عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > علم النفس

علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني.

Like Tree96Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2017, 09:51 AM
 
رفقاً بي فلست املك قلباً من حديد



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:540px;background-image:url('http://www.up-9.com/uploads/148802792469752.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


حياتك تتغير عندما تتغير أنت
وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك
راقب شخصيتك وقراتك ولاتخف من الصعوبات
والخسائر والأشياء التي تراها مستحيله
كن رابحاً دوماً،وضع حدودك على هذا الاساس
لتصنع الفرق في حياتك......









[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


التعديل الأخير تم بواسطة Zana .ZH ; 03-01-2017 الساعة 08:42 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2017, 09:55 AM
 


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:540px;background-image:url('http://www.up-9.com/uploads/148802792469752.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




تعريف المرض النفسي المرض النفسيّ هو مجموعةٌ من الظروف الصحيّة النفسيّة التي تؤدّي إلى اضطرابات مزاجيّة وسلوكيّة وعقليّة، والتي تُشعر المريض أو من حوله بالسوء، كما يعيق المرض النفسيّ عن حل المشاكل التي يمرّ بها في حياته اليوميّة، وبالتالي لا يستطيع العيش بصورة طبيعيّة، ويصل به إلى درجةٍ عاليةٍ من اليأس، قد تصل إلى رغبته في الموت ومحاولته للانتحار، ومع مرور الزمن تغيّرت أساليب فهم حالات المرض النفسيّ، حتى وصلت إلينا الكثير من التعريفات الخاصة بموضوع الاضطرابات النفسيّة وتصنيفها وتقييمها.
ويقسم علم النفس الخلل الذي يحصل في أفعال الدماغ إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة:
• العوق العقلي ويظهر منذ الولادة أو في عمر مبكّر.
•الذهان الذي يؤثر في مدركات الفرد وتفكيره بطريقة كبيرة.
• العصاب وهي الحالات من التوتر أو القلق أو الاضطراب التي يتعرّض لها الإنسان فتحدث وتمرّ دون الحاجة إلى تدخّل أخصائي، كحالات الحزن أو الخوف البسيط، أو القلق الذي ينتج عن الضغوط الحياتيّة، وتزول أغلب تلك المشاكل بزوال السبب المؤدي إليها.

العلاج الدوائي:
هذه أبرز أدوية علاج الأمراض النفسية:
1/ الأدوية المضادّة للاكتئاب تُستخدم في علاج الاكتئاب الإكلينيكي وعلاج اضطرابات القلق وغيرها الكثير من الاضطرابات النفسيّة.
2/استخدام مضادات القلق لعلاج اضطرابات القلق.
3/مضادات الذُّهان، تُستخدم للاضطراب ثنائيّ القطب.
4/ مثبّتات المزاج، والتي تُستخدم لعلاج الأعراض الجانبيّة لمرض الفصام.
5/ استخدام المنبّهات العصبيّة لعلاج الاضطرابات الذهنيّة.
تُستخدم هذه الأدوية في علاج الكثير من الأمراض النفسيّة غير المشار إليها في الملصق الخارجيّ للدواء، بمعنى أن هناك ممارسة خارج نطاق ملصقات الأدوية.




