عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات الأنيمي المكتملة (https://www.3rbseyes.com/forum183/)
-   -   هفوات ، خطايا ، ذنوب (https://www.3rbseyes.com/t531056.html)

وردة المـودة 03-12-2017 09:13 PM

هفوات ، خطايا ، ذنوب
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_03_17148934174462782.jpg ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174460331.jpg





“الحسد يقتل صاحبه”





نفوس مريضة ، و نتائج عقيمة تندرج تحت خطايا البشر...

و الكل لا يدرك أنه ينحدر في منحدر لا نجاة منه إلا بتحكم جيد بمقود الخلق و الوعي و التعقل...

لكن النفس تهوى الخطيئة...

و القلب يخدع بما تهواه النفس...

ما بال عين طامعة تنظر للشهرة و المال و الطلة البهية قد اجتمعت بحياة شخص واحد...

لن تكون النتيجة سوى...خطيئة الحسد..!

تنحنح أمامي و حاجبيه الكثيفين قد ارتبطا ارتباطة تشير بغضب يحاول كتمانه دون جدوى، و ليته يزول تاركا لعقله مساحة من التأمل بما لديه...

أنفاسه المتثاقلة قادتني للضجر ...
حقا أنا متعطشة للراحة بعيدا عنه كما هو متعطش للحصول على مالدى صديقه فيكتور ...

منظره...يغيظني بالفعل ....

ارتشف قهوته التي قدمتها برشفة واحدة لا ثاني لها ثم أطلق صوته مخرجا ما أثقل همومه اللامعنى لها: أنا لا أفهم.. ما الخطأ الذي فعلته...لمَ هو يملك كل شيء و أنا في الحاشية.. لم هو الرئيس و أنا التابع.... لم هو المعروف أمام النواظر و أنا مجهول كنكرة لا أساس له...ألم نكن معا...؟!...في الدراسة ...ثم العمل ...كنا بخطى متتابعة واحدة...لم دوما هو المتقدم إذا...ما السر؟!

تأففت جالسة على مقعد مكتبي النيلي رافعة رجلي اليسرى على اليمنى بحكم أني عسراء ثم أجبته بما زاده غيضا و انزعاجا لم يكن يهمني بالحقيقة : إسمع رونالد، لا تراقب غيرك و دعه و شأنه، من راقب الناس مات هما...خذها قاعدة لك و احفرها معلومة في ذهنك علّها ترتكز و تخلصك من شؤم أفكارك هاته...

جاب تلك الغرفة الواسعة دون قرار ، بل كل مناه هو الفرار من واقع يمقته...أن رفيق أيامه أعلى منه درجة و منزلة، لا أعلم ما نفع ذلك التفكير العقيم ...

ليته توقف عن إصدار ذلك الصوت المنرفز بصك أسنانه ، بل صرخ بعد ذلك و هو يرمقني بنضرات الإشمئزاز تلك: أنت لا تفهمين شيئا... أنا أحسده، أحسده لأنه بلغ كل ما يتمناه شخص مثلي.... هو أصبح رئيسي، و أنا تابعه ..هو ذو الصيت و أنا الذي يكد خلف الستار... لم يحصل ذلك و لم يحصل العكس...

تبا، يكفيني هموماً في الآونة الأخيرة لأتكفل بهم هذا الأهوج...

وقفت تاركة مكتبي لأخرج ناوية أن أستنشق هواء عليلا من نافذة الممر الكامن يمناي لولا أنه أوقفني: أين..؟؟

رمقته بعين ساخطة و يدي قد تراصتا حولي و كأنهما تضماني عن التهور و توجيه لكمة تفسد تخطيط وجهه المتناسق: ماذا...لست موكلة بالإجابة ، دعني و شأني و لا تتحدث معي عن مشاكلك ...فلدي ما يكفي للتفكير به..
أكملت بتمتمة خفيفة ساخطة :سحقا لك و لذلك الفكتور..

استدرت نحوه موجهة جملتي الأخيرة قبل أن أخرج و أصفق ذاك الباب ذو اللمعة الخضراء خلفي لأنفس عن غضبي منه: و إن أردت أن تعرف سر جلوسه بذلك المكتب الخاص فاعرف..أنه العزيمة و التواضع... أنت، بعقلك الصغير هذا و الطمع الذي تحمله، لن تتقدم قيد أنملة ...

تبا، لا راحة البتة...

أخرجت أنفاسي بشهيق و زفير ..شهيق و زفير ، علّني أهدأ....

كنت أحاول التخلص من الكلمات التي تراود عقلي منذ الأمس...فذلك الحديث الذي حدثني والدي به ينذرني بشؤم قدري...لاغير!
" ابنتي...زواجك بلورانس سيكون سبب خلاصي مما أنا فيه من ضائقة مالية... و هو ليس بالسيء، شاب عشريني من عائلة عريقة و صحة جيدة و خلق رفيع... ماذا تطلب الفتاة أكثر..."
حركت وجهي يمنى ثم يسرى بسرعة لأنفض هذه الأفكار التي لا خلاص منها...

نظرت للأسفل بشرود ، أناس عدة...منهم الأزواج السعداء المتضللون بالأشجار الزهرية المحيطة بهذا المبنى..
~~~~~~
~~~~~~


كنتت أتمعن بإبتسامة تلك الفتاة المرحة التي تقفز و تدور بسعادة بادية على وجهها الثلجي ...
كانت تنعكس من تحركاتها سعادة لكونها بجانب قمحي الشعر الذي يمشي خلفها بخطى ثقيلة...

لحظات مضت ، و أنا...أؤمل نفسي مكانها...يبدوا أني و رونالد، متشابهان...
كلانا نود اكتساب ما ليس من حقنا..

أطلقت تنهيدة خفيفة قبل أن أعود أدراجي، فذاك هو التصرف السليم قبل مجيئ رئيسنا فكتور
......
دخلت لأراه منهمك في العمل بصمت و كأنه استسلم لواقعه ثانية .. لولا ربطة العنق المفتوحة التي أبدت رغبته في إبعاد أفكار خانقة ...

تقدمت نحوه ببطء ، أوجه له كلماتي بصوت خفيف لكنه مسموع: رونالد...
التفت إلي بعينيه السماويتان لأبحر في غموضها الذي بين أمواج عاتية تخفي الكثير تحت مدها و جزرها..

فكرت لحظة أن هذه هي حدودي ، لن أستطيع الإبحار في عالمه قريبا... و لن يجرأ هو الآخر على إخراج مكنوناته...
فنحن في حافة سنهوى بها .. و ليتها هاوية واحدة..

كنت أود الإفصاح له بما يجري حولي، لكني تراجعت...
نضرته المتفحصة لي جرتني للتراجع و القول: ما رأيك بفنجان آخر من القهوة؟..مريح للأعصاب.

لا أعرف، هل نجحت في التمويه عن نيتي الواقعية أم أنه أفلح في كشف بواطن أفكاري ...

لكنه همس لي مستوعبا شيئا آخر و بواد آخر أيضا: آسف على إزعاجك كاترين، أنا بخير الآن.
إجابة شافية أنَّ علي التوجه لمكتبي المجاور له ففعلت، و بينما أقلب بين صفحات الإنترنت على الشاشة التي تقابلني ..كنت أتصفح كلماتي التي يجب أن أفصحها له....

نحن لم تتواعد ، و لم نبدي اهتماما كبيرا ببعضنا ..إلا أن الأعين تفهم أن اتصال الفكر و اندماج الروح بتآلف كائن منذ فترة غير وجيزة...

انتهى العمل و لم أنطق بنت شفه بعد ما حصل...

هو و عناده و تكبره و حسده الذي أعماه عن روابط الصداقة بينه و بين فكتور ...
و والدي و طلبه الذي سيسلب مني سعادة لا يراها...

كالعادة تكفل هو بإيصالي بالسيارة التي استأجرها، و تبادلنا أطراف الحديث الجزئي حتى وصلنا...

ترجلت مودعة لكنه فاجأني بأنه ترجل معي!

حدقت به ببلاهة قبل أن أستوعب أن سر نظراته هو رغبته في الحديث معي..خارج نطاق العمل..

أبديت تساؤلي له بعيدا عن حدرد المجاملة: هل هناك ما أستطيع مساعدتك به؟

رأيت توتره في مقلتيه الغير ثابتتان ، كان يلملم شتات كلماته لتكن الأنسب على ما يرى حتى أسمعني جملته تلك: كاترين، أنا.. أريد أن أتحدث مع والدك..إن سمحت لي.

ارتعش جسدي...خوفا من تفكيره، و حزنا على نفسي و عليه...لم تحدث بهذا الآن..
لم يتكلّم عن ذلك؟!...
ادعيت عدم وصول الفكرة و أنا أضبط أعصابي : ما الذي ترمي له رونالد؟

أظهر إبتسامة لا أعرف ماهيتها ثم صرَّح و ليته لم يفعل: أنا..أنوي أن أضمك لحياتي ، نتشارك بسرائها، ضرائها ...لقد اتخذت هذا القرار من فترة.. أنت أنسب شخص لي .

شفتي مطبقتان..
أود أن أخرجه من دوامته ...لكن كيف...كيف أخبره بشيء للتو قال أنه قرار له فترة ما...

كيف لي أن أقطع بوابة آماله بجملتي القاسية..؟!!

وددت لو يخبرني أحد...كيف يجب علي أن أتعامل..

رفع كفيه لتطوقان عنقي ، بشيء بارد الملمس بين دفء كفيه...

لم أستطع الحراك، حتى للنظر نحو هديته هذه...

الدنيا بدأت تدور حولي، و عقلي يحاول استيعاب ما يجري...

يستوعب حروفه الأخيرة لي: لا تعرفين كم انتضرت هذا اليوم، وددت افتتاح الموضوع معك بعيد ميلادك.. عيد ميلاد سعيد كاترين.

خلخل أصابعه بين خصلاتي الطويلة متما: عرفت أنها ستناسبك ..

اكتفى بذلك بعد ثوان صامتة كادت تقتلع قلبي من مكانه، مبعدا كفه عن رأسي خاتما حوارنا ذو الطرف الواحد: فكري بالأمر مليا...لن أجبرك على شيئ و سأحاول تفهمك إن رفضت هذا القرار .
أخرجت سؤالي اللذي سيطر علي و لا أستطيع تجاهله: لم ..تحادثني بهذا الآن؟..بعد عامين للتو تعرف...

صمت أراجع صحة كلماتي الساخطة على حظنا قبل كلّ شيء و هو واجهتني و أجاب على بعد الأمتار التي بيننا و عينه الحانية زلزلت مشاعري و كلماته الصريحة زادت وجدي : ماذا.لأعترف لك، وقعت بغرامك منذ الأسبوع الأول إن لم يكن النظرة الأولى، و أجزم أن أي شاب سيرى طباعك، خلقك، بالإضافة لمحياك سيقع بشراكك...إنما أموري لم تكن مهيأة...!
حقا
لم يود تعذيبي بهذا الكلام الفارغ، هو فارغ..و لا نتيجة له..
يجب أن أوصل له المعلومة ، بشكل لا يراني المقصرة به!!!




توجهت نحو غرفتي فوراً لأغلق بابها الزيتي رامية نفسي على سريري...لا أريد رؤية أحد...لا أريد محادثة أحد...

حتى نفسي..!

لم أنا مضطربة...

لا قرار لي ...
لا يجب على والدي أن يعرف، ذلك الرجل سيتشارك مع والدي في صفقاته و سيتناول عن ديونه مقابل زواجي بإبنه...
يجب أن أفعلها...
يجب أن أتخلى عن أنانيتي...
قلبت نفسي و أغمضت جفني، بودي فقط...لو أصرخ مخرجة المكبوت في صدري...

يا إلهي...

كنت أظن أن لاشيء بيننا ، أنا و رونالد...
صديقين جيدين، متفاهمين...نتفهم ضروف بعضنا و نحاول حلّها...
نجر البسمة وسط فوضى عارمة في داخلنا...

لكن...

لم تتسارع دقات قلبي...و لم اضمحل تركيزي...
و لم جملته تعيد صياغتها مثبته صحة حديثه...

عضضت شفتي السفلى غضبا من نفسي التي غرقت في أوهامها...

أنا أعلنت ما لدي بالأمس و لن أغيره...
"مادام ذلك سيسرك لا مانع لدي أبي"

حاولت أن أنطقها علّ عقلي اللاواعي يستوعبها لكن...

برودة ذلك السلسال حوّل لهج لساني لأنين خافت...

أنين بينه خرج اسم.."رونالد"

~~~~~~~~
~~~~~~~~

جلسَت متأففة بضجر، يبدوا أنها غطت في النوم دون تبديل ملابسها حتى...!
سترتها الحارة ذات اللون الناصع بينت ذلك،فذا تصبب العرق إثر ذلك
حاولت لم شتات شعرها المبعثر و كأن خصلاتها الذهبية كانت تهرب من بعضها!
لاحظت صوت صرير وجَّه مقلتيها الزرقاوين نحو مصدره..و هو الباب. .

تلك الإمرأة الخمسينية الهزيلة و شعرها المبيض، لها الفضل عليها ما دامت تستنشق الهواء في رئتيها...

نطقت كاترين: ماذا هناك أمي؟
اقتربت الأم من إبنتها لتبان نظرتها الحنون التي اتسمت بغرابة لونها الرمادي : هذا السؤال يجب أن أوجهه لك عزيزتي.

فهمت كاترين أنها سببت القلق لوالديها ، وذلك زادها كرها لنفسها و لاستلامها لمشاعرها ...

حتى أنها أضاعت عيد مولدها الثالث و العشرون في وحدةٍ لا تزيح هواجسها، و انقلاب رأيها

قادت نفسها لتظهر كونها طبيعية عكس الحرب المتأججة بأعماقها و هي تنهض من السرير تحتظن رمز حنانها: لا تقلقي أمي... كل ما هناك أني متفاجأة مما يحصل لي في الآونة الأخيرة .
شدت الأم ذراعيها حول صغيرتها هامسة بأذنها: كاترين، إتبعي قلبك فقط ... نحن لا نريد سوى سعادتك...إن كان هناك شخص تشعرين بالسعادة قربه وتجدين قلبك أسير حبه ،أخبريني و سأتكفل الأمر .

توسعت حدقتيها... لم تفهم كلمات والدتها توا...هل حقا ، تقرأ أفكارها أم ترافق بوابة مشاعرها...

انتبهت لنفسها تكاد توشك على الإستسلام فابتعدت مبتسمة: أمي...أنا بخير، لا شيء يعوضني عن سعادتكما
و راحتكما.

~~~~~~~~
~~~~~~~~


"آخٍ كم أتوق لرؤيته يعود بسيارة أجرة اليوم.."
هذا ما قاله رونالد و إبتسامة غامضة تعلوه...إبتسامة أزعجتني..كثيراً ...
تركت الملف الزهري الذي أمامي مدققة على ما يرمي له حديثه: رونالد..ما الذي تخطط له؟..أرجوك أوقف تفكيرك السلبي هذا...

عرضت إبتسامة شفتيه و كأنه يتجاهل إنذاري : مزحة لاغير...لن أفعل شيئا له...بل لسيارته..

أخذت نفسا ًلأدقق النظر نحوه مبينة أن المزاح بعيد عن حديثي: لا أعرف سر أفكارك الغريبة هاته، منذ تنصيب فكتور للرئاسة و أنت غريب عني..لا أفهمك، و كأنك لا تطيق رؤية الخير الذي يناله...

شعرت لوهلة أني أصبت الهدف...عينه التي لمعت بحزن أكدت ذلك...

تنهدت تنهيدة عميقة قبل أن أُخرج حقا ارتئيته: رونالد، أنت جيد كما أنت عليه... لا أظن أنك تحتاج اكتساب المزيد، رجل عامل..مرموق السمعة، شاب مثقف و بصحة جيدة...و أيضا، ..

سلبتني الغبنة حروفي الأساسية... لا حق لي في إبداء رأيي به أكثر ..لا يجب أن أدخله في قائمة العذاب تلك. .
هو قال بعد ثوان يسيرة:ماذا هناك؟!..لا تبدين طبيعية، هذا واضح عليك منذ الأمس...

حسنا، ليس بالأمر الغريب أن يكتشف ذلك بعد عامين من المعرفة..
لكني اكتفيت بإجابة خفيفة: مشاكل في الآونة الأخيرة..لا تكترث.

قطبت حاجبي لأجره الكلام بعد استيعابي أنه قلب دائرة الإستجواب نحوي أنا:عوضا عن المراوغة ، أخبرني في ماذا تفكر؟...

خلخل شعره البني و هو ينهض متجها نحو مكتبي : إبتسمي و سأخبرك.

إستفزازٌ لأعصابي لا أكثر جعلني أتكتف لأظهر صرامة ظاهري الرسمي: تحدث..

وجه ناظريه نحو النافذة الواسعة التي تطل لأشعة الشمس علينا: قلت لأحدهم أن يصدم سيارة فكتور بعدما يدخل الشركة...أريد تذكيره بأيامه السالفة لاغير.
برودة لحنه، جمود عيناه التي طالما أبحرت بزرقتها الصافية ...
" هل هذا أنت رونالد..؟!"
صمته قتل لحظاتي التي تأملت بها أن يعدل عن رأيه... طفولية بدت في تصرفاته ، كنت أظنه طامعا ، متشوقا للحصول على ما حصل عليه صديقه..لكن الآن، هو يود محو ما يراه لدى فكتور...!

استقمت حاملة حقيبتي لأهرب منه، يبدوا أني كنت مخطأة...هو ليس سوى شخص غريب عني...
وجهت له جملتي التي بدت ساحقة له، خاصة و أنا أنزع ماطوقني من هديته الغالية على كلينا: آسفة، لا أظن أني أتأقلم مع أفكارك البدائية هذه ..إبحث عن غيري.

أسرعت بالخروج لأستقر بأبعد مكان عن ناظريه، و لأمضي وقتا لنفسي بخلوة تريحني...لكنه لم يدع لي فرصة ذلك...

تبعني من فوره ..

أنا أنزل المدرجات و هو ينزلها خلفي...
أمسك السور الذهبي جانبي تارة و أتركه أخرى ، حتى وصلنا الطابق الأخير...

أوقفنا من تشاجرنا بسببه بنظرات متعجبة : ما بكما أنتما الإثنان؟

زجره رونالد بغضب: لا شأن لك، إذهب لمكتبك فقط.
كنت أقاوم لهاثي و أنا ألاحظ عدم رضا الرئيس الجديد ليقل: حسنا، و أنا آمر بأن..تعودا لعملكما...
ضيق عينيه متما: فورا.

كانت فرصة رونالد ليسحبني معه بصمت من جانبي ...
لكن أوقفنا بل أوقف رونالد صوت فكتور و هو بحادث مقابله: إنتظر، يبدوا أني نسيت هاتفي في السيارة..سآتي به.

ألوان رونالد الشاحبة أفهمتني أن موعد ما هو مخطط الآن..!
و ردة فعله صرحت بصحة توقعي، فهو قد ترك معصمي مهرولا خلف صديقه...ناعتا بإسمه بإنفعال شديد: فكتور..انتظر.

انقبض قلبي و دفعني شعور مجهول للحاق بهما...

كان فكتور يدخل رأسه بتلك السيارة الذهبية المصفوفة لدى الرصيف ليجد ضالته بينما سيارة قاتمة تتطلع القرب منها..و كأن سائقها أعمى!!
شعرت و كأن أحبال رونالد الصوتية تنقطع و هو يصرخ...

لم أعي ماحصل...و كيف حصل ..و متى ..حصل...؟!

تحرك جسدي مستجيبا لدقاته التي تكاد تتوقف...
هويت ساقطة على قدمي أتحسس تلك الزوجة القانية التي تراقصت تحتي ...لتجرني للجنون...

أردت أن أرفع رأسه بين يدي لكن.. قوتي الخائرة خانتني لأظل بحسرة ذلك أيضاًً...

لم يكن بدهشة المرتمي جانبا أثر ألحظه ..فأنا، مذهولة بخطب جلل بلحظتي هذه...

لساني يلهج بكلمات لا أكاد أفهمها...و كفي مشغولة بمسح تلك الدماء التي تردعني للنظر لملامحه ..

رفعُْ قلادتي الفضية بين أصابعه أحرق لي فؤادي ...
لسانه لا يكاد ينطق و هو في حرب ليحادثني: إنها تناسبك...

تمسكت بكفه، كانت دافئة...مازالت دافئة...

قلت له بصوتي الذي يشوبه ونين خافت:أصمت وتوقف عن الحراك..ستصل الإسعاف الآن.
لكنه أبى أن لا يمسح دموعي التي انحدرت على وجنتي المصفرتين: سحقا...كنت أريد أن...أس...عدك...

أحترق..أشعر بحريق يلهب أحشائي و فؤادي معا... كنت أهيئ كلماتي للبعد منه..لكن ليس فراقه...ليس رحيله عني هكذا...

ليس مهما لمَ...
سواء كان لأني صادفت حادثا مهولا ، أم لأني اعتدت قربه، أم لأني لا أقوى على الحراك الآن ...
أنا...لا أرغب بفراقه...

مررت بكفه العريضة فوق دموعي الباقية و أنا أهمس له: أعرف...رونالد أعرف...لذا أصمت و حاول أن تبقى معي..

وضع ما تبقى له من قدرة ليجلس مستندا علي راسما على شفتيه الحمراوين بسمة يائسة موصيا لي..وصيته!...: لست شخصا يجب عليك البكاء لأجله...إبتسمي فقط

قادني انفعال قلبي لإجابته بصراحة أودت بأوجاع قلبي للظهور: أنا أود البكاء...و أنت أصمت..
هدأت ثورتي قليلا و أنا أكمل: أصمت فقط... ستنجوا..لأجلي على الأقل أيها الوغد... ألم تقل أنك تريدني ..إذا ، لا تفارقني ..أحمق...

حشرجة صوته الغليظ و الحانِ أثارت في نفسي هلعا و رعبا لايُدركان...

" حسدي هو قاتلي..لذا لم أستحقك.."

شعرت برعشته ..توسعت حدقتي و تلعثم لساني...هو لا يستحقني..!

جاهدت في التمسك به و هو يقذف دماءً من فمه...
حاولت التشبث بروحه علّ روحي ترافقه...
لن أدع لتلك الزجاجة التي اخترقت جنبه أمامي فرصة سرقته بعيداً....

لا..

