عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   حوارات و نقاشات جاده (https://www.3rbseyes.com/forum4/)
-   -   - لماذا نرى تفوق الأجانب علينا في شتى المجالات ؟ (https://www.3rbseyes.com/t530982.html)

Kezmo 03-12-2017 04:26 AM

- لماذا نرى تفوق الأجانب علينا في شتى المجالات ؟
 
http://www7.0zz0.com/2017/03/12/08/287494963.gif
انر القسم دائمآ
~سايا~

_




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اعرف اكتب مقدمات ولا احب المواضيع الطويلة فَ يلا نخش فالموضوع

لماذا نرى تفوق الأجانب علينا في شتى المجالات ؟

اسأل نفسي كثير هذا السؤال .. زمان ايام عز المسلمين وقتها كنا متوفقين
على الاجانب في اغلب المجالات اما الآن للاسف صار العكس ولا نقدر ننكر هالشي

في رأيك وش السبب ؟

يلا نتناقش يمكن نرتقي ونصير افضل منهم بسبب هالموضوع هع1





ســـراب 03-12-2017 08:51 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...3809739034.png[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_09_16147463809741765.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالك؟
اتمني أن يكون كل شئ بخير
موضوعك رائع ومميز
لقد قرأت مواضيع عده عن هذا
علمت أن الغرب في بدايه الأمر أخذوا علومهم من العرب المسلمين وبعد ذلك قاموا بتطويرها
وعلمت ايضآ ان تقدمهم أتي بعد عناء شديد وتعب متواصل دون ملل
بعد ذلك صارع هؤلاء العلماء رجال الدين وأخذوا يشككون في أمور الدين والدنيا والانتصار في النهايه كان لعلماء الغرب
و ايضآ سر تخلف العرب هو أن رجال الدين غير ثابتين ويكرهون الفلسفة لذلك تمت هزيمتهم لأن الخوف كان جزء من شخصيتهم
والأكثر من هذا أنهم يتدخلون في أمور الدوله
وهذا ليس من صلاحياتهم
ربما رأيي يعارض رأي الكثير لكن بالنسبه الي والي بلدي فهذا هو سبب تخلفها
هذه المقوله مهمه ايضآ ارجو أن تفهمها جيدآ
أمة تعيش في الجهل والتخلف لا يمكن أن تكون أبداً خير أمة.. أمة مازالت تعتمد في ستر عوراتها على أبرة الخياطة المصنعة في الغرب لا يمكن أن تكون أيضاً خير أمة.
بإنتظار جديدك
واصل إبداعك
دمت بود

[/ALIGN]
[ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...3809744436.png [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

اميرة نوتيلا 03-13-2017 09:24 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالك اخي؟؟
صباح الخيرات خجل2
احم احم وكما اخبرتك فأنا واثقة بأنك راح تنير الاقسام هذي بداية لنورك
صراحة موضوع كتيييير جميل اممممم لماذا يا تتري الاجانب يتفوقون علينا غريب صح؟؟؟
ﻻنه وثقا لدراستي هع1 فأن الغرب تعلموا الجغرفيا والفلك من المسلمين العرب وهذا يدل انا كنا متفوقين عليهم في الجغرافيا والفلك واول من علم بكروية الارض هم العرب المسلمين
وحتي في الكشوف البحريو هذاك شو اسمة اه فاسكو لوﻻ العرب المسلم شهاب الدين الملقب بأسد البحر لما استطاع ان يدور حور رأس الرجاء الصالح وحتي الرياضيات والفزياء والعديد من التخصصات تعلمها المسلمون العرب قبل الاجانب مثل(البيروني..ابن حوقل...الخ...) وفي النهاية كل ماذكرته فقط ﻻبدي لكم ان العرب كانوا يتفوقون علي الاجانب
والان جاء السؤال الفارض نفسوا ليش تفوقوا علينا الان؟؟؟؟الاجابة سهلة هم يأخذون منا ليقوم بصناعات ثم يعيدوها لنا لنشتريها ولماذا ؟؟الا نستطيع صنعها بدل شرائها؟؟؟
طيب في السابق كان العرب يتطلعون للعلم والدراسة والان؟؟؟ناهيك عن طلاب يسمونها مأسأة وانتحارات(مثلي هع1) طيب سرظؤال هل كان العرب سابقا يهتمون بالهواتف والموضة ؟؟؟ﻻ بل كانوا يتشفون الاشياء بأنفسهم ناهيك عن العرب الان اذا ارادوا شئ فالعم جوجل موجود
وهذا بسبب من بالطبع الاجانب والكثير والكثير من الاسباب بس لوﻻ ضرورة الوقت لتحدثت الي الغد
في النهاية شكراkezmo
على موضوعك الملفت والذي جعلني فجأة افكر ليش ما فينا نرجع نتقدم عليهم مثل زمان؟؟؟
دمت برعاية الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جانم جيغريم 03-14-2017 03:33 PM