هناك العديد من التقسيمات والتصنيفات للأمراض النفسيّة، منها الاضطرابات التي تندرج تحتها العديد من الأمراض مثل
1/ اضطرابات المزاج: وتتعلّق هذه الاضطرابات بالحالة العاطفيّة للشخص ويطلق عليها أيضاً الاضطرابات العاطفيّة، وتتضمن حالات التقلّب بين السعادة المطلقة والحزن المطلق بفاصل زمني قصير، والحزن أو الفرح المبالغ فيه، ومن الأمثلة عليها الاضطراب الثنائي القطب.
2/الاضطرابات المفتعلة: وهي تعمُّد الشخص إظهار نفسه بمظهر المريض للحصول على الدعم والرعاية من الآخرين بدون وجود خللٍ فعليّ لديه.
3/اضطرابات التشنّج: وهي عبارةٌ عن اضطراباتٍ لدى المريض تجعله يصدر حركاتٍ أو أصواتاً فجائيّةً لا يتحكم بها، ولا يستطيع السيطرة عليها.
4/اضطرابات السيطرة على الانفعالات: والمصاب باضطراباتٍ كهذه قد يشكّل خطراً على نفسه وعلى المجتمع، فيسيطر عليه هوسٌ من نوع معين ولا يستطيع التخلّص منه، ومن الأمثلة عليه هوس إشعال الحرائق أو هوس لعب القمار.
4/اضطرابات التفكير النفسيّة: وتتعلق هذه الاضطرابات بخللٍ في تفكير الشخص ووعيٍ خاطئٍ للأمور، ومن الامثلة عليها الأوهام والوساوس التي تسيطر على المريض ويعتقد بأنها صحيحة تماماً وواقعية وهي ليست كذلك حقيقةً.
5/ اضطرابات الوسواس القهريّ: يقوم المريض بالوسواس القهريّ بسلوكياتٍ نمطيّةٍ وطقوسٍ معينةٍ نتيجةً لأفكارٍ
قهريةٍ تسيطر عليه، من الأمثلة عليه وسواس الجراثيم الذي يدفع المريض لغسل اليدين بشكل مبالغ فيه. 6/اضطرابات ما بعد الصدمة: وتحدث هذه الاضطرابات لبعض الأفراد بعد تعرّضهم لصدماتٍ قويّةٍ؛ كالتعرّض
للاعتداء، أو لصدمة وفاة شخصٍ عزيزٍ، ويعاني المريض بهذا الاضطراب من حالةٍ من التفكير المستمرّ بالحدث الذي سبب الصدمة أو بالشعور بتخدّرٍ في المشاعر.
6/اضطرابات الشخصيّة: وهو نمطٌ من السلوك سيّئ التكيّف، وتكون الشخصيّة به غير متوازنة، ومن الأمثلة عليها اضطراب الشخصيّة الارتيابيّة.
7/ اضطرابات الأكل: غالباً ما تصيب هذه الأمراض المراهقين من الشباب والفتيات،
وبنسبة أكبر للفتيات، فقد يكون هناك نوع من الشره بدون شعور بالجوع، أو بالاهتمام بالحمية لإنقاص الوزن بشكل مبالغ فيه، ويبدأ المريض بفقدان السيطرة على السلوك، وتظهر على المصاب مظاهر سلوكيّة غير معتادة، كإخفاء الطعام، ويصاب بتشوّه واضطراب في مخيّلته عن نفسه





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Niko_chan ; 03-01-2017 الساعة 08:21 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-01-2017, 09:58 AM
 



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:540px;background-image:url('http://www.up-9.com/uploads/148802792469752.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









1/ سلوك الفرد الإجتماعي : يوجد أشخاص يفضلون العيش بمفردهم ، بعيداً عن الأشخاص من حولهم ، سوف ينشأ لديهم حالة استفزازية وعصبية .
2/عدم التأقلم والتكيف مع البيئة المحيطة : وهذا الذي يميز المريض النفسي ، وهو عدم القدرة على التكيف والتلائم مع بيئته ، هنا ينشأ لديه صراع نفسي داخلي ، وتعرضه للأمراض ، ويلجأ المريض النفسي إلى النوم كنوع من الهروب ، أو انعزاله مع ذاته .
3/ طبع المريض السيء : هنا يدل على ماتربى عليه المريض النفسي من طبع أو عادات سيئة ، مثلاً تربية المريض على الصمت منذ صغره ، وعدم التعبير أو إبداء رأيه في مختلف الأمور ، أو رفض طلباته جميعها ، كل هذة الأمور تؤثر في نفسيته ، من الممكن أن يتغلب عليها ، وهذا الأمر يتطلب وجود الإرادة الذاتية .


تشخيص الحالة النفسية (psycho diagnosis):
الهدف الأساسي من التشخيص هو لتقييم العوامل الشخصية ، من خلال إجراء فحص ، أو اختبارات للذكاء والمهارات لدى الشخص ، أو مقابلة الطبيب للمريض النفسي ، ثم تحلل هذة المعلومات ، ثم يتم تشخيص الحالة تبعاً للمعلومات .