لن أكون لغيره

وعدٌ إن فتح عينيه
أن أحارب قدري لأجله...


هزني فكتور من خلف كتفي
يريد مني أن أتركه

بالطبع لن أفعل...
همس بأذني ما جرني للصراخ...
صرخة تلو صرخة..
أنة تلو أنة...

مستحيل...مستحيل...لن يرحل هكذا...
لن...يموت و يتركني


~~~~~~
~~~~~~



الحسد ، هو قاتله...
لو لم يطمع بما لدى فكتور...
لو لم يسعى لرؤية انتكاسة بحياة صديقه...
و لو لم يجهد لتحطيم سيارته، لكان ..حياًّ...

غريبة حكاية الحسد ، بدأ بصاحبه فقتله ..
بشكل أو بآخر...







قراءة ممتعة






http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174464673.jpg
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



وردة المـودة 03-12-2017 09:13 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_03_17148934174462782.jpg ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174460331.jpg

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


كيفكم أهل عيون

عسى اموركم تمام و ما تشكون من شي...

أتيت لكم بجديد فرضته على نفسي

مشاركة بمسابقة وسام

هذه الفترة سيكون انزال البارتات اسرع من غيرها من الروايات

لأني متأخرة كثيرا عن المشاركة

لأقول الصدق هذه الرواية هي مقطتف أفكار من رواياتي و أفكاري السابقة

لان الوقت لدي بالتفكير في فكرة مميزة...

و مع ذلك ..

أرى أنها رواية جديدة بأسلوب مختلف...

أتمنى أن تستمتعوا بها


و هنا

روابط الفصول



"الحسد يقتل صاحبه"

"كذبتي..حطمتني"

"غضب في طيِّ ذكرى"

"جشع يقطع وصال القلوب"

"تشتهي الأنفس،تشتهي القلوب..تلك هي الشهوة"

"لاتستحق قلباً مادامت لاتراه"

"و ما الظلم إلا هفوة و خطيئةٌ و ذنب"




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174464673.jpg
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



ياليت الناس كلها طيبه 03-13-2017 12:35 AM

أحـــــــــــــم أحــــــــــم ...
الســــــــ عليكم ــــــــلام أختــــــــي ...
وش أخبـــــــــارك أن شاء الله بخير ...

في الحقيقة ,روايتك جميــــلة ,ومــــــئثرة ...
و أكذب عليكِ أذا قلتلك أن التعبير ماخانني ...
كلاماتك مثل العسل , تلتصق في الذهن ,وجميلة الطعم ...

واقول الحقيقة , أنا ما قرأت البارت كلها ,فأعذريني ...
لاني عن جد مشغولة كثير في الدراسة ,الاختبارات الشهرية , و اختبار القدرات ,و واجبات ...
فعن جد أعذريني ...
بس السطور الي قرأتها كانت تشدني في المتابعة , وجميلة جداً ...
ولولا المشاغل كان كملتها ,بس لفضيت على الفور بصير صاروخ غير قابل لتراجع وراح اكمل قرأت البارت ...

احم ... طيب انا راح اقول لكي رائيي من ما قرأت ...
رونارد نرفزني تصرفه في الحقد والحسد على صديقة , تمنيت أنه يكون موجود أمامي لأنفذ عليه حكم الاعدام ...
كاترين هيهيهه مسكينه كسرة خاطري , و غبية في نفس الوقت , ان تجبر نفسك على شيء انت لا تريده فهذا الجحيم بحق ...
لانه ليست هي فقط من سيتأثر ... بل سيتأثر أيضاً كل من حولها ...
ان تعيش بقناعة و اصرار لحماية من هم حولك فهذا حقاً رائع بنسبة لي ...
اما ان تعيش بتضاهر و خداع تجاه من تحبهم فهذا حقاً غبية جداً ...
عندما تحب و تنحب , تساعد و يساعدوك , يشكا لك و تشكي لهم , يأخذون برأيك و تأخذ برأيهم ...
سامحهم و يسامحوك , تسعدهم و يسعدوك , تواسيهم و يواسوك , تكون صادقاً معهم و يكونون صادقين معك ....
فهذا حقاً يكون رائع بأن تتشارك كل هذا مع من تحبهم ...

وبس خلصت ... اتمنى ما اكون ازعجتك ...
وفي اخر شيء اقول لأحلى اخت عرفتها ...
اتمنى انك تكونين بخير وصحة وسلامة ... و الله يحفظك من كل شر و من كل عين حاسدة في كل مكان تروحين فيه ...
و يبعد عنكي كل شخص يبي يشوف دمعت على خدك ...
الله لا يجيبه من يوم اشوفك فيه حزينه او دمعتك على خدك...
كوني دائماً مبتسمة وراسك مرفوع في العالي ...
ويخسي وعقب , و ما بعد جابته امه الي ينزل راسك للأرض ...
^_^ مع السلامة أختي ...ق1ق1ق1

Prismy 03-13-2017 01:31 PM

حجز.. ق1

X 03-13-2017 05:34 PM

حجز...
ممكن يطول لأقرء رواياتك بالترتيب
عندي روايتين قبل هي ")
ما بتأخر ^^
دمتي بود غاليتي ق9

قُرمُزيٌٍٍٍِ❀ಕ್ರಿಮ್ಸನ್ 03-13-2017 08:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و1

ارجو ان تكونِ بخير و كل امورك يسيرة ق1و1


بداية لازم اني اثرثر .. و1

ليك اولا لما دخلت و شفت انو الكاتبة هالمرة هي المشرفة نفسها
فتحمست بشكل غريب او لنقل ان الفضول دقعني الى القراءة بغير تردد
فكيف ستكون كتابات مشرفة يجدر ان تكون متخصصة او ذات معرفة و رصيد لغوي وفير خخ1
و للصراحة لم اندم و كانت النتيجة اكثر مما توقعته ق1


العنوان~

كان في اختيار الكلمات و ترتيبها تسلسل
النفس تهوى فتهفو مسببة خطايا و الخطايا تخلِف ذنوبًا و0
لهيك فبعد ما شفت اسم المسابقة عرفت انه عنوان يتم ضمه بجدارة
الى لائحة المحتملات التي قد تنتمي اليها ..


الشخصيات~

راقت لي جميعها
من الحاسد الغيور الطماع و رغم هذا لم تفقد روحه جوهر الحياة و هو الحب ق1
و لم تكن كرامته حاجزا للاعتراف بما يخالجه من احاسيس اتجاه من يحب
لذا فقد كان حسده في نظري احاسيس فطرية لا بد منها غير انه مبالغ فيها نوعا ما
و لكن ان يكون ثمنها الروح فهو فعلا شيء ابكاني ص8
لربما علمت من هذا ان الانسان يبقى محافظا على انسانيته مهما كان
و عندما ستنفجر لن يدرك ذلك حتى .. لذا فقد كان شخصية مميزة في نظري و0

ثم الى الصديقة العقلانية التي تجيد -ان صح التعبير-
التحكم بعواطفها .. احببتها بشكل خاص و في النهاية تحول هذا الى شفقة من نوع ما
تقدم سعادة الغير على سعادتها .. ثم و مدركة لاولوياتها
لا استطيع تخيل الندم الذي ستعيشه فلربما لو كان الامر بيدها
لما كان اخر ما قلته له هو الرفض بتلك الطريقة


الاحداث و الاسلوب المتبع عند الوصف ~

الوصف كان جميلا في نظري ..
لم يمض موقف رغبت فيه بمعرفة المزيد عم ذكرتِهِ
الا في المشهد الاخير حيث لم اعلم ما حدث لفكتور حيث لم يتم وصفه
فلم يتدخل الا و هو يقول تلك الكلمات لكاثرين
اقصد انه لم بصدم او اي شيء لم ينتابه الخوف جراء التفكير في
مالذي كان سيحل به لو كان محل رولاند
غير ان هذا يمكن تجاهله و لعلي ادرك سببك لذلك فالرئيسي كان متركزا فيما ذكرت
و لكنني احببت التنويه ان شيئا شعرت انه كان ناقصا
ذلك حتى اكون قارءة مخلصة

احببت انتقالك و الفاظك عند الوصف تظهر تمكنا لغويا
الحبكة بشكل خاص جميلة
و طريقة اظهارك و توظيفك لهذة الضفة كعقدة في نظري كان ناجحا و0
متشوقة الى ما سيظهر عند الشعور التالي و ما سيكون

اعجبتني الحوارات كانت مبتكرة نوعا ما ..
و راقتني العلاقة التي كانت تربط الصديقين
الاحاسيس تصل من خلال كلماتك مباشرة
الى العقل و توصل المفهوم المراد

قد يكون ردي مقصرا مقارنة مع جمال ما كتبته و روعة ما نسجته
و اني لراغبة في قراءة المزيد من كتاباتك ق1و1
سيكون لي رد ثانٍ عند نزول جديد فصولِكِ باذن الله

في امان الله و0

Yupiña 03-13-2017 10:00 PM



إن قوة الكلمات تفوق أي قوة توصل لها الإنسان كالكهرباء أو الطاقة النووية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك.

خططتي فأبدعتي...

كلمات لجمت لساني عن التعليق حقيقة...


(النجاح الوحيد في الحياة هو أن تستطيع أن تحيا حياتك بالطريقة التي تريدها ) كريستوفر فرمورلى


بالفعل، رونالد حسد صديقه
فقتله حسده
و هذا هو الذي يستحقه...

فلماذا تنظر دوما الى من هم اعلى مرتبة منك و لا تنظر الى سعادتك انت او الى الذين لا يملكون ما تملكه من عمل و مسكن و مال و فتاة ترغب بها زوجة، حتى ان لم تفصح ب مكنوناتك لها؟!
ما الاختلاف بينه و بين صديقه؟! اهي المرتبة؟! اهي الانظار؟! اهو كثرة المال؟! الأنه تفوق ؟!
اذا انظر لنفسك و طور منها، فأنت لا تعلم ما يوجد خلف ذلك الوجه من مشاكل...

ليست جميع الناس سعيدة او عائشة في رخاء فقد لأن لديهم المال و المكانة و السلطة، هناك من يعيش فقيرا لا يملك شيئا و مع ذلك يعيش حياة سعيدة، هناك من لا يملك السلطة و يعيش حياة هنيئة، اصبح الناس في غفلة عن هذا إلا من رحم ربي، اصبحوا يطمعون في اموال الاخرين و مناصبهم و سلطتهم، و لا يهتموا بإبتسامة اطفالهم و زوجاتهم،
فالمال فاني و لن يبقى سوى عملك الصالح
و هذا ما لا يبصره بعض الناس من خلف اعيونهم الجاحظة...

شعرت انك كتبتي حكمة من خلف تلك الكلمات المختارة بعناية فائقة...

كاترين، تناست عائلتها و بحلقت في ابتسامات الاخرين و سعادتهم، ووالدتها بجوارها طول الوقت، حتى انها على استعداد لمساعدتها في الزواج من من تحب، و لكن حقيقة شخصيتها اعجبتني، في بداية البارت اعتقدت انها مغرورة و متكبرة و مستصغرة الاخرين، لكن لا ظهرت فتاة حمقاء لا تفكر بأذية احد، و انما تحاول ان تتزامن احداث قدرها.

الا ان اتت تلك الحادثة التى جعلتها تدرك انها تحبه، طالبة اياه الصمت و هو يأبى و يكمل كلماته التى كان وقعها عليها كبيرا، ارادته ان يصمت لتتوقف دموعها و لتأمل بأن يعيش، بينما هو يرغب بإرسال مشاعره لها قبل ان يموت و يكون الاوان قد فات، باحثة عن امل من خلال صرخاتها اليائسة ليأتي صديقها و يخبرها بالواقع القاسي...

ابدعتي في وصف الحادثة و المشاعر...

لكن ذلك الفكتور لماذا لم يتأثر بموت صديقه؟!، اكان يرغب بذلك ام ماذا؟! أ أقلب خطة قتله الى رونالد؟!لم يظهر اي مشاعر اخرى غير انه صدمها بالواقع القاسي بكلماته التى تشبه الصاعقة، تسائلت و انا اقرأ الفصل أكان يرغب ب كاترين؟! أ يخفى وجه اخر خلف وجه الزائف؟!

لا اعلم حقا، و لكني كرهته و احببت رونالد رغم اني كنت على النقيض في البداية...

( لكل جهد منظم عائد مضاعف ) جيم روبن

اتمنى لك الفوز في المسابقة...

و شكرا لإرسالك الدعوة...

اتمنى ان يعجبك ردي...

دمتي بخير

ألكساندرا 03-14-2017 04:56 AM



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_12_16148127015097992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7015094821.png


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif

السلام عليكم
كيفك وردتى الغاليه

روايه جديده وتميز جديد ..
ارى ان تسرعى فليس لديك كثير من الوقت لانتهاء المسابقه ...

لقد فكرت بالاشتراك ولكن الظروف لم تسمح لى اظن بمرة اخرى ان شاء الله..

الحسد يقتل صاحبه ....يقتله ولكن ليس بالمعنى الحقيقى ههه...تعجبت من قصة رونالدو عنجد هى غريبه لقد قتله حسده فعلا...
حزنت لذالك وحزنت لاجل كاترين .. لم اكرهه من البدايه شعرت بأن هناك املا لاصلاحه "كاترين" طبعا...

كاترين اخفت مشاعرها تجاهه وقررت اسعاد والديها وجعل مصلحتهما فوق سعادتها الخاصه..شجاعة من اى فتاة تقع بموقفها "انا عن نفسى ما كنت لاتجرء على قبول ذالك ..اعترف انى انانية قليلا" لايجب على الشخص اتخاذ قرارات غبية تودى بمستقبله ربما لن تجد السعادة والتوافق مع ذالك الشخص ولربما يبوء الامر الى الطلاق...ستكون حينها قد دمرت حياتها بكفيها...
عليها البحث عن حل اخر...

ورونالدو ... مجرد لعوب...غار مما وصل له صديقه حتى صار يحسده...ثم تدرج لمحاولة سلبه ما حصل عليه ..ولكنها محاولة طفوليه كانت مجرد لعبة لاغير ..ولكن يحكم القدر الموقف ....عنجد لم افهم ما حصل بالنهايه "كان فيكتور يخرج الهاتف هل ابتعد قبل ان تصدم السياره،ام هل ابعده رونالدو ،ام كاترين من ابعده" وماذا حصل لرونالدو لم افهم سوى ان زجاجة اخترقت جنبه كيف وصلت الزجاجة له "اظن انت ستبينين كل هذا فى الفصل القادم...

فكما تعلمين يجب على الرواية كما قال وسام ان تكون مترابطة الفصول وليس لكل خطيئه قصه.. بل قصة واحدو ...وبما ان رونالد قد مات على ما اظن ...فبقبة الخطايا سترتكبها كاترين ...اممم توقع..

وفيكتور هذا شخص بغيض اظن انه يحب السلطه كثيرا فطريقة كلامه لصديقه طريقة امره لقد استغل منصبه تماما ...انه فظ ..


طريقة سردك جميله كالعاده ..
ووصفك للمواقف جيد ..
والتصميم جميل ..
لذا اتمنى لك الفوز من اعماق قلبى ❤
ولكن كما قلت اسرعى فالوقت صار محدودا جدا...

بنتظار باقى الفصول ...

دمت بخير اخيتى





http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7015099163.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 03-14-2017 03:29 PM

أحـــــــــــــم أحــــــــــم ...
الســــــــ عليكم ــــــــلام أختــــــــي ...

عليكم السلام و الرحمة خيتو


وش أخبـــــــــارك أن شاء الله بخير ...

الحمد لله

في الحقيقة ,روايتك جميــــلة ,ومــــــئثرة ...

يسعدني ذلك

و أكذب عليكِ أذا قلتلك أن التعبير ماخانني ...
كلاماتك مثل العسل , تلتصق في الذهن ,وجميلة الطعم ...

تشبيهك عجيب هه3

واقول الحقيقة , أنا ما قرأت البارت كلها ,فأعذريني ...

يب اعتراف رائع...عقبال تكمليه

لاني عن جد مشغولة كثير في الدراسة ,الاختبارات الشهرية , و اختبار القدرات ,و واجبات ...

الله يعينك..الحمد لله عديت الأزمة..هه1

فعن جد أعذريني ...
بس السطور الي قرأتها كانت تشدني في المتابعة , وجميلة جداً ...
ولولا المشاغل كان كملتها ,بس لفضيت على الفور بصير صاروخ غير قابل لتراجع وراح اكمل قرأت البارت ...

على خير ..تشرفي و تنوري

احم ... طيب انا راح اقول لكي رائيي من ما قرأت ...
رونارد نرفزني تصرفه في الحقد والحسد على صديقة , تمنيت أنه يكون موجود أمامي لأنفذ عليه حكم الاعدام ...

لقد تم الاعدام في حقه...

كاترين هيهيهه مسكينه كسرة خاطري , و غبية في نفس الوقت , ان تجبر نفسك على شيء انت لا تريده فهذا الجحيم بحق ...

هي ستكون أكثر غباء في القادم ربما...لكن ليس بالموضوع السهل أن ترى خلاص والديك على يديك و عائد لخيارك..

لانه ليست هي فقط من سيتأثر ... بل سيتأثر أيضاً كل من حولها ...

اهم..جملة حكيمة..


ان تعيش بقناعة و اصرار لحماية من هم حولك فهذا حقاً رائع بنسبة لي ...
اما ان تعيش بتضاهر و خداع تجاه من تحبهم فهذا حقاً غبية جداً ...
عندما تحب و تنحب , تساعد و يساعدوك , يشكا لك و تشكي لهم , يأخذون برأيك و تأخذ برأيهم ...
سامحهم و يسامحوك , تسعدهم و يسعدوك , تواسيهم و يواسوك , تكون صادقاً معهم و يكونون صادقين معك ....
فهذا حقاً يكون رائع بأن تتشارك كل هذا مع من تحبهم ...

تتناقط الدرر من حروفك غلا و1


وبس خلصت ... اتمنى ما اكون ازعجتك ...
وفي اخر شيء اقول لأحلى اخت عرفتها ...

خجل1

احلى...شو...ها1




اتمنى انك تكونين بخير وصحة وسلامة ... و الله يحفظك من كل شر و من كل عين حاسدة في كل مكان تروحين فيه ...
و يبعد عنكي كل شخص يبي يشوف دمعت على خدك ...
الله لا يجيبه من يوم اشوفك فيه حزينه او دمعتك على خدك...
كوني دائماً مبتسمة وراسك مرفوع في العالي ...
ويخسي وعقب , و ما بعد جابته امه الي ينزل راسك للأرض ...


تسلمي يختي ....

دامت السعادة بديارنا و دياركم

الكلام موجه لك من طرفي كمان...

من يأذيكي راح يندم...هههههه



^_^ مع السلامة أختي ...ق1ق1ق1


الله يسلمك من كل شر
ردك تحفة...حب1




وردة المـودة 03-14-2017 03:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~angel shina~ (المشاركة 8480234)
حجز...
ممكن يطول لأقرء رواياتك بالترتيب
عندي روايتين قبل هي ")
ما بتأخر ^^
دمتي بود غاليتي ق9

ايوه..حاطتهم في صف طابور شكلك

خذي وقتك...

سرني عرفت انك من متابعي الاوفياء...و1

وردة المـودة 03-14-2017 03:44 PM


إن قوة الكلمات تفوق أي قوة توصل لها الإنسان كالكهرباء أو الطاقة النووية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عليكم السلام غلا

ألف الصلاة السلام على الحبيب محمد و اله و صحبه و1

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك.


شرف لي شهادتك

خططتي فأبدعتي...

شكرا...أشعر بالإخراج

خجل2


كلمات لجمت لساني عن التعليق حقيقة...


(النجاح الوحيد في الحياة هو أن تستطيع أن تحيا حياتك بالطريقة التي تريدها ) كريستوفر فرمورلى


بالفعل، رونالد حسد صديقه
فقتله حسده
و هذا هو الذي يستحقه...

لا أعرف...

هو جزاء عمله ...
لكنه بشر اقترف خطيئة لم تخصه فقط...فالكثير يقترفها..

فلماذا تنظر دوما الى من هم اعلى مرتبة منك و لا تنظر الى سعادتك انت او الى الذين لا يملكون ما تملكه من عمل و مسكن و مال و فتاة ترغب بها زوجة، حتى ان لم تفصح ب مكنوناتك لها؟!
ما الاختلاف بينه و بين صديقه؟! اهي المرتبة؟! اهي الانظار؟! اهو كثرة المال؟! الأنه تفوق ؟!
اذا انظر لنفسك و طور منها، فأنت لا تعلم ما يوجد خلف ذلك الوجه من مشاكل...

بالضبط...bla1

ليست جميع الناس سعيدة او عائشة في رخاء فقد لأن لديهم المال و المكانة و السلطة، هناك من يعيش فقيرا لا يملك شيئا و مع ذلك يعيش حياة سعيدة، هناك من لا يملك السلطة و يعيش حياة هنيئة، اصبح الناس في غفلة عن هذا إلا من رحم ربي، اصبحوا يطمعون في اموال الاخرين و مناصبهم و سلطتهم، و لا يهتموا بإبتسامة اطفالهم و زوجاتهم،
فالمال فاني و لن يبقى سوى عملك الصالح
و هذا ما لا يبصره بعض الناس من خلف اعيونهم الجاحظة...

اه...تلك مشكلة يجب أن تحلها الأنفس بتهذيب نفسها...

فهل لدي أنا تحكم بمقود العقل و الخلق و الوعي ..؟


شعرت انك كتبتي حكمة من خلف تلك الكلمات المختارة بعناية فائقة...

تظنين...هههه

فرحة لأن الفكرة وصلت ياي2


كاترين، تناست عائلتها و بحلقت في ابتسامات الاخرين و سعادتهم، ووالدتها بجوارها طول الوقت، حتى انها على استعداد لمساعدتها في الزواج من من تحب، و لكن حقيقة شخصيتها اعجبتني، في بداية البارت اعتقدت انها مغرورة و متكبرة و مستصغرة الاخرين، لكن لا ظهرت فتاة حمقاء لا تفكر بأذية احد، و انما تحاول ان تتزامن احداث قدرها.

هذه النقطة غامضة لكونها بداية. ...سيتضح أكثر في القادم..


