عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree326Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 4.67. انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 03-22-2017, 06:45 PM
 
السلام عليكم
اود ان ابدي اعجابي بهذه الرواية الجميلة
نها رواية مميزة
فريدة من نوعها
وهب من نوعي المفضل
لكن ارجو ان يكون اﻻكشن كثيرا
طريقة سرد اﻻحداث جذابة جدا تجعلني اتخيل اﻻحداث وكانني اشاهد انمي
احسنت في جعلها هكذا
لكن ارجو ان يكون البارت اطول حتي نندمج اكثر
تسلسل اﻻحداث جيد يجعلنا ننتقل الي اماكن كثيرة ومع طريقة الوصف تتكون لنا الصورة كاملة
كما ان اﻻحداث رائعة وغريبة في نفس الوقت اقصد عدم رؤية بالنهار ورؤية بالليل
هذا هو التميز بعينه
اسفة انا مشغولة اﻻن لذا لن استطيع الرد باكثر من هذا
في امان الله
__________________
القدس خط احمر
غير محاطة بأسوار
لكن محاطة بقلوبنا فلا تحاولوا
مسري نبينا سيظل فينا
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 03-24-2017, 05:34 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطلة من مكان آخر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اود ان ابدي اعجابي بهذه الرواية الجميلة
نها رواية مميزة
فريدة من نوعها
وهب من نوعي المفضل
لكن ارجو ان يكون اﻻكشن كثيرا
طريقة سرد اﻻحداث جذابة جدا تجعلني اتخيل اﻻحداث وكانني اشاهد انمي
احسنت في جعلها هكذا
لكن ارجو ان يكون البارت اطول حتي نندمج اكثر
تسلسل اﻻحداث جيد يجعلنا ننتقل الي اماكن كثيرة ومع طريقة الوصف تتكون لنا الصورة كاملة
كما ان اﻻحداث رائعة وغريبة في نفس الوقت اقصد عدم رؤية بالنهار ورؤية بالليل
هذا هو التميز بعينه
اسفة انا مشغولة اﻻن لذا لن استطيع الرد باكثر من هذا
في امان الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ي بنت لاتستعجلي ترى الرواية في بداياتها !
الحين بيبدأ الاكشن والحركات تخيلي انا وصلت شابتر 35 وللحين الرواية مومكمله ربع :/
احنا والتسعين شابتر سو لاتستعجلي على رزقك
وهو المطلوب إننا نخلي الاحداث زي الانمي أو المانجا على الاقل ~
للاسف مقدر لاني محدد نهايات البارتات لازم تكون حماس وكذا ~
لكن بين كل فترة وفترة بحط بارتين مع بعض وكذا
مثلا كل 10 بارتات + كل نهاية أرك او لما تصير مناسبة وكذا ~
+ نورتِ ~
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 03-24-2017, 05:35 PM
 