الفرق بين المريض النفسي والمريض العقلي:
المريض العقلي هو المصاب بالجنون ، يختلف المريض النفسي عن المريض العقلي ، بأن المريض النفسي هو مريض واعي في تصرفاته ونشاطاته الإجتماعية ، بعكس المريض العقلي الذي يرى ويسمع أشياء لاوجود لها ، فهو على أشكال وأنواع مثلاً : يجيب على أسئلة وهمية أو يخاطب أشخاص لاوجود لهم ، هو أيضاً يظن أشياء غير موجودة ، ويبني عليه سلوك خاطئ ، ومن أنواعه الفصام الذي يكون به المريض منطوياً على نفسه ، ومن الممكن أن ينقلب إلى شخص آخر مختلفاً في تصرفاته وتفكيره .


علاج الحالة النفسية ينبغي اللجوء إلى الطبيب النفساني المختص بالأمراض النفسية ، وعادة يبدأ العلاج الفيزيولوجي ، ومن ثم فحوصات لأجزاء عديدة من الجسم ،
العمل على حل العقدة النفسية ، وعن أسباب الصراع الإنفعالي ، وسبب عدم التكيف مع البيئة المحيطة ، ومن ثم العلاج النفسي والبدني وإعطاء الأدوية اللازمة .



هوانشطار الشخصية وسُمِّي خطأ انفصام الشخصية . وهو مرض دماغي عصبي يؤدي إلى اضطراب الحالة النفسية كبقية الأمراض النفسية الاخرى ، الا أنه يختلف عنها بحيث يُنظر إليها إجتماعيا على أنه مرض مخيف . وهو إنقسام في فكر المريض نفسه ، بين محتويات فكره وأفعاله ورغباته.


اعراض مرض الفصام :


تخيلات غير طبيعية ،تفكير غير سليم وغيرمنتظم ، هلوسات ، توهمات ،هياج ، خمول ، قلة الكلام ،فقدان المتعة تجاه أي شيء ،نضوب الافكار ، عدم الرغبة في الاختلاط بالمجتمع .كما أن مفصَم الشخصية يسمع اصواتاً تتحدث مع بعضها في راسه وهذه الاصوات توجهه لكي يقوم بأفعال معينة .وقد يعتقد بأن الافكار التي تدور في رأسه موجهة إليه من قبل الآخرين . ومن المحتمل أن يتصور نفسه شخصية مهمة ومعروفة أو يعتقد بأن الآخرين يراقبونه ويتجسسون عليه .
يحب الإنطواء على نفسه والصمت لاعتقاده بأن الآخرين لا يصدقونه .
إن دماغه يريه أشياء غير واقعية فيتصرف حسب معطياتها . والخيالات التي يتصورها المريض تتعلق غالباً بشخصيته وثقافته ، فالشخص المتعمق في الادب قد يظن نفسه أنه يتحدث مع شكسبير. كماأن الشخص الذي كان منطقيا (قبل اصابته بالمرض يصبح فارغا غير منطقي ، ويصبح باردالعواطف ،ولا يستطيع التعبيير عن افكاره بسهولة . وقد يقوم بردود افعال في غيرمكانها كأن يضحك لدى سماعه أخبارا حزينة او مفجعة.



1. اضطراب في وظيفة مركزالسيطرة الدماغية الذي يتلقى المعلومات من الخارج ويصنفها ثم يرسلها إلى اقسام الدماغ التي توجه الافكار والعواطف والأفعال.
2. الوراثة : إذا كان احدالوالدين أو الأقارب مصابا بهذا المرض ، فيكون عندئذ لديه الإستعداد للإصابة بالمرض 3. عوامل كيمائية حيوية : بان يكون للدهنيات الفوسفورية وهرمونات البروستاغلاندين دوراً في التسبب بهذا المرض
4. عوامل فيزيولوجية : مثلاً لتغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسي والنضج والحمل والولادة وسن التقاعد، وما يصاحب ذلك من انفعالات شديدة وإخفاق الفرد في مجابهتها
5. خلل في الجهاز العصبي نتيجة للأمراض والتغيرات العصبية المرضية والجروح في الحوادث او خلل في موجات المخ الكهربائية وضعف وإرهاق الاعصاب
6. فقدان الحواس مما يؤدي بدوره الى اضطراب التفكير والأوهام والهلوسات
7. الصراع النفسي من الطفولة الذي ينشط مرة اخرى في مرحلة المراهقة نتيجة لاسباب مرسّبة
8. إحباطات البيئة ومشكلات لحياة والعوامل والضغوط الاقتصادية ، والفشل في الزواج وما يصاحب ذلك من مشاعر الإحباط والشعور بالإثم وكذلك الرسوب المفاجىء في الإمتحانات والفشل في العمل
9. العلاقات الاسرية المضطربة ، واضطراب المناخ الاسري والمشاكل العائلية.


