|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
آلماسي : وَكدتَ تبتلعني أيها الظلام انترتما القسم رح اطلب من سنو كل يوم تعمل مسابقة زوزي دادو [/ALIGN][ALIGN=center] هَنالك دائما ظلامٌ بعدة أشكال . ظلام المكان ، ظلام القلب و الروح ظلام الذكريات . اسم القصة : وكدت تبتلعني ايها الظلام . الفصل : 1 . التصنيف : مثير - نفسي - مرضي . الكاتبة : فاير- . التعديل : لمسة برآءة . التنسيق : لمسة برآءة . أستغفرالله والحمدلله
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 03-13-2017 الساعة 03:46 PM |
#2
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] مدينة الضباب ، لندن 23 \ 7 \ 2016 على الشرفة ، كنتُ أشاهدُ نور الشمسِ يقسمُ الظلام الى شرائح . و يكشفُ دُجى الليلة الاخيرة لي في بيت أهلي ، نعم اليوم عقد قراني بزوج المستقبل. لم يكن زواجاً عن حب ، و لكني أثق تمام الثقة ان ابي سيختار لي الافضل ... زوجي رجلٌ في الثلاثين ، جسدهُ ضامرٌ نحيل و ذو قامةٍ متوسطة عيناه خضراءٌ باهتة و شعره قاتم بينما بشرته شاحبة و عليه أمارات تعبٍ واضحٍ كلما اتذكرُ اني سأكون يوماً ما ملكاً له ابتلعُ ريقي و ارجو القدر ان يرأف بي ففتى احلامي كان نقيض من سأتزوجه اليوم .... خطوتُ نحو المرآة و مسحتُ شعري الأشقر براحةِ كفي ، ثم حملقتُ بعيناي اللازورديتان بإنعكاسي على المرآة غداً سأرى فيها طيف إمرأةٍ لا تشبهني ! *** أدعى ليونارد جونز ، رجلٌ بدأ الثلاثين من عمره منذُ شهر ، سأتزوج اليوم من ماري ، إبنة صديق أبي لقد قال لي انه اذا كان لابد من زواجي ف ماري هي الخيار الأنسب.. نعم هي جميلة و لكن هل روحها تماثلها جمالاً ؟ اتمنى ان تقبل بي ، و ان تسامح كذبي عليها ... فبعد ان تسكن معي تحت سقفٍ واحد ، سيأتي يومٌ ينقطع فيه حبلُ كذبي المشدود ، و عندها فقط سأكتشف حقيقة ماري .. أعلم انها ليست سيئة و إنما انا الخائن هنا ! و لكن لا خيار آخر لي ... اتمنى ان ينقضي كل شيءٍ على خير . *** 30 \ 8 \ 2016 -" آلو ، كيف حالكِ عزيزتي ماري ؟ لقد مرّ اكثر من شهرٍ واحد منذ زواجك ،ِ هل انتِ سعيدة ؟ لقد اشتقتُ لصخبكِ في كنفِ المنزل ... " -" نعم انا بخير امي ، لا تقلقي ، اجل ليو حقاً شخصٌ لطيف ، لقد كنت محظوظة بزواجي منه .. " ثأثأت أمي و كأن الكلمات لا تسعفها او انها لا تعرف كيف تعبر لي عمّا تخفيهُ من هواجس و بعد تردد لفظت لي بسعادة مزيفة كشفتها من نبرةِ صوتها -" اتمنى لكِ كل السعادة يا بُنيتي ، ابقي قويةً هكذا و لا تدعي اي عثرة تقفُ حاجزاً بينكِ و زوجكِ " و بعد كلماتها هذه أغلقتِ الخط تاركةً الحيرة تتسللُ الى قلبي ... تركتُ هاتفي و رتبتُ بيتي و تزينت ثم انصرفتُ لأطهو لزوجي كل ما تشتهيه نفسه من طعامٍ برعتُ به شوربة الصدف مع الزعفران ، جوز الهند ، وباستا البرتقال المخبوز بالفطر ، و أعشاب طازجة ، و جبن روزماري ، و ضلوع لحم العجل المنقوع بالخل ، و فاصولياء خضراء منقوعة بالثوم و الليمون و سلطة قنبيط ، بعدها اتخذت قراري بشأن الحلوى كيك الشوكولا . و هكذا انتظرت عودة ليونارد غير عالمة بأن اليوم سيكون ليلة الحقيقة و الصدمات ... صوتُ طقطقةِ المفاتيح تبعها فتحُ الباب و غلقه ثم دلف ليو الى الصالة حيثُ رآني بحلتي البهية الا انه بعكس العادة ، فقد استمر بجرِّ قدميه بتثاقل ساحباً نفسه الى غرفةِ النوم ، حيثُ اضطجع هناك و نام . و انا لا أزال مكسوة بالصدمة ، لقد تجاهلني حقاً فقدتُ شهيتي للأكل و لملمتُ الطعام لأضعه بالثلاجة و انا اقوم بهذا كانت الأفكار تتلاطم بمخيلتي فلا عذر له فهو يعمل بشركة راقية على حاسوبٍ متطور و يمتلك سكرتيرة تنوب عنه بأعمال الذهاب و الأياب لا أشغال شاقة تعذر دخوله المنهك ذاك ولكن قد يكون مريضاً او ما شاكل ذلك ، سأسامح عاجلاً ام اجلاً فلا خيار اخر لي و فجأةً تراءت لي ذكريات الليلة الماضية عندما فتحت عيني في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و لم اجد ليو ثم عندما خرجت لمحت ظلاً سائراً في الردهة لقد كان ليو و هو يرافق بطانية و وسادة اهذا يعني انه كان دائماً يتسلل من الغرفة ؟ ومضةٌ أعادتني للواقع بعدها ، و قد كان ليونارد يجهز نفسه ليدخل و يأخذ حماماً ، في هذا الوقت فقط تأكدتُ ان لي جانباً شريراً بدأ بالتبلور و هو يحاول الظهور *** لا أعلمُ لما و لكن أشعر الآن بالتعب ، حتى ان نفسي تشمئزُ من الطعام ، سأعتذرُ من ماري غداً ، و انا واثقٌ انها ستسامحني ، فهي طيبةٌ جداً .. ذهبتُ لآخذ حماماً علّني أرفدُ بدني ببعضِ الإنتعاش ، ثم بدلتُ ملابسي و استعدتُ لتنفيذ سيناريو كل ليلة فمذُّ زواجنا و انا أوهم ماري بالنوم الى جانبها و بعد ان تغُط بالنوم ، أسحبُ نفسي للخارج و أرمي جسدي على الكنبة ، ثم بعد ان أتبينَ الشعاع الأول من الفجر ، ادخل الغرفة ، و أشد غطاءَ ماري ، ثم أرتدي زيي و أذهب للعمل ! و هكذا كل ليلة و لم أُكشف بعد... أخذتُ حيزي من السرير كالعادة و غلبتُ النعاس كالعادة و بعد ان هزمَ ماري نُعاسها ، زلفتُ من الباب و هممتُ بشد المقبض بهدوء ، لكنه لم يفتح ! شدته بقوةٍ أكبر ، وضعتُ قدمي على الحائط قربهُ و سحبتُ المقبض بكل ما أوتيت من طاقة ! الا انهُ أبى ان يتزحزح ثم سمعتُ همساً من الخلف يُهسهس :" اوه ليو عزيزي ، آسفة البابُ مقفل ." لقد كانت ماري !! ازدرءت ريقي و سألتها بأدب :" هلا أعطيتني المفتاح رجاءً " فابتسمت لي إبتسامةً احسستُ ان ورائها فيضاً من خبث و ردت :" اسفة و لكن لقد سقط المفتاحُ مني في بالوعة الحمام ، هذا يعني اننا محبوسانِ هنا حتى يطلع الصباح لأتصل بعامل التصليحات . اسفة مجدداً" لا خيار آخر ، لن يحدث شيءٌ اليوم صحيح ؟ أعني انه يومٌ واحد فقط .... خضعتُ لرغبةِ ماري و استلقيتُ بجانبها و كنت متوتراً لدرجةٍ لا تصدق .. *** نجحت خُطتي ! بعد ان علِم بأني قد أقفلتُ الباب ، تغضّن وجهه و أستحال الى خريطةٍ لا يُمكن تبين معالمها . هل النوم بجانبي صعبٌ الى هذا الحد ؟ لا يهم ما يهمني هو اني قد حاصرته و غلبته في لعبته ... و بعد ان إنصاع لأمري ، كنت سأنام مرتاحة البال ، أطفئتُ النور الليلي الضئيل ، لا اعلم لما شيءٌ يخص الاطفال موضوعٌ في غرفةِ النوم ! فأنا و ليو راشدان و يستحيل ان نخاف من الظلام . أسدلت جفني بإطمئنان و لم أكد أغفو حتى فجعني صوت صراخٍ يصيحُ :" ابتعد ابتعد لا تقترب أكثر ! " نهضتُ مرّوعة لأدرك انا صاحب الصوت هو ليو كان يُناظرُ الباب بحدقتين جاحظتين ، و قد اعتراه العرق و سرت في جسدهِ رعدة ... أمسكته من كتفيه ، و هتفتُ :" مالذي يحدث معك ؟ هّدئ من روعك " لكنه لم يستجب و استمر بنوبة صراخه الهيستريّ ذاك .. ضغطتُ على مِقبس الضوء فأنار المكان في لحظة داحراً معه الظلام و صراخ ليونارد . هل هدأ بعد ان شغلتُ الإنارة ؟ أيخشى الظلام ؟ لم يكن الجو مناسبا لأسئله هكذا سؤال ، لذا أخرجت المفتاح من أسفل وسادتي و فتحت قفل الباب ، ثم مشيتُ خارجاً لأُعِدَ له كوب حليبٍ دافئ . *** كما توقعت ، لقد باغتتني أحد نوباتي مساءً كالعادة و لكن هذه المرة كانت بحضور ماري أخرجت ماري المفتاح و و انسلت بالظلمة ، لم اعرف كيف أعبر عن مشاعري الآن ، لقد كان دِفقاً من توترٍ و خوف مخلوطاً بإحساسٍ ضئيل من الراحة ربما هناك جزءٌ صغير بداخلي قد ذاق ذرعاً من الخداع . عادت ماري و معها كأسُ حليب ، قدمته لي و عيناها تشيانِ بفضولٍ قاتل . استسلمتُ للأمر الواقع و أخبرتها الحقيقة اني أعاني من مرضٍ نفسي و قلتُ قاب قوسين ان هذا ما قاله الطبيب فأنا لم اقتنع بأن ما أراه هو مجرد وهمٍ مُسيطر ، لأني أرى طيفاً فارع القامة ، وجهه مكعببّ التحوّر ، عريضَ المنكبين ، بشعرٍ أشعث و عينينِ ضيقتين فييَ الخوف تبعث ... و قد بدأت معي هذي الحالة بسبب اني تعرضتُ للخطف على يدي رجل وانا في سن الخامسة و قد طلب من أبي الفدية ، و لكن عندما ذهب ليستلم مُراده ، حاصرتهُ الشرطة و مات بحادث ، بينما بقيتُ انا مُقيداً لثلاثةِ أيام حتى عُثِر علي .... و من وقتها و انا أعاني بما سُمي * بمرض الهلع * و أبقى مرعوباً من الموت ، و غالباً ما تأتيني النوبات مساءً... اعتذرتُ لماري أكثر من مرة لكنها اكتفت بالصمت و بعدها خلدت للنوم .. بدأ النهار و حاولت إبقاء الأمور طبيعية و سلسة ، ذهبتُ للعمل باكراً كالعادة و عدت قبل الغروب كالعادة ، و لكن ما كان غير عادي ، انني لم اجد ماري في المنزل ، لا ألومها ، من الصعب العيش مع زوجٍ مجنون و يتخيل الأشياء ! ابتسمتُ لنفسي بسذاجة فقد كنت أعرف بردة فعلها هذه قبل زواجنا حتى . ولكن دون إرادتي تمردت دمعةٌ وحيدة من بينِ جفني . *** [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-12-2017 الساعة 01:00 AM |
