عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة (https://www.3rbseyes.com/forum196/)
-   -   أصالة الفن || الغَدُ الّذِي لَا يَأتِي أَبَدًا (https://www.3rbseyes.com/t532105.html)

نِيلُوﭬـر 03-26-2017 02:57 AM

أصالة الفن || الغَدُ الّذِي لَا يَأتِي أَبَدًا
 
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8562407941.jpg[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_17149048562410082.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[ALIGN=center]
https://www.gulf-up.com/08-2018/1534051487663.gif



إبداع تَجلت فيه الزخرفة الأدبية وأسلوب الراقي

كريستالhttp://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604914.gif

+
مُتَأَلِقَة بالفعل.. غايَة في العُذوبَة والحِرَفِيَة.. أَطِلّي وأَهِلّي دائِمًا ق1 :44:

Prismy










[/ALIGN][ALIGN=center]
الغد، متى سيأتِي؟ انتظرته طويلًا، جدًا..
متَى سيأتِي الغَد سيجورو؟ لقَد قُلت أنّهُ سيأتِي في الصباحِ الباكِر.. لَكن لم يأتِ
الأيامُ تمشِي، وذلك الغَدُ لا يأتِي البتّة.. لقَد سئِمتُ، سئمتُ الانتظار سيجورو!

- مُوراساكِيبارا آتسُوشي | الغَدُ الّذِي لَا يأتِي

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

نِيلُوﭬـر 03-26-2017 03:08 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_17149048562410082.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8562413937.jpg
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
الاسِم [عَربِي]: الغَدُ، الّذِي لَا يأتِي / الغَد، الذي لَا يأتِي أبَدًا
الاسِم [ إنجلِيزي]: Tomorrow, who does not come
النُوع: قِصّة طويلَة
عَدد الأجزاء: 4 فَقط
الفِئة العُمرية: +14
التصنِيف: درَاما- صَداقَة- شَبابِي- نفسِي
الكاتِبة: Aseel Ali - Neluver
الحَالة: مُنتهيّة
مُقتبَس عَن: Kuroko No Basket


هيمُورو تاتسُويا شَاب فِي سنتِه الأولى مِن الجامِعة، شخصٌ عادِي وبسيط ويفتقرُ لثقةِ بنفسِهِ..
لديهِ مُشكلة عويصَة في علاقاتِه الرُومانسية والتّي تفشلُ فِي نهايتِها أو حتّى لا تستمرُ لأسبُوعٍ واحدٍ على الأقل! تاتسُويا لا يدرِي ما السبب؟ لكنَهُ يرجُو دائِمًا خوضَ علاقَة ناجِحة مع فتاةٍ ما.. قَد أنتقلَ تاتسُويا للعيشِ لوحدِه لأحد الشُقق السكنيّة الصغيرة فِي أحد الأحياء البسيطة، وهِي شُقق من شرُوطِ عقدِها أنّهُ يجبُ قبولِ شريكِ سَكن مهَما كانَ الشخصُ رافِضًا أم لَا!
فِي كُلِّ ليلةٍ تمُر تاتسويا يصبُحُ فضوليًا بشأنِ شريكِهِ فِي الشقَة، مُوراساكِيبارا آتسُوشي الذيّ فرَض شروطًا صعبَة بينهُما!

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8562413026.jpg

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8562415919.jpg
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8562415548.jpg
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5624166911.jpghttp://up.arabseyes.com/uploads2013/...5624162810.jpg
- باقِي الشخصيّات ذُكرت كاسِم دُون الظهُور pen3
و7ق1
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

نِيلُوﭬـر 03-26-2017 03:24 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_17149048562410082.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8562412275.jpg


1. القصّة مِن خيال الكاتِب لا تُعبِرُ أبدًا عَن الجِهة المُقتبسَة عنها
2. قَد يكُون هُناك إختِلاف فِي نَمط الشخصيّات بين القصّة والأصليّة
3. القصّة طويلَة جدًا تَم تقسِيمِها لأربعِ أجزاء لأجلِ القراءةِ الجيدة
4. أيُّ رأي يظهرُ فِي القصّة ليسَ بالضرورة أنّ يُعبّر - بعضُها - عَن رأي الكاتِب
5. يُمنع النقِل والانتِساب إلّا بذكِر المصَدر
- [email protected] -


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8562411434.jpg

الشَرطُ الأُول - لَا تَكُن فضُوليًا
الشَرطُ الثَانِي - لَا تسَألْ كثِيرًا
الشَرطُ الثَالث - لَا تعْبَث بأشيائِي
الجزُءُ الأخير - الغَدُ الّذِي لا يأتِي أًبدًا
ثَرثَرة / كَلمة الكاتِب.

و7ق1
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

نِيلُوﭬـر 03-26-2017 04:05 AM




[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_17149048562410082.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
الشَرطُ الأول: لَا تَكُنْ فضُوليًا!