هذاالمرض قد يظهر في اي عمر كان وهو يصيب كلا الجنسين ، وممكن ان يصيب الاطفال كما الكبار ، ويتصف الطفل المريض بالفصام بالكلام العشوائي والافكار المنحرفة والسلوك العدواني ، الإدراك غير الطبيعي ، فقدان علاقات الصداقة وعدم التآلف مع الغير ،تصورات غير واقعية وافكار خيالية ، قلة الإنتباه والتركيز ، والقيام بحركات وافعال شاذة.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-01-2017, 10:00 AM
 


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:540px;background-image:url('http://www.up-9.com/uploads/148802792469752.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






علاج مرض الفصام :يتطلب مرض الفصام علاجاً طبيا ، وعلاجاً نفسياً، وعلاجاً اجتماعياً.فالعلاج الطبي يمكن أن يتم خارجياً إلا في بعض الحلات الحادة والمتقدمة، عندها يبقى المريض داخل المستشفى . وفترة العلاج تكون طويلة وتحتاج إلى كثير من الصبر والحنكة . وغالباً ما يلجأ الأطباء إلى العلاج بالصدمات الكهربائية ، التي توقف الهلوسة والخداع الفكري .ومعظم العقاقير المستخدمة في العلاج تولد البرود الجنسي.

والعلاج النفسي يهدف إلى الإهتمام بإزالة أسباب المرض وتخفيف قلق المريض وإعادة ثقته بنفسه، مع الإهتمام بأفراد عائلته المحيطة به وإرشادهم إلى السبل والأساليب لمساعدته .
أما العلاج الاجتماعي ، فيهدف إلى تجنب العزلة مع الإهتمام بإعادة التأهيل والتطبيع الاجتماعي ، إلى جانب دفع المريض للاهتمام بالرياضة والترفيه والموسيقى والهوايات المفيدة . وبذلك يُعاد تاهيل المريض ليصبح كائناً سوياً في المجتمع



هو نمط سيكولوجي أو سلوكي ينتج عن الشعور بالضيق أو العجز الذي يصيب الفرد ولا يعد جزءًا من النمو الطبيعي للمهارات العقلية أو الثقافة. وقد تغيرت أساليب إدراك وفهم حالات الصحة النفسية على مر الأزمان وعبر الثقافات، وما زالت هناك اختلافات في تصنيف الاضطرابات النفسية وتعريفها وتقييمها. ذلك على الرغم من أن المعايير الإرشادية القياسية مقبولة على نطاق واسع.

في الوقت الحالي، يتم تصوير الاضطرابات النفسية على أنها اضطرابات في عصبونات الدماغ من المرجح أن تكون ناتجة عن العمليات الارتقائية التي يشكلها التفاعل المعقد بين العوامل الوراثية والتجارب الحياتية.
بعبارة أخرى، فإن الجينات المورثة للمرض العقلي أو النفسي يمكن أن تكون هي الجينات المسؤولة عن نمو العقل، والتي من المحتمل أن يكون لها نتائج مختلفة، بناءً على المحيط البيولوجي والبيئي.