الا ان اتت تلك الحادثة التى جعلتها تدرك انها تحبه، طالبة اياه الصمت و هو يأبى و يكمل كلماته التى كان وقعها عليها كبيرا، ارادته ان يصمت لتتوقف دموعها و لتأمل بأن يعيش، بينما هو يرغب بإرسال مشاعره لها قبل ان يموت و يكون الاوان قد فات، باحثة عن امل من خلال صرخاتها اليائسة ليأتي صديقها و يخبرها بالواقع القاسي...

ابدعتي في وصف الحادثة و المشاعر...

المهم محد بكى....لأني ابكي بسرعة ...

اكتب بعقل .. لكن أقرأ بعدين و ابكي!...مجنونة شي هع2

لكن ذلك الفكتور لماذا لم يتأثر بموت صديقه؟!، اكان يرغب بذلك ام ماذا؟! أ أقلب خطة قتله الى رونالد؟!لم يظهر اي مشاعر اخرى غير انه صدمها بالواقع القاسي بكلماته التى تشبه الصاعقة، تسائلت و انا اقرأ الفصل أكان يرغب ب كاترين؟! أ يخفى وجه اخر خلف وجه الزائف؟!

اوه.. لقد تشوهت شخصية فيكتور تحت ستار ذهوله اذا...
في القادم سيتضح كل شيء

لا اعلم حقا، و لكني كرهته و احببت رونالد رغم اني كنت على النقيض في البداية...


أنا أميز رونالد لكونه إنسانا في النهاية...إنسانا حافظ على إنسانيته لأجل صديق...
و فيكتور. .ليس بالمهم...هع5


( لكل جهد منظم عائد مضاعف ) جيم روبن

اتمنى لك الفوز في المسابقة...

تسلمي ق1

و شكرا لإرسالك الدعوة...

العفو...واجبنا..

اتمنى ان يعجبك ردي...


اكيييييييد....زينتي صفحتي برد كبير ....حب1

دمتي بخير

دمت بسلامة و مسرة


وردة المـودة 03-14-2017 04:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و1

عليكم السلام و الرحمة


ارجو ان تكونِ بخير و كل امورك يسيرة ق1و1

الحمد لله

أمنية متبادلة...هه3

بداية لازم اني اثرثر .. و1


تفضلي...

ليك اولا لما دخلت و شفت انو الكاتبة هالمرة هي المشرفة نفسها
فتحمست بشكل غريب او لنقل ان الفضول دقعني الى القراءة بغير تردد
فكيف ستكون كتابات مشرفة يجدر ان تكون متخصصة او ذات معرفة و رصيد لغوي وفير خخ1
و للصراحة لم اندم و كانت النتيجة اكثر مما توقعته


شكرا لإطرائك و2

العنوان~

كان في اختيار الكلمات و ترتيبها تسلسل
النفس تهوى فتهفو مسببة خطايا و الخطايا تخلِف ذنوبًا و0
لهيك فبعد ما شفت اسم المسابقة عرفت انه عنوان يتم ضمه بجدارة
الى لائحة المحتملات التي قد تنتمي اليها ..

دقيقة الملاحظة...أجدت تفسير هدفي


الشخصيات~

راقت لي جميعها
من الحاسد الغيور الطماع و رغم هذا لم تفقد روحه جوهر الحياة و هو الحب ق1
و لم تكن كرامته حاجزا للاعتراف بما يخالجه من احاسيس اتجاه من يحب
لذا فقد كان حسده في نظري احاسيس فطرية لا بد منها غير انه مبالغ فيها نوعا ما
و لكن ان يكون ثمنها الروح فهو فعلا شيء ابكاني ص8

ايوه..بكيني معي اذا...
القصة محزنة بالفعل

لا ابكاكِ الله


لربما علمت من هذا ان الانسان يبقى محافظا على انسانيته مهما كان
و عندما ستنفجر لن يدرك ذلك حتى .. لذا فقد كان شخصية مميزة في نظري و0

هي احدى نقاط الرواية.. التي وددت أن يلحظها احد
ليس كل حاسد هو يتسم بالشر المطلق...

و نحن نرى الحسد مذموما عن بعد لكن قد يكون الحاسدين شخصا عزيزا علينا

ثم الى الصديقة العقلانية التي تجيد -ان صح التعبير-
التحكم بعواطفها .. احببتها بشكل خاص و في النهاية تحول هذا الى شفقة من نوع ما
تقدم سعادة الغير على سعادتها .. ثم و مدركة لاولوياتها
لا استطيع تخيل الندم الذي ستعيشه فلربما لو كان الامر بيدها
لما كان اخر ما قلته له هو الرفض بتلك الطريقة

تقرأين أفكاري...ها1

وصلتك المعلومات التي ارتأيتها بشكل متقن


الاحداث و الاسلوب المتبع عند الوصف ~

الوصف كان جميلا في نظري ..
لم يمض موقف رغبت فيه بمعرفة المزيد عم ذكرتِهِ
الا في المشهد الاخير حيث لم اعلم ما حدث لفكتور حيث لم يتم وصفه
فلم يتدخل الا و هو يقول تلك الكلمات لكاثرين
اقصد انه لم بصدم او اي شيء لم ينتابه الخوف جراء التفكير في
مالذي كان سيحل به لو كان محل رولاند
غير ان هذا يمكن تجاهله و لعلي ادرك سببك لذلك فالرئيسي كان متركزا فيما ذكرت
و لكنني احببت التنويه ان شيئا شعرت انه كان ناقصا
ذلك حتى اكون قارءة مخلصة

بالطبع ناقص فأنا ببنت الفكرة و جزء من تبعاتها ، و البقية مدموج بالآتي


احببت انتقالك و الفاظك عند الوصف تظهر تمكنا لغويا
الحبكة بشكل خاص جميلة
و طريقة اظهارك و توظيفك لهذة الضفة كعقدة في نظري كان ناجحا و0
متشوقة الى ما سيظهر عند الشعور التالي و ما سيكون

ردك هذا تحفة لي ... أتمنى أن أستمر هكذا...

اعجبتني الحوارات كانت مبتكرة نوعا ما ..
و راقتني العلاقة التي كانت تربط الصديقين
الاحاسيس تصل من خلال كلماتك مباشرة
الى العقل و توصل المفهوم المراد

قد يكون ردي مقصرا مقارنة مع جمال ما كتبته و روعة ما نسجته
و اني لراغبة في قراءة المزيد من كتاباتك ق1و1
سيكون لي رد ثانٍ عند نزول جديد فصولِكِ باذن الله


ردك زين صفحتي و حكايتي لا داعي لقول مقصرة هنا...!
فأنت قد بينت دقة تمعنك و تأثرك بشكل مثالي


في امان الله و0

في أمان الله
[/b]

وردة المـودة 03-14-2017 04:33 PM



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_12_16148127015097992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7015094821.png

السلام عليكم
كيفك وردتى الغاليه

عليكم السلام

بخير وردتي الحبيبة


روايه جديده وتميز جديد ..
ارى ان تسرعى فليس لديك كثير من الوقت لانتهاء المسابقه ...

بالطبع...

لا داعي لتخويفي غلا. ..ص2


لقد فكرت بالاشتراك ولكن الظروف لم تسمح لى اظن بمرة اخرى ان شاء الله..


إن شاء الله متشوقة لشوف فكرة الك هيك


الحسد يقتل صاحبه ....يقتله ولكن ليس بالمعنى الحقيقى ههه...تعجبت من قصة رونالدو عنجد هى غريبه لقد قتله حسده فعلا...
حزنت لذالك وحزنت لاجل كاترين .. لم اكرهه من البدايه شعرت بأن هناك املا لاصلاحه "كاترين" طبعا...

اهم..قد يكون ..


كاترين اخفت مشاعرها تجاهه وقررت اسعاد والديها وجعل مصلحتهما فوق سعادتها الخاصه..شجاعة من اى فتاة تقع بموقفها "انا عن نفسى ما كنت لاتجرء على قبول ذالك ..اعترف انى انانية قليلا" لايجب على الشخص اتخاذ قرارات غبية تودى بمستقبله ربما لن تجد السعادة والتوافق مع ذالك الشخص ولربما يبوء الامر الى الطلاق...ستكون حينها قد دمرت حياتها بكفيها...
عليها البحث عن حل اخر...

يبنت تراك عشتينها أكثر من اللزوم..وصلتي لمشاكل الحياة الواقعية..!
ها1

لكنك على حق ،تلك مشكلة



ورونالدو ... مجرد لعوب...غار مما وصل له صديقه حتى صار يحسده...ثم تدرج لمحاولة سلبه ما حصل عليه ..ولكنها محاولة طفوليه كانت مجرد لعبة لاغير ..ولكن يحكم القدر الموقف ....عنجد لم افهم ما حصل بالنهايه "كان فيكتور يخرج الهاتف هل ابتعد قبل ان تصدم السياره،ام هل ابعده رونالدو ،ام كاترين من ابعده" وماذا حصل لرونالدو لم افهم سوى ان زجاجة اخترقت جنبه كيف وصلت الزجاجة له "اظن انت ستبينين كل هذا فى الفصل القادم...

سيتم الشرح...

فكما تعلمين يجب على الرواية كما قال وسام ان تكون مترابطة الفصول وليس لكل خطيئه قصه.. بل قصة واحدو ...وبما ان رونالد قد مات على ما اظن ...فبقبة الخطايا سترتكبها كاترين ...اممم توقع..

اها، أستطيع القول أن الأخطاء راجعة لشخصيات عدة فكل يخطئ...

وفيكتور هذا شخص بغيض اظن انه يحب السلطه كثيرا فطريقة كلامه لصديقه طريقة امره لقد استغل منصبه تماما ...انه فظ ..

هههه...

انطباع أولي رائع، لكنهما كانا يتركان ساحة العمل دون اخباره حتى...


طريقة سردك جميله كالعاده ..
ووصفك للمواقف جيد ..
والتصميم جميل ..
لذا اتمنى لك الفوز من اعماق قلبى ❤

شكرا لك ..ق1

ولكن كما قلت اسرعى فالوقت صار محدودا جدا...

لا تعيديها ها5

بنتظار باقى الفصول ...

دمت بخير اخيتى


دمت بود غاليتي




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7015099163.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 03-14-2017 05:08 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_03_17148934174462782.jpg ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174460331.jpg


"كذبتي.. حطمتني"

اخترق الضوء حجاب الظلمة المسدل على غشاء ناظريها لتبدوا الصورة الضبابية لها بوضوح، بياض حولها من كل شيء...
هي مستلقية على فراش عال و يسراها نافذة ما...
أسدلت جفنيها ثوان تصب بها تركيزها لتتلامس أناملها اليمنى بكف شخص ما...
كف حانية تقود كل من يجهل أن يعرف أنها لتلك المرأة الحنون قلبها ، المرهف حسها، و النبع حنانها...

لم يكن هناك داع لتنطق عادة حتى تجذب إنتباه صغيرتها التي مهما كبرت تبقى طفلة في نظرها ، لكن هناك حاجب يحجب عن عقلها الوعي لتدرك قربها رغم تلامس الكلام..!
حركت يسراها لتمسح على رأس المستلقية بشرود : بنيتي، إستيقظتِ؟

شعرت الأخرى بشيء يشدها للنظر نحوه، لترى ذات الشيب الوقور بنظرة متفحصة قلقة ...
أرادت أن تتحدث لكن أبت أن تخرج الحروف من مخارجها ...
لا تعرف لمَ ، تشعر أنها فقدت القدرة على النطق...
هناك ثقل غريب تستشعره ، و وزن كبير تحمله داخلها
هي غافلة...
أن ذلك وزن الهم الذي أثقلها بَعْد وزن ..رونالد!

جابت بمقلتيها الزرقاوين تلك الغرفة لتقع حدقتيها نحو رجل متكوِّرٍ حول نفسه ...
رجل فحمي الشعر، بزته الرسمية التي أبدت تناسقها مع خصلاته متطجعة ...لم تفهم لمَ هذا الشاب مطأطأ الرأس جالس بفوضوية في غرفتها هي...
لكن هناك شعور قادها لنطق حروف هو يفهم كيف يلتقطها: فيكتور، أين رونالد...؟!....

تمتمت بصوت خافت تشبع بالحزن دون أن تدرك السبب في مواجهته مقلتيها بعين محمرة..

هو بدورة كان حائراً..

بالكاد تمالك نفسه و أوقف دموعه التي انسابت فوق خديه السهلين ، لتخرق قلبه بسهم قطع نياطه..
بماذا يجيبها، أليس هو من أخبرها بالواقع المرير ...؟!
أليس هو من كان سبب تحول صديقه لجثة هامدة...؟

ألا تذكر حقا كيف أصبح ضحية تضحية لأجله...؟!
مازال يشعر بيد رونالد الخاطفة التي بدلت موقعهما في لمحة بصر ليكن هو بجانب باب سيارته!

صورته و زجاج ذلك الباب يتناثر مخترقا جسده لازالت تعاود ظهورها أمامها ...
فشعور الذهول يلازمه الحظة...

حقا، من أين لرونالد الهزيل قدرة جر ثقله هكذا..؟!

بعد ثوان استوعب أنَّ المحادثة الأخيرة بين هذين الإثنين كانت وداعا حاراً على قلبها...لذا هي تحت صدمة لا يتصوَّر مداها...

صوّب عينه نحو مجاورتها التي أحاطتها بصمت ، وكأن ذلك هو حديثها التام في هذه اللحظة..!

لا يفهم لمَ رونالد قد فضَّل الموت على البقاء قرب كاترين...

لقد ختم حياته بالحديث معها، جوارها...
الغبي
أوقعه في عراك مع نفسه فليته كان من رحل ...

هو بالكاد يتمالك نفسه و العقل يحتم عليه التماسك ، لأجلها...
لأجل من دوما يُهَدّدُ في صدد حمايتها، البقاء درعها...
بحكم أنه رفيق تلك الجثة الهامدة حاليا لخمسة عشر عاما متوالية ، هو علم من تصريح لسان رفيقه أنها استقرت بعرش قلبه...
تاه في ديجور عتمة أفكاره التي لم تصل لبوادر النور و الهدى ليصوب نظره نحو والدتها ثم لها بحيره. .

وقف ليعيد لها الواقع الذي تاهت عنه بعدما وصل جوار سريرها، جلس على طرفه و هي بدورها استقبلت تقربه بمحاولة جلوسها ..
و أعانتها على ذلك أمها الصامتة بينما ملامحها تحكي صراخ ألم على فلذة كبدها...

هي لم تتصوّر أن فراق صديق كرونالد سيكون قريبا و أمام ناظري هذه الفتاة بجانبها..
يبدوا أن ذهولها بما جرى من حدث فضيع كان شديدا...

ليتها تعلم فقط ، أن أنياط قلب هذه الفتاة قد تمزق و أخرج منه كافة المشاعر ...

كاترين...محتارة في سلك سبيل العقل الذي يرشدها لشؤم لا تذكره..بل لا تود أن تستذكره، هي كانت تحلم حلما فضيعا ...

حلم سيئ فقط ..

ثبات حدقتي فيكتور الحادتين أبدا الجدية التي تجاهلتها بجملتها التي توحي بفقدان ذاكرتها : قلت لك..خذني لرونالد.

يكفي...يكفي...هو لم يشأ أن يمضي لحظة مقابل حياة عزيز كرونالد، لو كان بإرادته فهو يود تنفيذ طلبها بدوره...أن يلحق صديقه لدار أخرى ليوسعه ضربا لكل دمعة ذرفها أسفا عليه و ليعيده لهذه الروح المذهولة شابحة عينيها على أمل واه..

ازدرأ ريقه الناشف و بسط كفه فوق رأسها قائلا كلماته بصوته الدقيق علّه يعينها في فهم ما يجري: لقد رحل بعيداً ...رونالد رحل عنا كاترين، أرجوك...إفهمي هذا.

دفعته لتنزل من السرير متجهة نحو ملاذها ...أملها و قلبها الذي يدلها على كذب هذا الشاب...

تبعتها والدتها لكن خطاها كانت أسرع ...
ذلك المعبر الطويل ذو الخط الزهري لم يمثل لها شيئا سوى وهم...
إنها في وهم...
أطلقت عنان صوتها ليتدارج للعلو و الصراخ: رونالد...رونالد أين أنت...رونالد هذه أنا كاترين...

عدم توازن هو مصاحبها و هي تتماسك بما حولها باحثة عنه ... فمن سيصدق أنه تركها بعدما صرّح بمكنون لا جواب له...متى قالت هي مالديها..؟!

لسانها كان يتحرك بعفوية أثارت إستغراب من حولها: ...كف عن العبث رونالد..ليست مزحة جيدة..ليست مزحة جيدة بتاتا...

لم تجد جوابا، رونالد لا يستجيب لها
..!
رونالد الذي لطالما فاجأها ...أغضبها ..أفرحها... أحزنها ..يتجاهل ندائاتها....

وصلت للمخرج الذي أطل عليها بنور الشمس..
و أظهر لها رصيفا كالذي تناسته...

شدت أصابعها على جانبي رأسها الذي يكاد ينفجر ...صور غير معقولة تظهر دون أن ترغب...
وجهت ناظريها لما ترتديه، ملابسها الأقحوانية مغطاة بزخرفة غريبة من لون قان مألوف...

إنها...
إنها...دماء تطاشرت من جسد استقرت بجانبه قبل ساعات قليلة...!

قرب جسدها الممشوق من الهوي لولا كفي من توجهت لها بضعف و أسى ..

نظرت لها كاترين متمسكة بها و بمأمنها: أمي... لقد كان معي... يتحدث حتى أغضبني... و أنا...
أحرقت قلبه...

همسة فيكتور وصلت مسامعها من الخلف بعدما لاحظ مابلغته هذه الفتاة : قال أن إبتسمي...

~~~~~~~~
~~~~~~~~


لا أصدق...أني أقف على ثراه ...
أناس قلّة تحوم حولي بألبستها القاتمة التي تكبتني أكثر و لا أحد منهم يشكل له دائرة الأسرة
أين و هو وحيد والديه المتوفيين...
أنا..هي أسرته التي رآها خفاء عن نفسي
آه...
كم من المهول فقده، كم من العصيب إخفاء زفرات و شهقات وددت لو تخرج...
أكبتها و سوف أستمر بذلك ...فأنا منذ اخترقت جسده تلك الحدود الزجاجية الحادة...
عندها فقدت إدراكي و وعيي و روحي معا. ..
منذ أن تلطخ قميصه الناصع و بنطاله القهوائي
بدأت أدرك شيئا واحدا...أنه لايريد بكائي و نحيبي...
وأنّى للميت بكاء و نحيب
ربت مرتدي السواد القاتم قربي على كتفي ، رمقت قامته التي بدت أقصر لوهلة ثم قلت ببرود يغلف آهات غير مسموعة: لا تلم نفسك فيكتور ، لم يكن لك يد بما حصل... هو اختار ذلك ...

كلمات قالها ... حفرت آثارها في أعماقي
" هل... حدثك بالأمس عن نواياه"
أطبقت عيني لأنظر نحو الممتد في فراشه الأبدي...
أنظر لمن حادثني عن مصير غير مسموح لي...
يبدوا أن هذا المستلقي أخبره عن تخطيطات حياته التي لم تبدُ لي يوما..

بالتفكير بالأمر
لا أستطيع إدراك تكفيره ذنبه بهذا الشكل...!
قد يعرف فيكتور و قد يجهل واقع ماجرى ...؟!

لكن رونالد لخص الحادثة بجملته التي لن أنساها ما حييت...
حسده
هو قاتله...

جلست أبعد الزهور التي وضعت بترتيب عشوائى على صدره ، لم يرق لي تدخل صوت قارئ الأدعية ذاك و هو ينهرني بإنفعال من لمس رونالد...من هو ليردعني ...
لكني استجبت بصمت بعدما همست في أذنٍ لا تسمع كلماتي الأخيرة: قلادتك... بالفعل تناسبني، فهي من بين كفيك طوقت جيدي.
نهضت مديرة ظهري ، و جسدي يصارع رعشة لا يجب أن تهد قواي...
نطقت بجفاف لفيكتور الذي بدأ حائرا في تهدئتي لكونه يعلم عن الثورة التي بداخلي: سأعود، هل توصلني؟

صوته الخافت بدى مخافة جلب انتباه المجاورين لنا : كاترين، هل أنت بخير؟

بخير..؟!
أنَّى للخير أن يدنو مني...؟!
أشعر و كأن الموت أرحم على هذا الصمود الذي أدعيه

لكني ، تفوهت بخطيئة لم أظن أنها ستكلِّفني الكثير : أنا بخير ..لنعد.

إبتعدت...
بين تلك القبور المصفوفة اتخذت خطى خروجي ، بينما تركت مشاعري تندثر تحت رمال قبره

و تركت لنفسي ذكرى تطوق جيدي لأجله...

~~~~~~~
~~~~~~~


أدخلني فيكتور منزلي و سلَّمني مفتاح داري قبل أن يودعني ليرحل...

شكرته ثم توجهت للمطبخ لأشرب كأسا من الماء ليبعد عني الجفاف المستوي على حلقي..

والدتي و والدي ، لم أحادثهما منذ يومين و ذلك يضايقهما فعلا...
لكن ما أفعل و الكلمات تمتنع عن الإفصاح عما سيضايقهما لا غير ...
ما الذي سيفعلانه لو تكلمت عن ألمي ..؟!
هما لن يفعلا شيئا و لن يعيدا لي من رحل...و بالتأكيد ..إن سمحت لشفتي بالنطق فسوف أسترسل و أفصح عن المكبوت لدي ...

جيد على الأقل، أنهما احترما قرار تركي أذهب لوحدي دونهما لمراسم الدفن..
و ما ساعد ذلك، أن لأبي لقاء بأب المدعوا لورانس..للتحدث عن زواجي!!

سكبت الماء في الكأس و رفعته ، لكن.. لم أستطع تقريبه نحو شفتي الذابلتان

لا شيء يعبر من مجرى حلقي منذ ما حدث و هذا ليس بإرادتي...

سمعت والدي الذي دخل دون ملاحظتي : عدتِ؟
أومأت إيجابا و أنا أواجه قامته المستوية أحدق في ملامحه المهيبة و الوقور، هو بدوره كان ينظر لكفي المتشبثة بفستاني الضيق ليكرر سؤاله عله يحثني على الكلام: متأكدة.؟.لا تبدين كذلك.

