عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree234Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 05-28-2017, 10:26 PM
 

أَطِلّي وأَهِلّي دائِمًا




[size="3"]
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمته وبركاته..

صباح/مساء الخير عزيزتي..
كيف الحال ؟؟
رمضان مبارك، وكل عام وأنتِ بخير..

"سماءُ العزلة"
هذا غير مقبول !
عنوانكِ شدّني بقوة!
إليّ بقليل من مواهبكم بانتقاء العناوين..
متشوقة لقراءةِ وليدتكِ بعيون..
فوق الطبيعة و غموض..
إنّك تقتلينني، أحبُ ما مزجتِ ، أحب هذي التصنيفات..

لنباشر :
عاطفتك أدمعتني
بحق، روايتك جميلة جدًا..

احم احم (تشمر عن ساعديها)
السرد : سردك جميل وسلسل ومنظم نوعًا، ولكن اعملي عليه أكثر، بنظري، السرد محور الرواية، إنها رواية؛ إذن فأعطها حقها من كل شيء..
الوصف : جميل جدًا، أنت تهتمين بوصف كل كبيرة وصغيرة، بصراحة أنا مثلك ، ولكن نصيحة ،ابتعدي عن الوصف المطوّل للأماكن؛ لأنه سيشعر القارئ بالملل..
وعندما تصفين الملابس أو الألوان، حاولي مزج وصفك بلمسة سحرية..
مثال:
ارتدت كنزة قطنية تشبه الثلج في لونها، مع وشاح شابه زرقة عينيها..
وهكذا..
بصراحة هذه نصيحة قدمت لي سابقًا..
الإملاء والنحو : لاحظت قليلًا من الأخطاء التي لا تفسد منظر الرواية، ولكن فالأخطاء هذي بنظري يجب أن تكون معدومة..
اقرئي الفصل جيدًا قبل إنزاله ، وكوني أنت الناقدة لا الكاتبة، انتقدي هذا وذاك، ماذا سيحب القارئ أن يرى هنا ؟ هل هذا المشهد جيد؟
وهكذا..
الحبكة: صراحة ما توقعت أي شيء، يعني أحداثك جميلة ومؤثرة..
بس أحسك شريرة ، تقتليهم كلهم
لكن ما ألومك أنا شريرة أيضًا..
متابعين كتاباتي يعلمون أنه على شخصية يحبونها أن تموت..
أيضًا رتبي فصلك أكثر، هذا سيجذب القرّاء..
منذ البداية علمت أن القصة ستكون لتولاي..
لافي : وااه، الأخت الحنون..
التوأم : أحببتهما بشدة، يا لك من شريرة..
ليلي : كيااه، هذه الصغيرة تحمل اسمي، لهذا السبب أحببتها منذ البداية، وترى المستقبل..
استر : حبيتها هي كمان..
روز : من فترة اسم عضويتي كان ليلي روز وانت جمعتي عضويتي بأسماء الأختين..

مقطع كايت تحت المطر شغل عقلي..
كاثرين!؟
ثم اتضح أنه يمثل..
ثم ذاك الصبي ما قصته يا ترى؟؟
سأكمل القراءة لأرى..

أهمممم
يبدو أن تولاي السبب (تستنتج)
مقطع تولاي مع كايت أعجبني ، لكن وددت لو ذكرتِ مقاطع الفيديو..


لا تنسيني من رابط الفصل القادم..
تحياتي، دمت بود..
[/size]
Prismy, -Ayad and Inas Fallata like this.
__________________
°• Hurt me once , I'll kill you twice °
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05-30-2017, 05:50 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة A P R I L


[size="3"]
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمته وبركاته..

صباح/مساء الخير عزيزتي..
كيف الحال ؟؟
رمضان مبارك، وكل عام وأنتِ بخير..

"سماءُ العزلة"
هذا غير مقبول !
عنوانكِ شدّني بقوة!
إليّ بقليل من مواهبكم بانتقاء العناوين..
متشوقة لقراءةِ وليدتكِ بعيون..
فوق الطبيعة و غموض..
إنّك تقتلينني، أحبُ ما مزجتِ ، أحب هذي التصنيفات..

لنباشر :
عاطفتك أدمعتني
بحق، روايتك جميلة جدًا..

احم احم (تشمر عن ساعديها)
السرد : سردك جميل وسلسل ومنظم نوعًا، ولكن اعملي عليه أكثر، بنظري، السرد محور الرواية، إنها رواية؛ إذن فأعطها حقها من كل شيء..
الوصف : جميل جدًا، أنت تهتمين بوصف كل كبيرة وصغيرة، بصراحة أنا مثلك ، ولكن نصيحة ،ابتعدي عن الوصف المطوّل للأماكن؛ لأنه سيشعر القارئ بالملل..
وعندما تصفين الملابس أو الألوان، حاولي مزج وصفك بلمسة سحرية..
مثال:
ارتدت كنزة قطنية تشبه الثلج في لونها، مع وشاح شابه زرقة عينيها..
وهكذا..
بصراحة هذه نصيحة قدمت لي سابقًا..
الإملاء والنحو : لاحظت قليلًا من الأخطاء التي لا تفسد منظر الرواية، ولكن فالأخطاء هذي بنظري يجب أن تكون معدومة..
اقرئي الفصل جيدًا قبل إنزاله ، وكوني أنت الناقدة لا الكاتبة، انتقدي هذا وذاك، ماذا سيحب القارئ أن يرى هنا ؟ هل هذا المشهد جيد؟
وهكذا..
الحبكة: صراحة ما توقعت أي شيء، يعني أحداثك جميلة ومؤثرة..
بس أحسك شريرة ، تقتليهم كلهم
لكن ما ألومك أنا شريرة أيضًا..
متابعين كتاباتي يعلمون أنه على شخصية يحبونها أن تموت..
أيضًا رتبي فصلك أكثر، هذا سيجذب القرّاء..
منذ البداية علمت أن القصة ستكون لتولاي..
لافي : وااه، الأخت الحنون..
التوأم : أحببتهما بشدة، يا لك من شريرة..
ليلي : كيااه، هذه الصغيرة تحمل اسمي، لهذا السبب أحببتها منذ البداية، وترى المستقبل..
استر : حبيتها هي كمان..
روز : من فترة اسم عضويتي كان ليلي روز وانت جمعتي عضويتي بأسماء الأختين..