الزهرة الثامنة : قِطعةٌ مِن ماضٍ مُمَزَقْ

فتحَ عينيهِ بقوة لينهض من سريرهِ فزعًا (+) : واااه... ماذا ؟... هذا المكان...
قالت بقلق، - : ما الأمر ران تشان ؟، أنتَ تصنعُ تعبيرًا مخيفًا بحق
قال بلا مبالاة، × : ما الذي تقولينه ؟، سا تشي، ألستِ تصفين وجههُ المعتاد ؟
التفتَ نحوهما ليقول بهدوءٍ و تعجب، راين : سا.. را ؟، إد.. غار ؟
قالت و الابتسامة تعلو وجهها، سارا : همم ؟، ما الأمر ؟
سكتَ قليلا ليجيب قائلا، راين : لا... لا شيء...
نظرَ إلى راحتيّ يديهِ و أردف محدثًا ذاته، راين : لقد تقلّصَ جسدي...
فقال ببرود، إدغار : إذا ؟، إلى متى تنوي الاستمرار بتلويثِ سريري ؟، يا عقلة الاصبع...
فردّ عليه بغضبٍ مكبوت، راين : اووه... و أنا من ظنّ أنه يشم رائحة حظيرةِ حيوانات... من كان يظن أنها رائحتكَ فقط ؟، سيد ادغار...
رفّ حاجبُ إدغار الأيمن و ابتسم ابتسامةً جانبية إلى اليمين أيضًا دلالةً على الغضب ليقول بغضبٍ مكبوت
إدغار : ما الذي قلته توًا يا عقلة الاصبع
فرفعَ صوتهُ بغضب، راين : كما سمعت !، أوتعلمُ أنّي أطول منك ؟، إن كنتُ أنا عقلة اصبع فما أنتَ إلا برغوث !!
ارتبكت لتقولَ بلطفٍ و قلق، سارا : هيا هيا أنتما الاثنان... على مهلكما حسنًا ؟
لكنهما منهمكانِ في الشجار لا يعيرانِ كلامها أي أهمية
تنهدت قائلة، سارا : سين تشان قالت أنها ستخبزُ فطائرَ الأناناس اليوم...
توقفَ الاثنانِ عن العراك فجأةَ و نظرا إليها بفزع و هما يشدّانِ ياقةَ قميصِ بعضهما بعضا، كح راين واضعًا قبضتهُ تحت فمهِ بينما لم يترك قميص إدغار ليقول
راين : إ... إن كان الأمرُ هكذا فلا مفر إذًا... أظن أنّي أستطيعُ نسيانَ الأمرِ لفترة...
فأردف إدغار على كلامِ راين و هو لم يترك قميصَ الآخر أيضًا
إدغار : أ... أظن أني سأتناسى الأمر هذه المرّة...
ابتسمت بلطفٍ و سعادة لتقول، سارا : إذًا... لننطلق !!
خرجَ الثلاثةُ من الكوخِ الذي كانوا به وتوجهوا نحو منزلِ سينابيل ، كانت سارا تمشي في المقدمة مشيةً عسكرية معَ ابتسامةٍ واسعةٍ على وجهها، أما راين و إدغار فقد كانا يمشيان خلفها و هما لا يزالان لم يتركا قميصيّ بعضهما يأبيان ترك أحدهما الآخر...
قال بنبرةِ غضب، راين : أفلتني أيها البرغوث !
فردّ عليهِ بغضبٍ هو الآخر، إدغار : ليس قبل أن تفعل يا عقلة الاصبع !!
سارا : ران تشان، إتشان.. لقد وصلنا...
- في هذهِ الأثناء في مكانٍ آخر -
تفتحُ عيناها بثقل، تسندُ يديها على الأرض لترفع جسدها المرهق عنها لتلمحهُ مستلقيًا على يمينه متشبثا برأسه و خاصرته اليمنى تنزفُ بشدة
اعتلت وجهها ملامحُ الفزع لتقول محدثةً ذاتها، بياتريس : هذه المانا !
صرخت بفزع قائلة، بياتريس : راين سان !!، تمالك نفسك !!، ما الذي حصل ؟
قال و البرود يجتاحُ نبرته بالكامل، = : إذا فقد استيقظتِ أخيرًا ؟
التفتت إلى مصدرِ الصوت إذ بها ترى شخصًا أسود اللونِ بالكامل، كان كما لو أنه يرتدي عباءة و يتأجج نارًا أسودان معتمان تمامًا يقف من بعيد وسطَ الظلال
بياتريس : من هناك !
تجاهلها مستفهمًا بنفس ذلك البرودِ القاتل، = : أنتِ شخصٌ غريبٌ حقًا... لم أستطع الوصول إلى حقيقتك مهما حاولت... فقط من أنتِ ؟
- عودة إلى راين -
كان يجلسُ على الكرسي ليزفر براحة امتزجت مع الرضى و السعادة بينما يتكأ على مسند الكرسي
إدغار : وااااه، لقد كان لذيذًا بحق !!
فقال راين الذي كان يقرأ كتابًا في غرفةِ الجلوس المفتوحة على المطبخ
راين : و النتيجة أنكَ مسحتَ نصف الكميّةِ من الوجود... أشفقُ على الطعامِ الذي يسقط بين يديك...
وقف إدغار وقد التف نحو راين ليقول بغضب، إدغار : ما الذي قلته توًا يا عقلة الاصبع ؟!!
نظر راين إلى الشمسِ التي تغرب لينهض مدركًا متجاهلًا كلامَ إدغار
راين : تبًا !، لقد تأخرت !، اقتربت الشمسُ من المغيب... سارا، إدغار، انا مضطرٌ للعودةِ الآن، سينا سان، شكرًا على الفطائر !، لقد كانت شهيةً فعلًا !
مدّت رأسها من المطبخ لتقول بقلق، سيانبيل : احترس في طريقِ العودة !
أومأ لها بالإيجاب لينظر كلٌ من سارا وإدغار لبعضهما بقلق فيعاودانِ النظر لراين و القلقُ لم يفارق تعابيرهما
سارا : ران تشان، تعود.. إلى أين ؟
فردّ بعفوية يتخللها التعجب، راين : إلى أين، أنتِ تسألين... إلى منزلي بالطبع !، إن اكتشف أبي هذا الأمر ستحلّ كارثة !!
ثمّ أكمل محدثًا ذاته، راين : كما أنّ الوضع غريبٌ هنا كيفما نظرت إلى الأمر !
قال بنبرةٍ مهزوزة يهيمن عليها الرعب الذي ارتسم بوضوحٍ شديد على محياه
إدغار : أوي راين !، ما الذي تهذي به بحقِ السماء ؟!!، والداك قد توفيا قبل ثلاثةِ أعوام !!
فأجاب متعجبًا، راين : هاه ؟، ما الذي تتحدث عنه !، أعني كيف نموت ونحن لسنا بـ-
فسكت بعد أن اعتلت وجهه ملامحُ الجدية ليقول محدثًا ذاته، راين : كما توقعت !!، لم يكن حلمًا !، عليّ أن أجد طريقةً للخروجِ من هنا و إلا فات الأوان...
أمسكت سارا بكف يده بإحدى يديها و بمعصمه بيدها الأخرى لتقول، سارا : ران تشان... لنعد لمنزلنا معًا...
سكت قليلًا ليخفض رأسه فإذ بها خصلات شعره الأسود تغطي عينيهِ البنفسجيتين
راين : نعود ؟، منزلنا ؟...
لفّ جسده ناحيتها و سحب يده من بين يديها ليقول بغضب، راين : لا تعبثي معي !، أنتِ حتّى لستِ قريبةً من كونِك تشبهينها !!، كفِ عن استعمال وجهها !!، من أنت بحق السماء !!
- عند بياتريس -
جفل ملتفتًا نحو راين المستلقي على الأرض
قال بنبرةٍ محتارة، = : من كان يظن أنه سيصحو ؟، و بهذه السرعة كذلك !!
التفتت بياتريس بدورها إلى حيث وجه الظل نظره إذ بها ترى راين و قد نهض بالفعل و هو يترنح يمينًا وشمالًا، نظر ناحيةَ الظل بينما تشعّ عينيه حقدًا و ترتسم على وجهه ابتسامة شيطانية
فقال راين ساخرًا بعد أن اطلق تنهيدة مع إبتسامته تلك، راين : أهذا كل ما عندك ؟، سارا المزيفة...
= : هل لاحظتَ ذلك الآن ؟، و فوق كل ذلك أنتَ ما تزال تراني بتلك الهيأة... أنتَ الأحمق الذي صدّق بسهولة كون عزيزته سارا تقف أمامه هكذا !، أعني... عزيزتكَ سارا قد ماتت قبل 120 عامًا !، و احزر ماذا ؟، أنتَ من قتلها !... را~ن تشا~ن
فتحت عينيها على أوسعهما لتقول بذهول يتخلله الخوف، بياتريس : ماذا ؟
قال بينما شعر غرته الطويل يغطي عينيه تمامًا، راين : استمعي إلي، سارا المزيفة...
فنادت بفزع و تعجب قبل أن يكمل جملته، بياتريس : ما الذي تقوله راين سان ؟!، مهما نظرت إليه فهذا الشيء ليس شخصًا حتى يكون أنثى !
تجاهل كلامها ليقول عابسًا بنبرةٍ مخيفة و عيناه تخلو من الضوء، راين : فيينتو مانا :...
*مانا الرياح
اتسعت عينيها أكثر لتنادي بنبرةِ رجاء بينما تمدّ يدها نحوه، بياتريس : لا !!!
راين : هوز ديل سيغادور
*منجل الحاصد