#3
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][ALIGN=center] 3 \ 9 \ 2016 مرت اربعةُ أيام مذُّ ان تركتُ ليو ، لقد كنتُ بحاجةٍ لبعضِ الوقت للتفكير ، انا أشعر بأن أفكاري مشيجٌ من الندم و القلق ما كان علي تركه ، و لكني قلقة على مستقبلي معه ، كيف سنمضي بقية حياتنا ؟ في هذه الايام الاربعة قمت ببعض الابحاث عن ما يسمى بالهلع و قد رسيتُ على ضفةِ ان ذلك المرض ليس بالشيء العسير ، بل هو قابلٌ للعلاج بسهولةٍ و يسرٍ كذلك ! لكننا بحاجة للعزيمة و الارادة الا ان ما يقلقني هو ما تلفظه بشأنِ طيفٍ ما ؟ لم تذكر المقالات التي قرأتها اي كلمةٍ بهذا الشأن . و لكن ما لا خلاف فيه هو ان الامر كله يتعلق بقوةِ نفس ليو . استغرق الأمرُ عشرين دقيقة حتى استحممتُ و جففتُ شعري و نظفتُ أسناني ثم اخترتُ فستاناً فارتديتهُ و خلعته ثم جربتُ فستاناً آخر ، ثم آخر ، وضعتُ قليلاً من المكياج ، و غيرتُ الفستان ثانيةً ثم انطلقتُ الى منزلي و قد رأيت امي تبتسم كما لو انها تقول لي اذهبي إليه .. *** فتحتُ الباب بالمفتاح ، من المفترض ان يكون ليو متواجداً الآن ، لقد كان المكان مظلماً كما لو أن ديجوراً أبتلعه ، بينما حلّق شبح الصمتِ بين ثناياه بفتور ، حتى طردته قائلة :" ليوو ، أأنت هنا ؟" كان جلياً انه في الغرفة لكنه لم يجب ، دخلت عليه كان واقفاً مستنداً للحائط و ضوء الغرفة الليلي يعمل .. اقتربتُ و ابتسمتُ له ، فاستنبطتُ من عينيهِ حزناً عميقاً لذا تأسفتُ منه أشد اسف ، قلتُ له بأني حمقاء لأني تركت زوجاً رحيماً مثله ، انا لن أدعه أبداً بعد الآن لا في السراء ولا الضراء و قلتُ له جملةً كنتُ قد أعددتها من أجل ان يتغلبَ على ضعفه * لا شيء موجودٌ في الظلام غيرُ موجودٍ في الضوء * عندما نطقتُ كلماتي مُباعدةً بين أحرفها استطعتُ لمح سطوع محجرا عينيه يتوهجان بوضاءة سعدت كثيراً ، فضحكتُ على منظره الطفولي و هتفت بسعادة :" سأذهب لإعداد الطعام " كان مطبخنا قريباً من باب المنزل الرئيسي و كنا قاطنين بعمارةٍ جديدة أي لم يسكنها أحد غيرنا بعد ... فعندما توجهت للمطبخ ، لاحظت انني قد نسيتُ إغلاق الباب خلفي ، لذا هرعتُ و أغلقته و ما لم أضعه بالحسبان أن أحداً شد يدي للخلف ، حاول أن يغلق ثغري بكفه في تلك اللحظة لم يخطر ببالي الا ان أصرخ بِـ جامِ قواي " لــيــو " و لكن ذلك المُعتدي قام بحركةٍ خاطفة بضربِ رأسي بالحائط لأفقد الوعي ، و أسمع وشوشته :" لن يأتي أحد لمساعدتك " يبدو انه لم يدرك وجود ليو في المنزل بعد .... *** لقد سمعتها تصرخ ، انا متأكدٌ من هذا ! و لكن عضلاتي ترفضُ أوامري ، لا