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لماذا نرى تفوق الأجانب علينا في شتى المجالات؟
سؤال ملفت،حقا لما؟! على الرغم من أننا كنا متفوقين عليهم فيما مضى
أظن بأنني أعلم لما لأنهم أخذوا العلوم و أفضل ما قمنا به عندما كنا في القمة و هم في القاع و بنوا منها سلما نحو الأعلى أما نحن فعندما سقطنا في الهوة و كان الغرب في القمة فما الذي فعلناه لا شيء نعم و بكل أسف لا شيء أخذنا منهم فقط الأشياء التافهة التي أرادوا التخلص منها ،مثلا بعض العادات والأزياء وهناك الكثير لكن ليس لدي الوقت لكتابتها،و أيضا شبابنا لا يهتم بالعلم و لا التحصيل العلمي بحد ذاته لكن ليقول الناس هذا فلان الطبيب و هذا فلان المهندس و أصبحت المظاهر هي كل هموم الشباب ،لا اخص الجميع بحديثي و لكن السواد الاعظم هو كذلك
و الآن السبب الذي أودى بنا للوصول الى حافة الجرف و السقوط للقاع هو فقط الابتعاد عن الله و عدم اتباع تعاليم الاسلام بشكل صحيح فلا نجد الا ذلك المتشدد او ذلك المتحرر و كلاهما ليس على حق و أيضا لما نطبق من الاسلام ما نريد و نترك ما نريد فالاسلام أول ما دعا دعا الى القيام بمكارم الاخلاق و التعلم ،فعندما ذهبت الاخلاق ذهبنا معها
نصيحة:تمسكوا بكتاب الله و بدين الاسلام ،لن يعزنا الله بغير الاسلام مهما ابتغينا العزة بغيره
شكرا على الموضوع فكرته رائعة و بدلا من التساؤل علينا محاولة التغيير
دمتم في حفظ الرحمان

Kezmo 03-16-2017 04:27 PM

ردودكم مقنعة
اتمنى بس نرجع كما كنا
شكرا لكم


أورْينّ. 03-16-2017 09:50 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و1
صباح | مساء النور جميعا , عساكم تكونوا بألف صحة و سلامة و يلا هع1ق1
بما أني عضوة في المجلس الطلابي, و انسانة ملمة جدا بالأجانب ,
فأتوقع أنه عندي الجواب الشافي و الوافي لسؤالك~
أؤيد رأي الناس اللي فوقي و أضيف ما يلي:
بقسم النقاط اللي بأناقشها الى ما يلي:
-الأخلاقية الطلابية و المحلية
-جاهزية المدرسة
-الدور السياسي