ربما استنفذت طاقتي بتلك الإبتسامة التي أظهرتها ليقتنع بكذبتي : أجل، سأصنع لنفسي قهوة...هل تريد فنجانا؟

بان الإرتياح لترتخي ملامحه و أجابني و هو يتجه لحيث يريد : فنجانان رجاء...ثم تعالي لمكتبي، فهناك شخص يود لقائك.

رحل من أمامي لأسرع بالتمسك بالخزانة السكرية يسراي... ندمت حقا لما تفوهت به، ما ضير التصريح عن علة تعبي و إرهاقي و أني أحتاج بعض الراحة و الوقت ...
التفكير بلقاء ضيف والدي يفقدني حواسي...

ما الذي سأفعله لنفسي الآن بعد كذبة بيضاء واهية؟!!!

~~~~~~~
~~~~~~~


نفذت ما طُلب منها و اتجهت للطابق العلوي حيث مكتب والدها...

وضعت الفنجانين أمام والدها و أمام الرجل الذي يقابله ، كان رأسه مليئ بالشيب كوالدها و وجهه الطويل يحوي ملامح تنم عن الصرامة...
لم تتفرس ملامحه كثيرا بل جلست على الأريكة الحمراء المسورة بحواف ذهبية تستمع لحديثهم بصمت ، كان حديثاً بدأ بإعجاب السيد أندريان بالمكتبة الممتلئة بالكتب حتى الثقافة و إيجابياتها في المجتمع...

لم تستمتع بشيء لكنها كانت مجبرة على إنتظار دورها في محادثتهما و هذا حصل بعد فترة كما هو متوقع...

أطلّ عليها بنظرة فاحصة قبل أن يبتسم لها مبديا رأيه بها : أنتِ حقا جميلة أيتها الصغيرة.

نظرته و إبتسامته الغريبة تلك كادت لتكون إشارة أنه الرجل الذي سيكون زوجها لولا تصريح والدها أنه شاب عشريني ...

أمالت رأسها قليلا لتنطق ممتنة بجفاف لم يتسنى لها إخفاءه : ذلك لطف منك أن تراني بهذا الجمال.

ازدادت حدة نظراته وهو يشير ببنانه نحوها بهزل خفيف: أخطأت ..فبعد حديثك أرى أنك فاتنة و لست جميلة فقط.

صكت على أسنانها لتمحوا فكرة رغبتها بالذهاب و الإختفاء من أمامه، من هو ليبدي رأيه بها بهذه الوقاحة...!

سألها بعض الأسئلة عن نفسها و عن حياتها ،لتجيبه بما لديها ...فكلّها كانت جزئية و سخيفة ...

لكن سؤالا ما جعله تجفل مفتكرة ...
"هل ترغبين بهذا الزواج؟"

مزحة...يمزح ...
من يرغب بذلك، هي كذبت كذبة ستقيدها طيلة العمر... لا مانع لديها ...لا مانع لديها من دخول حياة كاذبة ككذبتها الحالية...

فلا يهم... رونالد ليس موجودا لتبدي حق أفكارها...

كذبتها هذه لن تضر غيرها هي ، و لا بأس بكل شيء...

بعد رونالد ، لا سعادة تلوح لها لتنتظرها...

لذا لا بأس بالكذب...

أكثر و أكثر

على نفسها
~~~~~~
~~~~~~


" لا أمانع .."

لاحت السعادة جلية على وجهه ، حتى أن نشوتها ظهرت في لمعة بؤبؤيه الخضراوين : رائع.

وجه حديثه الأخير لأشعر بصعقة لفتني و صفعة آلمتني...

كان ينطق حروفة ببهجة تقصم ظهري : غدا ستلتقين بإبني لورانس، أنا على وشك السفر الأسبوع القادم و سيطول غيابي لذا سنتم كل شيء و آخر هذا الأسبوع سيكون الزفاف...

لحظة...ما هذا الهذيان، هل عاقبة كذبتي عذاب هذه اللحظة..؟!!

أنا ..مازلت أرتدي سواد الحزن على رونالد، فكيف لي أن أقوم بتجهيز لزفاف الأسبوع القادم مع غيره...

هل هناك طرفة مؤلمة كهذه في الحياة!!!!

رمقته بنضرة زاجرة: ألا ترى أن ذلك تسرع... لأخبرك..أنا لست بمزاج لهذا الحديث الآن، يبدوا أن والدي لم يخبرك بظروفي الحالية...

أجاب قائلا : بلى، أنا آسف لزميلك...لكن ذلك لا يمنعنا...لا صلة لنا به ، و أنت يجب أن تتعدي صدمتك بوقت وجيز، لا أن تعيشي صدمة توقف مسيرة حياتك.

كم هذا الوضع مزري؟!!!

حولت نظراتي لوالدي مسترجية المعونة لكنه أشاد بصواب ما قاله هذا السيد: إنه على حق، رونالد رحل و لا نستطيع فعل شيء، و موته لا يردع زواجك...هو ليس من العائلة.

ليس من العائلة...!!!

لكنه...لكنه...عائلتي التي طوقتني بهذه القلادة الفضية..


سحقا، كذبتي هاته كنت أعرف أنها ستسحقني و هذا هو ما أردت ، لكن لم أتصور أن يبدأ مفعولها منذ الآن ، و بهذه الفضاعة....

حبل كذبي أقصر من من أي حبل...فقد بتره حكم الحياة بلحظة









قراءة ممتعة






http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174464673.jpg
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



بطلة من مكان آخر 03-15-2017 09:24 AM

السلام عليكم
كيف حالك؟
اتمني ان تكوني بخير
علي العموم...
شكرا لكي لدعوتي لقراءة ابداعك المنبثق من انامل ذهبية تابي اﻻ اﻻفضل في قطعة فنية تختصر مكنونات المشاعر في كنوز عربية
اتمني لكي التوفيق بالمسابقة التي اعترف بانها ليست سهلة
فكتابة الخطايا السبع في سبع بارتات وان تكون متكاملة هو تحد جديد ﻻيخوضه اﻻ المتالق
لكن اعجبتني فكرتك
رونالد
رغم ما حصل له اﻻ انه انسان وما اوصله هو انه مهما بلغ حسد اﻻنسان فانه يبقي انسانا وان الخير موجود فينا جميعا
كاترين:
تفكر بوعي دائما اﻻ في اللحظات العصيبة جدا وتؤثر مصلحة الغير علي مصلحتها فهي قدمت سعادتها ثمنا لسعادة والديها ولكن كذبتها هذه هي التي ستقلب حياتها
فيكتور:
نعم الصديق الوفي فهو نعت صديقه بالحمق ﻻنه ضحي من اجله
بلاغتك واسلوبك ارفع له القبعة فكلماتك معبرة
اسلوبك رائع
وصفك يدخل النفوس
ان هذه الرواية تجعلنا ندخل معها في اﻻحداث وهذا بفضل اسلوبك الشيق والجميل
اتمني لكي التوفيق الدائم وارجو ان ترسلي لي الرابط فضلا وليس امرا


في امان الله

Yupiña 03-15-2017 02:06 PM


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك؟! ان شاء الله بخير...

اعذريني على الرد المتأخر، و لكني كنت قد كتبت الرد في الامس و حذفت الصفحة مما ادى الى حذفه...

~~~~~~~~~~~~

لقد احببت هذا الفصل اكثر من الذي قبله؛ لاني فهمت شخصية كاترين اكثر و بدأت اميل الى فكتور...

قليلا فقط، و لاني كرهت شخصية انوي قتلها لو لم تقتليها بأسوء الطرق الممكنة، سأتطرق الى ذكرها

فيما بعد...

الان الى الخطوط الذهبية التى كتبتها اناملك البارعة...

و التى عجز لساني عن التعليق...

حقيقة لا أعرف من اي جزئية ابدأ... او كيف ابدي تعليقي...

لقد أعجبت بتنقلك بين الاحداث بسلاسة...

حيث بدأتي بوصف حالة كاترين و التى حزنت لأجلها ص6

ثم تطرقتي الى خروجها من الغرفة، و هي تأمل أن تلفى حب حياتها، و هي تأبى تصديق موته...

و كيف حالتها في الجنازة ص1 و التى حزنت لها كثيرا... و هي تبعد الزهور عن جثة حياتها...

في نفس وقت نهر الرجل لها...

حتى عادت الى المنزل و ملامح الشحوب تعتري وجهها، و تخيلت الخطان السوداوان عند عيناها

من كثرة البكاء على اخر شخص ارادت ان تفقده ص1...

رغم انها في البداية كانت تتعامل معه بقسوة، و تهزيء بما يقول، و بالفعل الانسان لا يشعر

بالشيء القيم الا بعد ان يفقده...

ثم دخول والدها عليها في غفلة من أمرها، و الذي يسائلها عن حالها لتكذب عليه ظانةً انه لا بأس

بالكذب لمرة واحدة، رغم انها الثانية لها لاني تناسيت كذبتها على فكتور :baby:، في الحقيقة

هناك من يكذب للمرة الاولى و يعتقد انه لا بأس بالكذب لمرة واحدة، و لكن... و مع مرور الوقت

يبدأ بالكذب... و هذه الظاهرة منتشرة في المدارس :0: حيث تكذب الطالبة على المعلمة بانها

تناست حل الواجب...هع1

و هذا هو الخطأ الذي وقعت به كاترين، لقد كذبت للمرة الاولى ، ثم الثانية، ثم الثالثة ، حتى

أثمرت ثمار كذبها و جعلتها تتصلب في مكانها غير مصدقة ما يقوله الرجل الجالس قبالتها...

هذا الرجل اكرهه لدرجة اني اتمنى موته في البارتات القادمة bla1...

كيف يتحدث مع كاترين السكينة بهذه الطريقة الوقحة؟!

من يعتقد نفسه هذا الرجل المنحرف؟!

انى له ان يتحدث عن رونالد بهذه الطريقة؟!

bla1

لقد كرهته منذ اللحظة التى ظهر فيها... اهل هو من سيتزوج كاترين ام ابنه؟!...غضب5

و لكني صدمت حقا عندما قال ان الزواج سيكون سريعا جدا بحجة ذهابه الى سفرية ربما تستمر

وقتا طويلا... اذهب و تمتع ثم عد و زوجهم... هذا ما قلته عندما قرأت عباراته التى شعرت بسببها

بغصة في حلقي... و بإشمئزاز و انا أتخيل نظراته لها... اشعر انه يمثل خطيئة الجشع...^75^


و اعجبني انك انهيت الفصل بندم كاترين المسكينه... و كيف انها تمنت ان لا تكذب وقتها...

حبل كذبي أقصر من من أي حبل...فقد بتره حكم الحياة بلحظة


حقا اعجبت بعبارتك هذه؛ لأنها تمثل الواقع المرير....

اعجبتني بعض الكلمات التى استخدمتها في الوصف... و التى سأستفيد منها في رواياتي *.^

~~~~~~~~~~~~

انا واثقة بإذن الله انك ستفوزين مع هذه الفكرة التى اكتنفها الغموض...

بشخصياتها و بكلماتها و بأحداثها...

اعتقد ان كاترين ستتزوج من ابن ذلك الاحمق...

و تعيش حياة تعيسة...

امزح... لا تأخذيه انه اعتقاد فعلي... لأني لا استطيع معرفة ما القادم...

~~~~~~~~~

اتمنى ان يعجبك ردي...

و اعذريني لتأخري بالرد...

دمتي بخير ^^








Prismy 03-15-2017 07:48 PM

[align=center]



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5047433521.gif



#






ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ



ﻣﺮﺣﺒﺎ ،،
ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺖ وردة ؟! ق1

ﺃﻭﻭﻩ .. ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻻﺳﺘﺠﻤﻊ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ،،
ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ،
ﻭالفصلين كانا رائعين ﺑﺤﻖ،
ﺧﺎﺻﺔ وأنهما كانا طويلين..
ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..

ﺛﻤﺔ ﻫﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ .. ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻭ ﺗﺄﺳﺮ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ،،
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻚ ﻟﻤﺴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ وردة!
ﻧﺄﺗﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ،،
ﺗﺘﺮﺗﺐ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﺣﺴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺷﺪﻧﻲ ..



أحببت كيف كان رونالد إنسانًا ذا عيوب..
لم يكن مثاليًا لكنه لن يكن كذلك شخصًا سيئًا كليًا..
كان استسلامه لحسده ما دفعه لفعلة بغيضة دفع ثمنها غاليًا..
لكنه ندم في النهاية.. وفعل ما بوسعه للحؤول دون إصابة فيكتور بالأذية..



لم أعرف إلا أي مدى كانت كاترين متعلقة برونالد
حتى رأيت ألم فقدها له..
رحيله بذاك الشكل أمام عينيها لابد قد كان صادمًا ..
كما أن حال فيكتور أحزنني..
لا يعلم المسكين سوى أن صديقه ضحى بنفسه من أجله..
شيء لا يحسد عليه..



لا أبتلع أسباب كاترين في الكذب بخصوص زيجتها..
وحقيقة مشاعرها اتجاه رونالد..
يبدو والداها شخصين محبين ولطيفين..
كانا ليتفهما الأمر حتمًا لو شرحته لهما..
وبالتالي الجهد الذي تبذله في التمثيل كان ليذهب لإيجاد
حلول لمشكلة أبيها المالية..


لا أخفيك.. ظننت الضيف هو الزوج الموعود
وتفاجأت بعمره ومظهره..
ثم علمت بأنه والد الشاب.. الشيء الذي شعرته غريبًا..
ما موقف العريس يا ترى؟ وما شعوره تجاه زيجة
ستتم دون أن يرى الفتاة التي سيتزوجها خلالها؟
أي نوع من الشبان يترك لأبيه حرية تخطيط مستقبله الكامل بتلك الطريقة..
لقد أثار فضولي حقًا..

وأود التعرف عليه سريعًا..
كما أريد معرفة مصير فيكتور التعيس كذلك..



الفصل الأول كانت فيه أخطاء مطبعية عديدة.. أغلبها بين الظاء والضاء.. بدا أنك لم تراجعيه جيدًا ولعلك كنت على عجلة..
لكن الفصل الثاني كان أفضل بكثير..
وأكثر شمولية وسلاسة..


من وجهة نظري..
لا أحب تنقلك بين أسلوب "الأنا" في السرد وأسلوب "الراوي"..
ذلك ارباك لا داعي له... خاصة وأن التحويل بين الأسلوبين لا يتم من أجل أن نعرف
أخبار شخصيات بعيدة مختلفة..
لكن ذلك وجهة نظر فحسب.. ولك مطلق الحرية فيما تكتبين..


ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﺆﻟﻤﺔ .. ﻋﺼﻴﺒﺔ .. ﻭ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﻨﺰﻑ
ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻫﻨﺎ .. ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ وردة
ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻓﻴﺾ ﺇﺑﺪﺍﻋﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺑﺸﻮﻕ ،
ﻭ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ المسابقة ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ق1 حب9
ﻟﻚ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﺩﻱ و0











#


[/align]

وردة المـودة 03-16-2017 10:44 AM


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عليكم السلام و الرحمة

كيف حالك؟! ان شاء الله بخير...

ألف الحمد لله

اعذريني على الرد المتأخر، و لكني كنت قد كتبت الرد في الامس و حذفت الصفحة مما ادى الى حذفه...

اووووه..حالة ترفع الضغط بالفعل...أنا يجب أن أعوض ردا قد حذف سابقا


~~~~~~~~~~~~

لقد احببت هذا الفصل اكثر من الذي قبله؛ لاني فهمت شخصية كاترين اكثر و بدأت اميل الى فكتور...

طبعا هذا البارت هو الظهور الفعلي فما قبله تمهيد

قليلا فقط، و لاني كرهت شخصية انوي قتلها لو لم تقتليها بأسوء الطرق الممكنة، سأتطرق الى ذكرها

اوه، مسكين عزيزي ...ص2

فيما بعد...

الان الى الخطوط الذهبية التى كتبتها اناملك البارعة...

و التى عجز لساني عن التعليق...

حقيقة لا أعرف من اي جزئية ابدأ... او كيف ابدي تعليقي...

لقد أعجبت بتنقلك بين الاحداث بسلاسة...

ثناء مبالغ به...هع5


حيث بدأتي بوصف حالة كاترين و التى حزنت لأجلها ص6

ثم تطرقتي الى خروجها من الغرفة، و هي تأمل أن تلفى حب حياتها، و هي تأبى تصديق موته...

و كيف حالتها في الجنازة ص1 و التى حزنت لها كثيرا... و هي تبعد الزهور عن جثة حياتها...

في نفس وقت نهر الرجل لها...

حتى عادت الى المنزل و ملامح الشحوب تعتري وجهها، و تخيلت الخطان السوداوان عند عيناها

من كثرة البكاء على اخر شخص ارادت ان تفقده ص1...

ههههه...لا أظن أني ذكرت أنها بكت!

لكن خيالك جيد...

لأخبرك، هي لم تبكي ... لتحترم آخر ما سمعته منه...

لا يود منها أن تبكي...


رغم انها في البداية كانت تتعامل معه بقسوة، و تهزيء بما يقول، و بالفعل الانسان لا يشعر

بالشيء القيم الا بعد ان يفقده...


هذه نقطة جيدة التفتي لها...وددت لو احدا يتطرق لها


ثم دخول والدها عليها في غفلة من أمرها، و الذي يسائلها عن حالها لتكذب عليه ظانةً انه لا بأس

بالكذب لمرة واحدة، رغم انها الثانية لها لاني تناسيت كذبتها على فكتور :baby:، في الحقيقة

هناك من يكذب للمرة الاولى و يعتقد انه لا بأس بالكذب لمرة واحدة، و لكن... و مع مرور الوقت

يبدأ بالكذب... و هذه الظاهرة منتشرة في المدارس :0: حيث تكذب الطالبة على المعلمة بانها

تناست حل الواجب...هع1


اوه، أظن...لم افعلها، لأني كنت أحل الواجب ما ان ادخل البيت للتخلص منه و بعدها انسى اني حالته.....bla1


و هذا هو الخطأ الذي وقعت به كاترين، لقد كذبت للمرة الاولى ، ثم الثانية، ثم الثالثة ، حتى

أثمرت ثمار كذبها و جعلتها تتصلب في مكانها غير مصدقة ما يقوله الرجل الجالس قبالتها...

هذا الرجل اكرهه لدرجة اني اتمنى موته في البارتات القادمة bla1...


أنا أكرهه بدوري...



كيف يتحدث مع كاترين السكينة بهذه الطريقة الوقحة؟!

من يعتقد نفسه هذا الرجل المنحرف؟!

انى له ان يتحدث عن رونالد بهذه الطريقة؟!

bla1

لقد كرهته منذ اللحظة التى ظهر فيها... اهل هو من سيتزوج كاترين ام ابنه؟!...غضب5

و لكني صدمت حقا عندما قال ان الزواج سيكون سريعا جدا بحجة ذهابه الى سفرية ربما تستمر

وقتا طويلا... اذهب و تمتع ثم عد و زوجهم... هذا ما قلته عندما قرأت عباراته التى شعرت بسببها

بغصة في حلقي... و بإشمئزاز و انا أتخيل نظراته لها... اشعر انه يمثل خطيئة الجشع...^75^

الغصة التي بحلق كاترين أشد وطأة على قلبها...

جيد أني أوصلت جزءا منها لك...


و اعجبني انك انهيت الفصل بندم كاترين المسكينه... و كيف انها تمنت ان لا تكذب وقتها...

حبل كذبي أقصر من من أي حبل...فقد بتره حكم الحياة بلحظة


حقا اعجبت بعبارتك هذه؛ لأنها تمثل الواقع المرير....

اعجبتني بعض الكلمات التى استخدمتها في الوصف... و التى سأستفيد منها في رواياتي *.^


يسرني هذا غلا....ما أقدمه هو لكم دوما...


~~~~~~~~~~~~

انا واثقة بإذن الله انك ستفوزين مع هذه الفكرة التى اكتنفها الغموض...


لا، اخطائي مثيرة...حصة في الإملاء ، و افكار غيري ليست بالهيمنة...أراها منافسة قوية بالفعل


بشخصياتها و بكلماتها و بأحداثها...

اعتقد ان كاترين ستتزوج من ابن ذلك الاحمق...

و تعيش حياة تعيسة...

امزح... لا تأخذيه انه اعتقاد فعلي... لأني لا استطيع معرفة ما القادم...


لا قد يكون كذلك ...توقعاتك جيدة نسبيا

~~~~~~~~~

اتمنى ان يعجبك ردي...


بالطبع يعجبني
ق1
و اعذريني لتأخري بالرد...

أي تأخر و انت الاولى...ف1

دمتي بخير ^^

دمتي بود








وردة المـودة 03-16-2017 10:59 AM

[align=center]







#






ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ

عليكم السلام و الرحمة


ﻣﺮﺣﺒﺎ ،،
ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺖ وردة ؟! ق1

مرحبتين ، الحمد لله...

ﺃﻭﻭﻩ .. ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻻﺳﺘﺠﻤﻊ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ،،
ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ،
ﻭالفصلين كانا رائعين ﺑﺤﻖ،
ﺧﺎﺻﺔ وأنهما كانا طويلين..
ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..


جيد..جيد...

المهم استمتعتي


ﺛﻤﺔ ﻫﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ .. ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻭ ﺗﺄﺳﺮ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ،،
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻚ ﻟﻤﺴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ وردة!

من ذوقك...خجل5


ﻧﺄﺗﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ،،
ﺗﺘﺮﺗﺐ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﺣﺴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺷﺪﻧﻲ ..

تفضلي...

أحببت كيف كان رونالد إنسانًا ذا عيوب..
لم يكن مثاليًا لكنه لن يكن كذلك شخصًا سيئًا كليًا..


اجل، كلنا في معرض خطيئة الحسد...
و ليس الشرير و السيئ فقط

كان استسلامه لحسده ما دفعه لفعلة بغيضة دفع ثمنها غاليًا..
لكنه ندم في النهاية.. وفعل ما بوسعه للحؤول دون إصابة فيكتور بالأذية..

بالطبع، هو لم ينوي قتله اصلا ، و ما حصل غير كل شيء

لم أعرف إلا أي مدى كانت كاترين متعلقة برونالد
حتى رأيت ألم فقدها له..
رحيله بذاك الشكل أمام عينيها لابد قد كان صادمًا ..

أجل، و كأن ما كبتته من مشاعر أطلقت عنوانها للسيطرة عليها...

كما أن حال فيكتور أحزنني..
لا يعلم المسكين سوى أن صديقه ضحى بنفسه من أجله..
شيء لا يحسد عليه..

