عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

Like Tree188Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 04-08-2017, 12:30 AM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hossam Ali Obeidat


مرحباً كيكو

كيف حالك ؟؟؟

أتمنى أنكِ بخير

لقد فاتني الفصل الثاني و الثالث و الرابع كذلك

بسبب سرعتك بنشر الثاني والثالث

و السرعة النسبية في الرابع

لكن لا مشكلة

كانت المتعة أكبر بقراءة الثلاثة معاً

و الآن سأخبركِ برأيي بهم في رد واحد

لذلك أرجو أن تحتملينني على أمرين

الأول أن الرد طويل لأنه يشمل 3 فصول

و الثاني على صراحتي في النقد فأنا لا أجيد التملق :nop:

في البداية وجدت بأن هيرو هذا لا يُشبهني تماماً

فقد كان بإمكانه في الفصل الثاني عندما طلبت منه أن يُعطيها أمراً لو كنت مكانه لقلت لها إذهبي من هنا , أو كفي عن إزعاجي هاهاهاهاهاهاهااااااااي " هذا يُعتبر أمراً أليس كذلك ؟! "

لكن ربما كانت القصة ستنتهي وقتها

أو تُضيفي عليها المزيد من التراجيديا و جعل مايا تُصر على عصيان أوامره و تتبعه لبيته و تكتشف تفاصيل حياته الخفية

أما عن وضع هيرو في بيته فقد توقعت أنه يعمل عملاً شاقاً و أنه ذكي رغم أنه ينام في المدرسة

لكن الشيء المبهم في حياته هو عمته

هل هي عمته فعلاً ؟؟!!!

أم هو يقول لها عمتي كنوع من الإحترام فقط

و لماذا يُعاملها بإحترام أصلاً ما دامت تُعامله هكذا ؟؟!!

بماذا يدين لها ؟؟؟!!

هذه أمور سنتعرف عليها في الأحداث القادمة

الآن بدأت القصة تأخذ طابع عاطفي و رومانسي و أنا لا أحب هذا النوع من القصص x.x4

هكذا أنا للأسف

لكنني أعجبت بقصتك لأول مرة في حياتي أحب قصة من هذا النوع

لكن رغم ذلك لن أتغاضى عن السلبيات التي ظهرت في أسلوبك بشكل ملفت

و أهمها طريقة السرد

فقد إتخذتي دور مايا في معظم الأحيان و كنتي أنتي و هي الراوي على لسانها

و لكنك ظهرتي بشكل منفرد عن شخصها في الفصل الرابع عندما نامت

و تحدثتي عنها و وصفتي حالتها

الأفضل أن تكوني أنتي من تتحدثين عنها و ليس هي من تروي الأحداث

أو إذا كنتي تريدين أن تتحدان في شخصية الراوي فيجب أن تقولي عن أي شيء غاب عنها على صيغة المجهول

مثلاً " إستيقظت و لم أجد هيرو في الغرفة !! "

و كل ما يخص هيرو عندها سيكون مجهولاً و هنا سيبدأ بعض من الغموض

لأن كل مشاعره و ما يفعله سيبقى مجرد تساؤلات حتى يقولها هو بنفسه لمايا

الشيء السلبي الآخر هو سرعة الأحداث

لقد مرت أيام كثيرة خلال مقطع بسيط و كل ما فعلوه هو أنهم يحلون الواجبات فقط

هذا يكسر الرومانسية التي هي محور هذه القصة على ما أظن

دعيهم يذهبون للمدرسة , أو في نزهة

تتعرض مايا للمضايقة من بعض الأشخاص

فيُدافع عنها هيرو

أو تدخل مايا المستشفى بعد حادث سيارة بسيط

و يزورها هناك و يُظهر إهتماماً بها

ثم يرد لها الدين و يذهب لبيتها كي يُدرسها

ثم تكتشف شيئاً عن ماضيه السيء

و أن والده هو أحد تُجار المخدرات و ذو ثراء فاحش


فتتشوه صورته لدى مايا

فتبكي بكائاً مريراً

ثم تكتشف أن هيرو هو من ترك منزله ليعيش مع تلك السيدة مقابل أن يُعطيها المال

فيكبر في نظرها و تحبه أكثر بكثير

و بعدها والده يلتقيه بعد أن بحث عنه لسنوات

و تبدأ العقدة بالتوسع حتى يختطف هيرو إلى مدينة أخرى

فتذهب مايا للبحث عن حبيبها المأسور

ما الذي يحدث ؟؟!!!!!

أرى أنني سأكمل القصة بدلاً منكِ !!!!!!!!!!

أظن أن هذه إحدى سلبياتي


أستبق الأحداث كثيراً و أتدخل في ما لا يجب أن أتدخل فيه


على كل حال أنا بإنتظار القادم

و أرجو أن تتوقفي عن الفوضى التي تقومين بها

إما سرعة فائقة أو تكاسل شديد

ههههههههههههههه

لا تتأخري بالفصل القادم

و لا تنسي إرسال الرابط لي

و أعتذر على هذا الرد السيء

دمتي في حفظ الرحمن


تقبلي مروري المزعج



تصدق اقرأ ردك وانا مبتسمة
يسعدني كل حرف تركته في روايتي البشعة ذي
سرعة سياقة الاحداث هي اختصار لطولها فهي بعد شيء جعلتها قصة قصيرة ماناوية اجعلها رواية
التكلم بلسان مايا بعدها انتقل على لسان الكاتب في وصف الاحداث هلشي شعرت بسلبيتة بس تغاظيت عنه لعدم اهتمامي بلقصة من حيث الاحداث وتنوعها ومن حيث اسلوب الكتابة