مقطع كايت تحت المطر شغل عقلي..
كاثرين!؟
ثم اتضح أنه يمثل..
ثم ذاك الصبي ما قصته يا ترى؟؟
سأكمل القراءة لأرى..

أهمممم
يبدو أن تولاي السبب (تستنتج)
مقطع تولاي مع كايت أعجبني ، لكن وددت لو ذكرتِ مقاطع الفيديو..


لا تنسيني من رابط الفصل القادم..
تحياتي، دمت بود..
[/ALIGN]
[ALIGN=center]





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
صباح الخير و رمضانك مبارك
كيف حالك؟ أتمنى أنك بصحة و عافية
أود أولا أن أشكرك على مرورك الكريم
و ثانيا أود شكرك على نصائحك القيمة
و سأعمل بإذن الله تعالى بها أسعدني
كثيرا أن الرواية أعجبتك دمت في حفظ الله


[/ALIGN]
[/SIZE]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
صَاعِقَةٌ likes this.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-01-2017, 01:14 AM
 
انا سعيدة لتمكني من قرائة رواية كهذه

[cc=انتضرت فكه منذ زمن]لي عودة لهذه الرواية التي اعجزتني

قريبا[/cc]

مرحبا يا فتاة كيف حاك؟

رمضان كريم علينا وعليك وعلى الجميع

لدي طلب صغير قبل ان أبدا

ارجو منك ان تكملي الرواية بسرعة ولو نصف فصل بأسرع وقت لأنني تعلقت بها كثيرا

وانا اول من يتلقى الرابط ههه

روايتك

بين سطورها عشت بحق

في احداثها انتقلت

وشوقي لإكمال كل الفصول زاد

احادث سعيدة جدا في البداية

جو عائلي انسجمت معه

لكن صدمة مؤلمة اقسم انني بكيت عليها

لم اتوقع ابدا ابدا ان تموت تلك العائلة

ورأيت المستقبل لدى ليلي كانت مؤلمة لأختهم

ثم تولاي

عودة تولاي التي لم اتوقع ابدا انها قد تصبح بطلة القصة

كانت احداث جميلة ومؤثرة خزنت كطفولة لها

مع ذلك برودها لم يتغير

بل اصبحت قاتلة

تفاجئت كثيرا من الامر مع ذلك اعطى هذا شيء من التشويق في الرواية

احداث تتمحور على حياة تولاي

على عملها ووقتها ووحدتها

استمتعت بقرائتها جدا

ثم صداقتها مع جينجر

والرومانسية اللطيفة التي ارفقتها

كل شيء اكتمل

اتسائل ما الذي قد يغير تلك الفتاة ويجعلها تعيش السعادة

وهذه الأسئلة من تجعلني متشوقة للقادم

ثم وقوع توم المسكين في حبها كان شيء لطيفا اضاف رونقا لشخصيتها في الرواية

وشخص غريب يطاردها

اتسائل حوله كثيرا ارجو ان يكون من الماضي لانني لم اتقبل فكرة ان الماضي انطوى بعد

فيجب معالجته لتشفى قليلا

عموما متأكدة ان خيالك سيبهرني في اللعب بأحداث القصة

وقد كتبت ردا اطول قبل هذا طويل كثيرا لكن اللابتوب أغلق ومحي كل شيء لذا انصدمت وتأخرت في الرد

ختاما

رواية اعجزتني وجعلت لي احسيس غريبة

فخورة جدا وسعيدة أن القدر كتب لي قرائتها

جدا جدا وارجو ان تضعي البارت بأقرب وقت

وسأدعوا اصدقائي لقرائت هذا الابداع ليستمتعوا كما فعلت

تقبلي مروري مع ردود اطول في الفصول القادمة
Inas Fallata likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة chifaa bnf ; 06-01-2017 الساعة 05:17 PM
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-02-2017, 09:09 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chifaa bnf

[cc=انتضرت فكه منذ زمن]لي عودة لهذه الرواية التي اعجزتني

قريبا[/cc]

