فقد لعب الإسلام دورا هائلا في إعادة تشكيل الجغرافيا العالمية، وأسهم بدرجة كبيرة في
جملة المنجزات الإنسانية والحضارية المختلفة. من هنا فإن تلك الكتابات، الغربية بالأساس مع
بعض الذيول والأذناب العربية متمثلة في الليبرالية الجديدة وبعض المنتمين للأقليات، التي
تهيج المشاعر ضد الإسلام وتحط من شأن المسلمين، لن تزيل الإسلام من الوجود بقدر ما
تضر إمكانية إقامة حوار عقلاني ومتزن بين الإسلام والغرب المسيحي.

والمقالة الراهنة، المنشورة في العدد الأخير من دورية فورين بوليسي الأمريكية ذائعة الصيت،
تحاول أن تتصور العالم بدون إسلام. بمعنى آخر أنها دراسة تصورية قائمة على معطيات
التاريخ الماضي والحالي. ويصعب موضعة هذه المقالة ضمن فروع العلم المختلفة، فلا
هي تنتمي إلى المستقبليات أو إلى الحاضر. فهي مقالة تخيلية تحاول أن تبني صورة العالم
بدون إسلام. ويمكن القول بأن تساؤلاتها الكثيرة بخصوص هذه التصورات ترتكز على تساؤل
جوهري رئيس: هل كان العالم سوف ييدو أفضل بدون إسلام أم لا؟

ولا تعني كلمة تخيلية هنا أن المقالة محض خيال أوأوهام،
بل هي توقعات حقيقية لما كان سيحدث في عالم بلا عرب ولا اسلام

ولهذا السبب تكتسب المقالة الراهنة أهميتها من حيث أنها مقالة
تصورية مبنية على الرؤى الاستراتيجية من ناحية وعلى حقائق التاريخ من ناحية أخرى.

عالم بدون إسلام
ماذا لو لم يوجد الإسلام نهائيا؟ بالنسبة للبعض فإن هذا الوضع سيكون مريحا؛
فلن يوجد صراع حضارات، ولا حروب مقدسة، ولا إرهابيين. وهل كانت المسيحية
سوف تهيمن على العالم؟ وهل سوف يكون الشرق الأوسط واحة آمنة للديمقراطية؟
وهل كان من الممكن وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟ في الواقع، فإن محو
الإسلام من مسار التاريخ والعالم لن يؤدي إلى حدوث ذلك، فالعالم كان سوف ينتهي
إلى ما آل إليه اليوم.
لنتخيل معا، إذا ما استطعنا ذلك، عالما بدون إسلام، مع صعوبة التسليم بإمكانية
تخيل العالم بدون تلك الأخبار التي تحتل الصدارة يوميا والمتعلقة بالإسلام. فالإسلام
يبدو أنه القوة المحركة خلف العديد من الاضطرابات العالمية مثل: الهجوم الانتحاري،
السيارات المفخخة، الاحتلال العسكري، الصراعات، الاضطرابات، الفتاوي،
الجهاد، حروب العصابات، رسائل الفيديو المتوعدة، وحتى أحداث سبتمبر ذاتها.
لماذا تحدث كل هذه الأشياء؟ يمنحنا الإسلام هنا فهما تحليليا فوريا وبسيطا يساعدنا على
استيعاب تلك الأشياء المصاحبة لعالمنا المعاصر. وبالنسبة لبعض المحافظين الجدد فإن
"الفاشية الإسلامية" هي عدونا الأكيد المؤدي لإشعال "حرب عالمية ثالثة".

ولكنني سوف أطلق العنان لنفسي الآن، وأطرح التساؤلات التالية: ماذا لو لم يوجد
مثل هذا الشيء الذي يسمى إسلام؟ وماذا لو لم يوجد النبي محمد، ولو لم توجد تلك
الروايات الطويلة المتتابعة عن انتشار الإسلام عبر أجزاء واسعة في الشرق الأوسط
، وآسيا، وأفريقيا؟ وبالنظر لتركيزنا البالغ الآن على الإرهاب، والحرب، والعداء
المتصاعد ضد أمريكا، وهى بعض المسائل الانفعالية العالمية اليوم، فإنه من الضروري
أن نفهم المنابع الحقيقية لمثل هذه الأزمات. هل يعتبر الإسلام فعلا مصدر هذه المشكلات
أم أن هناك عوامل أخرى أقل وضوحا وأعمق تأثيرا بالنظر لهذه المشكلات؟
ولكي نجيب على هذا التساؤل، فإننا ومن خلال الخيال التاريخي سوف نحاول
أن نتصور الشرق الأوسط بدون إسلام. فهل يمكننا عندئذ أن نجيب على العديد
من التحديات الراهنة التي تواجهنا؟ وهل سيكون الشرق الأوسط أكثر سلاما؟
وما هو مدي التغيير الذي سوف يلحق العلاقات بين الشرق والغرب؟ وهل يمكن ا
لقول بأنه بدون إسلام من المؤكد أن يقدم النظام العالمي صورة مختلفة جدا عما
عليه الحال الآن؟.
إذا لم يكن هناك إسلام، فماذا إذا؟

منذ الفترات المبكرة لمنطقة الشرق الأوسط الكبير، فإن الإسلام قد شكل المعايير
الثقافية، وحتى الخيارات السياسية لأتباعه. من هنا فإنه يصعب علينا أن نفصل
الإسلام عن الشرق الأوسط، ورغم ذلك فإنه ليس من الصعوبة تخيل ذلك.

دعونا نبدأ أولاً بالمسألة العرقية. فبدون الإسلام فإن شكل المنطقة سوف يبقى معقدا
وصراعيا. فالجماعات العرقية المهيمنة في الشرق الأوسط مثل العرب، الفرس، الأتراك،
الأكراد، اليهود، وحتى البربر والبشتون، كانت سوف تهيمن على الشؤون
السياسية في المنطقة. فقبل الإسلام، بفترة بعيدة، اندفعت الامبراطوريات الفارسية
الهائلة المتعاقبة نحو حدود أثينا، كما أنها كانت المنافس الدائم لكل من يقطن آسيا الصغرى.
كما أن الشعوب السامية المتصارعة قد حاربت الفرس أيضا عبر منطقة الهلال الخصيب
وفي العراق. وبعد ذلك هناك القوى المتنفذة من القبائل العربية المختلفة والتجار
الذين توسعوا وهاجروا نحو المناطق السامية في الشرق الأوسط قبل الإسلام.
كما أن المغول ربما قد استمروا في سحق وتدمير حضارات آسيا الوسطى والكثير
من مناطق الشرق الأوسط في القرن الثالث عشر الميلادي. كما أن الأتراك ربما قد
استمروا أيضا في غزو آسيا الصغرى، ومنطقة البلقان حتى فيينا، ومعظم منطقة
الشرق الأوسط. لقد وُجدت كل هذه الصراعات على القوة والحدود والنفوذ
والتجارة قبل ظهور الإسلام بوقت طويل.

ومع ذلك، فإنه لأمر تعسفي أن نقوم باستبعاد الدين تماما من المعادلة. ففي الواقع
إذا لم يظهر الإسلام إلى حيز الوجود فإن معظم منطقة الشرق الأوسط سوف تبقى
تحت الهيمنة المسيحية في مناطق عديدة مثلما كان عليه الحال فجر الإسلام. فبخلاف
بعض الزرادشتيين وأعداد قليلة من اليهود لم يكن هناك وجود لأية ديانات رئيسة أخرى.