رد مع اقتباس
  #39  
قديم 03-24-2017, 05:36 PM
 



الزهرة التاسعة : bromista - المخادع

يسير في أرجاءِ المكان و صدى وقع أقدامه يعلو مقتربًا، نظر إليه الرجل و هو يمدّ يده نحوه بوجههِ الشاحب و جسدهِ الهزيل
قال الرجل متالمًا، الرجل : سا.. عد..ني
فإذ بمن أمامه ينظرُ إليه بعيونهِ البنفسجية المائلةِ إلى الحمرة قائلًا
- : أتريد الخلاص ؟
أومأ له الرجل بالإيجابِ ببطء ليبتسم هو ابتسامةً شيطانيةً عريضة
أمسك الرجل من وجههِ ليقولَ بخبث
- : بويناس نوتشيس ~
*ليلة سعيدة
ترددت أصواتُ طعنٍ و أنينٍ في الأرجاء، سال الدمُ حول قدميه و أمسى يقطر من فاه يرفع رجلًا من عنقه ليضيق الخناقَ عليها فيكسرها في جزءٍ من الثانية و يرميه أرضًا
التفت يمينًا يحدّق بعينيهِ الباردة نحو رجلٍ ضخمِ الجثة يجلس على صخرة في إحدى الزوايا و يسند ساعديهِ إلى ركبتيه مطأطئًا رأسه إلى الأسفل فابتسم إلى نفسه ابتسامةً شيطانيةً أخرى