مرحبا يا فتاة كيف حاك؟

رمضان كريم علينا وعليك وعلى الجميع

لدي طلب صغير قبل ان أبدا

ارجو منك ان تكملي الرواية بسرعة ولو نصف فصل بأسرع وقت لأنني تعلقت بها كثيرا

وانا اول من يتلقى الرابط ههه

روايتك

بين سطورها عشت بحق

في احداثها انتقلت

وشوقي لإكمال كل الفصول زاد

احادث سعيدة جدا في البداية

جو عائلي انسجمت معه

لكن صدمة مؤلمة اقسم انني بكيت عليها

لم اتوقع ابدا ابدا ان تموت تلك العائلة

ورأيت المستقبل لدى ليلي كانت مؤلمة لأختهم

ثم تولاي

عودة تولاي التي لم اتوقع ابدا انها قد تصبح بطلة القصة

كانت احداث جميلة ومؤثرة خزنت كطفولة لها

مع ذلك برودها لم يتغير

بل اصبحت قاتلة

تفاجئت كثيرا من الامر مع ذلك اعطى هذا شيء من التشويق في الرواية

احداث تتمحور على حياة تولاي

على عملها ووقتها ووحدتها

استمتعت بقرائتها جدا

ثم صداقتها مع جينجر

والرومانسية اللطيفة التي ارفقتها

كل شيء اكتمل

اتسائل ما الذي قد يغير تلك الفتاة ويجعلها تعيش السعادة

وهذه الأسئلة من تجعلني متشوقة للقادم

ثم وقوع توم المسكين في حبها كان شيء لطيفا اضاف رونقا لشخصيتها في الرواية

وشخص غريب يطاردها

اتسائل حوله كثيرا ارجو ان يكون من الماضي لانني لم اتقبل فكرة ان الماضي انطوى بعد

فيجب معالجته لتشفى قليلا

عموما متأكدة ان خيالك سيبهرني في اللعب بأحداث القصة

وقد كتبت ردا اطول قبل هذا طويل كثيرا لكن اللابتوب أغلق ومحي كل شيء لذا انصدمت وتأخرت في الرد

ختاما

رواية اعجزتني وجعلت لي احسيس غريبة

فخورة جدا وسعيدة أن القدر كتب لي قرائتها

جدا جدا وارجو ان تضعي البارت بأقرب وقت

وسأدعوا اصدقائي لقرائت هذا الابداع ليستمتعوا كما فعلت

تقبلي مروري مع ردود اطول في الفصول القادمة



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
صباح الخير عزيزتي و كيف حالك؟
كنت أنتظر هذا أيضا ردك الجميل أسعدني كثيرا
و بإذن ستجدين ما يجذبك نحوها أكثر و أكثر
الرواية مليئة بالأحداث التي قد تنال إعجابك لذا ابقي
متابعة لها و كما قلت سابقا سأنزل الفصول كل جمعة
بإذن الله تعالى و احزري ماذا؟ اليوم يوجد فصل جديد
أتمنى أن تستمتعي به و كل من يقرأ الرواية
يسر الله صيامكم و تقبله منكم و جعلكم من عتقاء النار
اللهم آمين دمت في حفظ الله و رعايته
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
chifaa bnf likes this.
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-02-2017, 09:50 AM
 
الفصل السابع

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_06_17149638400607452.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