لكن هل كان التناغم والانسجام سوف يكون سيد الموقف في العلاقة مع الغرب
إذا ما ظل الشرق الأوسط مسيحيا؟ وهو أمر يصعب تصوره؛ فنحن لا نفترض
أن العالم الأوروبي القروسطي المضطرب والمتوسع لن يقوم بتسليط قوته وهيمنته على
جيرانه في الشرق من أجل البحث عن موطئ قدم اقتصادي وجيوسياسي.
وبعد كل هذا، ما هي طبيعة الحملات الصليبية إذا لم تكن مغامرة غربية محكومة
بشكل أساسي بالرغبة في تلبية الاحتياجات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
لقد كان رفع راية المسيحية أكبر من كونه رمزا فعالا، بقدر ما كان شعارا حماسيا
من أجل مباركة تلك النوازع الدنيوية للأوروبيين الأقوياء. فلم يكن دين السكان
المحليين في ذهن التوسع الامبريالي الغربي عبر الكرة الأرضية. ربما تحدث الأوروبيون
بشكل أخلاقي عن نقل "القيم المسيحية إلى السكان المحليين" لكن الهدف الواضح
لهم تمثل في تأسيس قواعد استعمارية كمصادر للثروة للعواصم الغربية، وكقواعد
ارتكاز لتوسيع القوة الغربية.

ووفقا لذلك، فإنه من غير المرجح أن يرحب المواطنون المحليون المسيحيون بموجات
الأساطيل الأوروبية وتجارهم المدججين بالمدافع الغربية. فالإمبريالية كانت
سوف تزدهر في ظل تلك التركيبة الفسيفسائية الخاصة بالإقليم، حيث القاعدة
الذهبية المعروفة فرق تسد. وحتى الآن فمازال الأوروبيون يعينون القادة المحليين
الذين يسهلون لهم الحصول على احتياجاتهم المختلفة.

وحتى إذا ما انتقلنا إلى الحقبة النفطية فهل من الممكن أن ترحب دول الشرق الأوسط،
حتى لو كانت مسيحية، بتأسيس وصاية أوروبية على المنطقة؟ من الصعوبة
بمكان تصور حدوث ذلك. فالغرب مازال يرغب في بناء خطوط ضخ للنفط
والسيطرة عليها مثل قناة السويس. فلم يكن الإسلام هو الذي جعل دول الشرق
الأوسط تقاوم بقوة المشروع الاستعماري وتأثيراته البالغة الناجمة عن إعادة ترسيم
حدود المنطقة وفقا لمصالح وأولويات الغرب. كما أن مسيحيي الشرق الأوسط لن
يرحبوا بقدوم شركات النفط الغربية الإمبريالية المحمية بالأوصياء الأوروبيين،
والدبلوماسيين، وعملاء المخابرات، والجيوش، مثلهم في ذلك مثل المسلمين.
ويمكن هنا النظر للتاريخ الطويل لأمريكا اللاتينية المناهض للهيمنة الأمريكية
على النفط، والاقتصاد، والسياسة. وبالمثل فإن شعوب الشرق الأوسط سوف
تكون راغبة في تأسيس حركات قومية مناهضة للاستعمار من أجل فرض السيطرة
على أوطانهم، وعلى أسواقهم، وتحقيق السيادة، والإنفصال عن القبضة الأجنبية، مثل
الحركات الأخرى المقاومة للاستعمار: الهندوسية في الهند، والكونفوشوسية في الصين،
والبوذية في فيتنام، والمسيحية والديانات الأخرى في أفريقيا.

ويمكن القول نفسه عن الفرنسيين بالنسبة للجزائر والإيطاليين بالنسبة لأثيوبيا.
فالفرنسيون سوف يتوسعون في الجزائر المسيحية لاستغلال ثرواتها وأراضيها الخصبة،
كما أن الإيطاليين لن يجعلوا مسيحية أثيوبيا تمنعهم من احتلالها، وتحويلها
إلى مستعمرة تدار بمعرفتهم وبطريقة قاسية. وخلاصة القول، فإنه لا يوجد
سبب حقيقي وراء الادعاء بأن رد الفعل الشرق أوسطي تجاه المحنة الاستعمارية
الأوروبية سوف يختلف بشكل حاسم عما يحدث فعليا تحت راية الإسلام.

ولكن، ألا يمكن القول هنا بأن الشرق الأوسط كان من الممكن أن يكون أكثر
ديمقراطية بدون إسلام؟ إن تاريخ الديكتاتورية في أوروبا نفسها لا يبعث هنا
على الاطمئنان. فأسبانيا والبرتغال قد أنهيتا حقبة الديكتاتورية القاسية فقط في
منتصف السبعينيات. واليونان قد تخلصت من ديكتاتوريتها المرتبطة بالكنيسة
منذ عدة عقود فقط. كما أن روسيا المسيحية لم تصل بعد إلى بر الأمان. وحتى
وقت قريب جدا، كانت أمريكا اللاتينية مثقلة بالحكام الديكتاتوريين
الذين يحكمون بمباركة أمريكية وبالمشاركة مع الكنيسة الكاثوليكية.
كما أن أحوال معظم الدول الأفريقية المسيحية لم تكن بأفضل من ذلك.
فلماذا نتصور أن الشرق الأوسط المسيحي سوف يبدو مختلفا؟

وبعد ذلك، هناك فلسطين. فبالتأكيد، كان المسيحيون هم من قاموا بقمع اليهود
بشراسة لما يزيد على الألف سنة، مكللين ذلك بالإبادة. وهذه الأمثلة المرعبة
ضد السامية كانت متجذرة بشكل قوي بين الشعوب والثقافة الغربية.
كما أن اليهود سوف يبحثون لهم عن وطن خارج أوروبا، كما أن الحركة الصهيونية
سوف تظهر وتسعى لتأسيس قاعدة لها في فلسطين. كما أن الدولة
اليهودية الجديدة سوف تزيح الـ 750000 نسمة من العرب المحليين في
فلسطين من أرضهم، حتى ولوكانوا مسيحيين، وفي الواقع فإن البعض
منهم كان مسيحيا
فعلا. ألا يمكن القول هنا بأن هؤلاء العرب الفلسطينيين سوف يحاربون من أجل
الدفاع عن أرضهم أو استعادتها؟ فالمشكلة الإسرائيلية الفلسطينية سوف تظل في الجوهر
صراع قومي، وعرقي، وحدودي، وحديثا فقط فإنها قد اكتست بالشعارات الدينية.
ودعونا ألا ننسي هنا أن العرب المسيحيين أنفسهم قد لعبوا دورا هاما في الظهور
المبكر للحركة القومية العربية ككل في الشرق الأوسط؛ وفي الواقع فإن المؤسس
الأيديولوجي لأول حزب بعثي جامع للعرب كان السوري المسيحي خريج
جامعة السوربون ميشيل عفلق.

لكن الشيئ المؤكد هنا هو أن المسيحيين في الشرق الأوسط كانوا على الأقل
مياليين دينيا نحو الغرب. ألا نستطيع هنا تجنب كل هذا الشقاق الديني؟ في الواقع،
فإن العالم المسيحي ذاته قد تمزق بسبب الهرطقات منذ القرون المبكرة لعصر القوة
المسيحية، تلك الهرطقات التي أصبحت المحرك نفسه للمواجهات السياسية
مع القوة الرومانية أو البيزنطية. وبعيدا عن الاتحاد تحت راية الدين، فإن حروب
الغرب الدينية قد حجبت بشكل دائم الصراعات العرقية والاستراتيجية والسياسية
والاقتصادية والثقافية العميقة من أجل الهيمنة.