كما قلت لقد تسرعت فيها كثيرا
من يعلم ربما لاني اريد ان انهيها بأي طريقة فقد ظهرت عبئ علي ليس الا

السبب الي جعل هيرو يعمل لاجل عمته هكذا
والتي لان اقول صلة القرابة فكل شيء ينكشف بالرابع
هو امر مبهم ولم يكتشفه احد
وقد قال لي احدهم يوما ان اجمل ما بالرواية عندما لا يستطيع المتابع تخمين الحدث القدم
وعدم معرفتكم سبب العمل بكد وارهاق عند عمته جعلني شيء ما سعيدة

لانكم صراحة لم تعرفوا السبب ولم يحزر اي شخص
رغم اني وضحت السبب بلبارت الثاني والثالث

لو تنتبه تعرف السبب خ

تماشيت مع الاحداث بشكل واسع النطاق وهذا ما لا اريده وهو اطالة القصة

بس انت ابدعت تعجبني مخيلتك ياخي

كل انتقاداتك اقبلها بأمتنان
انا بحاول بيوم افرغ تماما لرواية اهتم فيها بحق واجعلك ترى طريقتي في كتابة الروايات

لان كل رواياتي هي خربشات من اثر ومضات خيالية تأتي خلال لحضات اكتبها

ولا اهتم لها كل الاهتمام

شكرا لمتابعتك القصة شرف لي

وسعيدة انها اعجبتك

ويب الولد مايشبهك
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 04-08-2017, 01:15 AM
 
سلام عليكم

كيفك خيتي؟

بعرف كثير مقصرة معك ذي الفترة...السموحة...

ننتقل البارت....

تطورات فجأة ...و بسرعة....

لم اتوقع بتاتا أن أرى هذا التحول في سطور قليلة...

العمة تغيرت لمصالحها نحو مايريح جسد هيرو المنهك ...ايجابي نوعا ما...

و حقا من العجب بمكان أن يتقبل هيروا دخولها لمنزله ...صحيح أنه صرخ بوجهها لكن...

كنت اتصور اعتراض جلي أكثر ...لا أعرف كيف أوضح الصورة

لكنها جيدة كما هي..

و حسنا. ...

في النهاية اتخذت منعطف العاطفة

لن أنكر أني احبه ، لكن بشكل واقعي ... وليس فجأة هكذا...

أنا أحسست بالصدمة ...

رأي شخصي معليك غلا...

في النهاية اني اكتب هالصنف كثير نوعا ما....

الصور حبيتها بشكل كبير...

كانت صور ذا البارت مميزة في نظري...

و كلمة يمكنك اىمجيئ دائماً...
أحببتها ،ليس لكونها ترمز لشئ رومنسي ..بل لأنه ضعف ..


عندي عقدة بحب اشوف لحظات اختفاء الغرور و الكبرياء و الصرامة ...مش بيدي...

و على كل....

قلت لزوم ارد لو بالخفيف قبل ينزل البارت الجاي غلا

أتمنى تتقبلي مروري البسيط
كي ميناكو likes this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #48  
قديم 04-11-2017, 08:05 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_17149048626639446.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


back

البارت الخامس والاخير

متابعة ممتعة



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_17149048626639446.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
حسناً يكفي اليوم انا اشعر بالنعاس عودي لبيتك قبل ان يخيم الظلام.......

قلت له بعد ان استيقظت من شرودي :
- نـ...نعم معك حق...انا ذاهبة...الى اللقاء

بقى هيرو في غرفته وعندما خرجت وقف وذهب نحو سريره...ثم القى نفسه عليه...واغمض عينيه لحضة وقال :
- نعم...علي ان اعترف...انا حقاً احب وجودها في بيتي

خرجت من بيته امشي دون وعي وعبارة يمكنك المجيء متى ماشئتي تتردد في عقلي
احاول ان استوعب الامر ان كان ما سمعته حقيقة ام وهم

وبعد ان استرجعت تلك اللحضة وايقنت انه قالها لي قفزت من فرحتي وصرت اركض ذهاباً نحو سيارة سائقي والابتسامة تعلو وجهي....

انا حقاً ............لا اعلم ما يجري لي


عدت للبيت والقيت نفسي على السرير.....

غدا اخر يوم لخدمتي له....الخدمة التي لم يعترف بها
ماذا سأفعل غدا ؟.... سأعد له قالب حلوى بمناسبة اخر يوم لي لخدمته... فهو سعيد بالتحرر من كونه امير بعد كل شيء -_-
وماذا بعد
هل اطلب منه ان نخرج سوية في.......ماذا!!!!!!

ما الذي فكرت فيه للتو.......لما افكر في هذه الطريقة؟!

استمرت فوضى المشاعر المتسائلة تلازم مايا حتى الصباح....

وبما ان اليوم كان نهاية الاسبوع ايضاً ، لم يكن عندي دوام مدرسي ، اعددت قالب حلوى وقد اعتنيت به كثيرا وزينته ووضعته في صندوق زجاجي على شكل قلب

ثم ذهبت لبيت هيرو منذ الصباح وانا اتمتم اثناء مشيي نحو منزله قائلة:
- يا الهي كم انا سعيدة لانه اليوم ليس اخر يوم التقي به واذهب لمنزله....فقد قبل ان اتي كل يوم.....فقط لو اعرف لما هكذا انا سعيدة وقلبي يكاد يخرج من صدري بسبب دقاته المتسارعة حين افكر به
هذا الشعور....هذا الشعور......انا.....