كانَ يتأمَلُ برماديتِه اليُمنى التّي تزينَت بحسَنة جميلة في زاوِيتِها، على عكسِ عينهُ اليُسرى التّي تختبِئُ بسبب خصلةِ من غرةِ شعرِه الأسود، يُراقِبُ بحرصٍ شعَرها الطويلِ الذي يُغطي كامِلَ ظهرِها، كيفَ يداعبُ نسيمُ الربيعِ البارِد شعرها، ويحلقُه ويبعثرُ بعضًا منهُ على وجهها المتوترِ الذِي حمَل بعضًا من الخُوف والتردُد، لَم يستطعْ التركيزَ بشأنِها، كَان همّهُ شعرهَا الطويل، أسودِ اللُونِ حملت بعضَ خصلاتٍ منهُ لونًا أقربَ للبُني الداكِن.. ناعِم، حريري.. ينسابُ بعضَ خصلاتِه على كتفيها، يغطِي نهديها الصغيرينِ نُزولاً إلى أسفلِ خصرِها.. طويلُ جدًا، كان شعرُها هو الشيء الذِي جذبَهُ إليهَا.. رأى انعقادِ حاجبيها، خمّن أنّها متضايقَة من شعرِها الذي يُغطي نصفَ وجهها فحمَلَ أصابعَ يده اليُمنى النحيلةِ، كان يُريدُ أنّ يضَمَّ تلك الخُصلة خلفَ أُذنِها.. يريدُ رؤيةَ وجهها جيدًا، اشتاقَ إليهِ.. كثيرًا
لكِن صُراخها المُفاجئ أوقفَه:
"لننفصِل!"

تفاجئ، كان ما يُسمعُ هو صوتُ نسيمُ الهواء الذي يُداعبُ أشجار الكرزِ.. وأنفاسٌ مُضطرِبة!
حديقَةٌ عامَة خالية من الناسِ في هَذا الصباحِ الباكِر، إلّا هُما!

---------

لقَد اعترفتُ بحبِي لَها، إنّها تدرسُ فِي نفسِ جامعتِي.. قابلتُها صدفةً وأنا ذاهبُ إلى أحدِ المحاضرات
مرّ بعضَ الوقت على صداقتِنا، لقد أُعجبتُ بِها.. إنّها لطيفة، شخصٌ لطيفٌ جدًا مع ملامِح وجهها الذي يبدُو أصغرَ مِن عُمرِها.. أخبرتنِي ألّا أتسرعْ، قد يكُون مُجرد إعجابٍ فحسب.. لكنَها مُخطئة تمامًا، لقد أحببتُها..أحببتُها في فترة قصيرةٍ جدًا، كيف؟ أنا لا أعلم.. فقط ما أعلمُه إنّني رافضٌ فكرةً انفصالها عنّي..

ما الذي وجدَتهُ فيّ حتّى تترُكني؟ هل ملّت منّي بهذهِ السُرعة؟.. علاقتُنا لم تستمرَ لشهر واحِدٍ على الأقل حتّى تملّ منّي سريعًا.. أوه، رُبما لأنّي لستُ وسيمًا.. لستُ وسيمًا صحيح؟
بالتفكيرِ مليًا لم يمدحنِي أحدٌ على وسامتِي.. لم أسمَعْ فتاةً واحدة تقُولُ بإعجابٍ: أوُه، كمْ أنتَ وسيمٌ.
إنّني أحسدُ الوسيمين، امتلاكهم لوجهٍ جميل يجعلهُم يحصلُون على حبيبة سريعًا أمرٌ يُحسدُ عليهِ..
فقَط لُو كنتُ وسيمًا قليلًا.. رُبما لن تنفصِل عنّي، لن أكُونَ محبطًا وحزينًا هكذا.. وحيدٌ في أحدِّ المقاهِي أتأملُ المارةُ من النافِذة الزُجاجية القريبةُ من طاولتِي، أتنهدُ بحسرةٍ بينَ الثانية والأُخرى.. أندبُّ حظِي العثِر، وأتمنى أُمنياتٍ صعبُ لها أنّ تتحقق..

هِي حتّى لمْ تُعطنِي السبب، سببًا حقيقيًا ومقنِعًا لانفصالها.. يا تُرى، ما الذِي يملكُه غيري من الشباب ولا أملكُه أنا؟ لِما فِي كُلّ مرةٍ أجدُ فيها الفتاةُ المناسبَة.. تضيعُ منّي سريعًا..

هيمُورو تاتسويا.. ما الذِي ينقصُك؟ ما الذِي ينقصُك يا رجُل؟!