هو ايضا شخص يجب أن يواسى رغم أنه يواسي.. ح19



لا أبتلع أسباب كاترين في الكذب بخصوص زيجتها..
وحقيقة مشاعرها اتجاه رونالد..
يبدو والداها شخصين محبين ولطيفين..
كانا ليتفهما الأمر حتمًا لو شرحته لهما..
وبالتالي الجهد الذي تبذله في التمثيل كان ليذهب لإيجاد
حلول لمشكلة أبيها المالية..

قد يكون ذلك سليما...
ما أذكره هو شخصية اتخيلها فقط. أنا شخصيا لا أبتني فكرتها ...



لا أخفيك.. ظننت الضيف هو الزوج الموعود
وتفاجأت بعمره ومظهره..
ثم علمت بأنه والد الشاب.. الشيء الذي شعرته غريبًا..
ما موقف العريس يا ترى؟ وما شعوره تجاه زيجة
ستتم دون أن يرى الفتاة التي سيتزوجها خلالها؟

لا سيلتقيان مرة قبل ذلك...هههههه


أي نوع من الشبان يترك لأبيه حرية تخطيط مستقبله الكامل بتلك الطريقة..
لقد أثار فضولي حقًا..

أجل، فهو بذاته شخص يجب أن يثير الاهتمام

وأود التعرف عليه سريعًا..
كما أريد معرفة مصير فيكتور التعيس كذلك..

فيكتور...مصيره ليس تعيسا و انت من متابعيه...


الفصل الأول كانت فيه أخطاء مطبعية عديدة.. أغلبها بين الظاء والضاء.. بدا أنك لم تراجعيه جيدًا ولعلك كنت على عجلة..

هذا قصته قصة....ههههه
لقد عدلان كله لكن النسخ في الجوال صار فيه اشتباه و نسخت اللي ما تعدل ...و طلعت كل أخطاء الكيبورد...
طبعا العجلة لها دور لا ينكر...


لكن الفصل الثاني كان أفضل بكثير..
وأكثر شمولية وسلاسة..

هذا فيه اشتباهات ايضا

من وجهة نظري..
لا أحب تنقلك بين أسلوب "الأنا" في السرد وأسلوب "الراوي"..
ذلك ارباك لا داعي له... خاصة وأن التحويل بين الأسلوبين لا يتم من أجل أن نعرف
أخبار شخصيات بعيدة مختلفة..
لكن ذلك وجهة نظر فحسب.. ولك مطلق الحرية فيما تكتبين..


أحترم رأيك و ستعرفين سر ذلك التنقل قريبا، لأن عدم وجود الراوي بتاتا يعني حصر الفكرة بكاترين رغم انها ليست كذلك...

سأحاول التوقف عن ارباكك على كل حال هع1

ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﺆﻟﻤﺔ .. ﻋﺼﻴﺒﺔ .. ﻭ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﻨﺰﻑ
ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻫﻨﺎ .. ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ وردة
ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻓﻴﺾ ﺇﺑﺪﺍﻋﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺑﺸﻮﻕ ،
ﻭ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ المسابقة ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ق1 حب9
ﻟﻚ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﺩﻱ و0

أشكرك أنت على مرورك الذي زادني ثقة بنفسي ...

رغم أن القادم يربطني حقا..لا أظن سأبقى على منهج الابداع هذا ...!

سأحاول أن اقطع انتظارك بأسرع ما يمكنني

فأنا مجبورة و الفرصة قليلة ...ص5

دمت بود












#


[/align]

X 03-16-2017 12:20 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif


السلام عليكم
كيفك غلا
أتمنى تكوني بخير عزيزتي المتألقة

وكالعادة جمال روايتك خارق ...صدق ما أبهرني جمالها لأني شي متوقع من مبدعة مثلك يعني من أول ما فتحتها كنت متوقعة إني رح أقرء رواية على ءجبال الشاهقة

الرواية رائعة و مفيده وحزينه رواياتك كلها دراما ... ... انا بحب الرومنس والدراما شي جميل

كاترين مسكينة قبل لحظات كانت عم تهرب منه لتشبث فيه بعدها
ومع ذالك رحل

أعجبتني عبارة حسدي هو قاتلي
مدري أقول زعلت عليه وأقول كان طماع كثير
قلبه مو طيب
بالفعل هو ما بيستحقها
توقعت إنه رح يبقى حي أو شي من هذا القبيل
بس البرت الثاني أكد لي عس توقعاتي

بس الصاعقة الي نزلت على كاترين كانت قوية
مؤلمة بالفعل
ماكان عليها الإدعاء انها بخير
تعجل والدها عليها
وذالك الضيف كان أعجل
بعد أسبوع بده منها تلبس ثوب الزفاف الأبيض ......

قاسي عليها الزمان ... رواية رائعة تحمل طابع التميز بين طياتها
و التميز أقل شي لوصف ما تبدع به أناملك

مشكورة على الدعوة الرائعة وشكرا لجهودك الي سمحت لي أعيش لحظة قرائة بارتاين مميزين كهاذين
وبإنتظار القادم غلا
بعتذكر كثير على تأخري مع أني من أشد معجبين رواياتك الخارقة
تقبلي مروري
دمتي بود حب5ق9



قُرمُزيٌٍٍٍِ❀ಕ್ರಿಮ್ಸನ್ 03-16-2017 12:55 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5004949771.gif

[cc=قبل قليل]حجز هنا قبل وضع البارت[/cc]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و0

مجددا أكرر رجائي من غير ملل بأن تكوني بخير و1ق1

أولا ,,
أسعدني ردك على ردي بتلك العبارات الراقية ق1
شكرا لك و1


أدخل في الفصل الجديد ..
عنوانه كان كفيلا بجعلي اعرف الخطيئة التي سيتمحور عليها الفصل اليوم
الكذب و ما سيترتب عنه عليها فهو التحطم ..
فالعنوان ,صل مبتغاه بتلخيص المحتوى


أحداث الفصل ~
رد فعل متوقع بعد موت الصديق و الذي ربما كان اكثر من ذلك ..
هرولة و عدم تصديق .. علم و محاولة الجهل
تلك هي حالة فقدان القريب ,,
حالة مزرية ..أتفهم ذلك

الان توضح ما حدث من خلال ذكريات فكتورو اصبحت الصورة كاملة في ذهني

اشفق على كاثرين حقا .. أن تشهد ذلك ,, لربما سيتحول الامر الى كوابيس فيما بعد
كلماته الاخيرة ربما ستكون مفتاح صدمتها ,,بان تبتسم

انها بخير ,, كذبتها التي بني عليها الفصل
كذبتها التي ستربطها بزواج ربما كان ليتاخر لو قالت الصدق لتأجيل الزواج
او غيرتها بكذبة اخرى
فلربما عندها سيطول حبل كذبتها

كم مقتت ذلك الرجل والد زوجها
لو تدري كم كرهت كلماته التي تليق بشاب منحرف اكثر
و ايضا كلمات والدها التي قد تكون بالم الصفعة

كذبتها الاولى اهون عندي من
لا امانع بهذا الزواج ,, اجل كاثرين بكذبتها قد اهلكت نفسها


الوصف و السرد ~
الوصف كان مناسبا .. حالة البؤس تلك و الكلمات التي اخترتها لوصفها
كانت مناسبة تماما شعرت بثل كاهلي و كان للكلمات اثقال
و ايضا كلماتك منتقاة بعنناية لوصف المشاعر التي تخالج كاثرين لوَصلِها للقارئ بسهولة

اعجبتني طريقة انتقالك السلسة من كونك ِ الراوية الى كون البطلة هي التي تسرد


~
يا فتاة انا عندي شك ان الزوج رح يكون فكتور هع1
لا استطيع تخيل الامر اذا كان كذلك
ربما ستحقد عليه لاحقا او تكرهه لانه يبقى اولا و اخيرا سبب حسد رولاند
لا تقولي الني متعاطفة مع حسد رولاند خخ1ق1

سبب شكي هو انني لا اظن ان شخصية جديدة ستظهر الان ف1
لهذا فيبقى فكتور في دائرة الاحتمالات و ايضا الوحيد
لن أتدخل في هذا لانني اثق بمقدراتك خخ1
ستنتهي الرواية باحسن حله


لم اقلها سا بقا لذا ساقولها الان
بالتوفيق لك في المسابقة ق1
ربما لو سجلت قبل هذا بقليل لكنت احد منافيسيك ق1خخ1
الاحداث تزيدني تشويقا
لتلتهم عيناي المزيد من كتاباتك الجميلة المميزة الاسلوب و1
عذرا على التأخير ,,
و لكنني اردت ان اضع ردا حتى لو كان غير مرضٍ نسبيا ص8

انتظر جديد فصولِكِ و1


لك ودي و تحياتي ق1
في امان الله و1

وردة المـودة 03-16-2017 01:51 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_03_17148934174462782.jpg ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174460331.jpg


"غضب في طي ذكرى"






لا أعرف كيف آل أمري لما أنا عليه، أرتدي فستانا أبيض أنتظر عريسا فرضته على نفسي ...!

أشعر بدوار و صداع شديدين...
لا أعلم إن كان فكتور سيحظر أم لا، فهو غاضب لأقصى حد مني ، مازلت أذكر ردة فعله حين أخبرته بما جرى...
لا أستطيع إدراك مشاعره، صديق يرى محبوبة صديقه ستتزوج في أيام حداده..

رفعت رأسي نحو والدتي التي كانت مدموجة المشاعر من فرح لزفاف إبنتها و حزن بمكانها الخالي في المنزل الذي استشعرته منذ اللحظة، أنا بدوري لا أنكر أني أفتقد حياتي الحرة منذ الآن ، دلال و غنج في كنف حنونين يقودان حياتي ... فمنذ اللحظة أنا مسؤولة عن بناء حياة لم أرغبها و إسعاد شخص للتو التقيته ...

هواجس تتوالى في عقلي ، لكنها لم تحتجز مكانتها بإستقرار بينما رونالد يكتسح ساحة حيرتي و حزني ...

جلست والدتي بجانبي على تلك الأريكة الفخمة تقبل رأسي و تحاول تعديل أطراف ثوبي المزركش بماسات ناصعة : لا أصدق أنَّ هذا اليوم وصل ، أنا حقا فخورة بك عزيزتي .

لم أجد كلمات مناسبة تحثني على إجابتها ، لذا قلت شيئا آخر من ناحيتي: أمي ، شكرا لكونك بجانبي.
ضحكتها الخفيفة زادت سكينة قلبي و بؤبؤيها الرمادية احتضنتي قبل ذراعيها : كاترين، أي أم لن تحظر زفاف إبنتها ..أي جملة هاته؟

أمي، حقا مبتهجة...لحنها يبين ذلك، ثوبها الأزرق الداكن ذو الخطوط الفضية أظهر رشاقة قوامها و تلك التسريحة التي رفعت بها شعرها زادتها بهاء فوق ما هي عليه...

دخل والدي و هو يرتدي بزته الفضية و خلفه فتاتين قد شقتا إبتسامة وددت لو تكون بشكل آخر...

لم أستطع مجاراة إبتهاج من حولي كما ينبغي من أي فتاة في يومها المميز...

رصصت أصابعي داخل بتلات الزهور الأرجوانية التي أحملها لأقوى على الترحيب بهما كما يجب: كريستينا، سيمري ...شكرا لمجيئكما.

تقدمت سيمري قبل رفيقتها لتحتظني ناطقة حروفها المباركة لي : مبروك عزيزتي، عسى أن تكون سعادة دائمة.

سعادة
...غشيت عيني صورة سعادتي لتمحوها ظلمة واقعي ...

اقتربت الأخرى و هي تصلح شعرها اللولبي الأشقر : يبدوا أنك تعانين من توتر شديد يا كاترين، حتى أنك لا تسلمين..خففي على نفسك، الوضع لا يستدعي كلَّ هذا الإرتباك.

أه، حقا...ظنون الناس لا تغنيك شيئا و لا تفيدك بشيء...دعها تظن ما تريد ، لأتخلص من كلمات ما لا أريد ...
لم أنتبه لما حدث من حديث قبل إنطلاق ضحكة جهورية في غرفة إستراحتي هذه، كانت ضحكة صديقتي التي جرتني للتساؤل: ماذا...؟

أجابت كريستينا بلهجتها العفوية و الصبيانية نوعا ما: لا شيء فتاتنا كانت تسأل عن فتاها...

"فتاها..!"

قلتها بتعجبٍ غير واعية لما سينتابني من شعور عند استدراك الحقيقة التي نطقتها كريستينا: أنسيتي أن سيمري معجبة بزميلك فيكتور؟..أظن بدأت تندب حظها لأننا سبقناها في المسير..

أكملت جملتها المرحة لتنطلق منها ضحكة عابثة مرة أخرى، بينما أنا شردت في فيكتور، هل سيأتي... صرخاته التي وجهها غضبا مازالت تتردد في ذهني... لم يجد فتاة بوقاحتي.. و كأن لي يد بكل ما يجري..؟!

أخرجني خجل سيمري الذي حوّر منحنى الحديث لواقع مزعج آخر : كاترين، كيف هو شكل زوجك الموقر هذا..؟

قطبت حاجبي دون إدراك مني، ففكرة أن يكون زوجي شيء يثير الغضب...قلت لها مستفسرة: ألم تريه..؟!

أومأت الأخرى بنفي و هي تعود للعبث لخصلاتها المصبوغة بمزيج الزيتي و الذهبي : لا، فهو لم يأتِ بعد..منذ الآن يخبرك أنه سيئ في المواعيد عزيزتي.

لم أكترث فعلا لتأخره و لا لتعليقها بل استرسلت في همي الجزئي حول ذلك الشاب : هو شخص يثير أعصابي...شعره أشقر و عيناه عسليتان، طويل نسبيا و عريض الأكتاف ...هزلي و يجد لكل لحظة مزحة سخيفة ، منظره لا يطاق...

قاطعتني كريستينا بشغف: يبدوا وسيما فتانا المحظوظ هذا .

شردت أفكر، أي صدق تفوهته بجملتها هذه: أي وسامة تقصدها و أي حظ أعثر من حظه...

مازلت أذكر ذلك اللقاء الذي جمعنا معا في الأسبوع الماضي ⬅⬅⬅


~~~~~~
~~~~~~



تشبثت بقلادة رونالد و كأنها الملاذ و منهل قواي حاليا ، لم أكن لأتخيل كيف سألقى ذلك الشخص المجهول...

حاولت كثيرا الهرب مما أنا فيه ، لكن .. الحارس المعين لمرافقتي يرمقني بنظراته الجامدة كل لحظة و أخرى من خلف نظارته الشمسية و كأنه يرتقب أي خطأ مني ...

زفرات غيضي، ثم استيائي لم تكن تخفى بين تلك الدقائق ، حتى وصل هو...
منظره، جعلني أشمئز من حضوري حقا...أي زوج سأحصل عليه ...

على الأقل، ليعتني بنفسه لهذا اللقاء ...
حسنا، ليس بتلك الأهمية لحاقي برونالد غصة سيكون أسرع هكذا فأنا لن أطيق طيلة البقاء معه...!

ملابسه رثة و كأنه قد لعب بالطين قبل حظوره ، و لحيته الغير مرتبة بادية بشكل خفيف تحت ذقنه المدبب ، شعره الأشقر مبعثر و بزاوية شفتيه اليسرى هناك عود سجائر يتلاعب به بينما عينه الساخرة نوعا ما ترمقني لتزيدني ازدراء من هذا الإجتماع...

أين الحمامات..أود غسل وجهي لأتيقن من استيقاظي و عدم توهم هذا الكابوس المقرف...

مدَّ كفه لي و أنا مازلت أرمقه بإستصغار ...
لفتني الحارس بجملته الحادة بأني أسأت إحترام سيده الصغير: آنستي ،إنه يمد يده للترحيب بك.

كفي...بالفعل مازالت متمسكة بما حول جيدي !!

كأني سأتخلى عن صاحبها بمد يدي لهذا اللورانس ، لا... هي مازالت تطوقني
أبعدت تلك الأفكار السلبية لأرحب به أنا الأخرى: أهلا بك سيد أندريان، أنا كاترين قلاوس .

أجابني بلسانه المتلاعب ذاك ليظهر لي صوته الناعم إن صح القول: شكرا لحظورك آنستي.
جلس مقابلي مشيرا للحارس الذي زادني تقيدا بالرحيل : أتركنا لوحدنا.

استجاب الرجل بصمت ، و بقينا نحن نحدق ببعضنا دون إبداء شيء مهم ...حتى تجرأ هو و قال لي

"قلادة جميلة، تناسبك"

أعاصير عادت للهيجان ، أ أوّل ما أسمعه من هذا الشخص آخر ما أسمعه من رونالد ...

أظنه لاحظ كفي المرتعشة و هي تمسك حافة الطاولة البيضاوية الشكل التي تفصل بيننا ، لكنه تجاهل ذلك بقولي كلمتي الصريحة : أعرف.

رمى بسيجارته بفوضوية و كأنه يتم مرحلة الهزل : آنسة كاترين، بصدق...لم وافقتي على الزواج بشخص لم تريه سابقا ..

أطلقت تنهيدتي الضجرة لأعبث بشعري مصرّحة له : ما تظن؟.. تحطيم ذاتي .
يبدوا أن إجابتي أثارت فضوله بشكل غريب ، فهو يحاول استدراج ما وراء غموض هذه الإجابة التي تلقاها: تحطيم ذاتك..!..كيف؟

أفسحت المجال لنظري للتجول بزوايا ذلك المطعم الفخم، ثم أشرت لها بسبابتي...
ستائر ذهبية و معها قماش فحمي من حرير ، السقف مليء بالكريسالات المحيطة بالزخارف المتماثلة الستائر ...
: أنظر، أنا لم أدخل مكانا كهذا سابقا ... لأننا لا نملك النقود لتضييعه بساعة هنا، و قد زاد الأمر سوءا أن والدي استدان من والدك بعض الملايين و لا يستطيع ردها...حاليا ، قد جعل أبيك زواجنا رد اعتبار والدي و التنازل عن ديونه المتراكمة ..

أنهيت حديثي مع ثبات سبابتي نحوه بينما كفي الأخرى بسطتها تحت ذقني : أوضحت الصورة؟

متعجرف فعلا...

كيف له أن يرفع قدميه على الطاولة لتقابل وجهي، أهذا تقليل من مقامي و استهزاءٌ بي ..!

هذا ما التقطه من جملته : أجل، أوضحتها...بتصريح غبي أنك طامعة بأموالي.

إعتدلت بجلستي و أنا أمد يسراي لأشرب رشفة من عصير الليمون البارد ليبرد غليلي المحترق أسى على وضعي : لا أطالب أكثر من راحة والدي ، أنا لا أريد قرشا أكثر... بل لا أريد سوى أن تكون الأسوء في تحطيمي.

لحظة
ما هذه الزلة الغبية ...زلة لساني هذه ، ما ستؤول له ..أنا أراه وسيلة تعذيبي لأشعر كأني آخذ جزاء فعلتي و موافقتي عليه...

قرب وجهه نحوي حتى شعرت بأنفاسه التي تلفحني: الأسوء في تحطيمك... ؟!... أنت فتاة مثيرة للإهتمام، لكن لا رغبة لي لتضييع وقتي بذلك... يكفي أنك حطمتي نفسك لحظورك ، فأنا لا قدرة لي على رفض طلب أبي بالزواج منك.. و واضح أنك أجبرت نفسك...

إبتعد مطلقا قهقهة أثارت عجبي و ذهولي ، فهو قد بدا لي جدّيا لوهلة ، جملته الأخيرة حوت من الصدق ما لم أستطع إنكاره: أول نقطة مشتركة بيننا...كلانا محطّمان .

هو فعلا يبدي رأيه بشكل غريب ، و استفزازي بشكل مفرط...

خاصة بختام جلستنا البسيطة و هو يرفع أحد حاجبيه الغير مرتبين بدورها : أليس..هذا إشتراكا مميزا..؟


~~~~~~
~~~~~~


حصلت فوضى عارمة لعدم حظور لورانس حتى اللحظة، لا أعرف ما یجري ، أنا الوحيدة المرتاحة البال هنا بينما نظرات التوتر التي تمر من أعين جميع من يحيط بي تظهر جلية ...

كانت لحظات فراغ لي ، فالجميع قد ذهب ليتحسس سر تأخر العريس،
استغللت فرصة خلوِّي بنفسي لأخرج هاتفي النقال من حقيبتي و أتجه لملف الألبومات ...

مررت بصور عديدة و كل واحدة منها ترسم في نفسي سعادة ممزوجة بحزن بأسلوبها الخاص...صور لي وحدي ، أمتطي حصانا...أتسوق مع أصدقائي ، مع عائلتي ...و صور لي مع زميلَيَّ رونالد و فيكتور...

لست بصدد التعبير عن حزني ، فلا داعي له ...ولا ثمرة ، فقد أبديت رأيي لوالدي عدّة مرات لكنه صرّح بعدم رغبته لسماع طلبي ، فقد تم الإتفاق على كلّ شيء و لا يمكن النكث به ...
تمعنت بتلك الملامح التي فارقتها منذ عشرة أيام لاغير ، ستقتلني هذه الغصة التي لا يجب أن أخرجها احتراما لرغبته هو...
يجب أن أقوى على الإبتسام...

كنت ألف عنقه بذراعي بهلع بينما هو يلوح بإصبعيه الكاميرا بإبتسامة شقية شقها حتى بانت أنيابه الناصعة، فهو كثير الإهتمام بمظهره على عكس من كتبه القدر لي ...

تلك المروج الخضراء قادت ذكرياتي للحظور ، عطلة عمل قادتنا نحن الثلاثة للذهاب لماليزيا ...

هذه الصورة بالذات لها ذكرى لن أنساها ، فقد كدت أقتل فيكتور مصورها بلحظة غضب ..!

الأيام تمضي لترسم لوحة ذكرى قد عشتها قبل عام...

~~~~~~
~~~~~~


سعيدة..
أدور و أدور حول نفسي حتى سقطت فوق ذلك العشب...

بالفعل هواء عليل و منظر جميل ...

لم أكن أتصور أن لدولة كماليزيا طبيعة خلّابة كالتي أتمعنها الآن...

ممتنة لرونالد أخذنا لهذا اىمكان حقا

هي، لحظة...
..عن رونالد و فيكتور. أين هما؟!