ثم توقفت فجأة واتسعت عيناي وقلت بثقة تماماً :
- انا مغرمة بهيرو......انا حقاً مغرمة به

الاعتراف بهذه الحقيقة زاد توتري ، باتت خطواتي تتباطئ والخجل سيطر علي تماماً...والان كيف سأواجهه وماذا سأقول له بعد ان عرفت حقيقة مشاعر نحوه


اثناء قدوم مايا لبيت هيرو ، كان هيرو قد استيقظ ....وبما ان اليوم انتهت عطلته التي على اساس ان عمته طلبتها له من مديري عمله الجزئي

قام ورفع هاتفه واتصل بمدير العمل الصباحي وقال له :
- مرحبا سيدي كيف حالك

- اه هيرو....انا بخير وانت ما اخبارك

- انا بأحسن حال سيدي.....فقط اتصلت لاشكرك على الاجازة التي قبلت ان تعطيها لي....وبما ان اليوم انتهى موعدها منذ الغد سآتي للعمل وسأقوم بالتعويض لك بأمتنان

- ولكن عن اي اجازة تتحدث؟...انت لم تتصل بي لتطلب اجازة ....

تفاجئ هيرو قليلا واجابه :
- لست انا بل عمتي اتصلت بك قبل اسبوع وقالت انك وافقت على اعطائي اجازة اسبوع كامل

- اعتذر منك هيرو لكن يبدو ان عمتك قد حصل عندها اشتباه....هي لم تتصل بي ولا اي احد اخر...وانا ظننتك تركت العمل لذا قمت بتوظيف شخص اخر بدالك....اعتذر منك حقاً ولكن لم يعد لك مكان للعمل عندي

انصدم هيرو بعد سماع ما قاله صاحب العمل...انعقد لسانه ولم يستطع قول شيء..
ثم عاد واتصل على مدير عمله المسائي وقال له نفس الكلام ...على ان عمته لم تتصل وقد وضعوا عامل اخر مكانه....

جمد هيرو لحضة ولم يحرك ساكناً واتت في باله افكار كثيرة...افكار جعلته يرتجف ويعصر الهاتف بيده حتى كاد يكسره....

وقف وذهب بكل هدوء وصرامة نحو عمته التي كانت جالسة تنظر للتلفاز
صار ورائها حتى شعرت بظلام دامس يقف خلفها من شدة غضبه...

التفتت بقلق ثم وجدته هيرو وقالت بأنزعاج :
- هذا انت....لقد افزعتني....ما بالك تقف كالاشباح المخيفة هكذا...

ثم عادت تنظر للتلفاز واخذت رقائق البطاطا وبدأت تأكل دون الاهتمام بوجوده
لكنها جمدت تماما حين سمعته قال بشكل مخيف :
- عمتي...هل تلك الفتاة مايا تعطيكي نقود؟

عادت والتفتت عليه بقلق وقالت بتلكئ:
- مـ...ماذا...نقود؟...عن اي نقود تتحدث

قال لها والغضب واضح انه يغلي بداخله :
- انتي لم تصلي بمديري اعمالي....ولم تطلبي لي اي اجازة.....
تحدثي عمتي...وان كذبتي علي فسأترك المنزل ولن اعود ابداً

هنا العمة انرعبت من قوله على انه سيترك المنزل...فهو مصدر المال بالنسبة لها

وقفت والتفتت نحوه وقالت بخوف :
- هي صاحبة الفكرة اقسم لك....انا لم اذكرها بادئ الامر بل هي من بادرت بقولها واقنعتني على انه لاجلك.....لاتترك المنزل هيرو تعلم انني اموت ان تركته....

انزل هيرو رأسه وزاد غضبه اكثر وقال بصوت واطئ لكن فيه نبرة غضب :
- لاجلي هاه...

وهنا دخلت انا ولم اعلم ماكان يجري ....كنت قد وجدت الباب مفتوح واحببت ان افاجئهم طالما اصبح مرحب بي في هذا البيت..

ولكن وجدتهم في موقف غريب كان يبدو على العمة الخوف...ولكن هيرو كان رأسه للاسفل ولم ارى ملامحه

وعندما رأتني العمة قالت وهي تتصنع التبسم :
- اه لقد تذكرت....علي ان اذهب الى السوق هناك اشياء يجب ان اشتريها...

ثم وبلمح البصر هلمت خارجة وكأنها هاربة....صراحة نسيت امر فعلتي تماماً...

ثم نظرت نحو هيرو وقلت له :
- هيرو...ما الامر هل حصل شيء؟

رفع رأسه ونظر لي نظرة بعينيه مرعبة جدا...وكان بدايا عليه الحقد...ثم تقدم نحوي شيئا فشيئا حتى صار امامي وانا قد اصبح الحائط خلفي تماماً....نظرت له بتوتر وانا في يدي ذلك الصندوق الزجاجي الذي بداخله الكعكة وقلت له :
- ولكن ....ما الامر

قال لي بنبرة غضب ولكن بصوت هادئ :
- الم اقل احذركي من الشفقة علي.....الم اقل لكي انني اكره من يساعدوني
هل تريني عاجز لدرجة انكي تصرفين علي وعلى بيتي....من انتي لتفعلي هذا...من سمح لكي...كيف تتجرئين

حاولت ان امسك نفسي واتشجع فنظرت في عينيه رغم شكله المخيف الغاضب وقربه مني وقلت بحزم :
- لما لا تفهم...هذه ليست شفقة...انا اقوم بمساعدة اصدقائي دائما...قبل عدة ايام اعطيت لصديقتي بعض المال لانها ارادت شراء فستان باهض الثمن....ليس بالامر المهم...فهي وصديقتي وليس بيننا......