وقد ذُكر أن أكثر من ثلث سكان معظم دول العالم تعرضوا للإصابة بأحد الفئات الرئيسية من الأمراض النفسية في مرحلة ما من حياتهم. وكثيرًا ما يتم تفسير أسباب ذلك من خلال نموذج الاستعداد-الضغط والنموذج الحيوي النفسي الاجتماعي. ويمكن أن يتلقى المصابون بأمراض نفسية الرعاية الصحية اللازمة في مستشفيات الأمراض النفسية أو في المجتمع أي خارج المستشفى. ويقوم الأطباء النفسيون أو الإخصائيون النفسيون الإكلينيكيون بتشخيص الأمراض النفسية بالاستعانة بأساليب متعددة، وكثيرًا ما يعتمدون على الملاحظة وطرح الأسئلة في المقابلات التي تتم مع المرضى. ويقدم العلاج للأمراض النفسية الكثير من إخصائيي الصحة النفسية.

جدير بالذكر أن العلاج النفسي وأدوية الأمراض النفسية خياران رئيسيان لعلاج المريض النفسي، شأنهما شأن العلاج الاجتماعي ودعم الأصدقاء والمساعدة الذاتية. في بعض الحالات، قد يكون هناك احتجاز إجباري للمريض أو علاج إجباري حيثما يسمح القانون. كما تزيد الوصمة الاجتماعية والتمييز ضد المرضى النفسيين من المعاناة الناجمة عن الاضطرابات النفسية، وقد أدت هذه السلبيات إلى الكثير من حملات الحركات الاجتماعية الداعية إلى تغيير هذه المفاهيم.

يصاب الكثير من الناس بأمراض نفسية مختلفة وعديدة ، لا يمكن أن توصف جميعها بالجنون أو الخلل العقلي ، فهناك كثير من المسميات التي تندرج تحت الحالة النفسية المرضية كما أن له معالجات مختلفة بإختلاف أنواع الأمراض النفسية ، قد يكون منها أمراض بسيطة ومنها ما يكون مرض صعب وله تأثيرات كبيرة ، ومن بين هذه الأمراض : الإنفعالات النفسية ، القلق النفسي ، الإكتئاب النفسي ، والرهاب الإجتماعي أو ما يسمى بالخوف في المواقف الإجتماعية ، ويتشابه هذا المرض مع مرض إضطراب الشخصية التجنبية .
وقد تأتي هذه الأمراض منذ الطفولة لذلك فإن الإعتقاد السائد هو أن تكوين شخصية الفرد ناتج بدرجة كبيرة عن عمليات التعليم التي مر بها خلال تفاعله مع البيئة خاصة في فترات الطفولة والشباب حيث تزداد القابلية للتعلم أثناء مراحل النمو الأولى .
فإن الأم والأب هما المسئولان بالدرجة الأولى عن تعليم الأبناء وإن كانوا يشكون من جحودهم أو عصيانهم سيجدون أنهم لم يعلموا أبناءهم عادة الشكر والتقدير مثلاً ، أو إحترام الآخر فالطفل إذا لم يتعلم أن يبدي شكره وإمتنانه - بالتعبير اللفظي - ينشأ غير شاكر وغير مقدر لعطاء الآخر ، فمسألة العلاج أو الطب النفسي لابد أن تبدأ من الصغر لتجنب أي أعراض أو أمراض نفسية قد تحدث في الكبر ، فمثلاً الطفل الإعتمادي المدلل الذي إعتمد أن يحصل بسهولة على كل شيء وكل ما يطلب ويريد ينشأ ضعيف الشخصية مهزوز عاجزاً عن الكفاح من أجل تحقيق أحلامه وأهدافه ، ويكون عرضه للإصابة بالأمراض النفسية التي تتغلغل إليه .

والطفل عادة يتعلم العادات الجيدة أو السيئة من والديه ، فالطفل الذي يرى والده لا يهتم بتقدير الآخرين والإهتمام بأمورهم ينشأ أنانياً نرجسياً يعشق ذاته ولايحب سواها.

ومن ضمن العادات التي لابد أن يتعلمها الطفل مثلاً ترتيب سريره وملابسه وكتبه ... وأن ينظم يومه وساعات مذاكرته ولعبه وعلى الوالدين تشجيع الطفل على أية لمحة إيجابية والتعبير له عن السرور والإمتنان لما أصدره من سلوك حسن .