وحتى الإشارات نفسها إلى "الشرق الأوسط المسيحي" قد أخفت العداء القبيح.
فبدون الإسلام فإن شعوب الشرق الأوسط سوف تظل مثلما كانت عند ظهور
الإسلام؛ غالبا مناصرون للمسيحية الأرثوذكسية الشرقية. لكنه من السهل أن
ننسى أن واحدا من أكثر خلافات التاريخ الدينية استمرار وعدائية وقسوة كان
بين الكنيسة الكاثوليكية في روما والمسيحية الشرقية الأرثوذكسية في القسطنطينية،
وهو العداء المستحكم حتى اليوم. فالمسيحيون الأرثوذكس الشرقيون
لم ينسوا أبدا نهب القسطنطينية المسيحية بواسطة الصليبيين الغربيين عام
1204 كما لم يتسامحوا تجاه هذا العمل. وتقريبا بعد مرور 800 سنة، وفي عام 1999،
فإن البابا جون بول الثاني قام ببعض الخطوات الصغيرة لكي يخفف من حدة الجفاء
بين الطرفين من خلال الزيارة الأولى لبابا كاثوليكي إلى العالم الأرثوذكسي خلال
ألف سنة. لقد كانت بداية، لكن الخلاف فيما بين الشرق والغرب في الشرق الأوسط
المسيحي قد استمر مثلما عليه الحال اليوم. ولنأخذ اليونان كمثال: فالدافع الأرثوذكسي
كان هو المحرك القوي خلف القومية ومشاعر العداء للغرب هناك. ويمكن القول
هنا أن تأجج العواطف المضادة للغرب في اليونان منذ حوالي عقد من الزمان تكرر
نفس الشكوك والرؤى العدائية للغرب التي يرددها العديد من القادة الإسلاميين اليوم.

وتختلف ثقافة الكنيسة الأرثوذكسية بشكل حاد عن المعتقدات والمثل العليا
وأنماط التفكير الغربية لمرحلة ما بعد التنوير التي تؤكد على العلمانية،
والرأسمالية، وأولية الفرد. كما أنها مازالت تحتفظ بخوف متبقي من الغرب
والذي يوازي في وجوه عديدة ذلك القلق الإسلامي الحالي من الدور
التبشيري الغربي، ورؤية الدين بوصفه العنصر الفاعل في حماية المجتمعات والثقافة الإسلامية
والحفاظ عليها، والتوجس في الخصائص المنحلة والإمبريالية للغرب. وفي الواقع،
فإن موسكو يمكن أن تلعب دورا مؤثرا في الشرق الأوسط المسيحي الأرثوذكسي،
حتى اليوم، بوصفها المركز الرئيس الأخير في الأرثوذكسية الشرقية. فالعالم
الأرثوذكسي سوف يبقى الساحة الجيوبوليتيكة الجوهرية للتنافس الغربي
الشرقي في فترة الحرب الباردة. ولقد اشتمل تحليل صموئيل هنتنجتون على
العالم المسيحي الأورثوذكسي ضمن حضارات عديدة كمتورط في الصراع الثقافي مع الغرب.
واليوم، فإن الاحتلال الأمريكي للعراق لن يتم الاحتفاء به أكثر من قبل العراقيين
إذا ماكانوا مسيحيين. فالولايات المتحدة لم تطيح بصدام حسين، القائد القومي
العلماني بدرجة كبيرة، لأنه مسلم. كما أن بعض الشعوب العربية الأخرى
قد ساعدت العرب العراقيين في تجربة الاحتلال المؤلمة. فلا يوجد مكان في
العالم ترحب فيه الشعوب بقدوم قوات الاحتلال الأجنبية وقتل مواطنيها
على يد هذه القوات. وفي الواقع فإن الجماعات البشرية المهددة من قبل القوات الغازية
تبحث دائما عن الأيديولوجيات المناسبة لتبرير وتعظيم مقاومتها للمحتل الأجنبي.

هذه إذا صورة مزعومة "للعالم بدون إسلام". فهنا تهيمن الكنيسة المسيحية
الأرثوذكسية الشرقية على الشرق الأوسط، تلك الكنيسة المعروفة تاريخيا
وسيكولوجيا بشكها في الغرب، بل عدائها له. كما أن الشرق الأوسط مازال
ممزقا بالاختلافات العرقية المؤثرة، بل وحتى الاختلافات الطائفية. كما أنه قد تم غزوه
بشكل متعاقب من قبل الجيوش الامبريالية الغربية؛ حيث تم اغتصاب ثرواته، وإعادة
ترسيم حدوده وفقا للمشيئة الغربية وبما يتفق مع مصالحها، وفرض أنظمة حاكمة
مذعنة للإرادة الغربية. كما أن المسألة الفلسطينية مازالت مشتعلة، وايران مازالت
مرتبطة بقوميتها بشكل كبير. ومازلنا نرى الفلسطينيون يقاومون اليهود،
والشيشان يقاومون الروس، والإيرانيون يقاومون البريطانيين والأمريكيين،
والكشميريون يقاومون الهنود، والتاميل يقاومون السنهاليين في سريلانكا،
والويجوريون والتبتانيون يقاومون الصينيين. فالشرق الأوسط يمتلك
نموذجا تاريخيا مجيدا يتمثل في الامبراطورية البيزنطية العظيمة التي استمرت لأكثر
من 2000 عام، والتي مثلت رمزا دينيا وثقافيا هاما. وهو ما يؤبد من نواحي
عديدة الانقسام الشرقي الغربي المعروف. وهذه الصورة المزعومة التي رسمناها
لا تمثل صورة سلمية ومريحة بشكل كامل.

تحت راية النبي:
بالتأكيد، إنه لمن العبث أن نتصور أن وجود الإسلام لم يكن له أي تأثير مستقل
على الشرق الأوسط أو على العلاقات الشرقية الغربية. فالإسلام كان القوة
المُوحِّدة لنظام بالغ الأهمية عبر المنطقة. وبوصفه دين كوني وعولمي فقد خلق
حضارة واسعة وعريضة تشترك في العديد من المبادئ العامة الخاصة بالفلسفة
والفنون والمجتمع؛ كما خلق رؤية للحياة الأخلاقية، ومعنى للعدل والنظام القضائي،
ونظام حكم جيد، وكل هذا تم في ارتباط مع ثقافة راقية متجذرة بعمق في الواقع
الاجتماعي. وبوصفه قوة ثقافية وأخلاقية فإن الإسلام قد ساعد على تجسير
الخلافات العرقية بين الشعوب المسلمة المختلفة، وتشجيعهم على أن يستشعروا
أنفسهم بوصفهم جزءا من مشروع حضاري إسلامي أوسع، وهذا فقط هو
ما أمده بوزن مؤثر وفعال. كما أن الإسلام قد أثر أيضا على الجغرافيا
السياسية للعالم. فإذا لم يكن هناك إسلام فإن الأقطار الإسلامية في جنوب آسيا
وجنوب شرق آسيا اليوم، وعلى وجه الخصوص باكستان
وبنجلاديش وإندونسيا كانت سوف تصبح جزءا من العالم الهندوسي.

فالحضارة الإسلامية قد وفرت تصورات مشتركة يمكن من خلالها لكل
المسلمين أن يستأنفوا مقاومتهم ضد الاعتداءات الغربية. وحتى إذا ما فشلت
هذه المحاولات في كبح جماح المد الامبريالي الغربي فإنها قد نجحت في
خلق ذاكرة ثقافية من الأقدار والمصائر المشتركة التي لا تنتهي أبدا. فالأوروبيون
قد استطاعوا أن يفتحوا ويقسموا الشعوب المختلفة من الدول الأفريقية والآسيوية
واللاتينية الذين سقطوا فرادى أمام القوة الغربية. فالمقاومة المتحدة وعبر الدولية بين هذه
الشعوب كان من الصعوبة تحقيقها في ظل غياب أية رموز عرقية أو ثقافية خاصة بالمقاومة.