هنا هيرو انزل رأسه للاسفل وصار يتحمل ويتحمل وانا اتكلم الى ان انفجر منه الغضب وقاطعني آخذاً من يدي علبه الزجاج التي فيها الكعكة بقوة وضربها بقوة اكبر على الحائط بجانب رأسي وصرخ علي بأعلى صوته قائلاً:
- انا لست احد اصدقائك

اغمضت عيناي وانكمشت جامدة مكاني وانا اضع يداي قريبة من وجهي من شدة خوفي ظناً من انه ضربني


وبما انه لم يرمي الصندوق رمياً على الحائط بل الصقه به بيده بقوة...تكسر الزجاج بيده وتناثر حتى تمزقت يده وصار الدم ينزل على معصمه...واكمل بغضب وبصوت عالي ويده مازالت على الحائط :
- انا لا اشبهكي انتي واصدقائك التافهين.....انتي لا تعلمين عني شيء ولا عن حياتي...
انا لست مثل تفكيركم اللعين .....اخرجي من حياتي ولا تعودي ابدا

ثم امسكني من يدي بقوة وسحبني نحو الباب وانا مازلت خائفة تماماً واخرجني خارج البيت و اغلقه بقوة....بقيت واقفة لحضة والخوف رج جسدي رج من الارتجاف...
ثم حركت قدماي وهرعت اركض مسرعة عائدة لمنزلي وانا اجر دموعي واقول في داخلي:
- هيرو ايها الاحمق....كل همي كان صحتك و راحتك...لقد احببتك لما تنظر لي هكذا....لما كل هذا الكبرياء......هذه المرة جرحتني وآلمتني كثيراً....لن اعود لك مجدداً انت الخاسر.....

ثم توقفت بسرعة مكاني واعدت التفكير وقلت في نفسي :
- لن اراه مجدداً؟.....مستحيل.....انا لا يمكنني ان اتوقف عن رؤيته....لقد ادمنت رؤيته كل يوم.....

في هذه اللحضات كان هيرو قد عاد بتثاقل لغرفته وهو مهموم تماماً
فبدأ بفتح ازار قميصه محاولاً تغييره لانه تلوث بكريمة الكعكة عندما تناثرت وهو يقول بأنزعاج ولوم :
- تلك المزعجة....تلك المزعجة لقد تمادت كثيراً....من تظن نفسها لتتصرف كما يحلو لها بحياتي.....

ثم توقف عن فتح بقية ازرار قميصه وتملكه بعض الحزن لما فعله بها....ثم تدارك نفسه وتمدد على سريره ملقي نفسه عليه....وسحب كتابه وبدأ يقرأ وهو يتمتم قائلاً :
- نعم هي تستحق مافعلته بها....علي ان اهدئ...هي تستحق ذلك....سأنسى الموضوع وادرس افضل لي....

نظر للكتاب لحضة ثم وضعه على وجهه وقال والندم واضح على صوته


- تبا .....انا بالغت بردة فعلي....ماكان علي....

توقف هيرو فجأة عن اكمال ما كان يقوله حين سمع احدا دخل غرفته....
ابعد الكتاب عن وجهه ونظر وتفاجئ حين رآها مايا....قام بأستحاء واغلق ازرار قميصه المفتوحة بسرعة

ثم قال بغضب لكن ليس كغضبه الجامح قبل قليل :
- لما عدتي....تبا كان علي ان اقفل الباب....اليست لديكي كرامة...لقد قلت لكي لا اريدكي في حياتي

كنت وقتها ارتجف من شدة ضعفي واستكانتي امامه.....كنت اريده ان يسامحني بأي وسيلة لدرجة نسيت من انا وماذا كنت قبل ان التقيه

وعندما سمعت تلك الكلمات منه جثوت على ركبتي وجلست ارضاً ووضعت يداي على قدمي وحنيت رأسي مترجية وانا اقول له بصوت يجهش بالبكاء :
- نعم لم تعد لي كرامة او عزة نفس.....ها انا امامك اذل نفسي وانحني فقط لتسامحني...لقد اخطأت...
انا مغرورة ولا افكر سوى بنفسي...لا افكر بمشاعر الاخرين....معك وجدت حداً لغروري وكبريائي....انا مخطئة وحمقاء...فقط سامحني....انا اسفة ....حقا اسفة

وطغى البكاء على حروفي واخذ مكانهم في صوتي.....حتى باتت دموعي تتساقط على قدمي وانا حانية رأسي منتظرة منه السماح

انذهل هيرو وهو ينظر لها كيف ضعفت هكذا امامه.....لم يستطع تحمل دموعها تلك ....وعندما اكملت وبقيت تبكي ورأسها للاسفل ، تحرك من سريره لا ارادياً وتقدم نحوها ببطئ وفي باله ان يضمها لصدره ويواسيها لتتوقف عن البكاء....حتى جثى على ركبته امامها ومد يده نحوها وقبل ان تلامسها يده رفعت رأسها لانها شعرت بقربه منها

ونظرت بعينيها المتغلغلة بالدموع في عينيه اللتان مازالتا متسعتان وهو ينظر لها بتفاجئ....متفاجئ لرؤيتها بهذا الضعف ورؤية دموعها...ومتفاجئ من نفسه لانه اقترب منها بدون وعيه وادراكه حتى

بقيا لحضة ينظران في اعين بعض ولم يعلما ماذا يقولا لبعض في هذا الموقف ....حتى نظرت مايا ليده التي يملئها الدم ...فأمسكت بها وقالت :
- يا الهي ...هيرو انت تنزف....يجب ان اضمد يدك

عاد له التكابر بسرعة وقال بأنزعاج :
- لا تعامليني هكذا انا بخير لا احتاج الى.......