فالعلاج النفسي هو العلاج الذي تستخدم فيه مهارات وفنيات كثيرة ، أهمها الكلمة فالكلمة أسرع في الوصول وقد تكون أقوى من الدواء ، كما يقال كلمة تشفي وكلمة تمرض ، وكل نوع من العلاج النفسي يهدف إلى تخفيف أو إزالة الأعراض بالطريقة التي يعتقد في إمكانيتها ، فإن المعالج بالتحليل النفسي يهدف إلى تعديل الشخصية بصورة جذرية من خلال فهم ديناميات المرض وأسبابه الا شعورية ، إلا أن هذا الأسلوب لم يستخدم كثيراً ، وتوجه أكثر المعالجين إلى مدارس وأساليب أحدث وأكثر تأثيراً وأسرع مفعولاً ، مثل العلاج المعرفي الذي يعتمد على تعديل التفكير والعلاج السلوكي الذي يعتمد على تعديل السلوك .

ولابد من إيضاح العلاج النفسي بشكل أوسع فهو في جوهره مرور الذات بخبرة تعليمية أو إنفعالية تجعل الفرد يزيد من مهاراته ... أو ما يعدل من أساليب الإستجابة لديه ... مما يؤدي إلى زيادة التكيف مع المجتمع وزيادة الوعي الإستبصاري ، وتؤكد أغلب مدارس العلاج النفسي تقريباً على أهمية العلاقة بين المعالج والمريض .. وضرورة حدوث التجاوب والإنفعال بين الطرفين ، فمثلاً يمكن أن يلاحظ أي فرد أنه لا يمكن أن تغير في أفكار أو سلوكيات أي شخص آخر إلا إذا كان الشخصين مرتبطان بعلاقة وجدانية قوية أو علاقة ود وإحترام .

وإن التجاذب الإنفعالي بين المعالج والمريض أمر هام لأنه يمكن المعالج من الكشف عن المصادر الكامنة والعميقة القابعة خلف الأقنعة والدفاعات النفسية الكامنة في ظلام اللاشعور .

وتختلف أهمية العلاج النفسي بين المعالج والمريض من مدرسة إلى أخرى تبعاً لأسلوب العلاج وأهدافه في كل مدرسة .

والعلاج النفسي التقليدي يعتبر بنظر المختصين مهنة يحذر ممارستها إلا على من تلقى قدراً كبيراً من التعليم الأكاديمي والمران و التجريب العلمي في هذا المجال .





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Niko_chan ; 03-01-2017 الساعة 08:32 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-01-2017, 03:10 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:540px;background-image:url('http://www.up-9.com/uploads/148802792469752.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


وهناك العديد من العلاجات النفسية الحديثة التي تختلف إختلافاً جذرياً عن التحليل النفسي وعن الكثير من أساليب العلاج التقليدية الشائعة والتي يسهل تعلمها وممارستها ، وذلك لتعريف المتخصص والقارئ العادي بها خاصة بعد أن اكدت عدة دراسات على القصور في مهارات المتخصصين في العلاج النفسي ، ونقص خبرة بعض الأطباء النفسيين على دمج الأدوية الحديثة مع برامج العلاج النفسي المناسبة مما ترتب عليه تأخر الشفاء وكثرة الإنتكاسات وبقاء بعض المرضى النفسيين أسرى المرض والعجز لسنوات.


وقد بدأ بعض المعالجين بالإستعانة بالدين وفق منهج علمي في علاج العديد من الأمراض النفسية ، وهناك أيضاً التعبير عن النفس ، والتنفيس عن الإنفعالات عن طريق الفنون المختلفة مثل الرسم ، الرقص ، والتمثيل ، وكذلك الموسيقى وممارسة الأنشطة الرياضية ... الخ .


ويمارس بعض الأطباء نوعاً من العلاج النفسي يسمى ( العلاج النفسي التدعيمي ) من خلال إقامة علاقة حميمية مع المريض ... تتسم بالود والتقدير والإهتمام والتوجيه والتشجيع ... ويسمح للمريض بالإفصاح عن متاعبه وآلامه والتحدث عن بعض مشاكله وأحزانه دون الخوف


ولا عجب إذا علمنا أن الكثير من وسائل العلاج الشعبي مثل الزار والرقي .. الخ قد إعترف بها بعض علماء النفس كوسيلة من وسائل التنفيس الإنفعالي في حالات مرضية معينة ، ولكنها لا تؤدي إلى تعديل إيجابي في تفكير أو سلوكيات المريض .