إذا رسمنا في أذهننا لوحة للماضي و لوحة للحاضر, فإن الماضي هو عبارة-
عن منازل طوبية و طلاب علم و أسواق قيروانية هع1و1
حيث كآن طلاب العلم يروحوا بكامل رغبتهم إلى المسجد و القاعة و يتعلموا بكل بساطة-
و الإمام اللي يدرسهم يهتم بكل واحد فيهم , بين ما الطلاب كان شغلهم الشاغل هو النجاح-
في نفس الوقت تنامى عند الطلاب حب التحدي و الإكتشاف, فصار كونهم علماء لهو شرف عظيم
يتنافس عليه البشر من كل حدب و صوب ق1~
اليوم العكس, صار المكرمين هم المغنين و الممثلين و الوحوش المجرية أعاننا الله منهم-
بينما العلماء مثل زويل يموتون بمنتهى الهدوء و ما حدا عارف عنهم شيء كوب2
أيش اللي تتوقعه من مجتمع يقدس الطرب و اللهو و ينبذ العلماء؟
مجتمع يغوص في فساده حتى النخاع, ما يعرف البطل من العدو و ما يعرف ايش اللي عليه-
مجتمع يهتم بأشخاص في اغلبهم فشلة ,نسوا اسلامهم و رقصوا امام الكاميرات و صاروا من كبار العرب!
ناس منحلة بكل حرف من الكلمة, شر يمشي على الأرض بمنتهى الحرية.
كذا الكتب اللي طلعت الحين, و أشدد على الكتب العربية, حي صارت اغلبها تتكلم عن الرومنسية و سوالفها
فصرت تشوف أكثر من رواية بنفس القصة بس العنوان غيّر bla1ق1- و اغلب هذي الروايات سطحية
في سطحية و أفكارها خانقة,
تتوقع من كل هذا البلاء انه يطلع جيل يحب العلم و التعلم و يسعى الى المبادرة و الإرتقاء؟
و المبادرة, و ما أدراكم ما المبادرة, هي ابسط القيم الأخلاقية الي يمكن تساهم في تتطوير المجتمع.
شيء ثاني اللي هو القراءة, يقول أرسطو: إذا قابلت احدا أسأله : كم تقرأ, و ماذا تقرأ؟
أحنا صار الشخص اللي يقرأ خمس روايات مرذلة يصير مثقف فجأة, بشكل يحسس بالغباء!
المشكلة انه هذولا المثقفين - كما يقولون - ما يعرفوا ابسط الأمثلة على رويات عالمية مثل-
مئة عام من العزلة و مزرعة الحيوان و أحدب نوتردام ها7ق1*
قل كتب علمية مثل القانون و التصميم العظيم و غيرها من الخيرات الثقافية×
اعرف وحدهه بريطانية ما تحب تشوف تلفزيون ,بس حياتها كلها تقرأ, و هي ما شاء الله أستاذة في الجامعة ركض2ق1
و الشعار يقول : ( أمة تقرأ.. لابد أن تقرأ), فأول خطوة للعرب على طريق الإرتقاء هي القراءة.
و هذي حقيقة مؤكدة.


ننتقل لنقطة ثانية و هي جاهزية المدرسة, المدارس في العالم مهتمة بطلابها, تشوف على مواهبهم و أخلاقهم قبل
تعليمهم و اللي يعرف بأسم التنمية السكانية-
هذولا الناس مدارس فعلا, مو مجرد أماكن مجبور انك تروحها و تسمع لشرح اساتذتها بنص اذن.
لا, هي فعلا بيت ثاني للتلميذ, و تطبق فيها استراتيجيات تساهم في تنمية التلميذ :كاواي:ق1

الدور السياسي, في الدول المستقرة سياسيا و أمنيا تكون فرصة التنمية و الإبتكار أكبرق1
و يكون توفر الموارد أفضل و يمكن للمواطن أنه يقوم بالإبتكار بدعم من الحكومة نفسها هع1ق1

و من هنا نعرف انه عشان العرب تتطور لازم نبدأ بتغير جذري كامل ×
و بالفعل هناك عرب مبدعون و مبتكرون و مكتشفون, لكن لا أحد يرعى مواهبهم!
من يرعاها؟ =0 خخ1
أتمنى انك تتقبل فكرة التغيير
أنتهى-

Heavens ❤ 03-17-2017 07:51 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif

من إحدى أكثر الإجابات ألماً
"هناك تجد اسلاماً بلا مسلمين ... وهنا تجد المسلمين ولا تجد الإسلام"
تفوقوا علينا في كثير من المجالات لأنهم تبنوا أخلاقاً علمنا إياها ديننا ونحن تركناها
تجدهم يحاربون الغش والظلم و يهتمون بالتعليم و ببناء الأسرة فرداً فرداً

أما هنا .. فقد امتلئت قلوبنا بالجشع ... الأنانية ...
ظننا اننا الناجون فغفل الكثير منا عن اهم الأمور و صار كل همهم اطلاق الأحكام و القتال فيما بينهم وكل فرقة تدعي أنها على صواب

... الأمر ليس بحاجة لأحد يتحدث عنه بقدر حاجته إلى اشخاص يعملون على صناعة التغيير

سؤالك مؤلم :)

ناتسو | NATSU 05-05-2017 02:14 PM


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236752342.gif[/img3]
Y a g i m a

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سؤال جميل
هناك اسباب كثيرة جدا لكن راح احاول اختصرها في 3 اسباب :55:
1- كما قال احمد زويل هم يدعمون الفاشل حتى ينجح
وعندنا يُحارب الناجح حتى يفشل :0:

2- أمة تخاف من شئ اسمه كتاب كيف تتوقع وضعها مقارنة مع باقي الأمم ؟؟؟ :55:

3- التعليم نفسه مو تمام عندنا وهذا احد اسباب تفوقهم علينا لأنه التعليم عندنا مُختزل في ورقة اسمها
الشهادة يستلمها الطالب في نهاية السنة وينسى بعدها اللي تعلمه كله والسبب ان التعليم نفسه ضعيف جدا جدا جدا :55:

وفيه كثير اسباب غير هذه وتختلف من اسباب دينية الى سياسية الى إجتماعية ..الخ

samar adam 05-13-2017 10:58 PM

لانهم متعاونون فيما بينهم اما العرب مشتتون

K R I S 05-18-2017 11:18 PM


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236752342.gif[/img3]

Y a g i m a

السؤال حقا مهم

فهو يطرح مشكلة العصر

اعتقد لأنهم لا يأدون الدين بشل صحيح

لذا اصبح كا العائق بالنسبة له

وايضا كأنه يشبه العقاب بالنسبة للعرب

مما يعاني اخواننا في سوريا في فلسطين

فلم نساعدهم لذا ابتلانا الله

هذا من الناحية الدينية

اما من الناحية النفسية

احيانا يرجع هذا الى التربية

نحن لا ننمي الطفل على اساس انه له حرية في اختيار اي شيء

ولا ننمي مواهبه ولا نهتم بها

بل ندخله الى المدرسة مباشرة

لي نعلمه أشياء كثيرة جدا معضمها لا يستفيد منها

لما لا نختار لكل شخص موهبته وننميها بشكل جيد

هذا كان تحليلي

تقبل مروري

# كلوديا 05-18-2017 11:33 PM


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236754813.gif[/img3]

Y a g i m a

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في البداية و لكي لا يتبادر للاذهان أو يشطح بالخيال انها دعوة للانبهار بالحضارة الغربية غثها و سمينها نؤكد بان اعتزازنا بديننا و أمتنا فوق كل شئ ، فنحن أمة اصطفاها الله لتكون خير أمة أخرجت للناس وصفها الله في كتابه الكريم بذلك بما لا يقبل الشك فقال : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } و أيضاً قال تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا }. وستكون لها العزة متى ما أخذت بالأسباب التى أمرالله بها في كتابه الكريم و على لسان رسوله الأمين .
و لكن ما عليه الأمة العربية و الإسلامية اليوم التي تعيش واقعا مريراً من النكبات تلو النكبات كل نكبة تنسينا ما قبلها من كثرة مآسينا وآلامنا ، و بالمقابل ما يشهده الغرب من تطور و رقي في كافة مجالات الحياة و هذا البون الحضاري الشاسع بيننا و بينهم يفرض علينا سؤال يجب تأمله و البحث فيه بجدية و هو :

ما الأسباب التي أدت بهم للوصول لهذا التطور الهائل في كافة مجالات الحياة . ؟
و لماذا تفوقوا علينا و نحن أمة نمتلك ديناً عظيماً و لدينا كتاب كريم يهدينا سبل الرشاد . ؟

علينا البحث عن الإيجابيات التي لديهم و نكون في ذلك منصفون . فلا بد ان تكون لديهم إيجابيات اوصلتهم إلى ما هم فيه من رقي و تقدم .