أستطيع الحركة كان ذلك الطيفُ واقفاً في ظلامِ ما وراء الباب يقهقه و كأنه يخبرني إما ان أبقى على برّ الامان هنا ، او اذهب إلى ماري و لا يمكنني الذهاب إليها الا بعد ان اخطو على جثته مُراهناً على حياتي .. أريد ان اهرول لها ، فهي زوجتي و لكن قلبي يكاد يشقُ صدري لشدة قوة خفقاته.. زممتُ شفتاي حتى تلاشى لونها ... * لا شيء موجودٌ في الظلام غير موجودٍ في الضوء * كان لوقع تلك الجملة مفعولٌ كالسحر و كأن تلك الكلمات فقط قد تركت مذاقاً حلوا في فمي.. بطشتُ خطواتي مُمهداً الظلام ، لم أُعر الطيف أي اهتمام ، و بقيت اردد تلك الجملة فأضمحل وحده في الغيهبان .. عندها اندفعتُ كسهمٍ مُشتعل ، لأرى ماري مُلقاةً على الأرض و ذلك الرجلُ يستعدُ لتقييدها . ركضتُ ناحيته لأسدد لكمة في وجههِ بقوةٍ لم أعهدها على نفسي سابقاً ، الا انه رد علي بركلةٍ في معدتي لم اتراجع ، فحياةُ عزيزتي على المِحك هنا إستدرتُ بخفة الى خلفه ، و أمسكتُ ذراعه و كما يفعلُ أبطال الأفلام رفعته و قلبتهُ أرضاً ، فبصق دماً و همدَ جسده بتألم ... صافراتُ سيارات الشرطة و خليط ألوانٍ يتباينُ بين أحمرٍ و ازرق وضعَ شرطيٌ الأصفاد في ساعدي السارق.. بينما فتحت ماري عيناها في سارة إسعاف ، تحسست الضمادات في أعلى رأسها ثم وجهّت مقلتيها نحوي فانصدمت بإحتضاني لها بسرعة ، و همست :" لا شيء موجودٌ في الظلام غيرُ موجودٍ في الضوء ، صحيح ؟ " عندها توهجت وجنتاها بحرارة و اردفت لي بسعادة غامرة :" ولا سعادة لي في حياة انت لا توجد فيها ! " = النهاية = هكذا هم الناس ، يومٌ يتفألون و اليوم الآخرِ يجحدون . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#4
| ||
| ||
مساءك سعيد و جميل مثلك احببت قصتك جدا عزيزتي , و احببت اسلوبك المتمكن المميز وطريقتك المريحة الجذابة في السرد ، ماشاء الله عليك ، ok1 العنوان ملفت و يثير نوع من الفضول والحماس بسبب وجود كلمة " كدت " فهذا يعني ان الظلام فشل في ابتلاع المتكلم وبالتالي فالقصة ستكون بنهاية سعيدة وهذا ما نتوق اليه =) ، عجبتني شخصية بطلتك ليست لدي اي ملاحظة على ردود افعالها ، دائما كانت تتصرف بما يناسب الموقف ، لا اعني انها مثالية ولكنها طبيعية جدا و مستويات سواء غضبها او رضاها مقبولة وغير مبالغة ، البطل اممم وضعه يجبرك على التعاطف معه و يمكننا تفهم اخفاءه طبيعة مرضه عن زوجته ، و لكن صراحة اجدني اتعاطف مع البطلة اكثر ، اذ انها من البداية كانت لطيفة و رزينة وحتى بعد اكتشافها لمرض زوجها تصرفت مع الامر بحكمة ولم تلمه ابدا بل و ساعدته على تخطي مشكلته ولم تبدي اي تذمر من ارتباطها بشخص بوضعه ، << مع العلم ان مشكلته بسيطة لكننا كنا نجهل بالبداية حدودها :/ طبعا لا يمكننا لومها على الوقت المستقطع الذي اخذته لترتب افكارها ، ذلك كان ضروري