وقد تسمح العلاقة الحميمة التي تنشأ بين صديقين بالتنفيس الإنفعالي وإخراج شحنات الغضب والتوتر وأيضاً المساعدة في فهم وتحليل المشكلات وتعديل التفكير فهي أيضاً تعتبر علاقة ذات طبيعة علاجية .


وهناك أنواع من العلاج النفسي منها ما يعتمد على رغبة الفرد وإرادته في تعديل سلوكه وهي تقع خارج العلاقة العلاجية التقليدية ، مثل العلاج بالإستبصار وهو أن نوع من العلاج التوكيدي ، حيث يطلب من المريض أن يتعرف بنفسه على أخطائه ، وأن يتعلم أساليب أخرى بديلة تتيح له الفرصة لتعديل السلوك الغير سوي.


وهناك أسلوب آخر في العلاج النفسي يستهدف تدريب المريض على التفكير المنطقي في حل المشكلات وإتخاذ القرارات ، والمشاركة الإيجابية في خلق القيم الإجتماعية .


ومن الأساليب البعيدة عن العلاقة المباشرة بين المعالج والمريض العلاج الموجه بالمحاضرة ، وأسلوب التجريب الذاتي يتبعه المعالجين من مدرسة العلاج النفسي ، حيث يعطى المريض بعض التعليمات للقيام بتنفيذها .
هذا إلى جانب العلاج التعليمي ، والعلاج عن طريق العمل والعلاج عن طريق الفن بوسائله المختلفة.


وقد ذكرنا في البدء عن الأمراض النفسية المختلفة بأشكالها ودرجاتها وكذلك طرق علاجها منها البسيط والذي يمكن التغلب عليه ومنها ما يعتبر مرض يحتاج إلى طرق علاجية مختلفة فمثلاً القلق النفسي الذي يندرج ضمن الأمراض النفسية التي يصاب بها بعض الأفراد فيمكن تعريفه بأنه خوف غير محدد مع توتر شديد وتوقعات تشاؤمية ... يستمر لفترة طويلة تزيد عن الستة شهور .


تشخيص المرض:
تنقسم الأعراض إلى أعراض نفسية تستجيب للعلاج النفسي ، وأعراض بيولوجية جسمانية تتحسن على العلاج الدوائي فمنها :
•1) قلق وشعور بالخوف من أشياء غير محددة .
•2) توقعات متشائمة .
•3) الخضة وسهولة الإستثارة والتشاجر أو الخوف .
•4) زيادة الحذر والترقب .





وتنقسم الأعراض إلى :


•1) أعراض نفسية : تؤدي هذه الأعراض إلى خوف الفرد من المواقف الإجتماعية وكذلك الإمتحانات خاصة وأنها تكون مصحوبة بصعوبة في التركيز والتذكر مع الأرق وإضطراب النوم ، والطالب القلق لا يستطيع أن يجلس ليستذكر دروسه بل يظل يتحرك هنا وهناك ويشعر بالملل وعدم الرغبة في الإستذكار .


•2) أعراض جسمانية وعضوية : توتر عضلي وإرتجاف أو رعشة، سرعة الإجهاد والشعور بألم في العضلات خاصة عند الإنفعال ،
أعراض زيادة توتر الجهاز العصبي المستقل تشمل زيادة خفقات القلب وسرعة وقوة ضرباته ، العرق وصعوبة التنفس والشعور بالإختناق أو كأن الهواء لا يدخل إلى الرئتين وبرودة في الأطراف ، الدوخة ، الغثيان ، الإسهال وإضطراب المعدة والأمعاء ، كثرة التبول .


وإن هذه الأعراض لا تحدث جميعها في وقت واحد وغير ضروري أن تحدث في وقت واحد حتى يتم التأكد من التشخيص بل يكفي وجود بعض الأعراض النفسية مع الأعراض الجسمية لفترة لا تقل عن (6 شهور) حتى يتأكد التشخيص ، بشرط أن لا يكون ذلك بسبب مرض آخر أو تناول عقاقير أو مواد منبهة مثل القهوة والشاي بكميات كبيرة .