ثم توقف ونظر الى عيناها اللتان فاضتا بالدموع قبل قليل لاجله

اغمض عينيه وتنهد وقال :
- حسناً.... احضري علبه الاسعافات تجديها في اعلى الرف في المطبخ....سأذهب لاغسل الدماء من يدي وابدل قميصي

خرج من الغرفة وانا بتلك اللحضة انرسمت ابتسامة ارتياح على شفتي....لانني شعرت من كلامه انه سامحني....فقد قبل ان اساعده هذه المرة

خلعت كنزتي التي ارتديها فوق فستاني لانها اتسخت ببعض كريمة الكعكة التي تعبت في صنعها -_-

المهم
ذهبت للمطبخ واخرجت علبة الاسعافات ولما عدت وجدته جالس في غرفته قرب تلك المنضدة الارضية التي دائما نقرأ عليها انا وهو

جلست امامه بكل هدوء وقلت له :
- دعني ارى يدك

مد يده لي وامسكتها وانا انظر في الخدوش التي اصابت يده


ثم فتحت علبه الاسعافات واخرجت الضمادات وبت اضمد يده واقول له :
- اتعلم انت لديك قلب قاسي كالحجر....هذا لانه فارغ من العاطفة

قال لي بنبرة باردة وهو ينظر ليده وانا اضمدها :
- وما ادراكي انتي

قلت له :
- اعلم هذا ....فأنت لم تجرب الحب...لو كان لديك حبيبة لما كنت عصبي بهذا الشكل وصارم

قال لي بنبرة فيها بعض السخرية مني :
- انظروا من يتكلم عن الحب....جربيه انتي بالاول وبعدها عظي به الاخرين

قلت بهدوء وانا الف الشاش على يده وشبه انتهيت من تضميدها :
- وكيف اجربه وانت لا تنظر لي ولا تهتم لامري حتى

جمدت بسرعة....لم استطع تحريك شيء من جسمي....لحضة هل اعترفت له للتو
سحبت يدي من يده التي كنت اسمكها بسرعة والصدمة واضحة على وجهي



وصارت عيناي متسعة وانا انظر له واتلكئ بقولي :
- أ........أ......أنا.........قصدت.....

ولكن خانتني الكلمات ولم اجد العذر المناسب ليغطي اعترافي

كان هو ينظر للاسفل فور سماعه لاعتراف مايا ولم ينطق بحرف والاحمرار ساد وجهه بالكامل

عم الصمت بينهم لحضة والجو اصبح يغلي حر بالنسبة لهما...ليس بسبب الصيف بل بسبب دمائهم التي صارت تفور من شدة الخجل

حتى دخلت العمة وقاطعت موجة الحر التي اجتاحت غرفة هيرو في تلك اللحضات ، كانت تدعي اللطافة لكي لا يحاسبها هيرو على مافعلته مع مايا...فقالت:
- لقد عدت.....هيرو انا......

ثم رأت مايا وهيرو جالسين واكملت :
- اه مايا مازلتي هنا...

تداركت مايا نفسها حين سمعت صوت تلك العمة وقامت من فورها متهربة من هذا الموقف قائلة :
- نعم وانا على وشك الذهاب ايضا....

وقف هيرو ايضا وقال :
- حسناً سأوصلكي....

نظرت له مايا بتفاجئ وقالت بقليل من التلكئ بسبب دهشتها من عرضه لتوصيلها :
- حـ...حسناً

خرجوا الاثنين من المنزل وتركوا تلك السمينة واقفة وهي تفكر وتقول :
- ولكن هل تصالحوا؟...هناك الكثير من الزجاج المبعثر....ترى ماذا حصل...هل سيترك هيرو البيت ويتركني وحيدة....من سيصرف علي...

وعند هيرو ومايا كانوا يمشون في الشارع صامتين
كانت مايا مازال الخجل مسيطر عليها بسبب مشاعرها التي فضحتها امامه قبل قليل
وهو بكل هدوء كان يمشي بمحاذاتها تقريبا ويده في جيوب سترته

ثم كسر جدار الصمت بقوله لها وهو خجل بعض الشيء :
- يمكنك ان تطلبي الغداء الذي تريدنه.....

توقفت مايا ونظرت له بتفاجئ وقالت :
- ماذا؟...ما قصدك

توقف هو ايضا والتفت نحوها فنظر لها وقال لها بأبتسامة لطيفة كانت مايا اول مرة تراها على وجهه
- سأعوضك عن تلك الكعكة التي حطمتها انا

انعقد لسانها ولم تعلم ماذا تقول...قلبها كاد ان يطير من الخجل والسعادة..لرؤيته بتلك الابتسامة ولعرضه هذا وكأنه يطلب ان يذهبا في موعد

ثم انزلت رأسها ومازال الخجل يتملكها وهي تقول :
- حسناً اي شيء سيكون رائعاً

قال هيرو بتلك الابتسامة الجذابة ايضاً:
- حسناً سآخذك لمطعم يعد اطيب طبق رامين باليابان ما رأيك

نظرت له وقالت بفرح :
- موافقة ^^

اخذها لذلك المطعم وتناولوا فيه الرامين وطلبت مايا طبقين لانها انذهلت بطعمه الرائع...فهي لم تأكل الرامين بحياتها
حتى صار هيرو يضحك عليها ويقول :
- يكفي ستصبحين سمينة باكا

تجيبه وهي منزعجة :
- لن اسمن ....الطبق ليس بباهض الثمن فلا تكون بخيل انت قلت لي اطلبي ماشئتي

- حسنا حسنا سأطلب لكي المزيد لكن لا تلوميني حين تؤلمك معدتك بعد قليل

واكملوا تناول الطعام هناك والسعادة قد تملكتهم معاً في تلك اللحضات

ثم خرجوا بعد فترة ووقفوا عند جسر صغير للمشاة ...وباتوا ينظران لتلك البحيرة الصغيرة التي تلمع بسبب انعكاس ماؤها بأشعة الشمس....