- في مكانٍ آخر -

كانت النيرانُ قد تأججت في أرجاءِ المكانِ بالفعل، السقف ينهار محترقًا، الرمادُ يتطاير في الجو
في غرفةٍ صغيرة جلست طفلةٌ تضمّ ساقيها إلى صدرها و هي تبكي و تمسح دموعها بيديها الصغيرتين
تشهقُ بهدوء مناديةً على والدها تارةً و والدتها تارةً أخرى
تسمعُ صوتَ تحطمِ المكان حولها من خلف البابِ المقابل لها فتفزع كاتمةً صوتها بينما لا تزال دموعها مستمرة في الانهمار
يُفتح الباب ببطءٍ شديد ليصدر صريرًا عاليًا كان قد طغى على صوتِ تأجج النيران...
ترفع رأسها ببطء لتخف دموعها قليلًا فتعتدلُ بجلوسها قليلًا
قالت بصوتٍ مرتجف، الطفلة : أبي...
كان رجلًا في منتصفِ العشرينات بشعرٍ نيلي فاتح و عينان عسليتان يقف على عتبةِ الباب و يتكأ على إطاره
فيقترب منها و هو يتهاوى بجسده يمينًا و شمالًا مع كل خطوةٍ يخطوها
قال بنبرةٍ هادئة يهيمن عليها الألم، الأب : اهـ... ـربي..
فسألت بنفس نبرتها المرتجفة، الطفلة : أ.. بي ؟
أمسك كتفيها الصغيرين ليصرخ بوجهها بقوة قائلًا، الأب : ما الذي تنتظرينه ؟، اهربي حالًا !!
ارتعبت الطفلة و زاد ارتجافها لتعود بجسدها إلى الوراء قليلًا، أغلقت عينيها و انهمار الدموعِ عاد إليهما أقوى من ذي قبل لتجري هاربةً بسرعة...
خرجت من المنزلِ وسط الثلوج حافيةَ القدمين بملابسها الخفيفة تجري نحو الغابة و لاتعرف إلى أين تذهب، اقتربت من الغابةِ كثيرًا فإذ بها تصطدم برجلٍ يرتدي معطفًا أسود منقوع في الدماء
اقتربَ الرجل منها و مدّ يده نحوها بينما خطت هي خطوةً إلى الخلف، و في تلك اللحظة توهج المكان حولها بضوءٍ أبيض ساطع...