حل المساء لتستيقظ تولاي المتعبة من جدول أعمالها على رنين هاتفها بشكل مستمر رفعت الخط لتسمع صوت جون القلق عليها القائل: مرحبا تولاي
لم تجب تولاي عليه فهي لا تعي بعد المحيط من حولها ليقول: تولاي أأنت بخير؟
قالت تولاي: أجل بخير هل لي بسؤال؟
قال جون: تفضلي
قالت تولاي و هي تتثاءب: كم هي الساعة الآن؟
تنهد جون ليقول: إنها التاسعة و النصف مساء
نهضت تولاي من السرير بإرهاق لتقول: آه آسفة هل بإمكانك الاتصال لاحقا؟
قال جون: حسنا سأتصل بك لاحقا
أغلقت الخط لتضع الهاتف على الطاولة القريبة من السرير لتغادر الغرفة اتجهت للحمام لتستحم بهدوء غادرت الحمام بمنشفة زرقاء داكنة تلف جسدها ارتدت بنطال أزرق يصل لمنتصف الساق و بلوزة سوداء بأكمام طويلة واسعة حتى المعصم طبع عليها كلمات متفرقة سرحت شعرها لتضع المشط على الطاولة نظرت لعينيها بهدوء في المرآة وضعت يدها على عينها اليمنى لتغمض عينيها بهدوء تتذكر أصوات محببة لقلبها و ضحكات محاها الزمن لحظة فراقهم كانت مؤلمة بالنسبة إليها أفاقت من ذكرياتها على صوت رنين هاتفها رفعت الخط لتقول: مرحبا جون
قال المتصل بمرح: أنا لست جون آسف إن اتصلت في وقت غير مناسب
قالت تولاي: لا أبدا سيد كوين ما الأمر؟
قال توم: أردت الاطمئنان عليك فقد تأخرت عن موعدك
قالت تولاي: أنا حقا آسفة لذلك سأتي بعد نصف ساعة
قال توم: حسنا سأكون في انتظارك إلى اللقاء
أغلق الخط لتتصل بجون أخبرته بما جرى معها و منعها عن القدوم لمقر عملها ارتاح كثيرا بعد سماع السبب حملت حقيبتها و استعدت للخروج رن جرس منزلها لتستغرب ذلك اقتربت من الباب بهدوء لتسمع صوت رجل مألوف لديها يقول: السيد زورف يرسل تحياته لك و يطلب منك العودة إليه فورا فلا فائدة من الهرب
سار مبتعدا عن الباب لتفتحه بشيء من الشك لم يكن أي شخص يسير هناك تنفست الصعداء لتنزل الدرج و تسير في الشارع و الارتياب يملأ الأجواء المحيطة بها توقفت أمام مخبز قريب من محطة القطار دخلت المخبز لتستقبلها إحدى العاملات هناك بابتسامة بشوشة تجولت في المكان لبضع دقائق لتقول: رجاء أريد تشكيلة من قطع كعك الشوكولاتة و دونات محشوة
قالت العاملة: على الفور آنستي
لم تأخذ الكثير من الوقت حتى أحضرت الصندوقين الورقين لتغادر المتجر وصلت أمام باب منزل توم لتقرع الجرس في انتظار قدومه فتح الباب لترى والدته تقف هناك بتلك الابتسامة اللطيفة لتقول لها: تفضلي بالدخول
انحنت لها تولاي ثم دخلت المنزل لتضع الصندوقين على الطاولة نزل توم من الدرج ليقول: أهلا بقدومك آنسة لوريجن
انحنت له بهدوء لتقول: أحضرت هذه اعتذارا عن تأخري
قالت والدته: يا إلهي أنت لطيفة للغاية و مهذبة أيضا
ربتت على رأسها بمرح شديد لتبتسم تولاي لها بهدوء اقترب توم منهما لينظر لمحتوى الصندوقين ليبهر بها و يقول: ما كان عليك تكليف نفسك هكذا أشتريته من مخبز "Cherry Blooms
هزت رأسها بالموافقة لينظر إليها بتلك العيون الشاكرة و المتحمسة بدأ بإعداد القهوة ليضعه على الطاولة تناولوا معا قطع الكعك وسط أحاديث توم و والدته لتنظر لتولاي بلطف و تقول: لم أنت هادئة هكذا؟ أنزعجك بحديثنا المتواصل؟
قالت تولاي: أبدا أنا بخير هكذا لا أحب الحديث كثيرا
قال توم: أشهد بذلك أيضا طالما الأمر لا يخص العمل هي لا تنفتح أبدا
قالت الوالدة: حقا؟ هذا مضر لفتاة شابة في عمرك أخبريني عن عائلتك أتعيشين وحدك؟
قالت تولاي: عائلتي توفيت منذ كنت صغيرة و أعيش وحيدة الآن
نظرا إليها بشيء من الحزن و الشفقة انزعجت تولاي من تلك الأجواء حولها لكنها لم تظهر تلك المشاعر على وجهها قالت الوالدة: آه يا إلهي ما كان يجدر بي السؤال عن هذا
قالت تولاي: لا أنا بخير
قال توم: إنها فتاة رائعة أليس كذلك أمي؟
قالت الوالدة: أجل بالتأكيد أتواعدين شخص ما؟
سعل توم القهوة التي كان يشربها على سؤال والدته المفاجئ نظرت إليه باستغراب ليعتذر عن ذلك انتظرت الوالدة رد تولاي بابتسامة مرحة لتقول تولاي: لا أنا لست مهتمة بأمور كالحب و المواعدة
قالت الوالدة بابتسامة: ماذا؟ أنت صغيرة جدا لتقولي هذا
لم تعلق تولاي على الأمر لتكمل احتساء قهوتها الدافئة شعر توم بشيء من خيبة الأمل نظراته تلك أشعرت الوالدة بشيء الحزن عليه انتهوا من تناول الكعك ليباشرا العمل بتلك الأجواء الثقيلة عند كايت الموجود في غرفته طرق الباب لتظهر والدته بتلك الابتسامة المرحة نظر إليها باستغراب لتقترب منه لتقول: هل بإمكانك تنفيذ هذا الطلب لي كايت؟ أرجوك
بدأت تلك المشاعر السيئة تجوب في خلد كايت المنتظر ما ستقوله شعرت بشيء من القلق لتتنهد و تريح أعصابها و تقول: سنذهب لحفلة السيدة بيرون بعد ساعة و يريد والدك أن تذهب معنا أنت و تيم