جدا لتقرر ما عليها فعله ، اقتباس: شوربة الصدف مع الزعفران ، جوز الهند ، وباستا البرتقال المخبوز بالفطر ، و أعشاب طازجة ، و جبن روزماري ، و ضلوع لحم العجل المنقوع بالخل ، و فاصولياء خضراء منقوعة بالثوم و الليمون و سلطة قنبيط ، بعدها اتخذت قراري بشأن الحلوى كيك الشوكولا . راقني اختيارك للاطباق من حيث النوع اما الكم فاجد هناك مبالغة طفيفة : ( اقتباس: * لا شيء موجودٌ في الظلام غير موجودٍ في الضوء * العبارة لم تؤثر بليو فقط ، جذبتني انا ايضا وبقيت اتاملها ، ابدعت في صياغتهاok1 ، بدت مختصرة جدا ، مقنعة جدا ، وجميلة جدا بالنسبة للموقف الاخير ، موقف حضور اللص توفقت بتصويره ، عجبتني كل كلمة كتبتيها ، مقاومة ماري واستنجادها بليو لحظات تردد ليو و استيقاظ هواجسه ، تغلبه عليها وانطلاقه ، المعركة للي دارت بينه وبين اللص ، حضور الشرطة .. وطبعا هذه العباره ^^ اقتباس: :" ولا سعادة لي في حياة انت لا توجد فيها ! " صادفت بالقصة الكثير من المفردات الجميلة غير المتداولة ولمست حسن استعاملها و تماشيها مع باقي الالفاظ ، فقط هذا التعبير شعرت انه غير مناسب كثيرا اقتباس: كنتُ أشاهدُ نور الشمسِ يقسمُ الظلام الى شرائح . اعلم انها عباره مجازية لكن لم اتقبل لفظ ''الشرائح '' هنا اعذريني على قصر وبساطه ردي قصتك تستحق تفصيلا اكثر باعتبارها قدمت لنا بدورها تفصيلا وجمالية كبيره بالاحداث موفقه عزيزتي
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 03-13-2017 الساعة 03:49 PM |
#5
| ||
| ||
اقتباس:
مساء النور و السرور جميلتي حب0 نورتي القصة بنورك اللطيف و الخفيف مثلك الحمد لله عجبك اسلوبي و شخصياتي يا حبي بالنسبة للاطباق فالبنت عروس جديدة و كل العروسات بيبالغوا بالطبخ بالبداية > كففف xd جد اسعدتي قلبي الصغير بكلامك الرائع و بالنسبة للعبارة * الشرائح * ف حسيتها جديدة و انا احب كل مرة استعمل عبارات جديدة لصياغة حلول الصباح و كذا * هواية يعني * بس ان شاء الله اصير استعمل عبارات اقل مجازية و استفاد من ملاحظاتك كما قلت بالبداية نورتي القصة شكراً لك من الاعماق حب6
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في--جنح--الظلام | مستر ريس | مدونات الأعضاء | 33 | 08-07-2016 04:26 PM |
رجل خلف الظلال | رين سما | روايات الأنيمي المكتملة | 231 | 09-02-2013 01:59 AM |
صمت الظلام | ساري العبد الله | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 25 | 12-14-2008 10:19 PM |
أيها اللاهي .. أيها الغافل الساهي .. | samir albattawi | نور الإسلام - | 12 | 03-23-2008 09:13 PM |
أيها العرب أيها المسلمون هذه حقيقه الحفريات قرب الأقصى الشريف | الساهره | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-14-2007 05:58 PM |