-------

- تاتسُويا!
صرخَ باسمِه، كانَ وجهه فيهِ من القلقِ الشديد والخوف وهُو يفتحُ باب المقهى على مصراعيِه، جاعِلًا بعضُ العيُون تنظرُ إليهِ مُتسائلة من تصرفِه هَذا، أستطاعَ أنّ يحدد مكانَهُ بحمراوتِيه الداكنة المرتعشَة قلقًا.. كانَ في أحدِّ الطاولاتِ القريبَة من النافِذة الزُجاجية، يتأملُ بناظريه المارّة والسيارات وهو يسندُ ذقنَه على راحةِ كفِه اليُسرى، شارِد الذهِن.. ضائعُ مع أفكارِه الّلانهائيّة.. جرَى إليه لتتحركَ معهُ تلك القلادة الحديدية التّي علقَت على رقبتِه حُملَ عليَها خاتمٌ حديدِي مثل سلسلتِها.. أيقَظ غفَوة شرُود صديقِه بصوتِه الثقيل حملَ فيه من القَلق:
- تاتسُويا، هَل أنتَ بخير؟
أبعد راحة يديه عن ذقنِه حينما رأى الطويل صاحبُ الشعرِ الأحمر الداكِن، عريض المنكبين الذي يقابلُه، يحجبُ عنه الضوءَ.. مُسلطًا عليه ظلّهُ، نظرَ برماديتيه أمامَهُ إلى فنجانِ قهوتِه التّي تأكد أنّها قد بردَت الآن وغيرُ صالحة لشرب.. رفعَ أصابع يدهِ النحيلة اليُمنى قاصدًا مُناداة النادل لطلبِ فنجانِ قهوةٍ آخر لكِن تلك اليَد التّي مسكت أصابِعهُ النحيلة منعتهُ من إظهارِ صوتِه:

- لا تتجاهلنِي.. ما بِك، هل حصلَ خطبٌ..
- اجلس، إنّك تستهدفُ أنظارُ الناسِ إلينا
...قاطعهُ تاتسُويا بشيءٍ من الانزعاج

تنهَد صاحبُ الحمراوتين.. انصاع لأمرِ صديقِه وهو يسحبُ الكرسي المقابلَ لهُ، يجلسُ عليه..

هَمَّ بالحديث لَكن صديقهُ قاطعهُ وهو يؤشِرُ على النادل بالمجيءِ
أبدى انزعاجًا لهذا، لكن لم يتحدث عنهُ.. فاكتفَى يريحُ ظهرهُ على ظهرِ الكُرسي مُتكتفًا.. وهو يضعُ رجلًا على رجل، ينتظرُ السيد تاتسُويا، حتّى يطفئ جامَ قلقِه على صديقِه العزيز.

- تايغَا، ماذا تُودُّ أنّ تشرب؟
- شَاي أخضَر

أجابَ تايغَا بشيءٍ من الغيظ بسبب ابتسامة تاتسُويا التّي لا معنَى لها الآن..
بحق، إنّه قلق.. وهو يبتسِم، هل بفعلتِه هذهِ يظنُ أنّ تايغا سينسَى قلقَهُ عليه؟ من المستحيل!

ذهبَ النادل، تاتسويا عاد لصمتِه الذي زاد من غيظ تايغَا، عبّر عنهُ بضربِ الطاولة بيدهِ اليُمنى بقوة، قاصِدًا أنّ يحُثّ الأخير على الكلامِ بدلًا من الصمتِ هكذا.. تاتسُويا تنهَد، هَذا ما ينقصُه.. يكفيهِ ما لديه من مشكلَة عويصَة يحاولُ إيجادَ حلٍ لها، ليأتِي تايغا هَذا ويزيدَ الطينَ بِلّهُ.

ـ مَا الذِي أتى بِك؟
تساءَل تاتسُويا.. بعينينِ متململة
أغتاظَ تايغَا من هَذا السُؤال، لكنَه أجابَ وهو يعيدُ ظهرهُ إلى ظهرِ الكُرسي مُتكتفًا:
-كُوروكو أتصلَ بِي وأخبرنِي عَنك.
بغيظ شديد ظهرَ جليًا على ملامح وجهه ونبرةِ صوتِه..

تاتسُويا حكّ جبينَه وهو يطأطئ رأسَه بأصابع يدهِ اليُمنى النحيلة، بانزعاج..
ـ هَذا الـكُوروكو!
ـ أعتقِدُ أنّهُ أنا مَن يكونُ صديقُك العزيز وليسَ كوروكو!
وكان يقصِدُ اتصالهُ بكوروكو بدلًا عنهُ، كان يشعرُ بالغيرة لفعله الدائم هذا
فِي كُلّ مرةٍ يتضايقُ بها تاتسُويا أو تحلُّ عليه مشكلة ما.. إنّه فقط يتصلُ على كوروكو ويخبرُه بالأمر..أحيانٍ كثيرةٍ، تايغَا يشعرُ أنّ هُناك فجوة ما، بين علاقةِ صداقتِهما التّي تمنعُ اتصال تاتسُويا بِه وقتَ ضيقِهِ..إنّ الأمرَ مُحير، لَكن تايغَا هو صديقُ طفولتِه.. صديقَهُ العزيز والمقربُ إليهِ، ليسَ كُوروكو!
تجهَم وجهه مما سمِعتهُ أُذناه:
ـ صديقُك هَذا بحاجةٍ إلى توبيخٍ لطيف!

-تاتسُويا
بشيءٍ من الصٌراخ، لتتسِع ابتسامة تاتسُويا نصرًا لنجاحِه بغيظِ صديقِه
-إيهِ، لقد احمرتْ خديك.

أردفَ بها تاتسويا مع ابتسامةٍ عريضَة خبيثَة..



ـ أصمُت!
بعينينِ غاضِبة كما نبرةِ صوتِه العالية..
ـ حسنًا، حسنًا لا تغضَب!