قال كايت: هذا فقط؟ لم الارتباك يعلو وجهك إذا؟
زاد سؤاله ارتباكها أكثر لتقول: في الواقع كنت أخشى رفضك للفكرة
تنهد كايت لينهض و يتجه للخزانة ليحضر شيء للحفلة غادرت الوالدة الغرفة بابتسامة سعيدة و هي تقول في نفسها: لا أصدق بأنني أقنعته بالذهاب سأذهب لأستعد أنا أيضا
توجهت مباشرة لغرفتها لتنهي استعداداتها للذهاب بعد مضي نصف الساعة وقف كايت أمام المرآة يربط ربطة عنقه الزرقاء الداكنة المخططة يتأكد من أنها مرتبة طرق الباب ليفتح و يدخل تيم بتلك الابتسامة المرحة و يقول: ألم تنتهي بعد؟
قال كايت: بلى في طريقي إليكم
ابتسم تيم له بمرح ليغادرا معا كان تيم يروي له تفاصيل ما يفعله أثناء غيابه تعابير وجهه قد لانت مع كل ابتسامة يرسمها تيم على شفتيه السعادة المحيطة به انتقلت إليه رويدا رويدا وصلا لحيث والديّ كايت المبتسمين بمرح قال الوالد و هو يتفحصهما بنظرات ثاقبة: يا إلهي تبدوان رائعين لكن ليس أروع مني بالتأكيد
قالت الوالدة بمرح و هي تستند على كتفه بلطف: توقف عن هذا لاري تعرف كايت لا يحب هذا
نظر الوالد لكايت الغير مبالي بهما ليبتسم بمرح شديد غادروا المنزل لمكان الحفل الذي عج بالضجة و المشاهير و الأثرياء من كل مكان تقدم الجميع لإلقاء التحية عليهم و على تيم المرتبك من هذه الأجواء التي أحاطت به بحث عن كايت بعينيه ليراه يجلس وحيدا على تلك الطاولة أراد الاقتراب منه لكنه قدوم الآنسة بيرون قد أوقفه ليتنهد و يبقى مع والديّ كايت نظر كايت إليها بهدوء لتبتسم له بمرح و تجلس بقربه لتقول: لم أصدق عينيّ عندما رأيتك هنا
قال كايت في نفسه: أنا أيضا لم أصدق نفسي
أسندت رأسها على كتفه بتلك الابتسامة السعيدة التي علت وجهها الجميل لينظر إليها بانزعاج ليقول: أرجو المعذرة لكن هلا ابتعدت عني؟
قالت الفتاة بابتسامة لطيفة: لم ذلك؟ ألسنا مخطوبين الآن؟
نظر إليها باستفسار ليتذكر التعابير المرتبكة التي علت وجه والدته لينهض من مكانه بشيء من الانزعاج لتنظر إليه باستغراب غادر الحفل دون أن يقول أي شيء لم يرد العودة للمنزل بعد ليسير في تلك الأجواء الجميلة الدافئة نظر للسماء ليجد القمر يتوسطها بكل تكبر مجبرا النجوم التحلق حوله عند تولاي التي انتهت من عملها مع توم بعد الثالثة صباحا بدأت توضب أشيائها للرحيل لتقول الوالدة: إلى أين أنت ذاهبة في هذا الوقت؟
قالت تولاي: سأعود للمنزل أرجو أن تعذريني الآن
قالت الوالدة: من المستحيل أن أدعك تذهبين وحدك الآن
قالت تولاي: لا عليك سيدتي أعيش في الشارع المقابل بإمكانك مراقبتي من النافذة إن شئت
انحنت لها بهدوء لتغادر المنزل سارت قليلا لتصل للشارع المقابل لمبنى توم لتشعر بنظرات الوالدة تختفي حال صعودها درجات ذلك المبنى مجهول الهوية نزلت الدرجات بهدوء لتعود لمنزلها سيرا على الأقدام فالوقت متأخر للغاية بالكاد يوجد شخص ما في شوارع المدينة وصلت لمنزلها بسلام لتأخذ قسطا من الراحة عند كايت الذي كان يجلس على الكرسي الذهبي مواجها للأريكة التي يجلس عليها والديه غير مبالي بسبب اجتماعهم في هذا الوقت المتأخر من الليل تنهد الوالد بقلة حيلة ليقول: لم غادرت الحفلة قبل أن تقول أي شيء؟
قال كايت: كنتما مشغولين
قال الوالد: منذ متى كان هذا يهمك؟
لم يجبه كايت بأي شيء لتشعر الوالدة بالأجواء المتوترة في الغرفة لتقول بصوت هامس: عليك أن تهدأ عزيزي
نظرات لاري المنزعجة من تصرفات كايت الغير مبالي تماما اختفت فور تنبيهها له ليقول بهدوء: أخبرتنا لوسي بأنك رفضت التحدث إليها
لم يعلق كايت على مقولته لتظهر عينيه الانزعاج من الأمر ليقول الوالد: أثق بأنك تعرف بأنها مخطوبتك لذا تصرف معها بطريقة ألطف
نهض كايت دون المبالاة بما قاله والده ليغادر الغرفة و يغلق الباب خلفه بهدوء شديد عض لاري على شفتيه بانزعاج شديد شعرت الوالدة بعدم الارتياح لهذه التعابير التي علت وجه زوجها ليقول: ربما ما كان عليّ معاملته بهذه الطريقة
قالت الوالدة: لا تقلق لاري كل شيء سيكون على ما يرام الأمر فقط بأنه كان يجدر بنا إخباره مسبقا
قال لاري: و لم ذلك؟
قالت الوالدة: ربما كانت هناك فتاة يحبها أو معجب بها
نظر لاري إليها بشيء من الاندهاش ليفكر في الأمر و إمكانية حدوثه مع ابنه الذي يحاول كبح مشاعره عن العالم ليتنهد و يقول: ربما كنت محقة لكن هذا لا يلغي الخطبة و لا يغير رأي سأحدثه في الأمر لاحقا
ابتسمت له بمرح شديد لتضع رأسها على كتفه و تقول: أنت حقا لطيف للغاية مهما حاولت اصطناع غير ذلك