و بالمقابل نفتش في انفسنا عن ما ينقصنا و السلبيات التى تعوق تطورنا و تقدمنا . و نكون في ذلك أيضاً صادقون مع انفسنا . فلن يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم .

و للإجابة عن الشق الأول من السؤال تعالوا بنا نتأمل هذا الحديث الشريف فقد نجد فيه الإجابة الشافية و الوافية .

روى مسلم في صحيحه
عن اَلْمُسْتَوْرِدِ القرشي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «تقوم الساعة والروم ( الغرب ) أكثر الناس.
فقال له عمرو: أبصر ما تقول.
قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: لئن قلت ذلك، ان فيهم لخصالا أربعا:
انهم لأحلم الناس عند فتنة، (الحلم يعني التأني في الحكم وعدم التسرع) وأسرعهم افاقة بعد مصيبة، ( فما أن يقعوا في مصيبة حتى يتكاتفوا ويسارعوا في الخروج منها) وأوشكهم كرة بعد فرة، )وكذلك إن هزموا في جولة عادوا السرعة في الإعداد والكرة فلا يكونوا انهزاميين أمام العدو و المواقف الصعبة وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، (تجدهم مناصرين لقضايا الضعفاء حتى للدول الأخرى غير دولهم و من غير أجناسهم - ) وخامسة حسنة جميلة:وأمنعهم من ظلم الحكام )). أي أنهم يقفون ضد الظلم إن وقع عليهم .)) للنظر لهذه الصفات التي وصفهم بها هذا الصحابي فمن منظوري المتواضع ان هذه الصفات لا تكون في أمة إلا سادت الأمم .
بل إنها من أخلاق الإسلام التي أمرنا بها ديننا الحنيف و حثنا على التحلي بها .
و في عصرنا نجد كثيراً من الدعاة و الخطبا الذين كانت خطبهم و محاضراتهم تركز على الجوانب السلبية للحضارة الغربية . قد تغيرت انطباعاتهم عن تلك الشعوب بمجرد زيارة او رحلة عمل أو علاج قام بها أحدهم لإحدى الدول الغربية بل نجد منهم من افرد صفحات من كتاباته لوصف حسن تعاملهم و رقي سلوكهم و احترامهم لحقوق الآخرين و حرصهم و جديتهم في العمل . و لا ضير في ذلك فالانصاف من خلق المسلم .
بينما نحن في الجانب الآخر تركنا التمسك بتلك المبادئ العظيمة التى حثنا عليها ديننا الحنيف بعدما غلبت علينا شقوتنا وجرنا الطبع الذي جبلنا عليه بمجرد إن حدنا عن مبادئ الإسلام السامية .
ذكر ابن خلدون في مقدمته وصف في طبائع العرب بقوله :
(العرب أمة همجية ولا يسوسها ولا يهذبها إلا الدين فالعرب من طباعهم البداوة والتي هي طبيعة خشنة وتأبى السيطرة عليها ، فجاء الإسلام فهذبها وجعلها تقود بدلا من أن تنقاد .
فالعرب أقوى الناس وأحسنهم بالإسلام ، ولكنهم من أشدهم تخلفاً ووحشية عند تخليهم عنه وابتعادهم عن هدي الإسلام.

وهذا ما يثبته الكثير في واقعنا فعندما تدور الحروب فيما بينهم تجد الوحشية في القتل والحقد الأعمى والتي لا نراها لدى الغرب الذي استطاع ان يوجد آلية لحل نزاعاته و خلافاته بطريقة تجنبهم الويلات و النكبات .