ففي ظل عالم بدون إسلام، فإن الامبريالية الغربية سوف تجد مهام التقسيم
والغزو والهيمنة على الشرق الأوسط وآسيا أكثر سهولة. فلن تبقي أية ذاكرة ثقافية
مشتركة عن الإذلال والهزيمة عبر مساحة واسعة من الأرض. وهذا هو السبب
المفصلي في أن الولايات المتحدة تواجه أوضاعا عصيبة في العالم المسلم. فالاتصالات
عبر الكونية والصور المشتركة المنقولة عبر الأقمار الصناعية قد أوجدت
وعيا ذاتيا قويا بين المسلمين وإحساسا بالحصار الامبريالي الغربي الواسع ضد
الثقافة الإسلامية المشتركة. وهذا الحصار لا يرتبط بالحداثة؛ إنه يرتبط
بالجشع الغربي المتواصل للهيمنة على العالم الإسلامي، وثرواته، وحتى ثقافته،
وهو المحرك الذي يخلق شرق أوسط "مؤيد لأمريكا". ولسوء الحظ،
فإن الولايات المتحدة تفترض بسذاجة أن الإسلام يقف حجر عثرة بينها
وبين تحقيق مآربها في المنطقة.

ولكن ماذا عن الإرهاب؛ المسألة الأكثر إلحاحا التي يربطها الغرب الآن مباشرة بالإسلام؟
وبشكل صريح هل كان من الممكن أن تقع أحداث الحادي عشر من سبتمبر بدون إسلام؟
فإذا ما ارتبطت المظالم التي تعرض لها الشرق الأوسط، والناجمة عن سنوات الغضب
السياسي والعاطفي ضد سياسات الولايات المتحدة في المنطقة وتصرفاتها، برايات
ورموز أخرى مختلفة غير الإسلام، فهل كانت الأمور سوف تسير وجهة أخرى؟
ومرة أخرى، فإنه من المهم أن نتذكر أنه من السهل الزج بالدين عندما نريد توجيه
اللوم على تلك المظالم المستمرة. فالحادي عشر من سبتمبر لم يكن بداية التاريخ،
وبالنسبة لمختطفي الطائرات المنتمين للقاعدة فإن الإسلام يماثل العدسة المكبرة في
مواجهة الشمس، حيث يقوم بتجميع كل هذه المظالم العامة المشتركة والمنتشرة،
وتركيزها في حزمة واحدة تمثل لحظة الفعل الواضح ضد الغازي الأجنبي.

وتتسم الذاكرة الغربية في تركيزها على الإرهاب باسم الإسلام بالقصور.
فالمليشيات اليهودية استخدمت الإرهاب ضد البريطانيين في فلسطين. كما
اخترع نمور التاميل الهندوس البدلة الانتحارية لمدة تزيد على عقد من الزمان،
وهو الأمر الذي قاد العالم فيما بعد إلى العمليات الانتحارية، بما في ذلك اغتيال
رئيس الوزراء راجيف غاندي. كما قام الإرهابيون اليونانيون بعمليات اغتيال ضد
المسئولين الأمريكيين في أثينا. والإرهابيون السيخ المنظمون قتلوا انديرا غاندي. حيث
نشروا الفوضى عبر ربوع الهند، وأسسوا قاعدة لهم عبر البحار في كندا، وأسقطوا
طائرة تابعة للخطوط الهندية فوق المحيط الأطلنطي. كما كان الجميع يخاف الإرهابيين
المقدونيين بشكل كبير عبر منطقة البلقان في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
ولقد قام العديد من الفوضويين الأوروبيين والأمريكيين في أواخر القرن التاسع
عشر وأوائل القرن العشرين بالعديد من الاغتيالات الكبرى الأمر الذي أدى
إلى انتشار الرعب على نطاق واسع. واستخدم الجيش الجمهوري الأيرلندي
الإرهاب المؤثر بشكل وحشي ضد البريطانيين لعقود عديدة، وهو ما فعلته
العصابات الشيوعية والإرهابيون في فيتنام ضد الأمريكيين، والملايو الشيوعيون
ضد الجنود البريطانيون في خمسينيات القرن الماضي، والإرهابيون الماو ماو الكينيون
ضد الضباط الإنجليز في كينيا. ولا تقف القائمة عند ما بيناه فقط فهي تشتمل على
العديد والعديد من أشكال الإرهاب في الكثير من مناطق العالم. وكل هذه الأمثلة لا تعني
أن المسلمين
هم المعنيون فقط باقتراف الإرهاب.

وحتى التاريخ القريب الخاص بالأنشطة الإرهابية لا يبدو مختلفا كثيرا؛ فوفقا
لمنظمة البوليس الجنائي الأوروبي فإن 498 هجوما إرهابيا حدثوا ضمن دول
الاتحاد الأوروبي في عام 2006. ومن هذا العدد فإن 424 هجوما قد تمت بواسطة
جماعات انفصالية، و 55 هجوما قم تم بواسطة متطرفي الجناح اليساري، 8 هجوما
قد قام بها إرهابيون آخرون، وهجوما واحدا فقط قد تم بواسطة إسلاميين. ولمزيد
من الدقة فإن هناك العديد من الهجمات التي تم إحباطها من خلال المراقبة اللصيقة للجماعة
الإسلامية. لكن هذه الأرقام تكشف عن المدى الأيديولوجي العريض للإرهاب
المحتمل في العالم.

هل يصعب علينا هنا أن نتخيل أن العرب، مسلمين أو مسيحيين، الغاضبين من
إسرائيل أو مما تقوم به الإمبريالية من غزو لأوطانهم وإطاحة بأنظمة الحكم في بلادهم
أو تدخلات في شؤونهم الداخلية، يستخدمون نفس الأساليب الإرهابية وحروب
العصابات التي يستخدمها الآخرون؟ وعوضا عن ذلك يمكن طرح السؤال بشكل
آخر: لماذا لم يحدث ذلك على وجه السرعة؟ ولأن الجماعات الراديكالية تربط تلك
المظالم بعصرنا المعولم، فلماذا لا نتوقع منهم ان يقوموا بتوجيه ضرباتهم نحو المركز الغربي؟

فإذا كان الإسلام مضاد للحداثة، فلماذا انتظر المسلمون حتى الحادي عشر من
سبتمبر 2001 حتى يقوموا بهجومهم؟ ولماذا تحدث المفكرون الإسلاميون أوائل
القرن العشرين عن الحاجة إلى التعاطي مع الحداثة بالرغم من التأكيد على ضرورة
حماية الثقافة الإسلامية؟ فلم تكن دوافع أسامة بن لادن مقاومة الحداثة، بقدر
ما تمثلت في الدفاع عن فلسطين، ورفض وجود القوات الأمريكية في العربية السعودية،
والحملات الصليبية الراهنة ضد العالم الإسلامي. وإنه لمن المستغرب ألا نرى
أي غليان ضد العالم الغربي إلا ما رأيناه في أحداث سبتمبر 2001، وهو الحدث
الأبرز الذي واجه أمريكا على أرضها كرد فعل ضد الأحداث التاريخية المتراكمة
الحالية، وضد السياسات الأمريكية ذاتها. وحتى إذا لم تحدث أحداث الحادي عشر
من سبتمبر فإنه كان من المقدر أن تحدث أحداث أخرى مشابهة لها.

وحتى إذا لم يوجد الإسلام كأداة للمقاومة، فإن الماركسية قامت بالدور نفسه.
فالماركسية كأيديولوجية قد أنتجت إرهابا وحروب عصابات عديدة إضافة
إلى حركات التحرير الوطنية. حيث ألهمت العديد من المنظمات والحركات الثورية
في إقليم الباسك في أسبانيا وفي كولومبيا وبيرو وأوروبا. كما أن جورج حبش،
مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كان مسيحيا أورثوذكسيا شرقيا وماركسيا،
درس في الجامعة الأمريكية في بيروت. وفي حقبة الغزل بين القومية العربية والماركسية
العنيفة فإن العديد من الفلسطينيين المسيحيين قد وجهوا دعمهم لحبش.