أردفَ تاتسُويا والابتسامة لم تفارِقه..

------------

كان فقط صوتُهما ما يسمَعُ في هَذا الوقتِ المتأخرِ من الليل ونسيمُ بارِد يُداعبُ أشجارَ الساكُورا.. يمشيانِ مُحاذاة بعضِهما، يسريّان الخُطى إلى شًقة تاتسُويا التّي تقعُ في هَذا الحِي الصغير البسيط.. تاتسُويا وجدَ هَذا المكان قريبٌ من جامعتِه كثيرًا.

ـ كُفّ عَن ذلك تاتسُويا، هِي مَن خسِرَتك.. ليسَ أنتَ.
بشيءٍ من المواساة وهو يربتُ على كتفِ صديقه.. تاتسويا اكتفى بابتسامة صفراءَ لصديقِه
علِم تايغا أنّه لم ينجح بمواساتِه، لذا عضَ شفتهُ السفلى بغيظ.. إنّه يعلمُ ما هُو الفرق بينهُ وبينَ كوروكو!
كوروكو يعرِفُ كيفَ يواسِي؟ يُنسي أوجاع الآخرين على عكسِه.. ضعيفُ وغيرُ قادرٍ لفعلِ ذلك!

ـ يبدُو أنّنا قَد وصلنا.

صُوت تاتسوُيا أيقضَه من غفوةِ شرودِه.. نظرَ إلى ما يقصدهُ، كانت أحد البناياتِ التّي تتكُون من طابقِين
ولكُل طابق يحويّ على أكثرُ من شِقَة صغيرة بجانِبِ بعضِها.. على يسارِ هَذي الشُقق السكنية هُناك درجُ يصلُ إلى الطابِق الثانِي..
ـ هَل أنتَ متأكِد بإنّك بخيرٍ تاتسُويا؟
تساءل تايغا بنبرة قلقة كمَا ملامِحه وهو يوجهُ أنظارُه إلى صديقهُ الذي بجانبِه.
تاتسُويا أقتربَ من صديقِه، أخذَ الوشاح الصُوفي الأزرق الداكِن من رقبتِه مما بانت تلكَ القلادة، شبيهةُ قلادةِ تايغا فِي الوصفِ، يلُفُ الوشاح على رقبةِ صديقِه.. يخفِي قلادةَ تايغَا بتغطيتِه لرقبةِ الأخيرِ بِهذا الوشاح..

ـ ملابسُك خفيفَة، لا زَال الجَوُ بارِدًا.
وكانَ صادِقًا فِي كلامِه، فـ تايغا يرتدِي قميصًا أحمرَ اللونِ كما عينيِه، مَع سُترة صُوفية سوداء خفيفة لا تُعطيه الدفء مع هَذا الجُوِّ البارِد..
ـ تاتسُويا..
ـ لا تقلَق، سأكونُ بخيرٍ..
صمتَ قليلًا بعدما انتهى من لفِّ الوشاح حولَ رقبةِ صديقِه، يُخفي يديهِ داخلَ جيوبِ معطفِه البُنّي الداكِن الذي وصلَ إلى ركبتيِه، يحصلُ على الدفء بعدما أحسّ بالبردِّ يلفَحُ رقبتَه.. يشعرُ بهِ ينتشِرُ بباقي جسدِه
أكمَل:
ـ ألكساندرا بحاجتِك، يجبُ أنّ تذهبَ إليها.
مع ابتسامَة لطيفة زينّت محيّاهُ.

ـ كي-فَ علِمتَ؟
ـ هاتفُك لم يكُفّ عَن الرنين.
أردفَ بها وهو يعطِي ظهرَهُ لصديقَه قاصِدًا الرحيل..
ـ لَكن؟!
تايغا قالها مُترددًا..
تاتسُويا رفعَ يديهِ مودِعًا.. قَال مُنهيًا النِقاش بجملتِه:
ـ إلى اللقَاء تايغَا، سلّم لِي على إلكساندرا.
تنهَد تايغَا بقلةِ حيلة.. أردفَ قائلًا وهو يوقفُ خطوات تاتسُويا التّي شارفت الوصول إلى الدرج الذي يوصلُ لطابق الثانِي..
ـ بالحديثِ عن إلكساندرا، ستعُودُ غدًا إلى موطِنها.. يجبُ أنّ تأتِي لتودِيعها.
علَت تقاسيمه التفاجُؤ لسماعِه هَذا الخبر:
ـ حقًا!
لم يَرَ إلّا وجهًا جادًا جوابًا لهُ.. حكّ شعرُه الأسوّد، حرّك قدميهِ لصعُودِ أول درجَة يقُول:
ـ لا بأسِ، أتصِل بِي قبَلَ ذهابِها إلى المطار.
ـ حسنًا إذن.
قالها تايغا وهو يعطِي ظهرهُ راحِلًا.. كانت يديهِ المودِعة إجابة لما قالهَ تاتسُويا لهُ:ـ إتصِل بِي حينما تصِلُ لشقتِك.
ـ تصبُحُ على خير، تاسُويا.
أردفَ بها تايغا وهو يحثٌّ الخُطى مبتعدِاً عائِدًا من ذلك الاتجاه الذي أتيّا منهُ هُو وتاتسويا قَبل قليل.
كانت رماديتِيه ترقبان صديقهُ الراحل، حتّى اختفى عن ناظريه فعلًا..
ـ تصبِحُ على خيرٍ، تايغَا!
----------