لا تقل لي...أني تهت بسبب حماستي و ركضي بعيدا عنهما...

وقفت أعبر الصخور الحجرية التي عبرتها في طريق مجيئي و قلبي مملوء بالتوتر..أنا حتى لا أفهم لغة أحد هنا...و هل هم يعرفون لغتي...؟!

من الأفضل أن أبعد هذه الأفكار السلبية و أبحث عنهما...

مرّت نصف ساعة...

و لا أثر لمرافقيّ !

الأجواء اشتدت حرارة مما جعلني أرفع شعري بكبلة خضراء اللون ، إن استمر الوضع هكذا سأنهار إثر هبوط في الضغط تسببها ضربة الشمس هاته التي تأبى إلا أن تطل على هذه الغابة بلفحاتها و ضوئها...

صوت ضحكات مألوفة أراحتني.. يبدوا أني وصلت لهما، يا إلهي..حتى أنهما لم يبحثان عني...!

من أرافق من الرجال أنا..يعتمد عليهما..

أبعدت الحواجز التي أمامي ,و بصدق.. لم يكن هناك حواجز إلا أغصان الأشجار طبعا ، فهي طويلة كآذان فيل أو أكويلا..و ذلك يزيد منظرها هيبة فوق ماهي عليه...

كان فيكتور يلقي بخشبة كسرها في بحيرة قربهما بينما رونالد مشتغل بصيد سمكة بيديه الخاليتين، و كلاهما يطلق مزحة أسخف من الأخرى..يا إلهي، وددت لو يسأل أحدهما عن المفقودة هنا!

انتبه فيكتور ناحيتي ليقل : كاترين، هذه أنتِ؟

ضربت جبيني بإنزعاج يائس منهما : لا، بل شبحي .

خرج رونالد من البحيرة منزلا بنطاله الجينز المزرق و أكمامه الرمادية: راحة بعد طيلة عناء، أشعر بالإمتنان للسيد راند .

ارتميت و أنا مؤيدة: أه، عطلته جاءت في وقتها.

دهشت فعلا لذراع رونالد التي أوقفتني دون مبرر مشيرا لفيكتور بالإقتراب أيضا. .
"ماذا هناك رونالد؟!"

هذا ما قلته مستفسرة علة تصرفه ، بينما هو أخرج من بنطاله هاتفه السوني مجيبا : صور للذكرى...

إبتسامة فيكتور المشاغبة لم تبشر بخير ،و هو يوجه هاتفه نحونا شعرت أن هناك ما هو خفي عني و أعينهما تتسامر به ...

لم أستطع كبت صرختي المرتعبة حين رفعني رونالد من على الأرض، هو خير من يعلم أني أخشى المرتفعات مهما كانت و لو شبرين!

بينما أنا متشبثة بعنقة بخوف أشتمه ، تم تصويرنا...!

أطلقت صرختي المعترضة لرونالد صاحب الإبتسامة المشاغبة: سحقا لك رونالد.

أما فيكتور فهو بات ينظر لإنجازهما و كأنه النصر الذي لا عوض له ، ثم قال و هو يوجه الصورة تجاههنا: صورة مثالية رون، علقها بغرفتك و اسهر بالتحديق بها.

أنزلني رونالد بعد سماعه وابل الشتائم من أحمق و غبي و نذل و .....
ليتجه نحو فيكتور يهدده بحديث مبطن: إياك و التفكير بواحدة بغرفتك..سأقتلع عيناك.

لم أستطع تجاهل ما فعلاه بي...كيف يجرئا على أخذ صورة كهذه...

ركضت نحو فيكتور ليهرب هو و أنا ألاحقه : تعال إلى هنا فيكتور، إمح تلك الصورة فورا.

لم يأبه بما أقول و لا بغضبي الثائر ، و كل ما يفعله هو مجاراة رفيقه بالقهقهة التي تزيدني غضبا و سخطا عليهما...

نجحت في الوصول له بعد مدة غيَّبتنا عن أنظار رونالد و ليتنا لم نغب عنه

كان يقف على حافة منحدر ينظر بتمعن نحو عجب الخلائق أمامه ، لأصرخ أنا وأقطع أوتار نغمة الهدوء لديه : فيكتور ..

نظر لي دون اكتراث مما جعل إستفزازه لأعصابي يزداد دون مبرر ، لا أعرف حقا لم غضبت بالأساس لشيء غبي كهذا...

غضب لأجل صورة لم ترقني ، و كأنهما قد أرادا رؤية فزعي و تمسكي برونالد ...ماذا إذن...لم غضبت حتى بت أحاول سلبه ما بيده...: إئتني به...

أما هو كان يرفع الهاتف لألا أصله بقامتي القصيرة نسبة له و يقول بشغب: عزيزتي...إنها صورة تذكارية جيدة...خاصة لرون...صدقيني لن ينساها مادام حيا...كم كنت لطيفة و أنت تتمسكين به ، كنت خائفة من أن يفلتك لكن...من يرى الصورة..

لم أسمح له إتمام جملته ، بل أغمضت عيني و دفعته صارخة: أصمت ، لا داعي لتهياتك السخيفة ...

فتحت ناظري لأتفاجئ بعدم تواجده..عرفت فورا غلطتي، يبدوا أنه سقط ...من المنحدر نحو الأسفل...!

جلست صارخة بإسمه أنضر للأسفل حيث هوى ساقطا...

و من حسن حظي أنه استطاع التمسك بصخرة بيمناه و أسمعني صوته المستفز حتى في هذه اللحظة: كاترين، ستزجين في السجن بتهمة قتلي .

مددت يدي علني أستطيع رفعه بقواي رغم أن احتمال ذلك لا يتعدى الأربعين بالمئة إن وصل : لن يحصل ذلك ، تمسك بي ..

رفع يسراه لأحاول إمساكها ، و لكن...
عجزت عن ذلك، رغم محاولتي و دوامها عجزت عن التمسك به بل شعرت أني سأهوي القاع و أنا أنظر الأسفل... فعلى كل ،نحن على مرتفع أخشاه. ...

كنت في ضياع أفكاري و أشتم نفسي لعدم تسلطي على أعصابي بسبب شيء سخيف كصورة..
بالتفكير بذلك، أستطيع رمي الهاتف الذي سقط بجانبي ليتحطم و أتخلص من الصورة المزعجة..

آه منك كاترين، فيم تفكرين الآن...؟!!

شعرت بجسد يحيطني من الخلف لينجح صاحبها بإمساك يد فيكتور، أبهجني ظهوره دون شك...
كان رونالد الذي جر فيكتور من كم قميصه الرملي ليرفعه ...

و بعد أن رفعه سارع بخطف الهاتف قبل أن يتحدث حتى ، ثم قال بإبتسامة و هو يريني الصورة : لن أتخلى عن صورة غالية كهذه...أرسلتها لنفسي.

ثم رمى الهاتف علي متما: تستطيعين محوها أيتها الغاضبة ...

عبر مني ليهمس تحت نظرات فيكتور الساخطة علي: لا تدعي أنها لا تعني لك الكثير ، فكذبتك لن تنطلي علي.

لا أعرف، أ أكون سعيدة لكونها غالية عليه ، أم حزينة لتسلط الغضب علي، أم أضحك لما يحوم حولي من حدث غريب..

مهما كان ، هي ذكرى باتت عزيزة علي ..خاصة الآن...

~~~~~~
~~~~~~


لا أعرف كم من الدقائق أعلنت مضيها و أنا أنظر لتلك الصورة، بهجة لا توصف بدت جلية على رونالد لكوني بقربه ...و لا يخفى أني كنت كذلك و إن لاحت علي ملامح الغضب ، و هو قد كشفني ...
ربما من دقات قلبي المتوترة و ربما من عدم إفلاتي لنفسي بعيدة عنه و ربما لسحر لديه لا أعرف سره...

أجهل إدراك ما مر عليه حتى تحوّل من شخص لا يضر حشرة أن يضر أعز أصدقائه رغبة في زوال ما لم يحصل عليه هو. .

الكل لو سمع الحق سوف يمقته، سواي أنا...
فأنا أيضا لا أجزم أني لن أنزعج من نجاح من عاش ما عشته ، من يتم و فقد و فقر ، ليكون غنيا موهوبا رائعا و أنا لاشيء رغم الجهد ذاته...

ترى رونالد، لو كنت مكانك هل كنت سأتنازل عن حياتي أيضا مقابل أن أثبت أني إنسان...
إنه إمتحان ربحته ، ربحته رغم شؤم النهاية التي تجعلني أحتفظ بأناتي لنفسي...

هذه الصورة ، تحدثني عن أشياء كثيرة منها، أنك لست سوى شخص كغيرك ارتكب ما ترتكبه الكثير من العقول ...
و منها، أني كنت غبية لأني لم أفهم مدى حبك الأعمى لي...

أوقفت غصتي بيدي التي حركتها حول عنقي...

هناك فراغ آخر أشعر به ، فراغ قلادته!

رغم أن هناك قلادة ثقيلة لمعانها يملئ عنقي و صدري معا ، إلا أني أشعر بالفراغ...
لقد اعتدتها، مرافقتي حتى بالنوم ...

نظرت نحوها و قد لففتها مرتين حول معصمي، يبدوا مكانها خاطئا...

تلبستني الحيرة من موقفي، هل يتوجب علي الجلوس و الرضوخ لما أنا به، أنا لا أستطيع فعلا..كلما مرت لحظة ، يقل صبري و يذهب تجلدي...

و الآن، أعلن لنفسي أني لا أستطيع الدخول في حياة لا يرغب بها لورانس و لا أنا... حتى لو كنت أنوي تحطيم نفسي ، ليس بكوني مع لورانس حاليا... ليس الآن و قلبي متعلق برونالد...

نهضت من فوري أرفع أذيال ثوبي متجهة نحو الباب الخلفي بغرفتي... سأخرج منها...لا يهمني شيء غير الخروج الآن...

الخلاص من فكرة تؤرقني ، كيف لي أن أختار حياة دونه... فيكتور محق، أنا حمقاء... أعلنت وفائي لرونالد منذ الأسبوع الأول من رحيله...

حاولت فتح الباب الناصع لكن دون جدوى ، فهو مقفل...

بدأت أبحث عن مخرج...النوافذ لا تسمح بالخروج لوجود الشبك عليها...

لا مفر إلا من ذلك الباب الأساسي..لكن كيف...

أطلقت برأسي أفكر... كيف لي أن أبتعد عن هذه القاعة المشومة لي ؟

اتخذت قراري في النهاية، سأخرج طبيعية و أستغل فرصة للخروج...مهما كان ،فزوجي المزعوم قد تأخر...و أنا قلقة عليه..

فتحت الباب لأخرج بين أنظار الجميع ، يسلمون علي و يباركون لي بينما أنا أتطلع لفرصة للخروج ، السيد أندريان ليس على ما يرام بتاتا ..ذلك واضح...زوجته تكاد تبكي لما يحصل من أمر جسيم...

الهمسات تعلوا شيئا فشيئا لتأخره ذلك النبيل!..كم ذلك مثير للعجب و الذلة معا...

لا أعرف كيف يفكر الناس من أجل ليلة زفاف ، هم ساعات و يغادرون فلا داعي لإثارة الجلبة...

سهوت قليلا مع تبريكات الحظور و همساتهم و استفساراتهم ، يا للصبر الذي تمتلكه النساء بهذه الليلة...

قطع تلك اللحظات صوت أسكت له الحيطان بزواياها ، لم أستوعب ما جرى ... هل توا تم صفع أحدهم؟؟؟

اخترقت الجموع في تلك الزاوية التي علت منها الهمسات خاوية المعنى لأرى شابا أشقر الشعر يعطيني ظهره و يده فوق وجنته...يبدوا، أنه لورانس..
و الذي صفعه والده و عيناه محمرتان غضبا ...!

غضبه، بالتأكيد أثر في لورانس... فهو قد أهين تماما أمام عروسه و الجمع الغفير هذا...

لقد أثارت تلك الصفعة مشاعر سخط لم أستطع إزاحتها...

مهما كان غاضبا، لا داعي لتصغير قدره أمام العامة...
شاب في الثامنة و العشرون يبقى مطأطأ الرأس أمام هذا العدد من البشر لتبقى له ذكرى مهانة لن تمحى قريبا..لا من ذاكرتهم و لا من نفسه هو...

اقتربت و أنا متيقنة أن تصرفي بهذه اللحظة سليما و نطقت حروفي الخاتمة لما مضى بصوت يدعي النعومة والقلق : لورانس ، هل أنت بخير؟




قراءة ممتعة

~~~~~
~~~~~






http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174464673.jpg
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



X 03-16-2017 02:30 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif

السلام عليكم
كيفك غلا
البارت رااااااائع
كله زكريات واحداث رائعة
كنت شاكة بأمر تأخره ويبدو شكي بمحله
ترى رح يجي فيكتوىجر للحفل ؛؟
ما كان عليه الغضب منها وهي مو بإيدها الي صار
أعجبتني شخصية غيكتور كثير
ولسبب نا احس إنه لورانس مو شخص سيئ لهاي الدرجة وبالأخص إنه أشقر
توقعت هربها بس ما قدرت وفشل توقعي
أنا ظنيت إنه لورانس صار معه حادث او هيك س الصفعة وجوده غيرت ظني
شو سبب الصفعة ...يمكن لأنه تأخر عمدا أو عمل شي مو لرضى والده

البارت كان جميل ورائع ونهاسته حماسية كثيير
مشكورة عليه وعلى جهدك
متشوقة للقادم كثيير بسبب نهايةةالبارت
تقبلي مروري
دمتي بود ق9

وردة المـودة 03-16-2017 02:32 PM

[cc=قبل قليل]حجز هنا قبل وضع البارت[/cc]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و0


عليكم السلام و الرحمة غلا


مجددا أكرر رجائي من غير ملل بأن تكوني بخير و1ق1


تسلمي ،الحمد لله بخير و رجائي هو أن تكوني بألف خير ق1

أولا ,,
أسعدني ردك على ردي بتلك العبارات الراقية ق1
شكرا لك و1

ذلك واجب الضيافة...هع2

أدخل في الفصل الجديد ..
عنوانه كان كفيلا بجعلي اعرف الخطيئة التي سيتمحور عليها الفصل اليوم
الكذب و ما سيترتب عنه عليها فهو التحطم ..
فالعنوان ,صل مبتغاه بتلخيص المحتوى

ذلك جيد..أن تُفهم رأس الفكرة ...



أحداث الفصل ~
رد فعل متوقع بعد موت الصديق و الذي ربما كان اكثر من ذلك ..
هرولة و عدم تصديق .. علم و محاولة الجهل
تلك هي حالة فقدان القريب ,,
حالة مزرية ..أتفهم ذلك

بدى لي أنك عشت الجو...تتفهمين شخصيتي بشكل مثالي... :كاواي:

الان توضح ما حدث من خلال ذكريات فكتورو اصبحت الصورة كاملة في ذهني

أجل كان هذا تخطيطي منذ البداية...

اشفق على كاثرين حقا .. أن تشهد ذلك ,, لربما سيتحول الامر الى كوابيس فيما بعد
كلماته الاخيرة ربما ستكون مفتاح صدمتها ,,بان تبتسم

أصعب كلمة قد تقلها لفاقدها3


انها بخير ,, كذبتها التي بني عليها الفصل
كذبتها التي ستربطها بزواج ربما كان ليتاخر لو قالت الصدق لتأجيل الزواج
او غيرتها بكذبة اخرى
فلربما عندها سيطول حبل كذبتها

اتظنين أن حبل الكذب سينقذها..!

إنها مسألة وقت حتى ترتد عليها..لكن كل كذبة لها امد و كذبتها لا أمد لها...!


كم مقتت ذلك الرجل والد زوجها
لو تدري كم كرهت كلماته التي تليق بشاب منحرف اكثر
و ايضا كلمات والدها التي قد تكون بالم الصفعة


والد زوجها...هو فعلا لا اطيقه...bla1
أما والدها فهو شخص طيب لكن غير متفهم

كذبتها الاولى اهون عندي من
لا امانع بهذا الزواج ,, اجل كاثرين بكذبتها قد اهلكت نفسها

اهم..


الوصف و السرد ~
الوصف كان مناسبا .. حالة البؤس تلك و الكلمات التي اخترتها لوصفها
كانت مناسبة تماما شعرت بثل كاهلي و كان للكلمات اثقال
و ايضا كلماتك منتقاة بعنناية لوصف المشاعر التي تخالج كاثرين لوَصلِها للقارئ بسهولة

اه، أتمنى أن تنجح حتى النهاية...ح1

اعجبتني طريقة انتقالك السلسة من كونك ِ الراوية الى كون البطلة هي التي تسرد

غيرك لم يقتنع بها..ما أفعل ف1..!

سأحاول ارضاء الجميع...هع1

~
يا فتاة انا عندي شك ان الزوج رح يكون فكتور هع1
لا استطيع تخيل الامر اذا كان كذلك
ربما ستحقد عليه لاحقا او تكرهه لانه يبقى اولا و اخيرا سبب حسد رولاند
لا تقولي الني متعاطفة مع حسد رولاند خخ1ق1

اني نوعا ما متعاطفة...لان الحسد لا يأتي من عبث و كذا لم بسبب محاسنه ...لكنه خطيئة لا تغتفر حيث أنه بدى حاقدا على صديقه ..
و جزاءه كان عظيما
لكن العريس كما ذكرت اسمه لورانس...


لكن جيد ،حقا جيد...لقد ابتسمت لظنك هذا، لقد تعمدت جعل فكتور الوحيد في الواجهة و انت التقطت النقطة...هههههه

شكرا لك على ابداءها ،هذا ما اردت و نجحت به


سبب شكي هو انني لا اظن ان شخصية جديدة ستظهر الان ف1
لهذا فيبقى فكتور في دائرة الاحتمالات و ايضا الوحيد
لن أتدخل في هذا لانني اثق بمقدراتك خخ1
ستنتهي الرواية باحسن حله

أتمنى...


لم اقلها سا بقا لذا ساقولها الان
بالتوفيق لك في المسابقة ق1
ربما لو سجلت قبل هذا بقليل لكنت احد منافيسيك ق1خخ1
الاحداث تزيدني تشويقا
لتلتهم عيناي المزيد من كتاباتك الجميلة المميزة الاسلوب و1
عذرا على التأخير ,,
و لكنني اردت ان اضع ردا حتى لو كان غير مرضٍ نسبيا ص8

انتظر جديد فصولِكِ و

الله يوفقك اولا ،شكرا لك و بمرورك المزهر

ثانيا ردك مرض كثيرا ،لاداعي لهذا الإحباط...



لك ودي و تحياتي ق1
في امان الله و1

لك حبي و ودي ق2

في دعة الله



وردة المـودة 03-16-2017 06:30 PM

السلام عليكم

عليكم السلام

كيفك غلا

الحمد لله...نكتب نكتب...ركض2

البارت رااااااائع

من ذوقك ق1


كله زكريات واحداث رائعة

كنت شاكة بأمر تأخره ويبدو شكي بمحله
ترى رح يجي فيكتوىجر للحفل ؛؟

هذا السؤال لم أكن أعرف كيف أجيبه لكني ححدت بالنهاية ...
انتظري الإجابة قريبا


ما كان عليه الغضب منها وهي مو بإيدها الي صار
أعجبتني شخصية غيكتور كثير

كثير كرهوه..هع1


ولسبب نا احس إنه لورانس مو شخص سيئ لهاي الدرجة وبالأخص إنه أشقر

اهم شي لأنه اشقر...هه2



توقعت هربها بس ما قدرت وفشل توقعي

بعدنا ليه..يمكن تهرب...بمزح:كاواي:

أنا ظنيت إنه لورانس صار معه حادث او هيك س الصفعة وجوده غيرت ظني
شو سبب الصفعة ...يمكن لأنه تأخر عمدا أو عمل شي مو لرضى والده


يمكن...

البارت كان جميل ورائع ونهاسته حماسية كثيير
مشكورة عليه وعلى جهدك
متشوقة للقادم كثيير بسبب نهايةةالبارت

قريبا سأنهي حماسك
هع1
تقبلي مروري



اكيد مقبول..شرفتيني

دمتي بود ق9

دمت برعاية الله

ألكساندرا 03-16-2017 06:32 PM



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_12_16148127015097992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7015094821.png

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4964332091.gif

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك ورده اتمنى تكونى بخير

بارت جميل كالعاده انه اجمل من سابقه

ولكنى حزينة لاجل كاترين فؤادها محطم ومشاعرها مضطربه وايضا تكره ذابك اللورنس (اظن هاد اسمه )

صحيح هو شخص مستفز وبارد لقد استفزنى بتصرفاته..

وفكتور المسكين يبدو اننى اسئت الحكم عليه سابقا يبدو صديقا وفيً لقد انبنى ضميرى على حكمى الخاطئ عندما رئيت تصرفاته

غضبه امر متوقع فكيف لهذا بأن يحصل..هو اكثر شخص يعلم مقدار الحب الذى اكنه رونالد لها...

انا اأيده فى غضبه ولو كنت مكانه لما ذهبت للحفل ابدا حتى وان كانت صديقتى ...

وانا متأكدة من انه لا يعلم سبب زواج كاترين وانها كارهة له ...ولكنها لا تستطيع اخباره ...

عنجد مشاعرى مضطربه لكل منهما اسبابه ...وطريقة سردك تجعلنى اتعمق بمشاعرهما ..(حرام عليكى ورده)

وتأخر ذالك اللورنس متعمد (اتوقع ذالك بشده) مأكد انه كاره هذا الزواج بسبب علمه بمشاعر كاترين وبتصريحها له..

بس والله والده غلط بصفعه قدام عروسه والعالم كان لازوم يصفعه بس مو قدام العالم ..

اكتر شىء عجبنى رحلة الاصدقاء كانت مره حلوه وغضب كاترين طبيعى كانت اى فتاه هتغضب لو تسوى بيها هيك هما الاثنين اتفقو عليهما اوغاد ههه فيكتور يستاهل الى جراله ..اييي فرحت فيه ..