فالشعوب التي تقاوم المغتصب الأجنبي تحتاج لشعارات يمكن من خلالها أن
تدعم وتعظم أسباب تلك المقاومة. فالصراع الطبقي العالمي من أجل العدالة يوفر
شعارا وجيها في هذا السياق. كما أن القومية تعتبر أيضا أفضل كسبب وجيه
يدعم الصراع والمقاومة. لكن الدين يوفر أفضل هذه الشعارات والرايات، حيث
يثير العواطف والمشاعر لأقصى مستوياتها تأثيرا من أجل مواصلة المقاومة والصراع.
فالدين في كل مكان يمكن أن يستخدم في تعزيز العرقية والقومية، في الوقت نفسه
الذي يتفوق فيه عليهما، وبشكل خاص عندما ينتمي العدو لدين مخالف.
وفي مثل هذه الحالات، فإن الدين يتوقف عن أن يصبح مصدر هذه الصراعات
والمواجهات في المقام الأول، لكنه على العكس يصبح محركها. فشعار
المرحلة يمكن أن يختفي لكن المظالم تظل باقية.

فنحن نعيش في عصر غالبا ما يصبح فيه الإرهاب هو أداة الضعفاء. وهذا
الإرهاب هو ما يعيق القوة غير المسبوقة للجيوش الأمريكية في العراق وأفغانستان
وغيرها من بقاع العالم. ولهذا يعتبر أسامة بن لادن في العديد من المجتمعات غير المسلمة
"شي جيفارا القادم". وهو وضع ليس أكثر من كونه اسئناف للمقاومة الناجحة ضد
هيمنة القوة الأمريكية، وعودة لذلك الهجوم الضعيف الذي يتجاوز الإسلام أو
ثقافة الشرق الأوسط.
المزيد عن الشيئ نفسه:

لكن يبقى السؤال نفسه، إذا لم يوجد الإسلام هل كان العالم سوف يكون أكثر أمنا؟
ففي مواجهة هذه التوترات بين الشرق والغرب، فإن الإسلام قد أضاف بدون
شك عاملا تحفيزيا آخرا، كما أضاف مستوى أخرى من التعقيدات في مواجهة أية
حلول لتلك التوترات. والإسلام ذاته ليس هو السبب في خلق مثل هذه المشكلات.
فربما يبدو من المعقول أن نحاول أن نعثر على آيات من القرآن تفسر لنا "لماذا
يكرهنا المسلمون"، لكن هذه المحاولة تفتقد بشكل تام القدرة على فهم
طبيعة الظاهرة. فمن السهل تحديد الإسلام بوصفه مصدر "المشكلة"؛ ومن
المؤكد أن هذا التحديد أكثر يسرا من الوقوف على الآثار الكونية للقوة العظمي
الوحيدة في عالمنا المعاصر.

فالعالم بدون إسلام سوف يشهد معظم تلك الصراعات الدموية المزمنة التي غطت
الحروب والمحن المرتبطة بها المشهد الجيوسياسي. وإذا لم يوجد الدين، فإن
كل هذه الجماعات المتصارعة كانت سوف تجد شعارات أخرى يمكن من خلالها
أن تعبر عن القومية وطلب الاستقلال. وبالتأكيد فإن التاريخ لن يسلك نفس
المسار الذي سلكه فيما قبل. لكن في المعنى العميق فإن الصراع بين الشرق والغرب
سوف يستمر حول القضايا التاريخية والجيوبوليتيكية الكبرى الخاصة بالتاريخ
الإنساني مثل: العرقية، القومية، الطموح، الجشع والطمع، مصادر الثروة، القادة
المحليين، المراعي والكلأ، المكاسب المالية، القوة والنفوذ، التدخلات في شؤون
الغير، وأخيرا كراهية الدخلاء والغزاة والإمبرياليين. وفي مواجهة هذه القضايا
الأبدية كيف يمكن ألا نستحضر قوة الدين؟

ويجب أن نتذكر أيضاً أن كل أشكال الرعب الرئيسة في القرن العشرين
قد أتت تقريبا بشكل حصري من الأنظمة العلمانية المتشددة: ليوبولد الثاني
ملك بلجيكا في الكونغو، هتلر، موسوليني، لينين وستالين، ماو، وبول بوت.
كما كان الأوروبيون هم من جروا العالم نحو حربين عالميتين مدمرتين على
المستوى الكوني. ولم يوجد في التاريخ الإسلامي ما يشابه هاتين الحربين
العالميتين بتأثيراتهما الكونية الكارثية.
وربما يتمنى البعض اليوم عالما بدون إسلام آملا أن هذه المشكلات
الحالية لم تكن موجودة على مسرح الوجود. لكن، وفي الحقيقة، فإن الصراعات
والمنافسات والأزمات المرتبطة بالعالم بدون إسلام لن تكون مختلفة بشكل كبير عن
واقع المشكلات الذي نعهده اليوم.

وهذا الرد هو جواب لسؤاليك العالم بلا عرب
العالم بلا عرب يعني عالم بلا اسلام وهو شئ مستحيل
العرب هم النخوة والشهامة والاسلام والعلم والتحضر , لكن الان قد شوهوه
بعض الارهابين وهذا لا يعني اننا سنبقى على هذه الحال
الدنيا طويلة , ربما تدور مرة اخرى وتتساوى الأماكن

*****
أدري طولت كثير بس هذا هو الرد الشافي والواقعي لسؤالك البسيط الذي يحمل
الكثير في معانيه
شكرا على الدعوة
ص8ق2ق2
في أمان الله :dalbi::dalbi:ق2





Y a g i m a 05-10-2017 04:24 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
ذهبي ~
منورة بردك القوي والصريح :ناميا:ق1
# ملاك
بسم الله الرحمن الرحيم :44:

مرحبا كيفك ؟ رقص3

اتمنى تكون بخير ص8

إحم إحم... كحم .... كحم كحم.. >> نوب معاها هى بالعه حشرة اليوم يعني ؟ هه3

إحم يب هلاء ارتحت :55:

بدايتا شكرا ع الموضوع الحلو :يب2:

و بعدين لازم اضربك و ارفسك لئنك ما بعتت الي دعوة ضرب1

يب طيب سامحتك يمكن نسيت لئني كنت غايبة :nop:

و الله يعينك ع الدراسة البغيضه غضب2

فاهمتك و انا كمان اعاني منها ص2

يلا بلاش حكي فاضي و ما الو معنى اشوى و بتلكي بموضوع جاد bla1

نبداء بالمهم ^.^


معك حق في أن العرب كانوا اشد تقربا و علاقة لله العظيم سابقا :55:

لا اعلم إن كان رأيي سيغير شيئا من الأمر او لا ولكن رأيي ان العرب انفسهم من يبتعدون :55:

انا اقصد ان لا شيئ في هذه الحياة يستطيع ان يبعد البشر المؤمن و المسلم عن الله إلا نفسه :55:

حتى انا التي اتكلم الأن عندي المشكلة ذاتها ولكنني لا القي اللوم على شيئ غير ذاتي لا5

أشعر أن الايمان القوي لم يعد موجودا ص2

سابقا كان البشر لا يعرف الفساد او البغض و الدمار كما الان لا2


و الآن يا فالح هاتي أسئلتك هه5



كيف سيكون العالم بلا عرب ؟؟

ماذاااااااا؟ لم اسمع جيدا هلا سألت مرة ثانية من فضلك :gg:



بصيغة آخرى اعطني تصوراً للعالم بلا عرب ؟؟




الآن تحققت اني لست طرشاء ^^"1

ولكن هذا بنظري مستحيل يا سيد هه5


صحيح ان العرب كانوا يهتمون بكافة العلوم

و منها الهندسة و الطب و الجغرافيا و غيرها و غيرها

ولكنهم الآن لا يؤخرون بل يقدمون ايضا :nop:

علينا ان ننظر للجانب المشرق :يب:

يكغي اننا مسلمون و نتكلم لغة القرآن الكريم و2

طبعا يوجد من يتكلم لغة القرآن و ليس مسلما ص3

ولكن انا اتحدث عن المسلمين الحقيقين و ليس المدعون لا2

بلنسبة لسؤالك انا لا اتخيل العالم بلا عرب ص2

و إن تخيلته فسيكون مدمرا و هزليا تماما خير6

العرب هم الأمل لنشر الوئام بين البشر :44:

و لا يجب ان يمحى هذا الامل ابدا ص8

ثم يتوجب علينا ادراك ان العالم بلا عرب يساوي عالم بلا مسلمين :يب2:

لا اعلم ان كان هذا رأيي وحدي ام لا لا4

حسنا ليس تماما فهناك مسلمين لا يتكلمون العربية مثلا الفارسيون الذي يعيشون هنا في بلادي ايران ص8

و الهنديون أمثال سلمان خان :يب2:

او غيرهم فليس قصدي ان العالم سيكون فارغا تماما من المسلمين

ولكن الأكثرية المسلمين هم العرب فكيف يكون عالما من غير تواجدهم فيه ؟

اكيد سيكون هزليا و غبيا من غير شك غضب2

سؤالك بسيط ولكن جوابه معقد دايخ2

لدى امنية وحيدة و هو أن يتقرب جميعنا من الله فهو مفتاح الفرج و النجاح و2

و ان يبتعدو عن الطاغوت و من معه ص8

عسى ان تتحقق امنيتي في شهر الرمضان الكريم و يجتمع الإخوة المسلمين جميعم عند الله دعاء1

عندها سيكون فخر تواجد العرب في الحياة :55:



احم احم تمام س3

مبدعة يا فلوري تشان بتصميم الفخم هاذ :نفسية:

لايق كتير عل موضوع د3

تقبل مروري ص8

تحياتي و ودي :44:

ياجيما كانت هنا مع جيش من الدببة ركض1

في أمان الله خير الحافظين :44:








rami hassan 05-10-2017 11:38 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif
برونزي ~
منور بردك البسيط :55:و1
# ملاك
مشكور اخي المشرف على الدعوة الجميلة
الموضوع هام جدا
اعجبني رد الاخ اياد ابدع في الرد
العرب هم اصل الاسلام
ولو زالت الكعبة سينتهي العالم
سؤال من قام بالحرب العالمية الاولى؟ ثم الثانية؟ انهم الغرب افنوا بعضهم البعض
والسبب جشع وطمع وكل ذلك لعدم وحود دين واخلاق تحكمهم فهم يتصرفون وفق قانون الغاب.
لو لا الاسلام ثم العرب لاصبح العالم مثل الغابة القوي ياكل الضعيف
بالرغم مما يحدث من فتن واقتتال بين العرب فهذا سببه البعد عن الدين وهو من علامات الساعة الصغرى
اللهم اجرنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
بالتوفيق

نسمات عطر 05-10-2017 12:31 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
فضي ~
نوّرِتِ من القلب نور :55:
# ملاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على الدعوة...

كلامكم جميعا درر

العالم بدون عرب؟؟؟

اذا اختفى العرب يختفي القرآن، والقرآن هو أساس العلم عند الغرب، يستمدون كل شيء منه، حتى أكبر

العلماء الذي صعدوا للفضاء درسوا القرآن وعلموا انه على حق وهذا قرأته في احدى المرات لكني نسيت

أين؟؟

كل شيء يكتشفونه منه، وهو ملكنا

حتى مع العلاقات الأُسريّة، ألّف دكاترتهم كتبا عليها، لكن نحن لو نتبع واصايا الرسول عليه الصلاة والسلام

والامور التي اخبر عنها، والامور التي نهى عنها لن نحتاج لهم ليعلمونا، باختصار العرب هم أساس

والغرب يريدون الاستيلاء على كل خيراتنا، وهذا الجشع.

الحمد لله الذي خلقنا مسلمين نتكلم لغة القرآن العظيم، اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك

العزيز.

والسلام عليكم


Lisa# 05-10-2017 01:11 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
ذهبي ~
منورة قسمي ي جميلة :55:و1
# ملاك
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته :يب:ق1
كيف الحال أخي النّفر الأخضر ؟ إن شاء الله محافظ على خضارك هع3ق1
صراحة يبدو أنّك بجدّ محافظ عليه ف1 موضوع الحوار رائع جدّاً وإجابتي جاهزة تماماً :يب2:ق1
رح أقلّكـ وبكلّ صراحة مع أن هذا أكبر من سنّي إلا أنني أتابع الأخبار
العرب :يب: كانوا قدوة لمن تعلّموا في أزمان الفتوحات وبداية الإسلام :يب:
ولكن الأمر الآن اختلف تماماً ..
أصبح اسم العرب يطلق عليهم ولكنّه لا يشملهم بأيّ صفة من صفات أجدادنا ولا يعنيهم إطلاقاً
تلك الّتي تدعى بـ الأمّة العربيّة تفرّقت تماماً
و أنكروا تماماً شعار " أمّة عربيّة واحدة ذات رسالة خالدة " ولكننا في مدرستنا مازلنا نردده حتى الآن !
أصبحت كلّ دولة تفكّر بطريقة للتخلّص من جارتها :يب:
أصبحوا يفضّلون الدّولة الغربيّة على صديقتهم العربيّة
لا أعتقد أنّ الوضع سيعود إلى ما كان عليه
العرب فرّقوا بعضهم بنفسهم
وأصبحوا يشترون السّلاح من الدّول الغربيّة لإقامة زوبعة حرب بين بعضهم البعض
والمستفيد الوحيد من هذا الوضع هو الغرب
ينهي العرب حياتهم ليأتي الحكم الغربي ويسيطر على الأرض
وطبعاً أنا لا أتحدّث بعموميّة فـ دول قليلة تستثنى
وبشكل مختصر عندما لا يتواجد العرب ستنتهي الرّسالة الإسلاميّة وتأتي جديدة يبعثها الله إن شاء :يب:
سيحقق الغرب خسارة ولن يكون هنالك شيء ليتنازعون عليه إلا شيء واحد
الأرض العربيّة ستبقى لـ من ؟
هنآ ستكون الحرب العالميّة الثّالثة بدون العرب كما قال البعض هنا :يب:
طرحت السّؤال على والدي وأجابني مثل ما قلت و أضاف أشياء أخرى :يب:
على كلّ إذا انتهينا فهذا لن يؤثّر بشكل كبير لأن العرب في أيّامنا أصبحوا كـ اللعبة في يد الأجانب :يب2:
لن أدخل في مواضيع أخرى لكي لا أكون أوّل من ينتهي من العرب
ـــــــ
في النّهاية نقاش رائع و التصميم مدهش و مناسب :يب:
تستحقّ الختم بجدارة و1ق1
في حفظ الرّحمن :يب:ق1

Malak Mimi 05-10-2017 06:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coolant (المشاركة 8516624)
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
كلام سليم جميل و4

سوف يكون العالم في راحة تامة عندما يكون العرب

قد اتصفوا بالفعل بالصِفات التي تحدثت عنها وأيضاً

سيفقد العالم عيب و هوا لن يكون هناك للدول الأجنبية

زبائن لأسلحتِها او لن يكون لهم من يضحكون عليهم

ويُزيدون حرائقهم فالعرب اليوم جعلوا من أنفسهم

اضحوكة فتخيل انهم يذهبون لعدوهم صاحب

الديانات الشتة ليحل لهم مشكلة عربية وأسلامية بحتة

وعندما تضع الحرب أوزارها ترى مصدر سلاحهم

الذي يقتتلون بعضهم البعض به هو نفسه والصديق

الأجنبي واحد يجتمعون على صداقته وفتنه وفي نفس

ذات الوقت هم مجتمعين على فكاك الترابط واللحمة

التي كانت بينهم ولن أُطيل فالعالم بِلا عرب عالم بلا

مشاكل ولا فتن كما وأنهُ عالم سئِم بالنسبة للأجنبي

حيثُ سيفتقد الى أفضل الزبائن ممن لا يُتعب نفسه في

استقطابها أو بمعنى أصح لا يحتاج الى دعايات

وحملات أعلانية فهم زبائن حاضرون وموجودون

وبالعامية ديفيعين وسيفقد أيضاً كل أنواع التسلية التي

دائِماً ما تكون لِمن يجعلون أنفُسهم أراجوزات

للآخرين فتضيع عليهم أوراقهم المرِحة.