إن مكارم الأخلاق و الإخلاص في العمل و السعي الدؤوب لعمارة الأرض و الأخذ بأسباب القوة و المنعة هي مبادئ الإسلام و جوهر تعاليمه . بها فقط سنكون كما أراد الله لنا ان نكون خير أمة أخرجت للناس .:11::11::11:

ali algarni 12-11-2017 11:11 AM

اعقتد ان المجتمع اللي نعيش فيه لا يلائم الانسان الطبيعي ( من ناحية تاخر سن الزواج وكذة ) واعتقد انه مجتمعنا اساسا ما عاد يطبق اساسيات المجتمع الاسلامي وانحرف عنه

الحالم الفضي 11-20-2018 08:07 PM

الاجابة ببساطة
لانهم افضل فى اغلب المجالات في الوقت الحاضر
هكذا الحياة ان اخذت باسباب التقدم تقدمت وان تكاسلت اطاحت
بك من حلبة السباق.. هم بداوا من حيث انتهينا وعلينا ان نبدا من حيث
انتهوا لاستعادة الصدارة

coolant 11-22-2018 11:03 AM

بِبساطة نحن مثل باقي الأمم نسقط ثُم نعاود النهوض من جديد ومشكلتنا تنحصر في قضية واحدة وهي أننا نعاود النهوض من الصفر وهذا خطأ بل نعي مثل ما وعى الأمم الآخرون (أن نبدأ من حيث أنتهى أو توقف الآخرون)

AMOLA- 11-23-2018 07:30 PM


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236754813.gif[/img3]

Y a g i m a

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو أن تكون بأحسن الأحوال.
موضوع مشوق وراءه قصة طوبلة سأرويها لكم.

لماذا الغرب متقدم في العلوم الدنيوية، والصناعات، والقوة الحربية، والنظام؟..

ولماذا نحن المسلمون متأخرون في كل ذلك ؟!..

المسلمون كانوا أسبق من الغرب في التقدم، فحضارتهم العلمية سبقت بقرون عدة، أما الغرب فلم ينهض ويتقدم إلا منذ ثلاثة قرون، فما الذي كان ليتقدم المتخلف، ويتأخر المتقدم؟!!..

وفي الوقت الذي بدأ في الغرب بالنهوض، كانت الحضارة الإسلامية في خفوت، وبسرعة هائلة تقدموا، وبمثلها تأخرنا… فما السبب في ذلك؟!..

بدابة كل شيئ كان وقوع الاحتكاك بين أمة لا تعرف الغلو ولا التبعية المطلقة، وتؤمن بأهمية العقل والتفكير الصحيح، وتنزل الإنسان منزلته اللائقة، فلا تهدر كرامته في بدنه أو عقله، باسم الدين، أو الخضوع للسيد أو الملك أو القسيس..

وبين أمة لا تعرف شيئا من ذلك، ولم تفكر يوما أن لها حقوقا، هضمت ومحيت من كتب القانون وشريعة البابوات..

كان ذلك الاحتكاك سببا مهما في استفاقة نصارى أوربا، وشعورهم بمهانة إنسانيتهم على يد الملوك والبابوات، فكانت تلك نقطة البداية لاشتعال نار التمرد على السيطرة الجائرة ضد عقل الإنسان..

عمق هذا الفهم الجديد تتلمذ كثير من الأوربيين على يد علماء المسلمين، في جامعات الأندلس وصقلية والشام، في شتى العلوم الدنيوية، وإدراكهم مدى التحرر العقلي الذي ينعم به المسلمون في غير ما يضر.. بخلاف شعوب أوربا..