محى تلك التعابير التي أزعجت وجهه الغير معتاد عليها ليبتسم و يقبل جبينها بمرح نهضا ليعودا لغرفتهما و يناما كما فعل الجميع بعد أسابيع قليلة صدرت القصة الجديدة لتوم كوين لتتصدر عناوين الصحف و تترشح لجوائز عدة اشتهرت القصة خلال وقت قصير من خلال وسائل الإعلام التي تتشاجر على الحصول على المقابلة الحصرية الأولى مع المؤلف في مكتب تولاي الذي لم يتوقف الهاتف عن الرنين بشأن ذلك الكتاب مسببا صداعا رهيبا لها كان الجميع ينظر إليها مستغربين قدرة تحملها كل هذا الإزعاج كانت جينجر تنظر إليها بابتسامة متأسفة لها فتعابير وجهها المرهقة جعلتها أكثر إرهاقا في أعين الآخرين نهضت من هناك لتحمل ملف بني يحمل الكثير من البحوث كانت تعمل عليه هذا الصباح لتقول جينجر: إلى أين ستذهبين؟
قالت تولاي على عجل: منزل السيد كوين طلب مني إيصال بعض الأشياء إليه سأعود بعد نصف ساعة
قالت جينجر: أنت حقا تعملين بجهد ألا يجدر بك الارتياح قليلا؟
قالت تولاي بابتسامة مطمئنة: أنا بخير لا تقلقي
أسرعت خطاها الهادئة في مغادرة المبنى التفت لصوت جون المنادي لها لتتوقف عن المسير اقترب منها ليعطيها تلك المظلة المغلقة السوداء و يبتسم لها بلطف شديد و يقول: لقد بدأت تمطر منذ نصف ساعة لذا كوني حذرة في طريقك
قالت تولاي: سأفعل سيدي
انحنت له بهدوء لتغادر المبنى و تسرع في اللحاق بالحافلة صعدتها قبل إغلاقها لأبوابها جلست على أحد الكراسي الفارغة نظرت للسماء الملبدة بالغيوم الداكنة المثقلة من حمل كميات الماء الكبيرة لتنهمر الأمطار بغزارة شديدة بالرغم من أن الساعة لم تتجاوز الرابعة و النصف مساء وصلت لمحطتها لتغادر لمنزل توم قرعت الجرس مرة واحدة لتفتح والدته الباب لتقول بمرح: لم نرك منذ فترة تولاي سعيدة برؤيتك
قالت تولاي: سعيدة برؤيتك أيضا سيدتي هل السيد كوين موجود؟
قالت الوالدة بمرح: أجل تفضلي بالدخول
دخلت تولاي المنزل لتغلق الباب خلفها بهدوء نظرت للدرج الذي ينزل منه توم على عجل ليقف أمامها و يقول: أنا حقا آسف أعرف أنك مشغولة جدا
قالت تولاي: لا عليك تفضل هذا الملف
وضعت الملف بين يديه ليتفحص من تواجد جميع ما طلبه منها ليبتسم لها بمرح و يقول: أنت حقا منقذتي تولاي
قالت تولاي: آسفة عليّ الرحيل الآن سأعود في المساء لأجل مواعيدك القادمة
قال توم: لابد أن الأمر مرهق في العمل
هزت رأسها نافية الأمر لتنحني لهما و تغادر عائدة لمبنى عملها جلست على كرسيها بهدوء لترى تلك الورقة الزرقاء الملصقة على الطاولة قرأت المكتوب عليها " تعالي لمكتبي فور عودتك" علامات التعجب تطايرت حولها لتأتي جينجر و تمحوها بقولها: آه لقد عدت سريعا حقا تولاي
نظرت تولاي لها لتقول: من وضع هذا هنا؟
نظرت جينجر للورقة لتتبدل تعابير وجهها لأخرى قلقة و هي تقول: لقد أتى المدير لهنا و قد بدا غاضبا للغاية قال أنه يريد رؤيتك
نهضت من مقعدها لتتوجه لمكتب المدير في الطابق الأخير من المبنى وقفت أمام الباب البني بهدوء لتطرقه و تقول: تولاي لوريجن سيدي
فتحت الباب بعد سماعها الإذن دخلت بهدوء لتنظر للرجل الواقف بالقرب منه بانزعاج شديد رغم عدم إظهارها لذلك ابتسم لها بخبث ليقول المدير: آنسة لوريجن أريد أن أعرف لم زورت معلوماتك في مقابلة العمل؟
قالت تولاي: لم أفعل سيدي كل ما كتبته صحيح
قال المدير: حقا؟ إذا أفترض أنك لا تعرفين السيد رين لوريجن؟
نظرت للرجل الواقف بالقرب من المدير و ابتسامة منتصرة خبيثة على وجهه القبيح بنظرها لتقول: أعرف السيد رين لوريجن جيدا و أنا أثق بأن هذا الرجل ليس هو
قال الرجل: ما هذه القسوة منك تولاي؟ ألست ابنة أخي العزيز الراحل؟
قال المدير: لقد أخبرني بكل شيء أنك هاربة من المنزل و أنا لا أسمح أيا من يقوم بتزوير أي شيء بالعمل هنا لذا هذا الأسبوع سيكون الأخير لك تأكدي من إنهاء كل شيء و تسلميه لشخص آخر لا يهمني من يكون فقط افعلي ذلك
قالت تولاي بعدم مبالاة و برود: سأفعل سيدي أرجو المعذرة الآن
انحنت له بهدوء لتغادر الغرفة بجو جليدي قد عاد إليها بعد طول غياب وصلت مكتبها لتجلس بهدوء على كرسيها نظرت جينجر إليها بقلق شديد لتقول: ماذا حدث تولاي؟ لا تبدين بخير
لم تجب عليها تولاي بأي شيء انتبهت لنفسها لتنظر لجينجر القلقة لتقول لها: لا تقلقي الأمر فقط بأنه تم طردي
قالت جينجر بصدمة: ماذا؟ لم ذلك فجأة؟
قالت تولاي: لا أعلم أيضا لا تقلقي كثيرا هذا سيشكل خطرا على صحتكما
تعابير حزينة علت وجه جينجر المبتسم عادة حركت تولاي كرسيها في اتجاهها لتمسك بيدها و تقول: ليس الأمر كما لو أننا لن نلتقي مجددا لديّ أسبوع هنا و سنرى بعضنا خارج العمل بالتأكيد
قالت جينجر: سيكون المكان مملا بدونك هنا