كانَ جالسًا على الأرضِ يمدُّ طولُ قدميهِ الفارِعة على الأرضيّة، يجلسُ بجانِب بابِ شقَتِنا، يريحُ ظهرَه على الحائِط.. مطأطِأ الرأس تُخفِي ملامِحه شَعرهُ الأرجُوانِي الطويل الذِي يصِلُ إلى رقبتِه فعلًا.. رثُّ الملابِس، أشعثُ الشعرِ كما لُو أنّهُ خاضَ شجارًا مَـا..
أكرهُ أنّ أعترِفُ: لَكننِي مللتُ من هَذا فِعلًا.. كَالعادة يسحبُ نفسهُ من الصباح ولا يعُودُ إلّا فِي وقتٍ متأخرٍ من الليل، حتّى أنّه لا يعُود يغيبُ لوقتٍ قد يصلُ ليومينِ أو ثلاث.. تنهدتُ بيأسٍ من أمرِ هَذا الشاب..

حركتُ خطواتِي إليه، تأملتُ حالهُ.. ملابسَهُ خفيفة، أتساءَلُ: ألّا يشعرُ بالبردِ؟!
بيجامتِه الرياضية هَذي حقًا لا تعطيه هَذا الدفء، حككتُ شعرِي بنفاذِ صبّر.. لِما أهتمُ لأمرك؟
ـ اللعَنةُ!
بصوتٍ خفيض، يحملُ فيه بعضًا مِن الغضَب.. دَنوتُ إليه، حملتُ أصابِع يدي اليُمنى النحيلة.. أُربتُها على كتفّ الأخير، أهَزّه بضعفٍ وأنا أندَهُ على لقَبهُ:
ـ مُوراساكيبارا، مُوراساكيبارا.. هيه، مُوراساكِي!

هل هُو نائِم؟ تساءلتُ فِي نفسِي.. هززتُه بقُوة، لكن استوقفني سترتُه المفتوحَة أعلاهُ ليكشِفَ عَن لباسٍ أبيضَ اللُون أدركتُ أنّه لباسٍ داخلِي ذا نصفَ أكمامٍ، تبًا.. ألَا يشعرُ بالبر..مَا هَذا؟! أحمر.. هل شرِبَ نبيذًا يا تُرى؟ رُبما هُو ثمِل.. اللعين!
مددتُ يدي لأرفعَ سحّاب سترتِه للأعلَى حتّى لا يشعُر بالبردِ.. لكِن، هَذا ليسَ نبيذَاً قد سُكب على ملابسِه

إنَها بُقعة حمراء داكِنة بللت جزءًا كبيرًا من قميصِه الأبيض، أنزلتُ السحّاب لأرى بوضوحٍ ما هيّة هَذه البقَعة؟، راجيًا أنّ لا تكُون ما أُفكِرُ بِه.. توسَعت عينايّ، بَهذا القدر الذي جعلتِني أقعُ، أحطُ مؤخرتِي على الأرضِ الباردِة، بوجهٍ خائِف جدًا.. كنتُ أرتعِشُ، قلبِي قد اضطربت نبضَاتُه.
أحسستُ أنّ جسدِي أصبحَ ثقيلًا.. لسانِي شُلّ عَن الكَلام، أُريدُ أنّ أندهَ عليّه..
مُو- مُو- ساك-با- را، مُوسا-ساكي، أستـ - قظ!
ـ دَم!

قلتُها بشفتين ترتجِفُ خوفًا.. هَذا ليسَ جُرحًا بسيطًا، الجرحُ البسيط لا يسببُ نزيفًا إلى هَذا الحدْ..
كان الجزءُ السُفلي من قميصِيه القطنِي الأبيض قد تبلل بدمائِه القانية.. بُقعة كبيرة ليسَت بهينَة أبدًا..
رأيتُ الأخير يرفَعُ رأسَهُ.. بدا أنّه قد سَمِعني، كان يحرّكُ رأسهُ يسارَهُ ليرى مصدر الصُوت الذي سَمعهُ، لم يجِد شيءً، لذا حرّك رأسهُ باتجاهِي.. كان وجههُ شاحِبًا، مصفَرًا.. هَزيل، كانت هُناك بقَعة داكِنة حمراء بجانبِ زاوية شفتِيه اليُسرى، مع دمٍ قد جفّ بنفسِ الزاوية من شفتيه.. اللعَنة، ما الذِي حَصَل؟!