ولهذه العوامل بدأ العقل الأوربي مستحسنا طريقة عمل العقل الإسلامي، معجبا بتحرره من التبعية والخضوع الجبري بغير حق، والاستحسان والإعجاب باب التقليد والمحاكاة، وهذا ما كان:

فقد نشط العقل الأوربي في التفكير، خارج الحدود المرسومة له بأمر الكنيسة، فاصطدم بها، وناله العقاب الرادع، فقد قتلت الكنيسة وحرقت كل من يسول له عقله أن يفكر بأمر يخالف ما قررته فجعلته حقيقة لا تقبل الجدل، وكحال كل الثورات، فإن الثورة العقلية أخضعت وقطعت في أول أمرها، لكنها في نهاية الأمر انتصرت، فسقطت أمامها كل عائق كان يعوقها، سقطت عروش البابوات والملوك، وسقط معها الدين النصراني المحرف، فانطلق العقل الأوربي، متحررا، بلا قيود..

إذن، لم يتقدم الغرب إلا بعد أن نجح في التخلص من معوق الفكر (= الكنيسة)، وكان احتكاكهم بالمسلمين دافعا لمثل هذه الثورة، تعلموا فيه إنسانية الإنسان، وزرع فيهم الأمل لاسترداد تلك الإنسانية، التي فقدوها مع حكم الإقطاع والكنيسة.

وعقلاء الغرب ومفكروه يشهدون بفضل المسلمين على أوربا في النهضة الحديثة، وإذا كان من أهم أسباب تقدم الغرب هو التخلص من الدين المحرف وإزاحته من طريق التفكير، فإنه على العكس من ذلك، قد كان من أهم أسباب تأخر المسلمين هو ضعفهم في أخذهم دينهم بقوة، كما أمر الله تعالى: {خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون}..

فقد تراخت قبضتهم على الدين، فكثر فيهم البدع، والخرافات، والتواكل والتقصير وترك العمل، والحرص على الدنيا..

إن الدين المنزل الحق المحفوظ من التبديل لا يمكن أن يعوق البشرية عن مصالحها، من تفكير صحيح، وإنتاج مفيد، إنما الذي يعوق الدين المحرف، وهذا فرق ما بين الإسلام والنصرانية، في هذه القضية..

لما كان المسلمون يقبضون على دينهم تقدموا، فلما تركوه تخلفوا، ولما كان النصارى يتبعون دينا محرفا تخلفوا، فلما تركوه تقدموا..

واليوم المسلمون في رجوع إلى نقاء الدين وصفائه، لكنهم يجدون عوائق جمة أمام استرداد الأمجاد ومنافسة حضارة الغرب، فهم وإن طبقوا الإسلام على وجه مقبول إلى حد ما، إلا أنهم لم يستطيعوا التخلص من سلبيات لصقت بهم، وللغرب دور في ذلك، فحالهم كحال الجاني التائب المسجون، لايجد طريقا للخروج، ليستعيد نشاطه ويصلح ما مضى، فحبسه مؤبد..

الغرب القوة الأولى في الأرض اليوم حكم على الأمة الإسلامية بالسجن المؤبد في التخلف والتبعية المطلقة في كل شيء، فهو يخطط لقمع كل حركة استرداد لتراث الأمة وحضارتها، ويئد كل عمل للارتقاء والتقدم، ويستعمل لأجل ذلك وسائل كثيرة..

فمن أساسيات مراكز القرار في الغرب اليوم، العمل على ضمان تفوق الغرب الدائم المطلق، في كل الميادين الحيوية، مهما كلف ذلك من ثمن، ولو كان الثمن الإفساد والإفقار، بل ولو كان الثمن إزهاق الأرواح وسفك الدماء بغير حق، يستوي في ذلك الأطفال والشيوخ والنساء والضعفاء.

نعم إن المسلمين يتحملون جزءا كبيرا من سبب التخلف، لكن ذلك لا يعفي الغرب من التهمة، فالكل يشهد، في كل بلاد الإسلام، ما يخطط له الغرب، بكل عناية وحرص، لتبقى هذه البلدان متخلفة:

بدأ ذلك منذ سقوط دولة الإسلام، وتمزقها على يد الغرب إلى دويلات، لها حدود وجارات، بعضها غنية، وبعضها فقيرة، فأما الفقيرة فزادوها فقرا، وأما الغنية فخططوا لإفقارها، تسعى في سداد ديونها الربوية المتراكبة، وتلك الحدود خلقت جوا من الاضطراب والقلق الدائم بين الجارات، فبين كل دولة ودولة مناطق متنازع عليها، هي فتيل حرب في أية لحظة، بالإضافة إلى تصدير الفساد الأخلاقي وترويجه وجبر الناس عليه والاضطلاع بمهمة تحرير المرأة.