ابتسمت تولاي لها لتفعل جينجر المثل غادرت جينجر العمل لأجل موعدها هذا الشهر مع الطبيبة الخاصة بها تنهدت تولاي بهدوء لتضع رأسها على الطاولة بهدوء شديد لتتذكر وجه رجل تكرهه من أعماق قلبها عند كايت الذي كان يجلس على الأريكة بانزعاج ظاهر على وجهه ينظر لوالده المنزعج بقدره ليقول له: إلى متى تنوي تجاهل كل ما حولك كايت؟ تعرف بأن هذا يزعجني كثيرا
لم يجب عليه كايت ليزيد انزعاجه ليتنهد بهدوء ثم يقول: أكل هذا من أجل الخطبة؟ لقد أخبرتني مايا بأن السبب قد يكون وجود فتاة معينة في قلبك
ظهرت تعابير استغراب مضحكة على وجهه جعلت الوالد يبتسم بمرح و يقول: إذا الأمر غير ذلك أود أن أعرف السبب
قال كايت: أبي أعرف أنك تزوجت أمي بسبب جدي لكنني لن أفعل ذلك
قال الوالد: لماذا تريد تحطيم تقاليد عائلتنا؟
قال كايت: أود اختيار الفتاة التي أتزوجها بنفسي قد يبدو الأمر لك سخيفا لكنني أود البقاء مع شخص يفهمني أقلها
نظر الوالد لابنه منذهلا مما قاله نهض كايت ليغادر الغرفة و هو يتنهد لا يعرف لم عاد سؤال والده الغريب مع صورة لتلك الفتاة التي لا يعرف حتى اسمها و الفضول يقتله لمعرفة ما تفعله في هذا المكان عاد لغرفته ليجلس على سريره راجع جدول أعماله لهذا الأسبوع ليتنهد بهدوء حمل أحد كتبه المفضلة ليبدأ قراءتها طرق الباب لتدخل الوالدة و هي تحمل كوب شاي أخضر و قطعة كعك صغيرة ابتسمت له بمرح لتقول: لابد أنك مرهق من العمل لقد أعددتها لك
قال كايت: شكرا لك
قالت الوالدة بنبرة هادئة حذرة مرتقبة: لم يحدث شيء سيء مع والدك صحيح؟
قال كايت: لا أبدا كل شيء بخير
قالت الوالدة بمرح: لقد بدا منزعجا بشكل مخيف لذا اعتقدت أنكما تشاجرتما أدرك بأنه أخبرك بشيء مزعج
قال كايت: فقط تحدثنا بشأن تلك الخطبة
نظرت إليه قليلا لتقول: هل اقتنع لاري بما لديك؟
قال كايت: ربما لا أعلم
اقتربت منه بهدوء لتعانقه بمرح و تقول: لا تقلق حتى لو عارض لاري الأمر سأقف له
نظر إليها ليجدها تبتسم بمرح غادرت الغرفة بعدها على الفور نظر للكوب الممتلئ الدافئ أخذ منه رشفة أولى هادئة ليكمل قراءة ذلك الكتاب رن هاتفه لينظر إليه بانزعاج شديد رفع الخط ليقول: مرحبا
قال المتصل: لابد أنني أزعجك في وقت راحتك لكن وجدنا معلومات عن الفتاة التي سألت عنها من قبل
قال كايت: أي فتاة تقصد؟
قال المتصل: التي في صورة ألبومك الجديد
نهض كايت لينظر للصورة التي التقطها برفقة تلك الغريبة ليتذكرها على الفور ليقول: أجل ماذا عرفت عنها؟
قال المتصل: ليس الكثير فقط عنوان سكنها
قال كايت: حسنا شكرا لك آسف لو أتعبتك معي
أغلق الخط ليحدق بتلك الصورة لبعض الوقت انتبه فقط لصوت الضحكات المكتومة المعهودة من أشقائه الأصغر سنا نظر إليهم في انتظار ما سيقولونه من أعذار هذه المرة بدت علامات الارتباك على وجوههم ليقول أحد الصبين: فيم تحدق هكذا يا أخي؟
قال الصبي الآخر: ربما أعجب بنفسه لذا قرر إلقاء نظرة على صورته
ضحكوا بمرح شديد ليقترب منهم بهدوء بتلك النظرات الباردة التي لطالما جعلت قلوبهم تتراقص من الخوف ليقول الصبي الأول: هذا خطأك يا جيمي انظر ماذا فعلت؟
قال جيمي: و لم أنا؟ أنت أيضا قلت له شيئا يغضبه بريس
ابتسم لهم بخبث شديد ليقول بصوت أقرب للهمس: بسبب تصرفكم هذا لن أخذكم لأي مكان لمدة أسبوع
نظروا إليه بصدمة لتقول إحدى الفتاتين: تستحقان ذلك بالتأكيد
قال كايت: يشملكما الأمر
نظرت الفتاتين إليه بذات النظرات المصدومة ليضحك الصبيان باستمتاع ليقول كايت: ماري و ليدي السبب وراء ذلك أنكما دخلتما لهنا بلا إذني مجددا و أنتما أيضا توقفا عن قول السخافات
قالوا معا بشيء من الحزن: نحن آسفون أخي كايت لن نكررها مجددا
قال كايت: هذه المرة المئة التي تقولون هذا لذا لا فائدة مهما اعتذرتم سبب آخر لمنعي لكم أنني لن أكون هنا طيلة الأسبوع المقبل
نظرات التعجب و الحزن اختلطت في أعينهم ليبتسم لهم و يقول: لا تقلقوا سأعود حالما أنهي عملي هناك لن أتأخر أكثر من أسبوع أعدكم بذلك
بدأت الابتسامات ترتسم على وجوههم السعيدة جلسوا معه يتحدثون و يلهون بينما هو يراقبهم بهدوء بعد غروب الشمس غادرت تولاي المكتب و هي تحمل حقيبتها الممتلئة بالملفات المختلفة حملت بعضها بين يديها صعدت القطار المؤدي لمنزلها على الفور أغلقت عينيها لبعض الوقت لتعض شفتيها بانزعاج شديد و تقول في نفسها: تبا لك
وصلت لمحطتها لتسرع الخطى لمنزلها أثناء صعودها الدرجات انتبهت للمياه المتزلجة عليها باستمتاع و غزارة تفاجأت حينما رأت كمية المياه المغادرة منزلها ذا الباب المفتوح دخلت لترى أشيائها تطفو على المياه بكل استرخاء انتبهت لمغادرة صاحب المبنى الحمام لتنظر إليه في انتظار تفسير لما حدث في المكان ليقول لها: لقد عدت آنسة لوريجن كنت سأتصل بك الآن