ـ لقَد أتيت!
مَع ابتسَامة صفراء باهتَة، وهو يحملُقُ فيّ..
كَان الخُوف لا زالَ يطعنُ بِي.. بدا هَذا واضحًا وأنا أؤشِرُ على بقعةِ الدم بإصبعي السبابة اليُمنى بيدٍ ترتجِف:

ـ مُو-راساكي مَا هَذا؟!
تجَاهلنِي، تجاهلَ سؤالِي حينما رأيتُه يمدُّ يدَهُ اليُسرى يمسكُ بيدي التّي أؤشِرُ بِها.. يجرُني رُغمًا إليهِ لأصبَح قريبًا منهُ:
ـ هيمورو، لا تكُن فضوليًا بشأنِي.. ألم يكُن هَذا شرطِي الأول؟!
هل أنتَ أحمق؟.. مُوراساكِي.. ما بِك؟!
مو- راساكي- بارا.. هل غفُوتَ مجددًا؟!
يغمضُ عينيه الناعِسة يُخفي عَنّي زهرتِيّ البنفسَج التّي خرّب جمالها هَذا الشحُوب الذي اكتسَح وجههُ..
ينزلُ رأسَهُ كِي يُريحها على كتفِي الأيسَر، تاركًا يدهُ اليُسرى تمسكُ بيدي..

ـ مُوراساكيبارا!

بوجهٍ قلق، كما نبرتِي..



من أنت؟ أخبرنِي من أنتَ؟.. حينهَا لن أكونَ فضوليًا بشأنِك.
موراساكيبارا آتسُوشي..
و7ق1
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

نِيلُوﭬـر 03-26-2017 04:43 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_17149048562410082.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5624170512.jpg


السّلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُهه :يب:و7
صَباحِ الخِير، عسَى يكُون يُوم جميل لِي ولكُم إن شَاء الله ق1

نُورت القِسم، بفانفِيك لأنيمِي رهييب جميل أغلبكُم تابعَهه ولّا لمحه بالصُدفَة د3قلب7
مين الّلي ما يعرِف كُوروكو نُو باسكِت؟ مِن أجمل أنيميز الرياضة بكبرَها ص8قلب7
بيغ فَان لذا الأنيمي الجميل، ما أتعَب وأقُول عَنهه رهيب، رهيب قليلة عشانهه ق1ق1
وينهُم فانز ذا الأنيِمي فِ هالمكان خ4؟

فِكرة القِصّة ظهرت صُدفَة وأنا أحُوس بصُور لـ عزيزي موراساكِي ص8
كنت بخليها قصّة شخصياتها غير مُقتبسة لكِن تراجعت لمّ شفت أنّ خلق شخصيات رح ياخذ من وقتِي
ترا مُو سهل بالنسبة للكاتب خلق شخصيات والتفكير بالاسِم والشكل ونمط الشخصيات وإلخ -_-5
رضينا بالأمرِ الواقِع فقلنا خن نخليها فَانفيكشِن، موراساكي انطانِي الفكرة فلازِم هُو يكون البطل :يب:و7
^ كنت بنشرَها فِي الوات أو في مكان ثانِي.. لكن قلت خن أنشرَها هنا أُول و7

قسمتها لأربَع أجزاء لأنها طويلَة حيل كقصّة، وكل جُزء بالكثير 2500 كلمَة أو أقَل
رُبما آخر جُزء استحوذ على نصيب أكبر من عدد الكلِمات :nop:pen3
القصّة فانفيكشِن، لذا استمتِعوا وأطلِقُوا العَنان للمخيلَة عشان تستوعِب الفِكرة بكل مجمَلها
أهم شِي الاستمتاع قَبل التفكير بطريقَة الكتابَة وما نحُوه :يب:و7
المهم نطينا من رياضِي لدراما ونفسي، عَا حاسَة بالغرابة وكذا :55:

كيفَ بالله الهيدر؟ ولّا البُوستر حبيت فكرتهه :يب:و7
رأيكُم وانقاداتكُم اتقبلها بقلب واسِع فِي كل زاوية وحرف من موضوعي البسيط،
خذُوا راحتكُم في التعليق ق1
^ بشويش عليّ ترا أول فانفيك أنيمي أكتبهه :55:xD

فِي أمانِ الله وحفظَه :nop:و7
أشُوفكم فِي الجُزء الثَانِي، جستْ قراءَة ممتِعة ق1

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Prismy 03-26-2017 06:06 PM

[ALIGN=center]
#

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5004949771.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك غاليتي أسيل؟ ق1 حب0
لا أعلم إن كنت تذكرينني ولكني أسطورة زمن نفسها هع1
وددت أن أذكر ذلك كي لا تستغربي الطريقة التي أخاطبك فيها وكأني أعرفك xD هع1


أعتذر لك جدًا على التأخير الطويل في التعليق..
لقد أردت صدقًا أن أكون هنا قبلها بوقت طويل..



ﺍﺑﺪﺃ ﺃﻭﻻ ﺑﺈﺑﺪﺍﺀ ﺇﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﻤﺪﻯ ﺟﻤﺎﻝ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮﻙ ﻭ ﺗﺸﺒﻴﻬﺎﺗﻚ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺎﺭﺍﺗﻚ ...
ﻛﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﻛﺘﺒﺘﻴﻬﺎ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ .. ﺃﻫﻨﺌﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
وجدير بالذكر هذا التطور الهائل الذي أشهده في أسلوبك،
ﻛﻢ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻋﺚ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ ﻛﻴﻒ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻔﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻟﺘﻨﺘﻘﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ ﺑﻴﻦ روايتين ﻓﻘﻂ !!
ﻭ ﺇﻥ ﺩﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻣﻮﻫﺒﺘﻚ ... ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﺑﻬﺎ.