كان هو يتمعن بذلك المنظر الخلاب وهي ايضا ...ثم التفتت تنظر له لحضة...بالرغم من جمال المنظر الا انه كان في عينيها اجمل من ذلك المنظر .....
ثم قالت له :
- هيرو هل استطيع ان اسألك شيئاً؟

قال لها وهو مازال ينظر للبحيرة :
- نعم ماهو

قالت له بتردد قليل :
- اين...هم والداك؟...ارجوك لا تغضب من سؤالي ان لم ترد الاجابة فلا بأس

اغمض عينيه ثم ابتسم وقال :
- لا بأس معكي لم استطع البقاء على سياستي

اتسعت عيناها وتفاجئت من كلماته لانها لم تفهم مايقصد

ثم اكمل هو قائلا :
- والداي توفيا بحادث عندما كنت في 10 من عمري.....

قالت له مايا :
- وتلك المراءة هل هي حقا عمتك؟

اجابها :
- لا انها جارتنا سابقاً.....قبل ان تموت والدتي طلبت منها ان تتكفل بتربيتي ، اهلي من الطبقة الفقيرة وكان هذا البيت كل مانملك

وافقت على تربيتي بشرط ان يكون البيت لها ، تخلو عني كل اقربائي وفي الجنازة سمعت الناس يتهامسون حول كم انا مسكين وسأموت جوع خصوصا مع تلك السيدة التي تكفلت بتربيتي فهي جشعة وهمها بطنها فقط....

ثم باتو يأتون الى البيت يقدمون لي بقايا طعامهم وملابس اولادهم المستعملة والقديمة وينظروا لي بتلك نظرات الشفقة ، السيء بالامر كانت حتى تلك المراءة التي ربتني تقبل ببقايا طعامهم وكل مايقدموه بأذلال ....كرهت تلك النظرات وكرهت معاملتهم لي كمسكين اكثر من كرهي لموت والداي
وبعد سنتين وحين اصبحت بالثانية عشر شعرت انه استطيع الاعتماد على نفسي
صرت اطرد كل من يأتي ويقدم لي المساعدة ....فأنا لا اريد شفقة احد بعد الان
وقلت لعمتي انني سأدللها ان توقفت عن طلب المساعدة من الناس وسأوفر كل المال والطعام لها
عملت بكد واشبعتها اكثر مما تريد...ليس لاجلها بل لاجل نفسي...لاشعر ان هناك من يحتاجني
، ثم عاهدت نفسي ان اعمل واجعل الناس تعيش بفضلي وتحتاج مساعدتي ليس فقط عمتي...وسأكمل دراستي وسأكون ذو شأن ومدير اعمال وسأفتح شركات وسيعمل عندي مئات الموظفين وانا من يمدهم بالمال والكل سينظر لي بأحترام حينها...
فأنا الذي هنا اساعدهم وليس العكس

نظرت له مايا وقالت في داخلها :
- فهمت الان لما يبغض مساعدة الناس له

ثم نظر لمايا واكمل :
- وقد اتخذت سياسة ان لا اتكلم عن نفسي للغير لكي لا يشعر بالشفقة علي حين يسمع عن ماضيي...

تفاجئت مايا وتذكرت عندما قال لها بالبداية :
- معكي لم استطع البقاء على سياستي....

فهمت مايقصد وعلمت انه قال لها كلام لم يقوله لاي بشر غيرها.....شعرت بأنه لها مكانه عنده.....رغم هذا انعقد لسانها وتستطع سأله ان كان يكن لها بعض المشاعر
كانت خائفة من ان يجيب بالنفي ويبتعد عنها مسافة بعد ان بالكاد تقربت له كل هذا القرب

تمتمت داخلها :
- حسنا لن اسأله الان....يكفي هذا القرب بيننا لا اريد ان اخسره بتعجلي...

بقي هو ينظر لها وكأنه ينتظرها تقول شيء...لكنها حمقاء لم تتشجع ولم تخاطر او تبادر بنطق حرف لسؤاله عن مشاعره

واثناء فوضى المشاعر التي هاجت داخلهما ...رن هاتف مايا وقاطع عليهم ذلك الجو الذي بدأ يتوتر

رفعت الخط وكان سائقها قائلاً :
- انستي والدكي اتصل بي وقال يجب احضارك للمنزل اليوم لديكم عشاء عائلي في مطعم فخم

قالت مايا داخلها وهي تنظر لهيرو وهيرو لم ينتبه لنظراتها لانه عاد للنظر الى البحيرة :
- مهما كانت فخامة المطعم لن يغلب طعم الرامن الذي اشتراه لي هيرو اليوم

اكمل السائق قائلا :
- انستي هل انتي معي على الخط؟

اجابته :
- نعم نعم انا معك....حسنا انتظرني انا اتيه على الفور....

غلقت الهاتف ونظرت لهيرو وقالت :
- هيرو علي الذهاب ابي اتصل علي .....

نظر لها ببرود وقال :
- ومن قال لكي لا تذهبي..هل انا امسك بكي....

نظرت له بعبوس وقالت :
- ها قد عدنا للبلادة مجددا -_-


ابتسم هيرو ابتسامة شقية وقال :
- وماذا كنت تتوقعين

قالت له :
- حسناً على الاقل اوصلني للسيارة....

اجابها مدعي عدم الاهتمام لامرها :
- الشارع العام الذي تقف فيه سيارة سائقك قريب من هنا يمكنك الذهاب وحدك انا اريد ان ابقى اشاهد غروب الشمس من هذا الجسر المنظر هنا رائع

انزعجت بالاكثر وقالت :
- لاتكن عنيدا واوصلني...ماذا لو اعترضني اولاد اشقياء وحاولوا مضايقتي....