وفي الآخر تسلم الأيادي على هذا الموضوع الأكثر

من أنتِقاء رائع

اظن اني اوافقك في الراي

RuUuby 05-14-2017 02:54 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
فضي ~
أدامك الله مشرفة القسم الجميلة هه5ق1
# ملاك
بداية أحييك على الطرح المميز أخي بالرغم من أنه أول موضوع لك في قسم الحوار :)


بالنسبة لمحور النقاش
(سؤالي بسيط جدا وهو كيف سيكون العالم بلا عرب ؟؟ :55:
او بصيغة آخرى اعطني تصوراً للعالم بلا عرب ؟؟)

العالم العربي والإسلامي الآن لم يعد فاعلاً كما في السابق.. وما عُدنا مؤثرين كما كان أسلافنا.. أضف إلى ذلك أننا من الدول المُستهلكة التي إن أنتجت فإن منتجاتها تقع على هامش الصناعات مقارنة بالدول الصناعية المتقدمة..
أما بالنسبة للأخلاق فالدول العربية في غالبيتها تعاني من الفساد الأخلاقي.. وذلك حسب البيانات السنوية التي تُصدر عن منظمة الشفافية الدولية للفساد..
لذلك أعتقد أن غياب العرب الآن لا يشكل فارقاً بالنسبة للعالم !!
بس يمكن نخليهم يتفرغوا لأنفسهم شوية ويضربوا في بعض:)

عندي تعليق بسيط على المقدمة أحس إنها مش راكبة مع الموضوع يعني الإختبارات الحقيرة وفجأة تأخرنا بسبب تركنا للعلم ف1ف1



أشكرك جزيل الشكر أخي اسبادا على الطرح القيم
يثبت الموضوع
بانتظار موضوعك الثاني بالقسم :)


-Ayad 05-15-2017 02:48 AM

نعم
هناك فساد حكومي وشركات
وفساد اخلاقي بكل بقاع العالم وليس عندنا فقط

ولكن تبقى الامور الروحية قوية عندنا
ارض العرب ارض الرسالات
قادرين ان يحملوها بقوتهم الروحية
وليس الجسدية ..

احتلو العراق وسقطت بغداد
بيد الالة الحربية الجبارة ..
نعم استباحونا امام انظر العالم كله
ولا من مجير ولا من داعم مستنصر
وجيء بشرذمة تحكم العراق .
ووصلنا الى ما وصلنا اليه ..

اما نتيجة الاحتلال
فمن وجهة نظري ...
ان الجيوش التي دخلت ارض العراق
قد تغير سلوكها بعد حين
وانتشر الاسلام بينهم بشكل مضطرد
واول مرة بتاريخ الولايات المتحدة يصار
الى ايجاد امام وخطيب في الجيوش الامريكية
برتبة ضابط يترقى ابى رتبة كولونيل
مثل القس الرسمي في الجيش
نتيجة كثرة المسلمين المنخرطين اذ بان الاحتلال
واقر هذا المنصب رسميا .
فهذا والله انتصار للاسلام بعقر دارهم

قرات العديد من مذكرات الضباط والجنود الاميركان
ووجدت غالبا انهم يعتذرون لانهم اتو من بعيد
واحتلو بلدا وشعبا مسالما ليس له ذنب .

من الذي اتى بهم الاف الاميال !!
لماذا وطؤا ارض العرب !!

القوة الروحية الموجودة عند العرب
استطاعت ان تغير لبابهم وقلوبهم
والحمد لله الان الاسلام ينتشر بامريكا
ودقو نواقيس الخطر في هذا الانتشار ..


العالم بلا عرب
عالم ليس فيه اسلام

العروبة الي اقصدها كما في ردي الاول
على اصل الموضوع ..

عذرا للاطالة
اخي المكرم ..

الموضوع ذو سجال
ومختلف زوايا النظر
كل يرى بطريقته ..

وانا شاهد عيان

ديورين 05-23-2017 10:55 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:2px solid silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعب عيون و انا بخير
انت كيف حالك اسبادا سان؟
هذا موضوع جميل يذكرني بموضوع اخر بعنوان "نسيت بس بيتكلم عن ان الغرب صارو احسن مننا....انت تعرف.."للاسف لم ارد عليه..
المهم لنعود للموضوع الجميل
المعلومات عن كون العرب كانو اقوياء و علاقتهم بالله ......
لا زالوا و سيظلون معلقين بكلمة كنا..سحقا لكم غضب2..هذا سبب تراجعكم...و موقعكم من الحضيض صار احط :nop:
سابقا العرب حينما كانت علاقتهم بالله قوية ......
معلومات و حقائق مؤسفة لامة ذكرت بكتاب الله بأنها خير امة اخرجت للناس..
صاح المقصود امة الاسلام و لكن لا يغيب عن بالنا ان العرب هم تقريبا كل الاسلام او كانوا...............

حاليا العرب الحمد لله ..ربنا يهديهم ..
جميل ذكرك للاستشراف و النفاق المقدس -_-5 يا اخي دول كلمتين ما بيكفوا لوصف الحال ..حتى صار الواحد مستعد يبيع شرفه لتحقيق مبتغاه او انه باعه و انتهى..
و كمان لا ننسى الوحشية التي طغت عليهم و التي يستبيحون بها كل الدماء و تحت راية لا اله الا الله فسحقا لهم غضب2
المهم من الافضل ان اتوقف قبل ان ادخل جحور ضيقة..

بالنسبة لاسئلتك




سؤالي بسيط جدا وهو كيف سيكون العالم بلا عرب ؟؟
امم دعني افكر.. اظن الامر لاا يحتاج تفكير..
تعرف الجمال سوف يعود بانقراضهم ..>> ذا شخصي :55:
و الان الى تصور منطقي
العرب كما اسلفت مسبقا يمثلون الاسلام بنسبة كبيرة و بانقراضهم سوف يختفي الاسلام..مهلا هل قلت ذلك ..هذا غير صحيح .
الان العرب موجودون و بسبب وحشيتهم و دناءتهم صار كلمة اسلام تنتسب للارهاب و الشر حتى ان العالم صار يخاف من من تندرج ديانته تحت ديانة السلام"الاسلام"
اذن فليندثروا ربما ارتاح الكون ...
ثم يلا يكفى تعصب لازم اتكلم بعقلانية شوي :55:
بلاد العرب منبع العلوم و الحضارة
كنا الافضل و بفضلنا تطورت الكثير من الامم ام الان "الحاضر المر " فنحن صرنا الاسوأ بلا منازع لازم نسأل نفسنا لييش نحن الاسوأ ؟ الجواب واضح لاننا تخلينا عما يميزنا و يجعلنا اقوياءمستقيمين..
اسلامنا و الذي فيه قيمنا و اخلاقنا
للاسف العرب يتقاتلون فيما بينهم لان كل يريد البقاء لنفسه " اباده اخيه"..
"المؤمنون كالبنيان المرصوص.." فين ايمانكم ؟؟ نعم قد تخليتم عنه و صرتم تطبقون عكس ما وصى..
الحل لصلاح العالم الذي صار كريها بسبب العرب و ازماتهم التي خلقوها بانفسهم هي بصلاحهم و عودتهم الى حيث كانوا في مقدمة الامم منبعا للحضارة و القيم النبيلة
نحن شباب اليوم ربما صعب علينا ان نعيد كل شئ كما كان و لكن يجب ان نكون نواة التغيير الاولى و ذلك ببناء اجيال قادمة خالية من التعصب والعنصرية و مربى على الاسلام و فضائله
بس اكتفي بهذا موضوع يستحق وقفة و رفع للمنابر و لكن "و تسمع لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي" اتمنى يتغير الحال و بل ادعو الله
ختاما
شكرا على طرحك للموضوع الرائع
تقبل مروري
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