قالت تولاي: ماذا حدث هنا؟
قال صاحب المبنى: كل شيء يبدو على ما يرام لا توجد أنابيب محطمة حقا أستغرب كيف حدث هذا لشقتك وحدها سأهتم بتنظيف المكان لكن ذلك سيستغرق عدة أيام
تنهدت تولاي لتقول: آسفة لتسبيب مشكلة لك سيدي سأنتقل من هنا عما قريب
انحنت له بهدوء بينما عيناه تحدقان بها باندهاش عادت أدراجها لتدخل أحد المقاهي القريبة من المكان وضعت الملفات على الطاولة بهدوء لتحدق بالعدم لفترة من الزمن بتعابير هادئة مخيفة جعلت القلوب المحدقة بها ترتعد رعبا اقترب منها أحد الموظفين في المكان ليقول بصوت مرتبك: ما هو طلبك يا آنسة؟
نظرت تولاي إليه بنظرات منزعجة جعلته يندم على قدومه لتقول: كوب قهوة عادية رجاء
غادر فور تدوين طلبها حملت هاتفها لتتصل على رقم جينجر بعد تفكير عميق لتجيب جينجر بصوتها المرح قائلة: مرحبا تولاي ليس من عادتك الاتصال عليّ
قالت تولاي: حدث طارئ ما
قالت جينجر بصوت مدعية الحزن: ماذا؟ أنت لا تهتمين بي على الإطلاق تولاي
قالت تولاي: بالتأكيد أفعل
قالت جينجر بقهقهة ظريفة: أجل أعلم ذلك فيم يمكنني مساعدتك؟
صمتت تولاي لبعض الوقت لتتنهد و تقول: أيمكنني البقاء في منزلك لبعض الوقت؟
قالت جينجر بمرح: هذا يسعدنا كثيرا لكن هل لي بمعرفة السبب؟
قالت تولاي: لقد أغرقت شقتي
قالت جينجر: ماذا؟ كيف حدث هذا الأمر المروع؟
قالت تولاي: لا أعلم سأنتقل من هناك قريبا لذا لا بأس
قالت جينجر: سأطلب من سام أن يأتي لأخذك حالا
قالت تولاي: لا داعي لذلك أستطيع القدوم وحدي
قالت جينجر: لكن ستحتاجين لبعض الأشياء من شقتك أليس كذلك؟ استمعي لي و دعي سام يفعل ذلك
قالت تولاي باستسلام: حسنا سأكون في انتظاره إذا
أغلقت جينجر الخط لتتنهد تولاي شربت قهوتها بهدوء و هي تنظر للسماء المظلمة أنهت ذلك الكوب سريعا لتعود لشقتها و تحمل بعض من ثيابها و أشياء آخرى قد تحتاج إليها حضر سام لأخذها لمنزله ألقى عليها التحية و تحدث إليها حتى وصلا المنزل عانقتها جينجر بمرح شديد لتقول: أهلا بك في منزلنا تولاي
قالت تولاي: شكرا لاستضافتكما أتمنى بأنني لست ضيفا ثقيلا
قال سام بابتسامة مرحة: لا عليك يسعدنا تواجدك معنا
نظرت إليهما لترى السعادة تطغى عليهما ساعدها سام في نقل أشيائها للغرفة البعيدة قليلا عن باقي الغرف جلست قليلا في تلك الغرفة المتوسطة الحجم التي تحتوي على سرير و خزانة ملابس فقط ترتب أفكارها المشتتة وسط ظلمة عقلها طرق الباب لتدخل جينجر و تفاجئ من كم الملفات التي أخرجتها تولاي و وزعتها على السرير بتسلسل ما و هي تحدق بها دون حراك قالت جينجر: ماذا تفعلين تولاي؟
التفتت تولاي إليها لتقول: أحاول إنهاء هذه الملفات
قالت جينجر: ماذا؟ دعي ذلك لوقت لاحق لابد أنك متعبة تعالي لتناول شيء خفيف معا
ابتسمت جينجر لها بمرح لتنهض من على الأرض لتذهب برفقتها للصالون الواسع جلستا على الأريكة الزرقاء الداكنة لتقول جينجر: يا إلهي يبدو أن يومك هذا سيء لسبب ما ألا تشعرين و لو بشيء من الحزن مما حدث لك؟
هزت تولاي رأسها نافية الأمر لتبتسم جينجر و تقول: أنت حقا قوية كيف يمكنك تحمل كل هذا مرة واحدة؟
قالت تولاي: يحدث لي هذا دائما
قالت جينجر: حقا؟ هذا مخيف للغاية صحيح لم أسألك يوما عن عائلتك
قالت تولاي: ليس لديّ واحدة
نظرت جينجر إليها باستغراب لتقول: ألا تعرفين من يكونون؟
قالت تولاي: بلى لكنهم متوفون جميعا
نظرت لتعابير وجهها الهادئة التي لا تتغير كثيرا لتتعجب علامات الغضب الخفيفة التي ظهرت على وجهها لتقول: آسفة لذكر أمر محزن كهذا
قالت تولاي: لا عليك أنا بخير
بقيتا صامتتين لبعض الوقت حتى اعتذرت تولاي لإكمال عملها شعرت بالنعاس قبل إنهاء أي شيء لترتب أشيائها و تستعد للنوم







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برونزي مميز ~ خطر العزلة Tн͠uи͠d͠eя͠ علم النفس 9 11-14-2016 12:12 PM
قصة مبدعة |قصتي الأولى : كهف العزلة آلُعٌآبُثُة آلُآځيُرة قصص قصيرة 4 06-05-2016 04:05 PM
هدوئى ليس حالة من العزلة .. ولكن .. هكذا الــملــوك شبح القمر المكتمل مدونات الأعضاء 52 07-17-2014 07:33 PM
العزلة الأجتماعية ★мσσπ ℓเgнτ علم النفس 14 12-30-2013 07:18 PM
الكتاب الرائع 100 عام من العزلة مترجم للعربية ناصر كمالى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 01-29-2012 09:05 AM


الساعة الآن 05:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011