ورده شوقتينى والله للباقى عنجد انا سعيده ان الروايه هتنتهى بأيام قليله ههه لا تتأخرى بالبارت

واتمنالك الفوز توأمتى عنجد تستحقيه ❤

❤دمت بأمان وسلام ❤



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7015099163.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

بطلة من مكان آخر 03-16-2017 07:09 PM

البارت راااااائع

بطلة من مكان آخر 03-16-2017 07:33 PM

<<احم احم>>
عفوا يبدو اني نسيت الرد[المعذرة-_-!]
علي اي حال كان البارت رائعا جدا واكاد اجزم انكي ستفوزين بالمسابقة
|لكن ﻻ احد يمكنه معرفة النتيجة اﻻن|
كات المسكينة ﻻاصدق ان كل هذا حدث لها اتتخلي عن سعادتها في كل حياتها من اجل اشخاص يفترض انهم اهلها
اي اهل هؤﻻء الذين يدفعون سعادة ابنائهم ثمنا لسعادتهم
اين تضحية اﻻهل؟
انهما ﻻيستحقان فتاة رائعة ككاترين بالطبع
اسفة انفعلت قلييييييييييييييييييييلا جدا فقط
لورانس في الواقع انا غاضبة منه واشعر بالتعاطف معه في نفس الوقت غاضبة بسبب تصرفه الفظ مع كات واتهامها بانها طامعة في ماله ومتعاطفة ﻻنه هو ايضا مجبر علي هذا الزواج
(اﻻحسن ان اﻻتنين يهربوا)
وايضا امقت والده فقد صفعه امام الحضور راميا بكرامة ابنه عرض الحائط كانه سلعة يتاجر بها
اما فيكتور فهو ﻻيزال يحافظ علي ذكري صديقه وبصراحة هو شخصيتي المفضلة
(لكنه مثل اﻻطرش في الزفة)
فهو ﻻيعلم عن اهم احداث الرواية
لقد احسنتي في الوصف وقدمتي لنا جزءا آخر من قطعتك الفنية مع قيمة جديدة نستخلصها
وشكرا ﻻرسال الرابط وﻻ تنسيني في اﻻيام المقبلة
ودمتي في امان الله

وردة المـودة 03-17-2017 12:08 AM



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_12_16148127015097992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7015094821.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عليكم السلام و الرحمة

كيفك ورده اتمنى تكونى بخير


الحمد لله، كيفك انتي؟


بارت جميل كالعاده انه اجمل من سابقه

حقا؟..عسى أن يكون القادم اجمل رغم أنه لم يعجبني..ههههه


ولكنى حزينة لاجل كاترين فؤادها محطم ومشاعرها مضطربه وايضا تكره ذابك اللورنس (اظن هاد اسمه )

صحيح هو شخص مستفز وبارد لقد استفزنى بتصرفاته..

بداية موفقة للآراءرقص1

وفكتور المسكين يبدو اننى اسئت الحكم عليه سابقا يبدو صديقا وفيً لقد انبنى ضميرى على حكمى الخاطئ عندما رئيت تصرفاته

فكتور ... لا أعرف كيف اتم شخصيته...هو لغز يجب أن أجله بدوري...!



غضبه امر متوقع فكيف لهذا بأن يحصل..هو اكثر شخص يعلم مقدار الحب الذى اكنه رونالد لها...

انا اأيده فى غضبه ولو كنت مكانه لما ذهبت للحفل ابدا حتى وان كانت صديقتى ...

حقا ، صعب أن يحصل ذلك..خاصة أنه ليس صديق يوم او عام..صديق ١٥عاما ...يعني أن لم تلده امك..



وانا متأكدة من انه لا يعلم سبب زواج كاترين وانها كارهة له ...ولكنها لا تستطيع اخباره ...

عنجد مشاعرى مضطربه لكل منهما اسبابه ...وطريقة سردك تجعلنى اتعمق بمشاعرهما ..(حرام عليكى ورده)


لا ..مش حرام علي...هه1

وتأخر ذالك اللورنس متعمد (اتوقع ذالك بشده) مأكد انه كاره هذا الزواج بسبب علمه بمشاعر كاترين وبتصريحها له..

هو صرح أنه مش موافق و مجبور...يمكن اثنينهم يهربوا...انطلاق


بس والله والده غلط بصفعه قدام عروسه والعالم كان لازوم يصفعه بس مو قدام العالم ..


اهم...شي هيك


اكتر شىء عجبنى رحلة الاصدقاء كانت مره حلوه وغضب كاترين طبيعى كانت اى فتاه هتغضب لو تسوى بيها هيك هما الاثنين اتفقو عليهما اوغاد ههه فيكتور يستاهل الى جراله ..اييي فرحت فيه ..


شمتانة لفيكتور...هع1

ورده شوقتينى والله للباقى عنجد انا سعيده ان الروايه هتنتهى بأيام قليله ههه لا تتأخرى بالبارت

يب، في سباق السرعة حاليا...

سأنزل بارت الجشع بعد قليل

واتمنالك الفوز توأمتى عنجد تستحقيه ❤

❤دمت بأمان وسلام ❤

تسلمين غلا...

و دمت بود

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7015099163.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 03-17-2017 12:21 AM

[quote=بطلة من مكان آخر;8481952]<<احم احم>>
عفوا يبدو اني نسيت الرد[المعذرة-_-!]

احم احم...لا بأس عليك
جيد أنك تذكرت..ههههه



علي اي حال كان البارت رائعا جدا واكاد اجزم انكي ستفوزين بالمسابقة

لا اعرف، كلنا في تحد صعب...

أنا أرى إبداعاتهم التي تفوقني في الكثير...ح1


|لكن ﻻ احد يمكنه معرفة النتيجة اﻻن|

بالطبع قد تحصل معجزة و افوز..هه3

كات المسكينة ﻻاصدق ان كل هذا حدث لها اتتخلي عن سعادتها في كل حياتها من اجل اشخاص يفترض انهم اهلها
اي اهل هؤﻻء الذين يدفعون سعادة ابنائهم ثمنا لسعادتهم
اين تضحية اﻻهل؟

الاهل، ليسوا بذلك السوء ،فهي كانت صامتة بداية و كذبتها انها بخير و المانع لديها للزواج جعلتهم يتمون أفكارهم ..

انهما ﻻيستحقان فتاة رائعة ككاترين بالطبع


هي ، تراهم ما صارت بتهم الا بعد عشر سنين من الزواج...ارحميهم



اسفة انفعلت قلييييييييييييييييييييلا جدا فقط

باين أنه قليلا فقط
هع2


لورانس في الواقع انا غاضبة منه واشعر بالتعاطف معه في نفس الوقت غاضبة بسبب تصرفه الفظ مع كات واتهامها بانها طامعة في ماله ومتعاطفة ﻻنه هو ايضا مجبر علي هذا الزواج
(اﻻحسن ان اﻻتنين يهربوا)

يمكن يعملوها....هه5

وايضا امقت والده فقد صفعه امام الحضور راميا بكرامة ابنه عرض الحائط كانه سلعة يتاجر بها
اما فيكتور فهو ﻻيزال يحافظ علي ذكري صديقه وبصراحة هو شخصيتي المفضلة
(لكنه مثل اﻻطرش في الزفة)

احسن، يعني بيعرف أن صديقه بيصدم سيارته مو حسد...نظرته الحين امه شخص مضحي لاغير


فهو ﻻيعلم عن اهم احداث الرواية
لقد احسنتي في الوصف وقدمتي لنا جزءا آخر من قطعتك الفنية مع قيمة جديدة نستخلصها
وشكرا ﻻرسال الرابط وﻻ تنسيني في اﻻيام المقبلة
ودمتي في امان الله

العفو غلا...

دمت في دعة الله

وردة المـودة 03-17-2017 12:28 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_03_17148934174462782.jpg ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174460331.jpg


"جشع يقطع وصال القلوب"




النتيجة مضمونة بعد جملتها
لقد أحسنت كاترين التفكير و التصرف، فهي عروس قلقة على عريسها كما ترى الأعين
و بالنسبة للورانس فقد وصلته الرسالة ..نطقها بحروف إسمه يعني أنها تود منه أن يقطع هذا الوضع بمجاراتها و مجاراة إدعائها قلقها...

إستدار لها بينما هي منزلة رأسها لسبب يجهله ، بانت كفتاة خجلة و قد تكون ..لكن بالنسبة له ، هو يجزم أنها تهرب من النظر لملامحه بعد أن رأته ذلك اليوم...

و هو محق
كانت تمَنِّي نفسها أن لا تواجهه أمام هذا الملئ، فهي لن تتحمل أن ترى عريسها قبيح المنظر و الذي يثير اشمئزازها، هي بالكاد تريد أن تتحامل على نفسها لتصلح الأمور و إن رأته قد تلكمه كما تفعل عند غضبها عادة ..فالأفضل أن تتهرب من ذلك...

إقترب ممسكا يدها مبينا إعتذاره الذي جعل القلوب تنحني تبجيلا لخشوع روحه لها: كاترين، أعتذر منك عزيزتي.. لم أكن أقصد إقلاقك، لقد صادفت مشاكل قبل مجيئي...أرجوا أن تتفهمي ذلك .

تمتمت له بخفوت يثبت له كم هي حاقدة عليه لإمساكها : أبعد يدك .
واه كم هي عنيفة ... و بيانها صريح في تبيان هذه الحقيقة...هذا ما طرأ ببال عريسها الواصل توا..

لكن هو تصدى التمويه و إبتعد يدعي الشكر لها و الإمتنان : ممتن لك هذا التسامح، أعدك أن أعوض ما حصل .

حقا ، انقلبت الأجواء رومنسية في الظاهر بينما في الباطن كل منهما يخاطب الآخر بعدم فعل ما يزيد الأمور سوءا...

مضى كل شيء على خير إن كان يُرى خيراً

بلغت اللحظة التي ستقطع كل خطوط النزاع العقلي و النفسي لكليهما...

ذلك السؤال الحاسم من العاقد
ماجوابه...نعم أم لا...؟

شعرت بتصلب أطرافها و حواسها معا...كل ما تسمعه هو همهمة ما لا تدرك معانيها ، بينما لم يبدوا هناك تردد في لحن لورانس الذي أبدى كلمته القاطعة
"نعم،أقبل"

وصل أوانها هي لتقلها لكنها كانت تلوذ بالصمت..!
صمت سره في عدم استيعابها أنها على أهبة دخول حياة مع الذي يقف جوارها يرتدي البزة الناصعة ...هي حتى لم تسمع الخطاب و تعرف أنه وصل لخطابها ...

جيد أن لورانس تفَهم وضعها و أمسك كفها ليوقضها من غياب وعيها هامساً بإسمها الذي يحثها على فعل ما فعل : كاترين، هيا. ..

شعرت بقشعريرة تكفلت بإطلاق لسانها بما نطق به زوجها توا...ليعلوا التصفيق و التصغير و التبشير معا...

اكتضت القاعة بتلك الأصوات التي يصعب التقاط أحدها على انفراد لتسمعها بينما انهمرت دموع الأم أخيرا بتلك اللحظة التي هيجت مشاعرها و الأب ترقرت عينيه الخضراوان بدموع نجح في إخفائها..

بينما عائلة العريس كانت على العكس حيث مازالت حمرة عين السيد أندريان محتفظة بمكانتها بتلك العين الحادة و زوجته الشابة مبتسمة و نظرة غامضة تعلوا محياها و لم يكن هناك سعادة بادية إلا على ملامح أخاه الصغير ذو الحادية عشر عاما ربما...

إبتسم لورانس للحظور و انتبهت زوجته لصديقتيها الواقفتان أمامها، لم يغب عنها سر تلميحات كريستينا و تورد وجنتي سيرمي...هي تود منها أن ترمي باقتها
حقا، هل هناك حقيقة لهذه الخرافة!
لكنها ما لبثت أن رمتها، فهي تشعر بثقل عبر كل شيء يرمز لهذا الزفاف

لم يكن يهم هذا الإعتقاد أن من ستلتقط هذه الباقة هي التالية

فهذا خير سبيل للتخلص من جزءٍ من ذلك الثقل...

لمح لورانس فتاة واقفة مستندة على جدار القاعة الزهري ، بدأ أنها بكت طيلة ساعات قبل أن تأتي...
جهل من حوله كان يرمي سهامه بكل تبريك يتلقاه لحظة رؤيتها، فتلك كستنائية الشعر فتاته ...
بل كانت فتاته ، فهو يمسك بمعصم فتاة أخرى و يبتسم لها لأنها حضرت ...زفاف من كانت ترتقب..

أما كاترين فقد تكفل فيكتور بزيادة جرعة الحزن بمجيئه، فهو لم يخرج إلا بعد أن تقدم نحو العروسة ذات الطلة البهية بحليها و مكياجها الخفيف و ثوبها الطويل الناصع ذو اللمسات البراقة..

مد كفه نحوها قائلا بلحن غاضب شد لورانس للنظر نحوة نظرة نارية : مبروك لك زفاف في حداده...
ماذا...؟
و كأنه يتحدث أنها قامت بجريمة قتل!
تدخل لورانس ليقطع ما جعل زوجته تبسط كفها أمام شفتيها المصبوغتان بالأرجواني الصارخ محييا به : مرحبا بك فيكتور..
لم الصدمات تتوالى ، كيف للورانس أن يعرف فيكتور...؟!
و لم فيكتور ضرب كفه معلنا أنه في نطاق سخطه أيضاً...

و لمَ وجه له مقولته
"أنت لا تقل دناءة منها .."



مهما كانت الضروف...

ها قد انتهت مرحلة لتنتقل كاترين بكنف شخص لا تعرف منه سوى اسمه و شكله الذي لا يروق أي فتاة ..

~~~~~~
~~~~~~


وقت التصوير...

أم وقت الإرتباك ..
أم كما أسميه أنا...وقت الإشمئزاز...

بالكاد أتنفس و هذا اللورانس يستجيب لكل ما تطلبه تلك المصورة..

يا إلهي، ألبسني الخاتم و ألبسته ، ألبسني ساعتي و كذا فعلت أنا. ...ألبسني العقد و الحلق المقارن له ، رفع تلك الشيفونة ، صنعنا قلبا بكفينا و لم يبق شيئٌ سخيف لم نفعله . .!

يا لمزاجها، و يا لتسلط لورانس..أنا طوع تحركاته التي تقودني دون إدارة من عقلي على جسدي...

تحملت كلّ ذلك على أمل أن تأتي لحظة أحظى بها براحة بعيدة عنه ، و لكن ....

حصل شيءٌ غير متوقع بتاتا...

قالت تلك المصورة الثلاثينية و هي تشير لنا...كفيكما، ابسطاها فوق بعض و كلٌّ منكما يحدق بعيني الآخر..هيا.

لهجتها الآمرة هذه جعلتني أنطق حروفي الحاقدة : سوف أقتلع لسانها هذا...فالتأتي و تصور معك.

أطلق ضحكة خفيفة تثبت لي أنه سمع ما قلت ثم رفع كفي اليمنى ليطبق ما قالته تلك الآمرة ذات الشعر الخشن و الشفتان الضخمتان: كوني مطيعة لفترة لا غير.

رفع وجهي نحوه لِ..لِ....لِ...لأصرخ مبتعدة ثلاثة أمتار على الحد الأدنى مشيرة له بسبابتي : من أنت؟!!

رفع حاجباً من حاجبيه الدقيقان: ما الذي تهذين به؟..جننتِ، من سوف أكون..!!!

لا أصدق ، حقا لا يصدق أن يكون هذا الرجل هو ذاته من لقيته...

أبديت رأيي دون مجاملة، يبدوا في الأمر إشتباها كبيرا: لحظة، لورانس يملك لحية ...أين هي، حاجبيه و شعره مبعثران...و هو..غير مستوي القامة، أين هو..أخبرني أين ذلك الأحمق...؟!

لن أنسى ذلك الإحراج ما حييت، يضحك على ماذا.. إن الذي رأيته مسبقا كان مسخا على طلّة بشر و هذا...بدون مبالغة يكاد يكون ملكا ما .. لكن هذا...

عرفته ، إنه هو بحق...عندما رفع حاجب استفزاز بانت لي ملامحه الفعلية عن طريق نظرته تلك...

لكن أنًى لي أن لا أبدي ما يجول في ذهني من أفكار: هذا ليس عدل، تزوير..تدليس...أنت مخادع.

و هكذا بدأت صفحة أخرى ذات لون مجهول حقا

~~~~~~
~~~~~~



أغلقت حزامها و نظراته تتفحص إن كانت أحكمت إغلاقه ، بدى أنه لا يعتمد عليها بأي شيء و لو كان قليلا و ذلك طبيعي و هي طيلة الوقت شاردة مشغولة البال أو تواجهه بكلمات لا يعرف من أين تأتيها...

استقرت تنظر لنافذة الطائرة حتى قبل أن تقلع، هي فعلا لا تود حتى الحديث معه حيث أنها لم تسأله عن الوجهة التي تجعلها !

هو لا ينكر أن هذا أفضل له...ليرتب أفكاره على الأقل ، فهو منذ قرر والده هذا الزواج لم يقر له جفن...

والده
شخص يكرهه و إن كان كرهه غير مسوَّغٍ له ، و هذا ما حصده هو بما زرع في قلب إبنه، دوما يطمع و يطمع بتجميع ما يريد ...
حتى باتت أمه ضحية ذهابه للعب قمار يربح منه...

و الآن أصبح هو ضحية لطمع والده بسمعة السيد قلاوس أب زوجته كاترين..


قد لا تعلم هي كم كانت صدمته شديدة عندما لقيها، لم يتخيّل يوما أن مزحة من لقيه مرة واحدة قبل أشهر أن تتحقق الآن، كيف سُلمت له هذه الزهرة الذابلة بعد رونالد..!
تنهد مستندا على ظهر المقعد الجلدي يبحث عن ماضيه الذي ترك بصمة على حاضره، ، من تلك الفتاة التي حضرت زواجه ليرى تهديدا حارقا بعينيها الكهرمانيتين ، و سلام فيكتور الذي أطلق إهانة لمجاورته بتلك الجملة الساخطة: مبروك لك زواج في حداده..!
لا يعرف أين رمى قوسه السهم ، لقد نشب في قلبه هو الآخر...من قد يتصوّر أنه سيكون أداة عذاب هذه الفتاة ...

أخرجته من شروده ببيان استياءها : ألا تستطيع الإبتعاد قليلا؟

فكرة عابرة جرته لإبتسامة ..على ما يرى ،لقد ملت زوجته الشابة و ترغب بالتسلية بالشجار معه...

و هو قد استغلّها لصالحه: ماذا بعد؟ .....
مللت من جملتك هذه منذ لقيتك و أنت تكررين ابتعد،ابتعد..أليس لديك حديث آخر؟

أجابته و هي تخرج قارورة ماء صغيرة لتشرب منها: لا مزاج لي بالتحدث معك.

أبدى سخرية منها و هو يرفع قارورتها ليشرب منها: على ما أظن، أنت شاردة بالتفكير بحبيبك الذي هجرته بسبي...أليس كذلك؟

~~~~~
~~~~~



تصنمت لحظة و كأني قد قرأت فكرة من أفكارها ، لكن ..إن كان صحيحا فبمن تفكر... ؟!
لا أظنه رفيق فيكتور ذاك فهو متوفٍ و عندما لقيته لم يكن قد صرّح لها بما لديه..

" هو من هجرني.."

لحظة، هل تقصد رونالد فعلا..!
هل سبب شرودها من توفي قبل أيام..؟!

أدعوا حقا أن لايكون كذلك، أن لا أكون سبب جحيم كونَّه والدينا ...

أبديت لها أن جملتها لم تهمني رغم أنها أثارت بنفسي الفضول و القلق و الإرتباك ، وقلت : حسنا، أنا أيضا قد فقدت الفتاة التي أحببت و ها أنا هنا معك ، فتاة تود لو تجد فرصة لرميي من النافذة الي بجانبها...

توسعت حدقتيها كياقوتة زرقاء بدت في مدها لتبدي نوعا من الأسى لأجلي: أنت خسرتها بسببي؟!

تلبكت للحظة ، ربما لمواجهتها عيني لأول مرة ..لا أعرف..و ربما لطيبة قلب ظهرت في مقلتيها قبل حروفها...

تداركت نفسي أحاول أن أخفف عنها ما لا سبب لها به فصرحت: لا تلومي نفسك كاترين...كلانا ضحية جشع والدي .

~~~~~
~~~~~



"جشع والده.."
أي جشع يقصد...المصلحة هنا لوالدي لاغير...!

نطقت ما لم أفهمه له : لا أفهم، عن أي جشع تتحدث ؟...كل ما هناك أن والدك سيتنازل عن ديون أبي.
قطب حاجبيه بجدية ، و بات يحادثني و عيناه مصوبة للأمام و كأنه يهرب خجلا من ناظري : والدي..يتنازل عن أمواله للاشيء ؟!..ذلك لم يحصل قط... كل ما هنالك أنه يود استغلال شهرة والدك حسن الصيت و السمعة للدخول بصفقات أخرى معه...ما سيربحه نتيجة هذا القران أضعاف ما سلمه لأبيك .

لا أصدق ، هل اتخذنا والد هذا الفتى سلعته التجارية ؟!..كيف سمح له لورانس بذلك..تلاعب بحياته، مستقبله لأجل منافعه الشخصية من طمع و رغبة في أموال أكثر...

بانت الحدة في لحني و لم أرَ استغرابا من قِبلِه: أتقصد، أننا سلعته التجارية؟..كيف له أن يفعل هذا بك..

أجاب و كأنه آلة يكرر ما يشاء مرة تبعا لمراتٍ سابقة : هذا هو ما عرفت عليه والدي ، حتى أن أمي توفيت جراء مرضها في المنزل أمام ناظري و هو ذاهب يلعب القمار ليربح...

بدى حزينا بالفعل، عينيه تتلألآن دموعا لا أستطيع إدراكها و لسانه يرتجف و هو يخبرني بتلك الذكرى المثقلة على صدره بإسترسال : للآن أذكر، كيف كانت السماء تمطر بغزارة... ماذا بحق الله طفل في الثامنة قد يفعل ، والدتي لا تكاد تتنفس، والدي أغلق الهاتف دون أن أتم حديثي معه... خرجت بنفسي علًني أرى شخصا يعينني ، الخدم بأمر من والدتي غائبون ..لا أحد غيري أنا... كنت تائها لا أعرف صوابا أم خطأ..المهم هو أن أنقذ أمي المرتمية على أرض الغرفة... بالفعل، بعد مدة رأيت شخصا توجه معي للمنزل ...

صمت بغصة استشعرت وجودها في حلقه، غصة خرجت بصمت ...على الأقل خرجت لأفهم ماجرى من خلال صمته...كان يريد إنقاذها لكنه واجه جثة هامدة...