تعرفت على تاتسويا الذي أحببته لأنه ليس مثاليًا شديد الوسامة تطارده الفتيات..
لقد جاء محطمًا لروتين مكرر بالفعل..
ولو أنني أحببته من صوره..
هل تصدقين أنني لم أشاهد كروكو نو باسكت.. حتى اللحظة؟
لا أعرف لما لا أحب أن أشاهد الإنميات التي تكثر حولها الضجة.. أشعر بتوقعاتي ترتفع بخصوصها بحيث أصاب بخيبة الأمل عادة..


على كل.. راقني صديقه الوفي تايغا.. هكذا يجب أن يكون الصديق المقرب فعلًا.. يسندك ويقف معك حتى لو لم تسأله ذلك..
أما مشهد الختام.. فياللأسف.. لقد قطعته في لحظة حاسمة..

ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ .. ﻣﺎ ﺇﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﺍﻹﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻘﻄﻊ !
ﺷﻲﺀ ﻣﻐﻴﻆ ..

على العموم لقد أحببت قصتك وراقت لي جدًا..
أنا لا أفضل القصص المقتبسة عادة..
لكني أعشقها إذا كانت حسنة الصياغة والمضمون..
والتصميم كان خورافي.. كذلك وقعت في حب البوستر.. جدًا جميل وفخم ق1
بإنتظار جديد فصولك بشوق غاليتي و0 ق1
تم اللايك والتقييم والختم من زمان.. والآن تم فك الحجز xD هه3

كل التوفيق لك نسومتي.. كوني بخير و0 ق1




#

[/ALIGN]

AMOLA- 03-26-2017 07:17 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
و7و7السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهو7و7
مساء الفل و الياسمين
كيف الحال؟؟ ان شاء الله تمام
قصتك رائعة حقا و البداية شوقتني و حمستني كما لا تتوقع
العنوان: رائع و مثير لكنه لا يتعلق بهذا الفصل . يبدو اني سافهم في الفصول رقص2القادمة رقص2
القصة: محمسة و مثيرة من البداية . و اقول بصدق اني لا احبذ الرومنسية و قبل ان اغادر الصفحة وجدت فيها شيئا من الغموض و الحماس لذا اكملت قرائتها بعينين واسعتين . وقد شدتني نهاية الفصل فيها غموض و حماس و انا اعشق ذلكخجل1
الشخصيات: اعجبتني شخصية تاتسويا انه راااائع و مذهل لكن المسكين لم يجد من تحبه يال الخسارة:يب::يب:x.x4
اعجبني ايضا كوروكو يبدو انه وسيم و قويخ4خ4
في النهاية اعتذر لردي القصير و بانتظار الفصول القادمة
ااه كدت انسى شكرا على الرابط و القصة+لا تنسني من رابط الفصل القادم
و7و7تقبل مروري و تحياتيو7و7
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

SaRay 03-28-2017 09:46 PM


.
.
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5047433521.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، و0
أسيلْ يا رفيقة الروحْ ق1ق1
و أخيرًا أشهدُ لكِ سطورًا بعدَ كل هذا الغيابْ
ياه لا تدرين كم اشتاقُ دومًا لكتاباتكْ، لديكِ جُرأة الكلمة و هذا ما أحبه فيك! ق1ق1
الذي اشتاق للحكيّ، قصصُ حنينْ من الماضي الجميلْ
ثم عُدتِ لنا بمجموعةٍ قصَصيّة تسلُبُ اللُبْ ق1
و إذ بكِ تنقطعين!، أحزنني ذلك فعلًا لأنكِ كُنتِ عبقَ الماضي الوحيد الذي تبقى
لكن لا ندري أبدًا ما يُخبّؤه الله لنا، عُدتِ و عادَ الكثيرون ممن أنعشوا الحنين في قلبي ق1 !
اقرئي كل هذه الفلسفة و لا تتذمري لا أستطيعُ مُقاومة البوح و0و0

قصّة شبابية محضى!..أفتحُ الصفحة و أنا موقنةٌ أنني سأكون راضية بل و أكثر
اعرفُ جيّدًا أنكِ قويةٌ في هذا التصنيفْ ق6و0
و ماذا اخترتِ لنا؟..أحد الأنميات الرياضية الخارقة !
حسنًا أخبرتُكِ عن قصتي مع هذا الأنمي، معرفتي به سطحية xD
و لم أكن لأعرف أسماء الشخصيات لولا قصّتُكِ هذه ص8

حسنًا قبل التحدث عن الشخصيات،
العُنوانْ *-*
الغدُ الذي لا يأتي أبدًا ق1ق1
وجدتُ به سحرًا غريبًا، كأنّكِ توقفين الزمن، "أبدًا" أتت و قضت على ذلك الغدْ
و بطريقةٍ ما لا أجده عُنوانًا يبعثُ على اليأسْ، لا أدري..فيه حسٌ مُعاكسْ ق1ق1!