فالفتن تحيط بدول الإسلام من داخلها وخارجها، فقد زرع الغرب في دول الإسلام من يحمل الولاء الكامل له، وليس فيه أدنى ولاء لبلده وأهله، فهو وطني في الظاهر، لكنه مستغرب، من بني الجلدة، لكنه غربي الهوى، ليس له قصد إلا إلحاق الأمة بالغرب، ولو كان في ذلك تحطيمها في قوتها واقتصادها وأخلاقها.. فهذه الفئة تسعى دائما لإضعاف الأمة، وضمان تفوق الغرب.

وفي مثل هذه الأحوال العصيبة، والمشاكل التي لا تنتهي، تفتقر بلاد الإسلام إلى أهم أسباب التقدم، من استقرار وأمن ورخاء، ويكون بدلا عنها الاضطراب وقلق الحرب والفقر..

كما ينصرف جهدها في الحفاظ على القيم، ودفع أولئك المستغربين من أولئك الذين يشغلون الأمة كل يوم بما لا يعود عليها بالنفع، بل بالضرر، الذين لا هم إلا الكلام عن المرأة وحقوقها المزعومة، ودعواهم وفريتهم العريضة أنها مظلومة، يحكمون على الأمة أن تعيش حالة حرب مع الأخلاق الوافدة الفاسدة الدخيلة على المجتمع، تستنزف جهدها وطاقتها في ذلك..

فهؤلاء الأعداء من الداخل ومن الخارج هم من أكبر أسباب تخلف الأمة، والعدو الخارجي هو الأكبر، وإنما الذي في الداخل تبع له، ولولاه ما وجد.

إن الإنسان هو الإنسان في كل مكان في الأرض، فالإنسان الشرقي ليس أقل من نظيره الغربي، من حيث ملكة التفكير والعقل...

فكل ما في الأمر أن الغرب من سياسته تبني العقول الذكية، بفتح المجال لها لتبدع وتنتج، على العكس من سياسة الشرق، خاصة بلاد الإسلام، إلا ما ندر، الغارق في مشاكله الخاصة، الذي لا يفكر في تبني العقول الموهوبة، مما يدفع بكثير منها إلى الهجرة إلى حيث الاحتضان والرعاية العلمية (= الغرب)، وليس من العسير أن نبحث عن أعداد ليست بالقليلة من العلماء العباقرة من المسلمين يديرون مراكز علمية غربية، طبية وفلكية وصناعية، وغير ذلك..

نعم هناك محاولات جادة من بعض الدول الإسلامية، مثل دولة ماليزيا، للتقدم، وقد قطعت شوطا مهما في هذا المجال، فتحررت من هيمنة الغرب، إلى حد ما، واستفادت من الطاقات في الداخل، فبدأت عملية التطوير تؤتي ثمارها، فذلك يعلمنا أن التقدم الإسلامي غير محال، وأن التحرر من الهيمنة الغربية ممكنة، بشرط:

صدق العزيمة، والقوة في العمل، والتميز في الأداء، حتى تكون الصبغة إسلامية، والتخلص من المصالح الشخصية، والتخلص كذلك من الفئات الفارغة التي تشغل الأمة ولا تفيدها بشيء.

ولا يعني ذلك أن الغرب سيسكت، بل سيمارس كل ما يضمن له التفوق، لذا على المسلمين الاستعداد للرد على كل وسيلة يتخذها، فعليهم إذن حسن التخطيط للتقدم، كما أن عليهم حسن التخطيط لصد كل ما يتخذه الغرب لعزلهم عن المقدمة..

قرأت عن هذا الموضوع منذ مدة و أردت مشاركتكم بهذه المعلومات.
دمت بود ق7.



الساعة الآن 12:15 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011