نظرت له و أنا أفكر بسهولة بكاءه و ذرف دموعه، حقا أنا في عذاب لا ينكر...أود البكاء بصوت عال و النحيب مكررة مدى ألمي ...

مددت كفي لأواسي لورانس الذي صمت و تحدثت دموعه، لم يبد بخير بتاتا ...
لكني ارتدعت، أنا عاجزة عن فهمه، إدراك عمق آلامه... أنا حتى لا أستطيع مواساة نفسي..

ربما هذه غلطة فادحة، أعلم كم هي قسوة أن لا تواسي المرأة زوجها ..لكن هذا الإعتبار أقسى على قلبي...

كلُّ ما فعلته أني نطقت بجملة واحدة : أنا آسفة لورانس.

فاجأني هو برد لم يكن يتوجب عليه نطقه، لكنه بدى يقوله بين نوم و يقظة : لورانس...بدى إسما رائعا بين شفتيك.

قالها و غط في نوم عميق ، أتصور أني سأخبره غدا بعدم تعذيبي بسوط لسانه .....


~~~~~~
~~~~~~



قراءة ممتعة









http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4174464673.jpg
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[/COLOR]

قُرمُزيٌٍٍٍِ❀ಕ್ರಿಮ್ಸನ್ 03-17-2017 02:03 PM



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4964332091.gif


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

متحممممسة ,, و خجلانة كثيير خجل3
لك يا بنت نمت عم فكر كيف رح اكتب رد للفصل الثالث فلقيت الفصل الرابع خخ1
ما ظنيت انه رح ينزل بهالسرعة هع1ق1
عذرا لانني ما رديت ص1ق1

بالاول .. انت بخير ما ؟ اقصد دخولي هيك بيوجع الرأس هع2ق1
ارجو ان تكوني كذلك و0

الفصل الثالث غضب في طي الذكى
هنا تجسدت الخطيئة في شكل ذكرى كما اوحى العنوان
و مجددا قد احسنت في انتقاء العنوان ق1

وصفك لمشاعر العروس المجروحة كان مؤثرا
والاجواء المحيطة بها منظورها الخاص يدخلك مباشرة في اجواء الرواية
لهذا انا لا امانع الانتقال الذي تطرقت اليه في الرد السابق
و برايي ان تفعلي ما ترينه مناسبا بعيدا عن غاية ارضاء الجميع ق1خخ1

في الاخير حضور لورانس المتاخر و كلمات كاثرين المصطنعة

المهم الان الفصل الرابع ص8

هو بنظري اروع فصل للان ,,حبيت في الاخيرالرومنس الخفيفة الغير مقصودة للورنس ,, شِعر هع2هه1

يا بنت لك كيف يعني ما بتشوف وجهه طوال العرس الا لما يكونو رح يلتقطو الصور
كان اطرف موقفمر علي بالرواية هه2
بالطبع توقعت انو لورنس رح يفاجأها مظهره ف يالعرس بس لما بقيت تشتم فيه لوقت متأخر استسلمت خخ1ق1
قلت انو انا دائما باتوقع توقعات بايخة اولها فكتور يكون العريس

على ذكر فكتور
شو هالموقف .. يعني بعوض ما يشجعها انو تنساه و تستمر بحياتها هو يحطمها و يؤنبها ف1

بنرجع للفصل
هي هي و اخيرا حوار منطقي بين الاثنين هع1ق1
اشفقت على لورنس .. لك هالوالد الجشع ما ,,,,خانتني الكلمات لوصف أنانيته

المهم و الاهم
شو كانت كلمات لورنس الاخيرة .. يا بنت هالوسيم حبيته ق1ق1

مارح اتوقع شيء ..
فقط يا ريت لو كاثرين توضح انو هاللي هجرها ميت


يا بنت مو معقول شو متحمسة انا الان
كلماتك بتعجبني كثير احيانا بحس انك شاعرة خخ1ق1
او اديبة مخضرمة هع1و0

انتظر القادم
لك ممني اسمى تحية و0

في أمان الله ق1

X 03-17-2017 04:44 PM

حجز

ديورين 03-17-2017 06:15 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:2px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك وردة

من شفت المسابقة و شفت المتسابقين يوزعو روابط دعوات رواياتهم و انا اتساءل
ليه وردة مش معاهم ف1 و ها انت تطلين لتضفي بصمتك على المسابقة

الى روايتك الباين عليها تحفة من اول فصل

لست مستغربة فما عهدت منك سوى التميز ق1

كح كح طبعا قبل قراءة الفصل واي فصل مر على كامل الفصل بنظرة عابرة لعل
عيني تلتقط كلمة او جمله تدفعني لاقرأ بتركيز

بفصلك لم الاحظ جملة وحسب بل لا حظت جملة صرحت فيها ان الرواية ناتجة

من تجمع افكار روايات اخرى فتحممست اي لون سينتج ..

البداية "مدخل ظريف و كلمات معبرة تفسر كل الفصل ق1

كما اعتدت ق1

لن اتكلم باسهاب عن فصلك فقد لاحظت انك قد وضعت رابط الفصل الثاني توا هههه

ادخال مباشر للخطيئة في الفصل و هذه ميزة اراها clap2

غريبة حكاية الحسد ، بدأ بصاحبه فقتله ..
بشكل أو بآخر

...
هذه جملة جميلة جدا ومليئة بمعان كبيرة

الى الاحداث
هاا كالعادة اقتبس جزئية لاتحدث عنها خجل1

تراقب غيرك و دعه و شأنه، من راقب الناس مات هما...خذها قاعدة لك و احفرها
معلومة في ذهنك علّها ترتكز و تخلصك من شؤم أفكارك هاته

...
يب يب كلامها صاح يا رونالد ليتك استمعت وليت كل البشر تستمع ....
بأمانة ليس عندي ما اقوله

جمال في جمال وصف اعطيته حقه و ان قال غيري غير ذلك ، الكلمات و الجمل
و العبارات المدهشة القوية كان لها الحضور المميز ق1

المتعة والاثارة والرغبة في قراءة المزيد تولدت عندي لم امل ابدا

حسنا اذن هذا يكفي

قرأت الفصل الثاني لذلك سأمدح طريقة ربطك بين الاحداث و كيف ان خطيئة

الكذب كانت مرتبطة بحدث بدأ بالفصل الاول .. زواج خارج الارادة و كذبها
لكونها موافقة ....

استمتعت بالفصل الاول و استفدت حقا
الفصل الثاني

كذبتي حطمتني

لا اعلم في عن اي جزء اتكلم

مأساة لقد شعرت بألم كاترين حقا

..اجبني رونالد هذه ليست مزحة جيدة البتة ... اه قلبي انفطر ... ص1 ص1

يا بنت الفصل جميل جدا ص8 ص8

يا الهي تحرك المشاعر

الى جزء الكذب حيث بدأ

انا بخير "كلمة واحدة بألف قناع كم ننطقها بكثرة في حياتنا ! كلمة يجب تأملها عند سماعها ...
"
انت تخاطبين وجداننا بكلماتك وردة !!! ق1 ق1
جمل اعجبتني جدا

نظرته و إبتسامته الغريبة تلك كادت لتكون إشارة أنه الرجل الذي سيكون زوجها لولا تصريح والدها أنه شاب عشريني
...
هههه بعد جملة كاترين هذه كرهت الرجل لا اعلم لم؟؟؟

***

وجه حديثه الأخير لأشعر بصعقة لفتني و صفعة آلمتني...
يب كم تعجبني ما تكتبين ! ق1

لحظة...ما هذا الهذيان، هل عاقبة كذبتي عذاب هذه اللحظة..؟!!

أنا ..مازلت أرتدي سواد الحزن على رونالد، فكيف لي أن أقوم بتجهيز لزفاف الأسبوع القادم مع غيره...

هل هناك طرفة مؤلمة كهذه في الحياة!!!!

تلك التي لونت بالاصفر اوو جميلة جدا كلام منطقي

واقع محير اكتشفته متأخرا ....

سحقا، كذبتي هذه كنت أعرف أنها ستسحقني و هذا هو ما أردت ، لكن لم أتصور أن يبدأ مفعولها منذ الآن ، و بهذه الفظاعة....
حبل الكذب قصير حقا

حبل كذبي أقصر من من أي حبل...فقد بتره حكم الحياة بلحظة
يالجمال الخاتمة

امم هذه الجمل التي اقتبستها ليست الاجمل من حيث اللون و الوصف وكذا تعرفين
ولكنها حملت معاني جميلة لامست كياني لذا اخترتها ..

اخييرا جزء ابداء الملاحظات

امم انت مستعجلة لتلحقي المسابقة لذلك لا تدقيق كاف لذلك هناك اخطاء ناتجة عن
ذلات كيبوردية وهي ليست قليلة و اخطاء املاء قليلة لقلة التدقيق و بس
تقبلي مروري وردي غير الموفي و1 و1

الى لقاء

اتمنى الا تكوني قد انزلت الفصل الثالث دعاء1 دعاء1



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

X 03-17-2017 08:05 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4952396741.gif

السلام عليكم
كيفك غلا
أسعد الله مساءك

البارت رائع وكما توقعت ....... لورانس جميييل .......... ومسكين كمان °^°

كانت بدايته رائعة بمجارتها وكلامهم المزيف
وبعدها إنتهى بسفرهم وكان رااائع المقطع مذهل .....
لوين سافرو !؟
بكل رد بسأل >^<
أعجبتني الحقيقة المخفيه خلف لورانس.....
وتوقع مدري إذا كان بمحله إنه وقت ظهر أمامها بذاك المظهر كان آمل يغير قرارها بالقبول

وكالعادة لمستك المميزة
وصفك جناان قلبي بتحرك أثناء قرائتي لبارتاتك
مشكورة عليهم وعلى جهدك وأتمنى لك النحاح من كل قلبي وأسفة على تأخيري بأمنيتي هذه
تقبلي مروري المتواضع
دمتي بود ق9

بطلة من مكان آخر 03-17-2017 09:24 PM

السلام عليكم

كان البارت رائعا جدا

كات المسكينة كل هذا يحدث لها ﻻنها

فضلت مصلحة والديها علي مصلحتها

الخاصة واﻻن علقت بهذا الزواج

الفاشل ...لم يكن ينقصها هذا الهم فهي
تحمل بالفعل ما يكفي

فيكتور كان قاسيا مع كات كثيرا لكنه

معذور فهو ﻻ يعلم ظروف كات

من كان يظن أن لورانس شكله وسيم

ههههه اعجبتني ردة فعل كاترين حين
رأت وجهه

اليس هذا هو الشخص الغير مقبول

الشكل يا انسة كاترين؟

لكن ماضيه اليم فعلا لقد احزنني اما

والده فاريد ان اقطعه الي اشلاء

وارميه للكلاب المسعورة فهو شخص

حقير فعلا

لقد ابدعتي في هذا البارت رغم ان

اﻻحداث كانت حزينة لكنها جميلة

وتزيد الحماسة ولقد قدمتي لنا مساوئ

الجشع في صورة ممتعة واتقنتي

صياغة اﻻسلوب بشكل جذاب

ارجو لكي دوام التوفيق

وردة المـودة 03-19-2017 12:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عليكم السلام والرحمة

متحممممسة ,, و خجلانة كثيير خجل3
لك يا بنت نمت عم فكر كيف رح اكتب رد للفصل الثالث فلقيت الفصل الرابع خخ1
ما ظنيت انه رح ينزل بهالسرعة هع1ق1
عذرا لانني ما رديت ص1ق1


لا عادي اني احط البارتات بالعجلة لان مافي فرصة كبيرة


بالاول .. انت بخير ما ؟ اقصد دخولي هيك بيوجع الرأس هع2ق1
ارجو ان تكوني كذلك و0

الحمد لله بخير غلا ق1

الفصل الثالث غضب في طي الذكى
هنا تجسدت الخطيئة في شكل ذكرى كما اوحى العنوان
و مجددا قد احسنت في انتقاء العنوان ق1

شكرا..و1

وصفك لمشاعر العروس المجروحة كان مؤثرا
والاجواء المحيطة بها منظورها الخاص يدخلك مباشرة في اجواء الرواية
لهذا انا لا امانع الانتقال الذي تطرقت اليه في الرد السابق
و برايي ان تفعلي ما ترينه مناسبا بعيدا عن غاية ارضاء الجميع ق1خخ1

لا أعرف ، من العجلة ...
سأكتب فقط...حتى دون تدقيق

في الاخير حضور لورانس المتاخر و كلمات كاثرين المصطنعة

المهم الان الفصل الرابع ص8

هو بنظري اروع فصل للان ,,حبيت في الاخيرالرومنس الخفيفة الغير مقصودة للورنس ,, شِعر هع2هه1

يا بنت لك كيف يعني ما بتشوف وجهه طوال العرس الا لما يكونو رح يلتقطو الصور
كان اطرف موقفمر علي بالرواية هه2


هههههه....تراني مابعرف اكتب طرفة او كوميديا


بالطبع توقعت انو لورنس رح يفاجأها مظهره ف يالعرس بس لما بقيت تشتم فيه لوقت متأخر استسلمت خخ1ق1
قلت انو انا دائما باتوقع توقعات بايخة اولها فكتور يكون العريس

على ذكر فكتور
شو هالموقف .. يعني بعوض ما يشجعها انو تنساه و تستمر بحياتها هو يحطمها و يؤنبها ف1


بالنسبة لي كلهم لهم ردات فعل طبيعية

بنرجع للفصل
هي هي و اخيرا حوار منطقي بين الاثنين هع1ق1
اشفقت على لورنس .. لك هالوالد الجشع ما ,,,,خانتني الكلمات لوصف أنانيته
هو اسوء شخصية عندي bla1

المهم و الاهم
شو كانت كلمات لورنس الاخيرة .. يا بنت هالوسيم حبيته ق1ق1

هذا اللي يهم...هع5


مارح اتوقع شيء ..
فقط يا ريت لو كاثرين توضح انو هاللي هجرها ميت

هو رح يكتشف...

يا بنت مو معقول شو متحمسة انا الان
كلماتك بتعجبني كثير احيانا بحس انك شاعرة خخ1ق1
او اديبة مخضرمة هع1و0


اوه..هالبارت الجاي ممكن يغير رأيك...

انتظر القادم
لك ممني اسمى تحية و0

في أمان الله ق1


في دعة الله ،لن يطول انتظارك


وردة المـودة 03-19-2017 12:45 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:2px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليكم السلام

كيف حالك وردة
بخير بخير

من شفت المسابقة و شفت المتسابقين يوزعو روابط دعوات رواياتهم و انا اتساءل
ليه وردة مش معاهم ف1 و ها انت تطلين لتضفي بصمتك على المسابقة

الى روايتك الباين عليها تحفة من اول فصل

لست مستغربة فما عهدت منك سوى التميز ق1
ذلك من لطفك


كح كح طبعا قبل قراءة الفصل واي فصل مر على كامل الفصل بنظرة عابرة لعل
عيني تلتقط كلمة او جمله تدفعني لاقرأ بتركيز

بفصلك لم الاحظ جملة وحسب بل لا حظت جملة صرحت فيها ان الرواية ناتجة

من تجمع افكار روايات اخرى فتحممست اي لون سينتج ..

البداية "مدخل ظريف و كلمات معبرة تفسر كل الفصل ق1

كما اعتدت ق1

لن اتكلم باسهاب عن فصلك فقد لاحظت انك قد وضعت رابط الفصل الثاني توا هههه

ادخال مباشر للخطيئة في الفصل و هذه ميزة اراها clap2

غريبة حكاية الحسد ، بدأ بصاحبه فقتله ..
بشكل أو بآخر

...
هذه جملة جميلة جدا ومليئة بمعان كبيرة

الى الاحداث
هاا كالعادة اقتبس جزئية لاتحدث عنها خجل1

تراقب غيرك و دعه و شأنه، من راقب الناس مات هما...خذها قاعدة لك و احفرها
معلومة في ذهنك علّها ترتكز و تخلصك من شؤم أفكارك هاته

...
يب يب كلامها صاح يا رونالد ليتك استمعت وليت كل البشر تستمع ....
بأمانة ليس عندي ما اقوله

جمال في جمال وصف اعطيته حقه و ان قال غيري غير ذلك ، الكلمات و الجمل
و العبارات المدهشة القوية كان لها الحضور المميز ق1

المتعة والاثارة والرغبة في قراءة المزيد تولدت عندي لم امل ابدا

حسنا اذن هذا يكفي

أجل يكفي..سأذوب خجلا خجل5


قرأت الفصل الثاني لذلك سأمدح طريقة ربطك بين الاحداث و كيف ان خطيئة

الكذب كانت مرتبطة بحدث بدأ بالفصل الاول .. زواج خارج الارادة و كذبها
لكونها موافقة ....

استمتعت بالفصل الاول و استفدت حقا
الفصل الثاني

كذبتي حطمتني

لا اعلم في عن اي جزء اتكلم

مأساة لقد شعرت بألم كاترين حقا

..اجبني رونالد هذه ليست مزحة جيدة البتة ... اه قلبي انفطر ... ص1 ص1

يا بنت الفصل جميل جدا ص8 ص8

يا الهي تحرك المشاعر

الى جزء الكذب حيث بدأ

انا بخير "كلمة واحدة بألف قناع كم ننطقها بكثرة في حياتنا ! كلمة يجب تأملها عند سماعها ...
"
انت تخاطبين وجداننا بكلماتك وردة !!! ق1 ق1
جمل اعجبتني جدا

ههههه..مبالغة جيدة عزيزتي


نظرته و إبتسامته الغريبة تلك كادت لتكون إشارة أنه الرجل الذي سيكون زوجها لولا تصريح والدها أنه شاب عشريني
...
هههه بعد جملة كاترين هذه كرهت الرجل لا اعلم لم؟؟؟

***

وجه حديثه الأخير لأشعر بصعقة لفتني و صفعة آلمتني...
يب كم تعجبني ما تكتبين ! ق1

لحظة...ما هذا الهذيان، هل عاقبة كذبتي عذاب هذه اللحظة..؟!!

أنا ..مازلت أرتدي سواد الحزن على رونالد، فكيف لي أن أقوم بتجهيز لزفاف الأسبوع القادم مع غيره...

هل هناك طرفة مؤلمة كهذه في الحياة!!!!

تلك التي لونت بالاصفر اوو جميلة جدا كلام منطقي

واقع محير اكتشفته متأخرا ....

سحقا، كذبتي هذه كنت أعرف أنها ستسحقني و هذا هو ما أردت ، لكن لم أتصور أن يبدأ مفعولها منذ الآن ، و بهذه الفظاعة....
حبل الكذب قصير حقا

حبل كذبي أقصر من من أي حبل...فقد بتره حكم الحياة بلحظة
يالجمال الخاتمة

امم هذه الجمل التي اقتبستها ليست الاجمل من حيث اللون و الوصف وكذا تعرفين
ولكنها حملت معاني جميلة لامست كياني لذا اخترتها ..

اخييرا جزء ابداء الملاحظات

امم انت مستعجلة لتلحقي المسابقة لذلك لا تدقيق كاف لذلك هناك اخطاء ناتجة عن
ذلات كيبوردية وهي ليست قليلة و اخطاء املاء قليلة لقلة التدقيق و بس
تقبلي مروري وردي غير الموفي و1 و1


أجل اشهد اني تعجبت بصراحة من البارت بعدما قرأته
بما اني مشرفة أستطيع تعديل كل اخطائي لكن ذلك غش
..سأكون عادلة على نفسي

الى لقاء

اتمنى الا تكوني قد انزلت الفصل الثالث دعاء1 دعاء1

الى اللقاء، أتمنى أن تكوني استمتعتي بالباقي هه2

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 03-19-2017 12:50 AM

السلام عليكم

عليكم السلام

كيفك غلا
أسعد الله مساءك


مساءك سعيد ...

البارت رائع وكما توقعت ....... لورانس جميييل .......... ومسكين كمان °^°

كانت بدايته رائعة بمجارتها وكلامهم المزيف
وبعدها إنتهى بسفرهم وكان رااائع المقطع مذهل .....
لوين سافرو !؟
بكل رد بسأل >^<

جوابك قريب....هع1


أعجبتني الحقيقة المخفيه خلف لورانس.....
وتوقع مدري إذا كان بمحله إنه وقت ظهر أمامها بذاك المظهر كان آمل يغير قرارها بالقبول

وكالعادة لمستك المميزة
وصفك جناان قلبي بتحرك أثناء قرائتي لبارتاتك
مشكورة عليهم وعلى جهدك وأتمنى لك النحاح من كل قلبي وأسفة على تأخيري بأمنيتي هذه

اتمناها للجميع ، شكرا الك


تقبلي مروري المتواضع
دمتي بود ق9

اكيد في القلب ردك محفور

دمت بصحة و مسرة



وردة المـودة 03-19-2017 12:55 AM

السلام عليكم

عليكم السلام و الرحمة

كان البارت رائعا جدا


شكرا للثناء اللي بالوجه...هههه

كات المسكينة كل هذا يحدث لها ﻻنها

فضلت مصلحة والديها علي مصلحتها

الخاصة واﻻن علقت بهذا الزواج

الفاشل ...لم يكن ينقصها هذا الهم فهي
تحمل بالفعل ما يكفي

فيكتور كان قاسيا مع كات كثيرا لكنه

معذور فهو ﻻ يعلم ظروف كات

من كان يظن أن لورانس شكله وسيم

ههههه اعجبتني ردة فعل كاترين حين
رأت وجهه

اليس هذا هو الشخص الغير مقبول

الشكل يا انسة كاترين؟


هو ..هو...يالشمتانة...هه3


لكن ماضيه اليم فعلا لقد احزنني اما

والده فاريد ان اقطعه الي اشلاء

وارميه للكلاب المسعورة فهو شخص

حقير فعلا


افعلي ذلك..الكل سيعينك




لقد ابدعتي في هذا البارت رغم ان

اﻻحداث كانت حزينة لكنها جميلة

وتزيد الحماسة ولقد قدمتي لنا مساوئ

الجشع في صورة ممتعة واتقنتي

صياغة اﻻسلوب بشكل جذاب

ارجو لكي دوام التوفيق

فرحة بردك عزيزتي...

كم كانت حروفك البسيطة كلمة و مشجعة

سلمت اناملك


الساعة الآن 06:56 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011