- في مكانٍ آخر -
+ : فيينتو مانا :...
*مانا الرياح
مدت يدها نحوه لتصرخ مناديةً، × : راين سان لا !!
تجاهلها ليكمل قائلًا، راين : هوز ديل سيغادور
** منجل الحاصد
تجمّعت رياحٌ منجليةُ الشكل حول سارا المزيفة و ما إن كادت تلمسها حتى ارتخت تعابيرُ وجه راين فسقط أرضًا، و اختفت الرياحُ المنجليةُ من حولهم، توجهت بياتريس نحوه لتجلس أمامه و تمسك بكتفهِ الأيمن
قالت و القلق يهيمن على نبرتها، بياتريس : هل أنتَ بخير ؟، راين سان...
لم يجب عليها و اكتفى يكبتُ أنينه الخافت من الألم، توجهت أنظارها نحو خاصرته اليمنى التي كانت تنزف بشدة و هو يمسكها بقوة
قالت مرتعبة، بياتريس : هذه الإصابة !!، هذا سيء لقد خسرت الكثير من الدمِ بالفعل... إن لم نعالجها حالًا فـ-
قاطعها بهدوء و يعتلي صوته الألم، راين : لا بأس... جرحٌ بهذا الصغر سيشفى سريعًا..
= : لقد كنتَ قريبًا من الإطاحة بي حقًا... ولكن يا للأسف.. ران تشان...
نظر راين إلى سارا المزيفة بحقد و هو راكعٌ على إحدى ركبتيه لتلتفت نحو صاحب العباءةِ السوداءِ قائلةً
قالت بغضب، بياتريس : أنت... فقط ماذا تكون ؟، راين سان، لا أعلم ما الذي ترى أنت لكن هذا الشيء لا يبدو لي إلا كشيء أسود بالكامل يرتدي عباءةً من النيرانِ السوداء !، إنه ليس شخصًا أو أي شيء !
نظرَ راين إلى بياتريس متعجبًا ثم حوّل نظره نحو سارا المزيفة ليجد أنّ هيأتها بدأت تتشوش و تتنقل بين هيئتين اثنين سريعًا حتى استقرت على شكل كما وصفته بياتريس تمامًا...
شيءٌ يمتلك قوامًا إنسانيًا و يكسوه السواد من الأعلى إلى الأسفل، لم يكن يملكُ عينين أو أنفًا أو حتّى فمًا، كان كما لو أنه يرتدي عباءة من النيرانِ السوداءِ المتأججة و قد كان طويلًا بحق !
اتسعت عينا راين ببطء ليضغط على جرحهِ بقوةٍ أكبر فبدأ الجرحُ يصدر بخارًا متصاعًدا من تحت كفه
نهض مترنحًا ليقول بهدوءٍ و غضبٍ واضح، راين : كيف تجرؤ...
ثم صرخ بصوتٍ عالٍ يهيمنُ عليهِ الغضب، راين : كيف تجرؤ على التشكل بهيأةِ سارا- !!
كانت بياتريس تنوي إيقافه حقًا، لكن جسدها قد شل تمامًا بعد رؤيتها لراين مهتاجًا هكذا
ساد الصمت للحظة ليكسره بصوتهِ الهادئ المرتجف، راين : أنت.. بروميستا ألست ؟
***مخادع
ثم أكمل كلامه بعد أن سكت قليلًا، راين : ولأنك كذلك... سأغضّ بصري عن الأمر و سأقتلك بدون ألم...
عمّ الهدوء في المكانِ ثانية ليترك راين جرحه و يمدّ يده اليسرى بشكلٍ مستقيم في الهواء
قالَ بهدوء، راين : فيينتو مانا ...: لانزا رَي...
*مانا الرياح **رمح الملك
تجمعت الرياحُ حول راين لتنتجَ وميضًا أزرقًا سماويًا خافتًا و نسماتٌ هادئةٌ تحرك خصلات شعرهِ بهدوء
تشكلت الرياحُ حول يدهِ اليسرى على شكلِ رمحٍ أبيض يتوهج بلونٍ أزرق سماوي بدوره
ارتخت تعابيرُ وجههِ لتحمل الحزن فقال بصوت هادئٍ حزين، راين : الوداع، سارا... إنها المرة الثانية...
أرخى معصم يده الممدودةِ في الهواءِ قليلًا ليتدلى إلى الأسفل فينطلق الرمح سريعًا مخترقًا جسد بروميستا
في تلك الأثناء كانت بياتريس تنظر لما يحدث أمامها بذهول حتى تداركت نفسها
قالت باندفاعٍ ممزوج بالغضب، بياتريس : ما... الذي فعلته ؟
التفت إليها بهدوء دون أن يقول شيئًا فأكملت كلامها باندفاعٍ أكبر
بياتريس : لقد كان المخلوق الوحيد الذي يمكنه إخراجنا من هنا !!
فأجابها ببرودٍ تام، راين : وَ ؟
بياتريس : إنها ليست وَ ؟، كيف تنوي إخراجنا من هنا الآن ؟
راين : حتى لو كان ما تقولينه صحيحًا، فلقد كان و حدث ماحدث، كفي عن الشكوى
بدأ صوتها ينخفضُ تدريجيًا لتقول بصوتٍ مرتجف، بياتريس : أنت.. فقط مالذي تقو-
سقطت أرضًا فاقدةً لوعيها فعاد راين لإدراكِ ما حوله بشكلٍ صحيح، فتح عينيه على أوسعهما و اندفع يحملها و ينادي قائلًا
نادى بصوتٍ يعتريه القلق، راين : أوي !، تمالكي نفسك !، بياتريس !!، اوي !!




رد مع اقتباس
  #40  
قديم 03-24-2017, 06:04 PM
 
لي عودة ان شاء الله


يسلموو


_
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فتيات الزهور روزماري روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 69 02-25-2017 01:41 AM
رواية الزهور الذهبية (لعنة الحب تنتقل عبر الأجيال) فارديا روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 11 09-30-2015 12:51 PM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM
لمحبي الزهور......مدعويين لكرنفال الزهور....روعة في التصميم..... samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 09-12-2007 08:57 PM


الساعة الآن 04:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011