علاج القلق النفسي:
إن علاج القلق النفسي يكون مختلف من حالة إلى أخرى فمنه


•1) العلاج النفسي المعرفي : يعد من أفضل أنواع العلاج النفسي للقلق ويعرف بالعلاج المعرفي السلوكي ومن الأساليب التي تأخذ منه مثلاً تعديل التفكير والإسترخاء والتطمين التدريجي وأساليب العلاج الديني ولا بد من الإشارة إلى أن الكثير من حالات القلق ، خاصة التي تتضمن أعراضاً جسمانية تتحول إلى حالات مزمنة وفشل علاجها بسبب عدم الجمع بين العلاج النفسي المناسب والأدوية التي يجب إختيارها بدقة حتى لا تؤدي إلى الإدمان والمضاعفات الأخرى .


•2)العلاج الدوائي:والأدوية المضادة للقلق هي البنزوديازبينBenzodiazepines وتعرف بإسم المطمئنات الصغرى وإستخدامها حسب تعليمات الطبيب *لا يؤدي إلى الإدمان ، بحيث يجب إستعمالها لفترة محددة لا تزيد عن الشهر ودون المبالغة في جرعاتها فإذا إستخدمت بهذا الأسلوب كانت آمنة تماماً وساعدت المريض كثيراً في التخلص من عذاب وألم وكذلك التوتر والخوف والقلق ، وكما قلنا فإن تناول الأدوية النفسية يجب أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص حتى لا يتعرض الفرد لأي مضاعفات تزيد الحالة سوءاً .


ومن الأفضل عدم إيقاف العلاج فجأة وإنما بتخفيض الجرعة وحسب العلاج بالتدريج وأيضاً يجب الحذر أثناء أداء العمل خاصة إذا كان أمام آلات ويمنع المريض من قيادة السيارات بسبب التهدئة التي تسببها هذه الأدوية بما يؤثر على الإنتباه وسرعة ردود الأفعال .
وإذا زادت جرعة هذه الأدوية عن الجرعة المضادة للقلق فتكون كمنومات .
وإن دواء البنزوديانزين هو مجموعة من الأدوية تشمل : عقار ديازبيام Diazepam وينتج كدواء تحت عدة مسميات منها الفاليوم Valium ، والفالينيل Valinil وعقار آتيفان ، وعقارليكيوناتيل ..ألخ وغيرها من العقارات


ويوصي الطبيب المختص عند تناول هذه الأدوية يجب الإمتناع عن تناول الكحوليات والمثبطات الأخرى للجهاز العصبي ، ولأن بعض هذه الأدوية يبقى لفترات طويلة في الدم ويزداد بالتالي عند تناول جرعات أخرى ( تأثير تراكمي ) مثل ما يحدث في دواء الفاليوم ، ولذلك فالأدوية قصيرة المفعول التي لا تبقى في الدم طويلاً تكون أفضل خاصة مع كبار السن.
ومن الأدوية المستخدمة ما يسمى بأدوية المطمئنات الكبرى لعلاج القلق و التي تستخدم يومياً منها دواء ميلريل melleril وتستخدم بجرعات صغيرة وغيرها من الأدوية .



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Zana .ZH ; 03-01-2017 الساعة 08:46 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا لائمي صمتاً فلست أبالغ عابرة سبيل ~ قصائد منقوله من هنا وهناك 7 10-19-2012 04:21 AM
رفقاً بالقوارير والله العظيم حتندمو لو ما دخلتو *بنت القدس* مواضيع عامة 65 09-07-2010 04:34 PM
كتاب الله أكبر رفقاً بالحيوان طريق الحق تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 0 05-29-2010 08:59 AM
ألا رفقاً بالخنازير .. ! النغم المهاجر مواضيع عامة 0 10-21-2009 04:58 PM
كيف تكسب قلباً ..؟؟!!! همس2009 ختامه مسك 8 07-31-2006 01:18 PM


الساعة الآن 01:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011