قال لها وهو يحاول اغاظتها :
- لا تقلقي لن تجذبي الانظار ...انتي لست بذاك الجمال

غضبت وقطبت حاجبيها ثم تقدمت نحوة وصارت خلفة ودفعته من ظهره وقالت :
- حتى لو قلت كلام لاغاظتي ستأتي معي شئت ام ابيت....

قال لها وهو يحاول بعدها عنه :
- حسناً حسناً سآتي معك فقط توقفي عن دفعي.......اتسائل من الخادم هنا وعليه اطاعة الاوامر -_-

ثم مشوا بالشارع لحضات رغم هذا لم ينطقوا بشيء.....كانت تود وبجم ان تسأله عن مشاعره اتجاهها ....
وهو في داخله ينتظر منها هذا السؤال...
لكن مع ذلك وصلوا الى السيارة تقريباً ولم تستطع سأله ايضاً....

وقف وقال لها :
- حسناً تلك سيارتك ...الى اللقاء

شعرت بالاحباط من نفسها ولوحت له قائلة الى اللقاء

ثم التفتت تمشي نحو السيارة وهو مازال واقفاً ينظر لها وهي تمشي محبطة من نفسها لانها لم تستطع ان تسأله عن مشاعره

فجأة وقفت مصدومة حين سمعت هيرو نطق بكلمة مناديا عليها :
- مايا...

التفتت عليه وعيناها متسعة من التفاجئ فهذه اول مرة ينطق فيها اسمها

وعندما التفتت نحوه قال لها بملامحه اللطيفة تلك :
- اعلمي انني انظر لكي....ومهتم لامركي.....

تفاجئت بالاكثر لانها تذكرت عندما قالت له حين كانت تضمد يده :
-" كيف اجرب الحب وانت لا تنظر لي ولا تهتم لامري "

لقد افهمها مشاعره بتلك العبارة....بقت جامدة هناك تنظر له واصبحت محمرة بالكامل ولم تستطع اجابته بشيء....خجل هو الاخر وانزل رأسه وقد احمرت وجنتاه ثم قال لها :
- حسناً اراكي غداً ايتها المزعجة...الى اللقاء

وعاد لبيته يركض ....كانت ابتسامة السعادة مرتسمة عليه حينها.....
ومايا بقت جامدة ولم تستوعب ماقاله بعد...فنادى عليها السائق :
- انستي....انستي هيا سنتاخر .....

تدراكت نفسها عندما سمعت صوت السائق واستيقظت من شرودها وقالت له :
- ها....حـ...حسنا انا قادمة

جلست بالسيارة وذهب بها الى البيت وهي مازالت تحاول ان تستوعب ماسمعت من هيرو قبل قليل


عدى هذا اليوم واصبح اليوم التالي ......كان اليوم الذي تنتهي فيه اجازة هيرو من المدرسة...نزل بدراجته الهوائية من شارع حيهم حتى يصل للشارع العام فوجد مايا واقفة مع سيارتها بداية الشارع

توقف عندها وقالت له :
- اوهايو هيرو سان

نظر لها نظرة فيها بعض من السعادة الخجولة وقال :
- هاه....اوهايو

فتحت باب سيارتها وقالت :
- ما رأيك ان اوصلك للمدرسة بسيارتي ^^

اغمض عينيه وقال بداخله وهو مبتسم :
- حمقاء هذه الفتاة لن تتعلم ابدا مهما حاولت معها ...حقا لا يمكن للبشر ان يتغير من طبعه

ثم نظر لها وتقدم نحوها واغلق باب سيارتها...تفاجئت لانه اغلق الباب ثم انتزع منها حقيبتها ووضعها في سلة دراجته الهوائية وقال :
- قررت ان امدد خدمتك عندي مدة اسبوع اخر....او ربما اكثر...من يعلم ...المهم انا كأميرك الان آمرك ان تذهبي معي بدراجتي الهوائية

نظرت له وابتسمت بفرح وهي خجلة قليلا وقالت :
- نعم انا موافقة....انه اجمل امر اتلقاه منك منذ بدأت بخدمتك للان.....

ثم قالت لسائقها ان يذهب كونها ستذهب مع هيرو....وصعدت خلفه وامسكته وهي سعيدة على قد خجلها


وقاد هيرو الدراجة حتى وصلوا الى المدرسة

وعندما نزلو واوقف دراجته في موقف الدراجات ، التفت كل الطلاب تقريبا وهم متعجبين ويتهامسون فيما بينهم عن ما يروه الان

كان هيرو يقف جنب مايا



ثم شيئا فشئيا قربا يديهما عن بعض حتى مسكها



ثم تشابكا بالايدي وامسكا بعض



ونظر كل واحد للاخر وابتسما وهما يقولان لبعض :

- احبك يا اميري الفقير

- احبكي ياخادمتي الغنية








~ النهاية ~





وهون نصل لنهاية البارت الخامس

وختام القصة

راح احكيلكم كلمتين خليكم معي شوي عز

القصة غايتها ان التي لعبت دور الخادمة تحب حياتها وتحب ان يتحدث الناس عنها وعن حياتها حول ثرائها وترف عيشها

وتكره ان تساعد الغير وتحب من يكون هو مساعدها وتكره ان تذل نفسها لاحد كرامتها ومكانتها فوق كل شيء
وهذا سبب قبولها بخدمة هيرو لان رفضها لنتائج اللعبة يمس مكانتها