أورْينّ. 06-10-2017 12:46 PM



السلام عليكم قمر1 سهم5
رمضان كريم و ينعاد علينا و عليكم بالسلامة -_-9قلب4
كيفك ي اخ ؟ كيف الشعب الكريم؟hug1قمر1
مدري، و نا ارد بالموضوع احسس انه كل افكاري تتلاشى :)
تقول ارد أو كيف*

مبارك عليك نفض الكسل!،
عقبال بصمتك الرهيبة بقسمي *تفر*

ننتقل للتصميم،
يالفلوري الرائعة! ، أنا انبهرت امام الخامات و كل شيء!
بجد تستحقين التصفيق ق1


المهم ننتقل للب الموضوع،
انت طرحت قضية مهمة مصدوم2قمر1،
العالم بلا عرب،
العالم مهجور في بلاد العرب!

بس سؤال، تقدر تتخيل شبه جزيرة العرب بلا عرب هه1
العرب هم اساس الحضارة،
ف فالوقت اللي كان الغرب فيه يعيشون بعصر الظلمات،
كانت الحضارة العربية ف قمة ازدهارها good1
من كثر علماءها نقدر نطلق اسم المدينة الفاضلة الأفلطونية على حضارتنا!
هالحضارة هي اللي وضعت الأسس العلمية ، اللي لولاها لما كان الغرب ف حالتهم هذي مصدوم0قلب4
يعني لولا العرب لما تطور الغرب،،

.

بسس الحين :)
قول الله يهدينا!
حتى الصبي اللي ما جاوز السابعة صاير فيلسوف ف السياسة مصدوم5قمر1
يعني الله معنا، مصدعين رأسنا ع الفاضي ف5قلب4
مدري من كذب علينا و قال تحاربوا!
بسس العون من الله ،
يعني حنا ندمر حضارتنا بنفسنا"سهم5
نذبح أولادنا بنفسنا!
لازم نفتح عيونا على وسعها، نحارب لأجل السلم و نسلم لنمنع الحرب ،
لازم نفتخر بأمجاد عروبتنا و نحاول انا نبنيها بأقل قدر من الضرر")
اعرف عدد كبير من العرب، مبدعين!
مخترعين و استثنائين ، لهم نسة ذكاء عالية -_-9قلب4
هذولا لازم نحتفي فيه، لأنهم هم املنا للمستقبل.

و ابشر، اغلب الدول بعد الحروب تتطور!
يعني لنا احتمال انا نوصل للعالمية و4

الزبدة : " العالم فاضي من دون عرب " سهم5

شكرا على طرحك المميز،
بانتظار الأشياء الثانية :55:


اميرة نوتيلا 07-12-2017 06:53 PM

ماهر ايها الباكا الرائع هع4
تبا ما رديت عهالموضوع
صراحة نقاش جميل >>>متوقع منك هه3
:يب: لا تكبر راسك قبل ما ارفسه
هع1 المهم
انت تقول كيف بكون العالم بدون عرب؟؟؟؟؟
:55: باكا هيك ما راح يكون في عالم اصلا
بالرغم من قدم الغرب علينا بس والله اذا نحنا مو موجودين فهم راح يختفوا العالم سيختفي
كل تقدم احرزوه سيختفي
لانه كل شئ كانت بدايته مع العرب
هذا من وجهه نظري
العالم بدون عرب سينتهي وجوده
:okiko:وبس
في امان الله ق1

-Ayad 07-12-2017 11:24 PM

احترم جميع الاراء
واضيف
ان مقاومة المحتل الامريكي
الذي جاء ليحتل العراق .. كانت مقاومة شرسة
بكل المقاييس .. لم تخسر الولايات المتحدة حربا
بعد فيتنام .. الا في العراق
مع العلم ان حرب فيتنام في ستينيات القرن الماضي
كان يدعم المقاومة الاتحاد السوفيتي والصين وكوريا
اما العراق فلم تدعمه اي دولة
خسائر الاميركان كارثية ..
على سبيل المثال لا الحصر
اكثر من 50 الف قتيل اغلبهم مرتزقة
والامريكان القتلى الوحيدين الذي يعلن عنهم
والباقين لا يعلنون عنهم ولا تسلم جثامينهم الى ذويهم
حسب العقد المبرم والذي يقدر 30 الف دولار شهريا
لكل جندي وهذا مبلغ ضخم جدا بالقياسات .
اكثر من 60 الف فاقدي السمع من جنود الاحتلال
اكثر من 130 الف جرحى الحرب بين صفوف القوات
الغازية طيلة فترة اقامتهم بالعراق 8 سنين .
اما خسائر المعدات فحدث ولا حرج
وساكتب موضوعا خاصا بذلك
حسب تقارير البنتاغون
وكل المعلومات الي ذكرتها هي حصرية وحقيقة
ومن جهات بريطانية محايدة ضد الحرب على العراق

خسائرنا بالارواح فداء للوطن
يكفينا اننا قاومنا ولم نخضع
الي خضع شريحة اجتماعية معروفة للجميع
تهادنت مع المحتل مع الاسف بفتوى ...... عذرا

هذا هو الشعب العربي بالعراق
كان وسيبقى جمجمة العرب
كما قالها سيدنا عمر بن الخطاب
رضي الله عنه وارضاه ..

ولهذا ارتات الولايات المتحدة ان تسلم العراق
الى ايران .. حتى تفتك بنا ايران بكل كره وحقد
بواسطة مليشياتها المنحرفة فكريا وعقائديا
استباحت العرض والارض والغدر والتنكيل وووو
حتى هدأت وقللت خسائر الاميركان ..
وبعد ذلك اوجدو داعش بعد تنظيم القاعدة
وهؤلاء استباحو المناطق السنية بالتحديد ودمروها
ولا حول ولا قوة الا بالله

بعض الاعضاء يرون ان العرب كانو رائدين
وانا اقول لهم نحن العرب لا زلنا واقفين

تحية لشعب العراق الابي
آباة الظيم
طوبى للشهداء 4 مليون ونصف
طوبى لجيوش الجرحى والمعاقين
طوبى لاكثر من 2 مليون ونصف ارملة
طوبى 6 وصف مليون يتيم

بالله عليكم
اي بلد عربي لديه هذه التضحيات
التي غيبها الاعلام عمدا عن الشعوب والعالم

انا شاهد عيان
مشارك بثلاث حروب
وجريح حرب .
جنرال بالقوات الجوية
للجيش العراقي الباسل ..

اتمنى من الاخ كاتب الموضوع
ان يدلي برأيه الكريم
لنعرف وجهة نظره
ونحترمها مهما كانت
وكل الاخوة والاخوات
وكل يرى بزاويته ..


الساعة الآن 10:14 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011