المشهدُ الأولْ!
يا رباه! كيفَ وصفتي شعر الفتاة..حركةُ الريح حوله، أنا أُعجبتُ بشكلها و هي تقف هكذا فمابالك بتاتسويا xD

تاتسويا يُخاطب نفسه بعدما عاد من تلك الذكرى:


رُبما لأنّي لستُ وسيمًا.. لستُ وسيمًا صحيح؟
بالتفكيرِ مليًا لم يمدحنِي أحدٌ على وسامتِي.. لم أسمَعْ فتاةً واحدة تقُولُ بإعجابٍ: أوُه، كمْ أنتَ وسيمٌ.

هيمُورو تاتسويا.. ما الذِي ينقصُك؟ ما الذِي ينقصُك يا رجُل؟!

كم كان هنا واقعيا، رأيتُه أمامي و هو يحدث نفسه كما أفعلُ دومًا ذكرني بنفسي حقا

تايغا، أدمنتُ وصفكِ لعينيه! حمراويه ق1ق1
و حركةُ القلادة على عنقه علقت في ذهني ق1

أثناءَ الجلوس في المقهى، دار بينهما حوارٌ ممتعْ، شعرتُ أنني فعلًا أشاهدُ أنمي
دماغُكِ يعملُ بطريقةٍ خاصة و فريدة و حقا أحب ذلك ق6

كروكو اتصل بي
هذا الكوروكو

أحببتُ المشهد هُنا، كان مرحًا بطريقة ما هع1


فِي كُلّ مرةٍ يتضايقُ بها تاتسُويا أو تحلُّ عليه مشكلة ما.. إنّه فقط يتصلُ على كوروكو ويخبرُه بالأمر..أحيانٍ كثيرةٍ، تايغَا يشعرُ أنّ هُناك فجوة ما، بين علاقةِ صداقتِهما التّي تمنعُ اتصال تاتسُويا بِه وقتَ ضيقِهِ..إنّ الأمرَ مُحير، لَكن تايغَا هو صديقُ طفولتِه.. صديقَهُ العزيز والمقربُ إليهِ، ليسَ كُوروكو!

هُناكَ فعلا هذا الشعورْ، تلك الفجوة كما وصفتها تُصبحُ مزعجة لو لم يُسارع المرأ لسدّها
الجميلُ أنها تختفي تلقائيًا و بسرعة
تماما كما حصل بين تاتسويا و تايغا، تناسيا الضيق و هاهما سائران إلى سكن هذا الأخير


أجواءٌ مُسالمة فيها أمل و نوع من الطمأنينة، ثم بووم دماء :55:
هُنا فعلا أشبعتي ذوقي الأكشني :يب:ق1
وصفك لتاتسويا لحظة رؤيته للدماء كانت مذهلة !!
ارتعبتُ من رؤيتها بدوري رغم انني لا افعل، لأنني فعلا تقمصت الشخصية و كله لأنكِ وصفتها بإتقانْ ق1


الشعر الأرجواني..يا إلهي ق1 !


رأيتُ الأخير يرفَعُ رأسَهُ.. بدا أنّه قد سَمِعني، كان يحرّكُ رأسهُ يسارَهُ ليرى مصدر الصُوت الذي سَمعهُ، لم يجِد شيءً، لذا حرّك رأسهُ باتجاهِي.. كان وجههُ شاحِبًا، مصفَرًا.. هَزيل، كانت هُناك بقَعة داكِنة حمراء بجانبِ زاوية شفتِيه اليُسرى، مع دمٍ قد جفّ بنفسِ الزاوية من شفتيه..

شعرتُ بشيء يفقسُ داخلَ قلبي هنا :55: xDDD
كيف وعى أخيرًا، التفتَ إلى الجهة الأخرى، تخيلتُ عيناه ناعستان، شعره يهبط على جانبي وجهه ثم يعود ليستدير برأسه بنفس الحركة البطيئة باتجاه تاتسويا...الرحمة أسيل xDD اقسم أن منظره هذا حرّك شيئًا في داخلي ق1ق1
موراساكيبارا ق1 هذا الوحش الأرجواني لي *^* ق1
لا تسأليني ليش كنيته وحش xD


ـ هيمورو، لا تكُن فضوليًا بشأنِي.. ألم يكُن هَذا شرطِي الأول؟!

فَلْـ يَطِر هيمورو تاتسويا، أنا التي بات الفضول يُحرقني هنا !! ×_× ق1
لن اضع توقعاتْ، لا أريدُ أن أفكر فيها حتى، أريدُ فقط أن استمتعَ بالفصل القادم!
أنتظرُكِ بشوقْ لأتلذذ حرفك و أزور خيالك من خلال قصّتكِ هذه
دعِ الغدَ يأتي و أنزلي لنا الفصل :يب:ق1
إلى ذلك الحين دُمتِ بودّ وفي أمان الله و حفظه و0ق6


Crystãl 10-09-2018 07:03 PM

تثبت لمدة أسبوع ق3


الساعة الآن 05:42 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011