اما البطل فهو يكره ان يتحدث عن حياته او يعلم احدا عنها كونه فقير وعاش المأساة

ويكره ان يساعدوه الغير لانه يعتبرها شفقة

ويحب مساعدة الناس ليس لاجلهم بل ليشعر ان الناس تحتاجه وليس العكس

لهذا هو يعمل بكد ويصرف على عمته التي لاتمده بصله قرابة

وايضا ساعد مايا في حل الرياضيات رغماً عنها

رغم هذا جعلت من الشخصيتين ان يتنازلا عن ذاك الكبرياء التناقضي الذي بينهم

فهو اصبح امير واجبر على تلقي المساعدة من خادمته وهي اصبحت خادمة واجبرت ان تذل وتقدم خدماتها لذلك الامير

~~~~~~~

ارجو ان تكون عجبتكم ببساطتها

شكرا لكل من تابعها

ردودكم تسعدني سعادة لا توصف لهذا لا تحرموني منها

انتقادات ثناءات ملاحضات اقبل ك شيء

في حفظ الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 04-11-2017, 10:58 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_12_16148127015097992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ميناكو ...

الاحداث مره جمييييله وممتعه...

اعحبتنى لحظة غضب هيرو على مايا وتحطيمه للكعكه ههه

لحظه جميله اظننى احببت تلك اللحظات لان الانكسار يأتى بعدها ..."تعشق سماع اعتذاره ..ولكنها مسكينه ولا تحظى به دائما تكون المنهزمه "هههههه عشت اللحظه يا بنت هههه..

لحظة ضعفها مشابهه لى البكاء صديقنا الحمييم ...ولكن هيرو كان متسامحا وقبل اعتذارها بسرعه ..😣عكس الواقع ...ههههه

تعرفين بداية تصالحهم كانت جميله وبعدين قلبت للاجمل بذهابهم للمطعم وبعدها للبحيره وبعدها الوداع الاعترافى ..😂😁

وعمتو الجشعه الطماعه اتمنى يسيبها ويرحل ..بس ماراح يعملها مشان هو يعرف انها ملهاش حد غيرو..

كتييير عجبتنى الحداث مره متناسقه وفيها جرعة رومنسيه ...

ابدعتى خيتى ميناكو اتمنالك التوفيق بالمسابقه " صح لساتك مشتركه بيها ولا خرجتى ..؟؟"

اتمنى تتقبلى ردى الذى اصبح نادرا والذى سينعدم قريبا لذا لاتنسونى
الورده البرنزيه كانت هنا..

فى امان الله..❤❤❤




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 04-11-2017, 12:01 PM
 



سلام عليكم

كيفك. أختي ؟...

مبروك عليك انتهاء القصة...

لأعترف...لا احب الرومنس من هذا النوع..الذي أراه نوعا ما خيالي...ههههه

صدقيني أنا صعبة الذوق في هذه الامور رغم اني لا أفصح...

إلا أن لا مجاملة معك...

لكن هناك شيئ مميز بسطورك...

البساطة ،السلاسة...لا أعلم...
شيئ يجعلني أحب ما لا احبه عادة

ربما لأنك اتخذت كل احداثك بروية دون تكلف...

لا اعرف، عندما عرف هيرو عن مساعدة رفيقته المالية ...رأيته على حق...

التدخل لهذه الدرجة يغضب و لا يسر...لكنه بالغ كثيرا...

و عرفنا شر المبالغة ...قبل سرها ..

حقا , هي فرصة أطوار ايضا هذه المايا...

لا أظن أني كنت سأفعل مثلها بل قد أمقت هيروا لدرجة لا تقاس لمدة شهر قبل أن اهدأ...

لكن ذلك أسعده على كل فبعد المكابرة استسلم لنظراتها و دموعها التي ذرفتها لأجل رضاه فقط لاغير ...

و بعد اعترافها الذي لا أعرف من أين أتى حديثه...

حقا، بسهولة يتحدثون عن هذه الأمور رغم انهم لم يكونا على ترابط قبل اسبوع...هنا اقول يا للعجب ..!

تغير فورا...كأنه كان ينتظر اشارتها بذلك كي لا يترك كبرياءه و يتحدث صريحا...مكر خفي شعرت به هنا...

هذا نوعا ما ..:nop:

استغلال مشاعرها...1

ثم ...

بعدما خرجا و عوضها عن الكعك برامن ...
جميل هذا التصرف منه فقد كسر قلبها ...أي فتاة تحرص على طبخها اكثر من اي شيء، صدقيني ...أنا اتحسس على طبخي اكثر من مظهري ربما...

لذا غضبت منه عندما القى بها...

على كل...

الاحداث تقدمت حتى تشبثت بأيدي بعضهما علنا....

أسبوع خدمة مثالي ...الخادمة الفنية و الامير الفقير...

فهمت مغزى القصة...

إن الدنيا أذهبت عنهما مساوئ صفة معينة...الكبرياء والغرور و نقطة ضعفهما

كمنت في الحب في قصتك هذه ...

استمتعت بها عزيزتي...سارعي و سارعي لكتابة رواياتك الأخرى. ...

أنتظرك
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم



التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-11-2017 الساعة 12:45 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور اثاث , كيف تستفيدي من أسفل الدرج , مجموعه اثاث اسفل الدرج 2013 هبه العمر إقتصاد منزلي 3 09-05-2012 11:14 PM
تحميل انشودة الجرح فوق الجرح كدر حياتي بصيغة mp3 حزين ومبكي ومؤثر ومؤلم وقوي أمبرة بصمتى خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 12-31-2011 09:45 PM
الجرح موت الجرح يومه من احباب صدى الاشواق قصائد منقوله من هنا وهناك 8 05-23-2007 11:30 AM
الفقير سامح بكرى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 12-22-2006 07:09 AM


الساعة الآن 08:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011